Professional Documents
Culture Documents
تلخيص رواية - - حدث أبو هريرة قال -
تلخيص رواية - - حدث أبو هريرة قال -
فنبٌن محاور االهتمام فٌها بشكل عام ,ثم نتوسع فً كل اشكالٌة على حدة ,لنخلص إلى مجموعة من
الشواهد و النصابح اللغوٌة .
* العودة الى األثر أي الرواٌة فً حد ذاتها و محاولة فهم تركٌبها و أقسامها .
* بعد االطالع و القراءة ٌنبغً تحدٌد اإلشكالٌات المطروحة التً تمثل عمود الدرس و محور الرواٌة .
* اختٌار شواهد تالبم كل اشكالٌة ,وتكون سهلة الحفظ معبرة عن المعنى فً أفضل صوره .
– 2تطبٌق ذلك على محور الرواٌة " حدث ابو هرٌرة قال " لمحمود المسعدي :
الرواٌة و أقسامها :
تتكون الرواٌة من مقدمة ثم تمهٌد ثم فاتحة ٌلٌها 22حدٌثا عنونت كالتالً :
1حدٌث البعث األول 2,حدٌث المزح و الجد 3 ,حدٌث التعارف فً الخمر 4,حدٌث القًامة 5,حدٌث
الحس 6 ,حدٌث الوضع 7,حدٌث الوضع اٌضا 8,حدٌث الشوق و الوحدة 9,حدٌث الحق و
الباطل 10,حدٌث الحاجة 11,حدٌث الطٌن 12,حدٌث الكلب 13,حدٌث العدد 14,حدٌث الجماعة و
الوحشة 15,حدٌث العمى 16,حدٌث الحمل 17,حدٌث الغٌبة تطلب فال تدرك 18,حدٌث الهول 19 ,
حدٌث الشٌطان 20,حدٌث الحكمة 21,حدٌث الجمود 22,وحدٌث البعث اآلخر .
إن المتأمل فً ترتٌب األحادٌث و عناوٌنها ٌتبٌن حدود كل تجربة بل وٌالحظ بداٌة الرواٌة ببعث أول و
انتهاؤها ببعث آخر و فً ذلك غاٌات سنشرحها فً ثناٌا هذا التلخٌص .
1
تلخيص رواية " :حدث أبو هريرة قال "
-التراث
-التجارب
-الرمزٌة
-القضاٌا المطروحة
سنجسد هذه االشكالٌات الهامة فً رسم بٌانً أو ما ٌسمى بالخارطة الذهنٌة التً تٌسر الفهم و تنظم
االفكار لتكون ٌسٌرة و مطاوعة فً التذكر و الحفظ وفً مرحلة ثانٌة سنتوسع فً كل عنصر من هذه
العناصر مدعمٌن ذلك بشواهد هامة من األثر .
هً أربع تجارب تجربة الحس ,تجربة قضاٌا وجودٌة ,دٌنٌة ,فلسفٌة ,
الرمزٌة :
الجماعة ,تجربة الروح ,النهاٌة . أخالقٌة ,معرفٌة ...
شملت البنٌة القصصٌة باألساس
2
تلخيص رواية " :حدث أبو هريرة قال "
-استعم ا ل المسعدي تقنٌة حدٌثة فً رواٌته وهً " التصدٌر " وهو القول الوارد فً أعلى النص وقد أخذ
من مصادر متنوعة ( القرآن ,الحدٌث النبوي ,الفلسفة ,المسرح )...كقوله ( سنعلم ٌوم نبعث من بٌن
األموات ) البسان .
-الجمع بٌن تصدٌر ضارب فً القدم للمعري أو غٌره ,وتصدٌر حدٌث لبوٌٌر .
هذه التقنٌة انتشرت فً االدب الغربً ,و فً النصوص الحدٌثة منه ,وهذا ٌبٌن تأثر المسعدي و انفتاحه
على األدب الغربً .
اعتماد التناص أي تداخل النصوص :الرواٌة +الفلسفة الحدٌثة /الحدٌث +الفلسفة األفالطونٌة ... /
()...
