You are on page 1of 15

‫ال ّسياسة اخلارجيّة دلوةل اإل مارات العرب ّية املتّحدة‬

‫أواًل‪ :‬تعريف ال ّ‬
‫سياسة الخارج ّية والفاعلين ال ّدول ّيين‬ ‫ّ‬

‫الخارجيمن أجل‬
‫ّ‬ ‫السياسة الخارجيّة هي‪" :‬االستراتيجية الّتي تعتمدها ال ّدولة في تنظيم عالقتها بالعالم‬
‫‪ّ -1‬‬
‫حماية مصالحها وتحقيق أهدافها"‪.‬‬

‫‪ -2‬الفاعلين المؤثّرين في العالقات ال ّدوليّة‪:‬‬


‫‪ -1‬ال ّدول‪.‬‬
‫‪ -2‬المنظ ّمات ال ّدوليّة الحكوميّة‪.‬‬
‫‪ -3‬المنظ ّمات ال ّدوليّة غير الحكوميّة‪.‬‬
‫‪-4‬التّنظيمات ال ّدينيّة‪.‬‬
‫‪ -5‬القضايا العالميّة‪.‬‬
‫سياسة الخارج ّية لدولة اإلمارات‪:‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬أهداف ال ّ‬

‫الدولة‪ ،‬وحماية أمنها‪ ،‬واستقرارها‪.‬‬


‫المحافظة على استقالل ّ‬
‫•‬

‫والسلميّة‪.‬‬
‫الوديّة ّ‬
‫بالطرائق ّ‬
‫الدول األخرى ّ‬
‫حلالمشكالت العالقة مع ّ‬
‫العمل على ّ‬ ‫•‬

‫واإلسالمي‬
‫ّ‪.‬‬ ‫العربي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫كلالمستطاع؛ من أجل خدمة مصالح الوطن‬
‫تكريس ّ‬ ‫•‬

‫الدوليّة‪.‬‬
‫االلتزام بالمواثيق ّ‬
‫•‬
‫‪ -2‬انتهاج االستقاللية في سياستها الخارجيّة عن سيطرة القوى العظمى‪. .‬‬ ‫الداخليّة‪.‬‬
‫دخل في شؤونها ّ‬
‫‪ -1‬احترام سيادة ال ّدول‪ ،‬وعدم التّ ّ‬
‫ّ‬

