‫المحاور‬

‫سورة الفاتحة‬
‫‪ ‬المعنى اإلجمالي‬
‫‪ ‬شرح المفردات‬
‫‪ ‬المقاصد‬
‫سورة الضحى‬
‫اإلظهار‬
‫‪ ‬المعنى اإلجمالي‬
‫‪ ‬شرح المفردات‬
‫‪ ‬المقاصد‬
‫اإلخفاء‬ ‫سورة التين‬
‫‪ ‬المعنى اإلجمالي‬
‫‪ ‬شرح المفردات‬
‫‪ ‬المقاصد‬
 ‫سورة الفاتحة‬

‫‪ ‬المعنى اإلجمالي‬

‫ق له وحده‪،‬‬ ‫بأن الحمد الكامل مستح ٌّ‬ ‫يخبر هللا تعالى عباده َّ‬
‫ويمجدوه‪ ،‬ويَح َمدوه‬
‫ِّ‬ ‫ويرشدهم بما أخبر إلى أن يُثنوا عليه‪،‬‬
‫بجميع المحا ِمد التي ال يستحقُّها إاَّل هو‪ ،‬ذو ال َّرحمة وال ُملك‪،‬‬
‫كما يُرشدهم سبحانَه إلى إفرا ِده بالعبادة واالستعانة‪،‬‬
‫اعوجاج‬
‫َ‬ ‫وحده للطَّريق الواضحة التي ال‬ ‫ب ال ِهداية منه ْ‬‫وطل ِ‬
‫فيها؛ طريق الذين أنعم هللا عليهم‪ ،‬ال طريق اليهود المغضوب‬
‫عليهم‪ ،‬وال طريق النَّصارى الضالِّين‪.‬‬
 ‫سورة الفاتحة‬

‫‪ ‬شرح المفردات‬

‫‪ ‬إياك نستعين‪ :‬نطلب العون منك‬

‫‪ ‬الضالين‪ :‬التائهين الذين حادوا عن طريق‬
 ‫سورة الفاتحة‬

‫‪ ‬المقاصد‬

‫قصص‬ ‫أهل الكتاب‬

‫األنبياء‬
‫التكاليف‬
‫والمرسلين‬
‫الشرعية‬
‫اإليمان‬
‫باليوم‬
‫اآلخر‬
‫توحيد هللا سبحانه‬
 ‫سورة الضحى‬

‫‪ ‬المعنى اإلجمالي‬

‫سورة الضحى مكية‪ ،‬وهي تتناول شخصية النبي األعظم صلى‬

‫هللا عليه وسلم‪ ،‬وما حباه هللا به من الفضل واإلنعام في الدنيا‬
‫واآلخرة‪ ،‬ليشكر هللا على تلك النعم الجليلة‪.‬‬
‫ابتدأت السورة الكريمة بالقسم على جاللة قدر الرسول صلى‬
‫هللا عليه وسلم وأن ربه لم يهجره ولم يبغضه كما زعم‬
‫المشركون‪ ،‬بل هو عند‪ a‬هللا رفيع القد‪a‬ر‪ ،‬عظیم الشأن والمكانة‬
 ‫سورة الضحى‬

‫‪ ‬شرح المفردات‬

‫سجى “‪ :‬سكن وغطى بظالمه األشياء؛ أقسم أيضا بالليل إذا سكن وغطى بظلمته النهار‬ ‫‪َ ’’ ‬وال َّل ْي ِل ِإذا َ‬
‫يسجى الرجل بالثوب‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫مثلما‬
‫ضااًّل َف َهدى “ال يمكن حمل الضالل هنا على ما يقابل الهدى ألن األنبياء معصومون من‬‫‪َ ” ‬و َو َج َد َك َ‬
‫ذلك‪ ،‬وإنما المراد بالضالل‪ :‬الخطأ في معرفة أحكام الشرائع‪ ،‬فهداه إلى مناهجها وكيفياتها‬
 ‫سورة الضحى‬

‫‪ ‬المقاصد‬

‫القسم بالضحى والليل على أن هللا ما قلى رسوله وما تركه‪.‬وعد الرسول صلى هللا عليه‬
‫وسلم بأنه سيكون في مستقبل أمره خيرا من ماضيه ‪,‬تذكيره صلى هللا عليه وسلم بنعمة‬
‫هللا عليه فيما مضى‪ ،‬وأنه سبحانه سيواليها عليه‪.‬‬
 ‫سورة التين‬

