You are on page 1of 16

‫‪Syarhu Hadits‬‬

‫صلَّى هَّللا َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ِ ( :‬إ َّن ْال ُم ْفلِس ِم ْن ُأ َّمتِي َم ْن يَْأتِي يَ ْوم ْالقِيَا َمة‬ ‫• قَ ْوله َ‬
‫آخره )‬ ‫ف هَ َذا ِإلَى ِ‬ ‫صيَام َو َز َكاة َو‪/‬يَْأتِي قَ ْد َشتَ َم هَ َذا ‪َ ،‬وقَ َذ َ‬ ‫صاَل ٍة َو ِ‬ ‫بِ َ‬
‫ْس لَهُ َم‪/‬ال ‪َ ،‬و َم ْن قَ َّل َماله ‪،‬‬ ‫• َم ْعنَاهُ َأ َّن هَ َذا َحقِيقَة ْال ُم ْفلِس ‪َ ،‬وَأ َّما َم ْن لَي َ‬
‫ْس هُ َو َحقِيقَة ْال ُم ْفلِس ؛ َأِل َّن هَ َذا َأ ْمر يَ ُزول ‪،‬‬ ‫فَالنَّاس يُ َس ُّم‪/‬ونَهُ ُم ْفلِ ًسا ‪َ ،‬ولَي َ‬
‫ك فِي َحيَاته ‪،‬‬ ‫ار يَحْ صُل لَهُ بَعْد َذلِ َ‬ ‫َويَ ْنقَ ِطع بِ َم ْو‪/‬تِ ِه ‪َ ،‬و ُربَّ َما يَ ْنقَ ِطع بِيَ َس ٍ‬
‫َوِإنَّ َما َحقِيقَة ْال ُم ْفلِس هَ َذا ْال َم ْذ ُكور فِي ْال َح ِديث فَهُ َو ْالهَالِك ْالهَاَل ك التَّا ّم ‪،‬‬
‫ت‬‫َو ْال َم ْع ُدوم اِإْل ْع َدام ْال ُمقَطَّع ‪ ،‬فَتُْؤ َخذ َح َسنَاته لِ ُغ َر َماِئ ِه ‪ ،‬فَِإ َذا فَ َر َغ ْ‬
‫ت‬ ‫ض َع َعلَ ْي ِه ‪ ،‬ثُ َّم ُأ ْلقِ َي ِفي النَّار فَتَ َّم ْ‬‫َح َسنَاته ُأ ِخ َذ ِم ْن َسيَِّئاته‪ْ /‬م ‪ ،‬فَ ُو ِ‬
‫ارته َوهَاَل كه َوِإ ْفاَل سه ‪.‬‬ ‫َخ َس َ‬
‫‪Kesalah fahaman hadits‬‬
‫ارض‬ ‫ِ‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫يث‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ا‬‫ذ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫َأ‬ ‫ة‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫ب‬‫ْ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ض‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ز‬ ‫و‬‫َ‬ ‫يُّ‬ ‫ر‬
‫ِ ِ‬‫‪/‬‬
‫ز‬ ‫ا‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫قَا َل‬
‫از َرة ِو ْزر‪ُ /‬أ ْخ َر‪/‬ى } َوهَ َذا ااِل ْعتِ َراض‬ ‫لِقَ ْولِ ِه تَ َعالَى ‪َ { :‬واَل تَ ِزر َو ِ‬
‫ب بِفِ ْعلِ ِه َو ِو ْز‪/‬ره َوظُ ْلمه ‪،‬‬ ‫َغلَط ِم ْنهُ َو َجهَالَة بَيِّنَة ؛ َأِلنَّهُ ِإنَّ َما ُعوقِ َ‬
