You are on page 1of 36

‫جملة الفالحة البيولوجية‬

‫نشرية املركز الفين للفالحة البيولوجية‬

‫ماي ‪ -‬أوت ‪2017‬‬ ‫عدد ‪26‬‬

‫جودة مياه الري وتأثيرها‬


‫على التربة في الفالحة‬
‫البيولوجية‬

‫تقنية التحليل الطيفي في‬


‫مجال األشعة تحت الحمراء‬
‫وعالقتها بتمييز اإلنتاج‬
‫البيولوجي من اإلنتاج العادي‬
‫للفراولة‬

‫مشروع «نقاوة بيو» في‬


‫الفالحة البيولوجية بوالية‬
‫المنستير‬
‫الفهرس‬
‫الصفحة‬
‫‪2‬‬ ‫االفتتاحية‬ ‫مجلة الفالحة البيولوجية‬
‫أنشطة المركز الفني للفالحة البيولوجية‬ ‫تصدر عن‬
‫‪3‬‬ ‫أنشطة المركز الفني للفالحة البيولوجية (ماي ‪ -‬أوت ‪)2017‬‬ ‫المركز الفني للفالحة البيولوجية‬
‫المجاالت التقنية واإلقتصادية‬ ‫كل أربعة أشهر‬
‫إصدارات وقواعد بيانات للتعرف على األعشاب الضارة في الزراعات‬
‫عدد التأشيرة القانونية ‪2914‬‬
‫‪9‬‬ ‫الكبرى وفق النمط البيولوجي‬ ‫المدير المسؤول ‪:‬‬
‫‪11‬‬ ‫الري وتأثيرها على التربة في الفالحة البيولوجية‬
‫جودة مياه ّ‬ ‫زياد البرجي‬
‫التنسيق ‪:‬‬
‫البحوث والمستجدات التكنولوجية‬ ‫حسام النابلي‬
‫جرد للفطريات المنقولة عبر البذور لبعض أصناف الخضروات وتأثيرها‬ ‫التصميم ‪:‬‬
‫‪14‬‬ ‫على الزراعات حسب النمط البيولوجي‬ ‫صالح الدين سقري‬
‫تقنية التحليل الطيفي في مجال األشعة تحت الحمراء وعالقتها بتمييز‬ ‫لجنة التحرير ‪:‬‬
‫‪21‬‬ ‫اإلنتاج البيولوجي من اإلنتاج العادي للفراولة‬ ‫يوسف عمر‬
‫هامن قريسة‬
‫المراقبة والتصديق‬
‫فـاتن الكسوري منصور‬
‫‪25‬‬ ‫الفالحة البيولوجية ونظم الضمانات القائم على المشاركة‬ ‫حسام النابـلي‬
‫الفالحة البيولوجية في تونس‬ ‫حاتم الشهيدي‬
‫‪28‬‬ ‫مشروع “نقاوة بيو” في الفالحة البيولوجية بوالية المنستير‬ ‫عمـاد بن عطية‬
‫فاخر عيّاد‬
‫الفالحة البيولوجية في العالم‬ ‫سنية الحلواني‬
‫‪29‬‬ ‫سوق المنتجات البيولوجية في العالم‬ ‫هيثم الواعر‬
‫متفرقات‬ ‫صالح الدين سقري‬
‫سندس احلبايل‬
‫‪32‬‬ ‫التظاهرات العالمية‬
‫نسيم نويرة‬
‫دالل املالكي‬
‫االشتراك السنوي بمجلة الفالحة البيولوجية‬
‫المالية ‪:‬‬
‫تعمير القصاصة وإرسالها مصحوبة بشيك أو تحويل مصرفي إلى “المركز الفني للفالحة البيولوجية”‬ ‫خالد قداس‬
‫ص ب ‪ 54 :‬شط مريم ‪ 4042‬سوسة ‪ -‬الجمهورية التونسية‬ ‫فهمي العيشاوي‬
‫جناة العمري‬
‫اإلسم و اللقب أو الصفة المعنوية ‪:‬‬
‫العنوان ‪:‬‬ ‫التوزيع واإلشتراكات ‪:‬‬
‫الهاتف ‪:‬‬ ‫صالح الدين سقري‬
‫الفاكس ‪:‬‬ ‫سحب من هذا العدد ‪ 1000‬نسخة‬
‫معلوم اإلشتراك السنوي ‪:‬‬ ‫الطبع ‪:‬‬
‫الجمهورية التونسية ‪ 20 :‬دينارا ‪ -‬البلدان األخرى ‪ 20 :‬أورو‬ ‫شركة المطبعة الفنية‬
‫الشركة التونسية للبنك بسوسة‬ ‫الهاتف ‪73 322 483 :‬‬
‫الحساب البنكي ‪10 500 002 017658 978897‬‬ ‫الفاكس ‪73 322 481 :‬‬
‫االفتتاحية‬

‫ضرورة دعم القدرة التنافسية لمنتوجاتنا البيولوجية‬

‫ميثل الطلب العاملي املتزايد على املنتوجات البيولوجية ذات األسعار املرتفعة مقارنة مبثيالهتا على النمط العادي آفاقا هامة أمام الفالحني‬
‫لالخنراط يف هذا النمط من اإلنتاج واملستثمرين ملزيد االستثمار يف هذا القطاع الواعد نظرا للفرص التصديرية املتاحة وكذلك ملناخ‬
‫االستثمار املحفز باإلضافة إىل الظروف املناخية واجلغرافية املالئمة والتنظيم املؤسسايت اجليد مع وجود قوانني معترف هبا تنظم إنتاج‬
‫وحتويل املنتوجات البيولوجية‪.‬‬
‫يف املقابل يشــهد العامل تطورات هامة يف خمتلف املجاالت من أبرزها جند ظاهرة العوملة وحترير األسواق واليت فرضت صعوبة على‬
‫تضر باملنتجني واملصدرين‪.‬‬
‫مستوى التحكم يف األسواق التصديرية اليت تشهد حركية سريعة ومتغرية قد ّ‬
‫يف هذا اإلطار أصبح من الضروري حتيني السياسات الفالحية املعتمدة ملواكبة حتديات املرحلة ومنها النهوض بعنصر اإلنتاجية وإدامة‬
‫القدرة التنافســية ملنتوجاتنا البيولوجية على املستويني الوطين والدويل من أجل البقاء والنمو يف سوق يتسم بشدة املنافسة فيه البقاء‬
‫لألقوى‪ .‬لبلوغ هذه األهداف وجب علينا‪:‬‬

‫‪ -‬بلورة إستراتيجية ”قيادة التكلفة”‪ ،‬اهلدف منها حتقيق تكلفة أقل مقارنة باملنافسني‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد إستراتيجية ”التميز واالختالف” للمنتوج من حيث الشكل واجلودة املتميزة لكسب ثقة املستهلك‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد إستراتيجية التركيز أو التخصص لبلوغ مواقع أفضل يف السوق من خالل توفري حاجيات جمموعة خاصة من املستهلكني أو‬
‫بالتركيز على سوق معينة‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد منط جديد يتمثل يف اقتصاد املعرفة حيث مل تعد األرض واليد العاملة ورأس املال املوارد األساسية‪ ،‬بل ظهر عنصر رابع أصبح‬
‫يعترب املورد األهم لالقتصاد واملتمثل يف املعرفة باعتبارها نوع جديد من عناصر اإلنتاج وهو رأس املال الفكري الذي يتجدد ويتطور‬
‫باستمرار فليس كل املعلومات متثل معرفة وليس كل املعارف ذات قيمة لذلك وجب االستثمار يف املعرفة مبا يفرز من اإلبداع املستمر‬
‫سواء على صعيد املنتج أو اخلدمة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة سوق املنتوجات البيولوجية على املستويني الوطين والدويل ملعرفة املكانة اليت حتتلها منتوجاتنا يف األسواق من ناحية األسعار‬
‫والكميات واجلودة وكذلك فترة اإلنتاج باملقارنة مع ما يوفره منافسينا‪.‬‬

‫‪ -‬إقرار احلوافز واإلجراءات الواجب اختاذها ملزيد الرفع من القدرة التنافســية ملنتوجاتنا البيولوجية مع ضمان أكثر تنظم للمتدخلني‬
‫وتوزيع عادل للقيمة املضافة على خمتلف املتدخلني يف منظومات اإلنتاج‪.‬‬

‫مجلة الفالحة البيولوجية‬

‫‪2‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫أنشطة المركز الفني للفالحة البيولوجية‬

‫أنشطة المركز الفني للفالحة البيولوجية‬


‫(ماي ‪ -‬أوت ‪)2017‬‬

‫تخلّلت هذه الدورة التكوينية حصة تطبيقية بمحطة الكمبوستاج‬ ‫التكوين‬


‫التابعة للمركز الفني للفالحة البيولوجية حيث ّتم تركيز كوم‬
‫من الكمبوست بإستعمال المواد العضوية المتوفرة في ضيعة‬ ‫◆ دورة تكوينية حول إنتاج الكمبوست‬
‫المركز (غبار األغنام‪ ،‬أعواد تقليم األشجار)‪.‬‬ ‫في إطار برنامج التكوين واإلرشــاد لسنة ‪ّ ،2017‬‬
‫نظم‬
‫المركز الفني للفالحــة البيولوجية دورة تكوينية حول‬
‫◆ دورة تكوينية حول الزراعة العضوية‬
‫«إنتاج الكمبوســت» لفائدة مجموعــة من الباعثين‬
‫في إطار التعاون التونسي الســوداني في مجال الفالحة‬ ‫الراغبين في بعث مشــاريع إلنتاج الكمبوست وذلك‬
‫البيولوجية ولمزيد إطالع الجانب الســوداني على منظومة‬ ‫خالل الفترة الممتدة مــن ‪ 23‬إلى ‪ 25‬ماي ‪2017‬‬
‫الفالحة البيولوجية بتونس لإلســتئناس بها للنهوض بقطاع‬ ‫بمقر المركز بشط مريم‪.‬‬
‫الفالحة البيولوجية في دولة الســودان‪ّ ،‬‬
‫نظم المركز الفني‬ ‫تضمن برنامج الــدورة التكوينية ع ّدة مداخالت من تقديم‬
‫ّ‬
‫للفالحة البيولوجية دورة تكوينية حول «الزراعة العضوية»‬ ‫مهندسي المركز الفني للفالحة البيولوجية ‪:‬‬
‫لفائدة عدد من المهندسين الزراعيين السودانيين وذلك خالل‬
‫الفترة الممتدة من ‪ 25‬جويلية إلى ‪ 1‬أوت ‪ 2017‬بسوسة‪.‬‬ ‫‪ -‬أســس ومبادئ و واقع الفالحة البيولوجية (تقدمي فاتن‬
‫الكسوري منصور)‪،‬‬
‫تضمن برنامج الــدورة التكوينية ع ّدة مداخالت تم تقديمها‬
‫من طرف ثلة من مهندسي المركز الفني للفالحة البيولوجية‬ ‫‪ -‬التصرف يف املواد العضوية (تقدمي هامن ڤريسة)‪،‬‬
‫وتمحورت أساسا حول ‪:‬‬
‫‪ -‬تقنيات إنتاج الكمبوست يف الفالحة البيولوجية (تقدمي هامن‬
‫‪ -‬أنشطة املركز الفين للفالحة البيولوجية (تقدمي صالح الدين‬ ‫قريسة)‪،‬‬
‫سقري)‪،‬‬ ‫‪ -‬تثمني إستعمال الكمبوست وسائل الكمبوست يف الفالحة‬
‫‪ -‬وضع قطاع الزراعة العضوية يف تونس والعامل (تقدمي فاتن‬ ‫البيولوجية (تقدمي فاخر عياد)‪.‬‬
‫الكسوري منصور)‪،‬‬
‫‪ -‬أسس ومبادئ الزراعة العضوية (تقدمي حسام النابلي)‪،‬‬
‫‪ -‬تقنيات اإلنتاج النبايت يف الزراعة العضوية (تقدمي حســام‬
‫النابلي)‪،‬‬
‫‪ -‬تقنيات اإلنتاج احليــواين يف الزراعة العضوية (تقدمي حامت‬
‫الشهيدي)‪،‬‬
‫‪ -‬املقاييس والقوانني يف الزراعة العضوية (تقدمي فاخر عياد)‪،‬‬
‫‪ -‬املراقبة والتصديق يف الزراعة العضوية (تقدمي فاخر عياد)‪،‬‬

‫‪3‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫أنشطة المركز الفني للفالحة البيولوجية‬

‫تجارب ميدانية‬ ‫‪ -‬جودة املنتجات العضوية (تقدمي عماد بن عطية)‪،‬‬

‫واصل المركز الفني للفالحة البيولوجية خالل الموســم‬ ‫‪ -‬القيمة املضافة للمنتجات العضوية (تقدمي هيثم الواعر)‪.‬‬
‫الفالحي ‪ ،2017/2016‬متابعة مختلف التجارب الميدانية‬ ‫كما ّتم خالل هذه الدورة القيام بزيارات ميدانية إلى‪ :‬محطة‬
‫المركزة بالضيعات النموذجيــة‪ ،‬وذلك في إطار اتفاقيات‬ ‫ّ‬ ‫تجارب المركز الفني للفالحة البيولوجية والمركز الجهوي‬
‫التعاون المبرمة بين المركز والفالحين من جهة وبين المركز‬ ‫للبحوث في البستنة والفالحة البيولوجية بشط مريم إلى جانب‬
‫والهياكل الفالحية من جهة أخرى‪ ،‬والمتعلقة بمزيد التحكم‬ ‫زيارة ضيعة بيولوجية بمعتمدية شربان ونقاط بيع المنتجات‬
‫في الحزم الفنية لتسميد الزراعات بإستعمال األسمدة الخضراء‬ ‫البيولوجية بسوسة (بمرافقة ثلّة من مهندسي المركز يوسف‬
‫والكمبوست والغبار وحمايتها من اآلفات واألمراض باالعتماد‬ ‫عمر وصالح الدين سقير وفاتن الكسوري منصور)‪.‬‬
‫على المكافحة البيولوجية وطرق ومواد بيولوجية وإنتاج البذور‬
‫وجودة المنتجات والنواحي االقتصادية لمختلف الزراعات إلى‬
‫جانب بعض التجارب الخاصة باإلنتاج الحيواني‪.‬‬

‫االتصال والتبليغ‬
‫ملتقيات‬

‫على المستوى الوطني ساهم المركز الفني في تنظيم وتنشيط‬


‫‪ 19‬ملتقى (ندوات‪ ،‬أيام إعالمية‪ ،‬ورشات عمل‪ )... ،‬حول‬
‫الفالحة البيولوجية وذلك بالتنسيق مع مختلف الهياكل المتدخلة‪.‬‬

‫بحوث تطبيقية وتثمين نتائج البحوث‬

‫التجارب في محطة المركز‬

‫واصل المركز الفني للفالحة البيولوجية متابعة مختلف التجارب‬


‫التي ّتم تركيزها بمحطة التجارب التابعة له بشط مريم في إطار‬
‫القيام بالبحوث التطبيقية وتثمين نتائج البحوث خالل الموسم‬
‫وفي إطار مواصلة إدماج الفالحة البيولوجية ضمن المنظومة‬ ‫الفالحي ‪ ،2017/2016‬والمتعلقة بالتسميد والحماية وتأقلم‬
‫الفالحية اإلقتصادية‪ ،‬شــارك المركــز الفني في فعاليات‬ ‫األصناف وإنتاج البذور والنواحي اإلقتصادية وجودة المنتوج‬
‫‪ 9‬ملتقيات عبر الحضور في مختلف الندوات والجلســات‬ ‫لمختلف الزراعات (الخضــروات‪ ،‬النباتات الطبية والعطرية‬
‫والملتقيات الفالحية بصفة عامة‪.‬‬ ‫واألشجار المثمرة) وإنتاج الكمبوست‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫أنشطة المركز الفني للفالحة البيولوجية‬

