‫الجمهـوريـة الجـزائريـة الديـمقراطيـة الشعـبيـة‬

‫وزارة التعلـيم العالـي و البحـث العلمـي‬

‫جامعة أحمد بوقرة ببومرداس‬
‫كلية العلوم االقتصادية التجارية و علوم التسيير‬
‫بالتعاون مع مخبر مستقبل االقتصاد الجزائري خارج المحروقات‬
‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬‫ق‬‫ت‬ ‫‪ :‬ا لم ل‬
‫ي‬‫ن‬‫ط‬ ‫و‬‫لمي ال‬
‫حول‬
‫غ‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ص‬ ‫ت‬ ‫االق‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ير ال‬ ‫و‬
‫ز‬ ‫ج‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫ع‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ائر‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫مع‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ل‬‫ا‬
‫مي ‪ 27‬و ‪ 28‬فيف ممارسة‬
‫و‬ ‫ي‬
‫س‬ ‫ن‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫هم‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫ط‬ ‫و‬‫ل‬ ‫ا‬
‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫‪2‬‬‫‪0‬‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الح مدي‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ف ي مع ا ل‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫رة‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ر‬
‫لح األمن‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‬‫سمي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫ة‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫ي‬‫د‬ ‫م‬‫‪-‬‬
‫ا‬‫ر‬ ‫د‬ ‫وال‬ ‫ل‬
‫سة حالة‬ ‫و اط‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ة‬‫ي‬

‫أ‪.‬د بوكساني رشيد‬

‫د‪ .‬أي بشير ليندة‬
 ‫خ‬ ‫ا‬‫د‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬‫ط‬ ‫خ‬
‫لة‬

‫مقدمة‬ ‫‪1‬‬
‫التجارة غير الرسمية‬ ‫‪2‬‬
‫دور مصالح مديرية التجارة في الحد من مظاهر التجارة غير رسمية‬ ‫‪3‬‬
‫معالجة ظاهرة التجارة غير الرسمي‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬دراـسة حـاــلة مصاــلح مديرية اــلتجارة ومصاــلح اــألمنبــوالية اــالغواـط ‪-‬‬

‫نتائج و توصيات‬ ‫‪5‬‬

 ‫مقدمة‬

‫يعتبر االقتص اد غير الرسمي ظاهرة تهدد االس تقرار االقتصادي‬

‫للجزائر فحسب أرقام الديوان الوطني لالحصائيات لسنة ‪2012‬‬
‫يمثل االقتصاد غير الرسمي نسبة ‪ %45‬من الناتج الوطني الخام‬
‫و ‪ 600‬مليار دينار‪. .‬‬ ‫ي بنح‬ ‫أ‬
‫وتمث ل التجارة غي ر الرس مية جزء ك بير منه ا بم ا يعرف‬
‫باألس واق الفوضوي ة وتظه ر اإلحص اءات الص ادرة ع ن وزارة‬
‫التجارة لنفس السنة‪ ،‬أن ‪% 35‬من سوق الفاكهة والخضر ناشطة‬
‫في القطاع غير الرسمي‪.‬‬
 ‫إشكالية‬

‫هل التنسيق بين مصالح مديرية التجارة‬ ‫دور مصالح التجارة‬

‫ومصالح األمن الوطني عالج ظاهرة‬
‫التجارة غير الرسمية‬
‫دور مصالح االمن الوطني‬

‫للقضاء على تجارة األرصفة واألسواق الفوضوية و خفض التعامالت‬

‫التجارية المخفية‬
 ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ال‬‫ؤ‬ ‫ا‬ ‫س‬‫الت‬
‫فرعية‬

‫ماهي التجارة غير الرسمية‬

‫ماهو دور مصالح مديرية التجارة في الحد من مظاهر‬

‫التجارة غير رسمية‬

‫هل تكامل وتضافر الجهود بين مصالح التجارة ومصالح‬

‫األمن بوالية األغواط سمح بمعالجة ظاهرة‬
‫التجارة غير الرسمية‬
 ‫التجارة‬

‫التزام القيد في السجل‬

‫التزام بمسك الدفاتر التجارية‬ ‫إكتساب صفة التاجر‬
‫التجاري اإللكتروني‬
 ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لكترـونية‬

‫إلزام تسجيل إسم‬ ‫اتصاالت الكترونية‬ ‫مستهلك الكتروني‬ ‫ضمان سلعة أو خدمة‬
‫النطاق االلكتروني‬
 ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬‫ت‬ ‫ال‬
‫ر الرسمية‬
‫‪.‬‬
‫حسب قرار مدير التجارة‬ ‫حسب مأمور السجل‬
‫التجاري‬
‫يقصد بالتجارة غير‬
‫الرسمية كل نشاط‬ ‫هي كل ممارسة للتجارة‬
‫تجاري غير مسجل لدى‬ ‫التقليدية أو االلكترونية‬
‫المصالح المختصة‬ ‫دون القيد في السجل‬
‫أو هي كل التعامالت‬ ‫التجاري أو في البطاقة‬
‫المخفية التي تتم وفق‬ ‫الحرفية أو التقليدية‪.‬‬
‫نشاط رسمي‬
‫حسب قرار الوالي‬
‫التجارة غير الرسمية‬
‫هي كل ممارسة لنشاط‬
‫قار على األرصفة‪،‬‬
‫الطرقات‪ ،‬المساحات‪،‬‬
‫واألماكن العمومية‪ ،‬كما‬
‫تعرف أيضا على أنها كل‬
‫بيع للمواد خارج‬
‫المحالت‬
 ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬‫أ‬
‫س‬ ‫ر‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ي‬ ‫غ‬ ‫ار التجارة‬
‫ة‬‫ي‬ ‫م‬
‫ال تتطلب لممارسيها المؤهالت وال‬
‫الرأسمال الكبير‬

