You are on page 1of 13

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬

‫فرع‪ :‬علوم التسيير‬


‫المستوى‪ :‬أولى ماستر إدارة اعمال‬

‫مقياس‪ :‬السلوك التنظيمي‬


‫الفوج‪03:‬‬

‫بحث حول‪:‬‬

‫ضغوط العمل‬

‫تحت اشراف األستاذة‪:‬‬ ‫من اعداد‪:‬‬

‫_ بن الشيخ ‪/‬س‬ ‫_ التلي انس‬


‫_سيبوكر عبد المؤمن‬
‫_شبوب عبد المنعم‬

‫السنة الجامعية‪2024/2023 :‬‬


‫‪1‬‬
‫خطة البحث‪:‬‬

‫املقدمة‬

‫املبحث األول‪ :‬ماهية ضغوط العمل‬


‫املطلب األول‪ :‬مفهوم ضغوط العمل‬
‫املطلب الثاين‪ :‬عناصر ضغوط العمل‬
‫املطلب الثالث‪ :‬أنواع ضغوط العمل‬
‫املطلب الرابع‪ :‬ابعاد ضغوط العمل‬

‫املبحث الثاين‪ :‬اساسيات حول ضغوط العمل‬


‫املطلب األول‪ :‬مراحل ضغوط العمل‬
‫املطلب الثاين‪ :‬مصادر ضغوط العمل‬
‫املطلب الثالث‪ :‬نتائج وااثر ضغوط العمل‬
‫املطلب الرابع‪ :‬اسرتاتيجيات التعامل مع ضغوط العمل‬

‫خامتة‬
‫املقدمة‪:‬‬

‫ان حياتنا املعاصرة تتسم بتنوع املثريات واملنبهات ‪ ,‬سوآءا كانت بسبب العوامل املادية او النفسية ‪,‬يف هذا‬
‫السياق ال ميكن جتاهل أمهية فهم أتثري ضغوط العمل على سلوك الفرد ‪,‬فقد كانت تلك الضغوط قضية‬
‫حضرت مع وجود االنسان على وجه األرض ‪ ,‬ويف جو العمل متزايد التعقيد والتحدايت اليت يواجهها‬
‫العاملون يف املؤسسات اليوم ‪ ,‬يتزايد دور فهم العوامل اليت تؤثر على سلوك املوظفني‪ ,‬وهذا يعتب حتداي حبد‬
‫ذاته للمديرين واملسؤولني التنظيميني ‪ ,‬العمل‪ ,‬الذي يعد مصدرا للرزق ويف نفس الوقت مصدرا للشقاء ‪,‬وفقا‬
‫لقوله تعاىل " لقد خلقنا االنسان يف كبد " ‪ ,‬يرتتب عليه بعض الضغوط اليت تعد نتاج بعض التحدايت يف‬
‫العمل ‪ ,‬و يف ضوء هذا املوضوع الذي بدل عليه علماء اقتصاديون جهودا كبرية لتفسريه و دراسته ‪ ,‬والذي‬
‫سنتطرق اليه يف حبثنا هذا ‪ ,‬نطرح اإلشكالية التالية ‪:‬‬
‫فيما تتمثل ضغوط العمل؟ وكيف ميكن معاجلتها من قبل املنظمات؟‬

‫أ‬
‫املبحث األول‪ :‬ماهية ضغوط العمل‬
‫‪1‬‬
‫املطلب األول‪ :‬مفهوم ضغوط العمل‪:‬‬
‫الضغط لغة‪ :‬من الضغطة أي الضيق والقهر واالضطرار أو الزمحة والشدة واجملاحدة بني الدائن واملدين‬
‫والضغيط هو الرجل الضعيف الراي‪.!.‬‬
‫الضغط اصطالحا‪ :‬يعين الضغط يف الطب الضغط الذي حيدثه تيار الدم على جدار االوعية الدموية ويف‬
‫اهلندسة يعين القوة الواقعة على وحدة املساحات يف االجتاه العمودي عليها‪ .‬وهكذا ابختالف اجملال الذي‬
‫يستعمل فيه هذا املصطلح‪.‬‬
‫وميكن تعريف ضغوط العمل على اهنا مقياس لتأثري حمصلة التفاعل بني جمموعة عوامل أمهها الفرد وبيئة‬
‫العمل؛ تنتج عن ضعف االنسجام والتوافق بني الفرد وبيئة عمله؛ وقد يكون هذا التأثري إجيابيا او سلبيا واليت‬
‫تتحرف ابلفرد عن أدائه الطبيعي لألعمال املكلف هبا‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬عناصر ضغوط العمل‬
‫يرى سيزالغي وواالس (‪ )Szilagy and Wallace‬انه ميكن حتديد ثالث عناصر رئيسية لضغوط العمل يف املنظمة‬
‫‪2‬‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪ _/1‬عنصر املثري (االاثرة)‪ :‬حيتوي هذا العنصر على القوى املسببة للضغط واليت تؤدي اىل الشعور ابلضغط‬
‫النفسي‪ ،‬وقد يكون مصدر هذا العنصر هو‪:‬‬
‫‪ -‬املنظمة‬
‫_البيئة‬
‫_الفرد نفسه‬
‫‪-/2‬عنصر االستجابة‪ :‬ميثل هذا املصدر ردود الفعل اجلسمية والنفسية والسلوكية اليت يبديها الفرد اجتاه‬
‫الضغط مثل القلق‪ ،‬التوتر‪ ،‬واإلحباط‪.‬‬
‫‪ _/3‬عنصر التفاعل‪ :‬وهو التفاعل بني العوامل املثرية للضغط واالستجابة له‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬أنواع ضغوط العمل‬
‫هناك أنواع متعددة لضغوط العمل ميكن تصنيفها وفق عدة معايري‪ ،‬نذكر منها معيار األثر‪ ،‬معيار الشدة‬
‫ومعيار املصدر‬

