You are on page 1of 36

‫المقدمة‬

‫المقدمة‬
‫يعتبر االبداع و االبتكار من المواضيع الحالية التي تحظى باهتمام خاص من طرف المؤسسات بأحجامها‪ ،‬والباحثين على‬
‫حد السواء‪ .‬لذا فليس من المفاجئ أن نجده يتمركز في قلب االهتمامات العلمية والحكومية التي تهدف إلى العناية به ‪,‬‬
‫وتنميته‪ .‬ويمكن اعتبار اإلبداع واالبتكار على حد السواء من بين العوامل االستراتيجية التي تسهم في تنمية المؤسسات‪ ،‬في‬
‫تشغيلها والزيادة من رقم أعمالها‪ .‬وتنعكس أهمية االبتكار واإلبداع في المؤسسة من خالل كونهما يسمحان بامتالك ميزة‬
‫تنافسية تميزها عن مثيالتها في السوق وتساعدها على في رفع و تطوير أدائها ‪.‬‬
‫ولعل من أهم االليات المتبعة من طرف المؤسسة لتفعيل االبداع و االبتكار هي االهتمام براس المال البشري عن طريق‬
‫االستثمار االمثل فيه باإلضافة الى االهتمام باألساليب و االدوات الحديثة التي تحقق االبداع و االبتكار على مستواها‪.‬‬
‫وألهمية هذا الموضوع سنحاول من خالل هذا البحث االجابة على االشكالية التالية ‪:‬‬
‫فيما تتمثل أدوات ادارة االبداع و االبتكار ؟‬

‫ولتوضيح االشكالية الرئيسية يمكن طرح االسئلة الفرعية التالية ‪:‬‬


‫‪ ‬ما هية أدوات االبداع و االبتكار؟‬
‫‪ ‬ما أهمية استخدام أدوات االبداع و االبتكار؟‬
‫فرضيات البحث ‪:‬‬
‫‪ ‬ادوات االبداع و االبتكار ضرورية لتحسين أداء المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ ‬كلما زادت األدوات التي تستخدمها المؤسسة لتعزيز اإلبداع واالبتكار‪ ،‬زادت فرص نجاحها‪.‬‬

‫أهمية البحث‪ :‬تكمن أهمية البحث في ابراز أهم أدوات ادارة االبداع و االبتكار ومدى تأثير استخدام هذه االخيرة في تحسين اداء‬
‫المؤسسة وتحقيق الميزة التنافسية ‪.‬‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫‪ ‬التعرف على أدوات ادارة االبداع و االبتكار وأهميتها ‪.‬‬
‫‪ ‬كيف يمكن استخدام هذه األدوات لتعزيز اإلبداع واالبتكار‪.‬‬
‫‪ ‬ما هي التحديات التي تواجه استخدام أدوات اإلبداع واالبتكار‪.‬‬

‫المنهج المتبع ‪:‬‬


‫اعتمدنا في بحثنا هذا على المنهج الوصفي من خالل عرض مختلف المفاهيم المتعلقة بالموضوع‪ ٬‬كما اعتمدنا على دراسة حالة‬
‫في الجانب التطبيقي ‪.‬‬
‫ولمعالجة هذا البحث اتبعنا خطة البحث التالية ‪:‬‬
‫خطة البحث‬
‫مقدمة‬
‫أوال ماهية أدوات االبداع واالبتكار‬
‫_مفهوم أدوات االبداع واالبتكار ‪1‬‬
‫أهمية استخدام أدوات االبداع واالبتكار _‪2‬‬
‫ثانيا اهم أدوات االبداع واالبتكار‬
‫العصف الذهني ‪1‬‬
‫أسلوب دلفي ‪2‬‬
‫أسلوب الجماعات الصورية ‪3‬‬
‫أسلوب ‪Triz4‬‬
‫نظرية ادوارد دي بونو أسلوب القبعات الست ‪5‬‬
‫بناء السيناريوهات ‪6‬‬
‫أسلوب خريطة الطريق ‪7‬‬
‫ثالثا التحديات التي تواجه استخدام أدوات االبداع واالبتكار والحلول المقترحة‬
‫الخاتمة‬
‫أدوات االبداع واالبتكار*‬
‫تعريف أدوات اإلبداع و االبتكار‪:‬‬
‫أدوات اإلبداع و االبتكار هي مجموعة من األساليب و التقنيات و البرامج التي ُتستخدم‬
‫لتحفيز و دعم عملية اإلبداع و االبتكار‪ .‬تهدف هذه األدوات إلى مساعدة األفراد و‬
‫الفرق على‪:‬‬
‫توليد أفكار جديدة‪ُ :‬تساعد أدوات اإلبداع على تحفيز التفكير اإلبداعي و توليد أفكار‬
‫جديدة و غير تقليدية‪.‬‬
‫تطوير األفكار‪ُ :‬تساعد أدوات اإلبداع على تقييم األفكار و تحسينها و تطويرها حتى‬
‫تصبح قابلة للتطبيق‪.‬‬
‫تنفيذ األفكار‪ُ :‬تساعد أدوات اإلبداع على تحويل األفكار إلى مشاريع ناجحة‪.‬‬
‫أهمية استخدام أدوات االبتكار و اإلبداع‪:‬‬
‫‪ .1‬تحفيز التفكير اإلبداعي‪:‬‬
‫ُت ساعد أدوات االبتكار و اإلبداع على تحفيز التفكير اإلبداعي و توليد أفكار جديدة و غير تقليدية‪.‬‬
‫توفير بيئة مناسبة للتفكير اإلبداعي‪ُ :‬تساعد أدوات اإلبداع على توفير بيئة مناسبة للتفكير اإلبداعي‪ ،‬حيث ُتشجع على مشاركة األفكار بحرية و دون خوف من النقد‪.‬‬
‫تقديم تقنيات لتحفيز التفكير اإلبداعي‪ُ :‬تقدم أدوات اإلبداع تقنيات لتحفيز التفكير اإلبداعي‪ ،‬مثل العصف الذهني و خرائط العقل‪.‬‬

