You are on page 1of 8

‫المحاضرة الخامسة‪:‬الفرضيات‬

‫إدا كان البحث االجتماعي إبداعا سوسيولوجيا فإن اإلبداع األساسي يكمن في الفرض‬
‫العلمي فكل تلك اإلبداعات العلمية والنظريات والقوانين التي أصبحت تسري في العقول‬
‫وتؤخذ مأخذ الجد أنما كانت في البداية مجرد فروض علمية ‪ ،‬فعملية االفتراض العلمية‬
‫عملية حساسة وجوهرية في البحث االجتماعي و تتطلب من الباحث جهدا كبي ار ـ‬
‫فهي تتطلب أن يوسع إطالعاته ومعارفه الن األمر متعلق بميالد فكرة وتخمين جديد‬
‫في مجال علم االجتماع ‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف الفرضية ‪:‬‬
‫الفرضية هي اقتراح يتضمن وجود عالقة مسبقة بين طرفين يمكن ان يكونا تبعا للحالة‬
‫‪i‬‬
‫مفهومين او ظاهرتين ‪ ،‬فالفرضية هي اقتراح مؤقت وهي تخمين علينا ان نتحقق منه‪.‬‬
‫كما تعتبر الفرضية هي قضايا تصورية تحاول ان تقيس العالقة ببين اثنين أو أكثر‬
‫من المتغيرات واألفكار وهي نوع من الحدس بالقانون او التفسير المسبق للظواهر وهي متى‬
‫‪ii‬‬
‫تثبت صدقها أصبحت قانونا عاما يمكن تعميمه والرجوع إليه‪.‬‬
‫فالفرضية تقدير أو استنتاج دكي يصوغه ويتبناه الباحث مؤقتا لتفسير بعض‬
‫ما يالحظه من الحقائق و الظواهر ‪ ،‬لتكون الفرضية مرشدة للباحث في البحث والدراسة‬
‫التي يقوم بها ‪.‬‬
‫ويرى "موريس انجرس" بان الفرضية هي تصريح يتنبأ بوجود عالقة بين حدين أو‬
‫أكثر أو بين عنصرين او أكثر من عناصر الواقع يجب التحقق من الفرضية في الواقعّ ‪،‬‬
‫‪iii‬‬
‫ويهدا فهي تمثل ركيزة الطريقة العلمية‪.‬‬
‫وانطالقا مما سبق يتضح بأن الفرضية ما هي أال ‪:‬‬
‫✓ حل محتمل لمشكلة البحث ‪.‬‬
‫✓ تخمين دكي لسبب أو اسباب المشكلة ‪.‬‬
‫✓ رأي مبدئي لحل المشكلة ‪.‬‬
‫✓ إجابة محتملة عن السؤال الذي تمثله المشكلة ‪.‬‬
‫‪ -2‬خصائص الفرضية ‪:‬‬
‫للفرضية ثالث خصائص أساسية هي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬التصريح ‪:‬‬
‫الفرضية عبارة عن تصريح يوضح في جملة أو اكثر عالقة بين حدين أو اكثر ‪.‬‬
‫مثال‪ :‬اسلوب الضرب عند المعلم يزيد من التسرب المدرسي للتلميذ ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬التنبؤ‪:‬‬
‫الفرضية هي أيضا عبارة عن تنبأ لما سنكتشفه في الواقع‪.‬‬
‫مثال‪ :‬تؤثر اختالف أساليب التنشئة األسرية للطفل على مشاهدته للبرامج التلفزيونية ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬وسيلة للتحقق ‪:‬‬
‫الفرضية هي وسيلة للتحقق االمبريقي الذي هو عملية يتم من خاللها معرفة مدى‬
‫مطابقة التوقعات او االفتراضات للواقع أي الظواهر‪.‬‬
‫إن التحقق الميداني باعتباره واحد من اهتمامات البحث العلمي يتضمن أذن مالحظة‬
‫الواقع والفرضية توجه هده المالحظة ‪.‬‬
‫مثال‪ :‬يرتبط أداء المعلم بالمدرسة بحوافز العمل‪.‬‬
‫‪ - 3‬أشكال الفرضية ‪:‬‬
‫يمكن صياغة الفرضية بكيفيات مختلفة ‪:‬‬
‫فحسب" موريس أنجرس" يمكننا أن نميز بين ثالثة أشكال أساسية وهي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الفرضية أحادية المتغير‪:‬‬
‫تركز الفرضية أحادية المتغير على ظاهرة واحدة بهدف التنبؤ بتطورها ومداها (الطالق‬
‫يزداد في العالم مند عشر سنوات) هو مثال عن فرضية أحادية المتغير وليس على الباحث‬
‫سوى حضر كلمة الطالق وتقييمها ‪ ،‬إن الباحث في هده الحالة ال يعني أنه سيكون قصير‬
‫بالضرورة ولكن سيركز أكثر على مراحل دون أخرى ‪.‬‬
‫الفرضية ثنائية المتغير ‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تعتمد الفرضية ثنائية المتغير على عنصرين أساسيين يربط بينهما التنبؤ ‪،‬إنه الشكل‬
‫المتعود عليه بالنسبة إلى الفرضية العلمية التي تهدف إلى تفسير الظواهر أن هده العالقة‬
