You are on page 1of 6

‫‪( BIM‬هام)‪ :‬علم حديث يتطور وينتشر بسرعة كبيرة ‪ ،‬يصعب التنبؤ باالمكانيات التي يحملها‬

‫لصناعة البناء‪ ،‬كما ال يمكن تقدير اتساع مجاالت تطبيقاته و اإلمكانات القوية التي ما زالت‬
‫كامنة فيه ‪ -‬رغم أنه كان و ما يزال ممارسة هندسية استغرق تطويرها عدة قرون‪.‬‬

‫التعاون (‪ : ) Collaboration‬معظم خبراء النمذجة المعلوماتية للبناء ‪ BIM‬يتوجهون نحو‬


‫مساعدة اآلخرين ليتقنوا استخدام هذه التقنية و ليشجعوا التعاون المبكر بين المصمم و المنفذ من‬
‫أجل بناء مباني أفضل و تطوير صناعة البناء في منظور أوسع‪.)Team Work(.‬‬

‫‪ BIM‬والتغيير (هام)‪ :‬من أهم مميزات نظام ‪ BIM‬أنه يحاول جعل عملية التصميم شفافة‪ ،‬ألن‬
‫بناء نموذج ثالثي األبعاد يظهر ما تم تحقيقه وما تم إغفاله في تصميم المشروع ‪ ،‬وما نعتبره هنا‬
‫فائدة كبرى لهذا النظام يصبح عائقا أمام بعض عناصر الفريق الذين لم يعتادوا على العمل في‬
‫بيئة شفافة‪.‬‬

‫مجاالت تطبيق نمذجة معلومات البناء ‪( BIM‬هام)‪ :‬األركان التي تحكم التفاعل اإلنساني و هي‬
‫أربعة‪ :‬التخيل ‪ ،‬الفهم ‪ ،‬التواصل ‪ ،‬التعاون ‪ .‬تتفاعل األركان فيما بينها و كل منها يولد اآلخر و‬
‫يقويه‪.‬‬

‫مشكلة إدارة المشاريع (هام)‪ :‬يتم التعامل مع المهام المتعلقة بمشاريع األبنية (التخطيط ‪،‬‬
‫التصميم ‪ ،‬التنفيذ) كعمل واحد متكامل ألنها تتم خالل فترة قصيرة نسبيا قبل إستثمار‬
‫البناء‪.‬العالقة التقليدية التي ربطت بين المالك و معلم البناء في القرون الماضية أصبحت اآلن‬
‫أكثر تعقيدا و هي عالقة ثالثية األطرا بين المالك و االستشار و المقاول‪.‬‬

‫الرسوم التي تعرّ البناء أصبحت أكثر تطورا وتعقيدا ‪ ،‬و تم الفصل بين دور المصمم و دور‬
‫المقاول‪ .‬كما تزايد االعتماد على الوثائق الورقية كطريقة للتواصل بين المصمم و المقاول و هذا‬
‫أدى إلى نشوء استفسارات دون أجوبة و حاالت غير متوقعة تظهر خالل عملية التنفيذ‪ .‬و هذا‬
‫أحد اإلشكاالت التي نجمت عن عملية التخصص و ابتعاد المصمم عن موقع المشروع‬

‫مع تعقد عملية التصميم تناقص دور المعمار في عملية التنفيذ‪ ،‬كما أضي لصناعة البناء‬
‫اختصاصات أخرى ( اإلنشائي ‪ ،‬الميكانيك ‪ ،‬و ميكانيك التربة ‪ ..‬الخ) ‪ ،‬و أصبحت مسإولية‬
‫لمنسق لنشاطات هذه‬
‫ٍ‬ ‫المقاول تنظيم عمل القوى العاملة و تؤمين المواد و تنفيذ البناء ‪ .‬إن الحاجة‬
‫الصناعة أصبح مطلبا ملحا‪ .‬لكن في العقود األخيرة أصبح من الصعب على أ مهندس أن‬
‫يلعب هذا الدور بمفرده لذلك تسعى صناعة البناء حاليا إليجاد حلول لهذه المعضلة‪.‬‬

