You are on page 1of 16

‫العالج النفسي آلدلر‬

‫بن شيخ بثينة‬ ‫‪‬‬

‫بن زيد صفاء‬ ‫‪‬‬

‫بن ساسي فاطمة الزهراء‬ ‫‪‬‬


‫خطة البحث‬
‫‪ ‬المـــقدمــة‬

‫‪ - 1‬مدرسة ألفريد آدلر‬

‫‪ - 2‬مفاهيم خاصة حول نظرية ألفريد آدلر‬

‫‪ - 3‬اــلجواـنباــألساسية اــلتيركز عليهـا آدلر‬

‫‪ - 4‬إجراءات عملية العالج حسب نظرية آدلر‬

‫‪ - 5‬األساليب العالجية التي استخدمها آدلر في نظريته‬

‫‪ ‬الـخـــاتــمـة‬
‫المقدمة‬
‫‪ ‬أطل ق أدل ر ‪ Adler‬عل ى نظريت ه ف ي الشخصية اس م ( عل م النف س الفردي‬
‫‪ )Individua Psychology‬يرى أدل ر أ ن جمي ع البش ر لديه م هدف‬
‫مشترك ‪ ،‬وه و التطور نح و األفض ل أ و النضال م ن أج ل التفوق ‪ ،‬لكنه م‬
‫يختلفون في األساليب التي يتبعونها لتحقي ق هذا الهدف ‪ ،‬فك ل منهم يتبع‬
‫أس لوباً معيناً ف ي الحياة يناض ل م ن خالل ه ليحق ق هذا الهدف ‪ ،‬وهذا‬
‫األسلوب يؤثر على ردود فعله نحو المشكالت التي تواجهه ‪ ،‬صاغ ادلر‬
‫فهم ا للطبيع ة البشري ة ول م يص ورنا في ه ضحاي ا للغرائ ز ‪ ،‬والص راعات ‪،‬‬
‫ومحكوما علينا بالقوى البايولوجية ‪ ،‬وتجارب الطفولة‬
‫‪ -1‬مدرسة ألفريد آدلر‬
‫كبير وشهرة في تأسيس مدرسة‬ ‫نجاح ا ًا‬
‫ً‬ ‫حقق‬ ‫فرويد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أدلر‬ ‫انفصال‬ ‫بعد‬ ‫‪‬‬

‫مستقلة للعالج النفسي وعلم نفس الشخصية الفريد‪ .‬سافر وألقى محاضرات‬
‫عام ا لتعزيز نهجه االجتماعي‪ .‬كان هدفه بناء حركة تنافس‪ ،‬بل‬ ‫لمدة ‪ً 25‬‬
‫وتس تبدل الحركات األخرى ف ي عل م النف س م ن خالل الدفاع ع ن التكام ل‬
‫الشامل للصحة النفسية مع المساواة االجتماعية‪ .‬توقفت جهود أدلر بسبب‬
‫الحرب العالمي ة األول ى الت ي عم ل خالله ا كط بيب ف ي الجي ش النمس اوي‬
‫المجري‪ .‬بع د انتهاء الحرب‪ ،‬ازداد نفوذه بشكل كبير‪ .‬في عشرينيات القرن‬
‫عددا م ن عيادات لتوجي ه األطفال‪ .‬من ذ عام ‪ 1921‬فم ا‬ ‫الماض ي‪ ،‬أنش أ ً‬
‫ائر‬
‫متكرر في أوروبا والواليات المتحدة‪ ،‬وأصبح أستا ًذا ز ًا‬
‫ًا‬ ‫محاضر‬
‫ًا‬ ‫بعد‪ ،‬كان‬
‫في جامعة كولومبيا في عام ‪ .1927‬هدفت طرق العالج السريرية للبالغين‬
‫إل ى الكش ف ع ن المقص د الخف ي لألعراض باس تخدام الوظائ ف العالجي ة‬
‫للبصيرة والمعنى‬
‫‪ -2‬مفاهيم خاصة حول نظرية ألفريد آدلر‬

