You are on page 1of 32

‫الفصل األول‬

‫الفصل األول‬
‫المبحث األول‬
‫‪ -‬مقدمة‬
‫‪ -‬مشكلة البحث‬
‫‪ -‬اھمية البحث‬
‫‪ -‬اھداف البحث‬
‫المبحث الثاني‬
‫المطلب االول‪:‬‬
‫‪ -‬السالمة والصحة المھنية‬
‫) مفھومھا ‪ ،‬اھميتھا ‪ ،‬اھدافھا ‪ ،‬وسائل تطبيقھا (‬
‫المطلب الثاني‪:‬‬
‫أسس منع الحوادث‬
‫المطلب الثالث‪:‬‬
‫معدات الوقاية الشخصية‬
‫المطلب الرابع‪:‬‬
‫الوقاية من الحرائق‬
‫المطلب الخامس ‪:‬‬
‫النتائج االقتصادية المترتبة على حوادث العمل‬
‫الفصل الثاني ‪:‬‬
‫الجانب العملي والتطبيقي‬
‫المبحث األول‬

‫مقدمة ‪-:‬‬

‫مما شك فيه ان وجود نظام فعال للصحة والسالمة المھنية يؤدي للحفاظ على الثروات االقتصادية من‬
‫الضياع وذلك بالكشف عن المخاطر واالسباب المؤدية اليھا ‪،‬واتخاذ االجراءات واالحتياطيات الوقائية‬
‫الكفيلة بمنع وقوعھا ‪،‬فالصحة والسالمة المھنية تھدف الى ايجاد بيئة عمل آمنة ‪،‬خالية من المخاطر‬
‫وحماية عناصر االنتاج )االنسان ‪،‬المواد ووسائل االنتاج(من التلف والضياع‪.‬‬
‫فيأتي ھذا البحث كمحاولة متواضعة لالسھام في الجھود المبذولة لرفع مستوى السالمة في المؤسسات‬
‫الصناعية وزيادة وعي العمال بأمور الصحة والسالمة المھنية ‪.‬‬
‫ولقد قمنا باجراء دراستنا في احدى االمصانع الصناعية في محافظة الحديدة وھومصنع التبغ‬
‫والكبريت"مصنع كمران" وقد امتدت دراستنا حول ھذا الموضوع من تاريخ ‪2006/ 10/15‬م الى‬
‫تاريخ ‪2006/ 12/30‬م‪.‬‬
‫وقد اعتمدنا في جمع المعلومات على استخدام طريقة المقابلة الشخصية مع ذوي الصلة بالموضوع‪،‬كما‬
‫اعتمدنا ايضا على االستبانة التي وزعنھا على عينة عشوائية من عمال المصنع‪.‬‬

‫تضمن بحثنا على فصلين ‪،‬الفصل االول واشتمل على الجانب النظري للدراسة ‪،‬اما الفصل الثاني‬
‫فخصصناه للجانب العملي والتطبيقي ‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪/‬‬

‫تتحمل منشات األعمال بشكل خاص والمجتمعات بشكل عام تكاليف ضخمة‪ ،‬وتدفع ثمنا باھظا نظير‬
‫حوادث العمل التي تحدث سنويا‪ ،‬إذ يتعرض ماليين األفراد في مختلف أرجاء المعمورة إلى حوادث‬
‫وإصابات عمل بعضھا مميتا وبعضھا ينتج عنه عجز دائم كلي أو جزئي )مؤقت( يؤدي إلى تعطيل كل‬
‫أو أجزاء من طاقات األفراد المصابين‪ ،‬إضافة إلى األضرار المادية التي تلحق بممتلكات ومواد وآالت‬
‫ومكائن المنشاة‪ .‬ويمكن القول بان مشكلة دراستنا تدور حول العمل على تطوير أنظمة الصحة‬
‫والسالمة والصحة المھنية بشكل كفؤ وفعال من خالل اإلجابة على التساؤالت التالية‪:‬‬
‫ماھي المقومات األساسية الالزمة لتحقيق الصحة والسالمة المھنية في المنشات الصناعية؟‬
‫ماھي اوجه القصور في تطبيق نظام الصحة والسالمة المھنية؟‬
‫ماھي أفضل الوسائل واألساليب الالزمة لتطوير نظام الصحة والسالمة المھنية؟‬

‫البحث ‪ /‬يمكن صياغة فرضيات البحث على النحو التالي‪-:‬‬ ‫فرضيات‬


‫‪ -‬عدم اھتمام اإلدارة بتطبيق إجراءات الصحة والسالمة المھنية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تفاعل القوى العاملة مع توجيھات وتعليمات لجان الصحة والسالمة المھنية‪.‬‬
‫‪ -‬االھتمام بالصحة والسالمة المھنية تؤدي إلى التقليل من حوادث وإصابات العمل‪.‬‬
‫‪ -‬ھنالك ضعف لدور واثر الصحة والسالمة المھنية في المنشات‪.‬‬

‫أھداف البحث ‪/‬‬


‫يتمثل ھدف البحث في العمل على وضع إطار فاعل ومتكامل لمرتكزات الصحة والسالمة المھنية على‬
‫األنشطة التي تمارس في المنشات‪ ،‬وإبراز طبيعة نشاط الصحة والسالمة المھنية الفاعلة في تلك‬
‫المنشات‪ .‬وكذلك اقتراح عدد من التوصيات المالئمة لتسھم في حل المشكالت التي تعاني منھا بعض‬
‫الجھات المعنية بالصحة والسالمة المھنية‪.‬‬
‫البحث‪ /‬تنبثق أھمية البحث من أھمية موضوع الصحة والسالمة المھنية ذاته بالنسبة‬ ‫أھمية‬
‫لمنظمات األعمال والقوى العاملة فيھا‪ ،‬حيث تبرز أھمية الصحة والسالمة والمھنية في الحفاظ على‬
‫الثروات االقتصادية والبشرية من الضياع وذلك بالكشف عن المخاطر واألسباب المؤدية إليھا‪ ،‬واتخاذ‬
‫اإلجراءات واالحتياطات الوقائية الكفيلة بمنع وقوعھا‪.‬‬
‫السالمة والصحة المھنية‬
‫) مفھومھا ‪ ،‬اھميتھا ‪ ،‬اھدافھا ‪ ،‬وسائل تطبيقھا (‬

‫مفھوم الصحة والسالمة المھنية‪:‬‬


‫انه البرنامج الھادف لحماية كل ذي مھنة‪ ،‬من خالل تطبيق االداء السليم من قبل العامل والذي يتناسب‬
‫وطبيعة االالت والعدد التي يتداولھا والمواد االولية المستدخدمة من قبله اثناء تواحده في مكان عمله‪،‬‬
‫باالضافه الي حمايته من التعرض لالصابات اثناء ذھابه وايابه الى العمل‪ ،‬كما وانه معني بحمايته من‬
‫العوامل الغير مباشرة التي قد تساھم في اصابته او تدھور صحته وبالتالي اصابته باالمراض المھنية‪.‬‬
‫وعليه يمكن القول بان مفھوم الصحة والسالمة المھنية ھو‪:‬‬
‫" ذلك العلم الذي يھدف لحماية عناصر االنتاج الثالثة وھي القوى العاملة‪ ،‬االالت‪ ) ،‬الماكنات‪ ،‬العدد(‪،‬‬
‫المواد االولية والمصنعة وكذلك البيئة"‪.‬‬
‫ومن اجل تصور واسع عن ھذا المفھوم البد من االطالع على التعاريف التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المخاطر‪ :‬وھي تلك الظروف او الحاالت او الخواص التي يمكن ان تسبب للعامل االصابات او‬
‫االعاقات او االمراض المھنية من جراء تواجده فيھا او من خالل تعرضه اليھا‪.‬‬
‫‪ -‬الحادث ‪ :‬ھي ايه واقعة او حدث غير متوقع او غير مخطط له يقع نتيجة لظروف العمل الغير‬
‫سليمة او طرق العمل الغير امنه مما قد يسبب او اليسبب أي خسائر او اصابات‪.‬‬
‫‪ -‬االصابة ‪ :‬وتعرف بانھا كل ماينتج عن وقوع الحوادث من اضرار جسمية او عقلية او نفسية او‬
‫اعتالالت صحية تقع اثناء العمل او بسببه او اثناء الذھاب اليه‪.‬‬
‫‪ -‬المرض المھني ‪ :‬انه حلة االعتالل الصحية التي تصيب العامل بشكل عام او تؤدي الي تقليل‬
‫كفاءة احد اعضاءه الجسمية‪ ،‬وذلك من جراء التعامل مع ماده كيميائية معينة او التعرض الحد‬
‫العوامل الفيزيائية او الميكانيكي‬
‫اھداف السالمة والصحة والسالمة المھنية‪:‬‬
‫ان الھدف االساسي من تطبيق برامج الصحة والسالمة المھنية ھو تقليل التكاليف الناجمة عن الخسائر‬
‫واالصابات وزيادة االنتاجية من خالل توفير بيئة عمل امنه للعاملين وعليه فان ھذا الھدف اليتحقق اال‬
‫اذا تمت المحافظة على العناصر االتية‪:‬‬
‫‪ -1‬سالمة وصحة العالمين‪:‬‬
‫ان االنسان كان منذاالزل وسيبقى العنصر االھم في ھذه الحياة وموضوع سالمته والمحافظة على‬
‫صحته من المخاطر التي قد تواجھه في اماكن عمله ھم يشغل كل المھتمين في مجال الصحة‬
‫والسالمة المھنية ولتحقيق ذلك البد من اتباع ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬االختيار المناسب للعامل‪.‬‬
‫ب‪ -‬تدريب العامل التدريب المناسب بما يتفق ومھام العملية االنتاجية‪.‬‬
‫جـ‪ -‬توفير العدد المالئمة‪.‬‬
‫د‪ -‬ايجاد العالقة الحقيقية بينه وبين االلة التي يعمل عليھا‪.‬‬
‫ھـ‪ -‬استعمال معدات الوقاية الشخصية‪.‬‬
‫و‪ -‬اجراء الفحوصات الطبية االبتدائية والدورية‪.‬‬
‫‪ -2‬االالت والماكنات ‪:‬‬
‫لقد سجلت االحصائيات الخاصة باصابات حوادث العمل وفي كافة دول العالم بان لالالت‬
‫والماكنات االثر الفاعل في وقوع الحوادث واالصابات حيث تسبب ما نسبته ‪ %28‬من مجموع‬
‫االصابات سنويا‪.‬‬
‫كما ان لتعطيل االالت اضرار اخرى مثل‪ ،‬زيادة تكاليف الصيانة وتعطيل االنتاج وبالتالي تقليل‬
‫االرباح ولتحقيق مبدا المحافظة على ھذه االالت يجب اتباع ما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬اجراء الصيانة الدورية لھا‪.‬‬
‫ب‪ -‬وضعھا في االماكن المناسبة‪.‬‬
‫جـ‪ -‬تدريب العاملين تدريبا يتناسب وطبيعتھا‪.‬‬
‫د‪ -‬عدم التسرع او تحميل ھذه االالت اعلى من طاقتھا التصميمية‪.‬‬
‫ھـ‪ -‬توفير قطع الغيار المناسبة‪.‬‬

