You are on page 1of 21

249-229 ‫ ص‬،)2021( 02 :‫ الع ــدد‬/ 11 ‫المجلد‬ ‫مجلـة اإلبداع‬

‫مؤشرات تقييم األداء في المؤسسات الصحية‬


)2018-2012( ‫دراسة حالة القطاع الصحي لوالية المدية للفترة‬
Health coverage as an indicator for evaluating the performance of health institutions
Case study of the health sector in the state of Medea for the period (2012-2018)
،1*‫حمزة كواديك‬
kouadikhamza26@gmail.com ،‫ جامعة ػلي فارس بادلدية‬1
2021/12/01 :‫تاريخ النشر‬ 2021/11/23 :‫تاريخ القبول‬ 2021/05/15 :‫تاريخ االستالم‬

:‫ملخص‬
‫) باالعتماد على مؤشر‬2018-2012 ( ‫ىدفت ىذه الدراسة إذل تقييم أداء القطاع الصحي لوالية ادلدية خالل الفًتة‬
‫ وقد‬،‫ حيث مت دراسة كل ادلؤسسات العمومية الصحية بوالية ادلدية إضافة إذل العيادات اخلاصة ادلتواجدة بالوالية‬،‫التغطية الصحية‬
‫توصلت ىذه الدراسة إذل أن القطاع الصحي لوالية ادلدية يشهد نقص كبري يف عدد ادلوارد البشرية الصحية خالل الفًتة‬
‫ ىذا الذي من‬،‫ وبالتارل اطلفاض معدل التغطية الصحية‬،‫) مقارنة مع تطور عدد السكان خالل نفس الفًتة‬2018-2012(
‫ ىذا وقد أوصت ىذه الدراسة إذل ضرورة اىتمام ادلؤسسات العمومية الصحية بوالية ادلدية‬،‫شأنو أن يؤثر سلبا على أداء القطاع‬
‫ من خالل توفري‬،‫جبانب ادللموسية من خالل إرساء زليط داخلي شليز ينعكس إغلابا على احلالة النفسية ادلستفيد وعلى صحتو‬
.‫أماكن استقبال وانتظار مناسبة وتوفري إقامة شليزة حىت يشعر ادلستفيد بأنو بني أياد آمنة تكفل لو الشفاء‬
‫ التغطية الصحية؛ تقييم األداء الصحي؛ القطاع الصحي لوالية ادلدية؛‬:‫الكلمات المفتاحية‬
I 1, I 19, L 31 :‫تصنيف جال‬
Abstract:
This study aimed to evaluate the performance of the health sector in the state of Medea
during the period (2012-2018) based on the health coverage index, all public health
institutions in the state of Medea were studied, in addition to the private clinics in the state,
This study found that the health sector in the state of Medea is witnessing a significant
shortage in the number of health human resources during the period (2012-2018) compared to
the development of the population during the same period, Consequently, a decrease in the
rate of health coverage, which would negatively affect the performance of the sector, This
study has recommended the need for public health institutions to pay attention to the state of
Medea in the aspect of tangibility by establishing a distinctive internal environment that
reflects positively on the psychological state of the beneficiary and on his health, By
providing suitable reception and waiting places and providing a distinguished residence so
that the beneficiary feels that he is in safe hands that will ensure his recovery.
Keywords: Performance of health institutions; health performance evaluation; Medea state
health institutions.
Jel classification: I 1, I 19, L 31

_______________
‫*حمزة كواديك‬

229
‫حمزة كواديك‬

‫مقدمة‪:‬‬ ‫‪.I‬‬
‫تتمتع ادلنظومة العمومية الصحية لوالية ادلدية بصنفني فقط من أصناف ادلؤسسات العمومية الصحية ادلتواجدة باجلزائر ‪ ،‬علا‬
‫ادلؤسسات العمومية االستشفائية وادلؤسسات العمومية للصحة اجلوارية دون غريىا من األصناف األخرى‪ ،‬باإلضافة إذل وجود عدد‬
‫من العيادات اخلاصة يف سلتلف مناطق الوالية ‪ ،‬وعلى ضوء ذلك فإننا سنقوم بإجراء دراسة تقييمية للمنظومة الصحية لوالية ادلدية‬
‫للفًتة (‪ ،)2018-2012‬من خالل حتديد نسبة التغطية الصحية للمواطنني القاطنني بالوالية خالل نفس الفًتة‪ ،‬وعلى ضوء‬
‫النتائج ادلتوصل إليها‪ ،‬سنقوم بتقدصل مقًتحات اليت نظن بأنو قد يكون ذلا دلسة حقيقية على ادلنظومة الصحية لوالية ادلدية ‪ ،‬واليت‬
‫من شأهنا االستثمار يف نقاط قوهتا ومعاجلة نقاط ضعفها‪.‬‬
‫إشكالية الدراسة‪ :‬كيف ؽلكن أن تسهم التغطية الصحية يف تقييم األداء يف ادلؤسسات الصحية باإلسقاط على واقع‬ ‫‪‬‬
‫القطاع الصحي لوالية ادلدية خالل الفًتة (‪)2018-2012‬؟‬
‫األسئلة الفرعية‪ :‬دلعاجلة إشكالية الدراسة مت طرح األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫س‪-1‬ما معدل التغطية الصحية لألطباء مبختلف أصنافهم (أخصائيني‪ ،‬عامني‪ ،‬جراحي أسنان‪ ،‬صيادلة) وتأثريه على أداء القطاع‬
‫الصحي لوالية ادلدية للفًتة (‪)2018-2012‬؟‬
‫س‪-2‬ما معدل التغطية الصحية لشبو الطبيني مبختلف أصنافهم (شلرضني عامني‪ ،‬مشغلي أجهزة األشعة ‪ ...‬اخل) وتأثريه على أداء‬
‫القطاع الصحي لوالية ادلدية للفًتة (‪)2018-2012‬؟‬
‫‪ ‬فرضيات الدراسة‪ :‬كتفسري مؤقت لألسئلة الفرعية مت صياغة الفرضيات التالية‪:‬‬
‫ف‪ -1‬توجد معدالت منخفضة للتغطية الصحية لألطباء شلا أثر سلبا على أداء القطاع خالل الفًتة ادلدروسة‪.‬‬
‫ف‪ -2‬توجد معدالت منخفضة للتغطية الصحية لشبو الطبيني شلا أثر سلبا على أداء القطاع خالل الفًتة ادلدروسة‪.‬‬
‫‪ ‬أىمية الدراسة ‪ :‬تكمن أعلية ىذه الدراسة يف كوهنا تعاجل موضوعا حساسا وواحدا من أىم ادلواضيع االقتصادية واليت‬
‫تضمن حتقيق االستقرار داخل الدولة وحتقيق التنمية ادلستدامة‪ ،‬أال وىو تقييم األداء يف ادلؤسسات الصحية باستخدام مؤشر‬
‫التغطية الصحية كأحد أىم ادلؤشرات اليت تؤثر على أداء القطاع الصحي‪ ،‬حيث مت إسقاط الدراسة على القطاع الصحي لوالية‬
‫ادلدية خالل الفًتة (‪ ،)2018-2012‬وىي فًتة كافية للمقارنة بني السنوات وتقييم أداء القطاع‪.‬‬
‫أىداف الدراسة‪ :‬هتدف ىذه الدراسة إذل حتقيق مجلة من األىداف اليت نوجزىا فيما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تقييم أداء القطاع الصحي لوالية ادلدية خالل الفًتة (‪ ،)2018-2012‬والتعرف على نقاط قوتو وضعفو خالل نفس‬ ‫‪‬‬
‫الفًتة؛‬
‫حتديد معدالت التغطية الصحية مبا فيها تغطية عدد األسرة والتغطية الطبية وشبو الطبية خالل الفًتة ادلدروسة؛‬ ‫‪‬‬
‫زلاولة الكشف عن أسباب هترب العاملني الصحيني من العمل يف القطاع العام والذىاب إذل العمل يف القطاع اخلاص؛‬ ‫‪‬‬
‫تقدصل مقًتحات وتوصيات اليت من شأهنا أن تساعد على رفع األداء يف القطاع الصحي لوالية ادلدية؛‬ ‫‪‬‬
‫منهج الدراسة ‪ :‬لتوفري البيانات عن اإلشكالية موضوع الدراسة‪ ،‬سيتم االعتماد على ادلنهج الوصفي التحليلي باعتباره‬ ‫‪‬‬
‫ادلنهج ادلناسب دلوضوع دراستنا‪ ،‬حيث قمنا بدراسة حتليلية للقطاع الصحي لوالية ادلدية خالل الفًتة ( ‪ ،)2018-2012‬بغية‬
‫تقييم أداء ادلؤسسات الصحية زلل الدراسة وىذا باالعتماد على حتديد معدالت التغطية الصحية الطبية وشبو الطبية ومعدالت‬
‫التغطية السريرية وكذا معدالت الوفيات خالل الفًتة ادلدروسة‪.‬‬
‫حدود الدراسة‪ :‬هبدف التحكم يف ادلوضوع ومعاجلة إشكاليتو‪ ،‬سوف تكون حدود وأبعاد دراستنا كما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪230‬‬
‫مؤشرات تقييم األداء في المؤسسات الصحية دراسة حالة المؤسسات الصحية لوالية المدية خالل الفترة ( ‪)2018-2012‬‬