‫الشعور بالنق ص ‪ : Inferiority feeling‬الشعور بالنق ص م ن التغييرات الت ي‬ ‫‪‬‬

‫ص اغها ادل ر ولقي ت قبوال لدى علماء النف س ب ل لدى عام ة الناس ‪ ،‬فالشعور‬
‫بالنق ص ه و حال ة عام ة عن د الناس جميع ا وليس ت اشارة ال ى اضطراب نفس ي‬
‫وع د ادل ر مشاع ر النق ص ه ي اس اس ك ل نشاط انس اني هادف ال ى النم و‬
‫والتطور وهو ناتج عن محاوالت الفرد المختلفة بقصد تعويض هذا النقص سواء‬
‫أكان هذا النق ص حقيقي ا او متوهم ا وبقص د التص دي لهذا الشعور بالنق ص فان‬
‫الفرد يحاول جاهدا تحقي ق اعل ى الدرجات ‪ ،‬تبدا مشاع ر النق ص من ذ الطفول ة‬
‫تبدا العملية في فترة الرضاعة حسبما يقول ادلر ‪ ،‬فالرضيع صغير يعتمد كليا‬
‫عل ى الكبار ‪ ،‬يعتق د ادل ر بان الرضي ع واع لس لطة والدي ه الك بيرة نس بيا وقوته ا‬
‫وهو أي الرضيع مدرك لليأس من مقاومة تلك السلطة او تحديها وكنتيجة لذلك‬
‫تنشأ لدى الرضيع مشاعر النقص بالمقارنة باالشخاص االقوياء في بيئته ‪،‬‬
‫ان عقدة النقص يمكن ان تنشأ وتتكون بثالث طرق في الطفولة ‪ :‬النقص‬ ‫‪‬‬

‫العضوي ‪ ،‬التدليل ‪ ،‬االهمال‬


‫الطفل الذي يعاني من قصور عضوي مثال الطفل ضعيف الجسم قد يركز‬ ‫‪‬‬

‫على تقوية جسمه وعضالته بحيث يصبح رياضيا ‪ ،‬يقول ادلر ان اصابة‬
‫الفرد بمرض ما في عضو خاص بالجسم يشير الى ضعف بناء او تكوين‬
‫هذا العضو ويشير بهذا الصدد الى ان الشخص المصاب بعجز او قصور‬
‫ف ي عضوا م ا ‪ ,‬يحاول ف ي الغال ب تعوي ض هذا النق ص او العج ز بالعم ل‬
‫عل ى تقوي ة هذا العض و بالمزي د م ن العم ل او التدري ب‪ ،‬ث م تطور هذا‬
‫المفهوم لديه ولم يصبح قاص ار على النقص العضوي فحسب ولكنه اصبح‬
‫يعن ى الشعور بالنق ص عام ة ‪ ،‬وق د يتضم ن هذا الشعور بالنق ص نواح ي‬
‫نفس ية او اجتماعي ة وغي ر النواح ي العضوي ة وحي ن يح س االنس ان بهذا‬
‫الدونية يدفع ه هذا الشعور للتعويض الزائ د ‪ ،‬وبهذا الص دد يقول ادل ر االن‬
‫بدأت ارى بوضوح في كل ظاهرة نفسية ( النضال من اجل التفوق ) ‪.‬‬
‫ام ا الدالل الزائ د فيمك ن ان يقود ال ى مرك ب النق ص ‪ ،‬اذ يكون الطف ل ه و مرك ز‬ ‫‪‬‬

