You are on page 1of 17

‫تلخيص لمادة قانون الميزانية (لألستاذ عبد الكريم النوحي) *** السداسي الثالث ‪2021‬‬

‫اعداد الطالب‪ :‬حسن قيلي *** كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات‬

‫‪ .1‬التطور التاريخي لنشأة الميزانية‪:‬‬


‫‪ ‬ظهر مفهوم الميزانية ألول مرة في انجلترا ابتداء من عام ‪1688‬على إثر إصدار" وليام الثالث" لدستور‬
‫الحقوق‪.‬‬
‫‪ ‬في فرنسا ظهر مفهوم الميزانية ابتداء من سنة ‪1817‬ميالدية‪.‬‬
‫‪ ‬اول مرسوم عرف الميزانية هو الصادر بتاريخ ‪.1862/05/31‬‬
‫‪ ‬في المغرب‪ :‬اول نص يهتم بتنظيم الميزانية هو الظهير الشريف الصادر في ‪( 1917/06/09‬عهد‬
‫الحماية)‪.‬‬
‫‪ ‬بعد االستقالل صدر ظهير شريف بتاريخ ‪.1958/08/06‬‬
‫‪ ‬اإلطار الدستوري للميزانية لم يترسخ إال بعد إصدار أول دستور في المغرب سنة ‪.1962‬‬
‫‪ .2‬المصادر الدولية للميزانية‪:‬‬
‫‪ ‬االتفاقيات الدولية الثنائية والمتعددة األطراف (اتفاقيات الشراكة والتعاون واتفاقية حماية المستثمرين‬
‫واتفاقية عدم االزدواج الضريبي)‪.‬‬
‫‪ .3‬المصادر الداخلية للميزانية‪:‬‬
‫‪ ‬الدستور‪.‬‬
‫‪ ‬القانون التنظيمي للمالية‪.‬‬
‫‪ ‬القانون العادي‪.‬‬
‫‪ ‬المراسيم‪.‬‬
‫‪ ‬االجتهاد القضائي‪.‬‬
‫‪ .4‬تعريف الميزانية‪:‬‬
‫‪ ‬تقدير مفصل معتمد لنفقات الدولة وايراداتها لمدة سنة مالية مقبلة ويصدر سنويا قانون يربطها وذلك بعد‬
‫انتهاء البرلمان من اعتماد المشروع الذي تقدمه الحكومة‪.‬‬
‫‪ ‬يتم اعداد الميزانية عن سنة مالية تبتدئ من فاتح يناير وتنتهي في ‪ 31‬دجنبر‪.‬‬
‫‪ .5‬أنواع قوانين المالية‪:‬‬
‫‪ ‬مفهوم قانون المالية أوسع من مفهوم ميزانية الدواة‪.‬‬
‫‪ ‬قانون المالية يتضمن ميزانية الدولة باإلضافة الى عناصر أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬قانون المالية بإمكانه احداث ضرائب جديدة وتغيير ضرائب موجودة‪.‬‬
‫‪ ‬عكس الميزانية فهي ال تتضمن اال مجموعة حسابات تخص موارد الدولة ونفقاتها‪.‬‬
‫‪ ‬ويتوزع قانون المالية الى ‪ 3‬أنواع وهي قانون مالية السنة وقانون المالية المعدلة وقانون التصفية المتعلق‬
‫بتنفيذ قانون المالية‪.‬‬
‫‪ .a‬قانون مالية السنة ‪: Loi de finances annuelles‬‬
‫‪ ‬هو البرنامج المالي للدولة تتوقع فيه وتجيز فيه السلطات العمومية صاحبة االختصاص‬
‫موارد الدولة وتكاليفها لمدة ال تتعدى سنة‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر عملية تشريعية‪.‬‬
‫‪ ‬يعد عملية تقديرية ألنه يتضمن جداول حسابية وتخمينية ومقارنة بين اإليرادات واألعباء المتوقعة‪.‬‬
‫‪ ‬يشكل الرداء القانوني للميزانية العامة على اعتبار أن الميزانية هي بمثابة بيان حسابي لتقدير المداخيل‬
‫والنفقات في حين ان القانون المالي يتضمن االذن او الترخيص للحكومة بالتنفيذ‪.‬‬
‫‪ .b‬قوانين المالية المعدلة ‪:Loi de finances rectificatives‬‬
‫‪ ‬هي قوانين تتدخل خالل السنة لتغيير التكاليف والموارد التي تم وضعها مسبقا من قبل قانون‬
‫المالية‪.‬‬
‫‪ ‬يتم اللجوء اليها اثناء تنفيذ القانون المالي السنوي بغية تصحيح التقديرات المرخص بها اما‬
‫بتعديلها او تغييرها كال او بعضا‪.‬‬
‫‪ ‬تخضع لنفس قواعد التقديم والتصويت الخاصة بقانون المالية‪.‬‬
‫‪ ‬هي القناة الوحيدة التي يتأتى من خاللها للحكومة بالتماس االذن البرلماني بتعديل وتغيير‬
‫البرمجة المسبقة في قانون المالية السنوي‪.‬‬
‫‪ ‬تسمح بمالءمة تقديرات الميزانية مع التقلبات االقتصادية والمالية التي تطرأ اثناء عمليات‬
‫التنفيذ‪.‬‬
‫‪ ‬هي أداة فعالة لتقويم مسار الميزانية‪.‬‬
‫‪ .c‬قانون التصفية‪:Loi de règlement :‬‬
‫‪ ‬بيان ختامي يتم فيه حصر المبلغ النهائي لموارد الدولة وتكاليفها المحققة فعال في كل سنة‪.‬‬
‫‪ ‬يتم بواسطته التعرف على حقيقة تنفيذ القانون المالي السنوي‪.‬‬
‫‪ ‬يحدد النتائج المالية لكل سنة منتهية‪.‬‬
‫‪ ‬يصادق على الفرق الحاصل بين النتائج والتوقعات‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر اخر مرحلة للمراقبة البرلمانية‪.‬‬
‫‪ ‬تودعه الحكومة سنويا على البرمان وباألسبقية بمكتب مجلس النواب في اجل أقصاه الربع‬
‫األول من السنة الثانية التي تلي تنفيذ قانون المالية المعني‪.‬‬
‫‪ ‬قانون التصفية يكرس مبدا المحاسبة والمساءلة‪.‬‬
‫‪ ‬قانون التصفية يشكل مرجعا أساسيا لتهييء ميزانية السنوات المقبلة‪.‬‬
‫‪ .6‬خصائص الميزانية‪:‬‬
‫‪ ‬الميزانية بيان تقديري مفصل لإليرادات التي يتوجب على الحكومة تحصيلها وللنفقات التي يمكن لها القيام بها خالل‬
‫المدة التي تغطيها الميزانية‪.‬‬
‫‪ ‬برنامج حكومي لفترة مقبلة (سنة) يعكس سياسة الحكومة في كل المجاالت‪.‬‬
‫‪ ‬يرتكز تقدير االيرادات والنفقات على التنبؤ حول األوضاع االقتصادية والمالية واحتمال تقلبها على‬
‫المستويين الدولي والوطني‪.‬‬
‫‪ ‬التقدير يرتكز على دراسات اقتصادية ومالية دقيقة وفق تقنيات ومعايير علمية‪.‬‬
‫‪ ‬أداة لتنفيذ السياسات االقتصادية واالجتماعية للدولة وتجسيد اختيارات الدولة وتوجهاتها‪.‬‬
‫‪ ‬الميزانية ترخيص تشريعي بتحصيل اإليرادات والقيام بالنفقات‪.‬‬
‫‪ ‬الميزانية تخضع لتأطير قانونية كثيف يغطي مختلف مراحل التحضير والتنفيذ ابتداء من الدستور‬
‫وانتهاء بالدوريات الوزارية ومرورا بالقوانين التنظيمية والقوانين العادية والمراسيم والقرارات‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬الميزانية مرآة تعكس ميزان القوى بين البرلمان والحكومة‪.‬‬
‫‪ ‬تعدد المتدخلين في عملية الميزانية (اإلداري والسياسي والقضائي)‪.‬‬
‫‪ ‬الميزانية صفة تقديرية او تخمينية (غير مضبوطة)‪.‬‬
‫‪ .7‬مكونات ميزانية الدولة‪:‬‬
‫‪ ‬تشتمل ميزانية الدولة على‪:‬‬
‫‪ ‬الميزانية العامة للدولة ‪.BGE‬‬
‫‪ ‬ميزانيات مرافق الدولة المسير بصورة مستقلة ‪.SEGMA‬‬
‫‪ ‬ميزانيات الحسابات الخصوصية للخزينة ‪.CST‬‬
‫الميزانية العامة للدولة ‪:BGE‬‬
‫‪ ‬هي الجزء األساسي لقانون المالية‪.‬‬
‫‪ ‬تتضمن العمليات الجارية للدولة‪.‬‬
‫‪ ‬تتشكل من مكونين أساسيين هما الموارد والنفقات‪.‬‬
‫‪ ‬الموارد‪:‬‬
‫‪ ‬هي مجموع األموال التي تحصل عليه الدولة من مختلف المصادر المالية المخولة قانونا‪.‬‬
‫‪ ‬تتكون من مصادر متنوعة تنقسم الى موارد جبائية (موارد عادية) وموارد أخرى غير جبائية‬
‫(غير عادية)‪.‬‬
‫‪ ‬طبقا للمادة ‪ 11‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 130.13‬تتوزع موارد الدولة كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الضرائب والرسوم؛‬
‫‪ ‬حصيلة الغرامات؛‬
‫‪ ‬األجور عن الخدمات المقدمة‪ ،‬واألتاوى؛‬
‫‪ ‬أموال المساعدة والهبات والوصايا؛‬
‫‪ ‬دخول أمالك الدولة؛‬
‫‪ ‬حصيلة بيع المنقوالت والعقارات؛‬
‫‪ ‬حصيلة االستغالالت واألتاوى وحصص األرباح وكذلك الموارد والمساهمات المالية‬
‫المتأتية من المؤسسات العمومية والمقاوالت العمومية؛‬
‫‪ ‬المبالغ المرجعة من القروض والتسبيقات والفوائد المترتبة عليها؛‬
‫‪ ‬حصيلة االقتراضات؛‬
‫‪ ‬الحصائل المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬النفقات‪:‬‬
‫‪ ‬تنصرف الى صرف مبالغ مالية معينة بغرض سد الحاجات العامة‪.‬‬
‫‪ ‬يشترط في النفقات ان تكون في شكل نقدي وتكون صادرة عن شخص معنوي عام وان تكون من‬
‫اجل اشباع الحاجة والمصلحة العامة‪.‬‬
‫‪ ‬تنقسم نفقات الدولة الى ‪ 3‬أنواع‪:‬‬
‫‪ o‬نفقات التسيير‪ :‬وتتضمن نفقات الموظفين والمعدات والنفقات المختلفة وتنقسم بدورها الى‪:‬‬
‫‪ ‬نفقات جارية لتمويل تدخالت الدولة كمخططات السلطات العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬النفقات غير المخصصة او المترتبة عن تدخالت الدولة كالنفقات المتعلقة بتنفيذ القرارات‬
‫واالحكام القضائية الصادرة ضد الدولة‪.‬‬
‫‪ o‬نفقات االستثمار‪ :‬تخصص إلنجاز االستثمارات العمومية الممولة من طرف الدولة‪ .‬هذه النفقات‬
‫ترتبط بالمشاريع التنموية واالقتصادية واالجتماعية والبيئية والمجالية والبنيات التحتية (المادتين‬
‫‪ 17‬و ‪ 18‬من ق ت ‪.)130.13‬‬
‫‪ o‬نفقات الدين العمومي‪ :‬تشمل النفقات المؤداة لتسديد نفقات أصل الدين العمومي الخارجي او‬
‫الداخلي والنفقات المترتبة عن خدمة الديون العمومية المتمثلة في نسب الفوائد لمفروضة على أصل‬
‫الدين‪.‬‬
‫مرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة ‪SEGMA‬‬
‫‪ ‬هي المرافق التي ال تتمتع بالشخصية االعتبارية وال باالستقالل المالي‪.‬‬