‫الحدود البشرية‪ :‬تتمثل احلدود البشرية للدراسة يف الطبيني وشبو الطبيني العاملني بالقطاع الصحي لوالية ادلدية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحدود الزمنية‪ :‬مت االعتماد على دراسة حتليلية للقطاع الصحي لوالية ادلدية خالل الفًتة (‪.)2018-2012‬‬ ‫‪‬‬
‫لوالية ادلدية بصنفيها‪ ،‬وكذا‬ ‫الحدود المكانية‪ :‬تتمثل احلدود ادلكانية ذلذه الدراسة يف ادلؤسسات العمومية الصحية‬ ‫‪‬‬
‫ىياكل القطاع الصحي اخلاص‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪ :‬مت االعتماد يف دراستنا على بعض الدراسات السابقة اليت ذلا صلة بادلوضوع‪ ،‬وىذا هبدف التعرف‬ ‫‪‬‬
‫على مواضع االختالف والتشابو مع دراستنا وكذا زلاولة االستفادة منها‪ ،‬ومن ىذه الدراسات مايلي‪:‬‬
‫دراسة عبد المجيد قدي‪ ،‬جميلة مديوني‪ ،‬أىمية تقييم األداء في المنظمات الصحية‪ :‬دراسة حالة المؤسسة‬ ‫‪-‬‬
‫االستشفائية الخاصة "البرتقال" بمدينة الشلف ‪ ،‬رللة االسًتاتيجية والتنمية‪ ،‬اجمللد‪ ،04 :‬العدد‪ ،2014 ،07 :‬ىدفت ىذه‬
‫الدراسة إذل إبراز أعلية تقييم األداء يف ادلؤسسات الصحية وذلك باالعتماد على أىم ادلؤشرات العادلية يف تقييم األداء يف‬
‫ادلؤسسات الصحية وىي ادلوارد البشرية وادلوارد ادلادية‪ ،‬جودة اخلدمات الصحية‪ ،‬الرعاية الصحية الوقائية واألولية‪ ،‬ىذا وقد‬
‫توصلت ىذه الدراسة إذل عدم وجود اىتمام من طرف ادلؤسسة زلل الدراسة مبوضوع تقييم األداء بالنظر إذل ادلوقع التنافسي اذلام‬
‫الذي حتتلو ادلؤسسة‪ ،‬وبالتارل فإن القرارات اإلدارية ال تتخذ على أساس نتائج تقييم األداء‪ ،‬ىذا وقد أوصت ىذه الدراسة إذل‬
‫ضرورة توفري عدد كاف من ادلمرضني ومن األخصائيني لتحقيق التغطية الصحية‪.‬‬
‫دراسة وفاء رايس‪ ،‬مؤشرات تقييم أداء المؤسسات االستشفائية‪ :‬دراسة حالة مستشفى بشير بن ناصر بسكرة‬ ‫‪-‬‬
‫"الجزائر"‪ ،‬رللة ظلاء لالقتصاد والتجارة‪ ،‬اجمللد‪ ،02 :‬العدد‪ ،2018 ،02 :‬ىدفت ىذه الدراسة إذل التعرف على ادلؤشرات اليت‬
‫تعتمدىا ادلؤسسة االستشفائية بشري بن ناصر "بسكرة" يف تقييم األداء‪ ،‬وكذا التعرف على مستوى أداء ادلؤسسة االستشفائية‬
‫خالل سنة ‪ ، 2016‬ىذا وقد توصلت ىذه الدراسة إذل عدم اعتماد ادلؤسسة االستشفائية زلل الدراسة على مؤشرات موضوعية‬
‫قادرة على حتديد مستوى أدائها‪ ،‬ىذا وقد أوصت ىذه الدراسة إذل ضرورة اعتماد ادلؤسسات االستشفائية على مداخل وأساليب‬
‫حديثة يف التسيري هتدف إذل مساعدة ادلسريين على حتسني أداء العاملني الصحيني لتحقيق أىداف الصحة العمومية‪.‬‬
‫ما يميز ىذه الدراسة عن الدراسات السابقة ‪ :‬إن ما ؽليز دراستنا عن الدراسات السابقة أهنا اعتمدت على مؤشرات‬ ‫‪‬‬
‫التغطية الصحية كمؤشر تغطية األطباء األخصائيني وتغطية األطباء العامني وجراحي األسنان والصيادلة وكذا التغطية شبو الطبية‬
‫وتغطية عدد األسرة مقارنة مع عدد السكان‪ ،‬خاصة وأهنا اعتمدت على القطاع الصحي لوالية ادلدية جبميع مؤسساتو العمومية‬
‫سواء االستشفائية منها وادلؤسسات العمومية للصحة اجلوارية وكذا العيادات اخلاصة‪ ،‬وىذا خالل الفًتة (‪.)2018-2012‬‬
‫الخلفية النظرية لتقييم األداء في المؤسسات الصحية ‪ :‬اعتمدنا يف ىذا ادلبحث على التعريف بنظام تقييم األداء‬ ‫‪.II‬‬
‫عموما ويف ادلؤسسات الصحية خصوصا‪ ،‬مع توضيح أوجو االختالف والتشابو‪ ،‬وحتديد أىم ادلراحل اليت ؽلر عليها نظام تقييم‬
‫األداء يف ادلؤسسات الصحية‪ ،‬إضافة إذل توضيح أىم ادلؤشرات ادلستخدمة يف تقييم األداء يف ادلؤسسات الصحية‪.‬‬
‫‪ .1 – II‬مفهوم تقييم األداء‪ :‬توجد العديد من التعاريف لتقييم األداء نورد بعضها‪:‬‬
‫ىو قياس األداء الفعلي‪ ،‬ومقارنة النتائج احملققة بادلعايري اليت سبق حتديدىا وادلستمدة من األىداف ادلتوقعة وحتديد‬
‫االضلرافات‪ ،‬ووضع اخلطط الالزمة لتحسني األداء (ثابث‪ ،2001 ،‬صفحة‪.)15 :‬‬

‫‪231‬‬
‫حمزة كواديك‬

‫ىو قياس األداء الفعلي ومقارنة النتائج احملققة بالنتائج ادلطلوب حتقيقها‪ ،‬أو ادلمكن الوصول إليها‪ ،‬حىت تكون صورة حية دلا‬
‫حدث ودلا ػلدث فعال‪ ،‬ومدى النجاح يف حتقيق األىداف وتنفيذ اخلطط ادلوضوعة‪ ،‬مبا يكفل اختاذ اإلجراءات ادلالئمة لتحسني‬
‫األداء (توفيق زلمد‪ ،2002 ،‬صفحة‪.)05 :‬‬
‫ؽلكننا القول من خالل التعاريف السابقة لتقييم األداء بأنو عملية مقارنة بني األداء الفعلي واألداء ادلسطرة بغرض اكتشاف‬
‫االضلرافات ومن مث تصحيحها‪ ،‬أي حتديد نقاط القوة واستثمارىا وحتديد نقاط الضعف ومعاجلتها‪ ،‬ويكون ىذا من خالل‬
‫استخدام أدوات نظام مراقبة التسيري يف ادلؤسسة كاستخدام ادلوازنات التقديرية ولوحة القيادة ‪ ...‬اخل‪.‬‬
‫إن تقييم األداء يف ادلؤسسات الصحية ال ؼلتلف عن تقييم األداء بشكل عام‪ ،‬إذ يرتبط حبد كبري إذل قدرة ىذه ادلؤسسات يف‬
‫حتقيق إىداف الرعاية الصحية اليت تسعى إذل بلوغها من حيث إعداد الربامج الصحية ومستوى وتنوع اخلدمات الصحية ادلقدمة‬
‫وعكس اسًتاتيجيتها وأىدافها يف النتائج احملققة من سري عملها‪ ،‬وعليو فإن تقييم األداء يف ادلؤسسات الصحية ينصب ضلو حتسني‬
‫الربامج واخلدمات الصحية ادلقدمة يف حدود ادلوارد ادلتاحة (البكري‪ ،2005 ،‬صفحة‪.)205 :‬‬
‫ؽلكننا القول بأن تقييم األداء يف ادلؤسسات الصحية ينصب ضلو حتقيق نفس اذلدف الذي يسعى إليو نظام تقييم األداء يف‬
‫مؤسسات أخرى‪ ،‬أال وىو ادلقارنة بني النتائج واألىداف هبدف اكتشاف االضلرافات‪ ،‬ولكن ما ؽليز قطاع الصحة أنو يتم االعتماد‬
‫على مؤشر التغطية الصحية كأحد أىم ادلؤشرات يف تقييم أداء ادلؤسسات الصحية‪ ،‬كمؤشر التغطية الطبية وشبو الطبية من خالل‬
‫قسمة عدد ادلمارسني الطبيني وشبو الطبيني على عدد السكان خالل فًتة زمنية معينة‪ ،‬وكذا معدالت التغطية السريرية من خالل‬
‫قسمة عدد األسرة على عدد السكان خالل فًتة زمنية معينة‪.‬‬
‫‪ .2 – II‬تحديد مستوى األداء في المؤسسات الصحية ‪ :‬ؽلكن حتديد مستوى األداء بادلؤسسات الصحية من خالل أربعة‬
‫أبعاد رئيسية ىي (خثري‪ ،2010 ،‬صفحة‪:)168 :‬‬
‫بادلؤسسة الصحية يف حتسني احلالة الصحية‬ ‫‪-‬تحقيق األىداف‪ :‬ويتم ذلك من خالل مشاركة ومساعلة كل ادلوارد البشرية‬
‫للمرضى ومن مث تلبية احتياجاهتم ورغباهتم‪.‬‬
‫‪-‬القدرة على التكيف‪ :‬أي تنمية أنشطة ادلؤسسة الصحية واالستغالل األمثل للموارد ادلتاحة وىذا للتكيف مع ادلتغريات‬
‫االجتماعية‪ ،‬االقتصادية‪ ،‬القانونية والتكنولوجية ادلوجودة باحمليط‪.‬‬
‫‪-‬وظيفة اإلنتاج (النواة التقنية للتنظيم)‪ :‬حيث صلد على ىذا ادلستوى أغلب ادلؤشرات اليت تستعمل لتقييم كفاءة أداء ادلؤسسة‬
‫الصحية منها‪ ،‬حجم األنشطة ادلقدمة‪ ،‬إنتاجية كل نشاط‪ ،‬التنسيق ما بني ادلصاحل واإلدارات وجودة خدمات الرعاية الصحية‪.‬‬
‫‪-‬المحافظة على القيم والثقافة التنظيمية‪ :‬وذلك هبدف ضمان التناسق بني سلتلف ادلوارد البشرية من جهة‪ ،‬والتنسيق بني‬
‫سلتلف الوحدات اإلدارية ادلكونة للمؤسسة الصحية من جهة أخرى‪ ،‬هبدف حتقيق أىداف ادلؤسسة الصحية بكفاءة وفعالية‪.‬‬
‫‪ .3 – II‬أىمية تقييم األداء في المؤسسات الصحية ‪ :‬تكمن أعلية تقييم األداء يف ادلؤسسات الصحية فيما يلي (قدي‬
‫ومديوشل‪ ،‬صفحة صفحة‪:)165-164 :‬‬
‫يعكس تقييم األداء التطور التارؼلي للمؤسسة الصحية وحتليل أنشطتها وفعالياهتا للفًتة ادلاضية على ضلو يسهل من‬ ‫‪‬‬
‫مهمة معاجلة نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة يف أدائها؛‬
‫توفري ادلعلومات الضرورية دلتخذي القرار على ضلو يوضح كيفية سري األنشطة والفعاليات يف ادلؤسسة الصحية ومدى‬ ‫‪‬‬
‫التزامها بالتوجيهات الصادرة من قبلهم؛‬

‫‪232‬‬
‫مؤشرات تقييم األداء في المؤسسات الصحية دراسة حالة المؤسسات الصحية لوالية المدية خالل الفترة ( ‪)2018-2012‬‬

