‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة بغداد‬
‫كلية التربية البدنية و علوم الرياضة للبنات‬
‫قسم الدراسات العليا ‪ /‬دكتوراه‬

‫وسائل وادوات البحث العلمي‬

‫تقرير مقدم من قبل‬
‫طالبات الدكتوراه‬
‫ميس حميد طه‬ ‫أسيل حميد عبيد‬
‫منال محسن حمود‬
‫بأشراف‬
‫م ‪2021‬‬ ‫ا‪.‬د‪ .‬سهاد قاسم‬ ‫ه‪1442‬‬
 ‫المقدمــة‬
‫سهل على‬
‫عرف أدوات البحث العلمي بأ ّن ها مجموعة من الوسائل التي تخدم البحث أو الدراسة قيد اإلعداد‪ ،‬وتُ ّ‬
‫تُ ّ‬
‫عدة أنواع ألدوات البحث‬
‫وتصور‪ ،‬ونشر نتائج البحث أو الدراسة ‪ ،‬وهناك ّ‬
‫ّ‬ ‫الباحث عمليات جمع‪ ،‬وتنظيم‪ ،‬وتحليل‪،‬‬
‫جيد بها‪ ،‬بحيث يكون ُمدركاً لنقاط القوة ونقاط الضعف الخاصة بك ّل‬
‫العلمي التي يجب على الباحث أن يكون على اطّالع ّ‬
‫ألن هذا ُيساعده على تحديد األداة األنسب لدراسته‪ ،‬ومن الممكن أن يستخدم‬
‫منها‪ ،‬وكيفية استخدام ك ّل أداة منها؛ ّ‬
‫تحمل التكاليف المالية الستخدامها؛ وذلك لينجح في توظيف ك ّل‬
‫الباحث أكثر من أداة في بحثه على أن يكون قاد ارً على ّ‬
‫فإن‬
‫أداة للوصول إلى النتائج المنتظرة من الدراسة‪ ،‬ففي حال فشل الباحث باختيار األداة الصحيحة أو أساء استخدامها‪ّ ،‬‬
‫نتائج البحث لن تكون دقيقة‪.‬‬
‫ادوات البحث العلمي هي االساليب التي يستخدمها الدارسون والباحثون في عمليات بحثهم عن موضوع أو مسألة‬
‫معينة‪ ،‬تتعدد أساليب البحث المتبعة في جمع البيانات‪ ،‬فهناك ع ّدة أدوات تستخدم حسب نوع البحث الذي يجريه‬
‫الباحث‪ ،‬وفي بعض الحاالت تستخدم أدا ًة واحدة أو أكثر في عملية البحث‪ .‬تحتاج أدوات البحث إلى تحديد مجتمع‬
‫يجرى عليه البحث‪ ،‬حيث يتم أخذ عينة من ذلك المجتمع‪ ،‬وتطبيق أداة أو أدوات البحث التي تلزم‪ ،‬مع مراعاة‬
‫وضع معايير دقيقة تساعدنا على اختيار األداة التي تناسب مجتمع البحث‪ ،‬وتحقق أفضل نتيجة في جمع المعلومات‬
‫المطلوبة‪ ،‬يعد االختبار واالستبيان والمقابلة‪ ،‬باإلضافة إلى المالحظة من أشهر أدوات البحث المستخدمة‪.‬‬
‫‪2‬‬
 ‫ادوات البحث العلمي‬
‫اوالً‪ -:‬المالحظة‬
‫ُتع ّد المالحظة من أقدم وسائل جمع المعلومات المتعلقة بمراقبة الظاهرة أو السلوك قيد البحث والدراسة ‪.‬‬
‫تقوم المالحظة بجمع المعلومات عن طريق مراقبة عينة مجتمع الدراسة‪ ،‬ومالحظة جميع سلوكيات وعناصر‬
‫المجتمع‪ ،‬بدون إخفاء أي عنصر أو إهماله‪ ،‬حيث يتم من خالل هذه األداة دراسة العينة دراسة تامّة وكاملة‪،‬‬
‫وتحليلها للحصول على النتيجة التي يهدف البحث بمعرفتها‪.‬‬
‫تمتاز أداة المالحظة بأ ّن ها تسمح للباحث بجمع معلوماته من خالل مراقبة الظاهرة في ظروفها الواقعية ممّا يزيد‬
‫من دقة المعلومات ويمنح الباحث قدر ًة كبير ًة على التنبؤ بالنتائج‪ ،‬كما تمتاز أيضا ً بإمكانية تطبيقها على عيّنة‬
‫صغيرة من عيّنات البحث أو الدراسة في مواقف مختلفة و مراحل عمرية متباينة‪ ،‬أمّا بالنسبة لعيوب هذه األداة‬
‫فأهمّها أ ّنها تحتاج لوقت طويل وجهد كبير‪ ،‬وقد تكون كلفتها عالية‪ ،‬كما أ ّنها قد تقود الباحث للتحيّز أحيانا ً في‬
‫تأثره بالظاهرة التي يُالحظها‪ ،‬باإلضافة إلى صعوبة تطبيقها على بعض األنواع من الظواهر البحثية؛‬ ‫حال ّ‬
‫كالعالقات الزوجية‬