‫‪ _ 1‬بيوسف محمد األمين‪ ،‬الجياللي محمد‪ ،‬تأثير ضغوط العمل على أداء العاملين في المؤسسات االستشفائية في ظل جائحة كورونا‪،‬‬
‫مذكرة ماستر‪( ،‬غير منشورة)‪ ،‬جامعة احمد دراية‪ ،‬ادرار ‪,2021,‬ص ‪7 ,6‬‬
‫‪ _ 2‬عيسى إبراهيم المعشر‪ ،‬إثر ضغوط العمل على أداء العاملين في الفنادق األردنية فئة الخمسة نجوم‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة‬
‫الشرق األوسط للدراسات العليا‪ ،‬األردن ‪,2009,‬ص ‪25 ,24‬‬
‫‪ _ 3‬رزاق بعرة ايمان‪ ،‬رعاش فائزة‪ ،‬أثر ضغوط العمل على أداء العاملين دراسة حالة مؤسسة الضرائب‪ ،‬مذكرة ليسانس (غير‬
‫منشورة)‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة ‪ , 2013,‬ص ‪6 ,5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ _/1‬وفق معيار األثر‪ :‬وفق هذا املعيار جتد نوعني من الضغوط مها الضغوط اإلجيابية والضغوط السلبية‬
‫‪ -‬الضغوط اإلجيابية‪ :‬هي عبارة عن تلك الضغوط اليت تكون مهمة وضرورية للمورد البشري واملؤسسة‪،‬‬
‫فبالنسبة للمورد البشري تعمل الضغوط اإلجيابية على رفع دافعيته وحتسني أدائه ومن مث حتقيق النجاح‪ ،‬أما‬
‫ابلنسبة للمؤسسة فإن الضغوط اإلجيابية تكون مبثابة الوسيلة الفعالة للرفع من حيوية وأداء املورد البشري‪ ،‬وكذا‬
‫كسر الكسل وامللل الناتج عن الروتني يف العمل‪ ،‬وهو ما ينعكس يف األخري ابإلجياب على كمية وجودة‬
‫اإلنتاج‪.‬‬
‫_الضغوط السلبية‪ :‬هي عبارة عن تلك الضغوط اليت يكون هلا انعكاس سليب على املورد البشري واملؤسسة‪،‬‬
‫حيث تسبب للمورد البشري اخنفاضا يف الدافعية وشعور ابإلرهاق والقلق والتشاؤم من املستقبل‪ .‬أما ابلنسبة‬
‫للمؤسسة فإن الضغوط السلبية حتملها تكاليف ابهظة انجتة عن اخنفاض الرضا الوظيفي للموارد البشرية‪ ،‬وكذا‬
‫حوادث العمل والتسرب الوظيفي(‪)...‬‬
‫‪_/2‬وفق معيار الشدة‪ :‬وفق هذا املعيار جتد ثالث أنواع من الضغوط هي الضغوط البسيطة‪ ،‬الضغوط‬
‫املتوسطة والضغوط الشديدة‬
‫‪ -‬الضغوط البسيطة‪ :‬هي تلك الضغوط اليت تستمر لوقت قصري قد يبلغ دقائق أو ساعات‪ ،‬أو هي عبارة‬
‫عن تلك األحداث البسيطة اليت يتعرض هلا املورد البشري يف العمل أو خارجه‪.‬‬
‫‪ -‬الضغوط املتوسطة‪ :‬هي عبارة عن تلك الضغوط اليت تستمر من ساعات إىل أايم مثل فرتة العمل‬
‫اإلضافية‪ ،‬زايرة شخص غري مرغوب فيه ‪...‬ال‬
‫‪ -‬الضغوط الشديدة‪ :‬هي عبارة عن تلك الضغوط اليت تستمر لوقت طويل‪ ،‬فقد تصل إىل أشهر أو‬
‫سنوات‪ ،‬مثال ذلك الفصل من العمل‪ ،‬غياب شخص عزيز عن العائلة ‪...‬ال‬
‫‪ _/3‬وفق معيار املصدر‪ :‬هنا جتد اختالف كبري بني الباحثني والكتاب نظرا لتعدد مصادر ضغوط العمل‪،‬‬
‫ومن بني هذه التصنيفات حتد الضغوط الناجتة عن البيئة املادية‪ ،‬الضغوط الناجتة عن البيئة االجتماعية‪،‬‬
‫والضغوط الناجتة عن النظام الشخصي للمورد البشري‪.‬‬
‫_ الضغوط الناجتة عن البيئة املادية‪ :‬هي تلك الضغوط اليت يتعرض هلا املورد البشري نتيجة توفر ظروف‬
‫مادية غري مالئمة‪ ،‬مثل ضعف اإلضاءة‪ ،‬الضوضاء ‪...‬ال‬
‫_الضغوط الناجتة عن البيئة االجتماعية‪ :‬هي تلك الضغوط الناجتة عن التفاعالت االجتماعية ما بني املوارد‬
‫البشرية داخل مواقع العمل مثل الصراعات اليت قد حتدث بني األفراد و‪ /‬أو اجلماعات‪ ،‬خالف مع الرئيس‬
‫املباشر ‪ ...‬ال‪.‬‬
‫_الضغوط الناجتة عن النظام الشخصي للمورد البشري‪ :‬هي تلك الضغوط اليت تنتج عن الفروقات الفردية‬
‫ما بني املوارد البشرية‪ ،‬مثل االختالف يف اجلنس االختالف يف العرق والداينة ‪ ...‬ال‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫املطلب الرابع‪ :‬ابعاد ضغوط العمل‬
‫إن ضغوط العمل ال تؤثر على الفرد وحده ألنه ال يعيش يف بيئة منعزلة عمن حوله‪ ،‬وإمنا تؤثر عليه ابعتباره‬
‫أحد مكوانت النظام الذي يتفاعل معه‪ ،‬لذلك فإن شعور الفرد بضغوط العمل يكون له أبعاد متعددة حتددها‬
‫طبيعة هذا الفرد ومن هذه األبعاد‪:‬‬
‫‪ .‬البعد االجتماعي (العالقات االجتماعية)‪ :‬وهي كل اتصال لإلنسان بغريه‪ ،‬وهو يقوم بنشاطه اليومي‪،‬‬
‫كعالقة اجلوار والتعليم والوظيفة وعالقات البيع والشراء‪ ،‬والعالقات الثقافية والفنية والرايضية وغريها‪ ،‬وتتعدد‬
‫بتعدد النشاط اإلنساين واتساعه الذي يشمل كافة مناحي النشاطات السياسية واالقتصادية والثقافية؛‬
‫البعد األسري (العالقات األسرية)‪ :‬هي تلك العالقة االجتماعية اليت تقوم بني أعضاء األسرة الواحدة (األب‬
‫‪ -‬األم ‪ -‬األبناء) على حنو حيقق التوازن داخل األسرة؛‬
‫البعد القيمي (منظومة القيم)‪ :‬هي جمموعة قواعد ومعايري وعادات وتقاليد يتبناها الفرد ويرتضيها اجملتمع‪،‬‬
‫تسهم يف إكساهبا لألفراد مجيع املؤسسات‪ ،‬وتتحول بعد تشبع الفرد هبا إىل سلوك‬
‫ظاهر ملموس عند مواجهة موقف ما على أن يكون اكتساب تلك القيم وفق ضوابط الشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫املبحث الثاين‪ :‬اساسيات حول ضغوط العمل‬


