You are on page 1of 202

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التربية الوطنية‬


‫المفتشية العامة للتربية الوطنية‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬‫د‬ ‫ال‬
‫ك‬‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫م‬ ‫ة‬‫ي‬ ‫ن‬‫وي‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬‫ن‬ ‫وح‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬‫‪/‬‬‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬
‫ن‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬
‫ى‪:‬‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫‪2‬‬‫‪0‬‬
‫د‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫و‬
‫‪0‬‬‫‪4‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫‪202‬‬ ‫‪2/06‬‬ ‫‪/‬‬
‫ع‬‫ي‬ ‫ر‬‫ي والت‬
‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫م‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬
‫س‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ش‬
‫ي‬
‫ربية‬ ‫ف الت‬
‫من إعداد ‪:‬‬
‫شاللي عيسى مفتش التربية الوطنية إلدارة الثانويات‬
‫ثانوية المقري بالمسيلة في ‪2022/03/24 :‬‬
‫المحور ‪01‬‬
‫مدخل لدراسة القانون‬
‫‪ 1‬ـ مدخـل‬
‫دلراسة القانون‬
‫القانون موضوع واسع ومتعدد العناصر واألطراف‪ ،‬ويتميز بالتغيير و‬
‫التحديث ‪ ،‬ليواكب تطور بعض جوانب التربية منذ االستقالل إلى اليوم ‪.‬‬
‫ويهدف إلى تزويد مؤسسات الدولة بأدوات العمل الضرورية التي من‬
‫شانها أن تساهم في خلق ظروف العمل المالئمة والضرورية ألداء النشاط‬
‫العام ‪ ،‬وتوفير الشروط المعنوية للعمل من أجل تحقيق األهداف‪.‬‬
‫ضرورة الثقافة القانونية في المجتمع‬
‫يقول ابن خلدون (( اإلنسان مدني بالطبع )) بمعنى ‪ :‬أن االجتماع‬
‫ضروري‬
‫لإلنسان ويتم بين األفراد نتيجة عوامل ومؤثرات كثيرة كالقرابة والنسب‬
‫والجوار‬
‫والمصالح المشتركة والمصير المشترك ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫هذه الروابط ال يجب أن تترك للصدفة أو للظروف الطارئة أو تمهل‬
‫ليتحكم‬
‫فيها األشخاص كيفما شاءوا ‪ ،‬بل البد لها من تنظيم محكم في إطار قواعد‬
‫عامة‬
‫يخضع لها الجميع ‪.‬‬
‫و عليه فإن الحاجة إلى القانون ضرورة الزمة لكل مجتمع سواء كان‪01‬‬
‫صغيرا‬
‫أم‬
‫و من المعلوم أن اإلنسان يميل بطبعه إلى األمن واالستقرار ‪،‬‬
‫ويتطلع دوما إلى مستوى أفضل مما هو عليه ‪ ،‬لذلك يسعى باستمرار‬
‫إلى تحقيق رغباته المادية والمعنوية لكنها قد تتعارض مع مصالح‬
‫غيره من األفراد والجماعات وال يستطيع تحقيقها وحمايتها من‬
‫األقوياء إال في ظل مجتمع قائم على أساس من النظام واالستقرار ‪.‬‬

‫وهذه الصفات ( النظام واالستقرار ) تتطلب وضع قانون يخضع له‬


‫األفراد والجماعات ويحقق التوازن بين مصالحهم ‪ ،‬من جهة ‪ ،‬وبينها‬
‫والمصلحة العامة من جهة ثانية ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ 2‬ـ تعريف القانون‬
‫‪ 2‬ـ تعريف القانون‬
‫لفظ القانـون هو لفظ يوناني المنبـت دخل إلى‬
‫اللغة العربية بمعنى (األصل) ‪ ،‬وبذلك يقصد‬
‫بالقوانين لغة األصول أو القواعد ‪ ،‬واصطالحا‬
‫يقصد بـالقانون (مجموعة القواعد التي تحكم‬
‫سلوك األفراد في الجماعة والتي يتعين عليهم‬
‫الخضوع لها ولو بالقوة إذا لزم األمر )‬

‫‪14‬‬
‫‪ 3‬ـ خصائص‬
‫القاعدة القانونية‬
‫القاعدة القانونية‬
‫هي خطاب موجه إلى عامة األفراد ‪ ،‬وهي حلقة‬
‫من الحلقات التي يتشكل منها القانون ‪ .‬أو هي‬
‫اللبنة التي يتكون منها القانون ‪.‬‬
‫خصائصها‬
‫تتميز القاعدة القانونية بالخصائص التالية ‪:‬‬
‫* قاعدة سلوك اجتماعي‬
‫* عامة ومجردة‬
‫ملزمة ومقترنة بــاــلعقابعند مخاــلفتهـا *‬
‫‪16‬‬
‫‪ 4‬ـ مصادر الترشيع‬
‫مصادر القانون‬
‫تعريف المصدر ‪ :‬يقصد بالمصدر المـنبع الذي تستمد‬
‫‪ .‬منه القاعدة القانونية وجودها وقوتها (أثرها )‬
‫‪ :‬وقد قسم فقهاء القانون المصادر إلى نوعين‬
‫اــلمصادر اــلمادية أو اــلحقيقية ‪ :‬وهياــلمادة اــألولية ‪1-‬‬
‫اــلتييــتكونمنهـا ‪ ،‬أـياــلحقائقاــلتيتــستمد منهـ اــلقاعدة‬
‫اــلقانونية مادتهـا ومضمونهـا ‪ ،‬وبعبارة أـخرىهو أـصل‬
‫اــلقاعدة اــلقانونية وجوهرها ‪ ،‬وتتمثل فـــياــالعتباراـت‬
‫اــالجتماعية واــلثقافـية واــلتاريخية واــلدينية وا ـالقـتصادية‬
‫‪...‬واــلطبيعية وأـحكامـ اــلمحاكمـ وآراء اــلفقهـاء وغيرها‬
‫‪16‬‬
‫‪ :‬اــلمصادر اــلرسمية ‪2-‬‬
‫ويقصد بها الوسيلة التي بواسطتها يتم‬
‫تحويل المادة األولية أو تلك الحقائق المكونة‬
‫لجوهر القواـعد القانونية إلى قواعد قانونية لها‬
‫صفة اإللزام في حكمها لسلوك وعالقات‬
‫األشخاص في المجتمع ‪ ،‬مثل العرف والتشريع‬
‫والدين والفقه وهو مجموع اآلراء التي يقول‬
‫بها فقاء القانون في مؤلفاتـهم وبحوثهم و‬
‫‪16‬‬ ‫‪ .‬فتاويهم‬
‫وقد استقرت القوانين البشرية ماضيا وحاضرا‬
‫على المصادر التي يحددها القانون المدني الجزائري‬
‫في مادته األولى بقوله ‪:‬‬
‫( يسري القانون على جميع المسائل التي تتناولها‬
‫نصوصه في لفظها أو في محتواها ‪ ،‬وإذا لم يوجد‬
‫نص تشريعي ‪ ،‬حكم القاضي بمقتضى مبادئ‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فإذا لم يجد ‪ ،‬فبمقتضى العرف‬
‫‪ ،‬فإذا لم يوجد فبمقتضى مبادئ القانون الطبيعي‬
‫وقواعد العدالة ) ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫المحور ‪02‬‬
‫النصوص التشريعية‬
‫والتنظيمية‬
‫النصوص التشريعية‬
‫ويقصد بها كل ما يصدر من قواعد عن‬
‫السلطة المختصة في الدولة ويمكن تعريفه‬
‫كمصدر رسمي للقانـون بأنه ‪) :‬مجموعة من‬
‫القواعد القانونـية التي تضعها السلطة المختصة‬
‫في الدولة وفقا إلجراءات معينة مصاغة في‬
‫نصوص مكتوبة وتكتسب قوتها اإللزامية‬
‫بصدورها من السلطة العامة المختصة )‬
‫‪20‬‬
‫أنواع التشريع‬
‫‪ -1‬الدستور‬
‫هو أعلى التشريعات في الدولة‬
‫ويتمثل في مجموعة من القواعد‬
‫القانونية التي تبين نظام الحكم وتحدد‬
‫السلطات والصالحيات وتوضح‬
‫حقوق وواجبات وحريات األفراد ‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ -2‬القانـــــــــــون‬
‫القانون لغة كلمة مأخوذة من اليونانية‬
‫وتعني العصا المستقيمة ‪ ،‬واصطالحا معنـاه‬
‫الفني والشكلي ‪ ،‬هو التشريع الذي يـعبر‬
‫عن مجموعة من القواعد والنصوص العامة‬
‫والمجردة تضعها السلطة التشريعية ويصدرها‬
‫رئيـس الجمهورية ‪ ،‬وال يلغي أو يعدل إال‬
‫بقانـون مثله ‪......‬‬
‫‪22‬‬
‫‪ 3‬ـ األمر‬
‫ويسمى بتشريع الضرورة وهي حالة‬
‫تستدعي سرعة اإلصدار حيث تحل‬
‫السلطة التنفيذية محل السلطة التشريعية‬
‫في وضع التشريعات الضرورية بأوامر‬
‫لها قوة القانون يصدرها رئس الجمهورية‬
‫‪ ،‬بسبب عطلة الهيئة التشريعية أو عدم‬
‫‪23‬‬ ‫وجودها ‪.‬‬
‫النصوص التنظيمية‬
‫ويقصد بها اللوائح التي تختص بها السلطة‬
‫التنفيذية بوضعها في حدود اختصاصاتها اـلتي‬
‫يحددها الدستور ‪ ،‬واـلتي تـتضمن قواعد‬
‫تفصيلية لتنفيذ التشريـعات العادية الصادرة عن‬
‫السلطة التشريعية ‪ ،‬كما تهدف إلى تنظيم‬
‫المصالح والمرافق العامة ‪ ،‬والمحافظة على‬
‫األمن العام والصحة العامة ‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫أنواع النصوص التنظيمية‬
‫‪ -1‬المرسوم‬
‫هو مجموعة القواعد التنظيمية المتخذة إما من‬
‫رئيس الجمهورية (مرسوم رئاسي) أو من الوزير‬
‫األول أورئيس الحكومة (مرسوم تنفيذي) ‪،‬‬
‫الغرض منه تنفيذ النصوص‬
‫التشريعية ‪ ،‬ذلك أن اـلتشريع العادي ال يعالج كل‬
‫صغيرة وكبيرة بل يترك مسائل معينة يتم‬
‫‪24‬‬
‫تنـظيمها بمقتضى لوائح تنفيذية ‪.‬‬
‫وأن أي تأخير في إصدار هذه اللوائـح سيـنجر‬
‫عنـه تعطيل لتنفيذ القانون ‪.‬‬
‫وقد تكون وظيفة المرسوم أحيانا هي‬
‫تعيين موظفين سامين في مناصب الدولة‬
‫ويسمى حينئذ مرسوما فرديا ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ 2‬ـ القرار‬
‫‪  ‬هو مجموعة من التدابير التنظيمية المحددة‬
‫لكيفيات تطبيق نص ما من القانون أو المرسوم ‪،‬‬
‫يمكن أن يصدر القرار عن وزارتين أو أكثر‬
‫ويسمى حينئذ قرارا وزاريا مشتركا‪.‬‬
‫كما أن وظيفة القرار في كثير من الحاالت هي‬
‫تعيين الموظفين أو ترقيتهم أو نقلهم أو عزلهم‬
‫ويسمى حينئذ قرار تعيين أو ترقية‪ ..‬ويحرر نص‬
‫القرار في صيغة مواد‪ ،‬وهو ال يصدر إال من جهة‬
‫‪25‬‬
‫تنفيذية كالوزير أو الوالي أو رئيس البلدية‪..‬‬
‫‪3‬ـ المقرر‬
‫‪ ‬‬
‫هو نص تنظيمي يصدر عن أي سلطة إدارية‬
‫داخلية لضبط وتحديد كيفيات تطبيق نص ما‬
‫بصفة جازمة‪ ،‬والمقرر يستعير اسمه من محتواه‬
‫وهو يشبه القرار في شكله ووظيفته وصيغته إال‬
‫أنه أقل منه قوة ويصدر من طرف أي إدارة‬
‫عمومية بخالف القرار‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫‪ 4‬ـ المنشور‬
‫هو وثيقة إدارية توجهها السلطة اإلدارية الوصية‬
‫إلى مصالحها المكلفة بالتنفيذ‪ ،‬وموضوع المنشور هو‬
‫شرح التدابير العملية لتطبيق نص تنظيمي معين‪،‬‬
‫والهدف منه توضيح النقاط الغامضة‪ ،‬أو حل مشاكل‬
‫في عملية التطبيق لذا ينبغي لنص المنشور أن يكون‬
‫دقيقا واضحا‪ ،‬وتحريره يتطلب مقدمة وشرحا للنص‬
‫وخاتمة وتعيين األطراف المعنية بهدف التطبيق‬
‫الحسن لنص أعلى منه درجة وقوة وقد يكون‬
‫‪26‬‬ ‫إعالميا ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ التعليمة‬
‫‪ ‬‬
‫هي مجموعة من الضوابط واألوامر التي‬
‫تصدرها أي سلطة إدارية‪ ،‬ويـنبغي لمن توجه‬
‫إليه مراعاتها وتنفيذها ميدانيا بصورة قطعيـة‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ 6‬ـ المذكرة‬
‫هي وثيقة إدارية داخلية ومؤقتة ‪ ،‬متداولة داخل اإلدارة‬
‫أو المؤسسة ‪ ،‬لكونها ال تستعمل في التعامل مع أشخاص‬
‫أجانب عن اإلدارة أو المؤسسة ‪ ،‬وتنتهي صالحيتها‬
‫بانتهاء العمل الذي صدرت من أجله ‪.‬‬
‫وتتضمن المذكرة تعليمات ومقررات من المسؤول‬
‫اإلداري إلى مرؤوسيه ‪ ،‬قصد العمل على تطبيق‬
‫التوجيهات الصادرة من أجل توحيد طريقة العمل‬
‫وتحسينها ‪ .‬كما تصدر أيضا من المرؤوس اإلداري‬
‫‪01‬‬ ‫إلى رئيسه إلفادته بمعلومات عاجلة أو آجلة ‪.‬‬
‫إلغاء وتعديل النصوص‬
‫ال يلغى النص القانوني وال يعدل إـال بنـص‬
‫مثله أو أـعلى منه ‪ ،‬فالقانون يلغيه القانون‬
‫والمرسوم يلغيه قانون أو مرسوم مثله ‪،‬‬
‫والقرار يلغيه قانون أو مرسوم أو قرارـ مثله‬
‫وهكذا دواليك ‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫المحور ‪03‬‬
‫التشريع المدرسي‬
‫التشريع المدرسي‬
‫التشريع المدرسي موضوع واسع ومتعدد العناصر‬
‫واألطراف‪ ،‬ويتميز بالتغيير والتحديث ‪ ،‬ليواكب‬
‫تطور جوانب التربية منذ االستقالل إلى اليوم ‪.‬‬
‫ويهدف إلى تزويد المؤسسات التعليمية بأدوات‬
‫العمل الضرورية التي من شانها أن تساهم في‬
‫خلق ظروف العمل المالئمة والضرورية ألداء‬
‫النشاط التربوي في مؤسسات التربية والتكوين‬
‫وتوفير الشروط المعنوية للعمل من أجل‬
‫‪01‬‬
‫تحقيق األهداف ‪.‬‬
‫لذلك سعت وزارة التربية الوطنية إلى جمع كل‬
‫النصوص التنظيمية في شكل سلسلة من كتيبات‬
‫تتضمن كل منها محاور التشريع المدرسي‪،‬‬
‫تساعد المؤسسات على السير المحكم ‪،‬‬
‫واالضطالع بوظيفتها على الوجه األكمل‬
‫تحقيقا للغرض إو نجا از للمقاصد‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن العنصر البشري في كل‬
‫ذلك ‪ ،‬هو المورد األساسي للنصوص التشريعية‬
‫وتكمن أهميته خاصة فيما يضفيه على النص‬
‫التشريعي من قيم إنسانية أثناء التطبيق‪.‬‬
‫ومن الجدير بالذكر أن موضوعات هذه الوحدة‬
‫البيداغوجية هي لبنة في عمل أوسع وأشمل‬
‫وأكثر حداثة ومتابعة للنصوص والقوانين‬
‫التشريعية الخاصة بالمؤسسات التربوية‬
‫الصادرة عن الهيئات المخولة قانونا ‪.‬‬
‫‪02‬‬
‫تعريف التشريع المدرسي‬
‫هو مجموعة من النصوص التشريعية‬
‫والتنظيمية الصادرة عن مختلف‬
‫السلطات المسؤولة في البالد والخاصة‬
‫بقطاع التربية والتكوين‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫أقسام التشريع المدرسي‬
‫‪‬قسم خاص بتنظيم التربية والتعليم والتكوين ويحدده‬
‫القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم ‪04 – 08‬‬
‫مؤرخ في‪.2008/01/23 :‬‬
‫‪‬أحكام تنظيمية تتعلق بحماية المؤسسات ‪ ،‬وتنظيم‬
‫سيرها‪.....‬الخ‬
‫‪ ‬قسم خاص بالم‪R‬وظفين في ميدان التربية والتكوين‬
‫ابتداء من توظيفهم إلى التقاعد ‪ ،‬كما تشمل الق اررات‬
‫التي تحدد مهام وصالحيات موظفي التأطير والتعليم‬
‫والتوجيه والحراسة و المصالح االقتصادية ‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫‪ ‬قسم خاص بالتالميذ وتتضمن الق اررات‬
‫المتعلقة‬
‫بمواظبة التالميذ ‪ ،‬ومسك الملف المدرسي ‪،‬‬
‫وشروط تحويل التالميذ إلى مؤسسات أخرى‬
‫ومنع العقاب البدني ‪.‬‬
‫‪ ‬أحكام خاصة بالمجالس ‪ :‬تشمل الق اررات التي‬
‫تتضمن إنشاء وتنظيم مختلف المجالس‬
‫البيداغوجية والتربوية واإلدارية ‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫المحور ‪04‬‬
‫القانون األساسي العام‬
‫للوظيفة العمومية‬
‫الضامانت وحقوق املوظف‬
‫و واجباته‬
‫ضمانات الموظف ‪:‬‬
‫نصت المواد من ‪ 26‬إلى ‪ 31‬من األمر رقم ‪ 03-06‬المؤرخ في ‪2006/07/15‬‬
‫المتضمن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية‬

