You are on page 1of 14

‫وزارة التـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعلي ـ ـ ــم العـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالي والبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحث العـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـم ـ ـ ـ ـ ــي‬

‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامعة أ بي بكـ ـ ـ ــر بلقايد‪ -‬تلمس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‪-‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية ‪،‬علومالتسيري‬

‫قسمالعلومالمالية والمحاسبة‬
‫تخصص محاسبية وتدقيق‬
‫مقياس المعايير الدولية لتدقيق ‪1‬‬
‫حبث علمي بعنوان‬

‫املعايري ادلولية لتدقيق رمق ‪250‬و‪260‬‬


‫من اعداد‬
‫بريكسي رقيق سيدي محمد ياسين‬
‫براكة اكرام‬
‫بوجاني فيصل‬

‫تحت اشراف‪:‬‬
‫◄حافظ بومدين‬

‫السنة‬
‫السنةالجامعية‪2023_2024 :‬‬
‫المقدمة‬
‫المبحث األول‪ :‬معيار التدقيق الدولي ‪250‬مراعاة القوانين و األنظمة عند تدقيق البيانات‬
‫المالية‬
‫املطلب األول‪ :‬تعريف املعيار‬
‫املطلب الثاين‪ :‬أهداف املعيار‬
‫املطلب الثالث‪ :‬متطلبات املعيار‬

‫المبحث الثاني‪ :‬معيار التدقيق الدولي ‪ 260‬االتصال مع أولئك المكلفين بالحوكمة‬


‫املطلب األول‪ :‬تعريف املعيار‬
‫املطلب الثاين‪ :‬أهداف املعيار‬
‫املطلب الثالث‪ :‬متطلبات املعيار‬
‫الخاتمة‬
‫قائمة المراجع‬
‫المقدمة‬
‫تلعب مهنة التدقيق دورا حامسا يف ضمان الشفافية و املوثوقية القوائم املالية للمؤسسة‪ ،‬حيث على‬
‫املدقق اختاد بعض االجراءات و تقنيات و ضوابط لتقييم هذه البيانات ‪ ،‬و لكي يستطيع ممارسة‬
‫مهنته عليه اتباع جمموعة منالقواعد و أنظمة حىت يستطيع أن يضمن صحة هذه البيانات املالية‬
‫وعليه كذلك االتصال باملكلفني باحلوكمة اثناء التدقيق هلا‬
‫المبحث األول‪ :‬معيار التدقيق الدولي ‪250‬مراعاة القوانين و األنظمة عند تدقيق البيانات‬
‫المالية‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف المعيار‬
‫يعاجل هذا املعيار الدويل مسؤولية املدقق املتعلقة مبراعاة القوانني والنصوص التنظيمية أثناء مهمة تدقيق القوائم‬
‫املالية‪ ،‬ال ينطبق هذا املعيار على ارتباطات التأكيد األخرى اليت يتم تكليف املدقق بشكلخاص باختبار االمتثال‬
‫‪.‬للقوانني أو لوائح حمددة وتقدمي تقرير عنه بشكل منفصل‬

‫يقصد بالقوانني والنصوص التنظيمية كل ما ختضع له املنشأة أو ينظم أعماهلا‪ ،‬مثل القوانني اليت تضبط‬
‫املمارسات التجارية واملضادة للمنافسة‪ ،‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة وقوانني الضرائب بشكل‬
‫عام‪ ،‬قوانني الضمان االجتماعي وقانون العمل ‪ ،‬حيث خيتلف تأثري كل منها على القوائم املالية للمنشأة‪ ،‬فمنها‬
‫‪1.‬ما يؤثر بشكل مباشر ومنها ما يؤثر بشكل غري مباشر‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف المعيار‬


