Professional Documents
Culture Documents
تكملة المبحث ،Gul Umiti
تكملة المبحث ،Gul Umiti
:حسب طرق
طريقة التدريس هي نتيجة إختالف ظروف البيئية ،والثقافية واإلجتماعية الخاصة بتطبيق مجال النظرية اللغوية
.
جاءت طرائق سابقة والحلقات المنفصلة غير متصلة ومتسلسلة ،في تطور المعرفة
.اإلنسانية بالنسبة لمعظم النظريات العلمية المختلفة
رغم المحاوالت واألساليب التدريس ،توجد أوضاع تعليمية مختلفة ،لنفسك بطريقة
.مقررة
منع استخدام اللغة األصلية ،والترجمة منها طريقة السمعية الشفوية رغم محورا
أساسيا في طريقة التقليدية سابقة ،كما منع القواعد اللغوية في الطريقة التواصلية
.رغم المحور األساسي في الطريقة البنيوية أو السمعية الشفوية
الطريقة األساسية للوظائف اللغوية واألفكار والمفاهيم واألدوار االجتماعية التي تقوم الترتيب القواعد اللغوية -
السهلة والتقديم الفعل في زمن الحاضر ثم الماضي ثم المستقبل وتقديم يم الجهل البسيطة ذات الفعل الواحد قبل
.الجهل المركبة تحتوي على أكثر من فعل الطريقة تقديم الكلمات السهلة
طريقة المنهجية التعليم وتعلم اللغات األجنبية وهي :الفلسفة العامة التي تكمن خلف المنهجية أ .و الطريقة- ،
.وتشكل إطارها العام
الموقف العام من بعد اللغة األساسية :وهما األشكال اللغوية من نحو والصرف والصوت
الوظائف اللغوية التواصلية ( المقاهيم والمعاني اللغوية وغير اللغوية واالجتماعية و الحضارية )
الموضوع التي تستخدمه اللغة في التعبير عنه وفي المحتوى المادة التعليمية ،وكذلك كيفية
أساليب أوال التقنيات التعليم والتعلم والتعليم : :التي يلجأ إليها المعلم أو المتعلم على حد سواء للوصول إلى -
األهداف المرجوة سواء كانت تلك األهداف سلوكية ،أم خاصة بمهاء تعليمية والتعلمية محدودة أم بالمهارات
اللغوية المختلفة أم باألهداف النهائية حد سواء للسنة الواحدة للبرامج¹.
.علي حجاج ،اللغات األجنبية تعليمها وتعلمها ،من 210 :إلى ¹219
المناجح تعليم اللغة وتعلمها ،هناك مناهج التعليم اللغات وهو الوسيلة
المعرفية لسبيل النجاح في بناء تعلم اللغة --- .المنهج التقليدي :بعد هذا المنصبع في رأي صالح بلعيد في كتابه
" دروس في اللسانيات التطبيقية منهجا عتيقا ،إذ يقع اإلعتماد فيه على المعلم ،والمتعلم وعاء نصب فيه
المعلومات ال غيرها ،فهذه الطريقة التقليدية تغيير المدرس هو المالك الوحيد للمعرفة ،في حين أن التلميذ فارغ
يحتاج إلى ترشيد ولذلك يعامل معاملة قاسية كي يستفيد من علم المعلم وتجاربه الرادعة في مجال مد المعلومات¹.
ففي هذا النوع من التعليم نجد أن " طالب العلم منهم ،بعد ذهاب الكثير أعمارهم في المالزمة المجالس العلمية
سكونا ال ينطقون وال يفاوضون ،وعنايتهم بالحفظ أكثر من الحاجة فال يحصلون على طائل من ملكة التصرف
في العلم والتعليم ،ثم بعد تحصيل من يرى منهم أنه قد حصل و تجد ملكنه قاصرة في علمه إن فاوض أو ناظر أو
علم"¹.
وفي تعليم اللغات يعتمد هذا المنتوج على طريقة القواعد والترجمة في التدريس اللغات فهي تستخدم أساليب أقرب
ما تكون إلى تدريس اللغة األم في تدريس اللغات األجنبية ،أو بغيا بطريقة واضحة في التدريس قائمة على أسس
علمية وتأخذ بعين اإلعتبار المنجزات العلمية للسانيات وعلم النفس وعلم االجتماع وعلوم التربية ،يقوم المنصوح
التقليدي على أن تعليم اللغات األجنبية يتم عن طريق التعرف على قواعد اللغة ثم حفظها ،ثم تطبيقها على
إستخدام اللغة في القراءة والكتابة ألن هذا المنهج يهدف أساسا إلى اكتساب المعلمين المهارات اللغوية الكتابية،
وال يسعى إلى اكتسابهم المهارات اللغوية الشفوية³.
