You are on page 1of 14

‫‪ -‬مهام ووظائف الميزانية‬

‫‪ ‬للمهمة التي تؤديها الميزانية ثالث أبعاد‪ :‬مالي ‪.‬اقتصادي اجتماعي ‪.‬‬

‫يتعين على الميزانية أن تراعي في ذات الوقت ضمان ‪:‬‬


‫‪ ‬توازن بين المداخيل و النفقات ‪.‬‬
‫‪ ‬نمو اقتصادي قوي و مستدام يحافظ على التوازنات األساسية ‪.‬‬
‫‪ ‬توزيع المداخيل و الثروات بما يكرس التضامن و يخفف من التفاوتات االجتماعية و‬
‫المجالية ‪.‬‬
‫رهان الميزانية‪ :‬يتمثل عادة في االستجابة القصوى للحاجيات مع مراعاة حدود اإلمكانيات‬
‫لدلك فان طبيعة هذه المهام والرهانات االقتصادية واالجتماعية والمالية تجعل توزيع‬
‫التكاليف الجبائية ورصد الموارد في إطار الميزانية السنوية عملية شائكة‪ ،‬صعبة ومعقدة‬
‫مما يقتضي بلورة إستراتيجية على مستوى السياسة االقتصادية واالجتماعية وكذا على‬
‫المستوى القطاعي‪.‬‬

‫‪ -5‬التأطير الماكرو اقتصادي لوضع الميزانية‬


‫يندرج وضع الميزانية في إطار ماكرو اقتصادي اعتمادا على مدخلين‪:‬‬
‫‪ : 1‬ظرفية االقتصاد الوطني ‪ /‬المحيط الدولي‬
‫‪ : 2‬الوضع الراهن ‪ /‬اآلفاق‬
‫وضع الميزانية يأخد بعين االعتبار التوقعات االقتصادية و الفرضيات التي تقوم‬
‫عليها و منها ‪:‬‬
‫‪ ‬معدالت النمو (دوليا ‪ ،‬جهويا ‪. )....‬‬
‫‪ ‬وضعية السوق الدولية بما في ذلك أثمنة المواد األساسية ( البترول ‪،‬‬
‫الفوسفاط ‪. )...‬‬
‫‪ ‬التغيرات الهيكلية المرتقبة على االقتصاد ‪.‬‬
‫‪ ‬االدخار ‪.‬‬
‫‪ ‬االستثمار ‪.‬‬
‫‪ ‬التضخم ‪.‬‬
‫‪ ‬الموسم الفالحي ‪.‬‬
‫‪ ‬ميزان األداءات ( خاصة الميزان التجاري )‪.‬‬
‫‪ ‬العجز المالي ‪ ،‬الدين ‪...‬‬
‫يتضمن هذا اإلطار العام االكراهات التي يتعين مراعاتها في وضع الميزانية‪.‬‬

‫‪ -6‬عالقة الميزانية بالتخطيط‬

‫‪ ‬تترجم الميزانية االختيارات السياسية واألولويات االقتصادية واالجتماعية للحكومة‬


‫من خالل تخصيص االعتمادات ‪.‬وتشكل بالتالي األداة الرئيسية لتفعيل تلك‬
‫االختيارات في السنة المالية المعنية‪.‬‬
‫‪ ‬تكون هذه االختيارات واألولويات متضمنة في مخطط التنمية االقتصادية و‬
‫االجتماعية الذي يتكون من مخططات قطاعية و جهوية تشمل بدورها برامج‬
‫ومشاريع غالبا ما تكون على مدى متوسط ( ‪ 5‬سنوات ) ‪.‬‬
‫‪ ‬التنمية االقتصادية ال تؤدي بشكل آلي لتنمية اجتماعية ‪ /‬إنسانية عادلة ‪ .‬إن هذه‬
‫النتيجة ال تتحقق إذا لم تكن السياسات موجهة بشكل إرادي و منهجي نحو توزيع‬
‫الثروات الناتجة عن النمو االقتصادي بشكل منصف وعادل و مستجيب للحاجيات‬
‫المختلفة للسكان ‪.‬‬
‫‪ ‬الميزانية التي تتوخى تحقيق مبدأي اإلنصاف والعدالة االجتماعية تكون بالتالي‪،‬‬
‫وبالضرورة‪ ،‬مؤطرة في األعلى بإستراتيجيات للتنمية االقتصادية واالجتماعية التي‬
‫تراعي نفس المبادئ عبر السياسات القطاعية والجهوية وعبر سائر البرامج‬
‫والمشاريع‪.‬‬