‫‪ ‬هي مرافق تستفيد من مداخيل ذاتية مقابل الخدمات التي تقدمها‪.‬‬
‫‪ ‬نشاطها يهدف الى انتاج سلع او تقديم خدمات مقابل اجر‪.‬‬
‫‪ ‬فتح حسابات خاصة بها يخولها القيام بوظيفتها بشكل أكثر فاعلية ان هي ظلت مدمجة في الميزانية العامة‪.‬‬
‫‪ ‬تعتمد أيضا في تمويل أنشطتها على االمدادات المقدمة من الميزانية العامة‪.‬‬
‫‪ ‬أه مية هذه المرافق تكمن في التعرف على حقيقة أوضاعها المالية والوقوف بسهولة على نشاطها قصد‬
‫التحكم بها نظرا ألهميتها االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫‪ ‬تحدث هذي المرافق بموجب قانون المالية الذي تقر فيه مداخيلها ويحدد به المبلغ األقصى للنفقات التي‬
‫يمكن اقتطاعها من ميزانيتها‪.‬‬
‫‪ ‬احداثها رهين بإثبات وجود موارد ذاتية متأتية من أجور السلع والخدمات المؤدى عنها‪.‬‬
‫‪ ‬هذه الموارد يجب ان تمثل نسبة ‪ %30‬على األقل من اجمالي مواردها المأذون بها برسم قانون المالية‬
‫للسنة المذكورة وذلك بالنسبة للمرافق المحدثة ابتداء من فاتح يناير ‪.2016‬‬
‫‪ ‬في حالة عدم استيفاء هذا الشرط تحذف هذه المرافق بموجب قانون المالية الموالي‪.‬‬
‫‪ ‬تشتمل ميزانية كل مرفق على جزء يتعلق بالمداخيل ونفقات االستغالل وان اقتضى الحال جزء ثان يتعلق‬
‫بنفقات االستثمار والموارد المرصدة لهذه النفقات‪.‬‬
‫الحسابات الخصوصية للخزينة ‪:CST‬‬
‫‪ ‬يتم احداثها لالضطالع بوظيفة معينة‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر احدى المكونات األساسية لميزانية الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬تشكل اطارا مرنا للتدبير الموازني‪.‬‬
‫‪ ‬تمكن من تفعيل السياسات الحكومية الهادفة الى انجاز برامج وطنية وجهوية‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر آليات أساسية لتفعيل السياسات العامة للتنمية وإلنجاز عمليات اإلصالح واالستراتيجيات القطاعية‪.‬‬
‫‪ ‬تستفيد من مخصصات مالية تمكنها من المساهمة في تنفيذ التوجهات الحكومية الرامية الى ضمان توزيع‬
‫أمثل للموارد المالية وترشيد النفقات المبرمجة في هذا اإلطار‪.‬‬
‫‪ ‬يحدد القانون التنظيمي شروط وأنواع هذه الحسابات‪.‬‬
‫أصناف الحسابات الخصوصية للخزينة ‪:CST‬‬
‫‪ ‬طبقا للمادة ‪ 27‬من القانون التنظيمي ‪ ،130.13‬تصنف الى ‪ 3‬أصناف وهي‪:‬‬
‫‪ ‬الحسابات المرصدة ألمور خصوصية‪:‬‬
‫‪ ‬هذا الصنف يكون دائما دائنا‪.‬‬
‫‪ ‬تدرج فيها المداخيل المرصدة لتمويل صنف معين من النفقات واالستعمال المخصص‬
‫لهذه المداخيل‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر استثناء على قاعدة عدم التخصيص‪.‬‬
‫‪ ‬من امثلة هذه الحسابات نجد‪:‬‬
‫‪ o‬صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪.INDH‬‬
‫‪ o‬صندوق التكافل العائلي‪.‬‬
‫‪ o‬حصة الجماعات الترابية من حصيلة الضريبة على القيمة المضافة ‪.TVA‬‬
‫‪ o‬الصندوق الخاص بحصيلة حصص الضرائب المرصدة للجهات‪.‬‬
‫‪ o‬الحساب الخاص باستبدال أمالك الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬تتكون موارد هذه الحسابات من‪:‬‬
‫‪ o‬حصيلة الرسوم او موارد مخصصة‪.‬‬
‫‪ o‬مبالغ مدفوعة من الميزانية العامة‪.‬‬
‫ال يمكن دفع مبلغ من حساب مرصد ألمور خصوصية لفائدة حساب خصوصي‬ ‫‪o‬‬
‫للخزينة او لفائدة مرفق من ‪.SEGMA‬‬
‫يمكن دفع مبالغ مالية من حساب مرصد ألمور خصوصية لفائدة الميزانية العامة‬ ‫‪o‬‬
‫خالل السنة المالية وهذا دليل على وجود ارتباط وثيق بين الميزانية العامة وهذه‬
‫الحسابات الخصوصية‪.‬‬
‫القانون التنظيمي للمالية يشترط ان تمثل الموارد الذاتية لهذه الحسابات نسبة‬ ‫‪o‬‬
‫‪ % 40‬من مواردها االجمالية ابتداء من السنة المالية الثالثة الموالية إلحداثها وذلك‬
‫بخصوص الحسابات المحدثة ابتداء من فاتح يناير ‪.2016‬‬
‫تحذف الحسابات التي لم تستوفي هذا الشرط بموجب قانون المالية الموالي‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫الحسابات المرصدة ألمور خصوصية التي لم يترتب عليها نفقات طوال ثالث‬ ‫‪o‬‬
‫سنوات متتابعة تحذف في نهاية السنة الثالثة بموجب قانون المالية الموالي ويدرج‬
‫رصيدها في كثلة المداخيل لميزانية الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬حسابات االنخراط في الهيئات الدولية‪:‬‬
‫‪ ‬تبين فيها المبالغ المدفوعة والمبالغ المرجعة برسم مشاركة المغرب في الهيئات الدولية‪.‬‬
‫‪ ‬ال يجوز ان تدرج في هذه الحسابات اال المبالغ المقرر ارجاعها في حالة االنسحاب‪.‬‬
‫‪ ‬من أمثلة هذه الحسابات‪:‬‬
‫‪ o‬حساب االنخراط في مؤسسات بروتن وودس‪.‬‬
‫‪ o‬حساب االنخراط في الهيئات العربية واإلسالمية‪.‬‬
‫‪ o‬حساب االنخراط في المؤسسات المتعددة األطراف‪.‬‬
‫‪ ‬حسابات التمويل‪:‬‬
‫‪ ‬هي حسابات تدفع بموجبها الدولة قروضا من موارد الخزينة او عن طريق تمويل من‬
‫االقتراضات الخارجية لفائدة الغير ألجل المصلحة العامة مقابل فوائد‪.‬‬
‫‪ ‬تنقسم الى حسابات القروض وحسابات التسبيقات‪.‬‬
‫‪ o‬حسابات القروض‪ :‬تدرج فيها المبالغ المدفوعة على شكل قروض تتجاوز مدتها‬
‫سنتين (قروض متوسطة األمد)‪.‬‬
‫‪ o‬حساب التسبيقات‪ :‬تدرج فيها المبالغ المدفوعة على شكل تسبيقات قابلة لإلرجاع‬
‫لمدة تقل او تساوي سنتين (قروض قصيرة األمد)‪.‬‬
‫‪ ‬تدرج اغلب موارد هذه الحسابات من خالل موارد األبناك الدولية كالبنك األوروبي‬
‫لالستثمار والوكالة االمريكية لإلنماء الدولي باإلضافة الى موارد الخزينة‪.‬‬
‫‪ ‬حسابات العمليات النقدية‪:‬‬
‫‪ ‬عبارة عن حسابات تبين حركات األموال ذات األصل النقدي‪.‬‬
‫‪ ‬يحدد مكشوف حسابات العمليات النقدية بموجب قانون المالية للسنة‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر وزير المالية االمر بصرف نفقاته وبقبض موارده‪.‬‬
‫‪ ‬حسابات النفقات من المخصصات‪:‬‬
‫‪ ‬يتعلق بنفقات خاصة‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تمويله من الميزانية العامة‪.‬‬
‫‪ ‬يكون دائما دائنا‪.‬‬
‫‪ ‬يتميز بالغموض‪.‬‬
‫‪ ‬مثاله‪ :‬الحساب المسمى "اشتراء وإصالح معدات القوات المسلحة الملكية"‪.‬‬
‫مميزات الحسابات الخصوصية للخزينة ‪:CST‬‬
‫‪ ‬تتعلق بعمليات وليس بمصالح او مرافق‪.‬‬
‫‪ ‬توضع باستقالل تام عن الميزانية العامة‪.‬‬
‫‪ ‬لديها شروط خاصة لتمويلها‪.‬‬
‫‪ ‬تتسم بطابع مؤقت واستعجالي بالنظر الى طبيعة وظيفتها‪.‬‬
‫االطار القانوني للحسابات الخصوسية للخزينة‪:‬‬
‫‪ ‬يتم احداث او تغيير او حذف الحسابات الخصوصية للخزينة بمقتضى قانون المالية‪.‬‬
‫‪ ‬احداث هذه الحسابات يخضع لنفس المسطرة القانونية الخاصة بالميزانية العامة (االعداد ‪ +‬الترخيص‬
‫البرلماني ‪ +‬التنفيذ)‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن احداث حسابات خصوصية للخزينة في حالة االستعجال بموجب مراسيم طبقا للفصل ‪ 70‬من دستور‬
‫‪ 2011‬على ان يتم اخبار اللجنتين المكلفتين بالمالية بالبرلمان مسبقا وعرض هذه المراسيم على البرلمان‬
‫بقصد المصادقة عليها في أقرب قانون للمالية‪.‬‬
‫‪ .8‬مبادئ الميزانية‪:‬‬
‫‪ ‬هي قواعد أساسية تفرض على المراحل التي تمر منها قوانين المالية قصد تقوية سلطة البرلمان في‬
‫المناقشة والتصويت على هذه القوانين‪.‬‬
‫‪ ‬الغاية منها ‪:‬‬
‫‪ ‬ضبط الميزانية وتبسيطها‪.‬‬
‫‪ ‬تدعيم صالحيات البرلمان قصد ضمان فرض رقابة برلمانية دورية على النشاط الحكومي‪.‬‬
‫‪ ‬توفير إدارة سليمة لألموال العمومية والحيلولة دون استخدامها في األغراض غير المحددة لها‪.‬‬
‫المبررات ‪ /‬االعتبارات االستثناءات‬ ‫المقصود به‬ ‫السند القانوني‬ ‫المبدأ‬
‫استثناءات واردة في‬ ‫اعتبارات سياسية‪:‬‬ ‫المدة الزمنية التي‬ ‫* الفصل ‪ 75‬من دستور‪2011‬‬
‫الوثيقة الدستورية‪:‬‬ ‫ضمان ممارسة رقابة دورية‬ ‫تغطيها الميزانية‬ ‫*المادة ‪ 1‬من القانون‬
‫‪.1‬انجاز المخططات‬ ‫ومنتظمة من طرف البرلمان‬ ‫والممتدة من اليوم األول‬ ‫التنظيمي ‪130.13‬‬
‫التنموية االستراتيجية‬ ‫على الحكومة االمر الذي يحد‬ ‫لبدء تنفيذ االعتمادات‬
‫من هامش التحرك لدى الحكومة والبرامج متعددة السنوات‬ ‫المقررة واليوم األخير‬
‫(فصل ‪ 75‬من الدستور)‪.‬‬ ‫ويقيد من سلطاتها‪.‬‬ ‫لختامها وانتهاء العمل‬
‫‪.2‬العمل بميزانية مؤقتة‬ ‫اعتبارات عملية‪:‬‬ ‫بها والمحددة في سنة‬
‫*تغطية السنة للمواسم الفصلية ‪ 12/1‬في حالة عدم‬ ‫تبتدئ من فاتح يناير‬
‫مصادقة البرلمان على‬ ‫األربعة‪.‬‬ ‫وتنتهي في ‪ 31‬دجنبر‪.‬‬

