Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
3
مقدمة
واإلدارة االستراتيجية هي األسلوب اإلداري المتميز الذي ينظر إلى المنظمة في كليتها
نظرة شاملة Comprehensiveفي محاولة تعظيم الميزة التنافسية Competitive
Advantageالتي تسمح بالتفوق في السوق واحتالل مركز تنافسي قوي ،وذلك باتخاذ
القرارات االستراتيجية التي تنظر إلى الفرص والمشكالت الحالية ،كما تهتم باستشراف
المستقبل واإلعداد للتعامل معه.
وبذلك فإن إدارة الموارد البشرية االستراتيجية تعمل على تحقيق غاية المنظمة وأهدافها
ورؤيتها ،وذلك من خالل ترجمة االستراتيجية العامة للمنظمة إلى استراتيجية تفصيلية
ومتخصصة في قضايا الموارد البشرية .
4
مقدمة
5
مقدمة
وتختل ف اإلدارة اإلس تراتيجية ع ن التخطي ط االس تراتيجي والتخطي ط التشغيل ي ،فاإلدارة
فالتخطي ط االس تراتيجي ه و عنص ر م ن عناص ر اإلدارة اإلس تراتيجية ولي س اإلدارة
اإلس تراتيجية بعينه ا الن اإلدارة اإلس تراتيجية تعن ي أيضاً إدارة التغيي ر التنظيم ي وإ دارة
الثقافة التنظيمية وإ دارة الموارد وإ دارة البيئة في نفس الوقت ،فاإلدارة اإلستراتيجية تهتم
بالحاضر والمستقبل في آن معا ،في حين أن التخطيط االستراتيجي هو عملية تنبؤ لفترة
6
مقدمة
إ ن م ن المهام الرئيس ة لإلدارة اإلس تراتيجية ه و متابع ة وتقيي م أداء المنظم ة ،كنظام متكام ل يتكون
م ن بني ة متفاعل ة م ن األنظم ة الوظيفي ة الفرعي ة ،فإل ى جان ب تحلي ل أداء األنظم ة الفرعي ة والمناخ
التنظيم ي والثقاف ة التنظيمي ة ،وم ا تتضم ن هذه المجاالت واألنظم ة م ن عناص ر قوة وضع ف ،تقوم
اإلدارة اإلس تراتيجية بتجدي د مرك ز المنظم ة اإلس تراتيجية وتقيي م األداء كك ل م ن خالل تحدي د دور ك ل
نظام في خلق قيمة محددة للمنظمة ومتابعة سلسلة القيمة المضافة ذات األثر المباشر في إتاحة فرص
البقاء أو النمو والتطور في الصناعة ،ويعتبر التكامل االستراتيجي شرطا جوهريا للكفاءة والفاعلية .
7
مقدمة
وخالصة القول
بطريق ة كفؤ ة وفعال ة والقدرة عل ى مواجه ة تحديات بيئ ة األعمال المتغيرة م ن تهديدات
وفرص ومنافس ة ومخاط ر لتحقي ق مس تقبل أفض ل انطالق ا م ن نقط ة ارتكاز أس اسية ف ي
الحاضر .
8
مقدمة
- 1دراسة البيئة المحيطة بالمنظمة ونظام الموارد البشرية ويعني هذا دراسة وتحليل وتشخيص والتنبؤ
بالعوامل المحيطة بالمنظمات من حيث :
-البيئة الداخلية .
-البيئة الخارجية .
-البيئة التنافسية .
- 2صياغة أهداف النظام والموارد البشرية بما يتماشى مع األهداف العامة ويعمل على تحقيقها للمنظمة
- 4تقسيم إستراتيجية الموارد البشرية والخطط والسياسات الخاصة بها على مستوى الخدمة.
9
مقدمة
ويتطلب تطبيق منهجية اإلدارة االستراتيجية وجود بناء استراتيجي متكامل
يضم العناصر الرئيسية التالية:
-1آلية واضحة لتحديد األهداف والنتائج المرغوبة ومتابعة تحقيقها وتعديلها وتطويرها في ضوء المتغيرات
الداخلية الخارجية.
-2آلية مرنة إلعداد وتفعيل مجموعة السياسات التي ترشد وتوجه العمل في مختلف المجاالت ،وتوفر
قواعد لالحتكام واتخاذ القرارات ،وتضمن حالة من التناسق والتناغم بين متخذي القرارات في جميع
قطاعات المنظمة.
هيكل تنظيمي يتميز بالبساطة والفعالية والتوافق مع مقتضى الحال في المنظمة ،يوضح األدوار والمهام
األساسية ويرسم العالقات التنظيمية في ضوء تدفقات العمليات وتداخالتها.
-3نظم وإ جراءات تنفيذية لتوجيه األداء في مختلف العمليات ،تتسم بالمرونة والفعالية ،وتستهدف تحقيق
النتائج.
-4أفراد تم اختيارهم بعناية ،يتمتعون بالصفات والقدرات المناسبة ألنواع العمل ،وعلى استعداد لقبول
التغيير ،أي من أهم صفاتهم المرونة.
10
مقدمة
-5صالحيات محددة جيداً ،وموزعة بين األفراد بما يتناسب ومسئولياتهم مع وضوح معايير المحاسبة
والمساءلة وتقييم األداء والثواب والعقاب.
-6نظم وإ جراءات ومعايير التخاذ القرارات تتناسب مع أهميات المشاكل وتتطور مع تغير األوضاع.
-7نظم الستثمار وتنمية طاقات الموارد البشرية وتوجيه العالقات الوظيفية تتناسب مع نوعية المورد
البشري ومستواه الفكري ومدى الندرة فيه ،كما تتوافق مع الظروف العامة الخارجية وتتسم بالمرونة.
-8نظم معلومات وقنوات لالتصال الفعال تحقق التواصل بين أجزاء المنظمة وفيما بينها وبين العالم
الخارجي ،وتحقق المعرفة اآلنية لمجريات األداء والظروف المحيطة.
-9تجهيزات ومعدات وموارد مادية تم اختيارها وتوظيفها بعناية لتحقيق أقصى عائد ممكن منها في ظل
الظروف السائدة والمتوقعة.
11
مقدمة
تتضح أهمية اإلدارة اإلستراتيجية من خالل تحليل التحديات التي تواجه اإلدارة ،وهذه التحديات :
أ) تسارع التغير الكمي والنوعي في بيئة األعمال:
يظهر التغري جبالء أكثر يف البنية السياسية واالجتماعية واالقتصادية للعامل ويف تطور التكنولوجيا والربجميات املعقدة والتقنيات
املتطورة ألجهزة االتصال ،لذلك على صانع اإلسرتاتيجية مواكبة التغري وليس مواجهته الكتساب املزيد من التعلم واخلربة يف
إدارة التغيري بطريقة فعالة تستند على مشاركة واسعة من قبل كل أفراد التنظيم .
لقد أصبحت المنافسة الكونية حقيقة واقعة ،كما غيرت العولمة االقتصادية حدود المنافسة ،وتتضح هذه
الص ورة ف ي ظهور منافس ين جدد باس تمرار وزيادة حدة المنافس ة ف ي األس واق المحلي ة والعالمي ة مم ا
يفرض على صانعي اإلستراتيجية تحدي صياغة وتطوير خطط إستراتيجية كفؤة وبعيدة المدى لمعالجة
وضع منظماتهم في األسواق ذات النمو البطيء واألسواق التي ستكون فيها حصة المنظمة بوضع حرج
.
12
مقدمة ج) كونية األعمال:
لقد تالشت في عالم األعمال حدود السيادة بين الدول واألقاليم وذلك مع زيادة االعتماد المتبادل
لالقتصاديات ،ونمو المنافسة األجنبية في األسواق المحلية وندرة الموارد الطبيعية ،حرية التبادل
التجاري ،كل هذه المعطيات وغيرها جعلت من نشاط األعمال أكثر عالمية واقل محلية من ذي قبل .
فمثال ضمن المظاهر البارزة عل كونية األعمال هو اتجاه الشركات اليابانية للبحث عن تحالفات
إستراتيجية مفتوحة مع الشركات العالمية األخرى بحيث يتعرف كل طرف على عناصر القوة التقنية في
الطرف اآلخر
عتمد معظم المنظمات على التكنولوجيا لتحقيق ميزة تنافسية ضرورية للبقاء في عالم األعمال ،وألن
التكنولوجي ا تتغي ر بص ورة س ريعة ف ي ك ل الص ناعات ،فان عدم مواكب ة هذا التغي ر يض ع المنظم ة في
مواجهة تهديد حقيقي ،وعادة تهيئ إدارة المنظمات نفسها لمواجهة المنافسين من خالل تطوير طرق
جديدة للمنافسة واالستفادة من المميزات التقنية الجديدة
13
مقدمة
هـ -نقص الموارد:
من الواضح أن الموارد الطبيعية في تناقص مستمر واليوم توجد صناعات معينة تواجه نقص خطير في
المواد األولية وعناصر مدخالت النظام اإلنتاجي لذلك يتطلب في اإلدارة اإلستراتيجية وضع خطط طويلة
للحصول عل المواد األولية بطريقة عقالنية واقتصادية وفي إطار المسئولية االجتماعية خاصة الموارد
.البشرية
14
مقدمة
ز) عدم االستقرار في أوضاع السوق:
يالح ظ أ ن األس واق التجاري ة ف ي حال ة تذبذب وعدم اس تقرار مث ل عدم اس تقرار أس عار ص رف العمالت
وعدم اس تقرار أس عار الطاق ة ،تزاي د عج ز ميزان المدفوعات لدول العال م الثال ث ومديونيت ة ،تزاي د تأثي ر
المتغيرات الس ياسية ف ي أوضاع الس وق ،ك ل هذه المظاه ر وغيره ا تض ع منظمات األعمال ف ي درج ة
عالي ة م ن المخاطرة عن د اتخاذ قرارات باالس تثمار أ و عن د اتخاذ قرارات إس تراتيجية بعيدة المدى ،لذل ك
كنتيجة للتحديات اآلنفة الذكر ،ال بد أن تتغير عمليات اإلدارة اإلستراتيجية أو تعمل تعديالت مستمرة
على خطط وسياسات اإلدارة زمنها بالطبع استراتيجيات الموارد البشرية وكيفية ادارتها.
