‫حل الفرض األول ‪/‬‬

‫‪-1‬الصعوبات التي تواجه تطبيق الحوكمة‪: ‬‬

‫‪-1‬الرشوة والفساد‪ : ‬يتحقق مبدأ الرشوة عندما يلجأ الموظف الحكومي في استخدام منصبه الستغالل‬
‫الموقف العام بهدف جني الفوائد لنفسه وتعزيز أي منافع خاصة لعائلته أو للشركاء السياسيين‪ ،‬وتتعدد‬
‫أسباب وجود هذا الفساد نتيجةً للنظم الضريبية التي يعتقد الموظفون ُمعقدة‪ ،‬والقرارات ال ُمتخذة في اإلنفاقات‬
‫للحوكمة وأسعار السوق والحاجة لتمويل األحزاب السياسية ولذلك في حال استمرار وجود الفساد‬
‫والرشاوى سوف تضيع أداة القياس ويتغلغل الفساد في القطاعات العامة‪.‬‬
‫‪ -2‬االفتقار إلى الشفافية‪ : ‬إذا تم استخدام مشاريع االستثمار العامة تحت اسم مبدأ الشفافية من قبل‬
‫المسؤولين‪ ،‬فإن تشوه مثل تلك المشاريع يؤخذ بالحسبان نتيجةً للسلطة التقديرية التي تم منحها لهم وتمتعوا‬
‫بها إزاء أي قرار يخص استخدام أي مشروع من قطاع عام‪.‬‬
‫‪-3‬اختف‪00‬اء الرقاب‪00‬ة اإلداري‪00‬ة‪ : ‬نتيجة اختف__اء الرقاب__ة غ__ير الدقيق__ة س__يترتب الخ__وف والقل__ق عن__د افتت__اح أي‬
‫مشروع وسيُتبع إجراءات التقشف المؤدي__ة إلى اإلفالس_ات الوطني__ة وغي__اب متع__ة المنافس__ة مم__ا ي__ؤدي إلى‬
‫انخفاض النشاط االقتصادي واختالل الميزان التج__اري وض__ياع رأس الم__ال البش__ري بس__بب تعط__ل ف__رص‬
‫أيض_ا عوائ_د خارجي_ة تتمث_ل في انخف_اض الت_دفقات‬ ‫العمل عن الفئ_ة المس_تثمرة‪ ،‬ليس ذل_ك وحس_ب ب_ل ل_ه ً‬
‫االستثمارية األجنبية نتيجة عدم نجاح أي مشروع محلي‪.‬‬
‫‪-4‬انخفاض رأس المال‪ : ‬عن__دما تتع__رض الحوكم__ة إلى خط__ر‪ ‬الممارس__ات المالي__ة والتوج__ه إلى التحري__ات‬
‫المالي__ة ووج__ود تجمي__د في أم__وال القط__اع الع__ام أو في الممتلك__ات والص__ادرات س__وف يخت__ل مع__دل النم__و‬
‫االقتصادي سلبًا نتيجة انخفاض رأس المال في تطوير وإنش__اء المش__اريع الموج__ودة في س__بيل المش__روعات‬
‫االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪-5‬فقدان الدافع االقتصادي‪ : ‬إذا اتبعت مؤسسات القطاع العام نظام الحوكمة المتش__ددة أو التج__أت من أزم__ة‬
‫مالية بحل رفع األسعار ستؤدي بموظفيها ومواطنيها إلى نزع داف__ع العم__ل وتحقي__ق األرب__اح ال__تي تس__تحقها‬
‫وزيادة الممارسات القائمة على احتكار المشاريع االستثمارية لتحقيق الربح المرغ__وب في__ه‪ ،‬مم__ا ي__ؤدي إلى‬