‫السياسة الخارجيّة لل ّدولة‪:‬‬


‫مبادئ ّ‬
‫سعت ال ّدولة لتحقيق تلك األهداف معتمدة مبدأين رئيسين‪:‬‬
‫سياسة الخارجيّة لدولة اإلمارات‬ ‫ثال ًثا ‪ُ :‬‬
‫صنع ال ّ‬
‫المؤسسات فيما يأتي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫السياسة الخارجيّة‪ ،‬وتنفيذها لدولة اإلمارات العربيّة المتّحدة‪ ،‬ويمكـن أن نوجز هذه‬
‫تشترك ثالث مؤسسات في صنع ّ‬
‫‪ -1‬المجلس األعلى لالتّحاد‪ :‬ويقوم باآلتي‪:‬‬
‫والخارجية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اخلية‬
‫الرقابة العليا على شؤون االتّحاد ال ّد ّ‬
‫الخارجية لل ّدولة‪ .‬ب‪ -‬المصادقة على المعاهدات‪ ،‬واالتفاقيات ال ّدوليّة‪ .‬ت‪ّ -‬‬
‫ّ‬ ‫السياسة‬
‫أ‪ -‬رسم ّ‬
‫‪ -2‬رئيس االتّحاد ونائبه‪:‬‬
‫الخارجية لل ّدولة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السياسة‬
‫أ‪ -‬يشارك المجلس في رسم ّ‬
‫ولية‪.‬‬
‫بلوماسيين لال ّتحاد لدى ال ّدول األجنبيّة‪ ،‬والهيئات ال ّد ّ‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬تعيين الممثّلين ال ّد‬
‫بلوماسيين األجانب لدى ال ّدولة‪ ،‬ويمثّل ال ّدولة في الخارج‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ت‪ -‬قبول أوارق اعتماد الممثّلين ال ّد‬
‫السابقة جميعها في حالة غياب رئيس االتّحاد‪.‬‬
‫بالصالحيّات ّ‬
‫يقوم نائب رئيس االتّحاد ّ‬
‫ولي‬
‫‪ -3‬مجلس الوزراء ممثل ًا في وزارة الخارجيّة والتّعاون ال ّد ّ‪:‬‬
‫أ‪-‬هو المسؤول عن تنفيذ ما يصدر عن المجلس األعلى‪ ،‬ورئيس االتّحاد ونائبه من قرارات وقوانين وسياسات‪ ،‬بما فيها تلك المرتبطة‬
‫بالسياسة الخارجيّة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ب‪ -‬تتولّى وزارة الخارجيّة تحـقيق أهداف ال ّدولة ومصالحها‪ ،‬وحماية رعاياها‪ ،‬والنّهوض بتجارتها الخارجيّة وحمايتها‪ ،‬وتمثيل ال ّدولة في‬
‫الخارج‪.‬‬
‫السياسة الخارجيّة اإلماراتيّة‬
‫‪:‬رابعا‪ :‬المح ّددات المؤ ّثرة في صنع ّ‬
‫ً‬
‫وطنيـة ‪1-‬‬
‫لاـ ّ‬ ‫لاـمصلحـة‬ ‫حـد‬
‫‪ :‬م ّد‬
‫‪ .‬المحاـفظة على كيان ّ‬
‫الدولة‪ ،‬وسيادتها من التّهديدات‬
‫‪2-‬‬
‫افي‬
‫جغـ ّـ‬
‫لاـ ر‬ ‫‪ :‬لاـم ّ‬
‫حدـد‬
‫عمان‪ .‬ولديها حدود بحريّة مع دولة كبيرة ومؤثّرة هي إيران‪ ،‬لديها خالفات معها‬‫كالسعوديّة و ُ‬
‫لإلمارات حدود بريّة مع دول كبيرة‪ ،‬ومؤثرة في المنطقة ّ‬
‫الجزر اإلماراتيّة الثّالث‬
‫‪.‬بعد احتالل ُ‬
‫السماح للمشكالت معها بالتّأثير سلبًا على المصالح الوطنيّة لإلمارات‪ ،‬وعلى‬‫الدولة التّعاون مع دول الجوار‪ ،‬وعدم ّ‬
‫الجغرافييفرض على ّ‬‫ّ‬ ‫والموقع‬
‫‪.‬األمن واالستقرار في المنطقة‬
‫ي‬‫اــ‬
‫‪3-‬‬‫ّ لوـقم‬ ‫حـد‬
‫‪ :‬لاـم ّد‬
‫الرئيسة‪ ،‬وتُجاه المصالح القوميّة العربيّة‬
‫السلميّة‪ ،‬وااللتزام الواضح تُجاه القضايا العربيّة ّ‬
‫بالطرائقـ ّ‬
‫‪.‬دعم القضايا العربيّة‪ ،‬وحل الخالفات العربيّةـ العربيّة ّ‬
‫سالمـي‬
‫‪4-‬‬ ‫اـإل ّ‬ ‫حـد‬
‫‪ :‬لاـم ّد‬
‫اــضـايا اـإلسالم ّـية‪ ،‬وـتـحسين صوـرـة اـإلسالم‪ ،‬وـلاــمسلمين‪-‬‬
‫‪ .‬دـعم لق‬
‫اــضـايا وـلاــمواـقف‪-‬‬
‫يمختلف لق‬
‫صفتهـ ديـن سـالم وـحـضـارة فـــ‬
‫‪ .‬خدـمة اـإلسالم وـمـكانـتهـ بــــ‬
‫دي‪5-‬‬
‫صـ‬
‫اـالقت اـ ّ‬ ‫حـد‬
‫‪ :‬لاـم ّد‬
‫ي وـتـنويـعـ هذهـ اـألسواـق ‪-‬‬ ‫اــفط اـإلمار ّاـتـ ‪،‬‬‫‪ .‬ضـمان لاــحصـولعلى أـسواـقجديدة لــشـرـاء لن ّ‬
‫مو اـالقتصـا ّدـي‪-‬‬ ‫اــ ّ‬
‫ي لن ّ‬
‫سهم فـــ‬‫كونـهـا تــــ‬ ‫ي ال ّدـوـلة؛ لـــ‬ ‫نبية فـــ‬ ‫اب اـالستثماراـت األـجـ ّ‬ ‫فتح بــــ‬ ‫اــرويـج لـــ‬ ‫‪ .‬ل ّت‬
‫جاريمعـ دوـل لاــعـلاــم ‪-‬‬ ‫اــ ّ‬‫اــبادـل لتّ‬‫تــــزيز لتّ‬
‫‪ .‬عـ‬
‫شؤـوـنـهـا ال ّدـاـخـ ّلية ‪6-‬‬ ‫يإدـارة‬
‫إلماراـت اـألعضـاء فـــ‬
‫طيحريّات وـاـسعـة لـــ‬‫تــــ ّ‬ ‫اــة) ّالـتي عـ‬
‫بــــبيعـة ا ّـالتـحادـيّة ( لاــفيدرـل ّي‬ ‫اــط‬
‫لّ‬ ‫‪ -‬يـرـتـبط‬‫خلي‬‫اـلدـاـ ّ‪:‬‬ ‫حـد‬
‫‪ .‬لاـم ّد‬
‫اــعاـمـلمعهـا ‪-‬‬
‫ي لتّ‬‫اــوازن فـــ‬
‫حرصعلى ل ّت‬ ‫جعل سـياسة ال ّدـوـلة لاــخارجـ ّية تــــ‬ ‫عض ال ّدـوـل يـــ‬ ‫جاــيات بــــ‬‫‪ .‬وـجود أـعداد كــبيرـة من ل‬
‫سياسة الخارج ّية اإلماراتيّة تُجاه بعض القضايا‬
‫سا‪ :‬مواقف ال ّ‬
‫خام ً‬
‫الجزر اإلماراتيّة المحتلّة‪:‬‬
‫أول ًا‪ُ :‬‬
‫ّ‬
‫أقلمن يومين من‬
‫ّ‬ ‫الصغرى‪ ،‬وأبو موسى) في الثّالثين من نوفمبر ‪1971‬؛ أي قبل‬
‫احتلّت إيران ُجزر اإلمارات الثّالث‪( :‬طنب الكبرى‪ ،‬طنب ّ‬
‫الجزر في ذلك الوقت المبكّر من نشأتهاـ‪ .‬ورغبة منها في عدم إثارة األزمات عملت‬
‫الدولة مواجهة إيران في شأـن موضوع ُ‬
‫قيام دولة‪ ،‬لم تشأ ّ‬
‫الوديّـة‬
‫ّ‬ ‫حـلمشكالتها العالقـة بالط ّـرائق‬
‫ّ‬ ‫الدبلوماسيّة الهادئة في تعاملها مع موضوع الجزر المحتلّـة؛ إذ وضعـت‬
‫الدولة على اتّباع أسلوب ّ‬
‫ّ‬
‫لحلهذه القضيّة؛ هما‪:‬‬
‫ّ‬ ‫والسلميّة كأحد أهداف سياستها الخارجيّة‪ .‬وقـد التزمتـ دولة اإلمارات العربيّة المتّحدة بخيارين‬
‫ّ‬
‫للجزر‪.‬‬
‫اإليراني ُ‬
‫ّ‬ ‫حلإلنهاء االحتالل‬
‫الدولتين؛ إليجاـد صيغة ّ‬
‫‪-1‬التّفاوض المباشر بين ّ‬
‫اإليرانيلم يقبل بهذين الخيارين)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الطرف‬
‫أن ّ‬‫للبتفي خصوصها‪( .‬إلّا ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬تحويل القضيّة لمحكمة العدل ال ّدوليّة التّابعة لألمم المتّحدة‬
‫الدعم لموقفها‬
‫لحق اإلماـرات في الجزر‪ ،‬ونجحت في الحصول على ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولي‬
‫الد ّ‬
‫الدولة من حشد التّأييد ّ‬
‫الدبلوماـسيّة اإلماراتيّة منذ قيام ّ‬
‫ولقد تمكنت ّ‬
‫الثّابت‪.‬‬
‫ولي؛ لضعف الحجج‪ ،‬واألدلّة القانونيّة الّتي تمتلكها من أجل إثبات أحقّيّتهاـ بالجزر‬
‫الد ّ‬
‫‪.‬تخشى إيران ال ّذهاب إلى التّحكيم ّ‬
‫الدبلوماسيّة؛ كفرصة الحرب العراقيّةـ اإليرانيّة عندما طالب العراق‬ ‫بالطرائق غير ّ‬
‫للسيطرة على الجزر ّ‬ ‫الدولة الفرص الّتي أتيحت لها ّ‬
‫لم تستغل ّ‬
‫لحل‬
‫ّ‬ ‫الدبلوماـسيّة‬
‫الطرائق ّ‬‫السياسة الخارجيّة اإلماراتيّة‪ ،‬والتزامها ّ‬
‫بعودتها لإلمارات كأحد شروط وقف هجومه على إيران‪ ،‬وهذا ما يؤكّد نزاهة ّ‬
‫‪.‬الخالفات‬
‫ثانيًا‪ :‬القضيّة الفلسطينيّة‪:‬‬

