Professional Documents
Culture Documents
Supportive Supervision
Supportive Supervision
االشراف الداعم
•يواج ه المشرفون والمشرفون مجموع ة متنوع ة م ن الضغوط المرتبط ة بالوظيفة .م ا ل م يتوف ر بع ض الموارد
لمساعدتهم على التعامل مع هذه الضغوط ،فقد يتعرض عملهم لضرر خطير.
•المشرف مسؤول عن مساعدة المشرفين على التكيف مع الضغوط المرتبطة بالوظيفة.
• الهدف النهائ ي لهذا المكون م ن اإلشراف ه و نف س الهدف م ن اإلشراف اإلداري والتعليم ي -لتمكي ن العمال ،
والوكالة من خالل العمال ،من تقديم الخدمة األكثر فعالية وكفاءة للعميل.
• كواحدة م ن مهام المشرف "إدارة اإلجهاد المرتب ط بالعم ل ومس اعدة الموظفي ن ف ي التعام ل م ع ضغوط العم ل
المتعلقة بهم"
Title and Content Layout with Chart
تتطلب بعض الوظائف قدر اكبر من االهتمام المتمحور حول اإلنتاج ؛ •
تتطلب المواقف األخرى تركي ًزا أكبر على جوانب العالقات التعبيرية والموجهة نحو العمال والعالقات اإلنسانية. •
في دراسات الرضا الوظيفي وعدم الرضا ،أن استياء العمال قد يكون مرتبطًا إما بـ "اإلشراف الفني" أو •
"اإلشراف الشخصي".
نتج عدم الرضا عن اإلشراف الفني من حقيقة أن المشرفين يفتقرون إلى الكفاءة في المهارات الفنية التي تم •
تكليفهم باإلشراف عليها ،وهي المكون األساسي لإلشراف .عدم الرضا عن اإلشراف الشخصي ناتج عن
اإلخفاقات في مسؤوليات العالقات اإلنسانية للمشرف ،المكون التعبيري لإلشراف.
• يجب أن يهتم مسؤول العمل االجتماعي بردود الفعل العاطفية للمشرفين على وظائفهم وحاالت عملهم.
• يوفر اإلشراف الداعم السياق النفسي والشخصي الذي يم ّكن العامل من تعبئة الطاقة العاطفية الالزمة ألداء
وظيفي فعال والحصول على الرضا في أداء وظيفته .مع الجوانب العاطفية لإلشراف .اإلشراف اإلداري مسؤول
عن ربط العاملين الفعالين بالمنظمات الفعالة ،يهتم اإلشراف الداعم في المقام األول بزيادة فعالية العامل من
خالل تقليل الضغط الذي يتعارض مع األداء ،وزيادة الحافز وتكثيف التخفيف الذي يعزز األداء.
Two Content Layout with SmartArt
تعتمد اإلنتاجية إلى حد كبير على قوة تحفيز العمال والتزامهم .نظ ًرا لمحدودية الوصول إلى المكافآت الخارجية •
القوية ،مثل األجور المرتفعة ،فإن مستوى التحفيز وااللتزام هو استجابة لعوامل جوهرية -كيف يشعر العمال
تجاه وظائفهم ،ومكافآت العمل نفسه ،وكيف يتم معاملتهم في الوظيفة
مجموعات العمل التي يرأسها مشرفون والتي تتميز بأنها تعبر عن المواقف والسلوكيات المرتبطة بالقيادة الداعمة •
كانت أكثر ميالً لاللتزام باألهداف التنظيمية" .القيادة تؤثر على التنظيم بكل شكل بشكل إيجابي من خالل خلق مناخ
يهتم اإلشراف الداعم بزيادة الحافز " (Glisson 1989: 113).تنظيمي ملتزم يمكن للعمال من خالله العمل
.وااللتزام الوظيفي والرضا الوظيفي
إذا كان اإلشراف اإلداري يوفر للسلطة اإلشرافية سلطة المنصب والمكافأة واإلكراه ،وإذا كان اإلشراف التعليمي يوفر •
.قوة الخبرة ،فإن اإلشراف الداعم يوفر سلطة إشرافية مع سلطة مرجعية
يشمل اإلشراف الداعم تلك التدخالت التي تعزز حواجز األنا وتقوي قدرة األنا على التعامل مع ضغوط العمل والعشر حاالت• .
يشتمل اإلشراف الداعم على إجراءات مثل الطمأنينة ،واإلقتران ،واالعتراف باإلنجاز ،جنبًا إلى جنب مع التعبيرات
الواقعية عن الثقة ،والموافقة والثناء ،والتنفيس والتهوية ،وإزالة الحساسية والتعميم ،واالستماع اليقظ الذي يربط االهتمام
واالهتمام (إيريرا و الزار 1994أ) .في تنفيذ مسؤوليات اإلشراف الداعم ،يحاول المشرف مساعدة العمال على الشعور
براحة أكبر مع أنفسهم في عملهم .كما ذكر بلوم وهيرمان (" ، )403 :1958تتمثل إحدى الوظائف الرئيسية للمشرف في
توفير بعض الدعم العاطفي للعامل .يجب أن تشجعه وتقويته وتحفزه بل وتريحه وتهدئه " .يسعى المشرف إلى تهدئة القلق ،
وتقليل الشعور بالذنب ،وزيادة اليقين والقناعة ،وتخفيف االستياء ،وتقوية اإليمان المتردي ،وتأكيد وتعزيز أصول العامل ،
وتجديد الثقة بالنفس ،وتغذية وتعزيز قدرة األنا على التكيف ،وتخفيف األلم النفسي ،واستعادة التوازن العاطفي والراحة
(Itzhaky and Aviad-Hiebloom 1998والدعم واالنتعاش .يهتم اإلشراف الداعم بإدارة التوتر في العمل
إذا أراد األخصائيون االجتماعيون أداء وظائفهم بفعالية ،فعليهم أن يشعروا بالرضا عن أنفسهم وحول الوظائف •
التي يقومون بها .ومع ذلك ،فإن الحقيقة هي أنهم في كثير من األحيان (لمجموعة متنوعة من األسباب التي يجب
مناقشتها) يشعرون باإلحباط ،واالستياء ،والضعف ،واإلحباط ،والتقليل من القيمة ،وعدم المالءمة ،
.واالرتباك ،والقلق ،والذنب ،واالبتعاد ،والعزلة ،والمثقلة بالشعور بالعقم
الذين يشعرون بخيبة األمل وخيبة األمل وخيبة األمل .إذا كانت هذه المشاعر متكررة في وكالة ما ،فإن المستوى المعنوي •
المنخفض يؤدي إلى معدل دوران مرتفع ،وتكرار الغياب والتأخير ،والتسكع وعدم االنتباه إلى العمل ،وعدم االمتثال ،وتقارير
التظلم الحرة ،واالحتكاك بين األشخاص -ليست طريقة سعيدة للتشغيل وكالة فعالة .عالوة على ذلك ،فقط عندما يشعر العمال
بالثقة يمكنهم توصيل الثقة واألمل للعمالء .يعد الشعور باألمل متغيرًا مه ًم ا في تحديد نجاح التفاعل بين العامل والعميل .حتى
اآلن ،تم تحديد المسؤوليات العامة لإلشراف الداعم بمعنى سلبي .التعريف المقيد بالمثل للصـحة الجسدية سيكون غياب المرض .قد
نوسع تعريف الصحة ليقترح الرفاهية بدالً من مجرد غياب المرض .بالطريقة نفسها ،قد نحدد الرفاهية النفسية ،هدف اإلشراف
.الداعم ،كحالة من الصحة العاطفية الكاملة ،الحد األقصى الذي يستطيع الشخص تحقيقه
وبهذا المعنى ،فإن المشرف ،في تنفيذ مسؤوليات اإلشراف على الدعم ،ال يخفف فقط ،ويستعيد ،ويريح ،ويجدد ،ولكن بشكل •
أكثر إيجابية ،يلهم ،وينشط ،ويبتهج ،ويزيد الرضا الوظيفي .مثل هذا اإلشراف يصـنع الفارق بين التقديم الخالي من المرح
.والمشاركة الشغوفة -بين عزف النوتة الموسيقية وتأليف الموسيقى
أن " الدعم" هو أحد الوظائف الرئيسية لإلشراف .تم تعريفه على أنه "توفير الدعم العاطفي للمرؤوسين وتعزيز مشاعر المرؤوسين بأهمية • ،
األهمية وتقدير الذات"" .بشكل عام ،يفيد الموظفون أن المشرفين يقدمون قدرًا كبي ًرا من الدعم . . . .في الواقع ،بالمقارنة مع الدرجات في
وجدت دراسة "(Olmstead and Chris tensen 1973: 189).المقاييس األخرى ،فإن تقديم الدعم هو أفضل ما يفعله المشرفون
سابقة أن "الدعم والتشجيع" و "تقدير الجهود" في المرتبة الثانية والثالثة ،على التوالي ،في اثني عشر عنص ًرا من الجوانب المفيدة لإلشراف
suدرس نيلسن ( )1974 ، 1973التسجيالت الشريطية لسلسلة من ثمانية وستين مؤتم ًرا من مؤتمرات (Cruser 1958: 20).
