You are on page 1of 56

‫االستثمار في القطاع الصحي (دليل المستثمر)‬

‫‪πjƒªàdG πFGóHh Qɪãà°S’G IôFGO‬‬


‫‪A‬‬

‫ﺍﻻﺳــــﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓـﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬


‫{‪zôªãà°ùŸG π«dO‬‬

‫‪á«fÉãdG á©Ñ£dG‬‬
‫‪2020‬‬
‫دائرة اال�ستثمار وبدائل التمويل‬

‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬


‫دليل امل�ستثمر‬

‫اإعداد‪:‬‬
‫دائرة اال�ستثمار وبدائل التمويل‬
‫وكالة التخطيط ‪ -‬وزارة ال�سحة‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫فريق االعداد‪:‬‬
‫د‪ .‬حليمة بنت قلم الهنائية‬
‫مديرة دائرة اال�ستثمار وبدائل التمويل‬
‫د‪ .‬نورة بنت خلفان العامرية‬
‫دائرة اال�ستثمار وبدائل التمويل‬
‫الفا�سل‪ /‬علي بن حمود احلارثي‬
‫دائرة اال�ستثمار وبدائل التمويل‬
‫الفا�سل‪ /‬خالد بن اأحمد العامري‬
‫دائرة اال�ستثمار وبدائل التمويل‬

‫فريق التصميم واإلخراج ‪:‬‬


‫الفا�سل‪ /‬حممد النا�سري‬
‫دائرة التثقيف والتوعية ال�سحية‬
‫الفا�سل‪ /‬عمر بن عبدامللك املزروعي‬
‫مدير دائرة ال�سيانة والدعم الفني باملديرية العامة لتقنية املعلومات‬
‫الفا�سلة ‪ /‬عزة بنت زاهر العربية‬
‫دائرة ال�سيانة والدعم الفني باملديرية العامة لتقنية املعلومات‬

‫فريق المراجعة‬
‫اأع�ساء جلنة اال�ستثمار وبدائل التمويل‬
‫اأ‪.‬اأ�سامة يون�س‬
‫اخلبري املايل بوزارة املاليه‬

‫اإلعتماد‬
‫�سعادة الدكتور‪ /‬علي بن طالب الهنائي‬
‫وكيل وزارة ال�سحة ل�سوؤون التخطيط‬

‫‪2‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫فهـرس المحتـويـــات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضــــــــوع‬ ‫م‬

‫‪4‬‬ ‫تمهيد‬ ‫‪1‬‬


‫‪5‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫نظرة عامة على النظام الصحي‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬النظرة المستقبلية للنظام الصحية (الصحة ‪)2050‬‬

‫‪16‬‬ ‫االستثمار في القطاع الصحي‬ ‫‪4‬‬


‫‪22‬‬ ‫مجاالت االستثمار المتوفرة في لقطاع الصحي‬ ‫‪5‬‬
‫آلية وإجراءات االستثمار‬

‫إجراءات فتح مؤسسة خاصة‬

‫نتائج االستثمار في القطاع الصحي‬

‫‪32‬‬ ‫الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬ ‫‪6‬‬


‫‪36‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪7‬‬
‫‪38‬‬ ‫شكر وتقدير‬ ‫‪8‬‬
‫‪40‬‬ ‫المالحق‬ ‫‪9‬‬

‫‪3‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫إن االستمرار في تقديم الخدمات الصحية بكفاءة عاليه‪،‬أصبح‬

‫تحدياً كبيراً يواجة جميع دول العالم بال استثناء؛ نتيجة الرتفاع‬

‫قيمة التكاليف الصحية المتمثلة في ارتفاع األجور للكوادر الطبية‬

‫المتخصصة والزيادة في تكاليف التقنيات العالجية المتطورة التي‬

‫تتطلبها الرعاية الصحية الحديثة من أجهزة ومعدات طبية عالية‬

‫التكلفة وأدوية وتكاليف المنشآت والمرافق الصحية والكلفة العالية‬

‫لعالج األمراض المزمنة والمضاعفات الناتجة عنها‪.‬‬


‫الدكتور‪ /‬علي بن طالب الهنائي‬
‫وحيث أن التمويل الصحي يعد أحد ركائز النظام الصحي فإن وزارة‬
‫وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط‬
‫الصحة سعت إلى إيجاد بدائل أخرى لتمويل الخدمات الصحية من خالل‬
‫رئيس لجنة االستثمار وبدائل التمويل‬
‫إتباع العديد من اآلليات واالستراتيجيات المتمثلة في تعزيز الشراكة‬

‫مع القطاع الخاص في مجال تقديم الخدمات الصحية والصناعة‬

‫الدوائية واالستثمار في المشاريع والممتلكات الصحية القائمة بما‬

‫يمكنها من تمويل نفسها ذاتياً ‪.‬‬

‫ويهدف هذا الدليل االسترشادي لالستثمار في القطاع الصحي‬

‫إلى توضيح اآلليات اإلدارية لالستثمار في وزارة الصحة بشكل‬

‫مبسط‪ ،‬وتوضيح التسهيالت التي ستقدم مع طرح مجاالت االستثمار‬

‫المتوفرة حالياً في القطاع الصحي‪ ،‬ويعد إصدار هذا الدليل نتاج عمل‬

‫لجنة اإلستثمار وبدائل التمويل والتي تهدف إلى وضع االستراتيجيات‬

‫الالزمة لتعزيز استمرار التمويل الصحي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫يشمل القطاع الصحي جميع الوحدات‪ ،‬والخدمات‪ ،‬والتنظيمات التي ُتعنى بالصحة (كالعيادات الطبية والمراكز‬

‫والمستشفيات والمراكز المتخصصة بالعالج الطبيعي أو عالج ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬الصيدليات‪ ،‬مراكز الرعاية‬

‫الصحية وغيرها من المؤسسات الصحية)‪ ،‬ويلعب دوراً مهماً في اقتصاد أي بلد‪ ،‬نظراً ألن إنتاجية الطاقة‬

‫البشرية هي ركيزة أساسية لنجاح أي اقتصاد‪.‬‬

‫ويعتبر القطاع الصحي من القطاعات الحيوية والتي من المتوقع أن تمثل رافدا وداعما لالقتصاد الوطني‬

‫خالل السنوات القادمة‪ .‬ويعتمد القطاع الصحي في السلطنة حاليا بصورة كبيرة وبنسبة تتجاوز ‪ %08‬على الدعم‬

‫الحكومي (التقرير الصحي السنوي ‪ ،)8102‬بينما ال تزال نسبة اإلنفاق الشخصي ومساهمة القطاع الخاص بسيطة‬

‫ال تتجاوز ‪ %02‬من إجمالي اإلنفاق العام على الصحة في السلطنة‪ ،‬كما تواجه السلطنة العديد من التحديات‬

‫االقتصادية والديموغرافية واالجتماعية والوبائية في سبيل توفير الخدمات الصحية لجميع أفراد المجتمع من‬

‫مواطنين ومقيمين بكفاءة وجودة عالية‪ ،‬لذلك تدرك وزارة الصحة على أهمية تنمية االستثمار الخاص في‬

‫القطاع الصحي خصوصا مع عزم السلطنة تطبيق نظام التامين الصحي للعمانيين والوافدين‪ ،‬لذلك فإن الوزارة‬

‫تدعم وتشجع مساهمة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية بحيث تبلغ نسبة المشاركة ‪ %05‬في عام‬

‫‪(0502‬النظرة المستقبلية للنظام الصحي ‪.)0502‬‬

‫إن هذا الدليل يسعى إلى مساعدة األفراد والمؤسسات التي تتطلع لإلستثمار في القطاع الصحي في‬

‫السلطنة‪ ،‬ويعتبر مرجع استرشادي للمستثمرين في القطاع الصحي الخاص للتعرف على األنظمة واللوائح‬

‫واإلجراءات العامة للحصول على التراخيص والجهات التي تمنح الموافقات طبقاً لألنشطة المطلوب ممارستها‪.‬‬

‫ويأتي إصدار هذا الدليل في إطار حرص وزارة الصحة في سلطنة عمان على تقديم أفضل الخدمات‬

‫للمستثمرين الراغبين في االستثمار في القطاع الصحي وفي إطار جهودها الرامية إلى تطوير الخدمات التي‬

‫تقدمها ألعضائها وللمستثمرين والمستفيدين من خدماتها وبما يسهم في تعزيز مساهمة ودور منشآت‬

‫القطاع الصحي الخاص في عملية التنمية االقتصادية الشاملة والمستدامة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫نظرة عامة على‬
‫النظام الصحي‬
‫يعتبر النظام الصحي في سلطنة عمان نموذجا ً متميزا ً على صعيد المنطقة من خالل ما تم تحقيقه من‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫امل�ستثمر»وكان لهذا‬
‫والمقيم‬ ‫إنجازات متميزة‪ ،‬تمثلت في توفير جميع خدمات الرعاية الصحية األساسية للمواطن «دليل‬

‫التطور إنعاكسا ً إيجابيا على جميع المؤشرات الصحية منها اإلنخفاض في معدل الوفيات‪ ،‬وال سيما‬
‫السارية‪.‬‬ ‫األمراض‬
‫الصحي‪:‬‬ ‫النظام‬
‫علىومكافحة‬ ‫وفياتعامة‬
‫األطفال‪،‬‬ ‫معدالتنظرة‬
‫يعترب النظام ال�سحي يف �سلطنة عمان منوذج ًا متميز ًا على �سعيد املنطقة من خالل ما مت حتقيقه من اإجنازات‬
‫متميزة‪ ،‬متثلت يف توفري جميع خدمات الرعاية ال�سحية االأ�سا�سية للمواطن واملقيم وكان لهذا التطور اإنعاك�س ًا اإيجابيا‬
‫على جميع املوؤ�سرات ال�سحية منها االإنخفا�ض يف معدل الوفيات‪ ،‬وال �سيما معدالت وفيات االأطفال‪ ،‬ومكافحة االأمرا�ض‬
‫ال�سارية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫المؤشرات الديموغرافية‪:‬‬

‫‪2,579,236‬‬
‫‪2,022,470‬‬
‫)‪(56,4%‬‬ ‫‪4,601,706‬‬
‫)‪(43,6%‬‬
‫املواطنون‬ ‫اجمايل ال�سكان‬
‫الوافدون‬

‫‪ 14,8‬ن�سمة‪/‬كم‪2‬‬ ‫‪49,6%‬‬ ‫‪50,4%‬‬


‫الكثافة ال�سكانية‬ ‫ن�سبة االإناث‬ ‫ن�سبة الذكور‬

‫‪37,3%‬‬ ‫‪ 79,1‬عام‬ ‫‪ 75,0‬عام‬


‫معدل احلياة‬ ‫معدل احلياة‬
‫اأقل من ‪� 15‬سنة‬ ‫املقدر للإناث‬ ‫املقدر للذكور‬

‫حمافظات م�سقط و�سمال‬ ‫معدل املواليد اخلام‬


‫وجنوب الباطنة والداخلية‬ ‫(لكل ‪ 1000‬من ال�سكان)‬

‫‪68 %‬‬ ‫‪32,2 %‬‬

‫المصدر‪ :‬التقرير السنوي الصحي ‪2018‬م‪ ،‬والنظرة المستقبلية للنظام الصحي « الصحة ‪.«2050‬‬

‫‪8‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫أمثله على المؤشرات الصحية‪:‬‬

‫معدل وفيات األطفال الرضع‬


‫( لكل ‪ 1000‬مولود)‬
‫‪8.5‬‬

‫‪98.7 %‬‬
‫نسبة الوالدات التي‬
‫يشرف عليها أخصائيون‬
‫العيادات والمراكز‬
‫والمجمعات الصحيه الخاصة‬
‫مرخص ‪1824:‬‬ ‫عدد مرضى الجهاز الدوري‬

‫تحت االنشاء‪222:‬‬
‫المترددين على العيادات الخارجية‬
‫لمؤسسات وزارة الصحة‬
‫من السكان)‬ ‫(لكل ‪10000‬‬
‫‪9263‬‬

‫‪11‬‬
‫معدل وفيات األطفال دون‬
‫المستشفيات الخاصة‬ ‫سن الخامسة‬

‫مرخص‪28:‬‬ ‫من السكان)‬ ‫(لكل ‪10000‬‬

‫تحت االنشاء‪4 :‬‬


‫معدل وفيات األمهات‬
‫ألف مولود حي)‬ ‫(لكل ‪100‬‬
‫‪15.1‬‬

‫المصدر‪ :‬التقرير السنوي الصحي السنوي ‪2018‬م ‪ /‬المديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة‬

‫‪9‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫الكوادر الصحية الحالية والمستقبلية‪:‬‬

‫الممرضين‬ ‫الصيادلة‬ ‫أطباء األسنان‬ ‫األطباء‬


‫‪20267 :2018‬‬ ‫‪2692 :2018‬‬ ‫‪1437 :2018‬‬ ‫‪9674 :2018‬‬
‫‪45814 : 2050‬‬ ‫‪3806 : 2050‬‬ ‫‪3525 :2050‬‬ ‫‪19733 : 2050‬‬

‫المصدر‪ :‬التقرير الصحي السنوي ‪2018‬م‬

‫المؤسسات الصحية واألجهزة الطبية الحالية والمستقبلية‪:‬‬

‫‪261 :2018‬‬ ‫‪08‬‬ ‫المراكز‬ ‫‪01‬‬ ‫‪207 :2018‬‬


‫حضانة‬ ‫الصحية‬ ‫‪493 : 2050‬‬
‫‪3781 : 2050‬‬

‫‪872 :2018 07‬‬ ‫أجهزة‬ ‫المستشفيات‬


‫‪02‬‬ ‫‪50 :2018‬‬
‫التنفس‬ ‫‪113 : 2050‬‬
‫‪3781 : 2050‬‬ ‫المؤسسات‬
‫الصناعي‬
‫الصحية واألجهزة‬
‫الطبية الحالية‬
‫والمستقبلية‬

‫‪4 :2018 06‬‬ ‫أشعة الرنين‬ ‫أعداد‬ ‫‪03‬‬ ‫‪5027 :2018‬‬


‫المغناطيسي‬ ‫األسرة‬
‫‪24 : 2050‬‬ ‫‪14559 : 2050‬‬

‫أجهزة‬
‫‪19 :2018 05‬‬ ‫األشعة‬ ‫الموجات‬ ‫‪04‬‬ ‫‪348 :2018‬‬
‫فوق‬
‫‪208 : 2050‬‬ ‫المقطعية‬
‫الصوتية‬ ‫‪2026 : 2050‬‬

‫المصدر‪ :‬التقرير الصحي السنوي ‪2018‬م‬

‫‪10‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫النظرة المستقبلية للنظام الصحي (الصحة ‪:)2050‬‬


