You are on page 1of 13

‫جامعة عين شمس‬

‫كلية البنات لألداب و العلوم و التربية‬

‫االسم‪ :‬فاطمة حسام محمد عبدالمنعم حسين‬


‫الفرقة‪ :‬االولى‬
‫الشعبة‪ :‬علم النفس (عام)‬
‫المادة‪ :‬مقدمة في الفلسفة العامة‬
‫القائم بالتدريس‪ :‬د‪ /‬سها عبد المنعم شبايك‬
‫الفصل الدراسي‪ :‬األول ‪2024 - 2023‬‬
‫أوال‪ :‬مصطلحات فلسفية‬

‫‪ -١‬احلمكة‪Wisdom, Sagesse‬‬

‫‪ :‬اصطالًح ا‬

‫ابــن س ــين ـ ــا•‬


‫أل‬
‫الحكمة استكمال النفس اإلنسانية بتصّو ر ا مور و التصديق بالحقائق «‬
‫النظرية و العملية على قدر الطاقة اإلنسانية ‪ .‬فالحكمة المتعلقة‬
‫أل‬
‫با مور التي لنا أ ن نعمل بها تسَم ى حكمة نظرية ‪ ،‬و الحكمة‬
‫أل‬
‫‪».‬المتعلقة با مور العملية التي لنا ان نعلمها و نعمل بها تسَم ى حكمة عملية‬

‫دي ـكــارت •‬
‫أل‬
‫ال يقصد بالحكمة التحوط في تدبيرا مور فحسب ‪ ،‬بل يقصد منها معرفة كاملة لكل«‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ما يستطيع اإلنسان ن يعرفه إما لتدبير حياته و لحفظ صحته و الستكشاف الفنون‬
‫جميًع ا»‪⁾٣⁽ .‬‬

‫جالل الدين سعيد‪ :‬معجم المصطلحات و الشواهد الفسلفية‪ ،‬دار الجنوب للنشر ‪ ،‬الطبعة االولى ‪٢٠٠٤ ،‬م‪ ،‬تونس ‪ ،‬صـ‪(١) ١٧٣‬‬
‫مراد وهبة ‪ :‬المعجم الفسلفي‪ ،‬دار قباء الحديثة ‪ ،‬الطبعة الخامسة ‪٢٠٠٧ ،‬م‪ ،‬القاهرة – مصر ‪ ،‬صـ‪(٢) ٢٨٥‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -٢‬املاهية ‪Quiddity , Quiddité‬‬

‫‪:‬اصطالًح ا‬

‫ابــن س ــين ـ ــا•‬


‫ما االنسان‪ ،‬فمعناه بحسب الذات ما هي حقيقة االنسان‪ ،‬و مطلب ما هو مقابل لمطلب هل«‬
‫أل‬
‫هو ‪ ،‬ا ول يراد به الماهية‪ ،‬و الثاني يراد به الوجود»‪⁾١⁽ .‬‬

‫سـ ـبــين ــوزا•‬


‫أل‬ ‫آ‬
‫االنسان هو عّل ة وجود انسان خر‪ ،‬وليس عّل ة ماهيته‪َ ،‬ن هذه الماهية حقيقة أ زلّي ة؛ و«‬
‫بالتالي فاإلثنان يتفقان تماًم ا من حيث الماهية ولكنهما يختلفان من حيث الوجود ؛ ولهذا فإّن‬
‫آل‬
‫فناء وجود أ حدهما ال يتبعه فناء وجود ا خر‪ ،‬ولكن لو أ مكن لماهية أ حدهما أ ن تتقّو ض و‬
‫ًض‬ ‫آل‬
‫تصبح باطلة فإن ماهية ا خر ستبطل اي ا»‪⁾٢⁽ .‬‬

