You are on page 1of 11

‫اصبح معظم الشباب يتخدون اسوء القدوات‬

‫ولذلك أريد أن أقدم لكم اليوم شابا في مثل‬


‫أعماركم‪ ،‬وتربا من أترابكم لكنه قدوة وحق القدوة‪.‬‬
‫شاب كانت الدنيا بين يديه‪ ،‬ولكن دنياه لم تلهه عن‬
‫آخرته‪ ،‬وكان الترف والتنعم وصفه ولكن الترف لم‬
‫يمنعه أن يقبل الحق ويرضى به‪ ،‬ولم يعقه ذهاب‬
‫الدنيا عن طلب نعيم اآلخرة‪  .‬كان نجما وبدرا‪ ،‬ال بل‬
‫‪.‬كان شمسا وقمرا‬

‫من الصحابي رضي هللا عنه ؟‬


‫عليب‪GGG‬نأ‪G‬بيطا‪GG‬لب‪1-‬‬
‫خبابب‪GGG‬نا‪GG‬إلرث‪2-‬‬
‫مصعبب‪GGG‬نعمير‪3-‬‬

‫المرجو رفع األصابع قبل اإلجابة‬


‫اإلجابة‬
‫عليب‪GGG‬نأ‪G‬بيطا‪GG‬لب‪1-‬‬
‫خبابب‪GGG‬نا‪GG‬إلرث‪2-‬‬
‫مصعبب‪GGG‬نعمير‪3-‬‬
‫قصة الصحابي‬
‫مصعب بن عمير‬

