You are on page 1of 19

‫مشروع قانون‪-‬إطار رقم ‪ 50.

21‬يتعلق بإصالح املؤسسات واملقاوالت العمومية‬


‫مصفوفة التعديالت‬

‫التعليل‬ ‫التعديل املقترح‬ ‫النص األصلي‬ ‫رقم‬


‫املادة‬
‫الباب األول‪ :‬أحكام عامة‬
‫تطبيق ا ألحك ام الفق رة الثاني ة من الفص ل ‪ 71‬من‬ ‫املادة‬
‫الدس تور‪ ،‬يح دد ه ذا الق انون ‪-‬اإلط ار األه داف‬ ‫األولى‬
‫األساس ية لعم ل الدول ة في مج ال إص الح املؤسس ات‬
‫واملقاوالت العمومية وآليات تحقيقها‬
‫ي راد في م دلول ه ذا الق انون‪-‬اإلط ار باملص طلحات‬ ‫املادة ‪2‬‬
‫التالية ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬املق ‪EE E E‬اوالت العمومية‪ :E‬املق اوالت العمومي ة كم ا هي‬
‫معرفة بموجب النصوص املتخذة لتطبيق هذا القانون‬
‫‪-‬اإلطار؛‬
‫‪ -‬تجمي‪EE E E E‬ع املؤسس‪EE E E E‬ات العمومية‪ :E‬تجمي ع مؤسس تين‬
‫عموميتين أو أكثر في مؤسسة عمومية واحدة؛‬
‫‪ -‬عملي‪EE E E E‬ات إع‪EE E E E‬ادة هيكل‪EE E E E‬ة املؤسس‪EE E E E‬ات واملق‪EE E E E‬اوالت‬
‫العمومي‪EE E E‬ة‪ E:‬العملي ات الرامي ة إلى تجمي ع مؤسس تين‬
‫عمومي تين أو أك ثر في مؤسس ة عمومي ة واح دة‪ ،‬أو‬
‫إدم اج مق اولتين عمومي تين أو أك ثر‪ ،‬أو ح ل مؤسس ات‬

‫‪1‬‬
‫ومق اوالت عمومي ة وتص فيتها‪ ،‬أو تحوي ل مق اوالت‬
‫عمومي ة إلى القط اع الخ اص‪ ،‬أو تحوي ل مؤسس ات‬
‫عمومية تمارس نشاطا تجاريا إلى شركات املساهمة‬
‫الباب الثاني‪ :‬األهداف االساسية‬
‫تسهر الدولة على تحقيق األهداف األساسية التالية‪:‬‬ ‫املادة ‪3‬‬
‫‪ -‬ت دعيم ال دور االس تراتيجي للمؤسس ات واملق اوالت‬
‫العمومي ة في تنفي ذ السياس ات العمومي ة‬
‫واالستراتيجيات القطاعية للدولة؛‬
‫‪ -‬إع ادة تحدي د حجم القط اع الع ام وترش يد النفق ات‬
‫العمومي ة من خالل تنفي ذ عملي ات إلع ادة هيكل ة‬
‫املؤسسات واملقاوالت العمومية وضبط إحداثها؛‬
‫‪ -‬الحف اظ على اس تقاللية املؤسس ات واملق اوالت‬
‫العمومية وتعزيز مسؤولية أجهزة إدارتها وتسييرها؛‬
‫‪ -‬تحسين حكامة املؤسسات واملقاوالت العمومية؛‬
‫‪ -‬تعزي ز أداء املؤسس ات واملق اوالت العمومي ة والرف ع‬
‫من نجاعتها االقتصادية واالجتماعية؛‬
‫‪ -‬تحسين فعالية املراقبة املالية للدولة؛‬
‫‪ -‬تـثمين أصول املؤسسات واملقاوالت العمومية وتنمية‬
‫مواردها؛‬
‫‪ -‬إرس اء تق ييم دوري للمه ام املوكول ة إلى املؤسس ات‬
‫العمومية واألنشطة التي تدخل ضمن غرض املقاوالت‬
‫العمومية قصد التحقق من جدواها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫تس هر الدول ة على أن تم ارس املؤسس ات واملق اوالت‬ ‫املادة ‪4‬‬
‫العمومي ة مهامه ا أو أنش طتها في ح دود امله ام املوكول ة‬
‫إليه ا بم وجب النص وص املنظم ة له ا أو األنش طة ال تي‬
‫تدخل ضمن غرضها‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬
‫وله ذا الغ رض‪ ،‬يجب على املؤسس ات واملق اوالت‬
‫العمومي ة التخلي عن األنش طة ال تي ال تن درج‪ ،‬بص ورة‬
‫مباش رة أو غ ير مباش رة‪ ،‬ض من مهامه ا األساس ية أو‬
‫غرضها‪ ،‬وتفويت األصول واملساهمات غير الضرورية‬
‫ملمارسة هذه املهام أو األنشطة‪.‬‬
‫يجب‪ ،‬كلم ا ك ان ذل ك ممكن ا‪ ،‬أن تم ارس امله ام‬ ‫املادة ‪5‬‬
‫واألنشطة املوكولة إلى املؤسسات واملقاوالت العمومية‬
‫في إطار من التكامل واالنسجام‪.‬‬
‫وله ذه الغاي ة‪ ،‬تل تزم الدول ة بوض ع آلي ات للتع اون بين‬
‫املؤسسات واملقاوالت العمومية‪ ،‬وتشجيع التآزر بينها‪،‬‬
‫وض مان تعاض د وس ائلها‪ ،‬في أف ق تحس ين الج ودة‪،‬‬
‫وترشيد التكاليف‪ ،‬والرفع من األداء‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬املبادئ املنظمة إلصالح املؤسسات واملقاوالت العمومية‬
‫يق وم إص الح املؤسس ات واملق اوالت العمومي ة على‬ ‫املادة ‪6‬‬
‫املبادئ التالية‪:‬‬
‫‪ -‬مبادئ استمرارية املرفق العمومي وقابليته للتغيير؛‬
‫‪ -‬املنافسة الحرة والشفافية؛‬
‫‪ -‬حماية الحقوق املكتسبة؛‬