‫‪ ‬حرية الرأي مضمونة للموظف في حدود احترام واجب التحفظ المفروض‬


‫عليه ‪.‬‬
‫‪ ‬ال يجوز التمييز بين الموظفين بسبب آرائهم أو جنسهم أو أصلهم أو بسبب‬
‫أي ظرف من ظروفهم الشخصية أو االجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬ال يمكن أن يترتب على االنتماء إلى تنظيم نقابي أو جمعية أي تأثير على‬
‫الحياة المهنية للموظف‪.‬‬
‫‪ ‬مع مراعاة حاالت المنع المنصوص عليها في التشريع المعمول به ‪،‬‬
‫ال يمكن بأي حال أن يؤثر انتماء أو عدم انتماء الموظف إلى حزب سياسي‬
‫على حياته المهنية ‪.‬‬
‫‪ ‬ال يمكن بأية حال أن تتأثر الحياة المهنية للموظف المترشح إلى عهدة‬
‫انتخابية سياسية أو نقابية باآلراء التي يعبر عنها قبل أو أثناء‬
‫‪08‬‬
‫تلك العهدة ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب على الدولة حماية الموظف مما قد يتعرض له من تهديد‬
‫أو إهانة أو شتم أو قذف أو اعتداء من أي طبيعة كانت أثناء‬
‫ممارسة وظيفته أو بمناسبتها ‪ ،‬ويجب عليها ضمان تعويض‬
‫لفائدته عن الضرر الذي قد يلحق به ‪.‬‬
‫‪ ‬تح ّل الدولة في هذه الظروف مح ّل الموظف للحصول على‬
‫التعويض من مرتكب تلك األفعال ‪.‬‬
‫‪ ‬كما تملك الدولة ‪ ،‬لنفس الغرض حق القيام برفع دعوى مباشرة‬
‫أمام القضاء عن طريق التأسيس كطرف مدني أمام الجهة‬
‫القضائية المختصة‪.‬‬
‫‪ ‬إذا تعرض الموظف لمتابعة قضائية من الغير بسبب خطأ في‬
‫الخدمة ‪ ،‬يجب على المؤسسة أو اإلدارة العمومية التي ينتمي‬
‫إليها أن تحميه من العقوبات المدنية التي تسلط عليه ما لم‬
‫ينسب إلى هذا الموظف خطأ شخصي يعتبر منفصال عن‬
‫‪09‬‬ ‫المهام الموكلة له‪.‬‬
‫حقوق الموظف ‪:‬‬
‫نصت المواد من ‪ 32‬إلى ‪ 39‬من األمر رقم ‪ 03-06‬المؤرخ في ‪2006/07/15‬‬
‫المتضمن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية‬
‫‪ ‬للموظف الحق ‪ ،‬بعد أداء الخدمة‪ ،‬في راتب ‪.‬‬
‫‪ ‬للموظف الحق في الحماية االجتماعية والتقاعد في إطار التشريع المعمول به‪.‬‬
‫‪ ‬يستفيد الموظف من الخدمات االجتماعية في إطار التشريع المعمول به‪.‬‬

‫‪ ‬يمارس الموظف الحق النقابي في إطار التشريع المعمول به‪.‬‬


‫‪ ‬يمارس الموظف حق اإلضراب في إطار التشريع والتنظيم المعمول بهما‪.‬‬
‫‪ ‬للموظف الحق في ممارسة مهامه في ظروف عمل تضمن له الكرامة‬
‫والصحة والسالمة البدنية والمعنوية ‪.‬‬
‫‪ ‬للموظف الحق في التكوين وتحسين المستوى والترقية في الرتبة خالل‬
‫حياته المهنية ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ ‬للموظف الحق في العطل المنصوص عليها في هذا األمر‪.‬‬
‫واجبات الموظف ‪:‬‬
‫نصت المواد من ‪ 40‬إلى ‪ 54‬من األمر رقم ‪ 03-06‬المؤرخ في ‪2006/07/15‬‬
‫المتضمن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية‬
‫‪ ‬يجب على الموظف‪ ،‬في إطار تأدية مهامه ‪ ،‬احترام سلطة الدولة وفرض‬
‫احترامها وفقا للقوانين والتنظيمات المعمول بها ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب على الموظف أن يمارس مهامه بكل أمانة وبدون تحيز ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب على الموظف تجنب كل فعل يتنافى مع طبيعة مهامه ولو كان ذلك‬
‫خارج الخدمة‪ ،‬كما يجب عليه‪ ،‬أن يتسم في كل األحوال بسلوك الئق ومحترم‪.‬‬
‫‪ ‬يخصص الموظفون كل نشاطهم المهني للمهام التي أسندت إليهم وال يمكنهم‬
‫ممارسة نشاط مربح في إطار خاص مهما كان نوعه‪ ،‬غير أنه يرخص‬
‫للموظفين بممارسة مهام التكوين أو التعليم أو البحث كنشاط ثانوي ضمن‬
‫شروط وفق كيفيات تحدد عن طريق التنظيم ‪.‬‬
‫كما يمكنهم أيضا إنتاج األعمال العلمية أو األد‪R‬بية أو الفنية‪ ،‬وفي هذه الحالة‪،‬‬
‫ال يمكن الموظف ذكر صفته أو رتبته اإلدارية بمناسبة نشر هذه األعمال‪ ،‬إال‬
‫‪11‬‬ ‫بعد موافقة السلطة التي لها صالحية التعيين ‪.‬‬
‫يمنع على كل موظف‪ ،‬مهما كانت وضعيته في السلم اإلداري أن يمتلك‬ ‫‪‬‬
‫داخل التراب الوطني أو خارجه مباشرة أو بواسطة شخص آخر بأية صفة‬
‫من الصفات مصالح من طبيعتها أن تؤثر على استقالليته أو تشكل عائقا‬
‫للقيام بمهمته بصفة عادية في مؤسسة تخضع إلى رقابة اإلدارة التي ينتمي‬
‫إليها أو لها صلة مع هذه اإلدارة‪ ،‬وذلك تحت طائلة تعرضه للعقوبات‬
‫التأديبية المنصوص عليها في هذا القانون األساسي ‪.‬‬

‫‪ ‬إذا كان زوج الموظف يمارس بصفة مهنية نشاطا خاصا مربحا وجب على‬
‫الموظف التصريح بذلك لإلدارة التي ينتمي إليها وتتخذ السلطة المختصة إذا‬
‫اقتضت الضرورة ذلك ‪ ،‬التدابير الكفيلة بالمحافظة على مصلحة الخدمة ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫يعد عدم التصريح خطا مهنيا يعرض مرتكبه إلى العقوبات التأديبية‬ ‫‪‬‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 163‬من هذا األمر‪.‬‬

‫‪ ‬كل موظف مهما كانت رتبته في السلم اإلداري مسؤول عن تنفيذ المهام‬
‫الموكلة إليه‪.‬‬
‫‪ ‬ال يعفى الموظف من المسؤولية المنوطة به بسبب المسؤولية الخاصة‬
‫بمرؤوسيه‪.‬‬

‫يجب على الموظف االلتزام بالسر المهني ويمنع عليه أن يكشف‬ ‫‪‬‬
‫محتوى أية وثيقة بحوزته أو أي حدث أو خبر علم به أو اطلع عليه بمناسبة‬
‫ممارسة مهامه‪ ،‬ما عدا ما تقتضيه ضرورة المصلحة وال يتحرر الموظف‬
‫من واجب السر المهني إال بترخيص مكتوب من السلطة السلمية المؤهلة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫على الموظف أن يسهر على حماية الوثائق اإلدارية وعلى أمنها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يمنع كل إخفاء أو تحويل أو إتالف الملفات أو المستندات أو الوثائق اإلدارية‬
‫ويتعرض مرتكبها إلى عقوبات تأديبية دون المساس بالمتابعات الجزائية ‪.‬‬
‫‪ ‬يتعين على الموظف أن يحافظ على ممتلكات اإلدارة في إطار ممارسة مهامه ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب على الموظف أال يستعمل بأية حال ألغراض شخصية أو ألغراض‬
‫خارجية عن المصلحة ‪ ،‬المحالت والتجهيزات ووسائل اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب على الموظف التعامل بأدب واحترام في عالقاته مع رؤسائه وزمالئه‬
‫ومرؤوسيه ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب على الموظف التعامل مع مستعملي المرفق العام بلياقة ودون مماطلة ‪.‬‬

‫‪ ‬يمنع على الموظف تحت طائلة المتابعات الجزائية ‪ ،‬طلب أو اشتراط أو استالم‬
‫هدايا أو هبات أو أية امتيازات من أي نوع كانت بطريقة مباشرة أو‬
‫بواسطة شخص آخر مقابل تأدية خدمة في إطار مهامه ‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ 02‬ـ‬
‫العطل و الغيابات‬
‫‪:‬‬ ‫العطل‬
‫‪ ‬للموظف الحق في عطلة سنوية مدفوعة األجر ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن الموظفين الذين يعملون في بعض المناطق من التراب‬
‫الوطني ‪ ،‬ال سيما في واليات الجنوب وكذا الذين يعملون في‬
‫الخارج في بعض المناطق الجغرافية ‪ ،‬االستفادة من عطل‬
‫إضافية‬
‫‪ ‬تمنح العطلة السنوية على أساس العمل المؤدى خالل السنة‬
‫المرجعية التي تمتد من أول يوليو من السنة السابقة للعطلة‬
‫إلى ‪ 30‬يونيو من سنة العطلة ‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للموظفين حديثي العهد بالتوظيف ‪ ،‬تحتسب مدة‬
‫العطلة السنوية بحصة نسبية توافق فترة العمل المؤداة ‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ ‬تحتسب العطلة السنوية مدفوعة األجر على أساس يومين‬
‫ونصف يوم في الشهر الواحد من العمل دون أن تتجاوز المدة‬
‫الكاملة مدة ثالثين (‪ )30‬يوما في السنة الواحدة للعمل ‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر كل فترة عمل تتع ّدى خمسة عشر (‪ )15‬يوما معادلة‬
‫لشهر من العمل بالنسبة للموظفين حديثي العهد بالتوظيف ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن استدعاء الموظف المتواجد في عطلة لمباشرـة نشاطاته‬
‫للضرورة الملحة للمصلحة ‪.‬‬
‫‪ ‬ال يجوز إنهاء عالقة العمل أو إيقافها أثناء العطلة السنوية ‪.‬‬
‫‪ ‬توقف العطلة السنوية إثرـ وقوع مرـض أو حادث مبرـر ‪.‬‬
‫و يستفيد الموظف في هذه الحالة من العطلة المرـضية ومن‬
‫الحقوق المرتبطة بها ‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫بإجراء‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫المرضية‬ ‫للعطل‬ ‫بالنسبة‬ ‫ـة‬
‫ر‬ ‫اإلدا‬ ‫يمكن‬ ‫‪‬‬
‫مراقبة طبية إذا ما اعتبرت ذلك ضروريا ‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر فترات عمل لتحديد مدة العطلة السنوية ‪:‬‬
‫( فترة العمل الفعلي ـ فترة العطلة السنوية ـ فترات الغيابات‬
‫المرخص بها من قبل اإلدارة ـ فترات الراحة القانونية ( ‪ 191‬و‬
‫‪ 192‬من األمر ‪06‬ـ ‪ ) 03‬ـ فترات عطلة األمومة أو المرض أو‬
‫حوادث العمل ـ فترات اإلبقاء في الخدمة الوطنية أو التجنيد‬
‫ثانية ) ‪.‬‬
‫‪ ‬ال يمكن بأي حال تعويض العطلة السنوية براتب ‪.‬‬
‫‪ ‬يمنع تأجيل العطلة السنوية ‪ ،‬كلها أو جزء منها من سنة‬
‫إلى أخرى ‪ .‬غير أنه يمكن اإلدارة إذا استدعت ضرورة‬
‫المصلحة ذلك أو سمحت به ‪ ،‬إما جدولة العطلة السنوية‬
‫أو تأجيلها أو تجزئتها في حدود سنتين ‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫الغيابات القانونية ‪:‬‬
‫‪ ‬باستثناء الحاالت المنصوص عليها صراحة في هذا األمر ال يمكن‬
‫الموظف مهما تكن رتبته أن يتقاضى راتبا عن فترة لم يعمل‬
‫خاللها ‪.‬‬
‫‪ ‬يعاقب على كل غياب غير مبرر عن العمل بخصم من الراتب‬
‫يتناسب مع مدة الغياب وذلك دون المساس بالعقوبات التأديبية‬
‫المنصوص عليها في هذا القانون األساسي ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن الموظف شريطة تقديم مبرر مسبق االستفادة من رخص‬
‫للتغيب دون فقدان الراتب في الحاالت اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬لمتابعة دراسات ترتبط بنشاطاته الممارسة في حدود أربع (‪)4‬‬
‫ساعات في األسبوع تتماشى مع ضرورات المصلحة أو للمشاركة‬
‫في االمتحانات أو المسابقات لفترة تساوي الفترة التي تستغرقها‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ -‬للقيام بمهام التدريس حسب الشروط المنصوص عليها‬
‫في التنظيم المعمول به ‪.‬‬
‫‪ -‬للمشاركة في دورات اﻟﻤﺠالس التي يمارس فيها عهدة‬
‫انتخابية إذا لم يكن في وضعية انتداب‬
‫‪ -‬ألداء مهام مرتبطة بالتمثيل النقابي أو المشاركة في‬
‫دورات للتكوين النقابي طبقا للتشريع المعمول به ‪.‬‬
‫‪ -‬للمشاركة في التظاهرات الدولية الرياضية أو الثقافية‪.‬‬
‫‪ -‬للمشاركة في المؤتمرات والملتقيات ذات الطابع الوطني‬
‫أو الدولي التي لها عالقة بنشاطاته المهنية ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ ‬للموظف الحق مرة واحدة خالل مسارـه المهني في عطلة‬
‫خاصة مدفوعة األجر لمدة ثالثين (‪ )30‬يوما متتالية‬
‫ألداء مناسك الحج في البقاع المقدسة ‪.‬‬
‫‪ ‬للموظف الحق في غياب خاص مدفوع األجر مدته‬
‫ثالثة(‪ ) 3‬أيام كاملة في إحدى المناسبات العائلية اآلتية ‪:‬‬
‫ـ زواج الموظف ‪ -‬ازـدياد طفل للموظف ‪ -‬ختان ابن الموظف‬
‫ـ زواج أحد فروع الموظف ‪ -‬وفاة زوج الموظف‬
‫‪ -‬وفاة أحد الفروع أو األصول أو الحواشي المباشرة‬
‫للموظف أو زوجه‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫تفسير األصول والحواشي المباشرة‬
‫المرجع ‪ :‬مذكرة إيضاحية رقم ‪ 765‬مؤرخة في ‪ 2010/03/18 :‬صادرة‬
‫عن وزارة المالية ـ المديرية العامة للميزانية ‪ .‬ب‪/‬خ الغيابات الخاصة‬
‫‪‬األصول ‪ :‬األب ‪ ،‬األم ‪ ،‬الجد ( أب األب ) ‪،‬‬
‫الجدة ( أم األب ) ‪ ،‬الجدة ( أم األم )‬
‫‪ ‬الفروع ‪ :‬االبن ‪ ،‬البنت ‪ ،‬أبناء االبن ‪.‬‬

‫‪ ‬الحواشي المباشرين ‪ :‬األخ واألخت الشقيقين‬


‫وفروعهما ‪ ،‬اإلخوة واألخوات ألب ‪ ،‬اإلخوة واألخوات ألم ‪،‬‬
‫العم الشقيق ‪ ،‬العم ألب ‪ ،‬وأبناء العم ‪ ،‬الجد ( أب األم )‬
‫‪24‬‬
‫تاريخ استفادة الموظف من غياب مدفوع األجر‬
‫مدته ثالثة (‪ )03‬أيام‬
‫المرجع ‪ :‬مراسلة المديرية العامة للوظيفة العمومية واإلصالح اإلداري‬
‫رقم ‪ 7496‬مؤرخة في ‪ . 2016/10/19 :‬ف‪/‬ي استفسار‬