‫‪ :2‬هناك جمموعة من األهداف يتطرق اليها املعيار وهي كااليت‬
‫بالنسبة لمدقق‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫للحصول على أدلة تدقيق كافية ومالئمة فيما يتعلق االمتثال للقوانني والنصوص التنظيمية املعرتف هبا بشكل_‬
‫‪.‬عام هلا تأثري مباشر على حتديد الكميات اهلامة واملعلومات اليت سيتم توفريها يف القوائم املايل‬
‫ألداء إجراءات تدقيق خاصة تساعد املدقق يف حتديد حاالت عدم االمتثال للقوانني والنصوص التنظيمية_‬
‫‪.‬األخرى اليت قد يكون هلا تأثري مادي على القوائم املالية‬
‫لالستجابة بشكل مناسب حلاالت عدم االمتثال للقوانني والنصوص التنظيمية احملددة أو املشتبه فيها اليت مت _‬
‫‪.‬حتديدها أثناء عملية التدقيق‬
‫تساعد متطلبات هذا املعيار املدقق يف حتديد التحريفات اجلوهرية يف القوائم املالية بسبب عدم االمتثال_‬
‫القوانني‬

‫والنصوص التنظيمية‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬فإن املدقق غري مطالب مبنعه عدم االمتثال وال ميكن توقع اكتشاف عدم‬
‫‪.‬االمتثال جلميع القوانني والنصوص التنظيمية‬

‫‪ 1‬بن قارة إيمان ‪،‬معايير المراجعة الدولية ‪ ،‬موجهة لطلبة السنة الثالثة ليسانس ‪ ،‬جامعة باجي مختار – عنابة ‪ ،‬السنة‬
‫الجامعية ‪2022_2021‬‬
‫‪ 2‬االتحاد الدولي للمحاسبين مجلس معايير التدقيق الدولية؛ اصدارات المعايير الدولية لرقابة الجودة والتدقيق والمراجعة وعمليات‬
‫التأكيد االخرى والخدمات ذات العالقة الجزء االول؛ المجمع الدولي العربي للمحاسبين القانونيين طبعة ‪2018‬؛ نيويورك الواليات‬
‫المتحدة االمريكية؛‪ 2018‬ص‪216_215‬‬
‫‪.2‬بالنسبةالمكلفين بالحوكمة‪:1‬‬
‫تقع مسؤولية االلتزام بالقوانني والنصوص التنظيمية على عاتق إدارة املؤسسة‪ ،‬حتت رقابة األشخاص املكلفني‬
‫باحلوكمة‪ ،‬لضمان أن معامالت املؤسسة تتم وفقا للقوانني والنصوص التنظيمية املعمول هبا‪ ،‬مبا يف ذلك‬
‫االمتثال‬

‫‪.‬هلا أحكام القوانني والنصوص التنظيمية اليت حتدد املبالغ املصرح عنها واإلفصاحات يف القوائم املالية للمؤسسة‬
‫‪:‬ولتحقيق ذلك‪ ،‬تقع مسؤولية منع واكتشاف عدم االمتثال على عاتق اإلدارة‪ ،‬وهذا من خالل‬
‫‪.‬وضع أنظمة مالئمة للرقابة الداخلية والتدقيق الداخلي_‬

‫‪.‬وضع قواعد سلوكية للعمل ومتابعة تطبيقها من طرف املوظفني ومعاقبة املتجاوزين _‬

‫‪.‬تعيني مستشارين قانونيني للمساعدة على مراعاة املتطلبات القانونية _‬

‫المطلب الثالث‪ :‬متطلبات المعيار‬


‫‪:‬حيث هلذا املعيار أربع متطلبات‬
‫مراعاة المدقق لالمتثال للقوانين واألنظمة ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫_ عند التعرف على املؤسسة على مدقق فهم ‪:‬‬