لقد تأثر المسعدي فً رواٌته بالموروث األدبً و الدٌنً ,فقد كانت له احاطة بالقرآن و علومه ,وتأثر
كبٌر بالمعري و التوحٌدي و الغزالً و الهمذانً و غٌرهم من الكتاب العرب .
-الشكل :أي بنٌة الرواٌة العامة من عنوان و أجزاء ,فقد عنون رواٌته ب"الحدٌث " وهو شكل نص
عربً اسالمً ٌقوم على المشافهة و لذلك نجد حضورا للراوي الذي ٌحضر فً شكل سند ٌسرد رواٌة
تتمثل فً المتن .
هذا االختٌار لبنٌة الحدٌث فٌه ترسٌخ للرواٌة فً االصالة و الذات العربٌة.
3
تلخيص رواية " :حدث أبو هريرة قال "
+الشخصٌات :
أبو هرٌرة :هو ناقل و محدث عهدناه صحابٌا زامن النبً و نقل أخباره و حفظ أحادٌثه .
أبو المدابن و كهالن :هما شخصٌتان من التراث العربً وهما صعلوكان من صعالٌك العرب .
الجماعة و الكلب :لهم اثر فً القرآن ,فهم كمثل أصحاب الكهف و كلبهم .
()...
+الزمان :
بدأت الرحلة فجرا ,و الفجر عند العرب زمن عبادة ,ففٌه صالة الفجر التً لها من المنافع للناس
الكثٌر .
تنوعت األطر الزمانٌة العامة فتارة صٌف وأخرى خرٌف ,وهو زمان عادي ...
انتهت الرحلة بمغرب ,وما للمغرب من عالمات و دالالت فهو توقٌت عبادة و توقٌت نهاٌة .
()...
+المكان :
مكة و الجزٌرة العربٌة عموما :هو مكان عرٌق فٌه نشأ االسالم و منه انتشر ,هو الحاوي لتعالٌمه و
المحافظ علٌها الى اآلن.
4
تلخيص رواية " :حدث أبو هريرة قال "
()...
+األحداث :
بدأت الرواٌة بثورة على العادات و القٌم ختمت برحلة /هجرة شابهت هجرة النبً و فراره من معتقدات
قرٌش .
-النهاٌة الصوفٌة التً لها جذور فً التارٌخ االسالمً كنهاٌة الحالج و الغزالً و ()...
إذا اعتبرنا البعث األول تمهٌدا لتجربة فإنه قد قام على الخروج و االنسالخ من الواقع العربً المقٌد
لٌنفتح البطل على تجاربه الربٌسٌة ,خروج من مكان مقٌد إلى مكان فسٌح تمثله الصحراء فٌه ترك أبو
ي سلسلة من التجارب الوجودٌة بحثا عن الكٌان .هرٌرة كل العبادات و المعتقدات و العالقات لٌخوض ف
بدأت بحدٌث القٌامة و انتهت بحدٌث الحاجة ,خرج فٌها أبو هرٌرة عن مجتمعه فترك زوجته و بٌته و
عباداته و رحل الى أحٌاء العرب حٌث تعرف على رٌحانة وهً بطلة هذه التجربة .
من خصابص و سمات هذه التجربة ,التعوٌل على الحس :من جنس و خمرة و طعام ,التً أراد منها
ابو هرٌرة االكتشاف و المعرفة ال االقتصار على المتعة و اللذة .
انغمس أبو هرٌرة فً هذه التجربة فً الجسد و ملذاته و الجنس وشهواته رغبة منه فً الوصول الى
كٌانه و تحقٌق وجوده و بٌان ذاته ,إال ان هذه التجربة انتهت بالفشل فكانت نتٌجتها اكتشاف أبو هرٌرة
أن رٌحانة ستكون بدورها سجنا أراد الفرار منه ,وقٌدا ٌحول بٌنه و بٌن تحقٌق وجوده .
