You are on page 1of 10

‫ﻣﻘدﻣﺔ‬

‫ء‬ ‫اﻻﺳرة ﻛﻧﺳﻖ اﺗﺻﺎﻟﻲ)ﻧظرﯾﺔ اﻟﺗواﺻل ﺣﺳب ﺑﺎﻟو‪ -‬اﻟﺗو(‬

‫ﺗﻌرﯾف اﻻﺗﺻﺎل‬
‫يعرف "تشارلز كولي" االتصال‪ " :‬ذلك الميكانيزم الذي من خالله توجد العالقات‬
‫اإلنسانية وتنمو وتتطور الرموز العقلية بواسطة وسائل نشر هذه الرموز عبر المكان و استمرارها‬
‫عبر الزمان‪.‬‬

‫ويعني االتصال فنيا حسب "ريكارد اندي"‪": "Rickard Indy‬عملية يقصد بها مصدر نوعي‬
‫بواسطتها‪ ،‬إثارة استجابة نوعية لدى مستقبل نوعي‪ .‬أي أنه عملية مقصودة‪ ،‬هادف ــة و ذات‬
‫عناصر محددة‪ (.‬شليغم وحماني‪)1513 ،‬‬

‫تعريف التواصل‪:‬‬

‫التواصل اصطالحا‪ :‬تبادل مشترك للحقائق أو األفكار أو اآلراء أو األحاسيس‪ ،‬مما يتطلب‬
‫رضا واستقبال يؤدي إلى التفاهم المشترك بين كافة األطراف‪ ،‬بصرف النظر عن وجود انسجام‬
‫ضمني أم ال‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫عملية تفاعل مشتركة بين طرفين(شخصين‪-‬جماعتين‪-‬مجتمعين) لتبادل فكرة أو خبرة معينة‬
‫عن طريق وسيلة‪.‬‬

‫عملية اجتماعية حيث يقتضي تحقيقها وجود طرفين (مرسل و مستقبل)‪،‬ونشوء تفاعل بينهما‬
‫ينتج عنهما نقل األفكار والمعلومات أو المهارات أو االتجاهات أو المشاعر أو تبادل التأثير‬
‫إزاء موضوع‪.‬‬

‫العملية أو الطريقة التي يتم عن طريقها انتقال المعارف من فرد إلى آخر أو إلى مجموعة من‬
‫األفراد حتى تصبح مشاعا بينهم‪،‬ومن ثم تؤدي إلى التفاهم والتفاعل‪(.‬بن زاف وعزيز‪)1513 ،‬‬

‫تعريف التواصل االسري‪:‬‬

‫االتصال والتواصل األسري هو ذلك الذي يكون بين طرفين (الزوجين) أو بين عدة أطراف‬
‫(الوالدين واألبناء)‪ ،‬ويعني في أبهى صوره ذلك التوحد بين أفراد األسرة والتفاعل بينهم حتى‬
‫يصبحوا أصحاب لغة واحدة ومفاهيم موحدة أو على األقل مفاهيم متقاربة‪ ،‬وقد يكون بين األب‬
‫واألبناء باعتبار أن األبوة الرشيدة من أهم المقومات الصحية والنفسية لألبناء‪ ،‬فمنها يتعلمون‬
‫مقومات السلوك االجتماعي وتكوين الذات العليا عن طريق النصح واإلرشاد والقدوة الصالحة‬
‫والتهديد بالعقاب إن أخطأ الواحد منهم‪ ،‬كما أنها عامل هام في رفع مستوى طموح األبناء عن‬
‫طريق تشجيعهم على القيام بأعمال تتناسب مع قدراتهم العقلية ‪ ،‬وقد يكون بين األم واألبناء‬
‫باعتبار أن التفاعل بين األم واألبناء الذي يتسم بالمساندة واأللفة والتشجيع والدفء يساعد‬
‫على نمو السمات السوية لدى األبناء مثل الشعور باالستقاللية واالجتماعية والتوافق‪ ،‬في حين‬
‫أنه إذا اتسم بالتباعد وعدم التشجيع يصبح األبناء عرضة لسوء التوافق ونقص الكفاءة النفسية‬
‫‪ ،‬وقد يكون بين اإلخوة بعضهم ببعض ذلك أن العالقة المنسجمة بين اإلخوة الخالية من‬
‫التفضيل ومشاعر العداء والالمباالة والغيرة تؤدي إلى النمو السليم لكل واحد منهم‪ .‬والعكس‬