‫عية كـا ّفة ‪-‬‬ ‫فلسطيني وـقيادـتـهـ ّلاــشـرـ ّ‬


‫ّ‪،‬‬ ‫عباــ‬
‫ل‬ ‫لش‬
‫ضية لاــعـرب لاــمحورـيّة‪ ،‬وـق ّدـمـتأوـجـهـ ال ّدـعم لـــ ّ‬ ‫عدتـهـا ق ـ ّ‬
‫‪ّ .‬‬
‫اــزاـم مبدأ اـألرض‪-‬‬ ‫عية ال ّدـولـ ّية‪ ،‬وـلت‬
‫يأرضهـ لاــمحتلّة وـفقًـا قرـلـــاراـت ّلاــشـرـ ّ‬ ‫فلسطينيحقّهـ فـــ‬
‫ّ‬ ‫اــشعب لاــ‬
‫أكّدت ضـرورـة استعـادـة ل ّ‬
‫اــسالم‬
‫‪ .‬مقـابـل ل ّ‬
‫اـــدس وـلاــعـدواـن لاــمتكرر على‪-‬‬ ‫ت وـلاــمبادراـت ال ّدـوـل ّـية‪ ،‬وـأدانـتسـياسة اـالستيطان وـتـهـويد لق‬ ‫بــــاراـ ‪،‬‬
‫اـــ‬
‫لقر‬ ‫اــزـاـم إسرـائـيل‬
‫انـتقـدتعدم لت‬
‫ين وـانـتقـدت مرـ ًارا مـواـقف ال ّدـوـل لاــغـربـ ّية ال ّدـاـعمة إلــسراـئـيل‬‫‪ .‬لاــفلسطينيّ ‪،‬‬

