You are on page 1of 36

‫إدارة اإلبداع واالبتكار‬

Creativity & Innovation


Management
‫المحتوى‬
‫‪ )1‬ماهية اإلبداع واالبتكار‬ ‫•‬
‫‪ )2‬النظريات األساسية لإلبداع واالبتكار‬ ‫•‬
‫‪ )3‬نماذج اإلبداع واالبتكار‬ ‫•‬
‫‪ )4‬التفكير االبتكاري‬ ‫•‬
‫‪ )5‬استراتيجيات اإلبداع واالبتكار‬ ‫•‬
‫‪ )6‬العوامل المؤثرة في االبتكار في المؤسسة االقتصادية‬ ‫•‬
‫‪ )7‬اإلبداع واالبتكار والميزة التنافسية‬ ‫•‬
‫‪ )8‬النظام الوطني لالبتكار‬ ‫•‬
‫• ف‪4‬ي عال‪4‬م يعرف بعال‪4‬م المعرف‪4‬ة والس‪4‬باق في‪4‬ه حول م‪4‬ن يمتلكه‪4‬ا‬
‫أص‪4‬بحت المنظمات ف‪4‬ي الوق‪4‬ت الحال‪4‬ي مرتبط‪4‬ة أس‪4‬اسا بالملكي‪4‬ة‬
‫الفكري‪4444‬ة ( ‪)Intellectual property‬؛ فالدول ومنه‪4444‬ا‬
‫المنظمات الت‪44‬ي تمل‪44‬ك مقومات اقتص‪44‬اد المعرف‪44‬ة ه‪44‬ي القادرة‬
‫عل‪4‬ى النم‪4‬و واالس‪4‬تمرار ذل‪4‬ك أ‪4‬ن المعر‪4‬ف‪4‬ة ه‪4‬ي المحرك والمغذي‬
‫األساسي للتقدم وخلق القيمة والثر‪4‬وة‪.‬‬
‫• يا ترى ما هي هذه المقومات‬
‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫ف‪44‬ي ظ‪44‬ل التغيرات المتس‪44‬ارعة والطبيع‪44‬ة التنافس‪44‬ية المتزاي‪44‬د‬
‫حدته‪4‬ا الت‪4‬ي يعرفه‪4‬ا العال‪4‬م واالقتص‪4‬اد أص‪4‬بح ال غن‪4‬ى للمنظمات‬
‫عن المقومات اآلنفة الذكر‪ 4‬ويأتي في قمتها االبداع واالبتكار‪4‬‬
‫ال فرص‪444‬ة أل‪444‬ي شرك‪444‬ة للفوز والنجاح ف‪444‬ي لعب‪444‬ة‬
‫المنافس‪4444444444444‬ة ف‪4444444444444‬ي غياب اإلبداع واالبتكار‬
‫الثورة الحالي‪44444444444444‬ة ه‪44444444444444‬ي ثورة المعلومات‬
‫والثروة ه‪4‬ي ثروة خل‪4‬ق واالس‪4‬تفادة م‪4‬ن المعلومات‬
‫فماذا نعن‪444‬ي باإلبداع واالبتكار؟ م‪444‬ا أهمي‪444‬ة االبداع‬