‫‪32‬‬
‫عندما يشعرون بالتفرقة وتفضيل البعض من قبل الوالدين فإنهم يثيرون استجابات تتسم بالعدوان‬
‫والصراخ نحو اإلخوة‪( .‬برو ومعوش‪)1513 ،‬‬

‫النظرية االتصالية النسقية ‪ :‬عندما نتحدث عن النظرية النسقية في علم النفس‬


‫العيادي‪ ،‬نرجع إلى النظريات التي تستعمل وجهة نظر نفسية لمعالجة المشاكل‬
‫المصادفة في العالقات العائلية والزوجية ‪ ،‬وتعتبر نظرية االتصال من أهم‬
‫النظريات النسقية وفيما يلي تعريف بالنظرية‪:‬‬

‫نظريــــــــة االتصــــــــال‪ :‬والتي خرجت من أعمال فوج ‪ Palo Alto‬ثم طورت من طرف‬
‫واتزالويك ومعاونيه ‪ ، Watziawick et all‬ويبدو أن هذه النظرية هي التي لعبت دو ار‬
‫وتأثي ار أكبر سواء على تطور العالج العائلي أو على العالج النفسي عموما ‪ ،‬وهي التي لها‬
‫"وحدة نظرية " ‪،‬كما أنها على األرجح األكثر فائدة عالجيا ‪ ،‬وقد ذكر واتزالويك ومعاونيه‬
‫‪ 5 Watziawick et all‬قوانين لالتصال البشري والتي سيأتي ذكرها فيما بعد ‪.‬‬

‫نظرية االتصال حسب مدرسة بالو التو‪:‬‬

‫لقد تعدت مدرسة بالو التو المفهوم الضيق لالتصال المنحصر في النموذج اللفظي االرادي‬
‫والشعوري لتهتم بجوانب اخرى تتميز بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬االهتمام ببراغماتية االتصال من خالل دراسة ديناميكية للعالقات بين المرسل والمستقبل‬
‫مع االعتراف بقيمة وضرورة الرسائل وترجمة االشارات التي تحملها ناهيك عن‬
‫الخصائص النفسية والمعاني‪.‬‬
‫‪ -‬براغماتية االتصال (حركات‪ ،‬اشارت ‪ ،‬مالمح الوجه‪ )...‬واالهتمام بتأثيرات االتصال‬
‫على السلوك‪ ،‬فما يوجد بين المرسل والمرسل إليه بطريق قصدي او غير قصدي هو‬
‫االتصال‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -‬ان استحالة عدم االتصال يؤدي الى اعتبار الجهاز النفسي عبارة عن علبة سوداء ال‬
‫يمكن التعرف على ما بداخلها اال عن طريق السلوك‪.‬‬
‫‪ -‬ان االتصال يمثل مجموعة من القواعد التي تخضع بعض عناصرها لتعديالت بواسطة‬
‫التك اررات التي تحدث ضمن سيرورة التفاعل‪.‬‬
‫‪ -‬سيرورات االتصال هي انساق من التغذية الرجعية تجعل من السلوك االتصالي رد فعل‬
‫لما استقبله ولما سيصدره ملحقا كإرسال وعليه يصعب ضمن هذه السببية الدائرية‬
‫معرفة بداية االتصال ونهايته‪.‬‬
‫‪ -‬السوي والمرضي هي مفاهيم نسبية بما ان كل سلوك يأخذ معناه من خالل السياق فيما‬
‫يوصف بالسلوك المرضي في سياق ما قد يكون عاديا في سياق اخر والعكس صحيح‪،‬‬
‫فهذه الخصائص الفردية في المقاربة النسقية ما هي اال مميزات سيرورات التفاعل‪( .‬بن‬
‫ناصر‪)10 ،1511 ،‬‬