‫املطلب األول‪ :‬مراحل ضغوط العمل‬
‫يرتبط ضغط العمل ابملواقف الذاتية أو التجارب العملية للفرد ذاته ومن مث ميكن حتديد املراحل اليت ينتج عنها‬
‫‪2‬‬
‫ردود األفعال اجلسدية والنفسية لضغوط العمل يف املراحل التالية‪:‬‬
‫‪ _/1‬التنبيه ابخلطر (اإلنذار)‪ :‬وهي متثل مرحلة رد الفعل األوىل جتاه ضغوط العمل واليت تتمثل يف‬
‫التفاعالت اجلسمانية والنفسية الداخلية اليت يرتتب عليها توتر األعصاب‪ ،‬وارتفاع ضغط الدم وزايدة معدل‬
‫التنفس‪ ،‬وغري ذلك من األعراض‪ ،‬وكلما زادت حالة اإلجهاد أو الضغط انتقل الفرد إىل درجة عالية من‬
‫الشعور ابلقلق والتوتر واإلرهاق مما يشري إىل مقاومة الفرد للضغط وهي املرحلة الثانية من مراحل ضغط العمل‪.‬‬
‫‪ _/2‬املقاومة‪ :‬تبدأ هذه املرحلة مع تزايد ضغوط العمل وارتفاع مستوى القلق والتوتر وعادة ما يرتتب عن‬
‫هذه املقاومة العديد من الظواهر السلبية منها إصدار قرارات متعددة وعاجلة وحدوث مصادمات أو نزاعات‬
‫قوية‪ ،‬وظهور العديد من املواقف واملتغريات اليت خترج من سيطرة الفرد واملنظمة بصورة قد تؤدي إىل اهنيار‬
‫املقاومة وظهور جمموعة أخرى من املشكالت واألعراض السلبية‪.‬‬

