You are on page 1of 4

‫خالد بن حسن النعيمي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬التشريعات المالية والضريبية بدولة قطر‬

‫ُتستمد التشريعات الضريبية للدولة من ثالثة قوانين رئيسية؛ قانون ضريبة الدخل‬
‫(قانون رقم ‪ 24‬لسنة ‪ )2018‬وقانون الضريبة االنتقائية (قانون رقم ‪ 25‬لسنة‬
‫‪ )2018‬وقانون ونظم مركز قطر للمال الضريبية‪ .‬لدى قطر ‪ 84‬معاهدة ضريبية‬
‫سارية‪ ،‬وهي من الدول الموقعة أيًض ا على االتفاقية متعددة األطراف لمنظمة‬
‫التعاون االقتصادي والتنمية‪.‬‬

‫بحسب أحكام القانون ‪ 24‬لعام ‪ُ 2018‬تفرض ضريبة على كل مكلف حدده القانون‬
‫وذلك عن كل سنة ضريبية‪ .‬وتختلف أنواع الضرائب ونسبتها وعلى من تترتب‪.‬‬
‫ويمكن ذكرها على النحو التالي‪:‬‬

‫ضريبة القيمة المضافة‪.‬‬

‫ضريبة على الدخل‪.‬‬

‫ضريبة استقطاع من المنبع‪.‬‬

‫الضريبة االنتقائية‪.‬‬

‫الرسوم الجمركية‪.‬‬

‫تفرض ضريبة سنوية على مجموع الدخل الخاضع للضريبة‪ ،‬وتشمل الدخول‬
‫المتحققة في الدولة ما يأتي‪:‬‬

‫ـ الدخل اإلجمالي الناشئ عن نشاط يزاول في دولة قطر‪.‬‬

‫ـ الدخل اإلجمالي الناشئ عن عقود تنفذ كليًا او جزئيًا في دولة قطر‪.‬‬


‫ـ الدخل اإلجمالي الناشئ عن عقارات كائنة في الدولة‪ ،‬واالرباح الرأسمالية الناشئة‬
‫عن التصرف فيها‪.‬‬

‫ـ الدخل اإلجمالي الناشئ عن أسهم او حصص الشركات المقيمة في الدولة او‬


‫المدرجة بأسواقها المالية واالرباح الرأسمالية الناشئ عن التصرف فيها‪.‬‬

‫مقابل الخدمات المدفوع إلى المراكز أو المقار الرئيسية أو الفروع أو إلى‬


‫الشركات المرتبطة‪.‬‬

‫ومن فوائد القروض التي يتم الحصول عليها في دولة قطر‪ ،‬الدخل اإلجمالي‬
‫الناشئ عن استكشاف أو استخراج أو استغالل موارد طبيعية كائنة في دولة قطر‪،‬‬
‫الدخل اإلجمالي الذي يخضع للضريبة في الدولة استنادًا إلى اتفاقية ضريبية‪.‬‬

‫وعلى صعيد اخر‪ ،‬يجب أن تلتزم الشركات العاملة تحت مظلة النظام الضريبي‬
‫لدولة قطر بالمعايير الدولية إلعداد التقارير المالية‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬يستخدم‬
‫النظام الضريبي لمركز قطر للمال العديد من األطر‪ ،‬منها المعايير الدولية إلعداد‬
‫التقارير المالية‪ ،‬وممارسات المحاسبة المقبولة عموًم ا في الواليات المتحدة‪،‬‬
‫وممارسات المحاسبة المقبولة عموًم ا في المملكة المتحدة‪ ،‬ومعايير هيئة المحاسبة‬
‫والمراجعة للمؤسسات المالية اإلسالمية‪ .‬يجب أن تقَّد م البيانات المالية الخاضعة‬
‫‪1‬‬
‫لكال النظامين باللغة العربية اعتباًر ا من تاريخ صدور المرسوم بذلك‪.‬‬

‫وبموجب قانون ‪ 9/2009‬في المادة ‪ 2‬من القانون الميزانية العامة لدولة قر‪،‬‬
‫تشتمل الموازنة العامة للدولة على جميع اإليرادات المقدر تحصيلها وجميع‬
‫المصروفات المقدر إنفاقها بواسطة الوزارات والجهات الحكومية خالل السنة‬
‫المالية‪ ،‬دون إغفال أي جزء فيها أو إجراء مقاصة بينها أو تخصي‪ ،‬فهي الخطة‬

