You are on page 1of 38

‫تقريـــر عـــن المشـــاهدين الســـعوديين الجـــدد للمحتـــوى‬

‫التلفزيون ــي الرمضان ــي ف ــي المملك ــة العربي ــة الس ــعودية‬

‫جميع الحقوق محفوظة لشركة سماوة ‪2024‬‬ ‫‪samawah.com.sa‬‬


‫قبل نبدأ‪...‬‬
‫تعرف علينا‬

‫من سماوة؟‬

‫ســـماوة شـــركة متخصصـــة فـــي صناعـــة المحتـــوى الرقمـــي‪،‬‬


‫وتمكيـــن صنـــاع المحتـــوى مـــن خالل تقديـــم برامـــج تســـمو‬
‫بهـــم‪ .‬نكـــرس جهـــودان وخبراتنـــا فـــي تقديـــم خدمـــات وحلول‬
‫تكامل بين رســـالة العميـــل ومحتواه‪ ،‬ونصنع منتجات تســـمو‬
‫ابلمحتـــوى الرقمـــي؛ بهدف اإلثـــراء الثقافـــي والمعرفـــي‪ ،‬وتوثيق‬
‫التجـــارب الوطنيـــة‪ ،‬ورفع إســـهام المحتـــوى الوطني الســـعودي‬
‫عرب�ي ـــا وعالم ًًيا‪.‬‬

‫ما خدمات سماوة؟‬

‫نعل ــم ف ــي س ــماوة أن اتج ــاه العال ــم الي ــوم نح ــو ق ــوة المحت ــوى‬
‫الناع ــم ف ــي التأثي ــر والتغيي ــر‪ ،‬ل ــذا لدين ــا طريقتن ــا الخالق ــة ف ــي‬
‫تقدي ــم كل خدم ــة ومنت ــج‪.‬‬

‫نقدم خدمات متعددة تحت أربع مدارات رئيسية‪:‬‬

‫مدار الكتابة‬ ‫مدار اإلنتاج‬

‫مدار اإلدارة والتمكين‬ ‫مدار التصميم‬

‫‪samawah.com.sa | 2‬‬
‫مدار الكتابة‬ ‫مدار اإلنتاج‬
‫»الحقائب التعليمية‬ ‫»كتابة التقارير‬
‫»موشن جرافيك‬ ‫»إنتاج البودكاست‬
‫»األدلة اإلثرائية واإلجرائية‬ ‫»إنشاء الدراسات والبحوث‬
‫»مواد تعليمية‬ ‫»األفالم الواثئقية‬
‫»الكتب والمجالت‬ ‫»الملفات التعريفية‬
‫»برامج اليويتوب‬ ‫»األفالم القصيرة‬
‫»محتوى مواقع التوصل االجتماعي‬ ‫»النشرات البريدية والترجمة‬

‫مدار التصميم‬ ‫مدار اإلدارة والتمكين‬


‫»تصميم الملفات واألدلة‬ ‫»حاضنة سماوة لصناع المحتوى‬
‫»تصميم التقارير‬ ‫»إدارة حساابت مواقع التواصل االجتماعي‬
‫» الهوايت‬ ‫»إقامة وإدارة الورش واللقاءات المعرفية‬
‫»منشورات التواصل االجتماعي‬ ‫»إدارة وتصميم محتوى تجربة الزائر في‬
‫الفعاليات والمؤتمرات‬

‫‪samawah.com.sa | 3‬‬
‫نحن اآلن في عشرينات األلفية‪.‬‬

‫مقدمـــــــة‬
‫هـــدأ غبـــار المعركة بيـــن اإلعالم الجديـــد والحرس القديـــم‪ ،‬ووجد‬
‫المشـــاهد التلفزيوني مواءمتـــه ‪ -‬وخلطته‪ -‬الخاصـــة في متابعة‬
‫المحتـــوى بيـــن الشاشـــات المختلفة‪ .‬وتتجلـــى هـــذه المواءمة‪،‬‬
‫أكثر مـــا تتجلى‪ ،‬في الموســـم التلفزيوني الرمضانـــي‪ ،‬حيث يصمم‬
‫الجمهـــور لنفســـه تجربة مشـــاهدة مثاليـــة‪ ،‬ينتقيها بيـــن قنوات‬
‫وشاشـــات عدة‪.‬‬
‫اليـــوم تطـــرح ســـماوة ســـؤالها عـــن ســـلوكيات المشـــاهد‬
‫ً‬
‫عامـــًة بيـــن ســـلوكياته طيلـــة العـــام‪،‬‬ ‫الســـعودي‪ُ ،‬‬
‫وُتقـــارب‬
‫والموســـم التلفزيوني الرمضاني خاصة‪ .‬نســـعى الستكشـــاف‬
‫وتحليـــل كيفية تفاعل الســـعوديين مع المحتـــوى التلفزيوني‬
‫والرقمـــي‪ ،‬مع التركيز على جيـــل جديد ال يع ّّرفـــه العمر‪ ،‬بقدر ما‬
‫تحـــدده طريقـــة تفاعله مـــع المحتوى‬

‫نجيب في هذا التقرير عن األسئلة الرئيسية الثالث‪:‬‬

‫كيـــف يشـــاهد الســـعوديون التلفزيـــون‬


‫ً‬
‫عامـــًة وفـــي رمضـــان خاصـــة؟‬

‫مـــا المحتـــوى الـــذي نتوّجّ ـــه إليـــه فـــي‬


‫الشـــهر الفضيـــل؟‬

‫والفجـــوات‬
‫ـام‬ ‫الفـــرصالقائم ــة أم ـ‬
‫ماهـــيوالفج ــوات‬
‫‪-‬ماه ــي الف ــرص‬
‫المحتـــوى‪،‬ثقافيــة‬
‫مـــن‬ ‫ـــاعمؤسســات‬ ‫ـوى‪،‬صم نـ�ـن‬
‫أمـــام‬
‫المحتـ‬ ‫ص ن�ـّاع‬
‫القائمـــة‬
‫أفـــراد؟‬
‫الفرديـ ـين؟‬
‫وإعالميـــة أو‬
‫القـ ـصص‬
‫ثقافيـــة‬
‫مؤسســـاتأو رواة‬
‫وإعالمـ ـية‪،‬‬

‫‪samawah.com.sa | 4‬‬
‫الفهرس‬
‫‪4‬‬ ‫المقدمة‬
‫ماهي الفرص القائمة أمام ص ّّناع‬
‫‪31‬‬ ‫المحتوى‪ ،‬من مؤسسات أو أفراد؟‬ ‫‪6‬‬ ‫مصطلحات التقرير‬

‫‪7‬‬ ‫لم هذا التقرير اليوم؟‬


‫‪32‬‬ ‫فرص للنمو والتعلم من المشاهد صفر‬

‫‪33‬‬ ‫فرصة أوىل‪ :‬الشخصية الدينية على اليوتيوب‬


‫كيف يشاهد السعوديــون‬
‫‪33‬‬ ‫فرصة اثنية‪ :‬حائل‪ .‬وجيزان‪.‬والباحة‬
‫‪9‬‬ ‫التلفزيـــــــون في رمضان؟‬
‫‪34‬‬ ‫فرصة اثلثة‪ :‬برامج المحادثة هي قنوات التلفزيون الجديدة‬
‫‪10‬‬ ‫مانعرفه عن المشاهد السعودي في رمضان‬
‫‪34‬‬ ‫لنبِن الجسر بين أصحاب الرسالة ومشاهير‬
‫فرصة رابعة‪ِ :‬‬ ‫‪1444‬هـ ‪ 2023 -‬م‬
‫التواصل االجتماعي‬

‫فرصة خامسة‪ :‬إعادة إحياء المحتوى الجاّدّ‬


‫‪13‬‬ ‫محتوى رمضان‪ .‬جدول اثبت‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫‪14‬‬ ‫وأوقات الذروة‪ .‬جدول متغ ّّير‪.‬‬