‫‪ ‬المعنى اإلجمالي‬

‫الحقيقة الرئيسية التي تعرضها هذه السورة هي حقيقة الفطرة القويمة التي فطر هللا‬
‫اإلنسان عليها‪ ،‬واستقامة طبيعتها مع طبيعة اإليمان‪ ،‬والوصول بها معه إلى كمالها‬
‫المقدر لها ‪.‬وهبوط اإلنسان وسفوله حين ينحرف عن سواء الفطرة واستقامة اإليمان ‪.‬‬
‫ويقسم هللا ‪ -‬سبحانه – على هذه الحقيقة بالتين والزيتون‪ ،‬وطور سينين‪ ،‬وهذا البلد‬
‫األمين‪ ،‬وهذا القسم على ما عهدنا في كثير من سور الجزء الثان‬
 ‫سورة التين‬

‫‪ ‬شرح المفردات‬

‫‪ ‬وطور سينين‪ :‬هو الجبل الذي ك ّلم هللا عليه موسى بن عمران عليه السالم‬
‫‪ ‬غير ممنون‪ :‬غير مقطوع عنهم‬
 ‫سورة التين‬

‫‪ ‬المقاصد‬

‫تتمثل مقاصد سورة التين اإلجمالية في بيان خلق هللا اإلنسان في أحسن‬
‫وخلُقًا‪ ،‬وصورة وفطرة‪ ،‬مؤمن بالدين يعمل الصالحات‪ ،‬فله‬ ‫تقويم‪َ ،‬خلقًا ُ‬
‫أجر غير ممنون‪ .‬ث ّم ردّه هللا إلى أسفل سافلين بسبب تكذيبه بالدين‬
‫ومخالفته للفطرة القويمة‪ .‬فالسورة تأمر اإلنسان باإليمان واتباع الدين إذا‬
‫أراد أن يظل في عليين‪ ،‬التزا ًما بالفطرة ووفا ًءا باألمانة التي حملها‪،‬‬
‫وتحذره من الكفر والتكذيب لكيال يرد أسفل سافلين‬
 ‫اإلظهار‬

‫واالظهار معناه أن يقوم القارئ إخراج الحرف المظهر وذلك بدون أدغام وال غنة وال إخفاء وال تشديد وال سكت وال وقف‬
‫والحرف المظهر هو النون الساكنة أو التنوين‬

‫أنواع اإلظهار‪ :‬يوجد ثالث انواع من اإلظهار وهما كاآلتي‬

‫اإلظهار الشفوي ‪ :‬هنا اإلظهار يختص بحرف الميم‪  ‬الساكنة‬

‫حيث يتم اظهار جميع الحروف الواقعة بعد الميم الساكنة إظهارا‬
‫شفويا ما عدا حرف الباء والميم فهنا يكون حكمهما االخفاء‬
‫حروف االظهار هي عبارة عن ستة أحرف‬ ‫الشفوي‪.‬‬
‫وهما الهمزة‪ ،‬الهاء‪ ،‬العين‪ ،‬الغين‪ ،‬الحاء‪،‬‬ ‫اإلظهار المطلق ‪ :‬هنا يختص بالنون الساكنة فإذا وقعت بعد‬
‫الخاء‬
‫الواو والياء البد هنا من إظهار النون الساكنة‪.‬‬
‫أخي هاك عل ًما‪ ،‬حازه غير خاسر‬ ‫اإلظهار الحلقي ‪ :‬اشهر انواع اإلظهار وهنا يتم فيه اظهار‬
‫الحروف الستة بدون غنة وسمي بذلك ألن الحروف يكون‬
‫مخرجها الحلق‬
 ‫أمثلة من القرآن الكريم علي االظهار‬

‫الكلمة التي فيها حكم اإلظهار الحلقي في سورة الفاتحة هي ‪:‬‬

‫( أنعمت ) ألن النون جاءت بعد الهمزة والهمزة حرف من‬
‫حروف اإلظهار ‪ .‬يعني بدون التشديد على النون ألنها ساكنة‬
‫والحرف الساكن ال يشدد‬
 ‫اإلخفاء‬
‫هوالنطق باألحرف بحالة وسطية ما بين اإلظهار واإلدغام‪ ،‬ويخلو من التشديد مع‬
‫مراعاة بقاء الغنة في الحرف األول‬