‫يهتم المعمار بالقضايا الجمالية و الوظيفية للمشروع بينما يركز المقاول على قضايا الكلفة و‬
‫العمليات المتعلقة بالتنفيذ مثل الكميات و النوعية و السالمة ‪ ،‬و يبقى للمالك أن يحافظ على‬
‫توازن معقول بين كل هذه المتطلبات‪.‬‬

‫لم يتغير جوهر المشاكل التي تعاني منها هذه الصناعة منذ القرون الماضية و حتى اآلن‪ .‬لكن‬
‫الذ تغيير هو تزايد تعقيد األبنية إلى درجة غير مسبوقة‪ ،‬تكلفة و تعقيد مشاريع األبنية‬
‫المعاصرة جعلها هاجسا مزعجا للمالك ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫توثيق المشروع (هام)‪ :‬يعتمد المنفذ على المخططات ثنائية األبعاد و المالحظات المدونة عليها‬
‫لبناء فكرة المالك و المعمار و االستشار ‪ .‬هذه الطريقة و التي تعتبر معيارا هندسيا في‬
‫الوقت الراهن تسبب الكثير من سوء الفهم ‪ ،‬لذلك نرى أن نظام المخططات ثنائية األبعاد و‬
‫المواصفات ال يفي بمتطلبات إنشاء األبنية المتطورة المعاصرة‪.‬‬

‫تستخدم الوثائق ثنائية البعد في كل عملية تبادل للمعلومات بين األشخاص‪ ،‬و الذين عليهم أن‬
‫يعيدوا ترجمتها إلى تصورات ثالثية األبعاد ‪ ،‬لذلك نجد أن كل عملية تبادل تتطلب ترجمة في‬
‫ذهن المتلقي حتى نصل للترجمة النهائية لفكرة المصمم و التي تتم بواسطة المقاول ‪ ،‬عملية‬
‫التبادل هذه تقود أحيانا إلى أخطاء ال يمكن كشفها إال بعد فوات أوان إمكانية تداركها‪.‬‬

‫الطبيعة التكرارية للمعلومات في المخططات هي مصدر آخر لألخطاء‪ ،‬تنظيم و ترتيب‬


‫مخططات مشروع كبير عمل معقد‪ ،‬إذ كثيرا ما نغفل عن إدراج انعكاس تعديل ما في كل‬
‫الوثائق التي تؤثرت بهذا التعديل‪.‬‬

‫المشاريع الكبيرة و المعقدة عادة ما تتطلب توثيقا يقوم به فريق كبير من الرسامين و مع ّد‬
‫المواصفات الذين تقع على عاتقهم مهمة مرهقة و هي نقل تصورات المصمم على شكل تفاصيل‬
‫تنفيذيه مفهومة إلى المقاول‪ ،‬و من الواضح أن إعداد الوثائق بهذه الصيغة هو تحد أساسي‬
‫لمهارات التواصل في الفريق المصمم‪.‬‬

‫من الصعب التعبير عن األبنية المتطورة الحالية بالوثائق التقليدية ثنائية البعد‪.‬‬

‫أنظمة تحقيق المشاريع اإلنشائية ‪ :‬تضع العقود المالك في الموقع األول و هو الشخص الذ‬
‫يكون مسإوال عن تمويل المشروع‪ .‬هذه العقود عادة ما تعتمد على نقل المسإولية و المخاطرة‬
‫من فريق إلى آخر و بالتالي ينشؤ عنها سلوكيات فردية و تخلق نظام منافسة بين عناصر فريق‬
‫المشروع‪.‬‬

‫تصميم ‪ -‬مناقصة – بناء (هام جداً)‪ :‬هذه الطريقة خطية ‪ ،‬و عادة ال يكون فيها فريق التنفيذ‬
‫جزءا من عملية التخطيط ‪ ،‬و هذا يإد إلى الكثير من سوء التفاهم حول التفاصيل التنفيذية‬
‫للمشروع‪.‬‬

‫تصميم ‪ -‬بناء (هام جداً)‪ :‬تحاول هذه الطريقة أن تشرك فريق التنفيذ و التصميم في عملية‬
‫تعاونية مستمرة على كل مراحل المشروع‪ .‬يتم في هذا النظام اعتماد قيمة مقطوعة عظمى لكلفة‬
‫المشروع‪ ،‬لذلك يسعى فريق المشروع لتقديم أفضل منتج محدود بالقيمة المتفق عليها‪.‬‬