‫واالبتكار ف‪44444444444444444444444‬ي المؤس‪44444444444444444444444‬سة‬
‫مفهوم اإلبداع واالبتكار‬
‫• يعت‪4‬بر اإلبداع واالبتكار كم‪4‬ا ع‪4‬بر عن‪4‬ه مجموع‪4‬ة م‪4‬ن الباحثي‪4‬ن‬
‫المفتاحان الذه‪44444‬بيان ‪ Golden Keys‬للنجاح التنظيم‪44444‬ي‬
‫‪Organizational Success‬‬
‫فحت‪44‬ي تس‪44‬تطيع المنظم‪44‬ة النجاح والهيمن‪44‬ة تحتاج أفكارا إبداعي‪44‬ة‬
‫بعيدة عن التقليد والمحاكاة‬
‫اإلبداع واالبتكار مفهومان يثيران كثيرا م‪44444444‬ن الجدل‪ ،‬فهم‪44444444‬ا‬
‫مصطلحان متداخالن ويوجد اختالف واسع حول استخدامهما‬
‫‪Creativity‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم اإلبداع‪:‬‬
‫لغة‪ :‬من بدع الشيء أو ابتدعه بما معنى ” أنشأه وبدأه أوال“‬
‫‪” -‬التوصل إلى حل خالق لمشكلة أو إلى فكر‪4‬ة جديدة“‪.‬‬
‫‪ -‬اإلبداع هو ” التفكير خارج الصندوق “‬
‫‪Thinking outside of the box‬‬
‫وأيض‪444‬ا يعرف أن‪444‬ه ” تفاع‪444‬ل عدد م‪444‬ن القدر‪4‬ات واالس‪444‬تعدادات‬
‫والخص‪44‬ائص الشخص‪44‬ية تؤدي إذا م‪44‬ا وجدت البيئ‪44‬ة المالئم‪44‬ة‬
‫إل‪4‬ى انتاج أص‪4‬يل ومفي‪4‬د وجدي‪4‬د يس‪4‬اهم ف‪4‬ي تقدم وتطور الحياة‬
‫االنسانية“‪.‬‬
‫• ‪ Simpson‬يقول أ‪444‬ن اإلبداع ”ه‪444‬و المبادرة الت‪444‬ي يبديه‪444‬ا‬
‫الشخ‪44‬ص بقدر‪4‬ت‪44‬ه عل‪44‬ى االنشقاق ع‪44‬ن التس‪44‬لسل العادي ف‪44‬ي‬
‫التفكي‪44‬ر إل‪44‬ى تفكي‪44‬ر مخال‪44‬ف كلي‪44‬ة“ ‪ ،‬أ‪44‬ي أ‪44‬ن القول بإنشاء أ‪44‬و‬
‫إيجاد شي‪44‬ء ل‪44‬م يك‪44‬ن م‪44‬ن قب‪44‬ل ف‪44‬ي حالت‪44‬ه الحالي‪44‬ة ( شي‪44‬ء‬
‫مختلف ‪ /‬غير متوقع)‪.‬‬
‫وعليه يمكن القول أن اإلبداع هو‪:‬‬