‫كشف االضلرافات عن األىداف ادلسطرة وادلمارسات اخلاطئة والسلبيات واالغلابيات على النحو الذي يسهل من مهمة‬ ‫‪‬‬
‫البحث عن أسباب ىذه االضلرافات وادلعاجلات الضرورية ذلا؛‬
‫توفري الفرصة إلغلاد نوع من ادلنافسة بني ادلؤسسات الصحية‪ ،‬أو بني العاملني فيها ضلو حتسني اجلودة وترشيد‬ ‫‪‬‬
‫التكاليف؛‬
‫تسهيل مهمة حتقيق الوفرات االقتصادية من خالل تفعيل التكامل بني سلتلف أقسام ادلؤسسة الصحية وأنشطتها على‬ ‫‪‬‬
‫النحو الذي ػلقق استغالل عقالشل ورشيد دلوارد ادلؤسسة؛‬
‫انعكاس نتائج تقييم األداء على حتسني األداء اإلداري والطيب يف ادلؤسسات الصحية وجعلها نظاما ديناميكيا يتفاعل مع‬ ‫‪‬‬
‫ادلؤثرات الداخلية واخلارجية؛‬
‫‪ .4 – II‬مراحل تقييم األداء في المؤسسات الصحية ‪ :‬توجد ثالث مراحل لتقييم األداء يف ادلؤسسات الصحية ىي (رايس‪،‬‬
‫‪ ،2018‬صفحة صفحة‪:)142-141 :‬‬
‫قياس األداء ‪ :‬يعد قياس أداء ادلؤسسة الصحية مفهوم صعب يصعب قياسو‪ ،‬وليس من السهل دائما إجراء تقييم‬ ‫‪‬‬
‫وفعال من حيث التكلفة لنتائج نشاط ادلؤسسة الصحية‪ ،‬وبصورة ادق نتائج أولئك الذين يساعلون فيو‪ ،‬ويف الواقع إذا‬ ‫موضوعي ّ‬
‫أمكن للمرء أن ػلدد بسهولة ما قد يكون عليو مؤشر األداء عندما يتعلق األمر بإنتاج جيد يف وقت معني‪ ،‬فإنو من الصعب فهم‬
‫ما يغطيو مفهوم األداء العام‪ ،‬وال سيما إذا تعلق األمر بالصحة‪.‬‬
‫تقييم األداء ‪ :‬يتم يف ىذه ادلرحلة مقارنة النتائج مع األىداف ادلسطرة‪ ،‬حيث هتدف ىذه العملية إذل حتديد الوضع‬ ‫‪‬‬
‫النسيب للمؤسسة الصحية لفًتات زمنية سابقة أو مقارنة مبؤسسات صحية أخرى‪.‬‬
‫تحسين األداء ‪ :‬يتم يف ىذه ادلرحلة االستثمار يف نقاط القوة ومعاجلة نقاط الضعف اليت مت حتديدىا يف ادلرحلة‬ ‫‪‬‬
‫السابقة‪ ،‬وذلك لتقليل الفجوة بني ما غلب أن يكون وما ىي عليو ادلؤسسة اآلن‪.‬‬
‫‪ .5 – II‬مؤشرات تقيم األداء في المؤسسات الصحية ‪ :‬ىناك رلموعة من ادلؤشرات اليت تستخدم يف تقيم أداء ادلؤسسات‬
‫الصحية ىي (ذياب والساعايت‪ ،2012 ،‬صفحة‪:)363 :‬‬
‫مدى وجود خطط للمؤسسة الصحية على ادلدى الطويل والقصري ومدى تطبيق ىذه اخلطط وااللتزام هبا؛‬ ‫‪‬‬
‫مدى وجود سياسات واضحة وثابتة ومطبقة يف ادلؤسسة الصحية وتقييمها باستمرار؛‬ ‫‪‬‬
‫مدى وجود معدالت احصائيات سلتلفة‪ ،‬خاصة معدالت دوران العمل‪ ،‬ودرجة رضا العاملني وادلرضى‪ ،‬وتوفري ظروف‬ ‫‪‬‬
‫عمل مناسبة‪ ،‬ومعدالت حيويو أخرى؛‬
‫درجة سهولة احلصول على اخلدمات الصحية مبختلف أنواعها؛‬ ‫‪‬‬
‫معدالت توفر القوى البشرية حسب االحتياجات ونوعية اخلدمة ادلقدمة ومقارنة معدالت القوى البشرية من الناحية‬ ‫‪‬‬
‫الكمية والنوعية‪ ،‬كنسبة األطباء ألعداد السكان‪ ،‬أو نسبة معدل األسرة لعدد السكان؛‬
‫معدالت أخرى كنسبة تشغيل األسرة‪ ،‬دوران السرير ‪ ...‬اخل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .6 – II‬تقييم أداء الخدمة الصحية ‪ :‬يعد " كرونين" و" تايلور" من أوائل الباحثني الذين وضعوا تصورا جلودة اخلدمة من‬
‫)‪ ،SERVPERF (PATTEN, 2017, p:55‬كما قدم كل من‬ ‫خالل إعداد ظلوذج لقياس جودة اخلدمة ىو ظلوذج‬
‫(‪,‬بيري و"زيثامل" و"بارازيرمان" ) ظلوذج ‪( SERVQUAL‬اختصار لكلمة "اخلدمة واجلودة") لقياس جودة اخلدمات على‬
‫( ‪Handrinos and‬‬ ‫وجو اخلصوص‪ ،‬فهذا النموذج ىو مقياس لكيفية إدراك العمالء جلودة خدمة ادلؤسسة عند تلقيها‬
‫‪233‬‬
‫حمزة كواديك‬

‫‪ ، )al,2015, p : 63‬حيث مت تقدصل ىذا النموذج سنة ‪ 1985‬كنموذج يتكون من عشرة أبعاد ىي‪ :‬االعتمادية‪ ،‬االستجابة‪،‬‬
‫الكفاءة‪ ،‬اجملاملة‪ ،‬االتصال‪ ،‬الفهم‪ ،‬التم ّكن‪ ،‬ادلصداقية‪ ،‬األمان‪ ،‬وادللموسية‪ ،‬مث مت تطوير ىذا النموذج يف السنوات الثمانية التالية‬
‫من قبل الباحثني أنفسهم (‪ ،)Adil and 2013, p:63 al,‬وبعد ذلك قاما باختصار العشرة أبعاد يف مخسة أبعاد أساسية‬
‫ىي االعتمادية‪ ،‬االستجابة‪ ،‬ادللموسية‪ ،‬األمان‪ ،‬والتعاطف‪.‬‬
‫وفيما يلي شرح ألبعاد تقييم أداء اخلدمات الصحية‪:‬‬
‫‪ ‬االعتمادية‪ :‬ىي القدرة على أداء اخلدمة ادلوعودة بشكل يعتمد عليو وبدقة ‪(Adu –Yeboah and Osman, 2014,‬‬
‫)‪.p: 7917‬‬
‫‪ ‬االستجابة‪ :‬ىي الرغبة يف تقدصل اخلدمة للمرضى وبشكل سريع ( ‪.)Nayanananda and al, 2017, p : 129‬‬
‫‪Nafei, 2016, p:‬‬ ‫‪ ‬الملموسية‪ :‬يشمل ىذا البعد مظهر ادلؤسسة الصحية وما دتتلكو ىذه األخرية من أجهزة ومعدات (‬
‫‪.)06‬‬
‫‪Ramya, 2019, p:‬‬ ‫‪ ‬األمان‪ :‬ىو قدرة العامل على إرساء الثقة يف ادلستفيد من خالل إظهار قدراتو ومهاراتو العملية (‬
‫‪.)40‬‬
‫التعاطف‪ :‬ىو اىتمام العاملني يف ادلؤسسات الصحية بادلرضى وإعطائهم الرعاية الالزمة واالىتمام (‪Sharmin, 2016, p:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.)99‬‬
‫الطريقة واألدوات‪:‬‬ ‫‪.III‬‬
‫سنقوم يف ىذا ادلبحث بتقييم أداء القطاع الصحي لوالية ادلدية خالل الفًتة ( ‪ ،)2018-2012‬وذلك باالعتماد على‬
‫مؤشر مهم ىو مؤشر التغطية الصحية‪ ،‬أي سنقوم حبساب معدالت التغطية الصحية الطبية وشبو الطبية وتغطية عدد ِ‬
‫األسرة‬
‫مقارنة مع عدد السكان خالل نفس الفًتة‪.‬‬
‫قبل التطرق إذل تشخيص التغطية الصحية بالقطاع الصحي لوالية ادلدية‪ ،‬ال بد أن نعرض ادلؤسسات العمومية الصحية‬
‫‪ ،)EPH‬وادلؤسسات العمومية للصحة اجلوارية‬ ‫ادلتواجدة بوالية ادلدية‪ ،‬وىي صنفني ادلؤسسات العموميسة االستشفائية (‬
‫(‪ )EPSP‬وىي كما يلي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)01‬قائمة المؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية (‪)EPH + EPSP‬‬
‫المؤسسات العمومية للصحة الجوارية (‪)EPSP‬‬ ‫المؤسسات العمومية االستشفائية (‪)EPH‬‬
‫ادلؤسسة العمومية للصحة اجلوارية بادلدية‬ ‫ادلؤسسة العمومية االستشفائية بادلدية‬
‫ادلؤسسة العمومية للصحة اجلوارية بالربواقية‬ ‫ادلؤسسة العمومية االستشفائية بالربواقية‬
‫ادلؤسسة العمومية للصحة اجلوارية بتابالط‬ ‫ادلؤسسة العمومية االستشفائية بقصر البخاري‬
‫ادلؤسسة العمومية للصحة اجلوارية بالشهبونية‬ ‫ادلؤسسة العمومية االستشفائية ببين سليمان‬
‫ادلؤسسة العمومية للصحة اجلوارية بشاللة العذاورة‬ ‫ادلؤسسة العمومية االستشفائية عني بوسيف‬
‫ادلؤسسة العمومية للصحة اجلوارية بقصر البخاري‬ ‫ادلؤسسة العمومية االستشفائية بتابالط‬
‫ادلؤسسة العمومية للصحة اجلوارية ببين سليمان‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على‪ :‬معطيات مصلحة اذلياكل والنشاطات الصحية‪ ،‬مديرية الصحة والسكان لوالية‬
‫ادلدية‪ ،‬سنة ‪.2018‬‬
‫‪234‬‬
‫مؤشرات تقييم األداء في المؤسسات الصحية دراسة حالة المؤسسات الصحية لوالية المدية خالل الفترة ( ‪)2018-2012‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول بأن ادلنظومة العمومية الصحية لوالية ادلدية تتكون من ‪ 13‬مؤسسة عمومية صحية‪ ،‬منها ‪6‬‬
‫مؤسسات عمومية استشفائية و‪ 7‬مؤسسات عمومية للصحة اجلوارية موزعة على سلتلف مناطق وبلديات الوالية‪.‬‬

‫كذلك نالحظ بأن ادلنظومة العمومية الصحية لوالية ادلدية ال يتواجد هبا مركز استشفائي جامعي ( ‪ )CHU‬وذلك لألسباب‬
‫التالية(فكاك‪:)2021 ،‬‬
‫‪ -‬عدم وجود كلية الطب يف جامعة ادلدية؛ ألن ادلركز االستشفائي اجلامعي يتضمن أساتذة متخصصني وأساتذة مساعدين‪،‬‬
‫الذين بدورىم يقومون بتقدصل دروس أساسية لطلبة الطب القادمني من اجلامعة؛ وبالتارل فإن ادلركز االستشفائي اجلامعي يتواجد‬
‫بالواليات اليت هبا كلية الطب علما أن ىذا شرط أساسي‪.‬‬
‫‪ -‬نقص األطباء األخصائيني يف ادلؤسسات العمومية الصحية لوالية ادلدية‪ ،‬ألن ادلركز االستشفائي اجلامعي يتضمن ختصصات‬
‫كثرية األمر الذي يتطلب عدد معني من األطباء األخصائيني‪.‬‬
‫‪:)2018-2012‬‬ ‫‪ .1 - III‬تطور العيادات وقاعات العالج بالقطاع الصحي العمومي لوالية المدية للفترة (‬
‫سنقوم يف ىذا ادلطلب بتوضيح التطور احلاصل يف عدد العيادات وقاعات العالج بالقطاع الصحي العمومي يف والية ادلدية‬
‫خالل الفًتة (‪ ،)2018-2012‬واجلدول التارل يوضح ذلك‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)02‬تطور العيادات وقاعات العالج بالقطاع الصحي العمومي لوالية المدية للفترة (‪)2018-2012‬‬
‫عدد السكان‬ ‫عدد قاعات العالج‬ ‫عيادات التوليد‬ ‫عيادات متعددة الخدمات‬ ‫البيان‬
‫‪883735‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪901412‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪919444‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪937380‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪956588‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪975725‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪995240‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪2018‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على‪:‬‬
‫‪- MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année‬‬
‫‪)2012-2018(, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012, p :}9{,‬‬
‫‪2013, p :}9{, 2014, p :}9{, 2015, p :}55{, 2016, p :}55{, 2017, p :}61{, 2018, p :}21{.‬‬
‫نالحظ من خالل اجلدول بأن عدد العيادات ادلتعددة اخلدمات شهد زيادة طفيفة فبعد أن كان ‪ 64‬عيادة سنة ‪2012‬‬
‫‪ 03‬عيادات سنة‬ ‫أصبح ‪ 67‬عيادة سنة ‪ ، 2018‬كما نالحظ بأن عدد عيادات التوليد دل يشهد تطورا كبريا فبعد أن كان‬
‫‪ 2008‬أصبح ‪ 04‬عيادات سنة ‪ ، 2018‬وقد يرجع السبب وراء عدم وجود زيادة ملحوظة يف عدد عيادات التوليد إذل اطلفاض‬
‫الزواجات وارتفاع حاالت الطالق‪ ،‬كما نالحظ ارتفاع يف عدد قاعات العالج فبعد أن كانت ‪ 137‬قاعة سنة ‪ 2012‬إذل أن‬
‫أصبح ‪ 167‬عيادة سنة ‪ ، 2018‬وعليو ؽلكن إرجاع الزيادة يف عدد العيادات ويف عدد قاعات العالج إذل الزيادة يف عدد‬
‫السكان خالل الفًتة ادلدروسة‪.‬‬
‫‪ .2- III‬تطور عدد األسرة بالمؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية للفترة (‪)2018-2012‬‬