‫‪ -‬تطوير نموذج اإلتصــال‬

‫‪ -‬ان األساس النظري للمقاربة التفاعلية لمعهد البحوث العقلية يعتمد إلى حد كبير على‬
‫نظرية األنساق العامة‪ ،‬وعلم التحكم اآللي‪ ،‬ونظرية االتصال‪ ،‬وقد ركز الباحثون في‬
‫هذا العالج على تسلسل التفاعل األسري في جميع األسر لفهم كيف تؤدي أنماط‬
‫التواصل الخاطئة إلى اختالل وظيفي في األسرة‪ ،‬ويعتبر كتاب براغماتيك التواصل‬
‫اإلنساني (‪ )Watzlawick, Bavelas, & Jackson, 1967‬النص الكالسيكي الرائد‬
‫في مجال االتصاالت‪ ،‬ويبدو أن هذه النظرية هي التي لعبت دو ار وتأثي ار أكبر سواء‬
‫على تطور العالج األسري أم العالج النفسي عموما‪ ،‬وقد ذكر واتزالويك ومعاونيه‬
‫خمس مسلمات لالتصال البشري والتي سيأتي ذكرها كالتالي حسب (حمال‪:)1511 ،‬‬
‫‪ -2 -‬استحالة عدم التواصل ‪Impossibility of not communicating‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ -‬مع أن هذه المسلمة كانت محل نقاشات كبيرة إال أنها تمثل بعدا جوهريا في النموذج‬
‫المقدم‪ ،‬إذ أنها تعتبر أن كل السلوكات البشرية لها قدرة تواصلية بغض النظر عن نية‬
‫أو قصد المرسل في جعل هذا السلوك يفسر بكونه رسالة‪ .‬مثال‪ :‬تعتبر هذه المسلمة‬
‫أن "الصمت العالجي" هو في حد ذاته تواصل ألن المستقبل يحصل على رسالة مفادها‬
‫"أنا غاضب منك"‪ ،‬وفي وضعية عملية نجد أن الشخص الذي تصله مكالمة أثناء‬
‫االجتماع يرسل رسالة معناها "أنا أهم منكم"‪ ،‬أما الشخص الذي يصل متأخ ار دائما‬
‫يعبر عن عدم اهتمامه بالعمل بغض النظر عن نيته إبراز ذلك أم ال‪.‬‬
‫‪ -0 -‬المحتوى ومستويات العالقة ‪Content and Relationship levels‬‬
‫‪ -‬في هذه المسلمة يعتبر الباحثون أن االتصال له محتوى ينتقل وفق مستويات خاصة‬
‫من العالقة الموجودة بين المستقبل والمرسل‪ ،‬فعندما يتفاعل األفراد فيما بينهم يرسلون‬
‫لبعضهم رسائل خاصة وفق العالقة التي تربط بينهم‪ ،‬هذه الرسائل قد تكوف لفظية أو‬
‫غير لفظية كما أنهم في خضم تواصلهم يبحثون عن معلومات إضافية عن طبيعة‬
‫ومستوى العالقة الموجودة بينهم‪ ،‬كمثال نأخذ في موقف ما نفس الطلب في وضعيتين‬
‫مختلفتين‪.‬‬
‫‪ -‬أ‪ -‬عبد الحميد هل يمكنك أن تقوم بطباعة هذه البطاقة التقنية؟ ‪ ،‬ب‪ -‬عبد الحميد قم‬
‫بطباعة البطاقة التقنية‪.‬‬
‫‪ -‬نالحظ أن المحتوى هو نفسه ولكن الصيغة تعطينا معرفة بطبيعة العالقة التي توجد‬
‫بين المرسل و المستقبل‪ ،‬ففي الحالة األولى تنم العبارة على أن الشخصين لهما نفس‬
‫المستوى وأن العالقة بينهما عالقة احترام متساو‪ ،‬بينما تنم العبارة الثانية على أن هناك‬
‫عالقة هرمية بين المرسل والمستقبل وأن األول له سلطة على الثاني‪.‬‬
‫‪-3‬تقطيع أجزاء من السلوكات ‪Punctuate sequences of behavior‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬في هذه المسلمة يرى ‪ Watzlawick‬وزمالؤه أن األفراد يفهمون تفاعالتهم كمجموعة‬