‫اأحرزت وزارة ال�سحة تقدم ًا وا�سح ًا ومنوا كبري ًا يف جمال توفري اخلدمات ال�سحية ال�ساملة للمواطنني‪ ،‬حيث قامت‬
‫وزارة ال�سحة بدورها الرئي�سي يف هذا املجال من اأجل حفظ و�سون �سحة املواطن وتعزيزها والت�سدي لتحديات‬
‫االأمرا�ض ومواكبة املتغريات وامل�ستجدات‪ ،‬و�سمان االإ�ستخدام االأمثل للموارد‪ ،‬وكذلك بذل اجلهود املتوا�سلة الإيجاد‬
‫البدائل املنا�سبة الإمكانية متويل النظام ال�سحي بطريقة م�ستدامة‪ ،‬ولتنمية هذا الدور املحوري‪ ،‬فقد ر�سمت وزارة‬
‫ال�سحة روؤية ور�سالة واأهداف ًا وقيم ًا وا�سحة عك�ست هذه التوجهات‪ ،‬وميكن و�سف اأي نظام �سحي من حيث التمويل‬
‫وتقدمي اخلدمات ال�سحية على انه متويل من طرفني؛ يف اأحد الطرفني يقوم القطاع احلكومي بالتمويل الكامل‬
‫واإدارة اخلدمات والرعاية ال�سحية‪ ،‬ويف الطرف االخر يقوم القطاع اخلا�ض بالتمويل الكامل للنظام ال�سحي وتقدمي‬
‫اخلدمات والرعاية ال�سحية‪.‬‬
‫كما ميكن و�سف معظم النظم ال�سحية باأنها م�ساركة بن�سب خمتلفة من هذين الطرفني وتت�سكل معظم بنية النظم‬
‫ال�سحية من موؤ�س�سات وخدمات يديرها القطاع احلكومي واخرى يديرها القطاع ال�سحي اخلا�ض يف �سراكة بينهما‪،‬‬
‫وتظهر تلك ال�سراكة من خالل اآليات مثل التعاقدات اخلارجية على اخلدمات مثل خدمات التنظيف وخدمات النقل‬
‫واخلدمات اللوج�ستية االخرى ل�سبكة امل�ست�سفيات اخلا�سة‪� ،‬سواء ما كان منها خارج البلد اأو داخلها‪ .‬وتعترب ال�سراكة بني‬
‫القطاعني احلكومي واخلا�ض �سرورة من اأجل �سمان ا�ستدامة النظام ال�سحي‪ .‬وترمي الروؤية اإىل بناء �سراكة مبقدار‬
‫‪ 50-50‬بحلول عام ‪ 2050‬اإذ �سيمتلك القطاع اخلا�ض و�سيدير ‪ % 50‬من اخلدمات ال�سحية وال �سيما اخلدمات ال�سحية‬
‫الباهظة التكلفة‪.‬‬

‫إستدامة تمويل النظام الصحي من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة‪.‬‬


‫اذا كانت احلكومة �ست�ستمر يف متويل ‪ %81‬من جمموع االإنفاق على ال�سحة‪ ،‬فمن املتوقع اأنها �ستنفق ما يقرب من‬
‫‪ %18‬من جميع نفقاتها على ال�سحة اإذا اأرادت زيادة جمموع االإنفاق على ال�سحة لي�سل اإىل ‪ %10‬من الناجت املحلي‬
‫االإجمايل‪ .‬و�ستوؤدي زيادة العبء املايل على احلكومة للحفاظ على تطوير النظام ال�سحي اإىل تا ُّثر االنفاق احلكومي‬
‫العام‪ .‬ولذا ينبغي التما�ض م�سادر بديلة لتمويل النظام ال�سحي باالإ�سافة اإىل االلتزام احلكومي‪ .‬كما ينبغي االأخذ‬
‫باالعتبار حماية ال�سكان من املخاطر املالية‪ .‬فقداأظهرت البيانات امل�ستمدة من امل�سح ال�سحي العاملي الذي اأجري يف‬
‫‪ )25( 2008‬اأن ‪ %2.6‬من االأ�سر تعر�ست الإنفاق �سحي كارثي‪ ،‬واأن ‪ %1‬من االأ�سر �سقطت يف هاوية الفقر ب�سبب االإنفاق‬
‫على ال�سحة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫اإلجراءات‪:‬‬
‫•اإن�ساء «نظام وطني «اجتماعي« للتاأمني ال�سحي«‪ .‬ويعترب هذا اأمر ًا �سروري ًا ال�ستدامة النظام ال�سحي‪ .‬ولذا‬
‫تهتم ا�سرتاتيجية النظرة امل�ستقبلية للنظام ال�سحي (ال�سحة ‪ )2050‬باأن يكون هناك برنامج وطني للتاأمني‬
‫ال�سحي‪ ،‬واأن ي�سمن هذا الربنامج احل�سول على الرعاية ال�سحية واخلدمات ال�سحية اجليدة جلميع االأفراد‬
‫الذين يعي�سون يف �سلطنة ُعمان‪ ،‬وينبغي اأن تتوىل حكومة �سلطنة ُعمان اإدارة برنامج التاأمني‪ .‬ومن املتوقع اأن‬
‫يعمل برنامج التاأمني ال�سحي على تكافل املجتمع كامال ملواجهة املخاطر املالية املرتبطة باملر�ض بهدف حماية‬
‫كل فرد من اأفراد املجتمع من هذه املخاطر‪ .‬ولذا ينبغي اأن يتم النظر يف دور �سركات التاأمني التي ت�ستهدف‬
‫الربح يف هذا املجال‪ .‬ويتوقع اأن يبداأ الربنامج يف تغطية جميع الوافدين الذين يعي�سون يف �سلطنة ُعمان ثم يتم‬
‫تو�سيع التغطية لت�سمل املواطنني ال ُعمانيني‪.‬‬
‫•زيادة اإيرادات وزارة ال�سحة مبقدار خم�سة اأ�سعاف مقدارها احلايل بحلول عام ‪ 2030‬ومبقدار ‪� 20‬سعف ًا‬
‫بحلول عام ‪ .2050‬هذا وقد تالحظ الزيادة يف اإيرادات وزارة ال�سحة يف عام ‪ 2012‬لتبلغ ‪ 22.8‬مليون ريال‬
‫ُعماين‪ ،‬وياأتي ما يقرب من ‪ %80‬من االإيرادات من االأن�سطة ال�سحية ذات ال�سلة بالرعاية مثل الزيارات‬
‫للعيادات اخلارجية‪ ،‬والعمليات اجلراحية‪ ،‬واإجراءات الت�سخي�ض مثل الفحو�سات املختربية واالأ�سعة ال�سينية‬
‫ومن بيع االأدوية‪ .‬وميكن اأن تكون املوؤ�س�سات ال�سحية موؤ�س�سات موجهة لالأعمال التجارية ويق�سد بذلك‬
‫ت�سغيل املرافق ال�سحية لزيادة االإيرادات‪ ،‬وتنفيذ التدخالت العالية املردود (الف ّعالة لقاء التكلفة) وتوفري‬
‫خدمات عالية اجلودة‪.‬‬

‫ويمكن زيادة اإليرادات من خالل ما يلي‪:‬‬


‫•زيادة عدد الغرف اخلا�سة يف م�ست�سفيات وزارة ال�سحة‪ :‬وهناك يف الوقت احلا�سر ‪ 121‬غرفة (اأَ ِ�س َّرة) خا�سة‬
‫من بني ‪� 4،659‬سرير (‪ ،)%2.6‬وقد اأثمرت هذه الغرف عن ايرادات بلغت ‪ 1.84‬مليون ريال ُعماين يف عام‬
‫‪ .2012‬والروؤية تتمثل يف زيادة االأَ ِ�س َّرة اخلا�سة لت�سل اإىل ‪ %50 -%20‬من االأَ ِ�س َّرة من خالل بناء امل�ست�سفيات‬
‫اجلديدة واأي�سا لت�سل ن�سبة االأَ ِ�س َّرة اخلا�سة يف املدينة الطبية اإىل ‪ %70 - %50‬من االأَ ِ�س َّرة‪.‬‬
‫•�سمان اال�سرتداد الكامل للتكاليف من �سركات تاأمني ال�سيارات عند معاجلة حاالت االإ�سابات الناجمة عن حوادث‬
‫املرور على الطرق‪.‬‬
‫•زيادة مالئمة يف ر�سوم منح تراخي�ض املمار�سة لالأطباء يف القطاع ال�سحي اخلا�ض‪ ،‬وكذلك ر�سوم تراخي�ض‬
‫العيادات وال�سيدليات التابعة للقطاع اخلا�ض‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫•التوجه نحو بناء املقاهي واملطاعم وحمالت بيع الهدايا يف املدينة الطبية وامل�ست�سفيات اجلديدة واملراكز ال�سحية‬
‫حيث من املتوقع اإبرام عقود �سنوية ال�ستثمارها‪.‬‬
‫•اإن�ساء «�سندوق �سحي« لالحتفاظ باالإيرادات التي حت�سلها وزارة ال�سحة وا�ستثمارها يف متويل النظام ال�سحي‪.‬‬
‫وميكن للخرباء املاليني اقرتاح طرق ا�ستثمار تلك االإيرادات‪.‬‬
‫•فر�ض ال�سرائب على املنتجات ال�سارة بال�سحة مثل ال�سجاير والكحول وغريها‪.‬‬
‫•اإدخال اأموال الوقف ال�سحي كم�سدر من م�سادر متويل بناء املوؤ�س�سات ال�سحية‪ ،‬وتدور املناق�سة حول اإمكانية‬
‫متويل النفقات املتكررة من الوقف‪ ،‬وما اإذا كان التمويل �سيقت�سر على اال�ستثمار يف تكاليف امل�سروع‪.‬‬
‫•بناء ثقافة «الدفع مقابل احل�سول على الرعاية ال�سحية« �سمن املجتمع‪ .‬وقد التزمت احلكومة يف �سلطنة‬
‫ُعمان بتقدمي الرعاية ال�سحية جلميع املواطنني جمان ًا ويتوقع اأن تتم درا�سة هذا االلتزام ال�سيا�سي وحتديده‬
‫حتديد ًا وا�سح ًا‪ ،‬وبيان ما اإذا كان �سيطبق على الرعاية ال�سحية اأم على اخلدمات العالجية اأم على كليهما‬
‫مع ًا‪ .‬فاخلدمات العالجية ت�ستهدف يف معظمها ا�ستعادة ال�سحة التي فقدت‪ ،‬ويعود فقدان ال�سحة يف معظم‬
‫احلاالت اإىل ال�سلوكيات ال�سخ�سية غري ال�سحية‪ ،‬ول�سمان جناح الربنامج الوطني للتاأمني ال�سحي‪ ،‬ينبغي البناء‬
‫التدريجي لثقافة الدفع مقابل تلقي اخلدمات ال�سحية والرعاية ال�سحية‪.‬‬

‫إتصاف النظام الصحي بخاصية ترشيد االنفاق‬


‫�سيتم االأخذ بعدد من التدابري التي ت�ستهدف خف�ض االإنفاق يف النظام ال�سحي‪ .‬ويف هذا املجال يالحظ اإن ما يقرب‬
‫من ‪ %95‬من جمموع املواد امل�ستهلكة وامل�ستح�سرات ال�سيدالنية التي ت�ستخدم يف وزارة ال�سحة هي منتجات م�ستوردة‪.‬‬

‫اإلجراءات‪:‬‬
‫•ت�سجيع االإنتاج املحلي للمواد امل�ستهلكة‪ ،‬مثل القفازات الطبية واملحاقن‪ ،‬فذلك �سي�سهم ب�سكل كبري يف تقليل‬
‫التكاليف لتلك املواد‪.‬‬
‫•تقوية البحوث ال�سحية حول التكنولوجيا الطبية احليوية وحول امل�ستح�سرات ال�سيدالنية من اأجل ت�سجيع االإنتاج‬
‫املحلي للم�ستح�سرات ال�سيدالنية متهيد ًا لبلوغ م�ستويات مقبولة من االعتماد على النف�ض وبالتايل تقليل االإنفاق‪.‬‬
‫•اال�ستثمار يف الرعاية ال�سحية االأولية‪ ،‬ويف الوقاية من االأمرا�ض‪ ،‬ويف تعزيز اأمناط احلياة ال�سحية �سيوؤدي اإىل‬
‫تخفي�ض العبء الذي تتحمله امل�ست�سفيات ومن الثمن الباهظ الذي تفر�سه الرعاية العالجية لالأمرا�ض املزمنة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫•زيادة م�ستوى الوعي بني النا�ض حول تكاليف اخلدمات ال�سحية من اأجل التقليل من اال�ستخدام املفرط وغري‬
‫ال�سروري للخدمات‪.‬‬
‫•اإجراء درا�سات اقت�سادية‪ ،‬مثل مردود التدخالت (الفعالية لقاء التكاليف) تكلفة املنفعة (املنافع مقابل‬
‫التكاليف)‪ ،‬من اأجل تقييم تنفيذها والتخطيط للقيام بها‪.‬‬

‫تأسيس نظام راسخ لحسابات التكاليف الصحية الوطنية وذي أداء فعال‪.‬‬
‫يوؤدي غياب نظام جيد االأداء «حل�سابات التكاليف ال�سحية الوطنية« اإىل جعل عملية مراقبة النفقات ال�سحية اأكرث‬
‫�سعوبة‪ ،‬ثم اإنه اليتيح اإجراء درا�سات اقت�سادية تقدم التوجيه اإىل النظام ال�سحي لو�سع اإ�سرتاتيجيات عالية املردود‪.‬‬

‫اإلجراءات‪:‬‬
‫•اإن�ساء نظام «ح�سابات التكاليف ال�سحية الوطنية»‪.‬‬
‫•اإن�ساء مكون تنظيمي �سمن الهيكل التنظيمي لوزارة ال�سحة لالإ�سراف على جمع البيانات اخلا�سة بنظام «ح�سابات‬
‫التكاليف ال�سحية الوطنية« وحتليلها‪.‬‬
‫•ت�سميم نظام «ح�سابات التكاليف ال�سحية الوطنية« ليلبي احتياجات ال�سيا�سات ال�سحية‪.‬‬
‫•تعزيز الدرا�سات االقت�سادية ال�سحية لتوجيه االإ�سرتاتيجيات اإيل فعاليات عالية املردود‪.‬‬
‫استناد تمويل مؤسسات الرعاية الصحية على النتائج‪.‬‬
‫يتم متويل موؤ�س�سات الرعاية ال�سحية يف الوقت احلا�سر ا�ستناد ًا اإىل اخلدمات املتوافرة فيها بغ�ض النظر عن املردود‬
‫ال�سحي التي حتققها تلك املوؤ�س�سات‪.‬‬

‫اإلجراءات‪:‬‬
‫•متويل موؤ�س�سات الرعاية ال�سحية ا�ستناد ًا اإىل النتائج حيث اأنه من املتوقع اأن ي�ساهم هذا يف حت�سني جودة الرعاية‬
‫ال�سحية اإىل جانب احتواء التكاليف‪.‬‬
‫•اإعداد موؤ�سرات االأداء الرئي�سية للح�سول على �سورة وا�سحة الأداء املرافق ال�سحية‪.‬‬
‫•بناء القدرات لدى املديرين للمرافق ال�سحية من اأجل اإدارة ما يتولونه من مرافق �سحية ا�ستناد ًا اإىل النتائج التي‬
‫تنتجها ولي�ض ا�ستناد ًا اإىل اخلدمات التي تقدمها‬

‫‪14‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫تعزيز القطاع الصحي الخاص‪:‬‬


‫ميكن و�سف اأي نظام �سحي من حيث التمويل وتقدمي اخلدمات ال�سحية على انه متويل من طرفني؛ يف اأحد الطرفني‬
‫يقوم القطاع احلكومي بالتمويل الكامل واإدارة اخلدمات والرعاية ال�سحية‪ ،‬ويف الطرف االأخر يقوم القطاع اخلا�ض‬
‫بالتمويل الكامل للنظام ال�سحي وتقدمي اخلدمات والرعاية ال�سحية‪ .‬ويف واقع االأمر فاإنه ميكن و�سف معظم النظم‬
‫ال�سحية باأنه م�ساركة بن�سب خمتلفة من هذين الطرفني وتت�سكل معظم بنية النظم ال�سحية من موؤ�س�سات وخدمات‬
‫يديرها القطاع احلكومي واخرى يديرها القطاع ال�سحي اخلا�ض يف �سراكة بينهما‪ ،‬وتظهر تلك ال�سراكة من خالل اآليات‬
‫مثل التعاقدات اخلارجية على اخلدمات مثل خدمات التنظيف وخدمات النقل واخلدمات اللوج�ستية االأخرى ل�سبكة‬
‫امل�ست�سفيات اخلا�سة‪� ،‬سواء ما كان منها خارج البالد اأو داخلها‪ .‬وتعترب ال�سراكة بني القطاعني احلكومي واخلا�ض‬
‫�سرورة من اأجل �سمان ا�ستدامة النظام ال�سحي‪ .‬وترمي الروؤية اإىل بناء �سراكة مبقدار ‪ 50-50‬بحلول عام ‪ .2050‬اإذ‬
‫�سيمتلك القطاع اخلا�ض و�سيدير ‪ 50%‬من اخلدمات ال�سحية وال�سيما اخلدمات ال�سحية الباه�سة التكاليف‪.‬‬