‫وجود بعض العراقيل للممارسة‬

‫أنشطة تحتاج الى اعتماد أو ترخيص‬
‫الفوائد المالية والتهرب‬
‫الضريبي وعدم وجود تكاليف‬
‫تستجيب للتغيرات‬
‫التكنولوجيا‬
‫وجود قنوات غير رسمية لدخول‬
‫وتسويق السلع المستوردة‬

‫انتشار التجارة غير الرسمية‬

 ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫م‬ ‫و‬ ‫دور‬
‫ي‬ ‫ر‬‫ي‬‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ص‬
‫و‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫ة الت‬
‫ح‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫الئي‬ ‫تلعب وزارة التجارة دورا‬
‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬
‫ظاهرة‬ ‫كبيرا في وضع اإلطار‬
‫المؤسساتي والتنظيمي‬
‫المتعلق بالمبادالت التجارية‬
‫الوطنية والدولية كما تنظم‬
‫وتوجه وتضع حيز التنفيذ‬
‫المراقبة ومكافحة‬
‫الممارسات التجارية غير‬
‫الرسمية والمنافية للمنافسة‬
‫وغير الشرعية وينجز كل‬
‫تحقيق اقتصادي معمق‪،‬‬
‫وإخطار الهيئات القضائية‬
‫عند الضرورة‪.‬‬
 ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫و‬‫ع‬‫أ‬ ‫مهام‬
‫د‬‫الح‬ ‫طار‬ ‫رقابة في إ‬
‫ج‬‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫م‬‫س‬‫ر‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ارة غي‬
‫ة‬

‫أعوان الرقابة هم موظفون محلفون منتمون الى االسالك الخاصة لمديرية التجارة‬
‫يباشرون بعض سلطات الضبط القضائي حسب نص المادة ‪ 27‬من قانون‬
‫اإلجراءات الجزائية وفي اطار ممارسة مهامهم يقومون إما بـــــ‪:‬‬

‫‪ -‬المراقبة العادية (المباشرة)‪ :‬هي عملية التحقق من مدى إحترام العون اإلقتصادي‬
‫للقواني ن و التشريعات الس ارية المفعول المتعلق ة بالممارس ات التجاري ة و فيه ا يقوم‬
‫عون الرقابة بكشف المخالفات عن طريق المعاينة المباشرة‪.‬‬
‫‪ -‬التحقيق اإلقتصادي‪ :‬هي عملية التحقق من مدى إحترام العون اإلقتصادي للقوانين‬
‫و التشريعات الس ارية المفعول المتعلق ة بالممارس ات التجاري ة و فيه ا يقوم عون‬
‫الرقابة بكشف المخالفات عن طريق تفحص كل المستندات و إجراء تحريات تتعدى‬
‫إل ى زبائ ن‪ ،‬ومم ّون ي العون اإلقتص ادي موضوع التحقي ق و جم ع معلومات لدى‬
‫مختلف اإلدارات والمصالح العمومية (الضرائب‪ ،‬الجمارك‪ ،‬المركز الوطني للسجل‬
‫التجاري‪ ).....‬دون حجة السر المهني ‪.‬‬
 ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫الن‬
‫ت‬‫ل‬‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫انو‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫رة‬‫ا‬ ‫ج‬
‫ية‬ ‫م‬‫س‬‫ر‬

‫‪‬القانون التجاري الجزائري رقم ‪ 59 -75‬المؤرخ في ‪26‬سبتمبر‪ 1975‬المعدل والمتمم ‪.‬‬