‫تنمي__ة الممارس__ات االحتكاري__ة ال__تي ب__دورها تُض__يق ف__رص ال__رزق والبطال__ة على نش__اطات المؤسس__ات‬
‫والمنظمات المالي‪.‬‬
‫‪-6‬عدم تواجد آلية ضمان وحماية حقوق المساهمين في حال التعدي عليها‪.‬‬
‫‪-2‬خصائص الحوكمة‪: ‬‬
‫‪-1‬المش‪00‬اركة في ص‪00‬نع الق‪00‬رارات‪:‬هن_اك ثالث_ة رك_ائز يش_اركون في الحوكم_ة هم الدول_ة والمجتم_ع الم_دني‬
‫والقطاع الخ_اص‪,‬فالدول_ة ت_ؤدي وظائفه_ا من خالل التش__ريعات والقض__اء واألمن وتوف_ير الخ_دمات العام__ة‬
‫والتمكين للحوكمة‪ ,‬والمجتمع المدني يسهم في تحريك المواطنين للمشاركة وتحسين إدارة الحكم عبر تعزيز‬
‫المساءلة والشفافية والقطاع الخاص يساهم في إنتاج وتوفير السلع والخدمات والتوظيف ويستدل على ج__ودة‬
‫المشاركة بمقياس االستقرار السياسي بأنهم شركاء وغير مبعدين‬
‫‪-2‬المساواة والشمولية‪ 0‬واإلجماع ‪:‬أن تضمن الحوكمة للجميع إحساسا ب_أنهم ش__ركاء وغ_ير مهمش_ين وه_ذا‬
‫يستلزم أن يكون لكل طوائف الشعب ذات الفرصة المتاحة لآلخرين للتحسين وتطوير إلى تواف__ق رف__اهيتهم‪.‬‬
‫كما يستلزم األمر التعرف على مختلف مصالح المجتمع والتوفيق بينها وص__وال إلى تواف__ق كب__ير للمص__الح‬
‫وكيفية تحقيقها ووضع رؤى للتنمية المستدامة‪ .‬وهنا يتعين على المؤسس__ات الدس__تورية أن تتعه__د إج__راءات‬
‫االستجابة لمطالب وحاجات الشعب وخدمة جميع شركاء الحوكمة في إطار زمني رغوب‬
‫‪-3‬الفاعلية وكفاءة الحكومة‪ :‬تعني الحوكم_ة الجي_دة ب_أن ت_دير الحكوم_ة م_وارد المجتم_ع بكف_اءة من حيث‬
‫إمداد السلع والخدمات العامة‪ ,‬وإدارة االقتص__اد الق__ومي وحماي__ة البيئ__ة ويرتب__ط ب__ذلك نوعي__ة البيروقراطي__ة‬
‫واس__تقالل م__وظفي الخدم__ة فض__ال ‪.‬و س__يادة حكم الق__انون و المدني__ة عن الض__غوط_ السياس__ية عن مس__ئولية‬
‫الحكومة عن أعمالها استقالل القضاء ومكافحة الفساد‬
‫‪-4‬الشفافية والمس‪00‬اءلة‪ :‬تعني أن المعلوم__ات المتعلق__ة ب__القرارات الجماعي__ة تك__ون متاح__ة مجان__ا ويس__هل‬
‫الوصول إليها وفهمها‪ ,‬وأن تكون كمية المعلومات أيض_ا ص_ادقة ووافي_ة‪ ,‬وتش_ير الش_فافية إلى أن تتص_رف‬
‫الحكومة بطريقة علنية‪ .‬إلى ج_انب المس_اءلة ال_تي يجب أن تت_وفر للحكوم_ة مقوم_ات الش_رعية ومس_اءلتها‪.‬‬