‫‪ .2‬تطوير األفكار‪:‬‬
‫ُتساعد أدوات اإلبداع على تقييم األفكار و تحسينها و تطويرها حتى تصبح قابلة للتطبيق‪.‬‬
‫توفير إطار عمل لتقييم األفكار‪ُ :‬تقدم أدوات اإلبداع إطار عمل لتقييم األفكار‪ ،‬حيث ُتساعد على تحديد نقاط القوة و الضعف في كل فكرة‪.‬‬
‫تقديم أدوات لتحسين األفكار‪ُ :‬ت قدم أدوات اإلبداع أدوات لتحسين األفكار‪ ،‬مثل التفكير التصميمي و النمذجة األولية‪.‬‬

‫‪ .3‬تنفيذ األفكار‪:‬‬
‫ُتساعد أدوات اإلبداع على تحويل األفكار إلى مشاريع ناجحة‪.‬‬
‫تقديم خطة عمل لتنفيذ األفكار‪ُ :‬تساعد أدوات اإلبداع على وضع خطة عمل لتنفيذ األفكار‪ ،‬حيث ُتحدد الخطوات الالزمة لتحويل كل فكرة إلى مشروع ناجح‪.‬‬
‫توفير األدوات الالزمة لتنفيذ األفكار‪ُ :‬ت قدم أدوات اإلبداع األدوات الالزمة لتنفيذ األفكار‪ ،‬مثل التمويل و الموارد البشرية‪.‬‬

‫‪ .4‬تحسين مهارات اإلبداع‪:‬‬


‫ُتساعد أدوات اإلبداع على تحسين مهارات اإلبداع لدى األفراد و الفرق‪.‬‬
‫توفير فرص لممارسة مهارات اإلبداع‪ُ :‬تقدم أدوات اإلبداع فرًص ا لممارسة مهارات اإلبداع‪ ،‬مثل المشاركة في جلسات العصف الذهني و ورش العمل اإلبداعية‪.‬‬
‫تقديم أدوات لتطوير مهارات اإلبداع‪ُ :‬ت قدم أدوات اإلبداع أدوات لتطوير مهارات اإلبداع‪ ،‬مثل الكتب و المقاالت و البرامج التعليمية‪.‬‬
‫‪ .5‬بناء ثقافة إبداعية‪:‬‬
‫ُتساعد أدوات اإلبداع على بناء ثقافة إبداعية في المؤسسات‪.‬‬
‫تشجيع مشاركة األفكار‪ُ :‬تشجع أدوات اإلبداع على مشاركة األفكار بحرية و دون خوف من النقد‪.‬‬
‫تقدير اإلبداع و االبتكار‪ُ :‬ت ساعد أدوات اإلبداع على تقدير اإلبداع و االبتكار و مكافأة األفراد و الفرق المبدعة‪.‬‬
‫أدوات االبداع و االبتكار‬
‫‪-1‬العصف الذهني‬
‫يمكن تعريف العصف الذهني ‪ Brainstorming‬بأنه‬
‫أحد أساليب التفكير اإلبداعية‪ ،‬الهدف منه هو توليد‬
‫أفكار جديدة‪ ،‬ومن ثم استخدامها في حل مختلف‬
‫المشكالت‪ ،‬إذ ينطوي على عقد مناقشات مفتوحة في‬
‫بيئة جماعية لإلجابة على القضايا المحددة بوضوح من‬
‫خالل تشجيع بيئة التفكير الحر‪ ،‬وهو ما يمّك ن الفريق‬
‫من إنتاج أكبر عدد ممكن من األفكار‪ ،‬وبعد ذلك‪ ،‬يمكن‬
‫للمجموعة البناء على هذه األفكار وصقلها‪.‬‬
‫خطوات العصف الذهني‪:‬‬
‫تمر عملية العصف الذهني بعدة خطوات نوضحها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬التحضير للجلسة‬
‫أولى خطوات جلسة العصف الذهني هو التحضير للجلسة‪ ،‬إذ يجب أال يزيد أعداد المشاركين عن ‪ 10‬أفراد‪ ،‬حتى يكون لكل عضو الفرصة في المشاركة في المناقشات‪ ،‬مع‬
‫مراعاة الجمع بين المشاركين المختلفين في التخصصات ووجهات النظر‪.‬‬
‫ويشمل التحضير للجلسة‪ ،‬التأكد من أن موقع الجلسة مناسًبا ويسع الجميع‪ ،‬مع تزويده بإضاءة جيدة‪ ،‬وتوفير الموارد المطلوبة لتنفيذ العصف الذهني من أوراق أو سبورة‬
‫بيضاء أو أدوات كتابة‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد المشكلة‬
‫بعد ذلك‪ ،‬يتم تحديد الهدف من الجلسة وهو توليد األفكار من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الحلول القابلة للتطبيق‪ ،‬ثم ُيعلن هذا الهدف للجميع حتى يشاركون في‬
‫تطوير األفكار وتحويلها إلى حلول واقعية‪ .‬يلي ذلك تحديد المشكلة الُم راد حلها‪ ،‬وذلك على هيئة أسئلة محددة تحتاج إلى إجابات‪ ،‬حتى يزداد تركيز المشاركين في التفكير‬
‫لحلول لها‪.‬‬
‫‪ -3‬توليد األفكار‬
‫في هذه الخطوة‪ ،‬يستخدم المشاركون مختلف التقنيات لتوليد األفكار‪ ،‬إذ يحصلون على الوقت الكافي لتبادل األفكار التي تتبادر إلى أذهانهم‪ ،‬مع تشجيعهم على تدوين جميع‬
‫األفكار حتى وإن كانوا يعتقدون أنها لن تؤدي إلى الحلول المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -4‬مشاركة األفكار‬
‫بعد توصل المشاركون إلى أفكارهم‪ ،‬يتم جمعهم لمشاركة تلك األفكار ومناقشتها‪ ،‬ويجب أن يكون لتلك المناقشة قواعد تحكمها‪ ،‬وأبرزها عدم توجيه انتقاد ألي فكرة‬
‫مطروحة وعدم الحكم عليها‪.‬‬
‫وخالل هذه الخطوة‪ ،‬يجب السماح لجميع المشاركين بمشاركة أفكارهم‪ ،‬مع التركيز على فكرة واحدة في كل مرة حتى يتشجع المشاركين على مناقشة العناصر المميزة في‬
‫الفكرة ومن ثم البناء عليها لتعزيزها‪.‬‬
‫وتختلف طرق مشاركة األفكار‪ ،‬فيمكن مشاركتها من خالل كتابتها على السبورة البيضاء أو مناقشتها شفهًيا أو تدوينها على ورقة‪.‬‬
‫‪ -5‬تنقية األفكار‬
‫بعد ذلك تأتي مرحلة تقنية األفكار‪ ،‬إذ يتم اختيار أفضل فكرتين أو ثالثة أفكار‪ ،‬والتي يمكن البناء عليها للوصول إلى أفضل حلول للمشكلة المطروحة‪.‬‬
‫ويمكن تنقية تلك األفكار عن طريق التصويت عليها‪ ،‬بعد التأكد من أهميتها وجدواها وتوافقها مع االحتياجات‪.‬‬
‫مثال على شركات استعملت العصف الذهني ‪:‬‬