‫الموجودة بين عنصرين يمكن ان تظهر في شكل مشترك ‪ covariatoin‬بمعنى إن إحدى‬
‫الظاهرتين تتغير بتغير الظاهرة األخرى ‪.‬‬
‫مثال‪ :‬ضغوط المهنية وعالقته بحجم االداء ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬الفرضية متعددة المتغيرات ‪:‬‬
‫تجزم الفرضية متعددة المتغيرات بوجود عالقة بين ظواهر متعددة ‪.‬‬
‫مثال‪ :‬تؤثر اختالف أساليب التنشئة االسرية للطفل على مشاهدته للبرامج التلفزيونية ‪.‬‬
‫أما حسب "ريمون كيفي" و" كابنهود" يمكن أن تتشكل الفرضية في شكلين مختلفين‬
‫وهما كاالتي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الشكل االول ‪ :‬تبدو الفرضية كإستباق لوجود عالقة بين ظاهرة ومفهوم قادر على‬
‫تبرير هده العالقة ‪،‬فالفرضية التي صاغها عالم االجتماع الفرنسي " االن توران " والتي‬
‫فحواها ‪ :‬أن التحرك الطالبي في فرنسا يحمل في ذاته حركة اجتماعية قادرة على الكفاح‬
‫باسم اهداف عامة ضد وجود سيطرة جماعية ‪،‬هي افتراض بشكل مسبق لوجود عالقة بين‬
‫‪iv‬‬
‫ظاهرة التحرك الطالبي ومفهوم الحركة االجتماعية الذي حدد نمودجه التحليلي‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬أثر السلوك القيادي على التزام المعلم بالمدرسة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الشكل الثاني ‪ :‬وهو األكثر شيوعا في البحث السوسيولوجي ‪ ،‬تبدو فيه الفرضية‬
‫كاستباق لوجود عالقة بين مفهومين او بين نمطين من الظواهر ‪.‬‬
‫وهناك ما يعرف بالفرضية اإلحصائية وهي التي تصاغ على شكل جملة خبرية رقمية‬
‫حول معلمة مجهولة أو أكثر من معالم مجتمع الدراسة تحتمل الصواب أو الخطأ و االختبار‬
‫اإلحصائي هو الذي يحدد رفضها أو قبولها وهي نوعان و هما ‪:‬‬
‫الفرضية الصفرية (فرضية العدم ) ‪ :‬ومعناه ال يوجد فرق أو ان الفرق معدوم‬ ‫‪-1‬‬
‫ويرمز لها عادة بالرمز (‪ )h0‬وهي التي تنص على عدم وجود أثر للمعالجة التجريبية‬
‫(المتغير المستقل) على المتغير التابع ‪ ،‬وتكون بصياغة النفي حول معلمة من معالم مجتمع‬
‫الدراسة وليس حول إحصائيات العينة وهي التي تخضع لالختبار اإلحصائي ‪.‬‬
‫الفرضية البديلة ‪ :‬ويرمز لها عادة (‪ )h1‬وهي التي يمكن أن تقبل كبديل‬ ‫‪-2‬‬
‫للفرضية الصفرية عندما يتم رفض الفرضية الصفرية ‪ ،‬و الفرضية البديلة ال تخضع‬
‫لالختبار اإلحصائي علما بأن كل فرضية صفرية يوجد بديلة (‪ )h1‬والتي تقبل ادا رفضت‬
‫(‪ )h0‬وترفض ادا قبلت (‪. )h0‬‬
‫‪ -4‬شروط صياغة الفرضية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬يجب ان تكون الفرضية مبسطة تؤدي إلى معنى محدد ال أكثر من معنى وال‬
‫يحتمل التأويل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬يتعين على الفرضية أن تكون متماشية مع هدف البحث ومحققة للغرض منه و‬
‫أن يعطي إجابة واضحة للمشكلة المحددة بحيث تختص كل فرضية باإلجابة على جانب‬
‫واحد من جوانب مشكلة البحث ويحقق احد أهدافه ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬يجب ان تصاغ الفرضية على نحو بإثبات بطالنها‪ ،‬فالفرضية التي تصمم على‬
‫نحو يجعل التجربة تؤكد من البداية صحتها دون إمكانية التحقق من عدم صحتها ال تعتبر‬
‫‪v‬‬
‫فرضية علمية صحيحة‪.‬‬
‫د‪ -‬أن ال تكون الفرضية عامة جدا وال دقيقة جدا ‪ ،‬فالفرضية الواسعة تدل على جهل‬
‫الباحث بجوانب كثيرة حول الموضوع ‪ ،‬في حين ان الفرضية الدقيقة جدا تشكل خط ار على‬
‫البحث الذي تترك فرضياته إدا لم تتحقق الدقة المطلوبة هذا من جهة ‪ ،‬وتوحي بأن الباحث‬
‫على علم بكل جوانب الظاهرة من جهة ثانية فنتساءل لمادا البحث اذا ؟‬
‫ه‪ -‬التطابق بين المتغيرات المستخدمة في صياغة الفرضية وتصميم البحث الميداني‪،‬‬