‫اما لحماية العاملين منھا فانه يتم اتباع ما يلي ‪:‬‬


‫أ‪ -‬تدريب العاملين‪.‬‬
‫ب‪ -‬استخدام الحواجز الواقية‪.‬‬
‫جـ‪ -‬تاريض الماكنات‪.‬‬

‫‪ -3‬بيئة العمل ‪:‬‬


‫ويقصد بھا بيئة العمل الداخلية ) مكان تواجد العاملين ( والبيئة الخارجية ) المتواجدة خارج حدود‬
‫المؤسسة (‪ .‬وللمحافظة على البيئة اھمية كبيرة من حيث ‪:‬‬
‫‪ -‬حماية العاملين من العوامل التي قد تؤثر على صحتھم او كفائتھم االنتاجية‪.‬‬
‫‪ -‬حماية االالت والماكنات بحيث تبقى في حالة جيدة ومالئمة‪.‬‬
‫‪ -‬حماية عناصر البيئة الخارجية مثل الھواء والماء والتربة من الفضالت الصناعية التي يمكن ان‬
‫تطرحھا الصناعات المختلفة‪.‬‬

‫اما عوامل البيئة الواجب التعامل معھا والعمل على التقليل من تاثيرھا فھي‪:‬‬
‫أ‪ -‬عوامل فيزيائية‪:‬‬
‫ويقصد بھا العوامل الطبيعية مثل الضوضاء‪ ،‬الحرارة‪ ،‬الرطوبة النسبية‪ ،‬االشعاعات واالضاءة‪.‬‬
‫ب‪ -‬عوامل كيميائية ‪:‬‬
‫ويقصد بھا مجموعة المواد الكيميائية التي يتعامل معھا العاملون المتواجدون داخل المؤسسة‬
‫والمواد الناجمة عن تفاعالتھا والتي يعزى لھا االثر في حدوث االمراض المھنية‪.‬‬
‫جـ‪ -‬عوامل حيوية ‪:‬‬
‫ومنھا البكتريا والفيروسات والفطريات والطفيليات‪.‬‬
‫د‪ -‬عوامل اجتماعية ونفسية ‪:‬‬
‫ويقصد بھا العالقات التي تربط العاملين المتواجدين في مكان العمل وبغض النظر عن‪:‬‬
‫‪ -‬مستوياتھم الوظيفية‪.‬‬
‫‪ -‬تحصيالتھم العلمية والثقافية‪.‬‬
‫حيث ان تحسين ھذه العالقات واشاعة روح المحبة واالخاء من العوامل التي تساعد على ارتياح‬
‫العاملين ولتحقيق ذلك يتطلب اخذ االمور التالية بعين االعتبار ‪:‬‬
‫‪ -‬االوضاع االجتماعية للعاملين‪.‬‬
‫‪ -‬االوضاع النفسية للعاملين‪.‬‬
‫‪ -‬مستويات العاملين العلمية والمالية‪.‬‬
‫‪ -‬مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات المتعلقة بامورالعمل وبخاصة برنامج الصحة والسالمة‬
‫المھنية‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة فترات االستراحة‪.‬‬
‫‪ -‬تسھيل نظام االجازات السنوية‪.‬‬
‫‪ -‬التشجيع والترقية‪.‬‬
‫‪ -‬االشراف الفعال‪.‬‬

‫وسائل تطبيق برنامج الصحة والسالمة المھنية ‪:‬‬

‫ان الوسائل التي يتطلب منا اتباعھا او توفيرھا لتحقيق تطبيق برنامج ‪-‬السالمة والصحة المھنية‪ -‬ناجح‬
‫كثيرة ومتعددة اال ان مايربط بينھا ھو مشاركة العامل الفعلية في ھذه الوسائل من حيث ان يكون ھو‬
‫العنصر الفاعل في ايجادھا او تكون ھي محور وجوده او ان تكون اساس في توفير واقع امن وسليم له‬
‫ومنھا ‪:‬‬
‫‪ -1‬التوعية والتثقيف ‪:‬‬
‫وتعتبر من اكثر الوسائل اھمية وتتم عن طريق اتباع سبل عديدة من بينھا ‪:‬‬
‫أ‪ -‬النشرات والكراريس التعليمية‪.‬‬
‫ب‪ -‬الملصقات الجدارية واالعالنات‪.‬‬
‫جـ‪ -‬االفالم السينمائية واستخدام الوسائل السمعية والبصرية‪.‬‬
‫د‪ -‬وسائل االعالم المختلفة مثل التلفزيون والراديو والصحافة‪.‬‬
‫ھـ‪ -‬اقامة المعارض الخاصة بالصحة والسالمة المھنية‪.‬‬
‫و‪ -‬عقد الندوات والمؤتمرات الخاصة بامور الصحة والسالمة المھني‬

‫التشريعات الوطنية ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫نشوء وتطور الصحة والسالمة المھنية في اليمن‪-:‬‬
‫لم يكن للصحة والسالمة المھنية وجود فعال في اليمن حتى منتصف السبعينات‪ ،‬حيث تم إصدار قرار‬
‫وزاري بإنشاء قسم الصحة المھنية في عدن عام ‪1975‬م حيث كان يتبع إدارة الطب الوقائي بوزارة‬
‫الصحة في جنوب الوطن )سابقا(‪ .‬ومباشرة بعد قيام الصحة المھنية في عدن بدأت بتأھيل الكادر الطبي‬
‫والتفتيشي وقامت بأعمال تفتيشية شاملة على كافة مصانع عدن والناطق المجاورة‪.‬‬
‫وبعد أن أثبتت الصحة المھنية وجودھا وتبين للجميع مدى أھميتھا وضرورتھا في الدفع بعملية تطوير‬
‫االقتصاد الوطني عبر االھتمام بالعمال وحماية عناصر اإلنتاج األخرى ‪-:‬‬

‫وفيما يلي جدول يوضح تطور الصحة والسالمة المھنية‪-:‬‬


‫الحــــــــــــدث‬ ‫العام‬

‫افتتاح العيادة المركزية للصحة والسالمة المھنية‬ ‫‪1980‬‬

‫تم تجھيز مختبر التصحيح المھني باألجھزة والمعدات المتطورة لقياس‬


‫ملوثات بيئة العمل ) االغبرة – الضوضاء – الرطوبة – الحرارة ‪.....‬‬ ‫‪1985‬‬
‫الخ(‬
‫تم افتتاح فرع حضرموت وتأھيل طبيب أخصائي في الطب المھني‬ ‫‪1987‬‬