‫‪ . 1‬قرار هيئة العامة للضرائب القطري‪ ،gta.gov.qa/ar/taxes-info ،‬تاريخ االطالع عليه تم في السابع من شهر ابريل عام‬
‫‪.2024‬‬
‫المالية السنوية للدولة ويتحدد بموجبها تقديرات اإليرادات المتوقع تحصيلها‬
‫والنفقات المتوقع صرفها خالل سنة مالية‪ .‬وهي بالنسبة للدولة وسيلة لتحقيق‬
‫أهدافها في شتى المجاالت‪ ،‬وأداة أساسية لممارسة الرقابة على إيراداتها ونفقاتها‪.‬‬
‫بينما في المادة ‪ 3‬التي تنص على أن تصدر الموازنة العامة للدولة عن سنة مالية‬
‫مدتها اثنى عشر شهرَا‪ ،‬تبدأ من أول إبريل وتنتهي في آخر مارس من كل عام‪.‬‬
‫واستثناَء من ذلك يستمر العمل بموازنة السنة المالية ‪1409 /1408‬هـ إلى نهاية‬
‫‪2‬‬
‫‪31/3/1989‬م‬

‫بموجب قانون ‪ 9/2009‬في مادته ‪ 5‬التي نصت على أن تقوم وزارة االقتصاد‬
‫والمالية على أساس السياسة المالية الحكومية بإصدار منشور سنوي عام لجميع‬
‫اإلدارات وغيرها من الجهات الحكومية المماثلة قبل بدء السنة المالية التالية‬
‫بخمسة شهور يتضمن األسس والتعليمات واإلرشادات الواجب اتباعها عند إعداد‬
‫تقديرات موازنتها للسنة المالية التالية وموعد تقديم هذه التقديرات إلى وزارة‬
‫االقتصاد والمالية‪.‬‬

‫تقوم الوزارات والجهات الحكومية بإعداد مشاريع موازناتها عن السنة المالية‬


‫التالية متضمنة جميع أوجه اإليرادات والنفقات على أساس القواعد والتعليمات‬
‫المنصوص عليها في منشور الموازنة العامة وطبقا للنماذج التي تحددها وزارة‬
‫االقتصاد والمالية‪ .‬وينبغي مراعاة الدقة وتجنب المبالغة في تقديرات اإليرادات‬
‫والنفقات مع مراعاة التغييرات في الظروف التي يمكن أن تؤثر في هذه‬
‫التقديرات‪.‬‬

‫يرفق بمشروع موازنة كل وزارة أو جهة حكومية دراسة دقيقة وتفصيلية موضحة‬
‫ألسس إعداد التقديرات والتبريرات المؤيدة لهذه التقديرات بما في ذلك المقارنة مع‬

‫‪2‬‬
‫‪ -‬قانون رقم (‪ )5‬لسنة ‪ 1989‬بشأن الموازنة العامة للدولة بطاقة التشريعي لتأطير قانون الميزانية لدولة قطر‪.‬‬
‫اعتمادات العام الحالي والمحقق الفعلي خالله والتقديرات الواقعية لنهايته واألرقام‬
‫الفعلية للعام السابق كما يرفق بمشروع الموازنة جميع التفصيالت والبيانات التي‬
‫تطلبها وزارة االقتصاد والمالية‪.‬‬

‫يصدر وزير االقتصاد والمالية قرارًا بتقسيم فصول وأبواب وبنود الموازنة‬
‫لإليرادات والنفقات تحدد على أساسه نماذج إعداد الموازنة‪ .‬ويجوز لوزير‬
‫االقتصاد والمالية تعديل هذا القسم والنماذج وفقًا لمقتضيات الحال‪ .‬ويستمر العمل‬
‫بالتقسيمات والنماذج الحالية إلى حين تعديلها من وزير االقتصاد والمالية‪.‬‬

‫يجوز لوزارة االقتصاد والمالية أن تتولى بنفسها تقدير مصروفات أية وزارة أو‬
‫جهة حكومية ال يتقدم بتقدير نفقاته العامة في الموعد المحدد بمنشور الموازنة‬
‫العامة‪.‬‬

‫يمثل التقدير السنوي لالحتياطي العام الفرق بين جملة تقديرات اإليرادات‬
‫وتقديرات النفقات في الموازنة العامة‪ .‬وال تعتبر القروض والسلف واألمانات‬

‫واالستثمارات من عناصر الموازنة إال أنه بالنظر لكون أرصدتها تمثل حقوقًا‬
‫للدولة أو التزامات عليها فإنه يجب إظهارها كعناصر مستقلة خارج الموازنة‬
‫‪3‬‬
‫وإ ظهار أرصدتها بالمركز المالي للدولة‪.‬‬

‫‪ - 3‬قانون الموانة العامة‪ ،‬الجريدة الرسمية ‪:‬العدد‪5 :‬نسخة الجريدة الرسمية تاريخ النشر‪ 01/01/1989 :‬الموافق ‪24/05/1409‬‬
‫هجريالصفحة من‪3 :‬‬

You might also like