You are on page 1of 22

‫األنظمة اإلقتصادية املعاصرة‬

‫عل قرنبش‬
‫األستاذ‪ :‬ي‬
‫فن‬
‫الصف‪ :‬أوىل إمتياز ي‬
‫األهداف‪:‬‬

‫اك‪ :‬مبادئه‪ ،‬حسناته‪ ،‬سيئاته‪ ،‬نشأته و أهم المفكرين‪.‬‬ ‫ر‬


‫اإلشت‬ ‫• التعرف عل النظام‬
‫ي‬
‫اط‪ :‬مبادئه‪ ،‬حسناته‪ ،‬سيئاته‪ ،‬نشأته و أهم‬
‫اإلجتماع الديقر ي‬
‫ي‬ ‫• التعرف عل النظام‬
‫المفكرين‪.‬‬
‫النظام اإلشتراكي‬
‫أوال‪ -‬مبادئ النظام اإلشتراكي‪:‬‬
‫• الملكية الجماعية لوسائل اإلنتاج‬
‫• التخطيط‬
‫• مركزية القرار‬
‫• تحديد األسعار‬
‫• المنشآت اإلقتصادية‬
‫أ‪-‬امللكية الجماعية لوسائل اإلنتاج‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫لمآس البشية‬
‫ي‬ ‫إن هذا النظام يرفض الملكية الخاصة و ر‬
‫يعتتها سببا‬
‫ه الحل لذلك تكون الملكية‬‫و يعتقد أن ًالمساواة ّبي األفراد ري‬
‫للشعب عامة و لذا فإن الدول اإلشتاكية تقوم بمصادرة الملكيات‬
‫الخاصة و تحويلها إىل ملكية عامة‪.‬‬
‫ب‪-‬التخطيط‬
‫ّ‬
‫نواح‬
‫ي‬ ‫فه تقوم بالتخطيط لكل‬ ‫ه المالك الوحيد ي‬ ‫ألن الدولة ي‬
‫الحياة اإلقتصادية بكل قطاعاتها (زراعية‪ -‬صناعية ‪ ...‬الخ)‪.‬‬
‫اإلشتاكيون بوضع الخطط القصتة و المتوسطة و‬ ‫ر‬ ‫و قد اجتهد‬
‫الطويلة األجل و الخطة عندهم لها صفة إلزامية التنفيذ‪.‬‬
‫ج‪-‬مركزية القرار‬
‫ّ‬
‫فه صاحبة القرار بكل شؤون‬ ‫بما أن الدولة لها وحدها رالملكية ي‬
‫الحياة اإلقتصادية لذلك تتكز القرارات بيد حزب واحد هو الحزب‬
‫عت قياداته العليا ( اللجنة العليا‬‫الشيوع صاحب السلطة و ر‬
‫ي‬
‫للحزب)‪.‬‬
‫قوم لكلك‬
‫نجدد المالحظة أن الخطط عندهم كانت عل مستوى ي‬
‫البلد و عل مستوى الوحدات اإلنتاجية‪.‬‬
‫د‪-‬تحديد األسعار‬
‫الن تفرض األسعار لكل السلع و الخدمات بمعزل عن‬ ‫الدولة ه ر‬
‫ي ي‬
‫بالتاىل ال وجود للمنافسة يف هذا النظام‪.‬‬
‫ي‬ ‫حجم العرض و الطلب و‬
‫ه‪-‬املنشآت اإلقتصادية‬
‫هناك سيادة للقطاع العام فكل المنشآت ما عدا بعض المنشآت‬
‫ه ملك الدولة و كل القرارات المتعلقة بهذه المنشآت‬‫الحرفية ي‬
‫تكون ضمن اإلطار العام للخطة اإلقتصادية مثل عدد العمال‪/‬‬
‫أسعار المنتجات‪ /‬مصادر تأمي المواد األولية‪....‬الخ‬
‫و‪-‬إيجابيات و سلبيات النظام اإلشتراكي‬
‫السلبيات‪:‬‬ ‫اإليجابيات‪:‬‬
‫بالتاىل اإلفتقاد إىل حافز اإلبداع‬
‫ي‬ ‫إلغاء المبادرة الفردية من خالل إلغاء الملكية الخاصة و‬ ‫•‬
‫و اإلبتكار‪.‬‬ ‫• تحويل بعض الدول النامية إىل‬
‫ّ‬ ‫دول صناعية يف رفتة وجتة أبرزها‬
‫إلغاء المنافسة من خالل تحديد األسعار من قبل الدولة علما أن هذه المنافسة تشكل‬ ‫•‬ ‫ر‬
‫السوفيات‪ ،‬الصي‪.‬‬ ‫اإلتحاد‬
‫ً‬ ‫ي‬
‫ير‬
‫التكنولوح‪.‬‬ ‫العلم و‬
‫ي‬ ‫التقدم‬ ‫تحقيق‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫مهما‬ ‫عامال‬
‫• تأمي العمل و الضمان اإلجتماع‬
‫حن البسيطة منها ر يف يد السلطة العليا‬‫اإلدارة البتوقراطية بمعن حرص سلطة القرارات ر‬ ‫ي •‬
‫ر‬ ‫لجميع المواطني‪.‬‬
‫الشء الذي يؤدي إىل بطء و شلل يف عمل المنشآت اإلقتصادية‪.‬‬ ‫السياسية ي‬
‫ر‬ ‫• تحقيق معدالت نمو إقتصادي‬
‫التكت عل كمية اإلنتاج دون اإللتفات إىل النوعية و ألذواق المستهلكي مما أدى إىل‬ ‫•‬ ‫مرتفع جدا لبعض دوله‪.‬‬
‫هدر موارد كبتة للدولة‪.‬‬
‫• حرص سلطة القرار اإلقتصادي بالموظفي الذين ال عالقة لهم أحيانا بالخ رتة يف مجال‬
‫اإلستثمار و هو ما نسميه «وظفنة اإلقتصاد»‪.‬‬
‫ز‪-‬أهم املفكرين‪:‬‬
‫كارل ماركس و لهذا سميت النظرية‬
‫بإسمه «الماركسية»‬
‫فريدريك أنغلز‬
‫فالديمت ليني‬
‫ح‪ -‬النشأة‬
‫ر‬
‫باإلشتاكية الطوباوية ( المثالية)‪.‬‬ ‫ر‬
‫اإلشتاكية وجدت قبل كارل ماركس و عرفت‬ ‫األفكار‬
‫‪١٩٨٩‬‬ ‫‪١٩١٧‬‬ ‫أو ائل القرن التاسع عشر أواخرالقرن التاسع عشر‬