‫‪3‬‬
‫‪ -‬مبادئ الحكامة الجيدة وربط املسؤولية باملحاسبة؛‬
‫‪ -‬التعاضد في الوسائل؛‬
‫‪ -‬استقاللية املؤسسات واملقاوالت العمومية؛‬
‫‪ -‬التدبير القائم على النتائج؛‬
‫‪ -‬الت درج في تنفي ذ عملي ات إع ادة هيكل ة املؤسس ات‬
‫واملقاوالت العمومية؛‬
‫‪ -‬مشاركة جميع الفاعلين املعن يين في تحقيق األهداف‬
‫األساسية لهذا القانون ‪-‬اإلطار‪.‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬عمليات إعادة هيكلة املؤسسات واملقاوالت العمومية‬
‫الفرع األول‪ :‬تجميع املؤسسات العمومية وإدماج املقاوالت العمومية‬
‫ت رمي عملي ات تجمي ع املؤسس ات العمومي ة وإدم اج‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫املقاوالت العمومية إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬معالجة تداخل املهام أو األنشطة املوكولة إليها؛‬
‫‪ -‬ض مان اس تدامتها من خالل تحس ين فعالي ة عمله ا‬
‫ونجاعته‪ ،‬وترشيد تكاليفها‪ ،‬وتعاضد وسائلها؛‬
‫‪ -‬التقليص من أثر اإلعانات املمنوحة له ا على امليزانية‬
‫العامة للدولة‪ ،‬عند االقتضاء؛‬
‫‪ -‬تحس ين مس اهماتها املالي ة في امليزاني ة العام ة للدول ة‪،‬‬
‫عند االقتضاء‪.‬‬
‫تسهر الدولة على اتخاذ التدابير التشريعية والتنظيمية‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫الالزم ة لتنفي ذ عملي ات تجمي ع املؤسس ات العمومي ة‬
‫التي تمارس مهام مماثلة أو متقاربة أو متكاملة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ت دمج املق اوالت العمومي ة العامل ة في قط اع األنش طة‬
‫نفس ه‪ ،‬كلم ا دعت الض رورة إلى ذل ك‪ ،‬وف ق الش روط‬
‫وحس ب الكيفي ات املح ددة في النص وص التش ريعية‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ال يحول إدماج املقاوالت العمومية دون تحويلها‪ ،‬عند‬ ‫املادة ‪9‬‬
‫االقتض اء‪ ،‬إلى القط اع الخ اص وف ق النص وص‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬حل املؤسسات واملقاوالت العمومية وتصفيتها‬
‫املادة ‪ 10‬سيباشر حل وتصفية‪:‬‬
‫‪ -‬املؤسسات العمومية التي أصبحت مهامها متجاوزة؛‬
‫‪ -‬املؤسس ات العمومي ة ال تي تم ارس مهام ا يمكن أن‬
‫يزاولها القطاع الخاص‪ ،‬عند االقتضاء؛‬
‫‪ -‬املؤسس ات العمومي ة ال تي تم ارس مه ام متقارب ة أو‬
‫مماثل ة م ع تل ك ال تي تمارس ها الس لطات الحكومي ة‬
‫الوصية؛‬
‫‪ -‬املؤسسات العمومية التي تعاني من عجز مالي مزمن‪،‬‬
‫ما عدا إذا كانت هناك اعتبارات تتعلق بالصالح العام‬
‫تبرر اإلبقاء عليها؛‬
‫‪ -‬كل مؤسسة عمومية لم يعد هناك مبرر لإلبقاء عليها‪.‬‬
‫تتخ ذ الدول ة الت دابير التش ريعية الالزم ة لح ل‬
‫املؤسسات العمومية املعنية‪.‬‬
‫املادة ‪ 11‬م ع مراع اة أحك ام املادة ‪ 15‬بع ده‪ ،‬سيباش ر ح ل‬