‫اإلطار القانوني للميزانية‬


‫يؤطر الميزانية عدة نصوص أساسية من دستور ‪ 2111‬والتي ادخلت عدة تعديالت‬
‫على نصوص دستور ‪: 1991‬‬
‫الفصل ‪:55‬‬
‫" يصدر قانون المالية الذي يودع باألسبقية لدى مجلس النواب بالتصويت من قبل‬
‫البرلمان ودلك طبق الشروط المنصوص عليها في قانون تنظيمي ويحدد هدا القانون‬
‫التنظيمي طبيعة المعلومات والوثائق والمعطيات الضرورية لتعزيز المناقشة‬
‫البرلمانية حول مشروع قانون المالية‪. " .................‬‬
‫الفصل ‪ 56‬تعرض الحكومة سنويا على البرلمان قانون التصفية المتعلق بتنفيد‬
‫قانون المالية خالل السنة الثانية التي تلي سنة تنفيد هدا القانون‬
‫ويتضمن قانون التصفية حصيلة ميزانيات التجهيز التي انتهت مدة نفادها‬

‫الفصل ‪: 55‬‬
‫" يسهر البرلمان والحكومة على الحفاظ على توازن مالية الدولة ‪.‬وللحكومة ان‬
‫ترفض بعد بيان االسباب المقترحات والتعديالت التي يتقدم بها أعضاء البرلمان إذا‬
‫كان قبولها يؤدي بالنسبة لقانون المالية إلى تخفيض الموارد العمومية و إما إلى‬
‫إحداث تكليف عمومي أو الزيادة في تكليف موجود " ‪.‬‬

‫القانون التنظيمي للمالية‬


‫يحدد القانون التنظيمي للمالية ‪:‬‬
‫‪ ‬موضوع و محتوى قانون المالية ‪.‬‬
‫‪ ‬كيفية تقديمه ‪.‬‬
‫‪ ‬إجراءات دراسته و التصويت عليه ‪.‬‬
‫‪ ‬قواعد تنفيذه و تصفيته ‪.‬‬
‫بنية قانون المالية ‪:‬‬
‫يشتمل قانون المالية على جزأين ‪:‬‬
‫الجزء األول المعطيات العامة للتوازن المالي ‪:‬‬
‫‪ ‬مقتضيات تتعلق بإحداث وتعديل وحذف موارد عمومية واستخالصها ؛‬
‫‪ ‬تقييم إجمالي لمداخيل الميزانية العامة وميزانيات مرافق الدولة المسيرة بصورة‬
‫مستقلة وأصناف الحسابات الخصوصية للخزينة ؛‬
‫‪ ‬الحدود القصوى لتكاليف الميزانية العامة عن كل باب ولمجموع ميزانيات مرافق‬
‫الدولة المسيرة بصورة مستقلة وللحسابات الخصوصية للخزينة عن كل صنف‪.‬‬
‫الجزء الثاني المعطيات المرقمة ‪:‬‬
‫‪ ‬نفقات الميزانية العامة عن كل فصل؛‬
‫‪ ‬نفقات ميزانيات مرافق الدولة المسيرة بطريقة مستقلة عن كل مصلحة؛‬
‫‪ ‬نفقات الحسابات الخصوصية للخزينة عن كل حساب‪.‬‬

‫دورة الميزانية‬
‫تمر الميزانية عموما من أربعة مراحل‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلعداد ‪.‬‬
‫‪ -2‬المصادقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬التنفيذ ‪.‬‬
‫‪ -4‬مراقبة التنفيذ ‪.‬‬
‫‪ -1‬إعداد الميزانية و المصادقة عليها‬
‫تتقاسم السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية المهام فيما يخص الميزانية وفق إطار قانوني‬
‫وزمني محدد ‪.‬فبينما تقوم السلطة التنفيذية بوضع مشروع الميزانية‪ ،‬تقع مهمة المصادقة‬
‫على هذا المشروع على عاتق السلطة التشريعية‪.‬‬