كما تفيد اإلدارة اإلستراتيجية في تنمية التفكير االستراتيجي لدى المدراء وتحديد الخصائص
التي تميز المنظمة عن غيرها من المنظمات المنافسة ،وتمنح إمكانية امتالك الميزة
التنافسية وتخصيص الموارد المتاحة وزيادة الكفاءة الفاعلية .
15
مقدمة
يف هذا املستوى تتوىل اإلدارة اإلسرتاتيجية عملية ختطيط كل األنشطة املتصلة لصياغة رسالة
املنظمة وحتديد األهداف اإلسرتاتيجية وحشد املوارد الالزمة وصياغة اخلطة اإلسرتاتيجية .
تتولى اإلدارة اإلستراتيجية في هذا المستوى صياغة وتنفيذ الخطة اإلستراتيجية الخاصة بكل وحدات
األعمال يعني تكون اإلدارة اإلستراتيجية مسئولة عن تخطيط وتنظيم كل األنشطة الخاصة بالخطة
اإلستراتيجية للوحدة واتخاذ القرارات الالزمة لتنفيذها .
16
مقدمة
17
مقدمة
رؤيا المنظمة :هي فكرة عامة مجردة قريبة من الحلم اإلنساني وهي منظور
مستقبلي لإلدارة والعاملين فيها ،تتضمن عادة أكثر المعاني اتساعا .
18
مقدمة
يتبع -عمليات اإلدارة اإلستراتيجية
رس الة المنظم ة :ه ي الغرض األس اسي الذي وجدت م ن أجل ه المنظم ة ،أ و المهم ة
الجوهري ة له ا ،م برر وجوده ا واس تمرارها ،وهي توص يف أكث ر تفص يال ألنشطة ومنتجات
ومصالح المنظمة وقيمها األساسية .
ولكل منظمة رسالة خاصة بها تختلف هذه الرسالة باختالف المنظمات ،وفي ضوء رسالة
المنظم ة يت م تحدي د األهداف اإلس تراتيجية المطلوب تحقيقه ا ،وتتمي ز الرس الة بالثبات النس بي
على خالف األهداف التي تكون متغيرة أو تجري عليها تعديالت ،ولكن ممكن أيضاً أن تتغير
رس الة المنظم ة ف ي حال ة ظهور فرص ك بيرة لص الح المنظم ة أ و ظهور تهديدات خطيرة
الستمرار نمو المنظمة .
19
20
1
مقدمة
نظراً لم"ا تواجهه المنظمات من تغيرات في بيئة ( داخيا ً وخارجياً) ,فأصبح م"ن
الضروري والمهم إحداث تغيرات تواكب هذه التحديات وأن تسعى المنظمات
في تحقيق مزايا تنافسية من خالل مواردها البشرية وذلك بجعلها أكثر كفاءة
ومهارة وقدرة ومع"رفة ,وذلك لكون الموارد البشرية هي أهم الموارد بالنسبة
للمنظمات.
فأصبح من الضروري ايضا على إدارة الموارد البشرية أن تتبنى توجهات
إستراتيجية في تعام"التها مع الموارد البشرية وخصوصا في مجال تخطيط
وتنمية هذه الموارد.
1
التغيرات البيئية وعالقتها بدور الموارد البشرية
التغيرات البيئية
إن المنظمات التع"مل بمع"زل عن البيئة الموجودة بها فهي تتأثر بما يحدث م"ن
تغيرات خارجية والتي بدروها تؤدى إلى تغيرات" داخلية ,ولكون إدارة الموارد
البشرية هي المسئولة عن األنشطة الخاصة بأهم مورد وهو الع"نصر البشري
وهذا يتطلب أن م"ن إدارة الموارد البشرية أن تكون شريكا في إعداد وتنم"ية
وتطبيق الخطط االستراتيجية للمنظمة ,وأن تقوم بالتنبؤ بك"ل المتغيرات التي قد
تؤثر على إدرتها لهذه الموارد.
1
يتبع -التغريات وأثرها على تنمية املوارد البشرية
- 1العولمة
ويقصد بها عدم وجود حواجز إقليمية أو دولية بين دول العالم ,وهذا يسمح بحرية التبادل
التجاري والثقافي ايضا ً ,وهذا مما يزيد قوة المنافسة بين المنظمات وزيادة جودة المنتجات.
ومن هنا يجب على إدارة الموارد البشرية االهتمام بتنمية مواردها البشرية وخصوصا ً إذا
كانت تعمل في منظمات متعددة الجنسيات وذلك من خالل تنمية مهارتهم في:
أ .اللغة
ألن اللغة هي أساس االتصال ومن أهم عوامل نجاح الفرد في بيئة العمل الدولية ,فلذلك يجب
تدريب األفراد على تعلم لغة الدولة التي يعملون مع أفرادها في منظمات متعددة الجنسيات
1
ب .الثقافة
ويقصد بها العادات والتقاليد والقيم والقوانين السائدة في تلك الدول" ,فيجب على إدارة الموارد البشرية
من التأكد بأن أفرا"دها المكلفين بأداء مهام في دول أخرى من تفهمهم لثقافة هذه الدول
وذلك ألن االعتبارات الثقافية هي من أهم األمور التي تحدد مدى نجاح األعمال في بيئة الع
ومن هنا ظهرت بعض برامج تنمية الموارد ا"لبشرية ذات الطبيعة الخاصة والتي تتطلبها ظروف العمل
في البيئة الداخلية والبيئة ا"لخارجية ومن هذه البرامج:
أ .التدريب على التعامل مع التنوع
ويساعد هذا النوع من التدريب وتنمية الموارد البشرية على:
.1تحسين مهارات العالقات المتداخلة.
.2فهم االختالفات الثقافية ,وتقدير مدى أهمية تأثيرها.
.3تخفيض الضغوط والتوتر.
.4تعليم الفرد الجديد قيم وأخالقيات العمل.
.5تحسين المهارات الفنية.
.6مساعدة الفرد عل"ى ال"تكيف مع ا"لثقافة التعليمية.
1
.2التدريب على خدمة المستهلك أو العميل
أصبحت العديد من المنظمات تعتمد على جودة الخدمة كوسيلة لمواجهة المنافسة وذلك من خالل تقديم
خدمة مميزة للعميل .وهنا ظهرت أهمية تقديم برامج تدريبية لتنمية مهارات العاملين وتحسين
مستوى الخدمة المقدمة للعمالء.
وايضا ً إكساب األفراد صالحيات إتخاذ القرا"رات وتخفيض درجة المركزية في السلطة.
1
حيث يرتبط التخطيط بتحديد كيفية استخدام الموارد لتحقيق أهداف المنظمة ,
فهو يحدد الع"القات والتصرفات وايضا الكيفية التي يمك"ن م"ن خاللها السيطرة
على القوى المختلفة وتوجييها ومن ثم تحقيق غايات المنظمة.
2
العالقة بين أهداف المنظمة والتخطيط
المنظمات شكل ( )2-1ص 26
األهداف
الخطط الموارد
•البشرية
•اإلستراتيجية
•المادية
•التشغيلية
•التكنولوجية
•المالية
2
التخطيط التنظيمي
شكل ( )2-2ص 27
أهداف المنظمة
خطط المنظمة
المدخالت النواتج
(الموارد) العمليات التشغيلية (المستهدف)
الحلقة المستمرة
2
التخطيط التنظيمي
نالحظ من الشكل السابق رقم ( )2-2أن عملية التخطيط بدأت بتحديد األهداف
ومن ثم تحويلها إلى صورة نواتج مستهدفة ,وتبدأ ايضا ً عملية تدفق الموارد
فالتخطيط يمثل الخطوة األولى للتغلب على م"شاكل الموارد البشرية ,فهو يساعد
ويسهل من قدرة المنظمة على البقاء ,وكوسيلة للتنمية ,ويقدم مجال أكبر للنمو
وسد حاجة الم"نظم"ة من الم"وارد البشرية.
2
لكون الموارد البشرية هي التي تحول الموارد الم"ادية إلى منتج نهائي من سلع
وخدمات ,وتتوقف مدى جودة عم"لية التحويل على م"زيج المعرفة والمهارات
واالتجاهات المتوافرة لدى الموارد البشرية
(أنظر شكل )2-3
2
الظروف
الصحة البدنية والنفسية الطاقة المادية
2
تعريف التخطيط لتنمية الموارد البشرية
يعرف التخطيط لتنمية الموارد البشرية على أنه الع"ملية التي من خالله"ا تحدد
المنظمة إحتياجات الموارد البشرية وكيفية إشباع هذه الحاجات.