‫‪36‬‬ ‫من هو المشاهد الجديد‬


‫الخاتمة‬
‫‪17‬‬ ‫للتلفزيون في رمضـــــان؟‬
‫‪37‬‬ ‫المراجع‬

‫‪18‬‬ ‫المشاهد صفر‪ :‬تعريف وسمات‬

‫‪19‬‬ ‫شاِهد ِِصفر‪.‬‬


‫الُم ِ‬
‫نسّميه‪ُ :‬‬
‫ّ‬

‫‪23‬‬ ‫وداعا للخط الفاصل بين اإلعالم التقليدي والجديد‬

‫‪24‬‬ ‫أه ً‬
‫ًال ابلمحتوى العابر للشاشات‬

‫‪26‬‬ ‫التذبذب في اإلنفاق يتس ّّيد المشهد‬

‫‪28‬‬ ‫متالزمة ما بعد رمضان‬

‫‪samawah.com.sa | 5‬‬
‫مصطلحات‬
‫التقريـــــر‬
‫منّصات ّ‬
‫البّث‬ ‫ّ‬ ‫خطة ّ‬
‫البّث التلفزيوني‬
‫هي مواقع إلكترونية تتيح للمستخدمين مشاهدة أو‬ ‫جدول زمني تعّدّ ه القنوات التلفزيونية لبرامجها‪ ،‬يظهر‬
‫االستماع للمحتوى الرقمي عبر اإلنترنت في الوقت الفعلي‬ ‫الترتيب والتوقيت الدقيق لعرض البرامج واألفالم واألخبار‬
‫المنّصات‬
‫ّ‬ ‫أو حسب الطلب مثل اليوتيوب‪ .‬توفر هذه‬ ‫والفعاليات الرايضية وغيرها من المحتوايت‪ .‬وتشمل هذه‬
‫للمشتركين إمكانية الوصول إىل مكتبات واسعة من‬ ‫الخطة تفاصيل مثل أسماء البرامج وأوقات العرض ومدة‬
‫المحتوى المتنوع عبر أجهزة متعددة مثل الكمبيوترات‬ ‫كل برانمج والفترات المخصصة لإلعالانت‪.‬‬
‫والهواتف الذكية واألجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون‬
‫الذكية‪ ،‬مما يسمح بمشاهدة مرنة وشخصية‪.‬‬
‫أوقات الذروة‬
‫منصات ّ‬
‫البّث المعتمدة على اإلعالانت‬
‫الفترات التي تشهد تواجد أكبر عدد من المشاهدين أمام‬
‫منصات بث تقدم المحتوى المرئي مثل األفالم‬ ‫الشاشة‪ ،‬مما يجعلها مرغوبة بشكل خاص لعرض البرامج‬
‫ً‬
‫مجاًان للمستخدمين مع دمج‬ ‫والمسلسالت التلفزيونية‬ ‫الرئيسية واإلعالانت التجارية‪.‬‬
‫اإلعالانت التجارية ضمن المحتوى المعروض مثل شاهد‬
‫المجان ّّية‪ .‬هذه اإلعالانت يمكن أن تظهر في بداية الفيديو‬
‫أو أثناء عرضه أو في نهايته‪ ،‬وتعتبر مصدر الدخل الرئيسي‬
‫المحتوى الرقمي‬
‫لهذه المنصات‪.‬‬
‫أي معلومات أو بياانت يتم نشرها أو تخزينها بصيغة‬
‫منصات ّ‬
‫البّث المعتمدة على اإلشتراكات‬ ‫إلكترونية ويمكن الوصول إليها عبر األجهزة الرقمية مثل‬
‫الهواتف الذكية واألجهزة اللوحية والكمبيوترات المكتبية‪.‬‬
‫ً‬
‫واسعًا من األشكال‪ ،‬بما في‬ ‫ً‬
‫نطاقًا‬ ‫يشمل المحتوى الرقمي‬
‫منّصات بث تقدم المحتوى المرئي مثل األفالم‬ ‫ّ‬ ‫ذلك النصوص والصور والفيديوهات واألصوات والرسومات‬
‫والمسلسالت التلفزيونية مقابل رسوم اشتراك اثبتة‬ ‫والتطبيقات البرمجية‪ .‬يشمل المحتوى الرقمي المحتوى‬
‫ّ‬
‫وتمّكن المشتركين‬ ‫ً‬
‫سنوًاي مثل نتفلكس‪،‬‬ ‫ُُتدفع شهر ًًاي أو‬ ‫التلفزيوني المتاح بصيغته اإللكترونية على منصات ّ‬
‫البّث‪.‬‬
‫من الوصول غير المحدود إىل مكتبة واسعة ومتنوعة من‬
‫المحتوايت دون التع ّّرض لإلعالانت التجارية‪.‬‬
‫المحتوى التلفزيوني‬
‫ّ‬
‫منّصات الفيديو‬
‫أي برامج وأفالم ومسلسالت وواثئقيات وبرامج حوارية‬
‫هي مواقع إلكترونية تتيح للمستخدمين رفع ومشاركة‬ ‫وأخبار والمحتوايت الترفيهية األخرى التي تعرضها القنوات‬
‫ً‬
‫موجهًا‬ ‫التلفزيونية‪ .‬يمكن أن يكون المحتوى التلفزيوني‬
‫ومشاهدة مقاطع الفيديو عبر اإلنترنت مثل سويتش‪.‬‬
‫ً‬
‫مسبقًا‪.‬‬ ‫للبث الحي أو المسّجّ ل‬

‫‪samawah.com.sa | 6‬‬
‫لم هذا‬
‫التقريــر‬
‫اليــوم؟‬
‫تهـــدف المملكـــة العربيـــة الســـعودية‬
‫ف ــي ض ــوء رؤي ــة ‪ 2030‬إىل توفي ــر البيئ ــة‬
‫المناس ــبة لل ــرايدة ف ــي قط ــاع المحت ــوى‬
‫ومنّصات ــه‪ ،‬وكان تحس ــين البيئ ــة‬‫ّ‬ ‫الرقم ــي‬
‫التنظيمي ــة والتش ــريعية ف ــي القط ــاع م ــن‬
‫ضمـــن المبـــادرات التـــي قّدّ مهـــا البرانمـــج‬
‫التنفي ــذي لل ــرايدة الرقمي ــة ‪ ،IGNITE‬حي ــث‬
‫يس ــعى إىل ام ــتالك حوكم ــة كامل ــة تح�ف ــز‬
‫التوّســع والنمــو واالبتــكار‪ ،‬ومــن ذلــك‬
‫ّ‬ ‫علــى‬
‫خلـــق بيـــاانت قيـــاس الجمهـــور بمعاييـــر‬
‫عالميـــة وشـــفافة وشـــاملة لجميـــع‬
‫األط ــراف المعن�ي ــة ف ــي ه ــذه الصناع ــة‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 7‬‬
‫لذلـــك‪ ،‬وألول مـــرة فـــي اتريـــخ المملكـــة‪ ،‬ابتـــت‬
‫لدينـــا قاعـــدة بيـــاانت دقيقـــة وموثوقـــة‪ ،‬علـــى‬
‫أساســـيات علميـــة صحيحـــة عـــن ســـلوكيات‬
‫المشـــاهد الرمضانـــي‪ ،‬بينمـــا ك�ن ـــا مـــن قبـــل‬
‫نعتمــد علــى دراســات محــدودة تجريهــا الجهــات‬
‫االستشــارية نيابـ ًـًة عــن الشــركات التــي تهــدف إىل‬
‫االســتفادة القصــوى مــن ميزانياتهــا اإلعالنيــة فــي‬
‫الشـــهر الفضيـــل‪ .‬ابإلضافـــة إىل ذلـــك‪ ،‬أصبحـــت‬
‫الهيئـــات الحكوميـــة المختلفـــة تقـــدم مرئياتهـــا‬
‫ودراســـاتها المتعلقـــة بقطاعاتهـــا‪ ،‬ومـــن أبرزهـــا‬
‫فـــي القطـــاع تقاريـــر هيئـــة االتصـــاالت والفضـــاء‬
‫والتقنيـــة‪.‬‬

‫المعتَمـــدة‬
‫َ‬ ‫تقـــوم قاعـــدة البيـــاانت‬
‫مـــن القطـــاع اإلعالمـــي الحكومـــي‬
‫فـــي المملكـــة علـــى مجموعـــة مـــن‬
‫أدوات القي ــاس الت ــي تع ــرض نس ــب‬
‫متابعـــة الجمهـــور لوســـائل اإلعالم‪،‬‬
‫ومنه ــا يمك ــن أن نرب ــط بي ــن س ــلوك‬
‫المشـــاهد الرمضانـــي واســـتهالكه‬
‫للمحتــوى الرقمــي بقيــة أايم الســنة‪..‬‬
‫ونص ــل إىل خالص ــة نوعي ــة ل ــم تك ــن‬
‫ً‬
‫مســـبقًا إال لنخبـــة مـــن‬ ‫ُمُ تاحـــة‬
‫مؤسســـات صناعـــة المحتـــوى‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 8‬‬
‫كيف يشاهد‬
‫السعوديــون‬
‫التلفزيـــــــون‬
‫يف رمضان؟‬

‫‪1‬‬
‫‪samawah.com.sa | 9‬‬
‫مانعرفه عن‬
‫المشاهد السعودي‬
‫يف رمضان‬
‫‪1444‬هـ ‪2023‬م‬

‫محتوى رمضان‪ .‬جدول اثبت‪.‬‬


‫تشـــير الدراســـات التي أجريت ألول مرة‬
‫خالل رمضـــان الماضـــي لعـــام ‪ 1444‬هـ‪-‬‬
‫‪ 2023‬م إىل أن نقـــاط التقييـــم اإلجمالية‬
‫لمتابعـــة الجمهور الســـعودي للمحتوى‬
‫زادت بنســـبة ‪ .23%‬هذا يعني ببساطة‪،‬‬

‫‪+23%‬‬
‫أن الســـعوديين يميلـــون لمشـــاهدة‬
‫المحتـــوى فـــي رمضـــان أكثـــر بــــ ‪23%‬‬
‫مـــن مشـــاهدتهم للمحتوى فـــي بقية‬
‫ا لشهو ر ‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 10‬‬
‫في رمضان الماضي (‪ 1444‬هـ ‪ 2023 -‬م)‬
‫وهـــو الرمضـــان األول التـــي ُُتجـــرى فيه دراســـة من هـــذا النوع‬
‫في المملكة‪ ،‬زادت نقـــاط التقييم اإلجماليـــة لمتابعة الجمهور‬
‫للمحتـــوى ‪ .23%‬هـــذا يعنـــي‪ ،‬ببســـاطة‪ ،‬أن الســـعوديين‬
‫يميلـــون لمشـــاهدة المحتوى فـــي رمضان أكثر بــــ ‪ 23%‬من‬
‫مـــشاهدتهم للمحـــتوى في بقية الـــشهور‪.‬‬