‫‪ ‬سلطات الحكومة‬
‫تعد الحكومة الميزانية مضمنة إياها اختياراتها التنموية العامة ‪.‬وتبلور الرسالة التوجيهية‬
‫للوزير األول التوجهات التي تم التوافق بشأنها بين مختلف مكونات الحكومة‪.‬‬
‫فبعد توصلها بالرسالة التوجيهية‪ ،‬ترسل القطاعات الوزارية اقتراحاتها إلى الوزارة المكلفة‬
‫بالمالية التي تلعب دورا أساسيا في تنسيق مسلسل وضع مشروع الميزانية وتوجيهه وتتبعه‪.‬‬
‫يمكن تقسيم مسار تحضير الميزانية إلى مرحلتين رئيسيتين‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬مرحلة التحضير اإلداري و التحكيم في أٍبع محطات ‪:‬‬


‫‪ -1‬تحضير المقترحات من طرف الوزارات و تجميعها لدى وزارة المالية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الندوات الموازنية ويتم خاللها دراسة تلك االقتراحات من طرف مديرية الميزانية‬
‫قصد التأكد من مطابقتها للتوجيهات الحكومية ولرسالة التأطير‪ ،‬مع عقد اجتماعات‬
‫مع الوزارات للتوصل إلى قرارات توافقية فيما يخص األغلفة المالية الممكن‬
‫رصدها‪.‬‬
‫‪ -3‬التحكيم إذ تحال نقط االختالف عند االقتضاء إلى تحكيم وزير المالية والوزير‬
‫المعني‪ ،‬وإذا تطلب األمر ذلك إلى الوزير األول‪.‬‬
‫‪ -4‬صياغة مشروع قانون المالية و إحالته على األمانة العامة للحكومة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مرحلة المصادقة الحكومية في محطتين ‪:‬‬

‫‪ -1‬المصادقة من طرف مجلس الحكومة‬


‫‪ -2‬المصادقة من طرف مجلس الوزراء‬

‫بعد موافقة مجلس الوزراء‪ ،‬يطبع مشروع قانون المالية في صيغته النهائية بالمطبعة‬
‫الرسمية ويرسل إلى الوزير األول إليداعه بمكتب أحد مجلسي البرلمان قبل نهاية السنة‬
‫المالية الجارية بسبعين يوما على أبعد تقدير‪.‬‬
‫‪ ‬سلطات البرلمان‬
‫يدرس البرلمان بغرفتيه ويصوت على مشروع قانون المالية تباعا وفق نفس‬
‫المسطرة ‪.‬وللتذكير‪ ،‬فإنه طبقا للفصل‪ 77‬من الدستور‪ ،‬ال تقبل مقترحات التعديل من‬
‫قبل البرلمان في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كان من شأنها تخفيض الموارد العمومية‪،‬‬
‫‪ ‬إحداث تكليف عمومي‪،‬‬
‫‪ ‬الزيادة في تكليف موجود‪.‬‬

‫الوثائق المصاحبة لقانون المالية‬


‫يستعين البرلمان في دراستة لقانون المالية بوثائق تضعها الحكومة رهن إشارته بمناسبة‬
‫تقديم مشروع قانون المالية السنوي‪.‬‬
‫من هذه الوثائق‪:‬‬
‫وثائق ذات طابع ملزم‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬وثائق ذات طابع إخباري‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬وثائق ذات طابع ملزم ‪.‬‬

‫الكراسات الموازنية ‪:‬‬

‫بالنسبة لميزانية التسيير ‪ ،‬معلومات حول ‪:‬‬


‫‪ ‬عدد المناصب المتوفرة موزعة حسب الفئات والدرجات والهياكل اإلدارية التي‬
‫تعمل بها مبينة في جدول أعداد الموظفين‪،‬‬
‫‪ ‬نفقات الموظفين موزعة حسب نوعيتها من أجور وتعويضات دائمة وعرضية‬
‫وحسب المستفيدين منها من موظفين رسميين وأعوان دائمين ومؤقتين وعرضيين‬
‫ومياومين‪،‬‬
‫‪ ‬نفقات المعدات والنفقات المختلفة موزعة حسب نوعيتها منها ما يهم كل الوزارات‬
‫كراء المقرات‪ ،‬نفقات الماء والكهرباء‪ ،‬الوقود ‪...‬ومنها ما هو خاص كاألدوية‬
‫بالنسبة لوزارة الصحة‪.‬‬