ويمكن أن نلخص مفهوم التخطيط لتنمية الموارد البشرية كاآلتي:
الهــــــــدف :تقليل عدم التوا"زن بين الطلب والعرض المتاح من الموارد البشرية أو من المعرفة
والمهارات واإلتجاهات التي تحتاجها المنظمة.
اإلستراتيجية :تحقيق ا"لتوافق بين الموارد البشرية ال"تي تحتاجها المنظمة ومخزون الموارد
البشرية الموجودة بالمنظمة ,والتعرف على عدم التوازن أو النقص الموجود .ايضا ً فهم والتعرف على
أسباب هذا ا"لتوازن.
التنفيذ /االستجابة :تحديد القياسات أو النظريات ال"مرتبطة بفهم وتنفيذ وتحويل وتوجيه هذه المقاييس
لمصلحة المنظمة.
2
التغيرات التي تزيد من أهمية تخطيط وتنمية الموارد البشرية
.1تأثير التكنولوجيا على تنمية الم"وارد البشرية
.2صعوبة الحصول على األيدي العام"لة المدربة وخصوصا ً في الدول النامية.
.3تغيير القيم اإلجتماعية.
.4الحاجة إلى مديرين م"ؤهلين
2
العناصر الهامة في التخطيط لتنمية الموارد البشرية
تختلف مراحل التخطيط لتنمية الم"وارد الموارد البشرية في درجة تع"قيدها وفقا ً
لع"دة متغيرات مثل:
(أ) طبيعة وحجم المنظمة
(ب) مدى توافر الم"هارات والمعرفة واالستعداد لدى مخططى الموارد البشرية
(ج) األغراض التي يسعى نشاط تنمية الموارد البشرية إلى تحقيقها
(د) درجة اإللحاح والحاجة إلى التخطيط
2
يتبع -العناصر الهامة في التخطيط لتنمية الموارد البشرية
أ) تبدأ م"رحلة التشخيص بتحديد وتوضيح أهداف تنمية الموارد البشرية وفقا ً
لألهداف االستراتيجية للمنظمة
2
.3بناء المنظمة
وتتضمن أنشطة الم"وارد البشرية في هذا المجال
(بناء فرق عمل ,التدريب في مجال القيادة ,تدريب الع"القات اإلنسانية,
التفاوض ,التشاور ,اإلتصال الفعال ,تقييم األداء ,الجودة)
2
بناء إسرتاتيجية تنمية املوارد البشرية
يجب على القائمين على تنم"ية الموارد البشرية أن تك"ون توجه"اتهم إسترتيجية,
بمعنى ضرورة تركيزهم على المستقبل بنفس درجة إهتمامهم بالتركيز على
الحاضر ,وذلك من خالل وجود خطة شاملة تضم بع"ض العناصر مثل:
الرؤية
الرسالة
قاعدة بيانات لتخطيط تنمية الموارد البشرية
تطبيق اإلستراتيجات وتصميم األنشطة
جدول التنفيذ الفعلي
المالحظة والمتابعة
التقييم ومعرفة نتائج العمل
مداخل إعادة الهيكلة والمراجعة
2
وتوجد خمسة معايير لتصميم نظام للمعلومات يخدم ويدعم تخطيط الموارد البشرية:
.1المعرفة الشاملة لكل القضايا التي تتطلب إتخاذ قرار معين.
.2ضرورة توافر فكرة عن نوع ومدى المعلومات المطلوبة والضرورية إلتخاذ قرار
مرضى.
.3وجود إلتزام بالتشغيل الموضوعي لنظام المعلومات وكل مايتعلق بجمع وتحليل
المعلومات ,فهناك عوائق عدة لألتصال مثل :الصراع والمشاكل الداخلية ,المنافسة,
عدم تفاعل األفراد مع بعضهم البعض ,فقد تؤدى إلخفاء بعض المعلومات ولذلك
أصبح من الضروري القضاء على هذه المشاكل.
.4ضرورة تنمية المديرين لمهاراتهم وقدراتهم في تشغيل نظام المعلومات
.5وجود دافعية عالية إلستخدام التخطيط لصالح المنظمة
50
3
اإلطار المفاهيمي لرأس المال البشري
تمثـل اإلدارة اإلسـتراتيجية للموارد البشريـة إمتداداً لمفاهيـم ومبادىـء نظريـة رأـس المال البشري
والتــي تقوم علــى فرضيــة أســاسية وهــي وجود إختالف بيــن األفراد فيمــا يتعلــق بمقدار
األستثمار في مهاراتهم وخبراتهم وقدراتهم
ويهدف هذا المفهوم عل"ى الحفاظ أ"و زيادة القيم"ة الرأس"مالية للعاملي"ن بالمنظم"ة ويتطل"ب تط"بيق
ذل"ك إحداث تغيرات ف"ي س"ياسة وإس"ترا"تيجة المنظم"ة فيم"ا يتعل"ق بإدارة موارده"ا البشري"ة بحي"ث
تتضمن مايلي:
)1الفهم الواضح لتلك المفاهيم اإلقتصادية المتعلقة بنظرية رأس المال البشري.
)2التعرف عل"""ى كيفي"""ة تطوي"""ع نظري"""ة رأ"""س المال البشري وتطبيقه"""ا ف"""ي مجال اإلدارة
اإلستراتيجية للموارد ا"لبشرية.
)3اإلدارك للقيود الت"""ي تحدد م"""ن فعالي"""ة تط"""بيق مفاهي"""م هذه النظري"""ة ف"""ي مجال اإلدارة
اإلستراتيجية للموارد ا"لبشرية.
3
يتبع -نظرية رأس املال البشري لشولتز
س"""عى شولت"""ز تحوي"""ل اإلنتباه م"""ن مجرد اإلهتمام بالمكونات المادي"""ة لرأ"""س ا"لمال إل"""ى األهتمام
بال"مكونات األق""ل مادي""ة وه""ي رأ""س المال البشري ,حي""ث أشار إل""ى ضرورة اعتبار مهارا"ت
ومعرفة الفرد شكل من أشكال" رأس المال الذي يمكن اإلستثمار فيه.
وقد بنى شولتز مفهومه لرأس المال البشري على ثالثة فروض أساسية هي:
)1أ"ن النم"و اإلقتص"ادي الذي اليمك"ن تفس"يره بالزيادة ف"ي المدخالت المادي"ة ,يرج"ع أس"اسا إل"ى ا"لزيادة
في المخزون لرأس المال البشري.
)2يمك"ن تفس"ير اإلختالفات ف"ي اإليرادات وفقا ً لإلختالفات ف"ي مقدار رأ"س المال البشري المس"تثمر
في األفراد.
)3يمك""ن تحقي""ق العدال""ة ف""ي الدخ""ل م""ن خالل زيادة نس""بة رأ""س المال البشري إل""ى رأ""س المال
التقليدي.
3
يتبع -نظرية رأس املال البشري لشولتز
ركزت دراسات شولتز في مجال األستثمار البشري على التعليم ,حيث عدد لذلك
نوعين من الموارد وهي:
.aاإليرادات الضائعة للفرد و التي كان يمك"نه الحصول عليها لو أنه لم يلتحق
بالتعليم.
وق""د افترض بيك""ر وجود بع""ض المتغيرات المحددة و المحفزة لالس""تثمار ف""ي رأ""س المال
البشري ،وم"ن أ"مثل"ة هذه المتغيرات العم"ر المتوق"ع للفرد ،و االختالفات ف"ي األجور ،ودرج"ة
الخطر ،و ا"لسيولة ،و المعرفة.
3
يتبع -األحباث املكملة لنظرية رأس املال البشري
وفي محاولة لتحليل الجانب االقتصادي للتدريب ،فرق بيكر بين نوعين من التدريب هما:
-التدريب العام
-التدريب المتخصص.
كما تناول دراسة العالقة بين معدل دوران العمل و تكلفة كل من نوعي التدريب السابقين .أيضا
أمكن التمييز بين الحاالت التي يختلف فيها تأثير االستثمار في التدريب على كل من األجور و
اإلنتاجية الحدية.
فنوع التدريب (عام أو متخصص) ،ومعدل دوران ا"لعمل يؤثران في تحديد مقدار التكلفة
المحتملة لتقديم التدريب ،وفي تحديد من الذي يتحمل هذه التكلفة (الفرد أو المنظمة).
3
يتبع -األحباث املكملة لنظرية رأس املال البشري
ب .إسهامات مينسر
مفهوم رأس المال البشري في بناء نموذج يهدف إلى تفسير االنحرافات في توزيع اإليرادات.
وقد حدد مينسر ثالثة أهداف ينبغي تحقيقها من خالل األبحاث و الدراسات في مجال االستثمار
البشري هي:
.1تحديد حجم الموارد المخصصة للتدريب.
.2تحديد معدل العائد على االستثمار في التدريب،
.3تحديد مدى المنفعة المترتبة على تحديد التكلفة و العائد على التدريب في تفسير بعض
خصائص سلوك القوى العاملة.
أما بالنسبة لتعريف مينسر للتدريب فقد اتسع ليشمل كل من التدريب الرسمي وغير الرسمي في
مجال العمل وأيضا ال"تعلم بالخبرة
3
يتبع -األحباث املكملة لنظرية رأس املال البشري
تابع إسهامات مينسر
وقد توصل مينسر إلى عدد من االستنتاجات فيما يتعلق بدراسة أثر االستثمار في التدريب على
دخل وسلوك األفراد ومنها:
-كلما زادت مستويات الفرد التعليمية كلما زادت احتماالت حصوله على مزيد من التدريب
في مجال العمل ,وكلما زاد أجره.