‫‪5‬‬
‫وتصفية‪:‬‬
‫أ) املقاوالت العمومية غير القابلة لالستمرار؛‬
‫َ‬
‫ب) املقاوالت العمومية التي ت َح َّق َق غرضها؛‬
‫ج) املقاوالت العمومية التي لم يعد هناك مبرر لإلبقاء‬
‫عليها‪.‬‬
‫سيباشر حل املقاوالت العمومية املعنية وتصفيتها وفق‬ ‫املادة ‪12‬‬
‫النص وص التش ريعية الج اري به ا العم ل‪ ،‬م ع مراع اة‬
‫أحكام املادة ‪ 13‬بعده‪.‬‬
‫تح دث ل دى الس لطة الحكومي ة املكلف ة باملالي ة هيئ ة‬ ‫املادة ‪13‬‬
‫مركزي ة تت ولى القي ام بتص فية املؤسس ات واملق اوالت‬
‫العمومية التي تم حلها‪.‬‬
‫وله ذا الغ رض‪ ،‬س يتم س ن ت دابير تش ريعية خاص ة‬
‫لتحديد تركيبة هذه الهيئة ومهامها وكيفيات سيرها‪.‬‬
‫تظ ل الشخص ية االعتباري ة للمؤسس ات واملق اوالت‬ ‫املادة ‪14‬‬
‫العمومي ة ال تي تم حله ا قائم ة ألغ راض التص فية إلى‬
‫حين اختتام إجراءاتها‪.‬‬
‫ال يمكن حل املقاوالت املنصوص عليها في البندين أ) و‬ ‫املادة ‪15‬‬
‫ج) من املادة ‪ 11‬أعاله وتص فيتها‪ ،‬إال إذا ت بين أن ه ال‬
‫يمكن أن تك ون موض وع عملي ات إدم اج أو تحوي ل إلى‬
‫القطاع الخاص‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬تحويل املؤسسات العمومية التي تمارس نشاطا تجاريا إلى شركات املساهمة‬
‫املادة ‪ 16‬م ع مراع اة أحك ام املادة ‪ 18‬أدن اه‪ ،‬س يتم تحوي ل ك ل‬