‫‪ ...‬وعليه ‪ ،‬فإنه وبالنسبة للمناسبات المتعلقة‬


‫بزواج الموظف أو زواج أحد فروعه أو ختان ابن‬
‫الموظف ‪ ،‬ونظرا لكون هذه األحداث معلومة األجل ‪،‬‬
‫فإن سريان الغياب فيها يكون ابتداء من نفس يوم‬
‫الحدث‬
‫‪25‬‬
‫ـ أما فيما يخص باقي المناسبات ‪ ،‬والمتمثلة في‬
‫ازدياد طفل الموظف أو وفاة زوج الموظف أو‬
‫أحد الفروع أو األصول أو الحواشي المباشرة‬
‫للموظف أو زوجه ‪ ،‬ونظرا لكون هذه األحداث غير‬
‫معلومة األجل ‪ ،‬فيتم احتساب مدة الغياب فيها ابتداء‬
‫من اليوم الموالي للحدث المعني ‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫ـ وعلى أية حال ‪ ،‬فإن حق الموظف في غياب‬

‫خاص مدفوع األجر مدته ثالثة (‪ )03‬أيام كاملة ‪،‬‬

‫الغرض منه هو تمكينه من االستفادة منه أثناء‬

‫وقوع الحدث ‪ ،‬وال يمكن تأجيله أو تعويضه أو‬

‫‪26‬‬
‫جمعه مع عطلة من العطل القانونية ‪.‬‬
‫‪ ‬تستفيد المرأة الموظفة خالل فترة الحمل‬
‫والوالدة من عطلة أمومة وفقا للتشريع‬
‫المعمول به‪.‬‬
‫‪ ‬للموظفة المرضعة الحق ابتداء من تاريخ‬
‫انتهاء عطلة األمومة و لمدة سنة في التغيب‬
‫ساعتين مدفوعتي األجر كل يوم خالل الستة‬
‫(‪ )6‬أشهر األولى وساعة واحدة مدفوعة‬
‫األجر كل يوم خالل األشهر الستة (‪)6‬‬
‫‪24‬‬ ‫الموالية ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن توزيع هذه الغيابات على مدار اليوم‬
‫حسب ما يناسب الموظفة ‪.‬‬

‫‪ ‬يمكن أن يستفيد الموظف من رخص‬


‫استثنائية للغياب غير مدفوعة األجر ألسباب‬
‫الضرورة اـلقصوى المبررة ‪ ،‬و ال يمكن أن‬
‫تتجاوز مدتها عشرة (‪ )10‬أيام في السنة ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الغيابات غير القانونية‬
‫مراسلة المديرية العامة للوظيفة العمومية‬ ‫المرجع ‪:‬‬
‫رقم‪ 33 :‬مؤرخة في‪ 2005/01/15 :‬ف‪/‬ي االقتطاعات من األجور‬

‫‪ ...‬هناك حالتان واردتان فيما يخص االقتطاعات‬


‫من األجور بالنسبة للغيابات غير القانونية ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬بالنسبة للعامل الذي يستأنف العمل بعد عطلة‬
‫آخر األسبوع ‪ ،‬في هذه الحالة وبما أن المصلحة لم‬
‫تشتغل يوما الخميس والجمعة ‪ ،‬إذ ال يمكن معاينة‬
‫الثالثاء‬
‫الغيابات ‪ ،‬فاالقتطاع يكون فقط بالنسبة ليومين ( ‪24‬‬
‫ثانيا ‪ :‬بالنسبة للعامل الذي تغيب يوم الثالثاء‬
‫إلى غاية يوم السبت ‪ ،‬واستأنف العمل يوم‬
‫األحـد ‪ ،‬في هذه الحالة اإلقتطاعات من‬
‫األجور تكون على مدى خمسة (‪)05‬‬
‫أيام ( من الثالثاء إلى غاية يوم السبت ) ‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫ثالثا ‪ :‬بالنسبة للتأخر عن مواعيد العمل ‪ ،‬التكرار‪،‬‬
‫وكذا الخروج قبل الوقت القانوني النتهاء العمل‬
‫بدون رخصة ‪ ،‬ينبغي إما إحالة مرتكب هذا الخطأ‬
‫على اللجنة المتساوية األعضاء المنعقدة في جلسة‬
‫تأديبية بغية دراسة الوضعية وتقرير العقوبة‬
‫المناسبة ‪ ،‬وإما حرمانه من عالوة المردودية أو‬
‫خصم جزء منها ‪،‬كما يمكن اتخاذ اإلجراءين معا ‪،‬‬
‫أي إحالة الموظف على لجنة التأديب وخصم عالوة‬
‫‪24‬‬ ‫المردودية ‪.‬‬
‫‪ 03‬ـ‬
‫النظام التأديبي‬
‫من مقاصد النظام التأديبي ‪:‬‬
‫‪ -‬النظام التأديبي نظام أخالقي ال يستهدف المس بكرامة‬
‫الموظف ‪ ،‬بقدر ما يستهدف تحقيق االنضباط ‪.‬‬
‫ــ الهدف من النظام التأديبي هو الوقاية والردع ‪ ،‬والدفع‬
‫بالموظف إلى االلتزام بالعمل وأداء المهام المنوطة به‬
‫حسب التدابير والمهام المنصوص عليها في القوانين ‪.‬‬
‫ــ النظام التأديبي وسيلة وليس غاية ‪ ،‬بمعنى ال ينبغي أن‬
‫يتحول إلى أداة لتصفية الحسابات الشخصية ‪ ،‬أو‬
‫التهديد بها ‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫مبادئ النظام التأديبي‬
‫‪ -‬يشكل كل تخ ّل عن الواجبات المهنية أو مساس‬
‫باالنضباط و كل خطأ أو مخالفة من طرف الموظف‬
‫أثناء أو بمناسبة تأدية مهامه خطأ مهنيا ويعرض‬
‫مرتكبه لعقوبة تأديبية دون المساس عند االقتضاء‬
‫بالمتابعات الجزائية‪.‬‬
‫ــ يتوقف تحديد العقوبة التأديبية الم‪R‬طبقة على‬
‫الموظف على درجة جسامة الخطأ والظروف التي‬
‫ارتكب فيها ومسؤولية الموظف المعني والنتائج‬
‫المترتبة‪ R‬على سير الم‪R‬صلحة وكذا الضرر الذي‬
‫العام‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫لحق بالمصلحة أو بالمستفيدين من المرفق‬
‫ــ تتخذ السلطة التي لها صالحيات التعيين بقرار‬
‫مبرر العقوبات التأديبية من الدرجة األولى و‬
‫الثانية بعد حصولها على توضيحات كتابية من‬
‫المعني‪.‬‬
‫ــ تتخذ السلطة التي لها صالحيات التعيين العقوبات‬
‫التأديبية من الدرجة الثالثة و الرابعة بقرار مبرر بعد‬
‫أخذ الرأي الملزم من اللجنة اإلدارية المتساوية‬
‫األعضاء اﻟﻤﺨتصة اﻟﻤﺠتمعة كمجلس تأديبي والتي‬
‫تبت في القضية المطروحة عليها في أجل‬ ‫يجب أن ّ‬
‫ال يتعدى خمسة و أربعين يوما ابتداء من تاريخ‬
‫إخطارها ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫العقوبات التأديبية ‪:‬‬
‫‪ ‬تصنف العقوبات التأديبية حسب جسامة‬
‫األخطاء المرتكبة إلى أربع درجات ‪:‬‬
‫‪ 1‬ــ الدرجة األولى ‪ :‬التنبيه – اإلنذار الكتابي ــــ‬
‫التوبيخ ‪.‬‬
‫‪ ‬األخطاء المهنية ‪:‬‬
‫تعتبر على وجه الخصوص ‪ ،‬أخطاء من الدرجة‬
‫األولى كل إخالل باالنضباط العام يمكن أن يمس‬
‫بالسير الحسن للمصالح ‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ 2‬ــ الدرجة الثانية ‪:‬التوقيف عن العمل من يوم‬
‫واحد (‪ )1‬إلى ثالثة (‪ )3‬أيام ـــ الشطب من قائمة‬
‫التأهيل ‪.‬‬
‫‪ ‬األخطاء المهنية ‪:‬‬
‫تعتبر على وجه الخصوص ‪ ،‬أخطاء من الدرجة‬
‫الثانية األعمال التي يقوم بها الموظف بما يأتي ‪:‬‬
‫ــ المساس سهوا أو إهماال بأمن المستخدمين و‪/‬أو‬
‫أمالك اإلدارة ‪.‬‬
‫ــ اإلخالل بالواجبات القانونية األساسية غير تلك‬
‫المنصوص عليها في المادتين ‪180‬و‪ 181‬أدناه ‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ 3‬ــ الدرجة الثالثة ‪ :‬التوقيف عن العمل من أربعة‬
‫‪ 4‬إلى ثمانية ‪ 8‬أيام ـــ التنزيل من درجة إلى‬
‫درجتين‪ -‬النقل اإلجباري ‪.‬‬
‫‪ ‬األخطاء المهنية ‪:‬‬
‫تعتبر على وجه الخصوص ‪ ،‬أخطاء من الدرجة‬
‫الثالثة األعمال التي يقوم من خاللها الموظف بما‬
‫يأتي ‪:‬‬
‫ــ تحويل غير قانوني للوثائق اإلدارية ‪.‬‬
‫ــ إخفاء المعلومات ذات الطابع المهني التي من‬
‫واجبه تقديمها خالل تأدية مهامه ‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫ــ رفض تنفيذ تعليمات السلطة السلمية في إطار‬
‫تأدية المهام المرتبطة بوظيفته دون مبرر‬
‫مقبول ‪.‬‬
‫ــ إفشاء أو محاولة إفشاء األسرار المهنية ‪.‬‬
‫ــ استعمال تجهيزات أو أمالك اإلدارة ألغراض‬
‫شخصية أو ألغراض خارجة عن المصلحة ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ 4‬ــ الدرجة الرابعة ‪ :‬التنزيل إلى الرتبة السفلى‬
‫مباشرة – التسريح ‪.‬‬
‫‪ ‬األخطاء المهنية ‪:‬‬
‫تعتبر على وجه الخصوص ‪ ،‬أخطاء من الدرجة‬
‫الرابعة إذا قام الموظف بما يأتي ‪:‬‬
‫ــ االستفادة من امتيازات من أية طبيعة كانت ‪،‬‬
‫يقدمها له شخص طبيعي أو معنوي مقابل‬
‫تأديته خدمة في إطار ممارسة وظيفته‬
‫ــ ارتكاب أعمال عنف على أي شخص في مكان‬
‫العمل ‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫ــ التسبب عمدا في أضرار مادية جسيمة بتجهيزات‬
‫وأمالك المؤسسة أو اإلدارة العمومية التي من‬
‫شأنها اإلخالل بالسير الحسن للمصلحة ‪.‬‬
‫ــ إتالف وثائق إدارية قصد اإلساءة إلى السير‬
‫الحسن للمصلحة ‪.‬‬
‫ــ تزوير الشهادات أو المؤهالت أو كل وثيقة سمحت‬
‫له بالتوظيف أو بالترقية ‪.‬‬
‫ــ الجمع بين الوظيفة التي يشغلها ونشاط مربح آخر‬
‫‪ ،‬غير تلك المنصوص عليها في المادتين ‪ 43‬و‪44‬‬
‫من هذا األمر ‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫هام جدا ‪:‬‬
‫كيفية التعامل مع عقوبة التنزيل في حالة عدم وجود‬
‫رتبة أدنى أو كون الرتبة األصلية رتبة وحيدة‬
‫بناء على البرقية الصادرة عن وزارة الداخلية والجماعات‬
‫المحلية بتاريخ ‪ 2008/04/19‬تحت رقم ‪08/ 630 :‬‬
‫والتي تنص على ‪ ( :‬أنه بخصوص الوضعية التي يتعذر‬
‫فيها تطبيق عقوبة تنزيل موظف بسب انعدام وجود رتبة‬
‫أدنى أو لكون رتبة االنتماء وحيدة ‪ ،‬فإنه ينبغي تفادي‬
‫عقوبة التنزيل في هذه الحالة الستحالة تنفيذ العقوبة وإعادة‬
‫عرض وضعيةـ المعني على المجلس التأديبي لغرض فرض‬
‫عقوبة أخرى ) ‪ .‬إمضاء المدير العام للوظيفة العمومية‬
‫‪20‬‬
‫العقوبات التأديبية ومسألتي رد االعتبار والترقية‬
‫المرجع ‪ :‬مراسلة المديرية العامة للوظيفة العمومية واإلصالح اإلداري‬
‫رقم ‪ 131/16 :‬المؤرخة في ‪ 2016/02/25:‬ف‪/‬ي استفسار‬
‫بشأن العقوبات التأديبية ومسألة رد االعتبار والترقية‬
‫أوال‪:‬الموظفون الذين تعرضوا إلحدى عقوبات الدرجتين‬
‫األولى والثانية ‪ ،‬فقد نصت المادة ‪ 176‬من األمر‬
‫‪ ، 03 / 06‬على إمكانية استفادة الموظف المعني من‬
‫إعادة االعتبار بعد مرور سنة (‪ )1‬من تاريخ اتخاذ‬
‫العقوبة بناء على طلبه ‪ ،‬وبقوة القانون بعد مرور‬
‫سنتين ( ‪ )2‬من تاريخ اتخاذ العقوبة إذا لم يتعرض‬
‫لعقوبة جديدة خالل هذه المدة ‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫وعليه ‪ ،‬فإن هذه المدة ( سنة أو سنتين )‬
‫حسب الحالة ليست عقوبة في حد ذاتها ‪ ،‬وإنما هي‬
‫فترة زمنية محددة إلثبات حسن السلوك من جانب‬
‫الموظف والتزامه بقواعد اإلنضباط ‪.‬‬
‫ومن ثمة فهي مقترنة بشرط عدم التعرض لعقوبة‬
‫جديدة خالل تلك المدة ‪،‬وتعد شرطا لالستفادة من‬
‫إمكانية رد االعتبار ‪ ،‬وليس هناك أي أساس قانوني‬
‫لحذفها من األقدمية المطلوبة للترقية سواء في‬
‫الرتبة أو في الدرجات ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫وفي حالة عقوبة الشطب من جدول الترقيـة‬
‫في الدرجات ‪ ،‬وليس الشطب من قائمة‬
‫اـلتأهيل ‪ ،‬كما ورد في النسخة العربية بالمادة‬
‫‪ 163‬من األمر ‪ 03 / 06‬السالف الذكر‪ ،‬فينبغي‬
‫على السلطة التي تملك صالحية اتخاذ العقوبة‬
‫أن تحدد مدة الشطب بسنة واحدة أو سنتين كحد‬
‫أقصى استئناسا بالمدة المحددة في المادة ‪176‬‬
‫المذكورة أعاله ‪ ،‬لكون المادة ‪ 163‬سالفة الذكر‬
‫‪23‬‬
‫‪.‬‬ ‫الشطب‬ ‫مدة‬ ‫تحدد‬ ‫لم‬
‫ويجدر التوضيح هنا أن الهدف من الشطب‬
‫كعقوبة ‪ ،‬هو حرمان الموظف المعني من‬
‫التسجيل في جدول الترقية في السنة التي عوقب‬
‫فيها أو في السنة التي يستوفي فيها األقدمية ‪،‬‬
‫بالرغم من كونه يستوفي الشروط القانونية‬
‫للترقية في الدرجات‪ ،‬لذلك ال ينبغي حذف فترة‬
‫الشطب من أقدميته المكتسبة والمطلوبة لنيل‬
‫الدرجة الموالية ‪ ،‬وإال فإن الموظف المعني يكون‬
‫في هذه الحالة قد تعرض لعقوبتين في آن واحد ‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫ثانـيا ‪ :‬فيما يخص عقوبات من الدرجة اـلثالثة ‪،‬‬
‫التي لم تشملها إمكانية رد االعتبار ومن بينها‬
‫عقوبة التـنزيل بدرجة (‪ )1‬أو درجتين (‪، )2‬‬
‫فزيادة عن األثر المالي لهذه العقوبة ‪،‬والمتمثل‬
‫في انخفاض المرتب ‪ ،‬تترتب عنها خسارة‬
‫األقدمية الموافقة للدرجة من المسار المهني‬
‫للموظف المعني بحيث يـبدأ حساب المدة‬
‫المطلوبة للترقية في الدرجة اـألعلى بعد التنزيل‬
‫من تاريخ اتخاذ العقوبة ‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫أما عقوبة النقل اإلجباري ‪ ،‬وفي ظل انعدام‬
‫إمكانية رد االعتبار للموظف المعني ‪ ،‬فإنه وطبقا‬
‫ألحكام المادتين ‪ 163‬و ‪ 176‬من األمر ‪03/ 06‬‬
‫سالف الذكر ‪ ،‬أن الموظف المنقول إجباريا وتأديبيا‬
‫يواصل مساره المهني في مكان العمل أو اإلدارة‬
‫التي تم نقله إليها بصفة عادية ودائمة ‪ ،‬وليس‬
‫هناك ما يمنع مراجعة وضعيته اإلدارية في إطار‬
‫حركات النقل العادية للموظفين أو لضرورات‬
‫الخدمة القصوى ‪ ،‬شريطة أن ال يكون ذلك اإلجراء‬
‫‪26‬‬ ‫تحايال يقصد منه محو آثار العقوبة ‪.‬‬
‫من البديهي في الحاالت العادية أال يـنقل‬
‫الموظف إلى منصبه إال بعد مرور مدة سنـتين‬
‫المشترطة لرد االعتبار للعقوبات من الدرجتين‬
‫األولى والثانيـة ‪ ،‬و شريطة أن يثـبت خالل تلك‬
‫الفترة حسن السلوك ‪ ،‬وأال يتعرض لعقوبات‬
‫تأديبية خالل تلك الفترة ‪ ،‬وال يتم محو آثار‬
‫العقوبة ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ثالثا ‪ :‬فيما يخص عقوبات الدرجة الرابعة ‪ ،‬ال‬
‫سيما عقوبة التسريح التي تجعل اـلموظف‬
‫المعاقب بها يـقع تحت طائلة المنع من التوظيف‬
‫من جديد في الوظائف العمومية الواردة في‬
‫المادة ‪ 185‬من األمر ‪ 03 / 06‬المذكور أعاله‪،‬‬
‫وكذلك عقوبة التنزيل في الرتـبة فإن القانون‬
‫األساسي العام للوظيفة العمومية لم ينص على‬
‫إمكانية رد االعتبار لكونها تتعارض مع الغرض‬
‫من العقوبة ‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫المحور ‪05‬‬
‫اإلدارة التربوية‬
‫‪ 05‬ـ إ دارة الرتبية‬
‫ما هي اإلدارة ؟‬
‫‪  ‬من المنظور التنظيمي ‪ ،‬اإلدارة هي إنجاز‬
‫أهداف تنظيمية من خالل األفراد وموارد أخرى‪.‬‬
‫وبتعريف أكثر تفصيال لإلدارة يتضح أنها أيضا‬
‫إنجاز األهداف من خالل القيام بالوظائف‬
‫اإلدارية الخمسة األساسية (التخطيط ‪ ،‬التنظيم ‪،‬‬
‫التوظيف ‪ ،‬التوجيه ‪ ،‬الرقابة)‪.‬‬
‫ما الهدف من تعلّم اإلدارة ؟‬
‫إن الهدف من تعلم اإلدارة هو ‪:‬‬
‫ـ زيادة المهارات لدى الموظفين ‪.‬‬
‫ـ تعزيز قيمة التطوير الذاتي لدى الموظفين ‪.‬‬
‫ـ تحقيق األهداف المسطرة بأقل التكاليف في‬
‫الجهد والوقت والوسائل ‪.‬‬
‫تعريف اإلدارة التربوية‬
‫اإلدارة التربوية وتسمى أيضا ً اإلدارة‬
‫التعليمية ‪ ،‬أو المدرسية ‪ ،‬وهي عملية قيادة‬
‫الناس وتوجيههم أو ضبطهم لتحقيق هدف معين‬
‫ومشترك ‪ .‬بمعنى هي الطريقة التي يوجه بها‬
‫التعليم في مجتمع معين‪ ،‬وذلك بما يتالءم مع‬
‫أوضاعه اإلجتماعية ‪ ،‬و االتجاهات الفكرية‬
‫التربوية السائدة به ‪ ،‬وذلك لتحقيق الغايات‬
‫والمهام والمبادئ الموضوعة والمخطط لها ‪.‬‬
‫اإلدارة التربوية المركزية‬
‫إن وزارة التربية الوطنية هي السلطة‬
‫العليا بالنسبة لقطاع التربية ‪ ،‬وهي‬
‫الهيئة العليا في قمة الهرم التنظيمي‬
‫اإلداري الخاص بالتربية والتعليم‬
‫والتكوين ‪.‬‬
‫تنـظيم وزارة التربية الوطنية‬
‫ـ تشتمل اإلدارة المركزية في وزارة التربية الوطنية‬
‫‪ ،‬الموضوعة تحت سلطة الوزير حسب النصوص‬
‫التنظيمية المذكورة أعاله ‪ ،‬على ما يأتي ‪:‬‬
‫ويساعده خمسة( ‪ )05‬مديري دراسات ‪ ،‬ويلحق به مكتب البريد‬
‫‪ 1‬ـــ األمين العام‬
‫واالتصال والمكتب الوزاري لألمن الداخلي في المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـــ رئيس الديوان‬ ‫ويساعده ثمانية ( ‪ ) 08‬مكلفين بالدراسات والتلخيص‬
‫تضم المفتشية العامة للتربية الوطنية ‪:‬‬
‫ــ جهاز مركزي هو ( المفتشية العامة )‬
‫‪ 3‬ـــ المفتشية العامة‬
‫جهاز محلي بطابع جهوي يدعى المفتشية الجهوية وعددها عشر‬
‫للتربية الوطنية‬
‫المديريات المركزية‬
‫المديريات‬ ‫المهام‬
‫المديرية العامة للتعليم‬ ‫‪ 1‬ــ المشاركة في إعداد عناصر السياسة الوطنية في مجال التربية والتعليم‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ إعداد إستراتيجية تطوير النظام التربوي في مجال التحوير البيداغوجي ‪.‬‬
‫وتضم أربع ( ‪ )04‬مديريات‬ ‫‪ 3‬ــ تنظيم تنفيذ إستراتيجية تطوير النظام التربوي في بعده البيداغوجي ‪.‬‬
‫وهي ‪:‬‬ ‫‪ 4‬ــ ضمان متابعة اإلستراتيجية في مجال برامج التعليم والوسائل التعليمية لألنشطة‬
‫‪ 1‬ـ مديرية التعليم االبتدائي‬ ‫المكملة وطرائق التقييم البيداغوجي والتوجيه واإلرشاد المدرسي والمهني والتنظيم‬
‫( المديرية الفرعية‬ ‫المدرسي ‪.‬‬
‫للبيداغوجيا ــ المديرية‬ ‫‪ 5‬ــ السهر بالتنسيق مع األجهزة والهياكل المختصة على إعداد وترقية اآلليات‬
‫الفرعية للتنظيم المدرسي )‬ ‫واإلجراءات ووسائل التعليم والتعلم التي تتيح تطبيق البرامج التعليمية ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ مديرية التعليم المتوسط‬ ‫‪ 6‬ــ السهر بالتنسيق مع األجهزة والهياكل المختصة في إعداد مدونات الوسائل التعليمية‬
‫(المديرية الفرعية‬ ‫والتجهيزات العلمية و البيداغوجية ‪.‬‬
‫للبيداغوجيا واإلرشاد‬ ‫‪ 7‬ــ تحديدي معايير وطرائق تقييم التعلمات والمكتسبات المدرسية ووضع آليات المعالجة‬
‫المدرسي ــ المديرية‬ ‫البيداغوجية والتكفل بالتالميذ الذين يعانون صعوبات مدرسية ‪.‬‬
‫الفرعية للتنظيم المدرسي )‬ ‫‪ 8‬ــ وضع جهاز لإلرشاد والتوجيه المدرسي والمهني ذي عالقة باألجهزة والهياكل‬
‫المعنية ‪.‬‬
‫المديريات‬ ‫المهام‬
‫” تابع ”‬
‫للمديرية العامة للتعليم‬
‫‪ 9‬ــ ترقية الحياة المدرسية في أبعادها التربوية والثقافية واالجتماعية‬
‫‪ 3‬ـ مديرية التعليم الثانوي‬ ‫والرياضية في مؤسسات التربية والتعليم ‪.‬‬
‫‪ 10‬ــ ترقية النشاط االجتماعي في مؤسسات التربية والتعليم ‪.‬‬
‫العام والتكنولوجي(المديرية‬ ‫‪ 11‬ــ تحديد شروط و كيفيات تنظيم التعليم األساسي ( التعليم االبتدائي‬
‫الفرعية للبيداغوجيا و‬ ‫والمتوسط ) والتعليم الثانوي العام والتكنولوجي ‪.‬‬
‫‪ 12‬ــ المساهمة بالتنسيق مع األجهزة والهياكل المعنية ‪ ،‬في إعداد الخريطة‬
‫اإلرشاد المدرسي ــ المديرية‬ ‫المدرسية ‪.‬‬
‫‪ 13‬ــ ضبط كيفيات وإجراءات التسيير البيداغوجي للقسم ولمؤسسات التربية‬
‫الفرعية للتنظيم المدرسي )‬ ‫والتعليم‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ مديرية التعليم‬ ‫‪ 14‬ــ المساهمة في ترقية التكفل بالتربية التحضيرية وتطويرها ‪.‬‬
‫‪ 15‬ــ تطوير التعليم الخاص في مختلف مستويات التعليم ‪.‬‬
‫المتخصص والتعليم الخاص‬ ‫‪ 16‬ــ المساهمة في تطوير التعليم المتخصص بمختلف أشكاله ( المكيف و ‪/‬‬
‫أو المدمج والمتخصص ‪.‬‬
‫(المديرية الفرعية للتربية‬ ‫‪ 17‬ــ اقتراح كل مشروع نص تشريعي أو تنظيمي يدخل في مهامها ‪.‬‬
‫التحضيرية والتعليم‬
‫المديريات‬ ‫المهام‬
‫‪ 1‬ــ المشاركة في إعداد السياسة القطاعية لتنظيم وتكوين مستخدمي قطاع التربية‬
‫الوطنية ‪.‬‬
‫المديرية العامة للموارد‬
‫‪ 2‬ــ تنفيذ سياسة توظيف وتكوين مستخدمي قطاع التربية الوطنية ‪.‬‬
‫البشرية والتكوين‬
‫‪ 3‬ــ ضمان متابعة المسارات المهنية للمستخدمين وضبط التعداد ‪.‬‬
‫وتضم مديريتين( ‪)02‬‬
‫‪ 4‬ــ السهر على تطبيق األحكام التشريعية والتنظيمية المرتبطة بتسيير المسارات‬
‫‪1‬ــ مديرية الموارد البشرية‬
‫المهنية وبتكوين مستخدمي قطاع التربية الوطنية ‪.‬‬
‫( المديرية الفرعية لمستخدمي‬
‫‪ 5‬ــ إعداد المخططات القطاعية و الالمركزية لتسيير الموارد البشرية والتكوين‬
‫اإلدارة المركزية ــ المديرية‬
‫المتخصص والتكوين أثناء الخدمة لموظفي قطاع التربية الوطنية والمصادقة‬
‫الفرعية لمتابعة تسيير‬
‫عليها بالتنسيق مع األجهزة والهياكل المعنية ومتابعة إنجازها ‪.‬‬
‫مستخدمي المصالح الالمركزية‬
‫‪ 6‬ــ المبادرة بالدراسات المتعلقة بالمسارات المهنية والقوانين األساسية والتكوين‬
‫ــ المديرية الفرعية لضبط‬
‫لمختلف األسالك التابعة لقطاع التربية الوطنية ‪.‬‬
‫تسيير المسارات المهنية ) ‪.‬‬
‫‪ 7‬ــ تنظيم تنفيذ اإلستراتيجية القطاعية لتسيير وتكوين المستخدمين ‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ مديرية التكوين (المديرية‬
‫‪ 8‬ــ ضبط معايير وأساليب تقييم المستخدمين ‪.‬‬
‫الفرعية للتكوين المتخصص ــ‬
‫‪ 9‬ــ وضع أجهزة ضبط لضمان فعالية معايير وأساليب تقييم المستخدمين ‪.‬‬
‫المديرية الفرعية للتكوين أثناء‬
‫المديريات‬ ‫المهام‬
‫‪ 1‬ــ المشاركة في إعداد السياسة القطاعية في مجال ميزانية التسيير‬