‫إطار القانوين والتنظيمي املطبق على املؤسسة والقطاع الذي تنشط فيه ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كيفية توافق املنشأة مع هذا اإلطار ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫_جيب على املدقق احلصول على أدلة إثبات كافية ومالئمة خبصوص االمتثال بأحكام هذه القوانني والنصوص‬
‫التنظيمية واملعروف عنها بشكل عام أهنا ذات تأثري مباشر على حتديد املبالغ اهلامة واإلفصاحات يف القوائم‬
‫املالية‪.‬‬

‫_ جيب على املدقق تنفيذ إجراءات التدقيق اليت تساعده يف حتديد حاالت عدم االمتثال القوانني والنصوص‬
‫التنظيمية اليت ميكن أن يكون هلا تأثري جوهري على القوائم املالية‪ ،‬واليت ميكن ذكرها كما يلي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫بن قارة إيمان ‪،‬معايير المراجعة الدولية ‪ ،‬المرجع السابق‬
‫االستفسار من إدارة املنشأة وعند االقتضاء املكلفني باحلوكمة‪ ،‬عما إذا كانت املنشأة متتثل هلذه‬ ‫‪‬‬
‫للقوانني والنصوص التنظيمية‪.‬‬
‫فحص املراسالت‪ ،‬إن وجدت‪ ،‬مع السلطات املرخصة أو التنظيمية ذات الصلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫_ جيب أن يظل املدقق يقظا أثناء التدقيق إلحتمالية أن تؤدي اإلجراءات املطبقة إىل لفت انتباهه إىل حاالت‬
‫عدم االمتثال أو االشتباه يف عدم االمتثال للقوانني والنصوص التنظيمية‪.‬‬

‫_ يطلب املدقق من اإلدارة‪ ،‬أو األشخاص املكلفني باحلوكمة‪ ،‬لتقدمي تصرحيات كتابية تفيد بأن مجيع احلاالت‬
‫املعروفة لعدم االمتثال أو املشتبه هبا يف عدم االمتثال للقوانني والنصوص التنظيمية الواجب أخذها بعني االعتبار‬
‫عند إعداد القوائم املالية قد مت إبالغ املدقق عنها‪.‬‬

‫اجراءات التدقيق عند تحديد عدم االمتثال أو الشك فيه‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫تتمثل هذه اإلجراءات يف ما يلي ‪:‬‬

‫_إذا علم املدقق مبعلومات ختص حالة عدم االمتثال أو الشك يف عدم االمتثال للقوانني والنصوص التنظيمية‪،‬‬
‫عليه فهم طبيعة الفعل والظروف اليت لقد وقع فيها‪ ،‬واحلصول على املعلومات الكافية لتقييم التأثري احملتمل على‬
‫القوائم املالية‪.‬‬

‫_إذا اشتبه املدقق يف احتمال وجود حالة عدم امتثال‪ ،‬فعليه مناقشة األمر مع املستوى اإلداري املناسب‬
‫لإلدارة‪ ،‬أو األشخاص املكلفني باحلوكمة‪ ،‬ما مل يكن ذلك ممنوعا مبوجب القوانني املعمول هبا‪ ،‬إذا مل يتم تقدمي‬
‫املعلومات الكافية اليت توضح أن املنشأة ملتزمة بالقوانني والنصوص التنظيمية‪ ،‬وإذا قدر املدقق‪ ،‬أن أثر هذا‬
‫الشك يف عدم االمتثال جوهريا على القوائم املالية‪ ،‬جيب عليه النظر يف احلاجة إىل االستشارة القانونية‪.‬‬

‫_إذا تعذر احلصول على معلومات كافية عن عدم االمتثال املشتبه به‪ ،‬جيب على املدقق تقييم تأثري عدم وجود‬
‫أدلة إثبات كافية ومالئمة على رأيه ‪.‬‬

‫_ جيب على املدقق تقييم اآلثار املرتتبة على عدم االمتثال احملدد أو املشتبه به فيما يتعلق باجلوانب األخرى‬
‫لعملية التدقيق‪ ،‬مبا يف ذلك تقييمه للمخاطر وموثوقية التصرحيات الكتابية‪ ،‬وإختاذ اإلجراءات الالزمة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫واإلبالغ حاالت عدم االمتثال المحددة أو مشكوك والتواصل بشأنه‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫التواصل مع أولئك املكلفني باحلوكمة‪:‬‬