مما يشير " (Nelsen 1973: 266) ،ووجدت أن 69بالمائة من الوحدات المسجلة "تحتوي على ثالثة تعليقات داعمة أو أكثر pervision.
إلى التكرار العالي لمثل هذه األنواع من التدخالت .ربط مستوى منفذ دعم المشرف بالتوتر في العالقة بين المشرف والمشرف .خلص نيلسن إلى
" (Nelsen 1973: 340).أن " استخدام الدعم كان من أهم المهارات التي يجب على [المشرف] إتقانها إذا كان يجب تجنب توتر العالقة
في دراسة طلبت من "(Nelsen 1974: 153).تالحظ أن "تقنية . . .تم استخدام تقديم الدعم بشكل أكثر شموالً ومرونة مما كان متوقعًا
المشرفين تحديد نقاط قوتهم في اإلشراف وطلبت من المشرفين تحديد تصورهم لنقاط القوة لدى المشرفين ،تم ذكر السلوكيات الداعمة بشكل
.قدم ثالثمائة وسبعة وأربعون مشرفًا 186تعليقًا يتعلق بالجوانب التعبيرية للعالقة بين المشرف والمشرف (Kadushin 1992b).متكرر
االحتراق الوظيفي :التعريف واألعراض تلقت ضـغوط العمل التي تؤثر سلبًا على موظفي الخدمات البشرية اهتما ًما فوريًا وشبه •
االنفجار مع تحديد مسار اإلرهاق المتزامن .سُميـ اإلرهاق ألول مرة في األدب فيـ عام 1974من قبل فرويدنبرجر ،وكان
االحتراق الوظيفي موضوع مكتبة صغيرة من الكتب والمقاالت .ومن الواضـح أن اإلرهاق يظل موضو ًعا ساخنًا .تم تخصيص أحد
المكونات الرئيسية لهذه الدراسات لتحديد اإلرهاق وتحديد المواقف والمشاعر والسلوك المرتبط به .لكيـ يساعد الحاجب الفائق
.العامل الذي يعاني من مشاكل اإلرهاق ،يجب أن يكون المشرف قاد ًرا على التعرف على مظاهر
رهاقاــالحتراـقاــلوظيفي) علىأـنهـ متالزمة اــالحتكاكاــلجسديواــلعـاطفي" اــلناتج عناــإلجهـاد اــلمهني"اــلذييــنطويعلى" •
يــمكنتـــعـريفاــإل (
" (Pines and Maslach 1978:تـــطوير مفـاهيمـ ذاـتية ســلبية ،ومواـقفوظيفية ســلبية ،وفقـداـناــالهتمامـ واــلشعـور بـــاــلعمالء
واـيضا تـــمـ تـــعـريفاــإلرهاقعلىأـنهـ "رد فـــعلمرهق ،نــتيجة لــلضغط اــلعـاطفياــلمستمر أو اــلمتكرر اــلمرتبط بـــاــلمشاركة 233).
اــلشديدة معـ اــلناسعلىمدىفـــترة طويلة مناــلزمن" (بـــاينز وأرونسونوكافري .)15 :1981اــإلرهاقلــيسهو نــفسهـ عـدمـ اــلرضا اــلوظيفي
.؛ إـنهـا تـــشبهـ إــلىحـد كـبير إـجهـاد اــلمعـركة
عند وصف العامل بأنه منهك ،فإننا ال نشير إلى المشاعر المؤقتة والهدوء التي يمر بها كل عامل عندما تنفجر القضية• .
المصطلح قابل للتطبيق بشكل صحيح فقط على الحالة المزمنة والمستمرة التي تنجم عن تراكم اإلجهاد المطول وغير المتبدد.
إن الوعي بأعراض اإلرهاق يم ّكن المشرف من التعرف بسهولة أكبر على بدايته .األعراض جسدية وعاطفية وسلوكية شاذة.
العمال الذين يعانون من اإلرهاق التعب واإلرهاق المزمن .شعورهم باالستنزاف الجسدي ،فهم غالبًا أكثر عرضة لنزالت
البرد ،وصداع التوتر ،وصعوبات الجهاز الهضمي ،واضطرابات النوم .يشعر العمال المنهكون عاطفيًا بإحساس بخيبة
األمل من العمل واالغتراب عن العمل .يشعرون باإلحباط واليأس والتشاؤم بشأن العمل الذي يقومون به ،ويشعرون
باالكتئاب واالستنزاف العاطفي .يميل العمال الذين يعانون من اإلرهاق إلى الشعور بالغضب واالستياء كعقوبة على الشعور
بالفشل في العمل وعدم الجدوى .هناك فقدان للحماس ،واإلثارة ،واإلحساس بالرسالة ،وتآكل تدريجي لاللتزام وفي العمل.
.بدالً من أن تكون مثيرة لالهتمام ومرضية ،تصبح الوظيفة شيًئا يجب التسامح معه والبقاء على قيد الحياة
من الناحية السلوكية ،يُظهر العمال الذين يعانون من اإلرهاق أو اإلرهاق الوشيك مقاومة للذهاب إلى العمل وزيادة التأخير •
والغياب .عندما يكونون في العمل يميلون إلى مراقبة الساعة ،وتأجيل أو إلغاء مواعيد العميل ،وأخذ فترات راحة أكثر تواترًا
وأطول .حيث ربما شعر العمال سابقً ا بالقلق عندما فشل العميل في الظهور ،فإنهم يشعرون اآلن باالرتياح .إنهم يقاومون تلقي
المكالمات من العمالء ويؤجلون معاودة االتصال .إنهم يظهرون نه ًجا أكثر تشاؤ ًما أو انفصااًل أو ال مباالة أو حتى ال مباليًا
تجاه العمالء في محاولة إلبعاد أنفسهم عاطفيًا .هناك ميل متزايد لمعاملة العمالء بطريقة ميكانيكية ،جامدة ،تافهة ،
بيروقراطية ،مع بذل جهد أقل للمساعدة .عند مناقشة العمالء ،من المرجح أن يقوموا بوضع صورة نمطية لهم واالستخفاف
عند التفاعل مع (Kahill 1988).بهم ،وإظهار فقدان االهتمام واالهتمام ،والتحدث عنهم على أنهم "قضايا" وليس كأفراد
العمالء ،من المرجح أن يتجنب الموظفون المنهكون االتصال بالعين ،ويزيدون المسافة المادية بينهم وبين العميل ،ويثني
العميل بمهارة عن مشاركة المواد العاطفية ،ويجعل المقابلة قصيرة قدر اإلمكان .الشعور بالتعب الجسدي واالستنزاف
.العاطفي ،واإلرهاق النفسي يميل العاملين إلى أن يكونوا أكثر نفاد صب ًرا مع العمالء ويسهل عليهم إزعاجهم
مصادر اإلجهاد المرتبط بالوظيفة للمشرف :بعد أن تعلم كيفية التعرف على اإلرهاق والضغوط واألعراض المرتبطة بتطوره •
التدريجي ،يجب على المشرف أن يفهم مسبباته وطبيعة مصادر اإلجهاد المحددة والمتكررة التي يواجهها يشرف .تشمل مصادر
؛ Erera and Lazar 1994b؛ (Bernard and Goodyear 1998اإلجهاد ( )1جوانب مختلفة من اإلشراف نفسه
Adelson؛ Iliffe and Steed 2000؛ (Acker 1999؛ ( )2عمالء الوكالة) Watkins 1996؛Holloway 1995
؛ ( )3طبيعة وسياق مهام العمل ) Wade، Beckerman، Stein 1996؛ Shulman 1993؛ Ryan 1999؛1995
؛ ( )4منظمة العمل االجتماعي (هولواي 1995؛ شولمان (Itzhaky and Aviad-Hiebloom 1998) ،االجتماعي
؛) Rubin 1997؛ Donner 1996؛ )1991 (Brooks and Riley 1996؛ ( )5موقف المجتمع تجاه العمل االجتماعي
سنناقش Koeske and Kirk 1995a، 1995b).؛ Horwitz 1998؛ (Fox and Cooper 1998و ( )6العامل نفسه
كل مصدر من مصادر التوتر هذه بدوره .والغرض من تفسير هذا االكتئاب المعترف به في سلسلة من أسباب التوتر هو مساعدة
.المشرفين على أن يصبحوا أكثر وعيًا بالمشكالت التي قد تتطلب تدخلهم
أن اإلشراف اإلداري يولد الغموض في األدوار وتضارب •
األدوار في العمال ؛ فيما يتعلق بالصراع بين التوجهات
البيروقراطية والتوجهات الخدمية ،يبدو أن هذه الضغوط
تسبب اإلرهاق للعمال .على الرغم من أن اإلشراف
اإلداري الجيد هو في حد ذاته داعم ،إال أن المشرفين
الذين يسعون جاهدين لتزويد مراقبيهم بهيكل محدد جي ًدا
للعمل فيه ،وتعريف واضح لألهداف الواقعية والمناسبة ،
وفرصة للمشاركة في صنع القرار بالوكالة قد يجدون
أنفسهم يسبحون ضد التيار في بيئة ممارسة مضطربة
فإن اإلشراف التربوي هو مصدر للتوتر والدعم .التعليم يعني التغيير • ،
والهدف من جهود التغيير هو العامل .يتضمن التغيير ،بالضرورة ،اختالل
توازن مؤقت ،وإلغاء تجميد التوازن القديم .ومن ثم فإن الجهود التعليمية
Costa؛ (Birk and Mahalik 1996تؤدي حتما إلى بعض القلق
؛ Hale and Stoltenberg 1988؛ Frantz 1992؛1994
تتم مواجهة مواقف جديدة ال يملك المشرف حاًل متاحًا Pepper 1996).