‫اإلجراءات‪:‬‬
‫•اإجراء درا�سات حول النظام ال�سحي للعثور على الدور املالئم للقطاع ال�سحي اخلا�ض يف تقدمي الرعاية ال�سحية‬
‫وعدم االقت�سار على التعاقد اخلارجي للخدمات اللوج�ستية‪.‬‬
‫•النظر يف امل�ستقبل القريب يف التعاقد اخلارجي على تقدمي اخلدمات االإ�سافية واخلدمات العالجية واإنتاج‬
‫امل�ستح�سرات ال�سيدالنية ا�ستناد ًا اإىل اللوائح التنظيمية املالئمة‪.‬‬
‫•تعزيز بحوث النظم ال�سحية من اأجل تطوير الطرق والو�سائل التي ميكن للحكومة من خاللها ت�سجيع القطاع‬
‫اخلا�ض على اال�ستثمار يف تقدمي الرعاية ال�سحية ويف تقوية ال�سراكة بني القطاعني احلكومي واخلا�ض‪.‬‬
‫•اإعداد لوائح تنظيمية تعني بالقطاع ال�سحي اخلا�ض‪.‬‬
‫•مراجعة وتقييم القرارات التي ت�سمح بتوظيف العاملني ال�سحيني من اأجل االإنخراط يف القطاع اخلا�ض‪.‬‬
‫•اإعداد تو�سيف وا�سح حلزمة اخلدمات بالقطاع احلكومي مبا ي�سمح للقطاع اخلا�ض بالتخطيط على نحو مالئم‬
‫لتقدميها‪ .‬وميكن اإعادة النظر يف هذه احلزمة من اخلدمات يف فرتات منتظمة من اأجل حتديثها‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫االستثمار فـي‬
‫القطاع الصحي‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫احتل القطاع ال�سحي يف االآونة االأخرية حمل اأنظار امل�ستثمرين ملا له من اأهمية كبرية خ�سو�سا يف ظل ارتفاع وعي‬
‫املواطنني باأهمية الرعاية ال�سحية املتوا�سلة والبحث عن خدمات �سحية اأف�سل لهم والأبنائهم وعدم اكتفائهم باخلدمات‬
‫ال�سحية التي تقدمها امل�ست�سفيات احلكومية‪ ،‬لذلك ت�سهد اأعداد املوؤ�س�سات ال�سحية اخلا�سة ارتفاعا يف الوقت الراهن‬
‫مثل امل�ست�سفيات اخلا�سة والعيادات التخ�س�سية وال�سيدليات وغريها‪.‬‬
‫ان اال�ستثمار يف القطاع ال�سحي والرعاية ال�سحية من القطاعات الواعدة يف ال�سلطنة التي تعول عليها ال�سلطنة ب�سكل‬
‫كبري بعد تزايد الكثافة ال�سكانية ب�سكل وا�سح و تزايد عدد املقيمني وارتفاع م�ستوى الوعي هذا يدل على ان اال�ستثمار يف‬
‫هذا القطاع من اال�ستثمارات الناجحة التي ان وجدت فاإنها �ستعود بقيمة اإقت�سادية كبرية على ال�سلطنة‪.‬‬
‫•مت ت�سنيف قطاع �سناعة االأدوية واملنتجات الطبية كثاين اأهم القطاعات امل�سجعة لال�ستثمار يف ال�سلطنة ‪.‬‬
‫•�سنف من �سمن القطاعات عالية االأهمية لالقت�ساد الوطني ‪.‬‬

‫‪01‬‬ ‫المواد الكيميائية‬

‫اللوازم الصيدالنية‬
‫والطبية‬
‫‪02‬‬

‫‪03‬‬ ‫المواد البالستيكية‬


‫والمطاطية‬

‫المعدات اآللية‬ ‫‪04‬‬

‫دراسة وزارة التجارة حول الفرص االستثمارية في القطاع الصناعي‬

‫‪17‬‬
‫االستثمار في القطاع الصحي (دليل المستثمر)‬ ‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫رؤية عمان ‪ - 8161‬المحاور والركائز‪-‬المحور االقتصادي‪:‬‬

‫رؤية عمان ‪ - 2040‬المحاور والركائز‪-‬المحور االقتصادي‪:‬‬


‫االستثمار في القطاع الصحي (دليل المستثمر)‬
‫تتمتع سلطنة عمان ببيئة إستثمار جاذبة تتميز بالشفافية الضريبية والتشريعات التجارية المحفزة‬
‫االستثمار في القطاع الصحي (دليل المستثمر)‬
‫اإلقتصاد املحفزة لالإ�ستثمار‪.‬‬
‫والت�سريعاتمحورالتجارية‬
‫‪ )2242‬في ركائز‬ ‫إستراتيجية عمان‬
‫ال�سريبية‬ ‫بال�سفافية‬‫تتميزوثيقة‬
‫جاذبة ‪( 2242‬‬ ‫رؤية عمان‬ ‫ببيئة اوتعكس‬
‫إ�ستثمار‬ ‫لإلستثمار‪.‬‬‫تتمتع �سلطنة عمان‬
‫اإلقتصادي بما يضمن إستمرار معدالت النمو اإلقتصادي‬ ‫‪:‬‬ ‫بتحقيق التنويع‬
‫االقتصادي‬ ‫المحور‬‫المتعلق‬
‫‪-‬‬ ‫المحاورالسلطنة‬
‫والركائز‬ ‫والتنمية توجه‬
‫‪-‬‬ ‫‪8161‬‬ ‫ؤية عمان‬
‫رؤية‬
‫والتنميةفيتوجه ال�سلطنة املتعلق‬ ‫الخاص ‪ )2040‬يف ركائز حمور االإقت�ساد‬
‫ودعمه لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬مع اإلستمرار في اإلستثمار‬
‫القطاع عمان‬‫إ�سرتاتيجية‬
‫وتمكين‬
‫المقبلةا‬
‫(وثيقة‬ ‫عمان ‪2040‬‬
‫المرحلة‬ ‫في‬
‫وتعك�ض رو‬
‫رؤية عمان ‪ - 8161‬المحاور والركائز‪-‬المحور االقتصادي‪:‬‬
‫ومتكني القطاع اخلا�ض‬ ‫املقبلةوالنقل‬ ‫املرحلة‬
‫واإلتصاالت‬ ‫إقت�سادي يف‬
‫المعلومات‬ ‫وتكنولوجيا‬ ‫والطاقةال‬
‫المياهالنمو ا‬
‫إ�ستمرارمنمعدالت‬ ‫األساسية فيي�سمن ا‬
‫بتحقيق التنويع االإقت�سادي مبا‬
‫المحفزة‬ ‫التجارية‬ ‫والتشريعات‬ ‫أهمهاالضريبية‬‫عديدةبالشفافية‬
‫قطاعاتتتميز‬
‫البنيةببيئة إستثمار جاذبة‬ ‫تتمتع سلطنة عمان‬
‫من اأهمها املياه والطاقة‬
‫عديدةوثيقة‬ ‫قطاعات‬
‫واألجنبية (‬ ‫المحلية‬
‫اإلقتصاد‬
‫المحفزة‬
‫يف‬ ‫أ�سا�سية‬
‫ركائز محور‬
‫التجارية‬
‫البنية افيال‬
‫وجذب‬
‫والتشريعات‬
‫عمانيف‬
‫اإلقتصادي‬
‫‪)2242‬‬
‫إ�ستثمار‬
‫االستثمار في القطاع الصحي (دليل المستثمر)‬
‫اإلستثمارات‬ ‫النمو‬
‫الضريبية‬
‫تتميزيف اال‬
‫تساعد في‬
‫إستراتيجية‬
‫بالشفافية‬
‫إ�ستمرار‬
‫عالمية‬ ‫إستثمارال‬
‫بمستويات(‬
‫جاذبةوثيقة‬
‫‪2242‬‬
‫عمان ا‬
‫واللوجستياتمع‬
‫الهدف‪،‬‬
‫عمانرؤية‬
‫ببيئة‬
‫لإلستثمار‪.‬هذا‬
‫سلطنةوتعكس‬
‫لتحقيق‬
‫تتمتع‬
‫ودعمه‬
‫النمو االإقت�سادي وجذب االإ�ستثمارات‬ ‫ت�ساعد يف‬
‫اإلقتصادي‬
‫اإلقتصاد‬ ‫محور‬ ‫إستمرارفيعاملية‬
‫ركائز النمو‬
‫معدالت‬ ‫مب�ستويات‬
‫يضمن‪)2242‬‬‫عمان‬‫واللوج�ستيات‬
‫إستراتيجيةبما‬
‫وثيقةاإلقتصادي‬ ‫والنقل‬
‫التنويع‬ ‫بتحقيق‬
‫‪( 2242‬‬ ‫إت�ساالت‬
‫المتعلق‬
‫عمان‬ ‫السلطنةال‬
‫رؤية‬ ‫وتعكسوا‬
‫املعلومات‬
‫توجه‬ ‫وتكنولوجيا‬
‫والتنمية‬
‫لإلستثمار‪.‬‬
‫النمواإلستثمار في‬
‫اإلقتصادي‬ ‫معدالت في‬
‫اإلستمرار‬ ‫الهدف‪ ،‬مع‬
‫إستمرار‬ ‫هذايضمن‬ ‫لتحقيق)‪.‬‬
‫بما‬ ‫‪2040‬‬ ‫عمان‬
‫االقتصادي‪:‬‬
‫ودعمه‬
‫اإلقتصادي‬ ‫إ�سرتاتيجية‬
‫الخاص‬
‫التنويع‬ ‫المحور‬
‫بتحقيق‬‫القطاع‬ ‫(وثيقة ا‬
‫وتمكين‪-‬‬
‫والركائز‬
‫المتعلق‬ ‫المقبلة‬
‫السلطنة‬ ‫أجنبية‬
‫المحاور‬ ‫‪8161‬ال ‪-‬‬
‫المرحلة‬
‫توجه‬ ‫املحلية وا‬
‫في‬
‫والتنمية‬ ‫رؤية عمان‬
‫والنقل‬
‫في‬ ‫واإلتصاالت‬
‫اإلستثمار‬ ‫المعلومات‬
‫اإلستمرار في‬ ‫وتكنولوجيامع‬
‫والطاقةهذا الهدف‪،‬‬
‫المياه لتحقيق‬
‫أهمهاودعمه‬ ‫القطاع من‬
‫الخاص‬ ‫قطاعات عديدة‬ ‫األساسية في‬
‫المقبلة وتمكين‬ ‫البنيةالمرحلة‬
‫في‬
‫واألجنبية (وثيقة‬
‫والنقل‬ ‫واإلتصاالت‬‫المحلية‬
‫المحفزة‬‫اإلستثمارات‬
‫المعلومات‬
‫التجارية‬ ‫والطاقةوجذب‬
‫وتكنولوجيا‬ ‫اإلقتصادي‬
‫والتشريعات‬ ‫النموالمياه‬
‫الضريبية‬ ‫أهمها‬‫منفي‬‫تساعد‬ ‫عالمية‬
‫عديدة‬
‫بالشفافية‬ ‫تتميز‬ ‫بمستويات‬
‫قطاعات‬
‫جاذبة‬ ‫في‬ ‫واللوجستيات‬
‫األساسية‬
‫إستثمار‬ ‫البنيةببيئة‬
‫تتمتع سلطنة عمان‬
‫المحلية واألجنبية (وثيقة‬
‫اإلستثماراتاإلقتصاد‬
‫ركائز محور‬‫وجذب‬
‫اإلقتصادي في‬ ‫إستراتيجية النمو‬
‫عمان ‪)2242‬‬ ‫عالمية تساعد في‬
‫بمستويات (وثيقة‬ ‫واللوجستيات‬
‫عمان ‪2242‬‬ ‫لإلستثمار‪ .‬وتعكس رؤية‬
‫والتنمية توجه السلطنة المتعلق بتحقيق التنويع اإلقتصادي بما يضمن إستمرار معدالت النمو اإلقتصادي‬
‫الهدف‪ ،‬مع اإلستمرار في اإلستثمار في‬ ‫لتحقيق هذا‬
‫اقتصاد‬ ‫ودعمه‬
‫من خالل‬ ‫الخاص‬
‫الثروة‬ ‫القطاع‬
‫تطبيق‬ ‫في المرحلة المقبلة وتمكين‬
‫ركيزة‬
‫متنوع وتمكين القطاع الخاص‬
‫البنية األساسية في قطاعات عديدة من أهمها المياه والطاقة وتكنولوجيا المعلومات واإلتصاالت والنقل‬
‫واللوجستيات بمستويات عالمية تساعد في النمو اإلقتصادي وجذب اإلستثمارات المحلية واألجنبية (وثيقة‬

‫ركيزة تدقيق تنمية متوازنة‬


‫للمحافظات‬
‫ركائز محور‬
‫اإلقتصاد‬
‫والتنمية‬
‫ركيزة المحافظة على استدامة البيئة‬

‫إستراتيجية عمان ‪.)2242‬‬

‫ركيزة إنشاء بنية أساسية حديثة‬


‫ونظام عمراني متكامل‬

‫إستراتيجية عمان ‪.)2242‬‬


‫إستراتيجية عمان ‪.)2242‬‬
‫‪21‬‬
‫رؤية عمان ‪-2040‬المحاور والركائز‪ -‬المحور االقتصادي‪.‬‬

‫إستراتيجية عمان ‪.)2242‬‬


‫‪21‬‬

‫‪21‬‬

‫‪18‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫أهمية اإلستثمار في القطاع الصحي‪:‬‬

‫تخفيف الضغط على‬


‫الخدمات الحكومية‬ ‫‪01‬‬

‫‪02‬‬
‫وجود منافس للخدمات التي تقدمها الحكومة‬
‫مناخا أفضل لجودة هذه الخدمات‬
‫ً‬ ‫سيخلق‬

‫توفير البدائل للمواطنين القادرين‬


‫على االستفادة من خدماته‬ ‫‪03‬‬

‫تنفيذ سياسة الحكومة الرامية إلى‬


‫توفير فرص لإلسثمار في البالد‬ ‫‪04‬‬

‫‪19‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫العوامل الرئيسية الجاذبة لإلستثمار في القطاع الصحي بالسلطنة‪:‬‬

‫موقع استراتيجي متميز‬


‫‪01‬‬

‫بنية تحتية مهيئة وجاهزة‬ ‫‪02‬‬

‫مناخ سياسي مستقر وآمن‬ ‫‪03‬‬


‫اقتصاد قوي وعوامل‬
‫ديموغرافية مالئمة لالستثمار‬
‫‪04‬‬

‫بيئة استثمارية جذابة‬ ‫‪05‬‬

‫حوافز وتسهيالت جاذبة‬ ‫‪06‬‬

‫فرص استثمارية واعدة‬ ‫‪07‬‬


‫انخفاض تكلفة تأسيس‬
‫األعمال التجارية وممارستها‬
‫بالمقارنة مع دول المنطقة‬
‫‪08‬‬
‫توجه الشراكة بين القطاعين‬
‫العام والخاص‬
‫‪09‬‬