‫بالنسبة لميزانية االستثمار ‪:‬‬


‫‪ ‬توزيع اعتمادات األداء واعتمادات االلتزام حسب الوزارات وداخل كل وزارة حسب‬
‫البرامج والمشاريع المدرجة‪.‬‬
‫‪ ‬تقرير حول المنجزات واآلفاق المستقبلية لكل قطاع وزاري‪،‬‬
‫‪ ‬كراسة حول المؤشرات المرقمة إعماال للمقاربة الجديدة للميزانية القائمة على منطق‬
‫النتائج وشمولية االعتمادات (بما في ذلك مؤشرات مرقمة تخص النوع االجتماعي)‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬وثائق ذات طابع إخباري‬

‫مذكرة التقديم ‪:‬‬

‫‪ ‬الوضع االقتصادي والمالي للبالد وآفاق تطوره‪،‬‬


‫‪ ‬السياسة الحكومية واإلصالحات الهيكلية وإطارها‬
‫‪ ‬االقتصادي والمالي الوطني والدولي‪،‬‬
‫‪ ‬المحاور ذات األولوية لقانون المالية‪،‬‬
‫‪ ‬معطيات مرقمة حول مشروع قانون المالية‬
‫‪ ‬برامج عمل الوزارات‪.‬‬

‫التقرير المالي و االقتصادي ‪:‬‬

‫‪ ‬المحيط الدولي والوطني‪،‬‬


‫‪ ‬السياسة االقتصادية واالجتماعية‪،‬‬
‫‪ ‬المالية العمومية‪.‬‬

‫تقرير حول المؤسسات و المقاوالت العمومية ‪:‬‬

‫‪ ‬إنجازات المؤسسات والمقاوالت العمومية‪،‬‬


‫‪ ‬مساهمة المؤسسات والمقاوالت العمومية في التنمية االقتصادية واالجتماعية‪،‬‬
‫‪ ‬عمليات اإلصالح وإعادة الهيكلة‪.‬‬

‫تقرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة ‪:‬‬

‫‪ ‬تقديم‪،‬‬
‫‪ ‬معطيات حول ميزانيات هذه المرافق‪.‬‬

‫تقرير حول الحسابات الخصوصية للخزينة ‪:‬‬

‫‪ ‬معطيات حول هذه الحسابات ‪.‬‬

‫إذا كان للحكومة والبرلمان دورا مؤسساتيا في وضع واعتماد الميزانية‪ ،‬فإن هذه األخيرة‬
‫تتأثر أيضا بقدرة المجتمع المدني على التأثير الفعال في المسلسل كما سنرى ذلك ‪.‬‬
‫إجماال يخضع تحضير الميزانية للمسار التالي‪:‬‬
‫تنفيذ الميزانية‬
‫تبتدأ مرحلة تنفيذ الميزانية مع بداية اليوم األول من السنة المالية الموافق حاليا لفاتح‬
‫ينايربعد صدورها في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫يخضع تنفيذ الميزانية لتأطير قانوني وتنظيمي قصد تأمين التدبير السليم على مستوى‬
‫المداخيل والنفقات على السواء‪.‬‬

‫‪ ‬اإلطار القانوني لتنفيذ الميزانية‬

‫يتم تنفيذ الميزانية على أساس قواعد المحاسبة العمومية التي تستند إلى مبدأين رئيسيين‬
‫‪ ‬وضع العمليات المالية تحت مسؤولية اآلمرين بالصرف والمحاسبين‪،‬‬
‫الفصل بين مهام اآلمرين بالصرف والمحاسبين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تنفيذ الميزانية على مستوى النفقات‬

‫يمر تنفيذ الميزانية على مستوى النفقات عبر مرحلتين أساسيتين‪:‬‬

‫وضع االعتمادات تحت تصرف اإلدارات و هي عملية تقوم على شقين‬

‫‪ ‬فتح االعتمادات لفائدة اإلدارات المركزية‪ ،‬وتفويض االعتمادات‪،‬‬


‫‪ ‬االستعداد لالستعمال الفعلي لالعتمادات وضع البرامج‪ ،‬تحضير الصفقات ‪.‬‬

‫االستعمال الفعلي لالعتمادات و يمر عبر أربعة مراحل‬


‫‪ ‬االلتزام بالنفقة‪،‬‬
‫‪ ‬التصفية‪،‬‬
‫‪ ‬األمر بالصرف‪،‬‬
‫‪ ‬األداء‪.‬‬

‫مراقبة تنفيذ الميزانية‬


‫يخضع تنفيذ الميزانية لسلسلة من المراقبات المتكاملة التي تقوم بها هيئات مختلفة‬
‫وتكتسي هذه المراقبة شكلين رئيسيين ‪:‬المراقبة القبلية والمراقبة البعدية‪.‬‬

