Professional Documents
Culture Documents
ديدكتيك الرياضيات
ديدكتيك الرياضيات
من الصعب تعريف " البيداغوجيا " تعريفا جامعا ومانعا ،بسبب تعدد
واختالف دالالتها االصطالحية من جهة ،وبسبب تشابكها وتداخلها مع
مفاهيم وحقول معرفية أخرى مجاورة لها من جهة أخرى أ
بالنسبة لغاستون مياالري هي تقنية التربية وهي كل ممارسة يقوم بها شخص ما
عن قصد أو غير قصد لتطوير تعلمات محددة لدى شخص آخر.
بالنسبة لروني أوبير ،هي ليست علما وال تقنية وال فلسفة وال فنا .بل هي هذا كله منظم وفق
تمفصالت منطقية.
يعد إميل دوركايم البيداغوجيا ،نظرية تطبيقية للتربية تستمد مفاهيمها من علم النفس وعلم
االجتماع.
خرى
dimanche 28
novembre 3
2021
تعريف الديداكتيك
dimanche 28
إعداد و تقديم :توفيق شروط novembre 4
2021
المادة (المعرفة)
االمتعلم المدرس
القطب البيداغوجي
he 28
المفاهيم المركزية في هذه النظرية
البنائية
8
مفهوم التكيف:
یعتبر غایة التطور النمائي ،وهو أیضا عملية الموازنة بين المحيط والجهاز العضوي الذي
یهدف للقضاء على حاالت االضطراب والالانتظام .بمعنى االنسجام والتأقلم بين أفراد الجماعات.
و التعلم هو تكيف عضویة الفرد مع معطيات وخصائص المحيط المادي واالجتماعي .
dimanc
he 28
إعداد و تقديم :توفيق شروط novem
bre
2021
مراحل النمو المعرفي واللغوي عند بياجي
مرحلة 11
األعداد والحساب
الهندسة
القياس (:األطوال ،قياس الكتل ،قياس السعة ،قياس الزمن ،ثم النقود)
معالجة البيانيات
حل المسائل
مبدأ
مبدأ استعمال
التقويم الخطاب
الجزائي
المبادئ الموجهة الرياضياتي
لإلطار المنهجي السليم
للرياضيات
مبدأ التحكم
مبدأ التقويم في
التكويني العمليات
الحسابية
مبدأ التقويم
مبدأ اعتماد
التشخيصي
الحساب
للمستلزما
الذهني
ت
مبدأ مبدأ توظيف
النمذجة الوسائل
الرياضياتية الديداكتيكية
مبدأ التدرج واالستمرارية :بناء المفاهيم الرياضياتية
سيرورة مستمرة ،لذا من المفروض إكسابها بشكل تدريجي
ومنهجي ،وتكرار استعمالها في فرص متنوعة ،كما أن
إدراك المتعلم لهذه المفاهيم يأخذ بعدا أعمق من سنة إلى
أخرى ،لذا من المهم أن يكتسب المتعلم هذه المفاهيم بصورة
لولبية حلزونية؛ بمعنى أنها تتوسع وتتطور أكثر فأكثر بشكل
مستمر ومن مرحلة ألخرى .
مبدأ االنطالق من المحسوس إلى المجرد :يعيش
واالستمرارية داخل نفس المستوى وعبر المستويات الدراسية الموالية ،تبعا لمعطيين أساسيين :
الخصائص السيكونمائية للمتعلم وتطور المفهوم الرياضياتي؛ فبناؤها يتم انطالقا من المحسوس أو
الملموس )االكتشاف ،المناولة ،المالحظة ،الفرز ،التصنيف ،المقارنة ،الترتيب( ،وصوال إلى
المجرد .ويستند التجريد إلى العمليات العقلية والقدرات المعرفية للمتعلم ومهارات التفكير لديه،
كما يستدعي استخدام وتوظيف التقنيات والوسائل التعليمية المناسبة لتعلم الرياضيات .وإقدار
المتعلمين على ضبط المفاهيم الرياضياتية والتحكم في تقنياتها ،يتطلب من المدرس أن يكون
متحكما في تدريسية الرياضيات ،واعيا بتطور المفاهيم الرياضياتية بالمدرسة االبتدائية ،ملما
باالستراتيجيات التي يعتمدها المتعلم في التفكير والفهم ،متمكنا من طرق وأساليب تدريس
الرياضيات ،قادرا على تطوير وتجديد وتحسين ممارسته الصفية بالبحث والتكوين الذاتي .