‫االنتباه ف ي ال بيت تشب ع ك ل حاجات ه وال يهم ل منه ا اال القلي ل ‪ ،‬تح ت هذه‬
‫الظروف من الطبيعي ان تنشأ لدى الطفل فكرة بانه هو الشخص االكثر اهمية‬
‫ف ي أ ي موق ف وان االخري ن يج ب ان يكونوا خاضعي ن ل ه ‪ ،‬تات ي الهزة العنيف ة‬
‫للطفل هي في دخوله المدرسة ‪ ،‬اذ لم يعد مركز االهتمام كذلك هناك امران في‬
‫المدرس ة هم ا الطاع ة والضب ط فه و ل م يتعود عل ى رف ض حاجات ه ‪ ،‬لك ن ف ي‬
‫المدرس ة ك ل شي ء حس ب اوقات ه فاالك ل والخروج والدخول والجلوس والنهوض‬
‫والتغوط والنظافة ‪،‬هذه كلها لم يتعود عليها الطفل عندها تكون الهزة العنيفة التي‬
‫اليكون الطف ل مهيئ ا للتغل ب عليه ا ‪ ،‬فاالطفال المدللين لديه م القلي ل من الشعور‬
‫االجتماعي وهم قليلوا الصبر مع االخرين فلم يتعلموا ان ينتظروا لما يريدون كما‬
‫ل م يتعل م هكذا اطفال التغل ب عل ى الص عوبات ويكيفوا انفس هم لالخري ن ‪ ،‬عندم ا‬
‫تواجههم عقبات تعوق ابتهاجهم يتكون لديهم االعتقاد بان نقص قدرتهم هي التي‬
‫تخذله م ‪ ،‬معن ى ذل ك انه م يرجعون س بب فشله م ال ى نق ص ف ي قدراته م وبالتال ي‬
‫يصبح النقص داخل الفرد الحساسه لضعف قدراته ‪،‬هكذا ينمو مركب النقص ‪.‬‬
‫‪ ‬ام ا االهمال الزائ د فيكون في ه الطف ل منبوذ ومهم ل وغي ر مرغوب في ه‬
‫وتتسم طفولته بانعدام الحب والطانينة بسبب عدم اكتراث الوالدين او حتى‬
‫كرههم له وكنتيجة لذلك قد ينمو لدى الطفل مشاعر الدونية وينظر لكل‬
‫شخ ص بان ه غي ر موض ع ثقت ه ‪ ،‬فالطف ل هن ا يكون فاقدا للح ب والعط ف‬
‫والرعاي ة واالهتمام وبالتاي فه و يفق د ثقت ه بالوالدي ن كون ان الطف ل يشع ر‬
‫بالثق ة م ن م ع الوالدي ن عندم ا يوفروا ل ه الح ب والحنان ويعم م ذل ك عل ى‬
‫العال م الخارج ي ام ا اذا حدث العك س وفق د الثق ة بالوالدي ن فان ه يعم م عدم‬
‫الثقة هذه على العالم الخارجي فيبدو قاسيا جاف الوجدان شككا غير آمن‬
‫وبالتالي يحاول تعويض هذا النقص باشكال شتى منها القسوة مع االخرين‬
‫‪ ‬مشاع ر النق ص ه ي الت ي تدفعن ا ال ى االمام ‪ ،‬لك ن الي هدف ؟ وم ا ه و‬
‫الهدف االخي ر الذي نكاف ح م ن اجل ه ؟ أه و فق ط التخل ص م ن مشاع ر‬
‫النقص ؟ ال فان ادلر ينظر لالنسان كمكافح لشيء اكثر من هذا‬
‫‪ ‬الكفاح م‪//‬ن اج‪//‬ل التفوق ‪ :‬هذا النضال او الكفاح يس ير موازي ا م ع النم و‬
‫الجسمي ويعد بمثابة ضرورة واقعية للحياة نفسها‪ ،‬ويعد النضال من اجل‬
‫التفوق االساس لطرح كل الحلول المتاحة والممكنة لمواجهة مشاكل الحياة‬
‫‪ ،‬وتتب ع ك ل وظائ ف االنس ان الفرد هذا المفهوم ‪،‬اي ان ك ل وظائ ف‬
‫االنس ان الفرد تناض ل م ن اج ل اكتس اب الثق ة واليقي ن والمزي د م ن التفوق‬
‫والس يطرة وهذه القوة المتمثل ة ف ي النضال ‪ ,‬تدف ع الفرد بص فة مس تمرة‬
‫ليتخطى الصعاب ‪ ،‬وليس هناك من نهاية لهذا الدافع ‪ ،‬اي ان الحث هنا‬
‫يتسم باالستم اررية ‪ ،‬ويدفع من اسفل الى اعلى‪ ،‬وقد يتضمن هذا الشعور‬
‫بالنقص والنواحي النفسية او االجتماعية غير النواحي والعضوية ‪ ،‬وحين‬
‫يحسب االنسان بهذه الدونية يدفعه هذا الشعور للتعويض الزائد ‪Over‬‬
‫‪– Compensation‬‬
‫وبهذا الصدد يقول " ادلر " االن بدات ارى بوضوح في كل ظاهرة نفسية‬ ‫‪‬‬