‫بـ ــوسـ ــوي•‬


‫اًل‬ ‫أل‬
‫إن ما نسميه ماهية ا شياء هو ما يستجيب أ و و يكامل الدقة الى الفكرة التي لدينا عنها؛«‬
‫آ‬
‫فالماهية هي ما يكون مالئًم ا للشيء لدرجة انه يتعذر تصور هذا الشيء على نحو خر غير تصورنا‬
‫له»‪⁾٣⁽ .‬‬

‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت ‪ -‬لبنان ‪ ،‬صـ‪(١) ٣١٤‬‬
‫جالل الدين سعيد‪ :‬معجم المصطلحات و الشواهد الفسلفية‪ ،‬دار الجنوب للنشر ‪ ،‬الطبعة االولى ‪٢٠٠٤ ،‬م‪ ،‬تونس ‪،‬صـ‪(٢) ٤٠٧‬‬
‫جالل الدين سعيد‪ :‬معجم المصطلحات و الشواهد الفسلفية‪ ،‬دار الجنوب للنشر ‪ ،‬الطبعة االولى ‪٢٠٠٤ ،‬م‪ ،‬تونس ‪،‬صـ‪(٣) ٤٠٧‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ‬ا‬
‫‪ -٣‬اجلوهر ‪Substance , Substance‬‬

‫‪:‬اصطالًح ا‬

‫ديــكــارت •‬
‫الشيء الدائم الثابت الذي يقبل توارد الصفات المتضادة عليه‪ ،‬من دون أ ن يتغّي ر‪« ،‬‬
‫كالّل ون و الرائحة و الّل ين و الطعم و البرو دة و الحرارة التي تتوارد على قطعة الشمع‪ ،‬فهي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫عراض متغّي رة‪ ،‬ما جوهر الشمعة فدائم ال يتغير»‪⁾١⁽ .‬‬

‫اسـ ـبـ ـي ـنــوزا •‬


‫هو القائم بذاته‪ ،‬و المدرك لذاته‪ .‬و قوام هذا المعنى أ مران‪ ،‬االول قولنا ‪ :‬ان وجود الجوهر«‬
‫ال يحتاج الى قيامه بغيره‪ .‬و الثاني قولنا‪ :‬ان الجوهر هو الذي ال يحتاج تصوره الى حمله على‬
‫أل‬
‫غيره‪ ،‬و في هذين القولين التباس بين الموضوعي و الذاتي‪ ،‬اي بين القيام با عيان و القيام‬
‫أل‬
‫با ذهان‪ .‬فإذا قلنا‪ :‬ان الجوهر هو الشيء لذاته لزم عن ذلك امتناع تعدد الجواهر‪ ،‬كما في‬
‫مذهب السبينوز ية‪ .‬و اذا قلنا ان الجوهر هو القائم بذاته لم نعن بذلك انه مستقل عن‬
‫االعراض و الصات بل حامل لها»‪⁾٢⁽ .‬‬

‫ك ــان ــط •‬
‫أ ولى مقوالت االضافة‪ ،‬وهو تصور قبلي ناشئ عن صورة الحكم المطلق من حيث إنه «‬
‫اسناد محمول الى موضوع او رفعه عنه»‪⁾٣⁽ .‬‬

‫جالل الدين سعيد‪:‬معجم المصطلحات و الشواهد الفسلفية‪ ،‬دار الجنوب للنشر ‪ ،‬الطبعة االولى ‪٢٠٠٤ ،‬م‪ ،‬تونس ‪،‬صـ‪(١) ١٣٨‬‬
‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت ‪ -‬لبنان ‪،‬صـ‪(٢) ٤٢٥‬‬
‫جالل الدين سعيد‪ :‬معجم المصطلحات و الشواهد الفسلفية‪ ،‬دار الجنوب للنشر ‪ ،‬الطبعة االولى‪٢٠٠٤ ،‬م‪ ،‬تونس‪ ،‬صـ‪(٣) ١٣٩‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -٤‬املذهب ‪System , Système‬‬