‫السنوية‬
‫قانون المالية في نهاية‬ ‫*السنة وحدة زمنية قياسية‬
‫السنة‪.‬‬ ‫معتمدة في العديد من اوحه‬
‫استثناءات واردة في‬ ‫الحياة االقتصادية واالجتماعية‬
‫القانون التنظيمي‪:‬‬ ‫والمالية‪.‬‬
‫‪.1‬احكام معاهدات التجارة‬ ‫*صعوبة التكهن والتنبؤ لمدة‬
‫واالتفاقيات الدولية‪.‬‬ ‫أطول من السنة‪.‬‬
‫‪.2‬الضمانات التي تمنحها‬
‫الدولة‪.‬‬
‫تدبير شؤون الدين‬
‫العمومي والعمري‪.‬‬
‫اعتمادات االلتزام‪.‬‬
‫البرامج متعددة السنوات‪.‬‬
‫‪.1‬الحسابات الخصوصية‬ ‫على المستوى التقني‪:‬‬ ‫قانون المالية ملزم بأن‬ ‫المادة ‪ 8‬من القانون التنظيمي‬
‫للخزينة ‪.CST‬‬ ‫يخول هذا المبدأ الوضوح‬ ‫يشتمل على مجموع‬ ‫‪130.13‬‬
‫‪.SEGMA.2‬‬ ‫والصدق غي عمليات الميزانية‪.‬‬ ‫الواردات وكل النفقات‬
‫‪.3‬المساهمة في نفقات‬ ‫على المستوى السياسي‪:‬‬ ‫الن كثلة المراد والنفقات‬

‫الشمولية او العمومية‬
‫ذات مصلحة عامة‬ ‫يسهل هذا المبدأ المراقبة‬ ‫تشكل كثلتين متميزتين‪.‬‬
‫(برنامج ‪.)MEDA‬‬ ‫البرلمانية ويمنع اإلدارة من‬ ‫الهدف هو إعطاء صورة‬
‫‪.4‬االقتطاعات من‬ ‫إخفاء نفقات خلف الواردات عن‬ ‫متصلة ومتكاملة على‬
‫المداخيل‪:‬‬ ‫طريق اجراء المقاصة بينهما‪.‬‬ ‫مكونات وعناصر النشاط‬
‫‪ TVA ++‬للجماعات‬ ‫المالي للدولة‪.‬‬
‫الترابية‪.‬‬ ‫عدم اللجوء الى‬
‫‪ ++‬اقتطاعات ضريبية‬ ‫تخصيص مسبق لنوع‬
‫لفائدة الجهات‪.‬‬ ‫معين من اإليرادات‬
‫لتمويل نوع محدد من‬
‫النفقات (قاعدة عدم‬
‫التخصيص)‪.‬‬
‫عدم خصم نفقات أي‬
‫إدارة من إيراداتها أي‬
‫عدم اجراء مقاصة بين‬
‫النفقات وااليرادات‪.‬‬
‫‪ +‬غالبية ‪.SEGMA‬‬ ‫‪ +‬تحقيق التنظيم والوضوح‪.‬‬ ‫‪ +‬وحدة الميزانية‪.‬‬ ‫المادتين ‪ 1‬و ‪ 8‬من القانون‬
‫‪CST +‬‬ ‫‪ +‬تمكين الحكومة من تبسيط‬ ‫‪ +‬توحيد التكاليف في‬ ‫التنظيمي ‪130.13‬‬
‫مشروع قانون المالية امام‬ ‫كثلة واحدة‪.‬‬
‫البرلمان‪.‬‬ ‫‪ +‬توحيد الموارد في كثلة‬
‫‪ +‬تمكين البرلمان من سهولة‬ ‫واحدة مقابلة‪.‬‬
‫التعرف على الوضع المالي‬ ‫‪+‬توحيد الكتلتين في‬
‫للدولة والتأكد من مدى االنسجام‬ ‫وثيقة واحدة تسمى‬
‫القائم بين مختلف مكونات‬ ‫الميزانية‪.‬‬

