‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫مجزوءة ورشة تحليل الممارسات المهنية (التربية اإلسالمية)‬

‫التدبير الديدكتيكي والبيداغوجي للتعلمات‬

‫ذة‪ .‬بشرى البرطيع‬

 ‫محاور المجزوءة‬

‫‪ - 4‬الممارسة المهنية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬التدبير الديدكتيكي‬

‫تعريفها وأهدافها وأبعادها‬ ‫والبيداغوجي للتعلمات‬

‫أسا ليبت حليلا لممارسات‪5 -‬‬ ‫‪ - 2‬التقويم في المادة (تحليل‬

‫ا لمهنية‬ ‫نتائج التقويم واستثمارها)‬

‫ت لتأسيسية ل تحليل‪6 -‬‬

‫ا لخطوا ا‬ ‫ت دبير أنشطة ا لدعم ‪3 -‬‬
‫ت لمهنية‬
‫ا لممارسا ا‬ ‫وا لمع ا لجة‬
 ‫‪. 1‬تعريف الممارسة المهنية ‪ . 2‬أهدافها ‪. 3‬أبعادها ‪‬‬ ‫المقطع التمهيدي ‪- 2‬المقطع الوسيط ‪- 3‬المقطع‬
‫البعد الديدكتيكي االبستيمولوجي ‪ ‬البعد البيداغوجي‬ ‫النهائي)مثال‪ :‬من خالل التعليم المصغر مع إمكانية تسجيل‬
‫التنظيمي ‪ ‬البعد الشخصي العالئقي‬ ‫المقطع‪ /‬استثمار التسجيالت المرئية للمقاطع التعليمية(‪.‬‬

‫االسلوب اإللقائي ‪ -‬االسلوب االستفهامي‬ ‫‪ -‬تدبير وضعيات تقويمية في المادة ‪ -‬تدبير‬

‫‪ -‬االسلوب التحفيزي ‪ -‬االسلوب الموجه‬ ‫الفروض واالمتحانات اإلشهادية‪ :‬تقنيات التصحيح‬
‫‪ -‬االسلوب المجيز‬ ‫في المادة ‪ -‬تحليل النتائج في المادة واستثمارها‪.‬‬

‫مالحظة ) شبكة تحليل الممارسات المهنية( ‪-‬‬

‫طر ح االشكال ‪ -‬التحليل التأطيري النظري‪-‬‬ ‫‪ .‬تدبير أنشطة الدعم والمعا لجة في المادة‬
‫تصور ممارسات جديدة‬
 ‫الكفاية‬

‫في نهاية هذه المجزوءة يكون المتدرب(ة) قادرا على تعبئة مجموعة من‬
‫الموارد التي اكتسبها في مختلف مجزوءات التكوين تدبيرا وتقويما‪،‬‬
‫باعتماد شبكة التحليل‪ ،‬واتباع خطوات تحليل الممارسة‪ ،‬من أجل تدبير‬
‫مقاطع ودروس وحل وضعيات مشكلة مركبة ودالة تتعلق بمداخل مادة‬
‫التربية اإلسالمية بالسلك االبتدائي وتقديم تصور ممارسة جديدة له‬
 ‫أهداف المجزوءة‬
‫‪ -‬يدبر ديداكتيكيا التعلمات في مداخل مادة التربية اإلسالمية؛‬
‫‪ -‬يدبر بيداغوجيا العالقات والتفاعالت الصفية؛‬
‫‪ -‬يستثمر المقاربات البيداغوجية المتمركزة حول المتعلم في تدبير مداخل المادة‪.‬‬
‫‪ -‬يدبر أنشطة التقويم‪.‬‬
‫‪ -‬يستثمر أدوات قياس مستويات تحقق األهداف التعلمية في مداخل المادة ‪.‬‬
‫‪ -‬يدبر أنشطة الدعم والمعالجة في مداخل المادة ‪.‬‬
‫‪ -‬يتعرف مفهوم الممارسات المهنية‪ ،‬وأهدافها‪ ،‬وأبعادها‪ ،‬وأساليبها‪.‬‬
‫‪ -‬يتعرف الخطوات التأسيسية لتحليل الممارسة (المالحظة‪-‬اإلشكالية‪-‬التحليل ‪-‬التنظير‪-‬‬
‫تصور ممارسة جديدة)‪ ،‬وأدواتها (شبكة المالحظة)‪.‬‬
‫‪ -‬يسائل ممارساته المهنية التي دبرها في مداخل المادة وفق الخطوات التأسيسية لتحليل‬
‫الممارسات‪ .‬و ‪ -‬ينمي البعد التبصري لديه‬
 ‫المستلزمات‬

