You are on page 1of 50

‫البنية العاملية ملقياس الدافعية األكادميية‪ :‬دراسة‬

‫سيكومرتية على عينة من تالميذ املرحلة اإلبتدائية‬

‫إعداد‬
‫أ‪ .‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬
‫أستاذ علم النفس التربوي وصعوبات التعلم‬

‫سهري السعيد مجعة إمساعيل‬


‫مدرس علم النفس التربوي المساعد‬

‫اجمللة العلمية ـ جامعة دمياط‬

‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬


‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬

‫‪124‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫ملخص‪:‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن خصائص البنية العاملية لمقياس الدافعية‬
‫األكاديمية على عينة من تالميذ الصفين الرابع والسادس اإلبتدائي؛ حيث طبقت النسخة‬
‫العربية للمقياس على عينة مكونة من (‪ )302‬تلميذاً وتلميذة من تالميذ الصفين الرابع‬
‫والسادس اإلبتدائي بمدارس (المستقبل‪ ,‬خالد بن الوليد‪ 25 ,‬يناير) التابعة لإلدارة دمياط‬
‫الجديدة التعليمية بمحافظة دمياط‪ .‬وشملت العينة (‪ )143‬من الذكور بنسبة ‪%47,35‬‬
‫و(‪ )159‬من اإلناث بنسبة ‪ ,%52,65‬كما شملت العينة (‪ )180‬تلميذاً وتلميذة بالصف الرابع‬
‫اإلبتدائي بنسبة ‪ %59,60‬و(‪ )122‬تلميذًا وتلميذة بالصف السادس اإلبتدائي بنسبة‬
‫‪.%40,39‬‬
‫وبينت نتائج التحليل العاملي وجود ستة عوامل للدافعية األكاديمية‪ ,‬هي‪ :‬التحدي‪,‬‬
‫وحب االستطالع‪ ,‬واالتقان المستقل‪ ,‬والعمل السهل‪ ,‬وإرضاء المعلم‪ ,‬واالعتماد على المعلم‪,‬‬
‫بجذور كامنة (‪ )1.484 -1.585 -1.732 -1.908 -2.583 -4.181‬على الترتيب‪,‬‬
‫وتفسر نسبة مقدارها (‪ )40.828‬من التباين الكلي للفقرات‪.‬‬
‫كما تم التحقق من صدق المقياس باستخدام الصدق الظاهري وصدق البناء؛ حيث تم‬
‫التوصل لمؤشرات عن صدق البناء للمقياس بإيجاد معامالت االرتباط بين العوامل الستة التي‬
‫تمثل مكونات الدافعية بعضها ببعض‪ ,‬واتضح أن معامالت ارتباط العوامل ببعضها تتراوح‬
‫بين (‪ )0.498 -0.216‬وجميعها دالة عند مستوى داللة (‪ ,)0.001‬باستثناء معامالت‬
‫االرتباط بين العامل الرابع (العمل السهل) والعوامل األخرى؛ حيث كانت جميعها سالبة وغير‬
‫دالة إحصائياً‪.‬‬
‫وتم التحقق من ثبات المقياس باستخدام معادلة ألفا كرونباك؛ حيث بلغت قيمته‬
‫(‪ ,) 0.721‬كما تم حساب ثبات المقياس باستخدام معامالت االتساق الداخلي‪ ,‬التي تراوحت‬
‫بين (‪ ,)0.709 -0.387‬مما يشير إلى تمتع المقياس بمعامالت ثبات وصدق مقبولة‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪:‬‬
‫البنية العاملية‪ ,‬مقياس الدافعية األكاديمية‪ ,‬المرحلة االبتدائية‪ ,‬الخصائص السيكومترية‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تمثل الدافعية ‪ Motivation‬نقطة االنطالق في عملية التعلم باعتبارها المحرك‬
‫والموجه التي بدونها ال يتم التعلم؛ حيث توجه سلوك التالميذ نحو هدف معين؛ فيتولد‬
‫لديهم اهتمامات تجعلهم يقبلون على ممارسة نشاطات معرفية متعددة‪ ,‬كما توجه‬
‫انتباههم إلى بعض النشاطات دون األخرى‪ ,‬وتحثهم على العمل بشكل نشط وفعال‪.‬‬
‫تعد الدافعية بمثابة قوة ذاتية نابعة من الفرد‪ ,‬أو خارجية نابعة من البيئة المحيطة‬
‫به تثيره وتحركه وتوجه سلوكه لتحقيق هدف يشعر بأهميته المادية أو النفسية في حياته‬
‫)‪.(Sealy, 2012, p. 18‬‬
‫تشكل الدافعية األكاديمية موضع اهتمام العاملين في المجال التربوي؛ فهي تمثل‬
‫تثير التالميذ نحو تعلم المواد الدراسية واالستمتاع بها‪ ,‬وأداء األنشطة‬ ‫القوة التي‬
‫المرتبطة بها (أحمد بدوي‪ ,2012 ,‬ص ‪ .)18‬كما تدفعهم لبذل أقصى جهدهم لتحقيق‬
‫أفضل مستوى من األداء للنجاح والتفوق‪ ,‬وذلك من خالل حب االستطالع والمثابرة‬
‫واتقان المهام األكاديمية المتنوعة )‪.(Petty, 2011, p. 39‬‬
‫تبدو أهمية الدافعية األكاديمية في كونها أحد العوامل المحددة لقدرة التالميذ على‬
‫التحصيل واإلنجاز‪ ,‬كما أنها ترتبط بحاجات التالميذ؛ فتجعل من بعض المثيرات‬
‫معززات لسلوكهم وتحثهم على المثابرة والعمل بشكل نشط وفعال في حياتهم بوجه عام‬
‫وتعلمهم بوجه خاص (أشرف يوسف‪ ,2006 ,‬ص ‪.)47‬‬
‫يتأثر مستوى الدافعية األكاديمية لدى التالميذ بعدة عوامل فانخفاض مستوى‬
‫الدافعية لدى بعض التالميذ ُيعزى إلى شخصية المعلم وتقبله العاطفي لتالميذه (صالح‬
‫الدين محمود‪ ,2004 ,‬ص ‪)288‬؛ فقدرة المعلم على إدراك مفهوم الدافعية وعالقته‬
‫بعملية التدريس يساعد المعلم على التمكن من بعض االستراتيجيات التحفيزية التي‬
‫تناسب التالميذ‪ ,‬وتشجعهم على استثمار طاقاتهم على نحو أكثر فاعلية في مجال‬
‫تحقيق األهداف التربوية المتنوعة (محمد اإلمام‪ ,2003 ,‬ص ‪.)250‬‬
‫تتأثر دافعية التالميذ للتعلم أيضاً بعالقة التالميذ مع بعضهم البعض وطبيعة‬
‫تنظيم المواد والخبرات التي تُعد لهم‪ ,‬باالضافة إلى استعداد التلميذ ومدى تقبله لموضوع‬
‫‪126‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫التعلم (نايفة قطامي‪ ,2004 ,‬ص ‪.)128‬‬


‫يرى‪ :‬ديسي وريان ‪ Deci & Ryan‬أن اثارة الدافعية األكاديمية لدى التالميذ‬
‫تجعل عملية تفاعلهم المدرسي والصفي أكثر إيجابية‪ ,‬وتزيد من حماسهم لالشتراك في‬
‫مواقف التعلم الصفية (أحمد علوان‪ ,‬خالد العطيات‪ ,2010 ,‬ص ‪ ,)685‬مما يؤدي‬
‫إلى زيادة انتباههم للمواقف التعليمية واالقبال عليها بنشاط موجه واالستمرار فيها حتى‬
‫يتم التعلم‪.‬‬
‫لقد تم تناول الدافعية األكاديمية من جوانب نفسية متعددة‪ ,‬اختلفت في تفسير‬
‫الدافعية األكاديمية؛ فالدافعية األكاديمية من وجهه نظر سلوكية تُعرف بأنها الحالة‬
‫الداخلية أو الخارجية لدى المتعلم التي تحرك سلوكه وأداءاته وتعمل على استم ارره‬
‫وتوجيهه نحو تحقيق هدف أو غاية محددة (نصرة جلجل‪ ,2009 ,‬ص ‪ ,)287‬ومن‬
‫وجهة النظر المعرفية فتُعرف بأنها حالة داخلية تحرك أفكار ومعارف المتعلم وبناءه‬
‫المعرفي ووعيه وانتباهه لمواصلة أو استمرار األداء للوصول إلى حالة توازن معرفية‬
‫معينة (هالة الجرواني‪ ,‬شريف خميس‪ ,2009 ,‬ص ‪ .)95‬واتخذت النظرة اإلنسانية‬
‫للدافعية األكاديمية منحى آخر؛ حيث تركز على مساعدة المتعلم على استغالل أقصى‬
‫إمكاناته لتحقيق التعلم األمثل‪ ,‬وصوالً إلى إبداع نواتج تساعده على تحقيق ذاته (نصرة‬
‫جلجل‪ ,2007 ,‬ص ‪.)287‬‬
‫أظهرت العديد من الدراسات أن التحصيل الدراسي يرتفع عندما تزداد الدافعية‬
‫األكاديمية لدى التالميذ‪ ,‬كما في دراسة جوستيك ودورنان ‪Justic & Dornan‬‬
‫(‪ ,)2001‬ودراسة ليبر وآخرون ‪)2005( Lepper, et al.‬؛ ودراسة تيلور ‪Taylor‬‬
‫(‪ )2011‬التي أشارت إلى وجود عالقة ذات داللة احصائية موجبة بين الدافعية‬
‫والتحصيل األكاديمي‪ ,‬كما توصلت دراسة إمام سيد (‪)2000‬؛ ودراسة عماد علي‪,‬‬
‫مصطفى الحاروني (‪)2004‬؛ ودراسة ميناندو ‪)2009( Mnyandu‬؛ ودراسة أحمد‬
‫علوان وخالد العطيات (‪ )2010‬إلى إمكانية التنبؤ بتحصيل التالميذ من خالل معرفتنا‬
‫بدافعيتهم للتعلم‪.‬‬
‫أظهرت دراسة أتاواي ‪ )2004( Attaway‬أن التالميذ ذوي المستويات العالية من‬

‫‪127‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫الدافعية األكاديمية يسعون للحصول على درجات مرتفعة إلتمام المرحلة االبتدائية أعلى‬
‫من التالميذ ذوي المستويات المنخفضة من الدافعية األكاديمية واللذين هم في خطر‬
‫متزايد من التسرب من المدرسة‪ .‬كما توصلت دراسة السيد أبو هاشم (‪ )2010‬إلى‬
‫وجود فروق ذات داللة إحصائية بين مرتفعي ومنخفضي التحصيل الدراسي في الدافعية‬
‫األكاديمية الداخلية لصالح مرتفعي التحصيل‪.‬‬
‫يحدد ليبر وكوربوس وينجار ‪ ,2005( Lepper, Corpus & Iyengar‬ص‬
‫‪ )185‬نوعين من الدافعية األكاديمية‪ ,‬هما‪ )1 :‬الدافعية األكاديمية الداخلية‪ ,‬التي يكون‬
‫مصدرها المتعلم نفسه؛ فيصبح أكثر كفاءة وثقة واستقاللية‪ )2 ,‬الدافعية الخارجية‬
‫ويكون مصدرها خارجياً؛ حيث يقوم المتعلم بسلوك ما بهدف المكافآت الخارجية من‬
‫ِقبل اآلخرين وليس بهدف االهتمام بالسلوك‪.‬‬
‫تظهر الدافعية األكاديمية الداخلية في اهتمامات التالميذ والبحث عن التحديات‬
‫المناسبة وإتقانها‪ ,‬ويمكن استثارة السلوك دون مساعدة من اآلخرين‪ ,‬وهذا يتم من خالل‬
‫تهيئة البيئة الصفية المناسبة لذلك‪ ,‬حيث يتعرض التالميذ خالل اليوم الدراسي للعديد‬
‫من المواقف التي من خاللها تنمو استقالليتهم‪ ,‬مما يؤدي إلى زيادة شعورهم بالكفاءة‬
‫والفاعلية‪ ,‬ومن ثم نمو الدافعية األكاديمية الداخلية (الفرحاتي محمود‪ ,2005 ,‬ص‬
‫‪.)205‬‬
‫يقوم المعلم بإثارة الدافعية األكاديمية الداخلية لدى التالميذ من خالل تنمية حب‬
‫االستطالع لديهم‪ ,‬وذلك بتوظيف األحداث والمناسبات المختلفة وطرح المشكالت التي‬
‫تحفز على التفكير وتدفع التالميذ بإيجاد الحلول لهذه المشكالت ‪.(Meece, 2008,‬‬
‫)‪p. 135‬‬
‫يؤكد ليبر ‪ ,2005( Lepper‬ص ‪ )323‬أن التالميذ عندما يكونوا مدفوعين‬
‫داخلياً للتعلم يصبحون مهتمين ومشاركين فيما يتعلمون‪ ,‬مما يجعلهم نشطين في‬
‫معالجة المعلومات‪ ,‬ويميلون الختيار المهام التي يكون فيها تحدي واثارة‪.‬‬
‫بالرغم من أهمية استثارة الدافعية القائمة علي التعزيز الخارجي إال أن العلماء‬
‫أنتقدوا استخدام التعزيز كمحرك للدوافع‪ ,‬وذلك ألن التعزيز من وجهة نظرهم يمثل‬
‫‪128‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫دافعية خارجية‪ ,‬وهذا يعني أن الشخص المتعلم يقوم بسلوك ما بهدف المكافآت وليس‬
‫بهدف االهتمام بالسلوك‪ ,‬وعلي النقيض من ذلك الدافعية الداخلية‪ ,‬والتي تهدف إلي‬
‫إشباع حاجات معرفية داخلية كأن يصبح الشخص المتعلم أكثر كفاءة وثقه أو إستقالية‬
‫)‪.(Cantley, 2005, p. 5‬‬
‫وعليه يكون مصدر الدافعية الخارجية هو المحيط الفيزيائي ‪ -‬المادي‬
‫واالجتماعي‪ -‬بينما يكون مصدر الدافعية الداخلية هو الشخص المتعلم نفسه‪ ,‬ولهذا‬
‫فالدافعية الداخلية تعد بمثابة شرط أساسي للتعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة‪ ,‬كما أن‬
‫تطورها يعتمد على درجة تحقيق البيئة االجتماعية لالحتياجات النفسية الالزمة للمنافسة‬
‫واالستقالل الذاتي والترابط )‪.(Deci & Ryan, 2000, p. 71‬‬
‫تعد نظرية التقرير الذاتي ‪ Self Determination Theory‬من أهم نظريات‬
‫الدافعية التي تستند إليها الدراسة الحالية‪ ,‬فقد قام العلماء أصحاب النظرية بعمل‬
‫صياغة لفظية للدافعية على أنها خط متصل من الضبط الخارجي إلى التقرير الذاتي؛‬
‫حيث تشير إحدى طرفي النظرية إلى السلوكيات المنضبطة خارجياً التي تتم لتجنب‬
‫العقاب‪ ,‬وفي الطرف اآلخر السلوكيات ذات الدافعية الداخلية (أشرف يوسف‪,2006 ,‬‬
‫ص ‪.)41‬‬
‫تؤكد نظرية التقرير الذاتي على وجود ثالث حاجات أساسية لدى اإلنسان هي‪:‬‬
‫‪ .1‬الكفـاءة المدركـة ‪ :Perceived Competence‬ويقصـد بهـا شـعور الفـرد بالقــدرة‬
‫على التحكم والتأثير في بيئته‪.‬‬
‫‪ .2‬االســتقاللية ‪ :Autonomy‬ويقصــد بــه شــعور الفــرد بإرادتــه والقــدرة علــى المبــادرة‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫‪ .3‬االنتم ـ ـ ـ ــاء ‪ :Relatedness‬ويقص ـ ـ ـ ــد ب ـ ـ ـ ــه ش ـ ـ ـ ــعور الف ـ ـ ـ ــرد بتواص ـ ـ ـ ــله م ـ ـ ـ ــع أفـ ـ ـ ـ ـراد‬
‫جماعته‪(Ryan & Deci, 2000, p. 68) .‬‬
‫يتضح من العرض السابق أهمية الدافعية األكاديمية كأحد المتغيرات المؤثرة بقوة‬
‫في العملية التعليمية‪ ,‬فتعدد أدوارها وتنوع وظائفها يجعلها سبباً في انجاز األهداف‬
‫فعال‪ ,‬فهي عامل داخلي يؤدي إلى استثارة السلوك وتنشيطه‬
‫التعليمية على نحو ّ‬
‫‪129‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫وتنظيمه‪ ,‬وهي عامل توجيهي تيسر النشاط السلوكي الذي يهيئ للتعلم‪ ,‬كما أنها تساعد‬
‫على تحديد وانتقاء أوجه النشاط المطلوب لتحقيق الهدف عند عملية التعلم‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫إن استعمال المقاييس النفسية وتطبيقاتها في البيئة غير التي نشأت فيها يمثل‬
‫مشكلة أساسية ينبغي أخذها بعين االعتبار؛ حيث تتأثر هذه المقاييس بالعوامل الثقافية‬
‫التي تنتمي إليها عينة الدراسة‪ ,‬األمر الذي من المحتمل أن يؤثر على النتائج‬
‫المتحصل عليها من هذه المقاييس‪ ,‬ألن كل بيئة تختلف في عناصر معينة يمكن أن‬
‫تسهم في تكوين السمات النفسية لدى األفراد‪ ,‬وهو ما يجعل طبيعة المفاهيم تختلف من‬
‫ثقافة إلى أخرى‪.‬‬
‫من هذا المنطلق تظهر أهمية التحقق من البنية العاملية لمقياس الدافعية‬
‫األكاديمية الذي أعده لييبر وآخرون ‪)2005( Lepper et al.‬؛ الذي يستهدف قياس‬
‫الدافعية األكاديمية (الداخلية‪ ,‬والخارجية)‪ ,‬ويشتمل على ستة عوامل نظرية‪ :‬ثالثة‬
‫عوامل للدافعية األكاديمية الداخلية‪ ,‬هي (التحدي‪ ,‬حب االستطالع‪ ,‬االتقان المستقل)‪,‬‬
‫وثالثة عوامل للدافعية األكاديمية الخارجية‪ ,‬هي (تفضيل العمل السهل‪ ,‬التركيز على‬
‫اسعاد المعلم‪ ,‬االعتماد على المعلم)‪ .‬وأوصت الدراسة بإجراء دراسات عاملية الختبار‬
‫هذه العوامل‪.‬‬
‫كما اهتمت الدراسات العربية في مجال الدافعية األكاديمية بعالقة الدافعية‬
‫األكاديمية (الداخلية‪ ,‬والخارجية) بغيرها من المتغيرات‪ ,‬وكذلك التنبؤ بهذه المتغيرات في‬
‫ضوء الدافعية األكاديمية للتالميذ‪ ,‬ومنها دراسة ميناندو )‪(Mnyandu, 2009‬؛ ودراسة‬
‫أحمد العلوان وخالد العطيات (‪ ,)2010‬ودراسة عماد علي ومصطفى الحاروني‬
‫(‪ ,)2004‬بينما توجد ندرة في الدراسات التي اهتمت بتناول البنية العاملية لمقياس‬
‫الدافعية األكاديمية‪.‬‬
‫وتتحدد مشكلة الدراسة في التساؤلين التاليين‪:‬‬
‫‪ .1‬مــا البنيــة العامليــة لمقيــاس الدافعيــة األكاديميــة (الداخليــة‪ ,‬والخارجيــة) لــدى تالميــذ‬
‫المرحلة اإلبتدائية بالصفين الرابع والسادس؟‬
‫‪130‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫ويتفرع من هذا السؤال األسئلة التالية‪:‬‬


