Professional Documents
Culture Documents
اإعلام التربوي ه987
اإعلام التربوي ه987
المقدمة
تحتل وسائل اإلعالم مكانة متميزة فى واقعنا ا"لمعاصر انطالقا من طبيعة وظائفها وادوارها •
وتاثيرها على الفرد والمجتمع حيث ان عصرنا هو عصر اإلعالم المقروءة والمرئية والمسموعة •
فى عملية التنمية الثقافية وفى التربية والتعليم خاصة بعد انتشار اإلذاعات والقنوات ا"لفضائية •
وشبكة األنترنت ،والعالقة بين التعليم واإلعالم عالقة حميمة واإلعالم الناجح هواإلعالم الصادق •
وكلما كان كذل"ك ذات ثقة المجتمع فيه وكانت رسالته فى التنمية اقوى والعكس صحيح . •
ومما ضاعف من تاثير وسائل اإلعالم تداخل وظائفها مع مؤسسات المجتمع ،وفى مقدمتها •
المؤسسات التربوية والتعليمية ،وبناء عليه تعد هذه المؤسسات من أهم المؤسسات التى ينبغى •
عليها ان تعنى بوسائل اإلعالم وتدرك اهميتها وتعمل على اإلستفادة من كثير من برامجها التى
تهدف إل"ى تنشئة األجيال وتنمية معارفهم وبناء توجهاتهم وقناعاتهم على نحو إيجابى يسهم فى •
تنمية المجتمع واستقراره وازدهاره . •
سوف يدور هذا البحث حول أربعة محاور هى : •
أوالً - :اإلعالم مفهومه
خصائص اإلعالم .
وظائف اإلعالم
ولعل هذا الجانب بصفة خاصة يكاد يغلب فى بعض األحيان فى •
وسائل اإلعالم ،ذلك أن
للترفيه سحراً قويا ً فبالرغم من أن الصحف قد أصبحت أكثر اهتماما ً •
باألخبار فى السنوات
األخيرة فال نزاع فى أن بعض مضمون الصحف يهدف ببساطة •
شديدة إلى تسلية القراء .
وال يعنى هذا أن للترفيه جانبا ً غير ذى قيمة ،ذلك أنه يمكن أن •
ننظر إليه من جانب ايجابى
فالترفيه ضرورى لمنح الراحة التى تمكن البشر من مواجهة •
متطلبات الحياة الحديثة .
ثانيا ً اإلعالم والتربية - :
" يمثل" مجال التربية وا"لتعليم بمستوياته المختلفة أحد المجاالت الرئيسية التى يمكن لإلعالم •
أن يؤدى فيها دوراً واضحا ً منتجا ً ،وان يتكامل دوره مع األجهزة التعليمية فى المجتمعات •
النامية حيث تزداد الحاجة إلى كافة الجهود والمساعدات التى يمكن أن تؤدى إلى تدعيم •
نظم التربية والتعليم الرسمية على مختلف مستوياتها " . •
ونظرا ألهمية التنسيق بين اإلعالم وا"لتربية كمؤسستين تربويتين فى المجتمع تناولت عدة •
دراسات طبيعة العالقة بين ا"لتربية واإلعالم فى الدول العربية ،وأظهرت النتائج أن •
العالقة
بين التربية واإلعالم فى واقع الحال عالقة يسودها التوتر والنزاع وتبادل االتهامات ،وقد •
تصل فى بعض األحيان إلى القطيعة . •
إن التنسيق بين اإلعالم والتربية وانصهارهما فى بوتقة واحدة ليصبحا فى صيغة جديدة تحت •
مسمى " اإلعالم التربوى " ليس جديداً وإنما هذا التنسيق شغل اهتمام كثيراً من الدول •
المتقدمة ،ودور اإلعالم فى التربية مسلم به قوالً وفعالً ،وكامل جهود المعلمين فى المدرسة •
مع جهود اإلعالميين خارج المدرسة من أجل تربية الطفل صار واقعا ً ال يحتاج إلى نقاش •
أو جدال . •
إن اإلعالم يقدم خدمة إخبارية هدفها التبصير وا"لتنوير واإلقناع لتحقيق التكيف والتفاهم •
المشترك بين األفراد ،أما التعليم فإنه يهدف إلى استمرار التراث ال"علمى واالجتماعى •
واألدبى والحضارى لألجيال" المتعاقبة ،وتنمية مهاراتهم وقدراتهم العقلية والبدنية . •
ومن هنا يتضح أن اإلعالم والتربية دعامتان يجب أن نجند لهما كل الوسائل ا"لتى تخطط لها •
الدولة .ومن أجل توجيه األجيال الناشئة والمتعاقبة التوجيه العلمى السليم للسلوك اإلجتماعى •
الذى نرتضيه ألبنائنا ومجتمعنا ،مستفيدين فىذلك من الروابط ا"لوثيقة التى تجمع اإلعالم •
بالتعليم . •
دوروسائل اإلعالم فى العملية التربوية -:
" اإلعالم والتربية عمليتان اجتماعيتان من طبيعة واحدة حيث إن كال منهما •
جزءا من عملية
غير مادية شاملة ذهنية وجدانية تسهم فى إعادة إنتاج الجماعة اإلنسانية إلى •
نفسها .
