Professional Documents
Culture Documents
ملخص المسطرة المدنية
ملخص المسطرة المدنية
2
ثالثا :االختصاص المحلي
ينص الفصل 27على ما يلي :
يكون االختصاص المحلي لمحكمة الموطن الحقيقي أو المختار للمدعى عليه ،إذا
لم يكن لهذا األخير موطن في المغرب ولكن يتوفر على محل إقامة كان االختصاص
لمحكمة هذا المحل.
إذا لم يكن للمدعى عليه ال موطن وال محل إقامة بالمغرب فيمكن تقديم الدعوى
ضده أمام محكمة موطن أو إقامة المدعي أو واحد منهم عند تعددهم.
إذا تعدد المدعى عليهم جاز للمدعي أن يختار محكمة موطن أو محل إقامة أي
واحد منهم.
الموضوع الثاني الدعوى
نظم المشرع المغربي الدعوى في قانون المسطرة المدنية وحدد كيفية وشروط
رفعها؛وذلك وفق فصول خاصة منظمة لها في هذا القانون -قانون المسطرة
المدنية ، -ورغم أن الدعوى تختلف باختالف الموضوع الذي ترمي إليه ،إال أنه
وجب احترام عدة شروط شكلية و أخرى موضوعية حتى تقبل هاته الدعوى،
1
وتأسيسا عليه ،سأعالج هذا الموضوع وفق المنهجية التالية:
• مفهوم الدعوى
• أنواع الدعوى
• شروط الدعوى
أوال مفهوم الدعوى :المشرع المغربي لم يعرف الدعوى المدنية ،أما التشريع
الفرنسي عرفها بأنها هي ":حق مقدم اإلدعاء في أن يسمع إلدعائه ،وحق
المدعي عليه في أن يناقش مضمون ذلك اإلدعاء".
3
الدعوي العينية في الدعوى التي تهدف إلى حماية حق عيني ،والحق العيني هو
سلطة مباشرة الشخص معين على شيء معين بالذات تخول له االستفار بقيمة
مالية .
-2الدعاوى الشخصية
والحق الشخصي أو االلتزام هو رابطة قانونية بين شخصين أحدهما دائن واآلخر
مدين ،يلتزم بمقتضاه المدين أما بالقيام بعمل أو االمتناع عن عمل.
-3الدعاوى المختلطة:
الدعاوى المختلطة تلك التي يؤسسها المدعي من حقين أحدهما عيني واآلخر
شخصي ،ولكن تعتبر من الدعاوى العقارية لغلبة هي الطابع العقاري عليها .
ثالثا؛ :شروط الدعوى
من أجل اإلستماع للمدعي وضع له المشرع ثالث شروط ،بحيث نص في الفصل
األول من قانون المسطرة المدنية على "ال يصح التقاضي إال ممن تتوفر فيه
األهلية والصفة والمصلحة للدفاع عن حقوقه" ،إذن المشرع وضع ثالث شروط
للتقاضي وهذه الشروط تسمى الشروط العامة للتقاضي والتي يجب ان تتوفر في
كل دعوى ،ويضيف لها المشرع أحيانا شرطا رابعا وهو شرط اإلذن بالتقاضي.
-1االهلية
األهلية نظمها قانون األسرة أو قانون األحوال الشخصية ،واألهلية تفترض في
الشخص وعلى من يدعي عدم وجودها عليه اإلثبات ،كما أن األصل في األشخاص
كمال األهلية ،إنما األهلية قد تنقص إما بسبب السين أو بسبب اإلعاقة الذهنية
فنقول أن هذا الشخص أصابه قصور ،وهنا ال يسمح المشرع لهذا القاصر بالتعاقد
مع الرشداء بدون مساعدة لهذا القاصر ،لذلك وضع له المشرع مساعد وهو إما
وليه أو وصيه أو المقدم عليه ،هذا الوصي أو الولي يسمى في قانون المسطرة
النائب الشرعي.
هنا بعض االستثناءات يمكن القاصر التقاضي نذكر منها القاصر المتزوج يحق له
التقاضي في اآلثار الذي يخلفها الزواج.
