You are on page 1of 1

‫تحقيقات‬ ‫‪6‬‬

‫‪Issue no.(11) -Thu. 12/ Apr. /2012‬‬ ‫العدد ‪ - )11( -‬الخميس ‪ /12‬نيسان ‪2012 /‬‬

‫عمل املحققني القضائيني واحلاجة اىل ترشيع قانون خاص هبم‬


‫اخرى تضاف الى الكثير من مشاكل احملققني‬ ‫بغداد‪ /‬علي التميمي‬
‫القضائيني‪.‬‬
‫مهمة احملقق القضائي مشرفة وهو يسعى‬ ‫املحقق القضائي او (العدلي) كما كان يسمى‬
‫الى احقاق احلق وحتقيق العدالة فهو الذي‬
‫يجمع االدلة وينظمها ويوجه الدعوى فهو‬ ‫سابقا يعد احد اعضاء الضبط القضائي‬
‫عنصر من عناصر الضبط القضائي التي‬ ‫وهو االرتكاز االساس يف معرفة دواخل‬
‫حددها القانون لكن احملقق القضائي يحتاج‬ ‫الشكاوى الجزائية بعد االطالع على ملف‬
‫الى دعم الدولة ومجلس القضاء بحيث يكون‬
‫هذا الدعم يتناسب مع اجلهد واملهمة الكبيرة‬ ‫الدعوى وسماع املشتكتن واملدعني بالحق‬
‫التي يقوم بها بحيث تتم زيادة اعدادهم حتى‬ ‫الشخصي واملتهمني والشهود واملربزات‬
‫ينسى متشية الدعاوى او الشكاوى املوجودة‬ ‫الجرمية املرفقة باالوراق‪ ،‬فهو الذي يدرس‬
‫في مراكز الشرطة وميكن من خالل ذلك حل‬
‫كل املشاكل بهذا االجتاه وهناك اعداد كبيرة‬ ‫هذه الدعاوى ويحدد وجهتها باالحالة‬
‫من اخلريجني من كليات القانون ميكن االعتماد‬ ‫سواء اىل محكمة الجنح او الجنيات وحسب‬
‫عليهم في هذا اجلانب وميكن تعيني اعداد‬ ‫(التكييف القانوني)‪ ،‬واملحقق القضائي هو‬
‫كثيرة من احملامني اجلدد خصوصا مع كثرة‬
‫اخلريجني القانونيني وكثرة كليات القانون في‬ ‫(يد) قاضي التحقيق اليمني فبواسطته‬
‫العراق سواء كانت االهلية منها او احلكومية‪.‬‬ ‫تنتهي كل االجراءات القانونية وتتهيأ‬
‫وفي ختام هذا التحقيق تضع هذه املقترحات‪:‬‬ ‫الدعوى الصدار القرار وهو ايضا يقدم‬
‫ايجاد دوائر ومجمعات مستقلة للمحققني‬ ‫قانون خاص باحملققني القضائيني‪ ،‬وينظم‬ ‫رواتب هؤالء احملققني العدليني كانت متواضعا‬
‫القضائيني ليس في بغداد فقط بل في كل‬ ‫هذا القانون عملهم ويزيل عنهم املعاناة‬ ‫جدا‪ ،‬وان دوائر احملققني القضائيني هي االهم‬ ‫استنتاجه ومطالعاته ورؤيته يف كل دعوى‬
‫ويحدد شروط قبولهم وراتبهم وكل ما‬ ‫الن البداية تكون منها لكن عدم وجود(شرطة‬
‫املالحظات‪.‬‬
‫يتعلق بدوائرهم وفتح دورات خاصة بهم‬ ‫قضائية) في هذه الدوائر تقوم بحماية هؤالء‬ ‫معروضة امامه واستكماال لالجراءات‬
‫ايجاد كادر عمل يساعد احملققني‬ ‫التحقيقية‪.‬‬