‫وتعد المساءلة بمثابة ص__مام األم__ان ليس فق__ط للمؤسس__ات الحكومي__ة ب__ل أيض__ا للقط__اع الخ__اص ومنظم__ات‬
‫المجتمع المدني‪ .‬وترتبط المس_اءلة بالش_فافية بعالق_ة تكاملي_ة حيث أن_ه في غي_اب الش_فافية ال يتوق_ع ح_دوث‬
‫مساءلة‪,‬وبدون المساءلة ال يكون للشفافية أي قيمة عملية أهمية الحوكمة وفوائده‪.‬‬
‫أنواع الحوكمة‪: ‬‬
‫‪ -1‬الحـوكـمـة العامة‪:‬‬

‫و_ه_ي_ ا_ل_ق_ا_ئ_م_ة_ ع_ل_ى_ ا_ل_ت_ف_ا_ع_ل_ ب_ي_ن_ ا_ل_ح_ك_و_م_ة_ و_ا_ل_ج_ه_ا_ت_ ا_ل_ت_ن_ف_ي_ذ_ي_ة_ ف_ي_ أ_ي_ م_ج_ا_ل_ م_ث_ل_ ا_ل_م_ج_ا_ال_ت_ ا_ال_ج_ت_م_ا_ع_ي_ة_‬
‫و_ا_ال_ق_ت_ص_ا_د_ي_ة_ و_ا_ل_س_ي_ا_س_ي_ة_‪ _،‬ف_ه_ي_ ب_خ_د_م_ة_ ا_ل_م_و_ا_ط_ن_ي_ن_ م_ن_ أ_ج_ل_ ا_ل_ح_ف_ا_ظ_ ع_ل_ى_ ح_د_و_د_ ا_ل_د_و_ل_ة_ و_أ_ر_ا_ض_ي_ه_ا_ و_ت_أ_م_ي_ن_‬
‫ا_أل_ف_ر_ا_د_ و_ت_و_ف_ي_ر_ ا_ل_خ_د_م_ا_ت_ ا_ل_ع_ا_م_ة_ م_ث_ل_ ا_ل_ت_ع_ل_ي_م_ و_ا_ل_ر_ع_ا_ي_ة_ ا_ل_ص_ح_ي_ة_ و_ا_أل_م_ا_ن_ ا_ال_ج_ت_م_ا_ع_ي_ و_ت _أ_م_ي_ن_ ض _ر_و_ر_ي_ا_ت_‬
‫ا_ل_ح_ي_ا_ة_ ل_ج_م_ي_ع_ ا_أل_ف_ر_ا_د_ ف_ي_ ا_ل_د_و_ل_ة_‪_.‬‬
‫‪-2‬الحوكمة السياسية‪ : ‬ويوجد هذا النوع من الحوكمة في مجال آليات اتخاذ القرارات السياسية وتطبيقه ا‬
‫وس ن الق وانين والتش ريعات في الدول ة فالدول ة يجب‪ ،‬أن يك ون ل ديها جه از تش ريعي مس تقل يس تطيعا‬
‫لمواطنون أن ينتخبوا ممثليهم بحرية‪ ،‬وجهاز تنفيذي‪ ،‬وجهاز قضائي يتمتع باستقاللية عن الجهاز التنفيذي‬
‫والجهاز التشريعي‪.‬‬
‫‪-3‬الحوكمة االقتصادية‪ : ‬ويتضمن ه ذا الن وع من الحوكم ة‪ ،‬عملي ات اتخ اذ الق رارات ال تي ت ؤثر بش كل‬
‫مباشر أو غ ير مباش ر في النش اطات االقتص ادية في الدول ة وه ذا الن وع من الحوكم ة ي ؤثر في القض ايا‬
‫االجتماعية مثل تحقيق العدالة ومحاربة الفقر وتحسين نوعية الحياة‪.‬‬
‫‪-4‬الحوكم ة الاداري ة‪ : ‬وهي نظ ام لتط بيق السياس ات من خالل مؤسس ات القط اع الع ام ال تي يجب‪ ،‬أن‬
‫تتصف بما يلي‪ :‬الكفاءة واالستقاللية والمساءلة والشفافية‬

‫‪-2‬حوكمة الشركات‪:‬‬
‫ت_ت_م_ث_ل_ ف_ي_ م_ج_م_و_ع_ة_ م_ن_ ا_ل_ق_ي_م_ و_ا_ل_م_ب_ا_د_ئ_ و_ا_ل_ض_و_ا_ب_ط_ ا_ل_ت_ي_ ت_ح_د_د_ ا_ل_م_س_ا_ر_ ا_ل_ص_ح_ي_ح_ ب_ش_ك_ل_ و_ا_ض_ح_ و_ت_س_ه_ل_‬
‫ا_ل_ت_ع_ا_م_ل_ م_ع_ ك_ا_ف_ة_ ا_أل_ط_ر_ا_ف_ و_ت_ح_ق_ق_ ا_ل_ت_و_ا_ز_ن_ ب_ي_ن_ ا_أل_ه_د_ا_ف_ ا_ل_م_ا_ل_ي _ة_ و_ا_إل_ق_ت_ص _ا_د_ي_ة_ و_ا_إل_ج_ت_م_ا_ع_ي _ة_ و_ا_أل_ه _د_ا_ف_‬
