‫روح الطبيعة‬

‫شعر ‪ :‬رشيد أيوب‬

 ‫نواجت التعمل‪:‬‬
‫حيدد املتعمل املعىن اإل جاميل للنص األديب ‪ ,‬موحضا الفكر‬
‫الرئيسية واجلزئية فيه‪.‬‬
‫حيفظ املتعمل نصا من ‪ 10-12‬بيتا‪.‬‬
‫حيدد املتعمل عالقات التضاد والرتادف بني اللكامت‪.‬‬
 ‫الاستعداد لقراءة النص‪:‬‬
‫يلجأ الفنانون‪-‬والشعراء مهنم‪ -‬إ ىل ختري الصور اللطيفة املعربة عام يريدون بثه من أفاكر‬
‫ومعان يف لوحهتم الفنية واألدبية‪.‬‬
‫إ ن الصورة ادلقيقة تغين عن الكامت الكثرية ‪ ,‬وختزتل الرشح يف لكامت قليةل‪ ,‬تربط‬
‫بني صورة حسية ‪ ,‬وصورة متخيةل ‪ ,‬إ هنا أمه األ دوات اليت تفصل بني العمل العادي‬
‫والعمل الفين‪.‬‬
‫ويف النص الايت استعار الشعر من الطبيعة الواهنا ‪,‬حراكهتا ‪,‬وأنوارها ‪,‬وأصواهتا ؛‬
‫ليوحض لنا فكرته ‪ ,‬ويقنعنا هبا ‪ ,‬يف حبر من امجلال اللفظي واملعنوي تراه كثريا يف أدب‬
‫املهجر‪-‬مدرسة الشاعر‪-‬حيث الزنعة اإلنسانية ‪ ,‬و النظرة العامرة ابحملبة و اخلري‪.‬‬
 ‫• (األفعال)‬
‫جيلو ‪ :‬كشفه و وحضه ‪ ,‬زيهنا ‪ ,‬اكتحلت‪.‬‬ ‫•‬
‫تنثين‪ :‬تقوس ‪ ,‬انعطف وارتد بعضه عىل بعض‪.‬‬ ‫•‬
‫ابسطا‪ :‬مدها او فرشها‪.‬‬ ‫•‬
‫حباها‪ :‬أعطاها بال جزاء‪.‬‬ ‫•‬
‫ترنو‪ :‬أدام النظر إليه يف سكون طرف‪.‬‬ ‫•‬
‫ينجيل ‪ :‬ظهر مكمتال‪ ,‬انكشف‪.‬‬ ‫•‬
‫أرضهما‪ :‬أوقدها و أشعلها‪.‬‬ ‫•‬
‫• (األسامء)‬
‫املعجم و املفردات‪:‬‬ ‫البلبل ‪ :‬هو طائر من فصيةل الهدهدايت هل منقار طويل مقوس ومشهور بتغريدة امجليل‬
‫السحر‪ :‬آخر الليل قبيل الفجر‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫النسامت‪ :‬هبت هبواب خفيفا‪.‬‬ ‫•‬
‫النشور‪ :‬إي أحيامه و بعهثم من املوت‪.‬‬ ‫•‬
‫أزيل‪ :‬منذ القدم‪.‬‬ ‫•‬
‫• (الصفات)‬
‫السين‪ :‬رفيع ‪ ,‬ذو سناء‪.‬‬ ‫•‬
‫النريات‪ :‬الكواكب و النجوم‪.‬‬ ‫•‬
‫النايئ‪:‬البعد‪,‬البعيد عهنا‪.‬‬ ‫•‬
 ‫رشيد أيوب‪:‬‬
‫شاعر همجري لبناين‪ ,‬وأحد األعضاء املؤسسني للرابطة القلمية يف نيويورك ‪ ,‬اليت انضوى‬ ‫•‬
‫حتت مظلهتا خنبة من أدابء املهجر وشعرائه بأمرياك يف النصف األول من الرت الثاين‬
‫عرش‪.‬‬
‫ودليف لبنان سنة ‪ 1871‬م ‪ ,‬وتلقى تعلميه األ وىل يف مدرسة القرية ومل يمكهل‪ :‬حيث غادر‬ ‫•‬
‫بدلته ‪1889‬م إىل ابريس ‪,‬وأقام فهيا ثالث سنوات ‪ ,‬مث انتقل إىل مانشسرت فأقام حنو‬
‫ذكل ‪ ,‬مث هاجر إىل أمرياك‪ ,‬ومعل ابلتجارة ‪ ,‬وأسس مع األدابء املهاجرين جامعة ادبية‬
‫مسوها <<الرابطة القلمية>> عام ‪ 1920‬م‪.‬‬
‫لقب بـ <<الشاعر الشايك>> لكرثة ما تردد من الشكوى يف قصائده ‪ ,‬ويتسم شعره يف‬ ‫•‬
‫مجمهل بفنية عالية ونزعة حاكئيه وسالسة لفظية مع تدفق شعوري تربز فيه دواخهل احلزينة‬
‫وعشقة للطبيعة ‪ ,‬كذكل معاانته يف الغربة وحنينة ادلامئ إىل الوطن‪ ,‬وخسطه عىل الظمل و‬
‫احلرب ‪ ,‬وتطلعه إىل العدل والسالم‪.‬‬
‫تويف رشيد أيوب يف الوالايت املتحدة األمريكية سنة ‪1941‬م‪,‬بعد أن قدم للشعر كوكبة‬ ‫•‬
‫من القصائد الشجية يف دواوين ثالثة ‪ ,‬يه ‪<<:‬األيوبيات>>‪,‬و<<أغاين‬
‫أنشطة ما بعد قراءة النص‪:‬‬
‫• اخرت اإلجابة الصحيحة مما يأيت‪:‬‬
‫• ‪ .1‬دق قلب الشاعر للمرة األوىل حني‪:‬‬
‫• أ‪ .‬تفاعل مع مظاهر الطبيعة صوات ولوان‬
‫• ب‪ .‬رأى األمعى ورق هل‬
‫• ج‪ .‬تفكر يف حال احملتاجني‬
‫• ‪ .2‬الفكرة احملورية يف النص تدور حول ‪:‬‬
‫• أ‪ .‬جامل الطبيعة‬
‫• ب‪ .‬حمبة األوطان‬
‫• ج‪ .‬احملبة اإلنسانية‬
‫• ‪ .3‬أسقط الشاعر عىل الطبيعة إ حدى صفات األنسان ‪ ,‬ويف ذكل كناية عن‪:‬‬
‫• أ‪ .‬احلزن و التشاؤم‬
‫• ب‪ .‬الفرح و الطرب‬
‫•‬
‫• ‪ .2‬كيف تعاطف الشاعر مع األعمى؟ ماذا قدم له؟ اكتب األبيات الدالة على‬
‫ذلك‪.‬‬
‫• رق قلبة وحن له ودعا هللا أن يرجع له بصره ‪ ,‬البيت ‪6,7,8‬‬
‫• ‪ .3‬ما الذي استدعاه مشهد النجوم البعيدة في نفس الشاعر؟‬
‫• جمال خلق هللا سبحانه‬
‫• ‪ .4‬ماذا عنى الشاعر بالحب الصحيح في البيت التاسع؟‬
‫• الحب الخالص الصادق النابع من جمال الطبيعة‬
‫• ‪ .5‬عزز الشاعر في قصيدته معاني إنسانية متنوعة‪ .‬وضحها‪.‬‬
‫• التأمل‪ ,‬الحنان‪ ,‬الحب‪ ,‬الشوق‪ ,‬الطرب‪ ,‬الرحمة‪ ,‬المحبة‪,‬‬
‫العطف الكثير‬
 ‫• ‪ .6‬قال الشاعر ‪:‬دق قلبي دقة الحب السني‬
‫دق قلبي دقة العطف الكثير‬
‫ما الفرق بين العبارتين ‪ ,‬اربط بين كل عباره والموقف الشعري لها؟‬
‫• االولى تدل على عمق الحب الخالص الصادق الكثير‬
‫• والثانية كثرة العطف‬
‫• ‪ .7‬قال هللا سبحانه وتعالى ‪َ(:‬تَباَر َك اَّلِذ ي َجَعَل ِفي الَّس َم اِء ُبُروًج ا َو َجَعَل‬
‫ِفيَها ِس َر اًج ا َو َقَم ًر ا ُّمِنيًر ا (‪َ )61‬و ُهَو اَّلِذ ي َجَعَل الَّلْيَل َو الَّنَهاَر ِخ ْلَفًة ِّلَم ْن‬
‫َأَر اَد َأن َيَّذ َّك َر َأْو َأَر اَد ُشُك وًر ا (‪())62‬الفرقان)‬
‫• ناقش زمالءك في معنى اآليتين ‪ ,‬وحدد الرابط بينهما‪.‬‬
‫• خلق هللا النجوم‬
‫• القمر يضئ في الليل و الشمس في النهار‬
‫• وهذا يؤدي إلى كثرة التأمل وشكر هللا تعالى‬
 ‫• حول لغة النص‪.‬‬
‫• ‪ .1‬ابحث في المعجم عن العالقة بين كلمتي <<يجلو>> و <<ينجلي>>‪.‬‬
‫وضعهما في جملة من إنشائك‪.‬‬