‫ُ تعد شركة جوجل من الشركات الرائدة في مجال اإلبداع واالبتكار‪،‬‬


‫وتستخدم الشركة تقنية العصف الذهني بشكل فعال لتحفيز اإلبداع‬
‫لدى موظفيها‪ .‬في عام ‪ ،2016‬نشر ‪Veronique Lafargue‬‬
‫مقال بعنوان ‪:‬‬
‫‪How To Brainstorm Like A Googler‬‬
‫دراسة حول أسلوب جوجل في استخدام العصف الذهني لالبتكار‪.‬‬
‫مكونات أسلوب جوجل‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد الهدف من جلسة العصف الذهني‪ :‬يجب أن يكون الهدف‬
‫واضًحا ومحدًد ا‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المشاركين‪ :‬يجب اختيار مجموعة متنوعة من المشاركين‬
‫من مختلف الخلفيات والتخصصات‪.‬‬
‫‪ ‬توفير بيئة مناسبة‪ :‬يجب أن تكون البيئة مريحة ومحفزة لإلبداع‪.‬‬
‫‪ ‬التركز على المستخدم‪ :‬قبل البدء بالتفكير اإلبداعي‪ ،‬تقوم جوجل‬
‫بتحديد من هو المستفيد من الحل‪.‬‬
‫‪ ‬التفكير بشكل كبير (‪ 10‬مرات)‪:‬تستهدف الشركة حلواًل أفضل‬
‫تعادل ‪ 10‬مرات من الخيارات الحالية‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز على الكمية ال على الجودة‬
‫‪:‬أهم ابتكارات شركة جوجل باستخدام العصف الذهني‬
‫‪ -2‬اسلوب دلفي‪:‬‬
‫تعتمد هذه الطريقة على تحديد البدائل ومناقشتها غيابيا في اجتماع أعضاء غير موجودين وجها لوجه وتمرهذه‬
‫الطريقة بالخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد المشكلة تحديدا واضحا‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد أعضاء االجتماع من الخبراء وذوي الرأي‪.‬‬
‫تصميم قائمة أسئلة تحتوي على تساؤالت عن بدائل الحل وسلوك المشكلة وتأثير بدائل الحل عليه وارسال ‪3-‬‬
‫‪.‬القائمة الى الخبراء كل على حده طلبا لرأيهم‬
‫‪ -4‬تحليل االجابات واختصارها وتجميعها في مجموعات متشابهة وكتابة ذلك في شكل تقرير مختصر‪.‬‬
‫‪ -5‬ارسال التقرير المختصر للخبراء مرة ثانية طالبين رد فعلهم بالنسبة لتوقعاتهم عن الحلول والمشكلة‪.‬‬
‫‪ -6‬تعاد الخطوة الرابعة مرة أخرى وأيضا الخطوة الخامسة‪.‬‬
‫‪ -7‬يتم تجميع اآلراء النهائية ووضعها في شكل تقرير نهائي عن أسلوب حل المشكلة‪.‬‬
‫‪:‬مميزات أسلوب دلفي‬
‫‪ ‬دقة التنبؤ‪ :‬أثبتت الدراسات أن أسلوب دلفي يمكن أن يكون دقيًقا للغاية في التنبؤ باألحداث المستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬مشاركة واسعة‪ :‬يسمح أسلوب دلفي بمشاركة خبراء من مختلف أنحاء العالم‪ ،‬بغض النظر عن موقعهم أو‬
‫توفرهم‪.‬‬
‫‪ ‬إخفاء الهوية‪ :‬يسمح أسلوب دلفي للخبراء بالتعبير عن آرائهم بحرية دون خوف من التعرض لالنتقاد أو‬
‫التأثير من اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬فعالية من حيث التكلفة‪ :‬أسلوب دلفي هو طريقة فعالة من حيث التكلفة لجمع المعلومات من الخبراء‪.‬‬
‫‪:‬عيوب أسلوب دلفي‬
‫‪ ‬بطء العملية‪ :‬يمكن أن تكون عملية دلفي بطيئة‪ ،‬حيث تتطلب العدد الكثير من االستبيانات والتحليل‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانية التحيز‪ :‬قد تكون نتائج دلفي متحيزة إذا لم يتم اختيار الخبراء بعناية‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة التقييم‪ :‬قد يكون من الصعب تقييم دقة تنبؤات دلفي‬