‫‪3‬‬
‫متعددة‬
‫تقسيم المالحظة إلى أنوع مختلفة حسب أسس تصنيف ّ‬
‫‪:‬كما يأتي‬
‫[‪]1‬أنواع المالحظة حسب مشاركة ودور الباحث‪:‬‬
‫•المالحظة المباشرة وغير المباشرة‪.‬‬
‫•المالحظة المشاركة وغير المشاركة‪.‬‬
‫[‪]2‬أنواع المالحظة حسب الهدف‪:‬‬
‫•المالحظة المحددة وغير المحددة‪.‬‬
‫•المالحظة المقصودة وغير المقصودة‪.‬‬

‫[‪]3‬أنواع المالحظة حسب عدد من يُالحظهم الباحث‪:‬‬

‫•المالحظة الفردية‪.‬‬
‫•المالحظة الجماعية‪.‬‬

‫[‪]4‬أنواع المالحظة حسب درجة الضبط‪:‬‬

‫•المالحظة البسيطة‪.‬‬
‫•المالحظة المُنظمة‪.‬‬
 ‫ثانياً‪-:‬االستبيان‬
‫االستبيان عبارة عن أداة بحثية‪ ،‬تقوم على أساس توزيع استبانات على عينة البحث‪،‬‬
‫تحتوي في أغلبها على األسئلة الموضوعية‪ ،‬وقد تحتوي على بعض األسئلة المقالية‬
‫البسيطة‪ ،‬عاد ًة ما يكشف االستبيان عن اتجاهات األشخاص أو رغباتهم‪.‬‬

‫هناك ع ّد ة طرق لجمع البيانات عبر االستبيان‪ ،‬أشهرها الطرق التقليدية التي يتم فيها‬
‫توزيع االستبيان على األشخاص لتعبئتها يدوياً‪ ،‬ومن ثم جمع االستبيانات وتحليلها‬
‫للحصول على نتيجة االستبيان‪ ،‬أمّا الطرق الحديثة المنتشرة في هذه األيام‪ ،‬هي‬
‫االستبيانات اإلكترونية‪ ،‬والتي يتم إنشاؤها عبر بعض البرامج أو المواقع‪ ،‬ومن ث ّم‬
‫نشرها عبر شبكات التواصل االجتماعي مثل الفيس بوك أو تويتر أو غيره‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪:‬أنواع لالستبيان وهي كاآلتي‬

‫[‪]1‬االستبيان المُقيّد‪:‬‬
‫[‪]2‬االستبيان المفتوح‪:‬‬
‫[‪]3‬االستبيان المُقيّد المفتوح‪:‬‬

‫‪6‬‬
7
 ‫ثالثاً‪ -:‬المقابلـة‬
‫المقابلة عبارة عن إجراء لقاء مباشر بين الباحث وعينة المجتمع التي سيتم‬
‫دراس ة البح ث عليه ا‪ ،‬وتقوم المقابلة على أس اس طرح بعض األس ئلة الخاصة‬
‫بموضوع البحث على الشخص المقابل‪ ،‬وجمع هذه اإلجابات وتحليلها‪.‬‬
‫[‪]2‬أنواع المقابالت حسب الطريقة التي تت ّم‬
‫فيها‪:‬‬ ‫‪:‬وتشمل المقابالت األنواع اآلتية‬
‫•المقابلة وجها ً لوجه‪.‬‬ ‫[‪]1‬أنواع المقابالت حسب درجة الحريّة التي ُتعطى‬
‫•المقابلة الهاتفية‪.‬‬ ‫للمستجيب‪:‬‬
‫•المقابلة المفتوحة‪:‬‬
‫[‪]3‬أنواع المقابالت حسب عدد من تت ّم مقابلتهم‪:‬‬
‫• المقابلة شبه المفتوحة‪:‬‬
‫•المقابالت الفردية‪.‬‬
‫•المقابلة المغلقة‪:‬‬
‫•المقابالت الجماعية‪.‬‬
 ‫رابعاً‪ -:‬االختبارات‬