لها بسهولة .األفكار التي يُعتقد أنها صحيحة يتم مراجعتها والتشكيك فيها
بشكل صريح ؛ وجد أن بعضها غير متوافق مع األفكار الجديدة التي تم تقديم
المشرف عليها .تتميز الفترة االنتقالية بالقلق وفقدان الثقة مؤقتًا .يتم إعادة
النظر في اإلجراءات القديمة ،لكن اإلجراءات الجديدة لم يتم قبولها بالكامل
بعد .إلى جانب ذلك ،فإن المرشد الفائق متناقض بشأن اتخاذ الخطوة التالية.
"إنه "غير متأكد من استعداده لتغيير ما استغرقه وقتًا طويالً لتعلمه
غالبًا ما يتم توجيه اإلشراف على العمل االجتماعي نحو تغيير السلوك وربما الشخصية .يعتبر خطر التغيير أكبر •
بالنسبة للطالب البالغ ألن التعلم يتطلب تفكك أنماط التفكير واإليمان طويلة األمد .كما يتطلب عدم الوالء لنماذج
التعريف السابقة .تمثل األفكار والنماذج التي قد تحتاج إلى تغيير ،إلى حد ما ،مقدمة من قبل اآلخرين المهمين الذين
تمت مواجهتهم سابقً ا -اآلباء والمعلمين واألقران ذوي القيمة العالية -ويعني قبول النماذج األخرى بعض الرفـض
.لهؤالء األشخاص .فعل الخيانة الزوجية يخلق القلق
يهتم الكثير من تعليم العمل االجتماعي بالتنشئة االجتماعية الثانوية .نتيجة للتنشئة االجتماعية األوليةـ ،تطورت مواقف •
قوية تجاه مجموعات األقليات ،ومتلقي الرعاية االجتماعية ،والطالق ،والتمييز ،والعنصرية ،واالنحراف الجنسي ،
والجريمة ،وجنوح األحداث ،والمواجهة العنيفة ،والصراع الطبقي ،وما إلى ذلك .لقد اعتاد المتعلم على أنماط معينة
من السلوك فيما يتعلق باآلخرين .تتطلب التنشئة االجتماعية في اإلشراف التربوي تغيير تلك المواقف واألنماط
السلوكية التي تعيق األداء الوظيفي الصغير .يمثل البرنامج التعليمي اإلشرافي تهديدًا الستقاللية الطالب .يتضمن
االستعداد للتعلم التخلي عن قدر من االستقاللية في قبول االختالف من اآلخرين ،في الخضوع لسلطة المعلم المشرف.
يواجه المشرفون أيضًا تهديدًا لشعورهم بالمالءمة .تتطلب حالة التعلم اعترافًا بالجهل ،مهما كان محدودًا .في
االعتراف بالجهل ،يكشف المراقبون ضعفهم .إنهم يخاطرون بإمكانية النقد والعار وربما الرفض بسبب عدم كفاية
المسلم به .لدى المشرفين خيار القلق ألنهم ال يعرفون كيفية القيام بعملهم أو قلقهم بشأن االعتراف بالجهل والحصول
.على المساعدة .يعتبر االعتراف بالجهل وقبوله شرطًا مسبقًا ضروريًا للتعلم
ضا في تقليل التوترات • (Itzhakyعلى الرغم من أن اإلشراف التربوي ينتج هذه األنواع من القلق ،إال أنه يساهم أي ً
إن المعرفة والمهاراتـ ،وحلول المشكالت ،التي يوفرها اإلشراف التربوي and Aviad-Hiebloom 1998).
تمنح العامل شعو ًر ا بالثقة والشعور باالطمئنان في األداء الوظيفي .عند معرفة ما يحتاج إلى معرفته ،يمكن للعامل
التكيف بنجاح أكبر مع متطلباتـ حالة العمل .هذا يرضي ويدعم األ
عالقة المشرف والمشرف كمصدر لإلجهاد العالقة •
بين المشرف والمشرف هي مصدر رئيسي آخر لكل
من التوتر والدعم
مخاوفاــلعـاملتـــبدو مناــلناحية اــألساسية نــتيجة" •
لــلعالقاتاــلرئيسية اــلتيشــاركفـــيهـا ،وعالقاتهـ معـ
مشرفهـ وتلكمعـ زبائنهـ
العميل كمصدر للتوتر :العالقات مع العمالء هي •
مصدر إضافي للضغط للعامل .يتعامل العمال مع
األشخاص الذين يعيشون تحت ضغط كبير ،بما في
ذلك األطفال المحتاجين للحماية وأسرهم
كبار السن الناجون من العنف فايروس نقص المناعة •
المكتسبة
مينتال هيلث •
يتم تكثيف تأثير التعرض لمشاعر العمالء من خالل حقيقة أن تدريب •
العمل االجتماعي مصمم لزيادة الحساسية واالستجـابة لمثل هذه
المشاعر .الحاجة إلى التعاطف تعني الحاجـة إلى الشعور مع العميل .إذا
كان العامل متعاطفًا حقًا ،فيجب أن يشعر ببعض األلم ،والكرب ،
:واليأس ،واألذى الذي يشعر به العديد من العمالء .مشرف يقول
عندما تعمل مع الناس فأنت تحت ضغط على الفور .ال يمكنك فقط •
معاملة أي شخص مثل قطعة من الورق وحفظها بعي ًدا ليتم نسيانها
حتى يوم آخر .إذا جاء هذا الشخص إليك وهو يمثل مشكلة ملحة
للغاية ،فعليك أن تفعل ما بوسعك لمساعدته ،وبالتالي تضع نفسك
تحت الضغط ،فهذا جزء ال يتجزأ من العمل( .بارسلو وستيفنسون
)300 :1978
شخصية العامل كعامل في اإلحتراق الوظيفي • فبعض العاملين يكونون اكثر مرونة من غيرهم ،حيث يتعرض العاملين المختلفين لنفس •
مثيرات الضغط و التوتر ،ولكنهم سيشعرون بدرجات مختلفة من اإلحتراق الوظيفي
عند تطبيق اإلشراف الداعم بشكل فعال ،ال يجب • من بين صفات العاملين العديدة و المتعلقة باإلحتراق الوظيفي هو وجود تاريخ من العنف و •
الصدمة ( التراوما) ( برايد ،2007كاننينجهام .2003سيبرت ،)2006العمر ( ليندبلوم،
على المشرف أن يكون واعيا ً للضغوطات المختلفة لينتون ،فيدلي ،و برينجلسون .2006سيبرت ،)2006أسلوب اإلرتباط ( كيب .2010
رينفرو-ميتشيل و شيبريس ،)2009أسلوب التكيف ( أكار 2010أ2010 ،ج) .التعليم
التي تمت اإلشارة إليها سابقا فقط و التي يواجهها ( ترافيس و مور باراك ،)2010اإلثنية و العرق ( آرنجتون ،2008ترافيس و مور باراك
العامل ،و لكن يتوجب عليه فهم رد العامل الشخصي ،)2010الجنس ( ليندبلوم ،لينتون ،فيديلي و براينجلسون .2006بورفانوفا و موريس
،)2010الصالبة ( أالكرون ،إيتشلمان ،و باولينغ ،)2009الدخل (فاكنوموجو ،وودرف،
.على الضغط كيم ،ليفيفري ،و هونج .2010سيبرت )2005الحياة و الخبرة و العمل ( كاننجهام .2003
ترافيس و مور باراك ،)2010الشخصية ( آلكرون ،إيستشلمان ،و باولينغ .2009ماسالتش
و ليتر ،)2008الفاعلية الذاتية ( آلكرون ،إيستشلمان ،و باولينغ .2009تشين و سكاننبيكو
،2010إلييت )2009 ،2007و إستخدام المواد و اإلساءة في إستخدامها ( آرنجتون .2008
سيبرت .) 2001و بشكل واضح فإن الفروقات بين األفراد تؤثر على اإلحتراق الوظيفي
.لدى العامل
تطبيق االشارف الداعم
يتم تطبيق اإلشراف الداعم عادةً بشكل غير منفصل ،كنشاط يمكن تحديده بشكل واضح ،ولكن بدالً من كونه جزء من •