‫أ‪ .‬هــل تتشــبع العوامــل المشــاهدة لمقيــاس الدافعيــة األكاديميــة الداخليــة علــى ثالث ـة‬
‫عوامل كامنة؟‬
‫ب‪ .‬هــل تتشــبع العوامــل المشــاهدة لمقيــاس الدافعيــة األكاديميــة الخارجيــة علــى ثالث ـة‬
‫عوامل كامنة؟‬
‫‪ .2‬مــا دالالت صــدق وثبــات مقيــاس الدافعي ــة األكاديميــة لــدى تالميــذ الصــفين ال ارب ــع‬
‫والسادس بالمرحلة اإلبتدائية ؟‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تهدف الدراسة الحالية إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬الكشف عن مكونات البنية العاملية للصورة العربية لمقياس الدافعية األكاديمية‬
‫الذي أعده لييبر وآخرون ‪ )2005( Lepper et al.‬على عينة من تالميذ‬
‫الصفين الرابع والسادس اإلبتدائي‪.‬‬
‫‪ .2‬التحقق من الخصائص السيكومترية للصورة العربية لمقياس الدافعية األكاديمية‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تتمثل أهمية الدراسة الحالية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬ت ـ ـ ــوفير ص ـ ـ ــورة عربي ـ ـ ــة م ـ ـ ــن مقي ـ ـ ــاس الدافعي ـ ـ ــة األكاديمي ـ ـ ــة ال ـ ـ ــذي أع ـ ـ ــده لييب ـ ـ ــر‬
‫وآخرون ‪ )2005( Lepper et al.‬تحققت له دالالت صدق وثبات مناسبة‪.‬‬
‫‪ .2‬التوجه نحو استقصاء العوامل المكونة للسمة التي يستهدفها مقياس الدافعية‬
‫األكاديمية في البيئة المصرية‪.‬‬
‫‪ .3‬قياس الدافعية األكاديمية ألغراض البحث في مجال التعلم وكذلك ألغراض تقييم‬
‫أثر البرامج التعليمية والتدريبية واالرشادية المرتبطة بتعلم التالميذ باعتبار أن‬
‫الدافعية األكاديمية أحد أهم محددات كفاءة التعلم األكاديمي‪.‬‬
‫المصطلحات والمفاهيم اإلجرائية للدراسة‪:‬‬
‫البنية العاملية‪Factorial Structure :‬‬
‫هــي مجموعــة العوامــل االفت ارضــية الكامنــة التــي تقــف خلــف مجموعــة مــن المفــردات‬

‫‪131‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫االختبارية أو المقاييس أو المتغيرات بصفة عامة‪ .‬وتعتبر شكل من أشكال صدق البناء‬
‫يتم الوصول إليه من خالل التحليل العاملي‪.‬‬
‫الدافعية األكاديمية‪Academic Motivation :‬‬
‫يع ــرف ‪ )2005( Lepper‬الدافعي ــة األكاديمي ــة الداخلي ــة بأنه ــا قي ــام الم ــتعلم ب ــأداء‬
‫النشـاط مـن أجــل النشـاط ذاتـه‪ .‬وتتمثــل فـي تفضـيل التحــدي‪ ,‬وحـب االسـتطالع‪ ,‬والرغبــة‬
‫في االتقان باستقاللية‪.‬‬
‫وتعرف الدافعية األكاديمية إجرائياً‪ :‬بأنها مفهوم متعدد األبعاد له شقان هما‪:‬‬
‫أ‪ -‬الدافعية األكاديمية الداخلية‪Academic Intrinsic Motivation :‬‬
‫تعــرف إجرائي ـاً بأنهــا المشــاركة فــي نشــاط مــا مــن قبيــل التحــدي وحــب االســتطالع‬
‫واالتقان المستقل‪.‬‬
‫ب‪ -‬الدافعية األكاديمية الخارجية‪Academic Extrinsic Motivation :‬‬
‫تع ــرف إجرائيـ ـاً بأنه ــا المش ــاركة ف ــي نش ــاط م ــا س ــعياً وراء ارض ــاء المعل ــم أو كس ــب‬
‫اعجابه وتشجيعه‪.‬‬
‫خطوات الدراسة‪:‬‬
‫تتمل إجراءات الدراسة الحالية في الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬االطالع علي األدبيات والدراسات العربية واألجنبية ذات العالقة بموضوع‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ .2‬االطالع على دليل مقياس الدافعية األكاديمية وتعليماته ومفرداته‪ ,‬الذي أعده‬
‫لييبر وآخرون ‪ ,)2005( Lepper et al.‬وترجمته إلى اللغة العربية‪.‬‬
‫‪ .3‬عرض المفردات في صورته األصلية وصورتها العربية على مجموعة من‬
‫المتخصصين‪.‬‬
‫‪ .4‬اختيار عينة الدراسة من المجتمع األصلي على نحو عشوائي‪.‬‬
‫‪ .5‬تطبيق مقياس الدافعية األكاديمية على عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ .6‬تحليل البيانات والقيام بالمعالجة اإلحصائية المناسبة‪.‬‬
‫‪ .7‬تفسير نتائج الدراسة ومناقشتها في ضوء اإلطار النظري والدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪132‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫‪ .8‬تقديم بعض التوصيات والبحوث المقترحة في ضوء ما ستفسر عنه الدراسة من‬
‫نتائج‪.‬‬
‫دراسات سابقة‪:‬‬
‫أجريـ ــت عـ ــدة د ارسـ ــات تناولـ ــت الدافعيـ ــة األكاديميـ ــة وعالقتهـ ــا بـ ــبعض المتغي ـ ـرات‬
‫الديموجرافيــة‪ ,‬وكــذلك تقيــيم الدافعيــة األكاديميــة وتحديــد الخصــائص الســيكومترية لــبعض‬
‫مقاييس الدافعية األكاديمية منها‪ :‬دراسة إمام سـيد (‪ )2000‬التـي هـدفت إلـى معرفـة أثـر‬
‫كل من أسلوب العزو واستخدام ما وراء الذاكرة والدافعية األكاديمية في التنبؤ بالتحصيل‬
‫األك ــاديمي‪ ,‬تكون ــت العين ــة م ــن (‪ )103‬طالبـ ـاً م ــن كلي ــة التربي ــة‪ ,‬واس ــتخدمت الد ارس ــة‬
‫استبيان أسلوب العزو‪ ,‬ومقياس ما وراء الـذاكرة‪ ,‬ومقيـاس الدافعيـة األكاديميـة‪ .‬وتوصـلت‬
‫النتائج إلى أن المتغيرات الثالثة منبئات جيدة للتحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪ )2000( Freedman‬إل ــي تع ــرف العوام ــل الشخص ــية‬ ‫ه ــدفت د ارس ــة فري ــدمان‬
‫والمدرسية التي تؤثر علي التحصيل األكـاديمي وتـدني الدافعيـة األكاديميـة لـدي الطـالب‬
‫الف ـ ــائقين عقليـ ـ ـاً‪ .‬وتكون ـ ــت عين ـ ــة الد ارس ـ ــة م ـ ــن (‪ )130‬طالبـ ـ ـاً م ـ ــن الط ـ ــالب الف ـ ــائقين‪.‬‬
‫واستخدمت الدراسة استبيان الشخصية‪ ,‬ومقياس الدافعية‪ .‬وأشارت نتائج الد ارسـة إلـي أن‬
‫الطالب الفائقين منخفضي التحصيل األكاديمي يعانون مـن القلـق االجتمـاعي‪ ,‬وضـعف‬
‫المبــادأة األكاديميــة‪ ,‬وانخفــاض الدافعيــة األكاديميــة بالمقارنــة بــالطالب الفــائقين مرتفعــي‬
‫التحصــيل األكــاديمي‪ .‬كمــا كشــفت نتــائج الد ارســة عــن وجــود فروق ـاً بــين الــذكور واإلنــاث‬
‫لصالح الذكور في مجموعة الفائقين عقلياً مرتفعي التحصيل األكاديمي‪.‬‬
‫أشــارت نتــائج د ارســة جاســتيك ودوران )‪ (Justic & Dornan, 2001‬إلــى أن‬
‫الدافعية تلعب دو اًر كبي اًر فـي التحصـيل األكـاديمي لجميـع الطـالب؛ حيـث هـدفت الد ارسـة‬
‫إلى معرفـة العالقـة بـين الدافعيـة ومـا وراء المعرفـة والتحصـيل األكـاديمي‪ .‬وتكونـت عينـة‬
‫الد ارســة مــن طــالب جــامعيين تتـراوح أعمــارهم بــين (‪ 18‬و‪ )23‬ســنة‪ ,‬وكبــار الســن الــذين‬
‫تتـ ـراوح أعم ــارهم ب ــين (‪ 24‬و ‪ )64‬س ــنة‪ .‬واس ــتخدمت الد ارس ــة اختب ــار الدافعي ــة واختب ــار‬
‫قدرات الذاكرة‪.‬‬
‫أما دراسة محمد أبو عليا (‪ )2003‬فقد هـدفت إلـى إيجـاد العالقـة بـين اسـتراتيجيات‬