‫االختبار ه و طريق ة منظم ة لمقارن ة س لوك شخص ين أ و اكث ر ‪ .‬او يمك ن تعريف ه بان ه‬
‫مالحظة استجابات الفرد في موقف يتضمن منبهات منظمة تنظيما مقصودا وذات صفات‬
‫محددة ومقدم ة للفرد بطريق ة خاص ة تمك ن الباح ث م ن تس جيل وقياس هذه اإلجابات‬
‫تس جيال دقيق ا ‪ .‬وهناك م ن يعرف االختبار بان ه مجموع ة م ن األس ئلة أ و المشكالت أ و‬
‫التمرينات تعطى للفرد بهدف التعرف على معارفه أو قدراته أو استعداداته أو كفاءته‬

‫هناك اعتباران يلزم توافرهما في أي اختبار هما ‪:‬‬

‫•التقنيين ‪ :‬وله بعدان المعايير و تقنيين طريقة أجراء االختبار ‪.‬‬
‫•الموضوعية ‪.‬‬
‫‪9‬‬
 ‫القياس في البحث العلمي ‪:‬‬
‫تعتبر عملية القياس جانباً هماً وأساسياً للبحث العلمي‪ ،‬وتعد عملية القياس وسيلة لفهم‬
‫ما يريد الباحث قياسه‬

‫يمكن تعريف القياس بعدة تعاريف منها‪:‬‬

‫‪‬تقدير األشياء والمستويات تقديرا كميا وفق إطار معين من المقاييس‬
‫المدرجة ‪.‬‬
‫‪‬تحديد أرقام طبقا لقواعد معينة‪.‬‬
‫‪‬مجموعة مرتبة من المثيرات أعدت لتقيس بطريقة كمية أو كيفية‬
‫بعض العمليات العقلية أو السمات أو الخصائص النفسية ‪.‬‬

