Professional Documents
Culture Documents
قانون مالية
قانون مالية
المقدمة :
تقتصر الميزانية العامة الدولة على تبيان اإليرادات النفقات النهائية للدولة ،وهي تعتبر جزء من قانون المالية ،و قانون
المالية ليس كالقوانين األخرى ألنه ال يتضمن عقوبات أو جزاءات مترتبة و إنما إجراءات تنظيمية موضوعة من طرف
الدولة من حيث تحصيل اإليرادات و تنفيذ النفقات وكما هي طبيعة البحوث تبني اإلشكالية و تجعل منها محور لها قمنا
صياغة بحثنا هذا في اإلشكالية التالية :ما هو قانون المالية ،وما مدى تأثير قانون المالية على االقتصاد؟
-حيادية المالية العامة و لقد سادت هذه الفكرة فترة من الزمن لكنها لم تدم طويال.بسبب العوامل التالية:
هذا ما أدى إلى تغير النظرة في مفهوم الدولة ودورها ووسائل و القوانين المالية المستعملة للتدخل في المبادىء
اإلقتصادية حيث ظهرت مبادىء أخرى :
-تدخل الدولة ضروري في الحياة اإلقتصادية و المالية و النقدية من أجل تحقيق التوازن اإلقتصادي.
-ضرورة توجيه اإلقتصاد من طرف الدولة و عليه توجيه تدفقات األموال العامة و ذلك بتثريع قوانين جديدة تتماشى مع
الظروف الحالية .
-المادة الثانية تحدد مبلغ الموارد المتوقعة من الدولة لعام 2023بمبلغ محدد.
-المادة الثالثة تتعلق برخص االلتزام واعتمادات الدفع وكيفية توزيعها حسب البرامج والتخصيصات.
-المادة الرابعة تشير إلى تمويل هيئات الضمان االجتماعي في ميزانية القطاعات الصحية والمؤسسات االستشفائية.
-يتم تمويل مساهمات الضمان االجتماعي على أساس المعلومات المتعلقة بالمؤمنين اجتماع ًيا وتحدد بمبلغ محدد.
-ميزانية الدولة تغطي نفقات الوقاية والتكوين والبحث الطبي وتمويل العالج للمعوزين اجتماع ًيا.
/4خاصية التقدير
هو عملية تقدير ألنه يتضمن تقديرات فيما يخص النفقات و بالتالي تقديرات الموارد لتغطية هذه
النفقات .
أ /تقرير سنوي للتوازن اإلقتصادي و المالي و النتائج المحصل عليها و أفاق المستقبل .
*التقسيمات حسب كل صنف من أصناف الضرائب ،ال سيما تلك المتعلقة باإلجراءات الجديدة ،و بصفة عامة تقديرات
الحواصل الناتجة عن موارد أخرى .
*توزيع نفقات التسيير لمصالح الدولة حسب كل فصل المرفوقة عند اإلقتضاء بتقييم حول تطور تكاليف الخدمات .
*توزيع النفقات ذات الطابع النهائي للمخطط السنوي ،حسب كل قطاع .
كما ينص على أن التصويت على الميزانية من إختصاص البرلمان ،كما تنص المادة 123من الدستور “يشرع البرلمان
بقوانين عضوية في المجاالت التالية :تنظيم السلطات العمومية و عملها ،نظام اإلنتخابات ،القانون المتعلق بقوانين
المالية ”،كذلك البرلمان له رقابة على كل القطاعات عن إستعمال اإلعتمادات المالية ” تقدم الحكومة لكل غرفة من
البرلمان عرضا عن إستعمال اإلعتمادات المالية التي أقرتها لكل سنة مالية “باإلضافة إلى رقابة مجلس المحاسبة و
المتمثلة في الرقابة البعدية ألموال الدولة و الجماعات اإلقليمية و المرافق العمومية وذلك بتقرير سنوي يرفع إلى رئيس
الجمهورية .
و التشريع الضريبي هو جزء من كل ،إنه تشريع أكثر تخصصا ،يتناول الضرائب و الرسوم ،و هما موردان عاديان من
موارد المالية العامة .من أركانه
أ-/تحديد أهداف الدولة التي تحددها فلسفتها السياسية و اإلقتصادية ،و ترجمة ما قد يطرأ على هذه األهداف من تغيرات
( و بذلك تتفاوت األهداف ما بين الدول الرأسمالية المتقدمة ،و الدول الرأسمالية المتخلفة و الدولة اإلشتراكية)
ب/إيجاد الوسيلة الالزمة أو مجموع الوسائل الالزمة ،لتحقيق أهداف الدولة اإلقتصادية و السياسية ،و هذه الوسائل
تقوم على عنصرين :االول فني و الثاني تنظيمي.