‫الوحدة‬
‫الميزانية‪.‬‬ ‫‪+‬عدم تجزئة الميزانية‬
‫‪ +‬ضمان اإلحاطة بطبيعة‬ ‫وتوزيعها على وثائق‬
‫التصرف في األموال العامة‪.‬‬ ‫متعددة‪.‬‬
‫‪ +‬يخول هذا المبدأ مدى توازن‬
‫الميزانية وقياس مستوى العجز‪.‬‬
‫‪ +‬تخويل البرلمان القدرة بكيفية‬
‫فعالة لمناقشة السياسة المالية‬
‫الحكومية من خالل مناقشة‬
‫الميزانية والتصويت عليها دفعة‬
‫واحدة‪.‬‬
‫خرق مبدأ الصدقية‪:‬‬ ‫إيجابيات مبدأ الصدقية‪:‬‬ ‫‪ +‬مبدأ حديث النشأة‪.‬‬ ‫المادتين ‪ 10‬و‪ 31‬من القانون‬
‫‪ +‬تنفيذ الميزانية بمرسوم‬ ‫‪ +‬تقديم معلومات صحيحة‬ ‫‪ +‬األرقام الواردة في‬ ‫التنظيمي ‪130.13‬‬
‫دون موافقة البرلمان‪.‬‬ ‫للبرلمان‪.‬‬ ‫القانون المالي يجب ان‬
‫‪ +‬التشريع بمراسيم‬ ‫‪ +‬الصدق في تقديم مشروع‬ ‫تكون على درجة عالية‬
‫قوانين‪ :‬تجميد للترخيص‬ ‫قنون المالية‪.‬‬ ‫من الصدقية بناء على‬
‫البرلماني‪.‬‬ ‫تقييم موارد ونفقات الدولة بناء‬ ‫معطيات حقيقية وتوقعات‬
‫‪ :CST +‬فتح هذه‬ ‫على الوضوح والشفافية‪.‬‬ ‫تراعي الظرفية‬
‫الحسابات بمرسوم يعد‬ ‫االقتصادية‪.‬‬
‫الصدق‬

‫خرقا لهذا المبدأ‪.‬‬ ‫‪ +‬صدقية الحسابات‬


‫‪ +‬ادراج أموال‬ ‫المقيدة في سجالت‬
‫المساعدات والهبات‬ ‫الموارد والنفقات‪.‬‬
‫والوصايا ضمن شق‬ ‫‪ +‬ال شرعية وال استمرار‬
‫المداخيل‪.‬‬ ‫للمال العمومي بدون‬
‫‪ +‬تجاوز االقتراضات‬ ‫صدق‪.‬‬
‫مجموع نفقات االستثمار‪.‬‬ ‫‪ +‬عدم إخفاء العناصر‬
‫‪ +‬قانون المالية التعديلي‪.‬‬ ‫ذات التأثير على‬
‫الميزانية وتقديم توقعات‬
‫مغلوطة‪.‬‬
‫‪ .9‬مراحل القانون المالي‪:‬‬
‫‪ ‬تخضع الى مسطرة خاصة‪.‬‬
‫‪ ‬المراحل هي‪:‬‬
‫‪ ‬التهييء والتحضير من قبل الحكومة‪.‬‬
‫‪ ‬اإليداع لدى البرلمان من طرف رئيس الحكومة من اجل المناقشة والمصادقة‪.‬‬
‫‪ ‬إصداره من طرف الملك‪.‬‬
‫‪ ‬نشره في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫‪ ‬الشروع في التنفيذ من طرف الحكومة‪.‬‬
‫‪ ‬الخضوع للمراقبة السياسية والقضائية‪.‬‬
‫‪ ‬والمراحل بصفة عامة تتلخص فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬التحضير واالعداد‪.‬‬
‫‪ ‬اإلقرار واالعتماد‪.‬‬
‫‪ ‬التنفيذ ومراقبة التنفيذ‪.‬‬