‫القضائيني في اداء عملهم ومهمتهم من‬ ‫سواء للقدماء او اجلدد والبد كذلك من زيادة‬ ‫احملققني او الذهاب باالوراق التحقيقية الى‬
‫موظفني وشرطة قضائية وسيارة خاصة‬ ‫الدعم املادي للمحقق القضائي عند انخراطه‬ ‫قاضي التحقيق او احملكمة هي املشكلة‪،‬‬
‫ومعتمدين‪.‬‬ ‫في العمل في سلك التحقيق القضائي‬ ‫بالرغم من ان دوائر هؤالء احملققني القضائيني‬ ‫عمل املحقق القضائي سابقا وحاليا‬
‫تشريع قانون خاص باحملققني القضائيني‬ ‫اسوة ببقية الوزارات وأن تكون وزارات الدولة‬ ‫مستقلة ولهم صادر ووارد وهذا يجعلهم‬ ‫في بداية تسعينيات القرن املاضي تطور‬
‫كما هو حال كتاب العدول ينظم عملهم‬ ‫اكثر التفاتا الى كافة القانونيني خلطورة ما‬ ‫مشتركني مع مراكز الشرطة املوجودين في‬ ‫عمل احملقق القضائي الذي كان يسمى احملقق‬
‫ويوفر لهم احلماية واسباب العمل‪.‬‬ ‫يتحملونه من مهام وصعوبات اثناء العمل‪.‬‬ ‫ذات البناية بتلك االعمال فيكون ايجاد دوائر‬ ‫العدلي الن االشراف كان من وزارة العدل وليس‬
‫زيادة الدعم املادي واملعنوي لهم ليتسنى‬ ‫وهناك مشكلة تواجه احملققني القضائيني‬ ‫مستقلة بهم كما هو احلال مع كتاب العدول‬ ‫مجلس القضاء االعلى حيث مت نقل التحقيق‬
‫لهم اداء عملهم بصورة مثلى‪.‬‬ ‫وهي انهم يعملون في مركز شرطة بغرفة‬ ‫مهما جدا ليكون لها ثقل واهمية‪ ،‬كما ان‬ ‫من يد الشرطة الى هؤالء احملققني في جتربة‬
‫توفير االليات ولوازم العمل الضرورية‪.‬‬ ‫مستقلة وبالتالي كيف يستطيع ان يوجه‬ ‫عمل احملققني القضائيني يحتاج الى كادر من‬ ‫جديدة قامت بها وزارة العدل في حينها وقامت‬
‫اقامة الدورات لتطوير قابليتهم وتزيد من‬ ‫او (يأمر) ضابط الشرطة او املفوض وهو ليس‬ ‫املوظفني الذين يقومون باالعمال املناطة بهم‬ ‫بوضع ثالثة محققني في مراكز الشرطة‬
‫قدراتهم في العمل‪.‬‬ ‫له اي سلطة عليه كما ان بعض الدوائر‬ ‫وكذلك منحهم بعض الصالحيات واالوامر‬ ‫في عموم محافظة بغداد ويكون ارتباطهم‬
‫تعزيز دوائر احملققني القضائيني بالدماء‬ ‫ليس لديها سيارة او معتمد لنقل االوراق او‬ ‫التي يستطيع بواسطتها اصدار االوامر الى‬ ‫بقاضي التحقيق وفق ما رسمه قانون أصول‬
‫الشابة من خريجي كليات القانون‪.‬‬ ‫الدعاوى ما يضطر احملقق الى االعتماد على‬ ‫املوظفني‪.‬‬ ‫احملاكمات اجلزائية رقم(‪ )23‬لسنة ‪،1971‬‬
‫(الشرطة) او اصحاب الشكوى وهذه مشكلة‬ ‫والبد كذلك من وجهة نظر خاصة بان يشرع‬ ‫وكانت هذه اخلطوة ايجابية بالرغم من ان‬