‫‪235‬‬
‫حمزة كواديك‬

‫‪+ EPSP‬‬ ‫سنحاول يف ىذا ادلطلب توضيح التطور احلاصل يف عدد األسرة بادلؤسسات العمومية الصحية لوالية ادلدية (‬
‫‪ )EPH‬خالل الفًتة ( ‪ ،)2018-2012‬ونقوم مبقارنة عدد األسرة مع عدد السكان خالل نفس الفًتة‪ ،‬وعلى ضوء ذلك‬
‫سنحدد عدد السكان لكل سرير واحد‪ ،‬ولكن قبل ذلك البد أن نوضح الفرق بني أظلاط األسرة التالية (بن زروق‪:)2021 ،‬‬
‫‪ ‬األسرة التقنية‪ :‬ىي األسرة احملددة قانونيا أي ىي تلك اليت ػلددىا التشريع وحتدد مع بداية عمل ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬األسرة المنظمة (الحقيقية)‪ :‬ىي األسرة ادلوجودة فعال داخل ادلؤسسة الصحية أي العدد احلقيقي لألسرة (وىذا النمط من األسرة‬
‫ىو الذي سيعتمد عليو الباحث يف حتليل عدد األسرة باعتباره يعكس العدد احلقيقي لألسرة داخل ادلؤسسة الصحية)‪.‬‬
‫‪ ‬األسرة الوظيفية‪ :‬ىي عدد األسرة ادلشغّلة من رلموع األسرة ادلنظمة‪.‬‬
‫واجلدول التارل يوضح تطور عدد األسرة احلقيقية بادلؤسسات العمومية الصحية لوالية ادلدية للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)02‬تطور عدد األسرة الحقيقية بالمؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية للفترة (‪)2018-2012‬‬
‫عدد السكان لكل واحد سرير‬ ‫عدد السكان‬ ‫مجموع األسرة‬ ‫إجمالي عدد األسرة بـ ـ‪EPSP :‬‬ ‫إجمالي عدد األسرة ب ـ‪EPH :‬‬ ‫البيان‬
‫‪ 662‬نسمة‬ ‫‪883735‬‬ ‫‪1336‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪1158‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪ 653‬نسمة‬ ‫‪901412‬‬ ‫‪1381‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪ 672‬نسمة‬ ‫‪919444‬‬ ‫‪1368‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪1202‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪ 669‬نسمة‬ ‫‪937380‬‬ ‫‪1402‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪1236‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪ 652‬نسمة‬ ‫‪956588‬‬ ‫‪1468‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪1283‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪ 679‬نسمة‬ ‫‪975725‬‬ ‫‪1437‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪1234‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪ 685‬نسمة‬ ‫‪995240‬‬ ‫‪1454‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪1242‬‬ ‫‪2018‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على‪:‬‬
‫‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année )2012-2018(, Sous‬‬
‫‪Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012, p :}9{, 2013, p :}9{, 2014, p :}9{, 2015,‬‬
‫‪p :}55{, 2016, p :}55{, 2017, p :}54{, 2018, p :}14{.‬‬
‫نالحظ من خالل اجلدول بأن عدد األسرة بادلؤسسات العمومية الصحية بوالية ادلدية شهد زيادة بعد أن كان ‪ 1336‬سنة‬
‫‪ 2012‬أي مبعدل ‪ 1‬سرير لكل ‪ 662‬نسمة إذل أن أصبح ‪ 1454‬سنة ‪ 2018‬أي مبعدل ‪ 1‬سرير لكل ‪ 685‬نسمة‪،‬‬
‫وبالتارل فإن الزيادة اليت كانت وراء زيادة عدد األسرة ىي زياد عدد السكان خالل الفًتة ادلدروسة‪ ،‬وبالتارل ؽلكن القول بأن عدد‬
‫األسرة بادلؤسسات العمومية الصحية بوالية ادلدية منخفض جدا‪ ،‬األمر الذي من شأنو أن يعود سلبا على جودة اخلدمات الصحية‬
‫وعدم رضا ادلستفيد‪.‬‬
‫ومن مجلة التحديات ادلرتبطة بزيادة عدد األسرة بالقطاع الصحي العمومي لوالية ادلدية‪ ،‬أن مصاحل القطاع شللوءة باألسرة‬
‫األمر الذي ينتج عنو عدم القدرة على زيادة عدد األسرة لعدم وجود ادلساحة الكافية‪ ،‬وبالتارل فإن زيادة عدد األسرة مرىون إما‬
‫ببناء مصاحل جديدة داخل ادلؤسسات الصحية أو بناء مؤسسات صحية جديدة‪ ،‬ضف إذل ذلك أزمة التقشف اليت دتر هبا اجلزائر‬
‫جعلت ادلوارد ادلالية للقطاع زلدودة‪ ،‬ما ينتج عنو أن تشييد مؤسسات صحية جديدة أو زيادة عدد ادلصاحل بادلؤسسات أمر‬
‫مستبعد دتاما (عمراوي‪.)2021 ،‬‬
‫‪ .3 - III‬تطور التغطية الصحية للممارسين الطبيين في المؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية خالل الفترة‬
‫(‪ :)2018-2012‬سنحاول يف ىذا ادلطلب توضيح تطور التغطية الصحية للممارسني الطبيني مبختلف فئاهتم (طبيب‬
‫(‪ )EPH + EPSP‬خالل‬ ‫متخصص‪ ،‬طبيب عام‪ ،‬جراح أسنان‪ ،‬صيادلة‪...‬اخل) بادلؤسسات العمومية الصحية لوالية ادلدية‬
‫الفًتة (‪ ،)2018-2012‬حيث سنقوم بتحليل كل فئة من فئات الطبيني على حدة‪.‬‬

‫‪236‬‬
‫مؤشرات تقييم األداء في المؤسسات الصحية دراسة حالة المؤسسات الصحية لوالية المدية خالل الفترة ( ‪)2018-2012‬‬

‫‪ .1 .3 - III‬تطور التغطية الصحية للممارسين الطبيين األخصائيين في المؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية‬
‫خالل الفترة ( ‪ :)2018-2012‬سنحاول يف ىذا ادلطلب توضيح التطور احلاصل يف عدد ادلمارسني الطبيني األخصائيني‬
‫بادلؤسسات العمومية الصحية لوالية بادلدية خالل الفًتة ( ‪ ،)2018-2012‬وكذلك يف ىياكل القطاع اخلاص هبدف معرفة‬
‫معدل التغطية الصحية لألطباء األخصائيني نسبة إذل السكان يف والية ادلدية‪ ،‬واجلدول التارل يوضح ذلك‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)03‬تطور التغطية الصحية للممارسين الطبيين األخصائيين في المؤسسات العمومية الصحية‬
‫المدية خالل الفترة (‪)2018-2012‬‬
‫ب‬
‫عدد السكان لكل‬ ‫عدد‬ ‫إجمالي األخصائيين في‬ ‫إجمالي‬ ‫إجمالي‬ ‫إجمالي‬ ‫البيان‬
‫طبيب أخصائي‬ ‫السكان‬ ‫القطاعين العام‬ ‫األخصائيين في‪:‬‬ ‫األخصائيين في‪:‬‬ ‫األخصائيين في‪:‬‬
‫والخاص‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫‪EPSP‬‬ ‫‪EPH‬‬
‫‪ 2788‬نسمة‬ ‫‪883735‬‬ ‫‪317‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪ 2636‬نسمة‬ ‫‪901412‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪ 2439‬نسمة‬ ‫‪919444‬‬ ‫‪377‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪ 2343‬نسمة‬ ‫‪937380‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪ 2214‬نسمة‬ ‫‪956588‬‬ ‫‪432‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪ 2188‬نسمة‬ ‫‪975725‬‬ ‫‪446‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪ 2392‬نسمة‬ ‫‪995240‬‬ ‫‪416‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪2018‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على‪:‬‬
‫‪ -‬تطور األطباء األخصائيني بادلؤسسات العمومية االستشفائية للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année‬‬
‫‪)2008-2018(, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012,‬‬
‫{‪p :}95{, 2013, p :}106{, 2014, p :}111{, 2015, p :}159{, 2016, p :}167{, 2017, p :-166‬‬
‫‪}165, 2018, p :}118-119{.‬‬
‫‪ -‬تطور األطباء األخصائيني بادلؤسسات العمومية للصحة اجلوارية للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année‬‬
‫‪)2008-2018(, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012,‬‬
‫‪p :}395{, 2013, p :}408{, 2014, p :}423{, 2015, p :}474{, 2016, p :}487{, 02017, p :}493{,‬‬
‫‪2018, p :}446{.‬‬
‫‪ -‬تطور األطباء األخصائيني بالقطاع اخلاص خالل الفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année‬‬
‫‪)2008-2018(, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012,‬‬
‫‪p :}475{, 2013, p :}494{, 2014, p :}512{, 2015, p :}565{, 2016, p :}571{, 2017, p :}579{,‬‬
‫‪2018, p :}537{.‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول بأن عدد األخصائيني يف القطاعني العام واخلاص يف والية ادلدية شهد ارتفاعا ملحوظا‪ ،‬فبعد أن‬
‫كان ‪ 317‬أخصائي سنة ‪ 2012‬مبعدل ‪ 1‬طبيب أخصائي لكل ‪ 2788‬نسمة أصبح ‪ 416‬طبيب مبعدل ‪ 1‬طبيب أخصائي‬
‫لكل ‪ 2392‬نسمة‪ ،‬وبالتارل فإن معدل األطباء األخصائيني قد اطلفض خالل الفًتة ادلدروسة‪ ،‬ويعزو الباحث إذل أن معدل‬
‫األطباء األخصائيني يف القطاع الصحي لوالية ادلدية منخفض جدا مقارنة مع التطور اذلائل يف عدد السكان‪.‬‬