‫‪10‬‬
 ‫يقسم القياس لنوعين هما ‪:‬‬
‫أنواع القياس ‪:‬‬
‫‪ . 1‬قياس مباشر ‪ :‬كما يحدث حين نقيس الطول ‪ ،‬الوزن …‪.‬الخ‬
‫‪ . 2‬قياس غير مباشر ‪ :‬كما يحدث عند قياس التحصيل ‪ ،‬الذكاء ‪ ،‬التصرف الخططي‬
‫‪.‬‬
‫كما قسمت أنواع القياس إلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬مقاييس النسبة‪:‬‬
‫‪ .2‬مقاييس المسافة‪.‬‬
‫‪ .3‬مقاييس الرتبة‪:‬‬
‫‪ .4‬المقاييس االسمية ‪:‬‬
‫وتقسم في األلعاب الرياضية إلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬المقاييس الموضوعية‬
‫‪ -2‬المقاييس التقديرية‬
 ‫‪ :‬الفرق بين القياس و التقويم‬
‫ت‬ ‫القياس‬ ‫التقويم‬
‫‪1‬‬ ‫يهتم بوصف السلوك‬ ‫يهتم بالحكم على قيمة السلوك‬
‫‪2‬‬ ‫يقتصر على التقدير الكمي للسلوك‬ ‫يشتمل على التقدير الكمي و الكيفي للسلوك‬
‫‪3‬‬ ‫يستخدم االرقام في التعبير عن الظاهرة‬ ‫يقارن االرقام بمعايير محدده لكي تصبح‬
‫ذات معنى‬
‫‪4‬‬ ‫يهدف الى الحصول على نتائج دقيقة‬ ‫يهدف الى تفسير النتائج‬
‫‪5‬‬ ‫يعتمد على جمع المعلومات فقط‬ ‫يعتمد على المقارنات وإصدار االحكام‬
‫‪6‬‬ ‫حيادي ال يتضمن ايه أحكام قيمية‬ ‫صريح فالحكم هو وظيفة االساسية‬
‫‪7‬‬ ‫له وظيفة محددة وهي الحصول على‬ ‫له وظائف متعددة تتمثل في التشخيص و‬
‫النتائج‬ ‫العالج التصحيح و تحديد االهداف ‪ ,‬اختيار‬
‫الوسائل و غيرها‬
 ‫‪ :‬االسس العلمية لالختبارات‬
‫• اوالً ‪ :‬معامل صدق االختبار ‪:‬‬
‫• االختبار الصادق هو االختبار الذي يقيس ما وضع من اجل‬
‫قياسه فاذا اعد المعلم اختبار لقياس قدره االطفال على جمع‬
‫االعداد فان االختبار يكون صادقا اذا قاس القدرة على الجمع‬
‫• يعد الصدق واحداً من المؤشرات التي يجب توافرها في األداة‬
‫االختيارية المعتمدة في القياس أي من الصفات والظواهر‬
‫الرياضية ‪ ,‬والصدق في هذا المجال يعتمد على عاملين‬
‫مهمين هما ()‪:‬‬
‫• الغرض من األداة أو الوظيفة التي ينبغي أن نقوم بها (أي‬
‫غاية إجراء االختبار)‪.‬‬
‫• الفئة أو الجماعة التي سنطبق عليها األداة (عينة البحث من‬
‫األفراد المختبرين أو الخاضعين لالختبار‪ ،‬والتي يستلزم أن‬
‫تمثل المجتمع المأخوذة منه أفضل تمثيل)‪.‬‬
‫بالتأكد من المؤشرات التي أشرنا إليها آنفا ً نبين اآلتي ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪‬المحك الذي يستخدم لصدق االختبار‪.‬‬ ‫•‬
‫‪‬العمر (السن) ‪ -‬أي المرحلة العمرية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪‬الجنس (ذكر‪ ،‬أنثى)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪‬النضج‪.‬‬ ‫•‬
‫‪‬خبرة التعلم ألفراد العينة أو المجتمع المدروس‪.‬‬ ‫•‬
 ‫‪:‬انواع صدق االختبار‬
‫‪-1‬صدق المحتوى (الصدق المنطقي أو صدق الخبراء) ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪-2‬الصدق السطحي او الظاهري ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪-3‬الصدق المرتبط بالمحك (الصدق التجريبي) ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪-4‬صدق التكوين الفرضي ‪:‬‬ ‫•‬
 ‫‪:‬ثانيا ً ‪ :‬معامل ثبات االختبار‬
‫وهنالك مجموعة عوامل مؤثرة في االختبار هي االتي‬ ‫•‬
‫طول االختبار‬ ‫•‬
‫زمن االختبار‪:‬‬ ‫•‬
‫تجانس المفحوصين ‪:‬‬ ‫•‬
‫مستوى صعوبة االختبار ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ :‬طرق حساب الثبات‬
‫• طريقة إعادة االختبار ‪:‬‬
‫• التجزئة النصفية ‪:‬‬
‫• طريقة الصور المتكافئة ‪:‬‬
 ‫‪ :‬ثالثا ً ‪ :‬معامل الموضوعية‬
‫• االختبار الموضوعي يقل فيه التقدير الذاتي للمحكمين ‪ ,‬فموضوعية االختبار تعني‬
‫قلة أو عدم وجود اختالف في طريقة تقويم أداء المختبرين مهما اختلف المحكمون‬
‫‪ ،‬فكلما قل التباين بين المحكمين دل ذلك على أن االختبار موضوعي ‪ ،‬وهذا يعني‬
‫أنه لو تم توجيه اختبار ما لمجموعة من المحكمين فإن النتائج التي تأتي عن‬
‫آرائهم تكون متساوية ‪ .‬ويمكن التعرف على موضوعية االختبار عن طريق‬
‫التعرف على مقدار الفروق بين تقدير محكمين اثنين أو أكثر لألداء ‪ ،‬فإذا كانت‬
‫الفروق قليلة غير معنوية أو معدومة ‪ ،‬دل ذلك على أن االختبار له موضوعية‬
‫مرتفعة ‪ ،‬كما يعبر معامل االرتباط بين المحكمين االثنين عن الموضوعية أيضا ‪،‬‬
‫حيث يعبر معامل االرتباط بين تقدير المحكم األول والمحكم الثاني عن قيمة‬
‫الموضوعية كميا ً‬
‫شكرا على حسن االستماع‬
‫‪Thank You‬‬