4
-2شرط الصفة :المقصود بشرط الصفة هو إرتباط المدعي بموضوع النزاع،
أي يجب أن يكون للمدعي عالقة ما بالنزاع المعروض على القضاء ،بحيث ال
يمكن ألي شخص أن يتقدم أمام المحكمة إال إذا كانت له عالقة بموضوع النزاع،
فإذا كان يدعي حقا لنفسه عليه أن يثبت أنه صاحب هذا الحق وكيف إكتسبه ،وإذا
كان قد إكتسبه عن طريق غيره فعليه أن يثبت كيف توصل إلى هذا الحق .فعلى
من إدعى أنه مثال إكتسب الحق من موروثه عليه أن يثبت أنه وارث ،والزوجة
التي تطالب بالنفقة عليها أن تثبت إنها زوجة ...إلخ .أما عندما يتعلق األمر
بالشخص المعنوي فإن المشرع تدخل وحدد من يمثل هذا الشخص وأشار إلى
ذلك في الفصل 515من ق م م .فحدد صفة التمثيل بالنسبة إلى:
الدولة :يمثلها رئيس الحكومة . •
الجماعات الترابية (الواليات والعماالت واالقاليم والجماعات الحضرية) •
يمثلها وإلي الوالية أو عامل اإلقليم .
الجماعات القروية :يمثلها رئيس المجلس القروي. •
الجمعيات ( :يمثلها رئيسها) . •
ثالثا -شرط المصلحة:
المصلحة يقصد بها الفائدة الفعلية التي تعود على الشخص المدعي من الحكم له
بما يطلب ،بغض النضر عن طبيعة هذه الفائدة سواء كانت مادية أو معنوية،
ونجد كثيرا ما ترفض الدعاوى إلنعدام المصلحة.
الطلبات و الدفوع
قد يبادر الشخص إلى رفع الدعوى أمام القضاء بواسطة المقال االفتتاحي أو
الطلب األصلي ( المطلب األول) ،ويضيف عدة طلبات تأكيدية للطلب األصلي تزيده
جدية وقوة أثناء النظر في الدعوى ،وهي التي تعرف عادة بالطلبات اإلضافية.
وقد يقوم الطرف اآلخر بالرد على طلبات المدعى بطلبات مضادة أو جوابية
(المطلب الثاني).
المطلب األول الطلب األصلي
الفقرة األولى :مفهوم الطلب األصلي وعناصره
5
الطلب األصلي أو المقال االفتتاحي «هو الذي تفتتح بموجبه الدعوى التي يرفعها
إلى القضاء صاحب الحق المنازع فيه على من ينازعه في هذا الحق ليحكم له
القاضي بما يدعيه»
أطراف الطلب
يجب أن يتوافر كل طلب يرمي إلى فض منازعة قضائية على طرفين أساسيين،
المدعي والمدعي عليه.
فالمدعي أو الطالب هو الشخص الذي يتقدم بطلب إلى المحكمة يدعي فيه أن حقا
من حقوقه تعرض للتعدي والمساس من طرف الغير .
أما المدعى عليه أو المطلوب في الدعوى فهو من رفعت ضده أو قدم الطلب في
مواجهته ،ومن شروطه األساسية أن يكون معينا ،ألنه يستحيل قبول طلب ضد
كافة األشخاص ،أو ضد شخص مجهول غير معروف.
-2موضوع الطلب
يتعين أن يكون للطلب الذي يتقدم به المدعي موضوع وإال عد عبثا وعدما ال أثر
له.
وتتعدد الصور التي يمكن أن يتخذها موضوع الطلب .فقد يرمي إلى إلزام المدعى
عليه بالقيام بعمل أو باالمتناع عن عمل كالوفاء بدين ،أو رفع مضار الجوار ،أو
إتمام البيع أو إثبات بنوة أو نفيها أو أداء النفقة ،أو تمتيع المدعي بحقه في اإلرث
أو بحصته في ملك شائع ...إلى غير ذلك من الصور التي تخلقها الحياة
االجتماعية.