‫‪133‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫فــوق المعرفــة والدافعيــة الداخليــة والدافعيــة الخارجيــة لطلبــة المرحلــة الجامعيــة‪ ,‬وتكونــت‬
‫عينـ ــة الد ارسـ ــة مـ ــن (‪ )311‬طالب ـ ـاً وطالب ـ ـ ًة مـ ــن طلبـ ــة الجامعـ ــة‪ ,‬وتـ ــم ترجمـ ــة مقيـ ــاس‬
‫اس ـ ــتراتيجيات ف ـ ــوق المعرف ـ ــة‪ ,‬وك ـ ــذلك مقي ـ ــاس الدافعي ـ ــة الداخلي ـ ــة والدافعي ـ ــة الخارجي ـ ــة‪.‬‬
‫وتوصلت النتائج إلى وجـود ارتبـاط موجـب دال إحصـائياً بـين اسـتراتيجيات فـوق المعرفـة‬
‫ومتغي ـ ـ ـرات الد ارس ـ ـ ــة (الدافعيـ ـ ــة الداخلي ـ ـ ــة‪ ,‬والدافعيـ ـ ــة الخارجي ـ ـ ــة‪ ,‬والمسـ ـ ــتوى الد ارس ـ ـ ــي‪,‬‬
‫والتخصــص‪ ,‬والنــوع)‪ .‬ولكنهــا ت ـرتبط بصــورة أكبــر بالدافعيــة الداخليــة‪ ,‬كمــا كــان إســهام‬
‫المتغيـ ـرات المس ــتقلة بالترتي ــب اآلت ــي‪ :‬الدافعي ــة الداخلي ــة‪ ,‬فالمس ــتوى الد ارس ــي‪ ,‬فالدافعي ــة‬
‫الخارجية‪ ,‬فالتخصص‪ ,‬فجنس الطلبة‪.‬‬
‫كمــا هــدفت د ارســة عمــاد علــي ومصــطفى الحــاروني (‪ )2004‬إلــى التنبــؤ بــاألداء‬
‫األكاديمي في ضوء ما وراء المعرفة واستراتيجيات التذكر والدافعية للـتعلم‪ .‬تكونـت عينـة‬
‫الد ارس ــة م ــن (‪ )80‬طالبـ ـاً وطالب ــة م ــن ط ــالب الص ــف األول الث ــانوي الع ــام‪ .‬اس ــتخدمت‬
‫الدراسة قائمة مـا وراء المعرفـة واسـتراتيجيات التـذكر‪ ,‬ومقيـاس الدافعيـة للـتعلم‪ .‬وتوصـلت‬
‫الد ارس ــة إل ــى وج ــود ف ــرق دال احص ــائياً ف ــي التحص ــيل الد ارس ــي ب ــين الط ــالب مرتفع ــي‬
‫التحصــيل ونظ ـرائهم منخفضــي التحصــيل لصــالح مرتفعــي التحصــيل‪ ,‬كمــا أمكــن التنبــؤ‬
‫بالتحصيل األكاديمي في ضوء متغيرات الدراسة‪.‬‬
‫وأجريــت د ارســة جــوى وآخــرون )‪ (Guay, et al, 2005‬بهــدف تقيــيم الدافعيــة‬
‫األكاديمية لـدى تالميـذ المـدارس االبتدائيـة فـي كنـدا‪ .‬وتكونـت عينـة الد ارسـة مـن (‪)426‬‬
‫تلميــذة و(‪ )200‬تلميــذاً‪ .‬واســتخدمت الد ارســة مقيــاس الدافعيــة األكاديميــة لتقيــيم الدافعيــة‬
‫الداخلي ــة والتنظ ــيم المع ــرف‪ ,‬والتنظ ــيم الخ ــارجي وعالقتهم ــا بك ــل م ــن القـ ـراءة والكتاب ــة‪.‬‬
‫وتوصلت النتائج إلى التحقق من صدق وثبات المقياس باستخدام تحليل االرتباطات بين‬
‫الــدرجات علــى المقيــاس والــدرجات علــى كــل مقيــاس مــن المقــايس الفرعيــة‪ .‬وعــدم وجــود‬
‫فروق دالة إحصائياً في الدافعية تعزى للعمر أو النوع أو التفاعل بينهما‪.‬‬
‫‪ (Mnyandu,‬إلــى تعــرف طبيعــة العالقــة بــين‬ ‫وهــدفت د ارســة منيانــدو )‪2009‬‬
‫الدافعي ـ ــة والتحص ـ ــيل األك ـ ــاديمى‪ .‬تكون ـ ــت عين ـ ــة الد ارس ـ ــة م ـ ــن (‪ )120‬طالبـ ـ ـاً جامعيـ ـ ـاً‪.‬‬
‫واسـ ــتخدمت مقيـ ــاس الـ ــدافع لالنجـ ــاز‪ .‬وكـ ــان مـ ــن نتـ ــائج الد ارسـ ــة أن الدافعيـ ــة الداخليـ ــة‬
‫‪134‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫والخارجية ترتبط ارتباطا داالً وموجباً بالتحصيل الدراسي‪.‬‬


‫وه ــدفت د ارس ــة أحم ــد العلـ ـوان وخال ــد العطي ــات (‪ )2010‬إل ــى معرف ــة العالق ــة ب ــين‬
‫الدافعي ــة الداخلي ــة األكاديمي ــة والتحص ــيل الد ارس ــي‪ .‬وتكون ــت عين ــة الد ارس ــة م ــن (‪)111‬‬
‫طالب ـاً وطالبــة مــن طــالب الصــف العاشــر األساســي بمدينــة معــان بــاألردن؛ مــنهم (‪)62‬‬
‫طالبـ ـاً وطالب ــة م ــن ذوى التحص ــيل المرتف ــع‪ ,‬و(‪ )49‬طالبـ ـاً وطالب ــة م ــن ذوي التحص ــيل‬
‫الم ــنخفض‪ .‬واس ــتخدمت الد ارس ــة مقي ــاس الدافعي ــة الداخلي ــة األكاديمي ــة‪ .‬وأش ــارت نت ــائج‬
‫الدراسة إلى أنه يمكن التنبؤ بتحصيل الطالب من خالل الدافعية الداخلية األكاديمية‪.‬‬
‫كمـا توصـلت د ارســة ديفـي ‪ )2012( Davie‬إلـى أن الطــالب الموهـوبين مرتفعــي‬
‫التحص ــيل أكث ــر إيجابي ــة ف ــي ال ــدافع لالنج ــاز‪ ,‬وتق ــدير ال ــذات‪ ,‬والتنظ ــيم ال ــذاتي مقارن ــة‬
‫ب ـالطالب الموهــوبين منخفضــي التحصــيل‪ .‬وقــد طبقــت الد ارســة علــى (‪ )847‬طالب ـاً مــن‬
‫طالب المرحلة الثانوية؛ صنف الطالب إلى (طـالب موهـوبين‪ ,‬وطـالب متفـوقين عقليـاً‪,‬‬
‫وطـ ــالب متـ ــأخرين د ارسـ ــياً‪ ,‬وطـ ــالب موهـ ــوبين مرتفعـ ــي التحصـ ــيل‪ ,‬وطـ ــالب موهـ ــوبين‬
‫منخفضي التحصيل)‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بمكونات البنية العاملية لمقاييس الدافعية األكاديمية‪ ,‬فقد هدفت دراسة‬
‫كوكلي )‪ (Cokley, et al., 2001‬إلى إيجاد البناءالعاملي لمقياس الدافعية األكاديميـة‬
‫الـذي تـم تطبيقـه علـى عينـة مـن الطلبـة‪ .‬وتوصـلت الد ارسـة إلـى وجـود خمسـة عوامـل‬
‫لمقياس الدافعية األكاديميـة (عامـل غيـاب الدافعيـة‪ ,‬وعامـل الدافعيـة الداخليـة‪,‬و التنظـيم‬
‫الخـارجي‪ ,‬والتنظـيم غيـر المعـرف‪ ,‬والتنظـيم غيـر الـواعي)‪ .‬كمـا تحققـت مـن الخصـائص‬
‫السيكومترية للمقياس‪.‬‬
‫كمــا اســتهدفت د ارســة فريــال أبــو عـواد (‪ )2009‬إلــى تحديــد البنــاء العــاملي لمقيــاس‬
‫الدافعي ــة األكاديمي ــة عل ــى ط ــالب الص ــفين الس ــادس والعاش ــر ف ــي األردن‪ .‬كم ــا تحقق ــت‬
‫الد ارسـة مــن الخصــائص الســيكومترية للمقيــاس‪ ,‬وتــم اســتخراق قيمــة معامــل ألفــا كرونبــاك‬
‫لكــل عامــل مــن العوامــل الســتة للمقيــاس‪ .‬وكشــفت الد ارســة عــن وجــود أثــر دال إحصــائياً‬
‫لمتغيري النوع والصف والتفاعل بينهما على بعض عوامل المقياس‪.‬‬
‫فــي ضــوء مــا تــم عرضــه مــن د ارســات ســابقة ارتبطــت بالدافعيــة األكاديميــة يمكــن‬

‫‪135‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫تحديد ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬وجود عالقة دالة موجبة بين الدافعية األكاديمية والتحصيل الدراسي لدى‬
‫التالميذ في مختلف المراحل الدراسية‪.‬‬
‫‪ .2‬امكانية التنبؤ بمستوى التحصيل الدراسي للتالميذ من خالل الدافعية‬
‫األكاديمية لديهم‪.‬‬
‫‪ .3‬أهمية البناء العاملي لمقاييس الدافعية األكاديمية وتقنينها‪ ,‬وتحديد خصائصها‬
‫السيكومترية‪.‬‬
‫‪ .4‬إختالف البنية العاملية للدافعية األكاديمية‪ ,‬باختالف البيئة والثقافة‪.‬‬
‫‪ .5‬وجود فروق في الدافعية األكاديمية بين التالميذ المتفوقين والعاديين‪.‬‬
‫‪ .6‬تختلف الدافعية األكاديمية باختالف النوع والسن والتخصص‪.‬‬
‫فروض الدراسة‪:‬‬
‫اعتم ــاداً عل ــى األدبي ــات والد ارس ــات الس ــابقة المرتبط ــة بالدافعي ــة األكاديمي ــة يمكـــن‬
‫صياغة فروض الدراسة كالتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬تتشبع العوامل المشاهدة لمقياس الدافعية األكاديمية (الداخلية والخارجية) على‬
‫ستة عوامل كامنة؟‬
‫‪ .2‬تحقق الصورة العربية لمقياس الدافعية األكاديمية مؤشـرات صـدق مالئمـة لـدى‬
‫تالميذ الصفين الرابع والسادس بالمرحلة اإلبتدائية‪.‬‬
‫‪ .3‬تحقق الصورة العربيـة لمقيـاس الدافعيـة األكاديميـة مؤشـرات ثبـات مالئمـة لـدى‬
‫تالميذ الصفين الرابع والسادس بالمرحلة اإلبتدائية‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫تكون ــت عين ــة الد ارس ــة الحالي ــة ف ــي ص ــورتها النهائي ــة م ــن (‪ )302‬تلمي ــذاً وتلمي ــذة‬
‫بالصــفبين ال اربــع والســادس االبتــدائي بمدرســة (المســتقبل‪ ,‬وخالــد بــن الوليــد‪ ,‬و‪ 25‬ينــاير)‬
‫بإدارة دمياط الجديدة التعليمية بمحافظة دمياط‪ ,‬تم اختيارهم بالطريقة العشـوائية مـن بـين‬
‫تالميـذ الصــفين ال اربـع والســادس االبتـدائي‪ .‬وروعــي توزيعهـا حســب متغيـر النــوع (ذكــور‪,‬‬
‫وإناث) ومتغير الصف الدراسي (الرابع‪ ,‬والسادس)‪ .‬ويبين جدول (‪ )1‬توزيع أفـراد العينـة‬
‫‪136‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫على هذين المتغيرين‪.‬‬


‫جدول (‪ :)1‬توزيع أفراد العينة تبعاً لمتغيرات الدراسة‬
‫النوع‬
‫المجموع‬ ‫الصف‬
‫ذكور‬ ‫إناث‬
‫‪180‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الرابع‬
‫‪122‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪68‬‬ ‫السادس‬
‫‪302‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪159‬‬ ‫المجموع‬
‫أداة الدراسة‪:‬‬
‫مقياس الدافعية األكاديمية )‪ (AMS‬إعداد لييبر وآخرون ‪Lepper et al.‬‬
‫(‪:)2005‬‬
‫يهدف إلى قياس الدافعية األكاديمية لدى تالميذ المرحلة االبتدائية‪ .‬ويتضمن هذا‬
‫المقياس (‪ )33‬مفردة موزعة على قسمين فرعيين هما‪( :‬مقياس الدافعية األكاديمية‬
‫الداخلية‪ ,‬ومقياس الدافعية األكاديمية الخارجية)‪ .‬يشمل مقياس الدافعية األكاديمية‬
‫الداخلية ثالثة أبعاد هي‪( :‬التحدي‪ ,‬حب االستطالع‪ ,‬اإلتقان المستقل)‪ ,‬بينما يشمل‬
‫مقياس الدافعية األكاديمية الخارجية ثالثة أبعاد هي (العمل السهل‪ ,‬وإرضاء المعلم‪,‬‬
‫واالعتماد على المعلم)‪.‬‬
‫وفيما يلي وصف المقياس بشيء من التفصيل‪.‬‬

‫أولا‪ :‬الهدف من المقياس‪:‬‬


‫يهدف إلى قياس مستوى الدافعية األكاديمية (الداخلية والخارجية)‪ ,‬ومدى تأثيرها‬
‫على المهام األكاديمية لدى تالميذ المرحلة االبتدائية‪ ,‬وذلك من خالل مجموعة من‬
‫المفردات التي تشير إلى السلوكيات األكاديمية للطالب داخل الفصل الدراسي‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫ويَقيـِم المقياس ما إذا كانت األسباب وراء المهام األكاديمية التي يقوم بها التالميذ‬
‫ُ‬
‫ترجع إلى الدافعية األكاديمية الداخلية أم الدافعية األكاديمية الخارجية من خالل قياس‬
‫ثالثة أبعاد رئيسة هي‪:‬‬
‫‪ .1‬التحدي مقابل العمل السهل‪.‬‬
‫‪ .2‬حب االستطالع مقابل التركيز على إسعاد المعلم‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلتقان المستقل مقابل االعتماد على المعلم‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مبررات اختيار مقياس الدافعية األكاديمية‪:‬‬
‫‪Lepper et al‬‬ ‫تم اختيار مقياس الدافعية األكاديمية الذي أعده لييبر وآخرون‬
‫(‪ )2005‬لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬مناسب لعينة الدراسة؛ حيث يتناسب المقياس مع أعمار التالميذ في عينة‬
‫الدراسة الحالية‪ ,‬الذين تتراوح أعمارهم ما بين (‪ )11-9‬سنة بالمرحلة االبتدائية‪.‬‬
‫عدي الدافعية األكاديمية (الداخلية‪ ,‬الخارجية)‪ ,‬وذلك مقارنة بالمقاييس‬
‫‪ .2‬يشمل ُب ّ‬
‫األخرى التي اقتصرت على إحداهما دون اآلخر‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يحتاق استخدامه إلى تدريب مكثف؛ حيث يمكن استخدامه وتطبيقه بيسر‬
‫لكون عباراته واضحة ومناسبة للمستوى اللغوي لمجتمع الد ارسة‪.‬‬
‫ثالث ا‪ :‬وصف المقياس‪:‬‬
‫يتناول هذا الجزء وصفاً ألبعاد المقياس والتعريفات اإلجرائية لها‪ ,‬وكيفية توزيع‬
‫المفردات على تلك األبعاد‪ ,‬وكذلك طريقة تصحيح مفردات المقياس‪ ,‬والخصائص‬
‫السيكومترية له‪.‬‬
‫(‪ )1‬وصف أبعاد المقياس‪:‬‬
‫يتكون المقياس من قسـمين أساسـيين همـا (مقيـاس الدافعيـة األكاديميـة الداخليـة‪,‬‬
‫ومقياس الدافعية األكاديمية الخارجية)‪ .‬يشـمل مقيـاس الدافعيـة األكاديميـة الداخليـة ثالثـة‬
‫أبعاد (التحدي‪ ,‬وحب االستطالع‪ ,‬واإلتقان المستقل)‪ ,‬ويشمل مقياس الدافعية األكاديمية‬
‫الخارجية ثالثة أبعاد أيضاً هي (العمل السهل‪ ,‬وإرضاء المعلم‪ ,‬واالعتماد على المعلـم)‪.‬‬
‫ويوضح جدول (‪ )2‬تلك األبعاد وتعريفاتها اإلجرائية‪.‬‬
‫‪138‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫جدول (‪ :)2‬أبعاد مقياس الدافعية األكاديمية‬