‫‪20‬‬
‫مجاالت االستثمار المتوفرة في القطاع الصحي‪:‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫اإلستثمار‬
‫امل�ستثمر»‬ ‫«دليل‬ ‫تهدف الوزارة خالل المرحلة القادمة إلى تقديم التسهيالت وتشجيع القطاع الخاص على‬
‫في مجال التصنيع الدوائي والمعدات الطبية والتكنولوجيا الحيوية وبما يحقق اإلكتفاء الذاتي في المستقل‪،‬‬
‫حيث بلغ مجموع اإلنفاق على المنتجات الطبية والصيدالنية حوالي ‪ 122‬مليون لاير عماني في عام‬
‫مجاالت االستثمار المتوفرة في القطاع الصحي‪:‬‬
‫‪2215‬م وبما نسبتة ‪ %1651‬من إجمالي الميزانية التشغيلية للوزارة في نفس السنة‪ .‬ويعتبر قطاع صناعة‬
‫والمتمثلة‬
‫والصيدالنيةالت�سهيالت‬ ‫املرحلة الطبية‬
‫القادمة اإىل تقدمي‬ ‫تهدف الوزارة خاللالمنتجات‬
‫الت�سنيع‬
‫الطبية‬ ‫الجراحيةجمال‬
‫واألجهزه‬ ‫إ�ستثمار يف‬
‫واألالدوات‬
‫باألدويةعلى ا‬
‫اخلا�ض‬
‫وت�سجيع القطاع‬
‫ومبا يحقق‬
‫الصغيرة‬ ‫والتكنولوجيا مناحليوية‬
‫القطاعات‬ ‫وأدوات المختبرات‬‫الدوائي واملعدات الطبية‬
‫إنفاق على‬
‫السلطنة‬ ‫تبلغ االنسبة‬
‫جمموع‬
‫بلغ حيث‬ ‫في حيث‬
‫السلطنة‪،‬‬ ‫امل�ستقل‪،‬‬
‫االإكتفاء الذاتي يف نسبيا‬
‫عماين‬
‫دول‬ ‫مليون ريال‬
‫الدوائية في‬ ‫‪120‬السوق‬
‫حوايلحجم‬
‫وال�سيدالنيةفقط من‬
‫‪%556‬‬ ‫املنتجات الطبية‬
‫امليزانية‬
‫مليار‬ ‫إجمايل ‪155‬‬
‫الخليجي اوالبالغة‬
‫‪ %16،8‬من‬ ‫ن�سبتةالتعاون‬
‫يف عام ‪2015‬م ومبامجلس‬
‫نف�ض ال�سنة‪ .‬ويعترب قطاع �سناعة‬ ‫الت�سغيلية للوزارة يفدوالر‪.‬‬
‫املنتجات الطبية وال�سيدالنية واملتمثلة باالأدوية واالأدوات‬
‫اجلراحية واالأجهزه الطبية واأدوات املختربات من القطاعات‬
‫ال�سغرية ن�سبيا يف ال�سلطنة‪ ،‬حيث تبلغ ن�سبة ال�سلطنة‬
‫‪ %5،6‬فقط من حجم ال�سوق الدوائية يف دول جمل�ض التعاون‬
‫دوالر‪ .‬فإن نسبة الصناعة الدوائية في السلطنة ضعيفة جدا حيث تنتج المصانع المحلية حوالي‬
‫باإلضافة لذلك‬
‫اخلليجي والبالغة ‪ 8،5‬مليار‬
‫‪ %5‬فقط من إجمالي األدوية المتداولة في السلطنة حيث يوجد حاليا فقط أربعة مصانع إلنتاج األدوية‬
‫باالإ�سافة لذلك فاإن ن�سبة ال�سناعة الدوائية يف ال�سلطنة �سعيفة جدا حيث تنتج امل�سانع املحلية حوايل ‪ %5‬فقط من‬
‫تتمثل في مصنع واحد إلنتاج المواد الخام‪ ،‬ومصنع واحد إلنتاج األدوية في شكلها غير النهائي‪،‬‬
‫اإجمايل االأدوية املتداولة يف ال�سلطنة حيث يوجد حاليا فقط اأربعة م�سانع الإنتاج االأدوية تتمثل يف م�سنع واحد الإنتاج‬
‫ومصنعيين إلنتاج األدوية في شكلها النهائي‪ ،‬فالسلطنة تستورد ‪ %15‬من المنتجات الدوائية واألدوات‬
‫املواد اخلام‪ ،‬وم�سنع واحد الإنتاج االأدوية يف �سكلها غري النهائي‪ ،‬وم�سنعيني الإنتاج االأدوية يف �سكلها النهائي‪ ،‬فال�سلطنة‬
‫الجراحية و‪ %122‬من األدوات المختبرية‪.‬‬
‫ت�ستورد ‪ %95‬من املنتجات الدوائية واالأدوات اجلراحية و‪ %100‬من االأدوات املختربية‪.‬‬

‫اإلستثمار في صناعــة األدويــة‪:‬‬


‫مت ت�سنيف قطاع �سناعة االأدوية واملنتجات الطبية كثالث اأهم القطاعات امل�سجعة لال�ستثمار يف ال�سلطنة حيث �سنف‬
‫هذا القطاع من �سمن القطاعات عالية االأهمية لالقت�ساد الوطني (ندوة درا�سة م�سفوفة الفجوات والفر�ض اال�ستثمارية‬
‫بالقطاع ال�سناعي)‪.‬‬
‫تهدف الوزارة خالل املرحلة القادمة اإىل تقدمي الت�سهيالت وت�سجيع القطاع اخلا�ض على االإ�ستثمار يف جمال الت�سنيع‬
‫الدوائي واملعدات الطبية والتكنولوجيا احليوية مبا يحقق االإكتفاء الذاتي يف امل�ستقبل‪ .‬كما تطمح الوزارة للو�سول‬
‫بال�سناعة الدوائية حملي ًا من ‪ %3‬اإىل ‪ %15‬بحلول عام ‪2020‬م يف اخلطة ق�سرية املدى‪ ،‬اأما يف اخلطة طويلة املدى‬
‫(النظرة امل�ستقبلية للنظام ال�سحي ‪ )2050‬فتاأمل الوزارة اإىل رفع هذه الن�سبة لت�سل اإىل ‪.%70‬‬
‫‪23‬‬

‫‪21‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫ويو�سح املخطط اأهمية االإ�ستثمار يف جمال ال�سناعات الدوائية‪:‬‬

‫‪16٫8120٪‬‬
‫مليون لاير‬

‫إنفاق‬
‫وزارة الصحة‬
‫على األدوية‬
‫والمستلزمات‬
‫الجراحية‬
‫‪100 ٪‬‬ ‫والمختبررية‬ ‫‪5٫6 ٪‬‬
‫من األدوات‬ ‫من إجمالي حجم‬
‫المختبرية‬ ‫سوق دول مجلس‬
‫مستوردة‬ ‫التعاون‬

‫‪5٪‬‬
‫من أهم‬
‫القطاعات‬
‫الصناعة‬ ‫من إجمالي‬
‫السوق الدوائي‬
‫المشجعة‬ ‫الدوائية‬ ‫المحلي‬
‫لإلستثمار‬

‫‪٪ 95‬‬
‫من المنتجات‬
‫عالي األهمية‬
‫الدوائية والجراحية‬
‫لإلقتصاد العماني‬
‫مستوردة‬

‫‪22‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫البحرين‬

‫قطر‬

‫ُعمان‬

‫‪9٫2 ٪‬‬
‫‪4٫5 ٪‬‬
‫‪5٫6‬‬
‫‪3٫1‬‬
‫‪٪‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫الكويت‬

‫حج‬
‫‪18٫3‬‬

‫م‬
‫سوق األدوي‬
‫اإلمارات‬
‫‪٪‬‬

‫ةا‬ ‫ل‬
‫ي‬

‫خل‬
‫مر‬
‫يك‬

‫أ‬
‫يج‬

‫ي‬
‫والر‬
‫د‬ ‫مليار‬ ‫‪8٫ 5‬‬

‫‪Business Monitor International, Alpen Capital‬‬

‫‪23‬‬
‫االستثمار في القطاع الصحي (دليل المستثمر)‬

‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬

‫والتوسع في المؤسسات الصحية الخاصة‪:‬‬ ‫إقامة‬


‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫إقامة والتوسع في المؤسسات الصحية الخاصة‪:‬‬

‫والطفولة‪:‬‬ ‫واألمومة‬
‫والطفولة‪:‬‬ ‫والوالدة‬
‫النساءوالوالدة‬
‫الخاصة‪:‬‬
‫واألمومة‬ ‫الصحية‬
‫النساء‬ ‫مجالخدمات‬
‫خدمات‬ ‫مجال‬
‫المؤسسات‬‫تخصصية في‬
‫تخصصية في‬ ‫مستشفياتفي‬
‫مستشفيات‬ ‫إقامةإقامة ‪ .1‬إقامة‬
‫والتوسع‬ ‫‪.1‬‬
‫مستقلة تقدم هذا‬ ‫خاصهخاصه‬
‫مستقلة تقدم هذا‬ ‫مستشفيات‬
‫تطويرمستشفيات‬
‫والطفولة‪:‬‬ ‫تطويرأمومة‬ ‫يدعم‬ ‫واألطفال‬
‫واألطفال يدعم‬
‫والوالدة واال‬ ‫التوليد‬
‫التوليد‬
‫خدمات الن�ساء‬ ‫خدمات‬
‫خدمات‬
‫جمال‬ ‫المتزايد على‬
‫تخ�س�سيةعلىيف‬
‫المتزايد‬ ‫الطلب الطلب‬
‫‪ .1‬اإقامة م�ست�سفيات‬
‫الخدمات‪.‬‬ ‫من‬ ‫النوع من النوع‬
‫خدمات‪.‬التوليد واالأطفال يدعم تطوير م�ست�سفيات خا�سه م�ستقلة تقدم هذا النوع من اخلدمات‪.‬‬
‫الخدمات‬ ‫الطلب املتزايد على‬

‫‪ .2‬إقامة مراكز تخصصية في مجال التأهيل والعالج الطبيعي‪:‬‬


‫تحتاج السلطنة إلى عددا من مرافق الرعاية طويلة اآلمد مع وجود التغييرات التي طرأت على‬
‫‪ .2‬اإقامة مراكز تخ�س�سية يف جمال التاأهيل والعالج الطبيعي‪:‬‬
‫مرافق‪ :‬القطاع الخاص المتخصصة في‬
‫الطبيعي‬
‫والعالجخلف‬
‫التأهيلالحكومة‬
‫مجال وتسعى‬
‫العمريةفيلسكانها‬
‫تخصصية‬ ‫مراكز‬
‫الخصائص‬ ‫‪ .2‬إقامة‬
‫اخل�سائ�ض العمرية‬
‫طويلة‬
‫على‬ ‫التي طراأت‬ ‫التغيريات‬ ‫المرضىمع وجود‬
‫طويلة االآمد‬ ‫مرافق الرعاية‬ ‫عددا من‬ ‫حتتاج ال�سلطنة اإىل‬
‫طرأت على‬ ‫رعايةالتي‬ ‫وجودتإهيل و‪/‬أو‬
‫التغييرات‬ ‫مع إعادة‬
‫بحاجة إلى‬
‫الذين اآلمد‬
‫الرعاية طويلة‬ ‫مرافقإليها‬
‫كي يحال‬ ‫اآلمدمن‬
‫طويلةعددا‬
‫الرعايةإلى‬
‫تحتاج السلطنة‬
‫احلكومة‪ .‬خلف مرافق القطاع اخلا�ض املتخ�س�سة يف الرعاية طويلة االآمد كي يحال اإليها املر�سى الذين‬ ‫اآلمد‬
‫ل�سكانها وت�سعى‬
‫وتسعى الحكومة خلف مرافق القطاع الخاص المتخصصة في‬ ‫لسكانها االآمد‪.‬‬
‫العمريةرعاية طويلة‬
‫الخصائصإهيل و‪/‬اأو‬
‫بحاجة اإىل اإعادة تا‬
‫الرعاية طويلة اآلمد كي يحال إليها المرضى الذين بحاجة إلى إعادة تإهيل و‪/‬أو رعاية طويلة‬
‫اآلمد‪.‬‬
‫‪01.986‬‬
‫‪8089‬‬
‫‪22222222‬‬
‫‪22222222‬‬
‫‪68.808‬‬ ‫‪22212222‬‬ ‫‪61.1,4‬‬
‫‪22222222‬‬
‫‪22121892‬‬
‫‪01.986‬‬ ‫‪18921221‬‬
‫‪8089‬ذ‪1892121‬‬
‫‪22222222‬‬
‫‪2189‬‬ ‫‪06.010‬‬
‫‪006‬‬
‫‪22222222‬‬
‫‪68.808‬‬ ‫‪22212222‬‬ ‫‪61.1,4‬‬
‫‪22222222‬‬
‫‪22121892‬‬
‫‪0444‬‬
‫‪18921221‬‬
‫الصحي السنوي ‪2018‬‬ ‫ذ التقرير‬
‫‪1892121‬‬
‫الصحي السنوي ‪2018‬‬
‫‪2189‬‬‫التقرير‬ ‫‪06.010‬‬
‫‪006‬‬
‫‪24‬‬
‫‪26‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬
‫السكري‪::‬‬
‫مرض السكري‬
‫عن مرض‬
‫الناتجة عن‬
‫والمضاعفات الناتجة‬
‫السكري والمضاعفات‬
‫القدم السكري‬
‫عالج القدم‬
‫في عالج‬
‫تخصصية في‬
‫مراكز تخصصية‬
‫إقامة مراكز‬
‫‪ ..,,‬إقامة‬

‫‪ .3‬اإقامة مراكز تخ�س�سية يف عالج القدم ال�سكري وامل�ساعفات الناجتة عن مر�س ال�سكري‪:‬‬
‫مراكز‬
‫على مراكز‬
‫الطلب على‬
‫تزايد الطلب‬
‫إلى تزايد‬
‫أدى إلى‬
‫مضاعفات‪ ،‬أدى‬
‫من مضاعفات‪،‬‬ ‫عنه من‬
‫ينتج عنه‬
‫وما ينتج‬
‫بالسكري وما‬
‫المصابين بالسكري‬
‫عدد المصابين‬
‫ارتفاع عدد‬
‫ارتفاع‬
‫مرضىعنه من م�ساعفات‪ ،‬اأدى اإىل تزايد الطلب على مراكز متيز متخ�س�سة لعالج‬
‫حاالت وما ينتج‬
‫عددبال�سكري‬
‫امل�سابني‬
‫‪624.29‬‬
‫ارتفاع عدد‬
‫‪ 9276‬عدد الحاالت الجديدة‬ ‫األمراض‪..‬‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫لعالج‬ ‫متخصصة‬
‫تميز متخصصة لعالج هذا النوع من األمراض‬
‫أمرا�ض‪.‬‬‫تميز‬
‫هذا النوع من اال‬
‫لإلصابة بالسكري حسب‬ ‫حسب إحصائيات‬ ‫السكري‬
‫احصائيات ‪7102‬‬ ‫‪7102‬‬

‫الجديدة‬
‫الحاالت الجديدة‬
‫عدد الحاالت‬
‫‪ 9276‬عدد‬
‫‪9276‬‬ ‫مرضى‬
‫حاالت مرضى‬
‫عدد حاالت‬
‫‪624.29‬عدد‬
‫‪624.29‬‬
‫حسب‬
‫بالسكري حسب‬
‫لإلصابة بالسكري‬
‫لإلصابة‬ ‫إحصائيات‬
‫إحصائيات‬ ‫حسب‬
‫حسب‬ ‫السكري‬
‫السكري‬
‫الكلى‪/‬تخصيص خدمة غسيل الكلى‪:‬‬
‫‪ .4‬زيادة عدد مراكز غسيل‪7102‬‬
‫‪7102‬‬
‫احصائيات‬
‫احصائيات ‪7102‬‬
‫‪7102‬‬