‫في رمضـــان تحافظ أنواع المحتـــوى المختلفة على اســـتقرار‬


‫حصصها مـــن خطة البـــث لبرامـــج التلفزيـــون‪ .‬بمعنـــى أننا‬
‫ال نشـــهد تصنيفـــات محتـــوى جديدة خاصـــة برمضـــان‪ ،‬تظل‬
‫المســـلسالت والبرامـــج الترفيهيـــة والتعليميـــة‪ ،‬األفالم‬
‫والبرامـــج الرايضيـــة‪ ،‬في نفـــس الخطة‪ ،‬بل وبنفس النســـب‪.‬‬
‫مع اســـتثناء بسيط يتمثل في زايدة نســـبة المسلسالت بـ ‪3%‬‬
‫ً‬
‫مقارنًة بــــ ‪ 16%‬منها في بقية‬ ‫ّ‬
‫لتشـــّكل ‪ 19%‬من روزانمة البرامـــج‬
‫أشـــهر السنة‪.‬‬

‫وعلـــى الرغـــم الـــزايدة الطفيفة في‬


‫حصة المســـلسالت‪ ،‬إال أن التغيير‬
‫الطـــارئ علـــى المحتـــوى فـــي هذا‬
‫الشـــهر هـــو تغ�ي ـــر نوعـــي‪ ،‬حيـــث‬
‫ُُتطلـــق فـــي رمضـــان أهـــم وأغنى‬
‫اإلنتاجـــات التلفزيونيـــة الدراميـــة‬
‫ببطولـــة النجـــوم الكبار‪.‬‬

‫تزيـــد كذلـــك نســـبة مشـــاهدة‬


‫المســـلسالت بشـــكل ملحوظ‬
‫لتصبـــح ‪ 55%‬مـــن حصـــة‬
‫ً‬
‫مقارنًة‬ ‫المحتوى اليومي للفـــرد‪،‬‬
‫بــــ ‪ 30%‬ـــفي بقية الـــسنة‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 11‬‬
‫نقاط التقييم اإلجمالية‬
‫‪Total Rating Points‬‬

‫نقـــاط التقييـــم اإلجماليـــة هـــي أداة قياس‬


‫تســـتخدم فـــي مجـــال البـــث التلفزيونـــي‬
‫والمحتوى الرقمي لقياس شـــعبية برانمج‬
‫أو حملـــة إعالنيـــة‪ ،‬أو محتـــوى موســـم‬
‫أبكملـــه‪ .‬وهي مـــن األدوات التـــي اعتمدت‬
‫عليهـــا الهيئـــة العامـــة لإلعالم المرئـــي‬
‫والمســـموع (‪ )GCAM‬لقيـــاس نســـب‬
‫متابعـــة الجمهـــور للموســـم الرمضاني في‬
‫للعـــام ‪ 1444‬هــــ ‪ 2023 -‬م‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 12‬‬
‫أوقات الذروة‪ .‬وجدول متغ ّّير‪.‬‬
‫تغ�ي ـــر أوقـــات الـــذروة للمشـــاهدة التلفزيونيـــة ربما مـــن أكثـــر التغييرات‬
‫بداهًة‪ .‬تبلغ ذروة المشـــاهدة في بقية شـــهور الســـنة ‪ 4‬ماليين مشـــاهد‬ ‫ً‬
‫مساًء‪.‬‬
‫ً‬ ‫بين الســـاعة التاســـعة والحادية عشـــرة‬
‫بينمـــا خالل رمضان تبدأ نســـبة المشـــاهدة فـــي االرتفاع من الســـاعة‬
‫الثالثـــة عصـــر ًًا‪ ،‬وتصـــل إىل ذروتها بين الســـابعة والثامنة مســـاًءً فيما‬
‫يعـــرف بفترة (بعـــد الفطور)‪ ،‬مع تجّمّ ـــع حوالي ‪ 7‬ماليين مشـــاهد حول‬
‫الشاشة‪.‬‬

‫ذروة المشاهدة‬ ‫ذروة المشاهدة‬


‫بقية شهور السنة‬ ‫في رمضان‬

‫‪ 4‬مليون‬ ‫‪ 7‬مليون‬
‫مشاهد وقت الذروة‬ ‫مشاهد وقت الذروة‬

‫‪samawah.com.sa | 13‬‬
‫هو مجموع متوســـط الساعات‬
‫التـــي يقضيها ســـكان المملكة‬
‫مواطنيـــن ومقيميـــن فـــي‬
‫مشـــاهدة المحتوى الرمضاني‪.‬‬

‫‪3:19‬‬ ‫‪4:54‬‬
‫ساعة‬ ‫ساعة‬ ‫والزال مشـــاهدو القنـــوات الفضائية يقضون‬
‫ً‬
‫مقارنًة بمشـــاهدي‬ ‫ً‬
‫وقتًا أطول مـــع برامجهم‬
‫منصات البـــث‪ ،‬حيث يقضون ما متوســـطه‬
‫ً‬
‫يوميـــًا مقابل ‪ 3:19‬ســـاعات مع‬ ‫‪ 4:53‬ســـاعة‬
‫منّصات البث المباشـــر‪.‬‬ ‫ّ‬
‫هـــل هـــذا ألن األغلبيـــة مـــن مشـــاهدي‬
‫يفّضلون شاشـــة الجوال‪،‬‬ ‫منصـــات البـــث ّ‬
‫فيدخـــل المحتـــوى فـــي منافســـة مـــع‬
‫تنبيهـــات وســـائل التواصـــل االجتماعـــي‪،‬‬
‫برامج المحادثـــة الفورية وألعـــاب الجوال؟‬
‫منصات البث‬ ‫القنوات‬
‫المباشر‬ ‫الفضائية‬

‫هنـــاك زايدة أخـــرى في نســـب المشـــاهدة‬


‫بين الســـاعة الثالثـــة والخامســـة والنصف‬ ‫‪ 3‬مليون‬
‫فجـــر ًًا فيمـــا يعـــرف بفتـــرة (قبـــل الســـحور)‪،‬‬ ‫مشاهد‬
‫حيـــث يـــزداد عـــدد المشـــاهدين إىل أكثر‬
‫ً‬
‫مقارنًة بـ ‪ 1.5‬مليون‬ ‫من ‪ 3‬مليون مشـــاهد‬
‫في نفـــس الوقـــت فـــي األايم العادية‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 14‬‬
‫من الجماعي إىل‬
‫الفردي‪ ،‬والعكس‬

‫المشـــاهدة انتقلت من سلوك‬


‫جماعـــي إىل فـــردي‪ .‬حيـــث أن‬
‫يفّضلـــون‬ ‫ً‬
‫عامـــًة ّ‬ ‫الســـعوديين‬
‫مشـــاهدة نصيبهـــم الترفيهـــي‬

‫‪93%‬‬
‫اليومـــي عبـــر شاشـــة الجـــوال‬
‫بنســـبة ‪ ،93%‬تليهـــا شاشـــة‬
‫التلفزيـــون الذكي بنســـبة أقل‬
‫كثيـــر ًًا وهـــي ‪ ،27%‬وإن كانـــت‬
‫هـــذه الفرديـــة تختفـــي بعـــض‬
‫الشـــيء في رمضان‪ ،‬حيث تزيد‬
‫نســـبة مشـــاهدة األهالي مث ً‬
‫ًال‬

‫‪27%‬‬ ‫للمـــواد الترفيهية مـــع أطفالهم‬


‫‪ 7%‬مـــن الوقت‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 15‬‬
‫ابألرقــــــام‬
‫وهذا الرقم يرتفع إىل‬
‫يقضي السعوديون في العادة حوالي‬

‫‪21,000‬‬ ‫دقيقة‬
‫‪16,000‬‬ ‫دقيقة‬
‫خالل رمضــان‬ ‫في مشاهدة المحتوى التلفزيوني‬

‫مما يعكس زيادة ملحوظة في استهالك المحتوى‪.‬‬

‫فيمـــا يتعلـــق أبصغر الشـــرائح العمرية‬ ‫ابلنســـبة للطلبة‪ ،‬الذيـــن يقضون ً‬


‫عادًة‬
‫من الجمهـــور‪ ،‬والذين تتـــراوح أعمارهم‬ ‫‪ 6,000‬دقيقة في مشـــاهدة المحتوى‪،‬‬
‫بيـــن ‪ 4‬و‪ 14‬ســـنة‪ ،‬فـــإن نســـب‬ ‫تزيـــد نســـبة مشـــاهدتهم ‪ 73%‬في‬
‫مشـــاهدتهم للتلفزيون تزيد بنسبة‬ ‫نوّجه‬ ‫ً‬
‫أيضـــًا أن ّ‬ ‫شـــهر رمضان‪ .‬يمكننـــا‬
‫‪ 62%‬خالل الشـــهر الفضيـــل‪ .‬علـــى‬ ‫أنظـــاران إىل شـــباب المملكـــة فـــي هذا‬
‫الرغـــم من هـــذه الـــزايدة الكبيـــرة‪ ،‬تظل‬ ‫الســـياق‪ ،‬حيث أن نســـبة اســـتهالك‬
‫نســـبة برامـــج األطفـــال اثبتـــة عند ‪4%‬‬ ‫األعمـــار بيـــن ‪ 15‬و‪ 34‬ســـنة للمحتوى‬
‫مـــن حصـــة جـــدول المحتوى‪.‬‬ ‫ً‬
‫تقريبًا‪.‬‬ ‫ً‬
‫عامـــًة تزيد لتصـــل إىل ‪32.6%‬‬

‫‪samawah.com.sa | 16‬‬
‫من هو المشاهد‬
‫اجلديد للتلفزيون‬
‫يف رمضــــــــــان؟‬

‫‪2‬‬
‫‪samawah.com.sa | 17‬‬
‫المشاهد صفر‬
‫وسمات‪.‬‬
‫تعريفوجدول متغ ّّير‪.‬‬
‫أوقات الذروة‪.‬‬