‫‪6‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تجاري ا إلى ش ركة‬ ‫مؤسس ة عمومي ة تم ارس نش اطا‬
‫مس اهمة ذات مجلس إدارة‪ ،‬وف ق مب دأ اس تمرارية‬
‫الشخص االعتباري‪.‬‬
‫يت ولى رئاس ة مجلس إدارة ه ذه الش ركة‪ ،‬كلم ا دعت‬
‫الضرورة إلى ذلك‪ ،‬رئيس مدير عام‪.‬‬
‫ال تح ول أحك ام الفق رة األولى من ه ذه املادة دون‬
‫تحوي ل املؤسس ات العمومي ة املعني ة‪ ،‬عن د االقتض اء‪،‬‬
‫إلى شركات ذات شكل قانوني آخر‪.‬‬
‫املادة ‪ 17‬يجب أن يك ون اله دف املت وخى من تحوي ل املؤسس ات‬
‫العمومي ة ال تي تم ارس نش اطا تجاري ا إلى ش ركات‬
‫املس اهمة ه و تحس ين حكامته ا‪ ،‬والرف ع من أدائه ا‪،‬‬
‫وتعزي ز نظ ام املراقب ة الس اري عليه ا‪ ،‬وتنوي ع مص ادر‬
‫تمويله ا‪ ،‬وتنمي ة موارده ا‪ ،‬وض بط تكاليفه ا‪ ،‬وتحس ين‬
‫الخ دمات ال تي تق دمها‪ ،‬وفتح رأس مالها‪ ،‬بص ورة‬
‫متدرجة‪ ،‬أمام القطاع الخاص‪ ،‬وتـثمين أصولها‪.‬‬
‫املادة ‪ 18‬تتأكد الدولة‪ ،‬قبل القيام بتحويل أي مؤسسة عمومية‬
‫تمارس نشاطا تجاريا إلى شركة املساهمة‪ ،‬من أن هذا‬
‫التحويل سيمكن من‪:‬‬
‫‪ -‬الحد‪ ،‬بصورة كبيرة‪ ،‬من أثر التحويالت املمنوحة لها‬
‫على امليزانية العامة للدولة؛‬
‫‪ -‬تعزيز حكامتها‪ ،‬وتحسين جودة تسييرها‪ ،‬والرفع من‬
‫أدائها ونجاعتها؛‬
‫‪ -‬تحسين جودة الخدمة بصورة ملموسة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬أحكام مشتركة‬
‫املادة ‪ 19‬تعفى عملي ات إع ادة هيكل ة املؤسس ات واملق اوالت‬
‫العمومية من وجيبات املحافظة العقارية‪.‬‬
‫املادة ‪ 20‬تنف ذ عملي ات إع ادة هيكل ة املؤسس ات واملق اوالت‬
‫العمومي ة املنص وص عليه ا في ه ذا الق انون‪-‬اإلط ار‪،‬‬
‫بتش اور م ع الس لطات الحكومي ة الوص ية والهيئ ات‬
‫املعني ة‪ ،‬م ع التقي د الت ام بمب دأ حماي ة الحق وق‬
‫املكتسبة‪.‬‬
‫املادة ‪ 21‬ت واكب الهيئ ة املكلف ة بالت دبير االس تراتيجي ملس اهمات‬
‫الدول ة وتتب ع أداء املؤسس ات واملق اوالت العمومي ة‬
‫ية‬ ‫ة الوص‬ ‫لطات الحكومي‬ ‫الس‬
‫أو الهيئات املعنية في تنفيذ العمليات املتعلقة بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تجمي ع املؤسس ات العمومي ة ال تي ت دخل في مج ال‬
‫ها‬ ‫اختصاص‬
‫أو تحويلها إلى شركات املساهمة؛‬
‫‪ -‬إدم اج املق اوالت العمومي ة ال تي ت دخل في مج ال‬
‫اختصاصها‪.‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬حكامة املؤسسات واملقاوالت العمومية‬
‫املادة ‪ 22‬تعمل الدولة على إرساء ممارسات الحكامة الجيدة في‬
‫املؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬سيتم سن تدابير تشريعية أو تنظيمية‪،‬‬
‫حسب الحالة‪ ،‬من أجل‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬ض مان انتظ ام اجتماع ات األجه زة التداولي ة‬
‫للمؤسسات واملقاوالت العمومية؛‬
‫‪ -‬التقليص من الع دد املرتف ع ألعض اء األجه زة‬
‫التداولية للمؤسسات العمومية؛‬
‫‪ -‬تحديد شروط وكيفيات تعيين ممثلي الدولة‪ ،‬من غير‬
‫الس لطات الحكومي ة‪ ،‬في حظ يرة األجه زة التداولي ة‬
‫للمؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬
‫املادة ‪ 23‬يكون الجهاز التداولي لكل مؤسسة عمومية أو مقاولة‬
‫عمومية مسؤوال عن القرارات التي يتخذها‪.‬‬
‫املادة ‪ 24‬يتعين على أعض اء الجه از الت داولي للمؤسس ات‬
‫واملقاوالت العمومية أن يتصرفوا‪ ،‬في جميع األحوال‪،‬‬
‫بطريقة تخدم مصلحة املؤسسة أو املقاولة العمومية‪.‬‬
‫كم ا يتعين عليهم االمتن اع عن اتخ اذ أي مب ادرة من‬
‫شأنها اإلضرار بمصالح املؤسسة أو املقاولة العمومية‪.‬‬
‫يجب على أعض اء الجه از الت داولي للمؤسس ات‬
‫واملق اوالت العمومي ة التقي د بقواع د الس ر املنهي فيم ا‬
‫يتعل ق بجمي ع املعلوم ات ال تي يطلع ون عليه ا بمناس بة‬
‫مزاولة مهامهم‪.‬‬
‫املادة ‪ 25‬م ع مراع اة اح ترام مب دأ الت وازن‪ ،‬يمكن أن ينص‬
‫القانون املحدث للمؤسسة العمومية املعنية على تعيين‬
‫عضو مستقل أو أكثر في جهازها التداولي‪.‬‬
‫يتمت ع العض و املس تقل بنفس الحق وق والس لطات‬
‫املخولة ألعضاء الجهاز التداولي اآلخرين‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تحدد بموجب نص تنظيمي‪:‬‬
‫‪ -‬شروط وكيفيات تعيين األعضاء املستقلين؛‬
‫‪ -‬مبل غ التعويض ات املمنوح ة لهم نظ ير النش اط ال ذي‬
‫يقومون به وكيفيات صرفها‪.‬‬
‫تسهر الدولة على أن تقوم املقاوالت العمومية التي ال‬ ‫املادة ‪26‬‬
‫تدعو الجمهور إلى االكتتاب‪ ،‬بتعيين متصرف مستقل‬
‫أو أك ثر في حظ يرة أجهزته ا التداولي ة‪ ،‬وف ق الش روط‬
‫وحس ب الكيفي ات املنص وص عليها في النص وص‬
‫التشريعية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫يحدد عدد املتصرفين املستقلين في األجهزة التداولية‬
‫للمق اوالت العمومي ة وش روط ومس طرة تع يينهم‬
‫بموجب تدابير تشريعية خاصة‪.‬‬
‫ي راعى مب دأ املناص فة بين الرج ال والنس اء املنص وص‬ ‫املادة ‪27‬‬
‫علي ه في الفص ل ‪ 19‬من الدس تور‪ ،‬عن د تع يين أعض اء‬
‫الجهاز التداولي للمؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬
‫من أج ل مس اعدته في ممارس ة مهام ه‪ ،‬تس هر الدول ة‬ ‫املادة ‪28‬‬
‫على قي ام الجه از الت داولي للمؤسس ات واملق اوالت‬
‫العمومي ة بإح داث لج ان متخصص ة‪ ،‬كلم ا دعت‬
‫الض رورة إلى ذل ك‪ ،‬في مج ال الت دقيق‪ ،‬واالس تراتيجية‬
‫واالستثمار‪ ،‬والحكامة‪ ،‬والتعيينات واألجور‪.‬‬
‫ت برم األجه زة التداولي ة للمق اوالت العمومي ة م ع‬ ‫املادة ‪29‬‬
‫املس ؤولين عن ه ذه املق اوالت‪ ،‬بمناس بة تع يينهم‪ ،‬أو‬
‫عند االقتضاء‪ ،‬تجديد تعيينهم‪ ،‬عقود أداء تحدد‪ ،‬على‬
‫‪10‬‬
‫وج ه الخص وص‪ ،‬ملدة متع ددة الس نوات‪ ،‬األه داف‬
‫املح ددة لهم‪ ،‬والوس ائل املوض وعة رهن إش ارتهم‬
‫لبلوغها‪ ،‬وكيفيات تتبع وتقييم تنفيذها‪.‬‬
‫املادة ‪ 30‬تطبيق ا ملب دأ رب ط املس ؤولية باملحاس بة‪ ،‬ت برم عق ود‬
‫أداء مع املسؤولين عن املؤسسات العمومية‪ ،‬بمناسبة‬
‫تعيينهم‪ ،‬أو عند االقتضاء‪ ،‬تجديد تعيينهم‪.‬‬
‫تحدد هذه العقود‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬ملدة متعددة‬
‫السنوات‪ ،‬األهداف املحددة للمسؤولين عن املؤسسات‬
‫العمومية‪ ،‬والوسائل املوضوعة رهن إشارتهم لبلوغها‪،‬‬
‫وكيفيات تتبع وتقييم تنفيذها‪.‬‬
‫تتخ ذ الدول ة الت دابير الض رورية لتط بيق أحك ام ه ذه‬
‫املادة‪.‬‬
‫املادة ‪ 31‬تس هر الدول ة على أن تش تمل أج ور املس ؤولين عن‬
‫املؤسسات واملقاوالت العمومية على جزء ثابت وجزء‬
‫متغير‪.‬‬
‫يح دد الج زء املتغ ير حس ب نس بة بل وغ األه داف‬
‫املحددة لهم‪.‬‬
‫املادة ‪ 32‬يجب على الجه از الت داولي أن ي درج في ج دول أعمال ه‪،‬‬
‫مرة واحدة على األقل كل سنتين‪ ،‬قضية تتعلق بتقييم‬
‫عم ل املس ؤولين عن املؤسس ات واملق اوالت العمومي ة‬
‫حس ب األه داف املح ددة لهم بم وجب عق ود األداء‬
‫املنص وص عليه ا في املادتين ‪ 29‬و‪ 30‬من ه ذا الق انون‪-‬‬
‫اإلطار‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫املادة ‪ 33‬تس هر الدول ة على أن تتخ ذ املؤسس ات واملق اوالت‬
‫العمومية التدابير الالزمة قصد ضمان نشر املعلومات‬
‫املتعلق ة‪ ،‬على وج ه الخص وص‪ ،‬بوض عيتها املالي ة‬
‫وأدائها‪ ،‬في الوقت املناسب‪.‬‬
‫املادة ‪ 34‬يتم إج راء تق ييم دوري للتحق ق من ج دوى امله ام‬
‫املوكولة‬
‫إلى املؤسس ات العمومي ة واألنش طة ال تي ت دخل ض من‬
‫غرض املقاوالت العمومية‪.‬‬
‫يمكن‪ ،‬عقب إج راء ه ذا التق ييم‪ ،‬إص دار توص يات‬
‫تتعلق‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬مراجع ة مه ام بعض املؤسس ات العمومي ة أو أنشطة‬
‫بعض املق اوالت العمومي ة أو إع ادة النظ ر في نم ط‬
‫حكامتها؛‬
‫‪ -‬ح ل بعض املؤسس ات العمومي ة أو املق اوالت‬
‫العمومية وتصفيتها؛‬
‫‪ -‬تجمي ع بعض املؤسس ات العمومي ة أو إدم اج بعض‬
‫املقاوالت العمومية؛‬
‫‪ -‬عن د االقتض اء‪ ،‬اق تراح انفص ال مقاول ة عمومي ة أو‬
‫أكثر طبقا للنصوص التشريعية الجاري بها العمل؛‬
‫‪ -‬تحويل بعض املقاوالت العمومية إلى القطاع الخاص‬
‫وف ق النص وص التش ريعية والتنظيمي ة الج اري به ا‬
‫العمل‪.‬‬
‫تتخ ذ الدول ة الت دابير الض رورية لتط بيق أحك ام ه ذه‬

