You are on page 1of 8

‫تخطيط عمراني‬

‫الدراسات التخطيطية واثرها على تطور العمران‬


‫مقدم الى ‪ /‬د ‪ :‬عـــــادل الصـــــاوي‬
‫مقدم من ‪ /‬نورهان هاني الدسوقي‬
‫أوال ‪ :‬التاريخ والخواص المناخية والطبيعية‬
‫ويتم من خالل المراجع المختلفة والخرائط القديمة التي تبين تطور المدينة علي مر‬
‫العصور فأي بحث عن المدينة وسكانها له فائدته في إلقاء الضوء علي كيفية تطور‬
‫المدينة يبرز في ذهن المخطط شخصية المدينة وطابعها ويؤدي ضمن توصيات‬
‫‪ .‬المخطط الي تأكيد تلك الشخصية وإظهار ذلك الطابع‬

‫التطور التاريخي للقاهرة خالل القرن العشرين‬


‫‪ :‬وتتمحور الدراـسات التخطيطية في‬

‫‪ .‬درجاتاــلحرارة ‪1-‬‬
‫‪ .‬اــلرطوبة اــلنسبية ‪2-‬‬
‫‪ .‬اـتجاهاتاــلرياح ‪3-‬‬
‫‪ .‬طبوغراـفية اــألرض‪4-‬‬

‫الطبوغرافية‬
‫دراـسة طبوغراـفية اــلمدينة واـقليمهـا منواـقعـ اــلخراـئط اــلكونتورية ‪-‬‬
‫‪( :‬خطوط اــلتسوية) حيثيــمكنتـــحديد اــلطبوغراـفية لــلمدينة من‬
‫‪.‬اــلمناطقاــلمستوية‪1 .‬‬
‫‪.‬اــلهضاباــلعـاــلية‪2 .‬‬
‫‪.‬اــالنحداراـتاــلخفيفة‪3 .‬‬
‫سيول ‪4‬‬
‫‪.‬مجارياــل ‪.‬‬
‫مستنقعـات ‪5‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬اــل‬
‫نزالق ‪6‬‬
‫‪.‬اــالراـضياــلمعـرضة ل ـال ‪.‬‬
‫ـطئ ‪7‬‬
‫مساحاتاــلمد واــلجزر عليضــفافاــ نالهـار واــلبحيراـتوعلياــلشوا ‪.‬‬
‫مدينة كابل – أفغانستان‬ ‫‪ .‬اــلبحرية‬
‫‪ :‬اــلجيولوجيا ‪-‬‬
‫‪ :‬تشمل دراسة جيولوجيا المدينة عدة نقاط اـهمها‬
‫مدي ‪1‬‬
‫تـــحللاـنواـع اــلتربة وتصنفحسبتـــركيبهـا علياــالعماقاــلمختلفة وتحدد ‪.‬‬
‫‪ .‬تـــحملهـا اــالثقاــل‬
‫‪ .‬تـــرصد عمقاــلمياهـ اــلجوفية‪2 .‬‬
‫‪ .‬مدىتـــواـفر اــلمياهـ اــلسطحية ســواء لــلريأو لــلشربوتحليلهـا لــمعـرفة تـــركيبهـا‪3 .‬‬
‫حصر لــلموارد اــلطبيعية اــالخرىاــلتيتـــتوفر فـــيموقعـ اــلمدينة أو اـقليمهـا‪4 .‬‬
‫لــمعـرفة اــلثرواـتاــلموجودة‬

‫عالقة المدينة باالقليم‬


‫‪ :‬هناك ارتباط وثيق بين المدينة واالقليم المحيط بها فعند مرحلة جمع البيانات يجب معرفة مدي ارتباط المدينة باإلقليم من خالل‬

‫مثل ‪1‬‬
‫‪:‬عناصر اــلنقلوارتباط اــلمدينة بـــاــالقليمـ ‪.‬‬
‫النقل البري الذي يتمثل في الطرق بأنواعها ▪‬
‫النقل بالسكك الحديدية ويتمثل في محطات القطار والخطوط الحديدية ▪‬
‫النقل النهري الذي يتمثل في المجاري المائية ▪‬
‫النقل البحري الذي يتمثل في الموانئ وارتباطها بالمدينة ▪‬
‫النقل الجوي الذي يتمثل في المطارات وكيفية اتصالها بالمدينة ▪‬
‫فـــي ‪2‬‬
‫‪:‬مصادر اــلتغـذية واــلطاقة متمثلـة ‪.‬‬
‫مصادر مياه الشرب ومواقعها في اإلقليم وعالقتها بالمدينة ▪‬
‫محطات توليد الكهرباء والطاقة ومواقعها في اإلقليم وعالقتها بالمدينة ▪‬

‫مثل ‪3‬‬
‫‪:‬اوجهـ اــألنشطة اــالقتصادية واــلخدمية اــلمختلفة ‪.‬‬
‫صناعة وتجارة مدى تواجد بعض المراكز الصناعية والتجارية ▪‬
‫المؤسسات التعليمية والثقافية ▪‬
‫مواقع التسلية والترفيه والسياحة الواقعة خارج حدود المدينة وفي نطاق اقليمها ▪‬

