Professional Documents
Culture Documents
تجميع مادة الكفاءات المبكرة sanaa amalia 1
تجميع مادة الكفاءات المبكرة sanaa amalia 1
محاضات ر يف مادة:
ر
الكفاءات المبكرة
شعبة علم النفس
.2-2تقنية التعود.
بالتغي ويعتمد عىل نشاط الرضيع ،أو عندما يحدد الباحث وقت
ر يتمي زمن التعلم
عندما ر
للتعلم،يتم الحديث آنذاك عن عامل التعود.
بعد قياس زمن التثبيت من خالل العرض المتكرر لنفس الحافز .يتم تقديم الهدف
المألوف يف المنافسة أو بالتناوب مع هدف جديد خالل فية االختبار.
بشكل عام ،يميل األطفال إىل التحديق يف الهدف الجديد لفية أطول .فالرضيع قادر عىل
يمي بينهما تم رييا تاما.
مقارنة الحافز الجديد بالهدف المحفوظ و المألوف ،كما ر
)(de Heering ،2010
الن استخدمت يف البداية للتشكيك يف القدرات اإلدراكية للرضع ،جعلت
هذه التقنيات ،ي
الن ،عىل الرغم من هشاشتها ،تشهدكبي منها و ي
من الممكن إظهار أن المولود لديه عدد ر
المؤلفي المختلف ري الذين افيضوا
ر وبالتاىل تناقض وجهة نظر عىل ظهور ر
قرسة وظيفية،
ي
أن المظاهر البرصية توح بأن " ر
القرسة المخية" ال يمكن أن تشتغل خالل األسابيع األوىل ي
من الحياة (برونسون 1974 ،؛ جونسون )1990
لقد أوضح سالتر وموريسون وسومرز ( ، )1988بإن أحد االختبارات الحاسمة لألداء
ر
الن تتكون من القرسي هو إدراك التوجهات .بعد فية من التعود البرصي عىل المنبهات ي
حدين مباش ،تجعل األطفالغي ررشائط سوداء وبيضاء (مصفوفة مربعة) مقدمة بشكل ر
ي
الوالدة يستجيبون عندما يتم تقديم نفس هذه المحفزات لهم يف اتجاه مختلف (مرآة) .و
اك للوالدان ر
بالمثل ،فإنه يشهد عىل مشاركة القرسة الدماغية يف التحكم يف النشاط اإلدر ي
اك الرسي ع للغاية من خالل االتصال مع كتفضيل وجه األم الذي هو نتيجة للتعلم اإلدر ي
وجهها (مورتون ،ديرويل)1995 ،
كلية العلوم اإلنسانية و االجتماعية
Faculté des sciences humaines et sociales
محاضات ر يف مادة:
ر
الكفاءات المبكرة
شعبة علم النفس
إن الحجة القائلة بوجود قدرات مبكرة مدعومة بفرضية أساسية ،يدافع عنها
لتفسي ظهور هذه القدرات المبكرة" ،من هنا يعاد
ر تكف الخية
ه أنه "ال يالطبيعيون ،و ي
األساش حول فطرية المعرفة ،بمعن محاولة البحث من جديد عن ما إذا
ي طرح التساؤل
كانت هذه القدرات مستقلة عن التعلم أم مرتبطة به ،و ليس ما إذا كانت مستقلة عن
التأثيات البيئية .مادامت البنية المعرفية متأصلة يف الكائن ي
الح ،األمر الذي تم تأكيده ر
قبل هذا من طرف دوي اليعة الفطرية.
تشومسك" ( )1965 ، 1959و "فودور" ( )1985 ، 1983عن هذه ي لكل ذلك دافع "
الن أكداها يف عمليهما حول الطبيعة الفطرية للتمثل ،فمن الواضح أن هذا
ي الفرضية
الن تنظم مجال معرفة
الموقف يفيض وجودا مسبقا ليعة قائمة عىل فطرية الضوابط ي
األطفال.
()Spelke ،Breinlinger ،Macomber ،& Johnson ،1992
والفطريي من
ر ريبيي
وعىل الرغم من االهتمام الواضح الذي يمثله التعارض ربي التج ر
الناحية النظرية ،فإن النقاش قد أحرز تقدما ضئيال فيما يتعلق بأصل المعرفة عند
الن عي عنها علماء األحياء البارزون مثل
األطفال ،إنها بالتأكيد واحدة من االنتقادات ي
الن كانت
"فرانسوا جاكوب" الذي شبه "نظرية بياجيه"بالال ماركية العصبية الجديدة" ،ي
السبب يف تجديد النظريات المرتبطة بأصول المعرفة و ذلك بفضل تطوير النماذج
الجنين.
ي القائمة عىل التطور
بموجب هذه النظرية ،يفيض أن بعض الهياكل الدماغية والوظائف النفسية المرتبطة بها
الجين والخية
ي الذائ الذي ينشأ من التفاعل ربي الياث
ي يتم تثبيتها من خالل التنظيم
الفردية .و ليس ألن السلوك ينتقل وراثيا .و يمكن العثور عىل هذه المشكلة بوضوح ضمن
الن طورها علماء األحياء(Piaget
النماذج ي
كلية العلوم اإلنسانية و االجتماعية
Faculté des sciences humaines et sociales
محاضات ر يف مادة:
ر
الكفاءات المبكرة
شعبة علم النفس