‫المديرية العامة للمالية‬ ‫والتجهيز ومتابعة تنفيذها ‪.‬‬

‫والهياكل والدعم‬ ‫‪ 2‬ــ المشاركة في إعداد استراتيجة تطوير القطاع في مجال الهياكل‬

‫وتضم ثالث مديريات( ‪)03‬‬ ‫والجهيزات المدرسية ‪.‬‬

‫‪1‬ــ مديرية الموارد المالية والمادية‬ ‫‪ 3‬ــ إعداد اإلستراتيجية الوطنية لترقية الحياة المدرسية في أبعادها‬

‫التربوية والصحية واالجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية في ( المديرية الفرعية لتقديرات الميزانية ــ المديرية‬
‫الفرعية للمحاسبة والصفقات العمومية ــ‬ ‫قطاع التربية الوطنية‪.‬‬

‫المديرية الفرعية لمراقبة تسيير المؤسسات‬ ‫‪ 4‬ــ تنسيق جميع العمليات المتعلقة بإعداد الميزانية السنوية للقطاع‬

‫العمومية تحت الوصاية ــ المديرية الفرعية‬ ‫وتنفيذها ‪.‬‬

‫للوسائل العامة والممتلكات) ‪.‬‬ ‫‪ 5‬ــ القيام بالتنسيق مع الهياكل المعنية ‪ ،‬بتجسيد كل عملية متعلقة‬

‫بتحديد االحتياجات من الوسائل المالية والمادية في مجال ميزانية ‪ 2‬ــ مديرية الهياكل والتجهيزات (المديرية‬
‫الفرعية لمتابعة و تقييس برامج االستثمارات‬ ‫التسيير والتجهيز ‪.‬‬

‫المدرسية ــ المديرية الفرعية للخريطة‬ ‫‪ 6‬ــ العمل على تحديث النظام الميزانياتي وضمان متابعته ‪.‬‬