‫‪:‬اصطالًح ا‬
‫آل‬
‫المذهب الطريقة‪ ،‬و المعتقد الذي نذهب اليه‪ .‬و المذهب عند الفالسفة مجموعة من ا راء و«‬
‫النظريات الفلسفية ارتبطت بعضها ببعض ارتباًط ا منطقًي ا حتى صارت ذات وحدة عضوية‬
‫منسقة متماسكة»‪⁾١⁽ .‬‬

‫أ‬
‫‪ :‬مثله عن المذاهب‬
‫المذهب التجريبي◂‬
‫أ‬
‫رسـ ـتـ ـي ــب‬
‫أل‬
‫اللذة هي مقياس الفعل‪ ،‬بل هي الخير ا عظم‪ ،‬هذا ما يالئم الطبيعة البشرية التي«‬
‫تنجذب بصورة تلقائية و عفوية إزاء ما يحقق لها متعة الحياة و تنفر في المقابل من كل ما‬
‫يهدد او يقلل من هذه المتعة »‪⁾٢⁽ .‬‬

‫المذهب اإلجتماعي◂‬
‫دورك ـ ــايم‬
‫ظاهرة اجتماعية تمارس ضغًط ا و إكراًه ا "لسنا سادة و تقويمنا االخالقي فنحن ملزمون و «‬
‫مجبرو ن و مقيدون و الذي يلزمنا و يجبرنا ويقيدنا هو المجتمع »‪⁾٣⁽.‬‬

‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪ ،‬صـ‪(١) ٣٦١‬‬
‫أل‬
‫د‪.‬مصطفى حسيبة‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار اسامة ‪ ،‬الطبعة االولى ‪٢٠٠٩ ،‬م ‪ ،‬ا ردن – عمان‪،‬صـ‪(٢) ٥٨٩‬‬
‫أل‬
‫د‪.‬مصطفى حسيبة‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار اسامة ‪ ،‬الطبعة االولى ‪٢٠٠٩ ،‬م ‪ ،‬ا ردن – عمان‪،‬صـ‪(٣) ٥٩٢‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -٥‬األان ‪Self, Ego‬‬
‫‪:‬اصطالًح ا‬

‫الفــيــل •‬
‫أل‬
‫ليس ا نا موضوًع ا؛ انه ليس موضوًع ا مادًي ا‪ ،‬النه متميز عن الجسم‪ ،‬وال هو موضوع«‬
‫أل‬
‫روحانين النه ال وجود لموضوع روحاني‪ .‬ا نا روح‪ ،‬وهو‪ ،‬بوصفه روًح ا ‪ ،‬ال يعدو ان يكون‬
‫اال فعال بصدد التحقق؛ بيد انه مندمج في الطبيعة؛ لذلك يمكن ان نميز بين ما يملكه من‬
‫استعدادات وبين العملية التي تدخل هذه االستعدادات حيز الفعل‪ ،‬فهذه االستعدادات‬
‫ًد‬
‫لن تنجح اب ا في التحقق جميًع ا»‪⁾١⁽.‬‬

‫ســيــنا•‬ ‫ابـــن‬
‫المراد بالنفس ما يشير اليه كل احد بقوله انا ‪ ،‬فإذن االنسان الذي يشي الى نفسه بـ انا«‬
‫مغاير لجملة اجزاء البدن فهو شيء وراء البدن»‪⁾٢⁽.‬‬

‫كــونــديــاك •‬
‫أل‬
‫عند الكالم على التمثال‪ :‬ان ا نا هي شعوره ‪-‬اي شعور التمثال‪ -‬بما هو ربما كان‪ ،‬فليس«‬
‫أ‬ ‫أل‬
‫ا نا إذن سوى جملة إحساسات يشعر بها التمثال و يتذكرها»‪⁾٣⁽ .‬‬