-كلما زاد معدل دوران العمل ومعدل البطالة كلما زادت تكلفة االستثمار في التدريب.
-كلما زاد االستثمار في التدريب خاصة التدريب المتخصص كلما زادت احتماالت بقاء
الفرد في المنظمة واحتماالت استقرار العمالة.
60
4
بعض مفاهيم وأدوات التحليل اإلستراتيجي لتخطيط الموارد البشرية
يعرف التخطيط اإلستراتيجي للموارد البشرية بصفة عامة على أنه مجموعة من األفعال
والتصرفات المنسقة التي تهدف إلى تكامل كل من البيئة التنظيمية والمنظمة وا"ألفراد
واألنظمة
وتتوقف قدرة المنظمة على تبنى اإلتجاه اإلستراتيجي إلدارة مواردها البشرية بنا ًء على قدرتها
على تنمية بيئة تكون فيها:
)1الموارد البشرية عنصراً متكامالًمع عناصر ال"عمل األخرى.
)2الموارد البشرية متضمنة في كل قرارات العمل اإلسترتيجية.
)3القرارات المتعلقة بالموارد البشرية منبثقة أساساً من حاجة العمل ا"لفعل"ية
)4أنشطة الموارد البشرية متكاملة ودا"عمة لبعضها البعض وليست أنشطة مستقل"ة.
4
يتبع -بعض مفاهيم وأدوات التحليل اإلستراتيجي لتخطيط الموارد البشرية
يمكن إستخالص عدد من المزايا والمنافع التي تستطيع المنظمة تحقيقها من تطبيق التخطيط اإلستراتيجي لمواردها البشرية و"منها:
)1إستخدام الخطط اإلستراتيجية كمرشد و"دليل للمنظمة لتحديد المتغيرات الهامة والتكيف معها بفعالية.
)2زيادة قدرة المنظمة على تحديد أهدافها المتعددة والتعرف على نقاط الضعف والقوة والفرص و"التحديات في المنظمة و"تحديد البرامج
التنفيذية للتعامل معها.
زيادة قدرة المنظمة على التنبؤ بإحتياجاتها من المو"ارد البشرية كما ً ونو"عا ً و"تنميتها بصورة تتفق مع تحقيق اهدافها اإلستراتيجية. )3
) 4خلق وسيلة للربط بين سياسات وأنظمة الموارد البشرية متضمنة سياسات تدريب وتنمية األفراد بإستراتيجية العمل ككل.
) 6زيادة فعالية إستخدام الموارد البشرية وتحسين إنتاجيتها وخفض معدالت الحوادث ,ومعدل دوران العمل ,ومعدل الغياب.
4
بعض المتطلبات األساسية لتطبيق مفهوم اإلدارة اإلستراتيجية للموارد البشرية
يتطلب تطبيق المفهوم اإلستراتيجي إلدارة الموارد البشرية توافر بعض المتطلبات األساسية
والضرورية لتحقيق أهداف المنظمة ,ومن أهم هذهـ المتطلبات:
) 1تغير قيم وإتجاهات األفراد المتعلقة بالعمل بحيث يزيد والؤهم وإنتمائهم للمنظمة ,وتزيد دافعيتهم للعمل.
) 2تغيير دور ووظيفة إدارة الموارد البشرية بحيث يزيد إشراكها في تكوين وإعداد الخطط اإلستراتيجية على مستوى المنظمة
ككل.
) 3تغيير ماهية وطبيعة المهارات المطلوب توافرها في مديري إدارة الموارد البشرية ,بحيث تزيد مهاراتهم التخصصية لتشمل
المهارا
) 4تغيير وتطوير أساليب ووسائل إدارة الموارد البشرية لتشمل مفاهيم جديدة وهي:
أ .مفهوم دورة حياة المنتج
ب .مفهوم خريطة اإلحالل.
ج .مفهوم تحليل محفظة الموارد البشرية
ت التخطيطة والتسويقية والتمويلية.
4
ويسهل تصنيف األفراد وفقا ً لهذه المراحل األربعة من إمكانية تطبيق المنظمة
إلستراتيجيات مختلفة تتناسب مع خصائص الفرد في كل مرحلة.
4
ويتضمن إعداد خريطة تنظيمية غير رسمـيةـ تشبه الخريطة الرسمية لكنها معدلةـ لمـقابلةـ أى
أحتماالت لترك األفراد للعمـل ,أو ترقيتهم لمـستويات وظيفية أعلى وإحالل أخرين محلهم
4
مفهوم تحليل محفظة الموارد البشرية
ويعد هذا المفهوم إمتداد لتطوير المصفوفة ذات البعدين و استند "أوديورن" في بناءه لهذه المحفظّة على كل
من:
-1فكرة مصفوفة الحصة و التي استمدت أساسا من فكرة محفظة األوراق المالية.
-2مفاهيم نظرية االستثمار البشري.
وتنقسم محفظة الموارد البشرية إلى أربعة مجموعات وفقا للتمايز في خصائص سلوك األفراد المتعلقة باألداء
الفعلي و المحتمل:
أفراد المجموعة األولى :تتمثّل في األفراد غير المؤهلين ويكون احتمال نمو أدائهم في العمل منخفض.
أفراد المجموعة الثانية :تتمثل في األفراد المحققين أعلى مستوى لألداء.و لكن فرص نموهم محدودة نظرا
الحتماالت تغير الموارد البشرية و المحددة لفرص استمرارهم في العمل مثل بلوغ سن المعاش.
أفراد المجموعة الثالثة :هم األفراد لهم أداء عالي سواء كان األداء الفعلي أو المحتمل
أفراد المجموعة الرابعة :هم األفراد الذين يتميزون بارتفاع مستوى أدائهم المحتمل في المستقبل بالرغم من
أنهم ال يعملون" بطاقاتهم الفعلية في الوقت الحالي.
4
يتبع -مفهوم حتليل حمفظة املوارد البشرية
يحقق إستخدام محفظة الموارد البشرية للمنظمة عدد من المزايا:
)2تغيير سلوك اإلفراد ونقلهم إلى أعمال أكثر تناسبا ً مع إمكانياتهم وقدراتهم.
)4إتخاذ اإلجراءات التصحيحية للمهام واألنشطة المتعلقة بالموارد البشرية :مثل النشطة
المتعلقة باالختيار والترقية والمكافآت ,وتقييم األداء ,وتحديد البرامج التدريبية المتسقة مع
الحاجة الفعلية لألفراد.
4
المجاالت التي يمكن فيها تطبيق مفهوم محفظة الموارد البشرية
أهّم المجاالت التي يمكن فيها تطبيق مفهوم محفظة الموارد البشرية هي:
- 2االتساق اإلداري بين سياسة األجور والنمط اإلداري للمنظمة يؤدى إلى زيادة إدارك الفرد لعدالة سياسة
األجور مما يزيد دافعية الفرد لألداء.
4
يتبع -اجملاالت اليت ميكن فيها تطبيق مفهوم حمفظة املوارد البشرية
. 4زيادة االتجاه إلى االعتماد على النظام الحديث لتقييم األداء مثل استخدام نظام المعلومات المعتمد
ّ
للمنظمة أن تستخدم الت ّد ريب كإستراتيجية للحفاظ على بقاء مثل هؤالء األفراد و الذين يتميزون بأدائهم ويمكن
العالي ،و كفاءتهم العالية بينما ليس لديهم فرص للترقي و النمو في المنظمة ،حيث يمكنها تطبيق أحد البديلين:
)1تدريب هؤالء األفراد لتحسين أدائهم في العمل الحالي.
)2أو تدريبهم إلثراء و توسيع مجال و مسؤوليات عملهم.
72
5
بعض مداخل اإلدارة اإلستراتيجية للموارد البشرية
تركز عادة تعاريف إدارة الموارد البشرية على مجال أنشطة الموارد البشرية مثل اإلختيار والتدريب
والتنمية.
أما اإلدارة اإلستراتيجية للموارد البشرية فهي عملية يمكن وصفها وفقا ً لبعض المداخل )1 :عملية
تكيف )2 ،أوتفاعل )3 ,أو تكامل
فبمجرد إدراك المنظمة إلمكانية تأثير سياسات الموارد البشرية على اإلستراتيجية المختارة ,فإن
المدخل التكيفى يصبح هو حلقة الوصل األساسية.
5
يتبع -بعض مداخل اإلدارة اإلسرتاتيجية للموارد البشرية
وم""ن ث""م م""ن الضروري التعرف عل""ى رد فع""ل إدارة الموارد البشري""ة مس""بقاً وقب""ل بناء وتكوي""ن
اإلس"تراتيجية ,حت"ى يمك"ن أخ"ذ ك"ل األمور والقضاي"ا المتعلق"ة بالتط"بيق ف"ي االعتبار قب"ل إتمام إعداد
وتكوين اإلستراتيجية,
المدخـل التفاعلـي إلدارة ا"لموارد البشري"ة يس"اعد عل"ى عملي"ة اإلتص"ال ذات اإلتجاهي"ن بي"ن إدارة الموارد
البشرية والتخطيط على مستوى ا"لمنظمة.