‫_مل يكن مجيع املكلفني باحلوكمة مشرتكني يف اإلدارة املؤسسة و بالتايل هم على علم باملسائل املتعلقة بعدم‬
‫االمتثال احملدد أو املشكوك فيه اليت تواصل املدقق معهم بشأهنا‪،‬مع املكلفني باحلوكمة إذا مل ختطر القوانني‬
‫ولوائح ذلك التواصل ‪،‬بشان املسائل املتعلقة بعدم االمتثال احملدد أو املشكوك فيه اليت لفتت انتباه املدقق أثناء‬
‫عمليه التدقيق ‪ ،‬إال لو كانت املسائل معينه غري هامه بشكل واضح ‪.‬‬

‫_إذا رأى املدقق من حيث احلكم املهين أن عدم امتثال املنشار إليه هو عدم االمتثال متعمد واملادي يتواصل‬
‫املدقق مع املكلفني باحلوكمة يف هذا الشأن يف أسرع وقت ممكن ‪.‬‬

‫_ إذا شك املدقق يف تورط اإلدارة أو املكلفني باحلوكمة يف عدم االمتثال‪ ،‬فإنه يتواصل هبذا الشأن مع السلطة‬
‫ا األعلى يف املؤسسة ‪،‬إذا وجدت مثل اللجنة التدقيق أو جملس الرقايب ‪ .‬ويف حال عدم وجود سلطه أعلى‪ ،‬أو‬
‫إذا رأى املدقق انه لن يتم التصرف بناء على هذا التواصل أو إذا مل يكن متأكد من الشخص الذي يتم إبالغه‪،‬‬
‫فقد ينظر املدقق يف حصول على استشاره قانونية‪.‬‬

‫_إذا خلص املدقق إىل إن عدم االمتثال حمدد أو املشكوك فيه له اثر مادي على البيانات املالية‪ ،‬ومل يرد ذلك‬
‫بشكل مالئم يف البيانات املالية‪ ،‬يبدي املدقق وفقا للمعايري التدقيق الدويل ‪ 705‬رأيا ‪،‬متحفظا أو سلبيا يف‬
‫البيانات املالية‪.‬‬

‫_إذا حدد املدقق أو شك يف عدم االمتثال قوانني األنظمة‪،‬فإنه حيدد ما إذا كانت القوانني أو األنظمة أو‬
‫املتطلبات األخالقية ذات عالقه‪.‬‬

‫تتطلب من املدقق ان يبلغ السلطة خمتصه خارج املؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫حتديد املسؤوليات اليت قد يكون ابالغ السلطة املختصة خارجه املؤسسة مبوجبها مالئمه للظروف ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫_اذا حالة اإلدارة او املكلفني باحلكومة دون حصول املدقق على دليل تدقيق كايف ومالئم اذا كان عدم‬
‫امتثال الذي قد يكون ماديا بالنسبة لبيانات املالية قد وقع‪،‬أو من احملتمل ان يكون قد وقع ‪،‬يبدي املدقق‬

‫‪ 1‬االتحاد الدولي للمحاسبين مجلس معايير التدقيق الدولية؛ اصدارات المعايير الدولية لرقابة الجودة والتدقيق والمراجعة وعمليات‬
‫التأكيد االخرى والخدمات ذات العالقة الجزء االول‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪218_217‬‬
‫رأيا متحفظا أو ميتنع عن ابداء الرأي يف البيانات املالية على أساس حتديد نطاق التدقيق وفقا للمعايري‬
‫الدوليه‪.705‬‬