‫تصميم – مساعدة (هام جداً)‪ :‬هذه الطريقة مشتقة من طريقة تصميم ‪ -‬بناء و فيها يستخدم‬
‫المالك مقاوال أساسيا يقوم بدوره بطلب المساعدة من فريق تصميم يعمل بدءا من فترة التخطيط‬
‫للمشروع‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫نقاط الضعف في عملية التخطيط و التنفيذ (هام)‪ :‬أكبر نقطة ضع هي التصور الخاطئ‬
‫للمشروع ‪ ،‬إذا لم توضح في وثائق العقد بشكل واضح كافة التفاصيل المطلوبة لتخيل المشروع‬
‫بشكل سليم سيقود ذلك إلى وجود الكثير من اإلشكاالت و سوء الفهم في زمن التنفيذ‪.‬‬

‫صعوبة التواصل ‪ :‬و هنا تبرز أحيانا الطبيعة اإلنسانية عائقا أمام تواصل فعال ‪ ،‬ففي المشاريع‬
‫أشخاص يملكون طبائع و ثقافات متباينة يجب عليهم العمل معا ‪.‬ترتبط معظم عمليات التواصل‬
‫المطلوبة بين المصمم و المنفذ بعدة عمليات لترجمة لألفكار بين التمثيل ثنائي و ثالثي األبعاد‪.‬‬

‫تخيل المشروع و فهمه و بناءه يتم في وسط ثالثي األبعاد لكن معظم طرق نقل المعلومات هي‬
‫ثنائية البعد ( المخططات – المواصفات) ‪ ،‬عندما تترجم معلومة ما عدة مرات بين النظامين‬
‫بواسطة أشخاص مختلفين لن نستغرب أن تصبح الفكرة األساسية غير مفهومة‪.‬‬

‫الشكل التقليد لتبادل المعلومات الهندسية أو استخدام الحاسب إلنجاز األعمال الهندسية لم يغير‬
‫هذا الواقع ألن األساس لم يتغير ( مخططات ثنائية البعد و مواصفات)‪.‬‬

‫أهداف عملية تطوير صناعة البناء ‪ :‬ترتبط األهدا بشكل عام بحاجات و رغبات المالك و‬
‫عناصر فريق العمل الخاص بالمشروع‪ .‬يجب فهم مكامن ضع عمليات اإلنشاء لتحديد‬
‫األهدا بدقة‪ ،‬و ال يكفي تحليل األعراض بل يجب اكتشا و تحديد جذور المشكلة‪.‬‬

‫إنقاص المخاطرة (هام جداً جداً)‪ :‬يتم عبر تحقيق‪:‬‬

‫تحسين عملية التواصل‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫التعاون‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التنبإ بالمشكالت‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تحسين األمن الصناعي‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫ميزات ‪( BIM‬هام جداً جداً)‪:‬‬

‫إنقاص زمن االنجاز‬ ‫‪.a‬‬


‫تحسين التخطيط في المراحل التي تسبق البناء‬ ‫‪.b‬‬
‫تحسين البرامج الزمنية لعملية اإلنشاء‬ ‫‪.c‬‬
‫تحسين نوعية المشروع‬ ‫‪.d‬‬
‫تحسين تصميم المشروع‬ ‫‪.e‬‬
‫تحسين نوعية عمليات االنشاء‬ ‫‪.f‬‬
‫تحسين أداء المنشؤ في مرحلة االستثمار‬ ‫‪.g‬‬
‫تحسين قابلية صيانة المكونات‪.‬‬ ‫‪.h‬‬
‫التوظي الجيد الستخدام الطاقة في المشروع‪.‬‬ ‫‪.i‬‬

‫‪3‬‬
‫التحول إلى العقود التي تعتمد مفهوم النموذج المعلوماتي ‪ : BIM‬على الرغم من التحسينات‬
‫الكثيرة في أنظمة تحقيق المشاريع مازال عدم رضى المالك عن منتج صناعة البناء مستمرا ‪،‬‬
‫مازال تنفيذ المشاريع يؤخذ وقتا طويال و عادة ما تفوق كلفتها الميزانية المخصصة لها ‪ ،‬إضافة‬
‫إلى الجودة التي كثيرا ما تكون أقل من توقعات طموحات المالك‪.‬‬