‫المدرسية ) ‪.‬‬ ‫‪ 7‬ــ السهر على تنفيذ السياسة الوطنية للدعم المدرسي لفائدة‬
‫التالميذ المعنيين ‪.‬‬
‫المديريات‬ ‫المهام‬
‫‪ 1‬ـــ المشاركة في المفاوضات إو عداد اتفاقيات التعاون والتبادالت في‬
‫الميدان التربوي مع الدول األجنبية والهيئات والمنظمات الجهوية‬
‫والدولية ‪.‬‬
‫مديرية التعاون والعالقات الدولية‬
‫‪ 2‬ـــ العمل بالتعاون مع مصالح وزارة الشؤون الخارجية على تحضير‬
‫وتضم مديريتين فرعيتين ( ‪)02‬‬
‫برامج إقامة الوفود األجنبية بالجزائر ‪ ،‬وكذا مهمات البعثات‬
‫‪1‬ــ المديرية الفرعية للتعاون الثنائي‬
‫الجزائرية بالخارج في إطار العالقات الثنائية للتعاون والتبادالت في‬
‫‪ 2‬ــ المديرية الفرعية للتعاون المتعدد‬
‫ميدان التربية ‪.‬‬
‫األطراف ‪.‬‬
‫‪ 3‬ــ استكشاف واستغالل فرص التعاون والتبادل مع جميع البلدان‬
‫الشريكة والمنظمات الدولية و الجهوية والمنظمات غير الحكومية ‪.‬‬
‫‪ 4‬ــ تحضير وتنفيذ االتفاقات المتعلقة بالتعليم و التعلمات لفائدة التالميذ‬
‫وكذا تكوين الموظفين وضمان متابعتها وتقييمها ‪.‬‬
‫‪ 5‬ــ إعداد اتفاقات إنشاء مؤسسات تربوية جزائرية بالخارج وضمان‬
‫متابعتها والحرص على إشعاع الثقافة والموروث الجزائري في‬
‫الخارج ‪.‬‬
‫المديريات‬ ‫المهام‬
‫‪ 1‬ـــ إعداد النصوص التشريعية والتنظيمية التي تدخل في إطار تنفيذ‬
‫برنامج عمل القطاع ‪ ،‬باالتصال مع األجهزة والهياكل التابعة لوزارة‬
‫التربية الوطنية والهيئات الخارجية المعنية ‪.‬‬
‫مديرية الشؤون القانونية‬
‫‪ 2‬ــ ضمان مرافقة قانونية لهياكل اإلدارة المركزية والمؤسسات تحت‬
‫الوصاية ‪.‬‬
‫وتضم ثالث مديريات فرعية ( ‪: )03‬‬
‫‪ 3‬ــ ضمان مشاركة القطاع في العمل التشريعي والتنظيمي للحكومة ‪.‬‬
‫‪1‬ــ المديرية الفرعية للتنظيم والدراسات‬
‫‪ 4‬ــ المشاركة في مختلف أعمال البحث والدراسة في مجال اإلدارة‬
‫القانونية‬
‫والقانون ‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ المديرية الفرعية للمنازعات ‪.‬‬
‫‪ 5‬ــ ضمان المراقبة واليقظة القانونية إو بداء الرأي القانوني في جميع‬
‫‪ 3‬ــ المديرية الفرعية لمتابعة تسيير‬
‫المسائل المعروضة عليها ‪.‬‬
‫الموارد البشرية للمصالح الالمركزية ‪.‬‬
‫‪ 6‬ــ الرد على التظلمات المرفوعة من قبل المصالح الالمركزية‬
‫والمؤسسات تحت الوصاية في مجال االستشارة القانونية والقضائية‪.‬‬
‫‪ 7‬ــ معالجة قضايا المنازعات ذات الطابع اإلداري والقضائي التي تكون‬
‫اإلدارة المركزية للتربية الوطنية طرفا فيها ودراستها ‪ ،‬مع ضمان‬
‫المديريات‬ ‫المهام‬
‫‪ 1‬ـــ إعداد الدراسات والتحقيقات اإلحصائية المرتبطة بتطوير النظام‬
‫التربوي ‪ ،‬والسهر على تحيينها ‪.‬‬
‫مديرية الدراسات اإلحصائية والتقييم‬ ‫‪ 2‬ــ قيادة عملية وضع جهاز التقييم الداخلي والخارجي للنظام التربوي ‪،‬‬
‫واالستشراف‬ ‫والسهر على تطويره ‪.‬‬
‫وتضم مديريتين فرعيتين ( ‪)02‬‬ ‫‪ 3‬ــ إعداد المؤشرات النوعية المتعلقة بتنفيذ إجراءات ومخططات تنمية‬
‫‪1‬ــ المديرية الفرعية للدراسات اإلحصائية‬ ‫القطاع ‪ ،‬والسهر على مطابقتها لألهداف اإلستراتيجية الوطنية‬
‫‪ 2‬ــ المديرية الفرعية لتقييم النظام التربوي‬ ‫والمقاييس الدولية ‪.‬‬
‫واالستشراف‬ ‫‪ 4‬ــ وضع األدوات المساعدة على التقييم والقيادة وصنع القرار تحت‬
‫تصرف جميع الفاعلين في النظام التربوي ‪.‬‬
‫‪ 5‬ــ تشخيص فرص تطوير النظام التربوي بالتعاون مع الهياكل المعنية ‪،‬‬
‫والسهر على ترقيتها ‪.‬‬
‫‪ 6‬ــ المبادرة و ‪ /‬أو المشاركة في كل دراسة استشرافية ضرورية‬
‫لتطوير القطاع وتنميته ‪.‬‬
‫‪ 7‬ــ ‪ 9‬ــ اقتراح كل مشروع نص تشريعي وتنظيمي يدخل في إطار‬
‫المديرية‬ ‫المهام‬
‫‪ 1‬ـــ المشاركة في إعداد المشاريع التمهيدية ومخططات تطوير القطاع‬
‫في مجال إدماج وتعميم استخدام تكنولوجيات اإلعالم واالتصال في‬
‫قطاع التربية الوطنية ‪.‬‬
‫مديرية األنظمة المعلوماتية‬
‫‪ 2‬ـــ ضمان متابعة ومراقبة تنفيذ مخططات التطوير في مجال استعمال‬
‫وتضم مديريتين فرعيتين ( ‪)02‬‬
‫تكنولوجيات اإلعالم واالتصال في التربية إو عداد حصيلة عنها ‪.‬‬
‫‪1‬ــ المديرية الفرعية لتطوير األنظمة‬
‫‪ 3‬ـــ استغالل وتطوير األنظمة المعلوماتية وتطبيقات اإلعالم اآللي لدى‬
‫والتطبيقات المعلوماتية‬
‫الهياكل المركزية والمؤسسات تحت الوصاية ‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ المديرية الفرعية للتجهيزات والشبكات‬
‫‪ 4‬ـــ تطوير األدوات التي تسمح بضمان اليقظة التكنولوجية في القطاع ‪،‬‬
‫واألمن المعلوماتي ‪.‬‬
‫والسهر على تنظيم تنفيذها ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـــ ضمان المساعدة التقنية لمختلف الهياكل بهدف القيام باإلجراءات‬
‫الضرورية إلدماج تكنولوجيات اإلعالم واالتصال لتحقيق األهداف‬
‫اإلستراتيجية للحوكمة االلكترونية ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـــ تقييم احتياجات القطاع في مجال قواعد ومقاييس األمن المعلوماتي‬
‫‪ ،‬وضمان احترام تطبيقها ‪.‬‬
‫هيكلة مديريات‬
‫التربية ومهامها‬
‫هيكلة وتنظيم مديريات التربية‬
‫مديرية التربية والتعليم بالوالية أداة تنفيذ محلية‬
‫من أدوات الوزارة ‪ ،‬وتمثل السلطة التعليمية على‬
‫المستوى الوالئي‪ ،‬وتشتمل كل مديرية للتربية على‬
‫مصالح ومكاتب ‪ ،‬يختلف عددها من والية ألخرى‬
‫حسب أهمية المهام الموكلة إليها‪ ،‬كما تشتمل كل‬
‫مصلحة على مكاتب حسب المهام كذلك ويتراوح‬
‫عددها من مكتبين (‪ )02‬إلى أربعة (‪ )04‬مكاتب‪،‬‬
‫ويلخص الجدول أدناه تنظيم مديريات التربية ‪:‬‬
‫تنظيم مصالح مديرية التربية ‪:‬‬
‫تختلف هيكلة مديريات التربية من والية ألخرى بحسب المهام‬
‫المرسومة وعدد المؤسسات التربوية والكثافة السكانية ويتراوح‬
‫عدد المصالح فيها بين أربع و سبع مصالح وهي كما يلي ‪:‬‬
‫‪1‬ــ تشتمل مديرية التربية تحت سلطة مديرـ التربية يساعده‬
‫كاتب عام في واليات تيندوف و إليزي و تامنغست والنعامة‬
‫على المصالح التالية ‪:‬‬
‫ــ مصلحة البرمجة والمتابعة‪.‬‬
‫ــ مصلحة التمدرس واالمتحانات ‪.‬‬
‫ــ مصلحة المستخدمين والتفتيش‬
‫ــ مصلحة تسيير نفقات المستخدمين ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تشتمل مديرية الترـبية تحت سلطة مدير التربية يساعده‬
‫كاتب عام في واليات البيض ‪ ،‬األغواط ‪ ،‬غرـداية ‪ ،‬أدرار ‪،‬‬
‫بشار و تيسمسيلت على المصالح التالية ‪:‬‬
‫مصلحة البرمجة والمتابعة‪.‬‬ ‫ــ‬
‫مصلحة التمدرس واالمتحانات ‪.‬‬ ‫ــ‬
‫مصلحة المستخدمين والتفتيش‬ ‫ــ‬
‫مصلحة تسيير نفقات المستخدمين‬ ‫ــ‬
‫‪ 3‬ـ تشتمل مديرية التربية تحت سلطة مديرـ التربية يساعده‬
‫كاتب عام في واليات خنشلة ‪ ،‬سعيدة ‪ ،‬ورقلة ‪ ،‬عين تموشنت‬
‫‪ ،‬سوق اهراس ‪ ،‬الطارف ‪ ،‬الوادي ‪ ،‬قالمة ‪ ،‬الجلفة ‪ ،‬بسكرة‬
‫وتبسة على المصالح التالية ‪:‬‬
‫مصلحة البرمجة والمتابعة‪.‬‬ ‫ــ‬
‫مصلحة التمدرس واالمتحانات ‪.‬‬ ‫ــ‬
‫مصلحة المستخدمين‬ ‫ــ‬
‫مصلحة التكوين والتفتيش‬ ‫ــ‬
‫مصلحة تسيير نفقات المستخدمين ‪.‬‬ ‫ــ‬
‫‪ 4‬ـ تشتمل مديرية الترـبية تحت سلطة مدير التربية يساعده‬
‫كاتب عام في واليات أم البواقي ‪ ،‬مستغانم ‪ ،‬ميلة ‪ ،‬غليزان ‪،‬‬
‫برج بوعرـيريج ‪ ،‬عنابة ‪ ،‬جيجل ‪ ،‬مسيلة ‪ ،‬سيدي بلعباس ‪،‬‬
‫معسكر ـ عين الدفلى ‪ ،‬المدية ‪ ،‬البويرة ‪ ،‬بومرداس ‪،‬‬
‫الشلف ‪ ،‬تيبازـة ‪ ،‬سكيكدة ‪ ،‬تيارت على المصالح التالية ‪:‬‬
‫مصلحة البرمجة والمتابعة‪.‬‬ ‫ــ‬
‫مصلحة المالية والوسائل ‪.‬‬ ‫ــ‬
‫مصلحة التمدرس واالمتحانات ‪.‬‬ ‫ــ‬
‫مصلحة المستخدمين‬ ‫ــ‬
‫مصلحة التكوين والتفتيش‬ ‫ــ‬
‫مصلحة تسيير نفقات المستخدمين‬ ‫ــ‬
‫‪ 5‬ـ تشتمل مديرية الترـبية تحت سلطة مدير التربية يساعده‬
‫كاتب عام في واليات تلمسان ‪ ،‬بجاية ‪ ،‬قسنطينة ‪ ،‬البليدة ‪،‬‬
‫باتنة ‪ ،‬وهران ‪ ،‬سطيف ‪ ،‬تيزـي وزو على المصالح التالية ‪:‬‬
‫مصلحة البرمجة والمتابعة‪.‬‬ ‫ــ‬
‫مصلحة المالية والوسائل ‪.‬‬ ‫ــ‬
‫مصلحة التنظيم التربوي‬ ‫ــ‬
‫مصلحة المستخدمين‬ ‫ــ‬
‫مصلحة التكوين والتفتيش‬ ‫ــ‬
‫مصلحة التوجيه واالمتحانات ‪.‬‬ ‫ــ‬
‫مصلحة تسيير نفقات المستخدمين‬ ‫ــ‬
‫‪ 6‬ــ تشتمل كل مديرية من مديريات التربية للجزائر شرـق ـ‬
‫للجزـائرـ وسط ـ للجزـائر غرب في والية الجزائر تحت سلطة‬
‫مدير التربية يساعده كاتب عام على المصالح التالية ‪:‬‬
‫مصلحة البرمجة والمتابعة‪.‬‬ ‫ــ‬
‫مصلحة المالية والوسائل‬ ‫ــ‬
‫مصلحة التمدرس واالمتحانات ‪.‬‬ ‫ــ‬
‫مصلحة المستخدمين‬ ‫ــ‬
‫مصلحة التكوين والتفتيش‬ ‫ــ‬
‫مصلحة تسيير نفقات المستخدمين‬ ‫ــ‬
‫ــ هيكلة المديريات‬
‫المنتدبة‬
‫هيكلة مديريات التربية‬
‫في الواليات المنتدبة‬
‫تنظيم المديريات المنتدب‪R‬ة للت‪R‬ربية في مصالح‬
‫ومكاتب على مستوى المقاطعات اإلدارية في‬
‫بعض الواليات والمدن الكب‪R‬رى وفي بعض المدن‬
‫الجديدة حسب القرار الوزاري المشت‪R‬رك المؤرخ‬
‫في ‪ 20‬نوفمبر ‪. 2019‬‬
‫المصلحة‬ ‫المكاتب‬

‫‪ 1‬ـــ مصلحة التمدرس‬ ‫ـــ مكتب التمدرس واألنشطة الثقافية‬

‫واالمتحانات‬ ‫والرياضية‬
‫ــــ مكتب التوجيه واالمتحانات‬

‫‪ 2‬ـــ مصلحة متابعة تسيير‬ ‫ــــ مكتب متابعة تسيير المستخدمين‬

‫المستخدمين‬ ‫والتكوين‬

‫والمؤسسات المدرسية‬ ‫ـــ مكتب متابعة تسيير‪ R‬المؤسسات‬


‫المدرسية والنشاط االجتماعي‬
‫مهام وصالحيات مديرية التربية ‪:‬‬
‫المادة الثالثة من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 174-90‬المشار‪ R‬إليه‬
‫أعاله تحدد بدقة ووضوح الصالحيات والمهام التي يجب أن تتكفل‬
‫بها مديرية التربية الموضوعة تحت سلطة الوزير المكلف بالتربية‬
‫كما يلي ‪:‬‬
‫• تنشيط مجموع النشاطات التربوية في مجال التعليم األساسي‬
‫والتعليم الثانوي والتكوين على مستوى قطاع التربية وتنسيقها‬
‫ومتابعتها‪.‬‬
‫• السهر باالتصال مع الهياكل والهيئات المهنية على توفير‬
‫الشروط التي تمكن من األداء العادي لألنشطة المدرسية‬
‫والموازية للمدرسة والسير الحسن لمؤسسات التربية والتكوين‬
‫التابعة للقطاع ‪.‬‬
‫• إعداد الخريطة المدرسية لمختلف مراحل التعليم والقيام‬
‫بتحديثها باالتصال مع المصالح والهيئات المعنية‪.‬‬
‫• جمع اإلحصاءات المدرسية ومعالجتها وتحليلها والقيام‬
‫بكل عمليات السير والتحقيقات لتقدير احتياجات الوالية‬
‫في ميدان التربية ‪.‬‬
‫• السهر على احترام تطبيق المقاييس التربوية في مجال‬
‫البناءات والتجهيزات المدرسية والتربوية‪.‬‬
‫• السهر على التنظيم والمتابعة‪ R‬والمراقبة‪ R‬التربوية‬
‫لمؤسسات التربية ولتكوين الموضوعة تحت وصاية‬
‫وزير التربية الوطنية ‪.‬‬
‫• السهر على تطبيق برامج التعليم واحترام التنظيم‬
‫المدرسي‪.‬‬
‫• القيام بتعيين الموظفين التربويين واإلداريين والتقنيين‬
‫وأعوان الخدمة في المؤسسات ومتابعتهم وتسيير‬
‫شؤونهم في إطار التنظيم الجاري به العمل ‪.‬‬
‫• تنظيم االمتحانات والمسابقات التابعة للقطاع ومتابعتها‬
‫باالتصال مع الهياكل والهيئات المؤهلة ‪ ،‬وتسليم‬
‫البراءات والشهادات المتعلقة باالمتحانات والم‪R‬سابقات‬
‫المذكورة في إطار التنظيم الجاري به العمل ‪.‬‬
‫• تنظيم عمليات التوجيه والتقويم المدرسي وتنفيذها ‪.‬‬
‫• تنفيذ عمليات تكوين الموظفين وتحسين مستواهم‬
‫وتجديد معارفهم‪.‬‬
‫• تنظيم نشاط أسالك التفتيش وتنفيذه باالتصال مع‬
‫المصالح واألجهزة المعنية ‪.‬‬
‫• ترقية األنشطة التربوية والثقافية والرياضية‬
‫في المؤسسات المدرسية باالتصال مع القطاعات‬
‫واألجهزة والجمعيات المعنية ‪.‬‬
‫• السهر على احترام مقاييس حفظ الصحة واألمن‬
‫من مؤسسات التربية والتكوين التابعة للقطاع ‪.‬‬
‫المحور ‪06‬‬
‫تنظيم وتسيير‬
‫المؤسسات التربوية‬
‫ـ مؤسسات التربية‬
‫والتعليم العمومية‬
‫( القانون التوجيهي للتربية الوطنية)‬
‫المواد ‪ 86 ، 85 ، 81‬منه ‪.‬‬
‫يمنح التعليم في مؤسسات التربية‬
‫والتعليم العمومية اآلتية ‪:‬‬
‫ــ المدرسة التحضيرية‬
‫ــ المدرسة االبتدائية‬
‫ــ المتوسطة‬
‫ــ الثانوية‬
‫تفتح أقسام للتعليم المكيف بالمدارس‬
‫االبتدائية للتكفل بالتالميذ الذين يعانون تأخرا‬
‫مدرسيا أو صعوبات في التعليم ‪.‬‬
‫تنشأ أقسام ومؤسسات عمومية متخصصة‬
‫للتعليم الثانوي تتكفل باالحتياجات الخاصة‬
‫للتالميذ ذوي المواهب المتميزة الذين‬
‫يحصلون على نتائج تثبت تفوقهم ‪.‬‬
‫ـ مؤسسات التربية‬
‫والتعليم الخاصة‬
‫( القانون التوجيهي للتربية الوطنية)‬
‫المواد ‪ 58 ،57‬منه ‪.‬‬
‫مؤسسات التربية والتعليم الخاصة‬
‫‪‬يخضع فتح مؤسسات التربية والتعليم الخاصة‬
‫العتماد الوزير المكلف بالتربية الوطنية طبقا‬
‫للقانون ووفقا لدفتر شروط و إجراءات وشروط‬
‫تحدد عن طريق التنظيم ‪.‬‬
‫‪ ‬لكل شخص طبيعي أو معنوي خاضع للقانون‬
‫الخاص تتوفر فيه الشروط المحددة قانونا الحق‬
‫في فتح مؤسسات خاصة للتربية والتعليم ‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪‬تلزم مؤسسات التربية والتعليم الخاصة‬
‫بتطبيق برامج التعليم الرسمية التي يحددها‬
‫الوزير المكلف بالتربية الوطنية‪.‬‬
‫‪‬يتوج تمدرس التالميذ في المؤسسات‬
‫الخاصة للتربية والتعليم باالمتحانات التي‬
‫ينظمها القطاع العام بنفس الصيغة وبنفس‬
‫الشروط المطبقة على التالميذ المتمدرسين‬
‫في مؤسسات التربية والتعليم العمومية ‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪ ‬المدرسة التحضيرية ‪:‬‬
‫ـ التربية التحضيرية هي المرحلة األخيرة للتربية‬
‫ما قبل المدرسية ‪ ،‬وهي التي تحضر األطفال الذين‬
‫تتراوح أعمارهم بين خمس (‪ )05‬وستّ (‪)06‬‬
‫سنوات لاللتحاق بالتعليم االبتدائي ‪.‬‬
‫ـ تمنح التربية التحضيرية في المدارس التحضيرية‬
‫وفي رياض األطفال وفي مدارس الطفولة المفتوحة‬
‫بالمدارس االبتدائية ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ ‬المدرسة االبتدائية ‪( :‬القانون ‪)266/16‬‬
‫ـ المدرسة االبتدائية مؤسسة عمومية مختصة في‬
‫التربية والتعليم ‪ ،‬تمكن التالميذ من اكتساب كفاءات‬
‫قاعدية في المجال الفكري واألخالقي والمدني ‪.‬‬
‫وتشكل الوحدة الوظيفية القاعدية للمنظومة‬
‫التربوية وللتعليم اإللزامي ‪ ،‬وتندرج ضمن‬
‫األمالك العمومية التابعة للبلدية ‪.‬‬
‫ـ توضع المدرسة االبتدائية تحت الوصاية المشتركة‬
‫للوزير المكلف بالتربية الوطنية والوزير المكلف‬
‫‪32‬‬
‫بالداخلية والجماعات المحلية ‪.‬‬
‫‪ ‬المتوسطة ‪( :‬القانون ‪)227/16‬‬
‫ـ المتوسطة مؤسسة عمومية للتربية والتعليم ‪،‬‬
‫تمكن التالميذ من تدعيم الكفاءات المكتسبة في‬
‫مرحلة التعليم االبتدائي ‪ ،‬وتحضيرهم لمواصلة‬
‫التعليم والتكوين فيما بعد األساسي ‪ ،‬وهي‬
‫تتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل اإلداري‬
‫والمالي النسبي ‪.‬‬
‫ـ توضع المتوسطة تحت وصاية الوزير المكلف‬
‫‪32‬‬ ‫بالتربية الوطنية‬
‫‪ ‬الثانوية ‪( :‬القانون ‪)162/17‬‬
‫ـ الثانوية مؤسسة عمومية ذات طابع إداري ‪،‬‬
‫تتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي ‪.‬‬
‫وتختص بالتربية والتعليم ‪.‬‬
‫ـ توضع الثانوية تحت وصاية الوزير المكلف‬
‫بالتربية الوطنية ‪.‬‬
‫ـ يمكن إنشاء ثانويات متخصصة تستجيب‬
‫للمقتضيات البيداغوجية ‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫التسيير واإلشراف‬
‫في المؤسسات التربوية‬
‫‪ ‬المدرسة االبتدائية ‪( :‬القانون ‪)226/16‬‬
‫ـ يخضع تسيير الداخلية االبتدائية إلى صالحيات‬
‫مصالح الوزير المكلف بالتربية الوطنية ‪.‬‬
‫ـ يدير المدرسة االبتدائية مدير ‪ ،‬ويمكن أن‬
‫يساعده مساعد مدير المدرسة االبتدائية ‪.‬‬
‫ـ تزود المدرسة االبتدائية بمجلس بيداغوجي‬
‫يدعى ” مجلس األساتذة ” ‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪ ‬المتوسطة ‪( :‬القانون ‪)227/16‬‬
‫ـ يدير المتوسطة مدير ‪ ،‬ويسيرها مجلس تربية‬
‫و تسيير‪.‬‬
‫ـ و تزود بمجالس بيداغوجية وإدارية ‪.‬‬
‫ـ تساعد المدير الذي تلحق به أمانة مصلحتان‪:‬‬
‫‪ ‬مصلحة بيداغوجية ويشرف عليها المستشار‬
‫الرئيس للتربية و ‪ /‬أو المستشار الرئيسي للتربية‬
‫و ‪ /‬أو مستشار التربية ‪.‬‬
‫‪ ‬مصلحة مالية ويشرف عليها موظف المصالح‬
‫‪32‬‬
‫االقتصادية المكلف بالتسيير ‪.‬‬
‫‪ ‬الثانوية ‪( :‬القانون ‪)162/17‬‬
‫ـ يسير الثانوية مجلس توجيه و تسيير ‪ ،‬ويديرها‬
‫مدير ‪ ،‬وتزود بمجالس بيداغوجية وإدارية ‪.‬‬
‫ـ تساعد المدير أمانة ‪.‬‬
‫ـ يضم التنظيم اإلداري للثانوية ‪ ،‬تحت سلطة المدير‬
‫مصلحتين (‪: )02‬‬
‫‪ ‬مصلحة بيداغوجية‬
‫‪ ‬مصلحة مالية‬
‫‪32‬‬
‫الجماعة التربوية‬
‫الجماعة التربوية‬
‫( القانون التوجيهي للتربية ‪) 04/08‬‬