‫‪12‬‬
‫املادة‪.‬‬
‫املادة ‪ 35‬من أجل ضمان فعالية التعاقد بين الدولة واملؤسسات‬
‫واملق اوالت العمومي ة‪ ،‬يجب أن يتم ه ذا التعاق د بن اء‬
‫على تفك ير اس تراتيجي مس بق ح ول مه ام املؤسس ة‬
‫العمومية املعنية أو أنشطة املقاولة العمومية املعنية‪،‬‬
‫والظروف التي تمارس فيها هذه املهام‪ ،‬وآفاق تطورها‬
‫على املدى املتوسط والطويل‪.‬‬
‫املادة ‪ 36‬يمكن إب رام عق ود‪-‬ب رامج بين الدول ة واملؤسس ات‬
‫واملق اوالت العمومي ة ملدة متع ددة الس نوات‪ ،‬إذا‬
‫اقتضت أهمية وطبيعة مهامها أو أنشطتها ذلك‪.‬‬
‫تح دد عق ود‪-‬ال برامج‪ ،‬على وج ه الخص وص‪ ،‬التزام ات‬
‫الدول ة واملؤسس ة أو املقاول ة العمومي ة املعني ة‪،‬‬
‫واأله داف املح ددة له ذه املؤسس ة أو املقاول ة‪،‬‬
‫والوس ائل املوض وعة رهن إش ارتها لبلوغه ا‪ ،‬وكيفي ات‬
‫تتبع وتقييم تنفيذها‪.‬‬
‫يجب إش راك الس لطات الحكومي ة الوص ية في عملي ة‬
‫إعداد عقود‪-‬البرامج‪.‬‬
‫يتم توقي ع عق ود‪-‬ال برامج طبق ا للتش ريع املتعل ق‬
‫باملراقب ة املالي ة للدول ة على املنش آت العام ة وهيئ ات‬
‫أخرى‪.‬‬
‫املادة ‪ 37‬تعم ل الدول ة على تعميم التعاق د ال داخلي على جمي ع‬
‫املؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬
‫تح دد عق ود األه داف املبرم ة في ه ذا اإلط ار‪ ،‬ملدة‬