‫مهارة يمكن ألي شخص أن يمتلكها‪ ،‬تكون له فيها‬


‫القدرة على صنع الروابط‪ ،‬وتوليد األفكار الجديدة‬
‫والتفكير المختلف‪ ،‬والخروج عن المألوف برؤية‬
‫ما لم يره اآلخرون‬
‫اإلبداع ه‪4‬و عملي‪4‬ة التفكي‪4‬ر ( ‪ )Thougth process‬الت‪4‬ي تؤدي‬
‫إل‪44444‬ى تطوي‪44444‬ر وتوليد األفكار ‪Development and‬‬
‫‪Generation Ideas‬‬
‫‪ -2‬االبتكار ‪Innovation‬‬
‫”التوصل إلى ما هو جديد“‬ ‫•‬
‫بيتر دراكر ‪ ” :‬هو التغيير الذي ينشئ بعدا جديدا في األداء“‬ ‫•‬
‫فوندفان‪ ” :‬تبني األفكار المفيدة الجديدة وتطبيقها“‬ ‫•‬
‫دامانبور ‪ “: Damanpour‬منتجأ‪444‬و خدم‪444‬ة جديدة ‪،‬تكنولوجي‪444‬ا جديدة‪،‬‬ ‫•‬
‫هيك‪4‬ل جدي‪4‬د أ‪4‬و نظام إداري جدي‪4‬د أ‪4‬و خط‪4‬ة جديدة أ‪4‬و برنام‪4‬ج جدي‪4‬د يتعل‪4‬ق‬
‫بالمؤسسة“‪.‬‬
‫روبين‪44‬ز‪ “:‬االبتكار عبارة ع‪44‬ن فكرة جديدة يت‪44‬م تنفيذه‪44‬ا م‪44‬ن أج‪44‬ل تطوي‪44‬ر‬ ‫•‬
‫االنتاج أ‪444‬و الخدم‪444‬ة أ‪444‬و العملي‪444‬ة‪ ،‬ويمك‪444‬ن أ‪444‬ن يتراوح أثره م‪444‬ن إحداث‬
‫تحس‪4‬ينات تقود إل‪4‬ى خل‪4‬ق شي‪4‬ء جدي‪4‬د ذي قيم‪4‬ة إل‪4‬ى إحداث تطوي‪4‬ر جوهري‬
‫وهائل“‬
‫• يعرفه شومبتير وهو أول من أدخل كلمة ابتكار وتحدث عنه‬
‫” االبتكار ه‪4‬و الحص‪4‬يلة الناتج‪4‬ة ع‪4‬ن إنشاء طريق‪4‬ة‪ ،‬أ‪4‬و نظام جدي‪4‬د‬
‫ف‪44‬ي االنتاج يؤدي إل‪44‬ى التغيي‪44‬ر ف‪44‬ي مكونات المنت‪44‬ج وكيفي‪44‬ة‬
‫تصميمه“‬
‫وهن‪444‬ا يحدد شامبتي‪444‬ر ‪ 5‬مجاالت لعملي‪444‬ة االبتكار ف‪444‬ي الجان‪444‬ب‬
‫الصناعي ‪:‬‬
‫‪ -1‬انتاج منتج جديد ‪ -2‬اعتماد طر‪4‬يقة جديدة‬
‫‪ -3‬انشاء تنظيم جديد ‪ -4‬فتح سوق جديد‬
‫‪ -5‬الحصول على موار‪4‬د جديدة‪.‬‬
‫• إذن‪:‬‬
‫ما هي العالقة التي تربط بين‬
‫اإلبداع واالبتكار‪:‬‬
Creativity

Screening

Innovation
‫تنفيذ‬
‫إبداع‬

‫ابتكار‬

‫قيمة‬
‫تجاري‬
‫ة‬
‫اإلبداع‬ ‫•‬
‫مرحلة خلق األفكار‬
‫تحس‪444‬س للمشاك‪444‬ل ‪ ،problems‬والمعيقات أ‪444‬و الص‪444‬عوبات‬
‫‪gaps‬‬ ‫‪ deficiencies‬؛ الفجوات ف‪44444444‬ي المعرفة ‪in‬‬
‫‪knowledge‬؛ العناص‪44444‬ر المفقودة ‪missing elements‬؛‬
‫التناقضات ‪ ...disharmonies‬فيبح‪4444‬ث ع‪4444‬ن الحلول؛ وض‪4444‬ع‬
‫الفرضيات حول القص‪4‬ور والمعيقات وإعادة االختبار ث‪4‬م الوص‪4‬ول‬
‫إلى التنائج‪.‬‬
‫االبتكار‬
‫تنفي‪4‬ذ عمل‪4‬ي لمفهوم الفكرة م‪4‬ع ضمان أنه‪4‬ا تس‪4‬توفي‬ ‫•‬
‫جانبه‪4‬ا التجاري المرب‪4‬ح‪ ،‬إذا فاالبتكار ه‪4‬و األفكار الت‪4‬ي تبدو جديدة‬
‫؛ سريعة؛ أكثر فعالية من حيث التكلفة وربما أكثر جمالية‪.‬‬
‫• وعلي‪44‬ه يمك‪44‬ن القول أ‪44‬ن اإلبداع ه‪44‬و التوص‪44‬ل إل‪44‬ى ح‪44‬ل خالق‬
‫لمشكل‪4‬ة م‪4‬ا أ‪4‬و فكرة جديدة ف‪4‬ي حي‪4‬ن أ‪4‬ن االبتكار ه‪4‬و التط‪4‬بيق‬
‫المالئم أو التنفيذ وتحويل الفكرة إلى واقع ذو قيمة ‪.‬‬
‫خصائص االبدا‪4‬ع واالبتكار في المؤسسة‬

