You are on page 1of 10

‫المعايير الدولية للتدقيق رقم ‪ 250‬و‬

‫‪260‬‬
‫المقدمة‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬معيار التدقيق الدولي ‪250‬مراعاة القوانين و األنظمة عند تدقيق البيانات المالية‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف المعيار‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف المعيار‬

‫المطلب الثالث‪:‬اهم متطلبات المعيار‬

‫المبحث الثاني‪ :‬معيار التدقيق الدولي ‪ 260‬االتصال مع أولئك المكلفين بالحوكمة‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف المعيار‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف المعيار‬

‫المطلب الثالث‪:‬اهم متطلبات المعيار‬

‫الخاتمة‪:‬‬
‫المقدمة‪:‬‬

‫تلعب مهنة التدقيق دورا حاسما في ضمان الشفافية و موثوقية القوائم المالية للمؤسسة‪ ،‬حيث على المدقق اتخاد بعض‬

‫االجراءات و التقنيات و الضوابط لتقييم هذه البيانات ‪ ،‬و لكي يستطيع ممارسة مهنته عليه اتباع مجموعة منالقواعد و األنظمة‬

‫حتى يستطيع أن يضمن صحة هذه البيانات المالية وعليه كذلك االتصال بالمكلفين بالحوكمة اثناء التدقيق لها حسب مانص‬

‫عليه المعيارين الدوليين للتدقيق رقم ‪ 250‬و ‪ 260‬ومن هنا يمكننا طرح االشكالية التالية ‪:‬‬

‫ماهو محتوى المعيارين "‪ "250‬مراعاة القوانين و االنظمة عند تدقيق البيانات المالية و المعيار "‪ "260‬االتصال مع اولئك‬
‫المكلفين بالحوكمة و ماالهدف من وضع كل معيار ؟‬
‫المبحث األول‪ :‬معيار التدقيق الدولي ‪250‬مراعاة القوانين و األنظمة عند تدقيق البيانات المالية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف المعيار‪.‬‬

‫‪ -‬يعالج هذا المعيار الدولي مسؤولية المدقق المتعلقة بمراعاة القوانين والنصوص التنظيمية أثناء مهمة تدقيق القوائم المالية‪ ،‬ال ينطبق هذا المعيار على ارتباطات‬

‫التأكيد األخرى التي يتم تكليف المدقق بشكل خاص باختبار االمتثال للقوانين أو لوائح محددة وتقديم تقرير عنه بشكل منفصل‪.‬‬

‫‪ -‬يقصد بالقوانين والنصوص التنظيمية كل ما تخضع له المنشأة أو ينظم أعمالها‪ ،‬مثل القوانين التي تضبط الممارسات التجارية والمضادة للمنافسة‪ ،‬قانون‬

‫الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة وقوانين الضرائب بشكل عام‪ ،‬قوانين الضمان االجتماعي وقانون العمل ‪ ،‬حيث يختلف تأثير كل منها على القوائم المالية‬

‫للمنشأة‪ ،‬فمنها ما يؤثر بشكل مباشر ومنها ما يؤثر بشكل غير مباشر‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف المعيار‬

‫بالنسبة للمكلفين بالحوكمة‪:‬‬ ‫بالنسبة للمدقق‪:‬‬

‫تقع مسؤولية االلتزام بالقوانين والنصوص التنظيمية على عاتق إدارة‬ ‫للحصول على أدلة تدقيق كافية ومالئمة فيما يتعلق االمتثال للقوانين‬
‫المؤسسة‪ ،‬تحت رقابة األشخاص المكلفين بالحوكمة‪ ،‬لضمان أن‬ ‫والنصوص التنظيمية المعترف بها بشكل عام لها تأثير مباشر على‬
‫معامالت المؤسسة تتم وفقا للقوانين والنصوص التنظيمية المعمول بها‬ ‫تحديد الكميات الهامة والمعلومات التي سيتم توفيرها في القوائم المالية‬
‫وهذا من خالل‬

‫ألداء إجراءات تدقيق خاصة تساعد المدقق في تحديد حاالت عدم‬


‫‪ -‬وضع أنظمة مالئمة للرقابة الداخلية والتدقيق الداخلي‪.‬‬ ‫االمتثال للقوانين والنصوص التنظيمية األخرى التي قد يكون لها تأثير‬
‫مادي على القوائم المالية‬
‫وضع قواعد سلوكية للعمل ومتابعة تطبيقها من طرف الموظفين‬
‫ومعاقبة المتجاوزين‬ ‫لالستجابة بشكل مناسب لحاالت عدم االمتثال للقوانين والنصوص‬
‫التنظيمية المحددة أو المشتبه فيها التي تم تحديدها أثناء عملية التدقيق‬
‫تعيين مستشارين قانونيين للمساعدة على مراعاة المتطلبات القانونية‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬متطلبات المعيار‬