‫إنهيار جدار برلي‬ ‫الثورة البلشيفية‬ ‫كارل ماركس‪+‬‬ ‫ر‬


‫اإلشتاكية‬ ‫األفكار‬
‫فريدريك أنغلز‬ ‫الطوباوية‬
‫تحويل روسيا و بعض‬ ‫أهم مؤلفاته‪:‬‬ ‫(روبرت أوين ‪،‬‬
‫الجمهوريات إىل‬ ‫‪-‬رأس المال ‪١٨٦٧‬‬ ‫شارل فورييه)‬
‫ر‬
‫السوفيات‬ ‫اإلتحاد‬ ‫الشيوع ‪١٨٤٨‬‬ ‫‪-‬بيان الحزب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النظام اإلجتماعي الديمقراطي‬
‫أوال‪ -‬مبادئ النظام اإلجتماعي الديمقراطي‪:‬‬
‫• الملكية الخاصة‬
‫• اإلقتصاد المختلط‬
‫• التخطيط غت اإللز ي‬
‫ام‬
‫• السياسة اإلقتصادية‬
‫• العدالة اإلجتماعية‬
‫أ‪-‬امللكية اإلقتصادية‬
‫ر‬
‫يدعو إىل إحتامها و لكنه يقبل أحيانا بتأميم بعض المؤسسات‬
‫الكتى للمصلحة العامة‪.‬‬
‫ر‬
‫ب‪ -‬اإلقتصاد املختلط‬
‫أي وجود قطاع عام فاعل مع القطاع الخاص‬
‫أكت بالتدخل‬
‫و يقصد بالقطاع العام الفاعل عندما يكون دور الدولة ر‬
‫و التأثت عل النشاط اإلقتصادي‪.‬‬
‫ج‪ -‬التخطيط غيراإللزامي‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫بمعن أن الخطط ي‬
‫الن تضعها الدولة ملزمة للقطاع العام و غت‬
‫ملزمة للقطاع الخاص الذي يمكن أن تؤثر الدولة بعمله من خالل‬
‫سياساتها اإلقتصادية خاصة الرصيبية‪.‬‬
‫د‪ -‬السياسة اإلقتصادية‬
‫إعتماد سياسة إقتصادية تركز عل تنشيط الطلب (مستوحاة من‬
‫ً‬
‫أفكاركيت ) مثل زيادة األجور وصوال إىل مكافحة البطالة‪.‬‬
‫ه‪ -‬العدالة اإلجتماعية‬
‫تقليص الفوارق اإلجتماعية من خالل إعتماد سياسة إعادة التوزي ع و‬
‫زيادة األجور بذات نسبة تحقيق النمو اإلقتصادي‪.‬‬
‫و‪-‬إيجابيات و سلبيات النظام اإلجتماعي الديمقراطي‬
‫السلبيات‪:‬‬ ‫اإليجابيات‪:‬‬
‫الن ت َّم تأميمها‬
‫• خسائركبتة تكبدتها المؤسسات ي‬
‫ر‬
‫مما أدى إىل تخصيصها‪.‬‬ ‫ر‬
‫الطبق‪.‬‬
‫ي‬ ‫• تقليص التفاوت‬
‫• عدم إعتماد التخطيط كونه يشكل عبئا عل الخزينة‬
‫• تخفيض ساعات العمل األسبوعية‪.‬‬
‫العامة‪.‬‬
‫• التوفيق بي المتطلبات اإلجتماعية و المتطلبات‬
‫الماىل بسبب إعتماد‬
‫ي‬ ‫• إرتفاع معدالت التضخم‬
‫اإلقتصادية‪.‬‬
‫سياسات مستوحاة من الفكر الكيتي ‪.‬‬
‫ز‪ -‬النشأة‬
‫العشين بعد إنفصال‬ ‫ظهرت هذه األنظمة ف ثمانينات القرن ر‬
‫ي‬
‫المؤسسي عن األفكار الماركسية اللينينية و طبقت عل شكل واسع‬
‫عت‬ ‫ر‬
‫األوروت مع وصول األحزاب اإلشتاكية األوروبية ر‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫يف دول اإلتحاد‬
‫ر‬
‫اإلنتخابات إىل الحكم يف فرنسا‪ ،‬إسبانيا‪ ،‬ألمانيا‪ ،‬إنكلتا ( حزب‬
‫العمال)‪.‬‬

You might also like