‫‪ -‬الموارد األساسية في المادة (اإللمام بالمعارف اإلسالمية الضرورية‪ :‬القرآن‬

‫الكريم بالرسم العثماني (السور المقررة) التجويد‪ ،‬السنة‪ ،‬الفقه المالكي‪ ،‬العقيدة‪...‬‬
‫القيم اإلسالمية)‪.‬‬
‫‪ -‬الموارد النظرية في مجزوءات التخطيط والتدبير والتقويم؛‬
‫‪ -‬البيداغوجيات المتمركزة حول المتعلم(ة)‪.‬‬
‫‪ -‬المبادئ الكبرى في علوم التربية والديدكتيك‪.‬‬
‫‪ -‬وثيقة المنهاج الخاص بمادة التربية اإلسالمية (مديرية المناهج )‪2016‬؛‬
‫‪ -‬مذكرة المراقبة المستمرة الخاصة بالمادة رقم ‪16/104،‬وجديد (موضوع القيم)‪.‬‬
‫‪ -‬اإلطار المنهاجي الخاص باالمتحان اإلشهادي للمادة (المذكرة )‪16/99‬؛‬
‫‪ -‬الحد األدنى من تكنولوجيا المعلومات واالتصال‪word ; excel ; powerpoint‬‬
 ‫وضعية االنطالق‬

‫وقوفا على الجوانب اإليجابية لتعزيزها‪ ،‬والصعوبات لتيسيرها‪،‬‬

‫وتجاوزها‪ ،‬يحتاج األستاذ(ة) المتدرب(ة) إلى تحليل الممارسات التعليمية‬
‫بمختلف أبعادها‪ ،‬وبكل مكوناتها( التخطيط والتدبير والتقويم والدعم‬
‫والمعالجة) وأثناء التدريب الميداني لمهمة التدريس اختلف أفراد‬
‫مجموعتك حول تحديد مفهوم تحليل الممارسة التعليمية؛ بين كونها تقويما‬
‫لمعرفة اإليجابيات والصعوبات‪ ،‬أو مالحظة تعثرات األستاذ المتدرب‬
‫لتصحيحها‪ ،‬أو كونها تقويما مفصال ألهم ما أنجز من جميع األبعاد؛‬
‫الديداكتيكية والبيداغوجية ‪...‬‬
‫‪ - 1‬حلل هذه التمثالت‪ ،‬ممثال للتدبير الديدكتيكي والبيداغوجي بمقطع من مقاطع‬
‫درس التربية اإلسالمية (المقطع التمهيدي ‪ -‬المقطع الوسيط ‪-‬المقطع النهائي‪.‬‬

‫‪ - 2‬قم بتدبير وضعية تقويمية في مادة التربية اإلسالمية‪ ،‬مع إبراز تقنيات‬
‫التصحيح‪ ،‬وتحليل النتائج الستثمارها في تدبير أنشطة الدعم والمعا لجة ‪..‬‬