‫من البدايات والنهايات‪ ،‬األ سباب و النتائج‪ ،‬كمثال نرجع للمثال السابق فحسب إجابة‬
‫‪35‬‬
‫عبد الحميد سنتعرف على طبيعة المقطع الناجم‪ ،‬فقد تكون إجابته بـ "نعم" أو "حاضر"‬
‫أو " في الحال سيدي" أو حتى " كل ما تريده سيدي"‪ ،‬أو قد تكوف "لماذا؟" أي أن‬
‫اإلجابة ستعطينا نهاية ولكنها ستكوف نقطة بداية لتوسيع المقطع والتعرف على نتيجة‬
‫استعمال المرسل لألمر بدل الطلب‪ ،‬أو قد تعطي نتيجة عكسية كالرفض مما يمثل‬
‫تعبي ار عن رفض عبد الحميد لصيغة األمر وهو ما سيؤدي إلى خلق خالف في النهاية‪،‬‬
‫وهو ما يثبت أهمية توسيع نظرتنا للمواقف االتصالية وعدم التوقف عند نقطة معينة‬
‫فالتقطيع هو صفة أو طريقة إدراك فردية قد تؤدي إلى نتيجة صحيحة أو خاطئة‪،‬‬
‫ويؤكد ‪ Watzlawick‬أن االختالف في وضع نقاط البدء والنهاية تؤدي في أغلب‬
‫األحيان إلى خلق النزاعات بين األفراد في األنساق‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-4‬استعمال الترميز الرقمي والتماثلي ‪Digital and analogical codes‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬في هذه المسلمة ينطلق ‪ Watzlawick‬من فكرة أن االتصال يمكن أي يكون سهل‬
‫الترميز كنظام تماثلي يعتمد على فكرة تمثيل المعنى في رمز واضح يشبه الشيء الذي‬
‫يمثله كاستعمال أصبعين للتعبير عن الرقم ‪ ،1‬أو البكاء للتعبير عن الحزن فالدموع‬
‫تعبير جسدي عن المشاعر‪ .‬ويؤكد الباحثون أن أغلب االتصال الغير لفظي تماثلي و‬
‫لكن ليس كله‪ ،‬وهنا يبدأ الحديث عن االتصال الرقمي وهو اتصال يكون فيه الرمز‬
‫والمعنى المعبر عنه مرتبطين اعتباطيا‪ ،‬مثال‪ :‬ليس هناك رابط واضح بين الكلمة "قط"‬
‫و القط كحيوان‪ ،‬أو بين اللفظ ديمقراطية والديمقراطية كمبدأ‪ ،‬كما أن الرمز ‪ H2O‬ال‬
‫يشبه الماء‪ ،‬فهذه الرموز تحددت معانيها ثقافيا‪ ،‬وهو ما يؤكد أن أغلب االتصال اللفظي‬
‫رقمي‪ ،‬ومع ذلك يؤكد الباحثون أنه يجب دائما توخي الحذر في التعامل مع البعدين‬
‫الرقمي والتماثلي لإلتصال بغية التعرف على المعنى الحقيقي لإلتصال‪ ،‬فمثال البكاء‬
‫طريقة للتعبير عن الحزن عموما ولكنها يمكن أيضا أن تعبر عن الفرح‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪-5‬التفاعل يمكن أن يكوف مشابه أو تكميلي ‪Interaction can be‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪symmetrical or complementary‬‬
‫‪ -‬عندما يتصرف أطراف العملية االتصالية بنفس الطريقة فإن سلوكهم تماثلي‪ ،‬مثال‬
‫عندما يسخر منك أحد فإنك تسخر منه‪ ،‬وعندما يتجاهلك فإنك تتجاهله‪ ،‬لكن عندما‬
‫يكون االتصال بطريقة أخرى فإنه يصبح تكامليا‪ ،‬مثال عندما يأمرك أحد فتذعن ألمره‬
‫أو عندما يسخر منك أحدهم فتضع له حدا‪ ،‬مع مراعاة أن السلوك بطريقة مختلفة ال‬
‫يعني بالضرورة النقيض ولكن فقط أن طبيعة السلوك مختلفة(حمال‪)1511 ،‬‬