‫ت ِإلَ ْي ِه ْم ِم ْن َح َسنَاته ‪ ،‬فَلَ َّما‬ ‫ت َعلَ ْي ِه ُحقُوق لِ ُغ َر َماِئ ِه ‪ ،‬فَ ُدفِ َع ْ‬ ‫فَتَ َو َّجهَ ْ‬
‫ض ْتهُ ِح ْك َمة هَّللا‬ ‫ت َعلَى َح َسب َما اِ ْقتَ َ‬ ‫ت بَقِيَّة قُوبِلَ ْ‬ ‫ت َوبَقِيَ ْ‬ ‫فَ َر‪َ /‬غ ْ‬
‫تَ َعالَى فِي َخ ْلقه ‪َ ،‬و َع ْدله فِي ِعبَاده ‪ ،‬فَُأ ِخ َذ قَ ْدرهَا ِم ْن َسيَِّئات‬
‫ب بِ ِه فِي النَّار‪ . /‬فَ َحقِيقَة ْال ُعقُوبَة‬ ‫ض َع َعلَ ْي ِه ‪ ،‬فَعُوقِ َ‬ ‫ُخصُومه ‪ ،‬فَ ُو ِ‬
‫ب ظُ ْلمه ‪َ ،‬ولَ ْم يُ َعاقَب بِ َغ ْي ِر‪ِ /‬جنَايَة َوظُ ْلم ِم ْنهُ ‪َ ،‬وهَ َذا‬ ‫ِإنَّ َما ِه َي بِ َسبَ ِ‬
‫ُكلّه َم ْذهَب َأ ْهل ال ُّسنَّة ‪َ .‬وهَّللَا َأ ْعلَم‬
‫‪Fitnah akhir zaman‬‬
‫• فتح الباري البن حجر ‪( -‬ج ‪ / 10‬ص ‪)408‬‬
‫ت‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم َع ْن ْال َخي ِْر َو ُك ْن ُ‬ ‫ُول هَّللا ِ َ‬ ‫ون َرس َ‬ ‫ان النَّاسُ يَ ْسَألُ َ‬ ‫• َك َ‬
‫ت يَا َرسُو َل هَّللا ِ ِإنَّا ُكنَّا ِفي َجا ِه ِليَّ ٍة‬ ‫َأ ْسَألُهُ َع ْن ال َّش ِّر َم َخافَةَ َأ ْن يُ ْد ِر َكنِي فَقُ ْل ُ‬
‫ت َوهَلْ‬ ‫َو َشرٍّ فَ َجا َءنَا هَّللا ُ بِهَ َذا ْال َخي ِْر فَهَلْ بَ ْع َد هَ َذا ْال َخي ِْر ِم ْن َشرٍّ قَا َل نَ َع ْم قُ ْل ُ‬
‫ون‬‫ت َو َما َد َخنُهُ قَا َل قَ ْو ٌم يَ ْه ُد َ‬ ‫ك ال َّش ِّر ِم ْن َخي ٍْر قَا َل نَ َع ْم َوفِي ِه َد َخ ٌن قُ ْل ُ‬ ‫بَ ْع َد َذ ِل َ‬
‫ال نَ َع ْم‬ ‫ك ْال َخي ِْر ِم ْن َشرٍّ قَ َ‬ ‫ت فَهَلْ بَ ْع َد َذلِ َ‬ ‫ف ِم ْنهُ ْم َوتُ ْن ِك ُر قُ ْل ُ‬ ‫ْر ُ‬‫بِ َغي ِْر هَ ْديِي تَع ِ‬
‫ص ْفهُ ْم‬ ‫ت يَا َرسُو َل هَّللا ِ ِ‬ ‫ب َجهَنَّ َم َم ْن َأ َجابَهُ ْم ِإلَ ْيهَا قَ َذفُوهُ فِيهَا قُ ْل ُ‬ ‫ُد َعاةٌ ِإلَى َأ ْب َوا ِ‬
‫ك‬‫ت فَ َما تَْأ ُم ُرنِي ِإ ْن َأ ْد َر َكنِي َذلِ َ‬ ‫ون بَِأ ْل ِسنَتِنَا قُ ْل ُ‬‫لَنَا فَقَا َل هُ ْم ِم ْن ِج ْل َدتِنَا َويَتَ َكلَّ ُم َ‬
‫ت فَِإ ْن لَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ْم َج َما َعةٌ َواَل ِإ َما ٌم‬ ‫ين َوِإ َما َمهُ ْم قُ ْل ُ‬ ‫ال تَ ْل َز ُم َج َما َعةَ ْال ُم ْسلِ ِم َ‬ ‫قَ َ‬