‫_ اذا مل يتمكن املدقق من حتديد ما اذا كان عدم االمتثال قد وقع نتيجة للمحددات اليت تفرضها الظروف‬
‫وليس من خالل احملددات تفرضها اإلدارة او املكلفني باحلوكمة‪ ،‬يقيم املدقق آثار ذلك على رأي املدقق‬
‫وفق املعايري تدقيق الدويل ‪.705‬‬

‫‪ . 4‬التوثيق‬

‫يقوم املدقق يف الوثائق التدقيق ‪،‬عدم االمتثال احملدد او املشكوك فيه يف قوانني االنظمةمبايلي‬

‫مناقشات اليت دارت مع اإلدارة واملكلفني باحلكومة وغريهم حول املسائل اهلامه املتعلقة بعدماالمتثال‬ ‫‪‬‬
‫مبا يف ذلك كيفيه استجابة االدارة‪،‬وعند االقتضاء ‪،‬املكلفون باحلوكمة لتلك املسائل‪.‬‬
‫اجراءات التدقيق واحكام املهنية اهلامه اليت اختذت والنتائج اليت تواصل اليها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬معيار التدقيق الدولي ‪ 260‬االتصال مع أولئك المكلفين بالحوكمة‬


‫المطلب األول‪ :‬تعريف المعيار‬

‫يعاجل هذا املعيار مسؤولية االتصال مع املكلفني باحلوكمة أثناء التدقيق القوائم املالية بغض النظر عن هيكل أو‬
‫حجم املؤسسة‪ ،‬كما أن هناك اعتبارات خاصة تطبق إذا ما تدخل هؤالء املكلفني باحلوكمة يف تسيري وإدارة‬
‫املؤسسة‪ ،‬ال حيدد هذا املعيار متطلبات التواصل مع إدارة أو مالك املؤسسة‪ ،‬ما مل يكونوا مكلفني باحلوكمة‪،‬‬
‫كما يوفر هذا املعيار إطارا عاما لـلتواصل بني املدقق واملكلفني باحلوكمة وحيدد بعض املسائل اخلاصة لالتصال‬
‫‪1‬‬
‫هبم ‪ ،‬حيث يركز هذا املعيار بشكل أساسي على االتصاالت من املدقق إىل املكلفني باحلوكمة ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف المعيار‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫هناك جمموعة من األهداف يتطرق إليها املعيار وهي كاأليت ‪:‬‬

‫بن قارة إيمان ‪،‬معايير المراجعة الدولية ‪،‬المرجع السابق‬


‫‪1‬‬

‫‪ 2‬االتحاد الدولي للمحاسبين مجلس معايير التدقيق الدولية؛ اصدارات المعايير الدولية لرقابة الجودة والتدقيق والمراجعة وعمليات‬
‫التأكيد االخرى والخدمات ذات العالقة الجزء االول المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪233_232‬‬
‫_ املدقق واملكلفون باحلوكمة يف فهم املسائل املتعلقة بالتدقيق‪ ،‬وتطوير العمل البناء عالقة العمل بني الطرفني مع‬
‫احلفاظ على استقاللية وموضوعية املدقق ‪.‬‬

‫_ املدقق للحصول على املعلومات من املكلفني باحلوكمة واملتعلقة بالتدقيق‪ ،‬مثل فهم املنشأة وبيئتها‪ ،‬وحتديد‬
‫املصادر املناسبة أدلةاإلثبات‪ ،‬وتقدمي معلومات حول املعامالت أو األحداث ‪.‬‬

‫_ املكلفون باحلوكمة يف ممارسة مسؤوليات اإلشراف على عملية إعداد املعلومات املالية‪ ،‬وبالتايل تقليل خماطر‬
‫وجود أخطاء جوهرية يف القوائم املالية ‪.‬‬

‫_ اعطاء حملة عامة عن نطاق ورزنامة التدقيق املخطط هلما للمكلفني باحلوكمة من مسؤوليات املدقق‪ ،‬وذلك‬
‫لضمان االتصال بوضوح معهم ‪.‬‬