مدخـل التكامـل التام :ويعك"س هذا ا"لمدخ"ل عملي"ة التفاع"ل المتبادل"ة والمتعددة اإلتجاهات ,ويس"مح التكام"ل
بتوفي"ر رواب"ط ديناميكي"ة ف"ي جمي"ع اإلتجاهات والت"ي تعتم"د عل"ى عالقات تفاعلي"ة بدال م"ن العالقات
التبادلية.
5
بعض مداخل اإلدارة اإلستراتيجية للموارد البشرية
(ج) (ب) (أ)
مدخل التكامل التام المدخل التفاعلي المدخل التكيفي
مجموعة التخطيط
اإلستراتيجي مجموعة التخطيط مجموعة التخطيط
لألعمال اإلستراتيجي لألعمال اإلستراتيجي لألعمال
مجموعة
تخطيط الموارد مجموعة تخطيط مجموعة تخطيط
البشرية الموارد البشرية الموارد البشرية
5
التخطيط اإلستراتيجي للموارد البشرية
من الممكن أن يتكامل تخطيط الموارد البشرية مع التخطيط اإلسترا"تيجي بسهولة ,ولك اشارت نتائج
بعض األبحاث إلى نسبة كبيرة من المنظمات تفتقر لوجود هذه العالقة لعدة أسباب منها:
عدم تضمين إدارة الموارد البشرية في فريق العمل القائم بعملية التخطيط اإلستراتيجي على مستوى المنظمة.
أو أن يكون الفريق غير ملم بأصول التخطيط اإلستراتيجي بصفة عامة ,ومن ثم يفقد مهارات التخطيط
عدم وجود قواعد تأسيسية سليمة لكيفية تخطيط الموارد البشرية بصورة منظمة أو قد يتبع األسلوب
الرقابة والتطبيق
العالقات العمالية فرص الرقابة و"الحصو"ل على
القضايا المتعلقة بمجال عمل معلومات مرتدة
الفرد مالحظة التقدم
إجراءات اإلنضمام لعملية تحديد مجاالت مشاكل التطبيق
التخطيط وحل المشاكل
التظلمات
5
يتبع -التخطيط اإلستراتيجي للموارد البشرية
)1التحليل البيئي.
)2تحليل التنافس.
)3الرقابة والتنفيذ.
فمن الضروري أن تشترك كل من مجموعة تخطيط األعمال وتخطيط الموارد البشرية في جهود
التحليل البيئي وذلك لتحديد الظروف المختلفة من خطر أوتهديد للمنظمة أو فرص يجب إستغاللها
وذلك وفقا ً لقدرات وإلستعدادت إدارة الموارد البشرية ال"فعلية والمحتملة.
5
يتبع -التخطيط اإلستراتيجي للموارد البشرية
تابع:
تحليل التنافس فهو يهدف إلى تحديد نقاط قوة وضعف المنظمة بنا ًء على ماتم تحديده من فرص
وتهديدا"ت خالل الفحص والتحليل البيئي وايضا التنبؤ بإحتياجات ال"موارد البشرية سواء طويلة أو
قصيرة األجل.
وبعد إختيار وتكوين اإلستراتيجية فإن إدارة الموارد البشرية يكون لديها مسئولية التقييم ,فلذلك يجب
تحديد إجرا"ءات الرقابة وأنظمة المعلومات ومعرفة النتائج إلتخاذ اإلجراءات التصحيحية في الوقت
المناسب.
5
يتبع -التخطيط اإلستراتيجي للموارد البشرية
التشكيل اإلستراتيجي
تعد من أهم المجاالت الهامة ألنشطة الموارد البشرية ,على أنه"ا وظيفة أك"بر
فهي تركز على األبعاد الحرجة ومن ضمن هذه األبعاد هل األتجاه
االستراتيجي للمنظمة يتطلب م"داخل مختلفة للتشكيل سواء على م"ستوى
األفراد في المراك"ز اإلدارية أو على الع"املين بمجال اإلنتاج.
5
يتبع -التخطيط اإلستراتيجي للموارد البشرية
باألضافة إلى ذلك إن نظام تقييم األداء والتعويضات يدعم فلسفة اإلدارة ويعمل
كنظام رقابي ,فهو أيضا ً البد وأن يتوافق مع إستراتيجية الم"نظم"ة.
5
يتبع -التخطيط اإلستراتيجي للموارد البشرية
تابع:
فعلى سبيل الم"ثال ,في مربع (ج) ” إنهاء الخدمة من خالل مع"اش مبكر“
يعكس الحالة عندما يكون هناك فرص قليلة للحراك داخل الم"نظمة ,أو
مستوى محدود من خبرة الفرد المتعلقة بمستقبله الوظيفي.
بالنظر إلى المربعات األخرى في الشكل( )5-3فأنه يجب على المنظمات أن
تكون قادرة على تنسيق تنمية الم"سار الوظيفي للفرد بصورة أك"ثر فعالية,
فهؤالء األفراد الذين ترغب الم"نظم"ة في الحفاظ عليهم وإبقائهم في المنظمة
البد أن تقدم لهم فرص أكبر لتنمية المسار الوظيفي.
5
يتبع -التخطيط اإلستراتيجي للموارد البشرية
وكون العنص"ر البشري ه"و أه"م مورد ألن"ه يرب"ط ك"ل الموارد والعناص"ر المختلف"ة م"ع بعضه"ا ,
وأل"ن تخطي"ط الموارد البشري"ة يمك"ن أ"ن يس"اهم بوضوح ف"ي تحس"ين اس"تخدام الموارد البشري"ة
والذي يس""اهم ف""ي نجاح األعمال وتحقي""ق أ"هداف المنظمة .فهذا يتطل""ب نوعا ً م""ن ال"تخطي""ط
الرسمي لهذه الموارد البشرية.
6
يتبع -عالقة ختطيط املوارد البشرية بالتخطيط اإلسرتاتيجي
يتطلب تخطيط الموارد البشرية بعض المتطلبات األساسية والتي بدونه"ا يصبح
التخطيط عبارة عن ممارسة للتفكير النظري بدالً أن يكون مفيداً لألدارة ,
وهذان الم"طلبان األساسيان هما :
.1الربط بين نظام معلومات األفراد وخطة األعمال من خالل تحديد الموارد البشرية التي تحتاج إليها األعمال
.2تحليل التخلص الطبيعي أو التدريجي لألفراد ,ومن أهم مؤشراته :طول مدة الخدمة والعمر ,ومن ثم يمكن
.2التعرف على الطلب على ا"لموارد البشرية الالزمة لتحقيق األهداف سواءعلى مستوى المنظمة أو
األدارات أو الوحدات المختلفة.
.3تحديد صافي متطلبات الموارد البشرية في ضوء الموارد البشرية الحالية للمنظمة.
)1إستراتيجية القيادة في التكاليف :أى ان تصبح المنظمة أقل المنظمات في مجال ال"صناعة من ناحية
تكلفة منتجاتها.
)2إستراتيجية التمايز :أى أن تبحث المنظمة في مجال صناعتها عن أى بعد ذو قيمة للمستهلك لتركز
عليه في تنافسها في األسواق.
6
يتبع -تأثير الموارد البشرية على اإلستراتيجية
)3إستراتيجية التركيز :أى أن ترك"ز المنظم"ة على قطاع سوقى معين يكون
لديها القدرة على التنافس في م"جاله.
فالمنظمات من خالل خلقها لموارد بشرية أكثر كفاءة وإلتزاما ً ومهارة وأك"ثر
دقة على صنع منتجاتها ,فه"ي تحقق بذلك ميزة تنافسية من خالل مواردها
البشرية.
6
التخطيط اإلستراتيجي
التخطيط اإلستراتيجي :هو عملية وضع األهداف التنظيمية وتقرير البرامج الشاملة لألفعال والتصرفات التي
تساعد تحقيق هذه األهداف ,ويشمل التخطيط اإلستراتيجي اآلتي:
اختيار مزيج األعمال والتصرفات الالزمة لخلق وحدة العمل ومفاهيمها.
تحديد الهيكل التنظيمي والعمليات والعالقات المتداخلة الصحيحة والمناسبة ,إلدارة مزيج األعمال.
تنمية اإلستراتيجيات المناسبة لتحقيق األهداف ولتوجيه مزيج األعمال خالل الهيكل التنظيمي.
أن العائد على اإلستثمار في الموارد البشرية أكبر من العائد على اإلستثمار في
اآلالت والمباني.
)1الرؤية المبنية على الموارد وهي تفسر الممارسات التي تحقق للمنظمة الميزة التنافسية.
)2الرؤية السلوكية وهي تفسر الممارسات المصممة ل"لسيطرة وا"لتأثير على االتجاهات والسلوك.
)3تبنى المنظمة لبعض الممارسات أو استبعادها لل"بعض األخر أو حصولها على الملعومات المرتدة
عن مدى إسهامات هذه الممارسات لإلستراتيجية.
7
االسرتاتيجية
ويمكن تفسير منظومة اإلختالفات في إستخدام ممارسات الموارد البشرية ,من خالل التصنيف
المهني الذي قدمه (سوننفلد وبيير) حيث صنف الشركات إلى :
)1نادي
)2فريق كرة
)3أكاديمية
)4حصن
7
يتبع -أنماط إستراتيجيات الموارد البشرية
المنظمة كنادي
تكون المنظمة كنادي عندما تتبع المنظمة إستراتيجية تخفيض التكلفة ,فإن ال"تركيز يكون منصبا ً على
الرقابة على التكاليف ,فيصبح التنبؤ والتركيز على األجل القصير من ا"ألمور المهمة بال"نسبة
للمنظمة .وزيادة فعالية الرقابة على التكاليف وا"لحفاظ على الجودة وتوفير خدمة متميزة للمستهلك
فهذه الشركات تفضل أن تنمى أو ان تصنع مواردها البشرية الذاتية وتعدهها لمستويات عليا.