‫‪:‬ثالثًا‪ :‬حرب أكتوبر ‪1973‬‬


‫لك لاــفترـة ‪-‬‬ ‫ي تــــ‬
‫ي ُونـصـرـة قـضـاياـهـ على ّالرـغم منحداثة ال ّدـوـلة ا ّـالتـحادـيّة فـــ‬ ‫حق لاــعـر ّبـ ‪،‬‬ ‫‪ .‬دـعمت لاــ ّ‬
‫اــفط عن ال ّدـوـل‪-‬‬ ‫تـــــدير لن ّ‬
‫أوقفت ص‬ ‫اــويّة صاــحـبة اـرإلـادـة وـلاــعـزيـمة؛ فـــ‬
‫بــــإلّا ال ّدـوـل لقـ‬
‫تــــ هـ‬ ‫قـوـم‬ ‫جاعـا الــ‬‫ّاـتـخذتمـوقفًـا ش ـ ً‬
‫اــفط‬
‫تــــلاــ‪:‬ى لن ّ‬
‫عـ‬ ‫ـقاـلاــشيخ زـايد آــلنــهيان– رـحـمهـ لاــهـ‬ ‫ـكية‪ ،‬و ل ّ‬ ‫ياتاــمتّحدة اـألمري ّ‬
‫يل وـمـن ضـمنهـا الوـالـ ل‬ ‫متحاـــة معـ إسراـئـ ‪،‬‬ ‫لاــ لف‬
‫غلىمن ّالدـم لاــعـر ّبـي‬ ‫يس أـبــــ‬ ‫‪ .‬لاــعـر ّبـي لـــ‬
‫ماـل وـا ّـلدـم‪ ،‬وـوـضعـ لاــجيش اـإلمارا ّتـيعلىأـهبة اـالستعـداد؛ ‪-‬‬ ‫بــــ‬
‫لاــ‬ ‫برع‬‫لـــ ّ‬
‫كـان ال ّدـعم معنو ّ ًيــا وـما ّ ًديــا؛ إذ ُ نــظمتحمالت لتّ‬
‫لمشـاركة إذا مـا ُطـلبمنهـ ذلـك‬ ‫‪ .‬لـــ‬
‫رابعا‪ :‬الحرب العراقيّة– اإليرانيّة‪:‬‬
‫ً‬
‫ات‪-‬‬
‫اــوتّرـ ؛‬
‫خليجية عن ل ّت‬‫ّ‬ ‫ألــهـا أرادـتإبـعـاد لاــمنطقـة لاــ‬ ‫ن نـ‬ ‫ين لاــعرـاـق وإيرـا ؛‬ ‫كن اـإلماراـتداـعمة‪ ،‬وـمؤيّدة الــستمرار لاــحرب بــــ‬ ‫ملـــ تــــ‬
‫خدم‬
‫كونـهـا الــ تــــ‬ ‫حرب لـــ‬‫عتإــىوـقف لاــ ؛‬ ‫ـين ودـ ل‬ ‫ين لاــبلديـن لاــمتحارب ‪،‬‬ ‫فـــبعتسـياسة م ّتزـنة بــــ‬ ‫اظـا على أـمـنهـا‪ ،‬وـاـستقرـارـها‪ ،‬ا ّتـ‬ ‫حفـ ً‬
‫اــطرـفين‬ ‫‪ .‬لّ‬
‫حقيق أـمـن لاــمنطقـة‪- ،‬‬ ‫ـدف لاــعملعلى تــــ‬ ‫بــــ‬
‫يمـايو ‪1981‬م؛ وذـلـك ه‬ ‫اــعـاون لــدوـل لاــخليج لاــعـرب ّـية فـــ‬ ‫يمجلس لتّ‬ ‫دـخـلت فـــ‬
‫حربإــىدوـل لاــخليج اـألخرى‬ ‫ل‬ ‫وسعـ لاــ‬ ‫‪ .‬وـاـستقرـارـها‪ ،‬وـمـنعـ تـــ ّ‬
‫ؤد لإــى نــتائـج ملموسة ‪-‬‬ ‫عض اـألطرـاـف ملـــ يــ ِ ّ‬ ‫تــــت بــــ‬ ‫كن عن ّ‬ ‫لـــ‬
‫ّ‬ ‫ـن‬‫ين لاــبلدي ‪،‬‬
‫تـــــوية بــــ‬ ‫إلماراتإــىإيـجاد س‬
‫ل‬ ‫‪ .‬سـعتإـ‬
‫بــــ‪-‬‬
‫حقيق أـهداـف وـمـصـلاــح خاـصة هـا‬ ‫ي لاــحربمن أـجـل تــــ‬ ‫‪ .‬ابـتعـدتدوـلة اـإلماراتعناستغالـلطـرف ضـد لاــطرف اـألخر فـــ‬
‫ـماسية ‪-‬‬
‫بــــرـائـق ال ّدـبـلو ّ‬
‫اــط‬
‫لّ‬ ‫اــطرـفين‬
‫ين ل ّ‬
‫اــئـمة بــــ‬ ‫حرب وـ ّحـل لاــخالفات لقـا‬ ‫دعو لإــى ضـرورـة وـقف لاــ ‪،‬‬ ‫‪ .‬ظـلّتاـإلمارات تـــ‬