‫تم افتتاح فرع لحج وتأھيل طبيب أخصائي في الطب المھني‬ ‫‪1988‬‬

‫تم افتتاح فرع لبين وتأھيل طبيب أخصائي في الطب المھني‬ ‫‪1989‬‬
‫بـــعد قـيــــام الوحــدة‬
‫تم نقل الصحة والسالمة المھنية التي في عدن إلى وزارة العمل والتدريب‬
‫‪1997‬‬
‫المھني بموجب قرار مجلس الوزراء رقم )‪ (229‬لعام ‪1995‬م‬

‫ويقتصر نشاط الصحة والسالمة المھنية الحالي على ‪-:‬‬


‫‪ -‬تلبية طلبات الفحص الطبي االبتدائي والدوري لمرافق العمل العامة والمختلفة والخاصة‪ ،‬ومنح‬
‫الشھادة الصحية‪.‬‬
‫‪ -‬تلبية طلبات الفحص االستثنائي للفتوى في حاالت معينة وتقديم التقارير والتوصيات المناسبة‪.‬‬
‫‪ -‬تلبية طلبات اإلحالة إلى اللجنة الطبية من ھيئة التأمينات والضمان وتحديد نسب العجز الناجمة‬
‫عن إصابات العمل وأمراض المھنة وتحديد اللياقة الطبية‪.‬‬
‫‪ -‬اقتصار أعمال التفتيش على زيارة مرافق العمل واإلنتاج حيث يتواجد المشتبه بإصابتھم‬
‫بأمراض المھنة للتحديد الدقيق لمراكز عملھم وتاريخھم المھني لبيان العالقة بين ما يشكون منه‬
‫ومخاطر المھنة‪.‬‬

‫‪ -3‬التخطيط العلمي ‪:‬‬


‫ويھدف الي تحديد المشاكل والضروريات التي يحتاجھا المجتمع الصناعي ثم وضع الحلول السليمة‬
‫والمناسبة لھا‪ ،‬حيث يشمل ھذا التخطيط المؤسسة الصناعية من لحظة االنشاء ثم اختيار االالت‬
‫والمواد االولية‪ ،‬مرورا بتحديد العمليات االنتاجية االمنة وطرق العمل الصحيحة وانتھاء‬
‫بمستلزمات السالمة الفردية‪.‬‬

‫‪ -4‬التدريب ‪:‬‬
‫ان التدريب عامل اساسي في انجاح أي عملية انتاجية‪ ،‬ومما الشك فيه ان تطبيق السالمة والصحة‬
‫والمھنية من العمليات االنتاجية الھامة في تطوير وحماية العاملين وعناصر االنتاج االخرى‪ ،‬وعليه‬
‫فان تدريب العاملين يجب ان يشمل تدريبھم على طرق العمل السليمة وحاالت االداء الراقية وتعيين‬
‫طرق الحماية والوقاية الكاملة من المخاطرالمحيطة وبشكل يتزامن مع حيوية االنتاج ورفع الكفاءة‬
‫االنتاجية‪.‬‬

‫‪ -5‬توفير مراكز االحصاء والمعلومات ‪:‬‬


‫حيث يتم بواسطتھا معرفة وتشخيص االمور والمشاكل على حقيقتھا ليتسنى للجھات ذات العالقة‬
‫ابداء االستشارات الفنية وتوفير المعلومات وتحليل النتائج االحصائية للوصول الى وضع الحلول‬
‫المناسبة لھذه المشاكل وبما يتناسب وطبيعة االعمال االنتاجية في المصانع المختلفة‪.‬‬

‫‪ -6‬التفتيش والمراقبة ‪:‬‬


‫ان متابعة تبيق برامج الصحة والسالمة المھنية من قبل اللجان التفتيشية الحكومية والنقابية وكذلك‬
‫لجان السالمة العمالية المتواجدة في بعض المصانع خطوة اساسية في الطريق السليم نحو ايجاد‬
‫الحلول وتطوير المنھاج العلمي واخيرا ابقاء االوضاع الصناعية تحت السيطرة الفاعلة‪.‬‬

‫أسس منع الحوادث‬

‫اوال" ‪ :‬اسباب وقوع الحوادث‪:‬‬


‫من المعروف ان الحوادث اليمكن ان تقع إال لقسمين رئيسين من االسباب ھما‬
‫‪ -‬ظروف عمل غير رسميه‬
‫‪ -‬ممارسات عمل غير رسميه‬
‫ولقد دلت الدراسات بأن االنسان ھو وراء وقوع الحوادث بشكل مباشر او غير مباشر‪,‬فقد اجريت‬
‫عده دراسات تبين فيھا ان ‪ %88‬من الحوادث تقع بسبب االنسان بشكل مباشر اوغير‬
‫مباشرو‪ %10‬منھا بسبب اعطال فنيه )االنسان بشكل غير مبا شر( و‪%2‬منھا خارجه عن امكانيه‬
‫االنسان‬
‫وفى دراسه اخرى تبين ان ‪ %85‬من الحوادث وقعت بسب االنسان وبشكل مباشر و‪ %15‬منھا‬
‫كان االنسان سببا" غير مباشرفي وقوعھا وعليه فأننا نستطيع ان نمنع ‪ %85‬من الحوادث اذا ما‬
‫ركزنا اھتماننا على سلوك العامل )االنسان( داخل محيط العمل‪.‬‬
‫وفيما يلي بعض من االمثله التوضيحيه الداله على كل من ظروف العمل الغير سليمه وتصرفات او‬
‫ممارسات العمل الغير سليمه‪:‬‬
‫أ‪ -‬ظروف العمل الغير سليمه‬
‫‪ -‬التصميم السيئ للمباني ‪.‬‬
‫‪ -‬التصميم السئ لألالت والمعدات‬
‫‪ -‬عدم توفر الحواجز الواقيه اوعدم مالئمتھا‪.‬‬
‫‪ -‬عدم مالئمه مالبس العمل‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توفر معدات الوقايه الشخصيه أوعدم مالئمتھا ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توفر الوسائل المساعده في انجاز العمليات االنتاجيه‪.‬‬
‫‪ -‬عدم مالئمه سالمه التمديدات الكھربائيه‪.‬‬
‫‪ -‬سوء التھويه‪.‬‬
‫‪ -‬الضوضاء العاليه‪.‬‬
‫‪ -‬الرطوبه النسبيه والحراره‪.‬‬
‫‪ -‬االناره السيئه‪.‬‬
‫‪ -‬عدم نظافه مكان العمل‬

‫ب‪-‬تصرفات العمل الغيرسليمة‬


‫‪ -‬القيام باالعمال الغير مقرر القيام بھا من قبل العاملين‬
‫‪ -‬عدم استخدام السرعة المالئمة لتشغيل الماكنات ‪.‬‬
‫‪ -‬ازالة الحواجز الواقية‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال االالت والعدد اليدوية رغم عيوبھا‪.‬‬
‫‪ -‬رفع المواد او نقلھا بشكل خاطىء‪.‬‬
‫‪ -‬اجراء الصيانة لالالت اثناء عملھا‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تنسيق العمل‪.‬‬
‫‪ -‬عدم استعمال المالبس المناسبة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم استعمال معدات الوقاية الشخصية ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم قدرة الشخص على القيام بالمھام المناطة به‪.‬‬
‫كما انه باالمكان االشارة الى بعض االسباب االخرى والتي يمكن تسميتھا باالسباب االدارية او‬
‫التنظيمية متمثلة في‪:‬‬
‫‪ -‬نقص التدريب‪.‬‬
‫‪ -‬نقص التوعية واالرشاد‪.‬‬
‫‪ -‬نقص االشراف‪.‬‬
‫ولكن ھذة االسباب يمكن ادراجھا تحت تصرفات او ممارست العمل الغير سليمة )من قبل االدارة‬
‫صاحبة اتخاذ القرار والتخطيط( التي ستؤدي الى وضع العاملين في ظروف عمل غير سليمة ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬تحديد المخاطر‬