عمل اإلشراف التعليمي و اإلداري ،توزيع المهام ،مراجعة العمل ،أو التدريب على العمل ،من الممكن القيام بها
.بطريقة تكون فيها داعمة
إن إستخدام اإلشراف الداعم إلعتبار اإلنجازات الشخصية ،زيادة أداء العمل ،و تحسين الكفاءة من خالل اإلشراف •
التعليمي ،يؤدي إلى إحساس باإلنجاز ،االمر الذي يجعل من العمل مفهوماً ،و يقود ذلك إلى شعور بالرضى اكبر من
العمل .في دراسة حول كيفية تكيّف مختصي الخدمة اإلنسانية مع اإلحتراق الوظيفي ،و مقترحاتها حول التكيف مع
.اإلحتراق الوظيفي "،بناء الكفاءة" كان اإلجابة التي تمت مالحظتها ( شين و موتش )1982:231
بأنه بإمكان المشرفين مساعدة العاملين على منع • كان رد المشرف لتطور الضغط و التوتر من جانب •
اإلحتراق الوظيفي من خالل رعاية مهارات التنظيم العامل و الخطر المطلق من اإلصابة باإلحتراق
العاطفي ،اإلنتباه و القدرة على رؤية األشياء وفقا ً الوظيفي ،توجب سلسلة من التدخالت المحددة.
ألهميتها – و تلقّي مثل تلك األمور يساعد العاملين بإمكان المشرف أن يعمل على ( )1منع الضغط و
اإلجتماعيين الذين يقدمون الحماية من التعامل مع التوتر من التطور )2( ،إخراج العامل من مصدر
والدين عنيفين و تسهيل مشاركتهم في الخدمة ، التوتر )3( ،تحفيف تاثير معامالت الضغط ،و ()4
األمر الذي يؤدي إلعادة شمل العائالت .و .مساعدة العامل على التعديل مع الضغط
منع الضغط
تقديم معلومات صحيحة حول العمل ،يسمح لمقدم الطلب بإتخاذ قرارات أكثر موضوعية فيما لو كان ذلك •
النوع من العمل الذي يرى بأنه يالئم إحتياجاته و توقعاته .و كنتيجة للمعرفة الواضحة حول ما يقتضيه العمل
.بصورة واقعية ،لربما قام بعض مقدمي طلب التوظيف اإلبتعاد عن العمل لصعوبته
و مع ذلك ،فالمعلومات الموضوعية الصحيحة حول العمل ،هي أيضا ً مساعدة ألولئك الذي يختارون بأن •
يقبلوا الوظيفة .كنتيجة ألنهم عرفوا بشكل واضح ما الذي يتوجب عليهم توقعه ،و بذلك يصبح معدل وجود
توهم أو خيبة أمل قليل ،عندما يواجهون الوقائع في العمل .مثل ذلك اإلرشاد التنبؤي و المراجعة الواقعية هي
.عبارة عن تلقيح متعلق بمعدالت متزايد من اإلستمرار في العمل
فالعاملون مترددون في اإلبالغ عن حوادث العنف و التهديدي بالعنف – أحياناً ألنها تنطوي على فشل من •
جهتهم في التعامل مع متلقي الخدمة و أحياناً ألنهم يعتقدون بأن العمل مع متلقي خدمة صعب المراس هو
جزء من العمل( ماكدونالد و سيروتش .)2001ألن العاملين يقلقون بأنهم لربما قاموا بشيء يزعج ،يثير
غضب ،او يحبط متلقي الخدمة ( نوريس ،)1990يحتاج المشرفين ألن يساعدوا المشرف عليهم في اإلبالغ
و معالجة مثل تلك الخبرات ألن " العاملين األكثر قدرةً على عكس أفكارهم ،مشاعرهم و معتقداتهم ...من
المرجح لهم بشكل أكبر أن يكونوا مرنين أكثر من غيرهم مع الضغوطات " (كينمان و جرانت .)2011:270
يتوجب على المشرف أيضا ً أن يساعدهم في التعرف على إشارات الخطر التي تنضوي على عنف وشيك
الحدوث من اجل منع الضغوطات المتعلقة به ( لوي و كور .)2007سنعود لهذه القضية في الفصل 7ألن
المشرفين و الوكالة يقع عليهم واجب – إن لم يكن على الدوام – حماية العاملين من العنف الموجود في العمل
(.كيلمنستر ،كوتريل ،جرانت ،و جولي ،2007إدارة األمان و الصحة الوظيفية )2004
تقليل وتحسين الضغوطات
كنتيجة لخطر اإلحتراق الوظيفي في ممارسة الخدمة • و بصورة أكثر مباشرةً ،بإمكان المشرف المساعدة بشكل داعم في •
تخفيف الضغوطات التي تؤثر على العامل أو إخراج العامل بصورة
اإلجتماعية ،بإمكان المشرفين لعب الدور في تطوير مؤقتة من الوضع الضاغط .و مثل تلك اإلجراءات تكون متماثلة مع
برامج على المستوى المنظماتي إلدارة الضغوطات إجراءات التعديل البيئية عند العمل مع متلقي الخدمة .بإمكان
المشرف ترتيب تخفيض مؤقت في حمل الحالة أو نقل مؤقت لمتلقي
خدمة ذي إشكالية أقل .و من الممكن ان يقوم المشرف أيضا ً بترتيب
لزيادة مؤقتة في المساعدة الكهنوتية ( الدينية ) المقدمة للعامل.
فالمؤتمرات ،المؤسسات ،و ورش العمل ال توفر جهات إتصال
شخصية للتعلم و للتحفيز ،و لكنها تمكن العامل أيضا ً من اإلبتعاد عن
المكتب و عن عبء الحاالت .و هم و بشكل حقيقي ،أجهزة دعم "
.إستراحة و نشاط ال منهجي " تقوم بإخراج العامل من الضغوطات
من الممكن ان يقوم المشرف بالمصادقة على إستراحات قصيرة • بإمكان المشرف إخراج العامل من الضغط من خالل إثراء •
كاسلوب مخفض للتوتر .يوم عطلة في منتصف األسبوع أو فترة ما العمل ،تنويع العمل ،و دوران العمل .و كما أشار ديفز و باريـت (
بعد الظهيرة ،عطلة بعد صباح صعب من الممكن السماح بها، " ، )1981تدوير العاملين بقصد تبديل الخدمة داخل الوكالة من
حيث يخطط من ذلك الوقت ان يشعر العامل بأنه أكثر في وضع الممكن أن يتم إستخدامه لتوفير تغييـر السرعة مع إرتياح من
.السيطرة و التماسك .عوامل الضغط" ()59
جدول العمل المرن و البارع و ترتيب مشاركة العمل في المهام • يحاول إثراء العمل أن يساعد العامل على إيجاد معنى اكبر في •
ذات الضغوط العالية هي إجراءات مخفضة للضغط .مساعدة المهام التي يوكل بها بينما يتـعلق تـنويـع العمل في زيادة تنوع
العامل على تنظيم عبء الحاالت التي يتعامل معها ،المصادقة على المهام المتعلقة بالعمل .فلربما تم تعيين متـابعي الحاالت للعمل في
اولوية المهام بحيث يتم التغاضي عن بعض المسؤوليات بشكل إطار مجموعة ،تعليم ربات المنازل ،او لرعاية األبوان،
مؤقت ،و السماح بتأخير المواعيد النهائية مع تفويض المشرف، اإلشتراك في بحث يتعلق في العمل ،او كتابـة تقرير يتعلق في
.كلها تساعد على خفض تنامي الضغوط ( ستيفنس )2008 .العمل لإلدارة
في محاولة تتعلق بشكل أكبر في مساعدة العامل على التكيّف مع • و يفترض بأن القلق يتم خفضه من خالل التبرير ،من خالل التعبير المنفتح لمشاعر القلق• .