‫ق ُكلَّهَا َولَ ْو َأ ْن تَ َعضَّ بَِأصْ ِل َش َج َر ٍة َحتَّى يُ ْد ِر َك َ‬
‫ك‬ ‫ك ْالفِ َر َ‬ ‫ال فَا ْعتَ ِزلْ تِ ْل َ‬ ‫قَ َ‬
‫ك‬‫ت َعلَى َذلِ َ‬ ‫ت َوَأ ْن َ‬‫ْال َم ْو ُ‬
‫‪Pengakuan dosa‬‬
‫اضبًا فَظَ َّن َأ ْن لَ ْن‬ ‫َ‬
‫غ‬
‫َ ُ ِ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ْ‬
‫ذ‬ ‫ون‬ ‫ُّ‬
‫َو َذا الن ِ ِإ‬
‫ت َأ ْن اَل ِإلَهَ ِإاَّل‬ ‫الظلُ َما ِ‬ ‫نَ ْق ِد َر َعلَ ْي ِه فَنَا َدى فِي ُّ‬
‫ين (‪)87‬‬ ‫ت ِم َن الظَّالِ ِم َ‬ ‫ك ِإنِّي ُك ْن ُ‬ ‫ت ُس ْب َحانَ َ‬ ‫َأ ْن َ‬
‫ك نُ ْن ِجي‬ ‫فَا ْستَ َج ْبنَا لَهُ َونَ َّج ْينَاهُ ِم َن ْال َغ ِّم َو َك َذلِ َ‬
‫ين (‪[ )88‬األنبياء‪]88 ،87/‬‬ ‫ْال ُمْؤ ِمنِ َ‬
‫‪Yunus bin Mata‬‬
‫تفسير ابن كثير ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)366‬‬
‫هذه القصة مذكورة هاهنا وفي سورة "الصافات" وفي‬
‫سورة "ن" (‪ )1‬وذلك أن يونس بن َمتَّى‪ ،‬عليه السالم‪،‬‬
‫بعثه هللا إلى أهل قرية "نينوى" ‪ ،‬وهي قرية من أرض‬
‫الموصل‪ ،‬فدعاهم إلى هللا‪ ،‬فأبوا عليه وتمادوا على‬
‫كفرهم‪ ،‬فخرج من بين أظهرهم مغاضبا لهم‪ ،‬ووعدهم‬
‫‪،‬بالعذاب بعد ثالث‪ .‬فلما تحققوا منه ذلك‬
‫‪Diangkat adzab‬‬
‫تفسير ابن كثير ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)366‬‬
‫وعلموا أن النبي ال يكذب‪ ،‬خرجوا إلى الصحراء بأطفالهم‬
‫وأنعامهم ومواشيهم‪ ،‬وفرقوا بين األمهات وأوالدها‪ ،‬ثم‬
‫تضرعوا إلى هللا عز وجل‪ ،‬وجأروا (‪ )2‬إليه‪ ،‬ورغت اإلبل‬
‫ضالنها‪ ،‬وخارت البقر وأوالدها‪ ،‬وثغت الغنم و ُح ْمالنها‪،‬‬ ‫وف ُ ْ‬
‫ت قَرْ يَةٌ آ َمنَ ْ‬
‫ت‬ ‫فر‪/‬فع هللا عنهم العذاب‪ ،‬قال هللا تعالى‪ { :‬فَلَ ْوال َكانَ ْ‬
‫اب (‪)3‬‬ ‫س لَ َّما آ َمنُوا َك َش ْفنَا َع ْنهُ ْم َع َذ َ‬
‫فَنَفَ َعهَا ِإي َمانُهَا ِإال قَ ْو َم يُونُ َ‬
‫ين } [يونس‪. ]98:‬‬ ‫ي فِي ْال َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َو َمتَّ ْعنَاهُ ْم ِإلَى ِح ٍ‬
‫ِ‬ ‫ز‬‫ْ‬ ‫خ‬‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ال‬