‫جالل الدين سعيد‪ :‬معجم المصطلحات و الشواهد الفسلفية‪ ،‬دار الجنوب للنشر ‪ ،‬الطبعة االولى‪٢٠٠٤ ،‬م‪ ،‬تونس‪،‬صـ‪(١) ٦٠‬‬
‫جالل الدين سعيد‪ :‬معجم المصطلحات و الشواهد الفسلفية‪ ،‬دار الجنوب للنشر ‪ ،‬الطبعة االولى‪٢٠٠٤ ،‬م‪ ،‬تونس‪،‬صـ‪(٢) ٥٩‬‬
‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬صـ‪(٣) ١٤٠‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -٦‬الهتمك ‪Irony, Ironie‬‬

‫‪:‬اصطالًح ا‬

‫ســـقـــراط •‬
‫طريقة التهكم عند سقراط هي السؤال عن الشيء مع اظهار الجهل به‪ .‬و اول هذه الطريقة ان«‬
‫أ‬
‫تتجاهل حتى يظن انك جاهل‪ ،‬وان تلقي على محدثك بعد التسليم ب قواله اسئلة تثير‬
‫الشكوك في نفسه‪ ،‬حتى اذا انتقل من قول الى قول ادرك ما في موقفه من التناقض و اضطر‬
‫الى التسليم بجهله»‪⁾١⁽ .‬‬

‫أفـــالطـــون •‬
‫وضع سؤال مع تصنع الجهل‪ ،‬و الغرض من ذلك تخليص العقول من العلم الزائف‪«،‬‬
‫وإعدادها لقبول الحق»‪⁾٢⁽ .‬‬

‫المــحدثــين •‬
‫اًئ‬
‫طريقة من طرق البالغة‪ ،‬و هي ان تريد شي و تظهر غيره‪ ،‬اي ان تعبر عما تريد ان تقوله«‬
‫بقول مضاد له‪ .‬فتجيء بالذم في قالب المدح‪ ،‬او بالجد في قالب المزح‪ ،‬او بالحق في قالب‬
‫الباطل و الغرض من هذا التعبير المخالف للحقيقة ‪ ،‬تقويم السلوك بطريقة الفكاهة و سرعة‬
‫أل‬
‫البديهة ن النفوس تستعذب الجد الذي يعرض عليها بثوب الهزل »‪⁾٣⁽ .‬‬

‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬صـ‪(١) ٣٥٦‬‬
‫مراد وهبة ‪ :‬المعجم الفسلفي‪ ،‬دار قباء الحديثة ‪ ،‬الطبعة الخامسة ‪٢٠٠٧ ،‬م‪ ،‬القاهرة – مصر ‪ ،‬صـ‪(٢) ٥١‬‬
‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬صـ‪(٣) ٣٥٦‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -٧‬الرذيةل ‪Vice, Vitium‬‬

‫‪:‬اصطالًح ا‬

‫آرســــطو•‬
‫ان الرذيلة في مجاؤزة حد االعتدال‪ ،‬أ ي في اتباع الهوى و مخالفة العقل‪ .‬و كما ندرك السعادة«‬
‫بإتباع الفضائل‪ ،‬فكذلك نساق إلى الشقاء بإتباع الرذائل»‪⁾١⁽ .‬‬

‫دوســــال •‬
‫‪».‬سبب شقائنا أ ن خوفنا من الرذائل أ شد من حبنا للفضائل«‬

‫البـــرويـــر •‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪».‬تنش الرذائل عن فساد القلب‪ ،‬و تنش العيوب عن خلل في المزاج«‬

‫جـــانكــلفـــيتــش •‬
‫‪».‬نسبة الرذيلة الى الخطيئة كنسبة الهوى الى الغضب«‬

‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬صـ‪(١) ٦١٤‬‬
‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬صـ‪(٢) ٦١٤‬‬
‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬ص‪(٣) ٦١٤‬‬
‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬ص‪(٤) ٦١٤‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -٨‬العقل ‪Intellect, Intellect‬‬