‫مرحلة تحضير واعداد الميزانية‪:‬‬


‫‪ ‬تقوم بها السلطة التنفيذية (الحومة)‪.‬‬
‫‪ ‬الحومة هي المسؤولة عن مرحلة االعداد والتحضير بالنظر الى ما تتوفر عليه من اإلمكانيات الالزمة‬
‫لذلك‪.‬‬
‫على المستوى المادي والفعلي‪:‬‬
‫‪ ‬تناط مهمة االعداد برئيس الحكومة وقد تقتصر على وزير المالية‪.‬‬
‫‪ ‬دور وزير المالية محوري في عملية االعداد والتحضير‪.‬‬
‫‪ ‬تتداخل في مرحلة االعداد ابعاد إدارية وتقنية وسياسية‪.‬‬
‫‪ o‬على المستوى اإلداري‪ :‬تحديد مختلف الفاعلين الذين يشاركون في عملية التحضير‪.‬‬
‫‪ o‬على المستوى التقني‪ :‬معرفة أنماط التقييم التوقعي لعمليات المداخيل والنفقات‪.‬‬
‫‪ o‬على المستوى السياسي‪ :‬نقاش القانون المالي رهان سياسي ومجال للتجاذب بين السياسيين‪.‬‬
‫اختصاصات الجهاز التنفيذي في اعداد مشروع القانون المالي‪:‬‬
‫‪ ‬اإلعداد يعود الى الجهاز التنفيذي (وزير المالية تحت سلطة رئيس الحكومة)‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء المهمة للجهاز التنفيذي مرتبط بمبررات تقنية وواقعية ألنه هو الجهاز الذي يتوفر على المعلومات‬
‫الضرورية للتحضير وهو الجهاز المسؤول عن اإلدارة وعن عملية التنفيذ‪.‬‬
‫‪ ‬اعداد المشروع مؤطر بضوابط زمنية واجرائية‪.‬‬
‫المساهمون في اعداد مشروع قانون المالية‪:‬‬
‫‪ ‬متدخلون سياسيون واداريون‪.‬‬
‫‪ ‬لكن يظل الدور الفعلي في عملية االعداد لوزير المالية مع مشاركة باقي الوزراء تحت االشراف الفعلي‬
‫لرئيس الحكومة‪.‬‬
‫دور رئيس الحكومة في اعداد مشروع قانون المالية‪:‬‬
‫‪ ‬انطالقا من البرنامج الحكومي الذي يحدد من خالله رئيس الحكومة الخطوط الرئيسية‪ ،‬تتولى وزارة المالية‬
‫اعداد المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬توجيه رسالة توجيهية للوزراء والمندوبين السامين لتوضيح العناصر الواجب اخذها بعين االعتبار عند‬
‫تحديد مقترحاتهم‪.‬‬
‫‪ ‬يضطلع رئيس الحكومة بحل الخالفات القائمة بين وزير المالية وباقي الوزراء ويتخذ قرار الحسم فيها‪.‬‬
‫‪ ‬يترأس مجلس الحكومة لمناقشة التوجهات العامة لمشروع قانون المالية قبل عرضه على المجلس الوزاري‬
‫للتداول فيه (الفصل ‪ 49‬من الدستور)‪.‬‬
‫‪ ‬وضع المقتضيات التفصيلية للمشروع والمصادقة عليه في المجلس الحكومي (الفصل ‪ 92‬من الدستور)‪.‬‬
‫دور مهيمن لوزير المالية‪:‬‬
‫‪ ‬له دور مركزي‪.‬‬
‫‪ ‬هو المسؤول عن االنفاق‪:‬‬
‫‪ o‬تقييم االعتمادات‪.‬‬
‫‪ o‬توزيعها بين مختلف القطاعات الحكومي‪.‬‬
‫‪ o‬الحرص على ضمان التوازن االقتصادي والمالي‪.‬‬
‫‪ ‬يتحمل مسؤولية تحصيل الموارد‪.‬‬
‫‪ ‬تدبير مالية الدولة بحكم توفرها على وسائل المعلومات والمراقبة‪.‬‬
‫‪ ‬المسؤول عن إعداد كل مشروع قانون أو تنظيم له تأثير مالي مباشر أو غير مباشر‪.‬‬
‫‪ ‬يضطلع بإعداد مشروع قانون المالية‪ ،‬وصياغته ومناقشته مع الحكومة والبرلمان‪ ،‬ومع المجموعات‬
‫الضاغطة والرأي العام‪.‬‬
‫‪ ‬انخرط مختلف مديريات وزارة المالية في مسلسل االعداد وعلى راسها مديرية الميزانية التي تضطلع‬
‫بصياغة المشروع‪ ،‬وتتدخل فيما يتعلق بالتكاليف المرتبطة بميزانية التسيير وميزانية االستثمار‪.‬‬
‫مديرية الخزينة والمالية الخارجية‪ :‬تتكلف بالمعطيات المتعلقة بالدين العمومي وتجميع مختلف المعطيات‬
‫الواردة من المديريات األخرى‪ ،‬وإعداد جدول تحمالت وموارد الخزينة‪.‬‬
‫مديرية المنشآت العامة والخوصصة‪ :‬تتكلف بالمعطيات المتعلقة باألنشطة المالية للمؤسسات والمقاوالت‬
‫العمومية‪.‬‬
‫المديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة ومديرية الضرائب‪ :‬تتكلف بالمداخيل التي يشرفان على‬
‫تحصيلها‪.‬‬
‫مديرية السياسة االقتصادية العامة‪ :‬بتقديم المعطيات المتعلقة بالوضع االقتصادي وآفاق تطورها‪.‬‬
‫محطة تحضير الميزانية‬
‫‪ ‬تحضير القانون المالي يخضع الى تأطير قانوني كثيف والى جدول زمني صارم وعدم التقيد به قد يؤدي‬
‫الى االخالل بالسير العادي لإلدارة‪.‬‬
‫‪ ‬يمر مسلسل تحضير مشروع قانون المالية من ثالثة مراحل رئيسية‪:‬‬
‫‪ o‬المرحلة االستكشافية‪.‬‬
‫‪ o‬مرحلة التحضير اإلداري والتحكيم‪.‬‬
‫‪ o‬مرحلة المصادقة الحكومية‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة االستكشافية‪:‬‬
‫‪ ‬دعوة رئيس الحكومة كل سنة وفي اجل أقصاه ‪ 15‬مارس (بواسطة منشور) االمرين بالصرف إلعداد‬
‫مقترحاتهم المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية لثالث سنوات مدعومة بأهداف ومؤشرات نجاعة األداء‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة هذه المقترحات قبل ‪ 15‬ماي داخل لجان البرمجة ونجاعة األداء التي تضم ممثلين عن كل مصالح‬
‫الوزارة المكلفة بالمالية وممثلين عن مصالح القطاعات الوزارية األخرى او المؤسسات المعنية‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم وزير المالية عرض امام مجلس الحكومة قبل ‪ 15‬يوليوز من كل سنة يقدم فيه‪:‬‬
‫‪ ‬تنفيذ القانون الجاري‪.‬‬
‫‪ ‬برمجة موارد وتكاليف الدولة لثالث سنوات‪.‬‬
‫‪ ‬الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية للسنة الموالية‪.‬‬
‫‪ ‬توجيه رئيس الحكومة منشور لآلمرين بالصرف إلعداد مقترحاتهم بالمداخيل والنفقات للسنة الموالي‪.‬‬
‫‪ ‬توجه هذه المقترحات إلى الوزارة المكلفة بالمالية قصد إقرار مشاريع ميزانيات القطاعات الوزارية أو‬
‫المؤسسات التابعة لها‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة االشتغال داخل دواليب الوزارات‪:‬‬
‫‪ ‬كل وزارة تقوم بمشاوراتها بين المصالح المركزية ومصالحها الخارجية لتحديد الحاجيات للسنة المقبلة‬
‫‪ ‬التقديرات غالبا ما تتجاوز الرسالة التأطيرية لرئيس الحكومة‪.‬‬
‫‪ ‬وزارة المالية هي التي تضع التصورات حول المداخيل المتوقعة للسنة المالية المقبلة‪.‬‬
‫‪ ‬مديرية الميزانية تقزم بجمع ودراسة مقترحات كل وزارة والتأكد من مدى مطابقتها لتوجيهات الدولة‬
‫المعبر عنها ام في الخطب الملكية او البرنامج الحكومي والرسالة التأطيرية لرئيس الحكومة‪.‬‬
‫‪ ‬بعد ذلك يبدأ مسلسل اللقاءات بين ممثلي الوزارات ومديرية الميزانية (الندوات الموازنية)‪.‬‬
‫‪ ‬تسعى وزارة المالية الى التوصل الى قرارات توفيقية حول االغلفة المالية المقررة لكل قطاع حكومي‬
‫تحرر في شأنها محضر مشترك يبين نقط االتفاق ونقط االختالف‪.‬‬
‫‪ ‬تعرض النقط الخالفية على تحكيم وزير المالية والوزير المعنية وفي حالة الفشل يعرض االمر على‬
‫تحكيم رئيس الحكومة‪.‬‬
‫‪ ‬مرحة صياغة المشروع‪:‬‬
‫‪ ‬تضطلع مديرية الميزانية بصياغة المشروع بعد تجميع المعلومات المتعلقة بالتحمالت والموارد‪.‬‬
‫‪ ‬يتضمن المشروع نوعين من المقتضيات‪:‬‬
‫‪ o‬مقتضيات متكررة في كل قوانين المالية‪.‬‬
‫‪ o‬مقتضيات مستجدة‪.‬‬
‫‪ ‬عرض المشروع على األمانة العامة للحكومة ‪ SGG‬التي تعد المستشار القانوني للحكومة والتي تقوم‬
‫بدراسة المشروع والتأكد من مدى مطابقته مع مقتضيات القانون التنظيمي ‪ 130.13‬وفقا للمادة ‪ 6‬منه‪،‬‬
‫كما تتأكد من حسن صياغة المشروع من الناحية القانونية‪.‬‬
‫‪ ‬التداول في إطار مجلس للحكومة خول الخطوط العريضة للمشروع‪.‬‬
‫‪ ‬بعد ذلك يعرض المشروع للتداول في المجلس الوزاري‪.‬‬
‫‪ ‬بعد موافقة المجلس الوزاري يعاد المشروع لمجلس الحكومة الذي يصادق على كل مقتضياته‪.‬‬
‫‪ ‬بعد ذلك يطبع المشروع في صيغته النهائية بالمطبعة الرسمية ويتولى رئيس الحكومة ايداعه بمجلس‬
‫النواب للبدء في مرحلة مناقشته والتصويت عليه‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة االقرار واالعتماد والمصادقة على القانون المالي‪:‬‬
‫‪ ‬إجازة السلطة التشريعية لمشروع قانون المالية‪ ،‬هو عبارة عن إذن يسمح للحكومة بالعمل على جباية‬
‫اإليرادات العمومية وصرف النفقات المتطلبة لسير المرافق العمومية وفق ما هو محدد في القانون المالي‪.‬‬
‫‪ ‬القانون المالي هو وسيلة ناجعة لتكريس نتائج االستشارات التي تقوم بها الحكومة مع محاوريها على كل‬
‫المستويات‪ ،‬قبل الشروع في إعداد القانون المالي )كاالتفاقيات المنبثقة عن الحوار االجتماعي‪(.‬‬
‫‪ ‬المصادقة على قانون المالية من اختصاص البرلمان طبقا للفقرة األولى من المادة ‪ 75‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة المصادقة البرلمانية محطة حاسمة في المسلسل الموازني ألنها هي التي يتحدد على ضوئها الموقف‬
‫النهائي للبرلمان إما بالموافقة‪ ،‬فيفتح بذلك الطريق إلصدار األمر بتنفيذ قانون المالية‪ ،‬وإما بعدم التصويت‬
‫في نهاية السنة المالية أو لم يصدر األمر بتنفيذه بسبب إحالته إلى المحكمة الدستورية‪.‬‬
‫‪ ‬وفي هذه الحالة تقوم الحكومة بفتح بمرسوم االعتمادات الالزمة لسير المرافق العمومية‪ ،‬والقيام بالمهام‬
‫المنوطة بها‪ ،‬على أساس ما هو مقترح في الميزانية المعروضة على الموافقة‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم الحكومة باستخالص المداخيل طبقا للمقتضيات التشريعية والتنظيمية الجارية بها العمل‪ ،‬باستثناء‬
‫المداخيل المقترح إلغاؤها في مشروع قانون المالية؛ أما المداخيل التي ينص المشروع المذكور على‬