‫‪ - 3‬اقترح مجموعة من المؤشرات التي تسمح بتحليل الممارسة التعليمية وفق‬

‫كل بعد من أبعادها‪.‬‬
‫‪ -4‬بين أنواع أساليب المقاربات البيداغوجية‪ .‬مع تطبيق عملي لتحليل‬
‫الممارسات المهنية على مقطع لدرس مسجل‪.‬‬

‫‪ -5‬تحدث عن الخطوات التأسيسية لتحليل الممارسات المهنية مع‬

‫تطبيق عملي على مقطع لدرس مسجل‬
 ‫* التدبير الديدكتيكي والبيداغوجي للتعلمات‬
‫مفهوم التدبير الديدكتيكي‬

‫إذا كان التخطيط تصورا‬ ‫ديداكتيك‪  ‬تعني تعليم أو علم‬ ‫التدبير مجموعة من التقنيات التي‬
‫تستعمل‪ ‬لتحقيق أهداف معينة‪.‬‬
‫نظريا‪ ،‬فإن التدبير تنفيذ‬ ‫التدريس وبمعنى أوسع هي‬
‫وتتمثل هذه التقنيات في‪:‬‬
‫وإنجاز له ‪ .‬وهو مرحلة‬ ‫نظرية وتطبيق عملي‬ ‫التخطيط‪ ،‬والتنظيم‪ ،‬والتنسيق‪،‬‬
‫التطبيق الفعلي للتخطيط‬ ‫‪.‬للتعليم والتعلم‬ ‫‪.‬والقيادة‬

‫‪ ‬التدبير الديداكتيكي‪ :‬هو بناء الدرس في شكل وضعيات ديداكتيكية وإدماجية‪ ،‬حسب مقاطع‬
‫فضائية وزمانية معينة‪ ،‬بالتركيز على مجموعة من األنشطة التي يقوم بها المعلم والمتعلم معا‪،‬‬
‫وفق طرائق بيداغوجية ووسائل ديداكتيكية معينة‪ ،‬مع تمثل معايير ومؤشرات محددة في التقويم‬
‫والمعالجة‪ .‬وهو من المهام المركبة التي يطلع بها المدرس‬
 ‫أنواع التدبير الديدكتيكي‬
‫يمكن التمييز داخل التدبير بين عدة مستويات متداخلة ومتفاعلة‪ ،‬من أهمها‪:‬‬

‫‪ -2‬تدبير الزمن‪:‬‬ ‫‪ -1‬تدبير الفصل‪:‬‬

‫* إرساء قواعد تنظيمية لتوفير مناخ صالح‬

‫*‪ ‬احترام الوقت المخصص لكل مكونات‬
‫الدرس‬
‫* استغالل الحصص المدرسية بشكل‬
‫هادف وعقلي تجنبا للضياع والهدر‪.‬‬
‫للتعلم‪ ،‬في بداية السنة‪ ،‬أثناء الدرس‪...‬‬
‫* وضع القواعد بكيفية تشاركية‪.‬‬
‫* اعتماد استراتيجية تواصلية تستحضر‬
‫الحاجات النفسية للتلميذ وتعمل على إشباعها‪.‬‬
‫* تدبير العالقات بين المتعلمين والمدرس‬
‫والمتعلمين فيما بينهم ‪...‬‬
 ‫أنواع التدبير الديدكتيكي‬

‫‪ -4‬تدبير الوسائل‪:‬‬ ‫تابع‬ ‫‪ - 3‬تنظيم الفصل‬

‫* مالءمتها للمستوى اإلدراكي للمتعلمين‪.‬‬

‫* قدرتها على إثارة دافعية المتعلمين للتعلم‪.‬‬
‫* صالحيتها لالستثمار على المستوى التقني‬ ‫‪ * ‬عمل جماعي‪ ،‬العمل في إطار‬
‫والعلمي‪ * .‬إدراج التخطيط الستعمال الوسائل‬ ‫مجموعات‪ ،‬عمل فردي ‪...‬‬
‫ضمن التحضير‪ .‬اعتبارها أسسا مادية تساعد‬
‫* كيفية توزيع المتعلمين في القاعة‪،‬‬
‫على إنتاج المعرفة وتنظيمها‪،‬‬
‫* تتيح له حرية المبادرة والتعلم الذاتي وبناء‬
‫وتموضع األستاذ ‪...‬‬
‫موارده‪.‬‬
 ‫‪ - 5‬تدبير التعلمات‬ ‫تابع‬ ‫أنواع التدبير الديدكتيكي‬

