Professional Documents
Culture Documents
6 الضغوط النفسية
6 الضغوط النفسية
• يطل ق على ضــغوط العمــل ،Job Stressوهي بش كل ع ام المتغ يرات ال تي تحي ط بالع املين
• وتكمن خطورة هذا الشعور في نتائجه السلبية التي تتمثل في حاالت مختلفة منها :
• القيام بالواجب ات بصورة آلي ة تفتقر إلى االندماج الوج داني؛ والتش اؤم؛ وقل ة الدافعي ة؛ وفقدان
القدرة على االبتكار.
• أن ضغط العمل ه و ك ل م ا ل ه ت أثير م ادي أو معن وي ويأخ ذ أش كاًال م ؤثرة على س لوك متخ ذ
القرار .
• يعيق توازنه النفسى والعاطفى ويؤدى إلى إحداث توتر عصبى أو قلق نفسى يجعله غير قادر
على اتخاذ القرار بشكل جيد أو القيام بالسلوك الرشيد تجاه المواقف اإلدارية أو التنفيذية.
• هى تجربة ذاتية ُتحدث لدى الفرد محل هذا الضغط اختالًال نفسيًا كالتوتر أو القلق أو اإلحباط
أو اختالًال عضويًا كسرعة ضربات القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
• ويح دث ه ذا الض غط نتيج ة لعوام ل ق د يك ون مص درها البيئ ة الخارجي ة أو المنظم ة أو الف رد
نفسه.
• وتختلف المواقف المسببة لضغوط العمل باختالف مواقع األفراد وطبيعة عملهم.
80
81
تصنيف ضغوط العمل
يركز أصحاب هذه االتجاه على استجابة الفرد للمصادر المسببة للضغوط دون وضع اعتبار
لتفاع ل الخص ائص الذاتي ة للف رد م ع بيئ ة العم ل ،ألنهم يقيس ون النتيج ة ال تي تنجم عن حال ة
الضغوط والتي تتمثل في االستجابة التي يتخذها اإلنسان نحو المثير أو المسبب للضغط.
يرى أصحاب هذا االتجاه وجوب حدوث تفاعل بين مثيرات الضغوط واستجابة الفرد لها ،ينشأ
بسببها لدى الفرد حالة من التغيرات الداخلي ة وردود الفعل الفسيولوجية والنفسية ،تدفعهم إلى
سلوك غير طبيعي في أدائهم لعملهم
82
أوًال المصــادر التنظيميــة
االختالف المهنى أن ضغوط االختالف المهـني ترجـع إلى الجهـود الجسـمية والعضـلية •
والفكريــة المبذولــة عنــد أداء بعض األعمــال الــتي تــؤدي إلى الشــعور بــالتعب وفقــدان
الرغبــة بالعمــل ،وانتظــار أول فرصــة الســتبدالها وذلــك مثــل مهنــة مــوزع البريــد أو
عامل البناء أو أمين المكتبة.
عبء الدور ويقصد به عبء العمــل الــذي يتضــمن زيــادًة أو انخفاضـًا في الــدور الــذي •
يكل ــف ب ــه الموظ ــف وتس ــبب كلت ــا الح ــالتين ش ــعورًا بع ــدم االرتي ــاح والمل ــل والرتاب ــة
والتضــجر واالنتقــاد مولــدة خلفهــا ضــغوط عمــل قــد تتســبب بتــدني المســتوى الصــحي
للفرد ،وانخفاض مستوى األداء على الصعيد الوظيفي ،وتكرار الوقوع في األخطاء.