‫‪4m‬‬
‫‪3.76 m‬‬
‫‪3.5 m‬‬ ‫بيـــن نهايـــة العـــام ‪2022‬‬
‫‪3m‬‬ ‫‪2.9 m‬‬ ‫وبدايـــة رمضـــان ‪ 2023‬نمـــا‬
‫عــدد مشــتركي منصــة البــث‬
‫عدد المشتركين‬

‫‪2.5 m‬‬

‫‪2m‬‬ ‫المباشـــر "شـــاهد"‪ ،‬التابعـــة‬


‫‪1.5 m‬‬
‫لمجموع ــة إم ب ــي س ــي‪ ،‬م ــن‬
‫‪1m‬‬
‫‪ 2.9‬مليـــون مشـــترك إىل‬
‫عـــدد قياســـي لـــم تشـــهده‬
‫‪0.5 m‬‬
‫المنّصــة قـ ً‬
‫ـبًال‪ 3.76 ،‬مليــون‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪0‬‬

‫نمو المشتركين‬
‫خالل ثمانين يوًمً ا تقريًبًا‬

‫النمـــو مثيـــر لإلعجـــاب إن كان نتيجـــة جهـــود المنصـــة‬


‫التس ــويقية لس ــنة كامل ــة‪ ،‬لكنن ــا نتذك ــر أن رمض ــان ق ــد ب ــدأ‬
‫ف ــي ‪ 23‬م ــارس م ــن ‪1444 2023-‬هـــ‪ ،‬ه ــذا يعن ــي أن المنص ــة‬
‫قــد حصلــت علــى ‪ 860‬ألــف مشــترك إضافــي خالل ثمانيــن‬
‫ً‬
‫تقريبـــًا‪ ،‬ممـــا يبـــدو أنـــه أاثر دهشـــة اإلدارة التنفيذيـــة‬ ‫ً‬
‫يومـــًا‬
‫‪860K‬‬
‫مشترك‬
‫للمنّصـــة‪ ،‬ويمكننـــا اعتبـــاره‪ ،‬ضمـــن دالئـــل متعـــددة أخـــرى‪،‬‬
‫ّ‬
‫ًال علـــى أن لدينـــا مشـــاهد جديـــد‪ .‬قرارتـــه خاطفـــة‪ ،‬ولـــه‬ ‫دلـــي ً‬
‫س ــمات ب ــدأت ف ــي التك ــّوّ ن ف ــي الخف ــاء من ــذ س ــنوات‪.‬‬
‫خالل ثمانين يوم‬

‫‪samawah.com.sa | 18‬‬
‫نسّميه‪:‬‬
‫ّ‬
‫شاِهد ِِصفر‬ ‫ُ‬
‫الُم ِ‬
‫ال يفـــ ّّرق بيـــن إعالم‬
‫تقليـــدي وجديـــد‬

‫عابر للشاشات‬

‫ُمُ ق ّّتر وكريم‬

‫والؤه متغ ّّير متذبذب‬

‫‪samawah.com.sa | 19‬‬
‫المجاز في تعريف‬
‫المشاهد صفر‬
‫لماذا استخدمنا لقب‬
‫"المشاهد صفر"؟‬

‫المعادلـــة الصفريـــة هـــي معادلـــة رايضيـــة‬


‫تتســـاوى فيهـــا جميع الحـــدود مـــع الصفر‪.‬‬
‫مجـــاز ًًا‪ ،‬قد تعنـــي أن كل حّجّ ة فـــي الحوار لها‬
‫مضـــّادة بنفس القوة‪ ،‬حيث ال يســـيطر‬ ‫ّ‬ ‫حّجّ ة‬
‫صوت‪ -‬أو رأي‪ -‬بشـــكل فـــردي على مجرايت‬
‫الحديـــث‪ .‬كمـــا يمكـــن أن تكـــون إشـــارة إىل‬
‫عاٍل‬
‫قـــدٍر ٍ‬
‫ٍ‬ ‫موقف مـــن الالمبـــاالة‪ ،‬ليعبـــر عن‬
‫من الحيادية وعدم االرتباط العاطفي بشـــكل‬
‫خاص مـــع الخيـــارات المطروحة‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 20‬‬
‫المســـتهلك صفـــر‪ ،‬حســـب تقريـــر قدمته‬
‫ماكنـــزي‪ ،‬شـــركة االستشـــارات العالميـــة‪،‬‬
‫هـــو نمـــوذج جديـــد لجيـــل جديد‪ ،‬بســـمات‬
‫ً‬
‫خصوصـــًا في‬ ‫ينبغـــي أن تـــدرك الشـــركات‪-‬‬
‫آســـيا حســـب التقرير‪ -‬أهمية التأقلم معها‪.‬‬
‫آٍت مـــن ســـلوكيات اعتادها‬ ‫هـــذا النمـــوذج ٍ‬
‫المســـتهلك نفسه في قطاع اإلعالم والترفيه‪،‬‬
‫والدراســـات التـــي بيـــن أيدينـــا‪ ،‬ابإلضافة إىل‬
‫القـــراءة النوعيـــة للموســـم الرمضانـــي حيث‬
‫يتجلـــى اإلقبـــال علـــى المحتـــوى الترفيهـــي‬
‫والثقافـــي‪ ،‬تؤكـــد أن المشـــاهد صفـــر هـــو‬
‫صاحب القـــرار اليوم في مشـــهد المحتوى‬
‫ً‬
‫إقليميـــًا‪ ،‬وربما فـــي العالم‪.‬‬ ‫في المملكـــة‪،‬‬

‫‪samawah.com.sa | 21‬‬
‫نسّميه‪:‬‬
‫ّ‬
‫الُمشا ِِهد ِِصفر‪.‬‬
‫ُ‬

‫المشاهد صفر يتجاوز الحدود التي كانت‬


‫تفرضها وسائل اإلعالم الكالسيكية‪ ،‬فهو‬
‫المشاهد صفر ال يلتزم بشاشة واحدة‪ ،‬بل‬ ‫ال يرى فرق�ا جوهر ًًاي بين اإلعالم التقليدي‬
‫ينتقل بسالسة عابرة للشاشات من التلفزيون‬ ‫والجديد‪ ،‬والمسلسل ِ‬
‫عاِل اإلنتاج في أكبر‬
‫الذكي إىل الهاتف المحمول والحاسوب اللوحي‬ ‫استديوهات مدينة اإلنتاج اإلعالمي ابلقاهرة‬
‫ويعود إىل التلفزيون مرة أخرى‪ .‬يتتبع المحتوى‬ ‫البّث المباشر على التيك توك‬ ‫ّ‬ ‫يتشابه مع‬
‫ويعرضه على الشاشة المتوفرة له ولمزاجه‬ ‫ّي الصفا بجدة‪ .‬هو من يتخ ّّير‬
‫ّ‬ ‫ح‬ ‫في‬ ‫من غرفة‬
‫الشخصي‪ ،‬صغيرة كبيرة‪ ،‬بجودة عالية أو ال تكاد‬ ‫ويق ّّيم تجربة المحتوى‪ ،‬وال يترك للقنوات كما‬
‫تبين‪ ..‬ال فرق‪.‬‬ ‫كان الحال في العقود السابقة السلطة على‬
‫ذائقته‪ .‬المحتوى لم يعد ُجُ ملة لديه‪ ،‬بل‬
‫قّطّ اعي‪ .‬ال يتابع قنوات معينة بقدر ما يتابع‬
‫المحتوى الفردي والمقاطع التي تالئم مزاجه‬
‫الشخصي في تلك اللحظة‪.‬‬

‫فيما يتعلق بنموذج الدفع‪ ،‬المشاهد صفر‬


‫ال يلتزم بنموذج دفع واحد‪ .‬هم مستعدون‬
‫لدفع المال في لمحة عين مقابل تجربة‬ ‫الوالء للبرامج أو القنوات ليس سمة من‬
‫مشاهدة سهلة ترضي توقعاتهم واحتياجاتهم‬ ‫سمات المشاهد صفر‪ .‬يمكنهم بسهولة‬
‫ومواقفهم األخالقية‪ ،‬سواء كان ذلك عبر‬ ‫التخلي عن محتوى لصالح محتوى آخر إن راق‬
‫االشتراك في خدمات بث مدفوعة أو شراء‬ ‫لهم البديل في لحظتها‪ ،‬كأن يقدم قيمة أكبر‬
‫محتوى محدد‪ .‬في المقابل‪ ،‬قد يصبرون على‬ ‫أو يالئم اهتماماتهم بشكل أفضل‪ ،‬حتى وإن‬
‫ًى مقرصن أو منصة ّ‬
‫بّث‬ ‫تجربة سيئة ومحتو ً‬ ‫كانوا قد استثمروا الكثير من الوقت واالهتمام‪،‬‬
‫مباشرة تعتمد على اإلعالانت (شاهد المجانية‬ ‫ًال‪ ،‬في قصة مسلسل ما‪ .‬يمكنهم في يوم‬ ‫مث ً‬
‫أو اليوتيوب) إن لم يقتنعوا كفاية ابلشراء‪.‬‬ ‫واحد التخلي عنه وبدء مسلسل جديد‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 22‬‬
‫عندما تتنافس‬
‫سومــــا مــــــــع‬
‫اإلم بـــي ســــي‬