ولقد أصبحت الحاجة ماسة وحيوية لدعم وتطوير البرامج التربوية لتحقيق •
أهدافها الشاملة
من خالل إثراء تجارب التلميذ ودعم الكتاب المدرسى ومعاونة المعلم •
واستكمال جهود الفصل
الدراسى . •
" إن أهم دور يقوم به اإلعالم هو نشر المعرفة التى تسهم فى خلق المناخ •
االجتماعى الذى
يدعم التنمية وال يقف عائقا ً أمام تحقيقها . •
فالنمو السريع فى وسائل" االتصال والتوسع الكبير فى استخدامه فتح آفاق جديدة وزاد من حرية •
الوصول" إلى ا"لمعرفة وخلق " بيئة تربوية " جديدة وبالتالى هناك حاجة لبرامج تربوية •
مبتكرة
يشترك فى إعدادها مربون وإعالميون مما يستوجب انفتاحاًحقيقيا ً لإلعالميين على قضايا •
التربية . •
ومن واقع الدراسات والتقارير والبحوث التى شارك بها خبرا"ء ا"لتعليم فى ا"لدول العربية •
وال"منظمات العربية والدولية اتضحت أهمية البرامج التعليمية فى الدول العربية فى مجال •
تحسين مستوى التعليم باستخدام وسائل االتصال الجماهيرية وتكنولوجيا التربية ، •
كما خلص إلى أن األهداف المتفرعة عن هذا الهدف العام تختلف باختالف الحاجات •
التعليمية لكل دولة عربية.
ويمكن إي#جاز أهم هذه األهداف فيما يلى -:
التعليم واإلعالم أصالً عملية تفاهم أو تواصل يهدف التعليم واإلعالم إلى مساعدة الفرد على تكييف نفسه فى الحياة التعليم واإلعالم تغيير فى السلوك
ومع ذلك فهناك اختالف وتباين بين التعليم واالعالم يمكن االشارة اليها فيما يلي :
أ-
•
التجا نس والتبا ين في الجمهور :إن جمهور المؤسسة التعليمية جمهورمتجانس ،و هذااليتوافر بالنسبة لجمهور
اإلعالم.
ب-الحرية :جمهور التعليم مقيد بالما دة الدراسية بينما ج"مهور االعالم له مطلق الحريةفى اختيار
المادةالثقافية .
ج-المحا سبةعلي النتا ئج :يتميز التعليم فى محا سبة المتعلم علي نتا ئج دراسته أمام
المدرسة
وأمام و لي االمر وحتى أمام المجتمع من خال ل نتا ئج االمتحانات ،اما فى االعالم
فليست هناك
مسئولية علي الجمهور وسواء قرا الصحيفة اولم يفعل ذلك وسواء سمع اال خبار اولم
يسمعها من المذ ياع .
د-الدافع :الدافع الى التعليم واضح للمتعلم نفسه وضوحا منطقيا اما فى االعالم فان الدافع
الي االنتفاع بوسا ئل االعالم نجده غيرواضح الو ضوح الفكرى المنطقى المالزم للتعليم .