‫‪:‬خامسا‪ :‬الحرب األهليّة في لبنان‬


‫ً‬
‫خدم لاــمصـلاــح لاــعـرب ّـية ‪-‬‬ ‫ألــهـ الــ يـــ‬
‫قتتاـل ّنـ‬
‫ـعتإــىوـقف اـال ؛‬ ‫‪.‬د ل‬
‫مرة اـألولـى ّالـتي‪-‬‬
‫لك لاــ ّ‬
‫ن وـكانـت تــــ‬
‫بنا ‪،‬‬
‫ي لـــ‬ ‫اــسالم فـــ‬‫حفظ ل ّ‬ ‫ـحدة عسكريّة من قواـتـهـا ضـمن ّقوـة عـرـب ّـية؛ لـــ‬ ‫شـاركـتعـام ‪ 1977‬وبــــ‬
‫واتعسكريّة خارج أراـضيهـا‬ ‫فـــهـا ال ّدـوـلة قـبــــ‬‫تــــارك ي‬
‫‪ .‬شـ‬
‫ي سـبتمبر ‪- 1989‬‬ ‫اــطائـف فـــ‬
‫ن أسفـرـعنهـ ّاـتـفـاق ل ّ‬ ‫بنا ‪،‬‬
‫ي لـــ‬‫ي من أـجـل الوـضعـ فـــ‬ ‫لـــقـد مـؤتـمرعر ّبـ ؛‬
‫ـسميًا ع‬ ‫بــــعوة ر ّ‬ ‫بــــرـت ال ّدـ‬‫‪ .‬اد‬
‫يلي‬
‫بــــشـروـع إزـالـة اـألـلغـام ّالـتيخلفهـا لاــجيش اـإلسراـئـ ّ ‪-‬‬ ‫م‬ ‫تــــلت ال ّدـوـلة‬
‫‪ .‬ك ّف‬
‫العماني‬
‫ّ‪:‬‬ ‫اليمني‬
‫ّ‬ ‫سادسا‪ :‬الخالف‬
‫ً‬
‫الجنوبي(جمهورية اليمن‬
‫ّ‬ ‫واليمني‬
‫ّ‬ ‫ماني‪،‬‬
‫مهما في تسوية الخالفات القائمة بين الط ّرفين‪ :‬ال ُعـ ّ‬
‫ًّ‬ ‫دورا‬
‫أدت دولة اإلمارات العربيّة المتّحدة ً‬‫ّ‬
‫أدت إلى توقيع الط ّرفين على اتّفاق في أكتوبر‬
‫الشعبيّة) سابقًا؛ إذ قامت دولة اإلمارات ومعها الكويت بدور الوساطة بين البلدين‪ّ ،‬‬
‫الديموقراطيّة ّ‬
‫ّ‬
‫‪ 1982‬يقضي بإقامة عالقات دبلوماسيّة بينهما‪ ،‬ووقف األعمال العـدوانيّة بين البلدين‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬عودة مصر للحاضنة العربيّة‪:‬‬


‫ً‬
‫الدبلوماسيّة مع مصر نتيجة توقيعها اتفاقيّة سالم مع إسرائيل عام‬
‫الدول الّتي أعادت عالقاتها ّ‬
‫كانت اإلمارات من أوائل ّ‬
‫كلمحاوالت تفكيك العرب‬ ‫ضد ّ‬‫قوة مركزيّة ّ‬
‫‪1979.‬؛ إليمانها بأهميّة مصر‪ ،‬وضرورة وجودها ّ‬

‫لاــعـرب ّـية ‪-‬‬ ‫لجامـعـة‬


‫لـــ‬ ‫بــــ عـودـتـهـا‬
‫عـد‬ ‫لطانأول رـئـيس ع ّرـبـييــزور مصـر‬
‫ّ‬ ‫بــــ س ـ‬
‫اــشيخ زـايد ن‬
‫‪ .‬كـان رـئـيس ال ّدـوـلة ل ّ‬
‫العراقيللكويت‬
‫ّ‬ ‫‪:‬ثامنًا‪ :‬الغزو واالحتالل‬

‫الدولة هذا الغزو‪ ،‬ودعت إلى‬


‫‪:‬رفضت ّ‬

‫منعـ ‪-‬‬
‫ـتية‪ ،‬وـوـضعـ اـألسس لاــمطلوـبة؛ لـــ‬ ‫ـت وـعودـة لاــحكومة لاــكوي ّ‬ ‫اقي لاــكاـم ‪،‬ـل وـغير لاــمشـروـط مندوـلة لاــكوي ‪،‬‬ ‫اـالنـسحاب لاــعرـ ّ‬
‫ي لاــمستقبل‬‫اــهـديد فـــ‬ ‫تــــارمثلهذا لتّ‬ ‫‪ .‬كرـ‬
‫ي‪-‬‬
‫لــــقوفمعهم فـــ‬ ‫ي لاــخارج؛ لو‬ ‫اــسهيالت فـــ‬‫هم لتّ‬ ‫مواطنين لاــكويـتيّين اـلّذيـناستضـافتهم علىأرضهـا‪ ،‬وـق ّدـمـت لـــ‬ ‫بــــ‬
‫لاــ‬ ‫رـ ّحـبت ال ّدـوـلة‬
‫‪.‬محنتهم‬
‫ت‬
‫تحرير لاــكويـ ‪-‬‬‫ى لـــ‬
‫تـــــاونمعـ ال ّدـوـل لاــكبرـ ؛‬
‫اــواـت لاــعـرب ّـية علىأرضهـا‪ ،‬وـبدأت تع‬
‫عض لقـ‬ ‫‪.‬استقبلت ال ّدـوـلة بــــ‬

‫تاــبريّة اـإلمارات ّـية ‪-‬‬


‫اــواـ ل‬
‫ـت ودـخـلت لقـ‬
‫لكوي ‪،‬‬
‫لـــ‬ ‫اقية لاــمحتلّة‬
‫تـــجـيهـ ضـربات للـــقـواـت لاــعرـ ّ‬
‫ي وـ‬‫جو اـإلمارا ّتـي فـــ‬ ‫شـاركـت قواـتسـالح لاــ ّ‬
‫اــ ّرـي‬
‫اتاــهجوم لب‬
‫‪ .‬ضـمن قوـ ل‬