‫‪‬قانون رق م ‪ 04-02‬مؤرخ ف ي ‪ 23‬جوان ‪ 2004‬المحدد للقواع د المطبق ة ف ي الممارس ات التجاري ة‬
‫المعدل والمتمم‪.‬‬
‫‪‬القانون رقم ‪ 08-04‬المؤرخ في ‪ 14‬أوت ‪ 2004‬و المتعلق بشروط ممارسة األنشطة التجارية‪.‬‬
‫‪‬قانون رق م ‪ 06-10‬مؤرخ ‪،‬ف ي ‪ 5‬رمضان عام ‪ 1431‬المواف ق ‪  15  ‬غش ت ‪ ‬س نة ‪ ، 2010‬يعدل و‬
‫يتم م‪ ‬القانون رق م ‪  02-04‬المؤرخ ف ي‪ 23  ‬يوني و س نة ‪ 2004‬الذي يحدد القواع د المطبق ة عل ى‬
‫الممارسات التجارية‪.‬‬
‫‪‬قانون رق م ‪ 08-18‬مؤرخ ف ي ‪ 25‬رمضان عام ‪ 1439‬المواف ق ‪ 10‬يوني و س نة ‪ ،2018‬يعدل ويتم م‬
‫القانون رقم ‪ 08-04‬المؤرخ في ‪ 27‬جمادي الثانية عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 14‬غشت سنة ‪2004‬و المتعلق‬
‫بشروط ممارسة األنشطة التجارية‪( .‬ج‪.‬ر رقم ‪ 35‬المؤرخة في ‪ 13‬جوان ‪. )2018‬‬
‫‪‬القانون ‪ 18/05‬المؤرخ ف ي ‪ 24‬شعبان ‪ 1423‬المواف ق لــ ‪ 10‬ماي ‪ 2018‬والمتعل ق بالقواع د العام ة‬
‫للممارسة التجارة االلكترونية للسلع والخدمات( ج ر ‪ 28‬المؤرخة في ‪ 16‬ماي ‪.)2018‬‬
‫‪‬أم ر رق م ‪ 59-75‬مؤرخ ف ي ‪ 26‬س بتمبر س نة ‪ 1975‬يتضم ن القانون التجاري‪( .‬ج ر رق م ‪101‬‬
‫المؤرخة في ‪ 19‬ديسمبر ‪)1975‬‬
 ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫الن‬
‫ت‬‫ل‬‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫انو‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫رة‬‫ا‬ ‫ج‬
‫ية‬ ‫م‬‫س‬‫ر‬
‫• قانون رقــم ‪ 02-04‬المؤرخ فــي ‪ 23‬جوان ‪ 2004‬و الذي يحدد القواعــد المطبقــة علــى الممارســات‬
‫التجاريــة ‪ :‬ويطب ق هذا القانون حس ب ن ص المادة (‪ )02‬الثاني ة من ه عل ى نشاطات اإلنتاج والتوزي ع‬
‫والخدمات التي يمارسها أي عون إقتصادي مهما كانت طبيعته القانونية‪.‬‬

‫• يقصد بالعون اإلقتصادي في مفهوم هذا القانون كل منتج أو تاجر أو حرفي أو مقدم خدمات أيّا كانت‬
‫صفته القانونية يمارس نشاطه في اإلطار المهني العادي‬

‫• قام المشرع بتحدي د األحكام و العقوبات المنص وص عليه ا لتعامالت غي ر الرس مية حي ث قس مها‬
‫المشرع الى ثالثة أنواع وهي‪:‬‬
 ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫تابع‬
‫ية‬ ‫ص القانون‬

‫فاتورة غير مطابقة‬

‫تحرير فواتير وهمية أو فواتير‬ ‫مخالفات عدم الفوترة‬
‫مزيفة‬ ‫• فـي حالـة بيـع سـلع أـو تأديـة خدمـة للمسـتهلك دون أـن تكون‬
‫هي إصدار فواتير دون ذكر البيانات‬ ‫• فاتورة وهمية كل فاتورة حررت من‬
‫االجبارية التالية‪:‬رقم السجل التجاري‬ ‫محل وصل تسليم أو سند فاتورة‬
‫طرف عون اقتصادي لفائدة عون‬ ‫• أـو فـي حالـة عدم تحريـر فاتورة إجماليـة فـي نهايـة الشهـر‬
‫للبائع والمشتري‪ ،‬طريقة الدفع و تاريخ‬ ‫اقتصادي أخر وهمي ال وجود له ضمن‬
‫التسديد الفاتورة ‪ ،‬رأسمال الشركة ‪،‬‬ ‫أـو تحريرهـا دون ذكـر جميـع وصـوالت التسـليم المتعلقـة‬
‫قائمة المتعاملين االقتصاديين المسجلين‬ ‫بالمبيعات‬
‫السعر اإلجمالي دون احتساب كل الرسوم‬ ‫في السجل التجاري ‪.‬‬
‫طبيعة الرسوم أو الحقوق و نسبة‬ ‫• و فـي حالـة عدم تقديـم الفاتورة (شراء أـو بيـع) للموظفيـن‬
‫• وتعتبر فاتورة مزيفة كل فاتورة تم‬ ‫المؤهلين قانونا عند أول طلب لها أو في األجال المحددة‬
‫مستحقاتها ‪ ،‬تاريخ تحرير الفاتورة و‬ ‫تحريرها من طرف عون اقتصادي‬
‫رقمها التسلسلي ‪ ،‬السعر اإلجمالي مع‬ ‫• أــــو تحريــــر فواتيــــر دون إدراج المعلومات األســــاسية‬
‫لفائدة عون اقتصادي اخر تحتوي على‬
‫للفاتورة‪ :‬االســـــــم و العنوان االجتماعـــــــي للبائـــــــع و‬
‫احتساب كامل الرسوم محررا باألرقام و‬ ‫معلومات مزيفة تتعلق بـــ‪ :‬سعر الوحدة‪،‬‬
‫المشتري ‪/‬رقـم التعريـف الجبائـي‪ /‬الكميـة و اسـم المنتـج أـو‬
‫االحرف‪.‬‬ ‫الكمية المباعة ‪ ،‬طريقة الدفع‪.‬‬
‫الخدمة ‪ ،‬سعر الوحدة من غير الرسوم ‪.‬‬
 ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫تابع‬
‫ية‬ ‫ص القانون‬
‫‪‬قانون رقــم ‪ 08-04‬المؤرخ فــي ‪ 14‬أوت ‪ 2004‬و المتعلــق بشروط ممارســة األنشطــة التجاريــة‬
‫وه و يهدف إل ى تحدي د شروط ممارس ة األنشط ة التجاري ة الخاضع ة للتس جيل ف ي الس جل التجاري‬
‫واستبعد من هذا القانون أنشطة الفالحة و األنشطة الحرفية باعتبار أنهم مسجلين ضمن البطاقات‬
‫الوطنية للحرفيين والفالحين ‪.‬‬
‫‪ ‬و حسب نصوص هذا القانون فإن كل ممارسة مذكورة في الجدول أذناه تعتبر مخالفة للقانون ‪.‬‬
 ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫تابع‬
‫ية‬ ‫ص القانون‬