‫‪13‬‬
‫متعددة السنوات‪ ،‬األهداف املحددة لألشخاص الذين‬
‫يشغلون مناصب املسؤولية داخل املؤسسة أو املقاولة‬
‫العمومي ة املعني ة‪ ،‬والوس ائل املوض وعة رهن إش ارتهم‬
‫لبلوغها‪ ،‬وكيفيات تتبع وتقييم تنفيذها‪.‬‬
‫املادة ‪ 38‬م ع مراع اة األحك ام التش ريعية والتنظيمي ة املنظم ة‬
‫لحكام ة املؤسس ات واملق اوالت العمومي ة‪ ،‬تس هر‬
‫الحكوم ة على إع داد «ميث اق للممارس ات الجي دة‬
‫للحكامة» موجه إلى املؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬
‫يصادق على هذا امليثاق بمرسوم‪.‬‬
‫يتم تح يين «ميث اق املمارس ات الجي دة للحكام ة» وف ق‬
‫األشكال نفسها‪ ،‬كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪.‬‬
‫الباب السادس‪ :‬املراقبة املالية للدولة‬
‫املادة ‪ 39‬لتحسين فعالية املراقبة املالية للدولة‪ ،‬سيتم إحداث‬
‫نظام جديد للمراقبة‪ ،‬وفق القواعد التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إرس اء مراقب ة مالي ة ترتك ز‪ ،‬أساس ا‪ ،‬على تق ييم‬
‫األداء‪ ،‬وتق ييم منظوم ة الحكام ة‪ ،‬والوقاي ة من‬
‫املخاطر؛‬
‫‪ -‬التعميم الت دريجي للمراقب ة املالي ة للدول ة لتش مل‬
‫جميع املؤسسات واملقاوالت العمومية؛‬
‫‪ -‬اإللغاء التدريجي للمراقبة القبلية؛‬
‫‪ -‬تعزيز مسؤولية أجهزة التسيير‪.‬‬
‫الباب السابع‪ :‬ضبط عملية إحداث املؤسسات واملقاوالت العمومية‬