هـ -الصلة بين الجمهور والمعلم والجمهور
ورجل اإلعالم - :
الصلة فى التعليم مباشرة ومتبادلة بين ال"معلم والمتعلم والتغذية الراجعة تكون فردية لذلك •
تميز التعل"يم بمراعاة الفروق الفردية ،أما فى اإلعالم الصلة غير مباشرة والتغذية الراجعة •
مؤجل"ة " إن وجدت " " وهو أيضا ً ال يراعى الفروق الفردية " . •
ومن الفروق أيضا ً بين المؤسسة اإلعالمية والمؤسسة التعليمية اآلتى - : •
تقوم المؤسسة التعليمية بإعداد المواطن للعمل ،وأما المؤسسة اإلعالمية تعنى أكبر عناية •
بالوائم االجتماعى والسياسى وتهتم بالترويح والترفيه . •
إن التغير بالمؤسسة التعليمية يتسم بالبطءالشديد وبها ثوابت التتغير بيسر وسهولة ، •
وأما المؤسسة اإلعالمية فتوجه كل اهتمامها باألحداث الجارية المتغيرة بسرعة مذهلة من يوم إلى •
يوم بل من ساعة إلى ساعة .
العالقة مباشرة فى المؤسسة التعل"يمية بين المتلقى والمرسل ،بينما العالقة فى المؤسسة اإلعالمية •
غير حية وغير شخصية ،والمؤسسة التعليمية عالقتها مرتبطة بالمتلقى من خالل
المواد والمناهج الدراسية ،أما المؤسسة اإلعالمية فتستخدم منجزات ووسائل متطورة لديها قدرة •
على توصيل رسائل إعالمية متنوعة ومتعددة لقارات العالم فى وقت واحد .
ثالثا ً اإلعالم التربوى - :
مفهوم اإلعالم التربوى : •
" لقد ظهر مصطلح اإلعالم التربوى حديثا ً ،فلم يكن معروفا ً •
فى محيط الكتابات العلمية
التربوية وكان ظهور"ه كمصطلح علمى بين المتخصصين •
عندما بدأت المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم تستخدمه
فى أواخر السبعينات .
" ويعرف اإلعالم التربوى بأنه :استثمار وسائل االتصال •
من أجل تحقيق أهداف التربية فى ضوء
السياستين التعليمية واإلعالمية للدولة " •
" كما يعرف اإلعالم التربوى بأنه :
• المحاولة الجادة لإلستفادة من تقنيات االتصال وعلومه من
أجل تحقيق التربية غير النمطية من غير تفريط فى جدية
التربية وأصالتها أو إفراط فى سيطرة فنون االتصال وآثاره .
" ويعرف اإلعالم التربوى بأنه :
• هو المحاولة الجادة لإلستفادة من تقنيات االتصال وعلومه من
أجل تحقيق التر"بية من غير" تفريط فى جدية التربية وأصالتها
أو إفراط فى سيطرة فنون االتصال وآثاره .
كما يعرف بأنه :
• كل الوسائل التى تستخدم فى داخل الحقل التعليمى فى إعالم
جماهير الطالب وغير"هم بقضايا ومشكالت الحقل أوالمجتمع
ومنها اإلذاعة المدرسية والصحافة المدرسية .
" ويعرف أيضا ً بأنه :
• هو نشاط تربوى غير منهجى يساعد على ربط الطلبة بالحياة
والخروج بهم من زوتين الفصل والمدرسة الى ر"حابة الحياة
بكل أوجهها ،كما يصقل مواهب الطلبة وقدراتهم ويؤهلهم
للعمل واالنخراط فى سبل الحياة .
أهداف اإلعالم التربوى -:
• وعلى الرغم من االختالف حول تحديد أهداف اإلعالم
التربوى فإنه يمكن التطرق اليها على النحو التالى :
أوالً أهداف اإلعالم التربوى فى المدرسة :
***********************************
وهى األهداف التى يمكن تحقيقها من خالل األنشطة اإلعالمية التى تمارس داخل •
المدرسة باعتبارها مؤسسة تربوية رسمية كاإلذاعة والصحافة والمسرح المدرسى
واالحتفاالت والمعاض المختلفة ويمكن حصر هذه األهداف فيما يلى - :
تنمية مشاعر االنتماء للوطن لدى الطلبة والمعلمين . •
تنمية السلوك االبداعى لدى الطالب من خالل تنمية قدرته على التخيل بمصاحبة •
األنشطة المختلفة التى تقدم له عبر برامج اإلعالم التربوى .