‫‪237‬‬
‫حمزة كواديك‬

‫ومن مجلة األسباب اليت دفعت األطباء األخصائيني لًتك العمل يف القطاع العام والذىاب إذل القطاع اخلاص ما يل ي (يعقوب‪،‬‬
‫‪:)2021‬‬
‫‪ -‬التسهيالت ادلمنوحة من طرف الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب‪ ،‬حيث تقوم ىذه األخرية بتزويد األطباء األخصائيني‬
‫باألجهزة وادلعدات الالزمة‪ ،‬وىذا ما يعطيهم احلافز ضلو االنتقال إذل العمل اخلاص‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف األجر يف القطاع العام مقارنة مع ما ؽلكنو حتقيقو من العمل يف القطاع اخلاص‪.‬‬
‫‪ -‬رغبة األطباء األخصائيني يف العمل بالقرب من مكان إيوائهم‪ ،‬فالطبيب األخصائي يتم تعيينو من قبل السلطة ادلركزية (وزارة‬
‫الصحة) ولو مدة عمل قانونية زلددة على األقل بسنتني يف القطاع العام‪ ،‬ليسمح لو القانون فيما بعد إذل فتح عيادة خاصة وػلبذ‬
‫بأن تكون بالقرب من مكان إيوائو‪.‬‬
‫‪ .2 .3 - III‬تطور التغطية الصحية للممارسين الطبيين العامين في المؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية خال ل‬
‫الفترة ( ‪ :)2018-2012‬سنحاول يف ىذا ادلطلب توضيح التطور احلاصل يف عدد ادلمارسني الطبيني العامني بادلؤسسات‬
‫العمومية الصحية لوالية بادلدية خالل الفًتة ( ‪ ،)2018-2012‬وكذلك يف ىياكل القطاع اخلاص هبدف معرفة معدل التغطية‬
‫الصحية لألطباء العامني نسبة إذل السكان يف والية ادلدية‪ ،‬واجلدول التارل يوضح ذلك‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)04‬تطور التغطية الصحية للممارسين الطبيين العامين في المؤسسات العمومية الصحية لوالية‬
‫المدية خالل الفترة (‪)2018-2012‬‬
‫عدد السكان‬ ‫عدد السكان‬ ‫إجمالي الطبيين‬ ‫إجمالي الطبيين‬ ‫إجمالي‬ ‫إجمالي‬ ‫إجمالي‬ ‫البيان‬
‫لكل طبيب‬ ‫العامين في‬ ‫العامين في‪:‬‬ ‫الطبيين‬ ‫الطبيين‬ ‫الطبيين‬
‫عام‬ ‫القطاعين العام‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫العامين في‪:‬‬ ‫العامين في‪:‬‬ ‫العامين في‪:‬‬
‫والخاص‬ ‫‪DSP‬‬ ‫‪EPSP‬‬ ‫‪EPH‬‬
‫‪ 1540‬نسمة‬ ‫‪883735‬‬ ‫‪574‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪ 1520‬نسمة‬ ‫‪901412‬‬ ‫‪593‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪ 1507‬نسمة‬ ‫‪919444‬‬ ‫‪610‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪ 1422‬نسمة‬ ‫‪937380‬‬ ‫‪659‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪324‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪ 1407‬نسمة‬ ‫‪956588‬‬ ‫‪680‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪322‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪ 1376‬نسمة‬ ‫‪975725‬‬ ‫‪709‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪325‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪ 1345‬نسمة‬ ‫‪995240‬‬ ‫‪740‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪358‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪2018‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على‪:‬‬
‫‪ -‬تطور األطباء العامني بادلؤسسات العمومية االستشفائية للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année‬‬
‫‪)2008-2018(, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012,‬‬
‫{‪p :}95{, 2013, p :}106{, 2014, p :}111{, 2015, p :}159{, 2016, p :}167{, 2017, p :-166‬‬
‫‪}165, 2018, p :}118-119{.‬‬
‫‪ -‬تطور األطباء العامني بادلؤسسات العمومية للصحة اجلوارية بادلدية للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année‬‬
‫‪)2008-2018(, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012,‬‬
‫‪p :}395{, 2013, p :}408{, 2014, p :}423{, 2015, p :}474{, 2016, p :}487{, 2017, p :}493{,‬‬
‫‪2018, p :}446{.‬‬
‫‪ -‬تطور األطباء العامني مبديرية الصحة والسكان لوالية ادلدية للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫‪238‬‬
‫مؤشرات تقييم األداء في المؤسسات الصحية دراسة حالة المؤسسات الصحية لوالية المدية خالل الفترة ( ‪)2018-2012‬‬

‫‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année‬‬


‫‪)2008-2018(, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012,‬‬
‫‪p :}472{, 2013, p :}491{, 2014, p :}509{, 2015, p :}562{, 2016, p :}568{, 2017, p :}576{,‬‬
‫‪2018, p :}534{.‬‬
‫‪ -‬تطور األطباء العامني بالقطاع اخلاص للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année‬‬
‫‪)2008-2018(, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012,‬‬
‫‪p :}475{, 2013, p :}494{, 2014, p :}512{, 2015, p :}565{, 2016, p :}571{, 2017, p :}579{,‬‬
‫‪2018, p :}537{.‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول بأن عدد األطباء العامني يف والية ادلدية قد ارتفع من سنة ألخرى بسبب زيادة عدد السكان‪،‬‬
‫فبعد أن كان ‪ 439‬طبيب سنة ‪ 2012‬أي مبعدل ‪ 1‬طبيب عام لكل ‪ 1540‬نسمة أصبح ‪ 740‬طبيب سنة ‪ 2018‬أي‬
‫مبعدل ‪ 1‬طبيب عام لكل ‪ 1345‬نسمة‪ ،‬وبالتارل فإن القطاع الصحي يف والية ادلدية يشهد نقص فادح يف عدد األطباء العامني‪،‬‬
‫على اعتبار أن الصحة ىي مطلب كل إنسان والسكان يف تزايد مستمر‪ ،‬فحىت تكون ىناك تغطية صحية ينبغي على األقل ‪10‬‬
‫أطباء لكل ‪ 1000‬نسمة‪.‬‬

‫ومن مجلة األسباب اليت جترب األطباء العامني على البقاء يف القطاع العام وعدم فتح عيادات خاصة‪ ،‬ىو رغبة األطباء‬
‫األخصائيني على العمل يف القطاع اخلاص‪ ،‬ألن ادلنطقة اليت يتواج د هبا عدد كبري من األطباء األخصائيني تستوجب من األطباء‬
‫العامني على عدم فتح عيادات خاصة بتلك ادلنطقة‪ ،‬ألن ادلستفيدين ػلبذون احلصول على اخلدمة من الطبيب األخصائي ألنو‬
‫األجدر على تشخيص ادلرض باعتباره متخصصا فيو‪ ،‬وبالتارل فإن األطباء العامني يفضلون ادلناطق اليت ال يتواجد هبا األطباء‬
‫األخصائيني‪ ،‬وىذا قد يكون يف البلديات الصغرية وادلناطق النائية‪ ،‬ألن األخصائيني يفضلون البلديات ادلكتظة بالسكان باعتبارىم‬
‫يسعون إذل حتقيق الربح‪ ،‬وعليو فإن ىذا ىو السبب الرئيس الذي يدفع باألطباء العامني على البقاء يف القطاع العام (بوىدة‪،‬‬
‫‪.)2021‬‬
‫‪.3 .3 - III‬تطور التغطية الصحية لجراحي األسنان في المؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية خال ل الفترة‬
‫(‪ :)2018-2012‬سنحاول يف ىذا ادلطلب توضيح التطور احلاصل يف عدد جراحي األسنان بادلؤسسات العمومية الصحية‬
‫لوالية بادلدية خالل الفًتة ( ‪ ، )2018-2012‬وكذلك يف ىياكل القطاع اخلاص هبدف معرفة معدل التغطية الصحية جلراحي‬
‫األسنان نسبة إذل السكان يف والية ادلدية‪ ،‬واجلدول التارل يوضح ذلك‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)05‬تطور التغطية الصحية لجراحي األسنان في المؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية للفترة‬
‫(‪)2018-2012‬‬
‫عدد السكان‬ ‫عدد‬ ‫إجمالي جراحي‬ ‫إجمالي‬ ‫إجمالي‬ ‫إجمالي‬ ‫إجمالي‬ ‫البيان‬
‫لكل جراح‬ ‫السكان‬ ‫األسنان في القطاعين‬ ‫جراحي‬ ‫جراحي‬ ‫جراحي‬ ‫جراحي‬
‫أسنان‬ ‫العام والخاص‬ ‫األسنان في‪:‬‬ ‫األسنان في‪:‬‬ ‫األسنان في‪:‬‬ ‫األسنان في‪:‬‬
‫القطاع الخاص‬ ‫‪DSP‬‬ ‫‪EPSP‬‬ ‫‪EPH‬‬
‫‪ 3792‬نسمة‬ ‫‪883735‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪ 3936‬نسمة‬ ‫‪901412‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪ 3722‬نسمة‬ ‫‪919444‬‬ ‫‪247‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪ 3372‬نسمة‬ ‫‪937380‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2015‬‬

‫‪239‬‬
‫حمزة كواديك‬

‫‪ 3842‬نسمة‬ ‫‪956588‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪2016‬‬


‫‪ 3574‬نسمة‬ ‫‪975725‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪ 3756‬نسمة‬ ‫‪995240‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪2018‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على‪:‬‬
‫‪ -‬تطور جراحي األسنان بادلؤسسات العمومية االستشفائية للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫(‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année -2018‬‬
‫‪)2008, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012, p :}95{, 2013,‬‬
‫‪p :}106{, 2014, p :}111{, 2015, p :}159{, 2016, p :}167{, 2017, p :}165-166{, 2018, p :}118-119{.‬‬
‫‪ -‬تطور جراحي األسنان بادلؤسسات العمومية للصحة اجلوارية بادلدية للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫(‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année -2018‬‬
‫‪)2008, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012, p :}395{, 2013,‬‬
‫‪p :}408{, 2014, p :}423{, 2015, p :}474{, 2016, p :}487{, 2017, p :}493{, 2018, p :}446{.‬‬
‫‪ -‬تطور جراحي األسنان مبديرية الصحة والسكان لوالية ادلدية للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫(‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année -2018‬‬
‫‪)2008, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012, p :}472{, 2013,‬‬
‫‪p :}491{, 2014, p :}509{, 2015, p :}562{, 2016, p :}568{, 2017, p :}576{, 2018, p :}534{.‬‬
‫‪ -‬تطور جراحي األسنان بالقطاع اخلاص للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫(‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année -2018‬‬
‫‪)2008, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012, p :}475{, 2013,‬‬
‫‪p :}494{, 2014, p :}512{, 2015, p :}565{, 2016, p :}571{, 2017, p :}579{, 2018, p :}537{.‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول بأن إمجارل عدد جراحي األسنان ادلتواجدين يف والية ادلدية قد ارتفع خالل الفًتة ادلدروسة‪ ،‬فبعد‬
‫أن كان ‪ 199‬جراح أسنان سنة ‪ 2012‬أي مبعدل ‪ 1‬جراح أسنان لكل ‪ 3792‬نسمة أصبح ‪ 265‬جراح أسنان سنة ‪2018‬‬
‫أي مبعدل ‪ 1‬جراح أسنان لكل ‪ 3756‬نسمة‪ ،‬وبالتارل فإن عدد جراحي األسنان يف القطاع الصحي لوالية ادلدية منخفض‬
‫مقارنة مع عدد السكان‪ ،‬على اعتبار أن ‪ 1‬جراح أسنان ألكثر من ‪ 3000‬نسمة يدل على أن القطاع يف حالة عجز يف عدد‬
‫جراحي األسنان‪ ،‬وىذا من شأنو أن يؤثر سلبا على النظام الصحي داخل الدولة‪.‬‬
‫‪ .4 .3 - III‬تطور التغطية الصحية للصيادلة في المؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية خال ل الفترة ( ‪-2012‬‬
‫‪ :)2018‬سنحاول يف ىذا ادلطلب توضيح التطور احلاصل يف عدد الصيادلة بادلؤسسات العمومية الصحية لوالية بادلدية خالل‬
‫الفًتة (‪ ، )2018-2012‬وكذلك يف ىياكل القطاع اخلاص‪ ،‬هبدف معرفة معدل التغطية الصحية للصيادلة نسبة إذل السكان يف‬
‫والية ادلدية‪ ،‬واجلدول التارل يوضح ذلك‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)06‬تطور التغطية الصحية للصيادلة في المؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية للفترة‬
‫(‪:)2018-2012‬‬
‫عدد السكان لكل‬ ‫إجمالي الصيادلة في عدد السكان‬ ‫إجمالي الصيادلة‬ ‫إجمالي‬ ‫إجمالي‬ ‫إجمالي‬ ‫البيان‬
‫صيدلي‬ ‫القطاعين العام‬ ‫في‪ :‬القطاع‬ ‫الصيادلة في‪:‬‬ ‫الصيادلة في‪:‬‬ ‫الصيادلة في‪:‬‬
‫والخاص‬ ‫الخاص‬ ‫‪DSP‬‬ ‫‪EPSP‬‬ ‫‪EPH‬‬
‫‪ 5593‬نسمة‬ ‫‪883735‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪ 5463‬نسمة‬ ‫‪901412‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪ 4997‬نسمة‬ ‫‪919444‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪ 4807‬نسمة‬ ‫‪937380‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪ 4783‬نسمة‬ ‫‪956588‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪240‬‬
‫مؤشرات تقييم األداء في المؤسسات الصحية دراسة حالة المؤسسات الصحية لوالية المدية خالل الفترة ( ‪)2018-2012‬‬