‫* االنطالق من وضعيات مشكلة قابلة لفرضيات تدفعهم إلى تمحيصها‬

‫* اعتماد مبدأ الصراعات المعرفية النابعة من الوضعيات المقترحة ‪ ،‬مما يسمح للمتعلم‬
‫بجعل (معرفته السابقة تقابل الجديدة‪ ،‬أو تواجه معارف زمالئه)‪.‬‬
‫* ابتعاد المدرس(ة) عن التدبير القائم على تبليغ المعرفة‪ ،‬بل يتحول إلى مورد فال يُقدم‬
‫المساعدة إال عند الضرورة‪ ،‬ولمن يحتاجها‪ ،‬ويشجعهم على إنجاز المطلوب‪ ،‬ويقوي الثقة في‬
‫قدارتهم‪ ،‬إيمانا منه بالعالقة بين المعرفي والوجداني‪.‬‬
‫* تنشيط للوضعيات‪ ،‬مع إشراكهم‪ ،‬وتنظيم المناقشة وتيسير تقاسم الحلول‪ ‬‬
‫* االنطالق من معرفتهم المكتسبة من أجل مساعدتهم على اكتساب المعرفة الجديدة‪.‬‬
‫* إدراج التقويم التكويني لتشخيص صعوباتهم واتباعها بأنشطة المعالجة‪.‬‬
‫* تنويع نظام الفصل حسب كل الوضعية المقترحة (عمل فردي‪ ،‬ثنائي‪ ،‬مجموعات‪.)...‬‬
‫* يسائل ممارسته ويعدلها في ضوء أداءات المتعلمين‪ ،‬أو أخطائهم‪...‬‬
 ‫مفهوم التدبير البيداغوجي‬

‫ُأ‬
‫هو مجموع الطرق وممارسات التدريس‪ .‬وقد حدثت من أجل‬
‫تكييف محتوى التعلم حسب المتعلم‪ ،‬وتوجد مقاربات مختلفة‬
‫للبيداغوجيا وطرق مختلفة لتحقيقها‪.‬‬
 ‫أنواع المقاربات البيداغوجية‬

‫بيداغوجيا‬ ‫البيداغوجيا‬ ‫بيداغوجيا‬ ‫المقاربة‬ ‫حل‬

‫األهداف‬ ‫الفارقية‬ ‫المجموعات‬ ‫بالكفايات‬ ‫المشكالت‬

‫الخلفية النظرية‬

‫االشراط يسمح‪ ‬‬
‫بجعل المتعلم‬ ‫استحضار‬ ‫تؤكد على‬ ‫عملية إدماج لمثيرات مع‬
‫نشطا‪ ،‬حيث‬
‫رغبات الطفل‬ ‫أهمية العوامل‬ ‫الخطاطات الموجودة عنده مسبقا‪.‬‬
‫يتعلم بمالحظة‬ ‫االجتماعية في‬ ‫أسس نظرية تعلمية قائمة على‬
‫نتائج عمله‪،‬‬ ‫وخصوصياته‪،‬‬
‫التربية‬ ‫مبدأ التفاعلية‬
‫وبتلقيه تعزيزا‬
 ‫مفهوم المقاربات البيداغوجية‪:‬‬
‫المقاربة البيداغوجية هي الطريقة التي‬ ‫المقاربة هي الطريقة التي يتناول بها الدارس‪ ‬‬
‫‪.‬يتناول بها المدرس الوضعية التربوية‬ ‫‪.‬موضو َع بحثه‬
‫مقاربات متمركزة على‬ ‫مقاربات متمركزة على‬ ‫مقاربات متمركزة على‬
‫التفاعالت‬ ‫المتعلم‬ ‫المضمون‬