‫‪ ‬تتشكل الجماعة التربوية من التالميذ‬


‫ومن كل الذين يساهمون بطريقة‬
‫مباشرة أو غير مباشرة في تربية‬
‫وتكوين التالميذ وفي الحياة المدرسية‬
‫وفي تسيير المؤسسات المدرسية ‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫‪ ‬يجب على التالميذ احترام معلميهم وجميع‬
‫أعضاء الجماعة التربوية اآلخرين ‪.‬‬
‫ومن ذلك االمتثال للنظام الداخلي للمؤسسة‬
‫السيما تنفيذ كل األنشطة المتعلقة‬
‫بدراستهم وكذا المواظبة واحترام التوقيت‬
‫والسيرة الحسنة واحترام قواعد سير‬
‫المؤسسات والحياة المدرسية ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ ‬يمنع العقاب البدني وكل أشكال العنف المعنوي‬
‫واإلساءة في المؤسسات المدرسية‪ ،‬يتعرض‬
‫المخالفون ألحكام هذه المادة لعقوبات إدارية‬
‫دون اإلخالل بالمتابعات القضائية ‪.‬‬
‫التقيد‬
‫المربين عموما ّ‬‫‪ ‬يجب على المعلمين و ّ‬
‫الصارم بالبرامج التعليمية والتعليمات الرسمية ‪.‬‬
‫‪ ‬المعلمون مسؤولون عن الضرر الذي يسببه‬
‫تالميذهم في الوقت الذي يكونون فيه تحت‬
‫رقابتهم ‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫‪ ‬يشارك األولي‪R‬اء بصفتهم أ‪R‬عضاء في‬
‫الجماعة ا‪R‬لتربو‪R‬ية مباشرة في الحياة‬
‫المدرسية بإقامة عالقات ت‪R‬عاون دائمة مع‬
‫المعلمين والمرب‪R‬ين ورؤساء المؤسسات‬
‫وبالمساهمة في تحسين االستقبال وظروف‬
‫تمدرس أبنائهم كما يشاركون بطريقة غير‬
‫مباشرة عن طريق ممثليهم في مختلف‬
‫المجالس التي تحكم الحياة المدرسية‬
‫‪27‬‬ ‫ا‪R‬لمنشاة لهذا الغرض ‪.‬‬
‫المحور ‪07‬‬
‫حماية المؤسسات‬
‫التربوية‬
‫ـ حامية املؤسسات‬
‫الرتبوية‬
‫المؤسسة التربوية ملكية عامة تتطلب‬
‫من الجميع الحفاظ على حمايتها و السهر‬
‫على امن من فيها و ما فيها خاصة في ظل‬
‫الظروف الصعبة التي تمر بها البالد أين‬
‫أصبحت الملكية العامة مستهدفة بطريقة أو‬
‫بأخرى و باألخص المؤسسات التعليمية‬
‫التي هي اكثر استهدافا لكونها ميدانا‬
‫حساسا‪.‬‬
‫وعلى هذا األساس فان موضوع حماية‬
‫و أمن المؤسسات هو محل اهتمام جميع‬
‫السلطات و ما يدل على ذلك هو ما صدر‬
‫من نصوص و مراسيم و تعليمات و تدابير‬
‫تدعو الى ذلك ‪ ,‬و قد استمر صدور‬
‫النصوص التي تركز على الحماية و امن‬
‫المؤسسات لغاية يومنا هذا‪.‬‬
‫‪‬مخطط األمن الداخلي هو مجموعة القواعد‬
‫و اإلرشادات و الحدود و البيانات المتعلقة‬
‫بالتصرفات الواجبة لمواجهة ظروف معينة‪،‬‬
‫و التي تستوجب من المستخدمين و الزوار و‬
‫المستعملين االلتزام بتطبيقها و احترامها‪.‬‬
‫‪‬يحدد مخطط األمن الداخلي مجال تدخل‬
‫األمن الداخلي‪ ،‬و يق ّوم مختلف األخطار و‬
‫التهديدات التي تتعرض لها المؤسسة‪.‬‬
‫الهدف من إعداد مخطط األمن الداخلي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ المحافظة على المنشآت األساسية والتجهيزات‬
‫‪ 2‬ـ السير العادي للنشاطات المهنية في أماكن‬
‫العمل‬
‫‪ 3‬ـ إفشال أي محاولة تهديم‪ ،‬أو تدمير‪ ،‬أو اعتداء‪،‬‬
‫أو تخريب يستهدف المنشآت األساسية‪،‬‬
‫والتجهيزات‪ ،‬و المستخدمين‪ ،‬أو السير العادي‬
‫للنشاطات المهنية ‪ ،‬أو الحد من مفعولها عند‬
‫االقتضاء ‪.‬‬
‫مسؤولية أمن المؤسسة‬
‫تقع مسؤولية أمن المؤسسة على‬
‫رئيسها الذي يمكنه أن يستعين في هذا‬
‫الشأن بمعاونين مؤهلين وأن يقيم‬
‫هيكال تنظيميا لألمن الداخلي ‪.‬‬
‫تؤكد المادة الحادية عشرة من‬
‫االمرية ‪24-95‬على أن مسؤولية‬
‫السلطات السلمية والوصية ال تعفيها‬
‫مسؤولية المدير السيما في مجال‬
‫المساهمة والتنسيق والرقابة وتقييم‬
‫التدابير المقررة وتبقى حماية األمالك‬
‫العمومية من اختصاص مصالح األمن‬
‫ويجب على هذه األخيرة أن تقدم يد‬
‫المساعدة للمؤسسات في مجال األمن‬
‫الداخلي ويتعين على رئيس المؤسسة‬
‫أن يطبق جميع األحكام واإلجراءات‬
‫القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل في‬
‫مجال حماية األمالك وأمن األشخاص داخل‬
‫مؤسسته‪.‬‬
‫المحور ‪08‬‬
‫االمتحانات والمسابقات‬
‫االمتحانات والمسابقات‬
‫تعتبر ا‪R‬المتحانات وا‪R‬لمسابقات قياس‬
‫للمعارف والمهارات المكتسبة خالل مرحلة‬
‫دراسية معنية و‪R‬يهدف من ورائها إلى إبراز‬
‫أحسن الكفاءات وا‪R‬لقدرات بعد فرز النتائج‬
‫النهائي‪R‬ة‪ ،‬وهي تختلف عن بعضها البعض‬
‫حسب الشعب والمقررات المدرسي‪R‬ة وا‪R‬لتكوينية‪،‬‬
‫حسب المراحل الدراسية‪ ،‬أو التكوينية أو‬
‫الوظائ‪R‬ف المراد شغلها‪.‬‬
‫الشروط المطلوبة في المترشحين ‪:‬‬
‫•الشروط حسب المستويات واألطوار الدراسية ‪:‬‬
‫البكالوريا ‪ ،‬التعليم المتوسط ‪.‬‬
‫بحسب الوظائف المراد تكوينها ‪:‬‬
‫ـ شرط الخبرة‪.‬‬
‫ـ النقطة التربوية واإلدارية‪.‬‬
‫ـ شروط إدارية أخرى‪.‬‬
‫وهذه الشروط نجدها في المراسيم والق اررات‬
‫والمناشير المذكورة ‪.‬‬
‫الملف اإلداري ‪:‬‬
‫•يطلب من المترشح تكوين ملف إداري للمشاركة في االمتحان‬
‫والوثائق التي تطلب منه تذكر في المناشير في اإلعالن عن‬
‫االمتحان المراد إجراؤه‪.‬‬
‫التنظيـــــــــــــم ‪:‬‬
‫•الوزارة الوصية هي التي تقوم بتنظيم االمتحانات والمسابقات‬
‫تقدم وزارة التربية الوطنية رزنامة االمتحانات والمسابقات‬
‫( المدرسية والمهنية) في بداية كل سنة دراسية ‪ ،‬تحدد فيها‬
‫تواريخ إيداع الملفات ونهايتها وتواريخ إجراء االمتحانات‪.‬‬
‫•تقدم االستدعاءات للمترشحين قبل االمتحان ‪ ،‬يعين فيها‬
‫تاريخ اإلجراء ‪ ،‬الساعة ‪ ،‬المكان وطبيعة االختبارات وتواقيتها‪.‬‬
‫شهادة التعليم االبتدائي‬

‫‪ ‬يمنح التعليم االبتدائي ‪ ،‬الذي يستغرق ست (‪)06‬‬


‫سنوات ‪ ،‬في المدارس االبتدائية ‪.‬‬
‫‪ ‬سن الدخول إلى المدرسة االبتدائية هي ست (‪)06‬‬
‫سنوات كاملة ‪.‬‬