‫ودا ًًعا للخط الفاصل‬


‫بني اإلعــالم‬
‫التقليدي واجلديد‬

‫‪samawah.com.sa | 23‬‬
‫في أبريـــل من العـــام ‪ 2003‬أطلقت أبل‬
‫متجر اآليتونـــز الخاص بهـــا‪ .‬قبل أن‬
‫تتدخـــل آبـــل‪ ،‬كان هناك ســـوق‬
‫محـــدد المعالـــم لأللبومـــات‬
‫ً‬
‫قرصـــًا‬ ‫الموســـيقية‪ :‬ابتـــع‬
‫ً‬
‫مدمجًا (ســـي دي) أو شـــريط‬
‫كاســـيت‪ ،‬واحصـــل علـــى‬
‫تجربـــة موســـيقية كاملـــة‪.‬‬
‫المتجـــر الثوري آنذاك ســـمح‬
‫للمســـتمعين بشـــراء األغاني‬
‫التـــي يرغبـــون بهـــا فقـــط‪ ،‬بدًالً‬
‫مـــن الحاجة لشـــراء األلبـــوم كام ً‬
‫ًال‬
‫أـــغاٍن ّ‬
‫مفّضلة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫للحصول عـــلى بضع‬

‫هـــذا النموذج ســـاهم بشـــكل جوهري فـــي تغيير‬


‫كيفية اســـتماع المستخدمين للموســـيقى‪ .‬اتجه‬
‫المســـتمعون أكثـــر وأكثر نحو االختيار الشـــخصي‬
‫والمرونة فـــي تجميع مكتباتهم الموســـيقية وغ ّّير‬
‫ابلتالي مـــن شـــكل إطالق الفنانين لموســـيقاهم‪،‬‬
‫وكامل سلـــسلة القيمة في الصناعة الموـــسيقية‪.‬‬

‫انتقـــال صناعة الترفيه من الجملـــة إىل القطاعي ليس‬


‫لـــه اتريـــخ محـــدد إبطالق متجر مـــا كما فعلـــت أبل‪.‬‬
‫فـــي ‪ 2016‬بـــدأت نتفلكس إنتاجهـــا للمحتوى‬ ‫ً‬
‫تدريجيـــًا عبـــر ســـنوات‪ .‬انتقلنـــا من أن‬ ‫االنتقـــال كان‬
‫الخـــاص بها حتـــى وصلـــت نســـبته اليـــوم لـ‬ ‫مفّضلة‬‫يكون لـــدى المشـــاهد قنـــاة أو عدة قنـــوات ّ‬
‫‪ 50%‬مـــن المحتـــوى المتو�ف ـــر علـــى المنصة‪.‬‬ ‫يثق في إنتاجها‪ ،‬إىل االختيار حســـب المحتوى الفردي‪،‬‬
‫في ‪ 2022‬كان ما نســـبته ‪ 30%‬مـــن المحتوى‬ ‫بـــل ومقطع الفيديـــو الذي قد ال يتجـــاوز الدقيقة‪ .‬لكن‬
‫ًى أنتجته ‪MBC‬‬ ‫ّ‬
‫المتوّفر على شـــاهد هو محتـــو ً‬ ‫هذه النقلة الشـــك حصلت خالل الســـنوات العشرة‬
‫في اســـتديوهاتها‪ .‬علـــى صعيد آخـــر‪ ،‬ظهرت‬ ‫الماضيـــة‪ .‬لم يعد هناك فـــرق بيـــن اإلعالم التقليدي‬
‫صيـــغ جديـــدة للمحتـــوى تنافـــس الصيـــغ‬ ‫والجديـــد إال ابلجـــدوى‪ .‬الجـــدوى التي يحددهـــا مزاج‬
‫التقليديـــة بـــل وأتخـــذ مـــن ّ‬
‫حّصتهـــا‪ .‬تخ ّّيل‬ ‫منّصـــات البـــث‬
‫المشـــاهد اليـــوم‪ .‬ابلتأكيـــد ظهـــور ّ‬
‫مثًال أن المشـــاهد الســـعودي اليـــوم يخصص‬ ‫ً‬ ‫المباشـــر والفيديو‪ ،‬كاليوتيوب ونتفلكـــس‪ ،‬كان عامًالً‬
‫مـــا متوســـطه ‪ 1:46‬ســـاعة لمشـــاهدة األفالم‬ ‫ً‬
‫حاســـمًا في هـــذا التحّوّ ل‪.‬‬
‫أيضًا ما متوســـطه‬ ‫ً‬ ‫والمســـلسالت‪ ،‬ويخصص‬
‫‪ 1:32‬ساعة لمشـــاهدة مقاطع الفيديو القصيرة‬
‫التـــي تتـــراوح بيـــن ‪ 0‬و‪ 30‬اثنية وتتنـــوع حتى‬
‫تلـــك التـــي تصـــل إىل ‪ 20 10-‬دقيقة‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 24‬‬
‫‪1:46‬‬
‫ساعة‬
‫متوســـط الوقت اليومي المســـتغرق‬
‫لمشـــاهدة منصات الفيديـــو الرقمية‪.‬‬
‫( أفالم ومسلسالت )‬

‫‪1:32‬‬
‫ساعة‬
‫‪99%‬‬
‫متوســـط الوقـــت اليومـــي‬
‫المســـتغرق لمشاهـــــــــدة‬
‫مقاطـــع الفيديـــو القصيـــرة‪.‬‬

‫من الســـعوديين يشاهدون‬


‫مقاطـــع الفيديو القصيرة خالل‬
‫اليوم‪.‬‬

‫‪89.8%‬‬
‫مـــن الســـعوديين يشـــاركون مقاطع‬
‫الفيديو عبـــر برامج المحادثـــة الفورية‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 25‬‬
‫في جيل كامل مايعرف اي شيء عن التورنت‪.‬‬
‫وآخر شي يهمه الجودة‪ ،‬ممكن يتابع فيلم أو‬
‫مسلسل في التيك توك‬

‫"وآخر شي يهمه الجودة"‬


‫عنده جهاز ‪ 4K‬ويتفرج من جوال ‪204p‬‬

‫أهًال ً بالمحتوى‬
‫العابر للشاشات‬
‫يمكـــن أن نطلـــق علـــى شـــريحة مـــن الســـعوديين صفة‬
‫"قاطعـــي األسالك"‪ ،‬وهي ســـمة األشـــخاص الذيـــن يقررون‬
‫التوقـــف عن االشـــتراك فـــي خدمـــة التلفزيـــون عبـــر األقمار‬
‫نسبة المشاهدات‬ ‫الصناعيـــة ويختـــارون بـــد ًًال من ذلـــك االعتماد علـــى خدمات‬
‫للمنصات المختلفة‬ ‫البـــث الرقمي عبر اإلنترنت لمشـــاهدة المحتـــوى التلفزيوني‪.‬‬
‫إال أن اإلحصائيـــات ترّجّ ح إبقاء الســـعوديين علـــى قنواتهم‬
‫ّ‬
‫‪39%‬‬
‫البـــّث إليها‬ ‫التلفزيونيـــة الفضائيـــة لكـــن إضافـــة ّ‬
‫منّصات‬
‫واالعتمـــاد عليها بشـــكل متزايد‪.‬‬
‫القنوات الفضائية المجانية‬
‫فـــي رمضـــان اليـــزال اعتمـــاد الســـعوديين علـــى القنـــوات‬
‫قائمًا بنســـبة ‪ ،39%‬وهي نســـبة ُي ّ‬
‫ُتوّقع‬ ‫ً‬ ‫الفضائيـــة المجانية‬
‫‪20%‬‬
‫منصات البث المباشر‬
‫ً‬
‫تدريجيًا‪ ،‬مقابـــل االرتفاع الملحـــوظ العتمادهم‬ ‫لهـــا التناقـــص‬
‫على منصات البث بنســـبة ‪ ،20%‬وتزايد ازدواجية المحتوى‬
‫العابـــر للشاشـــات‪ ،‬ونعنـــي بذلـــك اعتمـــاد الجمهـــور على‬
‫ّ‬
‫البـــّث والقنـــوات الفضائية‬ ‫تتبـــع المحتـــوى عبر منصات‬

‫‪41.4%‬‬
‫منصات البث المباشر على‬
‫آٍن واحـــد‪ ،‬يقابل ذلـــك زايدة أعـــداد المشـــاهدين‬
‫منّصات البث المباشـــر على شاشـــة‬
‫ً‬
‫فـــي ٍ‬
‫الذين يتابعون ّ‬
‫أيضًا‬ ‫التلفزيـــون الذكـــي بنســـبة ‪ .41.4%‬الملفـــت‬
‫التلفزيون الذكي‬ ‫ً‬
‫عامـــًة وليس في‬ ‫هـــو تناقص عدد المشـــتركين‪-‬‬
‫رمضـــان تحديد ًًا‪ -‬ابلقنـــوات الفضائية المدفوعة‪،‬‬

‫‪14.4%‬‬
‫القنوات الفضائية المدفوعة‬
‫حتـــى وصلـــت النســـبة المشـــتركين فيهـــا إىل‬
‫‪ 14.4%‬من المـــشاهدين‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 26‬‬
‫‪20%‬‬
‫منصات البث فقط‬

‫‪36%‬‬
‫ازدواجية منصات البث‬
‫والقنوات الفضائية‬

‫‪39%‬‬
‫القنوات الفضائية المجانية‬

‫‪samawah.com.sa | 27‬‬
‫التذبذب‬
‫فاصل إعالني* وش مقصر معاكم؟‬
‫جودة‪ ..‬اشتراك رخيص‪ ..‬كل الجن والعفاريت موجود فيه‬
‫تحبون الدراما ي المحنكين‬