‫_ تزويد املكلفني باحلوكمةباملالحظات الناجتة عن التدقيق يف الوقت املناسب واليت تعترب جوهرية وذات صلة‬
‫مبسؤوليتهم عن اإلشراف على عملية إعداد القوائم املالية ‪.‬‬

‫_احلصول على املعلومات املالئمة ملهمة التدقيق من املكلفني باحلوكمة ‪.‬‬

‫_ تعزيز فعالية االتصال املتبادل بني املدقق واملكلفني باحلوكمة ‪.‬‬

‫مالحظة‬

‫_ ال يعفي دور املدقق يف إبالغ املكلفني باحلوكمة طبقا هلذا املعيار إدارة املؤسسة من حتمل مسؤوليتها عن‬
‫إبالغ املكلفني باحلوكمة عن املسائل ذات الصلة باحلوكمة‪ ،‬إال أن مسؤولية اإلدارةال ختلي مسؤولية املدقق من‬
‫االتصال باملكلفني باحلوكمة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬متطلبات المعيار‪.‬‬

‫تعامل المدقق مع المكلفين بالحوكمة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫_ ينبغي على املدقق ان حيدد االشخاص املناسبني ضمن املكلفني باحلوكمة للمؤسسة الذي سيتم التواصل معه‪.‬‬

‫‪ 1‬االتحاد الدولي للمحاسبين مجلس معايير التدقيق الدولية؛ اصدارات المعايير الدولية لرقابة الجودة والتدقيق والمراجعة وعمليات‬
‫التأكيد االخرى والخدمات ذات العالقة الجزء االول المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪236_233‬‬
‫_ يف حال التواصل املدقق مع جمموعه فرعية من اولئك املكلفني باحلكومة‪،‬على سبيل املثال جلنه التدقيق او فرد‬
‫ما ‪،‬ينبغي عليه ان حيدد اذا ما كان حيتاج ايضا اىل االتصال مع اهليئة االدارية ‪.‬‬

‫_يف بعض احلاالت‪ ،‬يشارك مجيع املكلفون باحلوكمة يف ادارة املؤسسة‪،‬على سبيل املثال مؤسسة االعمال‬
‫الصغرية حيث يدير املالك واحد املؤسسة وليس ألحد آخر دور متعلق باحلوكمة والرقابة‪ .‬ويف هذه احلاالت‪،‬‬
‫اذا مت االبالغ االمور التييتطلبها هذا املعيار اىل الشخص ( االشخاص) الذين يطلعون باملسؤوليات اإلدارة‬
‫وكان يرتتب على هؤالء االشخاص ايضا املسؤوليات متعلقةباحلوكمة ‪،‬فإنه ال يتعني ايصال األمور مرة اخرى‬
‫لنفس الشخص(االشخاص) يف دورهم احلوكمي والرقايب ‪ .‬يشارك اىل هذه االمور ومع ذلك جيب أن يكون‬
‫املدقق مقتنعا بأن االتصال مع الشخص الذين يضطلعون من مسؤوليه اإلدارة يوفر إطالعاكافيا لكافةأولئك‬
‫الذين سيتواصالملدقق معهم بصفتهم احلوكمية والرقابية‪.‬‬

‫األمور التي يجب على المدقق اإلبالغ المكلفين بالحوكمة عنها ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫أ فيما يخص البيانات المالية ‪:‬‬

‫_ جيب على املدقق ان يطلع اولئك املكلفني باحلوكمة على مسؤوليته فيما يتعلق بتحقيق البيانات املالية ‪ ،‬مبا يف‬
‫ذلك مايلي ‪:‬‬