‫تعتبر ھذة العملية من العمليات االساسية في انجاح برنامج السالمة والصحة المھنية ويمكن ذلك‬
‫بطريقتين ھما‪:‬‬
‫طريقة الحواس ‪:‬‬
‫ويقصد بھا استخدام الحواس الخمسة في تحديد بعض المخاطر ‪،‬حيث ان ھذه الطريقة معنية ببعض‬
‫المخاطرالمعتمدة على الحس مثل وجود االجزاء الدوارة على ماكنة ما بوضع مكشوف ‪،‬وجود زيوت‬
‫على ارضية المصنع او وجود سلمة مكسورة في سلم وھكذا ‪ ......‬اما في تحديد المخاطر الكامنة مثل‬
‫ارتفاع شدة الضوء او وجود تراكيز للمواد الكيميائية فان ھذه الطريقة غير فاعلة وتنطوي على مخاطر‬
‫جسيمة‪.‬‬
‫‪ -‬طرق القياس ‪:‬‬
‫ويقصد بھا استخدام االجھزة القياسية لتحديد المخاطر وبشكل رقمي مثل شدة الضوضاء‪.‬‬
‫‪ -1‬طرق واساليب تحديد المخاطر‪:‬‬
‫أ‪ -‬من خالل الجوالت التفتيشية‪.‬‬
‫ب‪ -‬من خالل اجتماعات ومناقشات لجنة السالمة العامة‪.‬‬
‫جـ‪ -‬من خالل تقارير مشرف السالمة‪.‬‬
‫د‪ -‬من خالل شكاوي العاملين‪.‬‬
‫ھـ‪ -‬من خالل تقارير رؤساء االقسام‪.‬‬
‫و‪ -‬من خالل توصيات الجھات الصانعة لالالت او المواد االولية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬تحليل المخاطر‪:‬‬
‫تھدف عملية التحليل الى معرفة اصل المشكلة المؤدية الى تحقيق الخطورة وعليه في ايجاد‬
‫الحلول المناسبة للحد من ھذه المخاطر بطريقتين ھما‪.‬‬
‫‪ -‬طريقة االستقرائية‪:‬‬
‫وھي الطريقة التي بھا تحليل عوامل خطورة معينة لم يقع الحادث بسببھا بعد مثل تواجد عاملين‬
‫تحت رافعة تقوم بنقل عدد من االنابيب المعدنية‪.‬‬
‫‪ -‬الطريقة االستنتاجية‪:‬‬
‫يمكن اتباع ھذه الطريقة بعد وقوع الحادث حيث تعتمد ھذه الطريقة على االستنتاج من خالل جمع‬
‫المعلومات وطرح االسئلة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬تصنيف االصابات‪:‬‬
‫ان الغاية من تصنيف االصابات ھي للمساعدة في‪:‬‬
‫‪ -‬معرفة السبب او المسبب الرئيسي لوقوع الحوادث‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة اكثر االسباب المؤدية الى وقوع الحوادث‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد اكثر االماكن الجسمية عرضة لالصابات او التلف‪.‬‬
‫‪ -‬وضع الحلول المناسبة‪.‬‬

‫وعليه فانه يمكن تصنيف االصابات حسب واحد من االمور التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬حسب مسبباتھا‪:‬‬
‫لقد اقترحت منظمة العمل الدولية المسببات التالية لوقوع االصابات‪:‬‬
‫‪ -‬االالت والماكنات الصناعية‪.‬‬
‫‪ -‬ادوات العمل اليدوية‪.‬‬
‫‪ -‬السير على االشياء او االصطدام بھا‪.‬‬
‫‪ -‬سقوط االشخاص و االشياء‪.‬‬
‫‪ -‬المواد الكيميائية‪.‬‬
‫‪ -‬نقل وتداول المواد‪.‬‬
‫‪ -‬االنھيارات‪.‬‬
‫‪ -‬االنفجارت والحرائق‪.‬‬
‫‪ -‬الكھرباء ‪.‬‬
‫‪ -‬النفايات ‪.‬‬
‫‪ -‬اسباب اخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬حسب مكان االصابة في الجسم‪:‬‬
‫‪ -‬الراس‪.‬‬
‫‪ -‬االنف واالذن والوجنتان‪.‬‬
‫‪ -‬العينان‪.‬‬
‫‪ -‬الظھر والصدر والبطن‪.‬‬
‫‪ -‬الساعدان‪.‬‬
‫‪ -‬اصابع اليدين‪.‬‬
‫‪ -‬الكتفان والرسغان‪.‬‬
‫‪ -‬الساقان والكاحالن‪.‬‬
‫‪ -‬القدمان‪.‬‬
‫‪ -‬اصابع القدمين‪.‬‬

‫‪ -3‬حسب نتائج االصابة ‪:‬‬


‫‪ -‬الوفاة‪.‬‬
‫‪ -‬عجز كلي دائم‪.‬‬
‫‪ -‬عجز جزئي دائم‪.‬‬
‫‪ -‬عجز كلي مؤقت‪.‬‬
‫‪ -‬عجز جزئي موقت‪.‬‬
‫‪ -‬مرض مھني‪.‬‬

‫اما عن النتائج المتوقعة من تصنيف االصابات فھي الحصول على المعلومات االكيدة التي ستساعد في‪:‬‬
‫‪ -‬رسم سياسة للسالمة‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد معدات الوقاية الشخصية‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة الحلول الفاعلة والحقيقية للتقيل من وقوع االصابات‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد نفقات االصابات وتكاليف العالج‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد متطلبات االسعافات االولية‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد نوع الفحوصات الطبية االزمة للعاملين‪.‬‬
‫معدات الوقاية الشخصية‬
‫ھي عبارة عن مجموعة الوسائل التي تستخدم لوقاية االشخاص من المخاطر والمضار النتاجة عن‬
‫العوامل االنتاجية )الفيزيائية‪ ،‬الكيميائية والبيلوجية( بحيث تقي عضو او اكثر من جسم العامل او‬
‫الجسم كله من المخاطر واالضرار المذكورة ويعتمد على طبيعة وطريقة وظروف العملية االنتاجية‬
‫ونوع المھنة التي يمارسھا العمال‪.‬‬
‫‪ -‬الحاجة لمعدات الوقاية الشخصية‪:‬‬
‫تعتبر معدات الوقاية الشخصية الوسيلة االخيرة لوقاية اعضاء الجسم من المخاطر واالضرار‪،‬‬
‫ونحتاج لھا في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬اذا نتج عن العملية االنتاجية اضرار ومخاطر ال يمكن السيطرة عليھا بالطرق الھندسية‬
‫المعروفة‬
‫مثال عمليات اللحام – عمليات الجلخ – عمليات البرادة‪.‬‬
‫‪ -2‬في حالة االحتياط مثال في االنفاق والمجاري‪.‬‬
‫‪ -3‬في الحاالت الطارئة والمفاجئة مثال في حاالت الحرائق او الظروف الجوية السيئة‪.‬‬
‫‪ -4‬في االبحاث والدراسات العلمية‪.‬‬

‫‪ -‬اختيار معدات الوقاية الشخصية‪:‬‬


‫اوال‪ :‬دراسة االختيار‪:‬‬
‫الختيار معدات ووسائل الوقاية الشخصية البد من القيام بالدراسات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬دراسة مستوفية وشاملة للعمليات الصناعية داخل المنشاة وتحديد المخاطر واالضرار الناجمة‬
‫عن كل عملية على حده‪ .‬ففي مجال االنشاءات البد من اجراء دراسة لكمية االغبرة الصادرة‬
‫عن الموقع‪.‬‬
‫ب‪ -‬دراسة شاملة ومستوفية للمواد االولية المستعملة في كل عملية صناعية وفي المنشاة ككل‪.‬‬
‫جـ‪ -‬دراسة شاملة ومستوفية للعاملين في ھذه المنشاة وفي كل قسم من اقسامھا من النواحي الصحية‬
‫والجسدية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اختيار معدات ووسائل الوقاية‪:‬‬

‫بعد إجراء الدراسات سابقة الذكر واعتمادا عليھا يتم اختيار معدات الوقاية مراعيا الشروط‬
‫االقتصادية لھذه المعدات وتطابقھا مع المواصفات المحلية والدولية وكذلك االمر سھولة استخدامھا‬
‫وصيانتھا وتوفر قطع الغيار لھا‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬تصنيف معدات الوقاية الشخصية‪:‬‬
‫تبين الجداول الالحقة انواع وخصائص واستخدامات معدات الوقاية الشخصية التي يكثر استخدامھا‬
‫في قطاع االنشاءات والقطاعات الصناعية االخرى‪.‬‬
‫مالحظات‬ ‫الھدف من االستعمال‬ ‫مادة التصنيع‬ ‫اسم المعدة‬ ‫اطراف الجسم‬ ‫الرقم‬
‫و‬ ‫ھـ‬ ‫د‬ ‫جـ‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫‪ -1‬التنقيب عن المعادن‬ ‫لوقاية الراس من سقوط االشياء المختلفة‬ ‫‪ -1‬البالستك الخفيف‬ ‫الخوذة الواقية‬ ‫الراس والشعر‬ ‫‪1‬‬
‫عليه ولوقاية الراس من االصطدام باالشياء ‪ -2‬الكھرباء واالنشاءات‬ ‫‪ -2‬الفيبر جالس‬ ‫‪Hard Hats‬‬
‫‪ -3‬لعمال االنشاءات والبترول‬ ‫وكذلك من العوامل الفيزيائية المختلفة‬ ‫‪ -3‬االلمنيوم‬
‫‪ -4‬لعمال الصناعات المعدنية‬ ‫)الحرارة‪ ،‬اشعة الشمس(‬ ‫‪ -4‬البالستيك المقوى‬
‫‪ -5‬لرجال االطفاء‬ ‫‪ -5‬النحاس‬
‫‪ -6‬لعمال االنشاءات‬ ‫‪ -6‬القطن‬
‫عمليات االنتاج – مثل برادة المعادن –‬ ‫لوقاية الراس والشعر من تطاير المواد‬ ‫‪ -1‬القماش‬ ‫القبعات‬
‫الصلبة والسائلة غير الحارة وخفيفة الوزن الصناعية الغذائية او الطبية وفي اعمال‬ ‫‪ -2‬النايلون‬ ‫‪Cap‬‬
‫التنظيف‬