‫والمقيمين أوجد الحاجة إلى زيادة عدد المراكز‬ ‫المواطنين‬


‫غ�سيل الكلى‪:‬‬ ‫غ�سيل الكلوي بين‬
‫الكلى‪/‬تخ�سي�س خدمة‬ ‫مراكزالفشل‬
‫حاالت‬ ‫‪. 4‬زيادة‬
‫زيادة عدد‬
‫بها‪.‬املراكز املتخ�س�سة لتقدمي خدمات‬
‫المتعلقةعدد‬
‫والعالجاتاإىل زيادة‬
‫الكلىاأوجد احلاجة‬
‫غسيلواملقيمني‬ ‫خدمات‬
‫املواطنني‬ ‫الف�سللتقديم‬
‫الكلوي بني‬ ‫المتخصصة‬
‫زيادة حاالت‬
‫الكلى‪::‬‬
‫غسيل الكلى‬
‫خدمة غسيل‬
‫تخصيص خدمة‬
‫الكلى‪//‬تخصيص‬
‫غسيل الكلى‬
‫مراكز غسيل‬
‫مراكز‬ ‫عدد‬
‫زيادة عدد‬
‫املتعلقة بها‪.‬‬ ‫غ�سيل الكلى ‪ ..44‬زيادة‬
‫والعالجات‬

‫المراكز‬
‫عدد المراكز‬
‫زيادة عدد‬
‫إلى زيادة‬
‫الحاجة إلى‬
‫أوجد الحاجة‬
‫والمقيمين أوجد‬
‫المواطنين والمقيمين‬
‫بين المواطنين‬
‫الكلوي بين‬
‫الفشل الكلوي‬
‫حاالت الفشل‬
‫زيادة حاالت‬
‫زيادة‬
‫بها‪..‬‬
‫المتعلقة بها‬
‫والعالجات المتعلقة‬
‫الكلى والعالجات‬
‫غسيل الكلى‬
‫خدمات غسيل‬
‫لتقديم خدمات‬
‫المتخصصة لتقديم‬
‫المتخصصة‬

‫‪25‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫‪2023‬‬ ‫‪23‬‬
‫عدد المرضى‬
‫الذين يتلقون‬ ‫مركز لغسيل‬
‫غسيل الكلى‬ ‫الكلى بالسلطنة‬

‫‪120‬‬
‫لاير عماني‬
‫‪24.7%‬‬ ‫‪9.1%‬‬
‫متوسط التكلفة‬ ‫حاالت لديها إختالل‬ ‫معدل الزيادة‬
‫التشغيلية‬ ‫بوظائف الكلى‬ ‫السنوية للمصابين‬
‫للجلسة الواحدة‬ ‫بسبب السكري‬ ‫بالفشل الكلوي‬

‫‪264,714‬‬ ‫‪35‬‬
‫مليون لاير عماني‬

‫إجمالي عدد‬ ‫إجمالي التكلفة‬


‫جلسات غسيل‬ ‫التشغيلية‬
‫الكلى‬ ‫للجلسات‬

‫التقرير الصحي السنوي ‪ / 2018‬تقرير فريق غسيل الكلى ‪2016‬‬

‫‪26‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫التسهيالت المقدمة من الحكومة لإلستثمار في القطاع الصحي‪:‬‬


‫•مت عمل خارطة باأولويات امل�ساريع ال�سحية وحتديد االأولويات واالحتياجات يف القطاع ال�سحي يف املحافظات‬
‫ح�سب ال�سكان وموؤ�سرات االأمرا�ض‪.‬‬
‫•قاعدة بيانات للم�سروعات ال�سحية والطبية اال�ستثمارية‪.‬‬
‫•دليل اجراءات اال�ستثمار‪.‬‬
‫•ح�سر االرا�سي اجلاذبة لال�ستثمار ‪.‬‬
‫•تخطيط املوؤ�س�سات ال�سحية احلكومية الإقامة مرافق خا�سة م�ساندة ‪.‬‬
‫•و�سع ا�سرتاتيجية للتاأمني ال�سحي من اأجل زيادة الطلب على خدمات امل�ست�سفيات اخلا�سة ‪.‬‬
‫•حتديد املعايري واملوا�سفات للمن�ساآت واالأجهزة واالأدوية واملنتجات الطبية ‪.‬‬
‫• تقدمي املعلومات والدعم الفني يف درا�سات اجلدوى‪.‬‬
‫•ت�سهيل االإجراءات للم�ستثمرين من خالل فتح تراخي�ض املوؤ�س�سات ال�سحية اخلا�سة وم�سانع االأدوية من خالل‬
‫البوابة ال�سحية ‪www.moh.gov.om :‬‬

‫‪27‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫آلية وإجراءات اإلستثمار‪:‬‬

‫اإلستثمار في‬ ‫اإلستثمار في‬


‫المباني اإلدارية‬ ‫األراضي الفضاء‬
‫آلية وإجراءات‬
‫اإلستثمار‬
‫طرح المبنى في‬ ‫طرح األرض في‬
‫مزايدة عامة‬ ‫مزايدة عامة‬

‫إستقبال عروض‬ ‫إستقبال عروض‬


‫اإلستثمار في أظرف‬ ‫اإلستثمار في أظرف‬
‫مغلقة ‪،‬مختومة‬ ‫مغلقة ‪،‬مختومة‬

‫دراسة وتحليل‬ ‫دراسة وتحليل‬


‫العروض المقدمة‬ ‫العروض المقدمة‬

‫إختيار العرض األفضل‬ ‫إختيار العرض األفضل‬

‫مخاطبة المستثمر صاحب‬ ‫مخاطبة المستثمر صاحب‬


‫العرض األفضل إلستكمال‬ ‫العرض األفضل إلستكمال‬
‫باقي اإلجراءات‬ ‫باقي اإلجراءات‬

‫توقيع إتفاقية‬ ‫توقيع إتفاقية‬


‫اإلستثمار‬ ‫اإلستثمار‬

‫البدء في إدارة‬ ‫البدء في تنفيذ‬


‫وتشغيل المبنى‬ ‫المشروع‬

‫المتابعة واإلشراف من‬


‫قبل الدائرة المختصة‬

‫‪28‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫إجراءات فتح مؤسسة صحية خاصة (‪:)1‬‬

‫طلب فتح مؤسسة صحية خاصة‬

‫دراسة الطلب‬ ‫مدير دائرة تراخيص المؤسسات‬

‫دائرة تراخيص المؤسسات‬ ‫يقوم مدير‬


‫الدائرة بمناقشة وعرض‬
‫الطلب على اللجنة‬
‫القبول‬
‫المختصة للموافقة‬
‫يبلغ صاحب الطلب بأسباب‬
‫عدم الموافقة‬
‫ال‬
‫الرفض‬

‫نعم‬

‫دفع الرسوم‬
‫رسالة لوزارة‬
‫المحاسب‬ ‫التجارة‬

‫طلب إعتماد المبدئي‬ ‫فريق التقييم الفني‬

‫القبول‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫الرفض‬

‫مدير دائرة تراخيص المؤسسات‬ ‫رسالة موافقة للبلدية‬

‫رسالة للشرطة إلستقدام الكوادر‬


‫مدير دائرة تراخيص المهن‬
‫الطبية المراد تعيينها لدخول اإلختبار‬
‫طلب التقييم النهائي‬

‫رسالة لوزارة القوى العاملة‬ ‫فريق التقييم الفني‬

‫ترخيص‬ ‫القبول‬
‫المؤسسة‬
‫نعم‬ ‫الرفض‬
‫ترخيص‬
‫الكوادر‬
‫ال‬

‫المصدر‪ :‬المديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة‬

‫‪29‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫إجراءات فتح مؤسسة صحية خاصة (‪:)2‬‬

‫‪01‬‬ ‫طلب فتح مؤسسة‬


‫‪02‬‬ ‫إعتماد مخطط المؤسسة‬
‫‪03‬‬
‫‪ -‬تعبئة اإلستمارة المعدة‬ ‫مخطط مستوفي اإلشتراطات‬ ‫‪ -‬نسخة من السجل التجاري بعد‬
‫من حيث المساحات مصدق من‬ ‫تفعيل النشاط‬
‫‪ -‬إرفاق السجل التجاري‬
‫االستثمار في القطاع الصحي (دليل المستثمر)‬ ‫مكتب إستشارات هندسية‬ ‫‪ -‬نسخة من الترخيص البلدي‬
‫‪ -‬نسخة من ترخيص الدفاع المدني‬
‫‪ -‬نسخة من عقد التخلص من‬
‫النفايات الطبية‬
‫وزارة الصحة إلى تخصيص جزء من األراضي التابعة للمؤسسات الصحية لإلستثمار‬ ‫‪ -‬نسخة من‪‬عقدتسعى‬
‫النظافة‬

‫الخاص وذلك من خالل تخصيص مساحة معينة لإلستثمار وبشرط أن ال يتنافى مع التوسعات‬
‫المصدر‪ :‬المديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة‬
‫المستقبلية لهذه المؤسسات وسيتم طرح هذه األراضي للمزايدة‪ ،‬وفق الشروط اآلتية حسب‬

‫المباني القائمة ألغراض تجارية‪:‬‬ ‫إستثمار االصول و‬


‫توجيهات وزارة المالية‪:‬‬
‫‪ o‬يتم طرح األراضي المخصصة داخل المؤسسات لإلستثمار وذلك عن طريق المزايدة‪.‬‬
‫إ�ستثمار اخلا�س وذلك‬
‫فيتمال التنسيق‬
‫ال�سحية ل‬
‫ؤ�س�سات الصحية‬
‫للموالمؤسسة‬
‫التابعةمبنى‬
‫أرا�سي داخل‬ ‫الصغيرةمن( اال‬
‫المعتمدة‬ ‫تخ�سي�س جزء‬ ‫•ت�سعى وزارة‪o‬ال�سحة ا‬
‫لإلنشطةإىل االقتصادية‬
‫بوزارة لهذه املوؤ�س�سات‬
‫امل�ستقبلية‬ ‫التو�سعات‬
‫الحكومية‬ ‫يتنافى مع‬
‫للممتلكات‬ ‫القيمةالاإليجارية‬
‫وب�سرط اأن‬ ‫إ�ستثمار‬
‫لجنة تقدير‬ ‫ال مع‬ ‫القيمةمعينة ل‬
‫اإليجارية‬ ‫م�ساحة‬
‫بخصوص‬ ‫من خالل تخ�سي�س‬
‫أرا�سي للمزايدة‪ ،‬وفق ال�سروط االآتية ح�سب توجيهات وزارة املالية‪:‬‬ ‫و�سيتم طرح هذه اال‬
‫المالية)‪.‬‬

‫للدولة‪.‬املزايدة‪.‬‬
‫الصحيةطريق‬ ‫السياسات‬
‫وذلك عن‬ ‫تتعارض مع‬
‫إ�ستثمار‬ ‫أن ال‬
‫ؤ�س�سات لال‬ ‫المقدمةاملو‬
‫المشاريعداخل‬ ‫يتم طرح‪o‬اال يشترط‬
‫أرا�سي في‬
‫املخ�س�سة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ o‬يجب أن تراعي التوسعات المستقبلية عند تحديد المساحات المناسبة لالستثمار داخل‬
‫لالإن�سطة االقت�سادية ال�سغرية (املعتمدة داخل مبنى املوؤ�س�سة ال�سحية فيتم التن�سيق بخ�سو�ض القيمة‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسات‪.‬‬
‫تقدير القيمة االإيجارية للممتلكات احلكومية بوزارة املالية)‪.‬‬ ‫االإيجارية مع جلنة‬
‫ي�سرتط يف امل�ساريع املقدمة اأن ال تتعار�ض مع ال�سيا�سات ال�سحية للدولة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب اأن تراعي التو�سعات امل�ستقبلية عند حتديد امل�ساحات املنا�سبة لال�ستثمار داخل املوؤ�س�سات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪30‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫نتائج االستثمار في القطاع الصحي‪:‬‬

‫زيادة‬ ‫خلق‬
‫اإلنتاجية‬ ‫فرص وظيفية‬
‫للعمانيين‬

‫إرتفاع‬
‫إيجاد‬
‫معدل النمو‬
‫سوق تنافسية‬
‫اإلقتصادي‬

‫رفع‬
‫جودة المنتجات‬
‫تحسين‬
‫والخدمات‬ ‫صحة الفرد‬
‫المقدمة‬

‫زيادة‬
‫الناتج المحلي‬

‫‪31‬‬
‫الشراكة مع‬
‫القطاعين العام‬
‫و الخاص‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫مفهوم الشراكة مع القطاع الخاص‪:‬‬


‫حظي مو�سوع ال�سراكة بني القطاعني العام واخلا�ض باهتمام كبري من قبل احلكومات واملجتمعات يف خمتلف اأنحاء العامل بعد اأن اأت�سح‬‫َ‬
‫اإن عملية التنمية االقت�سادية واالجتماعية تعتمد على اجلمع بني دور الدولة ودور القطاع اخلا�ض يف البناء والتنمية وعلى ح�سد وجمع‬
‫اإمكانات املجتمع كافة مبا فيها من طاقات وموارد وخربات لدى كل من القطاع العام واخلا�ض للت�سارك يف تنظيمات موؤ�س�سية تتوىل اإن�ساء‬
‫وت�سغيل امل�ساريع مبختلف اأنواعها ‪.‬‬
‫اإن ال�سراكة تعني اأوجه التفاعل والتعاون العديدة بني القطاعني العام واخلا�ض املتعلقة بتوظيف اإمكاناتها الب�سرية‬
‫واملالية واالإدارية والتنظيمية والتكنولوجية واملعرفية على اأ�سا�ض من امل�ساركة وااللتزام باالأهداف وحرية االختيار‬
‫وامل�سوؤولية امل�سرتكة وامل�ساءلة من اأجل حتقيق االأهداف االقت�سادية واالجتماعية التي تهم العدد االأكرب من اأفراد املجتمع‬
‫ولها تاأثري بعيد املدى على تطلعاتها حتى يتمكن املجتمع من مواكبة التطورات املعا�سرة بطريقة فاعلة وحتقيق و�سع‬
‫تناف�سي اأف�سل‪.‬‬
‫اإن مفهوم ال�سراكة مفهوم حديث ‪ ،‬متعدد االأوجه ‪ ،‬ذو اأهمية متزايدة وهو مرتبط باأبعاد جديدة منها ‪ ،‬البعد االإداري‬
‫والتنظيمي والتعاوين واالقت�سادي واالجتماعي والقانوين ‪ ،‬ويف هذا ال�سياق جند كثري ًا مايحدث خلط بني مفهوم ال�سراكة‬
‫بني القطاعني العام واخلا�ض وبني مفهوم اخل�سخ�سة ‪ ،‬اإذ اإن م�ساركة القطاع اخلا�ض هي لي�ست دائم ًا خ�سخ�سة ‪،‬‬
‫لكن اخل�سخ�سة هي دائما ًم�ساركة القطاع اخلا�ض ‪ ،‬واإذا رجعنا اإىل مفهوم اخل�سخ�سة فاأننا جند ُه يف بع�ض جوانبه‬
‫ينطوي على نقل امللكية من القطاع العام اإىل القطاع اخلا�ض وهو االأمر الذي اليتحقق مبوجب ال�سراكة بني القطاعني‬
‫العام واخلا�ض ‪ ،‬اإذ يحتفظ القطاع العام مبلكية املن�ساأة وال تتحول اإىل القطاع اخلا�ض‪ ،‬كذلك فاأن اخل�سخ�سة ت�سعى اإىل‬
‫حترير االأ�سعار يف ال�سوق وت�سجيع م�ساركة القطاع اخلا�ض ودخول ال�سركات اجلديدة اأي اإزالة القيود كافة على الدخول‬
‫اإىل ال�سوق ‪ ،‬وميكن يف ظل هذا النظام اإن�ساء جهاز لالإ�سراف على �سمان توازن املنافع بني امل�ستهلكني واملنتجني ‪ ،‬اأما يف‬
‫ال�سراكة بني القطاعني العام واخلا�ض فترتك احلكومة هيكل ال�سوق القائم كما هو حتت ملكية الدولة وتقوم بتوقيع عقود‬
‫فردية مع ال�سركات الإقامة م�سروعات جديدة وحتدد العقود حقوق وم�سوؤوليات كال اجلهتني للقطاع العام واخلا�ض مع ًا ‪.‬‬