من خالل المنظمة كفريق قدم تتبع ال"شركات إستراتيجية إبتكارية ,فتقوم بتصميم وإنتاج منتجات
جديدة.
وتكون المنافسة على تحقيق التقدم مبنية على مدى توافر المواهب سواء داخل وخارج المنظمة,
ويكون معدل دوران العمل عالي في هذه المنظمات
ومن أمثلة هذه المنظمات :شركات األبحاث ,البنوك اإلستثمارية ,الشركات اإلعالمية ووكاالت
اإلعالن.
7
يتبع -أنماط إستراتيجيات الموارد البشرية
المنظمة كأكاديمية
تكون المنظمة كأكاديمية كونها مبتكرة للمنتجات وفي نفس الوقت منافسة في أداور اإلنتاج على
األجل الطويل.
وفي هذا المنظمات ينصب التركيز بصفة أساسية على تنمية الموارد البشرية الموجودة ,ولكن قليل من
األفراد يعنيون من الخارج لشغل بعض المراكز العليا ,فهذه النوعية من الشركات تفضل ”صنع“
مواردها البشرية وتوفير مسارات وظيفية مكثفة من خالل ا"لشركة ذاتها.
ومن أمثلة هذه المنظمات :منتجي اإللكترونيات ,والمنتجات اإلستهالكية وصناعة السيارات.
7
يتبع -أنماط إستراتيجيات الموارد البشرية
المنظمة كحصن
تتميز الشركات في هذا التصنيف بوجودها في أسواق تنافسية بدرجة عالية ,وتحكم الظروف والبيئة
الخارجية في تصرفتها.
ومن أمثلة على هذه النوعية من التصنيف :الفنادق ,ودار ا"لنشر ,وتجارالتجزئة.
7
السياسات اإلستراتيجية للتشكيل
المنظمة كفريق كرة المنظمة كحصن
إستراتيجية الموارد البشرية هي اإلستقطاب إستراتيجية الموار البشرية هو تخفيض عددها
ويكون االستقطاب على مستوى جميع المراحل المهنية ويكون اإلستقطاب سلبي
لتنمية :تدريب داخل مجال العمل ,وقليل من التدريب الرسمي أما التنمية فتكون من خالل اإلحتفاظ بالمواهب الموجودة
معدل دوران العمل عالي ,ومسارات وظيفية عبر شركات مختلفة وهناك إستغناءات متكررة للموظفين.
التأكيد على أخذ الموارد البشرية في اإلعتبار عند عملية تحديد األهداف التنظيمية. )2
ضمان أخذ الموارد البشرية في اإلعتبار عند تقييم قدرة المنظمة على تحديد وتحقيق األهداف )3
واإلستراتيجيات.
يمنع التكامل تكوين اإلستراتيجيات وفقا ً للتفضيالت الشخصية أو ل"سيطرة الجمود الفكري )4
لألفراد.
)2إدارة الوظيفة
ويتضمن هيكل وظيفة الموارد البشرية والتخطيط والتخصيص والرقابة على مواردها.
)3محفظة البرامج
وتتراوح محفظة األجور من برامج إدارة األجور وحفظ السجالت البسيطة إلى برامج معقدة للتعويضات,
والفحص البيئي والتخطيط طويل األجل.
7
يتبع -املكونات اإلسرتاتيجية إلدارة املوارد البشرية وعالقته بالتوافق الداخلي
)4مهارات األفراد
يحتاج أخصائي الموارد البشرية إلى مهارات مناسبة ليكون أكثر تطوراً وتمايزاً وتخصصاً ,ويتطلب ذلك برامج أساسية
وأنظمة معلومات متطورة.
)5التقنية المعلوماتية
وتتراوح تقنية المعلومات من عدم وجود األدوات التحليلية الرسمية ,إلى األداوت اإلحصائية التي تعتمد على أساليب
متطورة للتنبؤ والمحاكاة.
)6اإلدراك البيئي
بأن يصبح هناك وعيا ً أكبر من قبل اإلدارة بالبيئة الداخلية والخارجية وأثر كل منهما ,فتصبح هناك درجة أكبر من
المرونة والتكيف مع المخاطر التي قد تحدث.
115
8
إعتبارات اإلستثمار في الموارد البشرية
مقدمة
زاد إدا"رك المنظمات ألهمية إستقطاب والحفاظ عل"ى ال"موارد البشرية ذات المهارة والمعرف ال"متميزة,
فال"منظمات تحتاج مزيد مناإلستثمارات الالزمة لتنمية مواردها البشرية ل"كي تزيد من قدرتها على
تحقيق ميزة تنافسية من خالل هذه الموارد.
وترجع الزيادة في أهمية ا"إلستثمارات في الموارد البشرية إلى التغيرات المتوقعة في نوعية المهارات
المطلوبة في المستقبل حيث ستتحول من المهارات اليدوية إلى المهارات الفكرية.
8
إعتبارات اإلستثمار يف املوارد البشرية
هناك بعـــض اإلعتبارات التـــي يجـــب أخذهـــا فـــي الحســـبان عنـــد مناقشـــة القرارات
اإلستراتيجية لإلستثمار في الموارد البشرية ومنها مايلي:
)1قيم اإلدارة
تنعك"س القي"م األس"اسية لإلدارة ال"علي"ا عل"ى كثي"ر م"ن القضاي"ا المتعلق"ة بالموارد البشري"ة ,خاص"ة تل"ك
المتعلق"ة بالمبادرات اإلس"تراتيجية الرئيس"ية .فعندم"ا تقوم اإلدارة العلي"ا بتنمي"ة وتط"بيق اإلس"ترا"تيجيات,
فإ""ن قي""م وفلس""فة اإلدارة س""وف تنعك""س عل""ى الموارد البشري""ة وتص""ل إليه""ا م""ن خالل ممارس""ات
وسياسات الموارد البشرية.
8
إعتبارات اإلستثمار في الموارد البشرية
فعادة ماتقوم المنظمة باإلستثمار في التدريب أو دفع تكلفته جزئيا ً إذا كان التدريب متخصصا ً وبعد التدريب تستطيع المنظمة
إسترداد إستثمارها من خالل دفع جزء فقط من اإليرادات التي يحققها من خالل الزيادة اإلنتاجية.
ولكن في الواقع فإن المنظمة عادة ماتستثمر في التدريب العام بدرجة أكبر من استثمارها في التدريب المتخصص
حتى وإن تعارض هذا مع الرشد اإلقتصادي.
ويمكن أن يتحقق التدريب العام من خالل التدريب داخل مجال العمل أو من خالل برامج التدريب الرسمية.
8
تحاول" نظرية المنفعة تحديد القيمة اإلقتصادية لبرامج وأنشطة وإجراءات الموارد البشرية.
مثال :يمكن للمنظمة ان تحدد القيمة ا"لنقدية المتحققة من خالل إستخدام إختبار ما إلختيار بعض
المديرين لوظيفة معينة.
فإذا كانت إنتاجية المديرين الذين تم تعيينهم وفقاً لنتائج اإلختبار المستخدم أكبر من إنتاجية المديرين
الذين تم تعيينهم دون تطبيق هذا اإلختبار فيمكن ال"قول أن تطبيق اإلختبار يحقق المنفعة للمنظمة.
8
إعتبارات اإلستثمار يف املوارد البشرية
)5بدائل اإلستثمار في الموارد البشرية
اإلستثمارات في الموارد البشرية يجب أن تدعم إستراتيجية المنظمة ,فعندما اليكون هناك إ"حتمال لبناء
القدرات وا"إلمكانيات للموارد البشرية التي تقدم ميزة تنافسية للمنظمة ,فيتم الحصول على المهارات
من المصادر الخارجية بدالً من اإلستثمار في الموارد البشرية.
8
اإلستثمار في التدريب والتنمية
هناك عدة مداخل مستخدمة في تنمية الموارد البشرية ,ومن ضمن هذه المداخل الحديثة تلك التي تدعم
فرص وإحتماالت ال"توظف لألفراد وهي:
مع إنخفاض سياسة األمان الوظيفي فإن بعض المنظمات تستثمر في مواردها البشرية من خالل تقديم
خبرات تنموية ,ومثل هذه الخبرا"ت تعطى فرصة للفرد بأن يكون لديه إحتماالت أكبر للتوظف في
حالة ترك عمله مع هذه المنظمة ,وقد تتضمن الخبرات تقديم فرص للنمو وبيئة صالحة للتعلم
والتدريب وتكليف الفرد بمهام وواجبات بها تحدى لقدرته.
8
يتبع -اإلستثمار يف التدريب والتنمية
)2التدريب داخل مجال العمل
يعد التدريب داخل العمل طريقة يمكن للمنظمة أن تستثمر بها في رأس المال البشري
وذلك لتحقيق الميزة اإلستراتيجية ,ويتم ذلك من خالل تصميم وهيكلة الوظيفة
بطريقة تسمح تعلم الفرد أثناء قيامه بالعمل.