‫جدول رقم ‪ : 1‬الملتقيات (ندوات وأيام إعالمية) حول الفالحة البيولوجية حسب القطاعات ومجاالت‬
‫النشاط المنعقدة خالل فترة ماي – أوت ‪2017‬‬

‫عدد امللتقيات‬
‫موضوع امللتقى‬ ‫القطاعات وجماالت النشاط‬
‫والواليات‬

‫ملتقى واحد‬ ‫‪ -‬يوم إعالمي حول “مكافحة آفات األشجار املثمرة البيولوجية” من تنظيم قسم‬ ‫قطاع الزيتون‬
‫(والية واحدة)‬ ‫الفالحة البيولوجية باملندوبية اجلهوية للتنمية الفالحية بقابس‪.‬‬ ‫واألشجار املثمرة‬

‫‪ -‬يوم حقلي وإعالمي حول “نتائج البحوث التطبيقية يف جمال إنتاج بذور اخلضروات‬
‫ملتقى واحد‬
‫حسب النمط البيولوجي” بالتعاون مع وحدة البحث لزراعة اخلضروات البيولوجية‬ ‫قطاع اخلضروات‬
‫(‪ 5‬واليات)‬
‫والعادية باملعهد العايل للعلوم الفالحية بشط مرمي (والية املهدية)‪.‬‬

‫‪ -‬يوم إعالمي حقلي حول “تسميد احلبوب وفق النمط البيولوجي” يف إطار إتفاقية‬
‫ملتقى واحد‬ ‫قطاع‬
‫التعاون املربمبة بني املعهد الوطين للزراعات الكربى واملركز الفين للفالحة البيولوجية‬
‫(‪ 11‬والية)‬ ‫الزراعات الكربى‬
‫(والية جندوبة)‪.‬‬

‫‪ -‬ندوة علمية حول “دعم املنتجات البيولوجية للصحة” على هامش فعاليات تظاهرة‬
‫األسبوع الوطين للمنتوج البيولوجي التونسي من تنظيم اإلدارة العامة للفالحة البيولوجية‬
‫(والية تونس)‪.‬‬
‫‪ -‬ثالثة أيّام إعالمية حول “أسس ومبادئ الفالحة البيولوجية” لفائدة املشرفني على‬
‫جمامع التنمية الفالحيّة بوالية توزر من تنظيم االحتاد املحلي للفالحة والصيد البحري‬
‫بتمغزة وهيئة مشروع التصرف املستدام باملنظومات الواحية بتونس (والية توزر)‪.‬‬
‫‪ 7‬ملتقيات‬ ‫‪ -‬يوم إعالمي للتعريف مبهام ودور املركز الفين للفالحة البيولوجية يف تنمية املشاريع‬ ‫أسس و مبادئ الفالحة‬
‫(‪ 4‬واليات)‬ ‫اخلاصة بقطاع الفالحة البيولوجية من تنظيم غرفة التجارة والصناعة للجنوب الغريب‬ ‫البيولوجية‬
‫(سيدي بوزيد)‪.‬‬
‫‪ -‬ندوة إقليمية حول “تأثري التقنيات الزراعية على تلوث املائدة املائية بالنترات” من‬
‫تنظيم املركز اجلهوي للبحوث الفالحية بسيدي بوزيد‪.‬‬
‫‪ -‬ندوة جهوية حول “الفالحة البيولوجية الواقع واآلفاق” يف إطار مهرجان املرقوم‬
‫بدخيلة توجان من تنظيم قسم الفالحة البيولوجية باملندوبية اجلهوية للتنمية الفالحية‬
‫بقابس‪.‬‬

‫‪ -‬ندوة جهوية إلنطالق برنامج “التصرف املستدام خلصوبة التربة” يف إطار مشروع‬
‫ملتقيان‬ ‫“النهوض بالفالحة املستدامة والتنمية الريفية بتونس ‪( ”PAD‬والية باجة)‪.‬‬
‫جمال الكمبوست‬
‫(والياتان)‬ ‫‪ -‬ندوة جهوية إلنطالق برنامج “التصرف املستدام خلصوبة التربة” يف إطار مشروع‬
‫“النهوض بالفالحة املستدامة والتنمية الريفية بتونس ‪( ”PAD‬والية القريوان)‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫أنشطة المركز الفني للفالحة البيولوجية‬

‫جدول رقم ‪ : 2‬العدد الجملي للملتقيات حسب األقاليم المنعقدة خالل فترة ماي – أوت ‪2017‬‬

‫ملتقيات حول الفالحة البيولوجية‬


‫ملتقيات عامة العدد اجلملي‬ ‫اإلقليم‬
‫جلسات ‪ /‬ورشات عمل‬ ‫يوم إعالمي‬ ‫ندوة‬

‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إقليم الشمال‬


‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إقليم الوسط‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إقليم اجلنوب‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪9‬‬ ‫املجموع‬
‫‪19‬‬
‫البيولوجية‪ّ ،‬تم إستقبال ‪ 3‬زيارات منظمة لمقر المركز الفني‬ ‫وحسب الرسم البياني رقم ‪ 1‬فقد تميزت والية توزر بالنشاط‬
‫للفالحة البيولوجية وبلغ عدد الزائرين ‪ 403‬زائر من مختلف‬ ‫في مجال تنظيم ‪ 3‬ملتقيات حول أســس ومبادئ الفالحة‬
‫الفئات ‪ :‬فالحيــن (‪ )% 27,3‬وفنيين (‪ )% 24‬ومتكونين‬ ‫البيولوجية شملت معتمدية تمغزة و‪ 3‬مناطق فالحيّة (الشبيكة‬
‫(‪ )% 18,4‬وأســاتذة (‪ )% 13,4‬وطلبة (‪)% 12,6‬‬ ‫وميداس وتمغزة) وذلك في إطار مشروع التصرف المستدام‬
‫ومستهلكين (‪.)% 4,3‬‬ ‫بالمنظومات الواحية بتونس‪.‬‬
‫رسم بياني رقم ‪ : 2‬عدد الزائرين لمقر المركز الفني‬ ‫رسم بياني رقم ‪ : 1‬العدد الجملي للملتقيات حول‬
‫للفالحة البيولوجية حسب األشهر ‪2017‬‬ ‫الفالحة البيولوجية حسب الواليات‬
‫(المنعقدة خالل فترة ماي – أوت ‪)2017‬‬

‫الشهر‬

‫الزيارات الميدانية‬

‫في إطار برنامج العمل الخاص باإلحاطة والتأطير للمتدخلين‬ ‫إتصاالت‬


‫في قطاع الفالحة البيولوجية‪ّ ،‬‬
‫نظم المركز ‪ 12‬زيارة ميدانية‪،‬‬ ‫زيارة مقر ومحطة تجارب المركز بشط مريم‬
‫شملت ‪ 8‬واليات و‪ 11‬متدخل بيولوجي ومؤهلين لإلنخراط‬
‫في النمط البيولوجي‪.‬‬ ‫في إطار التعريف بأنشطة المركز وبمبادئ وتقنيات الفالحـة‬

‫‪6‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫أنشطة المركز الفني للفالحة البيولوجية‬

‫جدول رقم ‪ : 3‬برنامج الزيارات الميدانية إلحاطة وتأطير المتدخلين في قطاع الفالحة البيولوجية خالل‬
‫الفترة من ماي إلى أوت ‪2017‬‬

‫جماالت التأطري‬ ‫عدد الزيارات‬ ‫املتدخلني‬ ‫الوالية‬

‫‪ -‬إنتاج اخلضروات البيولوجية‬


‫‪3‬‬ ‫الضيعة البيولوجية للسيد عبد اجلليل احلمروين مبعتمدية شربان‪.‬‬
‫‪ -‬دراسات إقتصادية‬

‫املنازل املنخرطة يف الربنامج الفردي للتسميد يف إطار تثمني النفايات‬ ‫املهدية‬


‫‪ -‬إنتاج الكمبوست‬ ‫‪1‬‬
‫بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للتصرف يف النفايات‪.‬‬

‫‪ -‬إنتاج حيواين بيولوجي‬ ‫‪1‬‬ ‫الضيعة الفالحية مبركز التكوين املهين الفالحي بالسواسي‪.‬‬

‫املنازل املنخرطة يف الربنامج الفردي للتسميد يف إطار تثمني النفايات‬


‫‪ -‬إنتاج الكمبوست‬ ‫‪1‬‬ ‫صفاقس‬
‫بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للتصرف يف النفايات‪.‬‬

‫‪ -‬إنتاج احلبوب البيولوجية‬


‫‪1‬‬ ‫ضيعة التجارب باملعهد الوطين للزراعات الكربى بالكدية ببوسامل‪.‬‬ ‫جندوبة‬
‫‪ -‬دراسات إقتصادية‬

‫املنازل املنخرطة يف الربنامج الفردي للتسميد يف إطار تثمني النفايات‬


‫سوسة‬
‫بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للتصرف يف النفايات‪.‬‬
‫‪ -‬إنتاج الكمبوست‬ ‫‪1‬‬
‫املنازل املنخرطة يف الربنامج الفردي للتسميد يف إطار تثمني النفايات‬
‫بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للتصرف يف النفايات‪.‬‬
‫املنستري‬
‫‪ -‬نباتات طبية وعطرية بيولوجية‬
‫‪1‬‬ ‫ضيعة مشروع نقاوة بيو للسيدة لبىن الدمس‪.‬‬
‫‪ -‬دراسات إقتصادية‬

‫‪ -‬إنتاج الكمبوست‬ ‫‪1‬‬ ‫املعهد الوطين للعلوم الفالحية بتونس‬ ‫تونس‬

‫‪ -‬نباتات طبية و عطرية بيولوجية‬ ‫‪1‬‬ ‫سيدي بوزيد مشروع شركة “بيو قطرانة”‬

‫‪ -‬إنتاج اخلضروات البيولوجية‬


‫‪1‬‬ ‫حمطة التجارب للمجمع املهين املشترك للخضر بقربة‬ ‫نابل‬
‫‪ -‬دراسات إقتصادية‬

‫‪ 6‬جماالت تأطري‬ ‫‪ 12‬زيارة‬ ‫‪ 11‬متدخل‬ ‫‪ 8‬واليات‬

‫‪7‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫أنشطة المركز الفني للفالحة البيولوجية‬

‫شمل البرنامج زيارة الفضاءات التالية‪:‬‬ ‫رسم بياني رقم ‪ : 3‬عدد المتدخلين في قطاع‬
‫الفالحة البيولوجية المستهدفين عبر اإلحاطة والتأطير‬
‫‪ -‬فضاء عرض املدخالت البيولوجية ‪ :‬مشل مشاركة ممثلني‬
‫الميداني حسب األشهر سنة ‪2017‬‬
‫عن ‪ 9‬شركات خاصة مزودة بتونس للتعريف جبملة ‪ 65‬مساد‬
‫بيولوجي و‪ 35‬مبيد بيولوجي إىل جانب مشــاركة املجمع‬
‫املهين املشــترك للخضر للتعريف بالبذور البيولوجية لعشرة‬
‫أصناف من اخلضروات‪.‬‬
‫‪ -‬فضاء بيع املنتجات البيولوجية (من املنتج إىل املســتهلك)‬
‫وذلك مبشــاركة ‪ 9‬منتجني بيولوجيني‪ .‬ومشلت املنتجات‬
‫البيولوجية بطاطا‪ ،‬توابل‪ ،‬لوز أخضر‪ ،‬نباتات طبية وعطريّة‪،‬‬
‫زيوت روحية‪ ،‬زيت زيتون‪ ،‬عســل‪ ،‬مواد غذائية‪ ،‬متور‪،‬‬
‫طحالب‪ ،‬مشتقات اهلندي‪...‬‬
‫واكب هذه التظاهرة ما يزيد عن ‪ 350‬زائر من خمتلف الفئات‬
‫واجلهات من فالحني وفنيني وباحثني وأساتذة وطلبة وتالميذ‬
‫ومستهلكني‪ ،‬أقســام الفالحة البيولوجية باملندوبيات اجلهوية‬
‫للتنمية الفالحية‪ ،‬اإلحتادات اجلهوية للتنمية الفالحية والصيد‬ ‫تظاهرات‬
‫البحري‪ ،‬مراكز التكوين املهين الفالحي‪ ،‬حماضن املؤسسات‪،‬‬
‫معاهد التعليم العايل الفالحي‪ ،‬هياكل املراقبة والتصديق‪ ،‬املراكز‬ ‫في إطار اإلحتفال بالتظاهرة السنوية «أسبوع المنتوج البيولوجي‬
‫الفنية‪ ،‬مراكز ومعاهد البحوث‪ ،‬الشركات التعاونية‪ ،‬مجعيات‬ ‫التونسي» من ‪ 02‬إلى ‪ 09‬ماي ‪ّ ،2017‬‬
‫نظم المركز الفني‬
‫املرأة الريفية‪ ،‬أعضاء جملس إدارة املركز الفين للفالحة البيولوجية‪.‬‬ ‫للفالحة البيولوجية «يوم األبواب المفتوحة حول المدخالت‬
‫البيولوجية» يوم الخميس ‪ 04‬ماي ‪ 2017‬بمقره بشط مريم‬
‫من حيث التغطية اإلعالمية فقد واكب فعاليات هذه التظاهرة‬ ‫بتسليط الضوء على المدخالت البيولوجية وذلك عبر عرض‬
‫والتعريف هبا ‪ 3‬وسائل إعالم مسعية بصرية ‪ :‬إذاعة كنوز ‪،FM‬‬ ‫المدخالت المسموح باستعمالها في اإلنتاج البيولوجي لبعض‬
‫إذاعة املنستري ‪ FM‬وإذاعة جوهرة ‪.FM‬‬ ‫الشركات الخاصة‪ .‬وقد أشــرف على إفتتاح فعاليات هذه‬
‫التظاهرة السيد والي سوسة وثلّة من اإلطارات الجهوية‪.‬‬

‫هانـم ڤريسة ويوسف عمر وحسام النابلي‬


‫املركز الفين للفالحة البيولوجية‬

‫‪8‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫المجاالت التقنية واإلقتصادية‬

‫إصدارات وقواعد بيانات للتعرف على األعشاب الضارة‬


‫في الزراعات الكبرى وفق النمط البيولوجي‬

‫مختصة‬
‫ّ‬ ‫إعالمية‬
‫ّ‬ ‫تطبيقات‬ ‫الضارة مبحصول احلقل‬‫تعترب دراســة و معاينة كل األعشاب ّ‬
‫يف الزراعات الكــرى وفق النمط البيولوجي من أهم عناصر‬
‫طورت شركة «‪ »Bayer CropScience‬تطبيقة إعالميّة يف‬ ‫ّ‬ ‫اإلستراتيجية املندجمة للتحكم فيها بعد تشخيصها وحتديد الطرق‬
‫مسيت بـ «‪ »Weedscout Beta‬وميكن لكافة‬ ‫نسختها األوىل ّ‬ ‫و األوقات املناســبة للتعامل معها وفق ما تقتضيه كراسات‬
‫الراغبني يف اســتعماهلا عرب تزنيلها من خالل «‪l’App store‬‬ ‫الشــروط ‪ .‬وقد برزت يف السنوات األخرية إصدارات مهمة‬
‫‪ »iOS‬أو «‪ »Google Play Store Androïd‬واملسامهة‬ ‫على املستوى الوطين والدويل وتطبيقات إعالميّة متكن من احلد‬
‫يف إثراء قاعدهتا البيانيّة عرب إلتقاط صورة للنبات املراد معرفته‪.‬‬ ‫تعرف الطلبة والفنيني والفالحني مباشرة على‬‫من إشكاليات ّ‬
‫وتطبيقات أخرى «‪ »Dicot’ID‬و«‪.»Gram’ ID‬‬ ‫تلك النباتات يف احلقل‪ .‬فماهي تلك اإلصدارات وكيف ميكن‬
‫االستفادة منها ؟‬