دامت التجربة ثالث سنوات خرج منها فانً الجسد ,عدٌم الرؤى ,واختار لنفسه االنعزال ,رغبة منه
فً تنفٌذ تجربة العزلة التً دارت أحداثها فً واد مهجور خاله أبو هرٌرة موطن الجن ,إلى أن لعبت
هبت رٌح فً ذلك المكان الخالً لتظهر جمجمة تغًر تفكٌره لٌعدل عن الوحدة و ٌحاولالفجابٌة دورها .ف
االنصهار فً الجماعة ٌ ,عاشرهم و ٌخوض معهم تجربة الجماعة .
5
تلخيص رواية " :حدث أبو هريرة قال "
بدأت هذه التجربة بحدٌث الكلب لتنتهً بحدٌث الحمل ,كانت شخصٌاتها مجموعة من الناس رفقة
كلبهم ,أراد فٌها البطل اكتشاف ذاته من خالل الجماعة فوجد العالقة معهم عالقة فراق و قطٌعة و
بالتالً رفض لهذه التجربة سرٌعا .
اكتشف من خالل هذه التجربة أن التجربة الوجودٌة ذاتٌة ال جماعٌة .فرغم فشلها ,مكنت أبا هرٌرة من
شًء ٌفٌده ,أال وهو عدم الوقوف عند تلك المرحلة وحثه على مواصلة تجاربه .لٌخوض بعد ذلك
تجربة الدٌن .
بدأت من حدٌث الغٌبة تطلب فال تدرك و انتهت بحدٌث الشٌطان .
كانت ظلمة بطلة هذه التجربة ,فهً التً ستخوض التجربة و أبو هرٌرة .
أراد أبو هرٌرة من هذه التجربة اكتشاف ذاته ففهم الدٌن فهما مغاٌرا لما ٌفهمه المؤمن العادي ,وقد
خالف ظلمة فً ذلك ,إذ أن نظرتها للدٌن عادٌة ,فالدٌن عندها شًء تؤمن به دون استٌعاب و فهم .
كان هنالك اختالف بٌن أبو هرٌرة و ظلمة ,اذ انتصبت معلما تلقن أبا هرٌرة األدعٌة و مجابهة النفس
وشرورها دون فهم أو اعمال للعقل ...هذه التجربة فشلت بسبب تدخل الجسد و الشهوة .
هنا أقر أبو هرٌرة فشل التجربة و نزل من الجبل مصحوبا بظلمة متٌقنا أن االنسان ال ٌكون روحا
وحسب .
رغم اختالف نقطة البداٌة بٌن أبً هرٌرة و ظلمة فً ممارسة االٌمان ,األول كان حابرا مجاهدا لنفسه
كانت نقطة الوصول واحدة إذ للظفر بالحقٌقة ,والثانٌة كانت مؤمنة أجهدت نفسها للتشبث بإٌمانها ,ف
قالت ظلمة " :لقد هوى ربً " و قال أبو هرٌرة " :إن اآللهة ال تقام إذا هوت " .
هذا الفشل لم ٌوقف ابا هرٌرة عند ذلك بل زاد اصراره و عزمه للبحث عن كٌانه ,لٌخوض بعد ذلك
تجربة الحكمة .
كان بطلها أبو رغال الرجل الثابر على قومه الرافضٌن لإلصالح المتسمٌن بسمات العبٌد و المنشدٌن
إلى البدن و شهواته .أراد أبو هرٌرة كالعادة تحقٌق ذاته ووجودها فكانت تجربة الحكمة المرحلة الرابعة
من مراحل تجربته الوجودٌة .سعى أبو رغال تعلٌم أبا هرٌرة ضرورة تجاوز األشٌاء الظاهرة و
6
تلخيص رواية " :حدث أبو هريرة قال "
االلتحام بأعماقها .كانت نظرة أبو رغال للكون نظرة عقلٌة محضة ,وبذلك نظرة شاذة غٌر منطقٌة ال
تمت للواقع بصلة .فغاٌة أبو رغال من هذه التجربة هو اٌجاد الذات فً معزل عن الكون و لكنه فشل
فً ذلك ,لقوله " :إنما أردت أن تعلم أنك أنا ,وأنً أنت ,وأنا غٌرنا " .فال وجود لذات منعزلة عن
الكون ببشره و جماده .