‫ُت عد شركة المراعي من الشركات الرائدة في مجال تصنيع األلبان ومنتجات األغذية في المملكة العربية السعودية‪ .‬تسعى الشركة باستمرار إلى تطوير‬
‫منتجاتها وتقديم أفضل المنتجات للمستهلكين‪..‬‬
‫قامت شركة المراعي باستخدام أسلوب دلفي؟‬
‫‪ -1.‬تحديد الخبراء‪:‬‬
‫قامت بتحديد مجموعة من الخبراء في مجال تصنيع األلبان ومنتجات األغذية وقد شمل ذلك خبراء من داخل الشركة وخارجها‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫أكاديميون‪ :‬مثل أساتذة الجامعات والباحثين في مجال علوم األغذية‪.‬‬
‫خبراء من الصناعة‪ :‬مثل خبراء من شركات تصنيع األلبان األخرى أو خبراء في مجال التسويق أو التغليف‪.‬‬
‫مستهلكون‪ :‬مثل ممثلين عن مجموعات المستهلكين أو أشخاص لديهم خبرة في استخدام منتجات المراعي‪.‬‬
‫‪ -2.‬تصميم استبيان‪:‬‬
‫تم تصمم استبياًنا يتضمن أسئلة حول ‪:‬‬
‫ما هي احتياجات المستهلكين؟‬
‫ما هي االتجاهات في مجال تصنيع األلبان ومنتجات األغذية؟‬
‫ما هي التحديات التي تواجهها شركة المراعي في تطوير منتجات جديدة؟‬
‫‪-3 .‬إرسال االستبيان إلى الخبراء‪:‬‬
‫قامت بارسال االستبيان إلى الخبراء الذين تم تحديدهم‪ .‬وقد قام الخبراء باإلجابة على األسئلة في االستبيان بشكل مستقل وبدون مشاركة آرائهم مع‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -4.-‬تحليل ردود الخبراء‪:‬‬
‫قامت شركة المراعي بتحليل ردود الخبراء وتحديد االتجاهات الرئيسية‪.‬‬
‫‪ .-5‬مشاركة النتائج مع الخبراء‪:‬‬
‫قامت شركة المراعي بمشاركة نتائج تحليل ردود الخبراء مع الخبراء الذين شاركوا في االستبيان‪ .‬وقد ساعدها ذلك في التحقق من صحة النتائج‬
‫والحصول على مالحظات من الخبراء‪.‬‬
‫أهم المنتجات التي طورتها شركة المراعي سنة ‪ 2018‬و ‪2019‬‬
‫‪-3‬أسلوب الجماعات الصورية‪:‬‬
‫حسب هذا األسلوب ال يوجد نقاش فعلي وشفوي بين أفراد الجماعة بل يتم على الورق وفقا‬
‫للخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد المشكلة تحديدا واضحا أمام اعضاء االجتماع‪.‬‬
‫‪ -2‬يقوم كل فرد بوضع أفكاره عن بدائل الحل على ورقة أمامه‪.‬‬
‫‪ -3‬يتم تجميع الحلول بواسطة القائد وكتابتها واحدة تلو األخرى على السبورة بدون أسماء‬
‫األعضاء‪.‬‬
‫‪ -4‬تتم المناقشة الجماعية والتحليل حتى يتم التوصل لعدة بدائل‪.‬‬
‫‪ -5‬االقتراع حيث يقوم كل فرد بالتصويت على هذه البدائل واضعا اياهم في ترتيب‪.‬‬
‫‪-4‬أسلوب ‪ TRIZ‬لالبتكار‪:‬‬
‫ما هو ‪TRIZ‬؟‬
‫‪ TRIZ‬هو اختصار لـ "نظرية حل المشاكل االبتكارية" (‪ .)Theory of Inventive Problem Solving‬إنه منهجية منظمة‬
‫لحل المشاكل وتحفيز االبتكار‪ .‬تم تطويره في روسيا في الخمسينيات من القرن الماضي من قبل المهندس والمخترع جينريش‬
‫ألتشولر‪.‬‬
‫كيف يعمل ‪TRIZ‬؟‬
‫يعتمد ‪ TRIZ‬على تحليل المشكالت وتحديد تناقضات جوهرية‪ .‬التناقض الجوهري هو صراع بين متطلبات متضاربة‪ .‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬قد ترغب في إنشاء هاتف ذكي رفيع وخفيف الوزن‪ ،‬ولكن قد تواجه صعوبة في تحقيق ذلك مع الحفاظ على عمر‬