‫ا_ل_ش_خ_ص_ي_ة_ و_ا_ل_ج_م_ا_ع_ي_ة_ و_ك_ذ_ل_ك_ ت_ح_ق_ي_ق_ أ_ه_د_ا_ف_ ا_ل_ش_ر_ك_ة_ ب_ش_ك_ل_ ع_ا_م_‪_.‬‬
 ‫‪ -3‬الحـوكـمـة التشاركية‪0:‬‬
‫ت_ق _و_م_ ع_ل_ي_ د_م_ج_ ا_ل_م_و_ا_ط _ن_ي_ن_ ف_ي_ ا_ل_ح_ك_م_ م _ع_ ا_ل_د_و_ل _ة_ و_ا_ل_م_ش _ا_ر_ك_ة_ ا_ل_د_ي_م_ق_ر_ا_ط_ي _ة_ م_ن_ خ_ال_ل_ه _ا_‪ _،‬ح_ي_ث_ ي_ج_ب_ أ_ن_‬
‫ي_ك_و_ن_ ا_ل_م_و_ا_ط _ن_ي_ن_ م_ش _ا_ر_ك_ي_ن_ ف_ي_ ص _ن_ع_ و_إ_ت_خ _ا_ذ_ ا_ل_ق _ر_ا_ر_ا_ت_ و_ا_ل_ت _د_خ_ل_ ب_ش _ك_ل_ أ_ع_م _ق_ ف_ي_ ا_أل_م _و_ر_ ا_ل_س_ي_ا_س _ي_ة_‬
‫و_ا_إل_ق_ت_ص_ا_د_ي_ة_ و_ا_إل_ج_ت_م_ا_ع_ي_ة_‪_.‬‬
‫‪-4‬الحـوكـمـة اإللكترونية‪:‬‬
‫و_ه_ي_ إ_س_ت_خ_د_ا_م_ ت_ك_ن_و_ل_و_ج_ي_ا_ ا_ل_م_ع_ل_و_م_ا_ت_ و_ا_إل_ت_ص_ا_ال_ت_ ب_غ_ر_ض_ ت_ح_س_ي_ن_ ا_ل_خ_د_م_ا_ت_ و_ا_ل_م_ع_ل_و_م_ا_ت_ ا_ل_م_ق_د_م_ة_ م_ن_‬
‫خ_ال_ل_ إ_ح_د_ا_ث_ ت_ك_ا_م_ل_ ب_ي_ن_ ا_أل_ن_ظ_م_ة_ و_ا_ل_خ_د_م_ا_ت_ ا_ل_ت_ي_ ت_ت_ع_ل_ق_ ب_ا_ل_ح_ك_و_م_ة_ و_ا_ل_ش_ر_ك_ا_ت_ و_ا_ل_م_و_ا_ط_ن_ي_ن_‪ _،‬ح_ي_ث_ أ_ن_ ل_ه _ا_‬
‫ت_أ_ث_ي_ر_ ك_ب_ي_ر_ و_إ_ن_ ك_ا_ن_ ب_ش_ك_ل_ غ_ي_ر_ م_ب_ا_ش_ر_ ع_ل_ى_ ا_ل_ع_ال_ق_ا_ت_ ب_ي_ن_ ا_ل_ح_ك_و_م_ا_ت_ و_ا_ل_م_و_ا_ط_ن_ي_ن_ م_م_ا_ ي_ع_ز_ز_ م_ش_ا_ر_ك_ة_‬
‫ا_ل_م_و_ا_ط_ن_ي_ن_ و_إ_ش_ر_ا_ك_ه_م_ ف_ي_ ا_ل_ق_ر_ا_ر_ا_ت_ ح_ت_ى_ ي_ت_م_ك_ن_و_ا_ م_ن_ ف_ه_م_ ح_ق_و_ق_ه_م_ و_و_ا_ج_ب_ا_ت_ه_م_ ب_ش_ك_ل_ د_ق_ي_ق_ و_ت_ط_ب_ي_ق_ه__ا_ ع_ل_ي_‬
‫أ_ك_م_ل_ و_ج_ه_‪_.‬‬
‫‪ -5‬الحـوكـمـة البيئية‪:‬‬
‫ت_ت_م_ح_و_ر_ ح_و_ل_ ك_ل_ م_ا_ ي_خ_ص_ ا_ل_م_و_ا_ر_د_ ا_ل_ط_ب_ي_ع_ي _ة_ و_ه_ي_ ع_ب _ا_ر_ة_ ع_ن_ م_ج_م_و_ع _ة_ ا_ل_ق_و_ا_ع _د_ و_ا_أل_س _س_ ا_ل _ت_ي_ ت_ق _و_م_‬
‫ب_ت_ن_ظ_ي_م_ ا_ل_م_م_ا_ر_س_ا_ت_ و_ا_أل_ع_م_ا_ل_ ا_ل_ت_ي_ ت_س_ا_ه_م_ ف_ي_ ح_م_ا_ي_ة_ ا_ل_ب_ي_ئ_ة_ و_ا_ل_ح_ف_ا_ظ_ ع_ل_ى_ م_و_ا_ر_د_ه_ا_ و_إ_س_ت_غ_ال_ل_ه_ا_ ب_ا_ل_ش_ك_ل_‬
‫ا_أل_م_ث_ل_ و_إ_د_ا_ر_ت_ه_ا_ ب_ا_ل_ش_ك_ل_ ا_أل_خ_ال_ق_ي_ ا_ل_م_ن_ض_ب_ط_ ت_ح_ت_ م_ظ_ل_ة_ ا_ل_ق_ي_م_ و_ا_ل_م_ع_ا_ي_ي_ر_ ا_ل _ت_ي_ ت_ن_ظ_م_ ا_ل_ق_و_ا_ع_د_ ب_ي_ن_ ا_أل_ف _ر_ا_د_‬
‫و_ا_ل_م_و_ا_ر_د_ ا_ل_ط_ب_ي_ع_ي_ة_‪ _،‬و_م_ث_ا_ال_ ع_ل_ى_ ذ_ل_ك_ ا_ل_ض_و_ا_ب_ط_ ا_ل_م_و_ض_و_ع_ة_ ل_ل_ح_ف_ا_ظ_ ع_ل_ى_ ا_ل_م_و_ا_ر_د_ ا_ل_م_ا_ئ_ي_ة_ و_ا_ل_س_ا_ح_ل_ي_ة_‬
‫و_س_ي_ا_س_ا_ت_ م_ك_ا_ف_ح_ة_ ت_غ_ي_ر_ ا_ل_م_ن_ا_خ_‪_.‬‬