‫ستخلص على أساس المقدار الجديد المقترح‪.‬‬ ‫تخفيف مقدارها فت ُ‬
‫‪ ‬تالفيا لالنزالقات أو المناورات السياسية الرامية إلى عدم المصادقة على مشروع قانون المالية في وقته‬
‫المحدد‪ ،‬فقد حرص كل من دستور ‪( 2011‬الفصل ‪ 75‬منه) والقانون التنظيمي للمالية‪ ،‬على وضع جدول‬
‫زمني دقيق لتدخل كال من المجلسين وعلى السماح للحكومة في حالة عدم المصادقة على القانون المالي‬
‫قبل آخر السنة المالية باللجوء إلى مرسوم‪ ،‬وهذا يعني عمليا السماح للجهاز التنفيذي بالشروع في تنفيذ‬
‫مشروع قانون المالية‪.‬‬
‫‪ ‬بعد التحضير تقوم الحكومة في شخص الوزير المكلف بالمالية بعرض اإلطار العام إلعداد المشروع‬
‫على اللجنتين المكلفتين بالمالية بالبرلمان قبل ‪ 31‬يوليو‪ ،‬ويتضمن هذا العرض ما يلي‪( :‬المادة ‪ 47‬من ق‬
‫ت ‪:)130.13‬‬
‫‪ o‬تطور الوضعية االقتصادية الوطنية؛‬
‫‪ o‬تقدم تنفيذ قانون المالية للسنة الجارية إلى حدود ‪ 30‬يونيو من نفس السنة؛‬
‫‪ o‬المعطيات المتعلقة بالسياسة االقتصادية والمالية؛‬
‫‪ o‬البرمجة الميزانياتية اإلجمالية لثالث سنوات‪.‬‬
‫‪ o‬يكون هذا العرب موضوع مناقشة دون أن يتبعها تصويت‪.‬‬
‫‪ ‬في‪ 20‬أكتوبر من السنة المالية الجارية‪ ،‬يقوم رئيس الحكومة بإيداع مشروع قانون المالية بمكتب مجلس‬
‫النواب باألسبقيةة (حسب دستور‪ ، 2011‬وحسب المادة ‪ 48‬من القانون التنظيمي للمالية رقم ‪.)130.13‬‬
‫‪ ‬الشروع في مناقشة مشروع قانون المالية = اجتماع مجلسي البرلمان في جلسة مشتركة (المادة ‪ 68‬من‬
‫الدستور) لالستماع إلى عرض مشروع قانون المالية الذي يقدمه الوزير المكلف بالمالية‪.‬‬
‫كيفية تقديم قانون المالية‪:‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للموارد‪:‬‬
‫‪ ‬موارد الميزانية العامة‪ :‬تقدم على شكل فصول منقسمة ان اقتضى الحال ذلك الى مصالح وطبيعة الموارد‪.‬‬
‫‪ ‬موارد ‪ :SEGMA‬تكون مجمعة عن كل مرفق بحسب الوزارات او المؤسسات التابعة لهذه المرافق‬
‫(المادة ‪ 37‬من ق ت ‪.)130.13‬‬
‫‪ ‬موارد ‪ :CST‬حسب كل حساب خصوصي داخل كل صنف من هذه الحسابات‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للنفقات‪:‬‬
‫‪ ‬الميزانية العامة‪ :‬تجمع في ‪ 3‬أبواب (المادة ‪ 38‬من ق ت ‪ )130.13‬مع تقسيم كل باب الى فصول وتقسيم‬
‫كل فصل الى برامج وجهات ومشاريع او عمليات‪.‬‬
‫‪ : SEGMA ‬تقدم داخل كل فصل في برنامج وعند االقتضاء في برامج منقسمة الى جهات ومشاريع او‬
‫عمليات‪.‬‬
‫‪ : CST ‬كل حساب يقدم في برنامج او في برامج منقسمة الى جهات ومشاريع او عمليات‪.‬‬
‫‪ ‬تبويب النفقات‪:‬‬
‫الباب األول‪ :‬نفقات التسيير‪ ،‬يتم توزيعها إلى فصلين‪:‬‬
‫‪ ‬فصل للموظفين واألعوان‪.‬‬
‫‪ ‬فصل للمعدات والنفقات المختلفة بالنسبة لكل قطاع وزاري أو مؤسسة‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬نفقات االستثمار مع تخصيص فصل عن كل قطاع وزاري أو مؤسسة‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬نفقات متعلقة بالدين العمومي‪ ،‬ويوزع إلى فصلين‪:‬‬
‫‪ ‬فصل أول‪ :‬يشمل نفقات الفوائد والعموالت‪.‬‬
‫‪ ‬فصل ثان‪ :‬يتضمن النفقات المتعلقة باستهالكات الدين العمومي المتوسط والطويل األجل (المادة ‪44‬‬
‫من ق ت ‪.)130.13‬‬
‫‪ ‬إيداع مشروع قانون المالية يكون مرفقا بتقارير عن‪:‬‬
‫‪ ‬الوضعية االقتصادية والمالية‪.‬‬
‫‪ ‬وضعية المؤسسات العمومية والمقاوالت العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬وضعية مرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة‪.‬‬
‫‪ ‬وضعية الحسابات الخصوصية للخزينة‪.‬‬
‫‪ ‬وضعية النفقات الجبائية‪.‬‬
‫‪ ‬وضعية الدين العمومي‪.‬‬
‫‪ ‬وضعية الميزانية القائمة على النتائج من منظور النوع‪.‬‬
‫‪ ‬وضعية الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬وضعية المقاصة‪.‬‬
‫‪ ‬وضعية النفقات المتعلقة بالتكاليف المشتركة‪.‬‬
‫‪ ‬وضعية العقار العمومي المعبأ لالستثمار‪.‬‬
‫‪ ‬وضعية التوزيع الجهوي لالستثمار‪.‬‬
‫‪ ‬بتقرير حول الحسابات المجمعة للقطاع العمومي‪ ،‬حتى يتمكن ممثلو األمة من القيام بدراسة‬
‫جيدة لمشروع القانون المالي المطروح للنقاش‪.‬‬
‫‪ ‬بعد عرب الوزير المكلف بالمالية‪ ،‬يحال مشروع قانون المالية إلى اللجنة المكلفة بالمالية بمجلس النواب‬
‫قصد دراسته‪ ،‬بحيث يرتكز النقاش على الجوانب التقنية للمشروع‪.‬‬
‫‪ ‬بعد انتهاء لجنة المالية وباقي اللجن من دراسة المشروع وتقديم التعديالت حوله‪ ،‬ثم التصويت عليه‪ ،‬يقوم‬
‫مقرر اللجنة بإعداد تقرير في الموضوع‪.‬‬
‫‪ ‬بعد دراسة مشروع قانون المالية داخل اللجان النيابية‪ ،‬يعرض في الجلسة العامة للمجلس للتداول ثم‬
‫التصويت‪.‬‬
‫‪ ‬طبقا للمادة ‪ 52‬من القانون التنظيمي ‪ ،130.13‬ال بد من مناقشة الجزء األول والتصويت عليه قبل عرض‬
‫الجزء الثاني‪ ،‬وذلك لعقلنة العمل البرلماني وتقليص هامش التحرك لديه‪.‬‬
‫‪ ‬بعد التصويت على المشروع بمجلس النواب‪ ،‬يعرض على مجلس المستشارين للبت فيه وفق نفس‬
‫المسطرة التي تمت مباشرتها بمجلس النواب‪( .‬المادة ‪ 49‬من ق ت ‪.)130.13‬‬
‫‪ ‬مجلس النواب يبت في المشروع داخل أجل ثالثين (‪ )30‬يوما الموالية لتاريخ إيداعه‪.‬‬
‫‪ ‬يبت مجلس المستشارين في مشروع التعديالت داخل أجل اثنين وعشرين)‪ ) 22‬يوما الموالية لعرضه‬
‫عليه‪.‬‬
‫‪ ‬بعد بت مجلس المستشارين في المشروع‪ ،‬يعاد الى مجلس النواب لدراسة المواد المصوت عليها من طرف‬
‫مجلس المستشارين وذلك في اجل ال يتعدى ‪ 6‬أيام‪.‬‬
‫‪ ‬التصويت على مشروع قانون المالية يفرز ‪ 3‬احتماالت‪:‬‬
‫‪ o‬االحتمال األول‪ :‬تطابق وجهة نظر المجلسين معا على النص المعروض للمناقشة‪ .‬وفي هذه الحالة‬
‫يحال النص على الملك ليتم إصداره ونشره في الجريدة الرسمية‪ ،‬والشروع في تنفيذه‪.‬‬
‫‪ o‬االحتمال الثاني‪ :‬ادخال مجلس المستشارين تعديالت مخالفة لما صوت عليه مجلس النواب‪ .‬في‬
‫هذه الحالة يعرض المشروع من جديد على مجلس النواب‪ ،‬قصد القراءة الثانية و التصويت‬
‫النهائي‪ ،‬في مدة ستة (‪ (6‬أيام حسب القانون التنظيمي رقم‪. 13 – 130 .‬‬
‫‪ o‬االحتمال الثالث‪ :‬رفض مجلس النواب للمشروع ال يحول دون احالته على مجلس المستشارين‬
‫لمناقشته والتصويت عليه‪ .‬وفي حالة رفض مجلس المستشارين للمشروع نكون امام حالة توافق‬
‫بين المجلسين حول الرفض النهائي للمشروع‪.‬‬
‫مدى الترخيص البرلماني‪:‬‬
‫قاعدة عامة‪ :‬االلتزام بالنفقات واالمر بصرفها وادائها ال يكون اال في حدود االعتمادات المفتوحة‪.‬‬
‫االستثناءات‪ :‬يمكن تجاوز النفقات التالية‪:‬‬
‫‪ o‬النفقات المرتبطة بالدين العمومي والعمري وبالتسديدات والتخفيضات واالرجاعات الضريبية‬
‫(المادة ‪ 58‬من ق ت ‪.)130.13‬‬
‫‪ o‬النفقات المرتبطة بأجور الموظفين على ان يتم اثباتها واالذن بتسويتها في قانون التصفية المتعلق‬
‫بتنفيذ قانون المالية للسنة المعنية‪( .‬المادة ‪ 58‬من ق ت ‪.)130.13‬‬
‫‪ o‬فتح اعتمادات إضافية بمرسوم أثناء السنة في حالة ضرورة ملحة وغير متوقعة ذات مصلحة‬
‫وطنية‪ ،‬بشرط إخبار اللجنتين المكلفتين بالمالية بالبرلمان مسبقا بذلك‪( .‬الفصل ‪ 70‬من الدستور)‪.‬‬
‫‪ o‬يجوز للحكومة أثناء السنة المالية وقف تنفيذ بع نفقات االستثمار إذا استلزمت ذلك الظروف‬
‫االقتصادية والمالية‪ ،‬ويتم إخبار اللجنتين المكلفتين بالمالية مسبقا بذلك‪( .‬المادة ‪ 62‬من ق ت‬
‫‪.)130.13‬‬
‫سلطات البرلمان في إقرار مشروع قانون المالية‪:‬‬
‫مبدئيا‪ :‬البرلمان هو الفاعل األساسي في مجال قانون المالية من خالل مسطرتي التعديل والتصويت‪.‬‬
‫لكن‪ :‬في ظل تبني الدساتير الحالية لمبدأ لمبدأ العقالنية البرلمانية‪ ،‬فإن سلطات البرلمان ترد عليها عدة تقييدات‬
‫تتحدد فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تصويت البرلمان مرة واحدة على نفقات التجهيز وال يمكن تعديلها اال من قبل الحكومة (الفصل ‪ 75‬من‬
‫الدستور)‪.‬‬
‫‪ ‬قيام الحكومة بتنفيذ مشروع قانون المالية بالرغم من عدم تصويت البرلمان عليه في آخر السنة‬
‫الماليــــــة )الفصل ‪ 75‬من دستور‪.) 2011‬‬
‫‪ ‬تقييد دور البرلمان في التعديل بحيث ينص الفصل ‪ 77‬من دستور ‪ 2011‬على أنه ال تقبل المقترحات‬
‫والتعديالت التي يتقدم بها أعضاء البرلمان‪ ،‬في حالة تخفيف الموارد العمومية‪ ،‬أو إحداث تكليف عمومي‪،‬‬
‫أو الزيادة في تكليف موجود‪.‬‬
‫القاعدة أن القانون المالي يصدر عن الجهاز التشريعي‪.‬‬
‫االستثناء‪ :‬يمكن للحكومة أن تتدخل في مجاالت يأذن فيها القانون التنظيمي للمالية وقانون مالية السنة للحكومة‬
‫بالتشريع فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬إحداث الحسابات الخصوصية للخزينة خالل السنة المالية )المادة ‪ 26‬من ق ت‪.) 130.13‬‬
‫‪ ‬فتح اعتمادات إضافية خالل السنة المالية )المادة ‪ 58‬من ق ت ‪.)130.13‬‬
‫‪ ‬وقف تنفيذ نفقات االستثمار خالل السنة المالية )المادة ‪ 62‬من ق ت ‪)130.13‬‬
‫‪ ‬يمكن للحكومة للقيام ببعض التصحيحات خالل تنفيذ قانون المالية بمقتضى قرارات وزارية ‪:‬‬
‫‪ ‬تحويل المناصب المالية وإعادة انتشارها )المادة‪ 61‬من ق ت ‪.)130.13‬‬