وقد يرمي إلى حماية حق عيني ،كاسترداد حق الملكية ،أو المطالبة بحقوق
االنتفاع
أو االرتفاق أو الكراء الطويل األمد أو السطحية ...على أنه تجدر اإلشارة إلى أن
الدعاوي المنصبة على حق عيني محصورة خالفا للدعاوي والمطالب التي يكون
موضوعها تنفيذ التزام حيث تتعدد وال تقع تحت حصر.
-3سبب الطلب
6
يجب أن ينبني الطلب على سبب قانوني ومشروع وإال كان مآله الرفض ،ومن
األسباب التي ينبغي إقامة الطلب عليها ،القانون ،واإلدارة المنفردة ،والعقد،
والعمل غير المشروع ،واإلثراء بال سبب ،والمساس بحق عيني يحميه القانون.
الفقرة الثانية :آثار الطلب األصلي
يرتب الطلب األصلي عدة آثار ،منها ما يتعلق بالمحكمة ،ومنها ما يتصل بأطراف
الدعوى ،ومنها ما يرتبط بموضوع النزاع.
فبمجرد تقديم الطلب األصلي أو المقال االفتتاحي تصبح المحكمة ملزمة بالبت
والنظر في كل ما يتضمنه من مطالب ،فلوطلب المدعي فسخ العقد الذي كان قائما
بينه وبين المدعى عليه مع التعويض لكانت المحكمة مجبرة على االستجابة
لمطالبه مالم ينفذها المدعى عليه بحجج أقوى.
المطلب الثاني الطلب العارض
الفقرة األولى :الطلب اإلضافي
الطلب اإلضافية من الطلبات العارضة التي تقدم أثناء النظر في الدعوى ويعرف
باإلضافة ألن المدعي يقدمه في مرحلة النظر في الدعوى بقصد تأكيد الطلب
األصلي الذي افتتح به المنازعة القضائية ،أو بهدف تدارك ما قد يكون فاته من
وقائع وأسباب وأسس مفيدة في حصوله على حقه.
ولما كان الطلب اإلضافي طلبا جديدا يتقدم به المدعي لتصحيح الطلب األصلي أو
تعديل موضوعه ،أو لتكميل نقصه ،أو إضافة أو تغيير سببه ،فإنه من الالزم
لقبوله أن يتضمن الشروط الالزمة الفتتاح الدعوى ،إذ يلزم أن تؤدى عنه الرسوم
القضائية ما لم يكن مشموال بالمساعدة القضائية ،وأن يقدم في شكل مقال مكتوب
من طرف المدعي أو وكيله ،أو في صورة تصريح شفوي يدلي به المدعي أو من
يمثله أمام أحد أعوان كتابة الضبط بالمحكمة الذي يحرر به محضرا يوقع عليه
المصرح أو يشار إلى عدم إمكانية توقيعه كما يتعين أن يتوافر على كل البيانات
التي تعرف ب هوية األطراف ،وموضوع الطلب والوقائع والوسائل الجديدة التي
يثيرها المعني باألمر.
الدفوع
7
المطلب األول :تعريف الدفوع
يقصد بالدفوع بصفة عامة هي السبل أو الوسائل الدفاعية التي يجوز للخصم
المدعي أو المدعي عليه الخصم المدخل اللجوء إليها للرد على ادعاءات خصمه
ليتفادي الحكم عليه وفق طلب خصمه وفي مجال اإلجراءات المدنية فيقصد بالدفع
اإلمكانات التي يمكن أن يلجأ إليها طرف الدعوى طاعنا بمقتضاها في سالمة
إجراء الخصومة دون المساس بأصل الحق .