إعداد الطالب بشكل يسمح لهم باستخدام وسائل اإلعالم بشكل جيد . •
تطوير قدرة الطالب على االستنتاج بشكل يسمح لهم باتخاذ القرارات التى تتالئم •
مع الععايير األخالقية المتضمنة فى المجتمع المدرسى وذلك من خالل مضمون
الرسائل اإلعالمية المختلفة التى تقدم لهم عبر األنشط اإلعالمية .
ترسيخ المناهج الدراسية وتوضيحها بشكل تطبيقى مبسط بعيد عن اسلوب التلقين الذى اليزال •
معموالً به بل و بشكل اسلوبا ً رئيسيا ً من أساليب التدريس فى كثير من ال"مدارسعلى الرغم من
أنه لم يعد يلقى ترحيبا ً بين صفوف ا"لطالب .
دعم التكامل" ال"تربوى ا"لقائم بين البيت وا"لمدرسة من خالل ايجادوسائل ا"تصال فعالة تنقل •
وجهات النظر بين الطرفين ،فصحيفة المدرسة التى تدخل منازل الطالب تساهم فى نقل
وجهة نظر الطالب والمدرسين إلى األهالى مما يساعد فى دفع العملية التعليمية إلى األمام.
شرح السياسات التربوية واألنظمة التعلمية وتوضيحها للطالب وأولياء األمور مما يساهم فى •
إنجاحها وإغنائها والتفاعل معها حيث أن الجهل" بها يشكل عائقا خطيراً أمام نجاحها وتقدمها .
إغناء الحياة الثقافية للطالب ،وحثهم على المشاركة فيها بشكل فعال وهذا ما أكدت عليه •
توصيات ال"عديد من مؤتمرات التربية المختصة التى أكدت على ضرورة ربط السياسة الثقافية •
بالسياسة التعليمية للدول .
– 9تنمية روح التفاعل وإذابة الفردية واألنانية وتشكيل الكائن اإلجتماعى المتفاعل مع من •
حوله وكسر الجمود الذى يسيطر على الحياة المدرسية نتيجة تطبيق وسائل التعليم التقليدى
ولقد أشارت موسوعة البحث التربوى إلى أن النشاطات الطالبية تشكل العنصر الرئيسي فى
الحيا ة اإلجتماعية للطالب داخل ال"مدرسة .
ثانيا ً أهداف اإلعالم التربوى فى وسائل اإلعالم
ً
عامة - :
وهى الوسائل التى يمكن تحقيقها من خالل األنشطة اإلعالمية ل"وسائل اإلعالم العامة – المرئية •
– المسموعة والمقروءة وتتمثل هذه األهدا"ف فيما يلى - :
ارشاد أفراد المجتمع إلى التمسك السليمة نبذ القيم الهدامة من خالل عرض نماذج لذلك سواء ما •
يتصل بالجرائم وعواقبها على أمن المجتمع واستقراره وكذلكالمشكالت التىتهدد القيم األخالقية
والدينية ل"لمجتمع .
تأكيد اإللتزام الخلقى والتربوى فى محتوى وسائل" اإلعالم وذلك من خالل الرقابة الفعالة على •
الرسائل" اإلعالمية لوسائل اإلعالم العامة بحيث يمثل ا"لتربويون فى لجان الرقابة على المحتوى
اإلعالمى ،فالرقابة ليست قيداً على حرية اإلبدا"ع ألن الحرية مرتبطة بالسلوك من الوجهة
األخالقية ورعاية األخالق العامة حق تتكفل به ا"لدولة ومن خالل الدستور فضالً عن كونه مطلبا ً
جماهيريا ً .
اإلتجاه إلى تحقيق ال"ضبط ا"الجتماعى عن طريق اإلقناع من خالل إدراك وسائل اإلعالم التربوية •
العامة والخاصة لوظيفتها التربوية بحيث تل"تمس ال"سبل الراقية التى تؤكد احترام إنسانية الفرد
وتقدير حسه اإلجتماعى تقديراً واعيا ً فتحقق ال"ضبط والنظام ا"إلجتماعى ال يكون طريق التفخيم
بال"سل"طات والتلويح بالقوانين واإلجراءات القمعية بل يكون مبنيا ً على اإلقناع بال"درجة األولى .