‫وتتمثل أساليب الشراكة بين القطاعين العام والخاص وآلياتها الشائعة في اآلتي‪:‬‬

‫•عقود اخلدمة‪.‬‬
‫•عقود االإدارة‪.‬‬
‫•عقود االإيجار‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫•عقود االمتياز‪.‬‬
‫•البناء والت�سغيل ونقل امللكية (‪.)BOT‬‬
‫•البناء والتملك والت�سغيل ونقل امللكية (‪.)BOOT‬‬
‫•البناء والتملك والت�سغيل (‪.)BOO‬‬
‫•البيع (البيع املبا�سر‪ ،‬اأو من خالل بيع االأ�سهم يف االأ�سواق املالية‪ ،‬اأو البيع للعاملني واالإدارة)‪.‬‬
‫وت�ساعد ال�سراكات على اإبراز دور الدولة يف الرتكيز على ر�سم ال�سيا�سات واال�سرتاتيجيات لقطاع البنية االأ�سا�سية‪،‬‬
‫ومراقبة مقدمي اخلدمات وتنظيمها‪ ،‬اإ�سافة اإىل توفري راأ�سمال القطاع اخلا�ض ومعارفه وخرباته يف اإدارة امل�ساريع‪ ،‬مما‬
‫ي�سهم يف تقليل املدد الزمنية لتنفيذها‪ ،‬وخف�ض تكلفة اخلدمات وحت�سينها‪ .‬لذلك فقد �سدر املر�سوم ال�سلطاين الذي‬
‫تنظيم قانون ال�سراكة بني القطاعني العام واخلا�ض بتاريخ ‪1‬يوليو ‪2019‬م (مرفق رقم ‪.)1‬‬
‫كما اأن وجود الهيئة العامة للتخ�سي�ض وال�سراكة لتكون داعما اأ�سا�سيا يف التنمية االقت�سادية من خالل دورها يف‬
‫تطبيق قانوين التخ�سي�ض وال�سراكة بني القطاعني العام واخلا�ض الهادفني اإىل ت�سجيع القطاع اخلا�ض للم�ساهمة‬
‫بجانب احلكومة يف دعم م�سرية النه�سة(املوقع الر�سمي للهيئة (‪. )www.papp.om‬واأي�س ًا دور الهيئة العامة لرتويج‬
‫اال�ستثمار وتنمية ال�سادرات كجهه م�سوؤولة عن تقدمي الدعم واملعلومات مل�ساعدة امل�ستثمرين املحليني والدوليني لبداأ‬
‫اال�ستثمار يف عمان‪( .‬املوقع الر�سمي للهيئة (‪.)www.ithraa.om‬‬

‫أمثلة على المشاريع الصحية القابله للشراكة مع القطاع الخاص‪:‬‬

‫مت ت�سكيل جلنة اال�ستثمار وبدائل التمويل بتاريخ‪/13 :‬ذو القعدة‪1437/‬هـ املوافق‪/16 :‬اأغ�سط�ض‪2016/‬م برئا�سة‬
‫�سعادة الدكتور‪ /‬وكيل الوزارة ل�سوؤون التخطيط‪ ،‬وفق ًا للقرارين الوزاريني‪ /177( :‬ل�سنة‪2016‬م)‪ ،‬و(‪ /181‬ل�سنة‬
‫‪2016‬م)‪ .‬وقد متت اإ�سافة ال�سراكة مع القطاع اخلا�ض من �سمن اإخت�سا�سات جلنة اال�ستثمار بالقرار الوزاري رقم‬
‫(‪ )103‬ل�سنة ‪.2019‬‬
‫ونظر ًا الأهمية ال�سراكة بني القطاعني العام واخلا�ض فقد مت اإ�سدار املر�سوم ال�سلطاين رقم ‪ 2019 / 52‬يخت�ض بقانون‬
‫ال�سراكة بني القطاعني العام واخلا�ض‪.‬‬
‫واإرتاأت وزارة ال�سحة اأن حتيل بع�ض امل�ساريع ال�سحية اإىل ال�سراكة مع القطاع اخلا�ض بهدف حتقيق اقت�ساد م�ستدام‪،‬‬
‫ي�ستند على املعرفة‪ ،‬والتناف�سية واخلربة‪ ،‬والتنوع‪ ،‬وبالتايل حتقيق التنمية االقت�سادية واالجتماعية‪ ،‬ونتائج وخمرجات‬
‫اأف�سل مما ي�ستطيع اأن يحققه كل فريق مبفرده‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫هناك بع�ض امل�ساريع التي البد من اأن تدخل حتت مظلة ال�سراكة مع القطاع اخلا�ض نظر ًا حلجم الطلب املتزايد عليها‬
‫وكذلك بع�ض اخلدمات اللوج�ستية التي ال ميكن توفريها عن طريق وزارة ال�سحة وهنا على �سبيل املثال ولي�ض للح�سر‪،‬‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫•خدمات االأطراف ال�سناعية‪.‬‬
‫•خدمات فح�ض اللياقة الطبية‪.‬‬
‫•غ�سيل الكلى‪.‬‬
‫•مراكز عالج االإدمان‪.‬‬
‫•خدمات االإ�سعاف‪.‬‬
‫•مراكز التاأهيل‪.‬‬

‫التسهيالت التي تقدمها الوزارة لتشجيع القطاع الخاص للدخول في الشراكه مع‬
‫القطاع الحكومي‪:‬‬

‫•اإجراء درا�سات حول النظام ال�سحي للعثور على الدور املالئم للقطاع ال�سحي اخلا�ض يف تقدمي الرعاية ال�سحية‬
‫وعدم االقت�سار على التعاقد اخلارجي للخدمات اللوج�ستية‪.‬‬
‫•النظر يف امل�ستقبل القريب يف التعاقد اخلارجي على تقدمي اخلدمات االإ�سافية واخلدمات العالجية واإنتاج‬
‫امل�ستح�سرات ال�سيدالنية ا�ستنادا اإىل اللوائح التنظيمية املالئمة ‪.‬‬
‫•تعزيز بحوث النظم ال�سحية من اأجل تطوير الطرق والو�سائل التي ميكن للحكومة من خاللها ت�سجيع القطاع‬
‫اخلا�ض على اال�ستثمار يف تقدمي الرعاية ال�سحية ويف تقوية ال�سراكة بني القطاعني احلكومي واخلا�ض‪.‬‬
‫•اإعداد لوائح تنظيمية تعني بالقطاع ال�سحي اخلا�ض‪.‬‬
‫•مراجعة وتقييم القرارات التي ت�سمح بتوظيف العاملني ال�سحيني من اأجل االنخراط يف القطاع اخلا�ض‪.‬‬
‫•اإعداد تو�سيف وا�سح حلزمة اخلدمات بالقطاع احلكومي مبا ي�سمح للقطاع اخلا�ض بالتخطيط على نحو مالئم‬
‫لتقدميها‪ ،‬وميكن اإعادة النظر يف هذه احلزمة من اخلدمات يف فرتات منتظمة من اأجل حتديثها‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الخاتمة‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫يعتبر القطاع الصحي من القطاعات الواعدة في السلطنة‪ ،‬والتي من المتوقع أن تشهد نمواً إقتصاديا‬

‫كبيراً خالل السنوات القليلة المقبلة‪ ,‬واالستثمار في هذا القطاع يسهم في تقليل العبء عن الحكومة‪ ,‬كما‬

‫أنه يزيد من مستوى التنافس بين المؤسسات الصحية‪ ،‬وبالتالي يؤدي إلى زيادة الجودة واألداء في مجال‬

‫تقديم الخدمات الصحية ‪.‬‬

‫يعد القطاع الصحي شريكاً أساسياً في التنمية الصحية التي تشهدها البالد‪ ،‬حيث إن االستثمار في القطاع‬

‫الصحي الخاص في السلطنة خفف الضغط على الخدمات الحكومية من خالل فتح قنوات جديدة يمكن للمقيمين‬

‫يمثلون قرابة (‪ )%1٫54‬من إجمالي السكان في السلطنة أن يستفيدوا منها‪ ،‬كما أنه ساهم في‬ ‫والذين‬

‫رفع مستوى الجودة للخدمات الصحية وذلك نتيجة للتنافس الذي حصل بين هذه المؤسسات‪ ،‬ومن الناحية‬

‫االقتصادية ساهم القطاع الصحي الخاص في توفير فرص لالستثمار مما ساعد في تنشيط وتحقيق نمو‬

‫لالقتصاد الوطني‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫شكر وتقدير‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫شكر وتقدير‪:‬‬

‫أتقدم إليكم وكلّ ى فخر وعرفان على ما قدمتوه من دعم إلصدار‬

‫الطبعة الثانية من الدليل االسترشادي لالستثمار في القطاع الصحي‪،‬‬

‫خصوصاً من المديرية العامة‬ ‫وإذ ُأثـمن جميع الجهود المبذولة‬

‫للتموين الطبي لتقديمها الدعم المادي لطباعة هذا الدليل‪ ،‬فأجزل‬

‫الشكر مرفوع إلى معالي الدكتور الوزير الموقر وإلى أصحاب السعادة‬

‫الوكالء ومستشار الوزارة للشئون الصحية على قيادتهم الحكيمة‬

‫توجيهاتهم السديدة‪ ،‬والشكر موصول إلى أعضاء لجنة االستثمار‪،‬‬


‫الدكتورة‪ /‬حليمة بنت قلم الهنائية‬
‫كما أخص بالشكر الجزيل األستاذ أسامة يونس الخبير بوزارة المالية‪،‬‬
‫مديرة دائرة االستثمار وبدائل التمويل‬
‫وكذلك الفاضل مدير دائرة الصيانة والدعم الفني بالمديرية العامة‬

‫لتقنية المعلومات‪ ،‬وذلك لما قدموه من خبرات لعمل هذا الدليل‬

‫االسترشادي‪ ,‬كما ُيسعدني تقديم الشكر إلى كل من ساهم بجهد‬

‫أو رأي ونصح أو عزز بكلمة إلنجاز هذا العمل‪ ،‬مع خالص رجائي للجميع‬

‫بدوام التوفيق والسداد‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫المالحق‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫بإصدار قانون الشراكة بين القطاعين‬ ‫مرسوم سلطاني رقم ‪2019 / 52‬‬
‫العام والخاص‬

‫نحن قابوس بن سعيد سلطان عمان‬

‫بعد االطالع على النظام االأ�سا�سي للدولة ال�سادر باملر�سوم ال�سلطاين رقم ‪ ،96 / 101‬وعلى قانون املناق�سات ال�سادر‬
‫باملر�سوم ال�سلطاين رقم ‪ ،2008 / 36‬وعلى قانون التخ�سي�ض ال�سادر باملر�سوم ال�سلطاين رقم ‪ ،2019 / 51‬وبعد‬
‫العر�ض على جمل�ض عمان‪ ،‬وبناء على ما تقت�سيه امل�سلحة العامة‪.‬‬

‫رسمنا بما هو آت‬

‫المادة األولى‬
‫يعمل بقانون ال�سراكة بني القطاعني العام واخلا�ض‪ ،‬املرفق‪.‬‬

‫المادة الثانية‬
‫ي�سدر رئي�ض جمل�ض اإدارة الهيئة العامة للتخ�سي�ض وال�سراكة الالئحة التنفيذية للقانون املرفق خالل مدة ال تزيد‬
‫على (‪� )1‬سنة من تاريخ العمل به‪ ،‬كما ُي�سدر القرارات الالزمة لتنفيذ اأحكامه‪.‬‬

‫المادة الثالثة‬
‫يلغى كل ما يخالف القانون املرفق‪ ،‬اأو يتعار�ض مع اأحكامه‪.‬‬

‫المادة الرابعة‬
‫ين�سر هذا املر�سوم يف اجلريدة الر�سمية‪ ،‬ويعمل به من اليوم التايل لتاريخ ن�سره‪.‬‬
‫صدر في‪ ۷۲ :‬من شوال سنة ‪0441‬هـ الموافق‪ 1 :‬من يوليو سنة ‪۹۱۰۲‬م‬

‫قابوس بن سعيد سلطان عمان‬

‫ن�سر هذا املر�سوم يف عدد اجلريدة الر�سمية رقم (‪ )1300‬ال�سادر يف ‪2019 / 7 / 7‬م‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬

‫الفصل األول تعريفات وأحكام عامة‬

‫المادة (‪)1‬‬
‫يف تطبيق اأحكام هذا القانون‪ ،‬يكون للكلمات والعبارات االآتية املعنى املبني قرين كل منها‪ ،‬ما مل يقت�ض �سياق الن�ض‬
‫معنى اآخر‪:‬‬
‫الهيئة‪ :‬الهيئة العامة للتخ�سي�ض وال�سراكة‪.‬‬
‫المجلس‪ :‬جمل�ض اإدارة الهيئة‪.‬‬
‫الجهة المختصة‪ :‬الوزارات‪ ،‬والهيئات العامة‪ ،‬واملوؤ�س�سات العامة‪ ،‬وغريها من االأ�سخا�ض االعتبارية العامة‬
‫املعنية مب�سروع ال�سراكة‪.‬‬
‫مشروع الشراكة‪ :‬م�سروع يكون الغر�ض منه القيام باأعمال اأو تقدمي خدمات عامة لها اأهمية اقت�سادية اأو‬
‫اجتماعية تتوافق مع ا�سرتاتيجية ال�سلطنة‪ ،‬وخطتها التنموية‪ ،‬اأو اإجراء حت�سني اأو تطوير خلدمة عامة قائمة‪ ،‬اأو رفع‬
‫كفاءتها‪ ،‬يتم طرحه وفقا الأحكام هذا القانون‪.‬‬
‫مشروعات الشراكة ذات الطبيعة الخاصة‪ :‬م�سروعات يتعذر على الهيئة حتديد عنا�سرها الفنية‬
‫واملالية والقانونية وغريها ب�سكل دقيق و�سامل منذ البداية‪ ،‬وميكن تنفيذها من خالل اللجوء اإىل حلول خمتلفة‪.‬‬
‫عقد الشراكة‪ :‬عقد تربمه اجلهة املخت�سة مع �سركة امل�سروع تعهد مبقت�ساه اإليها خالل مدة حمددة متويل‬
‫واإن�ساء وجتهيز م�سروعات البنية االأ�سا�سية واملرافق العامة واإدارتها وت�سغيلها وا�ستغاللها و�سيانتها‪ ،‬وتاأدية خدماتها‬
‫وامل�ساهمة يف اأداء وظيفتها‪ ،‬وذلك نظري ح�سول �سركة امل�سروع على املقابل املتفق عليه يف العقد‪ ،‬اأو طبقا لالأ�س�ض‬
‫والقواعد التي يحددها‪.‬‬
‫شركة المشروع‪ :‬ال�سركة التي يوؤ�س�سها �ساحب العطاء الفائز مب�سروع ال�سراكة وفقا للقوانني املعمول بها يف‬
‫ال�سلطنة‪ ،‬بغر�ض تنفيذ هذا امل�سروع‪.‬‬
‫القطاع الخاص‪ :‬ال�سخ�ض االعتباري اأو التحالف الذي ي�سكل بني اثنني اأو اأكرث من االأ�سخا�ض االعتبارية‪ ،‬الذي‬
‫ميتلكه االأفراد بالكامل اأو تكون ن�سبة م�ساهمة احلكومة يف راأ�ض ماله تقل عن (‪ )%40‬اأربعني باملائة‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫الشريك‪ :‬القطاع اخلا�ض الذي يدخل يف تناف�ض مع غريه للفوز باأحد م�سروعات ال�سراكة وفقا الأحكام هذا القانون‪.‬‬
‫الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬

‫المادة (‪)2‬‬
‫ت�سري اأحكام هذا القانون على عقود ال�سراكة‪ ،‬وعقود اال�ست�سارات املتعلقة بها امل�سار اإليها يف املادة (‪ )6‬من هذا‬
‫القانون‪ ،‬وال ت�سري على هذه العقود اأحكام كل من قانون املناق�سات‪ ،‬وقانون التخ�سي�ض‪.‬‬