‫لم يكن للمقاول وفقا لما جرت عليه العادة أ مساهمة في عمل المصمم المعمار ‪ ،‬هذا االنقطاع‬
‫في التواصل بني على اعتقاد قديم مفاده أن المصمم المعمار قادر على معالجة كل نواحي‬
‫المشروع بما فيها الكلفة التقديرية و مواضيع قابلية التشييد‪.‬‬

‫إن استخدام نمذجة معلومات البناء ‪ BIM‬يساعد على فهم أفضل للتصميم و تنسيقا أكثر دقة‬
‫للوثائق الصادرة عن أعضاء فريق العمل ‪ ،‬وتقدير حقيقي و مبكر للكلفة المتوقعة و التعارضات‬
‫بين االختصاصات‪.‬‬

‫الهد من نظام النموذج المعلوماتي للبناء هو فهم المشروع من خالل عملية تشكيل النموذج و‬
‫الفوائد التي نحصل عليها من خالل هذا الفهم‪.‬‬

‫تقع عادة النماذج االفتراضية ضمن أحد التصنيفين‪:‬‬

‫• النماذج المنشؤة باستخدام السطوح‪.‬‬

‫• النماذج المنشؤة باستخدام العناصر الحجمية‪.‬‬

‫النماذج المعدة ألغراض العرض يكفيها استخدام العناصر السطحية و في المقابل تمتلك النماذج‬
‫التي تستخدم العناصر الحجمية معلومات أكثر وعادة ما يشار إليها بالنماذج الذكية ‪ ،‬للنماذج‬
‫الحجمية ميزة مهمة وهي مقدرتنا على توليد المساقط الثنائية منها و التي تعتبر الشكل التقليد‬
‫لوثائق المشروع‪.‬‬

‫نظريا يجب أن يكون النموذج المعلوماتي للمباني كافيا لنقل فكرة المشروع و بالتالي ال توجد‬
‫ضرورة الستخدام الوثائق ثنائية البعد‪ ،‬لكننا في الواقع ال نملك مثل هذه البرامج حاليا و يجب‬
‫أن ننتظر اختراعها قبل أن تنتفي حاجتنا للوثائق ثنائية البعد‪.‬‬

‫النموذج الذكي (هام جداً جداً)‪ :‬يشير مصطلح النموذج الذكي إلى حقيقة كون المعلومات‬
‫مضمنة داخل النموذج االفتراضي ثالثي األبعاد‪ ،‬بعض هذه المعلومات فيزيائي و يتضمن أبعاد‬
‫العناصر و مواقعها النسبية وكمياتها وبقية المتغيرات التي تصفها‪ .‬يشير مصطلح المتحوالت‬
‫المعلوماتية إلى المعلومات التي تميز العناصر المتشابهة (كؤبعاد صن محدد من البلوك‬
‫االسمنتي على سبيل المثال) ‪ ،‬النمذجة التي تعتمد العناصر الحجمية و تستخدم مفهوم المتحوالت‬
‫المعلوماتية غالبا ما تدعى النمذجة الغرضية‪.‬‬

‫إنشاء النماذج المركبة تضي بعدا آخر على مفهوم النموذج الذكي ‪،‬ألنه غالبا ما يتم دمج‬
‫النماذج المعمارية و اإلنشائية و الكهربائية و الميكانيكية والصحية في نموذج مركب لعرض‬
‫المشروع كامال و من أجل التنسيق بين مختل االختصاصات‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫مصادر النموذج ‪ :‬أفضل المصادر لنموذج البناء هو عناصر فريق التصميم ألن المعرفة التي‬
‫يحصل ون عليها من عملية النمذجة و فهم المشروع الذ يطورونه هي من أهم ميزات نظام‬
‫النموذج المعلوماتي للبناء‪.‬‬

‫االرتباطات ‪ :‬الربط أحد المفاهيم المهمة للبناء االفتراضية وهو اتصال مع مصادر متعددة‬
‫للمعلومات ‪ .‬هذه المعلومات يمكن أن تكون جزءا من النموذج الثالثي األبعاد أو تكون محتواة‬
‫في عناصر مفصولة عن مل النموذج نفسه ‪ ،‬كؤن تخزن في جداول أو ملفات قواعد معطيات‬
‫أو حتى ملفات نصية‪.‬‬