‫تفسير ابن كثير ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)366‬‬
‫وأما يونس‪ ،‬عليه السالم‪ ،‬فإنه ذهب فركب مع قوم في سفينة فَلَ َّججت‬
‫بهم‪ ،‬وخافوا أن يغرقوا (‪ . )4‬فاقترعوا على رجل يلقونه من بينهم‬
‫يتخففون منه‪ ،‬فوقعت القرعة على يونس‪ ،‬فأبوا (‪ )5‬أن يلقوه‪ ،‬ثم‬
‫ضا‪ ،‬فأبوا‪ ،‬ثم أعادوها فوقعت عليه‬ ‫أعادوا القرعة فوقعت عليه أي ً‬
‫ين } [ الصافات‪،]141:‬‬ ‫ض َ‬ ‫سا َه َم فَ َك َ‬
‫ان ِم َن ا ْل ُمد َْح ِ‬ ‫ضا‪ ،‬قال هللا تعالى‪ { :‬فَ َ‬
‫أي ً‬
‫أي‪ :‬وقعت عليه القرعة (‪ ، )6‬فقام يونس‪ ،‬عليه السالم‪ ،‬وتجرد من‬
‫ثيابه‪ ،‬ثم ألقى نفسه في البحر‪ ،‬وقد أرسل هللا‪ ،‬سبحانه وتعالى‪ ،‬من‬
‫البحر األخضر ‪-‬فيما قاله ابن مسعود‪-‬حوتًا يشق البحار‪ ،‬حتى جاء‬
‫‪،‬فالتقم يونس حين ألقى نفسه من السفينة‬
‫• فأوحى هللا إلى ذلك الحوت أال تأكل له لح ًما‪ ،‬وال تهشم له عظما؛ فإن‬
‫يونس ليس لك رزقا‪ ،‬وإنما بطنك له يكون سجنًا‪.‬‬
‫ون } يعني‪ :‬الحوت‪ ،‬صحت اإلضافة إليه بهذه النسبة‪.‬‬ ‫• وقوله‪َ { :‬و َذا النُّ ِ‬
‫اضبًا } ‪ :‬قال الضحاك‪ :‬لقومه‪ { ،‬فَظَ َّن َأنْ لَنْ نَ ْق ِد َر‬ ‫ب ُم َغ ِ‬ ‫• وقوله‪ِ { :‬إ ْذ َذ َه َ‬
‫َعلَ ْي ِه } [أي‪ :‬نضيق عليه في بطن الحوت‪ .‬يُر َوى نحو هذا عن ابن‬
‫عباس‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬والضحاك‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬واختاره (‪ )7‬ابن جرير‪،‬‬
‫ق ِم َّما آتَاهُ‬ ‫واستشهد عليه بقوله تعالى‪َ { :‬و َمنْ قُ ِد َر َعلَ ْي ِه ِر ْزقُهُ فَ ْليُ ْنفِ ْ‬
‫س ًرا }‬ ‫س ٍر يُ ْ‬‫سيَ ْج َع ُل هَّللا ُ بَ ْع َد ُع ْ‬ ‫ف هَّللا ُ نَ ْف ً‬
‫سا ِإال َما آتَا َها َ‬ ‫هَّللا ُ ال يُ َكلِّ ُ‬
‫[ الطالق‪. ]7:‬‬
‫وقال عطية ال َعوفي‪ { :‬فَظَ َّن َأ ْن لَ ْن‬
‫نَ ْق ِد َر َعلَ ْي ِه } (‪ ، )8‬أي‪ :‬نقضي عليه‪،‬‬
‫كأنه جعل ذلك بمعنى التقدير‪ ،‬فإن‬
‫‪،‬العرب تقول‪ :‬ق َدر وقَ ّدر بمعنى واحد‬
‫س ْب َحانَ َك‬
‫ت ُ‬‫ت َأنْ ال ِإلَهَ ِإال َأ ْن‪َ g‬‬ ‫{ فَنَا َدى فِي ال ُّ‬
‫ظلُ َما ِ‬
‫ين } قال ابن مسعود‪:‬‬ ‫ت ِم َن الظَّالِ ِم َ‬