إذن فشل التجربة .وحراك جدٌد فً البحث عن الذات ,و تمهٌد لتجربة جدٌدة تمثلت فً البعث
األخٌر .
ٌعتبر الحدٌث األخٌر ,آخر حدٌث فً الرواٌة /وآخر دروب أبً هرٌرة /و خاتمة الرواٌة قصصٌا .
كان زمنه الغروب ,تحول فٌه أبو هرٌرة من المفعولٌة إلى الفاعلٌة .عاش أبو هرٌرة فً هذه المرحلة
صراعا مع ضمٌره ,وصراعا مزقه بٌن الماضً و الحاضر و المستقبل .
انتهت تجارب أبً هرٌرة نهاٌة صوفٌة ,انفصل فٌها الجسد عن الروح ,فنزل الى األرض و ارتقت
الروح الى السمو و الرقً أي إلى السماء .
– 1االنتصار :تحقٌق الذات بالسمو و الرقً بالروح و التخلص من الجسد لقوله " كصٌحة فرح " .
– 2الهزٌمة :تتمثل فً نهاٌة صوفٌة ,والصوفٌة مذهب فً التفكٌر خاص بنخبة ال بالناس أجمعٌن ,ثم
أب هرٌرة فً تجربته الوجودٌة الى البحث عن الكٌان متوسال الفعل و لكن التصوف ٌعدم الفعل و سعى و
ٌجعل االنسان ٌحل فً هللا و ذلك خسارة للكٌان .زٌادة على ذلك مسألة االنتحار و السقوط فً الهاوٌة
الذي لحقه صهٌل ألم و دماء .
إن القراءة الثانٌة أي الفشل و الهزٌمة مرفوضة ,ألن أبا هرٌرة تمكن من الحلول فً هللا ,أي تمكن من
التخلص من عوابق الجسد ,و الخروج من قٌد المكان و الزمان الذي طالما فر منه .
7
تلخيص رواية " :حدث أبو هريرة قال "
+الشخصٌات :
الصدٌق :هو الضمٌر الذي ٌحث أبا هرٌرة للبحث عن ذاته .
أبو المدابن و كهالن :رمز للتحرر و التمرد على قٌم القبٌلة و الجماعة .
()...
+الزمان :
الفجر ٌ :رمز الى التجدد ,طلوع ٌوم جدٌد ,الوالدة من جدٌد و...
المغرب :رمز التغٌٌر ,رمز االنفراج والوالدة من جدٌد ,كما هو رمز للموت و الظلمة .
()...
+المكان :
8
تلخيص رواية " :حدث أبو هريرة قال "
()...
+األحداث :
الرحلة التً قام بها أبو هرٌرة مع الصدٌق :ترمز الى هجرة النبً صلى هللا علٌه و سلم و خروجه من
العادات الجاهلٌة و سعً الى نشر أفكار جدٌدة مغاٌرة للسابد.
سماع األغانً و النشٌد :الذي بدا وكأنه دعوة لالنصهار مع هللا .
الراوي فً هذه الرواٌة متنوع و ٌضطلع بأدوار مختلفة منها صٌاغة األحداث و تطوٌرها عبر االستباق
و االسترجاع و اعتماد أنماط القص فً التعبٌر عن ما ٌخالج الشخصٌات .
سعً االنسان الدابم إلى نحت كٌانه عبر الفعل و البحث .
فالفلسفة الوجودٌة تؤمن بفعل االنسان لتكوٌن كٌانه ,فاإلنسان لٌس قالبا جاهزا و انما هو تراكمات و
بحث وتمرد ٌنتهً باكتشاف الكٌان .
التجارب دلت على التجربة الوجودٌة لكن النهاٌة تتناقض و أسس الوجودٌة التً ترتكز على الفعل الذي
انتهى فً الخاتمة الصوفٌة .
ٌتبٌن القارئ منذ الوهلة األولى انشداد المسعدي و تأثره بالفلسفة الغربٌة بل و بالكتابة الغربٌة فٌقول " :
والذٌن أذكر من من انكببت على مطالعتهم فً عهد التكوٌن األدبً هم امثال :بود لٌر وبول و
ستارت "...