‫بطارية طويل‪.‬‬
‫أدوات ‪:TRIZ‬‬
‫يقدم ‪ TRIZ‬مجموعة من األدوات والتقنيات لحل المشكالت وتحفيز االبتكار‪ .‬تشمل بعض األدوات األكثر شيوًع ا ما يلي‪:‬‬
‫‪ 40 ‬مبدأ ‪ :TRIZ‬هي مجموعة من القواعد األساسية التي يمكن استخدامها لتحسين المنتجات والعمليات‪.‬‬
‫‪ ‬مصفوفة التناقضات‪ :‬أداة لتحديد التناقضات الجوهرية وحلها‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل ‪ TRIZ‬للمواقف‪ :‬أداة لفهم المشكلة من منظور أوسع‪.‬‬
‫‪ ‬قوانين ‪ TRIZ‬للتطور‪ :‬أداة للتنبؤ بكيفية تطور المنتجات والعمليات بمرور الوقت‪.‬‬
‫‪-5‬نظرية ادوارد دي بونو ‪ Edward de Bono‬والتفكير االبداعي ( اسلوب القبعات الستة)‪:‬‬
‫أسلوب دي بونو في التفكير االبداعي أو طريقته المبتكرة للتفكير باسم القبعات الست‪ ،‬حيث يعتمد هذا‬
‫االسلوب على مواقف عقلية تساعد صناع القرار على القيام بما يسمى بالتفكير المتوازي‪ ،‬اي أن الجميع‬
‫يفكرون بطريقة واحدة أو منهج واحد حتى تكون الطاقة العقلية المجتمعة قادرة على تحقيق أعلى قدرة تفكير‬
‫ممكنة‪.‬‬
‫تفيد القبعات في االجتماعات االبتكارية حيث تساعد على التفكير الجمعي المتوازي الذي يعتمد على ارتداء‬
‫الجميع لنفس القبعة ليكون عندهم نفس طريقة التفكير ‪ .‬ولكن فيما تتمثل الوان هذه القبعات وما هو دور كل‬
‫منها ؟‬
‫قسم دي بونو ألوان القبعات الست الى االلوان التالية (‪:)1‬‬
‫القبعة البيضاء ‪ :‬هي مسؤولة عن جمع المعلومات ومعرفة الوضع الحالي وما يحيط به من مشاكل ومالبسات‪ ،‬تركز فقط على‬
‫الحقائق واالرقام اي النظرة الموضوعية لألمور ‪ ،‬فهي تمثل النظرة الحيادية لألمور‪.‬‬
‫القبعة الحمراء‪ :‬اللون االحمر يرمز للغضب ( يحمر غضبا والغيظ والعواطف‪ ،‬وهي خاصة بالمشاعر‪ ،‬اي انك حين ترتديها‬
‫تقول فقط ما تشعر به تجاه اقتراح ما دون ابداء االسباب‪ ،‬فهي خاصة باالنفعال والحدس والتفكير الفطري وتمثل وجهة النظر‬
‫العاطفية‪.‬‬
‫القبعة الخضراء اللون االخضر يدل على العشب الكثير والنمو ‪ ،‬فالقبعة الخضراء تزودنا باألفكار االبداعية والبدائل والخيارات‬
‫واالحتماالت وهي مسؤولة عن االقتراحات‪ ،‬انها قبعة االفكار الجديدة والتفكير الخالق‪.‬‬
‫القبعة الزرقاء‪ :‬اللون االزرق بارد وهو لون السماء التي تعلو كل شئ ومهمتها مساعدتنا في التحكم المنظم لعملية التفكير‬
‫والوصول الى القرارات وتوقع النتائج‪ ،‬اي بمعنى اخر ضبط عملية التفكير‪.‬‬
‫القبعة الصفراء‪ :‬اللون االصفر مشرق وايجابي والقبعة الصفراء رمز التفاؤل واألمل‪ ،‬فهي مسؤولة عن المنطق والفوائد‬
‫واظهار قيمة االشياء‪ ،‬انها قبعة الممكن والمنطق االيجابي‪.‬‬
‫القبعة السوداء‪ :‬اللون االسود يوحي بالحزن والسلبية‪ ،‬وهي قبعة التشاؤم والحذر‪ ،‬ويتم التفكير بها لمعرفة مشاكل ونقاط الضعف‬
‫في الموضوع الذي نعالجه‪ ،‬فهي قبعة التفكير السلبي‪.‬‬
‫استخدام ‪ Coca-Cola‬لتقنية القبعات الست في تطوير حمالت إعالنية جديدة‪:‬‬