‫‪ .2‬بين جمال التصوير ودالالته في البيت اآلتي‪:‬‬ ‫•‬

‫طربا بالنسمات النافحات‬ ‫وشجيرات الروابي تنثني‬ ‫•‬
‫شبه الشجيرات باإلنسان وقت الفرح و الطرب‬ ‫•‬
‫‪ .3‬ما الفرق بين‪َ :‬د َّق و ُدَّق ؟‬ ‫•‬
 ‫• ‪ .4‬شبه الشاعر الندى باللؤلؤ ‪ ,‬ما وجه الشبه؟ و ما الرابط بينهما؟‬
‫• الدوران و اللمعان ‪-‬الشكل و اللمعان‪-‬‬
‫• ‪ .5‬رسم الشاعر صوره للطبيعة وقت السحر‪ ,‬ما الصور التي استرعت‬
‫انتباهه؟‬
‫• البلبل‪ ,‬جمل الندى فوق أغصان الشجر‪ ,‬زهور البراري‬
‫شجيرات الروابي والرياح‪.‬‬
‫• ‪ .6‬لم يلتزم الشاعر بقافية واحدة في القصيدة‪:‬‬
‫• كم قافية وظف الشاعر؟‬
‫• ‪6‬‬
‫• هل من رابط أو عالقة بين كل مجموعة ذات قافية واحدة ؟‬
‫• نعم‬
‫• ما أثر هذا التنوع في القافية على إيقاع القصيدة وموسيقاها‪.‬‬
‫• يبعد الملل وجمال اللحن‬