‫اــعـاون لـدـوـل‪-‬‬
‫يمجلس لتّ‬
‫خليجية اـألعضـاء فـــ‬
‫ّ‬ ‫ـفض لاــعـدوـانعلى ال ّدـوـل لاــ‬ ‫عبيرـا عن اـالـلتزـاـم ربــــ‬
‫جاء هذا لاــموقف اـإلماراتـي تــــ ً‬
‫عتداء خار ّجـي‬‫تعـ ّرض الـــ‬
‫خليجية تــــ‬‫ّ‬ ‫ألــة دوـلة‬
‫‪ .‬لاــخليج لاــعـرب ّـية‪ ،‬وتـقـديـم كـا ّفة أوـجـهـ لاــعـون يّ‬
‫تاسعا‪ :‬مبادرة الشيخزايد ‪-‬طيّب اهلل ثراه‪ -‬لتجنّب العراق الحرب‪:‬‬
‫ً‬
‫أهمها ذريعة استمرار‬
‫لشن هجومها على العراق في العشرين من مارس‪، 2003‬كان من ّ‬
‫ّ‬ ‫استخدمت الواليات المتّحدة مجموعة من ال ّذرائع‬
‫والرقابة على برنامج العراق‬
‫وليفي مسألة التّفتيش‪ّ ،‬‬
‫الشامل‪ ،‬وعدم تعاونه مع المجتمع ال ّد ّ‬
‫العراق في برنامج إنتاج أسلحة ال ّدمار ّ‬
‫سياسيللواليات المتّحدة‬
‫ّ‬ ‫أن ذلك النّجاح لم يقاـبله نصر‬
‫صدام حسين‪ .‬إلّا ّ‬
‫لألسلحة غير التّقليديّة‪ .‬ونجحت في دخول بغداد‪ ،‬والقضاء على نظام ّ‬
‫والغربيفيه‪ ،‬ولم يشهد العراق فترة استقرار رغم اإلنسحاب‬
‫ّ‬ ‫األمريكي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ضد االحتالل‪ ،‬والوجود‬
‫أرضا للمقاومة ّ‬
‫في الحرب؛ إذ صار العراق بعد ذلك ً‬
‫شبه الكامل للقوات األمريكيّة من العراق في نهاية ‪.2011‬‬
‫لحلاألزمة مع نظام‬ ‫ّ‬ ‫السلميّة؛‬
‫األمريكـيللعراق؛ بل إنّهاـ كانترافضة له‪ ،‬وداعمة للحلول ّ‬
‫ّ‬ ‫لم تكن دولة اإلمارات من ال ّدول المساندة للغزو‬
‫العربيويالت‬‫ّ‬ ‫العراقي‪ ،‬إلّا أنّه ومع اشتداد وتيرة التّهديدات وقرب تنفيذ وعيد االجتياح حاولت دولة اإلمارات تجنيب العراق‪ ،‬والعالم‬
‫ّ‬ ‫الحكم‬
‫األجنبيفي بلد كبير ومؤثّر مثل العراق؛ لذلك ق ّدمت مبادرة حملت اسم «مبادرة الشيخزايد» لملوك ال ّدول العربيّة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫العسكري‬
‫ّ‬ ‫دخل‬‫التّ ّ‬
‫العراقي‪ ،‬وأعضاء‬
‫ّ‬ ‫الرئيس‬
‫األول من مارس ‪ .2003‬وجوهر هذه المبادرة ‪ :‬تخلّي ّ‬ ‫الشيخ بمصر‪ ،‬في ّ‬‫قمة شرم ّ‬ ‫ورؤسائها‪ ،‬وقادتها المجتمعين في ّ‬
‫الدول العربيّة واألمم المتّحدة اإلشراف‬‫أيمحاكمة قضائيّة‪ ،‬وتولّي جامعة ّ‬ ‫ضد ّ‬
‫السلطة‪ ،‬ومغادرة العراق‪ ،‬مع توفير حماية وحصانة ّ‬ ‫قيادته عن ّ‬
‫اخليلفترة انتقاليّة حتّى تعود األمور إلى نصابها‪ ،‬وإصدار عفو عن العراقيّين كلّهم؛ داخل العراق‪ ،‬وخارجه‪ .‬ولكن وقوف بعض‬ ‫ّ‬ ‫الد‬
‫على الوضع ّ‬
‫المدمرة‬
‫ّ‬ ‫تعطالمبادرة هدفها في تجنيب المنطقة تلك الحرب‬ ‫ِ‬ ‫داخليللعراق‪ ،‬لم‬
‫ّ‬ ‫دخل في شأن‬ ‫ضد المبادرة‪ ،‬ووصفها بالتّ ّ‬
‫‪.‬القادة العرب ّ‬
‫المتطرف‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الجهادي‬
‫ّ‬ ‫والطائفيّة‪ ،‬والفكر‬
‫أثبتت األحداث بعد ذلك مدى عقالنيّة تلك المباـدرة في تجنيب العراق‪ :‬التّفكك‪ ،‬واالنقسامات المذهبيّة‪ّ ،‬‬
‫‪.‬وابتعاد العراق عن حاضنته العربيّة‬
‫عاشرا‪ :‬مواجهة اإلرهاب‪:‬‬
‫ً‬
‫ومسوغاته كا ّفة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الرفض الكامل لإلرهاـب بأـشكاله‪،‬‬
‫تمحور موقف دولة اإلمارات العربيّة المتّحدة من هذه القضية في ّ‬
‫‪-‬‬
‫الشعوب في تقرير مصيرها من جهة أخرى‪.‬‬
‫يأخذ موقف دولة اإلمارات في الحسبان التّمييز بين اإلرهاب من جهة‪ ،‬وبين ح ّقـ ّ‬ ‫‪-‬‬