‫‪ .1‬تحديد المشكلة أو الهدف‪:‬‬


‫ما هي المشكلة التي تحاول ‪ Coca-Cola‬حلها من خالل حملتها اإلعالنية؟‬
‫ما هو الهدف الذي تريد ‪ Coca-Cola‬تحقيقه من خالل حملتها اإلعالنية؟‬
‫‪ .2‬جمع المعلومات‪:‬‬
‫جمع المعلومات حول احتياجات العمالء و توقعاتهم من حمالت ‪ Coca-Cola‬اإلعالنية‪.‬‬
‫جمع المعلومات حول السوق المستهدف لحملة ‪ Coca-Cola‬اإلعالنية‪.‬‬
‫‪ .3‬تحليل المعلومات‪:‬‬
‫تحليل المعلومات التي تم جمعها لتحديد نقاط القوة و الضعف و الفرص و التهديدات لحملة ‪ Coca-Cola‬اإلعالنية‪.‬‬
‫‪ .4‬إيجاد األفكار‪:‬‬
‫استخدام تقنية القبعات الستة إليجاد أفكار جديدة و إبداعية لحملة ‪ Coca-Cola‬اإلعالنية‪.‬‬
‫‪ .5‬تقييم األفكار‪:‬‬
‫تقييم األفكار الجديدة لحملة ‪ Coca-Cola‬اإلعالنية و اختيار أفضلها‪.‬‬
‫‪ .6‬تطوير األفكار‪:‬‬
‫تطوير األفكار التي تم اختيارها و تحويلها إلى حملة إعالنية متكاملة‪.‬‬
‫‪ .7‬تنفيذ الحملة اإلعالنية‪:‬‬
‫تنفيذ حملة ‪ Coca-Cola‬اإلعالنية بشكل فعال و ضمان وصول الرسالة اإلعالنية إلى العمالء المستهدفين‪.‬‬
‫‪ .8‬تقييم الحملة اإلعالنية‪:‬‬
‫تقييم نتائج حملة ‪ Coca-Cola‬اإلعالنية و تحسينها في المستقبل‪.‬‬
‫أمثلة على إعالنات ‪ Coca-Cola‬التي استخدمت تقنية القبعات الستة‪:‬‬
‫حملة "اشعر باالنتعاش"‬
‫‪ * :‬القبعة البيضاء‪ :‬جمع المعلومات حول رغبة العمالء في الشعور باالنتعاش خالل فصل الصيف‬
‫‪ * .‬القبعة الحمراء‪ :‬إيجاد أفكار جديدة و إبداعية لحملة إعالنية ُتشجع على الشعور باالنتعاش‬
‫‪ * .‬القبعة السوداء‪ :‬تقييم األفكار الجديدة و تحديد نقاط ضعفها‬
‫‪ * .‬القبعة الصفراء‪ :‬تحويل األفكار التي تم اختيارها إلى حملة إعالنية متكاملة‬
‫‪ * .‬القبعة الخضراء‪ :‬تنفيذ حملة ‪ Coca-Cola‬اإلعالنية بشكل فعال و ضمان وصول الرسالة اإلعالنية إلى العمالء المستهدفين‬
‫‪ * .‬القبعة الزرقاء‪ :‬تقييم نتائج حملة ‪ Coca-Cola‬اإلعالنية و تحسينها في المستقبل‪.‬‬
‫حملة "شارك لحظاتك"‪:‬‬
‫‪ ‬القبعة البيضاء‪ :‬جمع المعلومات حول رغبة العمالء في مشاركة لحظاتهم الخاصة مع ‪.Coca-Cola‬‬
‫‪ ‬القبعة الحمراء‪ :‬إيجاد أفكار جديدة و إبداعية لحملة إعالنية ُتشجع على مشاركة اللحظات‪.‬‬
‫‪ ‬القبعة السوداء‪ :‬تقييم األفكار الجديدة و تحديد نقاط ضعفها‪.‬‬
‫‪ ‬القبعة الصفراء‪ :‬تحويل األفكار التي تم اختيارها إلى حملة إعالنية متكاملة‪.‬‬
‫‪ ‬القبعة الخضراء‪ :‬تنفيذ حملة ‪ Coca-Cola‬اإلعالنية بشكل فعال و ضمان وصول الرسالة اإلعالنية إلى العمالء المستهدفين‪.‬‬
‫‪ ‬القبعة الزرقاء‪ :‬تقييم نتائج حملة ‪ Coca-Cola‬اإلعالنية و تحسينها في المستقبل‪.‬‬
‫‪_6‬بناء السيناريوهات‬

‫برزت الحاجة الى بناء السيناريوهات كأحد األساليب النوعية في التفكير االستراتيجي بسبب التحديات التي تواجهها منظمات‬

‫االعمال وخاصة المتأتية منها من البيئة الخارجية ان اول استعمال لهذا األسلوب كان سنة ‪1967‬‬