‫‪ ‬تتوج نهاية التمدرس في التعليم االبتدائي بامتحان‬


‫نهائي يخول الحق في الحصول على شهادة نجاح ‪.‬‬
‫‪ ‬يحدد الوزير‪ R‬المكلف بالتربية الوطنية إجراءات القبول‬
‫‪03‬‬ ‫في السنة األولى متوسط ‪.‬‬
‫شهادة التعليم المتو‪R‬سط‬
‫ـــ شهادة التعليم المتوسط أستحدثت بالمرسوم ‪ 40-72‬بتاريخ‬
‫‪ 1972/02/10‬المتعلق بأحداث شهادة التعليم المتوسط‪.‬‬
‫ـــ مرحلة التعليم المتوسط ‪ :‬مرحلة الدراسة بها تدوم أربع سنوات‬
‫كاملة‪ ،‬وهذا بعد تطبيق القانون التوجيهي والمراسيم المستمدة منه‬
‫والمتعلقة بالمتوسطة ‪.‬‬
‫• تنظم دورة واحدة في السنة الدراسية‪ ،‬يعين تاريخها والتسجيالت‬
‫واختتامها‪.‬‬
‫•تجرى االختبارات باللغة العربية‪ ،‬وتختلف مواضيع اللغة األجنبية أولى أو‬
‫ثانية‪.‬‬
‫•يحق لكل تلميذ يتابع دروسه في أقسام السنة الرابعة يخضع لالختبارات‪.‬‬
‫•يمنع على أي تلميذ من األقسام الدنيا المشاركة في االمتحان‪.‬‬
‫•تستغرق مرحلة التعليم المتوسط أربع سنوات كاملة‪.‬‬
‫•يتوج االمتحان بشهادة التعليم المتوسط‬
‫•يستفيد التالميذ بالدروس وفق المقرر‪ R‬لكل مرحلة من مراحل‬
‫التعليم المتوسط ‪.‬‬
‫•تنظم الفحوصات لتالميذ السنة السادسة لالنتقال إلى السنة‬
‫األولى من التعليم المتوسط ‪.‬‬
‫•ينظم امتحان شهادة التعليم المتوسط لتالميذ السنة الرابعة‬
‫لالنتقال ويحسب معدلها مضعفا بإضافة المعدل السنوي للتلميذ‬
‫بالسنة الرابعة كحساب معدل القبول إلى السنة األولى من التعليم‬
‫الثانوي العام والتكنولوجي‪.‬‬
‫•يوجه التلميذ المقبول على السنة األولى من مرحلة التعليم‬
‫الثانوي على أساس القدرات والملمح إلى أحد الجذوعين‬
‫المشتركين( جذع مشترك آداب ‪ ،‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا )‬
‫•يشارك التالميذ األحرار الذين يثبتون متابعة الدروس في السنة‬
‫الرابعة ( أو التاسعة سابقا) في امتحان شهادة التعليم المتوسط‬
‫غير‪ R‬أنهم ال يقبلون بمتابعة الدروس في مرحلة التعليم الثانوي‬
‫العام والتكنولوجي ‪.‬‬
‫•يسمح للحاصلين على شهادة التعليم المتوسط بالمشاركة في‬
‫بعض المسابقات‪ ،‬كالدخول إلى التكوين المهني وبعض‬
‫االختصاصات األخرى ‪ ،‬المعاهد الوطنية التي تعلن عن التكوين‬
‫بهذه الشهادة‬
‫•تسمح شهادة التعليم المتوسط يشغل بعض المناصب والوظائف‬
‫في المؤسسات العمومية واإلدارية الخاصة‪.‬‬
‫•مالحظة ‪ :‬عالمة الصفر تقصي صاحبها من النجاح في شهادة‬
‫التعليم المتوسط‬
‫شهادة البكالوريا‬
‫•شروط التسجيل – التنظيم – اإلجـراء ‪:‬‬
‫•يجري االمتحان في دورة واحدة خالل السنة الدراسية إال في‬
‫الحاالت االستثنائية‪.‬‬
‫•يترشح لالمتحان الثانويون المتمدرسون في التعليم العام‬
‫والتكنولوجي الذين يتابعون دروسهم في األقسام النهائية‪.‬‬
‫•يمنع الترشح لطالب السنوات الثانية واألولى من مرحلة التعليم‬
‫الثانوي‪.‬‬
‫•يجب أن يثبت المترشحون متابعة دروسهم بالتسلسل واستكمال‬
‫المرحلة‪.‬‬
‫•يحدد تاريخ إجراء االمتحان‪،‬وتاريخ انطالق التسجيالت‬
‫واختتامها من طرف السيد‪ :‬وزير التربية الوطنية‪.‬‬
‫•تحدد كيفيات التسجيل والشروط والوثائق المطلوبة‪.‬‬
‫•يحدد مركز اإلجراء ‪ ،‬استدعاء المترشح مبينا فيه‪ R‬عدد‬
‫األيام والمواد وتوقيتها‪.‬‬
‫•يترشح لالمتحان المترشحون األحرار الذين يثبتون‬
‫متابعة دروسهم في السنوات الثالثة في مختلف الشعب‪.‬‬
‫•تعلن نتائج الناجحين وتمنح لهم شهادة البكالوريا‪.‬‬
‫•تسمح شهادة البكالوريا للناجحين بالتسجيل في‬
‫الجامعات ‪ ،‬والمشاركة في مختلف المسابقات المتعلقة‬
‫بالدخول إلى المعاهد المتخصصة‪.‬‬
‫•تسمح شهادة البكالوريا بالمشاركة في مسابقات‬
‫التوظيف أو عن طريقها مباشرة‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬عالمة الصفر مقصية‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ النصوص‬
‫نظ‬
‫ا ميية املتعلقة ابلغش يف‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫الامتحاانت العادية‬
‫والرمسية‬
‫النصوص التنظيمية المتعلقة بالغش في االمتحانات العادية والرسمية‬
‫•الفروض واالختبارات العادية ‪:‬‬
‫•القرار الوزاري رقم ‪ 778‬المؤرخ في ‪ 26/10/1991‬المتعلق بنظام الجماعة التربوية‬
‫في المؤسسات التعليمية والتكوينية‪.‬‬
‫•المادة ‪ : 63‬يترتب عن ثبوت الغش أو التزوير في الفروض واالختبارات الحصول على‬
‫عالمة الصفر باإلضافة إلى العقوبات األخرى المنصوص عليها في التنظيم الجاري بع‬
‫العمل‪.‬‬
‫•‪ -‬االختبارات الرسمية ‪:‬‬
‫•قرار وزاري رقم ‪ 1078‬مؤرخ في ‪ 17/10/2001‬يتضمن تنظيم امتحان البكالوريا‬
‫التعليم الثانوي‪.‬‬
‫•المادة ‪ : 11‬إذا ثبت أثناء االمتحان ارتكاب غش أو محاولة ارتكاب غش أو مشاركة‬
‫فيه ‪ ،‬وجب إيقاف المترشح أو المترشحين عن االمتحان بقرار من رئيس مركز االمتحان‬
‫الذي يحرر تقري ار بذلك ويقترح عقوبة يتخذها وزير التربية الوطنية ‪.‬‬
‫•المادة ‪ : 12‬إذا ثبت الغش أثناء تصحيح الوثائق فإن رئيس مركز التصحيح يقوم‬
‫بالتحريات الالزمة ويلغي عند االقتضاء امتحان المترشح أو المترشحين المذنبين بعد رأي‬
‫لجنة المداوالت ويحرر تقري ار بذلك ويقترح عقوبات يتخذها وزير التربية الوطنية‬
‫المحور ‪09‬‬
‫الصحة المدرسية‬
‫الوقاية الصحية‬
‫وأمهيهتا‬
‫تعريف الصحة‬
‫هي حالة من التكامل الجسدي والنفسي‬
‫والعقلي واالجتماعي ‪ ،‬وليست مجرد الخلو من‬
‫المرض ‪.‬‬
‫تعريف الصحة المدرسية‬
‫هي مجموعة المفاهيم والمبادئ واألنظمة‬
‫والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطالب في‬
‫السن المدرسية ‪ ،‬وتعزيز صحة المجتمع من‬
‫‪03‬‬
‫خالل المدارس ‪.‬‬
‫والصحة المدرسية ليست تخصصا ً‬
‫مستقال وإنما هي بلورة لمجموعة من‬
‫العلوم والمعارف الصحية العامة كالطب‬
‫الوقائي وعلم الوبائيات والتوعية الصحية‬
‫واإلحصاء الحيوي وصحة البيئة والتغذية‬
‫وصحة الفم واألسنان والتمريض ‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫تعريف الحماية الصحية‬
‫( القانون ‪ 11 / 18‬يتعلق بالصحة المادة ‪ 29‬منه )‬
‫حماية الصحة هي كل التدابير الصحية‬
‫واالقتصادية واالجتماعية والتربوية والبيئية‬
‫الرامية إلى الحد من األخطار الصحية أو‬
‫القضاء عليها ‪ ،‬سواء كانت ذات أصل وراثي‬
‫أو ناجمة عن التغذية أو عن سلوك اإلنسان أو‬
‫مرتبطة بالبيئة وذلك بغرض الحفاظ على صحة‬
‫‪03‬‬ ‫الشخص والجماعة ‪.‬‬
‫أما المنشور الوزاري المشترك رقم ‪495 /83 :‬‬
‫المؤرخ في ‪ 1983/11/21‬المتعلق بالتدابير‬
‫الوقائية في مجال حفظ الصحة بالمؤسسات‬
‫المدرسية ‪ ،‬فقد أكد صراحة إيالء األهمية لموضوع‬
‫الوقاية حفاظا على صحة التالميذ ‪ ،‬بتوفير الظروف‬
‫الصحية المالئمة داخل المؤسسة ومحيطها الخارجي‬
‫وهذا لن يتأتى إال بفضل الوقاية والنظافة واألمن‬
‫بإيجاد جملة من التدابير واإلجراءات المتمثلة‬
‫فيما يلي ‪:‬‬
‫‪03‬‬
‫اإلجراءات الوقائية والنظافة واألمن‬
‫ـــ نظافة المرافق الصحية ‪ :‬المغاسل ‪ ،‬المراحيض ‪،‬‬
‫المراحيض ‪ ،‬الحمامات ‪ ،‬تطهير الماء الشروب ‪.‬‬
‫ـــ وقاية هياكل التغذية ‪ :‬النقل ‪ ،‬المخزن ‪ ،‬الحفظ ‪ ،‬الطهي‬
‫ـــ إبعاد القمامات ‪ ،‬صرف المياه الراكدة ‪ ،‬وتنظيف‬
‫القنوات و البالوعات‪.‬‬
‫ـــ تنظيف المحالت ‪ :‬قاعات الدروس ‪ ،‬المخابر‪،‬‬
‫الورشات ‪ ،‬المدرج ‪ ،‬المراقد ‪.‬‬
‫ـــ توفير الشروط الصحية‪:‬التهوية‪،‬اإلضاءة‪ ،‬األثاث الصحي‬
‫ـــ تنظيف األفرشة واألغطية و األلحفة للنظام الداخلي ‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫استراتيجيات الصحة المدرسية‬
‫‪ -‬التركيز على الخدمات الوقائية وعلى رأسها‬
‫ا‪R‬لتوعية الصحية ‪.‬‬
‫‪  -‬انطالق األنشطة والبرامج من المدرسة‬
‫وليس من ا‪R‬لوحدات الصحية ‪.‬‬
‫‪  -‬إشراك األسرة التربوية في صحة الطالب‬
‫مع التركيز على دور المعلم ‪.‬‬
‫‪  -‬إ‪R‬شراك أسرة الطالب في التوعية وتعديل‬
‫‪04‬‬ ‫السلوك الصحي ‪.‬‬
‫‪  -‬االستفادة من مقدمي الخدمات الصحية اآلخرين‬
‫وإشراكهم في أنشطة الصحة المدرسية ‪.‬‬
‫‪  -‬إشراك القطاع الخاص في تصميم وتمويل برامج‬
‫الصحة المدرسية ‪.‬‬
‫‪  -‬ترشيد الدور العالجي بالتنسيق مع وزارة الصحة‬
‫ودعم هذا الدور في الظروف الخاصة ‪.‬‬
‫‪  -‬االستفادة من الخبرات والموارد المتاحة داخل‬
‫وخارج نظام التعليم ‪ ،‬ومن المنظمات الدولية في‬
‫تنفيذ برامج الصحة المدرسية ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪  -‬تحديث القوى العاملة وتزويدها باالطارات‬
‫والمهارات ذات الطابع الوقائي ‪.‬‬
‫التعاضدية المدرسية للتأمين على حوادث التالميذ‬
‫المرجع ‪ :‬القانون ‪ 90 / 33:‬بتاريخ ‪ 1990/12/25 :‬المتعلق‬
‫بالتعاضدية المدرسية للتأمين على حوادث التالميذ ‪.‬‬
‫ـ التعريف ‪ :‬هي جمعية ذات طابع خيري ‪ ،‬الهدف‬
‫من تأسيسها ليس الربح ‪ ،‬بل التكفل بصفة تكميلية‬
‫بجميع الحوادث التي يتعرض لها التالميذ المسجلين‬
‫قانونا ‪:‬‬
‫ــ أثناء الحصص التعليمية ‪.‬‬
‫ــ في ساحة المؤسسة أو في حجرات الدراسة ‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫ــ داخل المطعم‪ ،‬قاعات المداومة‪ ،‬المراقد‪ ،‬المراقبة‬
‫من طرف موظفي المؤسسة أثناء النشاطات‬
‫الثقافية والرياضية ‪.‬‬
‫ــ الحفالت والرحالت المدرسية المرخص بها من‬
‫طرف مديرية التربية والمؤطرة من طرف موظفي‬
‫المؤسسة‬