‫ماذا تعرف عن سحب يد املوظف؟‬


‫اعداد‪ /‬احمد الفهد‬
‫يجهل العديد من املوظفني بعض فقرات قانون انضباط موظفي‬
‫الدولة والقطاع العام رقم (‪ )14‬لسنة ‪ 1991‬املعدل‪ ،‬وهذا القانون‬
‫حدد فيه االطر التي يتحرك من خاللها املوظفون في دوائرهم‪ .‬ومن‬
‫خالل صحيفة (الطريق) نقدم بعض فقرات هذا القانون ومنها‬
‫(سحب اليد)‪ ،‬باعتبار ان موظفي الدولة ليسوا جميعا على دراية‬
‫بتفاصيل كيفية سحب اليد واسبابه‪ .‬وجاء في الفصل اخلامس من‬
‫قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم (‪ )14‬لسنة ‪1991‬‬
‫املعدل تفصيل عن سحب يد املوظف في اربع مواد من املادة (‪)16‬‬
‫ولغاية املادة (‪ ،)19‬ومن املهم ان يعرف املوظفون في دوائر الدولة كافة‬
‫ماذا يعني «سحب اليد» وكيفية تعامل الدائرة اخملتصة مع املوظف‬
‫مسحوب اليد والرواتب التي يتسلمها خالل مدة سحب اليد وغيرها‬
‫من القضايا االخرى‪.‬‬
‫مادة (‪)16‬‬
‫إذ أوقف املوظف من جهة ذات اختصاص فعلى دائرته أن تسحب يده‬
‫من الوظيفة طيلة مدة التوقيف‪.‬‬
‫مادة (‪)17‬‬
‫أوال ً ‪ :‬للوزير ورئيس الدائرة سحب يد املوظف مدة ال تتجاوز (‪ )60‬يوما ً‬
‫إذا تراءى له أن بقاءه في الوظيفة مضر باملصلحة العامة أو قد يؤثر‬
‫على سير التحقيق في الفعل الذي أحيل من أجله على التحقيق‬
‫ويعاد إلى نفس وظيفته بعد انتهاء املدة املذكورة إال إذا كان هناك‬
‫فينسب إلى وظيفة أخرى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫محذور‪،‬‬
‫اإلفراج عنه أو معاقبته بغير العقوبات الوارد ذكرها في الفقرة (ثانياً)‬ ‫الراتب املوقوف بصرف النظر عما إذا كان فصله أو عزله يستند إلى‬ ‫ثانيا ً ‪ :‬للجنة أن توصي بسحب يد املوظف في أية مرحلة من مراحل‬
‫من هذه املادة فتدفع له األنصاف املوقوفة من راتبه‪.‬‬ ‫هذا القانون أو أي قانون آخر‪.‬‬ ‫التحقيق‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬إذا توفي املوظف مسحوب اليد قبل صدور قرار قطعي في‬ ‫ثانيا ً ‪ :‬إذا عوقب املوظف مسحوب اليد بعقوبة إنقاص الراتب أو تنزيل‬ ‫مادة (‪)18‬‬
‫التحقيق أو احملاكمة‪ ،‬فتؤول أنصاف رواتبه املوقوفة إلى من له حق‬ ‫الدرجة فتنفذ العقوبة من تاريخ سحب يده ويدفع له الباقي من‬ ‫يتقاضى املوظف مسحوب اليد إنصاف رواتبه خالل فترة سحب يده‪.‬‬
‫استيفاء احلقوق التقاعدية وفق أحكام قانون التقاعد املدني‪ ،‬وفي‬ ‫أنصاف رواتبه‪.‬‬ ‫مادة (‪)19‬‬
‫حالة عدم وجودهم فتؤول إلى ورثته‪.‬‬ ‫ثالثا ً ‪ :‬إذا أسفرت نتيجة التحقيق أو احملاكمة عن براءة املوظف أو‬ ‫أوال ً ‪ :‬إذا فصل أو عزل املوظف مسحوب اليد فال يدفع له شيء من‬

You might also like