‫‪1‬‬ ‫مراعاة المدقق لالمتثال للقوانين‬


‫واألنظمة‬

‫اجراءات التدقيق عند تحديد عدم االمتثال‬ ‫‪2‬‬


‫أو الشك فيه‬

‫‪3‬‬ ‫واإلبالغ حاالت عدم االمتثال المحددة أو‬


‫مشكوك والتواصل بشأنه‬

‫التوثيق‬ ‫‪4‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬معيار التدقيق الدولي ‪ 260‬االتصال مع أولئك المكلفين بالحوكمة‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف المعيار‬

‫يعالج هذا المعيار مسؤولية االتصال مع المكلفين بالحوكمة أثناء التدقيق القوائم المالية بغض النظر عن هيكل أو حجم المؤسسة‪،‬‬
‫كما أن هناك اعتبارات خاصة تطبق إذا ما تدخل هؤالء المكلفين بالحوكمة في تسيير وإدارة المؤسسة‪ ،‬ال يحدد هذا المعيار‬
‫متطلبات التواصل مع إدارة أو مالك المؤسسة‪ ،‬ما لم يكونوا مكلفين بالحوكمة‪ ،‬كما يوفر هذا المعيار إطارا عاما لـلتواصل بين‬
‫المدقق والمكلفين بالحوكمة ويحدد بعض المسائل الخاصة لالتصال بهم ‪ ،‬حيث يركز هذا المعيار بشكل أساسي على االتصاالت‬
‫من المدقق إلى المكلفين بالحوكمة‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف المعيار‬

‫المدقق والمكلفون بالحوكمة في فهم المسائل المتعلقة‬ ‫المدقق للحصول على المعلومات من المكلفين بالحوكمة‬
‫بالتدقيق‪ ،‬وتطوير العمل البناء عالقة العمل بين الطرفين‬ ‫والمتعلقة بالتدقيق‪ ،‬مثل فهم المنشأة وبيئتها‪ ،‬وتحديد‬
‫مع الحفاظ على استقاللية وموضوعية المدقق‬ ‫المصادر المناسبة أدلةاإلثبات‪ ،‬وتقديم معلومات حول‬
‫المعامالت أو األحداث‬

‫المكلفون بالحوكمة في ممارسة مسؤوليات اإلشراف على‬ ‫اعطاء لمحة عامة عن نطاق ورزنامة التدقيق المخطط‬
‫عملية إعداد المعلومات المالية‪ ،‬وبالتالي تقليل مخاطر‬ ‫لهما للمكلفين بالحوكمة من مسؤوليات المدقق‪ ،‬وذلك‬
‫وجود أخطاء جوهرية في القوائم المالية‬ ‫لضمان االتصال بوضوح معهم‬

‫تعزيز فعالية االتصال المتبادل بين المدقق والمكلفين‬ ‫الحصول على المعلومات المالئمة لمهمة التدقيق من‬
‫بالحوكمة‬ ‫المكلفين بالحوكمة‬

‫تزويد المكلفين بالحوكمة بالمالحظات الناتجة عن التدقيق في الوقت المناسب والتي تعتبر جوهرية وذات صلة بمسؤوليتهم عن‬
‫اإلشراف على عملية إعداد القوائم المالية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬متطلبات المعيار‬

‫‪1‬‬ ‫تعامل المدقق مع المكلفين بالحوكمة‬

‫األمور التي يجب على المدقق اإلبالغ المكلفين‬ ‫‪2‬‬


‫بالحوكمة عنها‬

‫‪ -‬فيما يخص البيانات المالية‬

‫‪ -‬فيما يخص التوقيت التدقيق المخطط له‬


‫‪3‬‬ ‫عملية االتصال‬
‫‪ -‬فيما يخص النتائج الهامة في التدقيق‬
‫‪ -‬انشاء عملية االتصال‬
‫‪ -‬بالنسبة الستقاللية المدقق‬
‫‪ -‬أشكال االتصال‬

‫‪ -‬توقيت االتصاالت‬
‫التوثيق‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬كفاية عملية االتصال‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫عند تنفيذ عمليه التدقيق يكون من الضروري أن يكون المدقق على علم بقوانين االنظمة ذات صلة وأن يتفاعل بفعالية مع جهات‬
‫المكلفين بالحكومةألن ذلك يضمن تنفيذ التدقيق بشكل متوافق مع المعايير والقوانين ويساهم في تقديم تقارير مالية دقيقه وشفافة‬
‫تساهم في بناء الثقة لدى المستفيدين والمستثمرين‬

You might also like