‫أن يكون أصيال‬

‫أن ال يكون‬ ‫يقدم قيمة‬


‫عارضا‬ ‫مضافة‬
‫اإلبداع واالبتكار دوافعه‪ ،‬أهميته‬
‫• دوافع االبداع واالبتكار‪:‬‬
‫‪ ‬التفعيل المستمر للطلب‪:‬‬
‫‪ ‬تنشيط العرض‬
‫‪ ‬تحقيق التميز‬
‫‪ ‬التواصل مع الز‪4‬بائن‬
‫‪ ‬تزايد حدة المنافسة‬
‫‪ ‬ظهور مفهوم المنظمة المتعلمة‬
‫اإلبداع‬
‫واالبتكار‬
‫أهمية اإلبداع واالبتكار‬
‫‪ ‬االنفتاح على األفكار‪ 4‬الجديدة‬
‫‪ ‬االستجابة بفعالية للفرص والتحديات والتكيف مع المتغيرات‬
‫‪ ‬وسيلة لكسب المزايا التنافسية‬
‫‪ ‬تكوين االتجاهات اإليجابية نحو حل المشكالت والتعامل معها‬
‫‪ ‬أصبح االبتكار أساس بقاء المؤسسة واستمرار‪4‬ها‬
‫‪ ‬تطوير وتنمية قدر‪4‬ات األفراد داخل المؤسسة‬
‫آثار اإلبداع واالبتكار‬
‫‪ ‬اث‪4‬ر االبتكار عل‪4‬ى التكالي‪4‬ف‪ :‬من خالل الرفع من مستوى االنتاج‬
‫أو تخفيض التكاليف‬
‫‪ ‬عل‪4‬ى االس‪4‬تهالك ‪ :‬تسعى المؤسسة دوما لتحسين جودة منتجاتها‬
‫ما ينعكس إيجابا على المستهلك‬
‫‪ ‬أثره على القوى التنافسية‪:‬‬
‫‪ -‬على الموردين والزبائن‬
‫‪-‬على المنافسة‬
‫‪ -‬على المنتجات البديلة‬
‫أ‪4‬نواع اإلبداع في المؤسسة‬
‫– مي‪4‬ز الباحثون بي‪4‬ن كثي‪4‬ر م‪4‬ن أنواع اإلبداع ك‪4‬ل حس‪4‬ب‬
‫وجهة نظره‬
‫• شامبيتر قسم اإلبداع إلى ‪( 5‬ذكرت سابقا)‬
‫• وعل‪4‬ى العموم اإلبداع ف‪4‬ي المؤس‪4‬سة قس‪4‬م إل‪4‬ى نوعي‪4‬ن‪:‬‬
‫اإلبداع اإلداري واإلبداع الفني‬
‫‪ -1‬اإلبداع اإلداري أو التنظيمي‪:‬‬
‫المقص‪44‬ود ب‪44‬ه إحداث التجدي‪44‬د ف‪44‬ي التنظي‪44‬م‪ ،‬وإحالل نماذج‬
‫تنظيمي‪4‬ة جديدة تزي‪4‬د م‪4‬ن مرون‪4‬ة أداء المهام وتحس‪4‬ين عالقات‬
‫العم‪44‬ل‪ ،‬وه‪44‬و م‪44‬ا يس‪44‬تدعي توف‪44‬ر مس‪44‬توى م‪44‬ن الخ‪44‬برة لدى‬
‫المسيرين‬
‫‪ -‬اإلبداع اإلداري يض‪4‬م إبداع‪4‬ا هيكلي‪4‬ا يت‪4‬م في‪4‬ه إحداث تغيي‪4‬ر ف‪4‬ي‬
‫نظم االتصال‪ ،‬عالقات السلطة ؛ كم‪4‬ا قد يضم إبداعا في المورد‬
‫البشري بتبن‪4‬ي تقنيات لتعدي‪4‬ل س‪4‬لوكهم أ‪4‬و تعيي‪4‬ن أفراد جدد ف‪4‬ي‬
‫مناصب معينة‬
‫‪ -‬يوجد إبداع داخلي وآخر خار‪4‬جي ‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلبداع الفني ( التقني أو التكنولوجي)‬