مبدأ استعمال الخطاب الرياضياتي السليم :من
النمذجة الرياضياتية في جوهرها تمثل تجسير بين المعارف الرياضياتية األساسية والمواقف غير الرياضياتية ،اذ يعرف
المتعلم أنفسهم العالقة بين الرياضيات والعالم الحقيقي ،وأن المشكالت التي تواجههم يمكن تمثيلها بنماذج رياضياتية
وحلها وبمناقشة الحلول الممكنة يمكن الخروج بتنبؤات ومفاهيم رياضياتية جديدة .
والنمذجة هي تطبيق الرياضيات في معالجة مشاكل واقعية في الحياة أو مشاكل في الرياضيات نفسها أو مشاكل في
علوم أخرى ،وذلك عن طريق تحويل المشكلة الحياتية إلى مشكلة رياضياتية ثم التعامل مع هذه المشكلة وحلها ،واختيار
أفضل الحلول التي تتناسب مع طبيعة المشكلة المعالجة ،ومن ثم التعميم والتنبؤ .
كما أنها عملية تتضمن مالحظة الظاهرة ،وتخمين العالقات ،وتطبيق التحليالت الرياضياتية (خاصيات ،قوانين ،عالقات،)...
والتوصل إلى نتائج رياضياتية وإعادة تفسير النموذج ،وبذلك فهي عملية تعميم منظمة ،إذ يحاول النموذج الرياضياتي وصف
العالقات الرياضياتية لمجموعة من المشكالت
مبدأ التقويم التشخيصي للمستلزمات :
ويكون في بداية السنة الدراسية ،أو بداية وحدة أو حصة دراسية وهو تقويم يفيد في معرفة
مكتسبات السنوات السابقة ،والكشف عن مواطن الخلل في تحصيل المتعلمات والمتعلمين.
ويتم بناؤه باالعتماد على األطر المرجعية للسنوات الدراسية السابقة الخاصة بكل مجال
/عملية على حدة؛ حيث يتم توزيع األسئلة المتعلقة بمحور ما بتسلسل لولبي حلزوني؛ مثال
محور الجمع بالسنة الخامسة ،ال يتم االكتفاء باألسئلة المرتبطة بمحتويات السنة الرابعة
فقط ،بل يتم اعتماد مضامين الجمع الخاصة بالسنوات السابقة كلها (األولى ،الثانية ،الثالثة
والرابعة) ،وبهذه الطريقة يمكن التحديد الدقيق لمكمن الخلل في تحصيل المتعلم(ة) انطالقا
من تحليل إجاباته ،وبالتالي يسهل دعمه وعالجه؛
مبدأ التقويم التكويني :
يتخلل مراحل الدرس أو الحصة ،وهو مجموعة من اإلجراءات العملية التي تتخلل عملية التدريس بهدف تشخيص مدى تمكن
المتعلم من المفهوم الجديد /التقنية الجديدة ،عن طريق تحديد جوانب القوة لتعزيزها وتعزيز طرق التدريس ،ومواطن الضعف
لمعالجتها في الحين وتصحيح الممارسة الصفية ،فكلما كان العالج مبكرا كان ذلك أفضل.
تسُهل تعرف األستاذ(ة) على الجواب ويمكن استعمال عدة تقنيات ووسائل في هذا اإلطار؛ لعل أهمها األلواح؛ بحيث َ
الصحيح من الخطأ ،ومنه يستطيع تقديم الدعم واإلرشاد المناسب للتلميذ مباشرة.
كما يمكن اعتماد الروائز الكتابية القصيرة؛ فعند االنتهاء من تدريس وحدة معينة يمكن إجراء رائز قصير مدته تتراوح بين 5
و 10دقائق ،يتضمن في حدود 5أسئلة على األكثر ،تكون منتقاة بعناية ،ليس الهدف منها إجراء اختبار جزائي ،بل هو إجراء
بغاية التعلم .وتساعد الروائز القصيرة في إعطاء صورة عن أداء المتعلمين والمدرس(ة) على حد سواء؛ بحيث أن وجود
متعثرين يتطلب من األستاذ(ة) مراجعة طريقة تدريسه ،وكذا تقديم الدعم والمعالجة للمتعثرين قبل الشروع في بناء تعلمات
الجديد؛
مبدأ التقويم الجزائي
ويهدف إلى تحديد النتائج الفعلية للتعلم ومدى تحقق الكفاية؛ حيث يتم وضع التقديرات الكمية
والنوعية ،والحكم على مستوى المتعلمات والمتعلمين ،وبالتالي اتخاذ القرارات المناسبة بشأن
تحصيلهم أو تفييئهم أو انتقالهم إلى مستوى أرقى.