‫لالستعمال العام ومقاومة للحرارة‬ ‫وقاية العين من االجسام المتطايرة الثقيلة‬ ‫‪ -1‬كلوريد الفينول ‪P.V.C.‬‬ ‫النظارات واالوجه‬ ‫العين والوجة‬ ‫‪2‬‬
‫لالستعمال العام والكيماوي‬ ‫والسريعة غير القابلة للكسر‪ ،‬وقاية العين‬ ‫‪ -2‬اللدائن المختلفة‬ ‫الواقية‬
‫يستعمل في اللحام وصھر المعادن‬ ‫من االجسام المتطايرة – وقاية العين من‬ ‫‪ -3‬فلتر )عدسة( زجاجية‬
‫السباكة واللحام واالخشاب‬ ‫االشعاعات – وقاية العين من تطاير‬ ‫‪ -4‬شبك معدني‬
‫االجزاء الصلية الكبيرة والملتھبة‬

‫تستعمل في اماكن ذات الضجيج‬ ‫ھذه المواد تخفض الضجة من‬ ‫‪ -1‬القطن‬ ‫السدادات‬ ‫االذن‬ ‫‪3‬‬
‫المنخفض التي التزيد شدتھا عن‬ ‫) ‪ ( 40 - 8‬ديسبيل ويعتمد ھذا على‬ ‫‪ -2‬المطاط‬ ‫‪EAR PLUGS‬‬
‫) ‪ ( 80 – 60‬ديسبيل وذات الذبذبات‬ ‫الذبذبة‬ ‫‪ -3‬البالستيك )اللدائن(‬
‫العالية والمتوسطة‬ ‫‪ -4‬كرات قطنية ممزوجة بالشمع‬
‫‪ -5‬اليورثيان‬
‫تستعمل في اماكن الضجة العالية ذات‬ ‫تخفض الضجة ) ‪ ( 45 – 25‬ديسبيل‪،‬‬ ‫تتكون من طبقتين بينھما‪:‬‬ ‫الكاتمات‬
‫الذبذبا العالية ) المطارات – مولدات‬ ‫ويعتمد ھذا على الذبذبة‬ ‫‪ -1‬فراغ‬ ‫‪EAR MUFFs‬‬
‫الكھرباء – والعمل على االت الحفر (‬ ‫‪ -2‬االسفنج – مادة ماصة‬
‫مالحظات‬ ‫الھدف من االستعمال‬ ‫مادة التصنيع‬ ‫اسم المعدة‬ ‫اطراف الجسم‬ ‫الرقم‬
‫و‬ ‫ھـ‬ ‫د‬ ‫جـ‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫االنشاءات‬ ‫للوقاية من االتربة واالبخرة التي تزيد عن‬ ‫‪ -1‬الورق او القماش‬ ‫الكمامات‬ ‫الجھاز التنفسي‬ ‫‪4‬‬
‫النسيج – الصناعة الخشبية‬ ‫‪3‬ميكرون‬ ‫‪ -2‬القطن‬
‫للوقاية من الغازات واالبخرة واالتربة‬ ‫‪ -3‬فلتر مملوء بالقطن او اللباد‬
‫الدقيقة التي تزيد عن واحد ميكرون‬
‫المناجم – االنفاق – الدھانات –‬ ‫في حالة نقص االكسجين‬ ‫‪ -1‬مزودة بمصدر لالكسجين‬ ‫االقنعة‬
‫البتروكيماويات‬ ‫في حالة الغازات واالبخرة السامة‬ ‫‪ -2‬فلتر‬
‫لالستعمال العام لنقل المواد ذات‬ ‫‪ -1‬للوقاية من االوساخ‬ ‫‪ -1‬القماش‬ ‫القفازات‬ ‫اليدان‬ ‫‪5‬‬
‫االطراف الحادة في صناعة الكيماويات‬ ‫‪ -2‬للوقاية من االطراف الحادة‬ ‫‪ -2‬الجلود‬
‫في االنشاءات وبشكل عام لعمال‬ ‫‪ -3‬للوقاية من المواد الكيماوية‬ ‫‪ -3‬البالستيك‬
‫الكھرباء‬ ‫‪ -4‬للوقاية من الظروف الجوية‬ ‫‪ -4‬الصوف والقطن‬
‫عمال الصھر واللحام‬ ‫‪ -5‬المطاط الطبيعي او الصناعي ‪ -5‬للوقاية من التاثيرات البيلوجية‬
‫لعمال تشكيل المعادن بالضغط‬ ‫والكھربائية‬ ‫‪ -6‬االسبست او االمنيات‬
‫للعمال العاملين على االالت ذات‬ ‫‪ -6‬للوقاية من الحرارة واالشعاعات‬ ‫‪ -7‬الجلود ذات نسيج فوالذي‬
‫االھتزاز‪.‬‬ ‫‪ -7‬للوقاية من التاثيرات الميكانيكية‬ ‫) شبك معدني (‬
‫‪ -8‬للوقاية من االھتزازات‬ ‫‪ -8‬القماش القطني الورقي‬
‫االنشاءات وسقوط االشياء‬ ‫‪ -1‬للوقاية من االجزاء الحادة‬ ‫‪ -1‬الجلود‬ ‫االحذية‬ ‫القدمان‬ ‫‪6‬‬
‫الكھرباء والصناعة‬ ‫‪ -2‬للوقاية من الكھرباء‬ ‫‪ -2‬المطاط‬ ‫) الجزمات (‬
‫المصانع الكيماوية ومغاسل السيارات‬ ‫‪ -3‬للوقاية من السوائل والمواد الكيماوية‬ ‫‪ -3‬البالستيك‬
‫مصانع السكب وصھر المعادن‬ ‫‪ -4‬للوقاية من الحرارة‬ ‫‪ -4‬االسبست‬
‫‪ -5‬للوقاية من سقوط االجسام‬ ‫‪ -5‬الجلد مزود بغطاء فوالذي‬
‫رجال االطفاء وصھر المعادن‬ ‫الوقاية من الحرارة‬ ‫‪ -1‬االسبست مطلية بااللمنيوم‬ ‫بذلة‪ /‬افرھول‬ ‫الجسم باكمله‬ ‫‪7‬‬
‫عمال الصھر واللحام‬ ‫الوقاية من الحرارة‬ ‫‪ -2‬الجلود‬
‫الورش المختلفة‬ ‫الوقاية من االتربة واالوساخ‬ ‫‪ -3‬القماش‬
‫عمال الصناعات الكيماوية‬ ‫الوقاية من المواد الكيماوية والسوائل‬ ‫‪-4‬البالستيك المرن‬
‫االنشاءات‬ ‫الوقاية من السقوط عن علو يزيد عن‬ ‫‪ -1‬الجلد‬ ‫احزمة الوقاية من‬
‫ثالثة امتار‬ ‫‪ -2‬القماش االصطناعي‬ ‫السقوط او صدرية‬
‫‪ -3‬االلياف البالستيكية‬ ‫النجاة‬
‫الوقاية من الحرائق‬
‫مفھوم الحريق وانواعة ‪-:‬‬
‫مفھوم الحريق ‪ :‬يقوم على اساس حدوث تفاعالت كيماوية متسلسلة بين عناصر الحريق وبنسب‬
‫كافية‪ ،‬وتعتمد ميكانيكية الحريق على الحالة الفيزيائية للمواد القابلة لالحتراق وبنسبة توزيعھا‬
‫والمحيط الموجودة فية‪.‬‬
‫اما العناصر الحريق فھي‪ :‬الوقود‪ ،‬االكسجين‪ ،‬مصدر االشتعال او الحرارة‪ .‬وال يمكن ان يتم‬
‫الحريق اال بتوفير جميع ھذه العناصر الثالث‪.‬‬

‫انواع الحرائق‪-:‬‬
‫تنقسم الحرائق الى انواع متعددة نظرا لطبيعة المواد القابلة لالحتراق ويمكن اجمالھا على النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ -‬حرائق المواد الصلبة‪ :‬اساس ھذه الحرائق ھو مادة السيلليوز كاالخشاب والورق‪.‬‬
‫‪ -‬حرائق المواد السائلة القابلة لالستخدام‪ :‬تنجم ھذه الحرائق عن اشتعال المواد السائلة كالبترول‬
‫والزيوت‪.‬‬
‫‪ -‬حرائق الكھرباء‪ :‬تنتج مثل ھذه الحرائق عن التيار الكھربائي‪ ،‬الكھرباء الساكنة والصواعق‬
‫الكھربائية‪.‬‬
‫‪ -‬حرائق المعادن‪ :‬شكل المعادن ) االلمنيوم ‪ ،‬التوتانيوم ‪ ،‬المغنيسيوم ( في ھذه الحرائق المادة‬
‫القابلة لالحتراق‪.‬‬