االرتقاء بجميع مجاالت المعرفة ألن ذلك يعتبر ضرورة المواكبة مسيرة الحضارة العالمية فى •
عصر أصبح الصراع فيه بين األمم صراعا ً حضاريا ً وعلميا ً
الرتقاء بمستوى برامج الترفيه والتسلية فى وسائل اإلعالم المختلفة والتى •
تنحدر أحيانا ً إلى الدرك األسفل من اإلسفاف والسطحية مما يؤثر على مستوى
الثقافة العامة فى المجتمع كما تؤثر فى نظرة الجماهير إلى وسائل اإلعالم .
اإلسهام فى عملية التنمية الشاملة من خالل التركيز على الجانب اإلنسانى فيما •
يتعلق بإعداد الفرد إعداداً تربويا ً جيداً فى مختلف المجاالت ليكون وسيلة هامة
من وسائل التنمية باإلضافة لكونه غاية لها .
تبنى برامج جادة فيما يتعلق باألنشطة التعليمية واإلستفادة من نتائج األبحاث •
العلمية والدراسات التربوية العديدة التى أشارت إلبى أهمية توظيف وسائل
األعالم العامة فى خدمة العملية التعليمية وهذا ما اتجهت إليه الدول المتقدمة
فليس مجال اإلعالم التربوى خصوصا ً إذا ما أخذنا فى االعتبار حالة العجز
التدريجى للمدارس عند تقديم مستوى تعليمى راقى .
را بعا االعالم ا#لترب#وى فى المدرسة -:
• واالعالم المدرسىاليمكن فصله عن الفعل التربوىبل هوجزءاليتجزأ منه ،تربطه
عالقه
• وظيفية بالتوجيه المدرسى والمهنى بل يعتبرأحد أركانه االساسية الذى بواسطته
يتم االرتقاء با لتلميذ الى مستوىاالختيارواتخاذ القرارات المناسبة فيما يخص
مستقبلهالدراسى والمهنى حتى االجتماعى ،وعن طريقه تتمكن من مسايرة
التتطورات الحاصلةعلى المستوى العلمى والتقنى والمعرفى وبالتالى االستجابة
للتغيرات الطارئة على كل المستويات هل االعالم المدرسى دعاية ام اشهار ام
ماذا ؟
يعتقدالكثيرمن المربين وأولياء األمور أن
اإلعالم المدرسى عبارة عن نوع من الدعاية واإلشهارلشعب وتخصصات ومهن
على حساب آخرى ،لذلك وجب نصحه بما يجب أن يختاره من نمط دراسى أو
مهنى معين دون آخر ،باعتبار التلميذ مازال قاصر ليست له القدرة التمييز بين
ما ينفعه وما يضره ،إال أن حقيقة اإلعالم المدرسى ليس كذلك .
يشمل اإلعالم المدرسى ما يلى -:
اإلذاعة المدرسية :
• إن لإلذاعة المدرسية دور فى المؤسسة التعليمية ،فيما رس
الطالب نشاطهم اإلذاعى كل صباح ،وبدأت تأخذ مكانة
هامة فى نفوس الطالب مرسلين ومستقبلين
مفهوم اإلذاعة المدرسية :
• " هى النشاط الحر الذى يقوم به الطفل داخل المدرسة عن
طريق الميكروفون من خالل طابور الصباح أو من خالل
الفسحة او عن طريق التسجيل على أشرطة كاسيت ،وقد يتم
النشاط اإلذاعى بطر"يقة شفهية فى حالة تعطل مكبر
الصوت ،أو عدم وجود فى كثير من مدارس القرى ،وهذا
يتطلب اختيار" أصحاب األصوات القوية ومعر"فة اتجاه الريح
حتى ال يتبدد الصوت قبل وصوله إلى المستمعين .
أهمية اإلذاعة المدرسية -:
• إن اإلذاعة المدرسية بإمكاناتها الصوتية ومؤثراتها الموسيقية
وقدراتها على اإلنتشار ونقل الخبرة تعد نشاطا ً محببا ً إلى
نفوس الطالب وتستهويهم خاصة كلما صغر سن التلميذ كانت
قدراته وخبر"اته محدودة .