‫ان اعتماد السيناريو سيسمح بوضع التصورات عن عدة مواقف بديلة للمشكلة التي ال يمكن معالجتها باستخدام أساليب التنبؤ‬

‫األخرى وقد اكد ‪ Aries de Gevs‬سنة ‪ 1988‬على أهمية استخدام أسلوب السيناريوهات لكونه يصور لمتخذ القرار بدائل‬

‫مختلفة لما سيكون عليه الحال في المستقبل وبما يمكنهم من تقويم الموقف الحالي وهذ التقويم سيعمل على تنشيط تفكيرهم‬

‫الذهني‬
‫أسلوب خارطة الطريق – ‪7‬‬
‫هي نشاط يهدف الى التعريف الجيد لنتائج التطورات التكنولوجية التي يعرفها محيط المؤسسة فهو مخطط يوضح إمكانيات التغير في المنتوجات‬
‫واألسواق بسبب ظهور تكنولوجيات جديدة وعليه فطريقة خريطة الطريق هي وسيلة مساعدة على الكشف تلعب دور في تعريف االستراتيجية التكنولوجية‬
‫للمؤسسة بفضل هذه الطريقة يمكن للمسير احذ القرارات لمتعلقة بالميادين الجديدة التي يجب االستثمار فيها والحصول على كفاءات كما انه يمكن ان يكون‬
‫مفيد في مرحلة االبداع ألننا نصمم المنتوج انطالقا من التكنولوجيات الجديدة‬
‫خطوات أسلوب خريطة الطريق‬
‫المرحلة األولى‬
‫تشمل على يقظة علمية جد عالية االهتمام بالبحث واإلنتاج العلمي للمنافسين وكذلك مراكز البحث القريبة من االختصاص‬
‫المرحلة الثانية‬
‫يتم القيام بتحديد تواريخ ظهور التكنولوجيات من خالل طريقتين‬
‫سواءا باستشارة مختصين او باستخدام أساليب حسابية كنموذج فيشر والذي من خالله نقوم بتحديد مدة صالحية التكنولوجيا بحساب المعدل السنوي لوضع‬
‫براءات االختراع وطباعة المنشورات العلمية‬
‫المرحلة الثالثة‬
‫القيام بالتحليل الوظيفي للتكنولوجيات التي تم احصاؤها‬
‫المرحلة الرابعة‬
‫القيام بالمقارنة بين الوظائف للخدمات المقدمة من طرف التكنولوجيا الموجودة والتكنولوجيا المقترحة‬

‫المرحلة الخامسة‬
‫وهي مرحلة االبداع نقوم بتوقع المنتجات المحتملة لتي تسمح بها التكنولوجيات الجديدة ثم نقوم بدراسة مفاهيم انقطاع او تطوير المنتجات الحالية‬

‫المرحلة السادسة‬
‫يتم القيام باحصاء األسواق المحتملة لمنتوجات المرحلة السابقة‬

‫المرحلة السابعة‬
‫المؤسسة تتموضع على خريطة الطريق وتقرر ما يلي التكنولوجيا الوظائف المنتج والسوق الذي تريد االستثمار فيهم على المدى الطويل‬
‫ثالثا‪ :‬التحديات التي تواجه استخدام أدوات اإلبداع واالبتكار‬
‫الخوف من الفشل‪:‬‬
‫ُيعد الخوف من الفشل من أكبر التحديات التي تواجه استخدام أدوات اإلبداع واالبتكار‪ .‬فكثيرًا ما يخشى األفراد من تجربة أفكار جديدة أو طرح حلول غير‬
‫تقليدية خوفًا من االنتقاد أو الفشل‪.‬‬
‫قلة التركيز‪:‬‬
‫في ظل عالم سريع التغير‪ ،‬يواجه الكثير من األشخاص صعوبة في التركيز على مهمة واحدة لفترة طويلة‪ .‬وهذا قد ُيعيق قدرتهم على استخدام أدوات‬
‫اإلبداع واالبتكار بشكل فعال‪ ،‬حيث تتطلب هذه األدوات تركيًز ا عميًقا وجهًد ا ُم كّثًفا‪.‬‬
‫االفتقار إلى استراتيجية ابتكار جيدة‪:‬‬
‫يحتاج استخدام أدوات اإلبداع واالبتكار إلى وجود استراتيجية واضحة ُتحدد األهداف المرجوة من عملية االبتكار وُتنظم خطواتها‪.‬‬
‫التفكير على المدى القصير‪:‬‬
‫يميل الكثير من األشخاص إلى التركيز على النتائج الفورية‪ ،‬مّم ا قد ُيعيق قدرتهم على التفكير بشكل إبداعي واالبتكار في حلول جديدة‪.‬‬
‫عدم المتابعة‪:‬‬
‫ال ُتجدي عملية اإلبداع واالبتكار نفًعا دون متابعة األفكار وتنفيذها على أرض الواقع‬
‫محدودية التمويل والموارد‪:‬‬
‫قد ال يتوفر لدى بعض األفراد أو المؤسسات الموارد المالية أو اللوجستية الالزمة الستخدام أدوات اإلبداع واالبتكار بشكل فعال‬
‫قلة الوقت‬
‫ُيعد قلة الوقت من التحديات الشائعة التي تواجه استخدام أدوات اإلبداع واالبتكار‪ ،‬حيث تتطلب هذه األدوات وقًتا كافًيا لتطوير األفكار وتنفيذها‬
‫عدم االتصال مع المحيط‬
‫ُيمكن أن ُيعيق عدم التواصل مع اآلخرين عملية اإلبداع واالبتكار‪ ،‬حيث ُيمكن تبادل األفكار واآلراء مع اآلخرين أن ُيساعد في تحسينها وتطويرها‬
‫الثقافة التنظيمية‬
‫قد ُتعيق بعض الثقافات التنظيمية استخدام أدوات اإلبداع واالبتكار‪ ،‬وذلك من خالل التركيز على االمتثال للقواعد واللوائح بدًال من تشجيع التفكير‬
‫اإلبداعي‪.‬‬
‫مقاومة التغيير‬
‫قد يواجه استخدام أدوات اإلبداع واالبتكار مقاومة من بعض األشخاص الذين يفضلون العمل بالطرق التقليدية‬