‫دليل وطني‬
‫توجد قاعدة بيانات يف نظام خبري احلبوب ‪ -‬منظومة سند وهو‬
‫من إصدارات املعهد الوطين للزراعات الكربى و ميكن متابعة‬
‫هذا الدليل عرب موقع الواب التايل‪http://sanad.ingc.tn :‬‬
‫أو ‪ www.ingc.com.tn‬أو طلب نســخة ورقيّة منه من‬
‫مصاحل املعهد الوطين للزراعات الكربى‪.‬‬

‫دليل أوروبي‬
‫وهو من إصدارات معهد النبات بفرنسا بالتعاون مع العديد‬
‫من املؤسســات األخرى على غرار املعهد الفين للفالحة‬
‫البيولوجية‪ .‬ميكن متابعة هذا الدليل عرب موقع الواب التايل ‪:‬‬
‫‪ www.arvalis-infos.fr‬أو ‪. www.infloweb.fr‬‬

‫أهمية قواعد البيانات وكيفية االستفادة‬


‫ّ‬
‫منها‬
‫متكن قواعد البيانات تلــك والدالئل والتطبيقات الفالح من‬
‫التفريق بني أنواع األعشاب الضارة ( سواء كانت حولية أو‬
‫املعمرة ) ‪ ،‬واملعلومات األساسية‬
‫ذات حولني أو من األعشاب ّ‬

‫‪9‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫المجاالت التقنية واإلقتصادية‬

‫مثال ‪ :1‬أهم مراحل التدخالت الميكانيكية‬ ‫عن خاصياهتا ومفاتيــح التعرف عليها ومراحل منّوها ومدى‬
‫الممكنة في زراعة القمح بعد التعرف على‬ ‫خطورهتا وطرق التحكم فيها‪.‬‬
‫أهم األعشاب الضارة بمحصوله‬
‫وبذلك خيتار الفالح الطرق الوقائيّة املناسبة (لعدم إمكانية استعمال‬
‫املحجرة يف الفالحة البيولوجية) على غرار ‪:‬‬ ‫املبيدات الكيميائية ّ‬
‫‪ -‬احلراثة واستعمال تقنية البذر الومهي‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق تقنيّات احلراثة والبذر اآليل وذلك بتكثيف املعاودة يف‬
‫امللوثة مع تأخري موعد البذر والزيادة يف كميّات البذور‪.‬‬
‫احلقول ّ‬
‫‪ -‬التقليص من خمزون البذور على ســطح األرض بدفنها عن‬
‫طريق احلراثة العميقة‪.‬‬
‫مثال ‪ :2‬االستفادة من خصائص بعض‬ ‫‪ -‬تأخري عملية البذر أو تقدميها‪.‬‬
‫األعشاب الضارة في مزارع الحبوب‬
‫‪ -‬اســتعمال غبار ميت أو كمبوست مستكمل النضج ونثره‬
‫ضارة باملحاصيل ميكن االستفادة منها‬
‫بعض النباتات اليت تعترب ّ‬ ‫بصفة متوازنة على احلقل وبكميات مدروسة‪.‬‬
‫وزراعتها لالستفادة من خصائصها املميزة ومثال ذلك عشبة‬
‫احلمراء أو احلمرة املنتشرة يف مزارع احلبوب يف بالدنا‪.‬‬ ‫‪ -‬التسميد األزويت اجليّد واملتوازن يف الوقت املناسب لتحسني‬
‫منو الزراعة‪.‬‬
‫‪MILLEPERTUIS (nf) = Hypericum perforatum‬‬
‫‪.L. (ns) / la famille des Hypéricacée ex- Clusiacées‬‬ ‫‪ -‬اختيار الوقت املناسب للحصاد‪.‬‬
‫أثبتت األحباث العلمية أ ّن هــذه النبتة مفيدة لعالج حاالت‬ ‫‪ -‬اختيار الوقت املناسب للتنقية اليدوية أو امليكانيكية‪.‬‬
‫االكتئاب العام‪ ،‬وتســاعد على النوم‪ ،‬وحتد من االضطرابات‬
‫لكل من الكبد واحلوصلة‬‫النفسية والعصبية‪ ،‬وهي مفيدة ومق ِّوية ٍّ‬ ‫‪ -‬اختيار بذور ممتازة أو العمل على تنقية البذور الذاتية من كل‬
‫املرارية ‪ .‬وهــي تزرع اآلن يف بعض الدول األوروبية كأملانيا‬ ‫الشوائب‪.‬‬
‫وسويسرا وبعض واليات الغرب األمريكية‪.‬‬ ‫‪ -‬استعمال آالت ميكانيكيّة واختيار األوقات املناسبة لذلك‪.‬‬
‫(مثال ‪ :‬استعمال آلة ذات أمشــاط «‪»Herse étrille‬‬
‫المراجع‬ ‫مرات عند مرحلة منو ‪ 3‬أوراق األوىل‬
‫مبرورها يف احلقل ع ّدة ّ‬
‫يف احلبوب)‪.‬‬
‫‪ -‬موقع واب املعهد الوطين للزراعات الكربى‪www.sanad.ingc.tn :‬‬
‫‪ -‬استعمال اآلالت احلراريّة (إن توفّرت) للتحكم يف األعشاب‬
‫‪ -‬قاعدة البيانات مبوقع واب‪www.infloweb.fr :‬‬ ‫الضارة للمحصول‪.‬‬
‫ّ‬
‫حش مساحات احلبوب أو األعالف امللوثّة كثريا قبل نضج‬ ‫‪ّ -‬‬
‫حامت الشهيدي‬ ‫الضارة للمحصول‪.‬‬‫األعشاب ّ‬
‫املركز الفين للفالحة البيولوجية‬ ‫‪ -‬استعمال تقنية البذر املباشر‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫المجاالت التقنية واإلقتصادية‬

‫جودة مياه الري وتأثيرها على التربة‬


‫في الفالحة البيولوجية‬

‫وتتراوح «‪ »α‬بني ‪ 0.64‬و‪ 0.84‬حسب نوعية األمالح‪.‬‬ ‫إ ّن املحافظة على خصوبة التربة ودميومتها تعترب من بني املبادئ‬
‫األساسية يف الفالحة البيولوجية‪ .‬ويف هذا املجال‪ ،‬تع ّد جودة‬
‫فهذه املعادلة إذن حتدد لنا كميّة األمالح يف املاء (‪Salinité‬‬
‫مياه الري من املعطيات اهلا ّمة اليت حتافظ على ســامة التربة‬
‫‪.)de l’eau‬‬
‫وبالتايل جيب أخذها بعــن االعتبار عند اختيار طريقة الري‬
‫• نسبة امتصاص الصوديوم (‪Sodium Adsorption‬‬ ‫املناسبة ونوعيّة التجهيزات والزراعات اليت ميكن اعتمادها‪ .‬إذ‬
‫‪: )Ratio: SAR‬‬ ‫ومنو‬
‫أن هنالك ارتباط وثيق بني جودة مياه الري ونفاذيّة التربة ّ‬
‫الزراعات وبالتايل اإلنتاج وجودة املنتوج‪.‬‬
‫مؤشرا حيدد لنا مدى احتواء‬
‫متثّل نســبة امتصاص الصوديوم ّ‬ ‫يف هذا اإلطار تندرج هذه املقالة اليت هتدف إىل تأثري جودة مياه‬
‫املاء على عنصر الصوديوم (‪ )Sodicité de l’eau‬مع األخذ‬ ‫الري على التربة‪.‬‬
‫ويتم‬
‫بعني االعتبار عنصري املغنسيوم (‪ )Mg‬والكلسيوم (‪ّ )Ca‬‬
‫احتسابه كما يلي‪:‬‬ ‫أهم عناصر جودة مياه الري‬
‫ّ‬
‫• امللوحة ‪:‬‬
‫حتتوي مياه الري على كميّة من األمالح بنسب خمتلفة حيث‬
‫ختتلط باألمالح املوجودة بالتربة مث يتم امتصاصها من طرف‬
‫مع استعمال وحدة (‪ )meq/l‬لكل عنصر‪.‬‬ ‫حتمل‬
‫النبات عن طريق اجلذور وذلك بنسب متفاوتة حسب ّ‬
‫املؤشــر (‪ )SAR‬مرتفعا‪ ،‬نسبيّا‪ ،‬فإن نسبة‬ ‫كلّما كان هذا ّ‬ ‫النبات للملوحة‪ .‬و يتم حتديد ملوحة املياه بطريقتني‪:‬‬
‫الصوديوم يف املاء أكثر من نسب املغنسيوم والكلسيوم وبالتايل‬ ‫يتم‬
‫‪ -‬احتساب الرواســب الجافّة (‪ّ :)Residu Sec: RS‬‬
‫يقع تشتت يف جسيمات التربة الطينية ممّا يتسبب يف تدهورها‪،‬‬ ‫التبخر الكامل حيث ال يبقى‬
‫تســخين كميّة من الماء حتى ّ‬
‫ومبسط ألن العمليّة معقّدة إىل ح ّد ما‬
‫غري أن هذا التفسري أويل ّ‬ ‫ســوى البقايا الجافة التي تحسب بوحدة غ‪/‬ل‪ .‬وهي طريقة‬
‫ومرتبطة بعوامل أخرى مثل نوعية التربة‪ .‬فكلّما كانت التربة‬ ‫متداولة منذ القديم‪.‬‬
‫(مؤشر‬
‫تتحمل ارتفاع نسبة الصوديوم يف مياه الري ّ‬‫رملية فإهنا ّ‬
‫(‪ )SAR‬مرتفعا) أكثر من التربة الطيّنية‪ .‬كما أن الزراعات‬ ‫‪ -‬التوصيل الكهربائي (‪:)Conductivité électrique :CE‬‬
‫تتحمل الصوديوم يف مياه الري بنسب خمتلفة وذلك حسب نوع‬ ‫يتم استعمال آلة لقيس التوصيل الكهربائي أو بتحاليل مخبريّة يقع‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫وصنف الزراعة‪.‬‬ ‫تحديد المحتوى الجملي لألمالح في الماء عند درجة حرارة‬
‫ويتم احتساب ذلك بوحدة دس‪/‬م (‪.)dS/m‬‬ ‫‪ 25‬درجة مئويّة ّ‬
‫تأثير جودة مياه الري على التربة‬
‫و لإلشارة فهنالك عالقة بني الرواســب اجلافّة والتوصيل‬
‫تتغذى النباتات عن طريق امتصاص جذورها لألمالح الذائبة يف‬ ‫الكهربائي كما يلي‪:‬‬
‫املاء داخل التربة‪ .‬و يكون مصدر هذه األمالح مياه الري نفسها‬ ‫الرواسب اجلافّة (‪( )RS‬غ‪/‬ل) = ‪ x α‬التوصيل الكهربائي‬
‫وحتلّل املا ّدة العضويّة (كمبوست‪ ،‬غبار حيواين‪ ،‬أمسدة خضراء‪،‬‬ ‫(‪.)CE) (dS/m‬‬

‫‪11‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫المجاالت التقنية واإلقتصادية‬

‫رسم بياني رقم ‪ :1‬العالقة بين الـ”‪”SAR‬‬ ‫إخل‪ )..‬باإلضافة إىل مواد التسميد ومياه األمطار إخل‪ ...‬و تتأثّر‬
‫وتسرب الماء داخل التربة‬ ‫والـ”‪”CE‬‬ ‫منو الزراعات‪ ،‬سلبا أو إجيابا‪ ،‬بنوعيّة تلك‬
‫ّ‬ ‫نوعيّة التربة وبالتايل ّ‬
‫الري‪.‬‬
‫األمالح وبنسب تركيزها بالتربة ومبياه ّ‬
‫فكلّما زادت ملوحة مياه الري عن احلدود القصوى اليت ختتلف‬
‫حسب الزراعات‪ّ ،‬إل وازدادت ملوحة التربة وبالتايل يضعف‬
‫تســممات الزراعات‪،‬‬
‫ّ‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬كما ميكن أن ينتج عن ذلك‬
‫خاصة عندما حتمل مياه الري بعض األمالح بنسب مرتفعة على‬‫ّ‬
‫غرار الصوديوم والكلور‪ ،‬وبطول امل ّدة تتدهور التربة وتصبح‬
‫غري صاحلة للزراعة‪.‬‬
‫• العالقة بني عنصر الصوديوم (‪ )Na‬وعنصري املغنسيوم‬
‫(‪ )Mg‬والكلسيوم (‪ )Ca‬يف مياه الري‪:‬‬
‫عندما حتمل مياه الري عنصر الصوديوم (‪ ،)Na‬بنسب مرتفعة‪،‬‬
‫نستنتج من خالل الرسم البياين رقم ‪ 1‬واجلدول رقم ‪ 1‬ما يلي‪:‬‬ ‫حتتل مكان إيونات عنصري‬‫فإن إيونات (‪ )les ions‬هذا العنصر ّ‬
‫املغنيزيوم (‪ )Mg‬والكالسيوم (‪ )Ca‬على ّ‬
‫املركب الطيين املشحون‬
‫‪ -‬بالنسبة لـ«‪ »SAR‬معيّنة كلّما ارتفعت الملوحة (‪ )CE‬إال‬ ‫سلبا يف التربة وبالتاّيل يقع تشتت يف جسيمات (‪dispersion‬‬
‫تحسن في‬
‫وازدادت نسبة تغلغل الماء بالتربة وبالتالي هنالك ّ‬ ‫‪ )des particules‬التربة وانسداد يف مسا ّماهتا (‪)Agrégats‬‬
‫ونمو الزراعات واإلنتاج‪.‬‬
‫تركيبة التربة و نفوذيتها ّ‬ ‫وتضعف نفاذيّتها وبالتايل تتدهور تركيبتها وتصري صلبة (خاصة‬
‫مؤشر‬
‫‪ -‬بالنســبة لدرجة ملوحة (‪ )CE‬معيّنة كلّما ارتفع ّ‬ ‫ملّا تكون جافّة) ويصبح املاء واهلواء غري قادران على ّ‬
‫التسرب‬
‫تسرب الماء بالتربة وبالتالي تدهورت‬ ‫داخلها‪ .‬ويقع عكس ذلك ملّا يكون عنصرا املغنسيوم (‪)Mg‬‬
‫الـ«‪ »SAR‬إال ونقص ّ‬
‫تركيبتها وتصبح غير صالحة للزراعة‪.‬‬ ‫والكلســيوم (‪ )Ca‬أكثر من عنصر الصوديوم (‪ )Na‬حيث‬
‫وتتحسن تركيبتها وميكن للماء‬
‫ّ‬ ‫تصبح التربة ذات نفاذيّة مقبولة‬
‫‪ -‬ينقص تغلغل الماء داخل التربة وبالتالي تزداد خطورة استعمال‬ ‫التسرب داخلها بسهولة وبالتايل متتص جذور النباتات‬ ‫واهلواء ّ‬
‫تلك المياه في الري‪ ،‬مهما كان مستوى الـ«‪ّ ،»SAR‬لما‬ ‫منو الزراعات وإنتاجها‪ .‬ويف هذا‬
‫ويتحسن ّ‬
‫ّ‬ ‫املواد املغذيّة مع املاء‬
‫تكون الـ«‪ »CE‬منخفضة أو ّلما يكون االثنان منخفضين‪.‬‬ ‫املجال نستعمل مؤشر نسبة امتصاص الصوديوم (‪Sodium‬‬
‫مؤشر الـ«‪ »SAR‬بإضافة كميّات معيّنة‬ ‫هذا ويمكن تعديل ّ‬ ‫‪.)Adsorption Ratio: SAR‬‬
‫من الجبس‪ ،‬الذي يحتوي على عنصر الـكلسيوم‪ ،‬إلى التربة‬
‫• العالقة بني امللوحة (‪ )Salinité : CE‬ونسبة امتصاص‬
‫وبالتالي ينقص هذا الم ّؤشر وينخفض‪ ،‬إذن‪ ،‬تأثير الصوديوم على‬
‫الصوديوم (‪ )SAR‬يف مياه الري‪:‬‬
‫تركيبة التربة‪ .‬و تجدر اإلشارة أن ما تم تقديمه من خالل الرسم‬
‫البياين رقم ‪ 1‬واجلدول رقم ‪ ،1‬حسب المصدر (‪،)FAO,1988‬‬ ‫إن العالقة بني ملوحة مياه الري (‪)CE) (salinité des eaux‬‬
‫هو ليس سوى معلومات توجيهيّة‪ ،‬للمستعمل (الفني‪ ،‬الفالح‪،‬‬ ‫ونسبة امتصاص الصوديوم (‪)SAR) (sodicité des eaux‬‬
‫إلخ‪ ،)..‬تم الحصول عليها على مستوى المخبر ولتطبيقها على‬ ‫اللّتان يســبّبان‪ ،‬على التوايل‪ ،‬تلبّد (‪ )floculation‬وتشتت‬
‫مستوى الحقل ال ب ّد من األخذ بعين االعتبار الظروف الطبيعية‬ ‫(‪ )dispersion‬جســيمات التربة‪ ،‬تعترب معقّدة نسبيا لكنّها‬
‫وتأكيد تلك المعلومات من خالل التجارب الميدانية‪.‬‬ ‫معروفة ومدروسة‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫المجاالت التقنية واإلقتصادية‬