‫من انجاز ‪ :‬ايناس عشلوج‬


‫من هو مصعب بن عمير؟‬
‫مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن‪•  ‬‬
‫‪ ‬شابًّا جميالًمكة‪ ‬نشأ في‪ ‬كالب‪ ‬بن‪ ‬قصي‪ ‬بن‪ ‬عبد الدار‬
‫مترفًا‪ ،‬يرتدي أحسن الثياب‪ ،‬ويتعطر بأفضل‬
‫العطور‪  ،‬رقيق البشرة حسن اللّمة ليس بالقصير وال‬
‫‪ ‬إلىمحمدبالطويل‪ ،‬إال أنه ما أن بلغت دعوة النبي‪ ‬‬
‫‪ ‬خوفًا من أمه‪ ‬دار األرقماإلسالم‪ ،‬حتى أسلم س ًرا في‪ ‬‬
‫‪ ‬بن المضرب العامرية ومنام خناس بنت مالك‬
‫قومه‪ ،‬فكان من السابقين إلى اإلسالم‬
‫إسالمه‬
‫سمع مصعب أن محمد بن عبد هللا يزعم أنه رسول هللا‪ ،‬ويجلس‬
‫مع أصحابه في دار األرقم بن أبي األرقم‪ ..‬فذهب إليه‪ ،‬وجلس‬
‫معه‪ ،‬وسمع منه؛ فشرح هللا صدره‪ ،‬وأنار قلبه وهداه لإلسالم‪،‬‬
‫‪..‬فأسلم‬
‫وكتم الفتى إسالمه خوفا من بطش أمه وعشيرته‪ ..‬ولكن عبير‬
‫المسك البد أن يفوح‪ ..‬فرآه بعض قومه "عثمان بن طلحة " يصلى‪،‬‬
‫فأخبر أمه فكادت أن تجن‪ ،‬وكاد عقلها أن يطيش‪ ..‬كيف يترك‬
‫دينها ودين أبائه وآبائها ليذهب إلى هؤالء الفقراء‬
‫ما الذي ينقصك؟ ما الذي تحتاجه؟ ما الذي ال تجده عندي فذهبت‬
‫تبحث عنه في دين محمد؟‬
‫لكن قلب الفتى كان قد امتأل باإليمان‬
‫ف‪GGG‬تى‪ ‬‬
‫وما ب‪GGG‬مكة [‬ ‫ا‪GG‬لحمد هلل‪ ..GGG‬ي‪GG‬قلبا‪GG‬لدنيا ب‪GGG‬أهله‪G‬ا‪ ..‬ل‪GG‬قد رأ‪G‬يتهذا‬
‫أ‪G‬نعم‪ G‬عند أ‪G‬بويه‪ G‬منه‪ ،G‬ث‪GGG‬م‪ G‬أ‪G‬خرجته‪ G‬منذلكا‪GG‬لرغبة ف‪GGG‬يا‪GG‬لخير وحب‬
‫‪]..‬هللا‪ GGG‬ورسوله‪G‬‬
‫الهجرة إلى حبشة‬
‫دخل الشعب مع النبي صلى هللا عليه وسلم وأصحابه‪• ،‬‬
‫فأضناه الجوع‪ ،‬وأرهقه العطش‪ ،‬وأعياه الضنى‬
‫والتعب‪ ،‬حتى تحشف جلده وتناثر كما يتناثر جلد الحية‪،‬‬
‫ولم يعد يقوى على المشي‪ ..‬قال سعد بن أبي وقاص‬
‫ف ُغالَ ٍم بِ َم َّكةَ بَ ْي َن‬ ‫ان ـ مصعب ـ َأ ْت َر َ‬ ‫رضي هللا عنه‪َ ( :‬ك َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫صابَنَا لَ ْم يَ ْق َو َعلَى َذلِ َ‬ ‫صابَهُ َما َأ َ‬ ‫َأبَ َو ْي ِه فِ ْي َما بَ ْينَنَا‪ ،‬فَلَ َّما َأ َ‬
‫فَلَقَ ْد َرَأ ْيتُهُ َوِإ َّن ِج ْل َدهُ لَيَتَطَايَ ُر َع ْنهُ تَطَايُ َر ِج ْل ِد ال َحيَّ ِة‪َ ،‬ولَقَ ْد‬
‫َرَأ ْيتُهُ يَ ْنقَ ِط ُع بِ ِه‪ ،‬فَ َما يَ ْستَ ِط ْي ُع َأ ْن يَ ْم ِشي‪ ،‬فَنَ ْع ِرضُ لَهُ‬
‫ي ثُ َّم نَ ْح ِملُهُ َعلَى َع َواتِقِنَا)‬ ‫‪.‬القِ ِس َّ‬
‫وفاة مصعب بن عمير‬
‫يوم معركة ُأحد حمل ُمصعب بن عمير اللواء‪ ،‬فلما‬
‫جال المسلمون ثبت به مصعب فأقبل ابن قُميئة‪ ،‬وهو‬
‫فارس‪ ،‬فضرب يده اليمنى فقطعها ومصعب يقول‪:‬‬
‫ت ِم ْن قَ ْبلِ ِه الرُّ ُسلُ﴾‪ .‬فأخذ‬ ‫﴿ َو َما ُم َح َّم ٌد ِإال َرسُو ٌل قَ ْد َخلَ ْ‬
‫اللواء بيده اليسرى فحنا عليه ابن قميئة فضرب يده‬
‫اليسرى فقطعها‪ ،‬فحنا على اللواء وض ّمه إلى صدره‬
‫ت ِم ْن قَ ْبلِ ِه‬‫وهو يقول‪َ ﴿ :‬و َما ُم َح َّم ٌد ِإال َرسُو ٌل قَ ْد َخلَ ْ‬
‫الرُّ ُسلُ﴾‪ ،‬ثم حمل عليه الثالثة بالرمح فأنفذه واندق‬
‫الرمح ووقع مصعب وسقط اللواء‬
‫دعاء للصحابي بالرحمة‬
‫بن ُع َم ْي ٍر‪،‬‬‫ب ِ‬ ‫ص َع ِ‬‫ك ُم ْ‬ ‫ض َعن َعب ِد َ‬ ‫ار َ‬ ‫الله َّم ْ‬
‫واج َم ْعنَا ب ِه فِي‬ ‫ير‪ْ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫خ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ن‬‫ق‬‫ْ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫َأ‬ ‫و‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫غ‬ ‫وا‬
‫طفَى‬ ‫ب المص‪َ G‬‬ ‫ك‪ ،‬م َع الحبي ِ‬ ‫ودار َكرا َمتِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫َّ‬ ‫َجن‬
‫ب ال ِك‪َ G‬ر ِام‪،‬‬‫صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬والص َّْح ِ‬
‫ين وال‬ ‫ين َوال َم ْفتُونِ َ‬ ‫واج َم َعنَا بِ ِه ْم غي َر فَاتِنِ َ‬
‫‪.‬مغيرين وال‪ُ  ‬مبَ ِّدلِ َ‬
‫ين‬
‫شكرا على اإلستماع‬

You might also like