-البحث عن الهوٌة فً الموروث العربً ,أي انتقاء ما هو اٌجابً فً التراث و اعمال العقل فٌه ,أي
عدم تبنٌه حرفٌا .
9
تلخيص رواية " :حدث أبو هريرة قال "
-معنى الحب و قٌمة الجسد الذي ٌعتبر قٌد االنسان و سجنه .
-ضرورة خلق توازن بٌن الروحً االنسانً و الجسدي الحٌوانً لخلق انسان متوازن .
-الوجودٌة و العبثٌة ,أي الفكر الفلسفً الوجودي فً ثناٌا الرواٌة ,أي دعوة المسعدي االنسان إلى
الوعً بواقعه ووجوده .
-محاولة إلخراج القارئ من السلبٌة الفكرٌة الى البحث عن الذات و النظر فً الكون .
-غاٌة األدب وهدفه واحد رغم تنوع األجناس و ذلك لقوله " :ولٌس عندي بٌن القصة أو المسرحٌة
و غٌر المسرحٌة فرق إال فً ظاهر الصورة أما الجوهر فواحد " .
-منزلة االنسان فً الكون :فاإلنسان متمرد ال على هللا و انما على قصوره و عجزه /.االنسان لم ٌخلق
كامال ,جاهزا ,بل هو دابم السعً الى تكوٌن ذاته بإخراجها من الفطرة الى الفعل .
+منزلة اإلنسان فً الوجود :الحرٌة /موقف المسعدي +الفكر االقصابً األحادي +سٌطرة المادة =
دعوة لالعتدال و التوازن .
-تصحٌح نظرة العربً إلى التراث و إلى الحداثة ( نقد التسلٌم المطلق و عدم اعمال العقل +نقد النظرة
الى الفكر الغربً ) أي الدعوة الى التمٌٌز و حسن انتقاء المعارف .
-ضرورة الوعً بحقٌقة اإلنسان فً الكون باعتباره كابن مفكر استخلفه هللا فً األرض لٌعمرها
و ٌحسن توظٌفها .
-سعً المسعدي الى بناء مشروع ثقافً حضاري يقوم على الجمع بٌن التراث و الحداثة ,و األصالة
و المعاصرة .
" شر ما فً الدنٌا أن الحٌاة عبث ,بل ال أدري لعله خٌر ما فٌها ".
" وكنت أختلً به كل لٌلة فً محراب أعلمه اإلخالص و أعلمه األدعٌة ".
" كالمستعد للرحٌل ال ٌنقضً عنه الرحٌل " .ابن مسلمة السعدي
" أال قل وٌل للذٌن ٌموتون ثم ال ٌبعثون " أبو هرٌرة .
" أنا الحق ٌنادٌك ...أنا الشوق طغى فٌك " الهاتف الذي ٌهتف شعرا
"اٌا حق لبٌك ...حبٌبً جاللٌك ...أنا اآلن إلٌك " رد أبو هرٌرة على الهاتف ( المنادي)
-نكتب " أبو " إن كانت فً محل الفاعل ,كقال أبو هرٌرة ,ضحك أبو هرٌرة ,مر بً أبو هرٌرة ...
-نكتب " أبً " إن كانت فً محل المجرور ,أي ان سبقت بحرف جر ,مثل :مررت بأبً هرٌرة ,
ضجرت من أبً هرٌرة ...
-نكتب " أبا " إن كانت فً محل المفعولٌة ,أي محل المفعول به ,مثل قولنا :رأٌت أبا هرٌرة ,قتلت
أبا هرٌرة ...
11
تلخيص رواية " :حدث أبو هريرة قال "
تكتب الهمزة فً الفعل الذي ٌرد على وزن ( أفعل ) و مشتقاته ,همزة قطعٌة .مثل :أقبل – إقبال ,
أودع – إيداع ...
و تكتب بقٌة األوزان المزٌدة همزة وصلٌة .مثل :استقبل ,استهتر ,انفرد ...
12