– الفني يراعي ظروف البيئة الضريبية التي ستسري عليها أحكام التشريع الضريبي العام ،و ال سيما أن كل نظام
ضريبي ليس إال تعبيرا عن مجتمع معين في زمن معين
التنظيمي يتعلق من جهة باألجهزة اإلدارية المتعددة و المتشعبة التي تنهض بمهمات الجباية ،و من جهة
أخرى بتحقيق التنسيق بين الضرائب المختلفة ،و ذلك بمراعات تجنب إحداث أي تصدع في كيان النظام الضريبي .
هو عبارة عن جدول يظهر مجموع اإليرادات النهائية و هي مجموع الحصيلة الضريبية تتضمن موارد الميزانية العامة
للدولة مايلي :
*إيرادات عادية:
إيرادات جبائية:
المتمثلة في الجباية البترولية ،التي هي مجموع الضرائب و الرسوم التي تحصلها الدولة من السونطراك من عملية
تصدير المحروقات
-الجدول:2
هو عبارة عن ميزانية التسيير فيه مجموع النفقات اإلدارية و هي مجموع األموال التي تنفقها الدولة لضمان السير
الحسن لاليدارات“ ،و تجمع نفقات التسيير في أربعة أبواب “هي:
*التدخالت العمومية
-الجدول:3
يتعلق بنفقات التجهيز المصروفة من قبل الدولة ،و تسجل نفقات التجهيزات العمومية و نفقات اإلستثمار و نفقات رأس
المال على شكل رخص برامج و تنفيذ بإعتمادات الدفع.
رخص البرامج:
الحد األعلى للنفقات التي يؤذن لآلمرين بالصرف بإستعمالها في تنفيذ اإلستثمارات المخططة و تبقى صالحة دون أي
تجديد لمدتها حتى يتم إلغاؤها
إعتمادات الدفع:
تمثل التخصيصات السنوية التي يمكن األمر بصرفها أو تحويلها أو دفعها لتغطية اإللتزامات المبرمة في إيطار رخص
البرامج المطبقة.
-باإلضافة إلى هذه الجداول لدينا الميزانية الملحقة الممنوحة من طرف الدولة للهيئات التجارية و اإلقتصادية التي ال
تتمتع بالشخصية المالية
المطلب الثاني:أنواع قانون المالية.
“إن قانون المالية التكميلي هو الوحيد الذي يعدل قانون المالية السنوي و على هذا األساس فهو مرتبط به ،فقانون
المالية السنوي يكون معرض للخلل لتغير بعض المعطيات اإلقتصادية أو اإلجتماعية أو السياسية مما يستدعي التعديل
عن طريق القوانين التكميلية و يتم المصادقة على القوانين التكميلية بطريقتان:
* إما أن تعد الحكومة هذه القوانين و تقترحها على البرلمان للمصادقة عليها.
*إما أن تقوم الحكومات بإدخال هذه التعديالت على القانون األساسي بصفة مباشرة و ذلك بإستعمال سلطتها التنظيمية
المتمثلة في المراسيم التنفيذية لتعرضها فيما بعد على البرلمان للمصادقة عليها .
*بالنسبة للنفقات إذا كانت غير كافية أو جديدة تظهر على شكل نفقات تكميلية أو جديدة .
* بالنسبة لإليرادات إذا كانت غير كافية تطلب السلطة التنفيذية إيرادات جديدة (ضرائب ،رسوم) “ ،مثل القانون
التعديلي 1997الذي خص بتعديل مادة من قانون مالية ، 1991يعتبر القانون الوحيد الذي بإمكانه تعديل قانون المالية
السنوي و لكن يمكن أن تكون هناك قوانين أخرى بإمكانها تعديل قانون المالية األساسي نظرا ألهميتها و حساسيتها ،
مثل القانون الضريبي
و يعتمد عليه في تحضير قوانين المالية أو قانون المالية للسنة القادمة و كذلك إستخراج الفوارق بين األرقام التقديرية و
األرقام الحقيقية.
هو تلك الوثيقة التي يثبت بمقتضاها تنفيذ قانون المالية و عند إقتضاء قوانين المالية التكميلية أو المعدلة الخاصة بكل
سنة مالية ,و كتعريف آخر له :قانون ضبط الميزانية هو قانون يضبط النتائج المالية لكلسنة مالية ،وهو يصادق على
الفروقات و النتائج و التقريرات المعدة في إيطارقانون المالية السنوي ،إذن هو وسيلة مراقبة السلطة التشريعية
للسلطةالتنفيذية ،فيسجل األرقام الفعلية التي حصلت بالنسبة للنفقات و اإليرادات.