‫‪_ 1‬محمد حسن خميس أبو رحمة‪ ,‬ضغوط العمل وعالقتها بالرضا الوظيفي لدى المشرفين التربويين بمحافظات غزة‪ ,‬مذكرة‬
‫ماجستير‪( ,‬غير منشورة)‪ ,‬الجامعة اإلسالمية غزة‪ ,‬فلسطين‪ ,2012 ,‬ص‪28 ,27‬‬
‫‪_ 2‬منيرة تماسيني‪ ،‬عالقة ضغوط العمل بالرضا الوظيفي‪ ،‬مذكرة ماستر (غير منشورة)‪ ،‬جامعة الشهيد حمه لخضر‪ ،‬الوادي‪,2015,‬‬
‫ص ‪29 ,28‬‬

‫‪3‬‬
‫‪_/3‬اإلرهاق‪ :‬تظهر هذه املرحلة مع اهنيار املقاومة وظهور العديد من األمراض املرتبطة ابلضغط النفسي مثل‬
‫ارتفاع ضغط الدم أو الصداع املستمر أو القرحة املعدية أو غريها من املخاطر اليت متثل هتديدات مباشرة أو‬
‫غري مباشرة لكل من الفرد واملنظمة‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬مصادر ضغوط العمل‬
‫تعددت التقسيمات اليت تصنف املصدر املختلفة املسببات ضغوط العمل وميكن حتديد املصادر وتقسيمها إىل‬
‫‪1‬‬
‫ثالث فئات رئيسة‪:‬‬
‫‪ _/1‬عوامل بيئة‪.‬‬
‫‪_/2‬عوامل تنظيمية تتعلق يف العمل‪.‬‬
‫‪_/3‬عوامل شخصية ترتبط يف الفرد نفسه‪.‬‬

‫‪ _/1‬العوامل البيئية‪ :‬ان العوامل البيئة هلا أثر يف مستوى التوتر الذي يصيب العاملني داخل املنظمة ومنها‪:‬‬
‫عدم استقرار احلالة االقتصادية‪ :‬أن أي تذبذب ميكن حدوثه يف اجلانب االقتصادي الكساد‪ ،‬أو ارتفاع‬
‫معدالت التضخم يف دولة ما‪ ،‬سينعكس سلبا على السكان‪ ،‬من انحية األسعار وغالء املواد التنموية أو على‬
‫مدى توافر السلع االستهالكية وعليه فانه سيؤثر على مستوى دخل األفراد العاملني ويشعرهم يف القلق‬
‫والتوتر؛‬
‫التطور والتقدم التكنولوجيا وتسارعه‪ :‬أن احلاسب اآليل والتقنيات احلديثة اليت أدخلت على العمل أدت إىل‬
‫شعور الفرد ابلتهديد والضغوط الكثرية‪ ،‬إذا مل حيسن استخدامها؛‬
‫التغريات االجتماعية‪ :‬برزت يف اجملتمعات اجلديدة والقدمية ظواهر جديدة ختتلف مع القيم والعادات‬
‫والتقاليد املتعارف عليها مما ينتج مشكالت يف اجملتمع مثل انتشار حالة االدمان‪ ،‬تعدد الزوجات مما يؤدي إىل‬
‫شعور الفرد يف الضغوط‪.‬‬
‫‪ _/2‬العوامل التنظيمية‪ :‬تعترب العوامل التنظيمية من أهم املصادر املسببة لضغوط العمل‪ ،‬لذلك معظم‬
‫الباحثني يف جماالت السلوك التنظيمي ركزوا يف دراساهتم على هذا املصدر‪ ،‬حيث خيتلف مستوى ضغوط‬
‫العمل من منظمة إىل أخرى تبعا إىل اسباب منها‪ :‬حجم املنظمة‪ ،‬مناخها التنظيمي السائد‪ ،‬السياسات‬
‫واالسرتاتيجيات املتبعة يف تنظيم العمل وايضا تتعدد املواقف اليت تشكل مصادرا الضغط على االفراد داخل‬
‫املنظمة تذكر هذه اخلصائص يف التايل‪:‬‬
‫طبيعة العمل ومتطلباته‪ :‬ختلف عادة ضغوط العمل ابختالف طبيعة العمل ومتطلباته وختتلف أيضا مسببات‬
‫الضغط لكل وظيفة من حيث تنوع املهام واملسؤوليات‪ ،‬واالستقالل يف العمل وحجم الصالحيات املوكلة‬
‫للفرد فكل هذه األسباب تسهم يف خلق ضغط نفسي وجسدي لدى الفرد يف املنظمة‬