‫و هنا ينبغي على الباحث أن يعرف ويحدد بوضوح طبيعة كل متغير والعمل على قياس‬
‫المتغيرات المعلن عنها في الفرضية‪.‬‬
‫و‪-‬يشترط في الفرضية أن تكون الفرضيات منسقة فيما بينها انساقا منطقيا ألن‬
‫الفرضيات التي تحتوي على متغيرات متناقضة تحول دون الوصول الى تعميمها ‪.‬‬
‫ي‪ -‬على الباحث ان يتجنب اعتبار الفرضية قضية علمية عليه ان يدافع عنها فينحاز‬
‫لفرضية ويختار الحقائق المؤيدة له ويسقط الحقائق المضعفة له ‪ ،‬اذ ينبغي ان ال تخضع‬
‫‪vi‬‬
‫التجربة للفرضية و انما ينبغي ان تخضع الفرضية للتجربة‪.‬‬
‫ز‪ -‬أن يتجنب التعسير عن الفرضية عند صياغتها بشكل قابل للمعاينة يعني دلك ان‬
‫على الفرضية ان تشير بصورة مباشرة او غير مباشرة الى نمط المعاينات التي ينبغي‬
‫تجميعها ‪ ،‬وكذلك الى العالقات التي ينبغي التأكد من وجودها بين هده المعاينات حتى‬
‫نتحقق من الفرضية ومن مدى إثباتها او نقدها واقعيا‪ ،‬فبهذه المرحلة التي تواجه فيها‬
‫الفرضية بمعطيات المعاينة وتسمى التحقق العلمي ‪ ،‬وببناء المفاهيم ومؤشراتها تصبح‬
‫‪vii‬‬
‫الفرضية قابلة للمعاينة ‪.‬‬
‫‪ -5‬مصادر صياغة الفرضية ‪:‬‬
‫تتمثل مصادر صياغة الفروض العلمية في ما يلي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مصادر تتعلق بالظواهر ذانها ‪:‬‬
‫في ترتبط باآلراء واألفكار أو الحقائق المرتبطة بالموقف والمشكلة او الظاهرة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مصادر خارجية‪:‬‬
‫تتمثل في المالحظات والعوامل ذات العالقة آو التأثير على الظاهرة وعادة‬
‫ما تكون هده العوامل في البيئة الخارجية لتلك الظاهرة ‪.‬‬
‫وتتوقف قدرة الباحث في االستفادة من هده المصادر لصياغة الفروض العلمية على‬
‫مجموعة من االعتبارات أهمها ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تخصص وخبرة الباحث ‪.‬‬
‫‪ -2‬االطالع ومتابعة المعارف المرتبطة بالظاهرة او المشكلة ‪.‬‬
‫‪ -3‬القدرة على تحليل عالقات الترابط او التشابه او التماثل او التباين بين الظواهر ‪.‬‬
‫‪ -4‬القدرة على التفسير وتحليل الظواهر وربطها بأسباب منطقية معينة ‪.‬‬
‫‪viii‬‬
‫‪ -5‬القدرة على التخيل والتنبؤ‪.‬‬
‫‪ - 6‬أهمية الفرضية ‪:‬‬
‫تتمثل أهمية الفرضية فمايلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬توجيه الباحث نحو نوع الحقائق التي يجمعها والتجارب للكشف عن العالقات‬
‫الثابتة بين الظواهر بدال من ان تشتت جهوده دون غرض او هدف ‪.‬‬
‫‪ -2‬أنها تساعد في تحديد إطار البحث أو الدراسة‪.‬‬
‫‪ -3‬تيسر على الباحث تحديد مجاالت وأنواع البيانات والمعلومات المطلوبة جمعها ‪.‬‬
‫‪ -4‬تمكن الباحث من التعرف على الحقائق والنظريات المرتبطة بمتغيرات دراسته ‪.‬‬
‫‪ix‬‬
‫‪ -5‬تنظم فكر الباحث في تحديد األسلوب المنهجي الستكمال بحثه ‪.‬‬
‫‪ -6‬كما ال ننسى ان العلم ال يستفيد من الفروض الصحيحة فقط و انما يستفيد‬
‫كذلك من الفروض التي تثبت بطالنها ‪ ،‬فعن طريق المحاولة والخطأ يستطيع الباحث ان‬
‫يصل اى فرض صحيح ‪ " ،‬فكبلر" لم يهتد الى القول بان مدارات الكواكب السيارة بيضاوية‬
‫‪x‬‬
‫الشكل اال بعد ان اختبر ‪ 19‬فرض متتالية كان أخرها الفرض الصادق ‪.‬‬
‫* بعض األمثلة على االشكالية والفروض ‪:‬‬
‫الموضوع األول‪:‬‬
‫تأثير أساليب التنشئة األسرية على التسرب المدرسي في المرحلة المتوسطة ‪.‬‬
‫أوال ‪ -‬اإلشكالية ‪:‬‬
‫‪ -‬التساؤل الرئيسي‪:‬‬
‫* هل تؤثر أساليب التنشئة األسرية على التسرب المدرسي في المرحلة المتوسطة؟‬
‫‪ -‬التساؤالت الجزئية‪:‬‬
‫‪ -1‬هل العقاب كأسلوب للتنشئة األسرية يؤثر في التسرب المدرسي في المرحلة المتوسطة؟‬

