Professional Documents
Culture Documents
Falsafa 30
Falsafa 30
النص )1960-1882( :محللة نفسانية نمساوية متخصصة في علم نفس الطفل من أعمالها " علم صاحبة
"نفس الطفل
النص :كيف تتحدد عالقة الرغبة والحاجة؟ وهل يمكن أن تتحول الحالة الطبيعية الجسدية إلى إشكال
.رغبة نفسية ال شعورية ؟ وما أثر ذلك في تكوين شخصية الطفل مستقبال
أطروحته :تحول الحاجة إلى رغبة نفسية ال شعورية ،وأثر التوتر بين الرغبة وإشباعها في تكوين
.شخصية الفرد مستقبال
الحجاجية :تبيانها أن عالقة الرضيع بأمه ال تقتصر على إشباع الحاجة إلى الطعام بل تتعداها العناصر
إلى رغبة التخلص من الدوافع التدميرية مستندة على واقعة علمية لدراسة الراشدين الراغبين في أم حامية
.حاضنة
- مقارنتها بين طريقتين من اإلرضاع ( إحداها تلتزم بالمواعيد المحددة لإلرضاع واألخرى مفتوحة ومرتهنة
،إلى رغبات الطفل ،لتبرز أنه في الطريقتين معاال يتمكن الطفل من تلبية رغباته أو تحقيقها
-استنادها على الواقع ( واقع الراشدين) لتؤكد على أن على أن اإلحباط غير المبالغ فيه الرغبات الطفل يمكنه
من التكيف السليم مع العالم الخارجي وتطور مفهوم الواقع لديه ،بل إن من شأن الرغبات غير المشبهة
(.المكبوتة) أو أن تفتح الطريق التصعيد ومت تم القدرة على اإلبداع
- تأكيدها على أن غياب الصراع أو التوثر بين الرغبة وإشباعها سيمنع الفرد من تكوين شخصيته وإغنائها
.وتأكيد أناه من منطلق أن ذلك الصراع قد يشكل أساس الفعل اإلبداعي لديه
:استنتاج
يتضح أنه نتيجة لنوعية العالقة بين الحاجة والرغبة ،وما يطبع هذه العالقة من توثر وصراع ضمن فعل
اإلشباع يتحدد تكوين الشخصية وقدراتها اإلبداعية في المستقبل .فيتضح كيف أن العالقة بين الحاجة
والرغبة تأخذ طابعا نفسيا ال شعوريا فإذا كانت الحاجة مرتبطة بإثارة فيزيولوجية تتميز بالضرورة ،
أال يمكن لهذه الحاجة أن تتحول أيضا إلى رغبة ثقافية أو أنها تخضع للبعد الثقافي في اإلنسان
مفاهيم النص
يحفل النص بمجموعة من المفاهيم المنتمية الى قاموس التحليل النفسي ويوجد بين
التصور الوارد في النص وتصور فرويد اكثر من نقطة تقاطع وذلك من خالل حضور
مفاهيم مثل :االنا ،الالشعور ،اإلعالء ...سنتوقف هنا بالخصوص عند ثالثة مفاهيم
بارزة
القلق االضطهادي :يشير هذا المفهوم عند ميالني كالين إلى مجموع الخبرات
النفسية الناجمة عن مشاعر األلم واالحباط والتضايق التي يستشعرها الرضيع كلما
عجزت األم عن إشباع حاجاته من الغذاء أو التواصل أو الشعور بالحنان؛ يستشعر
الرضيع هذا الحرمان بوصفه خطرا واضطهادا مسلطا عليه
الدوافع التدميرية :بجانب غرائز الحياة ،ينطوي الليبيدو -عند الطفل كما عند الراشد -
على غرائز الموت والتدمير التي ال تتحه فقط ضد أشياء العالم الخارجي و بشكل
.خاص ضد ثدي األم بالنسبة للرضيع ،بل ضد جسمه بالذات أيضا
العالقة الشيئية( :بصفة عامة) هي العالقة التي يتحول فيها الطرف الثاني ،ماليس في
األصل شيئا ،إلى شيء مع مايعنيه ذلك من حيازة وتملك وتبعية إلرادة الذات ورغبتها
وأهوائها؛
)في سياق النص( ألن الرضيع يحصل على ثدي أمه عند أول صرخة بكاء ،يتحول
الثدي ،بسبب ذلك إلى مايشبه الشيء :رهن اإلشارة ،مستسلم ،دائم الحضور ،مثله مثل
!باقي األشياء المؤثثة لعالم الرضيع