‫طرق مكافحة الحرائق‪-:‬‬


‫تخمد الحرائق بثالث طرق ھي‪:‬‬
‫‪ -‬الخنق‪ :‬وتتمثل بمنع او حجب االوكسجين عن االتحاد مع المواد القابلة لالحتراق ومع الحرارة‬
‫المناسبة للحريق‪.‬‬
‫‪ -‬التبريد‪ :‬وتكمن في تخفيض درجة حرارة المادة الى ما دون درجة االشتعال‪.‬‬
‫‪ -‬الحصر‪ :‬وتتمثل في ابعاد المواد القابلة لالحتراق عن االوكسجين والحرارة قبل واثناء نشوب‬
‫الحريق‪.‬‬
‫‪ -1‬طفايات الحريق اليدوية‪:‬‬
‫في ضوء التصنيف السابق النواع الحرائق‪ ،‬وتوصل الخبراء العاملون في مجال االطفاء الى انواع‬
‫متعددة من طفايات الحريق اليدوية ھي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬طفاية الماء‪ :‬يستخدم ھذا النوع من الطفايات في اطفاء المواد الصلبة كاالخشاب والورق‪.‬‬
‫ولزيادة كفاءتھا تضاف الى الماء الماء بعض المواد االخرى‪.‬‬
‫ب‪ -‬طفاية الرغوة الكيماوية‪ :‬تستعمل ھذه الطفاية الطفاء حرائق المواد السائلة القابلة لالشتعال‬
‫كالبنزين والديزل‪ .‬ويدخل في تركيبھا مساحيق سلفات االلمنيوم وكربونات الصوديوم وبعض‬
‫المواد االخرى المذابة في الماء‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬طفاية البودرة الكيماوية الجافة‪ :‬يدخل في تركيب محتويات ھذه الطفايات بايكربونات‬
‫البوتاسيوم والصوديوم وسلفات البوتاسيوم والصوديوم باالضافة الى مواد اخرى‪ ،‬وتستخدم ھذه‬
‫الطفاية بالدرجة االولى الطفاء حرائق السوائل المشتعلة كالبترول ومشتقاته‪.‬‬
‫د‪ -‬طفاية ثاني اكسيد الكربون‪ :‬يستعمل ھذا النوع من الطفايات في اطفاء الحرائق الناتجة عن‬
‫الزيوت والمعدات الكھربائية‪ .‬ويدخل في تركيب ھذه الطفاية غاز ثاني اكسيد الكربون المسال‪.‬‬
‫ھـ‪ -‬طفاية الغازات المسالة‪ :‬تستخدم ھذه الطفاية الطفاء جميع انواع الحرائق ويدخل في تركيبھا‬
‫بعض المركبات ومثال عليھا طفاية بروموكلورديفلورميتان‪.‬‬
‫يبين الجدول رقم )‪ (1‬انواع الطفايات اليدوية والوانھا‪.‬‬
‫الغازات‬ ‫ثاني اكسيد‬ ‫البودرة‬ ‫الرغوة‬ ‫الماء‬ ‫نوع الطفاية‬
‫المسالة‬ ‫الكربون‬ ‫الكيماوية‬ ‫الكيماوية‬
‫اخضر‬ ‫اسود‬ ‫ازرق‬ ‫اصفر‬ ‫احمر‬ ‫اللون‬

‫االجراءات والخطوات الضرورية للتعامل مع الحرائق‪:‬‬


‫بعد استعراضنا لمفھوم وانواع الحرائق وطرق ومعدات اخمادھا البد من التذكير ببعض االجراءات‬
‫الواجب مراعاتھا اثناء وبعد نشوب الحريق‪:‬‬
‫‪ -1‬قبل نشوب الحريق‪:‬‬
‫‪ -‬التاكد وبشكل دوري من توافر معدات االطفاء المختلفة والتاكد من صالحيتھا‪.‬‬
‫‪ -‬التاكد من خلو مخارج الطوارئ من اية عوائق تحول دون استعمالھا‪.‬‬
‫‪ -‬المحافظة على نظافة المشاعل والتخلص بشكل دوري من الفضالت االنتاجية‪.‬‬
‫‪ -‬التاكد باستمرار من سالمة التوصيالت الكھربائية‪.‬‬
‫‪ -‬اعداد البرامج الخاصة باالخالء‪ ،‬واالطفاء‪ ،‬واالسعاف‪.‬‬
‫‪ -‬تشكيل فرق خاصة لالطفاء‪ ،‬االسعاف‪ ،‬االنقاذ‪.‬‬
‫‪ -‬تدريب االفراد والفرق على كيفية استخدام معدات االطفاء واالسعاف المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تدريب االفراد على عمليات االخالء‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد مكان خارج المبنى لتجمع االفراد فيه ويفضل ان يكون في اكثر من مكان اذا كان المبنى‬
‫كبير‪.‬‬
‫‪ -2‬اثناء نشوب الحريق‪:‬‬
‫‪ -‬اعالم االخرين بنشوب الحريق‪.‬‬
‫‪ -‬المعالجة الفورية للحريق بمعدات االطفاء المتوافرة‪.‬‬
‫‪ -‬اخالء مكان الحريق حسب البرنامج المعد لذلك وبھدوء‪.‬‬
‫‪ -‬اغالق االبواب والشبابيك‪.‬‬
‫‪ -‬االتصال باقرب مركز اطفاء‪ ،‬اذا كان الحريق يستدعي ذلك‪.‬‬
‫‪ -3‬بعد اطفاء الحريق‪:‬‬
‫‪ -‬المباشرة في عملية التحقيق لتحديد اسباب ونتائج الحريق ومكان اندالعه‪.‬‬
‫‪ -‬ازالة مخلفات الحريق‪.‬‬
‫‪ -‬صيانة وتعبئة معدات االطفاء واالسعاف‪.‬‬
‫النتائج االقتصادية المترتبة على حوادث العمل‬

‫يمكن تصنيف النتائج السلبية الناجمة عن وقوع حوادث واصابات العمل واالمراض المھنية الى‬
‫مجموعتين رئيسيتين ھما ‪:‬‬
‫النتائج المباشرة ‪:‬‬
‫وتشتمل على اصابات العمل واالمراض المھنية المختلفة الشدة )المزمنة او الحادة( واصابات العمال‬
‫بالعجز الدائم او المؤقت )الكلي او الجزئي(وحاالت الوفاة الناجمة عن حوادث العمل المختلفة ‪،‬تعتبر‬
‫جميعھا نتائج مباشرة لظروف العمل الخطرة ‪.‬‬

‫النتائج غير المباشرة ‪:‬‬


‫ھذة النتائج ذات طابع اقتصادي ‪،‬حيث تدلنا على التكلفة المادية لحوادث العمل واالصابات واالمراض‬
‫المھنية التي تنتج عن ظروف العمل غير االمنة وتظھر ھذة النتائج على عدة اشكال من التكاليف المادية‬
‫وھي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الخسائر الحسابية ‪:‬‬
‫الصفةاالساسية لھذة الخسائر ھي ظھورھا فقط في المؤسسات الصناعية اما المظھر الرئيسي‬
‫للخسائر الحسابية فھوايام العمل الضائعة )المفقودة( بسبب اصابات العمل ‪.‬‬
‫‪ -2‬النفقات الفعلية ‪:‬‬
‫وھي النفقات التي تظھر على شكل مدفوعات نقدية محددة يتم صرفھا بسبب حاالت االصابة ‪،‬وھذا‬
‫النوع من النفقات ال يجھد موارد المؤسسة االنتاجية فحسب بل جزء كبير من الموارد المالية‬
‫االجتماعية خارج اطار االنتاج ‪.‬لذا يجب التمييز بين النفقات التي تستحقھا كل من المؤسسات‬
‫االجتماعية )الضمان االجتماعي ( وتلك التي تتحملھا موارد المؤسسة االنتاجية‪.‬‬
‫أ‪ -‬النفقات الفعلية التي تتحملھا المؤسسات االنتاجية ‪:‬من ھذة النفقات ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬التعويضات والرواتب واالجازات المدفوعة ‪.‬‬
‫‪ -‬التعويضات التي تدفع للضمان االجتماعي في االحوال التي يكون بھا سبب االصابة عائد الى‬
‫نقص في اجراءات واحتياطيات السالمة‪.‬‬
‫‪ -‬تعويض الدخل الفردي للعامل بسبب تحويلة الى مكان عمل اخر بسبب االصابة‬
‫‪ -‬المبالغ المباشرة التي تدفع فور وقوع االصابة ) االسعاف والعالج ‪،‬االعانات المالية (‪.‬‬
‫‪ -‬التكاليف المترتبة على اصالح وسائل االنتاج ) اآلالت ‪،‬المكائن واالجھزة والعدد ( والممتلكات‬
‫والفقد في المواد ‪.‬‬
‫‪ -‬الغرامات والمصاريف االضافية بسبب التقصير في االلتزام بالعقود ومواعيد التسليم ‪.‬‬
‫‪ -‬الحوافز واالجور االضافية التي تدفع لبقية العمال لضمان استمرارية المستوى المطلوب من‬
‫االنتاج ‪.‬‬
‫‪ -‬تكاليف متفرقة عامة كأثمان المياة والكھرباء والوقود وغيرھا من الخدمات ‪.‬‬