‫‪  66-16‬المؤرخ فـي ‪ 16‬فـبراير ‪  2016‬المحدد لنموذج الوثيقـة التـي تقوم مقام‬ ‫رقم‬
‫الفاتورة وكذا فئات األعوان االقتصـاديين الملزميـن بالتعامـل بهـا‪ ،‬الذي دخل حيز التطبيق ابتداءا من ‪22‬‬
‫ماي ‪،2016‬و حس ب نص وص هذا القانون فإ ن ك ل ممارس ة مذكورة ف ي الجدول أذناه تعت بر مخالف ة‬
‫للقانون ‪ .‬ويخص هذا اإلجراء المتعاملين الناشطين في الفالحة الصيد وتربية المائيات وقطاع الصناعات‬
‫التقليدية والحرف‪ .‬ويهدف الى‪:‬‬
‫‪-1‬تمكي ن األعوان االقتص اديين التابعي ن لقطاعات الفالح ة‪ ،‬الص يد البحري وتربي ة المائيات‪ ،‬وكذا‬
‫النشطين في مجال الصناعات التقليدية والحرفيين من استعمال سند المعاملة التجارية أو الفاتورة‪.‬‬
‫‪ -2‬تمكين الهيئات اإلدارية المعنية من التحكم في ما يلي‪:‬‬
‫‪•‬دعم شفافية المعامالت التجارية؛‬
‫‪•‬معرفة الكميات المباعة وكذا األسعار المطبقة؛‬
‫‪•‬التحكم في شبكة إنتاج وتسويق هذه المنتوجات‪.‬‬
‫‪ -3‬الحص ول عل ى المعلومات واإلحص ائيات الضروري ة بالنس بة للقطاعات اإلداري ة التابع ة ‪ ،‬الت ي‬
‫ينتمي إليها األعوان االقتصاديون ‪ ،‬وذلك من أجل ضبط السوق في كل مراحل التسويق‪.‬‬
 ‫م‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫و‬‫العق‬
‫ح‬ ‫الفين أل‬ ‫خ‬
‫صو‬‫ن‬‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ك‬
‫ة‬ ‫ي‬‫ن‬‫و‬‫ن‬‫ا‬‫ق‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ص‬

‫يعاقب المخالفين بغرامات مالية زيادة على اإلجراءات التحفظية تتمثل في ‪:‬‬

‫الحجــز ‪:‬يجوز ألعوان الرقاب ة القيام بحج ز الس لع‪ ،‬و عن د اإلقتضاء‪ ،‬حج ز وس يلة أ و وس ائل النق ل‬ ‫•‬
‫المس تعملة ‪ ،‬كم ا يمك ن حج ز العتاد والتجهيزات الت ي اس تعملت ف ي ارتكابه ا م ع مراعاة حقوق الغي ر‬
‫المتعلقة بحسن النية‪.‬يجب أن تكون المواد المحجوزة موضوع محضر جرد وفق اإلجراءات المحددة عن‬
‫طريق التنظيم‪.‬‬

‫الغلـق اإلداري ‪:‬يمك ن ألعوان الرقاب ة إقتراح إجراءات الغل ق اإلداري المؤق ت لمدة ال تتجاوز ‪ 60‬يوم ا‬ ‫•‬
‫للمحالت التجاري ة عن د معاين ة المخالفات المنص وص عليه ا م ن القانون ‪ ،.04/08 04/02‬حي ث يص در‬
‫الوالي قرار الغلق بناءا على إقتراح المدير الوالئي المكلف بالتجارة (المادة ‪.)46‬‬

‫تضاعف العقوبة في حالة العود و يمكن للقاضي أن يمنع العون اإلقتصادي المحكوم عليه من ممارسة‬ ‫•‬
‫نشاطه بصفة مؤقتة أو شطب سجله التجاري‪ .‬يمكن أن تضاف إلى هذه العقوبات‪ ،‬عقوبة الحبس من‬
‫ثالثة (‪ )3‬أشهر إلى سنة (‪ )1‬واحدة خاصة ‪.‬‬

‫و في حالة التزوير الحبس من ‪ 6‬شهور الى سنة واحدة كما يمكن للقاضي أن يمنع من ممارسة التجارة‬ ‫•‬
‫لمدة أقصاها خمس سنوات‬
‫معالجة ظاهرة اـلتجارة غير الرسمي‬
‫دراسة حالة مصالح مديرية التجارة‬
‫ومصالح اـألمن والية اـالغواط‬
 ‫ر‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬‫ل‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫النسي‬
‫ال‬‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ي‬
‫غواط‬

‫تعـد واليـة االغواط بوابـة الصـحراء فهـي منطقـة سـهبية تبلـغ‬

‫مســاحتها ‪26941‬كم‪ 2‬يحدهــا شماال واليــة تيارت ‪,‬غربــا واليــة‬
‫الـبيض‪ ،‬جنوبـا واليـة غردايـة وشرقـا واليـة الجلفـة‪ ،‬وعاصـمة‬
‫الواليــة هــي مدينــة األغواط‪ .‬تتوســط بذلــك منطقــة األطلــس‬
‫الصحراوي‬
‫اشخاص طبيعين عدد التجار في‬ ‫أشخاص‬ ‫المجموع‬
‫‪31/12/2018‬‬ ‫معنويين‬