‫جدول رقم ‪ :1‬العالقة بين الـ”‪ ”SAR‬و الـ”‪ ”CE‬وخطورة استعمال مياه الري‬
‫تسرب وتغلغل الماء داخل التربة)‬
‫ّ‬ ‫(على مستوى‬

‫خطورة استعمال مياه الري‬


‫إذا كان الـ “‪”SAR‬‬
‫درجة اخلطورة‬ ‫‪40-20‬‬ ‫‪20-12‬‬ ‫‪12-6‬‬ ‫‪6-3‬‬ ‫‪3-0‬‬
‫والـ“‪)dS/m( ”CE‬‬
‫ليست هنالك خطورة‬ ‫>‪5.0‬‬ ‫>‪2.9‬‬ ‫>‪1.9‬‬ ‫>‪1.2‬‬ ‫>‪0.7‬‬
‫خطورة ضعيفة‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.7‬‬
‫متوسطة‬
‫خطورة ّ‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬
‫خطورة كبرية‬ ‫<‪2.9‬‬ ‫<‪1.3‬‬ ‫<‪0.5‬‬ ‫<‪0.3‬‬ ‫<‪0.2‬‬
‫‪University of California Committee of Consultants 1974; cité par FAO, 1988‬‬

‫• إيونات الكربونات (‪ )CO32-‬والبيكربونات (‪:)HCO3-‬‬


‫المراجع‬
‫كلّما كانت مياه الري غنية بـإيونات الكربونات (‪)CO32-‬‬
‫والبيكربونات (‪ ،)HCO3-‬ارتفعت خطورة الصوديوم وذلك‬
‫‪ -‬دليل االقتصاد يف مياه الري‪ .2017 .‬مطويّة فنية من إعداد اإلدارة‬ ‫نظرا لتالحم هذين العنصريــن مع ‪ Ca2+‬و‪ Mg2+‬وتكوين‬
‫العامة للهندسة الريفية واستغالل املياه ومؤسسة البحث والتعليم العايل‬ ‫الرواسب ‪ CaCO3‬و‪ Mg(HCO3)2‬وبذلك ارتفاع نسبي‬
‫الفالحي واملعهد الوطين للبحوث يف اهلندســة الريفية واملياه والغابات‬ ‫للصوديوم (‪ )Na‬مقارنة بالكالسيوم (‪ )Ca‬والمغنسيوم(‪)Mg‬‬
‫وتنسيق وكالة اإلرشاد والتكوين الفالحي‪.‬‬ ‫وبالتالي ارتفاع الـ(‪.)SAR‬‬
‫‪- FAO. 1988. Water Quality for Agriculture. Bulletin‬‬
‫‪N° 29 Rév.1.‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪- MHEDHBI Amor. 2011. Connaissance et outils‬‬ ‫إن المتداول لدى معظم الفالحين والفنيين هو تقييم جودة‬
‫‪pour une agriculture raisonnée.‬‬ ‫مؤشر التوصيل الكهربائي (‪)CE‬‬ ‫مياه الري باالعتماد على ّ‬
‫‪- www.lenntech.fr › Applications › Eau d’irrigation:‬‬ ‫وبالتالي نسبة الملوحة بالماء وهذا ضروري ولكنه غير كافي‬
‫‪Le SAR et l’irrigation.‬‬ ‫بالمرة لتقييم جذري وصحيــح لجودة مياه الري إذ أنه ال‬ ‫ّ‬
‫ب ّد من تحليل كامل لمختلف األمالح المتواجدة بالماء ثم‬
‫مؤشــر الـ ‪ SAR‬ومن ثم اعتماد العالقة بين‬ ‫احتساب ّ‬
‫( ‪ )CE‬و( ‪ )SAR‬وتحديد جودة مياه الري لما في ذلك‬
‫يوسف عمر‬ ‫من أهميّة على مستوى المحافظة و‪/‬أو تحسين تركيبة التربة في‬
‫املركز الفين للفالحة البيولوجية‬ ‫الفالحة البيولوجية‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫البحوث والمستجدات التكنولوجية‬

‫للفطريات المنقولة عبر البذور لبعض أصناف الخضروات‬


‫ّ‬ ‫جرد‬
‫والتوابل وتأثيرها على الزراعات حسب النمط البيولوجي‬

‫على مســتوى املخرب‪ ،‬لغاية إثبات نسبة النجاعة يف احلد من‬ ‫إطار التجربة‬
‫انتشار األمراض املنقولة عرب البذور‪ .‬كما متّت هذه الدراسة على‬
‫النباتات املزروعة يف احلاويات على مستوى احلقل‪.‬‬ ‫تندرج هذه التجربة يف إطار عملية حبث تنموي هتتم بـ «إنتاج‬
‫البذور والشتالت حسب النمط البيولوجي» ومشروع ختم‬
‫جدول رقم ‪ : 1‬الزراعات واألصناف المعتمدة لجرد‬
‫الدروس للحصول على شهادة مهندس اختصاص بستنة (محاية‬
‫الفطريات المنقولة عبر البذور البيولوجية‬
‫ّ‬ ‫النباتات) باملعهد العايل للعلوم الفالحية بشط مرمي وذلك حتت‬
‫إشراف األستاذة الباحثة نعيمة بوغالب حممدي وبالتنسيق مع‬
‫مصدر البذور‬ ‫األصناف‬ ‫الزراعات‬ ‫السيدين ناجي طرشــون (أستاذ باحث باملعهد العايل للعلوم‬
‫صنف “بر العبيد”‬ ‫الفالحية بشط مرمي) وحسام النابلي (مهندس عام باملركز الفين‬
‫الفلفل‬ ‫للفالحة البيولوجية)‪.‬‬
‫وصنف “شعباين”‬
‫صنف “ريوقراند”‬ ‫الطماطم‬ ‫األهداف المرتقبة‬
‫إنتاج موسم‬ ‫صنف “مرناقي”‬ ‫الفقوس‬
‫الضارة‬
‫يهدف هذا العمــل يف مرحلة أوىل إىل جرد للفطريّات ّ‬
‫‪ 2014/2013‬مبحطة‬
‫صنف “‪Coco nain‬‬ ‫والنافعة املعزولة من البذور البيولوجية لبعض أصناف اخلضروات‬
‫املركز الفين للفالحة‬ ‫اللوبيا‬
‫‪”rose‬‬ ‫ودراسة التفاعل بني املتسبّب يف املرض والفطريّات املضا ّدة و ذلك‬
‫البيولوجية بشط مرمي‬
‫صنف حملي و صنف‬ ‫لغاية إثبات فاعليتها على مستوى املخرب واحلقل يف مرحلة ثانيـة‪.‬‬
‫الفول‬
‫“فول مصري”‬
‫نوع “‪”Romaine‬‬
‫المنهجية المعتمدة‬
‫ّ‬
‫اخلص‬
‫ونوع “‪”Pommé‬‬ ‫• األصناف املعتمدة ‪ :‬مشلت الدراسة ‪ 10‬زراعات و‪ 13‬صنفا‬
‫إنتاج موسم‬ ‫من اخلضروات والتوابل حسب اجلدول رقم ‪.1‬‬
‫‪ 2013/2012‬بضيعة‬
‫صنف “معزون”‬ ‫البطيخ‬ ‫• البذور البيولوجيّــة ‪ :‬وفّر املركز الفين للفالحة البيولوجية‬
‫بيولوجية بشربان –‬
‫كميّة من البــذور الذاتيّة والبيولوجيّة املصادق عليها واملنتجة‬
‫املهدية‬
‫مبحطة التجارب النموذجية بشط مرمي خالل املواسم املنقضة‬
‫صنف حملي ذات شكل‬
‫من ‪ 2012‬إىل ‪.2014‬‬
‫دائري‬
‫اجلزر‬ ‫• التحاليل املخربيّة ‪ :‬متّ هذا العمل البحثي على مستوى خمرب‬
‫إنتاج موسم‬ ‫صنف حملي ذات شكل‬
‫‪ 2012/2011‬مبحطة‬ ‫خمروطي‬ ‫قسم العلوم البيولوجية و محاية النباتات باملعهد العايل للعلوم‬
‫املركز الفين للفالحة‬ ‫صنف‬ ‫الفالحية بشط مرمي‪.‬‬
‫البيولوجية بشط مرمي‬ ‫البسباس‬
‫“‪”Romanesco‬‬ ‫• دراسة فاعلية الفطريّات املضا ّدة ‪ :‬متّ اعتماد طريقة املواجهة‬
‫صنف حملي‬ ‫التابل‬ ‫املباشرة بني الفطريّات املتسببة يف األمراض والفطريّات املضا ّدة‬

‫‪14‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫البحوث والمستجدات التكنولوجية‬

‫‪ -‬يف املقابل متّ عزل و حتديد ‪ 9‬أنواع من الفطريّات املضا ّدة‬ ‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫(املقاومة)‪.‬‬
‫‪ -‬متيّزت البذور البيولوجيّة ألصناف الفلفل و الطماطم جبودة‬
‫خلوها من الفطريّات املتسببة لألمراض ووجود‬
‫عالية من حيث ّ‬
‫فطر مضا ّد « ‪( »Trichoderma harzianum‬صورة رقم‬
‫‪1‬ب) بنسبة ‪ % 15‬ببذور الفلفل و‪ % 11‬ببذور الطماطم‬
‫والفطر املضــا ّد « ‪( »Aspergillus niger‬صورة رقم ‪1‬أ)‬
‫بنسبة ‪ % 17‬ببذور الطماطم‪.‬‬ ‫المضاد “‪Aspergillus‬‬
‫ّ‬ ‫صورة رقم ‪( : 1‬أ) الفطر‬
‫المضاد “ ‪Trichoderma‬‬
‫ّ‬ ‫‪( -”niger‬ب) الفطر‬
‫‪ -‬بالنسبة للبذور البيولوجيّة للخص فقد متّ عزل و حتديد ‪ 6‬فطريّات‬ ‫‪”harzianum‬‬
‫مضا ّدة (حسب نسب خمتلفة من ‪ 4‬إىل ‪ )% 20‬مقابل ‪ 4‬فطريّات‬
‫متسببة لألمراض (حسب نسب خمتلفة من ‪ 5‬إىل ‪.)% 48‬‬ ‫النتائج المسجلة‬

‫‪ -‬بالنسبة للبذور البيولوجيّة للبطيخ فقد متّ عزل و حتديد ‪ 5‬فطريّات‬ ‫◆ على مستوى جرد للفطريّات المنقولة عبر البذور البيولوجيّة‬
‫مضا ّدة (حسب نســب خمتلفة من ‪ 10‬إىل ‪ )% 21‬مقابل ‪4‬‬ ‫الضارة املتسببة يف‬
‫‪ -‬متّ عزل وحتديد ‪ 12‬نوعا من الفطريّات ّ‬
‫فطريّات متسببة لألمراض (حسب نسب خمتلفة من ‪ 8‬إىل ‪.)% 40‬‬ ‫األمراض‪.‬‬
‫والمضادة المنقولة عبر البذور البيولوجية‬
‫ّ‬ ‫الفطريات المتسببة لألمراض‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ : 2‬قائمة‬
‫ونسب تواجدها في البذور‬

‫نسبة التواجد يف‬ ‫الفطريّات املعزولة‬ ‫الزراعات‬


‫البذور (‪)%‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪Alternaria alternata‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪Alternaria solani‬‬ ‫الفطريّات املتسببة لألمراض‬
‫‪15‬‬ ‫‪Phytium sp.‬‬
‫اجلزر‬
‫‪30‬‬ ‫‪Trichoderma harzianum‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪Aspergillus niger‬‬ ‫الفطريّات املضا ّدة (املقاومة)‬
‫‪15‬‬ ‫‪Penicillium chrysogenum‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪Alternaria alternata‬‬ ‫الفطريّات املتسببة لألمراض‬
‫الفقوس‬
‫‪5‬‬ ‫‪Trichoderma harzianum‬‬ ‫املضادة (املقاومة)‬
‫الفطريّات ّ‬
‫‪28‬‬ ‫‪Botrytis cinerea‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪Sclerotinia sclerotiorum‬‬
‫الفطريّات املتسببة لألمراض‬ ‫البسباس‬
‫‪10‬‬ ‫‪Cladosporium link‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪Bispora sp.‬‬

‫‪15‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫البحوث والمستجدات التكنولوجية‬

11 Penicillium digitatum
)‫الفطريّات املضا ّدة (املقاومة‬
21 Aspergillus niger
40 Alternaria alternata ‫الفطريّات املتسببة لألمراض‬
12 Penicillium digitatum ‫الفول املصري‬
)‫الفطريّات املضا ّدة (املقاومة‬
20 Penicillium italicum
13 Alternaria alternata ‫الفطريّات املتسببة لألمراض‬
‫الفول‬
7 Penicillium digitatum )‫الفطريّات املضا ّدة (املقاومة‬
48 Sclerotinia sclerotiorum
8 Alternaria alternata
‫الفطريّات املتسببة لألمراض‬
5 Cladosporium cladosporioides
7 Fusarium oxysporum
9 Aspergillus niger
‫اخلص‬
11 Aspergillus terreus
10 Aspergillus flavus
)‫الفطريّات املضا ّدة (املقاومة‬
14 Penicillium digitatum
20 Trichoderma harzianum
4 Chaetomium globosum
- ‫ال توجد‬ ‫الفطريّات املتسببة لألمراض‬
‫الفلفل‬
15 Trichoderma harzianum )‫الفطريّات املضا ّدة (املقاومة‬
- ‫ال توجد‬ ‫الفطريّات املتسببة لألمراض‬
11 Trichoderma harzianum ‫الطماطم‬
)‫الفطريّات املضا ّدة (املقاومة‬
17 Aspergillus niger
40 Macrophomina phaseolina
13 Rhizoctonia solani
‫الفطريّات املتسببة لألمراض‬
10 Cladosporium sp.
8 Trichothecium roseum
15 Aspergillus niger ‫البطيخ‬
15 Aspergillus terreus
18 Penicillium digitatum )‫الفطريّات املضا ّدة (املقاومة‬
21 Trichoderma harzianum
10 Trichoderma atroviride

16 26 ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد‬


‫البحوث والمستجدات التكنولوجية‬

: ‫للفطريات‬
ّ ‫المرفولوجية‬
ّ ‫ لوحة للمظاهر‬: 2 ‫صورة رقم‬
”‫المجهرية “ميكروسكوبيك‬
ّ ‫) المالحظة‬b( -”‫المجهرية “ماكروسكوبيك‬
ّ ‫) المالحظة‬a(

1: Trichoderma harzianum, 2 : Trichoderma viride, 3 : Aspergillus terreus , 4 : Aspergillus fumigatus,


5 : Aspergillus nidulans, 6 : Aspergillus pseudoelegans, 7 : Aspergillus flavus , 8 : Aspergillus niger،,
9 : Rhizoctonia solani, 10 : Sclerotinia sclerotiorum, 11 : Fusarium oxysporum, 12 : Fusarium solani,
13 :Cladosporium cladosporioides, 14 : Cladosporium herbarum, 15 : Macrophomina phaseolina,
16 : Pythium sp.