‫ب‪ -‬النفقات الفعلية التي تتحملھا المؤسسات االجتماعية ‪:‬‬


‫من النفقات التي تتحملھا ھذة المؤسسات ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬منح العامل المصاب جميع حقوقة المتعلقة بالعالج من االصابة واستخدام وسائل تقويم االعضاء‬
‫حتى الشفاء التام من االصابة ‪.‬‬
‫‪ -‬التعويضات النقدية عن االضرار الجسدية والتي تقدر حسب لوائح خاصة تحكمھا القوانين والتي‬
‫تعتمد على شدة االصابة ومكان وقوعھا من الجسم )العضو المتضرر(‪.‬‬
‫‪ -‬نفقات متفرقة ‪ :‬المواصالت اثناء فترة عالج المصاب ‪،‬مصاريف الزيارت للعامل المصاب‬
‫‪،‬الھدايا والمساعدات المالية غير االلزامية التي تدفع للعامل المصاب بدافع انساني وغيرھا‪.‬‬

‫‪-3‬الخسائر األخرى ‪ -:‬وتمثل االتي ‪:‬‬


‫‪ -‬كلفة وقت العمل الضائع لبقية العمال طيلة فترة توقفھم عن العمل بسبب وقوع االصابة )تقديم‬
‫المساعدة للمصابين ‪ ،‬الخوف ‪،‬التأثر والحزن ‪،‬الفضول لمعرفة ما حدث والى غير ذلك(‪.‬‬
‫‪ -‬كلفة وقت العمل لمشرفي العمل وغيرھم من المسؤولين بسبب االصابة )اسعاف المصابين‬
‫‪،‬التحقيق في الحادث ‪،‬البحث عن عامل جديد ‪،‬تعبئة التقارير والنماذج المتعلقة بالحادث ورفھا‬
‫الى الجھات المسؤولة ‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪ -‬تكاليف انخفاض االنتاجية بسبب تدني الروح المعنوية عند بقية العاملين بسبب وقوع االصابة‬
‫‪ -‬زمن توقف االجھزة واآلالت طيلة فترة وجود المصاب داخل موقع العمل وتكلفة ھذا الوقت‪.‬‬
‫إستبانة عن اإلصابات وحوادث العمل‬

‫‪ -1‬معلومات عامة عن العامل ‪:‬‬


‫عامل‬ ‫فني‬ ‫إداري‬ ‫‪ -‬نوع الوظيفة‬
‫اكبر من ‪40‬سنه‬ ‫اقل من‪30‬سنه‬ ‫‪ -‬العمر‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ -‬الجنس‬
‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪ -2‬أسباب إصابات وحوادث العمل ‪-:‬‬


‫‪ -‬ذاتية‬
‫أسباب أخرى‬ ‫عدم االنتباه‬ ‫اإلرھاق‬ ‫االنفعال‬ ‫الخطأ المتعمد‬
‫‪ -‬فنية‬
‫أسباب أخرى‬ ‫نقص الصيانة‬ ‫العدد اليدوية‬ ‫نوعية اآلالت‬ ‫ترتيب اآلالت‬
‫‪ -‬صحية‬
‫أسباب أخرى‬ ‫مواد سامة‬ ‫الضجيج‬ ‫التھوية‬ ‫مستوى اإلضاءة‬
‫‪ -‬إدارية‬
‫أخرى‬ ‫عدم توفر معدات الوقاية‬ ‫قلة التوعية‬ ‫قلة المراقبة‬ ‫قلة التدريب‬
‫‪------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪ -3‬اإلصابات والحوادث الشائعة ‪:‬‬

‫جروح‬ ‫بتر‬ ‫تسمم‬ ‫غيبوبة‬ ‫كسور‬


‫أخرى‬ ‫وفاة‬ ‫رضوض‬ ‫حروق‬

‫طفيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫بليغه‬ ‫* مدى تأثير اإلصابة على المصاب‪:‬‬


‫‪----------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪ -3‬األساليب الوقائية لتجنب إصابات وحوادث العمل ‪-:‬‬


‫توفر أدوات الوقاية الشخصية‬ ‫تدريب العاملين‬ ‫الصيانة الدورية لآلالت‬
‫أساليب أخرى‬ ‫نشر الوعي بالصحة والسالمة المھنية‬
‫‪--------------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -4‬العوامل المساعدة على وقوع إصابات العمل ‪-:‬‬
‫عدم كفاءة التدريب‬ ‫عدم ارتداء بذلة العمل ومعدات الوقاية الشخصية‬
‫تشغيل اآلالت بدون إذن‬ ‫عدم استعمال الحواجز الواقية‬
‫عوامل أخرى‬ ‫عدم إقفال األجزاء الدوارة بأغطيتھا المناسبة‬
‫‪--------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪ -5‬ماھي التوصيات المقترحة منك لمنع تكرار الحوادث ‪-:‬‬


‫صيانة او استبدال معدات العمل‬ ‫تدريب الشخص المعني‬
‫نظافة مكان العمل‬ ‫توفير أدوات الوقاية الشخصية‬
‫مقترح آخر‪.......................................................‬‬ ‫استشارة الشركة الصانعة لآلالت‬
‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪ -6‬ھل سبق وان أصبت بحادث عمل ؟‬


‫ال‬ ‫نعم‬

‫طفيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫بليغه‬ ‫‪ -‬مدى تاثير االصابة عليك‬


‫‪ -‬اسباب اصابات وحوادث العمل من وجھه نظر المصنع‪(∗*):‬‬

‫قد تاتي الحوادث من عدة اسباب منھا ‪-:‬‬


‫‪ -1‬عدم اخذ الحيطة والحذر عند العمل على اآلألت‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم االلتزام بتوجيھات المشرفين في الصحة والسالمة المھنية‬
‫‪ -3‬الحالة النفسية والمزاجية للعامل ‪،‬حيث ان المتاعب االجتماعية او العائلية والضغوط النفسية‬
‫للعامل تلعب دور كبير في درجة تركيزة‬
‫‪ -4‬الثقة والحماس الزائد من بعض العاملين المستجدين‬
‫‪ -5‬تشغيل اآلالت بدون إذن ‪ ،‬من قبل بعض العاملين‪.‬‬

‫ومن مجمل ھذه االسباب يتضح ان للعامل دور كبير في وقوع الحوادث وذلك عندما‬
‫ال يلتزم بتوجيھات وتعليمات الصحة والسالمة المھنية ‪.‬‬

‫الوسائل الوقائية في الشركة لتجنب اصابات وحوادث العمل‪:‬‬


‫أ ‪ -‬وسائل خاصة بالعاملين منھا ‪-:‬‬
‫‪ -1‬توفير كمامات للعاملين في صالة الالنتاج واماكن الغبار‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير نظارات واقية للعين في ورشة الخراطة واللحام‪.‬‬
‫‪ -3‬توفير معدات شخصية للمھندسين الكھربائيين‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير سماعات االذن الواقية من الضوضاء للعمال الذين في محطة توليد الطاقة‪.‬‬
‫‪ -5‬توفير قبعات لرجال االطفاء ورجال االمن الصناعي‪.‬‬
‫‪ -6‬وجود وحدة صحية مع طبيب خاص بالشركة‪.‬‬
‫‪ -7‬التدريب والتوعية بالصحة والسالمة المھنية‪.‬‬

‫ب – وسائل خاصة لحماية مباني ومعدات الشراكة‪:‬‬

‫مقابلة شخصية‪ ،‬مساعد المدير العام ‪ /‬مدير التريب‬ ‫∗‬


‫‪ -1‬وجود اجھزة انذار للحريق في كال من صالة االنتاج ومخازن المواد‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود اجھزة استشعار للحريق في كل مكتب من مكاتب االدارة‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود طاقم اطفاء مجھز باحدث الوسائل منھا سيارة اطفاء وايضا طفيات الحريق متواجدة في‬
‫المصنع بموجب خطة معينة‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود شبكة اطفاء في ارجاء المصنع للحاالت الطارئة‪.‬‬
‫‪ -5‬صيانة االالت بشكل دوري‪.‬‬