غموض الدور وتعدده يقصد بغموض الــدور نقص المعلومــات الالزمــة للعــاملين ألداء •
عم ــل مح ــدد أو جهلهم بالمه ــام ال ــتي يف ــترض أن يقوم ــوا به ــا أو ح ــدود ص ــالحيتهم
وســلطاتهم ،أو قلــة المعلومــات عن النتــائج المتوقــع تحقيقهــا ذات العالقــة المباشــرة
بأه ــداف وسياس ــات المؤسس ــة ال ــتي يعمل ــون به ــا .مم ــا يجعلهم غ ــير ق ــادرين على
االنــدماج في العمــل ،وبالتــالي الشــعور بالضــغط خوفــا من ارتكــاب أخطــاء تعرضــهم
للمساءلة.
صراع الدور يعنى به التعارض بين الواجبات والممارسات والمسؤوليات التي تصــدر •
في وقت واحــد من الــرئيس المباشــر للموظــف ،أو من تعــدد التوجيهــات عنــدما يكــون
الرؤسـاء المشـرفون أكـثر من شـخص ممـا يشـعره بعـدم االسـتقرار ويجعلـه يقـع تحت
ضغوط مستمرة تستلزم إعادة توفيقها للتخلص من الضغط.
عــدم المشــاركة في اتخــاذ القــرارات إن عــدم مشــاركة العــاملين في اتخــاذ القــرارات •
خاصــة الــتي تتعلــق بأعمــال يمارســونها يعــد تجــاهًال لالحتياجــات الطبيعيــة للعــاملين
بوصفهم أفرادًا بحاجة إلى التقدير واحترام الذات وإ ثباتها ،ويقـود أيضـًا إلى انخفـاض
الروح المعنوية للعاملين ،وتوحدهم ،وفقدان انتمائهم للمؤسسة التي يعملون بها.
83
تقـــييم األداء الـــوظيفي ويقصـــد بـــه مـــدى وجـــود نظـــام فاعـــل لتقـــييم أداء العـــاملين •
بالمنظمــة ،حيث إن عــدم وجــود معــايير منطقيــة منضــبطة يقتنــع بهــا العــاملون ،من
الممكن أن يكون مصدرًا من مصادر ضغوط العمل إذا لم يتم وفق أسس ســليمة تلــبي
حاجات الفرد والمنظمة في آن واحد.
النمو والتقدم المهـني يـؤدي النمـو والتقـدم المهـني إلى تحقيـق الـذات ،وذلـك بعـد أن •
يشعر الفرد أنه تعلم قدرات جديدة تحقق أحالمه ،ويدخل ضـمن مفهـوم النمـو المهـني
الترقيات والحوافز.
بيئة العمل المادية ويقصد بها الظروف المادية للعمــل ومــا تحتويــه من عوامــل ماديــة •
مثل طريقة تصميم المكتب ومستوى اإلضاءة ،ودرجة الحرارة ،والخــدمات المســاندة،
ووس ــائل الص ــحة والس ــالمة من احتم ــال التع ــرض ألي ــة مخ ــاطر أو أم ــراض مهني ــة،
وغيرها من العوامل التي يكون تأثيرها مباشرًا على العاملين ومستوى أدائهم وحبهم
لعملهم أو النفور منه.
االتصــاالت يقصــد باالتصــال الســلوك الــذي يتعلــق بأســلوب نقــل المعلومــات بين أفــراد •
المنظمة ،والتي غالبًا ما ينظر لها بوصفها مهارة ينبغي توافرها في جميع المديرين.