‫‪ 4624‬نسمة‬ ‫‪975725‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2017‬‬


‫‪ 3903‬نسمة‬ ‫‪995240‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2018‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على‪:‬‬
‫‪ -‬تطور الصيادلة بادلؤسسات العمومية االستشفائية للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫(‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année -2018‬‬
‫‪)2008, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012, p :}95{, 2013,‬‬
‫‪p :}106{, 2014, p :}111{, 2015, p :}159{, 2016, p :}167{, 2017, p :}165-166{, 2018, p :}118-119{.‬‬
‫‪ -‬تطور الصيادلة بادلؤسسات العمومية للصحة اجلوارية بادلدية للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫(‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année -2018‬‬
‫‪)2008, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012, p :}395{, 2013,‬‬
‫‪p :}408{, 2014, p :}423{, 2015, p :}474{, 2016, p :}487{, 2017, p :}493{, 2018, p :}446{.‬‬
‫‪ -‬تطور الصيادلة مبديرية الصحة والسكان لوالية ادلدية للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫(‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année -2018‬‬
‫‪)2008, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012, p :}472{, 2013,‬‬
‫‪p :}491{, 2014, p :}509{, 2015, p :}562{, 2016, p :}568{, 2017, p :}576{, 2018, p :}534{.‬‬
‫‪ -‬تطور الصيادلةبالقطاع اخلاص للفًتة (‪:)2018-2012‬‬
‫(‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année -2018‬‬
‫‪)2008, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique, 2012, p :}475{, 2013,‬‬
‫‪p :}494{, 2014, p :}512{, 2015, p :}565{, 2016, p :}571{, 2017, p :}579{, 2018, p :}537{.‬‬

‫نالحظ من خالل اجلدول أن إمجارل عدد الصيادلة يف القطاع الصحي يف والية ادلدية ارتفع بشكل ملحوظ خالل الفًتة‬
‫ادلدروسة‪ ،‬فبعد أن كان ‪ 158‬صيدرل سنة ‪ 2012‬أي مبعدل صيدرل لكل ‪ 5593‬نسمة أصبح ‪ 255‬صيدرل سنة ‪ 2018‬أي‬
‫مبعدل صيدرل لكل ‪ 3903‬نسمة‪ ،‬وبالتارل فإن عدد الصيادلة منخفض جدا يف والية ادلدية مقارنة مع عدد السكان اذلائل‪ ،‬أي‬
‫أن معدل ‪ 1‬صيدرل ألكثر من ‪ 4000‬نسمة يعرب عن وجود عجز يف عدد الصيادلة يف القطاع الصحي بوالية ادلدية‪.‬‬
‫ومن أىم التحديات ادلتعلقة بادلمارسني الصيادلة يف القطاع العمومي الصحي ىو ضعف األجر الذي يتقاضونو‪ ،‬ما غلعلهم‬
‫يهجرون العمل يف القطاع العمومي والذىاب إذل العمل لصاحلهم من خالل فتح زلالت خاصة هبم‪ ،‬ظنا منهم أن ىذا ػلقق‬
‫أرباحا أفضل من عملهم يف القطاع العام (بن زروق‪.)2021 ،‬‬
‫‪ .4 - III‬تطور التغطية الصحية للممارسين شبو الطبيين بالمؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية للفترة ( ‪-2012‬‬
‫‪ :)2018‬سنحاول يف ىذا ادلطلب توضيح التطور احلاصل يف عدد ادلمارسني شبو الطبيني مبختلف أصنافهم (شلرضي اإلنعاش‪،‬‬
‫(‪ )EPH + EPSP‬خالل الفًتة‬ ‫شلرضني عامني‪ ،‬مساعدين اجتماعيني‪ ...‬اخل) بادلؤسسات العمومية الصحية لوالية ادلدية‬
‫(‪ ،)2018-2012‬حيث سنقوم بتحليل كل صنف على حدة‪.‬‬
‫‪ .1 .4 - III‬تطور التغطية الصحية لممرضي التخدير اإلنعاش ب‬
‫المؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية خالل الفترة‬
‫(‪ :)2018-2012‬سنحاول يف ىذا ادلطلب توضيح تطور التغطية الصحية دلمرضي التخدير واإلنعاش بادلؤسسات العمومية‬
‫الصحية لوالية بادلدية خالل الفًتة ( ‪ ،)2018-2012‬وذلك من خالل قسمة عدد السكان على عدد شلرضي التخدير‬
‫واإلنعاش‪ ،‬واجلدول التارل يوضح ذلك‪:‬‬

‫‪241‬‬
‫حمزة كواديك‬

‫المؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية‬


‫الجدول رقم (‪ :)07‬تطور التغطية الصحية لممرضي التخدير واإلنعاش ب‬
‫خالل الفترة (‪)2018-2012‬‬
‫المؤسسة العمومية‬ ‫البيان‬
‫‪2018‬‬

‫‪2017‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2012‬‬
‫الصحية‬
‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫المدية‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫البرواقية‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫قصر البخاري‬
‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫بني سليمان‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫تابالط‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫عين بوسيف‬
‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪EPSP‬‬ ‫شاللة العذاورة‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪EPSP‬‬ ‫الشهبونية‬
‫‪86‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪EPH + EPSP‬‬ ‫المجموع‬
‫عدد السكان خالل الفترة‬
‫‪995240‬‬

‫‪975725‬‬

‫‪956588‬‬

‫‪937380‬‬

‫‪919444‬‬

‫‪901412‬‬

‫‪883735‬‬

‫عدد السكان لكل ممرض تخدير‬


‫‪11573‬‬

‫‪12196‬‬

‫‪11388‬‬

‫‪10774‬‬

‫‪10331‬‬

‫‪10128‬‬

‫‪10647‬‬

‫وإنعاش‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على‪:‬‬


‫(‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année -2018‬‬
‫‪)2008, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique,2008 , p :}212-330{, 2009,‬‬
‫‪p :}220-366{, 2010, p :}162-279{ , 2011, p :}237-412 {, 2012, p :}248-427{, 2013, p :}259-441{,‬‬
‫{‪2014, p :}267-459{, 2015, p :}317-512{, 2016, p :}328-521{, 2017, p :}329-526{, 2018, p :-483‬‬
‫‪}282.‬‬
‫نالحظ من خالل اجلدول بأن عدد شلرضي التخدير واإلنعاش دل يشهد ارتفاعا ملحوظا خالل الفًتة ادلدروسة‪ ،‬فبعد أن كان‬
‫عددىم ‪ 83‬سنة ‪ 2012‬مبعدل تغطية شلرض إنعاش لكل ‪ 10647‬نسمة‪ ،‬أصبح ‪ 86‬سنة ‪ 2018‬مبعدل تغطية شلرض إنعاش‬
‫لكل ‪ 11573‬نسمة بسبب زيادة عدد السكان خالل نفس الفًتة‪ ،‬وبالتارل فإن عدد شلرضي التخدير واإلنعاش منخفض جدا‬
‫باالعتماد على معدل التغطية الصحية‪ ،‬وىذا من شأنو أن يؤثر سلبا على أداء القطاع الصحي العمومي لوالية ادلدية وعدم رضا‬
‫ادلستفيدين عن اخلدمات ادلقدمة‪.‬‬
‫‪ .2 .4 - III‬تطور التغطية الصحية لمشغلي أجهزة األشعة بالمؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية خال ل الفترة‬
‫(‪ :)2018-2012‬سنحاول يف ىذا ادلطلب توضيح تطور التغطية الصحية دلشغلي أجهزة األشعة بادلؤسسات العمومية الصحية‬

‫‪242‬‬
‫مؤشرات تقييم األداء في المؤسسات الصحية دراسة حالة المؤسسات الصحية لوالية المدية خالل الفترة ( ‪)2018-2012‬‬

‫لوالية بادلدية خالل الفًتة (‪ ،)2018-2012‬وذلك من خالل قسمة عدد السكان على عدد مشغلي أجهزة األشعة‪ ،‬واجلدول‬
‫التارل يوضح ذلك‪:‬‬
‫المؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية‬
‫الجدول رقم (‪ :)08‬تطور التغطية الصحية لمشغلي أجهزة األشعة ب‬
‫خالل الفترة (‪)2018-2012‬‬
‫المؤسسة العمومية‬ ‫البيان‬
‫‪2018‬‬

‫‪2017‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2012‬‬
‫الصحية‬
‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫المدية‬
‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫البرواقية‬
‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫قصر البخاري‬
‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫بني سليمان‬
‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫تابالط‬
‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫عين بوسيف‬
‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪EPSP‬‬ ‫شاللة العذاورة‬
‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪EPSP‬‬ ‫الشهبونية‬
‫‪194‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪+ EPSP‬‬ ‫المجموع‬
‫‪EPH‬‬
‫عدد السكان خالل الفترة‬
‫‪995240‬‬

‫‪975725‬‬

‫‪956588‬‬

‫‪937380‬‬

‫‪919444‬‬

‫‪901412‬‬

‫‪883735‬‬

‫‪5130‬‬ ‫‪5740‬‬ ‫‪5694‬‬ ‫‪5933‬‬ ‫‪6475‬‬ ‫‪6532‬‬ ‫‪6959‬‬ ‫عدد السكان لكل مشغل أجهزة أشعة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على‪:‬‬
‫(‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année -2018‬‬
‫‪)2008, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique,2008 , p :}212-330{, 2009,‬‬
‫‪p :}220-366{, 2010, p :}162-279{ , 2011, p :}237-412 {, 2012, p :}248-427{, 2013, p :}259-441{,‬‬
‫{‪2014, p :}267-459{, 2015, p :}317-512{, 2016, p :}328-521{, 2017, p :}329-526{, 2018, p :-483‬‬
‫‪}282.‬‬
‫نالحظ من خالل اجلدول بأن عدد مشغلي أجهزة األشعة شهد ارتفاعا خالل الفًتة ادلدروسة‪ ،‬فبعد أن كان عددىم ‪127‬‬
‫سنة ‪ 2012‬مبعدل تغطية مشغل جهاز أشعة لكل ‪ 6959‬نسمة‪ ،‬أصبح ‪ 194‬سنة ‪ 2018‬مبعدل تغطية ‪ 1‬مشغل أشعة لكل‬
‫‪ 5130‬نسمة بسبب زيادة عدد السكان خالل نفس الفًتة‪ ،‬وبالتارل فإن عدد مشغلي أجهزة األشعة منخفض جدا‪ ،‬على اعتبار‬
‫أن ‪ 1‬مشغل جهاز أشعة ألكثر من ‪ 5000‬نسمة ىي تغطية ضعيفة‪ ،‬وىذا من شأنو أن يؤثر سلبا على أداء القطاع الصحي‬
‫العمومي لوالية ادلدية ومنو على جودة اخلدمة الصحية ادلقدمة للمستفيدين‪.‬‬
‫‪ .3 .4 - III‬تطور التغطية الصحية لممرضي جناح العمليات بالمؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية خال ل الفترة‬
‫دلمرضي جناح العمليات بادلؤسسات العمومية‬ ‫(‪ :)2018-2012‬سنحاول يف ىذا ادلطلب توضيح تطور التغطية الصحية‬
‫‪243‬‬
‫حمزة كواديك‬