‫يعت‪44‬بر واحدا م‪44‬ن أه‪44‬م أشطال اإلبداع‪ ،‬العتباره أه‪44‬م‬
‫األسباب الداعية للنمو على المستويين الكلي والجزئي‬
‫‪ -‬هو عبارة عن تحويل فكرة م‪4‬عينة إلى منتج قابل‬
‫للتسويق؛ أو تحسين منتج؛ أو التسويق له؛ أ‪ ,‬طريقة‬
‫جديدة لتقديم خدمة معينة ‪.‬‬
‫‪ ‬انتاج منتج جديد‪:‬‬
‫‪ ‬ابداع في طريقة االنتاج ويدخل ضمنه اإلبداع‬
‫التسويقي‪.‬‬
‫‪II‬ا‪44‬لنظرياتا‪44‬لمفسرة ل‪44‬إلبدا‪4‬ع وا ‪4‬البتكار ‪-‬‬
‫• تعددت النظريات الت‪4‬ي عمل‪4‬ت عل‪4‬ى تناول وتحلي‪4‬ل االبتكار وفق‪4‬ا‬
‫الختالف المدارس واالتجاهات‪.‬‬
‫‪:March & Simon 1958‬‬ ‫‪ -1‬نظرية‬
‫فس‪44‬رت هذه النظ‪4‬ري‪44‬ة اإلبداع م‪44‬ن خالل معالج‪44‬ة المشكالت الت‪44‬ي‬
‫تعترض المؤس‪4‬سة‪ ،‬إ‪4‬ذ أ‪4‬ن هناك فجوة بي‪4‬ن م‪4‬ا تقوم ب‪4‬ه المؤس‪4‬سة‬
‫وم‪4‬ا يفترض أ‪4‬ن تقوم ب‪4‬ه‪ ،‬إذن فعملي‪4‬ة اإلبداع تأت‪4‬ي لوجود هذه‬
‫الفجوة ( فجوة‪ ،‬عدم رخاء؛ بحث ووعي ‪ ،‬بدائل؛ ثم إبداع)‬
‫تعزى وجود هذه الفجوة إلى عوامل خارج‪4‬ية ؛ وأخرى داخلية‪.‬‬
‫‪: Burns & Salker1961‬‬ ‫‪ -2‬نظرية‬
‫وهم‪444‬ا أول م‪444‬ن أشارا إل‪444‬ى اختالف الهياك‪444‬ل التنظيمي‪444‬ة‬
‫باختالف بيئة المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬حددوا اختالفا في نمط الهيكل التنظيمي تبعا لنوع البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬حددا نوعين من الهياكل ميكانيكي وعضوي‪.‬‬
‫‪ -‬يقول برونز ال يزجد هيكل جيد وإنما يوجد هيكل مناسب‬
‫‪ -‬الهيكل الفاعل هو الذي يتكيف مع متطلبات البيئة‬
‫‪ -‬والهيكل األكثر مالئمة هو ذلك يسهم في تطبيق اإلبداع‪.‬‬
‫‪: Wilson 1966‬‬ ‫‪ -3‬نظرية‬
‫بين عملية‪ 4‬اإلبداع في ثالث مراحل تهدف إلى إدخال‬
‫تغييرات على المؤسسة ‪:‬‬
‫‪ -‬اقتراح التغيير‬ ‫‪ -‬إدراك التغيير‬
‫‪ -‬تبني التغيير و تطبيقه‬
‫افترض أن نسبة التغيير في هذه المراحل متباينة‬
‫نتيجة مجموعة من العوامل‪:‬‬
‫التعقيد في المهام‪ ،‬العمل الجماعي‪ ،‬الحوافز‪..‬‬
‫‪ -4‬نظرية ‪:Harvey & Mill 1970‬‬
‫اس‪444‬تفاد الباحثان مم‪444‬ا قدمت‪444‬ه النظريات الس‪444‬ابقة‪ ،‬فانص‪444‬ب‬