الطلب األول :الدفوع الشكلية
أوال مفهوم الدفوع الشكلية
يقصد بالدفوع الشكلية «الوسائل التي يستعين بها الخصم ويطعن بمقتضاها في
صحة إجراءات الخصومة دون أن يتعرض ألصل الحق الذي يزعمه خصمه
فيتفادى بها مؤقتا الحكم عليه بمطلوب خصمه»(.)1
ثانيا :خصائص الدفوع الشكلية
تتميز الدفوع الشكلية بالخصائص التالية :
-1يجب إبداء الدفوع ذات الطابع الشكلي قبل الدخول في موضوع الدعوى
وإال سقط الحق في الدفع بها بعد ذلك ألن سكوت المعني باألمر عن إثارتها
قبل أي دفع أودفاع يعد بمثابة تنازل عنها ،ويعتبر هذا أمرا موافقا للمنطق
السليم إذ اليستساغ اإلبقاء على إثارة مثل الدفوع في كل مراحل الدعوى،
ألن من شأن ذلك تأخير الفصل في الدعوى.
-2كقاعدة عامة ،تبت المحكمة في الدفوع الشكلية قبل النظر في موضوع
الدعوى ألنها بهذه الطريقة تختصر الطريق ،إذ بمجرد ما تتثبت من وجود
وصحة الدفوع المثارة شكال تصبح في حل من البحث في الطلبات التي تقدم
بها األطراف وهذا فيه ربح للوقت ،واختصار في اإلجراءات.
-3لما كان الحكم الصادر في الدفوع الشكلية ال يمس جوهر الحق.
-4إذا وقع استئناف الحكم الصادر بقبول الدفع الشكلي ،فإن محكمة الدرجة
الثانية ال يطرح عليها إال النزاع المتعلق بهذا الدفع دون أن يكون لها النظر
في موضوع الدعوى.،
-5بعد الحكم الصادر في الدفع الشكلي فرعيا ،ألنه يصدر قبل الفصل في جوهر
القضية.
8
ثالثا :أنواع الدفوع الشكلية
-1الدفع بإحالة الدعوى إلى محكمة أخرى
-2الدفع باإلحالة لالرتباط يعرف االرتباط بأنه «صلة وثيقة بين دعويين تجعل
من المناسب ومن حسن سير العدالة جمعهما أمام محكمة واحدة لتحققهما
وتحكم معا منعا من صدور أحكام ال توافق بينها».
-3الدفع ببطالن المسطرة تنص الفقرة األخيرة من الفصل 49من قانون
المسطرة المدنية على أنه « :يسري نفس الحكم بالنسبة لحاالت البطالن
واإلخالالت الشكلية والمسطرية التي ال يقبلها القاضي إال إذا كانت مصالح
الطرف قد تضررت فعال».
المطلب الثاني الدفوع الموضوعية والدفوع بعدم القبول
الفقرة األولى :الدفوع الموضوعية
يقصد بالدفوع الموضوعية تلك التي «توجه إلى ذات الحق المدعى به كأن ينكر
وجوده أو يزعم سقوطه أو انقضاؤه».
وتتميز هذه الدفوع بعدة خصائص نجملها فيما يلي :
1يمكن التمسك بالدفوع الموضوعية واالدالء بها أمام المحكمة في جميع مراحل
الدعوى ،بل ويجوز إثارتها ألول مرة أمام محكمة الدرجة الثانية.
.2يترتب على الحكم الصادر بقبول الدفع الموضوعي إنهاء النزاع على أصل
الحق المدعى به ،ويجوز الحكم المذكور حجية الشيء المقضي به ،ومن ثم ال
يسوغ تجديد نفس القضية سواء كان ذلك أمام المحكمة مصدرة الحكم أو أمام أية
محكمة أخرى.
. 3إذا تم استئناف الدفع الموضوعي ،فإن ذلك يعني طرح الموضوع برمته أمام
محكمة االستئناف ،األمر الذي يلزمها إن هي ألغت الحكم االبتدائي أن تقضي من
جديد في موضوع الدعوى.