‫التعريفات الجرائية‬ ‫األبعاد الفرعية‬ ‫أقسام المقياس‬ ‫م‬
‫قدرة التلميذ على انجاز المهام األكاديمية‬ ‫تفضيل التحدي‬
‫أمام‬ ‫صعوبتها‪ ,‬والصمود‬ ‫مهما بلغت‬
‫االحباطات التي تواجهه‪ ,‬وتكريس الوقت‬
‫والجهد لالنتهاء منها بنجاح دون الشعور‬
‫مقياس الدافعية‬
‫بالتعب أو الملل‪.‬‬
‫األكاديمية‬ ‫‪1‬‬
‫حالة داخلية تدفع التلميذ للبحث واالكتشاف‬ ‫حب االستطالع‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫من أجل تعلم أشياء جديدة‪.‬‬
‫قدرة التلميذ على القيام بأداء المهام‬ ‫اإلتقان المستقل‬
‫األكاديمية بدقة‪ ,‬ورغبته القيام بها دون‬
‫مساعدة اآلخرين‪.‬‬
‫والمهام‬ ‫األنشطة‬ ‫في‬ ‫التلميذ‬ ‫تفضيل العمل السهل مشاركة‬
‫األكاديمية من قبيل كونها سهلة‪.‬‬
‫مقياس الدافعية‬
‫ﺭغبة التلميذ في أداء المهام األكاديمية من‬ ‫إرضاء المعلم‬
‫األكاديمية‬ ‫‪2‬‬
‫أجل إسعاد المعلم‪.‬‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫قيام التلميذ بأداء المهام األكاديمية بمساعدة‬ ‫االعتماد على المعلم‬
‫المعلم واالعتماد عليه في إنجاز هذه المهام‬

‫‪ )2‬توزيع مفردات المقياس‪:‬‬


‫يتكون المقياس من (‪ )33‬مفردة موجبـة االتجـاه؛ حيـث يتضـمن مقيـاس الدافعيـة‬
‫األكاديميــة الداخليــة (‪ )17‬مفــردة موزعـة علــى ثالثــة أبعــاد هــي (تفضــيل التحــدي‪ ,‬وحــب‬
‫االســتطالع‪ ,‬واإلتقــان المســتقل)‪ ,‬ويتضــمن مقيــاس الدافعيــة األكاديميــة الخارجيــة (‪)16‬‬
‫مفردة موزعة على ثالثة أبعاد هي (تفضيل العمل السهل‪ ,‬إرضاء المعلم‪ ,‬االعتماد على‬
‫المعلم)‪ .‬ويوضح جدول (‪ )3‬توزيع مفردات المقياس على األبعاد المكونة له‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫جدول (‪ :)3‬توزيع المفردات على أبعاد مقياس الدافعية األكاديمية‬
‫عدد‬
‫أرقام المفردات‬ ‫األبعاد الفرعية‬ ‫أقسام المقياس‬ ‫م‬
‫المفردات‬
‫‪.25 ,24 ,22 ,13 ,6 ,3‬‬ ‫‪ 6‬مفردات‬ ‫تفضيل التحدي‬ ‫مقياس الدافعية‬ ‫‪1‬‬
‫‪.33 ,30 ,27 ,7 ,5 ,1‬‬ ‫‪ 6‬مفردات‬ ‫األكاديمية الداخلية‪ .‬حب االستطالع‬
‫‪.23 ,21 ,14 ,11 ,4‬‬ ‫‪ 5‬مفردات‬ ‫اإلتقان المستقل‬ ‫(‪ 17‬مفردة)‬

‫‪.18 ,12 ,10 ,9 ,8 ,2‬‬ ‫تفض ـ ـ ــيل العم ـ ـ ــل ‪ 6‬مفردات‬ ‫‪2‬‬
‫مقياس الدافعية‬
‫السهل‬
‫األكاديمية‬
‫‪.20 ,17 ,16 ,15‬‬ ‫‪ 4‬مفردات‬ ‫إرضاء المعلم‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫‪,31 ,29 ,28 ,26 ,19‬‬ ‫االعتم ـ ـ ــاد عل ـ ـ ــى ‪ 6‬مفردات‬
‫(‪ 16‬مفردة)‬
‫‪.32‬‬ ‫المعلم‬
‫‪ )3‬تصحيح المقياس‪:‬‬
‫يستجيب التلميذ علي مفردات المقياس باختيار بديل واحد من ثالثة بدائل هي‬
‫علي الترتيب‪( :‬نعم– غير متأكد– ال)‪ ,‬وهي تقابل التقديرات (‪ )1 ,2 ,3‬علي الترتيب‪,‬‬
‫وذلك بالنسبة لكل مفردات المقياس‪ .‬وتتراوح الدرجة على كل مفردة من (‪,)3-1‬‬
‫والدرجة على المقياس ككل تتراوح من (‪.)99-33‬‬
‫‪ )4‬الخصائص السيكومترية للصورة األصلية للمقياس‪:‬‬
‫تم التحقق مـن الشـروط السـيكومترية للصـورة األصـلية للمقيـاس مـن خـالل حسـاب‬
‫صدق وثبات المقياس‪ ,‬كالتالي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الصدق‪:‬‬
‫تــم التحقــق مــن صــدق المقيــاس مــن خــالل إجـراء تحليــل عــاملي بطريقــة التــدوير‬
‫المائل لبنود المقياس‪ .‬ويوضح جدول (‪ )4‬نتائج هذا اإلجراء‪.‬‬
‫جدول (‪ :)4‬نتائج التحليل العاملي لمقياس الدافعية األكاديمية‬

‫‪140‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬


‫م‬
‫(‪) 6‬‬ ‫(‪) 5‬‬ ‫(‪) 4‬‬ ‫(‪) 3‬‬ ‫(‪) 2‬‬ ‫(‪) 1‬‬
‫‪0.823‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.476‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.672‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.644‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.398‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.423‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.688‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.755‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.686‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.589‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.735‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.822‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.510‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.711‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.877‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.468‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.862‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.744‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.828‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.831‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.449‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.834‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0.841‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.749‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪141‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬

‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬


‫م‬
‫(‪) 6‬‬ ‫(‪) 5‬‬ ‫(‪) 4‬‬ ‫(‪) 3‬‬ ‫(‪) 2‬‬ ‫(‪) 1‬‬
‫‪0.784‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪0.622‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪0.864‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪0.745‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪0.812‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪0.376‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪0.701‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪0.823‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪0.866‬‬ ‫‪33‬‬
‫يتض ــح م ــن ج ــدول (‪ )4‬أن البن ــود ق ــد تش ــبعت عل ــى (‪ )6‬عوام ــل دال ــة مطابق ــة‬
‫لألبعــاد‪ ,‬وهــي‪( :‬تفضــيل التحــدي‪ ,‬وحــب االســتطالع‪ ,‬واإلتقــان المســتقل‪ ,‬تفضــيل العمــل‬
‫الســهل‪ ,‬إرضــاء المعلــم‪ ,‬االعتمــاد علــى المعلــم)‪ ,‬وكانــت قــيم الجــذور الكامنــة فيهــا علــى‬
‫الترتيب (‪ ,)4.54 ,3.03 ,4.07 ,3.38 ,4.02 ,3.98‬مما يشير إلى معامل صدق‬
‫مرتفع يتم الوثوق به كمؤشر على صدق مقياس الدافعية األكاديمية‪.‬‬

‫ب‪ -‬الثبات‪:‬‬
‫ت ــم حس ــاب الثب ــات باس ــتخدام معام ــل ألف ــا كرونب ــاك لك ــل بع ــد وللمقي ــاس كك ــل‪.‬‬
‫ويوضح جدول (‪ )5‬معامالت ثبات ألفا كرونباك ألبعاد مقياس الدافعية األكاديمية‪.‬‬

‫جدول (‪ :)5‬معامالت ثبات ألفا كرونباك ألبعاد مقياس الدافعية األكاديمية‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫معامالت ثبات ألفا‬ ‫أبعاد مقياس الدافعية األكاديمية‬ ‫م‬


‫كرونباك‬
‫‪0.79‬‬ ‫تفضيل التحدي‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.77‬‬ ‫حب االستطالع‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.82‬‬ ‫اإلتقان المستقل‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.81‬‬ ‫تفضيل العمل السهل‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.83‬‬ ‫إرضاء المعلم‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.80‬‬ ‫االعتماد على المعلم‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.83‬‬ ‫معامل ثبات المقياس ككل‬
‫رابعا‪ :‬ترجمة مفردات المقياس‪:‬‬
‫تــم تعريــب مقي ــاس الدافعيــة األكاديمي ــة‪ .‬ويوضــح ج ــدول (‪ )6‬الصــورة األص ــلية‬
‫لمقياس الدافعية األكاديمية والصورة المترجمة له‪.‬‬
‫جدول (‪ )6‬مفردات مقياس الدافعية األكاديمية في الصورة األصلية والمعربة‬
‫للمقياس‬
‫‪The Intrinsic Academic Motivation‬‬ ‫مقياس الدافعية األكاديمية الداخلية‪:‬‬
‫‪Scale‬‬
‫المفردات‬ ‫البعد‬ ‫م‬
‫‪I like hard work because it’s a challenge.‬‬
‫‪1‬‬
‫أحب العمل الصعب ألنه يمثل تحدياً لي‪.‬‬
‫‪I like to learn as much as I can in school.‬‬
‫‪Challenge‬‬ ‫‪2‬‬
‫أحب أن أتعلم بأقصى ما في استطاعتي داخل المدرسة‪.‬‬
‫التحدي‬
‫‪I like to go on to new work that’s at a more‬‬
‫‪difficult level.‬‬ ‫‪3‬‬
‫أحب المهام الجديدة الصعبة‪.‬‬
‫‪I like those school subjects that make me think‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪143‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬

‫‪The Intrinsic Academic Motivation‬‬ ‫مقياس الدافعية األكاديمية الداخلية‪:‬‬


‫‪Scale‬‬
‫المفردات‬ ‫البعد‬ ‫م‬
‫‪pretty hard and figure things out.‬‬
‫أحب المواد الدراسية التي تجعلني أفكر وأكتشف الجديد‪.‬‬
‫‪I like difficult problems because I enjoy trying to‬‬
‫‪figure them out.‬‬ ‫‪5‬‬
‫أحب المشاكل الصعبة ألنى استمتع بمحاولة ايجاد حلوالً لها‪.‬‬
‫‪I like difficult schoolwork because I find it more‬‬
‫‪interesting .‬‬ ‫‪6‬‬
‫أحب المهام الدراسية الصعبة ألنها أكثر تشويقاً‪.‬‬
‫‪I ask questions in class because I want to learn‬‬
‫‪new things.‬‬ ‫‪7‬‬
‫أطرح األسئلة فى الفصل ألني أريد أن أتعلم أشياء جديدة‪.‬‬
‫‪I do extra projects because I can learn about‬‬
‫‪things that interest me.‬‬
‫‪8‬‬
‫أقوم بمهام إضافية ألن بإمكاني أن أتعلم األشياء التى تثير‬
‫اهتمامي‪.‬‬
‫‪Curiosity‬‬
‫‪I read things because I am interested in the‬‬
‫حب الستطالع‬
‫‪subject.‬‬ ‫‪9‬‬
‫أهتم بقراءة الكثير من المواد الدراسية‪.‬‬
‫‪I do my schoolwork to find out about a lot of‬‬
‫‪things I’ve been wanting to know .‬‬
‫‪10‬‬
‫أقوم بمهامي الدراسية ألكتشف الكثير من األشياء التى أريد‬
‫معرفتها‪.‬‬
‫‪I work really hard because I really like to learn‬‬
‫‪11‬‬
‫‪new things .‬‬

‫‪144‬‬
2015 ‫ يوليو‬69 ‫العدد‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

The Intrinsic Academic Motivation :‫مقياس الدافعية األكاديمية الداخلية‬


Scale
‫المفردات‬ ‫البعد‬ ‫م‬
.‫أنا أعمل باجتهاد ألنني أحب أن أتعلم أشياء جديدة‬
I work on problems to learn how to solve them.
12
.‫أهتم بالمشكالت ألتعلم كيفية حلها‬
I like to try to figure out how to do school
assignments on my own. 13
.‫أحاول اتمام واجباتي المدرسية بنفسي‬
When I don’t understand something right away I
like to try to figure it out by myself. 14
Independent
.‫عندما ال أفهم شيئاً أحاول فى الحال معرفته بنفسي‬
mastery
When I make a mistake I like to figure out the
right answer by myself . 15
‫اإلتقان المستقل‬
.‫عندما أفعل خطأ أحاول أن أعرف الجواب الصحيح بنفسي‬
If I get stuck on a problem I keep trying to figure
out the problem on my own. 16
.‫اذا واجهتني مشكلة أحاول ان أحلها بنفسي‬
I like to do my schoolwork without help.
17
.‫أحب أن أقوم بأداء مهامي المدرسية دون مساعدة‬

The Extrinsic Academic :‫مقياس الدافعية األكاديمية الخارجية‬


Motivation Scale

‫المفردات‬ ‫البعد‬ ‫م‬

145
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬

‫المفردات‬ ‫البعد‬ ‫م‬


‫‪I don’t like to figure out difficult problems.‬‬
‫‪18‬‬
‫ال أحب أن أكتشف المشاكل الصعبة‪.‬‬
‫‪I like to learn just what I have to in school.‬‬
‫‪19‬‬
‫أحب أن أتعلم فقط ما أخذته فى المدرسة‪.‬‬
‫‪I don’t like difficult schoolwork because I‬‬
‫‪have to work too hard.‬‬
‫‪20‬‬
‫ال أحب المهام األكاديمية الصعبة ألننى أضطر أن أعمل‬
‫‪Easy work‬‬
‫باجتهاد‪.‬‬
‫العمل السهل‬
‫‪I like easy work that I am sure I can do.‬‬
‫‪21‬‬
‫أحب المهام األكاديمية السهلة ألنني أستطيع القيام بها‪.‬‬
‫‪I like to stick to the assignments which are‬‬
‫‪pretty easy to do.‬‬ ‫‪22‬‬
‫أحب أن أقوم بأداء الواجبات السهلة‪.‬‬
‫‪I like school subjects where it’s pretty easy‬‬
‫‪to just learn the answers.‬‬ ‫‪23‬‬
‫أحب المواد الدراسية السهلة لكي أتعلم اإلجابات‪.‬‬
‫‪I read things because the teacher wants me‬‬
‫‪to.‬‬ ‫‪24‬‬
‫أقوم بقراءة المواد الدراسية إلرضاء المعلم‪.‬‬
‫‪I do my schoolwork because teacher tells me‬‬ ‫اسعاد المعلم‬
‫‪to.‬‬ ‫‪Pleasing‬‬ ‫‪25‬‬
‫أقوم بأداء المهام األكاديمية ألن المعلم طلب مني ذلك‪.‬‬ ‫‪teacher‬‬
‫‪I work on problems because I’m supposed‬‬
‫‪to.‬‬ ‫‪26‬‬
‫اضطر لحل المشكالت إلرضاء معلمي‪.‬‬

‫‪146‬‬
2015 ‫ يوليو‬69 ‫العدد‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫المفردات‬ ‫البعد‬ ‫م‬