‫ربط النموذج بالمعلومات (هام)‪ :‬تكون فيها المتحوالت المعلوماتية جزءا من األغراض التي‬
‫يحتويها نموذج المشروع‪.‬‬

‫ربط نموذج بنموذج (هام جداً)‪ :‬ربط شائع آخر في نظام نمذجة معلومات البناء و يهتم بتوافقية‬
‫نماذج أنشؤت باستخدام برمجيات مختلفة االتحاد العالمي للتوافقية ‪ IAI‬طور نظام ملفات موحد‬
‫الستخدامه في صناعة البرمجيات و يدعى األصنا العالمية األساسية ‪ .IFC‬بمعنى آخر لكي‬
‫يكون نموذج ما متوافقا مع نموذج آخر أنتج ببرمجيات مختلفة يجب أن يكون قابال للترجمة إلى‬
‫لنظام المل الموحد‪.‬‬

‫معلومات المشروع‪ :‬اإلدارة الناجحة للمشروع تتطلب الوصول للمعلومات و معالجة مناسبة‬
‫لها‪.‬‬

‫أحد أهم مزايا نمذجة معلومات البناء ‪ BIM‬هو كون المعلومات المتعلقة بالمشروع محتواة في‬
‫النموذج او مرتبطة به ‪ ،‬لكن من ناحية أخرى يصبح معالجة هذه المعلومات المعقدة بشكل جيد‬
‫تحديا ال مفر منه‪.‬‬

‫مزايا استخدام ‪( BIM‬هام)‪ :‬أهم فوائد النموذج المعلوماتي للبناء هي إنقاص عامل المخاطرة‬
‫في المشروع ‪ .‬معظم أشكال تحقيق المشاريع المطورة خالل العقود الماضية نجحت في نقل‬
‫مخاطرة أعمال اإلنشاء من فريق آلخر بدال من العمل على إنقاصها‪.‬‬

‫بما أن الغاية األساسية لعملية المحاكاة هي إزالة المخاطرة لذلك هي في الوقت نفسه أداة رئيسية‬
‫لتطبيق تقنيات المنشآت االقتصادية‪.‬‬

‫التصور‪ :‬يقول الناس " أنا أرى " عندما يقابلون شيئا مفهوما لهم و هذا مرتبط بتصوراتهم‬
‫عنه‪ .‬للبشر مقدرات مختلفة على التخيّل لكن حتى مع وجود إمكانات كبيرة للتخيل لدى البعض‬
‫صورة واحدة تساو آال الكلمات و إذا كانت صورة تساو آال الكلمات فماذا يساو‬
‫نموذج ثالثي األ بعاد أو فيلم يظهر تطور المنشؤ مع الزمن ‪ ،‬لذلك يساعد النموذج على تصور و‬
‫فهم المنشؤ من خالل المعلومات المحتواة داخله و التي تظهر تفاصيل أكثر مما يمكن للفرد أن‬
‫يتخيله في عقله‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫التعاون ‪ :‬الحاجة للتعاون من أجل تطبيق تقنيات المحاكاة في صناعة البناء هي دون شك أكبر‬
‫الفوائد ‪ ،‬ولقد أوضحنا مرارا أن التعاون المبكر له فوائد كبيرة في عمليات تخطيط و بناء‬
‫المشروع ‪ ،‬لذلك بناء نموذج للمنشؤ أحد أهم الوسائل التي تضمن تعاونا عميقا بين أعضاء‬
‫الفريق في كل مراحل التصميم و اإلنشاء‪.‬‬

‫إزالة المخاطر‪ :‬باستخدام مزية زيادة مقدرتنا على تخيل المنشؤ و نقل المعلومات المتعلقة به و‬
‫تقيميه و التنسيق بين االختصاصات وتقدير حاجتنا للمواد أثناء عملية إدارة مشاريع البناء يساعد‬
‫النموذج المعلوماتي للبناء في إنقاص التعارضات أثناء التنفيذ و في الحد من الهدر وينقص أيضا‬
‫من المخاطرة ومن المرجح أن يقلل من كلفة البناء‪.‬‬

‫‪6‬‬

You might also like