و يعتمد عليه في تحضير قوانين المالية أو قانون المالية للسنة القادمة وكذلك إستخراج الفوارق بين األرقام التقديرية و
األرقام الحقيقية.
*يقوم بوضع التقييم و تحديد التوقعات و كذا التراخيص لكل العمليات المالية ،المرتبطة بمداخيل و نفقات الدولة لكل
سنة مالية .
*إن اإليرادات أو النفقات المسجلة في الميزانية يمكن أن تحقق عجز أو فائض فهنا قانون المالية هوالذي يحدد هذا
األخير الناتج عن الفرق بين اإليرادات أو النفقات.
*هو وسيلة مراقبة ،حيث تقوم السلطة التشريعية بمراقبة السلطة التنفيذية ،و ذلك بتسجيل األرقام الفعلية التي حصلت
بالنسبة للنفقات و اإليرادات.
ُيمكن تعريف الميزانية على أنها تحقيق أهداف مالية مستقبلية محددة ،عن طريق دراسة إيرادات وتكاليف وظروف
مشروع ما خالل فترة معينة ،وهي أحد أهم ال ُّطرق اإلدارية التي تساعد على معرفة درجة إتقان األداء للعمل ،وتساعد على
تحقيق األهداف المالية ،كما تساعد على التعامل مع الكوارث والمواقف المالية التي تم توقعها سابقا ً ]١[.و ُيمكن تعرف
الميزانية على أنها ملخص يشمل اإليرادات والمصروفات خالل فترة زمنية محددة ،والتي تساعد على إدارة األموال ،و
تحديد األولويات لألمور المراد اإلنفاق عليها ،كما تساعد الميزانية على تحديد النفقات المهدرة والتقليل منها
-1مرحلة الصياغة
تقدر الحكومة الموارد والمخصصات والمصروفات خالل العام المالي المقبل بنا ًء على االفتراضات التي قدمتها وزارة
المالية ،ووزارة التخطيط ،والبنك المركزي ،وتأخذ هذه االفتراضات في االعتبار الظروف واألوضاع االقتصادية
والسياسية واالجتماعية على الصعيدين الوطني والدولي.
واستنادًا لهذه االفتراضات ،تصدر وزارة المالية ،في شهر سبتمبر أو أكتوبر منشور إعداد الموازنة ،تطلب فيه من
الوزارات والهيئات الحكومية األخرى إعداد موازناتها الخاصة وإرسالهال لوزارة المالية.
ويوجد نوعان من النفقات في الموازنة العامة :النفقات الجارية (التي تتكرر بمرور الوقت مثل الرواتب أو نفقات الصيانة)،
النفقات االستثمارية التي تمثل مصروفات جديدة ال تتكرر بمرور الوقت مثل نفقات البنية التحتية الجديدة.
وتقوم وزارة التخطيط بمراجعة النفقات المتعلقة بمشاريع البنية التحتية (االستثمار) ،في حين تراجع وزارة المالية
النفقات المتكررة (الرواتب واألجور ،الصيانة ،وما إلى ذلك) ،ويتم تقديم موازنة مجمعة إلى مجلس الوزراء بعد جوالت
من التفاوض بين وزارة المالية والوزارات األخرى.
وتصدر وزارة المالية بيان ما قبل الموازنة قبل 6أشهر من السنة المالية الطالع الهيئة التشريعية والجمهور على معالم
الموازنة ،ويتوصل مجلس الوزراء إلى اتفاق بشأن الموازنة ،ثم يقدم مشروع (مقترح) السلطة التنفيذية للموازنة لرئيس
الجمهورية ،الذي يحيله إلى مجلس النواب للمناقشة واإلقرار ،كما تقوم وزارة المالية بنشر هذا المشروع لمد المواطنين
برؤى متبصرة وتفاصيل حول خطط الحكومة للعام المقبل.
-3مرحلة التنفيذ
تقوم وزارة المالية بتنفيذ الموازنة من خالل جمع اإليرادات من مصادر مختلفة (الضرائب ،المنح ،وما إلى ذلك) ،وإنفاقها
بما يخدم برامج الموازنة ،وتقوم وزارة المالية بتوزيع االعتمادات على أساس شهري للوزارات المختصة ،التي تحتفظ
بدفاتر حسابية لإليرادات والمصروفات ،تقدمها لوزارة المالية ،وتظهر هذه الدفاتر الحسابية في صورة تقارير حسابية
دورية خالل السنة ،وتقارير نصف سنوية ،وتقارير ختامية في نهاية العام ،وتنشر تلك التقارير على الموقع اإللكتروني
لوزارة المالية.