I ask questions because I want the teacher to
notice me . 27
.‫أطرح األسئلة لكي يهتم بي معلمي‬
When I don’t understand something right
away I want the teacher to tell me the
28
answer.
.‫أرغب أن يساعدني المعلم في فهم المواد الدراسية الصعبة‬
I like to have the teacher help me with my
schoolwork. 29
.‫أطلب من المعلم أن يساعدنى فى أداء عملي المدرسي‬
When I make a mistake I like to ask the
teacher how to get the right answer .
Dependence 30
‫أسأل المعلم عن اإلجابة الصحيحة لألسئلة التي أجيبها‬
on teacher
.‫خطأ‬
.‫العتماد على المعلم‬
If I get stuck on a problem I ask the teacher
for help.
31
‫أطلب من المعلم مساعدتي في حل المشكالت التي‬
.‫تواجهني‬
I like the teacher to help me plan what to do
next .
32
‫أرغب أن يساعدنى المعلم في إعداد خطة لتحقيق أهدافي‬
.‫المستقبلية‬
I like to ask the teacher how school
assignments should be done . 33
.‫أسأل المعلم عن كيفية أداء واجباتي المدرسية‬

147
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫وللتأكد من صحة ترجمة المقياس‪ ,‬تم عرضه على ثالثة من السادة المحكمين‬
‫في أعضاء هيئة التدريس في تخصص المناهج وطرق تدريس اللغة اإلنجليزية لمطابقة‬
‫النسخة األصلية للمقياس بالنسخة التي تم ترجمتها‪ ,‬والتأكد من صحة الترجمة ودقة‬
‫الصياغة‪ ,‬وتم إجراء تعديالت في صياغة بعض العبارات وفق آراء المراجعين كما هو‬
‫موضح بجدول (‪.)7‬‬
‫جدول (‪ :)7‬المفردات التي تم تعديل ترجمتها في مقياس الدافعية األكاديمية وفق آراء‬
‫المراجعين للترجمة‬
‫تعديل ترجمة المفردة‬ ‫المفردة‬ ‫م‬
‫أحب أن أتعلم بأقصى ما فى‬ ‫أحب أن أتعلم بأقصى ما فى‬
‫‪2‬‬
‫استطاعتي في المدرسة‪.‬‬ ‫استطاعتي داخل المدرسة‪.‬‬
‫أحب االنتقال إلى عمل جديد‬ ‫أحب المهام الجديدة الصعبة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫أكثر صعوبة‪.‬‬
‫أحب المواد الدراسية التي تجعلني‬ ‫أحب المواد الدراسية التي تجعلني‬
‫أفكر باجتهاد وأتعرف على‬ ‫أفكر وأكتشف الجديد‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫األشياء‪.‬‬
‫أحب المشاكل الصعبة ألني‬ ‫أحب المشاكل الصعبة ألني استمتع‬
‫‪5‬‬
‫استمتع بمحاولة اكتشافها‪.‬‬ ‫بمحاولة إيجاد حلوالً لها‪.‬‬
‫أق أر في الموضوعات التي تثير‬ ‫أهتم بقراءة الكثير من المواد‬
‫‪9‬‬
‫اهتمامي‪.‬‬ ‫الدراسية‪.‬‬
‫أقوم بمهامي الدراسية ألكتشف‬ ‫أقوم بمهامي الدراسية ألكتشف‬
‫الكثير من األشياء التي كنت أود‬ ‫الكثير من األشياء التى أريد‬ ‫‪10‬‬
‫معرفتها‪.‬‬ ‫معرفتها‪.‬‬
‫أحب محاولة اكتشاف طريقة أداء‬ ‫أحاول اتمام واجباتي المدرسية‬
‫‪13‬‬
‫الواجبات المدرسية‪.‬‬ ‫بنفسي‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫تعديل ترجمة المفردة‬ ‫المفردة‬ ‫م‬


‫عندما ال أفهم شيئاً أحاول فى‬ ‫عندما ال أفهم شيئاً أحاول فى الحال‬
‫‪14‬‬
‫الحال اكتشافه بنفسي‪.‬‬ ‫معرفته بنفسي‪.‬‬
‫عندما أخطئ أحاول أن أصل إلى‬ ‫عندما أفعل خطأ أحاول أن أعرف‬
‫الجوا‬ ‫الجواب الصحيح بنفسي‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫ب الصحيح بنفسي‪.‬‬
‫إذا واجهتني مشكلة أحاول‬ ‫اذا واجهتني مشكلة أحاول ان أحلها‬
‫‪16‬‬
‫باستمرار أن أحلها بنفسي‪.‬‬ ‫بنفسى‪.‬‬
‫أحب أن أتعلم فقط ما يجب علي‬ ‫أحب أن أتعلم فقط ما أخذته فى‬
‫َ‬ ‫‪19‬‬
‫أن أتعلمه‪.‬‬ ‫المدرسة‪.‬‬
‫ال أحب المهام المدرسية الصعبة‬ ‫ال أحب المهام األكاديمية الصعبة‬
‫‪20‬‬
‫ألنها تتطلب عمل شاق‪.‬‬ ‫ألننى أضطر أن أعمل باجتهاد‪.‬‬
‫أحب المهام السهلة التي أتأكد‬ ‫أحب المهام األكاديمية السهلة ألنني‬
‫‪21‬‬
‫أنني أستطيع القيام بها‪.‬‬ ‫أستطيع القيام بها‪.‬‬
‫أحب االستمرار في أداء الواجبات‬ ‫أحب ان أقوم بأداء الواجبات‬
‫‪22‬‬
‫السهلة‪.‬‬ ‫السهلة‪.‬‬
‫أحب المواد الدراسية التي من‬ ‫أحب المواد الدراسية السهلة لكي‬
‫‪23‬‬
‫السهل التعرف علي إجاباتها‪.‬‬ ‫أتعلم اإلجابات‪.‬‬
‫َ‬
‫أقوم بقراءة المواد الدراسية التي‬ ‫أقوم بقراءة المواد الدراسية إلرضاء‬
‫‪24‬‬
‫يكلفني المعلم بقراءتها‪.‬‬ ‫المعلم‪.‬‬
‫أقوم بأداء المهام المدرسية ألن‬ ‫أقوم بأداء المهام األكاديمية ألن‬
‫‪25‬‬
‫المعلم يطلب مني ذلك‪.‬‬ ‫المعلم طلب مني ذلك‪.‬‬
‫أقوم بحل المشكالت التي يجب‬ ‫اضطر لحل المشكالت إلرضاء‬
‫‪26‬‬
‫على أدائها‪.‬‬ ‫معلمي‪.‬‬
‫َ‬

‫‪149‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬

‫تعديل ترجمة المفردة‬ ‫المفردة‬ ‫م‬


‫أطرح أسئلة لكي أجذب انتباه‬ ‫اطرح األسئلة لكي يهتم بي معلمي‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫المعلم‪.‬‬
‫عندما ال أفهم شيئاً ما في الحال‬ ‫أرغب أن يساعدني المعلم في فهم‬
‫‪28‬‬
‫أريد المعلم أن يخبرني باإلجابة‪.‬‬ ‫المواد الدراسية الصعبة‪.‬‬
‫أحب أن يساعدني المعلم في‬ ‫أطلب من المعلم أن يساعدني فى‬
‫‪29‬‬
‫العمل المدرسي‪.‬‬ ‫أداء عملي المدرسي‪.‬‬
‫عندما أخطئ أحب أن أسأل‬ ‫أسأل المعلم عن االجابة الصحيحة‬
‫المعلم عن كيفية اإلجابة‬ ‫لألسئلة التي أجيبها خطأ‪.‬‬ ‫‪30‬‬
‫الصحيحة‪.‬‬
‫إذا واجهتني مشكلة أطلب من‬ ‫أطلب من المعلم مساعدتي في حل‬
‫‪31‬‬
‫المعلم مساعدتي‪.‬‬ ‫المشكالت التي تواجهني‪.‬‬
‫أحب أن يساعدني المعلم في أن‬ ‫أرغب أن يساعدني المعلم في إعداد‬
‫‪32‬‬
‫أخطط للخطوة التالية‪.‬‬ ‫خطة لتحقيق أهدافي المستقبلية‪.‬‬
‫أحب أن أسأل المعلم عن كيفية‬ ‫أسأل المعلم عن كيفية أداء واجباتي‬
‫‪33‬‬
‫أداء واجباتي المدرسية‪.‬‬ ‫المدرسية‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬تحليل مفردات مقياس الدافعية األكاديمية‪:‬‬
‫تــم تحليــل مفــردات مقيــاس الدافعيــة األكاديميــة‪ ,‬وذلــك مــن خــالل عــرض المقيــاس‬
‫على مجموعة من المحكمين‪ ,‬وكذلك تطبيقه علـى عينـة اسـتطالعية مكونـة مـن (‪)133‬‬
‫تلميــذاً وتلميــذة مــن تالميــذ الصــف ال اربــع بمدرسـتي المســتقبل وخالــد بــن الوليــد االبتدائيــة‬
‫التابعــة إلدارة دميــاط الجديــدة التعليميــة بمحافظــة دميــاط‪ ,‬ثــم حســاب معــامالت االتســاق‬
‫الداخلي‪ ,‬ومعامالت التمييزية للمفردات‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫‪ -1‬التحليل المنطقي للمفردات‪:‬‬


‫تــم عــرض القائمــة فــى صــورتها األوليــة المعربــة مــع التعريفــات اإلجرائيــة ألبعادهــا‬
‫الفرعيـ ـ ــة علـ ـ ــى مجموعـ ـ ــة مـ ـ ــن السـ ـ ــادة المحكمـ ـ ــين مـ ـ ــن أسـ ـ ــاتذة الجامعـ ـ ــات المص ـ ـ ـرية‬
‫المتخصصين في مجال علم النفس التربوي‪ ,‬وذلك للتأكد من صالحية المقياس للتطبيق‬
‫وم ــدى إنتم ــاء عبا ارت ــه لم ــا يقيس ــه‪ .‬ويوض ــح ج ــدول (‪ )8‬نس ــب االتف ــاق عل ــى مف ــردات‬
‫المقياس‪.‬‬
‫جدول (‪ :)8‬نسب اتفاق المحكمين على مفردات مقياس الدافعية األكاديمية‬
‫نسب اتفاق‬ ‫نسب اتفاق‬ ‫نسب اتفاق‬
‫المحكمين‬ ‫رقم‬ ‫المحكمين‬ ‫رقم‬ ‫المحكمين‬ ‫رقم‬
‫غير‬ ‫المفردة‬ ‫غير‬ ‫المفردة‬ ‫غير‬ ‫المفردة‬
‫مرتبطة‬ ‫مرتبطة‬ ‫مرتبطة‬
‫مرتبطة‬ ‫مرتبطة‬ ‫مرتبطة‬
‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪%10‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪%10‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪11‬‬

‫يتضــح مــن جــدول (‪ )8‬أن نســب االتفــاق علــى عبــارات القائمــة تراوحــت مــا بــين‬
‫(‪ ,)%100-%90‬وقــد تــم إج ـراء التعــديالت فــي صــياغة بعــض عبــارات المقيــاس وفــق‬
‫آراء المحكمين كما هو موضح بجدول (‪.)9‬‬

‫‪151‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫جدول (‪ :)9‬المفردات التي تم تعديلها في مقياس الدافعية األكاديمية‬
‫تعديل المفردة‬ ‫المفردة‬ ‫م‬
‫أطرح األسئلة فى الفصل ألنى أريد أن أتعلم‬ ‫‪1‬‬
‫أسأل المعلم عندما أريد تعلم أشياء جديدة‪.‬‬
‫أشياء جديدة‪.‬‬
‫أقوم بواجبات إضافية ألتعلم ما يثير‬ ‫أقوم بمهام إضافية ألن بإمكاني أن أتعلم‬ ‫‪5‬‬
‫اهتمامي‪.‬‬ ‫األشياء التى تثير اهتمامى‪.‬‬
‫ال أحب المهام المدرسية الصعبة ألنها‬ ‫‪9‬‬
‫ال أحب الواجبات المدرسية الصعبة‪.‬‬
‫تتطلب عمل شاق‪.‬‬
‫أحب الواجبات المدرسية السهلة التي أستطيع‬ ‫أحب المهام السهلة التي أتأكد أنني أستطيع‬ ‫‪10‬‬
‫أدائها‪.‬‬ ‫القيام بها‪.‬‬
‫أقوم بعمل الواجبات المدرسية ألن المعلم‬ ‫أقوم بأداء المهام المدرسية ألن المعلم يطلب‬ ‫‪16‬‬
‫طلب مني ذلك‪.‬‬ ‫مني ذلك‪.‬‬
‫عندما أخطئ أسأل المعلم عن اإلجابة‬ ‫عندما أخطئ أحب أن أسأل المعلم عن‬ ‫‪28‬‬
‫الصحيحة‪.‬‬ ‫كيفية اإلجابة الصحيحة‪.‬‬
‫أنا أعمل باجتهاد ألنني أحب أن أتعلم‬ ‫‪30‬‬
‫أنا أذاكر باجتهاد ألتعلم أشياء جديدة‪.‬‬
‫أشياء جديدة‪.‬‬

‫‪ -2‬التساق الداخلي‪:‬‬
‫تــم حســاب معــامالت االتســاق الداخلي ـة (معــامالت االرتبــاط البينيــة) بــين درجــات‬
‫المفردات والدرجة الكلية للبعـد التـي تنتمـي إليـه‪ ,‬وكـذلك معـامالت االتسـاق الداخليـة بـين‬
‫األبعاد والدرجة الكلية للمقياس‪ ,‬كالتالي‪:‬‬
‫أ‪ .‬معامالت الرتباط بين درجات المفردات والدرجة الكلية للبعد الفرعي التي تنتمي‬
‫إليه‪:‬‬
‫تم حساب معامالت االرتباط بين درجات المفردات والدرجة الكلية لألبعاد الفرعية‬
‫(التحدي‪ ,‬حب االستطالع‪ ,‬االتقان المستقل‪ ,‬تفضيل العمل السهل‪ ,‬ارضاء المعلم‪,‬‬
‫االعتماد على المعلم)‪ ,‬كما هو موضح بجدول (‪.)10‬‬

‫‪152‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫جدول (‪ :)10‬معامالت االتساق الداخلي لمفردات مقياس الدافعية األكاديمية (ن=‬


‫‪)133‬‬
‫معامل‬ ‫معامل‬
‫مستوى‬ ‫ارتباط‬ ‫رقم‬ ‫مستوى‬ ‫ارتباط‬ ‫رقم‬
‫البعد‬ ‫البعد‬
‫الدللة‬ ‫العبارة‬ ‫العبارة‬ ‫الدللة‬ ‫العبارة‬ ‫العبارة‬
‫بالبعد‬ ‫بالبعد‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.354‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.643‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.447‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.214‬‬ ‫‪6‬‬
‫تفضيل‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.358‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.607‬‬ ‫‪13‬‬
‫العمل‬ ‫التحدي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.456‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.428‬‬ ‫‪22‬‬
‫السهل‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.593‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.576‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.620‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.581‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.543‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.535‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.497‬‬ ‫‪16‬‬ ‫إرضاء‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.471‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.546‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المعلم‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.673‬‬ ‫‪7‬‬ ‫حب‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.542‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.684‬‬ ‫‪27‬‬ ‫االستطالع‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.468‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.463‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.540‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.517‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.458‬‬ ‫‪28‬‬ ‫االعتماد‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.329‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.508‬‬ ‫‪29‬‬ ‫على‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.665‬‬ ‫‪11‬‬
‫اإلتقان‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.525‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المعلم‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.551‬‬ ‫‪14‬‬
‫المستقل‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.714‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.456‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.462‬‬ ‫‪23‬‬
‫يتضــح مــن جــدول (‪ )10‬ارتبــاط كــل مفــردات القائمــة باألبعــاد عنــد مســتوى داللــة‬
‫(‪ )0.01‬ماعدا المفردة (‪ )6‬فإنها ترتبط بالبعد الفرعي عند مستوى داللة (‪.)0.05‬‬