‫تُ ِع ّد دولة اإلمارات مشكلة اإلرهاب قضية عالميّة تستدعي تضافر الجهود ّ‬
‫الدوليّة كافة؛ لمواجهتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ومن الجهود الّتي قامت بها ال ّدولة في هذا المجال‪:‬‬
‫الدولة‪.‬‬
‫‪ -1‬تشكيل اللّجنة الوطنيّة لمكافحة اإلرهاب مـن مختلـف أجهـزة ّ‬
‫المشـتبه بهـا‪.‬‬
‫‪ -2‬إصدار قانـون مكافحـة غسـل األمـوال‪ ،‬واجـراءات تجميـد عـدد مـن حسـاـبات البنـوك ُ‬
‫ولي‬
‫الد ّ‪.‬‬
‫اإلقليمـيأم ّ‬
‫ّ‬ ‫نائـيأم‬
‫الصعيـد الثّ ّ‬
‫الـدول األخـرى سـواء علـى ّ‬
‫‪ -3‬ال ّدخول في عالقات تعاون ا لمعـلومات وتبادلها مـع ّ‬
‫‪ -4‬مراقبة العمليّات المصرفيّة‪ ،‬والتّحويالت‪.‬‬
‫‪ -5‬حظر االنتماء إلى الجماعات اإلرهابيّة‪ ،‬ومنع أيّة أنشطة لهاـ صلة باإلرهابيّين‪ ،‬أو بإجراءات نقل أسلحتهم‪ ،‬وعتادهم‪.‬‬
‫بكلدقة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الدخـول والخـروج مـن وإلـى البـالد‪ ،‬ومراقبة إجراءات الهجرة‬
‫الرقابـة علـى الحـدود‪ ،‬ومنافـذ ّ‬
‫‪ -6‬تشـديد ّ‬
‫ـووي‪.‬‬
‫الخاصة بمكافحة اإلرهاب‪ ،‬بما فيها تلك المتعـلّقة باإلرهـاب الن ّ ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -7‬انضمام ال ّدولة إلى االتّفاقيات ال ّدوليّة‬
‫ووي‬
‫النـ ّ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السـالح‬
‫الدعـوات لضـرورة جعـل المنطقـة العربيّة منطقـة خاليـة مـن ّ‬ ‫‪ -8‬إطـالق ّ‬
‫العربي‬
‫ّ)‬ ‫الربيع‬
‫‪:‬الحادي عشر‪ :‬أحداث ما يسمى بـ ( ّ‬
‫والظلم‪ ،‬وسوء األحوال المعيشيّة‬ ‫تفشي الفساد‪ّ ،‬‬ ‫‪.‬كان العامل المشترك النطالق الثّورات في‪ :‬تونس‪ ،‬ومصر‪ ،‬وليبيا هو ّ‬
‫ي لاــعيش‪-‬‬ ‫يبي فـــ‬ ‫اــ ّ‬
‫اتاــشعب ل ّ‬
‫تــــّعـ ل ّ‬
‫دعمتسـياسيًّـا‪ ،‬وـعسكرّ ًيــا‪ ،‬وـما ّ ًديــا‪ ،‬وإنـسـانـيًّـا طل‬ ‫عبية‪ ،‬فـــ‬ ‫باــش ّ‬
‫مطاــ ل ّ‬
‫لك لاــ ل‬ ‫اـحـترـمـتاـإلمارات تــــ‬
‫ضدـهـ‬
‫ظيعـة ّ‬ ‫يبيجرـائـم فـــ‬ ‫اــ ّ‬‫تجنيباــشعب ل ّ‬
‫لّ‬ ‫بـــــمة وـحريّة‪ ،‬ولـ‬ ‫‪ .‬كراـ‬
‫فـــهـا‪- ،‬‬
‫نية ي‬ ‫تــــهور اـألوضاـع اـألمـ ّ‬
‫إلــقـاف سـيل ّالدـماء‪ ،‬وـمـنعـ د‬ ‫يمن يـ‬ ‫ي لاــ ؛‬ ‫خليجية الــستعـادـة اـألمـن وـاـالستقرـار فـــ‬ ‫ّ‬ ‫دـعمت لاــمبادرـة لاــ‬
‫اــفـرقة وـاـالنـقسـاـم‬
‫ي ّوـبـث لتّ‬ ‫بـــــن الـوطن لاــعـر ّبـ ‪،‬‬
‫إلضرـار أـم‬ ‫اـــادـفة لـــ‬
‫نبية له‬ ‫اــدـ ّخـالت األـجـ ّ‬ ‫جنيباــيمن ل ّت‬‫ل‬ ‫‪ .‬وتـ‬
‫عب‬
‫اــش ‪-‬‬
‫قتاـل وـتـحقيق طـموـحاتهذا ل ّ‬ ‫اـــادـف لـوـقف لاــ ‪،‬‬‫ياسي له‬ ‫اــس ّ‬ ‫ي منخالـل لاــمساـعداـت اـإلنـسـان ّـية‪ ،‬وـاـل ّدعم ل ّ‬ ‫اــشعب ّلاــسـو ّرـ ؛‬ ‫‪ .‬وـقفتمعـ ل ّ‬
‫رسي‪ ،‬وـبرـفض سـيطرـة ‪-‬‬ ‫ستمرحكم ( مـ )‬ ‫إسقـاط حكم (مبارك)‪ ،‬ودـعمتهـ ّمرـة أـخرىحينما اـخـتارألّا يـــ‬ ‫اــشعب لاــمص ّـرـي بـــ‬ ‫دـعمتخيار ل ّ‬
‫‪ .‬اـإلخواـنعلى مفـاـصل ال ّدـوـلة‬