‫الحلول للتغلب على هذه التحديات‬

‫تشجيع ثقافة اإلبداع واالبتكار‪ :‬من خالل توفير بيئة آمنة وداعمة لألفراد الذين يرغبون في تجربة أفكار جديدة‬
‫توفير التدريب الالزم‪ :‬لتعليم األفراد كيفية استخدام أدوات اإلبداع واالبتكار بشكل فعال‬
‫توفير الموارد الالزمة‪ :‬مثل التمويل والمعدات واألدوات‬
‫تخصيص وقت كاٍف ‪ :‬لعملية اإلبداع واالبتكار‬
‫تشجيع التواصل والتعاون‪ :‬بين األفراد لتعزيز تبادل األفكار واآلراء‬
‫التغلب على مقاومة التغيير ‪ :‬من خالل شرح فوائد اإلبداع واالبتكار وكيف يمكن أن يساعد في تحسين األداء وتحقيق النتائج المرجوة‬

‫باإلضافة إلى هذه الحلول‪ ،‬من المهم أيًض ا أن يكون لدى األفراد والمؤسسات رغبة قوية في االبتكار والتعلم من التجارب‬
‫الخاتمة‬
‫‪ :‬الخاتمة‬
‫تلعب أدوات االبداع و االبتكار دورا مهما في مناخ االعمال و ال سيما في تطوير المنظمات من خالل االعمال االبتكارية التي تكون نتيجة‬
‫‪ .‬االستخدام االمثل لهذه االخيرة وكذلك لما تحقق لها من ميزة تنافسية‬
‫‪ :‬ومن من خالل الدراسة النظرية توصلنا الى النتائج التالية‬
‫أهمية أدوات اإلبداع و االبتكار لتحسين أداء المؤسسة‪:‬‬
‫أثبتت الدراسات و التجارب العملية أهمية أدوات اإلبداع و االبتكار في تحسين أداء المؤسسات على مختلف األصعدة‪.‬‬
‫تعزيز كفاءة العمليات‪ :‬تساعد أدوات اإلبداع على تبسيط العمليات و إيجاد حلول جديدة للتحديات‪ ،‬مما يرفع من كفاءة و سرعة اإلنجاز‪.‬‬
‫تحسين جودة المنتجات و الخدمات‪ُ :‬تمّك ن أدوات االبتكار من تطوير منتجات و خدمات جديدة تلبي احتياجات العمالء بشكل أفضل و ُتحافظ على‬
‫تنافسية المؤسسة‪.‬‬
‫زيادة الرضا الوظيفي و تحفيز الموظفين‪ُ :‬تشجع أدوات اإلبداع على المشاركة و تبادل األفكار بين الموظفين‪ ،‬مما ُيحّسن من شعورهم بالرضا‬
‫الوظيفي و ُيحّفزهم على العمل بجد و إبداع‪.‬‬
‫تخفيض التكاليف و زيادة األرباح‪ُ :‬تساعد أدوات االبتكار على إيجاد طرق جديدة لتخفيض التكاليف و زيادة األرباح‪ ،‬مما ُيعّز ز من استقرار‬
‫المؤسسة و قدرتها على التطور‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬العالقة بين كثافة استخدام أدوات اإلبداع و االبتكار و فرص نجاح المؤسسة‪:‬‬
‫تؤكد التجارب العملية على وجود عالقة طردية بين كثافة استخدام أدوات اإلبداع و االبتكار و فرص نجاح المؤسسة وهذا بـ ‪:‬‬
‫تنوع األفكار و الحلول‪ :‬كلما زادت أدوات اإلبداع و االبتكار المتاحة‪ ،‬زادت فرص إيجاد أفكار و حلول جديدة و متنوعة للتحديات التي تواجهها‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫توسيع قاعدة العمالء‪ُ :‬تساعد المنتجات و الخدمات المبتكرة على جذب عمالء جدد و توسيع قاعدة العمالء‪ ،‬مما ُيعّز ز من فرص نجاح المؤسسة‪.‬‬
‫التكيف مع التغيرات‪ُ :‬تساعد أدوات االبتكار على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق و احتياجات العمالء‪ ،‬مما ُيحافظ على تنافسية المؤسسة و‬
‫قدرتها على االستمرار‪.‬‬
‫ُتعّد أدوات اإلبداع و االبتكار ركيزة أساسية لتحسين أداء المؤسسات و زيادة فرص نجاحها‪.‬‬

You might also like