‫‪ -6‬الحـوكـمـة العالمية‪:‬‬
‫و_ه_ي_ م_ج_م_و_ع_ة_ ا_ل_ق_و_ا_ن_ي_ن_ ا_ل_ت_ي_ ت_ح_ك_م_ ا_ل_ع_ال_ق_ا_ت_ ب_ي_ن_ ا_ل_م_ؤ_س_س_ا_ت_ ا_ل_د_و_ل_ي_ة_ ا_ل_م_خ_ت_ل_ف_ة_ و_ا_ل_ع_م_ل_ي_ا_ت_ ا_ل_ر_س_م_ي_ة_ و_غ_ي_ر_‬
‫ا_ل_ر_س_م_ي_ة_ ب_ي_ن_ ا_ل_د_و_ل_ و_ك_ذ_ل_ك_ ض_ب_ط_ ا_أل_س_و_ا_ق_ ا_ل_ع_ا_ل_م_ي_ة_ و_أ_س_و_ا_ق_ ا_ل_م_ا_ل_ و_ا_إل_ت_ف_ا_ق_ا_ت_ ا_ل_د_و_ل_ي_ة_ ب_ش_ك_ل_ ع_ا_م_‪_.‬‬

‫‪ -3‬أهداف الحوكمة‪: ‬‬

‫هناك العديد من األهداف التي يمكن تحقيقها في المنظمات عند تطبيق الحوكمة فيها‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫وضع قواعد ومبادئ إلدارة المنظمات والمؤسسات والرقابة عليها‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫تحقيق العدالة والشفافية وضمان حق المساءلة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫حماية حقوق المساهمين وأصحاب المصلحة في المنظمات‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫توزيع األدوار والمسؤوليات عبر هياكل تنظيمية ُمح ّكمة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪-4‬مفهوم حوكمة الشركات‪: ‬‬

‫حوكمة الش ركات بش كل ع ام هي مجموع ة القواع د والمع ايير ال تي تح دد العالق ة بين إدارة الش ركة من‬
‫ناحي ة‪ ،‬وحمل ة األس هم وأص حاب المص الح أو األط راف المرتبط ة بالش ركة حمل ة الس ندات‪ ،‬العم ال‪،‬‬
‫الموردين‪ ،‬الدائنين‪ ،‬المستهلكين ومن ناحية أخرى‪ ،‬تشمل حوكم ة الش ركات تنظيم العالق ات بين المص الح‬
‫المختلف ة واأله داف وإدارة الش ركة‪ ،‬وأص حاب المص الح األخ رى تش مل العم ال و الم وظفين‪ ،‬والعمالء‬
‫والدائنين مثل المصارف‪ ،‬وحاملي السندات‪ ،‬والموردين‪ ،‬والمنظمين‪ ،‬والمجتمع ويتم ذل__ك من خال__ل توجي__ه‬
‫ومراقبة أنشطة إدارة األعمال الجيدة مع مراع__اة الموض__وعية والمس__اءلة والنزاه__ة والتش__ريعات والق__وانين‬
‫القائمة في المجتمع‪.‬‬

‫‪-5‬مفهوم حوكمة البنوك‪ : ‬ويعرف بنك التسويات الدولية ( ‪ ) BIS‬حوكمة البن وك بأنه ا " األس اليب ال تي‬
‫تدار بها البنوك من خالل مجلس اإلدارة واإلدالة العليا وال تي تح دد كيفي ة وض ع أه داف البن ك والتش غيل‬
‫وحماية مصالح حملة األسهم وأصحاب المص الح م ع االل تزام بالعم ل وفق ا ً للق وانين والنظم الس ائدة وبم ا‬
‫يحقق حماية مصالح المودعين ‪.‬‬