17 26 ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد‬


‫البحوث والمستجدات التكنولوجية‬

‫‪ -‬بالنســبة لبذور الطماطم ‪ :‬كانت األفضليّة للفطر املضا ّد‬ ‫◆ على مستوى دراسة التفاعل بين الفطريّات المتسببة في‬
‫احلــد من منو الفطر‬
‫ّ‬ ‫« ‪ »Trichoderma harzianum‬يف‬ ‫األمراض والفطريّات المضا ّدة ‪( :‬الجداول من رقم ‪ 3‬إلى ‪)8‬‬
‫املتسبب يف املرض بنسبة ‪.% 51,80‬‬
‫‪ -‬بالنســبة لبذور البطيخ ‪ :‬طبقا للنتائج النامجة عن املواجهة‬
‫‪ -‬بالنســبة لبذور الفلفل ‪ :‬كانت األفضليّة للفطر املضا ّد‬ ‫ضارة مقابل مخسة فطريّات مضا ّدة‪،‬‬ ‫املباشرة ألربعة فطريّات ّ‬
‫« ‪ »Aspergillus niger‬يف احلد من منو الفطر املتسبب يف‬ ‫الضارة بأكثر من‬
‫ّ‬ ‫حتصلنا على معدل ختفيض لنمو الفطريات‬ ‫ّ‬
‫املرض بنسبة ‪.% 44,23‬‬ ‫‪.% 60‬‬
‫الفطريات المتسببة في‬
‫ّ‬ ‫المضادة للحد من تطور نمو‬
‫ّ‬ ‫الفطريات‬
‫ّ‬ ‫وفاعلية‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ : 3‬دراسة نسبة نجاعة‬
‫البيولوجية للبطيخ‬
‫ّ‬ ‫األمراض المنقولة عبر البذور‬

‫نسبة جناعة و فاعليّة الفطريّات املضا ّدة (‪)%‬‬


‫الفطريّات املتسببة‬
‫‪Trichoderma‬‬ ‫‪Trichoderma‬‬ ‫‪Penicillium‬‬ ‫‪Aspergillus‬‬ ‫‪Aspergillus‬‬ ‫الزراعة‬
‫لألمراض‬
‫‪atroviride‬‬ ‫‪harzianum‬‬ ‫‪digitatum‬‬ ‫‪niger‬‬ ‫‪terreus‬‬
‫‪Macrophomina‬‬
‫‪75,9 a‬‬ ‫‪72,1 a‬‬ ‫‪50,8 c‬‬ ‫‪60,6 b‬‬ ‫‪53,5 bc‬‬
‫‪phaseolina‬‬
‫‪Rhizoctonia‬‬
‫‪66,6 a‬‬ ‫‪67,7 a‬‬ ‫‪62,7 a‬‬ ‫‪56,1 a‬‬ ‫‪58,8 a‬‬
‫‪solani‬‬ ‫البطيخ‬
‫‪73,3 b‬‬ ‫‪88,3 a‬‬ ‫‪75,5 b‬‬ ‫‪60,5 c‬‬ ‫‪61,1 c‬‬ ‫‪.Cladosporium sp‬‬
‫‪Trichothecium‬‬
‫‪45,5 a‬‬ ‫‪23,5 b‬‬ ‫‪25,0 b‬‬ ‫‪31,7 ab‬‬ ‫‪13,9 b‬‬
‫‪roseum‬‬
‫الفطريات المتسببة‬
‫ّ‬ ‫المضادة للحد من تطور نمو‬
‫ّ‬ ‫الفطريات‬
‫ّ‬ ‫وفاعلية‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ : 4‬دراسة نسبة نجاعة‬
‫في األمراض المنقولة عبر البذور البيولوجية للفلفل والطماطم‬

‫نسبة جناعة و فاعليّة الفطريّات املضا ّدة (‪)%‬‬


‫الفطريّات املتسببة لألمراض‬ ‫الزراعة‬
‫‪Trichoderma harzianum‬‬ ‫‪Aspergillus niger‬‬

‫‪51,8 a‬‬ ‫‪37,2 b‬‬ ‫‪Fusarium oxysporum f. sp. lycopersici‬‬ ‫الطماطم‬

‫‪43,0 a‬‬ ‫‪44,2 a‬‬ ‫‪Phytophthora parasitica‬‬ ‫الفلفل‬

‫وكانت أفضل النتائج للفطــر املضا ّد «‪Trichoderma‬‬ ‫‪ -‬بالنسبة لبذور البسباس ‪ :‬أدت املواجهة املباشرة بني مخسة‬
‫‪.»harzianum‬‬ ‫ضارة مقابل نوعني من الفطريّات املضا ّدة إىل احلصول‬
‫فطريّات ّ‬
‫الضارة بني ‪ 54‬و ‪.% 80‬‬ ‫على معدل ختفيض لنمو الفطريّات ّ‬
‫‪ -‬بالنســبة لبذور اجلزر ‪ :‬متت دراسة فاعلية ثالثة فطريّات‬
‫مضا ّدة لثالثة فطريّات متسببة يف األمراض و كانت أفضل النتائج‬ ‫‪ -‬بالنســبة لبذور اخلص ‪ :‬متت دراسة فاعلية و جناعة ستة‬
‫بإستعمال الفطر املضا ّد « ‪»Trichoderma harzianum‬‬ ‫منو و تأثري أربعة فطريّات متسببة يف‬
‫فطريّات مضا ّدة للح ّد من ّ‬
‫الضارة بني ‪ 72‬و ‪.% 82‬‬
‫بنسبة ختفيض منو الفطريّات ّ‬ ‫املرض وذلك مبعـدل نسـب تتراوح بيـن ‪ 36‬و ‪.% 84‬‬

‫‪18‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫البحوث والمستجدات التكنولوجية‬

‫الفطريات المتسببة‬
‫ّ‬ ‫المضادة للحد من تطور نمو‬
‫ّ‬ ‫الفطريات‬
‫ّ‬ ‫وفاعلية‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ : 5‬دراسة نسبة نجاعة‬
‫في األمراض المنقولة عبر البذور البيولوجية للبسباس‬

‫نسبة جناعة و فاعليّة الفطريّات املضا ّدة (‪)%‬‬


‫الفطريّات املتسببة لألمراض‬ ‫الزراعة‬
‫‪Penicillium digitatum‬‬ ‫‪Aspergillus niger‬‬
‫‪76,0 a‬‬ ‫‪70,0 a‬‬ ‫‪Botrytis cinerea‬‬

‫‪55,8 a‬‬ ‫‪60,8 a‬‬ ‫‪Cladosporium cladosporioides‬‬

‫‪79,9 a‬‬ ‫‪77,9 a‬‬ ‫‪Cladosporium link‬‬ ‫البسباس‬


‫‪73,5 a‬‬ ‫‪75,1 a‬‬ ‫‪Sclerotinia sclerotiorum‬‬

‫‪54,2 a‬‬ ‫‪57,6 a‬‬ ‫‪Bispora sp.‬‬


‫الفطريات المتسببة‬
‫ّ‬ ‫المضادة للحد من تطور نمو‬
‫ّ‬ ‫الفطريات‬
‫ّ‬ ‫وفاعلية‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ : 6‬دراسة نسبة نجاعة‬
‫في األمراض المنقولة عبر البذور البيولوجية للخص‬

‫نسبة جناعة و فاعليّة الفطريّات املضا ّدة (‪)%‬‬


‫الفطريّات املتسببة‬
‫‪Chaetomium Aspergillus Trichoderma Penicillium Aspergillus Aspergillus‬‬ ‫الزراعة‬
‫لألمراض‬
‫‪globosum‬‬ ‫‪niger‬‬ ‫‪harzianum‬‬ ‫‪digitatum‬‬ ‫‪flavus‬‬ ‫‪terreus‬‬
‫‪Sclerotinia‬‬
‫‪40,8 b‬‬ ‫‪44,2 b‬‬ ‫‪73,5 a‬‬ ‫‪52,7 b‬‬ ‫‪36,9 b‬‬ ‫‪36,4 b‬‬
‫‪sclerotiorum‬‬
‫‪Alternaria‬‬
‫‪72,9 bc‬‬ ‫‪77,8 abc‬‬ ‫‪81,2 ab‬‬ ‫‪84,5 a‬‬ ‫‪67,9 c‬‬ ‫‪70,6 c‬‬
‫‪alternata‬‬
‫اخلص‬
‫‪Cladosporium‬‬
‫‪75,6 a‬‬ ‫‪72,8 a‬‬ ‫‪78,2 a‬‬ ‫‪76,4 a‬‬ ‫‪77,3 a‬‬ ‫‪79,1 a‬‬
‫‪cladosporioides‬‬
‫‪Fusarium‬‬
‫‪63,6 a‬‬ ‫‪63,0 a‬‬ ‫‪74,4 a‬‬ ‫‪74,4 a‬‬ ‫‪82,4 a‬‬ ‫‪71,9 a‬‬
‫‪oxysporum‬‬
‫الفطريات المتسببة في‬
‫ّ‬ ‫المضادة للحد من تطور نمو‬
‫ّ‬ ‫الفطريات‬
‫ّ‬ ‫وفاعلية‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ : 7‬دراسة نسبة نجاعة‬
‫األمراض المنقولة عبر البذور البيولوجية للجزر‬

‫نسبة جناعة و فاعليّة الفطريّات املضا ّدة (‪)%‬‬


‫الفطريّات املتسببة لألمراض‬ ‫الزراعة‬
‫‪Aspergillus niger‬‬ ‫‪Penicillium chrysogenum‬‬ ‫‪Trichoderma harzianum‬‬

‫‪51,4 b‬‬ ‫‪69,4 a‬‬ ‫‪72,3 a‬‬ ‫‪Alternaria alternata‬‬

‫‪75,9 a‬‬ ‫‪81,5 a‬‬ ‫‪81,5 a‬‬ ‫‪Alternaria solani‬‬ ‫اجلزر‬

‫‪51,6 a‬‬ ‫‪56,6 a‬‬ ‫‪75,5 a‬‬ ‫‪Phytium sp.‬‬

‫‪19‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫البحوث والمستجدات التكنولوجية‬

‫الفطريات المتسببة‬
‫ّ‬ ‫المضادة للحد من تطور نمو‬
‫ّ‬ ‫الفطريات‬
‫ّ‬ ‫فاعلية‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ : 8‬دراسة نسبة نجاعة و‬
‫في األمراض المنقولة عبر البذور البيولوجية للفقوس والفول والفول المصري‬

‫نسبة جناعة و فاعليّة الفطريّات املضا ّدة (‪)%‬‬


‫الفطريّات املتسببة لألمراض‬ ‫الزراعة‬
‫‪Penicillium italicum Penicillium digitatum Trichoderma harzianum‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪77,6 a‬‬ ‫الفقوس‬

‫الفول‬
‫‪-‬‬ ‫‪79,3 a‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Alternaria alternata‬‬
‫املصري‬

‫‪6,6 b‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفول‬

‫‪ -‬مواصلة هذه التجارب باستعمال طرق خمتلفة ملعاجلة البذور‬ ‫‪ -‬بالنسبة لبذور الفقوس و الفول و الفول املصري ‪ :‬مت عزل‬
‫البيولوجيّة‪.‬‬ ‫فطر واحد متسبّب يف املرض « ‪ »Alternaria alternata‬ومت‬
‫جتربة جناعة ثالثة فطريّات مضا ّدة حسب الزراعة‪ ،‬حيث كانت‬
‫أفضل النتائج للفطر املضا ّد « ‪»Penicillium digitatum‬‬
‫بنســبة ختفيض ‪ % 79,3‬على بذور الفول املصري والفطر‬
‫المراجع‬
‫املضا ّد « ‪ »Trichoderma harzianum‬بنســبة ختفيض‬
‫‪ -‬ملخص ملشــروع ختم الدروس للحصول على شهادة مهندس‬
‫‪ % 77,6‬على بذور الفقوس‪.‬‬
‫اختصاص بستنة (محاية النباتات) باملعهد العايل للعلوم الفالحية بشط‬
‫مرمي للطالبة يسرى عبد اخلالق‪.‬‬ ‫الخاتمة‬

‫& ‪- Abdelkhalek, Y., Ben Salem, I., Nabli, H., Tarchoun N.‬‬ ‫‪ -‬بصفة عامة أدت املواجهة املباشرة على مستوى املخرب لكل‬
‫‪Boughalleb M’Hamdi, N. 2015. Inventaire des champignons‬‬ ‫الفطريات املتسببة يف األمراض والفطريّات املضا ّدة املعزولة من‬
‫‪transmissibles par les semences de certaines espèces maraî-‬‬ ‫نفس البذور البيولوجية ملختلف الزراعات‪ ،‬إىل منع وتقليص منو‬
‫‪chères et condimentaires et leurs impacts sur les cultures en‬‬
‫الضارة بنسب خمتلفة و مشجعة تراوحت بني ‪25‬‬ ‫ّ‬ ‫الفطريّات‬
‫‪mode biologique. Institut Supérieur Agronomique de Chott‬‬
‫‪Mariem. Projet de Fin d’Etude, filière Ingénieur, Spécialité‬‬
‫و‪ % 90‬حسب أنواع الفطريات املضادة والزراعات‪.‬‬
‫‪Horticulture, Option Protection des plantes. 101 pp.‬‬
‫‪ -‬تعترب هذه النتائج األوليّة مشجعة من حيث جرد للفطريّات‬
‫املضا ّدة املتواجدة يف البذور البيولوجية ملختلف الزراعات واليت‬
‫ميكن جتربتها يف املكافحة البيولوجية من حيث جناعتها يف احلد‬
‫يسرى عبد اخلالق*‪ ،‬إبتسام بن سامل*‪ ،‬حسام النابلي**‪،‬‬
‫من منو الفطريّات املتسببة يف األمراض املنقولة عرب البذور‪.‬‬
‫ناجي طرشون* ونعيمة بوغالب حممدي*‬ ‫‪ -‬العمل على حتســن التقنيات الزراعية من حيث التسميد‬
‫* املعهد العايل للعلوم الفالحية بشط مرمي‬ ‫واحلماية لغاية احلصول على بذور بيولوجيّة ذات جودة عالية‬
‫** املركز الفين للفالحة البيولوجية‬ ‫الضارة املنقولة عن طريق البذور‪.‬‬
‫وسليمة من الفطريّات ّ‬

‫‪20‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫البحوث والمستجدات التكنولوجية‬