‫المادة (‪)3‬‬
‫ال يرتتب على �سريان اأحكام هذا القانون االإخالل مبا ورد من اأحكام يف قوانني اأخرى تتعلق باإدارة اأو تاأجري اأو ترخي�ض‬
‫اأو انتفاع اأو امتياز اأي من املرافق العامة‪ ،‬حيث ت�سري عليها اأحكام القوانني ال�سادرة ب�ساأنها‪.‬‬

‫المادة (‪)4‬‬
‫ال يجوز للجهة املخت�سة اأن تربم عقود �سراكة تطبيقا الأحكام هذا القانون اإال اإذا كان م�سروع ال�سراكة له مردود‬
‫اقت�سادي اأو اجتماعي‪ ،‬ويتوافق مع ا�سرتاتيجية ال�سلطنة وخطتها التنموية‪.‬‬

‫الفصل الثاني طرح وترسية مشروع الشراكة‬

‫المادة (‪)5‬‬
‫يجب اأن يتم اختيار ال�سريك وفقا ملبادئ ال�سفافية والعالنية وتكافوؤ الفر�ض وامل�ساواة وحرية املناف�سة‪ ،‬وحتدد الالئحة‬
‫القواعد اخلا�سة بطرح وتر�سية م�سروع ال�سراكة‪ ،‬وعلى االأخ�ض اإجراءات االإعالن عنه‪ ،‬والبيانات التي يجب اأن يت�سمنها‬
‫االإعالن‪ ،‬ومواعيد تقدمي طلبات التاأهيل اأو العطاءات‪ ،‬ومعايري واإجراءات التاأهيل امل�سبق للمرت�سحني‪ ،‬وامل�ستندات‬
‫والوثائق التي يجب على ال�سريك تقدميها‪ ،‬وعنا�سر واإجراءات الرت�سية‪ ،‬و�سوابط واأ�س�ض املفا�سلة بني مقدمي العطاءات‪.‬‬
‫وا�ستثناء من ذلك‪ ،‬يجوز – بعد موافقة جمل�ض الوزراء – التعاقد باالإ�سناد املبا�سر لتنفيذ م�سروع ال�سراكة‪.‬‬
‫المادة (‪)6‬‬
‫للهيئة التعاقد مع اأ�سخا�ض ممن تتوفر فيهم �سروط الكفاءة الفنية وح�سن ال�سمعة واخلربة العاملية يف جمال عقود‬
‫ال�سراكة لتقدمي ا�ست�سارات تتعلق بدرا�سة وطرح م�سروعات ال�سراكة‪ ،‬وحتدد الالئحة قواعد واإجراءات اختيارهم‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫المادة (‪)7‬‬
‫يجوز الأي �سخ�ض اأن يتقدم اإىل الهيئة اأو اجلهة املخت�سة بفكرة م�سروع �سراكة يف �سورة درا�سة جدوى مبدئية‪ ،‬تتفق مع‬
‫ا�سرتاتيجية ال�سلطنة وخطتها التنموية‪ ،‬ويكون لها مردود اقت�سادي اأو اجتماعي‪ ،‬وللهيئة قبول الفكرة اأو رف�سها‪ ،‬على اأنه يف‬
‫حالة الرف�ض يجب اأن يكون القرار م�سببا‪ .‬ويف حالة قبول فكرة م�سروع ال�سراكة‪ ،‬يجب على �ساحبها تقدمي درا�سة جدوى متكاملة‬
‫للم�سروع‪ .‬وحتدد الالئحة قواعد واإجراءات تقدمي طلب فكرة م�سروع ال�سراكة والبت فيها وحقوق والتزامات �ساحب الفكرة‪.‬‬
‫المادة (‪)8‬‬
‫يجب على الهيئة قبل طرح م�سروع ال�سراكة اأو االإعالن عنه التن�سيق مع اجلهة املخت�سة‪ ،‬واأخذ موافقة وزارة املالية‪،‬‬
‫واإجراء التقييم الالزم مل�سروع ال�سراكة‪ ،‬وذلك على النحو الذي حتدده الالئحة‪.‬‬

‫المادة (‪)9‬‬
‫تعد الهيئة – بالتن�سيق مع اجلهة املخت�سة – كرا�سة ال�سروط واملوا�سفات اخلا�سة مب�سروع ال�سراكة وفق القواعد‬
‫واالإجراءات التي حتددها الالئحة‪ ،‬على اأن تت�سمن على االأخ�ض ما ياأتي‪:‬‬
‫‪ – 1‬املعلومات االأ�سا�سية مل�سروع ال�سراكة التي تكون الزمة الإعداد العطاء وتقدميه‪ ،‬واأ�سلوب ال�سراكة‪.‬‬
‫‪ – 2‬املوا�سفات اخلا�سة مب�سروع ال�سراكة‪ ،‬وال�سروط الفنية واملالية الالزم توفرها يف العطاء‪.‬‬
‫‪ – 3‬قيمة التاأمني املوؤقت‪ ،‬واأ�س�ض احت�ساب قيمة التاأمني النهائي‪.‬‬
‫‪ – 4‬الوثائق وامل�ستندات الواجب تقدميها‪ ،‬واملواعيد واالإجراءات التي يجب مراعاتها وااللتزام بها‪.‬‬
‫‪– 5‬االأ�س�ض الفنية واملالية والقانونية التي يتم بناء عليها تقييم العطاء والبت فيه‪ ،‬على اأن تعد هذه االأ�س�ض وفق قواعد‬
‫مو�سوعية ت�سمن عدم التمييز بني املرت�سحني املوؤهلني‪.‬‬
‫‪ – 6‬ال�سروط االأ�سا�سية لعقد ال�سراكة‪ ،‬مع بيان ال�سروط التي ال يجوز التفاو�ض ب�ساأنها‪.‬‬
‫المادة (‪)10‬‬
‫يجوز اأن يتقدم بالعطاء حتالف مكون من اأكرث من مرت�سح موؤهل‪ ،‬ويقدم العطاء با�سم هذا التحالف‪ ،‬ما مل يتم الن�ض يف‬
‫كرا�سة ال�سروط واملوا�سفات على وجوب تقدم املرت�سحني املوؤهلني بالعطاءات ب�سورة منفردة‪ .‬ويف حالة تقدمي العطاء من‬
‫حتالف‪ ،‬يحظر على اأي مرت�سح موؤهل ع�سو يف هذا التحالف اأن يتقدم بعطاء اآخر‪� ،‬سواء ب�سورة منفردة اأو بوا�سطة حتالف‬
‫اآخر‪ ،‬اأو من خالل �سركة ميلك اأغلبية راأ�ض مالها‪ ،‬اأو يكون له ال�سيطرة على اإدارتها على النحو املبني يف الالئحة‪ ،‬وذلك ما‬
‫مل يتم الن�ض يف كرا�سة ال�سروط واملوا�سفات على خالف ذلك‪ ،‬ويقع باطال كل عطاء يقدم على خالف حكم هذه الفقرة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫المادة (‪)11‬‬
‫تتوىل الهيئة – بالتن�سيق مع اجلهة املخت�سة – درا�سة العطاءات املقدمة ومطابقتها لل�سروط واملوا�سفات املعلن عنهما‪،‬‬
‫وحتديد امل�ستبعد منها غري املطابق لهذه ال�سروط واملوا�سفات‪ ،‬وتقييم املطابق وفق االأ�س�ض الفنية واملالية والقانونية املبينة‬
‫يف كرا�سة ال�سروط واملوا�سفات‪ ،‬ويف الالئحة‪ .‬ويتم اإر�ساء م�سروع ال�سراكة على �ساحب العطاء الذي يثبت اأف�سليته بعد‬
‫اإعمال االأ�س�ض امل�سار اإليها يف الفقرة ال�سابقة‪.‬‬

‫المادة (‪)12‬‬
‫يجوز للهيئة اإجراء مفاو�سات مع �ساحب العطاء الفائز‪ ،‬وفقا للقواعد واالإجراءات التي حتددها الالئحة‪ ،‬ويكون للهيئة‬
‫يف حالة ف�سل املفاو�سات مع �ساحب العطاء الفائز اإجراء مفاو�سات مع مقدمي العطاءات االأخرى بح�سب ترتيبهم‪ ،‬حتى‬
‫يتم الو�سول اإىل اتفاق نهائي مع اأحدهم‪ ،‬واإال رف�ستهم جميعا‪ .‬ويف جميع االأحوال‪ ،‬يحظر على الهيئة اأن تعاود اإجراء‬
‫مفاو�سات مع مقدم عطاء ف�سلت املفاو�سات معه طبقا حلكم هذه املادة‪.‬‬

‫المادة (‪)13‬‬
‫يجوز بالن�سبة مل�سروعات ال�سراكة ذات الطبيعة اخلا�سة تقدمي عرو�ض فنية ومالية مبدئية غري ملزمة حتوي العنا�سر‬
‫االأ�سا�سية للعطاءات النهائية‪ ،‬على اأن يعقب ذلك اإجراء حوار تناف�سي مع املرت�سحني املوؤهلني بغر�ض احل�سول على اإي�ساحات‬
‫ب�ساأن العنا�سر الفنية واملالية الواردة يف هذه العرو�ض‪ ،‬ثم يلي ذلك تقدمي العطاءات النهائية التي يتم على اأ�سا�سها التقييم‬
‫النهائي‪ .‬وحتدد الالئحة قواعد واإجراءات تقدمي العرو�ض املبدئية‪ ،‬والعطاءات النهائية‪ ،‬وقواعد واإجراءات احلوار التناف�سي‪.‬‬

‫المادة (‪)14‬‬
‫تلغى اإجراءات طرح م�سروع ال�سراكة اإذا مت اال�ستغناء نهائيا عن امل�سروع‪ ،‬اأو اإذا اقت�ست امل�سلحة العامة ذلك‪ ،‬ويجوز‬
‫اإلغاوؤها بناء على تو�سية اجلهة املخت�سة يف اأي من احلاالت االآتية‪:‬‬
‫‪ – 1‬اإذا تقدم عطاء وحيد‪ ،‬اأو مل يبق بعد العطاءات امل�ستبعدة اإال عطاء واحد‪.‬‬
‫‪– 2‬اإذا اقرتنت العطاءات كلها اأو اأغلبها بتحفظات جوهرية ال تتوافق مع كرا�سة ال�سروط واملوا�سفات‪ ،‬اأو يتعذر‬
‫تقييمها فنيا وماليا‪.‬‬
‫‪ – 3‬اإذا كانت قيمة العطاء االأقل تزيد دون مربر على التكلفة املقارنة املعتمدة من الهيئة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫‪ – 4‬ف�سل املفاو�سات مع مقدمي العطاءات اإعماال حلكم املادة (‪ )12‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ويف جميع االأحوال‪ ،‬ي�سدر باالإلغاء قرار من الهيئة‪ ،‬ويجب اأن يكون م�سببا‪ ،‬وال يجوز الأي من مقدمي العطاءات املطالبة‬
‫باأي تعوي�ض عن هذا القرار‪ .‬وا�ستثناء مما تقدم‪ ،‬يجوز قبول العطاء الوحيد اأو العطاء الذي تزيد قيمته على التكلفة‬
‫املقارنة‪ ،‬وذلك يف احلاالت واحلدود التي تبينها الالئحة‪.‬‬
‫المادة (‪)15‬‬
‫يجب على �ساحب العطاء الفائز تاأ�سي�ض �سركة امل�سروع يكون غر�سها الوحيد تنفيذ م�سروع ال�سراكة املعلن عنه‪ ،‬ويجوز‬
‫اأن ميتلكها بالكامل اأ�سخا�ض غري عمانيني‪ ،‬وحتدد الالئحة �سكل ال�سركة‪ ،‬وقيمة راأ�ض مالها‪ ،‬وكافة االأحكام املتعلقة بها‬
‫مبا يف ذلك احلاالت التي ي�سمح لها فيها بتنفيذ عقود �سراكة اأخرى بعد احل�سول على موافقة كتابية من الهيئة‪ .‬ويجوز‬
‫للمجل�ض املوافقة على قيام اجلهة املخت�سة بامل�ساهمة يف تاأ�سي�ض �سركة امل�سروع بعد احل�سول على موافقة وزارة املالية‪،‬‬
‫على اأن تاأخذ ال�سركة يف هذه احلالة �سكل �سركة م�ساهمة‪ ،‬اأو �سركة حمدودة امل�سوؤولية‪ ،‬وذلك على الوجه املبني يف‬
‫الالئحة‪ ،‬على اأن يقت�سر االكتتاب يف اأ�سهم اجلهة املخت�سة يف حالة طرحها على االأفراد العمانيني‪ ،‬ما مل يقرر املجل�ض‬
‫خالف ذلك‪ .‬ويف جميع االأحوال‪ ،‬يحظر تداول اأ�سهم �سركة امل�سروع قبل اكتمال اأعمال البناء والتجهيز اأو التطوير والبدء‬
‫يف ت�سغيل م�سروع ال�سراكة اأو ا�ستغالله‪ ،‬اإال اإذا مت احل�سول على موافقة كتابية بذلك من الهيئة‪.‬‬
‫المادة (‪)16‬‬
‫يحظر اإجراء اأي تعديل على ال�سكل القانوين ل�سركة امل�سروع اأو تخفي�ض راأ�ض مالها‪ ،‬اأو بيع االأ�سهم اأو رهنها‪ ،‬اأو تعديل‬
‫ح�س�ض ال�سركاء‪ ،‬اأو االندماج‪ ،‬اأو التق�سيم‪ ،‬اأو اال�ستحواذ‪ ،‬اأو دخول �سركاء جدد‪ ،‬اأو نقل امللكية بالتنازل اأو البيع‪ ،‬اإال بعد‬
‫احل�سول على موافقة كتابية من الهيئة‪ .‬ويف جميع االأحوال‪ ،‬ال يجوز رهن اأ�سهم �سركة امل�سروع لغري اأغرا�ض التمويل‪.‬‬
‫ويقع باطال كل اإجراء اأو ت�سرف يتم باملخالفة الأحكام هذه املادة‪.‬‬
‫الفصل الثالث األحكام الخاصة بعقد الشراكة‬