الفقرة الثانية :الدفوع بعدم القبول
الدفوع بعدم القبول هي التي ال ت وجه إلى إجراءات الخصومة وال توجه إلى ذات
الحق المدعى به ،بل ترمي إلى إنكار سلطة المدعي في استعمال الدعوى ،فهي
9
توجه إلى الوسيلة التي يحمي بها صاحب الحق حقه ،وما إذا كان من الجائز
استعمالها ،أم أن شرط االستعمال غير جائز لعدم توافر شرط من الشروط العامة
التي ي تعين أن تتوافر لقبول الدعوى ،أو لعدم توافر شرط خاص من الشروط
المتعلقة بذات الدعوى المرفوعة».
التبليغ
1مفهوم التبليغ
التبليغ هو" إيصال أمر أو واقعة ثابتة إلى علم شخص معين على يد أحد أعوان
كتابة الضبط ،أو أحد األعوان القضائيين ،أو عن طريق البريد برسالة مضمونة
مع اإلشعار بالتوصل ،أو بالطريقة اإلدارية غابته ضمان علم المبلغ إليه باألمر
المراد تبليغه.
• الجهات المخول لها اإلشراف على التبليغ
حصر المشرع المغربي في الفصل 37من قانون المسطرة المدنية طرق التبليغ
فيما يلي:
التبليغ عن طريق أعوان كتابة الضبط
التبليغ عن طريق األعوان القضائية
التبليغ عن طريق البريد المضمون مع اإلشعار بالتوصل
التبليغ بالطريقة اإلدارية
التبليغ بواسطة السلم اإلداري على الطريقة الدبلوماسية أو تنفيذ ألحكام اتفاقية
دولية
• 3من يتسلم التبليغ القضائي
تنص المادة 38من ق م م على وجوب أن يسلم االستدعاء والوثائق إلى الشخص
نفسه أو في موطنه أو في محل عمله أو في أي مكان اخر يوجد فيه ،ويجوز أن
يتم التسليم في الموطن المختار
التبليغ الى المعني باألمر شخصيا يعد التبليغ إلى الشخص المعني بها شخصيا هو
األصل.,
10
تبليغ الشخص االعتباري إذا كان الشخص االعتباري عاما كالدولة والجماعات
المحلية والمؤسسات العمومية ،فإن التبليغ يجب أن يتم لمن ،يمثلها قانونا وذلك
بالمكان الذي تمارس فيه نشاطها
تبليغ لمن له الصفة في النيابة عن المعني باألمر
طبقا للفصل 516من ق م م توجه االستدعاءات والتبليغات وأوراق االطالع
واإلنذارات واإلخطارات والتنبيهات المتعلقة بفاقدي األهلية والشركات والجمعيات
وكل األشخاص االعتباريين اآلخرين إلى ممثليهم القانونيين بصفتهم هذه.
التبليغ للشخص األعمى
إذا كان المشرع المغربي لم تشترط األهلية الكاملة في التبليغ فإنه لم يشترط
السالمة البدنية الكاملة فيه أيضا ،إذ يمكن لألعسى أن يتسلم لتبليغ و أن المكلف
بالتبليغ غير ملزم باطالعه على مضمون الموضوع أو محتواه.
التبليغ للسجين
إ ذا كان التسلية يتم صحيحا المعني باألمر شخصيا أو ألحد األشخاص دوي الصفة
في موطنه فكيف يمكن تبليغ السجين الذي يتواجد داخل المؤسسة السجنية وذلك
عن طريق وكيل الملك بحيت يحضر السجين من طرف رئيس المؤسسة السجنية.
بطالن التبليغ
يخضع البطالن ألسباب موضوعين لمجموعة من األحكام المتميزة التي تختلف
عن األحكام المطبقة بخصوص البطالن
ألسباب شكلية اذ يمكن إثارة البطالن ألسباب موضوعية والتمسك به في أية حالة
تكون عليها اإلجراءات وتذكر منها بطالن التبليغ النعدام األهلية اإلجرائية
بطالن التبليغ لعدم اختصاص الجهة القائمة به كان يقدم كاتب المفوض القضائي
بتبليغ االستدعاء أو االنذار خارج دائرة اختصاص المفوض الذي ينوب عنه.
️✏عبدالسالم بطار
11
12