‫ِإنِّي ُك ْن ُ‬
‫ظلمة بطن الحوت‪ ،‬وظلمة البحر‪ ،‬وظلمة‬
‫الليل‪ .‬وكذا روي عن ابن عباس (‪، )1‬‬
‫وعمرو بن مي‪g‬مون‪ ،‬وسعيد بن ُجبَير‪ ،‬ومحمد‬
‫بن كعب‪ ،‬والضحاك‪ ،‬والحسن‪ ،‬وقتادة‪.‬‬
‫تفسير ابن كثير ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)367‬‬
‫ُ‬
‫سمعت أبا هرير‪/‬ة يقول‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬لما‬
‫س يونس في بطن الحوت‪ ،‬أوحى هللا إلى الحوت أن‬ ‫أراد هللا َح ْب َ‬
‫خذه‪ ،‬وال تخدش لحما وال تكسر عظما‪ ،‬فلما انتهى به إلى أسفل‬
‫البحر‪ ،‬سمع يونس ح ًسا‪ ،‬فقال في نفسه‪ :‬ما هذا؟ فأوحى هللا‬
‫إليه‪ ،‬وهو في بطن (‪ )8‬الحوت‪ :‬إن هذا تسبيح دواب البحر‪.‬‬
‫قال‪ :‬فَ َسبَّح وهو في بطن الحوت‪ ،‬فسمع (‪ )9‬المالئكة تسبيحه‬
‫فقالوا‪ :‬يا ربنا‪ ،‬إنا نسمع صوتًا ضعيفًا [بأر‪/‬ض غريبة] (‪)10‬‬
‫‪Doa I’tirof‬‬

‫َ‬
‫س ْب َحان َك‬ ‫ُ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َأ‬ ‫اَّل‬ ‫ه‬‫َ‬
‫اَل ِإل ِإَ‬
‫َّ‬
‫ت ِم َن الظالِ ِمي‬ ‫ِإنِّي ُك ْن ُ‬
‫تفسير ابن كثير ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)367‬‬
‫قال‪ :‬ذلك عبدي يونس‪ ،‬عصاني فحبسته في بطن الحوت في‬
‫البحر‪ .‬قالوا‪ :‬العبد الصالح الذي كان يصعد إليك منه في كل‬
‫يوم وليلة عم ٌل صالح؟‪ .‬قال‪ :‬نعم"‪ .‬قال‪" :‬فشفعوا له عند ذلك‪،‬‬
‫فأمر الحوت فقذفه في الساحل‪ ،‬كما قال هللا عز‪ /‬وجل‪)11( :‬‬
‫‪َ {.‬وهُ َو َسقِي ٌم } [الصافات‪]145 :‬‬
‫تفسير ابن كثير ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)369‬‬
‫دعوةُ ذي النون‪ ،‬إذ هو في بطن الحوت ‪{ :‬ال ِإلَهَ ِإال َأ ْن َ‬
‫ت ُس ْب َحانَ َ‬
‫ك‬
‫ين } ‪ ،‬فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء‬ ‫ت ِم َن الظَّالِ ِم َ‬
‫ِإنِّي ُك ْن ُ‬
‫‪".‬قط إال استجاب له‬
‫ورواه الترمذي‪ ،‬والنسائي‬
‫تفسير ابن كثير ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)369‬‬
‫قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪" :‬من دعا بدعاء يونس‪،‬‬
‫"استُ ِجيب (‪ )6‬له‬

You might also like