‫‪37‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ -‬شليغم‪ ،‬غنية وحماني‪ ،‬فضيلة ‪ .)1513(.‬االتصال األسري و الواقع االجتماعي المعاصر‪،‬‬


‫الملتقى الوطني الثاني حول االتصال وجودة الحياة في األسرة ‪،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪.‬‬

‫‪ -‬بن زاف‪ ،‬جميلة وعزيز‪ ،‬سامية‪ .)1513(.‬التواصل األسري كأداة لتحقيق التماسك األسري‪،‬‬
‫الملتقى الوطني الثاني حول االتصال وجودة الحياة في األسرة‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪.‬‬

‫‪ -‬بـرو ‪ ،‬محمد ومعوش‪ ،‬عبد الحميد ‪ .)1513(.‬االتصـال والتواصـل األسـري قديـما وحديـثا‪،‬‬
‫الملتقى الوطني الثاني حول االتصال وجودة الحياة في األسرة ‪،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪.‬‬

‫‪ -‬بن ناصر‪ ،‬وهيبة‪ .)1511(.‬قراءة نسقية للتدخل الطبي االستعجالي‪ .‬رسالة ماجستير‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة وهران‪.‬‬

‫‪ -‬حمال‪ ،‬صابر ٌينة‪ .)1511( .‬تقنيات االتصال والتعلم التنظيمي في المؤسسات الجزائرية‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ .‬جامعة باج مختار عنابة‪.‬‬
‫‪-‬أيت مولود‪ ،‬يسمينة وبن حبوش ‪ ،‬نصر الدين ‪ .)1513(.‬النسق االسري المدرك لدى‬
‫المراهق المدمن على الكحول‪ ،‬الملتقى الوطني الثاني حول االتصال وجودة الحياة في‬
‫األسرة ‪،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪.‬‬

‫‪ -‬برتراند‪،‬ي ‪ .)1551(.‬النظريات التربوية المعاصرة‪ ،‬ترجمة‪ :‬بوعالق‪ ،‬محمد‪ ،‬البليدة‪ :‬قصر‬


‫الكتاب ‪ ،‬ط‪.1‬‬

‫‪ -‬سامى سعيد محمد ‪ ،‬محمد‪.)1513(.‬أنماط العالقات األخوية وعالقتها بتقبل األم للطفل‬
‫المعاق‪ ،‬رسالة ماجستير منشورة‪ ،‬جامعة الفيوم‪.‬‬

‫‪ -‬كفافي ‪ ،‬عالء الدين (‪ ، )1550‬علم النفس االسري ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪ ،‬دار الفكر للنشر‬
‫والتوزيع‬
‫‪ -‬لعوالي‪ ،‬فاطيمة ‪ .)1510(.‬التناول النسقي لالرجاعية لدى إخوة الطفل التوحدي‪ .‬رسالة‬
‫ماجستير منشورة‪ ،‬جامعة وهران‪.1‬‬

‫‪-‬كفافي‪ ،‬عالء الدين‪ .)1551(.‬المفاهيم والممارسات الوالدية الخاطئة من المنظور النسقي ‪،‬‬
‫ندوة نحو والدية راشدة من أجل مجتمع أرشد‪ ،‬جامعة سوهاج‪.‬‬

You might also like