‫اهتمامه‪4‬م عل‪4‬ى فه‪4‬م اإلبداع م‪4‬ن خالل مدى اس‪4‬تخدام األنظم‪4‬ة‬
‫للحلول الر‪4‬وتينية اإلبداعية أو ال‬
‫‪ -‬فوص‪4‬فا أنواع المشاك‪4‬ل الت‪4‬ي تواجهه‪4‬ا المنظمات والحلول الت‪4‬ي‬
‫ق‪4‬د تطبقه‪4‬ا م‪4‬ن خالل إدراك المشكل‪4‬ة وطبيعته‪4‬ا ( كيفي‪4‬ة اس‪4‬تجابة‬
‫المنظمة للمشكلة)‬
‫‪ -‬المؤسسة تقدم حلول روتينية للمشاكل تم التصدي لها سابقا‬
‫• تس‪4‬عى إليجاد حلول إبداعي‪4‬ة ل‪4‬م يت‪4‬م اس‪4‬تخدامها م‪4‬ن قب‪4‬ل لمعلج‪4‬ة‬
‫المشاك‪4‬ل غي‪4‬ر الروتيني‪4‬ة ( االس‪4‬تثنائية) بتبن‪4‬ي الهياك‪4‬ل اآللي‪4‬ة أ‪4‬و‬
‫العضوية ‪.‬‬
‫• تطر‪4‬ق‪4‬ا إل‪4‬ى العوام‪4‬ل المؤثرة ف‪4‬ي الحلول اإلبداعي‪4‬ة والروتيني‪4‬ة‬
‫كحج‪4‬م المنظم‪4‬ة ‪ ،‬درج‪4‬ة المنافس‪4‬ة؛ درج‪4‬ة التغي‪4‬ر االلكترون‪4‬ي؛‬
‫در‪4‬ج‪44‬ة الرس‪44‬مية ف‪44‬ي االتص‪44‬االت فكلم‪44‬ا زادت هذه الضغوطات‬
‫يتطلب األمر أسلوبا أكثر إبداعا لمواجهتها‬
‫‪ -5‬نظرية ‪:Hang & Aiken 1970‬‬
‫تع‪4‬د م‪4‬ن أكث‪4‬ر النظريات شموال حي‪4‬ث تناول‪4‬ت المراح‪4‬ل المختلف‪4‬ة لإلبداع‬
‫فضال عن العوامل المؤثرة فيه ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلبداع هو تغير حاصل في برامج المؤسسة‬
‫‪ ‬حددت مراحل اإلبداع في ‪:‬‬
‫أ‪ -‬مرحلة التقييم ‪ :‬تقييم النظام ومدى تحقيقه ألهدافه‬
‫ب‪ -‬مرحل‪444‬ة اإلعداد‪ :‬الحص‪444‬ول عل‪444‬ى المهارات الوظيفي‪444‬ة المطلوب‪444‬ة‬
‫والدعم المالي‬
‫ت‪ -‬الروتينية ‪ :‬سلوكيات ومعتقدات تنظيمية‬
‫ت‪ -‬مرحلة التطبيق ‪ :‬البدأ بتكملة اإلبداع واحتمالية ظهور المقاومة‬
‫ثم نعود لمرحلة التقييم‬
‫‪ -6‬نظرية ‪Zaltman & Others 1973‬‬
‫‪ -‬نظرت لإلبداع كعملية مكونة من مرحلتين هما‬
‫مرحلة البدأ ومرحلة التطبيق‬
‫‪ -‬اإلبداع عملية جماعية وليس فردية‬
‫‪ -‬توسعوا في شرح المشكلة التنظيمية‪ 4‬وأضافوا‬
‫متغيرات أخرى كالعالقات الشخصية والتعامل مع‬
‫الصراع‬
‫• وفي نظريات أخرى ح‪4‬ول سمات المؤسسات المبدعة نج‪4‬د‪:‬‬
‫‪ -1‬نظ‪4‬رية ووترمان وبيترز ( البحث عن التفوق)‬
‫‪Watermnan & Peters‬‬