• " تعد اإلذاعة المدرسية ملمحا ً مهما ً فى البيئة المدرسية حيث
ال يجاريها – من حيث قدر"اتها على إثارة كوامن اإلبداع .
• اإلذاعة المدرسية تستطيع أن تسهم فى التكوين المعرفى
واالجتماعى للتالميذ بصورة تفوق الدروس التقليدية .
فقرات اإلذاعة المدرسية -:
• تتناول اإلذاعة المدرسية الفقرات التالية :
• ( القرآن الكريم – الحديث الشريف – الحكم وأمثال –
عناوين الصحف" – أخبار المدرسة والبيئة – أخبار وطنية
وعالمية هامة – التعليق على األخبار – نصائح وارشادات
ـــــــ
• وسلوكيات – حوار مع شخصية هامة – تحقيق إذاعى –
إحاديث قصيرة عن األعياد الدينية والقومية والمناسبات
المختلفة ) ويمكن للمشرف على البرنامج أن ينظم الفقرات
بشرط اإللتزام بمدة البرنامج وهى ( 15دقيقة ) .
* أهداف اإلذاعة المدرسية -:
" ولقد حددت وز"ارة التربية والتعليم أهداف" اإلذاعة •
المدرسية فى سياستها لمواجهة المستقبل
فى أربعة نقاط - : •
التأكيد على بناء الشخصية المصرية على مواجهة المستقبل . •
إقامة المجتمع المنتج . •
تحقيق التنمية الشاملة االقتصادية واالجتماعية والثقافية . •
إعداد جيل العلماء . •
ومن خالل اشتراك التلميذ فى اإلذاعة المدرسية
واستماعه إليها يتحقق اآلتى - :
التعلم الذاتى والبحث العلمى . •
خدمة المناهج الدراتسية وتبسيطها ليسهل فهمها . •
تقديم العلم والمعرفة بصورة مقنعه جاذبة تساعد على سرعة •
استيعابها .
نقل التراث الحضارى والثقافى مبسطا ً لألطفال . •
توجيه التالميذ على نحو أفضل طرق لإلستذكار وأساليب أداء •
اإلمتحان .
ولإلذاعة المدرسية هدف مستقبلى بعيد ،فهى تهدف إلى •
نشر ثقافة إذاعية بين السامعين من
الطالب . •
وظائف اإلذاعة المدرسية -:
• وهذه الوظائف هى :
• -األخبار - :
• ويقصد به تزويد التالميذ بألخبارالتى تهمهم ،وتهم بالدهم .
سواء كانت أخبار" داخلية أو خارجية لمعرفة ما يدور حولهم
خاصة فى هذا العصر" الذى نعيش فيه .
-التفسير -:
• هذه الوظيفة مطلوب التأكيد عليها فى اإلعالم التربوى
لتبسيط المعلومات وتفسير" الظواهرالعلمية
-التوجيه - :
• التوجيه واإلرشادات هنا يعنيان الخطب المنبر"ية أو المقاالت
البالغية بل يعنيان نقل الرأى
المعتمد على الدليل والبر"هان والحقائق واألرقام •
التعليم - :
• الشك أن اإلعالم والتعليم يلتقيان فى دائرة واحدة وهى تقديم
المعرفة باإلضافة إلى أن المشاركة الطالبية فى النشاط
اإلعالمى تتيح لهم عامل التعليم الذاتى وتنمى لديهم روح
الفهم واالبتكار والتفكير .
الترفيه -:
• إن الترفيه هدف أساسى من أهداف" اإلعالم بوجه عام .