ويطلق على هذا الـ هذا المنهج من التعليم بيداغوجيا المعارف والمضامين" وفرضت على االرس استخدامات
قديمة لم يعد أحد يعيرها أي اهتمام في لغته اليومية الفعلية ،ولذلك أن القواعد كانت تعتبر الجمل التالية باللغة
اإلنجلزية جمال غير صحيحة ينبغي تجنبها ،رغم .أن الجميع يستخدمونها في حياتهم اليومية ،لهذه الجمل النادرة
لإلستخدام في الوقت الحاضر ،بحيث يوظف المعلم في هذا المنهج التربوي من رصيده المعرفي في العملية .
التعليمية و التعلمية ،قصد تبلييقه إلى المتعلمين على أن يطالبهم الحقا بحفظه واستظهاره¹ ---- ،صالح بلعيد
.دروس في اللسانيات التطبيقية ،دار الهومة ،الجزائر ،ط 2009، 5ص30
.السيد صديق خان القنوجي البخاري ،أبجد العلوم ،دار الكتب العلمية ،بيروت ،ج، 2016 ،1ص2 - 125
.لیونارد بلومفیلد :تدريس اللغات ،تر :محمد الصالح بكوش ،مجلة التبيين ،الجزائر ،ص³ 54
والمتعلم في هذا النوع التعليمي غير مطالب بالمساهمة في سير الدرس في جميع أنشطته ألن المعلم هو المطالب
هو من يعرض المعارف ويلقيها ،وما يعاب على هذه الطريقة التقليدية افتقارها لألهداف التربوية¹.
.إذ ال تهتم باالرتقاء بالعملية التعليمية
المنهج البنيوي :ظهر هذا المنهج عند االنتقال من الطريقة التقليدية التي تعمل اإلستعمال الفعلي للغة -12- ،
وظهوره يرتبط بالمنهج الوصفي في الدراسات اللسانية الذي يحلل اللغة على أساس بنيات جزئية تجتمع لنا
النسبية الكلية للغة ،ويأتي على رأس هذا االتجاه الوصفي فارديناند ديسوسير و البنيوية مدرسة تمتلك جملة من
الخصائص والمعطيات وهي في خلفياته األولى مذهب علمي يستند إلى ووضعية عقالنية بغية توضيح الوقائع
اإلجتماعية واإلنسانية بتحليلها وإعادة تركيبها وقد جاء كرد فعل على المناهج اللغوية ،وبخاصة طريقة تعليم
النحو و الترجمة التي كان همها مقارنة اللغات الهندية باللغات األوروبية ثم بين اللغات على اختالف أنواعها،
ودراسة تاريخ هذه اللغات ².ويطلق على هذا المنهج التعليمي بيداغوجيا األهداف ففي هذه الطريقة يلجأ المعلم إلى
تقسيم درسه إلى مراحل محددة ،في كل مرحلة يقوم بإبالغ معلومات معينة إلى المتعلم الذي من شأنه أن يشارك
في التحصيل المعرفي ،وبعد كل فترة يجري المعلم إختبارا بسيطا .....ليقف على مدى فهم التلميذ و وإسبعان أن
المتعلمين وإمكانية تحقيق أهدافهم وهذا نوع منا من التعليم ويطلق عليه المنظرون في التربية :التقويم المحلي³.
ومنه المنهج هذه المدرسة يأتي بالنتائج موثوقة المبنية على اساس ثابت ،لتفادي معظم األخطاء والتي إرتكابها
التقليديون لعدم ثبان معاييرهم ،واستطاعوا تقسيم أجزاء الكالم إلى عدد كبير جدا بحيث تجمع معا كل فئة
منها تقوم بنفس الوظيفة اللغوية ،وتقتل نفس المركز في الجملة ويمكن أن تتصل بها نفس اللواحق اإلعرابية،
وأهملوا جميع التقسيمات التقليدية السابقة إلى إسم وفعل وصفة و ظرف وحرف جر حتى أنه أصبح من الممكن
تصنيف الكلمة واستخدامها في الجهل مفردات ،إختلفت اللغات األجنبية صعوبات بواجهه المتعلم مدى صحنة
اللغة وعملية المقارنة لتحليلها ،عالوة على ذلك الطريقة النبوية لتوصيل االهتمام بالقراءة والكتابة ،في سياق
صحيح التوليد