‫مرحلة تنفيذ ميزانية الدولة‬


‫‪ ‬بعد صدور قانون المالية يتم االنتقال الى مرحلة التطبيق الفعلي المتمثل في تحصيل الموارد وصرف‬
‫االعتمادات‪.‬‬
‫‪ ‬تنفيذ الميزانية لتأطير لتأطير قانوني وتنظيمي كثيف‪.‬‬
‫‪ ‬وتستند المحاسبة العمومية على مبدأين رئيسين‪:‬‬
‫‪ o‬وضع العمليات المالية تحت مسؤولية اآلمرين بالصرف والمحاسبين العموميين‪.‬‬
‫‪ o‬الفصل بين مهام اآلمرين بالصرف والمحاسبين‪.‬‬
‫‪ ‬طبقا للفصل الثالث من المرسوم الملكي لسن ة ‪ ،1967‬تناط العمليات المالية باآلمرين بالصرف‬
‫والمحاسبين العموميين‪.‬‬
‫االمر العمومي بالصرف‪ :‬كل شخص مؤهل باسم منظمة عمومية لرصد أو إثبات أو تصفية أو أمر باستخالص‬
‫دين أو أدائه‪.‬‬
‫المحاسب العمومي‪ :‬كل موظف أو عون مؤهل للقيام باسم منظمة عمومية بعمليات المداخيل‪ ،‬أو النفقات أو تناول‬
‫المستندات‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة التنفيذ اذن تخضع لفاعلين رئيسيين هما‪ :‬اآلمرون بالصرف والمحاسبون العموميون‪.‬‬
‫اآلمرون بالصرف‪ :‬ينقسمون الى فئتين‪:‬‬
‫‪ ‬اآلمرون بالصرف الرئيسيون والمفوضون؛‬
‫‪ ‬اآلمرون بالصرف الثانويون ومساعدوهم‪.‬‬
‫اآلمرون بالصرف الرئيسيون والمفوضون‪:‬‬
‫‪ ‬الوزراء بحكم القانون بالنسبة لمداخيل ونفقات‪:‬‬
‫‪ o‬وزاراتهم‪.‬‬
‫‪.SEGMA o‬‬
‫‪ o‬الميزانيات الملحقة‪.‬‬
‫‪ o‬الحسابات الخصوصية الراجعة لوزاراتهم‪.‬‬
‫يمكن إصدار مراسيم بتعيين مديرين عامين أو مديرين بصفة آمرين بالصرف إذا اقتضت حاجيات المصلحة ذلك‪.‬‬
‫يجوز لألمرين بالصرف تفويض امضاءاتهم بقرار‪.‬‬
‫اآلمرون بالصرف الثانويون ومساعدوهم‪:‬‬
‫‪ o‬يجوز لألمرين بالصرف تعيين آمرين بالصرف ثانويين يفوضون إليهم في سلطاتهم‪.‬‬
‫‪ o‬يعتبر العمال ورؤساء المصالح الخارجية للوزارات آمرين بالصرف ثانويين‪.‬‬
‫‪ o‬يمكن تعيين آمرين بالصرف مساعدين للحلول محل اآلمرين بالصرف المفوضين والثانويين‪ ،‬في‬
‫حال غيابهم أو إذا تعذر عليهم القيام بمهامهم‪.‬‬
‫‪ o‬وجوب اعتماد اآلمرين بالصرف ومفوضيهم وكذا اآلمرين بالصرف الثانويين لدى المحاسبين‬
‫المكلفين بالمداخيل والنفقات‪.‬‬
‫المحاسبون العموميون‪:‬‬
‫ينقسمون إلى فئتين ‪:‬‬
‫‪‬محاسبو الخزينة ذوي الصالحيات العامة‪.‬‬
‫‪‬محاسبون آخرين تنحصر صالحيتهم في قطاعات معينة‪.‬‬
‫محاسبو الخزينة‪:‬‬
‫‪ ‬الخازن العام للملكة‪:‬‬
‫‪ ‬هو المحاسب السامي للملكة‪.‬‬
‫‪ ‬يتولى جمع التنفيذ الحسابي لميزانية الدولة وميزانيات ‪ SEGMA‬والميزانيات الملحقة والحسابات‬
‫الخصوصية وعمليات الخزينة‪.‬‬
‫‪ ‬هو المحاسب الذي تعتمد لديه عمليات آمري الصرف‪.‬‬
‫‪ ‬هو المكلف بتقديم حساب التدبير المتعلق بحساباته كل سنة الى المجلس األعلى للحسابات‪.‬‬
‫‪ ‬الخزنة الجهويون وخزنة العماالت والخزنة االقليميون‪:‬‬
‫‪ ‬تابعون للخازن العام‪.‬‬
‫‪ ‬تعتمد لديهم العمليات الموازنية لآلمرين بالصرف الثانويون‪.‬‬
‫‪ ‬يقدمون حساب التدبير المتعلق بعملياتهم كل سنة الى المجلس األعلى للحسابات‪.‬‬
‫‪ ‬القبضة‪:‬‬
‫‪‬تابعون للخزينة‪.‬‬
‫‪ ‬منضوون تحت مسؤولية الخازن الجهوي او خازن العمالة او الخازن اإلقليمي‪.‬‬
‫‪‬توكل إليهم مهمة تحصيل كل الضرائب المباشرة‪ ،‬الرسوم‪ ،‬الحقوق المختلفة كالذعائر والغرامات‬
‫المالية‪ ،‬عائدات أمالك الدولة‪...‬‬
‫‪‬يقدمون حساباتهم سنويا للمجلس األعلى للحسابات‪.‬‬
‫‪ ‬العون المحاسبي المركزي للتمثيليات الدبلوماسية والقنصلية‪:‬‬
‫‪‬يتكلف بإنجاز عمليات المداخيل والنفقات بالخارج لحساب الدولة‪.‬‬
‫‪‬يوجد تحت إمرته لهذا الغرض أعوان محاسبون يعملون داخل السفارات والقنصليات‪.‬‬
‫محاسبون آخرون‪:‬‬
‫‪‬يتمتعون بصالحيات خاصة بمناولة األموال العمومية منهم‪:‬‬
‫‪ ‬القبضة المحاسبين التابعون إلدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة‪.‬‬
‫‪ ‬قبضة التسجيل والتمبر‪.‬‬
‫‪ ‬محافظو الملكية العقارية‪.‬‬
‫‪ ‬كتاب الضبط التابعين للمحاكم‪.‬‬
‫‪‬يتم تعيينهم إما مباشرة من طرف وزير المالية أو بمقتضى قرارات يؤشر عليها هذا األخير‪.‬‬
‫الفصل بين مهام اآلمرين بالصرف والمحاسبين‪.‬‬
‫‪ ‬ال يجمع بين مهام آمر بالصرف ومهام محاسب ماعدا إذا كانت هناك مقتضيات مخالفة لذلك‪ ،‬وذلك لالعتبارات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ ‬اآلمرون بالصرف مكلفون باتخاذ قرارات ذات طابع إداري تترتب عنها مداخيل أو نفقات وإعطاء األمر‬
‫بتنفيذها‪ ،‬بينما المحاسبون مكلفون بتنفيذ هذا األمر (تحصيل مدخول‪ ،‬أو أداء نفقة)‪.‬‬
‫‪ ‬المحاسب يراقب أعمال اآلمر بالصرف‪.‬‬
‫‪ ‬الجمع بين الوظيفتين يؤدي الى سوء االستعمال والتالعب باألموال العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل بين الوظيفتين يحث على الرفع من المردودية والفعالية في تدبير المال العمومي‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة التي تجمع بين الطرفين غير محكومة بتبعية أحدهما لآلخر‪.‬‬
‫‪ ‬هناك استثناءات لهذا الفصل بين المهام وهي‪:‬‬
‫‪ ‬ممارسة بعض مهام اآلمر بالصرف من طرف المحاسبين العموميين ويتعلق األمر ببعض الموارد‬
‫والمداخيل التي يصرح بها الملزمون بأنفسهم ويؤذونها إلى المحاسب مباشرة‪ ،‬دون تدخل من طرف‬
‫اآلمرين بالصرف كما هو الشأن بالنسبة للضريبة على الشركات‪ ،‬الضريبة على الدخل الضريبة على‬
‫القيمة المضافة‪.‬‬
‫‪ ‬ممارسة مهام بعض المحاسبين من طرف األعوان التابعين لآلمرين بالصرف‪.‬‬
‫تنفيذ الميزانية على مستوى المداخيل‪:‬‬
‫يمر تنفيذ الميزانية على مستوى المداخيل عبر أربعة مراحل‪:‬‬
‫‪ ‬اإلثبات؛‬
‫‪ ‬التصفية؛‬
‫‪ ‬إصدار األمر بالمداخيل؛‬
‫‪‬التحصيل‪.‬‬
‫االثبات‪:‬‬
‫‪‬طريقة اإلثباتت ينص عليها النص الذي يؤسس للمدخول‪.‬‬
‫‪‬تتم عملية إثبات المداخيل العمومية تحت إشراف اآلمر بالصرف‪.‬‬
‫التصفية‪:‬‬
‫‪ ‬تكتسي عملية التصفية طابعا ماديا وقانونيا‪:‬‬
‫الطابع المادي‪ :‬التأكد من حقيقة األوضاع‪ ،‬أو األفعال في شكل دخول أو عمليات‪.‬‬
‫الطابع القانوني‪ :‬التأكد من أن هذه األوضاع واألفعال تترتب عليها فعال مداخيل لفائدة الدولة وفقا للقوانين الجاري‬
‫بها العمل في الميدان الضريبي‪.‬‬
‫‪ ‬مهمة التصفية تعود لآلمرين بالصرف‪.‬‬
‫اصدار االمر بالمداخيل‪:‬‬
‫‪ ‬يتم إصدار األمر بالمداخيل على أساس نتائج التصفية‪.‬‬
‫التحصيل‪:‬‬
‫‪ ‬تخضع إجراءات تحصيل الديون العمومية لمقتضيات القانون رقم ‪ 15.97‬لسنة ‪ 2000‬المتعلق بمدونة الديون‬
‫العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬المقصود بالتحصيل مجموع العمليات واإلجراءات التي تهدف إلى حمل مديني الدولة والجماعات المحلية‬
‫وهيئاتها والمؤسسات العمومية على تسديد ما بذمتهم من ديون بمقتضى القوانين واألنظمة الجاري بها العمل‬
‫أو الناتجة عن أحكام وقرارات القضاء أو عن االتفاقيات‪.‬‬
‫‪ ‬يباشر استخالص الديون العمومية في األصل بالطرق الرضائية والحبية وال تلجأ إلى إعمال طرق التحصيل‬
‫الجبري إال عند الضرورة‪.‬‬
‫‪ ‬قبل الشروع في عملية تنفيذ أوامر المداخيل‪ ،‬يقوم المحاسب المعني بالتكفل بها بعد التأكد من صحتها‪.‬‬
‫تنفيذ الميزانية على مستوى التكاليف‪:‬‬
‫يمر عبر مرحلتين‪:‬‬
‫‪ ‬وضع االعتمادات تحت تصرف اإلدارات المركزية والالمركزية‪.‬‬
‫‪‬االستعمال الفعلي لالعتمادات‪.‬‬