‫‪ _ 1‬عيسى إبراهيم المعشر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪23...18‬‬

‫‪4‬‬
‫دور الفرد يف املنظمة‪ :‬يعد الدور الوظيفي من املسببات الرئيسة للضغوط على الفرد يف املنظمة ألنه عادة أيخذ‬
‫أحد االشكال التالية‪:‬‬
‫_ غموض الدور الوظيفي؛‬
‫_صراع الدور؛‬
‫_عبء العمل‪.‬‬

‫طبيعة العالقات بني األفراد داخل بيئة العمل‪ :‬يتطلب اداء العمل تفاعل األفراد مع بعضهم البعض وتلعب‬
‫العالقات الشخصية بني العاملني يف املنظمة دور مهم يف اشباع احلاجات النفسية واالجتماعية لديهم ولكن‬
‫تنشأ الضغوطات إذا كانت هذه العالقات سيئة بني األفراد داخل املنظمة فيمكن أن يؤدي هبم إىل العزلة‬
‫والشعور ابالغرتاب الوظيفي؛‬
‫اهليكل التنظيمي‪ :‬بعد اهليكل التنظيمي من أحد‪ ،‬مصادر ضغوط العمل الرئيسة عندما ينصف يف درجة‬
‫عالية من املركزية يف صنع القرار وضعف قنوات االتصال داخل املنظمة ابإلضافة إىل ضعف فرص النمو‬
‫والرتقي هذا كله يؤدي إىل أن يصاب الفرد بضغط النفسي داخل املنظمة؛‬
‫منط القيادة التنظيمية‪ :‬أن السلوك الرئيس واسلوب تعامله مع مرؤوسيه يف ادارة العمل أثر ذات امهية ابلغة يف‬
‫نوعية أدائهم فنتيجة لذلك جند أن العاملني يف ظل القيادات املتسلطة يعانون من حالة التوتر والقلق وابلتايل‬
‫يؤدي اىل ضغوط العمل؛‬
‫ظروف بيئة العمل‪ :‬يقصد هبا الظروف البيئة احمليطة يف الفرد يف بيئة العمل من حيث طرق تصميم مكان‬
‫العمل‪ ،‬وموقعه واالاثث والتجهيزات املتاحة والتهوية والرطوبة ‪ ....‬ال‪ .‬فتعترب ظروف بيئة العمل ذات أمهية‬
‫خاصة عند الفرد يف حال عدم توافرها يف الشكل املناسب مما يؤدي إىل ضغوط نفسية وجسدية؛ األجور‬
‫واملكافأة‪ :‬تعترب األجور واملكافئات اهلدف األساسي لعمل األفراد يف املنظمات‪ ،‬وهي احملدد الرئيسي‬
‫واألساسي املستوى معيشة الفرد‪ ،‬وإهنا املؤشر الرئيسي املركز الوظيفي‪ .‬من أهم مصادر ضغوط العمل تكمن‬
‫يف األجور ونظام احلوافز ألنه يرتبط ذلك بعملية العدالة واملساواة فيما يتعلق مبدى مكافئة هذه األجور‬
‫واالمتيازات ابلنسبة للجهد املبذول من قبل العامل يف املنظمة‪ ،‬ومدى إنصافه ابملقارنة مع الزمالء يف العمل‪،‬‬
‫إضافة اىل مدى كفاية هذا األجر مع املتطلبات العامة للعيش الكرمي نظرا ملا يشهده العامل اآلن من أزمات‬
‫اقتصادية‪.‬‬
‫‪ _/3‬العوامل الشخصية‪ :‬ان مصادر ضغوط العمل اليت يتعرض هلا الفرد ال تقتصر عادة على العمل‪ ،‬فهناك‬
‫جمموعة عوامل أخرى تسبب الضغوط فيكون مصدرها الفرد نفسه‪ ،‬وميكن أن تقسم املصادر الشخصية‬
‫لضغوط العمل إىل قسمني‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫_ ضغوط تنشأ من عوامل وظروف تتعلق حبياة الفرد اخلاصة وهذه تعترب من (العوامل اخلارجية) مثل األحداث‬
‫الشخصية اليت يتعرض هلا الفرد واملشكالت العائلية واألزمات املالية مما يولد لديه حاالت من التوتر واالنفعال‬
‫النفسي تكون مصدر اإلحالة يف الضغط يف بيئة العمل؛‬
‫_ ضغوط تنشأ من داخل الفرد (العوامل الداخلية) وتتحدد تبعا لشخصية الفرد وطريقة تفكريه مثل االفراط‬
‫يف الطموحات والسعي وراء حتقيق هدف صعب املنال او التفكري التشاؤمي بتوقع نتائج دائما سلبية وعلى‬
‫أثرها ينتاب الفرد الشعور يف احلزن والكأبة‪.‬‬