‫‪ -2‬هل اإلهمال كأسلوب للتنشئة األسرية يؤثر في التسرب المدرسي في المرحلة المتوسطة؟‬
‫ثانيا – الفرضيات‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية العامة ‪:‬‬
‫*هناك تأثير أساليب التنشئة األسرية على التسرب المدرسي في المرحلة المتوسطة؟‬
‫‪ -‬الفرضيات لجزئية‪:‬‬
‫‪ -1‬يؤثر العقاب كأسلوب للتنشئة األسرية على التسرب المدرسي في المرحلة المتوسطة‪.‬‬

‫‪ -2‬يؤثر اإلهمال كأسلوب للتنشئة األسرية على التسرب المدرسي في المرحلة المتوسطة‪.‬‬
‫الموضوع الثاني‪:‬‬
‫واقع الخدمات االجتماعية المقدمة للتالميذ في الوسط المدرسي‪.‬‬
‫أوال ‪ -‬اإلشكالية ‪:‬‬
‫‪ -‬التساؤل الرئيسي ‪:‬‬
‫* ما هو واقع الخدمات االجتماعية المقدمة للتالميذ في الوسط المدرسي؟‬
‫‪ -‬التساؤالت الجزئية ‪:‬‬
‫‪ -1‬هل يستفيد التلميذ من خدمات في مجال الصحة في الوسط المدرسي ؟‬
‫‪ -2‬هل يستفيد التلميذ من خدمات رياضية في الوسط المدرسي؟‬
‫ثانيا‪ :‬الفرضيات‬
‫‪ -‬الفرضية العامة‪:‬‬
‫* يقدم الوسط المدرسي خدمات اجتماعية متنوعة للتالميذ‬
‫‪ -‬الفرضيات الجزئية‪:‬‬
‫‪-1‬يستفيد التالميذ من الخدمات الصحية في الوسط المدرسي‬
‫‪ -2‬يستفيد التالميذ من خدمات رياضية في الوسط المدرسي‬
‫الموضوع الثالث‪:‬‬
‫أساليب التدريس وعالقتها بالتحصيل الدراسي للتلمـ ـيذ‬
‫اوال ‪ -‬االشكالية‪:‬‬
‫‪ -‬التساؤل الرئيسي ‪:‬‬
‫* هل هناك عالقة بين أساليب التدريس و التحصيل الدراسي للتلميذ؟‬
‫‪ -‬التساؤالت الجزئية ‪:‬‬
‫‪ -1‬هل تنوع أساليب التدريس لدى المعلم يؤدي إلى تحسين التحصيل الدراسي للتلميذ؟‬
‫‪ -2‬هل صعوبة أساليب التدريس لدى المعلم تؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي‬
‫للتلميذ ؟‬
‫ثانيا – فرضيات ‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية العامة‪:‬‬
‫*هناك عالقة بين أساليب التدريس و التحصيل الدراسي للتلميذ‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضيات الجزئية‪:‬‬
‫‪ -1‬يؤدي التنوع في أساليب التدريس لدى المعلم إلى تحسين التحصيل الدراسي‬
‫للتلميذ‪.‬‬
‫‪ -2‬صعوبة أساليب التدريس لدى المعلم تؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي للتلميذ‪.‬‬