‫المراقبة القبلية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬المراقبة الذاتية لإلدارات‬


‫هي مراقبة داخلية تمارسها اإلدارات بواسطة أجهزتها الذاتية‪ ،‬وترتكز على تحقيقات‬
‫منظمة ودائمة مدمجة في نظام تنفيذ النفقة العمومية‪.‬‬
‫ب‪ -‬مراقبة الخزينة العامة للملكة‬
‫هي رقابة يقوم بها المحاسبون العموميون التابعون للخزينة العامة للمملكة قبل األداء‬
‫بناءا على األوامر بالصرف التي تحال عليهم‪.‬‬

‫هي رقابة إدارية قبلية تنكب على دراسة الوثائق المثبتة لمقترح االلتزام وهي تكتسي‬
‫طابعا وقائيا كان يقوم بهذه الرقابة المراقبون المركزيون على مستوى اإلدارات‬
‫المركزية للوزارات والمراقبون اإلقليميون فيما يخص االعتمادات المفوضة إلى‬
‫اآلمرين بالصرف المساعدين على مستوى المصالح الخارجية للوزارات‪ .‬وبعد اصالح‬
‫‪ 2111‬تم ادماج الوظيفتين الخزينة العامة للملكة واصبح المحاسب العمومي هو‬
‫المكلف بالمراقبة القبلية‬
‫المراقبة البعدية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬المفتشية العامة للمالية‬
‫تتميز بالخصائص التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مراقبة بعدية ‪ :‬تتم بعد إنجاز العمليات المالية والمحاسباتية‪،‬‬
‫‪ ‬مراقبة انتقائية ‪ :‬ال تجري على جميع المسؤولين واألعوان واألجهزة التي‬
‫تجري عليهم المراقبة‪،‬‬
‫‪ ‬مراقبة وقائية ‪ :‬تقدم من خالل تقاريرها توصيات لتحسين أساليب التدبير‬
‫وإشاعة ثقافة الترشيد‪،‬‬
‫‪ ‬مراقبة زجرية ‪ :‬ترسل التقارير المتضمنة للمخالفات إلى الجهات المعنية‬
‫التخاذ التدابير الالزمة‪،‬‬
‫‪ ‬مراقبة مفتوحة ‪ :‬ترسل التقارير إلى األعوان الذين خضعوا للتفتيش في‬
‫صيغتها األولية قصد إعطائهم فرصة اإلدالء بمالحظاتهم مع إدراج هذه‬
‫المالحظات في الصيغة النهائية للتقرير والتعليق عليها عند االقتضاء‪.‬‬
‫ب‪ -‬المجلس األعلى للحسابات‬
‫يتولى المجلس ممارسة الرقابة العليا على األموال العامة و بوجه خاص على تنفيذ‬
‫قوانين المالية‪ ،‬ويتحقق من سالمة العمليات المتعلقة بمداخيل ومصروفات األجهزة‬
‫الخاضعة لرقابته بمقتضى القانون‪ ،‬ويقيم كيفية قيامها بتدبير شؤونها‪ ،‬ويعاقب عند‬
‫االقتضاء على كل إخالل بالقواعد السارية عند إنجاز العمليات المذكورة‪.‬‬
‫في ميدان التأديب المتعلق بالميزانية والشؤون المالية‪ ،‬يمارس المجلس مهمة‬
‫قضائية بالنسبة لكل مسؤول أو موظف أو عون بأحد األجهزة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مرافق الدولة‪،‬‬
‫‪ ‬المؤسسات العمومية‪،‬‬
‫‪ ‬الشركات أو المقاوالت التي تملك فيها الدولة أو المؤسسات العمومية على‬
‫انفراد أو بصفة مشتركة بشكل مباشر أو غير مباشر أغلبية األسهم في‬
‫رأسمال أو سلطة مرجحة في اتخاذ القرار‪،‬‬
‫‪ ‬الشركات أو المقاوالت التي تملك فيها الدولة أو المؤسسات العمومية بصفة‬
‫مشتركة مع الجماعات المحلية أغلبية األسهم في الرأسمال أوسلطة مرجحة‬
‫في اتخاذ القرار‪.‬‬
‫في ميدان مراقبة التسيير ومراقبة استعمال األموال‪ ،‬يراقب المجلس‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫األجهزة السالفة الذكر‪ ،‬األجهزة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬المقاوالت المخولة االمتياز في مرفق عام أو المعهود إليها بتسييره باستثناء‬
‫تلك التي تخضع لرقابة المجالس الجهوية‪،‬‬
‫‪ ‬أجهزة الضمان االجتماعي كيفما كان شكلها التي تتلقى من أحد األجهزة‬
‫السالفة الذكر مساعدات مالية في شكل مساهمات من أرباب العمل أو في‬
‫شكل إعانات‪.‬‬
‫يراقب المجلس كذلك استخدام األموال العمومية التي تتلقاها المقاوالت‪ ،‬باستثناء‬
‫تستفيد‬ ‫المقاوالت المشار إليها أعاله‪ ،‬أو الجمعيات أو كل األجهزة األخرى التي‬
‫من مساعدة كيفما كان شكلها من طرف الدولة أو مؤسسة عمومية أو من أحد األجهزة‬
‫األخرى الخاضعة لرقابة المجلس‪.‬‬