‫يف اإلنفاق‬
‫*منصة فاصل إعالني هي منصة ّ‬
‫بّث للمحتوى الترفيهي المقرصن بنسختين مجانية ومدفوعة‪.‬‬

‫يتس ّّيد المشهد‬

‫فـــي العـــام ‪ 2022‬كان مـــا نســـبته ‪ 52.3%‬مـــن المنصـــات المســـتخدمة‬


‫لمشـــاهدة محتوى الفيديو (مســـلسالت وأفالم) من المنصـــات المدفوعة‪.‬‬
‫مقابـــل ‪ 86.4%‬منصـــات مجانيـــة أو مـــا يســـمى بمنصات الفيديو حســـب‬
‫الطلب المبني على اإلعالانت ‪،Advertising- based Video on Demand‬‬
‫ورغـــم أن التوقعـــات ال تشـــير إىل أن نســـبة المنصات المجانية ســـتنخفض‬
‫نسبة المنصات‬ ‫عما قريب (تقّدّ ر مجموعة إم بي ســـي أن ســـوق اإلعالانت ســـينمو من ‪600‬‬
‫المستخدمة لمشاهدة‬
‫محتوى الفيديو‬
‫مليون في ‪ 2022‬إىل ‪ 1.22‬مليار دوالر في ‪ )2027‬إال أن نمو مشـــتركي شـــاهد‬
‫أيضًا إىل ازدواجية ســـلوك المشاهد صفر‪ ،‬فســـنجده يعتمد على‬ ‫ً‬ ‫يشـــير‬
‫(مسلسالت وأفالم)‬
‫في عام ‪2022‬‬ ‫ً‬
‫إطالقًا‬ ‫النوعيـــن‪ ،‬منصات مجانية ال ينوي االشـــتراك بها ومنصـــات ال يمانع‬
‫في االشـــتراك بها‪.‬‬

‫‪52.3%‬‬
‫منصات مدفوعة‬
‫علـــى ســـبيل المثـــال‪ ،‬نمو المشـــتركين فـــي منصـــة شـــاهد المدفوعة في‬
‫ً‬
‫أيضًا نمو في منصة شـــاهد المجانيـــة (المعتمدة على‬ ‫رمضـــان ‪ 2023‬قابله‬
‫اإلعالانت) حيـــث بلغ مشـــتركيها في ذلـــك الوقت ‪ 22‬مليون مشـــاهد منهم‬
‫‪ 3.57‬مليـــون مـــن المملكة‪ .‬على صعيد آخر‪ ،‬تناقصت نســـبة المشـــتركين‬

‫‪86.4%‬‬
‫منصات مجانية‬
‫فـــي القنـــوات الفضائيـــة المدفوعة عبـــر جهاز االســـتقبال لتصـــل إىل ‪14.4%‬‬
‫فـــي العام ‪ ،2022‬مما يشـــير إىل أن قرارات المشـــاهد ال تعتمـــد فقط على‬
‫القيمة‪ ،‬بـــل على انطباعاتـــه عن المنصـــات المختلفة‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 28‬‬
‫المشاهد صفر كريم جد ًًا‪،‬‬
‫واقتصادي جد ًًا‪.‬‬
‫ً‬
‫متطرفـــًا غير مســـبوق في قراراتـــه المالية‬ ‫ً‬
‫نهجًا‬ ‫يتب�ن ـــى‬
‫فيمـــا يتعلـــق إبنفاقه علـــى المحتوى‪ .‬ونعنـــي ابلتطرف‬
‫هنـــا حالـــة مـــن اجتمـــاع مواقـــف قـــد تبـــدو للوهلـــة‬
‫األوىل متناقضـــة‪ ،‬أقصـــى اليميـــن وأقصى اليســـار‪ .‬فهو‬
‫يرفـــض شـــراء منتجـــات الســـعر الوســـط‪ -‬أو مـــا يراها‬
‫ويفّضـــل عليها تلـــك األغلى ســـعر ًًا ألنها تقدم‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫وســـطًا‪-‬‬
‫تجربـــة مشـــاهدة اســـتثنائية وســـهلة الوصـــول مثل‬
‫نتفلكـــس‪ ،‬وهـــو في نفـــس الوقـــت مســـتعد لتحّمّ ل‬
‫أتِت‬
‫تجـــارب مشـــاهدة أقـــل جـــودة بكثيـــر طالما أنهـــا ِ‬
‫ً‬
‫مجـــاًان‪ ،‬ولو كان يعني ذلـــك التعـــرض لإلعالانت المتكررة‬
‫مثـــل محتوى شـــاهد أو اليوتيوب‪ ،‬أو حتـــى جودة عرض‬
‫متد ّّنيـــة مثل الحســـاابت التـــي تعرض المســـلسالت‬
‫على التيـــك توك‪.‬‬

‫لديه مرونة في‬


‫مرجعياته األخالقية‪.‬‬
‫فيفّضــل مــثال أن يشــترك فــي فاصــل إعالنــي‪ ،‬وهــو‬ ‫ّ‬
‫النســخة المقرصنــة مــن منصــات الفيديــو‪ ،‬علــى أن‬
‫ً‬
‫مــثًال ألنهــا لــم تع�ب ـّر عــن مواقفــه‬ ‫يدفــع لديزنــي بلــس‬
‫الدينيــة أو السياســية‪ .‬ســهولة فتحــه للمحفظــة‪ ،‬أو‬
‫ابألحــرى لمســته لمربــع الدفــع علــى اآليفــون مــن آبــل‪،‬‬
‫تقابلهــا صرامــة قــد ال تكــون مفهومــة مــع خيــارات أخــرى‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 29‬‬
‫متالزمة ما‬
‫بعد رمضان‬
‫الريموت في يده‪ .‬الجوال‬
‫في جيبه‪ .‬ح ّّر وبيده القرار‪.‬‬

‫ال يشـــعر المشـــاهد‬ ‫تكـــررت فـــي رمضـــان الماضـــي ظاهـــرة مثيرة‬


‫الصفـــري أبنـــه ُمُ لـــزم‬ ‫لالهتمـــام‪ .‬هنـــاك ‪ 15%‬مـــن المشـــاهدين‬
‫بمتابعـــة محتـــوى واحد‬ ‫ً‬
‫يوميـــًا الذيـــن يقـــررون تـــرك مـــا يتابعونه‬
‫إذا ظهرت أمامـــه خيارات‬ ‫وبـــدء متابعة شـــيء جديـــد‪ .‬هـــذا يعني أن‬
‫تقـــّدم قيمـــة‬ ‫ّ‬ ‫بديلـــة‬ ‫هناك نســـبة مماثلة مشـــاهدين جـــدد بدأوا‬
‫ترفيهيـــة أكبر أو تتناســـب‬ ‫فـــي مشـــاهدة البرانمج ولـــم يكونوا جـــزء ًًا من‬
‫ً‬
‫أيضـــًا‬ ‫مـــع اهتماماتـــه هـــو‬ ‫جمهـــوره فـــي اليوم الســـابق‪.‬‬
‫ليس لديـــه والء لعالم خيالي‬
‫أو واقعي واحـــد كما كان الحال‬ ‫يحدثهذاالتخ ّّليابلرغممنزايدة"ســـلوكالمتابعة"‬
‫ً‬
‫ســـابقًا‪ .‬اليـــوم مشـــاهدان ابت‬ ‫للمحتـــوى التلفزيونـــي فـــي رمضـــان بنســـبة ‪،25%‬‬
‫مغمـــور�ا بوفـــرة االختيـــارات‬
‫وســـهولة الوصـــول ليـــس‬ ‫ً‬
‫يومًا‬ ‫ّب ‪16‬‬‫حيــث يواصــل الجمهــور المتق�ل ـ‬
‫متابعـــة برامجـــــــه ألكثـــــــر مـــن‬
‫فقـــط للمحتـــوى الجديـــد بل‬
‫ً‬
‫أيضـــًا‪ .‬المحتوى لن‬ ‫وللقديـــم‬ ‫المتحاٍن‬ ‫إن كانـــت هـــذه البرامـــج تتعـــرض‬
‫ٍ‬
‫يطيـــر‪ ،‬يمكنـــه االنتظـــار إن أراد‬ ‫صعـــب كل يـــوم جمعـــة‪ ،‬حيث يزيـــد فيها‬
‫العـــودة إليـــه في وقـــت الحق‪.‬‬ ‫ً‬
‫أيضـــًا يمكننـــا‬ ‫نســـبة التـــرك‪ .‬هنـــاك ظاهـــرة‬
‫وابلتالـــي لـــم يعد لديـــه مانع‪،‬‬ ‫تســـميتها بمتالزمـــة مابعـــد رمضان‪ .‬تشـــبه‬
‫ُفّضـــل أال يتق ّّيد بمتابعة‬‫بل وُي ّ‬ ‫فـــي جوهرهـــا متالزمـــة " بعد العيـــد"‪ ،‬وهي‬
‫ًى مع ّّين لفتـــرة طويلة‪،‬‬ ‫محتـــو ً‬ ‫تحويـــل البرامج الملفتـــة لالهتمام إىل وقت‬
‫ولو كان اســـتثمر فيـــه الوقت‬ ‫آخـــر يتجاوز األســـبوع‪ ،‬وربما يصـــل لما بعد‬
‫ً‬
‫ـــسابقًا‪.‬‬ ‫واالهتـــمام‬ ‫رمضـــان‪ ،‬للمشـــاهدة بدًالً من مشـــاهدتها‬
‫ً‬
‫مباـــشرًة‪.‬‬ ‫أثـــناء ّ‬
‫بّثها‬