‫( النضال م ن اج ل التفوق ) الحقيق ة االس اسية لحياتن ا كان ت ف ي كيفي ة‬


‫وصف ادلر لفكرة الكفاح من اجل التفوق ‪ ،‬هي الهدف النهائي واالخير‬
‫الذي يكافح باتجاهه كل الناس ولكنه يعني التفوق بالمعنى العام للكلمة ‪،‬‬
‫لم يقصد ادل ر بالكفاح من اج ل التفوق بان ك ل واحد من ا يكاف ح ليصبح‬
‫اعلى من أي شخص اخر في المركز او االمتياز ‪ ،‬كما لم يعن التعبير‬
‫في استعماله ميل االستبداد والتعالي ‪ ،‬ما عناه هو الكمال ‪ :‬يكافح الناس‬
‫م ن اج ل الكفاح والت ي وص فها ادل ر بالفاظ متباين ة ‪ ،‬التغل ب الكفاح نحو‬
‫االعل ى ‪ ،‬االندفاع م ن اس فل ال ى اعل ى او الدف ع م ن الس لب ال ى‬
‫االيجاب ‪ ،‬هذا الدف ع العظي م لالعل ى يوازي النم و العضوي وه و جزء‬
‫ضروري في الحياة فكل شيء نقوم به يتبع دفع وتوجيه هذا الكفاح والذي‬
‫يعمل باستمرار ‪ ،‬فكل شيء يتسم بهذا الكفاح من اجل التفوق للكمال‬
‫التس ‪// /‬لسل الوالدي ‪ : Birth order‬افترض ادل ر ان تس لسل الوالدة ه و اح د المؤثرات‬ ‫‪‬‬

‫االجتماعية المهمة في الطفولة التي يخلق منها الفرد اسلوب حياته ‪ ،‬كما انه ركز على ثالثة‬
‫مراكز مختلفة ‪ :‬الطفل االول ‪ ,‬الطفل الثاني ‪ ,‬الطفل االصغر‬
‫يجد الطفل االول نفسه في موقف فريد ومحسود كثي ار وحيث يكون الوالدان عادة سعداء جدا‬ ‫‪‬‬

‫بوالدة مولوده م االول ويخص صان الوق ت واالهتمام الك بيرين للطف ل الجدي د ‪ .‬فالطف ل االول‬
‫يحصل على االهتمام الكامل الغير مج أز من الوالدين‪ ،‬نتيجة لذلك يحصل الطفل االول في‬
‫الغالب على الحياة السعيدة ‪ ,‬امنة – الى ان يظهر الطفل الثاني ويا لها من خدمة البد منها‬
‫فلم يعزله مركز االهتمام ‪ ,‬كما انه لم يحصل على الحب غير المجز ورعاية والديه ‪ ,‬بكلمات‬
‫ادلر " مخلوعا عن العرش "كل االطفال االول يحسون بصدمة تغير مراكزهم في العائلة ‪.‬‬
‫وجد ادلر ان االطفال االكبر هم في الغالب متجهون نحو الماضي وتواقون اليه ‪ ,‬متشائمون‬ ‫‪‬‬