‫المادة (‪)17‬‬
‫يحدد عقد الشراكة حقوق األطراف المتعاقدة والتزاماتها‪ ،‬ويجب أن يتضمن على‬
‫وجه الخصوص ما يأتي‪:‬‬
‫‪ – 1‬حتديد اأطراف العقد وبياناتهم التف�سيلية‪.‬‬
‫‪ – 2‬طبيعة ونطاق االأعمال اأو اخلدمات الواجب اأداوؤها من قبل �سركة امل�سروع و�سروط تنفيذها‪.‬‬
‫‪– 3‬ملكية اأموال واأ�سول م�سروع ال�سراكة واحلقوق املرتبطة به‪ ،‬والتزامات االأطراف املتعلقة بت�سليم وت�سلم امل�سروع‪،‬‬
‫واالأحكام املنظمة لقواعد ا�سرتداده ونقل ملكيته عند انتهاء العقد الأي �سبب من االأ�سباب‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫‪– 4‬اأنواع ومبالغ التاأمني على م�سروع ال�سراكة‪ ،‬واملخاطر الناجمة عن ت�سغيله اأو ا�ستغالله‪ ،‬و�سمانات التنفيذ ال�سادرة‬
‫ل�سالح اجلهة املخت�سة‪ ،‬والقواعد واالإجراءات املتعلقة با�سرتدادها‪.‬‬
‫‪ – 5‬االلتزامات املالية املتبادلة بني اأطراف العقد‪ ،‬وطرق التمويل‪.‬‬
‫‪ – 6‬م�سوؤولية احل�سول على الرتاخي�ض والت�ساريح واملوافقات ذات ال�سلة بتنفيذ م�سروع ال�سراكة‪.‬‬
‫‪ – 7‬مقابل اأداء اخلدمة اأو �سعر بيع املنتج‪ ،‬واأ�س�ض وقواعد احت�سابهما وتعديلهما‪.‬‬
‫‪– 8‬تقا�سم املخاطر يف حاالت اختالل توازن العقد ب�سبب تعديل القوانني اأو ب�سبب حادث مفاجئ اأو قوة قاهرة‪ ،‬واأ�س�ض‬
‫حتديد التعوي�سات بح�سب االأحوال‪.‬‬
‫‪– 9‬حتديد و�سائل االإ�سراف واملتابعة الفنية واملالية واالإدارية التي تكفل ح�سن ت�سغيل م�سروع ال�سراكة وا�ستغالله‬
‫و�سيانته‪ ،‬وم�ستوى االأداء‪.‬‬
‫‪– 10‬حق اجلهة املخت�سة يف تعديل نطاق وحجم اخلدمات اأو االأعمال وغريها من التزامات �سركة امل�سروع‪ ،‬وحتديد‬
‫اأ�س�ض وقواعد تقدير التعوي�ض يف هذه احلالة‪.‬‬
‫‪ – 11‬التزام �سركة امل�سروع ب�سروط ال�سحة وال�سالمة‪ ،‬ومبتطلبات حماية البيئة‪.‬‬
‫‪ – 12‬اجلزاءات االإدارية التي يجوز توقيعها على �سركة امل�سروع‪.‬‬
‫‪ – 13‬مدة العقد بحيث ال تزيد يف جميع االأحوال على (‪ )50‬خم�سني عاما‪ ،‬وحاالت االإنهاء املبكر له‪.‬‬
‫‪ – 14‬احلاالت التي يحق فيها للجهة املخت�سة اإنهاء العقد باإرادتها املنفردة‪ ،‬واالآثار املرتتبة على ذلك‪.‬‬
‫‪ – 15‬طرق ت�سوية املنازعات‪.‬‬
‫المادة (‪)18‬‬
‫مع مراعاة حكم املادة (‪ )19‬من هذا القانون‪ ،‬ال يجوز اإجراء اأي تعديل على ال�سروط الواردة يف عقد ال�سراكة اإال طبقا‬
‫لالأ�س�ض واحلدود املن�سو�ض عليها فيه‪ ،‬اأو مبوافقة اأطرافه‪ ،‬وبعد موافقة كتابية من الهيئة – يف جميع االأحوال – على‬
‫التعديل‪.‬‬

‫المادة (‪)19‬‬
‫يكون للجهة املخت�سة – وبعد موافقة كتابية من الهيئة – حق تعديل اأي من ال�سروط الواردة يف عقد ال�سراكة والقواعد‬
‫املتعلقة بت�سغيل م�سروع ال�سراكة اأو ا�ستغالله مبا يف ذلك اأ�سعار بيع املنتجات اأو مقابل اخلدمات‪ ،‬دون اإخالل بحق �سركة‬
‫امل�سروع يف التعوي�ض طبقا لالأ�س�ض واحلدود املبينة يف عقد ال�سراكة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫المادة (‪)20‬‬
‫يكون للجهة املخت�سة – بعد موافقة كتابية من الهيئة – حق احللول حمل �سركة امل�سروع يف تنفيذ عقد ال�سراكة‪،‬‬
‫اأو اأن حتل غريها يف ذلك يف حالة ارتكابها اأخطاء ج�سيمة توؤثر يف �سري م�سروع ال�سراكة‪ ،‬اأو اإذا اأخلت اإخالال جوهريا‬
‫باأحد التزاماتها املن�سو�ض عليها يف عقد ال�سراكة‪ ،‬اأو يف هذا القانون‪ ،‬اأو يف حتقيق م�ستويات جودة املنتجات‪ ،‬اأو‬
‫اخلدمات التي تقدمها‪ ،‬ومل يتم معاجلة اخلطاأ اأو اخللل‪ ،‬ومل تتدخل جهة التمويل الإ�سالحهما خالل االأجل املحدد يف‬
‫عقد ال�سراكة من تاريخ اإخطارها بذلك‪ ،‬دون االإخالل بحق اجلهة املخت�سة يف اقت�ساء التعوي�ض عن االأ�سرار التي‬
‫حلقت بها‪.‬‬

‫المادة (‪)21‬‬
‫ال يجوز احلجز على املن�ساآت اأو االأجهزة اأو االأدوات اأو االآالت اأو املعدات اأو غريها مما يكون م�ستخدما يف ت�سغيل م�سروع‬
‫ال�سراكة اأو ا�ستغالله‪ ،‬ويقع باطال كل اإجراء يتم على خالف ذلك‪.‬‬

‫المادة (‪)22‬‬
‫ينق�سي عقد ال�سراكة بانق�ساء مدته‪ ،‬ويجوز اإنهاوؤه قبل انق�ساء هذه املدة يف احلاالت املن�سو�ض عليها فيه‪ ،‬اأو يف حالة‬
‫اتفاق طرفيه على ذلك‪ ،‬وبعد موافقة كتابية من الهيئة – يف جميع االأحوال – على اإنهائه‪.‬‬

‫المادة (‪)23‬‬
‫يف حالة انق�ساء مدة عقد ال�سراكة‪ ،‬اأو اإنهائه قبل انق�ساء مدته الأي �سبب من االأ�سباب‪ ،‬توؤول اإىل الدولة دون اتخاذ اأي‬
‫اإجراء ق�سائي‪ ،‬اأو دفع اأي مقابل‪ ،‬اأو تعوي�ض ملكية جميع اأ�سول م�سروع ال�سراكة وما يعد من م�ستلزماته‪ ،‬وذلك بعد ا�ستبعاد‬
‫االأ�سول التي قد يتفق يف العقد على اأنها ال توؤول اإىل الدولة‪ ،‬اأو توؤول اإليها مبقابل اأو تعوي�ض‪ ،‬ويقع باطال كل اإجراء اأو ت�سرف‬
‫يتم على خالف ذلك‪ .‬ويجوز اإعادة طرح م�سروعات ال�سراكة التي اآلت اإىل الدولة وفق اأحكام هذا القانون‪ ،‬وذلك على الوجه‬
‫املبني يف الالئحة‪.‬‬

‫المادة (‪)24‬‬
‫يخ�سع عقد ال�سراكة الأحكام القانون العماين‪ ،‬ويقع باطال كل اتفاق يق�سي بغري ذلك‪ ،‬ويجوز االتفاق على ت�سوية املنازعات‬
‫النا�سئة عنه بطريق التحكيم‪ ،‬اأو غريه من الطرق الودية لت�سوية املنازعات‪ ،‬وذلك طبقا ملا يتم االتفاق عليه يف عقد ال�سراكة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫الفصل الرابع التزامات شركة المشروع‬

‫المادة (‪)25‬‬
‫ال يجوز ل�سركة امل�سروع تقا�سي اأي مقابل مايل نظري بيع املنتجات اأو اأداء اخلدمات حمل عقد ال�سراكة‪ ،‬اإال بعد قيام اجلهة‬
‫املخت�سة باإ�سدار �سهادة بقبول م�ستوى جودة املنتجات اأو اخلدمات وفقا مل�ستوى االأداء املن�سو�ض عليه يف عقد ال�سراكة‪.‬‬
‫المادة (‪)26‬‬
‫ال يجوز ل�سركة امل�سروع بيع اأو رهن االأر�ض املقام عليها م�سروع ال�سراكة‪ ،‬كما ال يجوز لها اأن تتنازل عن اأي حق اأو التزام‬
‫يكون نا�سئا عن عقد ال�سراكة اأو اأن حتل غريها يف تنفيذه‪ ،‬اأو اأن ترتب رهنا واأي حق عيني لغر�ض اآخر غري التمويل‪ ،‬اإال‬
‫بعد احل�سول على موافقة كتابية من الهيئة‪ ،‬ووفقا لالإجراءات وال�سروط وال�سوابط التي حتددها الالئحة‪ ،‬ويقع باطال‬
‫كل اإجراء اأو ت�سرف يتم باملخالفة لذلك‪.‬‬
‫المادة (‪)27‬‬
‫تلتزم �سركة امل�سروع بكافة القوانني واالأنظمة املعمول بها يف ال�سلطنة مبا يف ذلك القواعد املتعلقة بتوظيف القوى‬
‫العاملة‪ ،‬و�سروط ال�سحة وال�سالمة‪ ،‬ومبتطلبات حماية البيئة‪ .‬كما تلتزم بنقل اخلربة والتكنولوجيا واملعرفة اإىل اجلهة‬
‫املخت�سة‪ ،‬وتدريب وتاأهيل موظفي هذه اجلهة على اإدارة وت�سغيل م�سروع ال�سراكة‪ ،‬وذلك وفق االأحكام وال�سروط املتفق‬
‫عليها يف عقد ال�سراكة‪.‬‬
‫المادة (‪)28‬‬
‫تكفل �سركة امل�سروع امل�ساواة التامة بني املنتفعني باملنتجات اأو اخلدمات التي يتيحها م�سروع ال�سراكة‪ ،‬ومع ذلك يجوز‬
‫لها اأن تقرر معاملة خا�سة لبع�ض الفئات من املنتفعني الذين تت�ساوى مراكزهم القانونية متى اقت�ست امل�سلحة العامة‬
‫ذلك‪� ،‬سريطة احل�سول على موافقة كتابية من الهيئة‪ ،‬واأن يكون ذلك وفق قواعد عامة مقررة م�سبقا‪ ،‬ومعتمدة من‬
‫اجلهة املخت�سة‪.‬‬
‫المادة (‪)29‬‬
‫تلتزم �سركة امل�سروع با�ستخدام االأ�سول اخلا�سة مب�سروع ال�سراكة يف الغر�ض الذي اأعدت من اأجله‪ ،‬ويجب عليها اتخاذ‬
‫االإجراءات الالزمة ل�سيانتها واملحافظة عليها‪ .‬وال يجوز لها بيع االأ�سول اخلا�سة مب�سروع ال�سراكة‪ ،‬اأو الت�سرف فيها باأي‬
‫طريقة اإال لغر�ض تنفيذ برنامج االإحالل والتجديد املن�سو�ض عليه يف عقد ال�سراكة‪ ،‬وبعد احل�سول على موافقة كتابية‬
‫من الهيئة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫المادة (‪)30‬‬
‫يجب على �سركة امل�سروع اأن تقدم اإىل اجلهة املخت�سة تقارير دورية عن جميع االأعمال املتعلقة بتنفيذ عقد ال�سراكة‬
‫كاأعمال البناء والتجهيز وال�سيانة والت�سغيل واال�ستغالل‪ ،‬وعلى اجلهة املخت�سة موافاة الهيئة بن�سخة من تلك التقارير‪،‬‬
‫وذلك على النحو الذي حتدده الالئحة‪.‬‬
‫الفصل الخامس الرقابة واإلشراف‬

‫المادة (‪)31‬‬
‫للجهة املخت�سة كل �سلطات االإ�سراف والرقابة على املرافق واخلدمات حمل عقد ال�سراكة‪ ،‬واملتابعة ملراحل اإن�ساء‬
‫م�سروع ال�سراكة وجتهيزه‪ ،‬والتحقق من م�ستويات جودة املنتجات اأو اخلدمات التي تقدمها �سركة امل�سروع‪ ،‬ولها‬
‫يف �سبيل ذلك تعيني مندوبني لها ملراقبة تنفيذ امل�سروع‪ ،‬وذلك وفقا لل�سروط واالأحكام املن�سو�ض عليها يف عقد‬
‫ال�سراكة‪.‬‬
‫المادة (‪)32‬‬
‫ملوظفي اجلهة املخت�سة حق دخول موقع م�سروع ال�سراكة واأي مكان ذي �سلة به يف اأي وقت‪ ،‬للتفتي�ض والرقابة‪ ،‬ولهم‬
‫على االأخ�ض االطالع على �سري العمل وكفاءته‪ ،‬وفح�ض كل ما يتعلق بالنواحي الفنية واملالية واالإدارية للم�سروع‪ ،‬وتقييم‬
‫االإجراءات املتخذة لتحقيق �سروط ال�سحة وال�سالمة‪ ،‬وعدم وجود اآثار �سلبية على البيئة اأو ت�سبب اأ�سرارا للممتلكات‬
‫العامة اأو اخلا�سة‪ ،‬وعلى �سركة امل�سروع اأن تقدم كل ما ميكنهم من اأداء عملهم‪.‬‬
‫المادة (‪)33‬‬
‫يجب على �سركة امل�سروع اأن تقدم اإىل اجلهة املخت�سة كل ما تطلبه من املعلومات والبيانات وامل�ستندات وغريها من‬
‫االأوراق ذات ال�سلة بتنفيذ م�سروع ال�سراكة‪ ،‬وللجهة املخت�سة حق ا�ستخدام اأي منها يف اأغرا�ض تتفق مع �سالحياتها‬
‫ووظائفها االإ�سرافية والرقابية املن�سو�ض عليها يف هذا القانون اأو يف اأي قانون اآخر‪.‬‬
‫المادة (‪)34‬‬
‫للجهة املخت�سة اإ�سدار االأوامر والتعليمات كتابة اإىل �سركة امل�سروع لتنفيذ القوانني واالأنظمة املعمول بها‪ ،‬اأو التي ترى‬
‫اأنها �سرورية والزمة حل�سن �سري العمل وكفاءته‪ ،‬اأو بق�سد تفادي وقوع �سرر اأو اإزالته‪ ،‬ويجب على ال�سركة االمتثال التام‬
‫لهذه االأوامر والتعليمات‪ ،‬وتنفيذها فور علمها بها‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫الفصل السادس األحكام الختامية‬

‫المادة (‪)35‬‬
‫يخت�ض املجل�ض بنظر التظلمات التي يقدمها ال�سريك اأو �سركة امل�سروع ب�ساأن اأي قرار اأو اإجراء يرتبط بعمليات طرح‬
‫اأو اإبرام اأو تنفيذ عقد ال�سراكة‪ ،‬على اأن يقدم التظلم خالل (‪� )60‬ستني يوما من تاريخ العلم اليقيني بالقرار اأو االإجراء‪،‬‬
‫ويبت املجل�ض يف التظلم خالل (‪ )30‬ثالثني يوما من تاريخ تقدميه‪ .‬وحتدد الالئحة اإجراءات تقدمي التظلم ونظره والبت‬
‫فيه‪ ،‬ويكون قرار املجل�ض بالبت يف التظلم نهائيا‪.‬‬

‫المادة (‪)36‬‬
‫تلتزم الهيئة باإعداد تقرير �سنوي يحال اإىل جمل�ض الوزراء‪ ،‬ي�ستمل على جميع البيانات اخلا�سة باخلطط املعتمدة‪،‬‬
‫وبعقود ال�سراكة املربمة تطبيقا الأحكام هذا القانون‪ ،‬وامل�ساريع التي خطط لتنفيذها ومل تنفذ‪ ،‬مع بيان اأ�سباب عدم‬
‫التنفيذ‪ ،‬وذلك على الوجه املبني يف الالئحة‪ .‬وعلى اجلهة املخت�سة تزويد الهيئة بكل ما حتتاج اإليه من معلومات اأو بيانات‬
‫اأو وثائق اأو م�ستندات تتعلق بعقود ال�سراكة املربمة معها‬

‫‪51‬‬
‫االستثمار فـي القطاع الصحي‬
‫«دليل امل�ستثمر»‬

‫القرار الوزاري رقم (‪ )123‬لسنة ‪2211‬م حول اضافة اختصاصات الشراكة مع القطاع‬
‫القرار الوزاري رقم (‪ )103‬لسنة ‪2019‬م حول اضافة اختصاصات الشراكة‬
‫الخاص إلى لجنة االستثمار وبدائل التمويل‬
‫مع القطاع الخاص إلى لجنة االستثمار وبدائل التمويل‬

‫‪52‬‬
‫االستثمار في القطاع الصحي (دليل المستثمر)‬

‫االستثمار في القطاع الصحي (دليل المستثمر)‬

‫‪44‬‬

‫‪44‬‬

You might also like