فاإلنطباع المحسوس من جهة المشرف عليهم لمستويات اإلستعداد للمساعدة لدى المشرف ،
التوتر المتصاعد ،قام بعض المشرفين في بعض الوكاالت بترتيب كان مرتبطا ً بشكل إيجابي بتشجيع المشرف كالتفريغ .و الردود اإليجابية للجملة " عندما
ورش عمل إلدارة الضغوط .و يمكن أن يشمل ذلك توجيهات على اكون مستاءاً حول أمر قاله او فعله مشرفي ،يقوم هو بتشجيعي للحديث عن ذلك األمر" كان
أهمية اإلرتجاع البيولوجي ،التأمل ،تقنيات اإلسترخاء ،أو اليوجا مرتبطا ً بشكل كبير بإستعداد المشرف للمساعد في دراسات شولمان حول اإلشراف في
.الخدمة اإلجتماعية ( )2010:116 ،1991:176 ،1982:157
من أجل تقوية اللياقة الجسدية ،و التي هي عبارة عن إستراتيجية و بعض العاملين لربما تجنبوا أو قاموا التعبير عن أنفسهم بشكل منفتح مع مشرفهم خالل •
إدارة الضغوط التي يستخدمها معظم العاملين اإلجتماعيين من أجل فترات الضـغوط ( بينيت ،2008فوستر و آخرين .)2007 .و في مثل تلك الحاالت ،فإن
.التكيّف ( آرنجتون )2008 كتابة مذكرة يومية من الممكن أن يكون أمراً مساعداً ( الفورد ،معلوف ،و اوزالند ،)2005
و لكن العالجات السلوكية -اإلدراكية األكثر نشاطا ً وجد بأنها أكثر فاعلية ( جولدجربر و
بإمكان المشرفين أن يكونوا داعمين من خالل مشاركة صعوباته • أهرينز .2009ريتشاردسون و روثسشتين .)2008و عند ضمان وجود تدخل مثل ذلك ،من
هو بكل صراحة مع المشرف عليه .و هذا يؤكد على الحقيقة بأن الممكن توجيه العامل لبرنامج مساعدة موظف للحفاظ على حائط حماية بين اإلشراف الداعم
و العالج النفسي ،باإلضافة لحماية خصوصية العامل .ال توجد في إمكانيات جميع الوكاالت
الفشل الذي يتم إختباره هو مقبول و بأن المشرف عليه ال يجب ان المقدرة على توفير برامجها الخاصة لمساعدة الموظفين ،ولكن لبعض الوكاالت المقدرة
:يشعر بالذنب و عدم المالئمة .على توفير المساعدة التبادلية مع الوكاالت األخرى على أساس غير رسمي
و بينما يحافظ المشرف على قواعد التصرف المهني ،بإمكانه المصادقة بشكل • يخفض المشرف الضغوط من خالل إعطاء صفة •
داعم على مثل تلك المشاعر .فجميع التفكير و الشعور هو امر مقبول طالما لم
:يتم ظهوره بسلوك غير مقبول .حيث قال عامل إجتماعي اإلعتيادية على المشاعر غير المهنية ،مشيراً بأن
أنا أعتقد أن أحد الوظائف الهامة في اإلشراف الداعم هو مساعدة العامل • العاملين من الممكن أن يحسوا في العادة بمشاعر
للتعامل مع المشاعر السلبية تجاه متلقي الخدمة .فتصرفات الخدمة اإلجتماعية
تنزع لتقوية المقيدات اإلجتماعية العامة حول التفكير بأفكار سلبية تجاه األناس سلبية أو نقدية حول بعض متلقي الخدمة ( والش
اآلخرين .و بذلك فإنه من عمل اإلشراف التعامل مع هذا الشان .في حالتي طلب .)2002فإن إطفاء الصفة اإلعتيادية للسلوك غير
مني وصف متلقي الخدمة من ناحية جسدية .فقمت بالشرح على خط الطول،
الوزن ،و ما إلى ذلك .و عندها سالني المشرف فيما لو كان الشخص جذاباً، المهني
توقفت حينها فجأةً ،و شعرت بالتردد في التعبير عن افكاري ،حيث كانت
اإلجابة هي ال ،فالشخص غير جذاب على اإلطالق .و مع دعم المشرف
شعرت بالراحة بشكل أكبر عند تعبيري عن األفكار و المشاعر السلبية ،و
.أصبحت أقبل بها كجزء من العالقة
يدعم المشرف العاملين في تنفيذ المهام التي يجب إتمامها و لكن ذلك يسبب • بذلك قامت الخدمة اإلجتماعية بتطوير التقنيات •
القلق .فالعاملون يكونون مترددين في العادة في عكس النمط اإلعتيادي من
اللطافة و السؤال عن تفاصيل حميمة حول حياة شخص غريب نوعا ً ما ،و إلدارة التوتر ،و بشكل خاص عملية اإلشراف...