‫‪:‬الثّاني عشر‪ :‬الحالة البحرينيّة‬


‫األمني‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الطائفيّة؛ إلحداث حالة عدم االستقرار‬
‫دخالت األجنبيّة الّتي تحاول استثمار التّركيبة ّ‬
‫ضد التّ ّ‬
‫دعمت البحرين ّ‬
‫‪.‬وتحويلها إلى دولة دينيّة تسير في خطى إيران‬
‫االجتماعي‬
‫ّ‬ ‫اإلماراتيفي إطار الحفاظ على وحدة البحرين‪ ،‬ووحدة تجانسها‬
‫ّ‬ ‫الدعم‬
‫‪ .‬جاء ّ‬
‫الخليجي‬
‫ّ‪:‬‬ ‫الثّالث عشر‪ :‬التّكامل‬
‫الخليجيانطلقت من‬
‫ّ‬ ‫قمة خليجيّة لمجلس ال ّتعاون‬
‫فأول ّ‬
‫الخليجي‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫تولي دولة اإلمارات العربيّة المتّحدة أهميّة كبيرة للتّكامل‬
‫الخليجي‪ ،‬الّتي من ضمنها‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الدولة داعمة لجميع المساعي الّتي من شأنها تعزيز التّكامل‬
‫العاصمة أبو ظبي في مايو ‪ ،1981‬وكانت ّ‬
‫الخليجي‬
‫ّ‪.‬‬ ‫األمنيلمجلس التّعاون‬
‫ّ‬ ‫العسكري‬
‫ّ‬ ‫قوة درع الجـزيرة؛ ال ّذراع‬
‫‪ -1‬إنشاء ّ‬
‫الخليجي‬
‫ّ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أيّدت دولة اإلماـرات كذلك المساعي الخليجيّة إلقامة االتّحـاد الجمركي‬
‫ليجي‬
‫الخـ ّ‬ ‫حول بمجلس التّعاون‬
‫عودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في ديسمبر ‪ ، 2011‬في التّ ّ‬
‫ّ‬ ‫الس‬
‫‪ -3‬أيّدت اإلمارات مبادرة العاهل ّ‬
‫من مرحلة التّعاون إلى مرحلة االتّحـاد‪ ،‬ورغم دعم دولة اإلمارات للمبادرة‪ ،‬إلّا أنّها رأت ضرورة عدم االستعجال في خطوة تكامليّة على‬
‫عمان أنّهاـ ال ترغب في االنضمام إليه‪.‬‬
‫خصوصا بعد أن أعلنت سلطنة ُ‬
‫ً‬ ‫الدرجة من األهميّة‪،‬‬
‫هذه ّ‬
‫اإلماراتية للخارج‬
‫ّ‬ ‫المساعدات‬
‫الخارجية‪ ،‬وذلـك انطالقـًا‬
‫ّ‬ ‫أهمية في سياستها‬
‫ّ‬ ‫لقد وضعت دولة اإلمارات تقديم المساعدات الخارجيّة أحد األدوات األكثر‬
‫أن‬
‫ولي‪ ،‬باعتبار ّ‬
‫الد ّ‬
‫الدول األكثر حاجة في المجتمع ّ‬
‫الخارجي‪ ،‬وال سيّما ُتجاه ّ‬
‫ّ‬ ‫مـن التّعبير عن مسؤوليّتها تُجاه العالم‬
‫ولي‬
‫الد ّ‪.‬‬
‫دولة اإلمارات دولة مسؤولة في النّظام ّ‬
‫تضر ًرا في العالم‪ ،‬ومن دون تمييز‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فدولة اإلمارات وضعت قدراتها الماديّة؛ لمساعدة األطراف األكثر‬
‫ولي‬
‫الخارجية والتّعاون ال ّد ّ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وأصبحـت مسؤوليّة المساعدات الخـارجيّة منوطة بوزارة‬
‫ومن ضمن مهامها المختلفة‪:‬‬
‫القيام بالمساعدات الخارجيّة ال ّتي وضعت من ضمن أهدافها دعم مكانة اإلمارات وتعزيزها بصفتها جهة مانحـة رئيسة‪.‬‬
‫الخارجية لل ّدولة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إجماليالمساعدات‬
‫ّ‬ ‫الحكومية المرتبة األولى بنسبة ‪ 77.0‬في المائة من‬
‫ّ‬ ‫تبوأت المساعدات‬
‫ّ‬

‫الرسمية للخارج ما نسبته حوالي ‪ 0.62‬في‬


‫ولقد شكلت مساهمة دولة اإلمارات في تقديم المساعدات اإلنمائيّة ّ‬

‫اإلجماليلدولة اإلمارات في عام ‪2011‬؛ وهذا ما يجعل دولة اإلمارات من بين‬


‫ّ‬ ‫القومي‬
‫ّ‬ ‫الدخل‬
‫المائة من ّ‬

‫كبار ال ّدول المانحة للمساعدات في العالم‪.‬‬

‫تقدم مساعدات حكوميّة إنسانيّة للخارج‪.‬‬


‫دولة اإلمارات ضمن قائمة األكبر ثالثين دولة ّ‬

You might also like