أن أسلوب االتصاالت بين األفــراد داخــل المنظمــة غالبـًا مــا يــؤدي إلى مســتقبل مرتفــع
من الضــــغط ،يتولــــد بشــــكل كبــــير إذا كــــان األفــــراد يعملــــون تحت تنظيم عــــامودي
وبــيروقراطي ،بعكس نظــرائهم الـذين يشــعرون بضــغط أقـل أثنــاء العمــل ألنهم يعملـون
في ظل تنظيــم ذي هيكـــل مسطـــح وأقــل بيـــروقـــراطيــة
84
ثانيــًا المصــادر الشخصيــة
ويقصد بالمصادر الشخصيـة لضغوط العمل تلك العوامل أو المتغيرات المتعلقة بالفرد التي أدت
إلى تكوي ـن شخصيته كالوراثـة ،والبيئة التي عاش فيها وتربى ،إضافة إلى التركيبة الذاتية
الخاصـ ة لكل فرد التي تتكون من طبيعة األحداث التي يتعرض لها وأثرت في بناء شخصيتـه،
هذا إلى جانب وعي الفرد بذاته وفهمه لها ،واستيعابـه لردود أفعاله تجاه المؤثرات التي
يتعرض لها في حياته ،سواء كان ذلك في نطاق العمل أم خارجه .كل ذلك يشكل مصدرًا قويًا
منمصادر ضغوط العمل.
نمط الشخصـية يوج د فص ائل للشخص ية كم ا يوج د فص ائل لل دم ،ت دعى بأنم اط س لوك •
الشخص ية حيث يتف اوت األف راد من ف رد آلخ ر حس ب ق درتهم على الس يطرة الداخلي ة
والخارجي ة ل ديهم .فال ذين يش عرون بدرج ة عالي ة من التحكم ال داخلي يعتق دون أن
باستطاعتهم التحكم بكثير مما يحدث لهم ،بينما الذين يشعرون بدرج ة عالي ة من التحكم
الخ ارجي يعتق دون أن ما يح دث في حي اتهم يكون بس بب عوام ل خارج ة عن إرادتهم.
وذلك حسب نظرة الفرد لشخصيته ولذاته.
الجنس يع د عام ل الجنس من ذك ور وإ ن اث من الخص ائص الشخص ية الم ؤثرة في •
ضغوط العمل فمع زيادة معدالت دخول اإلناث في سوق العمل ،والتي يختلف موقعها
االجتم اعي وال وظيفي عن الرج ل من ت داخل مس ؤولياتها بين العم ل والم نزل ،والعزل ة
االجتماعي ة ال تي يفرض ها عليه ا مجتمعه ا ،ومحدودي ة ال دور ال وظيفي ال ذي يس مح له ا
به ،ناهيك عن التفرقة في التعامل كونها امرأة عند الترقية أو اختيارها لمناصب عليا.
التواف ــق بين ق ــدرات الف ــرد وحاج ــات العم ــل ل ذا يع ُّد التعليم والخ برة من الخص ائص •
الشخصية التي تؤثر في ضغوط العمل ومستوياتها لدى العاملين .ألن المعرفة والخ برة
السابقة تمكنهم من التعامل مع الضغوط وتساعدهم على فهم الضغوط الجديدة وإ دراكها
ومعالجتها
الحالــة النفســية والبدنيــة ت ؤثر الحال ة النفس ية والبدني ة لألف راد على مق دار اس تجابتهم •
لمثيرات ضغوط العمل التي يتعرضون له ا في داخل بيئ ة العمل أو خارجه ا ،وذلك
85
تبعًا الستجاباتهم النفسية والسلوكية والعاطفية ،وحسب الفروق الفردية التي خلقهم اهلل
بها .
األشخاص الذين يتعرضون لضغوط عمل شديدة عرضة لكثير من النتائج السلبية التي تتركها
تلك الضغوط ،عندما ال يستطيعون تحمل تلك الضغوط العالية أو التعامل معها بطريقة إيجابية
وإ ن تباينت االستجابة من فرد آلخر.