‫هناكتـــأثير مباشر مناــلمدينة كـنقطة جـذبوتجميعـ لــتلك ‪--‬‬


‫اــالنشطة فـــهيتـــؤثر تـــأثيرا فـــعـاــلعلياــإلقليمـ اــلمحيط وترتبط‬
‫عالقة القاهرة بإقليمها المباشر‬ ‫بـــاــلمدينة بـــطريقة أو بـــاخري(عنطريقاــلسكانـ تـــوزيعـ‬
‫خدمات‬
‫)‬ ‫اــلمنتجاتواــل‬
‫عالقة المدينة باالقليم المحيط‬

‫تتكون المحافظة من( ‪ 15‬مدينة و ‪ 13‬مركز ) دمنهور “ عاصمة المحافظة “ ـ المحمودية ـ حوش عيسى ـ إيتاى البارود شبرا خيت ـ‬
‫الرحمانية ـ الدلينجات ـ ابوحمص ـ ابوالمطامير ـ كفر الدوار ـ كوم حمادة ـ رشيد ـ ادكو ( باإلضافة الى مدينتي وادى النطرون‬
‫‪.‬والنوبارية؟‬

‫يتكون مركز ابوالمطامير من مدينة ابوالمطامير وستة وحدات محلية وهى وحدة زاوية صقر ووحدة‬
‫‪.‬كوم الفرج و وحدة النمرية ووحدة الناصر ووحدة محمد متولى الشعراوي وحدة الصديق الجديدة‬

‫هذه المرحلة تتم بالبحث الميداني والعمل المكتبي معا فالرفع من الطبيعة يتم بالتوقيع‬
‫علي الخرائط التفصيلية للمدينة لكل ما يتعلق باستعماالت المباني وارتفاعاتها ونظم‬
‫انشاؤها وحالتها الحالية وتترجم تلك المعلومات علي الخرائط باأللوان المختلفة‬

‫مثال للوحة استعماالت األراضي‬


‫‪ :‬ومن الدراـسات التخطيطية التي اثرت عل تطور المدن‬

‫اــلممارسة ‪1-‬‬
‫اــلثورة اــلصناعية ‪2-‬‬
‫اــالجتهـاداـتواــلتطور ‪3-‬‬
‫اــلمثاــلية ‪4-‬‬
‫مدناــلحداـئق‪5-‬‬
‫ظاهرة تـــضخمـ اــلمدنواــلحجمـ اــلمثاــليل ـهـا ‪6-‬‬

‫وسنتناول بالتفصيل ظاهرة تضخم المدن والحجم المثالي لها‬

‫وعلى إثر تض ّخ م حجم المدن وارتفاع عدد سكانها والحاجة إلى عدم االمتداد العشوائي ‪ ،‬ظهرت نظرية التوابع ‪ ،‬أي إنشاء مدن بحجوم‬
‫احب ذلك فلسفة الحجم المثالي للمدينة ‪ ،‬أي‬
‫وص َ‬
‫محدودة مفصولة عن المدينة األم ‪ ،‬وتقع في مجالها االقتصادي والخدمي واإلقليمي‪َ .‬‬
‫الحجم السكاني‬

‫وهذا الرأي أـو الجداـل حولـ الحجم الـمثالـي لم يُحسم ولم يتجاوز الجانب النظري إال من حيث التسمية حيث أـصبحت عدة تسميات للـمدن‬
‫‪ .‬الكبيرة الضخمة مثل المدينة الكبرى أو الـحاضرة (متروبلتن) ‪ ،‬مجابولس وغيرها‬
‫أن ال ُمدن الرئيسية مستمرّة بالكبر والتض ّخم‬
‫وعلى من جميع هذه النظريات والدعوات للحد من حجم المدن ‪ ،‬فإنّنا نالحظ ّ‬
‫ّ‬
‫التضخم للمدن الرئيسية‬ ‫وفاقت أي توقعات ‪ ،‬وأصبح العديد من المدن يتجاوز عدد سكانها عشرة ماليين نسمة وقد صاحب‬
‫أن انتشر العمراـن على طول الـطرق الممتدة منها ‪ ،‬وفي كثير من االحيان امتد هذا االنتشار مئات الكيلـومترات ليربط بين‬
‫العديد من المدن الرئيسية‬

‫وظهرت نظم استيطانية جديدة اعتمدت على الـسكن الجديد وعلى السيارة كوسيلة انتقال مرنة‬
‫وخصوصية أهّلت اإلقامة في أي موقع مناسب ‪ ،‬وعلى بعد من موقع العمل يمكن الوصول إليه بهذه‬
‫الوسائل في زمن مقبول وامتد هذا الزمن بما يتجاوز الساعة انتقال‬

‫وكانت نتيجة ذلك ظاهرتين أساسيتين إحداهما عدم االرتباط في موقع السكن بموقع العمل وأماكن اإلقامة في‬
‫العديد من ال ُم دن الثانوية والقرى والريف والعمل في المدن الرئيسية والمجتمعات الصناعية ‪ ،‬والثانية تمثلت في‬
‫انتشار العمراـن‪ ،‬سواء كاستعمال سكني أـو ظهور العديد من المنشآت الصناعية والتخزينية إلى ضواحي المدن‬
‫وخارجها وعلى امتداد الـطرق ‪ ،‬وكذلك بين أهم المراكز الحضرية‬

You might also like