‫‪14‬‬
‫يجب أن يك ون ك ل مش روع ق انون ي رمي إلى إح داث‬ ‫املادة ‪40‬‬
‫مؤسس ة عمومي ة موض وع دراس ة قبلي ة تنجزه ا‬
‫السلطة الحكومية املعنية‪.‬‬
‫يتعين على هذه الدراسة أن‪:‬‬
‫‪ -‬توض ح األس باب ال تي ت دعو إلى إح داث املؤسس ة‬
‫العمومية موضوع مشروع القانون؛‬
‫ُ‬
‫‪ -‬ت بين أن امله ام ال تي ستس ند إليه ا ال تمارس ها‪ ،‬وف ق‬
‫التش ريع الج اري ب ه العم ل‪ ،‬أي مؤسس ة عمومي ة‬
‫أخ رى‪ ،‬وأن ه ال يمكن‪ ،‬عن د االقتض اء‪ ،‬ممارس تها‪،‬‬
‫بص ورة مرض ية‪ ،‬من ل دن مؤسس ة عمومي ة أخ رى أو‬
‫بنية إدارية؛‬
‫‪ -‬تبرر أن مهام املرفق العمومي املنوطة بها ال يمكن أن‬
‫تك ون موض وع نم ط آخ ر من أنم اط ت دبير املراف ق‬
‫العمومية؛‬
‫‪ -‬تش ير إلى مص ادر تمويل ه وتقيم االنعكاس ات املتوقع ة‬
‫إلحداثه على امليزانية العامة للدولة‪.‬‬
‫يجب أن يترتب على إحداث أي مؤسسة عمومية حذف‬ ‫املادة ‪41‬‬
‫ُ‬ ‫البنية اإلدارية املكلفة ً‬
‫سابقا باملهام التي ستسند إليها‪.‬‬
‫ال يمكن إحداث أي مؤسسة عمومية من أجل ممارسة‬ ‫املادة ‪42‬‬
‫نش اط تج اري‪ ،‬م ا ع دا في حال ة ض رورة ملح ة ذات‬
‫مصلحة وطنية‪.‬‬
‫تس ري أحك ام الفق رة األولى من املادة ‪ 40‬أعاله على‬ ‫املادة ‪43‬‬
‫إح داث املق اوالت العمومي ة ال تي يختص الق انون‬

‫‪15‬‬
‫بإحداثها‪.‬‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬يجب على الدراسة القبلية أن‪:‬‬
‫‪ -‬توض ح األس باب ال تي ت دعو إلى إح داث املقاول ة‬
‫العمومية موضوع مشروع القانون؛‬
‫ُ‬
‫‪ -‬تبين أن األنشطة التي ستسند إليها ال تمارس أو أنه ال‬
‫يمكن ممارس تها‪ ،‬بص ورة مرض ية‪ ،‬من ل دن مقاول ة‬
‫عمومية أخرى‪.‬‬
‫يجب أن تك ون ه ذه الدراس ة مع ززة بخط ط األعم ال‬
‫والتوقع ات املالي ة املبررة لج دوى إح داث املقاول ة‬
‫العمومي ة املعني ة واملثبت ة الس تدامتها االقتص ادية‬
‫واملالية‪.‬‬
‫املادة ‪ 44‬ال يمكن إح داث أي مقاول ة عمومي ة ذات مجلس إدارة‬
‫جماعية وذات مجلس رقابة إال إذا كانت شروط حسن‬
‫سير هذه املقاولة تقتضي ذلك‪.‬‬
‫املادة ‪ 45‬تتأك د الدول ة‪ ،‬قب ل إح داث أي ش ركة‪ ،‬من أن غرض ها‬
‫ين درج‪ ،‬بص ورة مباش رة أو غ ير مباش رة‪ ،‬ض من امله ام‬
‫أو األنشطة املوكولة إلى املؤسسة العمومية أو املقاولة‬
‫العمومية التي تعتزم إحداثها‪.‬‬
‫املادة ‪ 46‬تتخ ذ الدول ة الت دابير التش ريعية الالزم ة ملراجع ة‬
‫املسطرة املطبقة‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬على العمليات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إح داث املق اوالت العمومي ة ال تي ال يختص الق انون‬
‫بإحداثها؛‬

‫‪16‬‬
‫‪ -‬مس اهمة مؤسس ات ومق اوالت عمومي ة في رأس مال‬
‫مقاوالت خاصة‪.‬‬
‫الباب الثامن‪ :‬في شأن وصاية الدولة‬
‫املادة ‪ 47‬تس هر املؤسس ات واملق اوالت العمومي ة على ممارس ة‬
‫مهامها أو أنش طتها في إط ار السياس ات العمومي ة‬
‫واالستراتيجيات القطاعية التي تحددها الدولة‪.‬‬
‫املادة ‪ 48‬يجب على الس لطات الحكومي ة الوص ية أن تس هر على‬
‫أن يك ون س ير أجه زة إدارة وتس يير املؤسس ات‬
‫واملق اوالت العمومي ة مطابق ا للنص وص التش ريعية‬
‫والتنظيمي ة الج اري به ا العم ل‪ ،‬م ع الح رص على ع دم‬
‫التدخل في تسييرها الداخلي‪.‬‬
‫املادة ‪ 49‬يتعين على الس لطات الحكومي ة الوص ية أن تتأك د من‬
‫أن املؤسسات واملقاوالت العمومية‪:‬‬
‫‪ -‬تم ارس مهامه ا أو أنش طتها في ح دود امله ام املوكول ة‬
‫إليه ا بم وجب النص وص املنظم ة له ا أو األنش طة ال تي‬
‫تدخل ضمن غرضها‪ ،‬حسب الحالة؛‬
‫‪ -‬تم ارس مهامه ا أو أنش طتها في إط ار السياس ات‬
‫العمومية واالس تراتيجيات القطاعية املحددة من لدن‬
‫الدولة‪.‬‬
‫الباب التاسع‪ :‬أحكام متفرقة وختامية‬
‫املادة ‪ 50‬تس هر الدول ة على أن تك ون ل ديها اس تراتيجية‬
‫مس اهماتية تعكس التوجه ات االس تراتيجية واأله داف‬