‫‪ : 3‬األ غواط‬ ‫‪15 441‬‬ ‫‪1 325‬‬ ‫‪16 766‬‬

‫‪ ‬عدد التجار في‬ ‫تجارة‬ ‫تجارة‬

‫‪31/12/2018‬‬ ‫إنتاج صناعي‬ ‫إنتاج حرفي‬ ‫بالجملة‬ ‫إستراد‬ ‫بالتجزئة‬ ‫خدمات‬ ‫تصدير‬ ‫المجموع‬
‫شخص طبيعي‬ ‫‪2 790‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1 408‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6 892‬‬ ‫‪6 368‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17 512‬‬
‫شخص معنوية‬ ‫‪541‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪565‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1 617‬‬
‫المجموع‬ ‫‪3331‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1675‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪7024‬‬ ‫‪6933‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19137‬‬

‫مالحظة ‪:‬إن توزيع التجار حسب قطاع النشاط ال يتوافق و التوزيع حسب الوالية و ذلك راجع إلى إمكانية ممارسة التاجر‬
‫لعدة نشاطات في مختلف القطاعات‬
 ‫ا‬ ‫ض‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫مراح‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ه‬‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ء على‬
‫ر‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫تجارة‬
‫سمية‬
‫في الوالية‬

‫بدأت إجراءات القضاء على التجارة غير الرس مية في والية األغواط عندما دعا رئيس‬
‫الجمهوري ة الس يد عب د العزي ز بوتفليق ة الهيئ ة التنفيذي ة ال ى " تخفي ف" اجراءات تحوي ل‬
‫"النشاط التجاري الصغير غير الرسمي" الممارس في الطريق العمومي نحو أماكن مهيئة‬
‫من خالل السماح لهم بالحصول على سجل تجاري و تسليم ال‪ 100‬محل لكل بلدية لصالح‬
‫التجار الشباب مقابل كراء يتراوح بين ‪ 1000‬و ‪ 2000‬دج‪/‬الشهر و اعفاء من الضرائب‬
‫لمدة سنة و الشروع في تنظيم االسواق االسبوعية‪.‬‬
‫و عليه تم اصدار عدة تعليمات وزارية مشتركة (وزارة داخليةـ وزارة التجارة) المتعلقة‬
‫بتنظيم وتأطير عملية القضاء على التجارة غير الرسمية على مختلف أشكالها أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬التعليمة الوزارية المشتركة رقم ‪ 01‬المؤرخة في ‪.09/03/2011‬‬
‫‪ -‬التعليمة الوزارية المشتركة رقم ‪ 2233‬المؤرخة في ‪.05/12/2012‬‬
‫‪ -‬التعليمة الوزارية المشتركة رقم ‪ 832‬المؤرخة في ‪.21/05/2013‬‬
‫والتي نصت على اإلجراءات العملية األساسية للقضاء على التجارة الغير رسمية ‪.‬‬
 ‫ا‬ ‫ض‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫مراح‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ه‬‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ء على‬
‫ر‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫تجارة‬
‫سمية‬
‫في الوالية‬

‫أوال‪ :‬تم إنشاء لجنة مختلطة من ممثلي مديريات الوالية مكلفة بالقضاء على النشاط التجاري‬
‫غير شرعيبموجب قرار الوالئي رقم ‪ 334‬المؤرخ في ‪ 05/04/2011‬حيث ضمنت مديرية‬
‫التجارة(األمانة التنفيذية) ‪ ،‬تكلف هذه اللجنة بصفة خاصة بما يلي ‪:‬‬

‫إعداد معاين ة مفص لة حول وضعي ة النشاطات التجاري ة غي ر الرس مية ف ي مرحل ة ال بيع‬ ‫‪‬‬
‫بالتجزئة على مستوى مختلف بلديات الوالية‪.‬‬
‫ضمان التنسيق والمتابعة لعمليات اإلحصاء والتعرف على المتدخلين غير الرسميين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحدي د برنام ج إعادة االعتبار لألس واق الموجودة و االحتياجات ف ي مجال انجاز األس واق‬ ‫‪‬‬
‫الجديدة المغطاة والجوارية وكذا تحديد مواقع تواجدها‪.‬‬
‫برمجة أعمال للقضاء على األسواق المؤقتة أو أي فضاء آخر محتل بصفة غير شرعية‬ ‫‪‬‬
‫واإلشراف عليه ا عندم ا يت م وض ع حي ز التنفي ذ إجراءات القضاء عل ى هذه األس واق‬
‫والحيلولة دون إعادة شغل هده المواقع التي تم إخالؤها‪.‬‬
 ‫ا‬ ‫ض‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫مراح‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ه‬‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ء على‬
‫ر‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫تجارة‬
‫سمية‬
‫في الوالية‬

‫‪ - ‬القيام بكل عمل وتوفير كافة الشروط التي من شانها إعطاء الحلول البديلة من اجل‬
‫إدماج المتدخلين غير الرسميين ومن تم تس هيل إخالء الفضاءات المحتلة بصفة غير‬
‫شرعية ‪.‬‬
‫‪ - ‬المتابعة الدورية لألعمال التي شرع فيها والنتائج المحصل عليها وعند اإلقتضاء‬
‫إيجاد الحلول المناسبة للعراقيل المعترضة‪.‬‬