‫‪:‬اصطالًح ا‬

‫الكــنـــدي •‬
‫العقل جوهر بسيط مدرك لالشياء بحقائقها»‪«)١( .‬‬

‫الـــرازي •‬
‫العقل غريزة يلزمها العلم باالمور الكلية و البديهية »‪«)٢( .‬‬

‫لـــيـــبنــيتــز •‬
‫يتميز االنسان عن الحيوان بادراكه الحقائق الضرورية و االبدسة فهي التي تولد فيه العقل و«‬
‫العلم‪ ،‬و تسمو به الى معرفة ذاته و معرفة هللا »‪)٣( .‬‬

‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬صـ‪(١) ٨٤‬‬
‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬صـ‪(٢) ٨٦‬‬
‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬صـ‪(٣) ٨٧‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -٩‬املثالية ‪Idealism, Idéalisme‬‬

‫‪:‬اصطالًح ا‬
‫هـــيــجــل •‬
‫المثالية المطلقة التي ترى ان الوجود ليس هو الفكر الفردي و ال هو الفكر االنساني برمته و انما هو«‬
‫الفكر في ذاته‪ ،‬اي الفكر المطلق»‪)١( .‬‬

‫• كـــــانط‬
‫المثالية الترنسندتالية التي ترد العالم ال الى الشعور الفردي و الى االحساسات على نحو ما يرى هيوم و «‬
‫انما الى قوانين العقل»‪)٢( .‬‬

‫افــالطــون •‬
‫ان المثل هي نماذج العالم الحسي‪ ،‬و صوره‪ ،‬و اصوله و لها وجود مفارق في عالم خاص بها يسمى«‬
‫بعالم المعقوالت او عالم المثال »‪)٣( .‬‬

‫مراد وهبة ‪ :‬المعجم الفسلفي‪ ،‬دار قباء الحديثة ‪ ،‬الطبعة الخامسة ‪٢٠٠٧ ،‬م‪ ،‬القاهرة – مصر ‪ ،‬صـ‪(١) ٥٧٣‬‬
‫مراد وهبة ‪ :‬المعجم الفسلفي‪ ،‬دار قباء الحديثة ‪ ،‬الطبعة الخامسة ‪٢٠٠٧ ،‬م‪ ،‬القاهرة – مصر ‪ ،‬صـ‪(٢) ٥٧٣‬‬
‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬صـ‪(٣) ٣٣٨‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -١٠‬اجلدل ‪Dialectic, Dialcktiké‬‬

‫‪:‬اصطالًح ا‬
‫افــالطـــون •‬
‫الجدل قسمان ‪ ،‬جدل صاعد و جدل هابط ‪ ،‬فالصاعد يرفع الفكر من االحساس الى الظن‪ ،‬و من«‬
‫الظن الى العلم االستداللي ‪ ،‬و من العلم الى العقل المجض‪ ،‬و الهابط هو النزول من اعلى المباديء‬
‫الى ادناها و وسيلته القسمة»‪⁾١⁽ .‬‬

‫هــيــجــل •‬
‫التطور الذي يوجب ائتالف القضيتين المتناقضتين و اجتماعهما في قضية ثالثة او بعبارة اخرى هي«‬
‫االنتقال من الفكرة الى النقيض لتكوين التركيب»‪⁾٢⁽.‬‬

‫كــانــط •‬
‫اطلق لفظ الجدل على المقاييس الوهمية ‪ ،‬الجدل هو المنطق الظاهر بخالف التحليل الذي هو«‬
‫منطق الحقيقة‪ .‬و هذا الظاهر اما ان يكون منطقًي ا كما في المصادرة على المطلوب او يكون تجريبًي ا كما‬
‫في تضخم حجم القمر عند تقربه من االفق‪ ،‬او يكون متعالًي ا نتيجة لطبيعة العقل الذي يتوهم انه‬
‫ًد‬
‫يستطيع ان يذهب عمل العبد يكسبه سيطرة على نفسه و على الطبيعة و يجعله في النهاية سي ا»‪⁾٣⁽.‬‬

‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬صـ‪(١) ٣٩٢‬‬
‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬صـ‪(٢) ٣٩٣‬‬
‫د‪.‬جميل صليبا‪ :‬المعجم الفلسفي ‪ ،‬دار الكتاب اللبناني ‪ ،‬الطبعة االولى ‪١٩٨٢ ،‬م ‪ ،‬بيروت – لبنان‪،‬صـ‪(٣) ٣٩٣‬‬

‫ثانيا‪ :‬االسئلة‬

‫‪11‬‬
‫‪ -١‬ماذا قدمت الفلسفة لالنسان؟‬
‫الفلسفة منحت االنسان القدرة على التفكير النقدي البناء و قدمت لالنسان التجديد المستمر في التفكير حيث ‪-‬‬
‫يقوم االنسان بمواكبة مشاكل عصره الحالي و معرفة الحلول المحتملة للمشكالت سواء اقتصادية‪ ،‬اجتماعية ‪،‬‬
‫‪ .‬سياسية‬

‫‪ -٢‬هل الفلسفة ضرورية في وقتنا الحاضر؟‬


‫يجب ان تكون نظرتنا فلسفية في واقعنا المعاصر بكل ما يحتويه من تناقضات و صراعات فالمجتمع بحاجة ‪-‬‬
‫لمعرفة طريقهم وسط كل هذا الصراع ليحدد االنسان اين يضع قدمه و ما هي حدود مسؤليته في ازالة الغبار من‬
‫‪.‬طريقهم و طريق االخرين‬

‫‪ -٣‬ما دور الفلسفة و اهميتها للفرد و المجتمع؟‬


‫الفلسفة دورها هو تحفيز الفرد على عدم الوقوف سلبًي ا أ مام ما يتلقى الفرد من حقائق و معلومات إنما التساؤل ‪-‬‬
‫حولها و إكتساب القدرة على التحليل العقلي و إيقاظ الفكر (الصحوة العقلية) ‪ ،‬الفلسفة تظهر أ هميتها في تعميق‬
‫أل‬
‫أ فكار المجتمع و توسيع مداركهم و رؤيتهم العميقة ل شياء و ليست رؤية سطحية ‪ .‬صلة الفلسفة بالحياة صلة وثيقة‬
‫فنظرة المجتمع الفلسفية البد ان تكون نظرة كلية شاملة الى كل نواحي الحياة االجتماعية و االقتصادية و‬
‫‪ .‬السياسية‬

‫‪12‬‬
‫‪ -٤‬هل يمكن ان يتفق العلم و الفلسفة؟‬
‫أل‬
‫ال يمكن إتفاق العلم و الفلسفة في العصر الحالي حيث أ ن العلم يبدوا دائما منطلًق ا إلى ا مام أ ما الفلسفة فتبدوا ‪-‬‬
‫أ‬
‫و ك نها تفقد أ رض و هذا يعود فقط لكون الفلسفة أ خذت على عاتقها مهمة شاقة محفوفة بالمخاطر مهمة عالج قضايا‬
‫‪.‬ال سبيل لمناهج العلم اليها‬

‫‪ -٥‬ما االستفادة التي عادت عليك من دراسة الفلسفة؟‬


‫آ‬
‫الفلسفة أ دت إلى تعميق المبادئ و ترسيخ القيم و كذلك وسعت من فاق المحاورة و محت التفكير الضيق و ‪-‬‬
‫أ‬ ‫آ‬
‫‪.‬وسعت من فاق الفكر عن طريق الت مل و التحليل مما أ دى إلى تعلم النقد و التفنيد بالحقائق و حل المشكالت‬

‫نهاية األسئلة‬
‫شكًر ا إلطالعك‬

‫‪13‬‬

You might also like