هو متلقي الخدمة .و مثل ذلك التصرف يعتبر كتدخل دون إنذار لخصوصية فاإلشراف هو طريقة لمشاركة عبء إنعدام التأكد،
متلقي الخدمة ،و هو تجسيد إلستراق النظر المتعدي و غير المقبول .يدعم
المشرف العاملين من خالل طمأنتهم حول حقهم في الحصول على مثل تلك للحصول على الدعم في سياق الممارسة و التي يتم
المعلومات إذا توجب عليهم اداء العمل في مساعدة متلقي الخدمة .التدعيم ، فيه إتخاذ القرارات ،و التي تتخذ بوجود معلومات
أو التأكيد ،لقرارات العاملين هو داعم ألنه يطمأنهم بأن المشرف يشاركهم
المسؤولية لما يقومون بفعله أو يخططون لفعله .و هو أمر ُمطمئن للعاملين
و معرفة ناقصين .فمن خالل اإلشراف ،تتم مساعدة
.في أن يعرفوا بأن قراراتهم متوافقة مع الراي األكثر خبرة العامل على إدارة رده الخاص عند كونه غير متأكد
يقوم المشرف بتسكين الضغوط من خالل مشاركة المسؤولية بصورةـ داعمة • و تتم مساعدته أيضا ً في توضيح القرارات و
.و المتعلقة في القرارات الصعبة مع العامل
مشاركة المسؤولية في عملية صنع القرار
يهتم جانب واحد مهم في اإلشراف الداعم في ما عرفه ستيلنغ و يوتشر ( • )1973
:بمصطلحات الواقعية
اــلحصولعلىلــغـة مناـجلاــلتكيّفمعـ اــلفشلو اــلقـابلية اــلبشرية لــلخطأ مناــلممكن" •
رؤيتهـ كــجزء منعملية اــلحصولعلىاــلتوجيهـ اــلمهنيو كــإطار لــلمرجعية نــحو
تــدى
عملهذهـ اــلمهنة" ( .)673و قــد إـقترحتبـــعضاــلبحوثبـــأناــلكشفعناــلذاـ ل
اــلمشرف" معـ معلوماتمشابهـ لــلقضايا و اــإلهتماماتاــلتييــعملعليهـا اــلمشرف
عليهـ ".بـــما يــشملاــلضعفأو خبراـتاــلفشل ،و بـــنفساــلسياقنــقاط اــلقوة أو
.اــلنجاح ،مناــلممكناـنتـــساعد فـــيهذا اــلشأن( ديفيدسون)2011:271
فمصطلحات الواقعية تساعد العامل على التكيّف مع التوتر من خالل إعادة •
الهيكلة اإلدراكية لتوجهه في العمل .و هي تساعد في تخفيف الضغط الناشيء
عن متطلبات العمل ،و توفر المصداقية لنقاط القلق المنفصلة و اإلبتعاد النفسي
عن متلقي الخدمة .و هي تحسن التوقعات بحيث تكون أقل مثالية و أكثر واقعية،
.و تقوم بنزع الصفة الشخصية عن األخطاء عن وقوعها
بإمكان المشرف مساعدة المشرف عليه في تعديل الجمل الذاتية التي تولدـ التوتر • بإمكان المشرف نقل بعضـ األفكار التي ستساعد المشرف عليه في أن •
من خالل إعادة تشكيل و إعادة الهيكلة اإلداركية ( إيتسهاكي و أفيعاد-هيبلوم يصبح أكثر واقعية تجاه العمل ،مثل" المعرفة ال تؤدي دائما إلى حل""،
.1998ريتشاردسون و روثسنتشن .)2008بعض انواع إبطال الجمل الذاتية التي الواقع هو معارضـ و يتصف في العادة بنزعات متبادلة و غير متوافقة"،
:بإمكان المشرف تغييرـها تشمل التالي
و " التغييرات الصغيرة ،و التي هي كل ما يمكن أن يتوقعه المرء بشكل
.يتوجب علي إتخاذ القرار المناسب ،أو سيحصل أمر سيء لمتلقي الخدمةـ • •
مشروع ،هي إنتصارات كبيرة ،لذلك بإمكان الشخص أن يشعر بالرضى
ال يُسمح لي بالشعور بالضجر أو الغضب أو عدـم اإلحترام تجاه متلقي • •
".عند صنع بعض األمور الجيدة في بعض األوقات
.الخدمة
تسلب المراوغة ،الغموض ،و إنعدام و جود عالمات يمكن التعرف •
يتوجب علي المحاولةـ بإستمرار للمساعدة عند طلبها مني ،حتى إذا إستلزم • •
.األمر تنحية إحتياجاتي الشخصية جانبا ً عليها بوضوح للنجاح ،من العامل اإلجتماعي مصدر كبير من الرضى
عندما يفشل متلقي خدمة في إحراز التقدم ،من المؤكد بأنني قد قمت بعمل • • في العمل ،حينها يكون وجود اإلشراف الداعم أمراً مساعداً .حيث قال
.شيء بطريقة خاطئة :عامل خدمات حماية
يجب أن أكون النموذج المتبع في الصحة العقليةـ .يجب أن أظهر للمشرف • • انا أجده امراً مثبط للهمة بشكل فظيع عندما يبدو الكثير من عملي ذي •
.كيف أنني كامل .تاثير قليل أو بال تاثير بالمرة
بإمكان المشرف أن يخفض التوتر من خالل مساعدة العامل على • واضـحة حول األمر الذيـ يجب عليهم فعله ،فمن المرجح لهم •
حل المشكلة الناتجة عن تأزم مستلزمات الوظيفة .فإذا كان العامل بأن يقعوا تحت عبء الشك و البلبة الذي يفقدهم الثقة بأنفسهم.
مشتت بين إنهاء تقرير و مساعدة متلقي خدمة يواجه حالة و يرجع إنعدام التأكد بصورة عامة لزيادة التوتر .فالعامل
طوارىء .لربما كان بإمكان المشرف المصادقة على تأخير تقديم الذي يقوم مشرفه بتوضيح أهدافـ األداء ،معايير األداء بشكل
التقرير حتى يتمكن العامل من توجيه كامل إنتباهه إلحتياجات .واضـح يشعر بحس من الدعم في ذلك الوضوح
متلقي الخدمة .و أينما حصل تعارض ما بين هدفين من أهداف في حال كان غموض الدور مصدراً محتمالً للتوتر ،وضوح •
األداء – على سبيل المثال ،مقابالت مفصلة و مكثفة مع متلقي
تعريفـ أهداف العمل ،التوقعات ،و المسؤوليات المتبادلة،
الخدمة من أجل اإلستعاب و مع الحاجة إلنهاء مقابالت
اإلستيعاب على وجه السرعة من أجل التعامل مع متقدمين أكثر
كلها تمنع تنامي مثل هذا التوتر .فيما يلي ،يقوم مشرفـ عليه
– بإمكان المشرف تخفيف القلق من خالل التعيين الرسمي بكتابة التأثيرات غير الداعمة الناتجة من إنعدام الوضـوح فيما
.ألولوية واضحة لواحد من األهداف
فعبارات اإلطراء من المشرف هي سارة و معززة لألنا ألنها تاتي من شخص يتم تعريفه بأنه قادر •
بـــأنمشاعراــإلنجاز و اــلمسؤولية كـانا اــلمصدريناــألكثر ) • على صنع تقييمات صحيحة .و في مشاركة نجاحاتهم مع المشرف الذي يطرح مثل تلك األمور،
عمل و كــالهما يــساعداـنقــوة لــلشعـور بـــاــلرضـىفـــياــل . يعرف العاملين بأنهم يتكلمون مع شخص يفهم صعوبة المهمة التي قاموا بأدائها بنجاح .و حتى نقوم
:بالدعم بشكل فعال
اــلناسعلىاــلشعـور بـــشكلجيد عناــلعملاــلذييــقومونبـــأداـئهـ يتوجب على المشرف القيام بمعيارين هامين إثنين .و يتوجب ان يكون خبيراً في ميداننا و كشخص •
(.ســميركو بـــترسن)2007 نثق بصدقه و امانته .و بكلمات أخرى ،يتوجب على هذا الشخص أن يفهم تعقيدات العمل الذي نقوم
به ،و يجب ان يكون جريئا ً بصورة كافية حتى يعطي تغذية إسترجاعية صادقة .و عند القيام بمثل
فالمشرف يدعم من خالل إمتداح و الثناء على األداء الجيد • تلك المتطلبات ،بإمكاننا إعتبار اإلشراف كإشراف أصيل .فاألمهات ،األزواج ،و األصدقاء من غير
ذوي الخبرة بإمكانهم تقديم تشجيع عام ،و الذي لربما لم يكن ذي أثر مثل الدعم الذي يتم تقديمه من
و يوصل شكر الوكالة لجهود العاملين .و رسالة مكتوبة شخص يحترم التعقيد التقني لعملنا(.باينز )1982:158
صغيرة من الممكن أن تكون امراً مساعداً .حيث تحدث أحد المدح الجزئي يجب تقديمه أينما كان مضمونا ً ":كان األمر جيداً أنك أدركت بوجود شيء ما هنا ،و •
لكني غير متأكد من أن هذه هي الطريقة األمثل للرد هنا .دعنا نتكلم كيف نتعامل مع قلق متلقي
العاملين عن "مذكرات التمجيد" ،و التيـ تثني على شيء قام الخدمة ".يتم مدح العامل لمعرفة وجود شيء يتوجب فعله ،حتى لو كان العامل غير مساعد بشكل
:خاص في هذا الشأن .حيث كتب أحد المشرفين عن التدخل الداعم الذي قام به
به العامل ،و التي كان يضعها المشرف من فترة ألخرى في في األيام التي لم أجد الكثير من الثناء إلعطائه للعامل ،كنت أعطيه التشجيع و أشرت على األقل إلى •
صندق بريد العامل .النقطة الذي كان يعلم بها ،و التي إرتكب فيها خطأ ،و كيف من الممكن أن نحسن في تلك النقطة
فالمدح الطوعي ،هو مناوىء للدعم ،فهو من الممكن أن •
يعكس نقاط قلق المشرف بدالً من عكس تلك لدى المشرف
عليه .و الذي ينزع بعدها لتخفيض الثقة بالنفس للمشرف
عليه ":إنه يبدو كثير القلق علّي ،كما لو انني كنت على
وشك السقوط " " ،يأتيني الشعور بأنه خائف من إنتقادي،
خائف من أنني لن أقبل مثل ذلك اإلنتقاد" " ،أنا ال أعتقد
بأنني هش جداً ،و لكنه داعم بشكل كبير حتى ال يجرح
مشاعري لدرجة أنني بدأت في التفكير فيما لو كان يظن
بأنني هش" ،او " أنا أق ّدراللطافة في طريقة تعامله معي ،و
".لكن ذلك يقترح نوعا ً من التنازل الذي أغتاظ منه
خالصة وتحذيرات
يكون المشرف ،عند تطبيق مسؤوليات اإلشراف الداعم ،مشاركا ً في نفس • ، فالثناء ،الطمأنة ،التشجيع – أي تعليق داعم يطرحه المشرف – له أهمية كبرى في ،و •
أنواع التدخل التي يتسم بها العالجي النفسي الداعم .حيث يعمل المشرف للتأثير على ،المشرف عليهم ،ألنها تصدر عن شخص تكون ردوده ذات قيمة كبيرة بالنسبة
.للمشرف عليهم
على منع التوتر ،تخفيف التوتر ،او إخراج العامل مؤقتا ً من دائرة التوتر.