‫املطلب الثالث‪ :‬نتائج وااثر ضغوط العمل‬


‫هناك العديد من النتائج واالاثر اليت ختلفها ضغوط العمل سواء اكانت إجيابية او سلبية وسوف يتم تقسيمها‬
‫‪1‬‬
‫اىل قسمني‪ :‬األول يتعلق ابآلاثر الواقعة على الفرد‪ ،‬اما القسم الثاين على املنظمة‪:‬‬
‫‪ _/1‬االاثر املتعلقة ابلفرد‬
‫_ االاثر اإلجيابية‪:‬‬
‫• ارتفاع إنتاجية الفرد؛‬
‫• زايدة دخل الفرد؛‬
‫• زايدة قدرة الفرد على الرتقي؛‬
‫• زايدة درجة الرضا الوظيفي؛‬
‫• حتسني العالقات اإلنسانية وجو العمل داخل الفرد؛‬
‫• زايدة التعاون بني الفرد وزمالئه‪.‬‬
‫_االاثر السلبية‪:‬‬
‫• االاثر اجلسدية‪ :‬أزمات قلبية‪ ،‬ارتفاع ضغط الدم‪ ،‬الصداع‪ ،‬االم الظهر ‪...‬ال؛‬
‫• االاثر النفسية‪ :‬مشاكل عائلية‪ ،‬الشعور ابالكتئاب‪ ،‬اضطراابت النوم؛‬
‫• االاثر السلوكية‪ :‬ترك العمل والغياب‪ ،‬التدخني‪ ،‬اإلدمان على الكحول واملخدرات العدوانية‬
‫والتخريب‬
‫‪ _/2‬االاثر املتعلقة ابملنظمة‬
‫_ االاثر اإلجيابية‪:‬‬
‫• زايدة درجة انضباط العاملني وحتفيزهم يف العمل؛‬
‫• زايدة مستوى األداء؛‬
‫• حتسني املوقف التنافسي والرايدي للمنظمة؛‬

‫‪_ 1‬عبد المجيد اونيس‪ ،‬مدخل لضغوط العمل والمناخ التنظيمي وأداء العاملين‪ ،‬الطبعة (غير موجودة)‪ ،‬الجزء (غير موجود)‪ ،‬دار‬
‫اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن ‪,2013,‬ص ‪72..66‬‬

‫‪6‬‬
‫• زايدة نسبة التطور ابلنسبة للمنتجات او خدمات املنظمة‪.‬‬
‫_االاثر السلبية‪:‬‬
‫• زايدة التكاليف املالية الناجتة عن الغياب يف العمل‪ ،‬التأخر‪ ،‬تعطيل اآلالت او األجهزة ‪...‬؛‬
‫• اخنفاض الروح املعنوية للعاملني ونقص احليوية مما يؤذي اىل مشاكل بني الرئيس واملرؤوس؛‬
‫• ضعف نظام اختاذ القرارات؛‬
‫• تدلين مستوى اإلنتاج او اخنفاض جودته؛‬