‫‪samawah.com.sa | 30‬‬
‫ماهي الفرص القائمة‬
‫أمام صّنّاع المحتوى‪ ،‬من‬
‫مؤسسات أو أفراد؟‬

‫‪3‬‬
‫‪samawah.com.sa | 31‬‬
‫فرص للنمو والتعّلّم‬
‫من المشاهد صفر‬

‫فـــي نفـــس الوقـــت‪ ،‬العمـــر هـــو عامـــل أساســـي فـــي‬ ‫قلن ــا ف ــي بداي ــة ه ــذا التقري ــر أن المش ــاهد الصف ــري‬
‫صياغـــة الســـلوكيات الجمعيـــة للمشـــاهد صفـــر‪ .‬ألن‬ ‫ه ــو جي ــل جدي ــد م ــن المش ــاهدين ال يح ــّدّ ه العم ــر‪.‬‬
‫األعمـــار األصغـــر‪ ،‬بســـرعة اعتناقهـــا للتقنيـــة‪ ،‬وبمرونـــة‬ ‫نعــود ونقــول أن هــذه العبــارة صحيحــة تمامـ ًـًا‪ ،‬لكنهــا‬
‫تق ّّبله ــا للصي ــغ الجدي ــدة ف ــي صناع ــة المحت ــوى ورواي ــة‬ ‫ـ ـفي نـ ـفس الوـ ـقت ليـ ـست كذـ ـلك‪ ..‬ابلضـ ـبط‪.‬‬
‫القص ــص واطالعه ــا عل ــى الجدي ــد م ــن الس ــوق وقدرته ــا‬
‫الشــرائية‪ ،‬هــي مــن تقــدم نمــوذج الســلوكيات المختلفــة‬ ‫المش ــاهد الصف ــري ه ــو مجموع ــة م ــن الس ــلوكيات‪،‬‬
‫الت ــي تتب ّّناه ــا بقي ــة الش ــرائح العمري ــة ف ــي وق ــت الح ــق‪.‬‬ ‫األف ــكار والق ــرارات‪ ،‬الت ــي تنتم ــي إىل عقلي ــة جمعي ــة‬
‫مـــن الجمهـــور‪ .‬علـــى ســـبيل المثـــال‪ ،‬يقضـــي أكبـــر‬
‫ـّكانية للمملك ــة‬ ‫الش ــباب أيض ـ ًـًا ضم ــن التش ــكيلة الس ـ ّ‬ ‫ً‬
‫عامـــًا‪ -‬أطـــال‬ ‫الشـــرائح العمريـــة عمـــر ًًا بيـــن ‪74-70‬‬
‫حســـب تقريـــر هيئـــة اإلحصـــاء لعـــام ‪ 2022‬هـــم‬ ‫هللا فـــي أعمارهـــم‪ -‬مـــا متوســـطه ‪ 2:15‬ســـاعة فـــي‬
‫األغلبيـــة‪ ،‬حيـــث تبلـــغ نســـبة الســـكان األصغـــر مـــن‬ ‫مش ــاهدة القن ــوات الفضائي ــة عل ــى منص ــات الب ــث‬
‫عامـــًا فـــي المملكـــة ‪ 51.1%‬مـــن الســـكان‪ .‬الشـــرق‬ ‫ً‬ ‫‪30‬‬ ‫المباشـــر (شـــاهد‪ ،)stc Tv، OSN ،‬بينمـــا يقضـــي‬
‫أيضـــًا يتكـــون مـــن تشـــكيلة مشـــابهة وإن‬ ‫ً‬ ‫األوســـط‬ ‫ً‬
‫عامـــًا مـــا يقـــارب ذلـــك‬ ‫فتيـــة المملكـــة بيـــن ‪19 15-‬‬
‫لـــم تكـــن أبغلبيـــة المملكـــة‪ ،‬حيـــث أن قرابـــة ‪ 30%‬مـــن‬ ‫علـــى نفـــس المنصـــات‪ .‬وصحيـــح أن ‪ 99%‬مـــن‬
‫التش ــكيلة الس ــكانية لمش ــاهدي الش ــرق األوس ــط البال ــغ‬ ‫ً‬
‫عامـــًا‬ ‫الصبيـــة فـــي المملكـــة بيـــن ســـن ‪14 10-‬‬
‫عدده ــم ‪ 477‬ملي ــون ه ــم ف ــي عم ــر الرابع ــة عش ــر عام ـ ًـًا أو‬ ‫يقضـــون مـــا متوســـطه ‪ 1:54‬ســـاعة فـــي ألعـــاب‬
‫أصغ ــر‪ .‬جي ــل نش ــأ عل ــى التقني ــة‪ ،‬عل ــى تع ــدد الشاش ــات‬ ‫الج ــوال‪ ،‬إال أن الس ــادة والس ــيدات بي ــن س ــن ‪54-50‬‬
‫وإلغـــاء الحـــدود بيـــن التقليـــدي والجديـــد‪ ،‬ســـلوكه فـــي‬ ‫عام ـ ًـًا يقض ــون كذل ــك م ــا متوس ــطه ‪ 1:15‬س ــاعة عل ــى‬
‫األـ ـصل ـ ـسلوك ـ ـثوري وال يـ ـعرف أـ ـنه ـ ـثوري‪.‬‬ ‫ألـــعاب الـــجوال أيـــ ًضًا‪.‬‬

‫‪2:15‬‬ ‫‪2:15‬‬

‫‪1:54‬‬
‫متوسط ساعات المشاهدة‬

‫‪1:15‬‬

‫الفئة‬
‫العمرية‬ ‫‪10-14‬‬ ‫‪15-19‬‬ ‫‪50-54‬‬ ‫‪70-74‬‬

‫‪samawah.com.sa | 32‬‬
‫فرصة أوىل‪ :‬الشخصية الدينية على اليوتيوب‬

‫ً‬
‫يوميـــًا فـــي‬ ‫يقضـــي الســـعوديون مـــا متوســـطه ‪ 1:10‬ســـاعة‬
‫االســـتماع إىل المـــواد الصوتيـــة علـــى اإلنترنـــت‪ ،‬و‪ 80.7%‬مـــن‬
‫المحتـــوى الذي يســـتمع إليه الســـعوديون هو مـــادة دينية‪،‬‬
‫وأغلـــب هذه المـــواد الصوتية (‪ 89.3%‬منها علـــى وجه التحديد)‬
‫ًال على بودكاســـت آبل‪.‬‬ ‫هي علـــى اليوتيـــوب‪ ،‬مقابـــل ‪ 7.4%‬مـــث ً‬

‫كيـــف يمكن أن نعيد ابتـــكار تقديم الشـــخصية الدينية‪ً ،‬‬


‫مادًة‬
‫ً‬
‫وصوًات ونبرة‪ ،‬لتتناســـب مـــع جمهور ال يراها فـــي األصل‪ ،‬لكنه‬
‫فـــي نفس الوقـــت يســـتمع إليها علـــى منصة مرئيـــة؟ هذه‬
‫أســـئلة تتطلـــب مـــن ص�ن ـــاع المحتـــوى التخ ّّلي عـــن معارفهم‬
‫الســـابقة وأطـــر عملهـــم‪ ،‬وابتـــكار وتجديـــد الصيغـــة اإلعالمية‬
‫لتتناســـب مع هذه الشـــروط‪.‬‬

‫فرصة اثنية‪ :‬حائل‪ .‬وجيزان‪ .‬والباحة‬

‫شـــهد النصف الثاني من القرن العشـــرين‬ ‫ســـجلت منطقـــة حائـــل أعلـــى متوســـط‬
‫ثـــورة الجرائـــد المح ّّليـــة المناطقيـــة‬ ‫مشـــاهدة للفيديـــو القصير علـــى اإلنترنت‬
‫ً‬
‫عالميـــًا‪ .‬هل نشـــهد اليـــوم ثـــورة المحتوى‬ ‫بيـــن المناطـــق الســـعودية بواقـــع ‪2:12‬‬
‫المتخصـــص ابلمحافظات؟ هنـــاك ما يقرب‬ ‫ســـاعة‪ .‬تليها جيزان‪ 1:53 :‬ســـاعة‪ ،‬والباحة‪:‬‬
‫مـــن الســـاعتين الجمعيـــة التي يولـــي لها‬ ‫‪ 1:53‬ـــساعة‪.‬‬
‫ســـكان المحافظـــات فـــي المملكـــة ُجُ ـــل‬
‫ً‬
‫يوميـــًا‪ ..‬هـــل هنـــاك حصـــة‬ ‫اهتمامهـــم‬
‫لص�ن ـــاع المحتـــوى المحليـــون من ســـكان‬
‫المحافـــظة؟ وماـــهو ـــنوع ـــهذا المحتوى؟‬

‫‪samawah.com.sa | 33‬‬
‫فرصــة اثلثــة‪ :‬برامــج المحادثــة هي‬
‫قنــوات التلفزيــون الجديــدة‬

‫اكتســـبت قنـــوات التلفزيون نفوذها التســـويقي‬


‫خالل القـــرن العشـــرين بقدرتهـــا علـــى الوصـــول‬
‫إىل صالـــة كل بيـــت‪ .‬اليـــوم منصـــات المحادثة‬
‫الفوريـــة (الواتـــس اب والتلغـــرام وغيرها) هي‬
‫قنـــوات توزيـــع المحتـــوى المرئـــي والصوتي‪،‬‬
‫وهـــي ما يلجـــأ إليه المشـــاهد للحصـــول على‬
‫الجرعـــة اليوميـــة من األخبـــار الُمُ نتقاة بشـــكل‬
‫شـــخصي‪ ،‬حيث يشـــارك ما نســـبته ‪ 87.3%‬من‬
‫الجمـــهور مقاطع الفيدـــيو مع األـــهل واألصدقاء‪.‬‬