اخيراً ،و لكن ليس آخراً ،ال يجب على المشرف أن يقلل من قيمة أهمية مستويات المعاش •
يقوم المشرف بالثناء على جهود العامل عندما يستحق ذلك ،يطمانه و المناسبة و المزايا اإلضافية من أجل زيادة الرضى عن العمل و لتخفيف التوتر .و كنتيجة
يشجعه ،يعطيه الحس بالثقة بالذات ،ينزع الصفة الشخصية و يعمم مشاكل لذلك ،يتوجب على المشرف أن يكون محاميا ً نشطا ً امام اإلدارة لطلب زيادات في الراتب
العامل ،يؤكد على نقاط القوة لدى العامل ،يشارك المسؤولية مع العاملينـ .لطاقمه
إلتخاذ القرارات الصعبة و /أو يعطي مصادقته على قرارات العامل ،و و من الضروري اإلعتراف ،مع ذلك ،بأنه حتى أفضـل العالقات اإلشرافية ليس قوية بشكل •
ينصت بإنتباه و تعاطف ،و يقدم فرصة تحرير العامل عند طريق إعطائه كافي لحل بعض مشاكل عدم الرضى و األزمات المتعلقة بالعمل ،و التي تاتي من طبيعة
العمل نفسها و من الظروف التي يجب أداء العمل فيها بشكل متكرر .فبعض نقاط عدم
البراءة .جميع ذلك يحدث في سياق العالقة اإليجابية التي تتصف باإلحترام،
الرضى المحتملة توجد في هيكل الوكالة ،مهمة الخدمة اإلجتماعية ،حالة توافر التقنيات
الفهم المتعاطف ،القبول ،و اإلهتمام المتعاطف مع إعتبار العامل كشخص. المهنية ،و وضع مهنة الخدمة اإلجتماعية في المجتمع الحديث .و لربما نكون نطلب من
و حقيقة ان مثل تلك التدخالت يتم توظيفها في سياق العالقة اإليجابية ذات اإلشراف أكثر مما يستطيع تحقيقه ،في حال تم التوقع بأن عالقة إشراف جيدة من الممكن
.المعنى ،و تؤدي لزيادة بروز اهمية اإلتصاالت مع المشرف أن تزيل الشعور بعدم الرضى في العمل ،بإنفصال العامل عن عمله ،و في تقلبات العامل.
.فهذا هو جزء من مصطلحات الواقعية للمشرفين
قيمة االشراف الداعم
:نتائج البحوث • مصادر إضافية من الدعم للمشرف عليهم •
متلقي الخدمة •
اظهرت العديد من الدراسات التاثيرات اإليجابية • ال يكون المشرف المصدر الوحيد لدعم المشرف عليهم ،للمساعدة في التعامل •
لإلشراف الداعم مع الضغوطات التي يواجهونها في العمل .من الممكن ان يكون متلقي الخدمة
مصدراً للدعم ،باإلضافة إلمكانية أن يكونوا مصدراً للتوتر ( هوكسلي و
آخرين ،)2005 .واشنطن و آخرين .)2009 .في ردودهم للعاملين و للخدمة
التي قدمها العاملين ،أكدوا على كفاءة العاملين و الحس بالقيمة الذاتية
( ستالكر و آخرين .)2007فالتعليقات الممتنة المتعلقة بجهود العاملين هي
عبارات داعمة ،تقدم متلقي الخدمة و التغيير لألفضل تعطي العاملين الشعور
باإلنجاز ( .تشين و سكانابيكو ،2010أيليت ،)2009الذين شرحوا بأن %29
من الت ّغير في الرضى عن العمل في دراسة ل 232عامل إجتماعي مرخص
.حول الممارسة في ماريالند ( كول ،بانتشانديسوارن ،و دينينغ )2004
مجموعة الزمالء • فمجموعة الزمالء لها الميزة اإلضافية في أنها ليس متاحة بشكل نفسي •
تعتبر مجموعة الزمالء المشرف عليهم مصدر إضافي للدعم للمشرف عليه و التي • فقط ،ألن المسافة اإلجتماعية بين الزميل و الزميل هي في حدها
من الممكن أن تكمل جهود المشرف ( إيليت ،2009ترافيس و مور باراك .)2010 األدنى ،و لكن لتوافرها الفيزيائي .فأنت ال تحتاج لتحديد مقابلة مع
فالعاملين يتوجهون لزمالئهم الذين يشعرون بالراحة في الحديث معهم عن
.زمالئك في العمل
شعورهم بعدم الرضى ،إنعدام التشجيع ،أو الشك حول العمل و للتعبير عن مشاعر
القلق لديهم المتولدة من األداء غير المالئم و مشاعر الذنب الناتجة عن األخطاء عند تقديم اإلشراف الداعم بإمكان المشرف التحريك و بشكل نشط •
التي تم إرتكابها .مجموعة الزمالء في العمل – شلة العمل – هي في العادة المصدر مساعدة مصدر مجموعة الزمالء .حيث بإمكانه تحفيز تفاعل زميل –
الرئيسي الذي يتوجه إليه العاملين للحديث عن مخاوفهم .و هم اناس في المعظم، مع – زميل الداعم و أن يشجع على تعامالت تعاونية و متبادلة بين
يكونون قد إختبروا مشاكل مشابهة .و لديهم المعرفة بوضع العمل و بإمكانهم الطاقم ،من خالل تدعيم الفعاليات الداعمة للمشرف .و من الممكن أن
مناقشة مثل تلك األمور مع بعض التمرس .و العامل الذي يشعر بالحاجة للحديث يسّهل المشرفين تطور نظام العالقات زميل – وميل من خالل الترتيب
عن تلك المشاعر مع مجموعة الزمالء و التي يتوجه إليها لمشاركة الخبرات و
تكون إطار مشترك من المرجعية ،يزيد من إمكانية الحصول على فهم متعاطف.
لإلشراف بشكل مجموعة و عن طريق إجتماعات الوحدة المتكررة .من
باإلضافة لذلك ،ال توجد لمجموعة الزمالء القوة اإلدارية لتقييم العامل الممكن أن يشجع المشرف تفاعل زميل –زميل الداعم عن طريق
.المساعدة في تنظيم إشراف الزمالء و تقديم اإلستشارة
شبكة الدعم اإلجتماعي • :تاقلمات المشرف عليهم •
تزود شبكة الدعم اإلجتماعيةـ المشرف عليهم باإلشراف الداعم أيضا ً • يعزز اإلشراف الداعم بشكل أكبر بمقدرات العامل الذاتية للتعديل• .
( كولينز .2008باينز ،بن آري ،اوتياس ،و الرسون .)2002و على فالمشرف عليهم يردون على ضغط اإلشراف من خالل اإلستعداد
الرغم من أن العائلةـ و األصدقاء يقدمون مالذاً من التوتر ،فـإن إنعدام النفسي للمشرف .و هدفهم هو تحديد أنواع السلوك التي ستحصل على
المعرفةـ الدقيقة من طبيعة ضغوطات العمل تحد من تاثير دعمهم القبول و تلك التي سيتم رفضها .و ثم يقوم المشرف عليهم بعرض
.العاطفي لذاتهم و الذي سيضمن الموافقة القصوى و عدم الموافقة األدنى .اما ما
و ألن التوتر يرجع في األصل إلى مكان العمل ،فإن مكان العمل هو • قاله جولدهامر ( )1969عن المدرسين في اإلشراف ،بأنه يمكن تطبيقه
السياق األمثل لمعالجةـ توتراتـ العمل .فالمشرف ،الذي هو على وعي و بشكل موازي للعاملين اإلجتماعيين :لقد تعلموا ،التكيف مع الضغوط
دقيق بمصادر و طبيعة ضغوط العمل ،بإمكانهـ تقديم التغذية في عالقة اإلشراف " ،كيف يخمنوا تفكير المشرف للمرة الثانية ،كيف
اإلسترجاعيةـ األكثر مرجعيةً لمساعدة العامل .و بشكل مغاير عن العائلة يتوقعوا ما الذي سيسعده ،كيف يقوموا بوضع اإلنجازات على مراحل
و األصدقاء ،فـالمشرف موجود بشكل فوري بصورة اكبر للتعامل مع امامه ،حتى يراقبه و كيف يبهجونه من أجل أن يحميهم")64( .