‫املطلب الرابع‪ :‬اسرتاتيجيات التعامل مع ضغوط العمل‬


‫‪1‬‬
‫ومن أبرز االسرتاتيجيات للتعامل مع ضغوط العمل‪ ،‬االيت‪:‬‬
‫‪ _1‬الرجوع إىل الدين‪ :‬الدعم الروحي واالنفعايل والرضا واهلدوء‪ ،‬وجتاوز املواقف الضاغطة ابإلكثار من‬
‫العبادات والدعاء املتصل هللا سبحانه وتعاىل الذي يضفي على النفس اهلدوء والسكينة‪ ،‬ويزيد الفرد قوة على‬
‫حتمل الضغوط (أال يذكر هللا تطمئن القلوب) (الرعد اآلية ‪)28‬؛‬
‫‪ _2‬الكشف الطيب وممارسة الرايضة واهلواايت‪ :‬إن التعرض املستمر لضغوط العمل له أتثريات سلبية على‬
‫الصحة‪ ،‬ومن مث فإن الكشف الطيب الدوري بعد بداية إجراءات التخلص من ضغوط العمل أو التخفيف منه‬
‫مبعاجلة نتائجه الصحية ابختاذ اإلجراءات الطبية املناسبة حياهلا مع حماولة تكوين عادات صحية سليمة‬
‫كاإلقالع عن التدخني‪ ،‬والتقليل من شرب املنبهات من شاي وقهوة‪ ،‬وحماولة ختفيف الوزن‪ .‬وفيما خيص‬
‫ممارسة الرايضة فال بد أن يكون لدى اجلميع ثقافة يف معرفة فوائدها يف احملافظة على الصحة‪ ،‬وجتديد النشاط‪،‬‬
‫والتقليل من شدة التوتر الناتج عن الضغوط‪ .‬ألن التمارين الرايضية وما تنتجه من تفاعالت فيزايئية تقلل نسبة‬
‫اإلندروفني يف اجلسم‪ ،‬وتزيد من النشاط وحتسن الصحة وابلتايل التقليل من الضغط العصيب‪ .‬ويساعد من‬
‫ختفيف ضغوط العمل وحتسني الصحة ممارسة اهلواايت من أعمال يدوية أو االهتمام بزراعة املنزل أو االنضمام‬
‫إىل بعض اجلمعيات املهنية أو أي مهام أخرى من شأهنا أن تتيح للفرد االندماج يف حياة خاصة به ختلصه من‬
‫التفكري يف مشكالت عمله وتساعده على التغلب على الضغوط؛‬
‫‪_3‬تغيري مفهوم فلسفة احلياة وإعادة بناء الذات‪ :‬وتتكون هذه اإلسرتاتيجية من عدد من اإلجراءات تشمل‬
‫اآليت‪:‬‬
‫_ إعادة التفسري اإلجيايب‪ :‬وهي تفسري املوقف الضاغط يف إطار اجيايب يقتضي تغيري أهداف الفرد وتعديلها‪،‬‬
‫ويساعد هذا على التحويل املواقف الضاغطة السلبية إىل مواقف إجيابية تساعد الفرد على اسرتداد أفعال‬
‫نشطة توجه هلو مصدر املشكلة‪( ،‬وعسى أن تكرهوا شيئًا َو ُه َو َخ ْرير لَ ُك ْم) (البقرة‪ :‬االية‪)216‬‬

‫‪_ 1‬مصطفى يوسف كافي‪ ،‬إدارة الصراع واألزمات التنظيمية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار ومكتبة الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪,2015,‬‬
‫ص‪110...107,‬‬

‫‪7‬‬
‫التفكري الرغب والتفاؤل‪ :‬ابالنشغال ابملستقبل وختفيف حدة التفكري يف زوال املشكلة وما تسببه من توترات‬
‫وأفضل ما ميكن أن يقام به هو عدم استباق األحداث مع التفاؤل أبن الغد سيكون أفضل مما سبق‪ ،‬وقال‬
‫تعاىل‪( :‬أتى أمر هللا فال تستعجلوه) (النحل‪ :‬اآلية ‪)1‬؛‬
‫‪ _4‬تغيري منط السلوك من خالل التدريب‪ :‬وهي إسرتاتيجية تسعى إىل تعديل سلوك الفرد يف استجابته‬
‫ملصادر ضغوط العمل من خالل املمارسة لتحقيق التغري املطلوب واليت تتناول على سبيل املثال اآليت‪:‬‬
‫_الراحة واالسرتخاء‪ :‬ابحلصول على فرتات راحة مناسبة خالل وقت العمل‪ ،‬جيانب إجازة رمسية بعيداً عن جو‬
‫العمل وضغوطه‪ ،‬مع ضرورة عدم التفكري يف املشكالت اليت تزعجه وممارسة اهلواايت واألنشطة الرايضة احملببة‬
‫إىل نفسه‪ .‬ويتطلب االسرتخاء البعد عن كل ما جيعل الفرد يتذكر الضغوط حىت يعيد اجلسم إىل توازنه‬
‫الطبيعي‪ ،‬حيث إن قضاء اإلجازة بصورة خاطئة من دون التمتع هبا يزيد مستوايت التوتر النفسي والعصبية‪،‬‬
‫بدالً من أن حيسن النفسية واملزاج؛‬
‫_الرتيث وكبح الغضب‪ :‬حماولة إجبار الذات على عدم االنفعال واالنتظار للوقت املناسب وعدم التسرع‬
‫وابلرغم من أن هذه االسرتاتيجية تبدو سلبية إال أهنا جتعل سلوك الفرد موجهاً حنو التعامل بفاعلية مع املوقف‬
‫الضاغط‪ ،‬وحتقق له االسرتخاء والتأمل يف مصادر الضغوط ومسبباهتا والعمل على التقييم اهلادئ املوضوعي‬
‫هلا‪ ،‬ومراجعة النفس دون انفعال‪ ،‬مما يکشف عن األخطاء احلقيقية للضغوط أو حجمها احلقيقي الذي يريح‬
‫الفرد يف النهاية يف التعامل مع الضغوط‪ .‬وتفيد هذه الطريقة أيضاً يف مساعدة الفرد على حتقيق أهدافه يف‬
‫العمل واحملافظة على عالقاته الشخصية؛‬
‫_ القبول واالستسالم‪ :‬وهو قبول الواقع ومعايشته كما هو واالعرتاف به‪ ،‬وإن كانت هذه االسرتاتيجية‬
‫تتضمن موقفاً سلبياً من الفرد تغيب فيها فاعلية حل للموقف إال أهنا تساعد على التخلص من ختفيف‬
‫الضغوط‪.‬‬
‫‪ _5‬التأييد االجتماعي‪ :‬ويتمثل يف البحث عن املساندة االجتماعية من قبل الفرد إما للحصول على‬
‫املعلومات اليت تساعد على فهم املشكلة اليت تسبب الضغط إلجياد أساليب حللها أو املساندة العاطفية اليت‬
‫تعني على حتمل موجة االنفعال إبقامة عالقات صداقة محيمة مع أفراد يشعر ابالرتياح هلم ويلق ابتزاهنم وصحة‬
‫حكمهم على األمور؛‬
‫‪ _6‬فرص العمل البديلة‪ :‬تستخدم هذه اإلسرتاتيجية بعد فشل مجيع احملاوالت السابقة حني يعتقد الفرد أن‬
‫ضغوط العمل الواقعة عليه قد حتدث احلد وأهنا تقرب به من نقطة خطر‪ ،‬ومن مث فإن ترك العمل والبحث عن‬
‫فرصة عمل أخرى بديلة لتغيري املوقف كله هو احلل الوحيد؛‬
‫‪ _7‬طلب املساعدة من املتخصصني‪ :‬يلجا الفرد إىل هذا األسلوب عندما ال جتدي احملاوالت السابقة يف‬
‫إعادة بناء الشخصية حيث إن الضغوط قد تكون من احلدة حبيث يعجز الشخص عن مواجهتها ابألساليب‬
‫السابقة مما حيتم طلب املساعدة من األشخاص املتخصصني يف معاجلة الضغوط من أطباء علم النفس‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫اخلامتة‬
‫من خالل ما سبق ميكن القول إن الضغط النفسي الناجم عن ضغوط العمل يتطلب عملية‬
‫عالجية على مستوى املنظمة وذلك بوضع اسرتاتيجية للحد منه‪ .‬هبدف حتقيق الرضا الوظيفي‬
‫لدى العاملني‪ ،‬أما على مستوى الفرد‪ ،‬ضرورة االميان املطلق ابهلل ألنه اخلالص الوحيد لتحقيق‬
‫التوازن النفسي وقال تعايل بسم هللا الرمحن الرحيم ««الذين آمنوا وتطمئن قلبوهم بذكر هللا اال‬
‫بذكر هللا تطمئن القلوب»» الرعد ‪ .28‬صدق هللا العظيم‬