وذلك ألّن أي نوع من التوتر أو االنفعال ال بد أن يصحبه نوع من التغيرات البدنية الظاهرة
والتغيرات الفسيولوجية الداخلية ،هذه التغيرات يتم التحكم فيها من خالل الجهاز العصبي الذي
ينظم الجس م من خالل الس يطرة على أجه زة الجس م األخ رى برواب ط عص بية خاص ة تنق ل ل ه
المثيرات المختلفة الداخلية والخارجية ويستجيب لها بشكل تعليمات توجه إلى أعضاء الجسم،
ت ؤدي إلى تك ييف نش اط الجس م ومواءمت ه لوظائف ه المختلف ة للحي اة بانتظ ام وتكام ل ،وبالت الي
يستطيع الجسم أن يتفاعل مع بيئته الداخلية والخارجية .لذا فإننا عندما نمر بحالة من الضغط
والت وتر فإن ه يمكن مالحظ ة التغ يرات ال تي تح دث في أجس امنا من الش عور بزي ادة ض ربات
القلب ،أو ارتفاع ضغط الدم ،أو زيادة معدل التنفس ،أو تصبب العرق وجفاف الحلق ،استجابة
لتلك الضغوط التي نتعرض لها ،ونتيجة الستثارة العضو العصبية ،والهرمونية للغدد الصماء
واالتصال الداخلي للجهاز العصبي وجهاز المناعة
وتلك اآلثار هي سبب االهتمام بضغوط العمل من قبل المنظمات ،السيما إذا كانت ذات أوجه
س لبية ت ؤثر على س لوك الع املين داخ ل المؤسس ات ،وتكل ف خس ائر مالي ة طائل ة تحس ب على
المؤسسات من ضياع ساعات العمل وأيامه ،إضافة إلى الجهد الذي ينفق في معالجة األم راض
الناجمة عنه.
وتشمل هذه اآلثار:
اآلثار الصحية •
اآلثار السلوكية •
اآلثار التنظيمية •
86
أوًال:اآلثار الصحيــة
التخريب •
اإلرهاق •
87
اإلدمان •
ض عف مب ادرة الع املين وابتك ارهم ألس اليب حديث ة تس اعد في تحس ين العم ل وأدائ ه •
بشكل أفضل
إعاقة قدرات العاملين على التصرف المستقل في إنجاز األعمال؛ والقدرة على تحمل •
مهام المسؤوليات خاصة ما يحتاج منها إلى قرارات.
تبديد وقت العمل وعدم استثماره في إنجاز األعمال بالسرعة والدقة المطلوبتين لعدم •
انتظام العاملين بالدوام الرسمي ،وقلة تركيزهم
هدر اإلمكانات المادية المتاحة وعدم االستفادة منها بشكل جيد في تنفيذ المهام الموكلة •
للعاملين.
تعق د العالق ات بين الرؤس اء والمرؤوس ين وبين ال زمالء فيم ا بينهم أو بين الع املين •
والمستفيدين من األعمال التي تقدم خدمات مباشرة للجمهور .
88
عالقة ضغوط العمل باألداء الوظيفي:
وج ود عالق ة بين الض غوط ومس توى أداء الع املين حيث ي دل وج ود مس توى أداء منخفض *
على وج ود ح االت من الض غوط بمس تويات عالي ة بس بب محدودي ة الق درة والتأهي ل
والمهارة ،والعكس صحيح.
وج ود عالق ة تناس ب طردي ة بين مس توى الض غوط المهني ة الس لبية والتكلف ة الناتج ة عنه ا، *
تتمث ل في ش كل ح رف Uألن العالق ة الرابط ة بينهم عالق ة منحي ة ت زداد م ع الض غوط
السالبة مؤدية إلى زيادة التكاليف اإلنتاجية لضعف الوالء الوظيفي للعاملين الذي يتسبب
في قلة الدافعية للعمل وتحين الفرص للتغيب عنه ،وتأخر إنجاز األعمال.
وفي االتج اه المع اكس وج ود عالق ة إيجابي ة بين األداء وض غوط العم ل ،فعن دما يك ون *
مستوى ضغط العمل منخفضًا جدًا أو منعدمًا فإن العاملين أيض ًا يقل مستوى أدائهم ،وذلك
النعدام النشاط أو الدافعية له.