ومن حوامل هذا النوع من التقويم في مادة الرياضيات نجد المراقبة المستمرة واالمتحان الموحد على
صعيد المؤسسة التعليمية واالمتحان اإلقليمي الموحد الخاص بالمستوى السادس االبتدائي .وتعتبر
المراقبة المستمرة
تقويما مرحليا تهدف إلى التحقق من مدى تحكم التلميذات والتالميذ في الموارد وقدرتهم على إدماجها
عند كل مرحلة ،كما تقوم بالوظيفة الجزائية نظرا العتمادها في اتخاذ قرارات نهاية السنة الدراسية
مبدأ استثمار األخطاء
يعتبر الخطأ ،في إطار المقاربة بالكفايات ،جزء من سيرورة التعلم ،ينتج عن
تفاعل المتعلم مع المعرفة وبالتالي ،فإن المدرس مطالب باستثمار أخطاء
المتعلمين في مسارين :
مسار الدعم والمعالجة :تحتل المعالجة مكانة أساسية في سيرورة التعلم؛ إذ تعتبر فرصة لترسيخ مواطن القوة،
وأداة للوقاية من تراكم التعثرات التي قد تصيب المتعلمين من جهة ،ومحطة لتصحيح األخطاء ومعالجتها حتى ال
تشكل عائقا أمام التعلمات الالحقة من جهة أخرى .وتتمثل منهجية استثمار األخطاء من أجل تحسين التعلم في
الخطوات التالية :
الكشف عن مواطن القوة أو الخلل في إنجازات المتعلمين من خالل رصد منهجي لألخطاء اعتمادا على شبكات
خاصة بذلك؛
تحليل األخطاء عن طريق تحديد مصادرها وأسبابها وكذا أنواعها وكيفيات عالجها؛
تكوين مجموعات حسب درجة التحكم :فئة المتحكمين ،فئة المتوسطين ثم فئة المتعثرين؛
تقويم أثر األنشطة الداعمة من أجل التطوير والتحسين المستمر لنوعية التدخالت .
مسار تحسين طرق التدريس :ينبغي أن يحظى استثمار أخطاء التلميذات والتالميذ خالل تخطيط
وإنجاز الحصص الدراسية ،بأهمية بالغة وأن يرتبط ارتباطا عضويا بها ،سواء فيما يتعلق باألنشطة
الشفهية أو األنشطة الكتابية :
-بالنسبة لألنشطة الشفهية يقوم المدرس برصد األخطاء التي يرتكبها المتعلمون والمتعلمات شفهيا
خالل إنجازهم لمختلف األنشطة التعلمية اليومية؛ ويستثمر هذه األخطاء في إعادة تنظيم وتطوير
أنشطة التعلم ،مع الحرص على إعطاء الفرصة للمتعلمات والمتعلمين للتعبير عن آرائهم حول
اعتمُدت في األجوبة الخاطئة ،وذلك ِ األجوبة ،والتركيز على مناقشة االستراتيجيات الفردية التي
بهدف تحديد األخطاء وتعرف أنواعها وتصنيفها ،جماعيا ،واقتراح االستراتيجيات البديلة لصياغة
اإلجابات الصحيحة.
أما بالنسبة لألنشطة الكتابية خالل إنجاز الدرس ،يتتبع المدرس أعمال المتعلمات والمتعلمين،
ويرصد األخطاء األكثر ترددا والتي لها أهمية في بناء التعلمات ،ثم يطالبهم بتقديم إجاباتهم ،مع
التركيز على توضيح استراتيجياتهم الفردية التي اعتمدوها في هذه األجوبة .وتستثمر مختلف
وتعرف مصادرها و/أو أسبابها لتتم ّ التدخالت جماعيا ،للوصول إلى تحديد األخطاء وتصنيف
معالجتها ،آنيا ،وبتركيز أكثر خالل مرحلة التقويم والدعم.
مبدأ التناوب اللغوي في تدريس الرياضيات.
التناوب اللغوي :مقاربة بيداغوجية وخيار تربوي متدرج يستثمر في التعليم المتعدد اللغات ،بهدف تنويع لغات
التدريس إلى جانب اللغتين الرسميتين للدولة ،وذلك بتدريس بعض المواد ،والسيما العلمية والتقنية منها ،أو بعض
المضامين أو المجزوءات في بعض المواد بلغة أو بلغات أجنبية؛(الفقرة الثانية من المادة . 2القانون اإلطار رقم
17.51المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ،الصادر في 9غشت.)2019
إن إعمال مبدأ التناوب اللغوي في التدريس )كما هو منصوص عليه في المادة 31من القانون اإلطار( ،وتنويع
لغات التدريس ،ال سيما باعتماد التناوب اللغوي لتقوية التمكن من الكفايات اللغوية لدى المتعلمين ،وتوفير سبل
االنسجام في لغات التدريس بين أسالك التعليم والتكوين )الرؤية االستراتيجية ،الرافعة :13التمكن من
اللغات المدرسة و تنويع لغات التدريس (.من شأنه أن يحقق اإلنصاف وتكافؤ الفرص بين المتعلمين
والمتعلمات ،خاصة خالل انتقالهم إلى األسالك الموالية .
