• يعتمد النشاط اإلداري عموما و االتصال بوجه خاص ،في اإلدارات
و المؤسسات العمومية ،على الوسائل الكتابية و الدعائم • الورقية بشكل أساسي ،و ذلك العتبارات عملية و تنظيمية و قانونية؛ و عليه يمكن القول أن نجاعة اإلدارة العمومية و فعالية أنشطتها يرتبطان ارتباطا وثيقا بمدى صالحية و سالمة الوثائق و •
النصوص المحررة فيها ،و من ثم يتوجب على الموظفين
• العموميين ،على اختالف مستوياتهم و وظائفهم ،حيازة المؤهالت الالزمة لتحرير المراسالت و الوثائق اإلدارية بشكل سليم و صحيح شكال ومضمونا • يقصد بالتحرير اإلداري عملية إنشاء أو كتابة مختلف المراسالت و الوثائق و النصوص اإلدارية وفق صيغ و مواصفات خصوصية تستجيب لمقتضيات نابعة من طبيعة النشاط اإلداري و من نوعية الروابط بين مختلف الوحدات و المستويات اإلدارية و كذا عالقات هذه األخيرة بالمتعاملين الخارجيين • هذه الوثائق و المحررات من الكثرة و التنوع بحيث يصعب حصرها جميعا ،و تتباين استخدامات العديد منها باختالف الجهات اإلدارية المعنية ،غير أن هناك عددا من الوثائق الواسعة االستعمال في شتى اإلدارات و المرافق كالمراسالت و التقارير و المحاضر و غيرها الميزة المشتركة لهذه المحررات جميعها تتمثل في كونها تعتمد .صيغة و شكال متميزين ،يعبر عن هذه الصيغة باألسلوب اإلداري هو أسلوب يتسم بمواصفات خصوصية تهدف إلى تحقيق عدد من األغراض األساسية كالدقة و الوضوح و التجرد و الموضوعية أما الشكل فيهدف إلى إضفاء صفة الرسمية على اعتبار أن هذه الوثائق تترتب عليها آثار و التزامات قانونية مختلفة /الموضوعية1 /الدقة2 /البساطة والوضوح3 /إليجاز4 /اgحتراgم gاggلسلم gاggإلداريأو اggلتدرج اggلوظيفي-5 /المجاملة6