وهن اك من ي رى ع دم وج ود أي ة عالق ة بين الض غوط واألداء ال وظيفي .وأص حاب ه ذا *
االتجاه يزعمون أن األفراد قد أبرموا عقدًا نفسيًا بينهم وبين المنظمات التي يعملون بها ،
وبمقتض ى ه ذا العق د فعليهم أن يق دموا جه ودهم وي ؤدوا العم ل بكف اءة ،وذل ك في مقاب ل م ا
يحصلون عليه من أجر ومميزات
89
أساليـب التعـرف علـى ضغـوط العمـل
مقارنــة الوظــائف واألعمــال والمهــام بمــؤهالت شــاغليها وخــبراتهم ،ألن النقص قــد يمثــل في
المقارنة مصدرًا من مصادر الضغوط
تقييم األداء الوظيفي السنوي للعاملين الذي يتتبع الكفاءة ونواحي الضعف في األداء.
التقرير السنوي الشامل للمؤسسة بجميع بنوده من إنجاز؛ وصيانة؛ ومصروفات وعوائد
فتح المجـال للمناقشـات والشـكاوى والتعبـير عن النفس للكشـف عن ضـغوط العمـل مـع توفـير
الضمانات الكافية لسرية المعلومات كتخصيص صندوق للشكاوى مثًال.
تحديــد ضــغوط العمــل عــبر اســتطالع آراء العــاملين بتوزيــع اســتبانات تستقصــي مصــادر تلــك
الضغوط في بيئة العمل ،وتساعد المسؤولين على الخروج برؤية شاملة عن سلبيات العمل.
90
استراتيجيـات التعامل مع ضغـوط العمـل
أن الض غوط س مة من س مات العص ر الح ديث ،ونتيج ة إلف رازات تف اعالت العناص ر المدني ة
المعق دة ال تي ال يمكن تجاهله ا أو تجنبه ا تمام ًا بأي ة ح ال من األح وال ،ولكن يمكن إدارته ا
بالس يطرة عليه ا بتحس ين ق درات األف راد على التكي ف ،وتنمي ة القيم اإلداري ة المالئم ة ل ديهم،
والس يطرة على العوام ل الم ؤثرة في المن اخ الع ام للمؤسس ة للتص دي له ا قب ل وقوعه ا أو
االس تفادة منه ا وتوجيهه ا التوجي ه الس ليم .حيث من الممكن أن يواج ه اإلنس ان في حيات ه العديد
من الضغوط ويتعامل معها بفاعلية ويحد من آثارها السلبية عليه.
الرج وع إلى ال دين :لل دعم ال روحي واالنفع الي والرض ا واله دوء ،وتج اوز المواق ف )1
الض اغطة باإلكث ار من العب ادات وال دعاء المتص ل هلل س بحانه وتع الى ال ذي يض في على
النفس الهدوء والسكينة.
الكش ف الط بي وممارس ة الرياض ة والهواي ات :إن التع رض المس تمر لض غوط العم ل ل ه )2
ت أثيرات س لبية على الص حة ،ومن ثم ف إن الكش ف الط بي ال دوري يع د بداي ة إج راءات
التخلص من ض غوط العم ل أو التخفي ف من ه بمعالج ة نتائج ه الص حية باتخ اذ اإلج راءات
الطبية المناسبة.
تغي ير مفه وم فلس فة الحي اة وإ ع ادة بن اء ال ذات :وتتك ون ه ذه اإلس تراتيجية من ع دد من )3
اإلجراءات تشمل اآلتي:
إعادة التفســير اإليجــابي :وهي تفســير الموقـف الضــاغط في إطــار إيجــابي يقتضــي تغيــير أ-
أهداف الفرد وتعديلها.
التفكير الرغبي والتفاؤل :باالنشـغال بالمسـتقبل ،وتخفيـف حـدة التفكـير في زوال المشـكلة ب-
وما تسببه من توترات.