‫من المستقبل ‪ ,‬النهم تعلمو متع السلطة في فترة من الفترات فانهم يبقون متشبثين رها مدى‬
‫حياته م ‪ ،‬النه م يس تطيعون ممارس ة الس لطة عل ى اخوانه م الص غار لدرج ة م ا ‪ ،‬وم ع ذل ك‬
‫يكونون ف ي ص ف س لطة الوالدي ن ‪ ،‬وكنتيج ة لك ل هذا يتس م االطفال االول بالمحافظ ة عل ى‬
‫النظام والس لطة وج د ادل ر بأنه م يص بحون منظمي ن وممتازي ن ‪ ,‬وذوي ضمائ ر حي ة وكثيري‬
‫االهتمام بالتفاصيل ‪.‬‬
‫‪ ‬اما الطفل الثاني لم يكن قد مارس السلطة لذا فأنه غير مهتم بها مثل‬
‫الطفل االول وهو اكثر تفاؤال للمستقبل من الطفل االول فالطفل الثاني‬
‫اميل الن يكون طموحا وتنافسيا الى درجة عالية‬
‫‪ ‬ام ا الطف ل االص غر او المولود اخي ار ال يواج ه هزة التنازل ع ن العرش‬
‫فالطف ل االخي ر يص بح ف ي الغال ب المحبوب م ن قب ل العائل ة كله ا ‪,‬‬
‫فالطفل االصغر في الغالب ينمو بسرعة ملحوظة ‪ ،‬فالطفل الوحيد الى‬
‫ح د م ا ه و الطف ل االول والذي ل م يفق د الموق ع االول والس لطة ويس تمر‬
‫الطفل في كونه بؤرة ومركز اهتمام العائلة ‪ .‬وهو غالبا ما ينضج مبك ار‬
‫ف ي وق ت مبك ر جدا ويس لك س لوك الكبار واتجاهاته م بوق ت اس رع‪ ،‬م ن‬
‫المحتم ل ان الطف ل الوحي د يتعرض ال ى هزة عنيفة كلم ا يك بر ووج د ان‬
‫ف ي مجاالت الحياة ف ي خارج ال بيت ( مث ل المدرس ة ) ان ه لي س مرك ز‬
‫اهتمام ‪ .‬الطفل الوحيد تعلم ان ال ينافس وال يشارك على المركز ‪ .‬واذا‬
‫كان الطف ل ل م يل ق االهتمام الكاف ي م ن المحتم ل ان يشع ر بخيب ة ام ل‬
‫قاسية ‪.‬‬
‫‪ -3‬الجوانب األساسية التي ركز عليها آدلر‬
‫عدم االهتمام بالغرائز أو الجنس‪ ،‬بل التركيز على ديناميات االس رة ومركز المسترشد‬ ‫‪‬‬

‫بين اخوته وأبويه‪.‬‬


‫مساعدة المسترشد على التخلص من عقدة النقص‪ ،‬وذلك من خالل اثارة ميكانزمات‬ ‫‪‬‬

‫التحدي لدى المس ترشد‪ ،‬ودف ع الفرد م ن خالل شعوره بالحرمان واالضطهاد للقيام‬
‫بمحاوالت التعويض كردة فعل الستعادة ذاته‪.‬‬
‫العم ل عل ى مس اعدة المس ترشد ف ي تص حيح أس لوب ونم ط الحياة الخاط ئ والخ برات‬ ‫‪‬‬

‫المبكرة بتأكي د م ا لدى الفرد م ن امكانيات وقدرات إو عادة الثق ة إل ى المس ترشد‪،‬‬
‫فالشجاعة والعطاء االجتماعي هما ثمار التفكير المنطقي والعقالني‪.‬‬
‫أما إذا كان المسترشد طفاًل فإن آدلر كان يلجأ إلى عالج االبوين والمدربين والمربين‬ ‫‪‬‬

‫واالجتماع بهم قبل أن يعالج الطفل‪.‬‬


‫ان مفهوم العالج عن د آدل ر يقوم عل ى عدم جع ل المس ترشد يهرب إل ى الالشعور‬ ‫‪‬‬