‫تانيـا‪ :‬تنظيم القضاء على التجارة غير الرسمية من خالل القيام بإحصاء المواقع األسواق‬
‫والفضاءات العمومية وكل األماكن األخرى التي تجري بها النشاطات غير الرسمية على‬
‫مستوى التجزئة و كذا القيام بإحصاء المتدخلين في التجارة غير الرسمية ومنه تحليل هذه‬
‫المعطيات و تحدي د االحتياجات المحلي ة ف ي مجال القضاء عل ى النشاط التجاري غي ر‬
‫الرس مي (التهيئ ة‪ ،‬الترميمات واإلنجازات الجديدة (‪.‬و كذا القدرات المحلي ة الموجودة م ن‬
‫اجل إدماج التجار غير الرسميين ضمن الهياكل الموجودة‪ ،‬و في األخير ‪ -‬إعداد مخطط‬
‫إدماج التجار غي ر الرس ميين ضم ن الفضاءات التجاري ة المعرف ة ووضع ه حي ز التنفي ذ‬
‫بالتعاون مع المصالح المعنية‪.‬‬
 ‫ا‬ ‫ض‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫مراح‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ه‬‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ء على‬
‫ر‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫تجارة‬
‫سمية‬
‫في الوالية‬

‫ثالثا‪ :‬تهيئة هياكل أساسية موجودة أو إنشاء هياكل جدـيدة‬

 ‫ا‬ ‫ض‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫مراح‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ه‬‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ء على‬
‫ر‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫تجارة‬
‫في الوالية‬
‫سمية‬ ‫يحوي النسيج التجاري لوالية األغواط على‪:‬‬

‫• سوق جملة واحد ملك للبلدية أنشئ في ‪ 10‬مارس من سنة ‪ 1995‬يتربع على مساحة ‪9000‬‬
‫مت ر مرب ع مقس م ال ى ‪ 60‬مرب ع ينش ط في ة ‪ 15‬تاج ر فق ط أ ي أ ن ‪ 45‬مرب ع المتبقي ة غي ر‬
‫مشغولة و قد خصص لها ما يقارب ‪65.014.000‬دج‬

‫• أما بالنسبة ألسواق التجزئة فقد كانت تحوي على ‪ 14‬سوق لترتفع الى ‪ 20‬سوق سنة ‪2015‬‬
‫بمس احة اجمالي ة تقدر بــــ ‪12405‬م‪ 2‬ت م تبق ى ثابت ة بع د ذل ك ف ي س نة ‪ 2018‬ويتراوح‬
‫مس احة ك ل س وق م ا بي ن ‪ 250‬م‪ 2‬ال ى ‪ 785‬م‪ 2‬يشغله ا ‪ 246‬تاج ر ويبق ى ‪ 332‬مرب ع غي ر‬
‫مشغول و ق د خص ص ألنشاء س وقين و إعادة تهيئ ة أربع ة أس واق قيم ة مالي ة تقدر بــــ‬
‫‪ 82.164.000,00‬دج‪.‬أم ا ‪ 11‬س وق المتبقي ة فق د خص ص له ا مغل ف مال ي يقدر بـــ‬
‫‪ 314.320.000,00‬دج‪ ،‬أما بالنسبة لألسواق الجوارية التي أنشئت في سنة ‪ 2012‬بمساحة‬
‫اجمالي ة تقدر بــــ ‪12405‬م‪ 2‬و قدرة اس تيعاب ‪ 125‬مرب ع حي ث خص ص له ا‬
‫‪ 32.726.000,00‬دج فهي غير مستغلة الى يومنا هذا‪.‬‬

‫• س وقين أس بوعيين بمس احة تقدر بــ ‪30000‬م‪ 2‬و بــقدرة اس تيعاب ‪ 550‬تاج ر وهم ا س وقين‬
 ‫ا‬ ‫ض‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫مراح‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ه‬‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ء على‬
‫ر‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫تجارة‬
‫سمية‬
‫في الوالية‬