‫يكون املدقق مسؤوال عن صياغه وابداء رأي املعني حول البيانات املالية اليت اعدهتا االدارة مع‬ ‫‪‬‬
‫اشراف اولئك املكلفني باحلوكمة ‪.‬‬
‫ان التدقيق البيانات املالية ال يعفي اإلدارة أو أولئك املكلفني باحلوكمة من مسؤولياهتم ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ب‪ .‬فيما يخص التوقيت التدقيق المخطط له ‪:‬‬

‫على املدقق ان يقدم حمله عامه ألولئك املكلفني باحلوكمةعن النطاق والتوقيت التدقيق خمطط هلما ‪،‬واليت تشمل‬
‫االبالغ عن املخاطر اهلامة اليت يتم حتديدها من قبل املدقق ‪.‬‬

‫ج‪ .‬فيما يخص النتائج الهامة في التدقيق‪:‬‬

‫يتعني على املدقق ابالغ املكلفني باحلوكمة مبا يلي ‪:‬‬


‫_ اراء املدقق حول اجلوانب النوعية اهلامة يف املمارسات احملاسبية للمؤسسة‪ ،‬مبا يف ذلك السياسات احملاسبية‬
‫والتقديرات احملاسبية واال فصاحات البيانية املالية ‪،‬وحيت امكن ‪،‬ينبغي على املدقق ان يفسر ألولئك املكلفني‬
‫باحلوكمة ملاذا قد يعترب ممارسة احملاسبيةاهلامة ‪،‬اليت هي مقبولة مبوجب اطار اعداد التقارير املالية املعمول به‪،‬‬
‫بأهنا ممارسة غري مالئمة لظروف املؤسسة احملددة ‪.‬‬

‫_ الصعوبات اهلامة ان وجدت‪ ،‬اليت يتم مواجهتها اثناء التدقيق‪.‬‬

‫_ ما مل يكن كافة اولئك املكلفني حبوكمةمشاركون يف ادارة املؤسسة ‪:‬‬

‫امور هامة نامجة اثناء عمليه مث مناقشتها مع االدارة ‪،‬او خاضعة ملراسالت مع االدارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االقرارات خطية اليت يطلبها املدقق ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫_الظروف اليت تؤثر على الشكل واملضمون التقرير املدقق ‪،‬ان وجدت‪.‬‬

‫_أي االمور هامة اخرى تنشأ خالل التدقيق واليت تعترب‪ ،‬وفق تقدير املهين للمدقق ‪،‬ذات الصلة باإلشراف على‬
‫عملية اعداد التقارير املالية‪.‬‬

‫د‪ .‬بالنسبة الستقاللية المدقق ‪:‬‬

‫يف حال املؤسسة املدرجة ‪،‬يتعني على املدقق ابالغ اولئك املكلفني باحلوكمة مبا يلي ‪:‬‬

‫بيان يفيد بأن فريق العملية وغريهم يف الشركة ‪،‬حسبما يكون مناسبا و الشركة‪ ،‬وحيث أمكن‪ ،‬الشركات‬
‫ضمن جمموعة قد امتثلت للمتطلبات االخالقية ذات الصلة بشأن االستقاللية ومجيع العالقات واالمور االخرى‬
‫بني والشركات ضمن اجملموعة واملؤسسة اليت يعتقد بصورة معقولة‪ ،‬وفق تقدير املهين املدقق ‪،‬بأهنا ميكن أن‬
‫تؤثر على االستقاللية‪ .‬وهذا يشمل امجايل الرسوم احململة خالل الفرتة اليت تغطيها البيانات املالية عن اخلدمات‬
‫الدقيق وخدمات غري املتعلقة بتدقيق اليت تقدمها الشركة والشركات ضمن جمموعه اىل املؤسسة والعناصر اليت‬
‫تسيطر عليها املؤسسة‪.‬وينبغي ان ختصص هذه الرسوم لفئات املناسبة ملساعدةأولئك املكلفني باحلوكمة يف تقييم‬
‫أثر اخلدمات على استقالل املدقق‪ ،‬واالجراءات الوقائية ذات عالقه اليت مت تطبيقها للقضاء على التهديدات‬
‫االستقاللية احملددة او تقليصها اىل مستوى املقبول‪.‬‬