‫‪ -1‬مفهوم وضعيات التعلم‬

‫هي نشاط أو أنشطة‪ ،‬تتضمن معطيات يتفاعل معها المتعلم‪ ،‬من أجل بناء تعلم جديد‬
‫أو تطوير مكتسبات سابقة‪ .‬وتعتبر أيضا إطارا يتحقق من خالله التعلم‬
 ‫أنواع وضعيات التعلم‬
‫أ‪ -‬الوضعية – المشكل‪ :‬تقترح على الفرد َمهمة معينة‪ ،‬ال يمكن إنجازها إال بعد حصول تعلم‬
‫محدد‪ .‬أي تجاوز العائق الذي يحول دون تحقيق المهمة‪( .‬تطرح تحديا‪ ،‬لكونها تتضمن لغزا‬
‫ُم َحيرا)‬

‫ب‪ -‬وضعيات استكشافية‪ :‬أو وضعية االنطالق‪ ،‬تخلخل المكتسبات القبلية وتجعل‬
‫المتعلم في حالة ال توازن‪ ،‬من أجل تهييئه إلرساء موارد جديدة‪.‬‬

‫ج‪ -‬وضعيات ديداكتيكية‪ :‬تستهدف إرساء مجموعة من الموارد الجديدة‪ ،‬سواء أكانت‬
‫معارف أم مهارات أم قدرات ‪...‬‬
‫د‪ -‬الوضعية المركبة‪ :‬أو التوليفية تتميز بنوع من التركيب‪ .‬تجعل المتعلمين يعبئون الموارد‬
‫المكتسبة إلنجاز مهمة مطلوبة‪( ،‬الجواب عن أسئلة‪ ،‬أو إنتاج (كتابي أو شفوي أو‬
 ‫ُم ِه ّمة‪( :‬اسم)‪  ‬الجمع ‪ُ  :‬م ِه ّمات‪ ‬و َمهَا ُّم‪ .‬صيغة المؤنَّث لفاعل‬
‫أه َّم ‪ :‬وظيفة‪ ،‬توكيل أو صالحيّة تعطى لشخص ما من أجل القيام‬
‫بأمر مح ّدد‪ ،‬رسالة وهدف ‪.‬‬
‫ال ُم ِه َّمات‪ :‬التَّجهيزات‪ ،‬ال ُم ِه ّمات‪ ‬من األمور‪ :‬ال َّشدائد ال ُمحرقة‬
‫َم َه ّمة‪( :‬اسم)‪  ‬الجمع ‪ُ  :‬م ِه ّمات‪ ‬و َمهَا ُّم‪ .‬مصدر هَ َّم‪ ،‬يَهُ ُّم‬
‫ك‬ ‫ك ‪َ :‬أي ال َأهُ ُّم بِ ِه‪ ،‬أي ال َأ ْح َز ُن وال َأ ْقلَ ُ‬
‫ق لِ َذلِ َ‬ ‫ال‪َ  ‬مهَ َّمةَ‪ ‬لِي بِذلِ َ‬
 ‫مفهوم أسلوب التدريس‬
‫هو سلوك شخصي سائد‪ ،‬وطريقة فردية لربط عالقة التفاعل مع اآلخر وممارسة‬
‫التدريس‪ .‬يمثل أسلوب التدريس تفاعال بين‪ ‬عدة‪ ‬أبعاد‪:‬‬

‫البعد االجتماعي‪ :‬كل‬ ‫البعد المؤسسي‬ ‫البعد الشخصي‬

‫موقف تربوي مرتبط‬ ‫المعلم كفرد هو جزء من‬ ‫من هو المعلم ككائن ‪،‬‬
‫‪.‬بالسياق االجتماعي‬ ‫بيئة عمله المباشرة‬ ‫وليس كمحترف‬