8
يتبع -اإلستثمار يف التدريب والتنمية
)3االستثمار في التنمية اإلدارية
يمثل التطوير المستمر في تنمية األفراد اإلداريين قضية إستراتيجية هامة في معظم المنظمات,
ويعد التدوير الوظيفي مدخالً هاما ً من مداخل التنمية اإلدارية وذلك لوجود عدة مزايا وهي:
مزايا التدوير الوظيفي:
هـ) نقص مستوى اإلنتاجية والناتج من الوقت المطلوب لتعلم مهارات جديدة لكل وظيفة.
8
يتبع -اإلستثمار يف التدريب والتنمية
)4منع تقادم المهارات
يُمث"ل التغي"ر التكنولوج"ي س"ببا ً رئيس"ا ً لتقادم المهارات ف"ي مختل"ف الوظائ"ف ,وأص"بحت
م""ن أك""بر المشاك""ل الت""ي تواج""ه األفراد والمنظمات ولذل""ك الب""د م""ن إيجاد حلول
وإقتراحات لحله""ا عل""ى المس""توى الفردي وذل""ك بوجود رغب""ة ودافعي""ة إلكتس""اب
مهارات جديدة ,وعل"""ى المس"""توى التنظيم"""ي م"""ن خالل التدري"""ب وتطويروتنمي"""ة
الموظفين.
8
يتبع -اإلستثمار يف التدريب والتنمية
)5تخفيض الجمود الوظيفي
يحدث الرس"وب أ"و الجمود الوظيف"ي عندم"ا يشغ"ل الفرد وظيف"ة م"ا لفترة طويل"ة ويكون ملما ً ومتمكنا ً م"ن جمي"ع الجوان"ب المتعلق"ة بالوظيف"ة
لك"ن يكون هناك فرص"ة محدودة للترقى أ"و ق"د تكون معدومة .ولذل"ك فإن الح"د او تخفي"ض الجمود الوظيف"ي يمث"ل أهمي"ة ك"بيرة للمنظمة
ومايسببه الجمود من آثار سلبية على األفراد ومن ثم على إنتاجيتهم.
د) التحركات الفردية من الموظفين أنفسهم والرغبة والدافعية لتعلم مهارات ومواهب جديدة.
هـ) التدوير الوظيفي يقدم فرصة أخرى للنمو من خالل اإلثراء الوظيفي وإضافة مهام إشرافية للموظف ويخفض من اإلحباط الناتج
عن الجمود الوظيفي.
128
9
إدارة وتخطيط وتنمية المستقبل الوظيفي
مقدمة
أدت التغيرات اإلجتماعي"ة واإلقتص"ادية والقانوني"ة ف"ي الس"نوات الحديث"ة إل"ى إحداث تغي"ر
وتأثي"ر ف"ي هذا النموذج المس"تقر وه"و العم"ل لفترات زمني"ة طويل"ة األجل .وم"ن ذل"ك
برزت أهمي"ة تخطي"ط وتنمي"ة المس"ار الوظيف"ي لألفراد لم"ا له"ا م"ن أهمي"ة ف"ي مواجه"ة
التغي"ر الس"ريع والتكي"ف ف"ي مجاالت األعمال ,وايض"ا الرب"ط بي"ن األهداف الفردي"ة
واألهداف التنظيمية.
9
اإلهتمام بتنمية المسارات الوظيفية
أدت بعض التوقعات من قبل األفراد إلى االهتمام بتنمية المسارات الوظيفية وهذه التوقعات هي:
)1زيادة المسئولية الشخصية لألفراد في تنمية مساراتهم الوظيفية.
)2زيادة الفرص الوظيفية.
)3زيادة المشاركة في عملية إتخاذ القرارات.
)4زيادة قيمة العمل يؤدي إلى الشعور بقيمة إسهام الفرد للمجتمع.
)5زيادة التحديات في العمل وزيادة الرضا الوظيفي.
)6زيادة فرص تحقيق الذات.
)7خبرات أكبر للتعلم داخل المنظمة.
)8جداول عمل أكثر مرونة.
)9الحرية في الحصول على إجازات (إجازة دراسية /إجازة بدون أجر)
)10رغ"بة أكبر من" األفراد بالعمل لمنظمات تبدى إهتماما ً أكبر بمستقبل مواردها البشرية
4
تعريف المستقبل الوظيفي
المستقبل الوظيفي:
يعرف المستقبل الوظيفي على أنه خبرات عمل الفرد المتتابعة والمتراكمة عبرالزمن.
ويتضح من التعريف أنه اليتقيد بمتطلبات الترقى أو بالمركز الوظيفي أو باإلستقرار في مجال معين.
وايضا ً يعرف المستقبل الوظيفي بأنه نموذج من الخبرات المرتبطة بالعمل والذى يوسع من نطاق حياة الفرد.
ووفقا ً لهذا التعريف فإن الخبرات المرتبطة بالعمل تشمل:
أ) األحداث والمواقف الموضوعية مثل المراكز الوظيفية مثل مجموعة المراكز الوظيفية والواجبات واألنشطة
الوظيفية والقرارات المرتبطة بالعمل.
ب) التفسير الشخصي أو التقديري لألحداث ,مثل طموحات العمل ,والتوقعات ,والقيم ,والحاجات ,وامشاعر
واإلهتمامات المتعلقة بخبرات معينة للعمل.
9
إدراك المستقبل الوظيفي
يمكن تعريف إدارة المسار الوظيفي كعملية مستمرة والتي من خاللها يقوم الفرد باآلتي:
)2تنمية دقيقة عن المواهب واالهتمامات والقيم ونمط الحياة المفضل وبدائل التخصصات الوظيفية والوظائف
والمنظمات.
)3تنمية أهداف وظيفية أو مهنية واقعية بناء على ماتم جمعه من معلومات.
يمكن تعريف تنمية المسار الوظيفي على أنه العملية المستمرة والتي يتم من خاللها تقدم الفرد من
خالل مجموعة من المراحل التي تتميز فيها كل مرحلة بمجموعة مميزة من الخصائص وا"لقضايا أو
المشاكل والمهام.
4
أوالً :يساعد تقدير أهمية المبأدى التي تحكم المسار الوظيفي تساعد الفرد على إدارة
مساراتهم الوظيفية بطريقة أكثر فاعلية.
ثانياً :تستطيع المنظمات أن تحقق اإلستفادة وأن تربح من فهم القرارات الوظيفية
والمشاكل التي تواجه األفراد.
9
)5تنوع مزيج القوى العاملة بثقافاته المختلفة والتي تؤثر على عمل المنظمات.
9
األطراف المعنية بتنمية المسار الوظيفي
يتطلب تنمية المسارات الوظيفية تضافر ثالث مجموعات تتمثل هذه
المجموعات في:
)1المنظمة متمثلة باإلدارة العليا.
)2األفراد العاملين بالمنظمة.
)3الممارسين ,وهم فريق العمل المسئول عن تنمية المسار الوظيفي.
المنظمة الممارسين
األفراد
4
مراحل وخطوات تنمية المسار الوظيفي
اإلعـــــــــــداد
التـحـليل :المرحلة األولى
التخطيط
تحديد األهداف
اإلستكشاف والتوضيح :المرحلة الثالثة
التحديد والتخصيص
بناء اإلستراتيجيات
الفهم :المرحلة الرابعة
اإلستخدام الفعلى
التنفيذ الفعلى
الحصول على الموارد :المرحلة الخامسة
التطبيق الفعلى للمهارات والخبرات والقدرات
التكامل
التقييم :المرحلة السادسة
المكافآت
9
يتبع -مراحل وخطوات تنمية املسار الوظيفي
المرحلة األولى :اإلعـــــــداد
وتتضمن عمليتن هما
(ب) والتخطيط ( أ ) التحليل
وهي بداية مرحلة إشراك الفرد بصورة فعال"ة ,وفي هذه المرحلة يتم ال"تعريف ,وإختبار الواقع.
فالتعريف :يعني تعريف طاقات الرد وهي مجموعة مهاراته وقيمه واهتماماته وظروف العمل التي
يجب أن يعمل فيها.
أما إختبار الواقع :فهو عمل"ية تقييم المهارات الشخصية للفرد وفقا ً إلدراك اآلخرين الذين يتفاعل معهم
الفرد.
9
يتبع -مراحل وخطوات تنمية املسار الوظيفي
المرحلة الثالثة :تحديد األهداف
في هذه المرحلة يقوم الفرد بإختيار أهدافه الوظيفية المناسبة بنا ًء على المعلومات ا"لتي تم جمعها في
المرحل"ة السابقة وتنطوى هذه المرحلة على عمليتين هما:
( ب)التحديد أو التخصيص ( أ) اإلستكشاف
عملية اإلستكشاف :فهي تساعد الفرد على إختيار مجموعة من إختيار مجموعة من اإلختيارات البديلة
للتحرك أو اإلنتقال داخل أو خارج ال"منظمة.
عملية التحديد أو التخصيص :وهي تحويل األهداف من مفاهيم واسعة إلى تعريفه كهدف محدد قابل
للتنفيذ وتتضمن هذه العملية إختبار كل هدف من هذه ا"إلهداف من ناحية:
)1قابليته للتطبيق
)2موضوعيته
)3خصوصيته
9
يتبع -مراحل وخطوات تنمية املسار الوظيفي
وتتضمن هذه المرحلة بناء الخطط الالزمة لتحقيق األهداف المحددة في المرحلة ال"سابقة ,وتنطوى مرحلة
وضع اإلسترايجيات على مرحلتين وهما:
فهم النظام :فتنطوى على محاولة الفرد لكسب الفهم الدقيق للقوى المؤثرة على النمو الشخصي المحتمل في
المنظمة ,وايضا معرفة الثقافة التنظيمية بما تنطوى عليه من أعراف وقيم وروابط .