‫تقنية التحليل الطيفي في مجال األشعة تحت الحمراء‬


‫وعالقتها بتمييز اإلنتاج البيولوجي من اإلنتاج العادي للفراولة‬

‫يف السنوات األخرية‪ ،‬حتولت أذواق املستهلكني حنو الفواكه‬


‫واخلضروات املنتجة وفق النمط البيولوجي واحلاملة لشهادات‬
‫املصادقة اليت تضمن االسترسال الكامل يف مجيع مراحل اإلنتاج‪،‬‬
‫مهيتها الصحية والبيئية‪ .‬ويف هذا السياق‪،‬‬
‫كما تزايد وعيهم بأ ّ‬
‫مؤخــرا حنو تطوير التقنيات‬ ‫موجها ّ‬‫أصبح البحث العلمي ّ‬
‫التحليلية املختلفة لدعم الشــهادات احلالية ومراقبة إجراءات‬
‫صحتها ومن اجلودة الغذائية للمنتوج‪.‬‬ ‫التدقيق ّ‬
‫والتأكد من ّ‬
‫بشكل عام‪ ،‬يتم توظيف مطياف الكتلة( (�‪MS: Mass Spec‬‬
‫‪ )trometer‬والكروماتوغرافيا السائلة عالية األداء (‪HPLC‬‬
‫صورة رقم ‪ : 2‬جهاز التحليل الطيفي في مجال‬
‫األشعة تحت الحمراء‬
‫‪)High performance liquid chromatography‬‬
‫‪Spectromètre Infra Rouge à Transformer de‬‬
‫والكروماتوغرافيــا الغازية املدجمة مع مطياف الكتلة (‪GC-‬‬
‫‪Fourier‬‬ ‫‪)MS Gas Chromatography Mass Spectrometry‬‬
‫لتحليل الفواكه واخلضــروات و ّ‬
‫التأكد من جودهتا‪ .‬وهذه‬
‫فطريقة التحليل الطيفي يف جمال األشعة حتت احلمراء تقوم على‬ ‫التقنيات التحليليّـ�ة تتميّز بتدمريها الكلّي للعينات« «�‪Tech‬‬
‫مبدأ امتصاص املادة هلذه األشعة‪ ،‬ممّا يؤدي إىل حركة اهتزازية‬ ‫‪ »niques Destructives‬وكلفتها العالية‪ .‬كما أن التحليل‬
‫للذرات املكونة للجزيء دون انتقال الكتروين والذي حيصل‬ ‫ّ‬ ‫يستغرق زمنا طويال ويتطلب استخدام كواشف كيميائية خمتلفة‪.‬‬
‫عادة نتيجة امتصاص األشعة املرئيّة وفوق البنفسجيّة‪ .‬وبالتايل‪،‬‬ ‫ولذلك‪ ،‬توجهت العديد من الدراســات إىل اعتماد تقنيات‬
‫للذرات بالنسبة لبعضها‬‫ينشــأ عن هذه احلركة االهتزازية ّ‬ ‫حتليليّة غري مد ّمرة سريعة وف ّعالة ومنخفضة التكلفة‪ ،‬عالوة على‬
‫البعض تغري دوري يف طــول الروابط الكيميائية والزوايا بني‬ ‫تتطرق لتحديد معايري اجلودة الداخليّة واخلارجيّة ملختلف‬
‫هذه الروابط‪ .‬ولذلكـ‪ ،‬فانّه بتحليل طيف االمتصاص لألش ّعة‬ ‫أنّها ّ‬
‫املنتجات‪ ،‬من بينها تقنية التحليل الطيفي يف جمال األشعة حتت‬
‫حتت احلمراء ميكن معرفة طاقة االمتصاص وبالتايل حتديد نوع‬ ‫احلمراء (‪( )NIR : Near Infra Red‬الصور رقم ‪ 1‬و‪2‬‬
‫الذرات والروابط املوجودة يف اجلزيء‪ .‬ويعترب طيف األشعة‬ ‫ّ‬ ‫والرسم البياين رقم ‪.)1‬‬
‫حتت احلمراء أحد الوسائل املألوفة لتشخيص املجاميع الوظيفية‬
‫وتقنية للتحليل النوعي‪.‬‬
‫ويف هذا اإلطار‪ ،‬يهدف هذا املقال إىل التعريف بالدراسة‬
‫اليت نشرت يف املجـلة العـلـــمية « ‪Postharvest‬‬
‫‪ »Biology and Technology‬الصادرة عن دار النشر‬
‫ألسييفري« ‪ »ELSEVIER‬بتاريخ الثالث من شهر نوفمرب لسنة‬
‫‪ 2016‬واليت قام هبا فريق من الباحثني اإليطاليني املنتمني لكل‬
‫من قسم الفالحة البيولوجية التابع للمعهد الزراعي املتوسطي‬ ‫صورة رقم ‪ : 1‬مبادئ تشغيل جهاز التحليل‬
‫بباري وقسم الفالحة والتغذية والبيئة التابع جلامعة « فـوجيا»‬ ‫الطيفي (‪)FT-NIR‬‬

‫‪21‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫البحوث والمستجدات التكنولوجية‬

‫تبني الصورة رقم ‪ 3‬طيف األشعة حتت احلمراء لعينات الفراولة‬ ‫بنابويل واملعتمدة على استعمال تقنية التحليل الطيفي يف جمال‬
‫املنتجة وفق النمط العادي «‪ »C‬والنمط البيولـوجــي املعتمد‬ ‫األشــعة حتت احلمراء القريبة (‪ )NIR‬لتقييم مدى مالءمتها‬
‫على استعـمــال املدخــالت «‪Organic based on‬‬ ‫للتنبؤ باجلودة الداخلية للفراولة والتمييز إن كانت منتجة وفق‬
‫‪ »input Substitution S‬والسماد « ‪Organic based on‬‬ ‫الطريقة البيولوجية أو العادية‪.‬‬
‫‪ .»Manure M‬فهو يؤكد بوضوح وجود قمة بارزة يف جمال‬
‫كميات ها ّمة‬ ‫التردد املوجي ‪ 5330‬سم اليت تشري إيل وجود ّ‬
‫‪1-‬‬

‫من املاء‪ .‬وهذا بطبيعة احلال يؤكد أنّها فراولة طازجة‪ .‬أ ّما القمة‬
‫كميات هائلة‬ ‫املرصودة يف ‪ 7189‬سم فهي تتوافق مع وجود ّ‬
‫‪1-‬‬

‫للكربوهدرات‪.‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ : 1‬شكل توضيحي لطيف‬


‫األشعة االلكترومغناطيسية‬

‫قام فريق البحث العلمي اإليطايل بزراعة مشــاتل الفراولة‬


‫احلاملة لشــهادة املصادقة البيولوجية يف أواخر شهر سبتمرب‬
‫صورة رقم ‪ : 3‬طيف األشعة تحت الحمراء لعينات‬ ‫من سنة ‪ 2014‬وتطبيق برنامج التجارب اليت انقسمت إىل‬
‫الفراولة المنتجة وفق النمط العادي “‪ ”C‬والنمط‬ ‫ثالث‪ .‬فاألوىل اعتمدت على الفالحة العادية «‪ »C‬مبفهومها‬
‫البيولوجي المعتمد على استعمال المدخالت‬ ‫الشــامل‪ ،‬أ ّما الثانية و الثالثة على التوايل‪ ،‬فقد كانتا مبنيتني‬
‫البيولوجية “‪ ”S‬والسماد “‪”M‬‬ ‫على أساس استعمال املدخالت البيولوجية «‪ »S‬واستعمال‬
‫واستندت هذه الدراســة على حتديد جماالت الطول املوجي‬ ‫السماد العضوي «‪ .»M‬ويف شهر ماي من سنة ‪ ،2015‬متّ‬
‫أخذ عينات الفراولة بطريقة تلقائية و من مناطق غري متجانسة‬
‫«‪ »Plages de longueurs d’ondes λ‬املتميزة بنســبة‬
‫لتوفري ‪ 219‬عيّنة (‪ 93‬عيّنة «‪ »M‬و ‪ 96‬عيّنة «‪ »S‬و‪30‬‬
‫امتصاص طيفي عاليــة ملختلف معايري اجلودة مثل مركبات‬
‫عينة منتجة وفق النمط العادي «‪.)»C‬‬
‫درجة احلموضة‪ ،TSS ،TA ،DPPH ،‬وفيتامني ”ســي”‬
‫والفينول جلميع عينات الفراولــة‪ .‬وقد متّ حتليل هذه النتائج‬ ‫أجري التحليل الطيفي على العينات املختلفة للفراولة يف درجة‬
‫باالعتماد علــى املنظومات اإلحصائية املبتكرة يف هذا املجال‬ ‫حرارة ‪ 20‬درجة باســتخدام جهاز بروكر «‪FT-NIR‬‬
‫«(‪ »PLS Discriminant Analysis (PLS-DA‬اليت تقوم‬ ‫‪ »Analyzer, Bruker Optic‬لفحص موجي يتراوح بني‬
‫على العالقة بني الكثافة الطيفية وخصائص العيّنة‪.‬‬ ‫‪ 3600‬و‪ 12500‬سم‪ 1-‬للتعرف على ّ‬
‫املركبات املوجودة‪.‬‬

‫‪22‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫البحوث والمستجدات التكنولوجية‬

‫وقد مت إثبات أمهية كل من املدخالت البيولوجية والسماد العضوي‬ ‫ساهم إستعمال املدخالت البيولوجية والسماد العضوي يف النمط‬
‫يف إنتاج املركبات الفينولية والفيتامني ”سي” ومحض االسكربيك‬ ‫البيولوجي‪ ،‬على التوايل‪ ،‬يف إنتاج ‪ 3.47‬غ‪ /‬كغ و‪ 3.33‬غ‪/‬كغ‬
‫«‪ »Acide ascorbique‬ومحض ثنائي اإلدروكسيد أسكربيك‬ ‫من البوليفنول الكلي‪ ،‬وهو ما أدى إىل زيادة يف األنشطة املضادة‬
‫«‪ ،»Acide dihydroxyascorbique‬والترفيع من نسبة‬ ‫لألكسدة اليت قدرت بنسبة ‪ % 0.38‬و‪ .% 0.31‬وتع ّد هذه‬
‫األنشطة املضادة لألكسدة« «�‪1,1-Diphenyl-2-picryl‬‬ ‫الكميات متوسطة وهذا ما أكده كل من فريق حبث فرنسي‬
‫‪hydrazyl radical, 2,2-Diphenyl-1-(2,4,6-tri-‬‬ ‫تابع للمدرسة العليا للفالحة بأجني «‪ »ANGER‬وفريق حبث‬
‫‪( .»nitrophenyl)hydrazyl, DPPH‬جدول رقم ‪.)1‬‬ ‫أمريكي تابع جلامعة كاليفورنيا‪.‬‬
‫تم الحصول عليها حسب مختلف أنظمة اإلنتاج المتبعة‬‫جدول رقم ‪ : 1‬معايير جودة الفراولة التي ّ‬
‫(وفق النمط العادي “ ‪ ”C‬والنمط البيولوجي المعتمد على استعمال المدخالت البيولوجية “ ‪ ”S‬والسماد‬
‫العضوي “ ‪)”M‬‬

‫منط بيولوجي ‪ +‬مساد‬ ‫منط بيولوجي ‪ +‬مدخالت‬ ‫منط عادي‬


‫العينة‬
‫عضوي ”‪”M‬‬ ‫بيولوجية ”‪”S‬‬ ‫“‪” C‬‬

‫‪1.07‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫نسبة احلموضة (‪ %‬محض ستريك)‬

‫‪8‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫نسبة املواد الصلبة الذائبة ‪%‬‬

‫‪3.33‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪pH‬‬

‫‪1.39‬‬ ‫‪1.59‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البوليفنول (غ‪/‬كغ)‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيتامني “‪( ”C‬غ‪/‬كغ)‬

‫‪0.24‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0‬‬ ‫محض اسكربيك ‪( AA‬غ‪/‬كغ)‬

‫محض ثنائي االدروكسيد اسكربيك‬


‫‪0.25‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪( DHA‬غ‪/‬كغ)‬

‫‪3.08‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األنشطة املضادة لألكسدة ‪( DPPH‬غ‪/‬كغ)‬

‫‪23‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫البحوث والمستجدات التكنولوجية‬

‫المراجع‬ ‫ هذه املركبات معروفة بدورها الفعال وامل ّهم‬،‫وكما هو معلوم‬


‫ حافظة لضغط الدم‬،‫لصحة اإلنسان باعتبارها مضاد لألكسدة‬
- Abu-Zahra, T., K. Al-Ismail, and F. Shatat. Effect of organic
and conventional systems on fruit quality of strawberry (fragaria× ...‫ومضادة للسرطان وامليكروبات‬
ananassa duch) grown under plastic house conditions in the Jor-
dan Valley. in International Symposium on Fresh Food Quality
Standards: Better Food by Quality and Assurance 741. 2006.
- Asami, D.K., et al., Comparison of the total phenolic and as-
corbic acid content of freeze-dried and air-dried marionberry,
strawberry, and corn grown using conventional, organic, and
sustainable agricultural practices. Journal of agricultural and
food chemistry, 2003. 51(5): p. 1237-1241.
- Amodio, M.L., et al., Potential of NIR spectroscopy for pre-
dicting internal quality and discriminating among strawberry
fruits from different production systems. Postharvest Biology
and Technology, 2017. 125: p. 112-121.
- Gliessman, S., et al., Conversion to organic strawberry ma-
nagement changes ecological processes. California Agricul-
ture, 1996. 50(1): p. 24-31.

- Hargreaves, J.C., et al., The effects of organic and conven-


tional nutrient amendments on strawberry cultivation: Fruit
yield and quality. Journal of the Science of Food and Agricul-
ture, 2008. 88(15): p. 2669-2675.
- Lin, B.-H., et al., US demand for organic and conventio-
nal fresh fruits: The roles of income and price. Sustainability, ‫ ميكن اعتبار تقنية التحليل الطيفي يف جمال‬،‫يف ختام هذه املقالة‬
2009. 1(3): p. 464-478. ‫األشعة حتت احلمراء كتقنية حتليلية مساعدة على التنبؤ مبستوى‬
- Macit, I., et al., Yield, quality and nutritional status of orga- ،‫اجلودة الغذائية (حمتوى املــواد الصلبة القابلة للذوبان الكلي‬
nically and conventionally-grown strawberry cultivars. Asian ‫ حمتويات‬،‫ ودرجة احلموضة‬،»Acidité Titrable« ‫احلموضة‬
Journal of Plant Sciences, 2007. ‫محض األسكوربيك والفينوليك) ومتييز منط إنتاج الفراولة سواء‬
- Mukherjee, A., et al., Preharvest evaluation of coliforms, .‫كان عاديا أو بيولوجيا‬
Escherichia coli, Salmonella, and Escherichia coli O157: H7
in organic and conventional produce grown by Minnesota far- ‫ ميكن تطبيق هذه التقنية كوسيلة سريعة وفعالة تساعد‬،‫وبالتايل‬
mers. Journal of Food Protection®, 2004. 67(5): p. 894-90. ‫املنتجني على حتسني جودة الفراولة من خالل حتديد األوقات‬
- Reganold, J.P., et al., Fruit and soil quality of organic and ‫املناسبة للجين اعتمادا على التقييم التحليلي الطيفي يف جمال‬
conventional strawberry agroecosystems. PLoS One, 2010. ‫ ميكن‬،‫ وعالوة على ذلك‬.‫األشــعة حتت احلمراء للعينات‬
5(9): p. e12346.
‫دعم هذه التقنية وتطويرها ومزيد تبسيط األساليب والنظم‬
‫اإلحصائية املستعملة يف حتليل النتائج التحليلية الطيفية لتكون‬
‫دالل املالكي‬ ‫طريقة فحص أويل وتكميلي للتقنيات الرمسية املعتمدة من قبل‬
‫املركز الفين للفالحة البيولوجية‬ .‫هياكل املراقبة والتصديق‬