‫‪9‬‬
‫قائمة املراجع‬

‫_ بيوسف حممد األمني‪ ،‬اجلياليل حممد‪ ،‬أتثري ضغوط العمل على أداء العاملني يف‬
‫املؤسسات االستشفائية يف ظل جائحة كوروان‪ ،‬مذكرة ماسرت (غري منشورة)‪،‬‬
‫جامعة امحد دراية‪ ،‬ادرار ‪2021‬‬
‫_ رزاق بعرة اميان‪ ،‬رعاش فائزة‪ ،‬إثر ضغوط العمل على أداء العاملني دراسة حالة‬
‫مؤسسة الضرائب‪ ،‬مذكرة ليسانس (غري منشورة)‪ ،‬جامعة قاصدي مرابح‪ ،‬ورقلة‪،‬‬
‫اجلزائر ‪2013,‬‬
‫_ عبد اجمليد اونيس‪ ،‬مدخل لضغوط العمل واملناخ التنظيمي وأداء العاملني‪،‬‬
‫الطبعة (غري موجودة)‪ ،‬دار اليازوري للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪2013,‬‬
‫_ عيسى إبراهيم املعشر‪ ،‬أثر ضغوط العمل على أداء العاملني يف الفنادق‬
‫األردنية فئة اخلمسة جنوم‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة الشرق األوسط العليا‪ ،‬األردن‬
‫‪2009,‬‬
‫_ مصطفى يوسف كايف‪ ،‬إدارة الصراع واألزمات التنظيمية‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار‬
‫ومكتبة احلامد للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن ‪2015,‬‬
‫_ منرية متاسيين‪ ،‬عالقة ضغوط العمل ابلرضا الوظيفي‪ ،‬مذكرة ماسرت (غري‬
‫منشورة)‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،‬اجلزائر ‪2015 ,‬‬
‫_حممد حسن مخيس أبو رمحة‪ ،‬ضغوط العمل وعالقتها ابلرضا الوظيفي لدى‬
‫املشرفني الرتبويني مبحافظات غزة‪ ،‬مذكرة ماجستري‪( ،‬غري منشورة)‪ ،‬اجلامعة‬
‫اإلسالمية غزة‪ ،‬فلسطني ‪2012 ,‬‬

‫‪10‬‬

You might also like