3.1توجيهاتربيداغوجيةروديداكتيكية:
5
عراألسبوعرلدروسرالرياضيات:
ي 5-1التوزي 4-1مجاالترمادةرالرياضيات:
ت
ال ر
تتكون مادة الرياضيات من المجا ر
تتوزعردروسرالرياضياترحسبرالمبادئراآلتية:
ر ر التالية:
اترللتعلماتروفباترللتقويم اسيةرمنرفب
-تتكونرالسنةرالدر
-1مجال األعدا رد والحساب
والدعم.
-2مجال الهندسة
-يتكونربرنامجرالسنةرالدراسيةررلمادةرالرياضياترمنر 6وحداتر
-3مجال القياس
ديداكتيكية،رتقدمركلروحدةرفرستةرأسابيع.
ي -4مجال تنظيم ومعالجة البيانات
-بعدركلروحدةريقدمرأسبوعرللتقويمروالدعمروالتوليف.
ر -5حل المسائل
يتكونراألسبوعرالببويرمنر 5حصص،رمدةركلرحصةرر 55دقيقة. -
6
توزي ع الحصص خالل ر
فتة تقديم
التعلمات:
مدة الحصة االنشطة عدد الدرس عدد الدروس في الوحدات الصيغة
الحصص األسبوع
55د الحصة :1بناء المفهوم 5 1 1 1،2،3،4 الصيغة
االولى
55د الحصة :2أنشطة ترييضية
55د الحصة :3أنشطة ترييضية
55د الحصة :4أنشطة تقويمية
55د الحصة :5أنشطة الدعم والمعالجة
55د الحصة :1بناء وترييض 2 األول 2 5،6 الصيغة
الثانية
55د الحصة :2تقويم ودعم
55د الحصة :1بناء وترييض 2 الثاني
55د الحصة :2تقويم ودعم
55د الحصة األخيرة في األسبوع تخصص للدعم ومعالجة الدرسين
ملحوظة :مدة كل حصة ساعة واحدة { 55د 5 + .د .إلنجاز نشاط ترفيهي
7
ائر
اسرللتعليمراالبتد ي
المنهاجرالدر ي
توزي ع الحصص خالل أسابيع التقويم والدعم والتوليف:
8
-1لوائح المستويات المعرفية والمهارات العقلية
6-مهارة التصنيف
5-مهارة المقارنة
البحث عن الخصائص المشتركة ووضع
تحديد أوجه االتفاق و أوجه االختالف
كل منها في مجموعة مستقلة
-5االسترجاع
-6القياس
يسترجع المعلومات من التمثيالت البيانية ،الجداول،
يستخدم أدوات القياس ،يختار الوحدات المناسبة للقياس
نصوص أو مصادر أخرى.
10
ثانيا :مستوى التطبيق
-1تحديد
تحديد العمليات المناسبة ،االستراتيجية الصحيحة ،و األدوات لحل المسائل التي تستخدم طرق
مألوفة لحلها.
-2تمثيل /نمذجة
عرض البيانات في جداول او رسومات بيانية ،إنشاء معادالت ،أشكال هندسية أو رسومات تمثل
حاالت المسألة ،توليد تمثيالت متكافئة لعالقات أو وحدات رياضياتية معطاة.
-3تنفيذ
مألوفة. تنفيد استراتيجيات وعمليات لحل المسائل تشمل مفاهيم وإجراءات رياضياتية
-4االستنتاج -3التقويم
يتوصل الى استنتاجات بناء على المعلومات واألدلة. تقيم استراتيجيات وطرق حل بديلة للمسائل.
-5التعميم
-6التبرير
يضع عبارات تمثل عالقات بصورة أكثر عمومية وبمصطلحات تطبق بشكل
يوفر حجج وبراهين ليدعم االستراتيجية أو الحل.
أوسع.
11
لغز
ما ناتج قسمة نصف ضعف العدد 16على نصف ربعه؟
الحل.8 :
ما هما العددان اللذان إذا طرحت صغيرهما من كبيرهما ،حصلت على الرقم 8وإذا ضربت أحدهما في اآلخر حصلت على الرقم 48؟•