‫‪153‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫ب‪ .‬معامالت الرتباط بين األبعاد الفرعية والدرجة الكلية للمقياس‪:‬‬
‫تم حساب معامالت االرتباط بين درجات األبعاد الفرعية (التحدي‪ ,‬حب‬
‫االستطالع‪ ,‬االتقان المستقل‪ ,‬تفضيل العمل السهل‪ ,‬ارضاء المعلم‪ ,‬االعتماد على‬
‫المعلم) والدرجة الكلية للمقياس‪ ,‬كما هو موضح بجدول (‪.)11‬‬
‫جدول (‪ :)11‬معامالت االتساق الداخلي بين األبعاد والدرجة الكلية لمقياس الدافعية‬
‫األكاديمية (ن= ‪)133‬‬
‫معامل الرتباط البعد‬
‫مستوى الدللة‬ ‫األبعاد الفرعية‬
‫بالدرجة الكلية‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.601‬‬ ‫التحدي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.689‬‬ ‫حب االستطالع‬ ‫الدرجة‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.661‬‬ ‫اإلتقان المستقل‬ ‫الكلية‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.353‬‬ ‫تفضيل العمل السهل‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.619‬‬ ‫إرضاء المعلم‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.634‬‬ ‫االعتماد على المعلم‬
‫يتضــح مــن جــدول (‪ )11‬ارتبــاط كــل األبعــاد بالدرجــة الكليــة للمقيــاس عنــد مســتوى‬
‫داللة (‪.)0.01‬‬
‫ج‪ .‬معامالت الرتباط بين األبعاد الرئيسية والدرجة الكلية للمقياس‪:‬‬
‫تم حساب معامالت االرتباط بين درجات األبعاد الرئيسية (الدافعية األكاديمية‬
‫الداخلية‪ ,‬والدافعية األكاديمية الخارجية) والدرجة الكلية للمقياس‪ ,‬كما هو موضح‬
‫بجدول (‪.)12‬‬

‫‪154‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫جدول (‪ :)12‬معامالت االتساق الداخلي بين األبعاد والدرجة الكلية لمقياس الدافعية‬
‫األكاديمية (ن= ‪)133‬‬
‫مستوى‬ ‫معامل الرتباط البعد‬
‫األبعاد الرئيسية‬
‫الدللة‬ ‫بالدرجة الكلية‬
‫الدرجة‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.831‬‬ ‫الدافعية األكاديمية الداخلية‬
‫الكلية‬
‫الدافعية األكاديمية‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.756‬‬
‫الخارجية‬
‫يتضــح مــن جــدول (‪ )12‬ارتبــاط كــل األبعــاد بالدرجــة الكليــة للمقيــاس عنــد مســتوى‬
‫داللة (‪.)0.001‬‬
‫‪ -3‬القدرة التمييزية‪:‬‬
‫تــم التأكــد مــن صــدق عبــارات المقيــاس أيض ـاً فــي ضــوء حســاب القــدرة التمييزيــة‪,‬‬
‫وذلك باتخاذ الدرجة الكلية محكـاً للحكـم علـى صـدق عبا ارتـه‪ ,‬فـتم ترتيـب درجـات طـالب‬
‫عينـ ــة التقنـ ــين ترتيب ـ ـاً تنازلي ـ ـاً ثـ ــم تحديـ ــد أعلـ ــى ‪ %27‬مـ ــن الـ ــدرجات وأدنـ ــى ‪ %27‬مـ ــن‬
‫الــدرجات‪ ,‬وتــم حســاب متوســطات درجــات مجمــوعتي أعلــى وأدنــى ‪ %27‬مــن الطــالب‬
‫وانحرافاتهما المعيارية‪ ,‬والمقارنة بين متوسطات الـدرجات فـي المجمـوعتين لمعرفـة القـدرة‬
‫التمييزية لكل مفردة من مفردات المقياس‪ ,‬كما هو موضح بجدول (‪.)13‬‬
‫جدول (‪ :)13‬القدرة التمييزية لمفردات مقياس الدافعية األكاديمية في صورته األولية‬
‫المعربة‬
‫منخفضي الدرجات‬ ‫مرتفعي الدرجات‬
‫مستوى‬ ‫قيمة‬
‫ن = ‪36‬‬ ‫ن= ‪36‬‬ ‫رقم‬
‫الدللة‬ ‫(ت)‬
‫النحراف‬ ‫النحراف‬ ‫العبارة‬
‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬
‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪0.001 17.000‬‬ ‫‪0.500‬‬ ‫‪1.583‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.001 20.907‬‬ ‫‪0.478‬‬ ‫‪1.332‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪155‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬

‫منخفضي الدرجات‬ ‫مرتفعي الدرجات‬


‫مستوى‬ ‫قيمة‬
‫ن = ‪36‬‬ ‫ن= ‪36‬‬ ‫رقم‬
‫الدللة‬ ‫(ت)‬
‫النحراف‬ ‫النحراف‬ ‫العبارة‬
‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬
‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪0.001 22.748‬‬ ‫‪0.454‬‬ ‫‪1.278‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪7.568‬‬ ‫‪0.793‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.001 20.186‬‬ ‫‪0.487‬‬ ‫‪1.361‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.001 12.759‬‬ ‫‪0.523‬‬ ‫‪1.889‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.001 17.000‬‬ ‫‪0.500‬‬ ‫‪1.583‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.001 26.990‬‬ ‫‪0.401‬‬ ‫‪1.194‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.001 19.552‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪0.494‬‬ ‫‪2.611‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.001 17.748‬‬ ‫‪0.508‬‬ ‫‪1.500‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.001 17.447‬‬ ‫‪0.506‬‬ ‫‪1.153‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.001 20.917‬‬ ‫‪0.478‬‬ ‫‪1.333‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.001 71.000‬‬ ‫‪0.167‬‬ ‫‪1.028‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.001 17.447‬‬ ‫‪0.506‬‬ ‫‪1.528‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.001 16.765‬‬ ‫‪0.487‬‬ ‫‪1.639‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.001 17.197‬‬ ‫‪0.504‬‬ ‫‪1.556‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.001 10.769‬‬ ‫‪0.604‬‬ ‫‪1.912‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.001 19.000‬‬ ‫‪0.500‬‬ ‫‪1.417‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.001 16.855‬‬ ‫‪0.494‬‬ ‫‪1.611‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.001 10.769‬‬ ‫‪0.604‬‬ ‫‪1.917‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.001 19.552‬‬ ‫‪0.494‬‬ ‫‪1.389‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.001 18.520‬‬ ‫‪0.378‬‬ ‫‪1.833‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪156‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫منخفضي الدرجات‬ ‫مرتفعي الدرجات‬


‫مستوى‬ ‫قيمة‬
‫ن = ‪36‬‬ ‫ن= ‪36‬‬ ‫رقم‬
‫الدللة‬ ‫(ت)‬
‫النحراف‬ ‫النحراف‬ ‫العبارة‬
‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬
‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪0.001 16.855‬‬ ‫‪0.494‬‬ ‫‪1.611‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.001 20.917‬‬ ‫‪0.478‬‬ ‫‪1.333‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪0.001 17.748‬‬ ‫‪0.507‬‬ ‫‪1.500‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪0.001 71.000‬‬ ‫‪0.167‬‬ ‫‪1.028‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪0.001 16.765‬‬ ‫‪0.487‬‬ ‫‪1.639‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪0.001 31.838‬‬ ‫‪0.351‬‬ ‫‪1.139‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪0.001 19.000‬‬ ‫‪0.500‬‬ ‫‪1.417‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪0.001 10.769‬‬ ‫‪0.604‬‬ ‫‪1.917‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪0.001 31.831‬‬ ‫‪0.351‬‬ ‫‪1.139‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪0.001 20.917‬‬ ‫‪0.479‬‬ ‫‪1.333‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪0.001 20.186‬‬ ‫‪0.487‬‬ ‫‪1.361‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪33‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )13‬وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (‪ )0.001‬بين‬
‫مرتفعي ومنخفضي الدافعية األكاديمية على جميع مفردات مقياس الدافعية األكاديمية‬
‫لصالح مرتفعي الدافعية األكاديمية‪ ,‬مما يشير إلي قدرة مفردات المقياس على التمييز‬
‫بين مرتفعي ومنخفضي الخاصية المقاسة‪.‬‬
‫‪ -4‬زمن تطبيق المقياس‪:‬‬
‫تم تحديد زمن المقياس من خالل تحديد الزمن الذي تمكن فيه أول تلميذ من‬
‫االجابة على مفردات المقياس وهو ‪ 14‬دقيقة‪ ,‬وكذلك الزمن الذي أجاب فيه آخر تلميذ‬
‫على مفردات المقياس وهو ‪ 16‬دقيقة‪ ,‬ثم حساب متوسط الزمنين من خالل المعادلة‪,‬‬
‫وبالتالي يصبح الزمن الالزم لتطبيق مقياس الدافعية األكاديمية (‪ )15‬دقيقة‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫سادس ا‪ :‬الشروط السيكومترية لمقياس الدافعية األكاديمية‪:‬‬
‫تم التحقق من الشـروط السـيكومترية للمقيـاس واسـتخراق المؤشـرات األوليـة لصـدق‬
‫المقيــاس وثباتــه مــن خــالل تطبيقــه علــى عينــة اســتطالعية تكونــت مــن (‪ )133‬تلميــذاً‬
‫وتلميــذة بالمرحلــة اإلبتدائيــة؛ حيــث تــم حســاب صــدق المقيــاس مــن خــالل تقــدير معامــل‬
‫االرتباط بين درجات هذا المقياس ودرجات التحصـيل الد ارسـي العـام للتالميـذ فـي نصـف‬
‫الترم األول للفصل الدراسي األول للعام الدراسي (‪ ,)2015 –2014‬والتي تم الحصـول‬
‫عليها مـن واقـع سـجالت درجـات التالميـذ‪ .‬وكانـت قيمـة معامـل االرتبـاط (‪ )0.573‬وهـو‬
‫دال إحصائياً عند مستوى (‪.)0.01‬‬
‫كمـا تـم التحقــق مـن ثبــات المقيـاس بطريقـة التبــاين باسـتخدام معادلــة ألفـا كرونبــاك‬
‫‪ ,α-Cronbach‬وذلك بعد تطبيقه على أفراد العينة االستطالعية‪ .‬وكانت قيمـة معامـل‬
‫الثبات كما يبينه جدول (‪.)14‬‬
‫جدول (‪ :)14‬معامالت ثبات مقياس الدافعية األكاديمية ككل والمقاييس الفرعية‬
‫معامل ألفا‬ ‫البعد‬ ‫م‬
‫‪0.695‬‬ ‫المقياس ككل‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.715‬‬ ‫الدافعية األكاديمية الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.504‬‬ ‫الدافعية األكاديمية الخارجية‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.464‬‬ ‫التحدي‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.548‬‬ ‫حب االستطالع‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.431‬‬ ‫االتقان المستقل‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.287‬‬ ‫العمل السهل‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.252‬‬ ‫إرضاء المعلم‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.369‬‬ ‫االعتماد على المعلم‬ ‫‪9‬‬
‫يتضـح مـن جــدول (‪ )14‬أن قيمـة معامــل ألفـا كرونبــاك للمقيـاس ككــل (‪,)0.695‬‬
‫بينمــا تراوحــت قــيم معامــل ألفــا كرونبــاك بــين (‪ )0.715 -0.504‬وذلــك بالنســبة لألبعــاد‬