‫‪04‬‬
‫أهميتها‪:‬‬
‫للتعاضدية أهمية بالغة‪ ،‬فهي تعمل‬
‫لتحسين ظروف العمل التربوي‪ ،‬وضمان الهدوء‬
‫والنظام واالنضباط للتقليل من الحوادث داخل‬
‫المؤسسة ‪.‬‬
‫دورها‪:‬‬
‫يتلخص دورها في مساعدة المؤسسات‬
‫التربوية على تحمل نفقات العالج للتالميذ الذين‬
‫يتعرضون للحوادث المدرسية ‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫تتمثل هذه النفقات في ‪:‬‬
‫• دفع المصاريف الطبية المتمثلة في‬
‫األدوية‬
‫• اإلقامة بالمستشفى‬
‫• العمليات الجراحية إثر وقوع الحادث‪.‬‬
‫• المشاركة في حمالت الوقاية من الحوادث‬
‫المدرسية‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫الوقاية من الحوادث المدرسية‬
‫يجب اتخاذ كل التدابير الالزمة والضرورية‬
‫لتفادي الحوادث المدرسية وذلك بالسهر‬
‫على تطبيق أحكام القرار رقم ‪18 :‬ـ ‪65‬‬
‫يحدد كيفيات تنظيم الجماعة التربوية‬
‫وسيرها ‪ ،‬والذي يكون محل قانون داخلي‬
‫يضعه مجلس التوجيه والتسيير ‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫من هذه التدابير ‪:‬‬
‫• المراقبة الدائمة لجميع التالميذ أثناء حصة‬
‫التربية البدنية والرياضية ‪.‬‬
‫• االهتمام بنظافة وسالمة الساحات وأماكن‬
‫اللعب والرياضة من خالل إبعاد كل ما من‬
‫شأنه أن يشكل خطرا على التالميذ بمناسبة‬
‫القيام بالنشاطات الرياضية‬
‫• عدم السماح ألي تلميذ أو شخص ال ينتمي‬
‫للفوج أن يمارس النشاطات الرياضية مع‬
‫‪04‬‬
‫تالميذ الفوج المعني بالحصة ‪.‬‬
‫•عدم السماح ألي تلميذ بالنشاط الرياضي ضمن الفوج التربوي‬
‫بعد إعفائه من حصص التربية البدنية والرياضية من طرف‬
‫طبيب مختص ‪ ،‬طبقا ما جاء في القرار الوزاري رقم ‪833 :‬‬
‫المؤرخ في ‪ 13/11/1991‬يتعلق بمواظبة التالميذ في‬
‫المؤسسات التعليمية ‪ ،‬ال سيما المادة ‪ 04‬منه حيث نصت على ‪:‬‬
‫( ال يكون اإلعفاء من حصص التربية البدنية والرياضية إال‬
‫ألسباب صحية وبناء على شهادة طبية يمنحها طبيب الصحة‬
‫المدرسية ‪ ،‬وإن تعذر ‪ ،‬فطبيب القطاع الصحي العمومي أو من‬
‫طبيب محلف أو معتمد )‬
‫• توعية التالميذ وتذكيرهم في كل مرة بضرورة االلتزام‬
‫بالتوجيهات والنصائح المتعلقة بمختلف األنشطة البدنية‬
‫‪04‬‬ ‫والرياضية ‪.‬‬
‫اإلجراءات في حالة وقوع حادث‬
‫وتتم عبر ثالث مراحل ‪:‬‬
‫ــ المرحلة األولى ‪ :‬وهي مرحلة استعجاليه تتطلب الهدوء‬
‫و اليقظة ‪.‬‬
‫ــ إسعاف المصاب ــ االتصال بإدارة المؤسسة إلبالغها‬
‫بالحادث فور وقوعه ( المساعد التربوي ـ المستشار‬
‫في التربية ـ الناظـر ـ المدير)‬
‫ــ االتصال بالحماية المدنية لنقل المصاب إلى المستشفى‬
‫أو إلى أقرب وحدة صحية ‪.‬‬
‫ــ االتصال باألولياء فورا وبكل الوسائل ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫ــ إشعار الوصاية فورا ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬وهي مرحلة تتطلب التركيز للقيام‬
‫بجميع اإلجراءات اإلدارية والتنظيمية المعمول بها‬
‫في مثل هذه الحاالت ‪ ،‬ونخص بالذكر ما يلي ‪:‬‬
‫ــ جمع شهادات مكتوبة لتلميذين حاضرين أثناء‬
‫وقوع الحادث ‪.‬‬
‫ــ تحرير تقرير مفصل عن الحادثة موضحا فيه اليوم‬
‫والساعة والمكان ونوع الحادث وأسبابه ووضعية‬
‫األستاذ أثناء وقوع الحادث حسب النموذج الرسمي‬
‫المعتمد وفي ثالث ( ‪ ) 03‬نسخ ‪.‬‬
‫الخصوص‬
‫‪04‬‬ ‫ــ مخطط توضيحي للحادث يبين فيه على‬
‫موقع األستاذ ‪.‬‬
‫ــ تقوم إدارة المؤسسة بإجراء تحقيق دقيق حول‬
‫الظروف التي جرى فيها الحادث‪،‬ومن ثم تكوين‬
‫ملف يتضمن الوثائق التالية ‪ :‬الشهادات المكتوبة‬
‫تقرير األستاذ حسب النموذج المعتمد ـ شهادة طبية‬
‫الوصفات الطبية الخاصة بمصاريف العالج ‪.‬‬
‫ترسل الوصفات األصلية مع الملف الموجه‬
‫للتعاضدية المدرسية للتأمين على حوادث التالميذ ‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪:‬‬
‫ترسل نسخ من الملف إلى ‪:‬‬
‫• مديرية التربية في أجل أقصاه ‪ 72‬ساعة‬
‫من وقوع الحادث‪.‬‬
‫• تعاضدية التأمين على حوادث التالميذ ‪.‬‬
‫• أرشيف المؤسسة ( ملف التلميذ المعني )‬
‫وتق ّدم‪ ،‬أخيرا‪ ،‬شهادة بعد الشفاء الكامل ‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫المحور ‪10‬‬
‫الشريك االجتماعي‬
‫مجعية أولياء التالميذ‬
‫جمعية أولياء التالميذ ( القانون ‪) 06/12‬‬
‫ـ تخضع جمعية أولياء التالميذ للتدابير‬
‫واإلجراءات المنصوص عليها في القانون‬
‫‪ 06/12‬المؤرخ في ‪ 12‬جانفي ‪ 2012‬بتعلق‬
‫بالجمعيات ‪.‬‬
‫ـ تعتبر الجمعية في مفهوم هذا القانون نجمع‬
‫أشخاص طبيعيين و‪/‬أو معنويين على أساس‬
‫تعاقدي لمدة محددة أو غير محددة ‪.‬‬
‫‪03‬‬
‫ـ ويشترك هؤالء األشخاص في تسخير‬
‫معارفهم ووسائلهم تطوعا ولغرض غير‬
‫مربح من أجل ترقية األنشطة وتشجيعها‬
‫السيما في المجال المهني واالجتماعي‬
‫والعلمي والديني والتربوي والثقافي‬
‫والرياضي والبيئي والخيري واإلنساني ‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫ـ غير أنه يجب أن يندرج موضوع‬
‫نشاطاتها وأهدافها ضمن الصالح العام ‪،‬‬
‫وأن ال يكون مخالفا للثوابت والقيم‬
‫الوطنية والنظام العام واآلداب العامة‬
‫وأحكام القوانين والتنظيمات المعمول بها ‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫ـ تؤسس الجمعية بحرية من قبل أعضائها‬
‫المؤسسين ‪ ،‬ويجتمع هؤالء في جمعية عامة‬
‫تأسيسية تثبت بموجب محضر اجتماع يحرره‬
‫محضر قضائي ‪.‬‬
‫ـ تصادق الجمعية العامة التأسيسية على القانون‬
‫األساسي للجمعية ‪ ،‬ونعين مسؤولي هيئاتها‬
‫التنفيذية ‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫أهداف جمعية أولياء التالميذ‬
‫ـ مساعدة المؤسسة ماديا ومعنويا ‪.‬‬
‫ـ مساعدة التالميذ المحتاجين ‪.‬‬
‫ـ تشجيع التالميذ الموهوبين لتحفيزهم على‬
‫المزيد من العمل واالجتهاد ‪.‬‬
‫ـ تقديم اقتراحات تهدف إلى تحسين الحياة‬
‫في المدرسة ‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫ـ توثيق الروابط بين المدرسة وأولياء التالميذ‬
‫والسلطات الوصية ‪.‬‬
‫ـ الدفاع عن مصالح التالميذ المادية والمعنوية ‪.‬‬
‫مالحظة هامة ج ّد ‪:‬‬
‫ال ينبغي لجمعية أولياء التالميذ التدخل في‬
‫القضايا التربوية واإلدارية التي هي من‬
‫اختصاص المسؤولين المؤهلين لهذا الغرض ‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫امجلعية الثقافية‬
‫والرايضية املدرسية‬
‫تعريف الجمعية‬
‫الجمعية الثقافية والرياضية المدرسية هي هيئة ثقافية‬
‫فنية ورياضية ‪ ،‬تتكون من مجموعة من األفراد يشرفون‬
‫على تسييرها من أجل تطوير قدرات التالميذ ‪ ،‬وتشجيع‬
‫المواهب وإبرازها وتنميتها لتحقيق التكامل الفني‬
‫والثقافي والرياضي والتربوي في إطار النوادي والفروع‬
‫التي تنشأ بالمؤسسة ‪.‬‬
‫وهي بذلك تشرف على مختلف النشاطات العلمية‬
‫والثقافية والفنية والرياضية ‪ ،‬والحمالت التطوعية‬
‫وتنظيم الحفالت والمعارض والرحالت والتظاهرات‬
‫الرياضية واللقاءات بين األقسام و بين المؤسسات ‪03 .‬‬
‫أهميتها‬
‫للجمعية الثقافية والرياضية أهمية بالغة في حياة‬
‫المؤسسة ‪ ،‬لما لها من دور في ربط الصلة بين‬
‫مختلف أعضاء األسرة التربوية من تالميذ وأساتذة ‪،‬‬
‫وعمال إو داريين ‪.‬‬
‫فهي عامل مزيل للحواجز التي طالما سببت مشاكل‬
‫عديدة في مؤسسات التربية والتعليم ‪.‬‬
‫فتشجيع النشاطات العلمية والثقافية والرياضية بين‬
‫مختلف أعضاء الجماعة التربوية عن طريق االحتكاك‬
‫‪04‬‬
‫االطالع‬ ‫حب‬ ‫عنه‬ ‫يتولد‬ ‫المجموعات‬ ‫هذه‬ ‫بين‬
‫واالكتشاف واالختراع ودقة المالحظة ‪.‬‬
‫تهدف الجمعية إلى‪: ‬‬
‫‪1‬ـــ ترمي إلى تكوين النشء تكوينا وطنيا وأخالقيا‬
‫واجتماعيا ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـــ خلق مجموعة مدرسية متجانسة ومتماسكة‬
‫داخل المؤسسة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـــ تساعد على تفتح الملكات إو يقاظ المواهب‬
‫عند التالميذ‪ ،‬وتزرع فيهم حب الخير والعمل‬
‫وتذوق الجمال‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫‪ 4  ‬ـــ تدرب التالميذ على تحمل المسؤولية‪ ،‬وتنمي فيهم‬
‫الشعور بالواجب‪ ،‬وتبعث روح المبادرة والتعاون‬
‫والحس الجماعي عندهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـــ تشجع على انتشار الممارسة الرياضية في أوساط‬
‫التالميذ وتغرس فيهم روح المنافسة النبيلة‪ ،‬وتعمل‬
‫على إبراز واكتشاف العناصر المتفوقة في هذا‬
‫المجال ‪.‬‬
‫‪ 6 ‬ـــ توفير تعليم يثير في التالميذ الميل إلى اإلبداع‬
‫وحب الجمال ويقودهم إلى المساهمة الفعالة في‬
‫بعث وتنشيط الحياة الثقافية ‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫‪ 7‬ـــ تساعد على اكتشاف الم‪R‬واهب ‪ ،‬وتتيح الفرص‬
‫لصقلها وتنميتها وتشجيعها‪ ،‬و تدفع التالميذ إلى‬
‫االنفتاح على المحيط واالندماج في الوسط‬
‫االجتماعي الذي يؤدي إلى بعث روح التضامن ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـــ تنظيم النشاطات العلمية والثقافية والفنية‬
‫والرياضية وتطويرها في إطار النوادي والفروع‬
‫التي تنشأ بالمؤسسة التعليمية ‪.‬‬
‫‪ 9‬ـــ تنظيم الحفالت والمعارض والرحالت والتظاهرات‬
‫الرياضية‪ R‬واللقاءات الثقافية بين األقسام و مع‬
‫المؤسسات التعليمية األخرى واالحتفال بالمناسبات‬
‫‪02‬‬ ‫الوطنية واألعياد الدينية ‪.‬‬
‫‪10‬ـــ المساهمة بمنجزات التالميذ في الحفالت‬
‫الوطنية والدولية والمناسبات المختلفة ‪.‬‬
‫‪11‬ـــ تنظيم التبادل الثقافي بين المؤسسات بهدف‬
‫تشجيع السياحة الثقافية الوطنية ‪.‬‬
‫‪12‬ـــ تنظيم التعاون المدرسي من أجل تطوير‬
‫النشاطات الجماعية والمبادرات الخالقة وتعبئة‬
‫التالميذ وتجنيدهم نحو القضايا الوطنية‬
‫وتنمية التضامن االجتماعي بينهم‪.‬‬
‫ـــ ربط اــلصلة بــيناــلمؤسسة واــلمحيط واــألحداـث‪13‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪ .‬الوطنية‬
‫اللجان المتساوية األعضاء‬
‫‪ ‬اللجان اـلمتساوية األعضاء ولجان الطعن‬
‫األمر رقم ‪ 03 – 06‬المتضمن القانون األساسي للوظيفة العمومية‬
‫‪ ‬تنشأ في إطار مشاركة الموظفين في تسيير‬
‫حياتهم المهنية ‪:‬‬
‫ـ لجان إدارية متساوية األعضاء ‪ -‬لجان‬
‫الطعن‬
‫‪ -‬لجان تقنية ‪.‬‬
‫‪ ‬تنشأ اللجان اإلدارية المتساوية األعضاء ‪،‬‬
‫حسب الحالة لكل رتبة أو مجموعة رتب ‪،‬‬
‫أو‬
‫مستويات‬
‫‪54‬‬
‫تتساوى‬ ‫أسالك‬ ‫مجموعة‬ ‫أو‬ ‫سلك‬
‫تأهيلها لدى المؤسسات واإلدارات العمومية‬
‫‪ ‬تتضمن هذه اللجان بالت‪R‬ساوي ممثلين عن‬
‫اإلدارة وممثلين منتخبين عن الموظفين ‪.‬‬
‫وترأسها السلطة الموضوعة على مستواها‬
‫أو ممثل عنها يختار من بين األعضاء المعنيين‬
‫بعنوان اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ ‬تستشار اللجان اإلدارية المتساوية ا‪R‬ألعضاء‬
‫في المسائل الفردية التي تخص الحياة المهنية‬
‫للموظفين ‪ .‬وتجتمع زيادة على ذلك كلجنة‬
‫‪54‬‬
‫ترسيم وكمجلس تأديبي‬
‫‪ ‬يقدم المرشحون إلى عهدة انتخابية قصد‬
‫تمثيل الموظفين في اللجان المتساوية‬
‫األعضاء من طرف المنظمات النقابية األكثر‬
‫تمثيال ‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كان عدد المصوتين أقل من نصف‬
‫الناخبين ‪ ،‬يجري دور ثان لالنتخابات‬
‫وفي هذه الحالة يمكن أن يترشح كل موظف‬
‫يستوفي شروط الترشح ويصح حينئذ‬
‫‪56‬‬
‫االنتخاب مهما يكن عدد المصوتين ‪.‬‬
‫‪‬عندما ال ت‪R‬وجد منظمات نقاب‪R‬ية ذات تمثي‪R‬ل‬
‫لدى مؤسسة أو إدارة عمومية ‪ ،‬يمكن كل‬
‫المو‪R‬ظفين الذين تتوفر فيهم شروط الترشح‬
‫أن ي‪R‬قدموا ترشيحهم النتخاب اللجان اإلدارية‬
‫المتساوية ا‪R‬ألعضاء ‪.‬‬
‫‪‬تستشار اللجان التقنية في المسائل‬
‫المتعلقة‬
‫بالظروف العامة للعمل وكذا النظافة‬
‫‪56‬‬
‫واألمن‬
‫لجان الطعن‬
‫‪ ‬تنشأ لجنة طعن لدى كل وزير وكل‬
‫و كذا لدى كل مسؤول مؤهل بالنسبة‬
‫لبعض المؤسسات أو اإلدارات العمومية‬

‫‪ ‬تتكون هذه اللجان مناص‪R‬فة من‬


‫ممثلي‬
‫اإلدارة وممثلي الموظفين المنتخبين ‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫‪ ‬ترأسها السلطة الموضوع على مستواها أو‬
‫ممثل عنها يختار من بين األعضاء المعينين‬
‫بعنوان اإلدارة وينتخب ممثلو الموظفين في‬
‫اللجان اإلدارية المتساوية األعضاء من بينهم‬
‫ممثليهم في لجان الطعن ‪.‬‬
‫‪ ‬عن‪R‬دما ال توجد منظمات نقابية ذات تمثيل‬
‫لدى مؤسسة أو إ‪R‬دارة عمومية يمكن كل‬
‫الموظفي‪R‬ن ا‪R‬لذين تتوفر فيهم شروط الترشح‬
‫‪56‬‬ ‫أن يقدموا ترشيحهم ال ن‪R‬تخاب اللجان‬
‫اإلدارية المتساوية األعضاء ‪.‬‬
‫ممارسة الحق النقابي‬
‫ممارسة الحق النقابي (القانون ‪)14/90‬‬
‫ـ يحق للعمال األجراء من جهة والمستخدمين من‬
‫جهة أخرى الذين ينتمون لمهنة واحدة أو الفرع‬
‫الواحد أو لقطاع النشاط الواحد أن يك ّونوا منظمات‬
‫نقابية للدفاع عن مصالحهم المادية والمعنوية ‪.‬‬
‫ـ يحق للعمال األجراء من جهة والمستخدمين من‬
‫جهة أخرى أن يك ّونوا لهذا الغرض منظمات نقابية أو‬
‫ينخرطوا انخراطا حرا وإراديا في منظمات نقابية‬
‫موجودة شريطة أن يمتثلوا للتشريع المعمول به ‪56‬‬
‫والقوانين األساسية لهذه المنظمات النقابية ‪.‬‬
‫ـ إن المنظمات النقابية مستقلة في تسييرها وتتمايز‬
‫في هدفها وتسميتها عن أية جمعية ذات طابع‬
‫سياسي ‪...‬‬
‫ـ غير أن أعضاء المنظمات النقابية يتمتعون بحرية‬
‫االنظمام الفردي إلى الجمعيات ذات الطابع السياسي‬
‫ـ يتمتع أعضاء المنظمة النقابية بالحقوق ويلتزمون‬
‫بالواجبات المحددة في التشريع المعمول به‬
‫والقانون األساسي لهذه المنظمة النقابية ‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫ـ تكتسب المنظمة النقابية الشخصية المعنوية‬
‫واألهلية المدنية بمجرد تأسيسها ‪ ،‬ويمكنها أن تقوم‬
‫بما يلي ‪:‬‬
‫ـ التقاضي وممارسة الحقوق المخصصة للطرف‬
‫المدني لدى الجهات القضائية المختصة عقب وقائع‬
‫لها عالقة بهدفها وألحقت أضرارا بمصالح أعضائها‬
‫الفردية أو الجماعية المادية والمعنوية ‪.‬‬
‫ـ تمثيل أعضائها أمام السلطات العمومية ‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫عالقة‬ ‫له‬ ‫اتفاق‬ ‫أو‬ ‫اتفاقية‬ ‫أو‬ ‫عقد‬ ‫أي‬ ‫إبرام‬ ‫ـ‬
‫بهدفها ‪.‬‬
‫ـ يحق للمنظمات النقابية في إطار التشريع والتنظيم‬
‫المعمول بهما ‪ ،‬أن تنخرط في المنظمات النقابية‬
‫الدولية أو القارية أو الجمهورية التي تنشد نفس‬
‫األهداف أو المماثلة لها ‪.‬‬
‫ـ يمكن المنظمة النقابية في إطار التشريع المعمول به‬
‫أن تنشر وتصدر نشريات ومجالت ووثائق إعالمية‬
‫ونشرات لها عالقة بهدفها ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الوقاية من النزاعات‬
‫الوقاية من النزاعات (القانون ‪)02/90‬‬
‫ـ يع ّد نزاعا جماعيا في العمل خاضعا ألحكام هذا‬
‫القانون ‪ ،‬كل خالف يتعلق بالعالقات االجتماعية‬
‫و المهنية في عالقة العمل والشروط العامة للعمل ‪،‬‬
‫ولم يجد تسويته بين العمال والمستخدم ‪.‬‬
‫ـ يعقد المستخدمون وممثلوا العمال اجتماعات‬
‫دورية ويدرسون فيها وضعية العالقات االجتماعية‬
‫والمهنية ‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫ـ إذا اختلف الطرفان في كل المسائل المدروسة ‪ ،‬أو‬
‫في بعضها ‪ ،‬يباشر المستخدم و ممثلوا العمال‬
‫إجراءات المصالحة المنصوص عليها في االتفاقيات‬
‫أو العقود التي يكون كل من الجانبين طرفا فيها ‪.‬‬
‫ـ وإذا لم تكن هناك إجراءات اتفاقية للمصالحة أو في‬
‫حالة فشلها‪ ،‬يرفع المستخدم أو ممثلوا العمال‬
‫الخالف الجماعي في العمل إلى مفتشية العمل‬
‫المختصة إقليميا ‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫أن‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الجماعي‬ ‫الخالف‬ ‫طرفي‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫ـ‬
‫يحضروا جلسات المصالحة التي ينظمها مفتش العمل‬
‫ـ عند انقضاء إجراء المصالحة يع ّد مفتش العمل‬
‫محضرا يوقعه الطرفان ويدون فيه المسائل المتفق‬
‫عليها كما يدون المسائل التي يستمر الخالف‬
‫الجماعي في العمل قائما في شأنها إن وجدت ‪.‬‬
‫ـ تصبح المسائل التي اتفق الطرفان عليها نافذة من‬
‫اليوم الذي الطرف األكثر استعجاال لدى كتابة‬
‫الضبط بالمحكمة المختصة إقليميا ‪.‬‬
‫ـ في حالة فشل إجراء المصالحة على كل الخالف‬
‫‪56‬‬
‫مفتش‬ ‫د‬
‫ّ‬ ‫يع‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضه‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الجماعي‬
‫العمل محضرا بعدم المصالحة ‪.‬‬
‫ـ و في هذه الحالة يمكن الطرفين أن يتفقا على‬
‫اللجوء إلى الوساطة أو التحكيم ‪.‬‬
‫ـ الوساطة هي إجراء يتفق بموجبه طرفا الخالف الجماعي‬
‫على إسناد مهمة اقتراح تسوية ودية للنزاع إلى شخص‬
‫من الغير يدعى الوسيط ويشتركان في تعيينه ‪.‬‬
‫ـ في حالة اتفاق الطرفين على عرض خالفهما على‬
‫التحكيم ‪ ،‬تطبق المواد من ‪ 442‬إلى ‪ 454‬من قانون‬
‫اإلجراءات المدنية ‪ .‬يصدر قرار التحكيم النهائي خالل‬
‫الثالثين يوما الموالية لتعيين الحكام ‪ ،‬وهذا القرار يفرض‬
‫نفسه على الطرفين اللذان يلزمان بتنفيذه ‪.‬‬
‫‪56‬‬

You might also like