‫رابعــا‪ :‬إدماج ومرافقــة المتدخليــن الغيــر رســميين‪ :‬يقص د باإلدماج مرافق ة المتدخ ل الغي ر‬
‫رس مي ابتداء من إحصائه والتعرف عليه إلى غاية بلوغ ه صفة التاجر بص فة كاملة مرورا‬
‫بمحل ه أ و مكان لعرض البضائ ع أ و موقع ا عل ى مس توى الس وق النظام ي‪ ،‬حي ث يت م التحق ق‬
‫المس بق م ن قائم ة المتدخلي ن المؤش ر عليه ا م ن طرف الهيئات المعني ة (‪CNRC-CNAS-‬‬
‫‪ ،)CASNOS‬البلدي ة ‪،‬مديري ة التشغي ل ‪........‬الخ والمص ادقة عليه ا عل ى مس توى ك ل دائرة‬
‫معنية‪.‬‬
‫خامسـا‪ :‬االطار العملياتـي ‪:‬ف ي إطار عملي ة القضاء عل ى الفضاءات التجاري ة الموازي ة قام ت‬
‫الفرق الميداني ة المشكل ة بموج ب القرار الوالئ ي رق م ‪ 354‬الص ادر بتاري خ ‪12/02/2012‬‬
‫المكلف ة بعملي ة اإلحص اء و إعادة اإلنتشار للتجار غي ر الرس ميين بإحص اء الباع ة و مواق ع‬
‫المتدخلين في التجارة الغير رسمية على مستوى مدينة األغواط و كل من مدينة أفلو وحاسي‬
‫الرمل التي تمت من خالل شهر سبتمبر ‪2012‬حيث أسفرت نتائج هذه العملية على إحصاء‬
‫‪ 294‬بائع‪.‬‬
 ‫ا‬ ‫ض‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫مراح‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ه‬‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ء على‬
‫ر‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫تجارة‬
‫سمية‬
‫في الوالية‬
‫• وفي هذا اإلطار تم إتخاذ اإلجراءات الالزمة التي أدت إلى‬
‫إزال ة المظاه ر الفوضوي ة الغي ر رس مية المذكورة عل ى‬
‫مس توى بلدي ة األغواط بتاري خ ‪ 13/10/2012‬ليال‬
‫بإعتباره ا المكان الذي يأوي أكبر عدد من المتدخلين الذين‬
‫يمارسون أنشطة غير نظامية‪ ،‬حيث خصصت لها مصالح‬
‫الدول ة دع م مادي و بشري يتمث ل ف ي ثماني ة شاحنات و آل ة‬
‫أشغال جارف ة و ثالث شاحنات للكش ف الليل ي ذو ضغ ط‬
‫مرتفع ‪ ،‬شاحنتين صهريج ذات ‪ 6000‬لتر للواحدة و سيارة‬
‫إسعاف إضافة إلى ‪ 25‬عامل مهني‪ ،‬تم من خاللها القضاء‬
‫على المظاهر المشوهة للمدينة من خالل إزالة هذه األسواق‬
‫الفوضوي ة و توجي ه الباع ة المتواجدي ن به ا إل ى أماك ن‬
‫خص صت له م مس بقا‪ ،‬م ع العل م أ ن األماك ن الت ي وفرته ا‬
‫مصالح البلدية تفوق عدد الطلبات الموجودة ‪ ،‬و اشترك في‬
‫هذه العملي ة إتحاد التجار إضاف ة إل ى مس اهمة اإلذاع ة‬
‫المحلي ة ف ي تحس يس الباع ة و المتس وقين ومس تعملي هذه‬
‫األماكن‪.‬‬
 ‫ا‬ ‫ض‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫مراح‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ه‬‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ء على‬
‫ر‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫تجارة‬
‫سمية‬
‫في الوالية‬

‫الجدول ‪ :‬يوضح نسبة ادماج التجارة غير الرسمية في األسواق والفضاءات التجارية‬
‫عدد التجار‬ ‫اإلجراءات‬ ‫تاريخ اإلزالة‬ ‫عدد‬ ‫نوع النشاط‬ ‫اسم السوق‬ ‫الواليـــة‬
‫الذين تم‬ ‫المتخذة بعد‬ ‫فـــيحـاــلة اــإلزاــلة (‬ ‫التجار‬ ‫الموازية‬
‫إدماجهم‬ ‫اإلزالة‬ ‫)اــلنهـائية‬ ‫وعنوانه‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬خضر و فواكه‬ ‫‪ ‬‬
‫‪294‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪13/10/2012‬‬ ‫‪294‬‬ ‫وسط المدينة أحذية و ألبسة‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫أجهزة الكترونية‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫تنظيف األماكن‬ ‫األغواط‬
‫ت‬‫)اــلساحا (‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫وإخالء األرصفة‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫خضر و فواكه‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪28/12/2014‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ألبسة‬ ‫آفلو‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪10/03/2013‬‬ ‫‪30‬‬ ‫خضر و فواكه‬ ‫حاسي الرمل‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
 ‫ط‬‫ا‬ ‫ش‬‫ن‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫حصي‬
‫ة‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫مديرية‬
‫ن‬‫م‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫و مدي‬
‫ة‬ ‫ي‬‫ال‬ ‫و‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫العموم‬
‫االغواط‬

‫• ورغم هذه المجهودات إال أن تجارة الفوضوية ظهرت من جديد بعد إزالتها‪ .‬فظهر تجار‬
‫فوضويين جدد إستولوا على مواقع سابقيهم المستفيدين الذين التحقوا باألسواق الجوارية‪.‬‬
‫• و يمث ل الجدولي ن أذناه مجهودات ك ل م ن مديري ة االم ن العموم ي و مديري ة التجارة‬
‫باألغواط خالل السنوات الثالثة السابقة ‪:‬‬

‫الجدول ‪ :‬يوضح حصيلة مديرية األمن العمومي لسنوات ‪-2017-2016-2015‬‬

‫‪2018‬‬

‫المخالفات‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫عرض و بيع السلع في‬ ‫‪60‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪192‬‬
‫األماكن المخالفة‬
‫لللوائح التنظيمية‬
 ‫ط‬‫ا‬ ‫ش‬‫ن‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫حصي‬
‫ة‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫مديرية‬
‫ن‬‫م‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫و مدي‬
‫ة‬ ‫ي‬‫ال‬ ‫و‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫العموم‬
‫االغواط‬