‫‪17‬‬
‫العام ة ملس اهماتها‪ ،‬ودوره ا في حكام ة املق اوالت‬
‫واملؤسس ات العمومي ة‪ ،‬والطريق ة ال تي تنف ذ به ا ه ذه‬
‫االستراتيجية‪.‬‬
‫تطبيق ا ألحك ام الفص ل ‪ 71‬من الدس تور‪ ،‬س يتم س ن‬ ‫املادة ‪51‬‬
‫تدابير تشريعية لتحديد نظام الخوصصة‪.‬‬
‫يجب على املؤسس ات واملق اوالت العمومي ة اتخ اذ‬ ‫املادة ‪52‬‬
‫الت دابير الالزم ة لتنمي ة موارده ا الخاص ة‪ ،‬وتثمين‬
‫أصولها‪ ،‬واللجوء إلى أنماط تمويل مبتكرة‪.‬‬
‫يجب على املؤسس ات واملق اوالت العمومي ة استش ارة‬ ‫املادة ‪53‬‬
‫الجماع ات الترابي ة املعني ة‪ ،‬عن د إع داد ب رامج العم ل‬
‫والتنمية الخاصة بها‪ ،‬إذا تبين لها أن لهذه البرامج تأثير‬
‫على التنمية الترابية‪.‬‬
‫عن دما تكل ف الدول ة مؤسس ة عمومي ة أو مقاول ة‬ ‫املادة ‪54‬‬
‫عمومي ة بتنفي ذ اس تراتيجية للتنمي ة االقتص ادية‬
‫واالجتماعي ة‪ ،‬يجب أن تك ون املش اريع ال تي س تنجز في‬
‫إط ار ه ذه االس تراتيجية موض وع اتفاقي ات تح دد‬
‫حق وق والتزام ات الدول ة واملؤسس ة العمومي ة أو‬
‫املقاول ة العمومي ة املعني ة‪ ،‬وكيفي ات تموي ل ه ذه‬
‫املشاريع‪.‬‬
‫يك ون املل ك الع ام املوض وع رهن إش ارة املؤسس ات‬ ‫املادة ‪55‬‬
‫واملق اوالت العمومي ة موض وع تق ييم دوري قص د‬
‫تحديد ظروف استغالله‪.‬‬
‫تح دد كيفي ات تط بيق أحك ام ه ذه املادة بم وجب نص‬
‫‪18‬‬
‫تنظيمي‪.‬‬
‫ال تطبق أحكام األبواب الرابع والسابع والثامن واملواد‬ ‫املادة ‪56‬‬
‫‪ 34‬و‪ 35‬و‪ 36‬و‪ 53‬و‪ 54‬و‪ 55‬و‪ 59‬من ه ذا الق انون‪-‬‬
‫اإلط ار على املؤسس ات العمومي ة التابع ة للجماع ات‬
‫الترابي ة وشركات التنمي ة املنص وص عليه ا في الق وانين‬
‫التنظيمية املتعلقة بالجماعات الترابية‪.‬‬
‫طبق ا لأله داف األساس ية واملب ادئ املنص وص عليه ا في‬ ‫املادة ‪57‬‬
‫هذا القانون‪-‬اإلطار‪ ،‬سيتم سن تدابير تشريعية خاصة‬
‫لتق نين عملي ات إع ادة هيكل ة املؤسس ات العمومي ة‬
‫التابع ة للجماع ات الترابي ة وش ركات التنمي ة‪ ،‬وت أطير‬
‫عملية إحداثها‪.‬‬
‫يمكن للحكوم ة‪ ،‬كلم ا دعت الحاج ة إلى ذل ك‪ ،‬اتخ اذ‬ ‫املادة ‪58‬‬
‫التدابير التشريعية والتنظيمية الالزمة لتطبيق أحكام‬
‫هذا القانون‪-‬اإلطار‪.‬‬
‫تس هر الدول ة على أن تعتم د املق اوالت العمومي ة ذات‬ ‫املادة ‪59‬‬
‫مجلس اإلدارة الجماعي ة وذات مجلس الرقاب ة‪ ،‬كلم ا‬
‫دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬بنية أحادية تقوم على مجلس‬
‫إدارة يرأسه رئيس مدير عام‪.‬‬
‫مع مراعاة أحكام املادة ‪ 34‬أعاله‪ ،‬تنفذ عمليات إعادة‬ ‫املادة ‪60‬‬
‫هيكل ة املؤسس ات واملق اوالت العمومي ة داخ ل أج ل ال‬
‫يتع دى خمس (‪ )5‬س نوات ابت داء من ت اريخ نش ر ه ذا‬
‫القانون‪-‬اإلطار في الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫‪19‬‬

You might also like