‫تحليل االستبيان‬

‫تم توزيع "‪ "30‬استبانة على عينة عشوائية من العاملين في مختلف المستويات االدارية‬
‫وفيما يلي عرض للنتائج التي تم الحصول عليھا باستخدام اداة الدراسة بعد اجراء التحليل‬
‫نالحظ من المخطط االتي‪-:‬‬
‫ان اسباب اصابات وحوادث العمل سببھا الرئيسي ھو عدم االھتمام بتطبيق برامج الصحة والسالمة‬
‫المھنية وقلة التدريب وغيرھا من االسباب االدارية التي تساعد في حدوث مثل ھذه االصابات في العمل‪,‬‬
‫وھذا مايثبت فرضيتنا االولى والتي ھي ‪ :‬عدم اھتمام االدارة بتطبيق اجراءات الصحة والسالمة المھنية‪.‬‬
‫تلي االسباب االدارية اسباب ذاتية ناشئة من‬
‫اسباب اصابات وحوادث العمل‬ ‫القوى العاملة ذاتھا ‪،‬قد يرتكب العامل‬

‫‪26‬‬
‫اخطاء تؤدي الى اصابته في العمل كعدم‬
‫‪25‬‬ ‫االنتباه او االنفعال او االرھاق وغيرھا من‬
‫‪24‬‬
‫االسباب‪.‬‬
‫‪23‬‬

‫‪22‬‬
‫و تاتي العوامل الفنية في المرتبة الثالثة التي‬
‫‪21‬‬ ‫قد تؤدي الى اصابات العاملين من ھذه‬
‫‪20‬‬
‫العوامل‪ :‬نوعية االالت‪ ،‬العدد اليدوية‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫صحية‬ ‫فنية‬ ‫ذاتية‬ ‫إدارية‬ ‫تاتي العوامل الصحية في المرتبة االخيرة‬
‫من االسباب المودية لوقوع الحوادث‬
‫ويقصد بھا ‪ :‬مستوى اإلضاءة أو الضوضاء وغيرھا‪.‬‬

‫اما بالنسبة للعوامل المساعدة على وقوع اصابات العمل ‪:‬‬


‫‪ -1‬عدم اقفال االجزاء الجزاء الدوارة باغطيتھا المناسبة‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم كفاءة التدريب‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم استعمال الحواجز الواقية ‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم استخدام معدات الوقاية الشخصية‪.‬‬
‫‪ -5‬تشغيل االالت بدون إذن‪.‬‬
‫وھذا الترتيب جاء وفقا آلراء العاملين في المصنع‪.‬‬
‫نالحظ من الشكل التالي ان نسبة الجروح اخذت الحيز االكبر من نسب االصابات والحوادث الشائعة في‬
‫المصنع يليھا بعد ذلك البتر ثم‬
‫االصابات والحوادث الش‪55‬ائعة‬ ‫الكسور والحروق وبقية‬
‫االصابات كما ھو موضح‬
‫‪12%‬‬ ‫‪12%‬‬ ‫بالشكل‬
‫حروق‬
‫كسور‬ ‫‪9%‬‬ ‫وھذا يدل على ان اساليب الصحة‬
‫غيبوبة‬
‫‪7%‬‬
‫والسالمة المھنية المتبعة ادت‬
‫تسمم‬
‫بتر‬ ‫‪2%‬‬ ‫الى تخفيف حدة االصابة الى‬
‫جروح‬ ‫‪44%‬‬
‫‪14%‬‬ ‫جروح وحروق طفيفة‪ .‬اما‬
‫رضوض‬
‫بالنسبة لحوادث البتر التي اتت‬
‫من ضمن المخطط ھي تخص‬
‫الفترة ماقبل عام ‪1990‬م‪.‬‬
‫أي قبل تفعيل دور األمن الصناعي و أساليب الصحة والسالمة المھنية‪.‬‬

‫اما بالنسبة لالساليب الوقائية لتجنب اصابات وحوادث العمل فالشكل البياني يوضح ان نشر الوعي‬
‫بالصحة والسالمة المھنية تعتبر‬
‫االساليب الوقائية لتجنب اصابات العمل‬
‫من اھم االساليب يليھا بعد ذلك‬
‫تدريب العاملين ثم توفير ادوات‬
‫اساليب اخرى‬ ‫الوقاية الشخصية ثم يلي بعد ذلك‬
‫الصيانة الدورية لالالت‬
‫الصيانة الدورية لالالت‪،‬‬
‫توفر ادوات الوقاية الشخصية‬
‫ونالحظ ان ھذا الترتيب الذي‬
‫تدريب العاملين‬
‫نشر الوعي بالصحة المھنية‬ ‫جاءنا من االستبيان ترتيب‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫منطقي‪ ،‬الن قبل كل شيء يجب‬
‫ان يكون ھناك وعي بالصحة‬
‫والسالمة المھنية سواء بالنسبة لالدارة او العاملين ثم ياتي العنصر االخر وھو تدريب العاملين حيث‬
‫يجب ان يشمل التدريب على بعض االمور منھا‪:‬‬
‫‪ -‬معلومات عن كيفية التعامل مع االالت واستخدام االدوات الشخصية‪.‬‬
‫‪ -‬معلومات عن كيفية التصرف عند حدوث أي طارئ‪.‬‬
‫اما بالنسبة لالسلوب الثالث وھو توفير ادوات الوقاية الشخصية فانھا تجب ان تتوفر والعمال متدربين‬
‫على كيفية استخدامھا‪.‬‬
‫اما االسلوب الوقائي الخاص بالصيانة الدورية لالالت فھي تعمل على المحافظة عليھا الى جانب‬
‫المحافظة على العنصر البشري بالمصنع‪.‬‬
‫ھناك اساليب اخرى اقترحھا بعض العمال محل الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع الشخص المناسب في المكان المناسب‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم تكليف العامل لعمل اضافي اذا كان مرھقا‪.‬‬
‫‪ -3‬تلبية احتياجات العامل المادية‪.‬‬
‫‪ -4‬التواصل المستمر ورفع المعنويات بين العاملين ونشر الوعي بالصحة والسالمة المھنية‪.‬‬
‫‪ -5‬وقوف المسئول على العامل يؤدي الى ارباك العامل وقد يؤدي الى اصابتة‪.‬‬

‫نبذه مختصرة عن شركة التبغ والكبريت الوطنية ) مصنع السجائر كمران – الحديدة (‬

‫تأسست شركة التبغ والكبريت الوطنية برأس مال مختلط بموجب قرار رئيس الجمھورية بالقانون ‪13‬‬
‫لسنة ‪1963‬م وقد حدد النظام األساسي رأسمال الشركة عند التأسيس فقط )‪( 500000‬﷼ يمني ‪ .‬وفي‬
‫عام ‪1979‬م وبعد صدور قانون االستثمار رقم )‪ (18‬لعام ‪1975‬م وافقت الجمعية العمومية في اجتماعھا‬
‫المنعقد في يوليو ‪1979‬م‪ ،‬على رفع رأسمال الشركة إلى ) عشرين مليون ﷼ ( وكذا دخول مستثمر‬
‫أجنبي ممثل بشركة التبوغ العالمية كمساھم في رأسمال الشركة بنسبة ‪ %25‬بجانب مساھمة الحكومة‬
‫والقطاع الخاص واالكتتاب‪.‬‬
‫ المساھمين الرئيسيين و نسبھم ‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫عدد األسھم‬ ‫أسم المساھم‬


‫‪%27.81‬‬ ‫‪11122280‬‬ ‫حكومة الجمھورية اليمنية‬
‫‪%13.65‬‬ ‫‪5462551‬‬ ‫البنك اليمني لإلنشاء و التعمير‬
‫‪%25‬‬ ‫‪10000000‬‬ ‫شركة التبوغ العالمية ]‪[ T. E. I.‬‬
‫‪%16.58‬‬ ‫‪6630004‬‬ ‫مجموعة ھائل سعيد أنعم‬
‫‪%16.96‬‬ ‫‪6785165‬‬ ‫األھالي‬

‫وخالل ھذه الفترة تطورت الشركة كثيرا وأصبحت من كبرى الشركات الوطنية وتوسعت في إنشاء‬
‫فروع لھا بالمحافظات الرئيسية‪.‬‬
‫وفي نھاية التسعينات وبداية األلفية تم بناء مصنع جديد وإدخال خطي إنتاج جديدين متطورين متكاملين‬
‫وبتقنية حديثة ألمانية وايطالية وبتكلفة ‪ 2.540‬مليار ﷼ وتبلغ طاقة المصنع اإلنتاجية ‪ 344000‬كرتون‬
‫في السنة‪.‬‬
‫وكذا زود المصنع الجديد بعدد من األنظمة المتطورة والمتمثلة بالتالي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬محطة توليد للطاقة الكھربائية بطاقة ] ‪ 3‬ميجا وات [‪.‬‬
‫‪ -2‬محطة لتوليد الھواء المضغوط‪.‬‬
‫‪ -3‬نظام آلي إلطفاء الحرائق واألمن والسالمة الصناعيين‪.‬‬
‫‪ -4‬نظام الكتروني للمراقبة الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫‪ -5‬شراء سيارة إطفاء بمواصفات متميزة‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديث وسائل النقل‪.‬‬
‫‪ -7‬إدخال شبكة الكمبيوتر وتحديثھا‪.‬‬

You might also like