‫الجدول ‪ :‬يوضح حصيلة مديرية التجارة لسنوات ‪ 2017-2016-2015‬وحتى نوفمبر‬

‫‪2018‬‬
‫المخالفات‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫من جانفي الى غاية‬
‫نوفمبر ‪2018‬‬
‫عدد محاضر‬ ‫‪1527‬‬ ‫‪1548‬‬ ‫‪1811‬‬ ‫‪1282‬‬
‫محاضر السجل‬ ‫‪354‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪265‬‬
‫التجاري‬
‫محاضر الفوترة‬ ‫‪334‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪331‬‬ ‫‪262‬‬
‫القيمة االجمالية لعدم‬ ‫‪3 119 063‬‬ ‫‪8 835 715  2 419 464 0 2 607 840 497 ,0‬‬
‫الفوترة‬ ‫‪801 ,54‬‬ ‫‪95, 932‬‬ ‫‪77,10‬‬ ‫‪9‬‬
‫الغلق اإلداري‬ ‫‪61‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪92‬‬
‫الغشاشين‬ ‫‪67‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪156‬‬
 ‫ت‬ ‫و‬ ‫ج‬‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ن‬
‫وصيات‬
‫خلصت نتائج الدراسة الى‪:‬‬
‫‪ -1‬التجارة غي ر الرس مية ه ي ك ل ممارس ة للتجارة دون األط ر والتنظيمات القانوني ة الت ي‬
‫وضحها المشرع الجزائري في القانون التجاري ‪ ،‬قانون القواعد المطبقة على الممارسات‬
‫التجارية ‪ ،‬قانون شروط الممارسات التجارية ‪،‬قانون التجارة الكترونية ‪.‬‬

‫‪ -2‬اس فرت نتائ ج التحقيقات االقتص ادية أ ن ‪%80‬تخ ص التعامالت غي ر الرس مية حي ث‬
‫يكون أغل ب التجار طرف ف ي هذه المعامل ة إم ا مس جلين ف ي البطاقي ة الغشاشي ن أ و ال‬
‫يحوزون على محل أو ينشطون بسجالت تجارية مزورة أو بنشاطات غير معدلة وعليه‬
‫فق د أص درت وزارة التجارة و بتاري خ ‪ 20/10/2010‬تعليم ة تن ص بأ ن المتعاملي ن‬
‫مملزمون بتقديم الوثائق المتعلقة بالزبائن و كل الوثائق التجارية و المحاسبية الضرورية‬
‫إلجراء و تكملة التحقيق و توقيف التموين للتجار المخالفين كما أن هؤوالء الممونين غير‬
‫مسؤولين عن عدم مطابقة الوثائق اإلدارية المدرجة في ملفات زبائنهم‬
 ‫ت‬ ‫و‬ ‫ج‬‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ن‬
‫وصيات‬
‫‪ -3‬عدم وجود مؤش ر و مقياس حول التعامالت المخفي ة إال تل ك المتعلق ة بعدم الفوترة وهذا‬
‫نظرا لتفش ي ظاهرة ممارس ة نشاط تجاري قار دون حيازة مح ل ال س يما للمتعاملي ن‬
‫االقتص ادين الذي ينشطون ف ي مجال االس تيراد والتجارة بالجمل ة ومن ه عدم معرف ة القيم ة‬
‫المالية للتعامالت خاصة مع عدم الزامية الصك في المدفوعات‪.‬‬
‫‪ -4‬إدماج ‪ 340‬من تجار األرصفة في االقتصاد الرسمي و إمتناع أخرون رغم اإلجراءات‬
‫المتخدة واليات الت ي وضعته ا هيئات الدول ة ف ي س نة ‪ . 2012‬وه و يعود حس بهم ال ى موقعه ا‬
‫الجغرافي أو لعدم وجود وسائل نقل ‪.‬‬

‫أهم التوصيات المقترحة‬

‫‪ -‬تحسيس ممارسي النشاط على أهمية االندماج في القطاع الرسمي‪.‬‬

‫‪ -‬تس هيل اإلجراءات اإلداري ة لالنتقال ال ى التجارة الرس مية ( التراخي ص‪ ،‬االعتمادات ‪،‬‬
‫التسجيل ‪ ،‬اإلجراءات المالية و التجارية )‪.‬‬
 ‫ت‬ ‫و‬ ‫ج‬‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ن‬
‫وصيات‬

‫‪‬أهمية التنس يق بين مصالح االمن الوطني و مديرية التجارة ف ي منع ك ل إعادة شغ ل‬
‫المساحات العمومية التي تم اخالؤها و تشكيل لجان للحد من التعامالت المنافية لقواعد‬
‫الممارسات التجارية ‪.‬‬
‫‪ ‬تكثي ف الجهود بي ن مص الح الضرائ ب و مص الح التجارة و مص الح الجمارك ف ي‬
‫الفرق المختلطة للقمع كل التعامالت الخفية‪.‬‬
‫‪ ‬العم ل بالمرس وم التنفيذي رق م ‪ 66-16‬الذي يحدد س ند المعامل ة الذي يقوم مقام‬
‫الفاتورة ومنه التحكم في قنوات اإلنتاج و التوزيع‪.‬‬
‫‪ ‬الزام المتعاملين االقتصادين على استعمال الصك كوسيلة للتسديد ‪.‬‬
‫‪ ‬إرساء التعاون الدولي فيما يخص التأكد من الفواتير المحررة خارج حدود الجزائر و‬
‫منه إمكانية كشف التالعبات و تضخيم الفواتير‪.‬‬
 ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ك‬ ‫ش‬
‫ص‬‫إل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫لى حس‬
‫ت‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬‫ا‬‫غ‬
‫ة‬‫ع‬‫ب‬‫ا‬