24 26 ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد‬


‫المراقبة والتصديق‬

‫الفالحة البيولوجية ونظم ّ‬


‫الضمانات القائم على المشاركة‬

‫وختدم هذه العالمة اآلالف من صغار الفالحني ومســتهلكي‬ ‫تعترب الفالحة البيولوجية نظام شامل إلدارة اإلنتاج يهدف باألساس‬
‫املنتجات الفالحية يف مجيع أحنــاء العامل مما أدى إىل ارتفاع‬ ‫إىل املحافظة والتصرف املستدام يف النظم اإليكولوجية الزراعية‬
‫عددهم خالل السنوات األخرية‪ .‬وتشري التقديرات إىل أن ما‬ ‫بتطبيق تقنيات اإلنتاج التقليدية مع تطويع املستجدات البحثية‬
‫وحمول منخرطني يف هذا النظام‬ ‫يفوق عن ‪ 109‬آالف منتج ّ‬ ‫وحسن التصرف وتثمني املوارد الطبيعية والعضوية املتأتية من‬
‫يف مجيع أحناء العامل‪ .‬كما جندها بـ ‪ 72‬بلد ســنة ‪2015‬‬ ‫املستغلة‪ .‬وال ميكن اعتبار املنتوج بيولوجيا إالّ إثر عمليّة مصادقة‬
‫من بينها اهلند والواليات املتحدة األمريكية والربازيل وإيزلندا‬ ‫من طرف متدخل آخر وهو هيكل املراقبة والتصديق‪ .‬غري أنّه‬
‫اجلديدة والبريو وبوليفيا وفرنسا وإسبانيا وإفريقيا اجلنوبية وكينيا‬ ‫مكملة ملنظومة املصادقة لضمان جودة املنتجات‬‫توجد طرق أخرى ّ‬
‫والكوستاريكا والفلبني ‪...‬‬ ‫البيولوجية نذكر منها «نظم الضمانات القائم على املشاركة»‬
‫(‪ )Systèmes de garantie participatifs‬املعترف به دوليا‬
‫ويرتكز هذا النظام على التعلّــم وتبادل املعرفة‪ ،‬ليس فقط‬
‫إىل جانب كونه معتمد من طرف آالف الفالّحني واملستهلكني‬
‫بالنسبة للمنتجني ولكن أيضا بالنسبة للمستهلكني نظرا لكونه‬
‫يف العامل‪.‬‬
‫يقوم على العالقات الشــخصيّة املباشرة وعلى قيم «التنمية‬
‫الذاتيّة»‪ ،‬مما يساعدهم على إنشاء وتعزيز التسويق املباشر بني‬ ‫تعريف “نظــم الضمانات القائم على‬
‫املنتج واملستهلك‪ ،‬مع التقليص يف عدد الوسطاء يف السلسلة‬
‫التجاريّة‪ .‬كما يساهم يف التقارب بني املنتجني واملستهلكني‬ ‫المشاركة”‬
‫من خالل تبادل املعرفة وتذليل الصعوبات واملشــاكل من‬
‫عرف االحتــاد الدويل حلركات ال ّزراعــة العضويّة «نظم‬ ‫ّ‬
‫كلتا اجلهتني‪ ،‬إىل جانب تطوير عالقات الثقة والتضامن بني‬
‫الضمانات القائم على املشاركة » (‪Systèmes de garantie‬‬
‫املتدخلني الذين تربطهم عادة عالقة غري مباشــرة‪ .‬كما أنه‬
‫ّ‬
‫املوجهة حمليّا‪ .‬ويتم‬
‫‪ )participatifs‬كأنظمة ضمان للجودة ّ‬
‫جيعل من املســتهلكني واملنتجني عنصرين فاعلني يف حتسني‬
‫املتدخلني‬
‫املصادقة على املنتجني إثر مشاركتهم النشطة مع بقية ّ‬
‫املمارسات الفالحية (صورة رقم ‪.)1‬‬
‫على أساس الثقة والتواصل وتبادل املعرفة واخلربات‪ .‬ويعتربها‬
‫أداة تكميلية لشهادة املراقبة والتصديق لذا يدعو االحتاد الدويل‬
‫إىل االعتراف هبا من قبل احلكومات نظرا لكوهنا تلقى جناحا‬
‫ورواجا هامني بني الدول وذلك لع ّدة اعتبارات‪:‬‬
‫‪ -‬معترفا بها من طرف االتحــاد الدولي لحركات الزراعة‬
‫العضوية‪.‬‬
‫‪ -‬معترفا بها من طرف منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة‪.‬‬

‫‪ -‬مدرجة في بعض البرامج القارية‪ :‬إفريقيا الشرقية وأمريكا‬


‫صورة رقم ‪ : 1‬تفاعل بين منتجين ومستهلكين في‬
‫الالتينية‪.‬‬
‫الصالون الدولي بيوفاخ بالهند‬ ‫‪ -‬مدرجة في برامج وطنية للتنمية بالهند‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫المراقبة والتصديق‬

‫‪ -‬بناء شبكة تربط بين اإلنتاج واالستهالك‪.‬‬ ‫مـبـــــادئ نظم الضمانات القائم‬
‫• األفقية من خالل املســاواة يف أخذ القرار فعملية التصديق‬ ‫على المشاركة‬
‫تعترب تشاركيّة بالنسبة جلميع األطراف املعنية بنفس القدر من‬
‫املسؤولية لتقييم املنتج وطريقة إنتاجه‪.‬‬ ‫لقد حدد االحتاد الدويل حلركات الزراعة العضوية ستة مبادئ‬
‫لنظم الضمانات القائم على املشاركة وهي‪:‬‬
‫أهــداف نظم الضمانات القائم على‬
‫المشاركة‬ ‫• رؤية مشتركة و رؤية جمتمعية تساهم يف وعي مجاعي يستفيد‬
‫منه اجلميع ويتحقق من خالل ميثاق وكراس شروط ‪...‬‬
‫كغريها من العالمــات األخرى‪ ،‬هتدف هذه النظم إىل تقدمي‬
‫• املشاركة يف ‪:‬‬
‫ضمانات ذات مصداقيّة ملستهلكي املنتجات البيولوجيّة‪ .‬لكن‬
‫يتم الســماح والتشجيع على‬ ‫يبقى الفرق يف املنهجيّة حيث ّ‬ ‫‪ -‬المبادئ والقواعد التي وضعت ونفذت مع جميع الشركاء‪.‬‬
‫املشاركة املباشرة للمنتجني واملستهلكني وغريهم من اجلهات يف‬
‫عملية التحقّق من هذا النظام (صورة رقم ‪ .)2‬فهذه املشاركة‬ ‫‪ -‬الثقة من خالل التجربة (نحن على ثقة بسبب مشاركتنا)‪.‬‬
‫مطلوبة يف بعــض األحيان وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع مبا‬ ‫تنوع الرؤى من خالل مشــاركة متوازنة وفق مختلف‬
‫‪ّ -‬‬
‫أهنا ختدم صغار الفالحني بصفة مباشرة إىل جانب دعم قدرات‬ ‫المتدخلين‪.‬‬
‫وخاصة األسواق املحليّة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التسويق املباشر بني املنتج واملستهلك‬
‫• الشفافية من خالل ‪:‬‬
‫‪ -‬فهم طريقة عمل النظام وكيفيّة اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ -‬الشفافيّة والسهولة في الوصول إلى الوثائق وتقاسم المعلومة‬
‫بصدق‪.‬‬
‫والحساسة‬
‫ّ‬ ‫الخاصة‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬توضيح الح ّد الفاصل بين المعلومات‬
‫تجاريّا وشفافيّة المعلومات‪.‬‬
‫• الثقة يف ‪:‬‬
‫‪ -‬نزاهة أصحاب المشروع ‪ :‬فهم جديرون بالثقة‪.‬‬
‫صورة رقم ‪ : 2‬عملية مراقبة فالح بيولوجي حسب‬ ‫‪ -‬سالمة الممارسات‪ :‬االعتراف وتثمين جميع اآلليات الكمية‬
‫نظم الضمانات القائم على المشاركة‬ ‫والنوعيّة لضمان سالمة الممارسات الفالحية‪.‬‬
‫وتبقى تكاليف املشاركة منخفضة وتتكون أساسا من التربعات‬ ‫‪ -‬استغالل المعلومات‪.‬‬
‫العينيّة بدال من التكاليف املاليّة‪ .‬باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬يتم احل ّد من‬
‫• التحسني املســتمر من خالل منهجيّة لتحسني العمليّات‬
‫العمل بالوثائق مما جيعل النظام أكثر يسرا لصغار املنتجني‪ .‬لذا‬
‫وتطوير املمارسات املسؤولة ‪:‬‬
‫أهم مزايا «نظم الضمانات القائم على املشاركة» يف‬ ‫جند من ّ‬
‫الفالحة البيولوجية‪:‬‬ ‫‪ -‬دعم للمجتمع واستدامته وتطوره‪.‬‬

‫‪26‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫المراقبة والتصديق‬

‫الخاصة باإلنتاج البيولوجي‪.‬‬


‫كراسات الشروط ّ‬
‫‪ -‬ضمان احترام ّ‬
‫‪ -‬التقليص في تكاليف عمليّة المراقبة والتصديق‪.‬‬

‫‪ -‬تمكين الفالّحين من التواصل عبر تكوين شبكات مع الدعم‬


‫الفنّي فيما بينهم‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز الديناميكيّة على المستوى اإلقليمي‪.‬‬
‫‪ -‬تحفيز العمل الجماعي لتسويق المنتوجات‪.‬‬
‫‪ -‬توعية المستهلك‪.‬‬
‫صورة رقم ‪ : 3‬عالمة “نظم الضمانات القائم على‬
‫المشاركة“‬ ‫عالمة “نظم الضمانــات القائم على‬
‫المشاركة”‬
‫الخاتمة‬
‫خاصة باإلنتاج‬
‫كراسات شــروط ّ‬ ‫تعتمد هذه النظم على ّ‬
‫الضمانات القائم على املشــاركة» منهجيّة خمتلفة‬ ‫تتبع «نظم ّ‬ ‫البيولوجي معترف هبا دوليّا ومتاحة للعموم‪ .‬وترتكز غالبا على‬
‫إلصدار شهادات املصادقة على املنتوج ترتكز على رؤية أوسع‬ ‫أسس االتّحاد الدويل حلركات ال ّزراعة العضوية‪ .‬كما تتضمن‬
‫أي مصلحــة اقتصاديّة وهتتم بالقضايا االجتماعيّة‪.‬‬ ‫خالية من ّ‬ ‫ما يشري إىل معايري خاصة بالعدالة االجتماعيّة‪ .‬وتوجد منهجيّات‬
‫فهي تساعد على املصادقة على املنتجات البيولوجيّة من خالل‬ ‫الشروط‪ .‬كما‬ ‫كراس ّ‬
‫أسلوب يتضمن مشــاركة املنتجني واملستهلكني إثر التزامهم‬ ‫ضبطت للتحقق من أ ّن كل مزارع حيترم ّ‬
‫تدعم هذه النظم‪ ،‬مشاركة املنتجني وتشجيعهم على العمل معا‬
‫األخالقي ودعمهم الفنّي لضمان النجاح‪ .‬ويعترب التنظيم املستمر‬ ‫وحتسني املمارسات ال ّزراعية من خالل تبادل املعرفة واخلربة فيما‬
‫واجلماعي هلذا النّظام من قبل اجلهات املحليّة الفاعلة هو الضمان‬ ‫بينهم‪ .‬لذلك ال ميكن هلذه النظم أن تتحقق إالّ من خالل‪:‬‬
‫كراسات‬ ‫للتكيف مع الظروف املحليّة مع احلفاظ على متطلّبات ّ‬
‫الشروط‪ .‬باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬تساهم هذه النظم يف بناء مشترك‬ ‫‪ -‬إدماج قاعدة فالحيّة وعائليّة في النماذج التنظيميّة الخاصة بها‪.‬‬
‫ملنطق ووعي يهدف إىل التحســن املستمر للممارسات من‬
‫خالل تبادل املعرفــة والدراية اليت جتلب قيمة مضافة واضحة‬ ‫كراس شروط وإلتزام المنتج باحترامها‪.‬‬
‫‪ -‬وجود ّ‬
‫لعملية اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء آليّات للتحقق من التطبيق الصحيح لشروط اإلنتاج‬
‫وتصحيح المخالفات المحتملة‪.‬‬
‫المراجع‬
‫‪ -‬وضع آليّات تعزز تبادل المعرفة والخبرات‪.‬‬
‫‪ -‬موقع الواب ‪http://www.ifoam.bio/en/organic-policy-gua� :‬‬
‫‪ -‬تعزيز منهجيّة التعلم بين أعضائها‪.‬‬
‫‪rantee/participatory-guarantee-systems-pgs‬‬
‫الضمانات القائم على املشاركة» إىل انتماء‬
‫وترمز عالمة «نظم ّ‬
‫فاخر عياد‬ ‫العديد من املبادرات املحليّة إىل جمموعة من املمارسات الشاملة‬
‫املركز الفين للفالحة البيولوجية‬ ‫صلب االتّحاد (صورة رقم ‪.)3‬‬

‫‪27‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫الفالحة البيولوجية في تونس‬

‫مشروع «نـقــاوة بـيـو»‬


‫في الفالحة البيولوجية بوالية المنستير‬

‫اإلشارة‪ ،‬أ ّن ســعر بيع اللتر الواحد من زيت التني الشوكي‬ ‫توجد ضيعة «نقاوة بيــو» «‪ »Nakawa Bio‬بغابة الريدان‬
‫على املســتوى العاملي يق ّدر بني ‪ 700‬و‪ 1000‬أورو‪ ،‬وأ ّن‬ ‫من معتمدية مجال بوالية املنستري على مساحة ‪ 8‬هكتارات هبا‬
‫معدل إنتاج اهلكتار الواحد من زيت التني الشوكي بالضيعة‬ ‫زراعات خمتلفة منها التني الشوكي والزيتون والعطرشية واملورينغا‪.‬‬
‫يقدر بـ‪ 120‬لتر‪.‬‬
‫وقد عملت صاحبة املشــروع على تنويع منتجاهتا البيولوجية‬
‫لتشمل إىل جانب زيت بذور التني الشوكي يف قوارير بلورية ذو‬
‫سعة ‪ 15‬مل و ‪ 30‬مل‪ ،‬خل التني يف قوارير بلورية ذو سعة‬
‫‪ 100‬مل و ‪ 250‬مل‪ ،‬مستحلب بيولوجي متكون من زهور‬
‫التني الشــوكي واملورينغا بوزن ‪ 20‬غرام وصابون بيولوجي‬
‫متعدد العطور بوزن ‪ 100‬غرام الوحدة ومرهم للوجه متكون‬ ‫لقد تأسست شركة «‪ »Nakawa Bio‬يف نطاق مشروع‬
‫من الطني والتني الشوكي واملورينغا ذو سعة ‪ 100‬مل‪ .‬وجتدر‬ ‫نفاذ املنتجات الغذائية واملحلية لألسواق «‪»PAMPAT‬‬
‫اإلشارة‪ ،‬أ ّن معظم هذه املنتجات يقع بيعها عن طريق التجارة‬ ‫وذلك يف إطار التعاون التونســي‪ -‬السويسري بتمويل من‬
‫اإللكترونية بغية إســتعماهلا يف التجميل وكذلك باملغازات‬ ‫‪ SECO‬وحتت إشراف منظمة األمم املتحدة للتنمية الصناعية‬
‫املختصة يف بيع املنتجات البيولوجية بتونس‪.‬‬ ‫«‪ »ONUDI‬هبدف إرساء منتوج طبيعي ومعاجل بيئي وفق‬
‫كما سامهت الضيعة يف بعث مواطن شغل مع املحافظة على‬ ‫النمط الفالحي البيولوجي‪.‬‬
‫البيئة وتطوير السياحة البيئية‪ ،‬مع حسن التصرف يف النفايات‬ ‫«نقاوة بيو» هي العالمة التجارية البيولوجية املعتمدة‪ ،‬حصريا‬
‫واإلستغالل املحكم للري وإستعمال الكمبوست‪.‬‬ ‫على مثار الضيعة‪ ،‬وذلك باستخدام أساليب الزراعة املستدامة‪.‬‬
‫وملزيد املعلومات ميكنك اإلطــاع على موقع الواب‪:‬‬
‫‪ www.nakawabio.com‬وموقع التواصل االجتماعي‪:‬‬
‫‪www.facebook.com/NakawaBIO‬‬