‫‪158‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫الرئيسـية‪ ,‬كمـا تراوحـت قـيم معامـل ألفـا كرونبـاك بالنسـبة لألبعـاد الفرعيـة مــن (‪-0.252‬‬
‫‪ ,)0.548‬وهي تشير إلى قيم ثبات مقبولة‪.‬‬
‫سابع ا‪ :‬التطبيق النهائي للمقياس‪:‬‬
‫تم تطبيق النسخة العربية من مقياس الدافعيـة األكاديميـة علـى أفـراد عينـة الد ارسـة‬
‫األساســية فــي مدارســهم بالطريقــة الجمعيــة‪ ,‬وتــم إج ـراء التحلــيالت اإلحصــائية باســتخدام‬
‫)‪.(SPSS‬‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫الدرســة المــنهج الوصــفي؛ بهــدف التعــرف علــى حالــة الظــاهرة المقاســة‬
‫اســتخدمت ا‬
‫في أحد جوانبها وهو مكونات هذه الظاهرة وأبعادهـا الفرعيـة مـن خـالل قياسـها بالمقيـاس‬
‫المستهدف في هذه الدراسة‪.‬‬
‫التحليل اإلحصائي‪:‬‬
‫أجريت التحليالت اإلحصائية باستخدام الحاسب اآللي بواسطة برنامج‬
‫‪ .SPSS‬وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬حساب المتوسطات واالنحرافات المعيارية‪.‬‬
‫‪ .2‬حساب معامالت االرتباط (ر) لحساب ثبات وصدق المقياس‬
‫المستخدم في الدراسة‪.‬‬
‫‪ .3‬اختبار (ت) للكشف عن داللة الفروق بين متوسطي مجموعتين‬
‫مستقلتين‪.‬‬
‫‪ .4‬أسلوب التحليل العاملي لتعرف مكونات الدافعية األكاديمية وأبعادها‬
‫الفرعية‪.‬‬
‫نتائج الدراسة وتفسيرها ومناقشتها‪:‬‬
‫الفرض األول‪:‬‬
‫تتشبع العوامل المكونة لمقياس الدافعية األكاديمية (الداخلية والخارجية) على‬
‫ستة عوامل كامنة‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫الختبار هذا الفرض تم إجراء التحليل العاملي على نتائج عينة الدراسة كاملة‪,‬‬
‫واستخدم معيار "جتمان" لتحديد عدد العوامل؛ بحيث يعتبر العامل أساسياً إذا كانت‬
‫قيمة الجذر الكامن ‪ Eigenvalue‬أكبر من الواحد الصحيح أو تساويه‪ ,‬وحدد معيار‬
‫التشبع األساسي للفقرة بالعوامل أو المكونات وفق محك كايزر (أكبر من أو يساوي‬
‫‪ .)0.30‬ويبين جدول (‪ )15‬الجذور الكامنة لمصفوفة االرتباطات (تباين المكونات)‪.‬‬
‫جدول (‪ :)15‬الجذور الكامنة لمصفوفة االرتباطات (تباين المكونات) والتباين الكلي‬
‫المفسر‬
‫النسبة التراكمية للتباين‬ ‫نسبة تباين العامل‬ ‫الجذر الكامن‬ ‫العامل‬
‫المفسر‬
‫‪12.668‬‬ ‫‪12.668‬‬ ‫‪4.181‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪20.496‬‬ ‫‪7.827‬‬ ‫‪2.583‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪26.279‬‬ ‫‪5.783‬‬ ‫‪1.908‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪31.527‬‬ ‫‪5.248‬‬ ‫‪1.732‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪36.331‬‬ ‫‪4.804‬‬ ‫‪1.585‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪40.828‬‬ ‫‪4.497‬‬ ‫‪1.484‬‬ ‫‪6‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )15‬أن البناء العاملي لمقياس الدافعية األكاديمية الذي أعده‬
‫لييبر وآخرون ‪ )2005( Lepper et al.‬ليس بسيطاً وإنما هو بناء عاملي مركب‪,‬‬
‫يتمثل في عدد العوامل المستخرجة من المقياس ذات الداللة وفقاً للمعايير المحددة‬
‫مسبقاً‪ ,‬وقد تم الحصول على ستة عوامل تفسر نسبة تباين مقدارها (‪ )40.828‬من‬
‫التباين الكلي للفقرات‪.‬‬
‫أما مصفوفة المكونات التي تتضمن تشبعات الفقرات بالعوامل التي استخلصت‬
‫باستخدام طريقة المكونات األساسية مع تدوير المحاور بطريقة ‪ ,Varimax‬فقد استخدم‬
‫محك أن يكون الجذر الكامن واحد صحيح كحداً أدنى لقبول العامل‪ ,‬و‪ 0.30‬مستوى‬
‫داللة للتشبع‪ .‬ويوضح جدول (‪ )16‬تشبعات فقرات المقياس على هذه العوامل الستة‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫جدول (‪ :)16‬مصفوفة العوامل بعد التدوير وتشبعات الفقرات بالعوامل (المكونات) التي‬
‫استخلصت بطريقة المكونات األساسية‬
‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬
‫الفقرة‬
‫السادس‬ ‫الخامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬
‫‪0.008‬‬ ‫‪0.144‬‬ ‫‪0.036‬‬ ‫‪0.092‬‬ ‫‪0.279‬‬ ‫‪0.366‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.136‬‬ ‫‪0.183‬‬ ‫‪0.214‬‬ ‫‪0.312‬‬ ‫‪0.022‬‬ ‫‪0.455‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.020‬‬ ‫‪0.295‬‬ ‫‪0.230‬‬ ‫‪0.098‬‬ ‫‪0.312‬‬ ‫‪0.449‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪0.002‬‬ ‫‪0.065‬‬ ‫‪0.281‬‬ ‫‪0.153‬‬ ‫‪0.224‬‬ ‫‪0.441‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.043‬‬ ‫‪0.178‬‬ ‫‪0.079‬‬ ‫‪0.036‬‬ ‫‪0.086‬‬ ‫‪0.486‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪0.093‬‬ ‫‪0.283‬‬ ‫‪0.049‬‬ ‫‪0.045‬‬ ‫‪0.486‬‬ ‫‪0.162‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.214‬‬ ‫‪0.014‬‬ ‫‪0.073‬‬ ‫‪0.010‬‬ ‫‪0.429‬‬ ‫‪0.133‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.283‬‬ ‫‪0.093‬‬ ‫‪0.094‬‬ ‫‪0.047‬‬ ‫‪0.470‬‬ ‫‪0.245‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.110‬‬ ‫‪0.279‬‬ ‫‪0.102‬‬ ‫‪0.159‬‬ ‫‪0.234‬‬ ‫‪0.428‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.114‬‬ ‫‪0.256‬‬ ‫‪0.264‬‬ ‫‪0.382‬‬ ‫‪0.260‬‬ ‫‪0.211‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.046‬‬ ‫‪0.218‬‬ ‫‪0.220‬‬ ‫‪0.324‬‬ ‫‪0.285‬‬ ‫‪0.013‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.080‬‬ ‫‪0.158‬‬ ‫‪0.155‬‬ ‫‪0.092‬‬ ‫‪0.606‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪0.003‬‬ ‫‪0.084‬‬ ‫‪0.055‬‬ ‫‪0.097‬‬ ‫‪0.227‬‬ ‫‪0.443‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0.160‬‬ ‫‪0.085‬‬ ‫‪0.117‬‬ ‫‪0.014‬‬ ‫‪0.026‬‬ ‫‪0.235‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪0.084‬‬ ‫‪0.092‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪0.159‬‬ ‫‪0.094‬‬ ‫‪0.093‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.007‬‬ ‫‪0.240‬‬ ‫‪0.271‬‬ ‫‪0.617‬‬ ‫‪0.184‬‬ ‫‪0.160‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.069‬‬ ‫‪0.074‬‬ ‫‪0.074‬‬ ‫‪0.548‬‬ ‫‪0.074‬‬ ‫‪0.062‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪0.219‬‬ ‫‪0.088‬‬ ‫‪0.259‬‬ ‫‪0.541‬‬ ‫‪0.144‬‬ ‫‪0.243‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.098‬‬ ‫‪0.155‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.490‬‬ ‫‪0.245‬‬ ‫‪0.096‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.076‬‬ ‫‪0.219‬‬ ‫‪0.292‬‬ ‫‪0.242‬‬ ‫‪0.342‬‬ ‫‪0.402‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪161‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬

‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬


‫الفقرة‬
‫السادس‬ ‫الخامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.210‬‬ ‫‪0.210‬‬ ‫‪0.224‬‬ ‫‪0.204‬‬ ‫‪0.223‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.160‬‬ ‫‪0.069‬‬ ‫‪0.575‬‬ ‫‪0.038‬‬ ‫‪0.015‬‬ ‫‪0.080‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.466‬‬ ‫‪0.129‬‬ ‫‪0.556‬‬ ‫‪0.128‬‬ ‫‪0.021‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.251‬‬ ‫‪0.081‬‬ ‫‪0.319‬‬ ‫‪0.241‬‬ ‫‪0.251‬‬ ‫‪0.122‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪0.062‬‬ ‫‪0.135‬‬ ‫‪0.462‬‬ ‫‪0.282‬‬ ‫‪0.213‬‬ ‫‪0.014‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.245‬‬ ‫‪0.071‬‬ ‫‪0.461‬‬ ‫‪0.106‬‬ ‫‪0.447‬‬ ‫‪0.085‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.081‬‬ ‫‪0.701‬‬ ‫‪0.080‬‬ ‫‪0.095‬‬ ‫‪0.254‬‬ ‫‪0.327‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪0.058‬‬ ‫‪0.620‬‬ ‫‪0.048‬‬ ‫‪0.024‬‬ ‫‪0.352‬‬ ‫‪0.279‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪0.102‬‬ ‫‪0.554‬‬ ‫‪0.096‬‬ ‫‪0.166‬‬ ‫‪0.093‬‬ ‫‪0.261‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪0.636‬‬ ‫‪0.147‬‬ ‫‪0.190‬‬ ‫‪0.208‬‬ ‫‪0.045‬‬ ‫‪0.079‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.487‬‬ ‫‪0.112‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪0.150‬‬ ‫‪0.090‬‬ ‫‪0.384‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.150‬‬ ‫‪0.199‬‬ ‫‪0.090‬‬ ‫‪0.070‬‬ ‫‪0.096‬‬ ‫‪0.198‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪0.369‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪0.190‬‬ ‫‪0.310‬‬ ‫‪0.086‬‬ ‫‪0.019‬‬ ‫‪8‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )16‬أن المفردات أرقام‪,22 ,21 ,15 ,13 ,6 ,4 ,3( :‬‬
‫‪ )27 ,25 ,24‬قد تشبعت بالعامل األول‪ ,‬حيث تراوحت معامالت التشبع بين‬
‫(‪ ,)0.486 -0.327‬وهي معامالت مقبولة حيث أنها تعادل ‪ 0.3‬فأكثر على محك‬
‫كايزر‪ ,‬وبتقصي محتوى هذه المفردات يمكن تسمية هذا العامل (التحدي)‪ ,‬وقد فسر‬
‫هذا العامل (‪ )12.668‬من حجم التباين الكلي لمفردات المقياس‪.‬‬
‫كما يتضح أيضاً أن المفردات أرقام‪ )33 ,30 ,27 ,7 ,5 ,1( :‬قد تشبعت‬
‫على العامل الثاني‪ ,‬حيث كانت معامالت التشبع تتراوح بين (‪,)0.606 -0.352‬‬
‫وبتقصي محتوى هذه المفردات يمكن تسمية هذا العامل (حب االستطالع)‪ ,‬وقد فسر‬
‫هذا العامل (‪ )7.827‬من حجم التباين الكلي لمفردات المقياس‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫كما تشبعت المفردات أرقام‪ )26 ,23 ,20 ,18 ,14 ,11 ,4( :‬على العامل‬
‫الثالث بمعامالت تشبع تراوحت بين (‪ ,)0.617 -0.310‬وبتقصي محتوى هذه‬
‫المفردات يمكن تسمية هذا العامل (االتقان المستقل)‪ ,‬وقد فسر هذا العامل (‪)5.783‬‬
‫من حجم التباين الكلي لمفردات المقياس‪.‬‬
‫وبتقصي محتوى المفردات التي تشبعت بها العوامل الثالثة األولى‪ ,‬والتي تقيس‬
‫رغبة التالميذ على التحدي‪ ,‬وحب االستطالع‪ ,‬والرغبة في االتقان المستقل‪ ,‬يمكن‬
‫تسمية هذه العوامل بالدافعية األكاديمية الداخلية‪ ,‬وبالتالي يمكن التوصل لبيانات داعمة‬
‫لنموذق ثالثي العوامل للمقياس‪ .‬ويالحظ أن هذه النتيجة متفقة مع المقياس األصلي؛‬
‫حيث يالحظ أن المفردات التي تنتمي إلى العامل األول (التحدي) متفقة مع المقياس‬
‫األصلي ماعدا المفردات أرقام‪ ,)27 ,21 ,15 ,4( :‬كما يالحظ أن المفردات التي‬
‫تنتمي إلى العامل الثاني (حب االستطالع) تماثل نظيرتها في المقياس األصلي‪ ,‬بينما‬
‫المفردات التي تنتمي إلى العامل الثالث (االتقان المستقل) متفقة مع المقياس األصلي‬
‫ماعدا المفردات أرقام‪.)26 ,20 ,18( :‬‬
‫ويتضح أيضاً من جدول (‪ )16‬أن المفردات أرقام‪,20 ,19 ,16 ,10 ,5( :‬‬
‫‪ )32‬قد تشبعت بالعامل الرابع‪ ,‬حيث تراوحت معامالت التشبع بين (‪,)0.575 -0.30‬‬
‫وقد فسر هذا العامل (‪ )5.248‬من حجم التباين الكلي لمفردات المقياس‪.‬‬
‫كما يتضح أن المفردات أرقام‪ )33 ,31 ,24( :‬قد تشبعت على العامل‬
‫الخامس‪ ,‬حيث كانت معامالت التشبع تتراوح بين (‪ ,)0.701 -0.554‬وقد فسر هذا‬
‫العامل (‪ )4.804‬من حجم التباين الكلي لمفردات المقياس‪.‬‬
‫كما تشبعت المفردات أرقام‪ )16 ,8 ,6 ,2( :‬على العامل السادس بمعامالت‬
‫تشبع تراوحت بين (‪ ,)0.636 -0.369‬وقد فسر هذا العامل (‪ )4.497‬من حجم‬
‫التباين الكلي لمفردات المقياس‪.‬‬
‫وبتقصي محتوى المفردات التي تشبع بها العامل الرابع والعامل الخامس والعامل‬
‫السادس يالحظ أنها مزيجاً من المفردات المختلطة التي لم يتم التوصل من خاللها إلى‬
‫بيانات داعمة لنموذق محدد‪ ,‬وهذه النتيجة تختلف مع المقياس األصلي؛ حيث تشبعت‬

‫‪163‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫المفردات أرقام‪ )18 ,12 ,10 ,9 ,8 ,2( :‬في المقياس األصلي على العامل الرابع‬
‫الذي تم تسميته (الرغبة في العمل السهل)‪ ,‬كما تشبعت المفردات أرقام‪,16 ,15( :‬‬
‫‪ )20 ,17‬في المقياس األصلي على العامل الخامس الذي تم تسميته (الرغبة في‬
‫إرضاء المعلم)‪ ,‬في حين تشبعت المفردات أرقام‪ )32 ,31 ,29 ,28 ,26 ,19( :‬في‬
‫المقياس األصلي على العامل السادس الذي تم تسميته (االعتماد على المعلم)‪ .‬وقد تم‬
‫تسمية هذه العوامل في المقياس األصلي بالدافعية األكاديمية الخارجية‪.‬‬
‫كما يتضح أن محتوى المفردات التي تشبعت على العوامل الرابع والخامس‬
‫والسادس تشكل الدافعية األكاديمية الخارجية‪ ,‬إال أنها جاءت مختلطة بين هذه العوامل‬
‫الثالثة التي تقابل في المقياس األصلي العوامل‪ :‬الرغبة في العمل السهل‪ ,‬والرغبة في‬
‫إرضاء المعلم‪ ,‬واالعتماد على المعلم‪ ,‬وبما يرجع ذلك إلى أن عينة التقنين كانت من‬
‫أطفال المستوى العمري من ‪ 12 -9‬سنة‪ ,‬وأن تدريج االستجابة ثالثي على مقياس‬
‫ليكرت‪ ,‬األمر الذي لم تظهر معه الفروق الفردية بصورة واضحة بين التالميذ‪ .‬وهذه‬
‫األبعاد الثالثة للدافعية األكاديمية الخارجية تتشبع عليها المفردات المقابلة لها في‬
‫المقياس األصلي ولكن بمعامالت تشبع أقل من (‪ ,)0.3‬األمر الذي يشير إلى ضرورة‬
‫إجراء المزيد من الدراسات العاملية للمقياس على عينة أخرى مع إمكانية زيادة تدريج‬
‫القياس إلى خمس نقاط‪.‬‬
‫الفرض الثاني‪:‬‬
‫تحقق الصورة العربية لمقياس الدافعية األكاديمية مؤشرات صددق مالئمدة لددى‬
‫تالميذ الصفين الرابع والسادس بالمرحلة اإلبتدائية‪.‬‬
‫الختب ــار ه ــذا الف ــرض ت ــم حس ــاب ص ــدق المقي ــاس باس ــتخدام طريقت ــي‪ :‬الص ــدق‬
‫الظاهري‪ ,‬وصدق البناء‪.‬‬
‫‪ -1‬الصدق الظاهري‪:‬‬
‫تم التحقق من الصدق الظاهري من خالل اإلجراءات المتبعة خالل مرحلة‬
‫تطوير المقياس‪ ,‬والمتمثلة في ترجمة مقياس لييبر وآخرون ‪)2005( Lepper et al.‬‬
‫للدافعية األكاديمية‪ ,‬ثم عرضه على مجموعة من المحكمين‪ ,‬وتحليل النتائج‪ ,‬وإجراء‬
‫‪164‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫التعديالت الالزمة‪ ,‬حيث اتضح أن نسب االتفاق على فقرات المقياس تتراوح بين‬
‫(‪ ,)%100-%90‬كما أسفرت نتائج التحكيم عن تعديل عدد (‪ )7‬من فقرات المقياس‪.‬‬
‫‪ -2‬صدق البناء‪:‬‬
‫تم التوصل لمؤشرات عن صدق البناء للمقياس بإيجاد معامالت االرتباط بين‬
‫العوامل الستة التي تمثل مكونات الدافعية األكاديمية‪ .‬ويبين جدول (‪ )17‬مصفوفة‬
‫معامالت االرتباط بين هذه العوامل الستة‪.‬‬
‫جدول (‪ :)17‬مصفوفة معامالت االرتباط بين العوامل الستة المكونة للمقياس‬
‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫العامل‬ ‫مكونات الدافعية‬
‫السادس‬ ‫الخامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬ ‫األكاديمية‬
‫‪-‬‬ ‫التحدي‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.498‬‬ ‫حب االستطالع‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.490‬‬ ‫‪0.287‬‬ ‫االتقان المستقل‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.092‬‬ ‫‪0.030 -‬‬ ‫‪0.108 -‬‬ ‫العمل السهل‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.234‬‬ ‫‪0.384‬‬ ‫‪0.311‬‬ ‫‪0.345‬‬ ‫إرضاء المعلم‬
‫االعتماد على‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.273 0.238‬‬ ‫‪0.292‬‬ ‫‪0.286‬‬ ‫‪0.216‬‬
‫المعلم‬
‫يوضح جدول (‪ )17‬وجود معامالت ارتباط دالة بين العوامل الستة‪ ,‬تتراوح بين‬
‫(‪ )0.498 -0.216‬وجميعها دالة عند مستوى داللة (‪ ,)0.001‬باستثناء معامالت‬
‫االرتباط بين العامل الرابع (العمل السهل) والعوامل األخرى المكونة للدافعية األكاديمية؛‬
‫حيث كانت جميعها سالبة وغير دالة إحصائياً‪ .‬وتتفق هذه النتيجة مع دراسة لييبر‬
‫وآخرون ‪ )2005( Lepper et al.‬لفحص صدق البناء للمقياس والتي توضح ارتباط‬
‫قوي وإيجابي بين أبعاد الدافعية األكاديمية الداخلية والخارجية‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫الفرض الثالث‪:‬‬
‫تحقق الصورة العربية لمقياس الدافعية األكاديمية مؤشرات ثبات مالئمدة لددى‬
‫تالميذ الصفين الرابع والسادس بالمرحلة اإلبتدائية‪.‬‬
‫الختب ــار ه ــذا الف ــرض ت ــم التحق ــق م ــن ثب ــات المقي ــاس باس ــتخدام‪ :‬معام ــل ألف ــا‬
‫كرونباك‪ ,‬ومعامل االتساق الداخلي بين العوامل الستة والمقياس ككل‪.‬‬
‫‪ -1‬معامل ألفا كرونباك‪:‬‬
‫تم حساب ثبات المقياس بطريقة التباين من خالل معامل ألفا كرونباك‪ ,‬ويوضح‬
‫جدول (‪ )18‬قيم معامل الثبات‪.‬‬
‫جدول (‪ :)18‬معامالت ثبات مقياس الدافعية األكاديمية ككل والمقاييس الفرعية‬
‫معامل ألفا‬ ‫البعد‬ ‫م‬
‫‪0.721‬‬ ‫المقياس ككل‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.731‬‬ ‫الدافعية األكاديمية الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.479‬‬ ‫الدافعية األكاديمية الخارجية‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.509‬‬ ‫التحدي‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.550‬‬ ‫حب االستطالع‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.458‬‬ ‫االتقان المستقل‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.286‬‬ ‫العمل السهل‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.192‬‬ ‫إرضاء المعلم‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.312‬‬ ‫االعتماد على المعلم‬ ‫‪9‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )18‬أن معامل الثبات باستخدام معادلة ألفا كرونباك بلغت‬
‫قيمته (‪ )0.721‬للمقياس كله‪ ,‬و(‪ )0.731‬للدافعية األكاديمية الداخلية‪ ,‬و( ‪)0.479‬‬
‫للدافعية األكاديمية الخارجية‪ ,‬بينما تراوحت قيم الثبات لألبعاد بين (‪-0.192‬‬
‫‪ ,)0.509‬مما يشير إلى ثبات مقبول للمقياس‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫‪ -2‬معامل التساق الداخلي‪:‬‬