‫بع‪4‬ذ ذراس‪4‬ة تح‪4‬ليلي‪4‬ة لنح‪4‬و ‪ 40‬مؤس‪4‬سة أمؤيكي‪4‬ة متفوق‪4‬ة خلص‪4‬ا إل‪4‬ى‬
‫أ‪4‬ن أه‪4‬م القي‪4‬م المشترك‪4‬ة للمؤس‪4‬سات المبدع‪4‬ة والمتفوق‪4‬ة تتمث‪4‬ل‬
‫في‪:‬‬
‫‪ ‬الرغب‪4‬ة والتحفي‪4‬ز لإلنجازوإعطاء أس‪4‬بقية دائم‪4‬ا للفع‪4‬ل والشروع‬
‫ف‪4‬ي األداء أكث‪4‬ر م‪4‬ن مجرد إنفاق الوق‪4‬ت ف‪4‬ي التحلي‪4‬ل واالجتماعات‬
‫والتقارير‬
‫‪ ‬تنمي‪44‬ة العالقات والص‪44‬الت م‪44‬ع المس‪44‬تفيدين م‪44‬ن الخدم‪44‬ة أ‪44‬و‬
‫الراغبين في المنتج ( العمالء) للتعرف على مقترحاتهم‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء اس‪44‬تقاللية للوحدات واألقس‪44‬ام للتشجي‪44‬ع عل‪44‬ى التفكي‪44‬ر‬
‫المستقل واإلبداع )البحث عن التميز في األداء )‬
‫‪ ‬تنمي‪4‬ة قدرات جمي‪4‬ع العاملي‪4‬ن بكر‪4‬ام‪4‬ة وإنس‪4‬انية وتشجي‪4‬ع روح‬
‫المغامرة لديهم‪.‬‬
‫‪ ‬تبسيط اإلجراءات والمستويات اإلدار‪4‬ية‬
‫‪ ‬خل‪4‬ق بيئ‪4‬ة تنظيمي‪4‬ة تؤم‪4‬ن باإلنتماء للقي‪4‬م الرئيس‪4‬ية للمؤس‪4‬سة‬
‫وتحقق المروتة المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬االس‪44‬تمرار ف‪44‬ي تقدي‪44‬م المنتجات الت‪44‬ي أثبت‪44‬ت فيه‪44‬ا المؤس‪44‬سة‬
‫القدر‪4‬ة والتميز‬
‫• ‪ -2‬نظرية كليفورد وكافييني ( األداء الفائز)‬
‫‪• Cavangh & Cliford‬‬
‫‪J‬ت‪44‬وصال ف‪444‬ين‪44‬ظريتهما ح‪4‬ولا ‪4‬ألداء ا‪44‬لناجح ( ل‪44‬ظافر أو ا‪44‬لفائز)‬
‫‪ The winning performance‬أ‪4444‬نا‪44‬لمؤس‪4444‬ساتا‪44‬لص‪4444‬غيرة‬
‫وا‪44‬لمتوسطة ذا‪4‬تا‪44‬لقدرا‪4‬تا ‪4‬إلبدا‪4‬عية ت‪44‬تصفب‪44‬ما ي‪44‬لي‪:‬‬
‫‪ ‬تطوي‪444‬ر رس‪444‬الة ‪ Misssion‬محددة وتمث‪444‬ل قيم‪444‬ا مشترك‪444‬ة لدى‬
‫العاملين‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز على المقومات والمكونات األساسية للعمل‬
‫‪ ‬النظر إلى المنهج البيروقراطي على أنه عدو‬
‫‪ ‬تطوي‪4‬ر وتعزي‪4‬ز العالقات م‪4‬ع المس‪4‬تفيدين م‪4‬ن المنت‪4‬ج أ‪4‬و الراغ‪4‬بين في‪4‬ه‬
‫• إعطاء أس‪4‬بقية لتنمي‪4‬ة وتطوي‪4‬ر قدرات العاملي‪4‬ن وتحفيز‪4‬ه‪4‬م عل‪4‬ى‬
‫األداء المتميزواإلبداع‬

You might also like