‫كما بّينت صاحبة املشروع لبىن دمس املتحصلة على شهادة‬


‫دكتورا يف الكيمياء العضويّة‪ ،‬على أ ّن الفكرة باألساس إرتكزت‬
‫على تعاطي زراعة التني الشوكي وإعطائه القيمة املضافة وذلك‬
‫فاتن الكسوري منصور‬ ‫صحة‬
‫عرب إســتخراج الزيت من البذور‪ ،‬ملا له من أمهيّة على ّ‬
‫املركز الفين للفالحة البيولوجية‬ ‫اإلنسان وعدم إقتصار إستغالله يف التغذية احليوانيّة‪ .‬كما جتدر‬

‫‪28‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫الفالحة البيولوجية في العالم‬

‫سوق المنتجات البيولوجية في العالم‬

‫كما تبيّن هذه اإلحصائيات‪ ،‬أ ّن قيمــة مبيعات املنتجات‬ ‫على غرار التطور امللحوظ للفالحة البيولوجية على مســتوى‬
‫البيولوجية تتفاوت حسب القارات كما يبيّنه اجلدول رقم ‪،1‬‬ ‫املساحات فإن مبيعات املنتجات البيولوجية يف منو من سنة إىل‬
‫إذ حتتل أمريكا الشــمالية الصدارة بنسبة ‪ % 51‬تليها القارة‬ ‫أخرى‪.‬‬
‫األوروبية بنسبة ‪.% 39‬‬
‫سوق المنتجات البيولوجية‬
‫جدول رقم ‪ :1‬مبيعات المنتجات البيولوجية حسب‬
‫القارات‬ ‫بيّنت اإلحصائيات الصادرة عــن اإلحتاد الدويل حلركات‬
‫الزراعة العضوية «‪ »IFOAM‬ومعهد البحوث حول الفالحة‬
‫قيمة املبيعات‬ ‫قيمة املبيعات‬ ‫البيولوجية بسويســرا «‪ »FIBL‬يف فيفري ‪ ،2017‬أ ّن قيمة‬
‫القارة‬ ‫مبيعات املنتجات البيولوجية بلغت خالل سنة ‪ 2015‬حوايل‬
‫(مليون دينار تونسي)‬ ‫(مليون أورو)‬
‫‪ 81,6‬مليار دوالر أمريكي أي ما يقارب عن ‪ 75‬مليار أورو‬
‫‪111763,1‬‬ ‫‪38539‬‬ ‫أمريكا الشمالية‬ ‫(‪ 217,500‬مليار دينار تونسي)‪ ،‬وميثل الرسم البياين رقم ‪1‬‬
‫‪86364,9‬‬ ‫‪29781‬‬ ‫أوروبا‬ ‫التطور السنوي لقيمة مبيعات املنتجات البيولوجية على املستوى‬
‫العاملي‪.‬‬
‫‪18139,5‬‬ ‫‪6255‬‬ ‫آسيا‬

‫‪3146,5‬‬ ‫‪1085‬‬ ‫أستراليا‬

‫‪89,9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫أمريكا الالتينية‬

‫‪49,3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫إفريقيا‬

‫‪219553,2‬‬ ‫‪75708‬‬ ‫املجموع‬

‫رسم بياني رقم ‪ :1‬التطور السنوي لقيمة مبيعات‬


‫المنتجات البيولوجية‬
‫• مالحظة‪ 1 :‬أورو = ‪ 2,90‬دينار تونسي بتاريخ ‪ 01‬نوفمرب ‪.2017‬‬

‫‪29‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫الفالحة البيولوجية في العالم‬

‫ومن أهم املنتجات البيولوجية املستهلكة هي املنتجات الطازجة‬ ‫أما قيمة إستهالك املنتجات البيولوجية للفرد الواحد يف السنة فهي‬
‫(الغالل واخلضــر) ويف مرتبة ثانية املنتجات املحولة (احلليب‬ ‫تقارب ‪ 11,1‬دوالر أمريكي ما يعادل ‪ 10,3‬أورو‪ .‬وتتفاوت‬
‫املعلّب والياغورت)‪.‬‬ ‫هذه القيمة من بلد إىل آخر‪ .‬كما يبيّن اجلدول رقم ‪ ،2‬البلدان‬
‫وقد عملت السلطات األمريكية على إبرام العديد من اإلعترافات‬ ‫العشرة األوىل من حيث قيمة إستهالك املنتجات البيولوجية للفرد‬
‫بقوانني الفالحة البيولوجية بكل من سويسرا وتايوان واليابان‬ ‫الواحد يف السنة‪.‬‬
‫وكوريا اجلنوبية ومجلة من البلدان األوروبية بغية تنمية مبادالهتا‬ ‫جدول رقم ‪ :2‬البلدان العشرة األولى من حيث قيمة‬
‫التجارية‪ .‬كما جتدر اإلشــارة أنّه وقع إصدار عالمات جودة‬ ‫إستهالك المنتجات البيولوجية سنويا للفرد‬
‫للمنتجــات البيولوجية اليت تباع باملغازات الكربى على غرار‬
‫«‪ »O. Organics‬و«‪»PC. Organics‬‬ ‫القيمة (دينار تونسي)‬ ‫القيمة (أورو)‬ ‫البلد‬

‫‪759,8‬‬ ‫‪262‬‬ ‫سويسرا‬

‫‪553,9‬‬ ‫‪191‬‬ ‫الدمنارك‬

‫‪513,3‬‬ ‫‪177‬‬ ‫السويد‬

‫‪493‬‬ ‫‪170‬‬ ‫لكسمبورغ‬

‫عالمة‬ ‫عالمة‬ ‫‪411,8‬‬ ‫‪142‬‬ ‫ليختنستاين‬


‫“‪”PC Organics‬‬ ‫“‪”O.Organics‬‬
‫‪368,3‬‬ ‫‪127‬‬ ‫النمسا‬
‫سوق المنتجات البيولوجية بأوروبا‬ ‫الواليات املتحدة‬
‫‪321,9‬‬ ‫‪111‬‬
‫األمريكية‬
‫تعترب القارة األوروبية من األسواق العريقة يف مبيعات املنتجات‬
‫البيولوجية‪ ،‬إذ ســجلت خالل سنة ‪ ،2015‬منوا بـ‪% 13‬‬ ‫‪307,4‬‬ ‫‪106‬‬ ‫أملانيا‬
‫مقارنة بســنة ‪ ،2014‬لتبلغ ‪ 29,8‬مليار أورو منها ‪27,1‬‬
‫مليار أورو ببلدان اإلحتاد األورويب‪ .‬ومن أهم البلدان جند أملانيا‬ ‫‪240,7‬‬ ‫‪83‬‬ ‫فرنسا‬
‫مث فرنسا فربيطانيا‪.‬‬
‫‪223,3‬‬ ‫‪77‬‬ ‫كندا‬
‫وقد بيّنت دراسة أجنزت من طرف املنظمة «‪»Agence Bio‬‬
‫أ ّن ‪ % 9‬من الفرنسيني يستهلكون املنتجات البيولوجية يوميا‬ ‫سوق المنتجات البيولوجية بأمريكيا‬
‫مرة يف الشهر‪.‬‬
‫مرة يف األسبوع و‪ّ % 21‬‬ ‫و‪ % 19‬يستهلكوهنا ّ‬ ‫الشمالية‬
‫كما بيّنت الدراسة أ ّن اهلدف من إستهالك املنتجات البيولوجية‬
‫هو املحافظة على الصحة غري أ ّن رغبة إســتهالك املنتجات‬ ‫بلغت قيمة مبيعات املنتجات البيولوجية بأمريكا الشمالية حوايل‬
‫البيولوجية بأملانيا تــرز يف املحافظة على البيئة وبالدمنارك يف‬ ‫‪ 43,4‬مليار دوالر أمريكي (‪ % 53‬من قيمة املبيعات اجلملية‬
‫املحافظة على الثروة احليوانية‪.‬‬ ‫يف العامل) وكذلك بزيادة ‪ % 11‬عن السنة املاضية‪.‬‬

‫‪30‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫الفالحة البيولوجية في العالم‬

‫سوق المنتجات البيولوجية بأمريكا‬ ‫كما تشهد مسالك توزيع املنتجات البيولوجية تطورا سريعا مع‬
‫الالتينية‬ ‫ظهور مغازات خمتصة يف بيع املنتجات البيولوجية‪ .‬إىل جانب‬
‫التسويق املباشر بضيعة اإلنتاج‪ ،‬اليت متثل بفرنسا ‪ % 14‬من‬
‫تعترب بلدان أمريكيا الالتينية من أهم البلدان املصدرة للمنتجات‬ ‫قيمة املبيعات اجلملية‪.‬‬
‫البيولوجية واملتمثلة يف املوز والــكاكاو والقهوة والغالل‬
‫املتوســطية‪ .‬وتعمل هذه البلدان على إجياد معادلة يف القوانني‬ ‫سوق المنتجات البيولوجية بآسيا‬
‫مع البلدان األخرى لتســهيل التسويق وهذا ما هو معمول به‬
‫تعترب الصني من أبرز البلدان اآلسيوية اليت تشهد قيمة مرتفعة‬
‫بني الشيلي وبقية البلدان األوروبية‪ .‬إىل جانب ذلك‪ ،‬نالحظ‬
‫ملبيعات املنتجات البيولوجية ومن أهم البلدان املصدرة هي اهلند‪.‬‬
‫ظهور الفالحة البيوديناميكية بكل من الشيلي واألرجنتني بغية‬
‫منو وتطور املبادالت التجارية‪.‬‬ ‫كما تبيّن الدراسات أ ّن من أهم املنتجات البيولوجية املستهلكة‬
‫للرضع‪ .‬إىل جانب هذا فإ ّن سوق‬
‫بالصني هي املنتجات اخلاصة ّ‬
‫سوق المنتجات البيولوجية بإفريقيا‬ ‫املنتجات البيولوجية تشهد تطور ملحوظ يف بلدان اخلليج (ديب‪،‬‬
‫أبوظيب‪ ،‬الرياض‪.)..‬‬
‫من أهم البلدان اإلفريقية اليت تشــهد منو يف سوق املنتجات‬
‫البيولوجية هي كينيا ومــن أهم املنتجات البيولوجية املروجة‬ ‫سوق المنتجات البيولوجية بأستراليا‬
‫الشاي والقهوة‪.‬‬
‫لقد بلغت قيمة مبيعات املنتجات البيولوجية بالقارة األسترالية‬
‫الخاتمة‬ ‫‪ 1085‬مليون أورو‪ .‬كما تشهد بلدان هذه القارة تطورا يف‬
‫مسالك التوزيع‪ ،‬ويبيّن الرســم البياين رقم ‪ 2‬تع ّدد مسالك‬
‫إىل جانب النمــو املتواصل يف قطاع الفالحة البيولوجية على‬ ‫تســويق املنتجات البيولوجية خالل سنة ‪ 2015‬ومن أمهها‬
‫مســتوى الزراعات واملبيعات فإ ّن معظم صادرات املنتجات‬ ‫املغازات الكربى‪.‬‬
‫البيولوجية مرتكزة على التجارة العادلة‪.‬‬
‫إذ بلغت نســبة مبيعات املنتجات البيولوجية حسب منظومة‬
‫التجارة العادلة بأوروبا ‪ % 80‬وبأمريكا الشمالية ‪.% 50‬‬

‫المراجع‬

‫‪- The World of Organic Agriculture. Statistics and‬‬


‫‪Emerging Trends 2017. IFOAM/FIBL‬‬

‫فاتن منصور‬ ‫رسم بياني رقم ‪ :2‬نسبة مبيعات المنتجات‬


‫املركز الفين للفالحة البيولوجية‬ ‫البيولوجية حسب مسالك التسويق بأستراليا‬

‫‪31‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫متفرقات‬

‫التظاهـرات العالمية‬

‫• صالون «املارجوالن» البيولوجي‬


‫من ‪ 4‬إىل ‪ 12‬نوفمرب ‪ 2017‬بباريس بفرنسا‬
‫موقع الواب ‪www.salon-marjolaine.com :‬‬
‫• املعرض الدويل التاسع والعشرون للمنتجات‬
‫البيولوجية والطبيعية بإيطاليا «‪»SANA‬‬
‫من ‪ 8‬إىل ‪ 11‬نوفمرب ‪ 2017‬ببولونيا بإيطاليا‬
‫موقع الواب ‪www.sana.it :‬‬
‫• املؤمتر العاملي التاسع عشر للزراعة العضوية‬
‫• معرض املنتجات البيولوجية بسويسرا‬ ‫من ‪ 9‬إىل ‪ 11‬نوفمرب ‪ 2017‬بدهلي اجلديدة باهلند‬
‫من ‪ 11‬إىل ‪ 13‬ماي ‪ 2018‬مبودن بسويسرا‬ ‫موقع الواب ‪owc.ifoam.bio/2017 :‬‬
‫موقع الواب ‪www.biovaud.ch :‬‬
‫• صالون بيوفاخ اهلند‬
‫• صالون بيوفاخ الصني‬ ‫من ‪ 9‬إىل ‪ 11‬نوفمرب ‪ 2017‬بدهلي اجلديدة باهلند‬
‫من ‪ 24‬إىل ‪ 26‬ماي ‪ 2018‬بشنغاي بالصني‬ ‫موقع الواب ‪www.biofach-india.com :‬‬
‫موقع الواب ‪www.biofachchina.com :‬‬
‫• معرض املنتجات البيولوجية بإسبانيا‬
‫• معرض املنتجات البيولوجية «‪ »Bio Marché‬بسويسرا‬ ‫من ‪ 09‬إىل ‪ 12‬نوفمرب ‪ 2017‬مبدريد بإسبانيا‬
‫من ‪ 22‬إىل ‪ 24‬جوان ‪ 2018‬بزوفينقن بسويسرا‬ ‫موقع الواب ‪www.biocultura.org :‬‬
‫موقع الواب ‪www.biomarche.ch :‬‬
‫• معرض املنتجات البيولوجية والطبيعية بالشرق‬
‫• الصالون الدويل للمنتجات الغذائية والبيولوجية «‪»SIAL‬‬ ‫األوسط «‪»MENOPE 2017‬‬
‫بفرنسا‬ ‫من ‪ 11‬إىل ‪ 13‬ديسمرب ‪ 2017‬بديب باإلمارات العربية املتحدة‬
‫من ‪ 21‬إىل ‪ 25‬أكتوبر ‪ 2018‬بباريس بفرنسا‬ ‫موقع الواب ‪www.naturalproductme.com :‬‬
‫موقع الواب ‪www.sialparis.fr :‬‬
‫• صالون بيوفاخ أملانيا‬
‫من ‪ 14‬إىل ‪ 17‬فيفري ‪ 2018‬بنورنبارغ بأملانيا‬
‫موقع الواب ‪www.biofach.de :‬‬

‫• معرض املنتجات الطبيعية والبيولوجية األوروبية‬


‫هامن ڤريسة‬ ‫من ‪ 22‬إىل ‪ 23‬أفريل ‪ 2018‬بلندن باململكة املتحدة‬
‫املركز الفين للفالحة البيولوجية‬ ‫موقع الواب ‪www.naturalproducts.co.uk :‬‬

‫‪32‬‬ ‫جملة الفالحة البيولوجية عدد ‪26‬‬


‫[‪]REVUE.BIO.01‬‬
‫نسخة ‪ :26‬ديسمرب ‪2017‬‬

You might also like