)4تغي ير نم ط الس لوك من خالل الت دريب :وهي إس تراتيجية تس عى إلى تع ديل س لوك الف رد في
استجابته لمصادر ضغوط العمل من خالل الممارسة لتحقيق التغير المطلوب والتي تتناول
على سبيل المثال اآلتي:
91
أ -الراحة واالسترخاء :بالحصول على فترات راحة مناسـبة خالل وقت العمـل ،بجـانب إجـازة
رسمية بعيدًا عن جو العمل وضغوطه.
ب -التريث وكبح الغضب :محاولة إجبار الذات على عدم االنفعال واالنتظــار للــوقت المناســب
وعدم التسرع
ج -القبول واالستسالم :وهو قبول الواقع ومعايشته كما هو واالعتراف به.
التأييد االجتماعي :ويتمث ل في البحث عن المساندة االجتماعي ة من قبل الفرد إما للحصول )5
على المعلوم ات ال تي تس اعد على فهم المش كلة ال تي تس بب الض غط إليج اد أس اليب لحله ا أو
للمس اندة العاطفي ة ال تي تعين على تحم ل موج ة االنفع ال بإقام ة عالق ات ص داقة حميم ة م ع
أفراد يشعر باالرتياح لهم ويثق باتزانهم وصحة حكمهم على األمور.
ف رص العم ل البديل ة :تس تخدم ه ذه االس تراتيجية بع د فش ل جمي ع المح اوالت الس ابقة حين )6
يعتقد الفرد أن ضغوط العمل الواقعة عليه قد تعدت الحد وأنها تقرب به من نقطة خطر،
ومن ثم فإن ترك العمل والبحث عن فرصة عمل أخرى بديلة لتغيير الموقف كله هو الح ل
الوحيد.
طلب المساعدة من المتخصصين :يلجأ الفرد إلى هذا األسلوب عندما ال تجدي المحاوالت )7
السابقة في إعادة بناء الشخصية ومن أعراض الضغوط التي يقرر الفرد بعدها اللجوء إلى
مختص اآلتي:
أ -شعور الفرد باألعراض العضوية والنفسية الشديدة كأمراض القلب؛ والتهاب المفاصل؛
وآالم الظهر؛ واالضطرابات الهضمية؛ واالضطرابات الجلدية؛ واالكتئاب.
ب -ط ول الم دة ال تي يتع رض له ا الف رد لالض طرابات الص حية أو النفس ية من ج راء
ضغوط العمل.
ج -ع دم الق درة على التخلص من المش كالت المس ببة للض غوط أو اإلخف اق في العم ل أو
الحياة بصفة عامة بسبب الضغوط..
92
د -صعوبة االنسجام مع أشخاص محددين في العمل مثل الرؤساء ،أو مع أشخاص آخرين
بشكل عام.
هـ -الش عور بالفش ل واإلخف اق في تحقي ق األه داف الشخص ية أو العملي ة ،أو القن وط من
الحياة والرغبة في الموت .
وضوح العناصر التي تسبب ضغوط العمل لدى المدراء والمشرفين المعنيين بمعوقات •
العمل والتطوير وإ لمامهم الجيد بها.
وضع أهداف واضحة ومحددة من عملية دراسة ضغوط العمل في المؤسسة كتطوير •
الخدمات المعلوماتية التي تقدم للمستفيدين.
التأك د من دق ة المعلوم ات ال واردة عن الع املين وأدائهم ال تي س وف ُيس تند عليه ا في •
اتخاذ القرارات المختلفة.
وض ع خط ة متدرج ة وتفص يلية لتقليص ض غوط العم ل ذات مس ارات معقول ة يمكن •
تحقيقها.
وأخ يرًا ،وإ ن ك انت مس ؤولية جماعي ة ينبغي وض ع مقي اس واض ح أو مع ايير وأس س •
لمؤشرات ضغوط العمل وانعكاسها على أداء العاملين ونشاطهم .
93