‫الصحية لوالية بادلدية خالل الفًتة ( ‪ ،)2018-2012‬وذلك من خالل قسمة عدد السكان على إمجارل شلرضي جناح‬
‫العمليات‪ ،‬واجلدول التارل يوضح ذلك‪:‬‬
‫المؤسسات العمومية االستشفائية لوالية‬
‫الجدول رقم (‪ :)09‬تطور التغطية الصحية لممرضي جناح العمليات ب‬
‫المدية خالل الفترة (‪)2018-2012‬‬
‫المؤسسة العمومية‬
‫‪2018‬‬

‫‪2017‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2012‬‬
‫االستشفائية‬
‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫المدية‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫البرواقية‬
‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫قصر البخاري‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫بني سليمان‬
‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫عين بوسيف‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫تابالط‬
‫‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪09‬‬ ‫المجموع‬
‫عدد السكان‬
‫‪995240‬‬

‫‪975725‬‬

‫‪956588‬‬

‫‪937380‬‬

‫‪919444‬‬

‫‪901412‬‬

‫‪883735‬‬

‫عدد السكان لكل‬


‫‪199048‬‬

‫‪975725‬‬

‫‪956588‬‬

‫‪234345‬‬

‫‪183889‬‬

‫‪112677‬‬

‫‪98193‬‬

‫ممرض جناح‬
‫العمليات‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على‪:‬‬
‫(‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année -2018‬‬
‫‪)2008, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique,2008 , p :}212-330{, 2009,‬‬
‫‪p :}220-366{, 2010, p :}162-279{ , 2011, p :}237-412 {, 2012, p :}248-427{, 2013, p :}259-441{,‬‬
‫{‪2014, p :}267-459{, 2015, p :}317-512{, 2016, p :}328-521{, 2017, p :}329-526{, 2018, p :-483‬‬
‫‪}282.‬‬
‫نالحظ من خالل اجلدول بأن عدد شلرضي جناح العمليات شهد تطورات ملحوظة خالل سنوات الدراسة‪ ،‬ففي سنة‬
‫‪ 2012‬دل يكن يتواجد وال شلرض يف جناح العمليات مث ارتفع بعد ذلك يف السنوات ادلتتالية مث اطلفض يف سنة ‪ 2016‬وسنة‬
‫‪ 2017‬إذل أن صار شلرض واحد لريتفع يف السنة األخرية إذل ‪ 5‬شلرضني‪ ،‬أي مبعدل تغطية صحية ‪ 199048‬نسمة لكل شلرض‬
‫واحد‪ ،‬ويعزوا الباحث إذل أن معدل التغطية الصحية دلمرضي جناح العمليات ضعيفة جدا ويف أدسل مستوياهتا‪.‬‬
‫‪ .4 .4 - III‬تطور التغطية الصحية للممرضين العامين ب المؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية خال ل الفترة‬
‫(‪ :)2018-2012‬سنحاول يف ىذا ادلطلب توضيح تطور التغطية الصحية للممرضني العامني بادلؤسسات العمومية الصحية‬
‫لوالية بادلدية خالل الفًتة (‪ ،)2018-2012‬وذلك من خالل قسمة عدد السكان على عدد ادلمرضني العامني‪ ،‬واجلدول التارل‬
‫يوضح ذلك‪:‬‬

‫‪244‬‬
‫مؤشرات تقييم األداء في المؤسسات الصحية دراسة حالة المؤسسات الصحية لوالية المدية خالل الفترة ( ‪)2018-2012‬‬

‫المؤسسات العمومية الصحية لوالية المدية للفترة‬


‫الجدول رقم (‪ :)10‬تطور التغطية الصحية للممرضين العامين ب‬
‫(‪)2018-2012‬‬
‫‪2018‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫البيان‬

‫‪2017‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2012‬‬
‫العمومية‬
‫الصحية‬
‫‪294‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫المدية‬
‫‪180‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪197‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫البرواقية‬
‫‪174‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪147‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫قصر البخاري‬
‫‪120‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪152‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫بني سليمان‬
‫‪132‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪138‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫تابالط‬
‫‪175‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪EPSP‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪EPH‬‬ ‫عين بوسيف‬
‫‪128‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪EPSP‬‬ ‫شاللة العذاورة‬
‫‪108‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪EPSP‬‬ ‫الشهبونية‬
‫‪2044‬‬ ‫‪1779‬‬ ‫‪1683‬‬ ‫‪1479‬‬ ‫‪1437‬‬ ‫‪1461‬‬ ‫‪1442‬‬ ‫‪+ EPSP‬‬ ‫المجموع‬
‫‪EPH‬‬
‫عدد السكان خالل الفترة‬
‫‪995240‬‬

‫‪975725‬‬

‫‪956588‬‬

‫‪937380‬‬

‫‪919444‬‬

‫‪901412‬‬

‫‪883735‬‬

‫‪487‬‬ ‫‪548‬‬ ‫‪569‬‬ ‫‪634‬‬ ‫‪634‬‬ ‫‪617‬‬ ‫‪613‬‬ ‫عدد السكان لكل ممرض عام‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على‪:‬‬
‫‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année )2008-2018(, Sous‬‬
‫‪Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique,2008 , p :}212-330{, 2009, p :}220-366{, 2010, p :‬‬
‫{‪}162-279{, 2011, p :}237-412 {, 2012, p :}248-427{, 2013, p :}259-441{, 2014, p :}267-459{, 2015, p :-512‬‬
‫‪}317, 2016, p :}328-521{, 2017, p :}329-526{, 2018, p :}282-483{.‬‬
‫نالحظ من خالل اجلدول بأن عدد ادلمرضني العامني شهد ارتفاعا خالل الفًتة ادلدروسة‪ ،‬فبعد أن كان عددىم‬
‫‪ 1442‬سنة ‪ 2012‬مبعدل تغطية شلرض عام لكل ‪ 613‬نسمة‪ ،‬أصبح ‪ 2044‬سنة ‪ 2018‬مبعدل تغطية شلرض عام‬
‫لكل ‪ 487‬نسمة‪ ،‬ومع ذلك يبقى عدد ادلمرضني العامني قليل على اعتبار أن ‪ 2‬شلرض عام لكل ‪ 1000‬نسمة معدل‬
‫ضعيف ال يستطيع أن يليب مجيع احتياجات ادلستفيدين‪.‬‬
‫‪ .5- III‬تطور عدد الوفيات بالمؤسسات العمومية االستشفائية لوالية المدية للفترة (‪:)2018-2012‬‬
‫سنحاول يف ىذا ادلطلب توضيح التطور احلاصل يف عدد الوفيات بادلؤسسات العمومية االستشفائية لوالية ادلدية خالل‬
‫الفًتة (‪ ،)2018-2012‬واجلدول التارل يوضح ذلك‪:‬‬

‫‪245‬‬
‫حمزة كواديك‬

‫الجدول رقم (‪ :)11‬تطور عدد الوفيات بالمؤسسات العمومية االستشفائية لوالية المدية للفترة (‪)2018-2012‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫البيان‬
‫‪06‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المدية‬
‫‪09‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫البرواقية‬
‫قصر‬

‫الوفاة بعد الوالدة‬


‫‪35‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪41‬‬

‫البخاري‬
‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪27‬‬ ‫بني سليمان‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تابالط‬
‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪02‬‬ ‫عين بوسيف‬
‫‪122‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪141‬‬ ‫المجموع‬
‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫المدية‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫البرواقية‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫قصر‬

‫وفاة األمهات‬
‫البخاري‬
‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫بني سليمان‬
‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫تابالط‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫عين بوسيف‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪02‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على‪:‬‬
‫‪-MSPRH, Direction de la Planification et du Développement, Statistiques Sanitaires Année‬‬
‫‪)2008-2018(, Sous Direction des Systèmes D’Information et de L’Informatique,2008 ,‬‬
‫‪p :}390{, 2009, p :}450{, 2010, p :}351-352{ , 2011, p :}521 {, 2012, p :}539{, 2013,‬‬
‫‪p :}564{, 2014, p :}574{, 2015, p :}636{, 2016, p :}637{, 2017, p :}645{, 2018, p :}605{.‬‬
‫نالحظ من خالل اجلدول بأن عدد وفيات الوالدات بعد الوالدة شهد ارتفاعا خالل الفًتة ادلدروسة مث اطلفض‬
‫خالل السنتني األخريتني‪ ،‬فنالحظ أنو ما بني سنة ‪ 2012‬وسنة ‪ 2016‬ارتفع عدد الوفيات وىذا ما ينعكس بالسلب‬
‫على أداء القطاع الصحي العمومي بالوالية‪ ،‬مث نالحظ بعد ذلك أن عدد الوفيات قد اطلفض خالل السنتني األخريتني‪،‬‬
‫وىذا ما يدل على أن ىناك حتسنا يف أداء القطاع الصحي العمومي بالوالية‪ ،‬كما نالحظ ارتفاع يف عدد وفيات األمهات‪،‬‬
‫فبعد أن كان عدد الوفيات ‪ 2‬سنة ‪ 2012‬أصبح عدد الوفيات ‪ 4‬سنة ‪ ،2018‬وىذا ما ينقص من جودة أداء القطاع‬
‫الصحي العمومي بوالية ادلدية‪.‬‬

‫‪ .IV‬خالصة‪:‬‬
‫يسعنا القول بأن ادلنظومة الصحية لوالية ادلدية بقطاعيها العام واخلاص ال حتقق التغطية الصحية خالل الفًتة ادلدروسة‪ ،‬نظر‬
‫لقلة يف عدد ادلعدات مثل معدل عدد األسرة ادلنخفض الذي يقابلو عدد كبري من السكان‪ ،‬كذلك العدد ادلنخفض لألطباء‬
‫وجراحي األسنان والصيادلة الذي يقابلو عدد ىائل من السكان‪ ،‬وعليو فإن معدل التغطية الصحية يف والية ادلدية منخفض جدا‬
‫‪246‬‬
‫مؤشرات تقييم األداء في المؤسسات الصحية دراسة حالة المؤسسات الصحية لوالية المدية خالل الفترة ( ‪)2018-2012‬‬

‫ال يستطيع مواجهة الطلبات ادلستمرة وادلتزايدة يوما بعد يوم من طرف ادلستفيدين‪ ،‬وىذا ما غلعل ادلستفيد يشعر باالستياء من‬
‫خدمات القطاع العام ويذىب لطلب خدمات القطاع اخلاص‪ ،‬العتقاده بأن القطاع اخلاص يتمتع مبعدات وأجهزة حديثة تقوم‬
‫بإجراء عمليات تشخيص دقيقة‪ ،‬والعتقاده أنو يضم كفاءات ومؤىالت أحسن من القطاع العام‪.‬‬

‫‪ -‬اختبار الفرضيات‪ :‬لقد كانت نتائج اختبار الفرضيات كما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬الفرضية األوذل‪ :‬أظهرت نتائج الدراسة بأن ىناك معدالت تغطية صحية منخفضة لألطباء مبختلف أصنافهم (أخصائيني‪،‬‬
‫عامني‪ ،‬جراحي أسنان‪ ،‬صيادلة) ‪ ،‬ما نتج عنو أثارا سلبية على أداء القطاع الصحي للوالية وبالتارل اطلفاض جودة أداء القطاع‪،‬‬
‫وىذا ما يثبت صحة ىذه الفرضية‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية الثانية‪ :‬أظهرت نتائج الدراسة بأن ىناك معدالت تغطية صحية منخفضة لشبو الطبيني مبختلف أصنافهم (شلرضني‬
‫عامني‪ ،‬مشغلي األجهزة‪ ، )،‬ما نتج عنو أثارا سلبية على أداء القطاع الصحي للوالية وبالتارل اطلفاض جودة أداء القطاع‪ ،‬وىذا ما‬
‫يثبت صحة ىذه الفرضية‪.‬‬

