Professional Documents
Culture Documents
^Belkhir^بحث ادارة الموارد البشرية الدولية
^Belkhir^بحث ادارة الموارد البشرية الدولية
-1التدريب:
1-1مفهوم تدريب الموارد البشرية الدولية:
● هي عملية تغيير سلوك الموظفين ومواقفهم بطريقة تزيد من احتمالية تحقيق الهدف .يعد التدريب مهًما بشكل
خاص في إعداد الموظفين للمهام الخارجية ألنه يساعد على ضمان االستفادة من إمكاناتهم الكاملة .
Fred Luthans & Jonathan Doh.International Management: Culture, Strategy,
and Behavior 8th Edition. McGraw-Hill/Irwin. March 24, 2011.p520
●التدريب هو عملية منتظمة تهدف إلى تزويد العامل بالمعرفة التخصصية ،وتطوير المهارات وتغيير السلوك
ألداء عمله الحالي أو المستقبلي بما يساعد على تحقيق غايات المنظمة .إن التدريب هو الذي يخلق القدرة
والمهارة المهنية ،والقدرة على ممارسة النشاط األساسي للمؤسسة ،ممثلًة بمهارات مهنية وفنية وإدارية .إن
التدريب هو الذي يساعد على االرتقاء بالجودة ، .منظمة العمل الدولية .نظام إدارة الموارد البشرية دليل تدريبى
وتطبيقى للشركات.الطبعة األولى باللغة العربية ،2016ص57
●مما سبق نستنتج إن التدريب وعملية منتظمة تهدف إلى تغيير سلوك الموظف الحالي و المستقبلي وتطوير
مهاراته لتمكينه من القيام بمهامه الخارجية بشكل يؤدي إلى تحقيق أهداف المنظمة.
أوال:التدريب اللغوي :يعتبر التدريب على اللغة أمرا جوهريا ،و يفضل أن يكون جزءا أساسيا
من برامج التدريب قبل المغادرة ،و هناك ثالثة جوانب مترابطة في عالقتها بقدرة المرشح على
التواصل مع اآلخرين و هي:
-إتباع اللغة االنجليزية كلغة لألعمال الدولية.
-التدريب على مهارات التحدث بلغة البلد المضيف.
-التعريف باللغة المشتركة في المؤسسة.
ثانيا:تدريب الثقافي :لقد حددت الباحثة ( ) Tungخمسة خطوات أو مراحل للتدريب الثقافي
قبل المغادرة تختلف بحسب نوع العمل وحسب البلد المضيف،و مدة اإلقامة و هي:
أ -برامج دراسة المنطقة :و ما تحتويه من تعليمات عن البيئة و التوجه و الثقافة.
ب -دروس حول الثقافة الطعام و التغذية :بما في ذلك الذهاب إلى مطاعم البلد المضيف في البلد األم،
مثال تنتشر المطاعم الصينية ،العربية و اإليطالية و الهندية في معظم بلدان العالم ،و
المطاعم هذه تعكس ثقافة الغذاء في كل بلد ،و يمكن التعرف عليها من خالل تذوقها ،و تشمل
طريقة تناول الطعام.
ج -برامج تدريب الحساسية :من أجل تهيئة الفرد ليكون أكثر حساسية نحو أساليب اتصال
األفراد بين بعضهم البعض ،فيتعلم المغترب قبل مغادرته إلى البلد المضيف كيف يصغي ،كيف
يتحدث ،كيف يصبر ،كيف يبدي موافقته أو اعتراضه ،كيف يتدخل في الموقف ،و كيف يستمر
فيه و كيف يخرج منه.
ثالثا-الزيارات التمهيدية :من األساليب المفيدة في توجيه الموظفين الدوليين هو إيفادهم في زيارات
تمهيدية إلى البلد المضيف ،إن التخطيط الجيد للزيارات التمهيدية للمرشحين و زوجاتهم توفر فرصة تسمح لهم
بتقييم إمكانياتهم للقيام بمهامهم في البلد المضيف ،و مثل هذه الرحالت كذلك تؤدي إلى إدخال المرشحين
لالغتراب في بيئة األعمال الدولية ،و تشجعهم أكثر على االلتحاق ببرامج التدريب قبل المغادرة.
رابعا -التدريب الدولي للمواطنين :غالبا ما يحصل أن تقوم الشركات الدولية بنقل القوى العاملة في
فروعها من بلدهم األصلي ،إما إلى إدارتها العليا ،أو إلى عمليات الفروع في بلدها ،و هناك
دوافع مختلفة تقدمها لطواقم المدراء و الموظفين و الفنيين الذين يتم نقلهم و من األمثلة على
ذلك :شركة جنرال إلكتريك كانت قد نقلت فنيين و موظفين من فروعها في البلدان المضيفة
للتدريب الفني و الوظيفي في مشاريعها في الواليات المتحدة األمريكية.
3-1خطوات تتنفيد العملية التدريبية :منظمة العمل الدولية .نظام إدارة الموارد البشرية دليل تدريبى وتطبيقى
للشركات .،الطبعة األولى باللغة العربية ،2016ص57
يمكن تقسيم العملية التدريبية إلى المراحل التالية:
1-تحديد االحتياجات التدريبية عن طريق تحليل وجمع المعلومات الخاص~ة بالمؤسس~ة كك~~ل ثم تحليله~~ا؛وهي
العملية التي تحدد مشكالت األداء أو الُم ْش كالت الموجودة في المؤسسة أو في الوظيفة.