‫ً‬
‫أيضـــًا علـــى هـــذه البرامـــج مجتمعـــات‬ ‫تظهـــر‬
‫متناهيـــة الصغـــر متخصصة بمناقشـــة وتناقل‬
‫المحتـــوى الخـــاص بمواضيـــع فرعيـــة (مثل فرط‬
‫بتوّســـع‪ ،‬وينضم‬
‫ّ‬ ‫الحركـــة أو الزراعـــة في المنـــزل)‬
‫إليـــها مجامـــيع األـــفراد المهتـــمة ابلموضوع‪.‬‬

‫فرصــة رابعــة‪ :‬لنبن الجســر بيــن أصحاب الرســالة‬


‫ومشــاهير التواصل االجتماعي‬

‫‪ 69.7%‬مـــن المقاطـــع القصيـــرة التـــي‬ ‫هنـــاك شـــّدّ وجـــذب مفهـــوم‪ ،‬بيـــن أصحـــاب‬
‫ً‬
‫يوميـــًا هـــي لمؤثـــري‬ ‫يراهـــا الســـعوديون‬ ‫الرســـالة اإلعالمية بنبلها التقليـــدي‪ ،‬وبين الفئة‬
‫التواصـــل االجتماعي‪ 57.7% ،‬مـــن المقاطع‬ ‫ّ‬
‫المؤّثريـــن‪ .‬الرابـــح هو مـــن تجاوز‬ ‫الجديـــدة مـــن‬
‫ً‬
‫أيضـــًا لهم‪.‬‬ ‫التـــي يتشـــاركها النـــاس هـــي‬ ‫ً‬
‫اتفاقًا متوازًانً‬ ‫هذه التح ّّيزات‪ ،‬واســـتطاع أن يجـــد‬
‫بديهـــًة‪ -‬مؤ�ث ـــر‪ .‬ومحتواهـــم‬
‫ً‬ ‫وجودهـــم‪-‬‬ ‫بـــين الطرفين‪.‬‬
‫انتقـــل مـــن محتـــوى للتســـلية واألضـــواء‬
‫ً‬
‫طبيعيـــًا فـــي كونه مســـاحة‬ ‫ليجـــد تطـــور ًًا‬
‫لإلعالن عـــن المنتجـــات‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 34‬‬
‫ّ‬
‫الجاّد‬ ‫فرصة خامسة‪ :‬إعادة إحياء المحتوى‬

‫ُظّن أن هنـــاك عالقة طرديـــة بين قصر الفيديـــو وخلّوّ ه‬ ‫قـــد ُي ّ‬


‫مـــن المحتوى الهـــادف‪ ،‬خ�ف ـــة في التنـــاول تقابلهـــا خ ّّفة في‬
‫المشـــاهدة‪ .‬اإلحصائيات تـــقول عكس ذلك!‬
‫‪ 54.2%‬مـــن مقاطـــع الفيديـــو التي يشـــاهدها الســـعوديون‬
‫ً‬
‫يوميـــًا هـــي أجـــزاء مـــن برامـــج حوار�يـــة جـــادة أو اجتماعية‬
‫مثـــل " فـــي الليـــوان"‪ 51.8% .‬منهـــا هـــي أجـــزاء مـــن أفالم‬
‫واثئقيـــة اتريخيـــة وعلميـــة‪ 51% .‬منها هي ألجـــزاء من برامج‬
‫إخباريـــة سياســـية واقتصادية‪ .‬مشـــاهدان ال مانع لديه من‬
‫ّ‬
‫الجـــاّد‪ ،‬بل يقبـــل عليـــه ويرّحّ ب به‪.‬‬ ‫اســـتهالك المحتـــوى‬

‫لنحـــرص فقـــط أال يتجـــاوز المقطـــع الواحـــد ‪ 5-1‬دقائـــق‪،‬‬


‫ّ‬
‫المفّضلـــة بيـــن ‪ 52.4%‬من‬ ‫ّ‬
‫المـــّدة هـــي‬ ‫حيـــث أن هـــذه‬
‫المشـــاهدين فـــي المملكـــة‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 35‬‬
‫المش ــاهد ه ــو من ُُيم ــلي‬

‫خــاتمـــــــــة‬
‫صيغـــة المحتـــوى اليـــوم‪،‬‬
‫المنصـــــــات تــــــدرس‪،‬‬
‫تلـــقط‪ ،‬تتأقـــلم‪.‬‬
‫هناك مراحـــل انتقالية اختزلتها العشـــر ســـنوات الماضية‬
‫فـــي تطـــّوّ ر مشـــهد عالقـــة الجمهـــور ابلمحتـــوى المرئـــي‬
‫والمســـموع‪ُُ ،‬رفعـــت الحواجـــز بيـــن اإلعالم التقليـــدي‬
‫والجديد‪ ،‬لـــم تعد لدينا شاشـــة واحدة كبـــرى وال صغرى‪،‬‬
‫بل شاشـــات‪ ،‬وتســـّهّ لت وســـائل الدفـــع مقابـــل تصاعد‬
‫ســـواًء فيما يقبل على شـــرائه‬
‫ً‬ ‫مزاجية الجمهور وانتقائيته‪،‬‬
‫أو متابعتـــه ووالئه‪.‬‬

‫لكـــن التحـــول لـــم يقف عنـــد مســـألة التواجـــد وإزاحة‬


‫ّ‬
‫تعـــّداه إىل قـــدرة المشـــاهد علـــى تفكيك‬ ‫الحـــدود‪ ،‬بل‬
‫المحتـــوى والتفاعـــل معـــه وكأنـــه المخـــرج والمحـــرر‪،‬‬
‫البرانمـــج الطويـــل أصبح عبـــارة عن مجموعة مـــن المقاطع‬
‫ً‬
‫مســـموعًا على منصة‬ ‫الصغيـــرة‪ ،‬والمحتـــوى المرئي أصبح‬
‫ً‬
‫ُيُفتـــرض بهـــا أن تكـــون بصريـــة أوًال كاليوتيـــوب‪ ،‬ولم يعد‬
‫ً‬
‫مســـتمعًا إىل الراديـــو صحيح‪ ،‬ولكنه اســـتبدله‬ ‫المســـتمع‬
‫ابالـــستماع إىل المحـــتوى عـــلى اإلنترنت والبودكاـــست‪.‬‬

‫هـــذه الســـلوكيات‪ ،‬فرديـــة ومجتمعـــة‪ ،‬تنبئنـــا بوجود‬


‫ً‬
‫قـــبًال‪ ،‬مما‬ ‫صيـــغ جديـــدة للمحتوى لـــم تكن موجـــودة‬
‫يشـــكل فرصـــة يمكـــن لمؤسســـات صناعـــة المحتـــوى‬
‫بناًء على‬
‫التقاطهـــا واغتنامها وهندســـة المحتوى الجديـــد ً‬
‫معطياتهـــا‪ ،‬ال علـــى الصيـــغ التقليديـــة فـــي روايـــة القصة‬
‫والتفاعـــل الجماهيـــري العـــام‪ .‬هـــذه الفرص لم تكـــن لترى‬
‫ابلعين المجـــردة إن لم يقبل ص ّّناع المحتـــوى على الخروج‬
‫من عبـــاءة التصنيفات الكالســـيكية للمـــواد‪ ،‬والتأقلم مع‬
‫صـــيغ وتصنيـــفات جديدة يمليـــها علينا المـــشاهد صفر‪.‬‬

‫‪samawah.com.sa | 36‬‬
‫المراجع‬
‫تقرير نتائج الدراسة المسحية لسوق منصات المحتوى الرقمي في المملكة ‪2022‬‬
‫الصادر عن هيئة االتصاالت والفضاء والتقنية‬

‫تقارير أداء التلفزيون المنزلي في رمضان‬


‫(‪ 23‬مارس‪ 20 -‬أبريل ‪ )2023‬الصادرة عن شركة التصنيف اإلعالمية ‪MRC‬‬

‫نشرة إصدار أسهم مجموعة ‪ MBC‬لديسمبر ‪2023‬‬

‫تقرير (المستهلكون الصفر ّيّون‪ :‬ماذا يريدون‪ ،‬ولماذا نهتم؟)‬


‫موقع شركة ماكنزي االستشارية‬

‫كتاب (ابتكار يو ّّلده التصميم‪ :‬تغيير قواعد المنافسة عبر االبتكار الجذري لمعاني األشياء)‬
‫من أتليف روبرتو فرجانتي‬

‫تقرير السكان من الهيئة السعودية العامة لإلحصاء‪2022 -‬‬

‫‪samawah.com.sa | 37‬‬
‫‪Samawah.com.sa‬‬

‫نشــكرك لوصولــك للنهايــة‪..‬‬


‫ونرحــــــب آبرائــــك ومقترحـــاتك‬
‫للدراســات القادمــة علــى اإليميــل‬
‫‪info@samawah.com.sa‬‬

‫لإلطــاع علــى جديــد ســماوة اتبعنا‬


‫في تطبيقــات التواصــل االجتماعي‬
‫انقر هنا‬

‫لالطالع على تقارير‬


‫ودراسات سماوة‬
‫انقر ُُهنا‬

‫جميع الحقوق محفوظة لشركة سماوة ‪2024‬‬

You might also like