‫عمليةاالتصال‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أ‪ .‬انشاء عملية االتصال‪:‬‬

‫_ ينبغي على املدقق أن يطلع أولئك املكلفني باحلوكمة على الشكل والتوقيت االتصاالت واحملتوى العام املتوقع‬
‫هلا‪.‬‬

‫ب‪ .‬أشكال االتصال ‪:‬‬

‫_ يتعني على املدقق ابالغ أولئك املكلفني باحلوكمة بنتائج اهلامة لعملية التدقيق بشكل خطي إن مل‬
‫يكناالتصااللشفهي‪ ،‬وفق التقدير املهين للمدقق كافيا‪ .‬وليس من الضروري أن تشمل اتصاالت اخلطية على‬
‫مجيع االمور اليت نشأت خالل السري التدقيق ‪.‬‬

‫_ يتعني على املدقق ابالغ أولئك املكلفني باحلوكمة خطيا بشأن االستقاللية املدقق عند ما تقتضي ‪.‬‬

‫ج‪ .‬توقيت االتصاالت‪:‬‬

‫_ يتعني على املدقق االتصال املكلفني باحلوكمة يف وقت مناسب‪.‬‬

‫د‪ .‬كفاية عملية االتصال‪:‬‬

‫ينبغي ان يقيم املدقق ما إذا كان االتصال متبادل بني مدقق أولئك املكلفني باحلوكمة كايف لغرض التدقيق‪ ،‬وإن‬
‫مل يكن كذلك ‪،‬جيب على مدقق تقييم األثر املرتتب ‪،‬إن وجد‪ ،‬على تقييم مدقق ملخاطر واالخطاء اجلوهرية‬
‫وقدرةعلى احلصول على ادلة التدقيق كافيه ومناسبة ‪،‬كما يتعني عليه اختاذ اجراءات املناسبة‪.‬‬

‫التوثيق‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫_حني يتم ابالغ االمور اليت يقتضي هذا املعيار االبالغ عنها بشكل شفهي‪ ،‬فإنه يتعني على املدقق تضمينها يف‬
‫وثائق التدقيق‪ ،‬ما مت ابالغ عنها واجلهة اليت مت ابالغها هبا‪ .‬وحني يتم ابالغ عن االمور بشكل خطي‪،‬يتعني‬
‫على املدقق االحتفاظ بنسخة من االتصاالت كجزء من الوثائق التدقيق‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫عند تنفيذ عمليه التدقيق يكون من الضروري أن يكون املدقق على علم بقوانني االنظمة ذات صلة‬
‫وأن يتفاعل بفعالية مع جهات املكلفني باحلكومةألن ذلك يضمن تنفيذ التدقيق بشكل متوافق مع‬
‫املعايري والقوانني ويساهم يف تقدمي تقارير مالية دقيقه وشفافة تساهم يف بناء الثقة لدى املستفيدين‬
‫‪.‬واملستثمرين‬
‫قائمة المراجع‬
‫بن قارة إميان ‪،‬معايري املراجعة الدولية ‪ ،‬موجهة لطلبة السنة الثالثة ليسانس ‪ ،‬جامعة باجي خمتار – عنابة ‪_ ،‬‬
‫‪ .‬السنة اجلامعية ‪2022_2021‬‬
‫_‬
‫االحتاد الدويل للمحاسبني جملس معايري التدقيق الدولية؛ اصدارات املعايري الدولية لرقابة اجلودة والتدقيق‬
‫واملراجعة وعمليات التأكيد االخرى واخلدمات ذات العالقة اجلزء االول؛ اجملمع الدويل العريب للمحاسبني‬
‫‪.‬القانونيني طبعة ‪2018‬؛ نيويورك الواليات املتحدة االمريكية؛‪2018‬‬

You might also like