.ضغوط العمل
العاب يمكن استخدامها في العالقة االشرافية
تستخدم لنقل السيطرة من المشرف الى المشرف • الفكاهة في االشراف •
الفكاهة ،مثل األلعاب ،تساعد على السيطرة على و تخفيف ضغوط العمل •
عليه ( كاي و فورتشن ،2001ساوثويك،فيثيلنغهام ،و تشارني .)2005و بشكل
على الرغم من أن تلك األلعاب الدفاعية تساعد • مغاير لألالعيب ،فإن إمتالك حس من الفكاهة مثل الذي تم شرحه سابقا ً هو امر
حيوي لإلشراف الفعال ( كامبيل .)2006في دراسة قام بها كروس و براون
المشرف عليه على التكيّف مع الضغوطات المثيرة ( ،)1983أبلغ المشرف عليهم "بإستخدام الفكاهة في جلسات اإلشراف بشكل
للقلق ،فهي لربما كانت مختلة و مخربة ألهداف متكرر" .راجع أيضا ً كونسالفو ( ،)1989فينتون ( ،)1989و ديكر و روتوندو
( .)1999من الممكن إستخدام الفكاهة على يد المشرف عليه إليصال تذمراتهم
العالقة اإلشرافية .و بالتالي لربما إحتاج المشرف و عدم شعورهم بالرضى ،من التي يتردد في رفعها مباشرة .تساعد الفكاهة في
.لتكسير األلعاب تخفيف توتر العامل من خالل تحويل الممنوع إلى مسموح .فالتعليقات الساخرة
و الودودة تسمح بالتعبير عن العدوانية تجاه متلقي الخدمة و المشرفين .و هي
تقترح بأن العامل ال يعني بشكل حقيقي الذي يقوله و يتوقع أن يتم تبرير ذلك
.له .و عندما يرد المشرف بالتأديب ،فهي إشارة بأنه ال يستحمل المزاح
تنزع الفكاهة لتخفيف الدفاعية و تساعد في التسامح في نقاط • يوجد تردد في توظيف الفكاهة -اوال ،ألنها تعتبر غير •
الخالف ( لوثان .)2008و هي تريح من التوترات و تسمح لنا مهنية ،و ثانياً ،كرد على اإلدراك بان اإلستخدام الخاطىء
برؤية المشكالت من منظور مختلف من خالل جدية لعوبة .و هي للفكاهة من الممكن أن يكون مهين و مؤذي ( فوفيت
تساعد في التعامل بشكل أكثر فاعلية مع بعض اإلحباطات التي ال
.)2009إن اإلستخدام المنتج و المالئم للفكاهة يتطلب
يمكن تجنبها في العمل .و هي توفر المسافة و اإلنفصال عن
األوضاع الموترة .فالتفاعالت الهزلية بين المشرف و المشرف
المهارات ،الحساسية ،التوقيت ،و المزاج الذي يدرك
.عليه تنزع لتخفيف المسافة بينهم و تزيد من الشعور بالمساواة الجوانب الهزلية للموقف .من أجل تحقيق هدفها ،تحتاج
للمشرف أحقية أكبر في إطالق المالحظات المضحكة المازحة اكثر • الفكاهة ألن تكون رداً إبداعيا ً و عفويا ً لوضع محدد .ألن
من المشرف عليه .و اإلستخدام المتكرر للفكاهة من قبل المشرف الفكاهة تعتمد على رد فعل الشخص الذي تشاركه فيها ،و
في التعامالت اإلشرافية يرسل برسالة ان الفكاهة هي نوع مقبول من الممكن أن يرفض المشرفين توظيف الفكاهة حتى
.من التواصل .و هذا يحرر المشرف عليه ليشارك في الفكاهة .يعرفوا المشرف عليه بشكل أفضل و بعد ان تتوضد العالقة
ملخص • اإلشراف عنصر مركزي لممارسة العمل االجتماعي الفعال .وأظهرت النتائج أنه بينما كان •
اإلشراف الداعم يهتم بمساعدة المشرف عليه في التعامل مع الضغوطات المتعلقة في العمل ،و في تنمية • األخصائيون االجتماعيون يتلقون اإلشراف ،لم يتلق بعضهم اإلشراف بشكل منتظم ومتسق .لذلك
التصرفات و المشاعر التي توصل ألفضل أداء للعمل .بينما يهتم اإلشراف اإلداري و التعليمي باإلحتياجات يُعتقد أن اإلشراف الجيد والمنظم والمنتظم يجب أن يكون إلزاميًا في جميع أماكن العمل
.اإلجرائية ذات الفائدة ،فإن اإلشراف الداعم يهتم باإلحتياجات التعبيرية االجتماعي .مفتاح اإلشراف الفعال هو وجود مشرف مدرب ،ولكن حيث يبدو أنه ال يوجد تدريب
المصدر الرئيسي للتوترات المتعلقة بالعمل للمشرف عليه هو األداء و تلبية المطالب لإلشراف اإلداري ،و يطالب •
إشراف محدد متاح ،ربما ينبغي توفير دورة تدريبية إشرافية إلزامية ألولئك الذين يرغبون في أن
التعليم باإلشراف التعليمي ،ومتلقي الخدمة ،السياق التنظيمي و لطبيعة مهام الخدمة اإلجتماعية ،و العالقة مع
.يصبحوا مشرفين .بهذه الطريقة يمكنهم تقديم عملية إشراف فعالة للمشرفين عليهم
.المشرف
عند تطبيق أهداف اإلشراف التعليمي ،يسعى المشرف لمنع تطور األوضاع ذات التوتر المحتمل ،أن يخرج • أظهرت النتائج أن جلسات اإلشراف ليست كلها تتخذ نفس األسلوب أو الهيكل .قد تعاني بعض •
العامل من التوتر ،أن يخفف من التوتر الذي يصيب العامل ،و أن يساعده في التعديل مع الضغوط .المشرف األماكن أو الوكاالت من نقص في الموظفين أو مثقلة بالحاالت وال تستطيع توفير إشراف متوازن
موجود ومن السهل الوصول إليه ،و هو يعطي إحساس بالثقة بالنفس للعامل ،يزوده بالمنظور ،يبرر فشله عند بشكل جيد .يجب أن يشتمل اإلشراف على الوظيفة اإلدارية والداعمة والتعليمية ويجب تدريس هذه
الحاجة ،يزوده بالمصادقة على قراراته و يشاركه المسؤولية للقرارت المختلفة ،و يوفر الفرصة للعمل المستقل و الوظائف خالل الدورة التدريبية حتى يكون للمشرفين تركيز واضح عند اإلشراف .أخيرًا ،من
.للنجاح المرجح في تحقيق المهمة أجل توفير إشراف فعال ،يجب صياغة عقد واضح وموجز في جلسة اإلشراف األولى حيث
متلقي الخدمة ،مجموعة الزمالءـ ،و قدرات العامل الذاتية على التعديل هي مصادر إضافية للدعم لدى المشرف • .سيشكل هذا األساس لجلسات اإلشراف المستقبلية
.عليه
أخي ًرا من المؤلفات التي تمت مراجعتها وإجراء المقابالت ،يبدو أن المشاركين في الغالب رددوا •
يشارك المشرف عليهم في إجراءات و ألعاب متنوعة ،و التي من الممكن أن تساعد في التعامل مع التوترات في •
.العمل
اآلراء التي عبر عنها المنظرون .وقد أدى ذلك إلى استنتاج مفاده أن اإلشراف الفعال والمتوازن
اإلستخدام الحكيم للفكاهة في التفاعل اإلشرافي هو مساعد في تخفيض التوتر و يساهم في عالقة مشرف -مشرف • .ضروري ألفضل الممارسات والخدمة المقدمة للعمالء
.عليه اكثر إيجابية