‫ريمون كيفي ‪ ،‬لوك كان كمبنهود‪ ،‬دليل الباحث في العلوم االجتماعية‪ ،‬المكتبة العصرية ‪،‬بيروت ‪ ،1998،‬ص‪.164‬‬ ‫‪i‬‬

‫محمد شفيق‪،‬البحث العلمي مع تطبيقات في مجال الدراسات االجتماعية ‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪ ،‬مصر ‪،2006،‬‬ ‫‪ii‬‬

‫ص ‪.73‬‬

‫موريس أنجرس‪ ،‬مرحع سابق‪ ،‬ص ص‪.152-151‬‬ ‫‪iii‬‬

‫ريمون كيفي ‪،‬لوك كان كمبنهود‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص ‪.65‬‬ ‫‪iv‬‬

‫محمد شفيق‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.78‬‬ ‫‪v‬‬


‫حسن عبد الحميد رشوان‪ ،‬أصول البحث العلمي‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة ‪،‬اإلسكندرية‪ ،2006،‬ص ‪.99‬‬ ‫‪vi‬‬

‫يمون كيفي ‪،‬لوك كان كمبنهود‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص ‪.166‬‬ ‫‪vii‬‬

‫احمد عبد هللا اللحلح ‪،‬مصطفى محمود ابو بكر ‪،‬البحث العلمي‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،2006،‬ص ‪.120‬‬ ‫‪viii‬‬

‫نفس المرجع‪ ،‬ص ص ‪.122-121‬‬ ‫‪ix‬‬

‫حسن عبد الحميد رشوان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.99‬‬ ‫‪x‬‬

You might also like