اإلعالن -:
• اإلعالن وظيفة من وظائف اإلعالم يجب أن يتعلمها الطلبة
الذين يقومون بالنشاط اإلعالمى داخل المدرسة واإلعالن
الهادف فى اإلذاعة المدرسية يجب أن ير"تبط با حتياجات
المدرسة
دور اإلذاعة المدرسية فى العملية التعليمية -:
تعد اإلذاعة المدرسية من أهم األنشطة التى تساند العملية التعليمية فلإلذاعة المدرسية دورا"ً بارزاً •
فى التعليم وهى ضرورية فى المدرسة لما تقدمه للعملية التعليمية والتربوية من برامج تتضمن
المعلومات والمعرفة والتوجيه نحو سلوك مرغوب أو ا"لتحذير من عادات وتصرفات سيئة وتبرز
أهميتها من خالل - :
هى صلة بين إدارة ال"مدرسة وطالبها فمن خاللها يتنم نقل التعليمات وا"لتوجيهات اليهم . •
تعتبر البداية الحقيقية لليوم لدراسى . •
تساعد فى كشف وتنمية مواهب الطالب . •
تدرب الطالب على القراءة واإللقاء والتقديم واإلعداد بشكل جيد . •
تعود الطالب على الجرأة والشجاعة . •
غرس القيم والمبادىء ال"فاضلة واألخالق الحسنة من خالل البرا"مج ال"تى تعبر عن كل ذلك . •
إمداد الطالب بالمعلومات ال"نافعة ل"يزداد ثقافة وعلما ً . •
توسيع مدارك الطالب الذهنية والفكرية والعلمية . •
زيادة الثروة اللغوية للطالب . •
تعويد الطالب على االستنتاج وإبداء الرأى . •
تعويد الطالب على التفكير المبدع المستقل •
الصحافة المدرسية
• الصحافة هى فن من فنون وسائل االتصال الحديث بالجماهير .
• " وكلمة الصحافة تعنى مهنة من يجمع األخبار واآلراء وينشرها فى
صحيفة أو مجلة والصحفى هو من يزاول مهنة الصحافة ،والبصحيفة
كل ما يكتب فيه من ورق وغيره ،وهى مجموعة من الصفحات
تصدر إسبوعيا ً أو شهريا ً أى بمعنى أن تكون فى مواعيد منتظمة وبها
أخبار السياسة والثقافة والفن واالجتماع واالقتصاد والرياضة وما
يتصل بذلك "
• "والصحافة المدرسية من األنشطة التربوية الهادفة الجديرة بالرعاية ،
وهى إذا أحسن التخطيط لها وأحسن تنفيذها وسيلة وغاية وسيلة
لتحقيق كثير من األهداف التربوية السامية وغاية تتبلور من خاللها
القدرات والمواهب الشبابية الطامحة .
مفهوم الصحافة ا#لمدرسية - :
• تتعدد تعريفات الصحافة المدرسية بشكل كبير نتيجة لتعدد الرؤى
ووجهات النظر التى تتناولها ومن هذه التعريفات ما يلى - :
• "-إن الصحافة المدرسية هى نشاط حر يعنى بتنمية الجانب المعرفى
للطالب عن طريق تشجيعه على القراءة واالطالع وجمع المعلومات
ونقدها ،كما يعنى بالجانب الوجدانى له وذلك بالكشف عن مواهبه
وقدراته الفنية وتنمية الجانب االبتكارى لديه وإكسابه مبادىء دينية
وخلقية ووطنية ايجلبية ،
• باإلضافة إلى العناية بالجانب الحركى عن طريق ممارسته لفنون
النشاط داخل عمل جماعى بالتعاون مع جماعات األنشطة المدرسية
واحتكاكه بالمجتمع المحلى خارج أسوار المدرسة .
ويعرفها الب#عض بأنها - :
• هى مطبوع فى أشكال صحفية مختلفة يحمل أخباراً وأحاديث
وتحقيقات ......من فنون الصحيفة ،تتصل بالنشاط
المدر"سى أو العملية التعليمية أو البيئة المحيطة ،يقوم على
تحر"يرها الطالب بإشراف" معلميهم تحت عنوان واحد وبصفة
شبه منتظمة .
أهداف الصحافة المدرسية - :
من أهداف الصحافة المدر"سية ما يلى - : •
إظهار استعدادالت التالميذ فى مجال اإلدارة والتنظيم •
الصحفى .
إن الصحافة المدرسية ميدان للنشاط اللغوى التحريرى . •
مظهر من مظاهر التعاون والتنافس الشر"يف بين الطالب . •
إتاحة فرص االبتكار واإلبداع للتالميذ . •
أنواع الصحف المدرسية ( الصحافة المدرسية ):
-
– صحف مكتوبة .
– صحف مطبوعة .
-صحف مصورة . •
•
أنواع الصحف المدرسية ( الصحافة المدرسية ):
-