أما تشغيل المعلومات :فتتضمن محاولة تكوين وإعداد البرنامج التنفيذي الالزم لتحقيق األهداف المحددة وتخطيط
القدرات واإلستعدادات
4
يتبع -مراحل وخطوات تنمية املسار الوظيفي
الحصول على المهارات :وذلك من خالل وضع خطط إلكتساب المهارات الضرورية والخبرة والرؤية الواضحة
إلنجاز الهدف.
التطبيق الفعلى للمهارات والخبرات والقدرات:وذلك من خالل وضع خطط تسمح بإستخدام جديد أو أفضل للموارد
الحالية التي يمتكلها الفرد والتي تستخدم كخطوة فعلية إلنجاز الهدف
9
يتبع -مراحل وخطوات تنمية املسار الوظيفي
المرحلة السادسة :الــتـــكـــامــــل
يعرف التكامل على أنه التحرك ال"نشط والفعال للفرد تجاه األهداف المخصصة أو المحددة ,وهو ايضاً,
اإلستخدام األكثر كفاءة للموارد البشرية داخل المنظمة .وتتضمن مرحلتين هما:
مرحلة التقييم :وذلك من خالل تحديد منهجية التقييم لألهداف الموضوعية في مرحلة اإلعداد ,وأن يتم التقييم في
جميع برامج التنمية ,وأن يكون هذا التقييم بصورة نهائية وتكون النتائج محددة بوضوح في نهاية مرحلة
التكامل.
مرحلة المكافآت :ويتم في هذه المرحلة تحديد الطرق المناسبة لمكافأة األفراد الذين أستطاعوا تحقيق أهدافهم
الوظيفية.
144
10
:مقدمة
إ""ن كان إص""الح إدارة الموارد البشري""ة ه""و خطوة متطورة إلص""الح إدارة األفراد ،فإن""ه يج""ب أ""ن تخط""و
المنظمات خطوة أكث"ر تطورا م"ن خالل التحول إل"ى إدارة اإلمكانيات المحتمل"ة لألفراد .وتعن"ي االحتماالت
المستقبلية ،إن الفرد لديه االستعداد و اإلمكانيات ألن يكون ،أو ألن يفعل.
لذل"ك تعت"بر إدارة اإلمكانيات المحتمل"ة لألفراد ،بأنه"ا عملي"ة متكامل"ة ومس"تمرة لتدعي"م اإلمكانيات و الطاقات
البشري"ة ،ومس"اعدتهم عل"ى اكتشاف وتدف"ق إمكانياته"م المحتمل"ة عل"ى المس"توى الجزئ"ي ،بتدخالت التنمي"ة
البشري"ة ،وعل"ى المس"توى الكل"ي م"ن خالل تدخالت األنظم"ة و الس"ياسات ،لخل"ق ،و اإلبقاء عل"ى البيئ"ة الت"ي
تسهل لألفراد استخدام إمكانياتهم وطاقاتهم المحتملة.
10
- 2ال تستخدم إدارة اإلمكانيات المحتملة لألفراد العنصر البشري كمورد .بل أنها تدرك و تتعرف على إمكانياتهم
المحتملة وتساعدهم على استخدامها وتنميتها.
- 3تركز إدارة اإلمكانيات المحتملة لألفراد على كونها عملية متكاملة ومستمرة ،أي أنها تتبع مدخل موجه بالنمو
المستمر.
- 4تركز إدارة اإلمكانيات المحتملة لألفراد ،بدرجة أكبر على تحويل إمكانيات و استعدادات األفراد لصالح األفراد،
و التي تؤدي بطريقة آلية إلى تحقيق مصالح المنظمة.
- 5تركز إدارة اإلمكانيات المحتملة لألفراد ،إذا ما أخذت اعتبارات البيئة الديناميكية الحالية في الحسبان ،على
التحديث ،و التطوير المستمر للسياسات و الهياكل و األنظمة ،بطريقة تساعد األفراد على تحقيق طاقاتهم المحتملة ،و
المساهمة الفعالة في المنظمة
10
أص"بح تحدي"د أص"ول المنظم"ة ،وخاص"ة أص"ولها الفكري"ة :مث"ل" المعرف"ة المع"بر عنه"ا ف"ي ص"ورة ،معادل"ة
أ"و س"ر تجاري ،أ"و اختراع ،أ"و برنام"ج ،أ"و عملي"ة ،م"ن األمور الحرج"ة لرؤي"ة المنظم"ة ولخطته"ا
اإلس"تراتيجية ،و س"عيها لتحقي"ق ميزة تنافس"ية .لذل"ك أص"بحت ا"لمنظمات تعتم"د عل"ى المعرف"ة ،حي"ث
يتحدد مس"تقبلها بم"ا لديه"ا م"ن أفكار وتهت"م اهتمام"ا ك"بيرا بهذه األص"ول الفكري"ة و ال"ت"ي أص"بحت قابل"ة
للقياس ،كما أصبحت هذه األصول شرطا أساسيا الستثمارات المنظمة النقدية.
10
فرأس المال الفكري هو " تطبيقات الخبرة ،تكنولوجيا المنظمة ،العالقات مع الزبائن و
المهارات االحترافية و التي تمنح المنظمة ميزة تنافسية”.
و يعرف رأس المال الفكري كذلك بأنه "مجموع كل ما يعرفه كل فرد في المنظمة و
يحقق ميزة تنافسية في السوق".
10
المعرفـة والتعلـم :وينظ"ر األفراد ف"ي هذه المجموع"ة إل"ى رأ"س المال البشري وال"مكونات الضمني"ة لرأ"س
المال ال"فكري .فه"م يهتمون بخل"ق معرف"ة ووس"ائل" وظروف جديدة والت"ي بدوره"ا تخل"ق بيئ"ة ص"الحة
وداعمة لعمليات اإلبداع وتجعلها أ"كثر فعالية وإنتاجية .
إدارة المعرفـة :ويهت"م األفراد ف"ى هذه المجموع"ة بتحدي"د ال"بيانات والمعلومات ,أينم"ا وجدت وتوص"يلها
للمكان التي هناك حاجة إليها وكيفية إستخدامها بأسلوب كفء.
10
إدارة اإلبتكارات :يركز األفراد في هذه المجموعة على كيفية تحسين كفاءة وفعالية لتجميع وتوليد
األفكار وتنقيتها لتحديد األفكار ا"ألكثر منفعة أو قيمة بالنسبة للمنظمة.
سوق رأس المال :ينظر األفراد في هذه المجموعة إلى رأس المال الفكري على أنه أصل لألعمال,
فيكون إهتمامهم بمقدار رأس ال"مال الفكري للمنظمة وبكيفية تقدير قيمته,وبكيفية تأثير قيمته على
الميزانية التقديرية للمنظمة ,وبكيفية تقديم معلومات عن القيمة للمساهمين الحاليين والمحتملين.
10
المساهمين وينظر هؤالء األفراد إلى رأس المال الفكري للمنظمة على أنه أ"صل لألعمال ,وينصب
إهتمامهم بصفة خاصة على كيفية وإمكانية زيادة ورفع قيمة رأس المال الفكري ,وذلك لتحسين
ربحية ال"منظمة.
مديري المنظمة وهم األفراد الذين يديرون رأس المال الفكرى في المنظمة ,وهم ينظرون إليه كأصل
لألعمال ,ويركزون على كيفية إدارته لتحقيق زيادة في كل من )1 :مقداررأس المال الفكري )2
وقدرته لزيادة التدفقات النقدية.
10
-1األصول البشرية :وهي المعرفة ،و المهارات ،و اإلبداع ،و الخبرة .فيتكون رأس المال البشري من مزيج من المهارات و
القدرات و المعرفة ،باإلضافة إلى الخبرة السابقة ،أو المكتسبة من خالل العمل.
- 2األصول الفكرية :وهي المعلومات ،و المذكرات المكتوبة ،و اإلرشادات و المنشورات .وتتكون األصول الفكرية بمجرد
انتقال المعلومات و المعرفة و األفكار و البيانات من األصول البشرية ،لتسجل كتابة ،وتصبح محددة ومعروفة بوضوح ،وعندئذ
تتعامل المنظمة مع هذه األصول الفكرية ،بدال من التعامل مع األفراد .ومن أمثلة األصول الفكرية :الخطط ،و التصميمات
الهندسية ،وبرامج الحاسب اآللي.
10
-4األصول الهيكلية :وهي تشمل الثقافة ،و النماذج التنظيمية و العمليات ،و اإلجراءات و قنوات التوزيع.
-5رأـس مال العالقات :وه"و يعك"س طبيع"ة العالقات الت"ي ترب"ط المنظم"ة بعمالئه"ا ومورديه"ا ومنافس"يها ،أ"و
أي طرف آخر يساعد في تطوير وتحويل الفكرة إلى منتج أو خدمة.
10
يؤدى اإلستثمار في رأس المال الفكري وتنمية األصول الفكرية إلى تحقيق
بعضـ المنافع طويلة األجل منها:
من أنواع القيمة التي يمكن للمنظمة تحقيقها من خالل رأس المال الفكري مايلي:
•األرباح
• والء العميل.
• تخفيض التكلفة.
• تحسين اإلنتاجية