‫وبالتال ي عملي ة الكب ت‪ ،‬ب ل كان يجع ل المس ترشد يواج ه م ا يشع ر ب ه ويس اعده عل ى‬
‫االندماج بالمجتمع‪ ،‬والواقع ليشعر المسترشد ان هناك تشويهًا في نظرية لقيم المجتمع‬
‫والواقع‪.‬‬
‫‪ -4‬إجراءات عملية العالج حسب نظرية آدلر‪:‬‬
‫‪ ‬يرتكز العالج عند ادلر على ثالث نقاط اساسية ‪:‬‬
‫‪ 1 ‬ـ ـ امباثي ة المعال ج واهتمام ه الخاص بمريض ه ومشاركت ه مشاعره وادراك ه‬
‫السلوب حياته الساعي نحو النضال من اجل التفوق ‪.‬‬
‫‪ 2 ‬ــ محاولة تفسير المرض من جانب المعالج بان الحالة امامه ما هي اال‬
‫تع بير عص ابي ع ن النضال م ن اج ل التفوق م بر از ل ه االس لوب الفاش ل‬
‫الذي اتخذه المريض في هذا النضال‬
‫‪ 3 ‬ـ ـ دع م االهتمام االجتماع ي لدى المري ض وتشجيع ه عل ى بناء عالقات‬
‫صحية خارج نطاق العالقة الحميمةوبين المعالج ‪ ،‬أي محاولة دمجه في‬
‫عالقات جديدة ناجح ة داخ ل بيئت ه المجتمعي ة تحق ق ل ه النضال الص حيح‬
‫من اجل التفوق ‪.‬‬
‫‪ -5‬األساليب العالجية التي استخدمها آدلر‪ /‬في نظريته‪:‬‬
‫عددا م ن األس اليب العالجي ة ف ي معالج ة الحاالت الت ي‬
‫‪ ‬لق د اس تخدم آدل ر ً‬
‫تعامل معها‪ ،‬ومن األساليب التي ركزت عليها نظريته‪:‬‬

‫‪ ‬كبس الزر‬
‫‪ ‬أسلوب المقارنة‬
‫‪ ‬تحليل الحلم‬
‫‪ ‬اكتشاف نمط الحياة عند المسترشد‬
‫‪ ‬فهم المسترشد‬
‫الـخـــاتــمـة‪:‬‬
‫إيجابي ا‪ ،‬يمت د عل ى‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫ديناميكي‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ً‬ ‫نفس‬ ‫ا‬ ‫عالج‬
‫ً‬ ‫ي‬‫األدلر‬ ‫ي‬ ‫النفس‬ ‫العالج‬ ‫عد‬
‫ّ‬ ‫ي‬ ‫‪‬‬

‫المدى القص ير لتحقي ق أهداف محددة‪ ،‬ويس تند ف ي جوهره إل ى نظريات‬


‫ألفريد أدلر‪ ،‬زميل سيغموند فرويد‪.‬‬

‫صب أدلر اهتمامه على شعور الفرد بالدونية أو التفوق واإلحباط واالنتماء‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬

‫وفق ا ألدل ر‪ ،‬ق د تؤدي‬‫عموما‪ً .‬‬


‫ً‬ ‫إل ى مجتم ع الفرد نفس ه والمجتم ع الكل ي‬
‫أيض ا ‪-‬ضم ن‬‫مشاع ر النق ص والدوني ة هذه إل ى س لوك عص ابي‪ ،‬لكنه ا ً‬
‫دافع ا يسعى الفرد عبره إلى تحقيق مزيد من‬‫إطار صحيح‪ -‬يمكن توظيفها ً‬
‫النجاح‪ .‬يرك ز العالج األدلري عل ى تطوي ر الشخص ية الفردي ة بالتزام ن م ع‬
‫فهم الروابط بين البشر وقبولها‪.‬‬

You might also like