‫أبعاد القيم‪ :‬يأخذ في‬ ‫يتم‬ ‫البعد التعليمي‪:‬‬

‫االعتبار القيم التي أظهرها‬ ‫إيالء اهتمام خاص‬
‫المعلم في المواقف التي‬ ‫الستراتيجيات وأساليب‬
‫تتطلب ذلك‬ ‫المعلم‪.‬‬
 ‫أنواع أساليب التدريس‬

‫أ‪ -‬المقاربات المنهجية في التدريس‬

‫االعتماد على اآلراء واألفكار الذاتية للمدرس حيث يسعى إلى تزويد التالميذ‬
‫أسلوب التدريس‬
‫بالخبرات والمهارات التعليمية التي يرى أنها مناسبة‪ ،‬ويقوم بتوجيه عمل التلميذ‬
‫ونقد سلوكه (التقويم فيه يقوم على تذكر المعلومات)‬ ‫المباشر‬

‫االنفتاح على آراء وأفكار التالميذ وقبول مشاعرهم‪ ،‬مع تشجيع واضح من قبل‬
‫المدرس إلشراكهم في العملية التعليمية( اعتماد طريقة حل المشكالت‬
‫أسلوب التدريس‬
‫واالكتشاف الموجه)‬ ‫غير المباشر‬
 ‫ب‪ -‬المقاربات اإلنسانية والعالئقية في التدريس‬

‫أفكار‬ ‫استعمال‬
‫أفكار التلميذ‬ ‫استعمال‬
‫التغذية الراجعة‬ ‫والنقد‬
‫المدحوالنقد‬
‫المدح‬
‫التلميذ‬

‫وضوح العرض‬ ‫تنويع وتكرار‬

‫التنافس الفردي‬ ‫حماس المدرس‬
‫أو التقديم‬ ‫األسئلة‬
 ‫ج‪ -‬المقاربات البيداغوجية‪:‬‬

‫قائي تبليغ ا لمعلوماتوا ألفكار ‪1-‬‬

‫ب إل ل ‪:‬‬
‫ا ألسلو ا‬
‫لفظي ا لمعلم حامل‬
‫ل لتالميذ عنطريقا إل لقاء ا ل ‪.‬‬
‫‪ ‬ا لمع رفة‬
‫‪2‬‬
‫تحفيزي ي ركز علىما هو عالئقي‪3-‬‬
‫‪:‬‬ ‫بل‬‫ا ألسلو ا‬ ‫ستفهامي انطالقا منأسئلة ‪2-‬‬
‫‪:‬‬ ‫ب ال‬
‫ا ألسلو ا‬
‫وإنساني(ي شجع‪ ،‬ي صحح‪ ،‬ي ع دل‪،‬‬ ‫ب لمنتظر‪ .‬ا لمعلم حامل‬ ‫موجهة ل لجوا ا‬
‫‪ ‬ي ساعد‪)..‬‬ ‫‪ ‬ا لمع رفة‬
‫‪ ‬‬
‫سلوب لمجيز‪ :‬ا لمدرسمي سير لل تعلم ‪5- .‬‬
‫ا أل ا‬ ‫بل موجه ‪ :‬ي ركز علىا لوضعيات ‪4-‬‬ ‫ا ألسلو ا‬
‫ي قدم أنشطة مستمدة منواقع ا لمتعلم ‪.‬‬ ‫ي وضعياتتواصلية ن قاش‬ ‫ف لذهن ‪،‬‬
‫ا لتفاعلية (عص ا‬
‫ت لفع ا لة ف يا لتدريس‬
‫‪.‬ويستعملا لتقنيا ا‬ ‫‪ ‬عملي) ا لمتعلم محور ا لتعلمات‬