‫ت‪ -‬المجالس الجهوية للحسابات‬


‫تقوم المجالس الجهوية في حدود دائرة اختصاصاتها بعدة مهام منها‪:‬‬
‫‪ ‬البث في حسابات الجماعات المحلية وهيئاتها والمؤسسات العمومية الخاضعة‬
‫لوصاية هذه الجماعات والهيئات ومراقبة تسييرها‪،‬‬
‫‪ ‬مراقبة تسيير المقاوالت المخولة االمتياز في مرفق عام محلي أو المعهود‬
‫إليها بتسييره والشركات والمقاوالت التي تملك فيها جماعات محلية أو هيئات‬
‫أو مؤسسات عمومية خاضعة لوصاية هذه الجماعات المحلية وهيئاتها على‬
‫انفراد أو بصفة مشتركة بشكل مباشر أو غير مباشر أغلبية األسهم في‬
‫الرأسمال أو سلطة مرجحة في اتخاذ القرار‪،‬‬
‫‪ ‬مراقبة استخدام األموال العمومية التي تتلقاها المقاوالت‪ ،‬غير تلك المذكورة‬
‫أعاله‪ ،‬أو جمعيات أو أجهزة أخرى تستفيد من مساهمة في رأس المال أو‬
‫مساعدة كيفما كان شكلها تقدمها جماعة محلية أو هيئة أو أي جهاز آخر‬
‫يخضع لرقابة المجلس الجهوي‪،‬‬
‫‪ ‬ممارسة مهمة قضائية في ميدان التأديب المتعلق بالميزانية والشؤون المالية‬
‫بالنسبة لكل مسؤول أو موظف أو مستخدم يعمل في الجماعات المحلية‬
‫وهيئاتها‪ ،‬والمؤسسات العمومية الخاضعة لوصاية هذه الجماعات والهيئات‪،‬‬
‫وكل الشركات والمقاوالت التي تملك فيها الجماعات المحلية أو الهيئات أو‬
‫مؤسسات عمومية خاضعة لوصاية هذه الجماعات المحلية وهيئاتها على‬
‫انفراد أو بصفة مشتركة بشكل مباشر أو غير مباشر أغلبية األسهم في‬
‫الرأسمال أو سلطة مرجحة في اتخاذ القرار‪،‬‬
‫‪ ‬المساهمة في مراقبة اإلجراءات المتعلقة بتنفيذ ميزانيات الجماعات المحلية‪.‬‬
‫ث‪ -‬المراقبة البرلمانية‬
‫تأخذ مراقبة البرلمان ثالثة أشكال‪:‬‬
‫‪ ‬رقابة إجرائية ‪ :‬من خالل التصويت على قانون المالية واألسئلة الكتابية‬
‫والشفوية واللجان النيابية لتقصي الحقائق‪،‬‬
‫رقابة جزائية ‪:‬وتتم من خالل سحب الثقة أو ملتمس الرقابة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مناقشة قانون التصفية والمصادقة عليه‪.‬‬

You might also like