‫‪ -‬نتائج الدراسة‪ :‬توصلنا من خالل ىذه الدراسة إذل مجلة من النتائج اليت تتمثل أعلها فيما يلي‪:‬‬
‫‪-2012‬‬ ‫أثبت القطاع الصحي لوالية ادلدية أنو يشهد نقص كبري يف عدد ادلوارد البشرية الصحية خالل الفًتة (‬ ‫‪‬‬
‫‪ )2018‬مقارنة مع تطور عدد السكان خالل نفس الفًتة‪ ،‬أي ىناك نقص يف عدد الطبيني وشبو الطبيني وبالتارل اطلفاض معدل‬
‫التغطية الصحية‪ ،‬ىذا الذي من شأنو أن يؤثر سلبا على أداء القطاع ويؤكد على عدم فعالية القطاع الصحي لوالية ادلدية‪.‬‬
‫يشهد القطاع الصحي العمومي لوالية ادلدية من نقص حاد يف عدد األسرة مقارنة مع التطور اذلائل لعدد السكان‬ ‫‪‬‬
‫خالل الفًتة ادلدروسة‪ ،‬وبالتارل فإن عدد األسرة ال يستطيع أن يغطي مجيع طلبات ادلستفيدين‪.‬‬
‫يعاشل القطاع الصحي لوالية ادلدية من نقص يف عدد العيادات ادلتعددة اخلدمات ومن نقص يف عدد قاعات العالج‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫األمر الذي ينتج عنو اكتظاظ ادلستفيدين وزيادة طلباهتم‪ ،‬وىذا ما غلعل ادلستفيد يستاء من خدمات القطاع العام ويتوجو إذل طلبو‬
‫على خدمات القطاع اخلاص‪.‬‬
‫شهد القطاع الصحي العمومي لوالية ادلدية ىجرة األطباء األخصائيني والصيادلة من العمل يف القطاع العام وانتقاذلم‬ ‫‪‬‬
‫إذل العمل يف القطاع اخلاص بسبب تدىور ظروف العمل واطلفاض األجر يف القطاع العام‪ ،‬على عكس األطباء العامني الذين دل‬
‫يشهد القطاع اخلاص زيادة معتربة يف عددىم خالل الفًتة ادلدروسة‪.‬‬
‫سجل القطاع الصحي العمومي لوالية ادلدية حتسنا يف أدائو خالل الفًتة ( ‪ )2018-2012‬من خالل ارتفاع عدد‬ ‫‪‬‬
‫الوالدات احلية واطلفاض يف عدد الوالدات ادليتة وكذلك اطلفاض مستمر يف وفيات األمهات‪.‬‬

‫‪ -‬توصيات ومقترحات الدراسة‪ :‬بعدما قمنا بعرض نتائج الدراسة فإننا نقًتح ما يلي‪:‬‬
‫ينبغي على ادلسؤولني عن القطاع الصحي العمومي لوالية ادلدية مراعاة التطور السكاشل من خالل زيادة عدد األسرة‬ ‫‪‬‬
‫وزيادة عدد الطبيني وشبو الطبيني‪ ،‬حىت تكون ىناك تغطية صحية مبعدالت عالية ينتج عنها رضا ادلستفيد عن خدمات القطاع‬
‫العام‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫حمزة كواديك‬

‫ينبغي على الوزارة الوصية التطلع إذل التجارب الرائدة للدول اليت سعت إذل إصالح منظومتها الصحية‪ ،‬واليت بذلت‬ ‫‪‬‬
‫رلهودات كبرية يف حتسني خدماهتا الصحية مبا يتناسب ومتطلبات ادلستفيدين‪ ،‬مثل جتربة دولة قطر‪ ،‬جتربة ادلملكة العربية‬
‫السعودية ‪...‬اخل‪.‬‬
‫على ادلؤسسات العمومية الصحية بوالية ادلدية االىتمام جبانب ادللموسية من خالل إرساء زليط داخلي شليز ينعكس‬ ‫‪‬‬
‫إغلابا على احلالة النفسية ادلستفيد وعلى صحتو‪ ،‬من خالل توفري أماكن استقبال وانتظار مناسبة وتوفري إقامة شليزة حىت يشعر‬
‫ادلستفيد بأنو بني أياد آمنة تكفل لو الشفاء‪.‬‬
‫ينبغي على ادلؤسسات زلل الدراسة القيام بعملية التجديد التكنولوجي وحتديث األجهزة وادلعدات‪ ،‬اليت من شأهنا أن‬ ‫‪‬‬
‫تسهل من عمل العاملني ومبا ينعكس على رضا ادلستفيدين‪.‬‬
‫ضرورة تبين ادلؤسسات زلل الدراسة دلبادئ إدارة اجلودة الشاملة من تدريب وحتفيز ودتكني وتعليم العاملني‪ ،‬من أجل‬ ‫‪‬‬
‫حتسني جودة اخلدمات الصحية العمومية ومنو حتسني صورة القطاع العام‪.‬‬
‫ضرورة تكثيف محالت التنظيف بادلؤسسات زلل الدراسة باعتبارىا محالت وقائية واليت تنعكس إغلابا على نفسية‬ ‫‪‬‬
‫ادلستفيد وجتعلو يشعر باألمان جتاه ادلؤسسة اليت يطلب خدماهتا‪.‬‬
‫على ادلؤسسات زلل الدراسة أن تقوم بتقييم أدائها بصفة مستمرة من أجل التعرف على نقاط قوهتا وزلاولة االستفادة‬ ‫‪‬‬
‫منها والتعرف على نقاط ضعفها وادلسارعة إذل معاجلتها‪.‬‬
‫المراجع‪:‬‬ ‫‪.V‬‬
‫‪ ‬المؤلفات‪:‬‬
‫‪ -‬ثابت زىري‪ ،)2001( ،‬كيف تقيم أداء الشركات والعاملين‪ ،‬دار قباء للنشر والتوزيع‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -‬عبد احملسن توفيق زلمد‪ ،)2002 ( ،‬تقييم األداء ‪ :‬مداخل جديدة لعالم جديد ‪ ،‬دار الفكر العريب مع دار النهضة العربية‪،‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪ -‬البكري ثامر ياسر‪ ،)2005( ،‬إدارة المستشفيات‪ ،‬دار اليازوري‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ -‬ذياب صالح زلمود‪ ،‬الساعايت عبد اإللو سيف الدين‪ ،)2012 ( ،‬إدارة المستشفيات‪ :‬منظور شامل ‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار‬
‫الفكر للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫األطروحات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬خثري زلمد‪ ،)2010( ،‬المداخل الحديثة في التطوير اإلداري وإمكانبة تطبيقها في قطاع الصحة‪ :‬دراسة حالة إعادة‬
‫ىندسة نظم العمل والجودة الشاملة في المؤسسة العمومية االستشفائية الجزائرية ‪ ،‬أطروحة دكتوراه يف علوم التسيري‪ :‬ختصص‬
‫إدارة األعمال‪ ،‬ادلدرسة العليا للتجارة‪.‬‬
‫‪- PATTEN ELENA, (2017), CONCEPTUALIZING SERVICE QUALITY IN‬‬
‫‪MULTICHANNEL FASHION RETAILING , PhD thesis, Faculty of Marketing, University‬‬
‫‪of Gloucestershire, UK.‬‬
‫المقاالت‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬قدي عبد اجمليد‪ ،‬مديوشل مجيلة‪ ،)2014( ،‬أىمية تقييم االداء في المنظمات الصحية‪ :‬دراسة حالة المؤسسة االستشفائية‬
‫الخاصة "البرتقال" بمدينة الشلف‪ ،‬رللة االسًتاتيجية والتنمية‪ ،‬اجمللد‪ ،04:‬العدد‪ ،07 :‬جامعة مستغازل‪.‬‬

‫‪248‬‬
)2018-2012 ( ‫مؤشرات تقييم األداء في المؤسسات الصحية دراسة حالة المؤسسات الصحية لوالية المدية خالل الفترة‬

– ‫ دراسة حالة مستشفى بشير بن ناصر‬:‫ مؤشرات تقييم األداء المؤسسات االستشفائية‬،)2018( ،‫ رايس وفاء‬-
.‫ جامعة جيجل‬،02 :‫ العدد‬،02 :‫ اجمللد‬،‫ رللة ظلاء لالقتصاد والتجارة‬،"‫بسكرة "الجزائر‬
- Handrinos Michael C. Dimitrios Folinas, Konstantinos Rotsios, (2015), Using the
SERVQUAL model to evaluate the quality of services for a farm school store, Journal of
Marketing and Consumer Behaviour in Emerging Markets, Vol: 1, №: 1.
- Mohd. Adil Odai Falah Mohammad Al Ghaswyneh, Alaa Musallam Albkour, (2014),
SERVQUAL and SERVPERF: A Review of Measures in Services Marketing Research,
Global Journal of Management and Business Research Marketing, Vol: 13, No: 06, 2013.
- 1Joseph Kofi Adu –Yeboah, Ibrahim Osman, ASSESSING PERCEPTIONS OF QUALITY
OF ELECTORAL PROCESS IN GHANA: A CASE OF TAMALE METROPOLIS,
INTERNATIONAL JOURNAL OF CURRENT RESEARCH, Vol: 06, No: 08.
- Nayanananda Nilwala, Kennedy Gunawardana, R. S. Lalitha Fernando, (2017), The Effect
of Service Quality on Satisfaction apropos Service Recipients of Divisional Secretariats in
Colombo District in Sri Lanka, Journal of Management and Sustainability; Vol: 7, No: 1.
- Wageeh A. Nafei-, (2016), Exploring the Relationships between Service Quality and
Customer Loyalty: A Study on Menoufia University Hospitals in Egypt, Case Studies
Journal, Vol: 05, No: 08.
- N. Ramya, A Kowsalya, K. Dharanipriya, (2019), SERVICE QUALITY AND ITS
DIMENSIONS, EPRA International Journal of Research and Development (IJRD), Vol: 4,
No: 2.
- Sharmin Sultana, Tasnim Islam, Shimul Das, (2016), Measuring Customer Satisfaction
through SERVQUAL Model: A Study on Beauty Parlors in Chittagong, European Journal
of Business and Management, Vol: 08, No: 35.

:‫ المقابالت‬
31 ‫ بتاريخ‬،‫ ادلؤسسة العمومية االستشفائية بادلدية‬،‫ ادلدير الفرعي للموارد البشرية‬، ‫ فكاك أمرية‬:‫ مقابلة أجريت مع السيد ة‬-
14:00 ‫ على الساعة‬،2021 ‫ماي‬
01 ‫ بتاريخ‬،‫ مديرية الصحة والسكان لوالية ادلدية‬،‫ رئيس مكتب الربامج السكانية‬،‫ بن زروق نادية‬:‫ مقابلة أجريت مع السيدة‬-
.10:30 ‫ على الساعة‬،2021 ‫جوان‬
،‫ ادلؤسسة العمومية االستشفائية بعني بوسيف‬،‫ ادلدير الفرعي للموارد البشرية‬،‫ عمراوي يوسف‬:‫ مقابلة أجريت مع السيد‬-
10:00 ‫ على الساعة‬،2021 ‫ ماي‬31 ‫بتاريخ‬
،‫ ادلؤسسة العمومية االستشفائية بقصر البخاري‬،‫ موظف مبصلحة زلاسبة التكاليف‬،‫ يعقوب خلضر‬:‫ مقابلة أجريت مع السيد‬-
17:00 ‫ على الساعة‬،2021 ‫ ماي‬31 ‫بتاريخ‬
،2021 ‫ جوان‬01 ‫ بتاريخ‬،‫ ادلؤسسة العمومية للصحة اجلوارية ببين سليمان‬،‫ طبيب عام‬،‫ بوىدة مسري‬:‫ مقابلة أجريت مع السيد‬-
.18:00 ‫على الساعة‬

249

You might also like