- 2تصميم ألخطه الَّت دريبَّية ،في حالة االِّت فاق على وجود مشكلة أو فجوة في االداء ،يتم البدء في تصميم الخطه
الَّت دريبَّية وتحديد أهداف البرنامج بما يناسب أهداف المنظمة وتحديد الفئة المستهدفة ،ثم اختيار األساليب
والتقنيات المناسبة لها.
-3عداد البرنامج الَّت دريبّي :ويتم من خاللها تحدي~~د المش~~اركين في عملي~~ة الت~~دريب ,موض~~وع الت~~درب ,مك~~ان و
زمان انعقاد التدريب و كذلك أساليب إجراء التدريب والميزانية المخصصة.
-4تنفيذ البرنامج الَّت دريبّي :ويتم من ِقبل إدارة الموارد الَب َش رَّية الخاصة بالمؤسسة .
-5تقييم البرنامج الَّت دريبّي :ويتم هذا في نهاية البرنامج الَّت دريبّي بحيث يتم تقييم البرنامج والُمتدِّر بين.
-6تقييم أثر التدريب :يتم تقييم مدى ما اكتسبه الُمتدِّر ب من البرنامج الَّت دريبّي الذي التحق به ومدى
تطبيق ما تعلمه في جهة العمل وحساب العائد على االستثمار للمؤسسة من تكاليف التدريب.
.منظمة العمل الدولية .نظام إدارة الموارد البشرية دليل تدريبى وتطبيقى للشركات ،الطبعة األولى باللغة العربية ،2016ص57
-2تقييم األداء:
تحتاج أي منظمة إلى خطة عمل للوصول إلى أهدافها .ومن أفضل الطرق لتحقيق أهدافها هي تقييم نقاط القوة
والضعف للفرق واألفراد على حد سواء.
-يهدف إلى القيام بعمليات تخطيط الموارد البشرية في الشكل الصحيح في المنظمات.
-تقويم سياسة االختيار و االنتقاء و الترقية اإلدارية.
-تقويم سياسة النقل و التعيين .
.تقويم سياسية التدريب و التطوير.
.تقويم سياسة الحوافز و األجور.
.تخطيط سياسات و برامج الترقية و التدرج و المسار الوظيفي.
www.beautyppt.com/ar/articles/free-360-employee-evaluation-feedback.15/05/2013
يقوم الموظف بملء استبيان التقييم الذاتي وإعادة تقديمه إلى قسم الموارد البشرية ،الغرض من ذلك جعل
الموظف يفكر في أدائه وتحديد نقاط القوة والضعف لديه ؛ بعد ذلك يقوم مدير الموظف بمناقشة ذلك مع
الموظف نفسه وتقرير ما يمكن فعله لتحسين أدائه.
من خالل التقييم الذاتي ،يمكن للموظف الخاضع للتقييم إجراء تحليل مهني وموضوعي حول سلوكه والنتائج
التي حققها.
أ -يتوقع الموظف من السياسة المتبعة أن توفر له الحماية المالية مثل العائد المناسب ،الضمان االجتماعي ،و
تكاليف المعيشة في البلد الذي يعمل فيه.
ب -يتوقع الموظف من عمله في الخارج أن توفر له فرصة الحصول على المال من خالل دخله و مدخراته.
ج -يتوقع الموظف الحصول على تكاليف السكن المناسب ،و تعليم أطفاله و وسائل الترفيه والراحة.
د -يتوقع الموظف من سياسة المؤسسة أن توفر له فرصة التقدم و الترقية على مساره الوظيفي،
و أن توفر له العمل بعد عودته إلى بلده األم.
خاتمة
في ظل العولمة وزیادة العالقات االقتصادیة الدولیة و بالنظر الى تكنولوجیا المعلومات واالتصاالت أصبحت
مسألة االنفتاح على العالم وممارسة األعمال الدولیة في أكثر من دولة وخارج الحدود الوطنیة ،لما تفرزه من
مزایا وفرص ال تتوافر في بيئة األعمال المحلية احد أسباب انتشار فروع الشركات على مستوى العالم ،
وبالنظر الى كبر تلك الشركات وتعدد فروعها أصبحت إدارة الموارد البشرية الدولية في تلك الشركات تزداد
أهمية من خالل استقطاب الموظفين وتدريبهم وتقييمهم وتعويضهم ،واالهتمام بعالقات العمل ،والصحة
والسالمة ،والمساوات.ويعتبر نجاح المنظمات الدولية في كسب مكانة تنافسية رهين باالهتمام بالمورد البشري
والحرص على عدم عودته المبكرة للوطن من خالل تدريبه على التأقلم مع مختلف الثقافات.
مما سبق نستنتج أن اإلدارة الفعالة للموارد البشرية دولًيا تعتبر عامل رئيسي للنجاح أو الفشل في األعمال
الدولية بسبب التحديات التي تواجهها من اتساع الرقعة الجغرافية واختالف النظم االجتماعية واالقتصادية
والسياسية وخاصة الثقافية في المناطق التي تمارس فيها المنشآت أعمالها.