‫المرحلة األولى‪ :‬وضع االعتمادات تحت تصرف اإلدارات المركزية والالمركزية‬


‫مصادقة البرلمان على قانون المالية؛‬ ‫‪‬‬
‫فتح االعتمادات لإلدارات المركزية؛‬ ‫‪‬‬
‫فتح االعتمادات من طرف اآلمرين بالصرف حسب الجدول التفصيلي الخاص بميزانية التسيير‬ ‫‪‬‬
‫واالستثمار لكل قطاع وزاري أو مؤسسة تابعة للدولة؛‬
‫يمكن لمصالح اآلمرين بالصرف البدء في تنفيذ النفقات وااللتزام بها‪ ،‬كما يمكنهم أيضا تفويض االعتمادات‬ ‫‪‬‬
‫لآلمرين بالصرف الثانويين أو المساعدين المتواجدين بالمصالح الخارجية‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬االستعمال الفعلي لالعتمادات‬
‫‪ ‬اإلنجاز الفعلي للنفقات العمومية الذي يمر عبر المراحل التالية‪:‬‬
‫‪ o‬االلتزام ‪:‬‬
‫‪ ‬هو الرابطة القانونية التي تنشأ بين الدولة ودائنيها متى توافرت االعتمادات الالزمة لصرف‬
‫النفقة في ميزانية الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬ال يمكن التعهد به إال من طرف اآلمر بالصرف‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يبقى في حدود الترخيصات في الميزانية‪.‬‬
‫‪ ‬يجب ان يكون متوقفا على المقررات أو اإلعالنات أو التأشيرات المنصوص عليها في‬
‫القوانين أو األنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة االلتزام من اختصاص اآلمر بالصرف المفوض واآلمر بالصرف الثانوي‬
‫والمساعد‪.‬‬
‫‪ o‬التصفية‪:‬‬
‫‪ ‬تهدف إلى التأكد من حقيقة الدين وحصر مبلغ النفقة‪.‬‬
‫‪ ‬هي من اختصاص مصالح اآلمر بالصرف أو اآلمر بالصرف المساعد‪.‬‬
‫‪ ‬هي التقدير الفعلي للمبلغ الواجب دفعه والتأكد من حلول استحقاقه‪ ،‬ومن أنه لم يسبق دفعه‬
‫أو سقوط بالتقادم أو تسوية بواسطة المقاصة‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم بعض الوثائق التي تثبت ترتب الدين في ذمة الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر مرحلة ضرورية لتأكيد وجود الدين وضبط المبلغ الواجب تأديته‪.‬‬
‫‪ o‬األمر بالصرف‪:‬‬
‫هو آخر مراحل التنفيذ اإلداري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هو أمر خطي يوجهه اآلمر بالصرف إلى المحاسب ليدفع مبلغا محددا من المال إلى شخص‬ ‫‪‬‬
‫معين‪.‬‬
‫هو العمل اإلداري الذي يحتوي طبقا لنتائج التصفية على األمر بأداء دين المنظمة العمومية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يقوم بهذا العمل اآلمر بالصرف الرئيسي‪ ،‬المفوض‪ ،‬الثانوي والمساعد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يترتب عن األمر بالصرف إصدار سند لألمر بالصرف أو لتحرير حوالة وسند لألداء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬األداء‪:‬‬
‫‪ ‬هو العمل الذي تبرئ به المنظمة العمومية ذمتها من الدين‪.‬‬
‫‪ ‬ال يمكن أن يتم هذا األداء قبل تنفيذ العمل أو حلول أجل الدين أو صدور المقرر الفردي‬
‫بتحويل إعانة أو منحة‪.‬‬

‫تم بحمد هللا وعونه‬


‫نسألكم الدعاء الصالح في ظهر الغيب‬

You might also like