‫كما تم حساب ثبات المقياس من خالل معامل االتساق الداخلي بين العوامل‬
‫الستة والمقياس ككل‪ .‬ويوضح جدول (‪ )19‬معامالت االتساق الداخلي لهذه العوامل‪.‬‬

‫جدول (‪ :)19‬معامل االتساق الداخلي بين العوامل الستة والمقياس ككل‬

‫مستوى الدللة‬ ‫معامل الرتباط‬ ‫مكونات الدافعية األكاديمية‬


‫‪0.001‬‬ ‫‪0.624‬‬ ‫التحدي‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.709‬‬ ‫حب االستطالع‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.671‬‬ ‫االتقان المستقل‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.387‬‬ ‫العمل السهل‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.646‬‬ ‫إرضاء المعلم‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.643‬‬ ‫االعتماد على المعلم‬
‫يتضح من جدول (‪ )19‬أن معامالت االتساق الداخلي تراوحت بين (‪-0.387‬‬
‫‪ ,)0.709‬مما يشير إلى ثبات مقبول للمقياس‪.‬‬

‫توصيات وبحوث مقترحة‪:‬‬


‫بناء على ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج‪ ,‬يمكن تقديم التوصيات والمقترحات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬إجراء المزيد من الدراسات الستقصاء البنية العاملية لمقياس الدافعية‬
‫األكاديمية على عينات أخرى من طلبة المراحل التعليمية المتنوعة‪.‬‬
‫‪ .2‬الكشف عن أنماط الدافعية األكاديمية لدى التالميذ في المراحل التعليمية‬
‫المختلفة للبناء عليها عند استخدام المعززات أو أساليب التغذية الراجعة‬
‫أو عند تفسير حاالت التأخر الدراسي للطالب‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫‪ .3‬االستفادة من بروفيالت الدافعية األكاديمية في تفسير سلوكيات التعلم‬
‫في البيئة الصفية والمدرسية‪ ,‬وكذلك عند تخطيط البرامج االرشادية‬
‫للطالب ذوي حاالت التأخر الدراسي أو السلوك المشكل‪.‬‬
‫‪ .4‬استخدام مقياس الدافعية األكاديمية باعتباره أداة جيدة للقياس في جمع‬
‫المعلومات والبيانات في الدراسات والبحوث المرتبطة بالدافعية‬
‫األكاديمية‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫العدد ‪ 69‬يوليو ‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

‫المراجع‬
‫المراجع العربية‪:‬‬
‫الس ــيد محم ــد أبوهاش ــم (‪ .)2010‬المعتق ــدات المعرفي ــة والتوجه ــات الدافعي ــة "الداخلي ــة –‬
‫الخارجيـ ــة" لـ ــدى مرتفعـ ــي ومخفضـ ــي التحصـ ــيل الد ارسـ ــي مـ ــن طـ ــالب الجامعـ ــة‪.‬‬
‫المددددؤتمر العلمددددى الثددددامن اسددددتثمار الموهبددددة ودور مؤسسددددات التعلدددديم "الواق ــع‬
‫والطموحات" ‪ 22 – 21‬أبريل‪ ,‬كلية التربية‪ ,‬جامعة الزقازيق‪.158 -100 ,‬‬
‫الفرحاتي السيد محمود (‪ .)2005‬سيكولوجية تحصين األطفال ضد العجز المتعلم‪.‬‬
‫"رؤى معرفية"‪ .‬المنصورة‪ :‬دار السحاب للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫أحمـ ــد فـ ــالح علـ ـ ـوان‪ ,‬خالـ ــد عب ـ ــد الـ ــرحمن العطيـ ــات (‪ .)2010‬العالق ـ ــة بـ ــين الدافعي ـ ــة‬
‫األكاديمية والتحصيل األكاديمي لدى عينة من طلبة الصف العاشر األساسي فـى‬
‫مدينة معان فـى األردن‪ ,‬مجلدة الجامعدة اإلسدالمية (سلسـلة الد ارسـات اإلنسـانية)‪,‬‬
‫‪.717–683 ,)2(18‬‬
‫أحمـ ــد محمـ ــد بـ ــدوى (‪ .)2012‬الدافعيـــة المدرس ــية وإدراك بيئـ ــة الفصـ ــل الد ارســـي لـ ــدى‬
‫مرتفعـ ــي ومنخفضـ ــي كفـ ــاءة المواجهـ ــة مـ ــن طـ ــالب المرحلـ ــة اإلعداديـ ــة‪ .‬رسدددددالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ,‬معهد الدراسات والبحوث التربوية‪ ,‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫أشــرف أمــين حســن محمــد يوســف (‪ .)2006‬مــدى فعاليــة برنــامج مقتــرح لتنميــة الدافعيــة‬
‫للتعلم لدى تالميذ المرحلة اإلبتدائية‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ,‬كلية التربية‪,‬‬
‫جامعة الزقازيق‪.‬‬
‫إم ــام مص ــطفى س ــيد (‪ .)2000‬أس ــلوب الع ــزو وم ــا وراء ال ــذاكرة والدافعي ــة األكاديمي ــة‪:‬‬
‫متغيرات تنبؤية للتحصيل األكاديمي لدى طالب كلية التربية‪ .‬مجلة كلية التربية‬
‫بدمياط‪ ،‬جامعة المنصورة‪.91-63 ,)33(1 ,‬‬
‫ص ــالح ال ــدين عرف ــة محم ــود (‪ .)2004‬تعلدددديم وتعلددددم مهددددارات التدددددريس فددددى عصددددر‬
‫المعلومات‪ .‬القاهرة‪ :‬عالم الكتب‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬ ‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‪ :‬دراسة سيكومترية‬
‫أ‪ /‬سهير السيد جمعة‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
‫عمــاد أحمــد حســن علــي‪ ,‬مصــطفى محمــد علــي الحــاروني (‪ .)2004‬مــا وراء المعرفــة‬
‫واسـترتيجيات التـذكر والدافعيـة للـتعلم‪ ,‬كمتغيـرات تنبؤيـة للتحصـيل األكـاديمي لــدى‬
‫طالب التعليم الثانوي العام‪ .‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة أسيوط‪.54-1 ,)2(2 ,‬‬
‫فريال أبو عواد (‪ .)2009‬البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية )‪ .(AMS‬دراسة‬
‫سيكومترية على عينة من طلبة الصفين السادس والعاشر في مدارس وكالة‬
‫الغوث في األردن‪ ,‬مجلة جامعة دمشق‪.471-433 ,)25(3 ,‬‬
‫محم ــد أب ــو علي ــا (‪ .)2003‬العالق ــة ب ــين اس ــتراتيجيات ف ــوق المعرف ــة والدافعيـ ـة الداخلي ــة‬
‫والخارجية وبين المتغيرات األخرى لدى طلبة الجامعـة‪ .‬مجلة المنارة‪ ،‬كليـة العلـوم‬
‫التربوية‪ ,‬الجامعة الهاشمية‪.32-1 ,3 ,‬‬
‫محمد أحمد صالح اإلمام (‪ .)2003‬تقييم إدراك المعلمين الستشارة دافعية التالميـذ ذوى‬
‫االحتياجات الخاصة نحو التعلم من وجهة نظر المعلمين‪ ,‬ورؤسـائهم‪ .‬مجلة كلية‬
‫التربية‪ ،‬جامعة المنصورة‪.270–245 ,)35(2 ,‬‬
‫نايفة قطامى (‪ .)2004‬مهارات التدريس الفعال‪ .‬عمان‪ :‬دار النشر والتوزيع‪.‬‬
‫نصرة محمد عبد المجيد جلجل (‪ .)2007‬أثر التدريب علـى اسـتراتيجيات الـتعلم المـنظم‬
‫ذاتيـاً فــي تقــدير الــذات والدافعيــة للــتعلم واألداء األكــاديمي فــي الحاســب اآللــي لــدى‬
‫طالب شعبة معلم الحاسب اآللي‪ .‬مجلة البحوث النفسية والتربوية‪ ،‬كلية التربية‪,‬‬
‫جامعة المنوفية‪.322 ,259 ,)1( ,‬‬
‫نص ـ ـرة محمـ ــد عبـ ــد المجيـ ــد جلجـ ــل (‪ .)2009‬التعلددددديم العالجدددددى‪ .‬األسدددددس النظريدددددة‬
‫والتطبيقات‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة النهضة المصرية‪.‬‬
‫هالـة الجروانـي‪ ,‬شـريف خمـيس (‪ .)2009‬الطفدل الموهدوب‪ .‬االسـكندرية‪ :‬مكتبـة مـاهي‬
‫للنشر والطباعة‪.‬‬
‫المراجع األجنبية‪:‬‬
‫‪Attaway, N. M. (2004). Understanding Academic Motivation in‬‬
‫‪Middle School Students: Association with Sense of School‬‬
‫‪Belonging, Ph.D., New Brunswick, New Jersey‬‬
‫‪170‬‬
2015 ‫ يوليو‬69 ‫العدد‬ ‫مجلة كلية التربية ـ جامعة دمياط‬

Cantley, C. (2005). Predicting Academic Intrinsic Motivation: The


Role of Parents, Teachers, and Child Factors, Ph.D.,
John's University, New York.
Cokley, K.; Bernard, N.; Cunningham, D. & Motoike, J. (2001).
A Psychometric Investigation of the Academic Motivation
Scale Using a United States Sample. Measurement and
Evaluation in Counseling and Development, 34(2),
109-119.
Davie, J. L., (2012). Giftedness and Underachievement: A
Comparison of Student Groups, Ph.D., University of
Minnesota
Deci, E. L. & Ryan, R. M. (2000). The "What" and "Why" of Goal
Pursuits: Human Needs and the Self-Determination of
Behavior. Psychological Inquiry, 11(4), 227‐268.
Freedman, J. (2000). Personal and school factors influencing
academic success or underachievement of intellectually
gifted students in middle childhood, Ph.D., Yale
University.
Guay, F., Marsh, H.& Dowson, M. (2005). Assessing Academic
Motivation among Elementary School Children: The
Elementary School Motivation Scale (ESMS).
Justice, E.& Dornan, T. M. (2001). Metacognitve Differences
Between Traditional- age and Nontraditional age College
Students. Journal of About Education Quarterly, 51(3),
236- 294.

171
‫ عبد الناصر أنيس عبد الوهاب‬/‫د‬.‫أ‬ ‫ دراسة سيكومترية‬:‫البنية العاملية لمقياس الدافعية األكاديمية‬
‫ سهير السيد جمعة‬/‫أ‬ ‫على عينة من تالميذ المرحلة اإلبتدائية‬
Lepper, M. (2005). Intrinsic and Extrinsic Motivational Orientation
Between Self- rated Motivation and Memory Performance.
Scandinavian. Journal of Psychology, 46(4), 323- 330.
Lepper, R.; Corpus, H. & Iyengar, S. (2005). Intrinsic and
Extrinsic Motivational Orientations in the Classroom: Age
Differences and Academic Correlates, Journal of
Educational Psychology, 97(2), 184–196.
Mnyandu, P.T. (2009). The Relations between Self-
Determination, Achievement Motivation and Academic
Achievement, M.A., University of South Africa.
Petty, S. (2011). Spirituality as A predictor of Academic
Motivation Among College Students. Ph.D., Capella
University.
Sealy, S. (2012) Impact of Freshman Academy Experiences on
Student Academic Intrinsic Motivation. Ed. D., Gardner
Webb University.
Taylor, G. (2011). The Differential Effects of Academic
Motivation Types on School Achievement and Persistence.
Ph.D., Mc Gill University, Montreal.

172

You might also like