وتنشر وزارة المالية تقرير مراجعة نصف السنة ،وهو يعد بمثابة نقطة تحقق ،يتم من خاللها دراسة نتائج منتصف العام
ً
مقارنة بافتراضات الموازنة ،وفي حالة وجود أية تعديالت بالموازنة ،ينبغي أن تتم مناقشتها والموافقة عليها وفحصها
من البرلمان ،وبعد أربعة أشهر من نهاية السنة المالية ،تقدم الوزارات والهيئات الحكومية إيراداتها ومصروفاتها الفعلية
في تقرير الحساب الختامي إلى وزارة المالية ،حيث يتم تجميعها ونشرها في تقرير نهاية السنة.
-4المراجعة
والمرحلة األخيرة من عملية إعداد وتنفيذ الموازنة هي مرحلة المراجعة (التدقيق) ،وهي المرحلة التي تقع على عاتق
الجهاز المركزي للمحاسبات ،إذ يقوم الجهاز بمراجعة نتائج الموازنة للتأكد من دقتها المحاسبية ،وتوافقها مع القوانين
واللوائح اإلدارية ،وعادة ما يستغرق األمر من الجهاز المركزي للمحاسبات ما يقرب من الشهرين؛ لتقديم تقرير المراجعة
وأخيرا يتم إقرار
ً لوزارة المالية والبرلمان ،حيث تتم مناقشة التوصيات والمقترحات الخاصة بأية إجراءات تصحيحية،
تقرير وزارة المالية للحساب الختامي بموجب قانون ،يوقعه رئيس الجمهورية وتنشره وزارة المالية على موقعها
اإللكتروني.
القانون المالي هو وثيقة قانونية ُيعدّ ها البرلمان أو الهيئة الميزانية هي وثيقة تفصيلية تحدد النفقات
واإليرادات المخططة لفترة زمنية معينة ،و ُتستخدم التشريعية للحكومة لتحديد التخصيصات المالية السنوية
.للتحكم اليومي في اإلنفاق ومراقبة األداء المالي .والتزامات الحكومة المالية التعريف
تحدد الميزانية تفاصيل اإلنفاق واإليرادات ،و ُتستخدم يحدد القانون المالي االلتزامات المالية للحكومة على مدى
العام القادم ،بما في ذلك التخصيصات المالية والضرائب لتنفيذ القوانين المالية وتحقيق األهداف المالية
.والرسوم .المحددة في القانون المالي الوظيفة
الخاتمة:
-من خالل هذه الدراسة المتواضعة حول قانون المالية تجدر بنا اإلشارة إلى أن قانون المالية هو المعبر عن النظام المتبع
في دولة ما ،و هو مجموعة من العناصر و العالقات التي تعبر عن النظام اإلجتماعي و اإلقتصادي السائدين .
-فقانون المالية يلعب دورا هاما في توازن اإلقتصاد الوطني بإعتباره القاناة القانونية الوحيدة التي تستطيع من خاللها
أجهزة الدولة أن تتصرف في االموال الحكومية فاي برنامج سياسي ال يمكن تجسيده غال من خالل هذا القانون المالي
السياسي والذي يوفر من كل مؤسسة عمومية اإلمكانيات الالزمة لتؤدي الدورة المعمول بها في هذا البرنامج السياسي
المتكامل.
-قـائمــة المراجـــــــــع-
-أحمد بديع بليج ،التشريع الضريبي و الضريبة على الدخل ،منشأة المعارف ،اإلسكندرية .1985 ،
-فوزي عطوي ،المالية العامة –النظم الضريبية و موازنة الدولة -منشورات الحلبي الحقوقية.2003،
-فرحات شهيناز ،الجديد في قانون المالية ،مذكرة التخرج لنيل شهادة ليسانس ،جامعة الجزائر ،دفعة.2004
-محمد شراق ،التخفيضات الجبائيةالجديدة ،جريدة الخبر اإلثنين 22ذي الحجة 1428الموافق لـ 31ديسمبر .2007
-ق.و ،أهم اإلجراءات التي تضمنها قانون مالية ،2008جريدة المساء ،اإلثنين 22ذي الحجة 1428الموافق لـ 31
ديسمبر .2007
خطة البحث
المقدمة
المبحث االول:قانون المالية
المبحث الثالث:الميزانية
الخاتمة
المراجع