You are on page 1of 19

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة طاهري محمد _بشار_‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬
‫سنة ثانية ماستر‬
‫قسم علوم مالية و البنوك‬

‫نظام األوفشور‬
‫دراسة حالة "شركة موساك فونسيكا ببنما"‬

‫‪ ‬تحت اشراف‪:‬‬ ‫‪ ‬اعداد ‪:‬‬


‫االستاذ معمري‬
‫‪ ‬لخضر يسرى‬
‫‪ ‬ناصري ايمان‬
‫‪ ‬بلقايد محمد‬
‫‪2023/2024‬‬
‫خطة البحث‬
‫المقدمة العامة‬

‫الفصل االول ‪:‬عمومبات حول نظام االوفشور‬

‫المحث االول ‪:‬مفهوم و تطور نظام األوفشور‬

‫المطلب االول ‪:‬مفهوم نظام األوفشور‬ ‫‪‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬نشأة و تطور نظام األوفشور‬ ‫‪‬‬

‫المبحث الثاني ‪:‬أهداف و أهم أسواق نظام األوفشور‬

‫المطلب االول ‪ :‬أهداف نظام األوفشور‬ ‫‪‬‬


‫المطلب الثاني ‪:‬أهم أسواق األوفشور‬ ‫‪‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬ايجابيات وسلبيات نظام األوفشور والرقابة على أعماله‬

‫المطلب االول ‪ :‬ايجابيات وسلبيات نظام األوفشور‬ ‫‪‬‬


‫المطلب الثاني ‪:‬الرقابة على أعمال بنوك األوفشور‬ ‫‪‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬دراسة حالة لعمل نظام االفشور "شركة موساك فونسيكا ببنما"‬

‫تعريف شركة موساك فونسيكا‬ ‫‪‬‬

‫طريقة عمل شركات االفشور‬ ‫‪‬‬


‫الخاتمة العامة‬
‫المقدمة العامة‬
‫مقدمة‬
‫يعتبر نظام األوفشور أحد أنظمة التمويل الدولي المبتكر من طرف البنوك األمريكية‪ ،‬حيث تعتبر بنوك األوفشور‬
‫أحد أوجه العولمة وكما هو معروف فهي الجزء األكثر تطورا في النظام الرأسمالي ‪ ،‬شركات خارج الحدود أو‬
‫شركات “األوف شور” هي الشركات التي تسجل في دولة ما دون أن يكون لها الحق بممارسة أعمالها داخل تلك‬
‫الدولة؛ بمعنى آخر هي شركات ُتسجل في بلد ما وتمارس أعمالها خارج ذلك البلد؛ ومن هنا جاءت التسمية بأنها‬
‫شركات تعمل “خارج الحدود” وما يعرف أيضا بشركات األعمال الدولّية‪.‬‬

‫فيما يتمثل نظام االوفشور‬ ‫االشكالية‬

‫‪ ‬ماهو نظام االوفشور‬ ‫االسئلة‬


‫‪ ‬كيف يتم تطبيق نظام االوفشور‬ ‫الفرعية‬

‫‪ ‬نظام االوفشورهو نظام لتهرب الضريبي‬


‫‪ ‬يقوم نظام االوفشورباخفاء هوية المالك الحقيقي االموال‬ ‫الفرضيا‬
‫ت‬
‫المحث االول ‪:‬مفهوم و تطور نظام األوفشور‬

‫المطلب االول ‪:‬مفهوم نظام األوفشور‬

‫تعني عبارة «أوف شور» لغويًا «عبر الشاطئ»‪ ،‬أو «من الداخل إلى الخارج»‪ .‬وهي تشير‬
‫إلى تمركز الشركة في بلد معين‪ ،‬في حين أنها تنفذ أعماًال في بلد آخر يخضع لسيادة دولة‬
‫أخرى من الناحية القانونية‬

‫تعد بنوك األوفشور أحد أوجه العولمة كما هو معروف هي الجزء األكثر تطورا في النظام‬
‫الرأسمالي‪ ,‬وبنوك األوفشور هي مؤسسات مالیة وسیطة عبر الحدود تقدم خدماتها لغیر‬
‫المقیمین و"‪" OFF SHORE‬هو مصطلح يتعلق بمجال الضرائب‪.‬‬

‫ما سمي بمناطق األوفشور هي مناطق أو دول تتراكم فيها رؤوس األموال األجنبية نظرا‬
‫إلعفاءات وشروط ضريبية خاصة في تلك المناطق‪.‬‬
‫المحث االول ‪:‬مفهوم و تطور نظام األوفشور‬

‫المطلب الثاني ‪:‬نشأة و تطور نظام األوفشور‬

‫ظهرت بنوك األوفشور نتیجة التشریعات المالیة المصرفیة الصارمة خالل فترة الستینات‬
‫والسبعینات من القرن الماضي في الدول الصناعیة فإثر اإلعالن عن هذا النظام الجدید قامت‬
‫المصارف األمریكیة والمؤسسات المالیة التابعة لها بإقامة مثل هذه المناطق الحرة (أسواق‬
‫العمالت) في أنحاء مختلفة من العالم‪ ,‬وخاصة في أوروبا وفي الشرقین األوسط واألقصى‬

‫الجدیر بالمالحظة أن أهم مصادر تمویل نظام األوفشور هي أسواق العمالت الدولیة‪,‬‬
‫وبالدرجة األولى سوق الیورو دوالر وخصوصا بعد زیادة العائدات النفطیة عام ‪1974-1975‬‬
‫وعام ‪ 1979‬ونشوء ما سمي بالدوالرات النفطیة وتجدر اإلشارة إلى أنه بعد عام ‪1996‬‬
‫حصلت هناك زیادة كبیرة في التعامل بالحسابات المصرفیة بغیر الدوالر‪ ,‬مما شجع على‬
‫التوسع في إنشاء بنوك األوفشور‪.‬‬

‫أما في ما یتعلق بظهور بنوك األوفشور في قارة آسیا فقد بدأت نشاطاتها بعد عام ‪ 1968‬عندما‬
‫انطلقت في سنغافورة سوق الدوالر اآلسیوي‬
‫المحث االول ‪:‬مفهوم و تطور نظام األوفشور‬

‫المطلب الثاني ‪:‬نشأة و تطور نظام األوفشور‬

‫أما في أوروبا فكانت البدایة من خالل جذب المستثمرین إلى لوكسمبورغ من ألمانیا وفرنسا وبلجیكا‬
‫في بدایة السبعینات في القرن الماضي نتیجة انخفاض الضرائب على الدخول‪ ,‬والعمل بقاعدة السریة‬
‫المصرفیة‪ ,‬ونتیجة لذلك ارتفعت قیمة األصول لهؤالء المستثمرین بمعدل ‪ 8%‬سنویا للفترة‬
‫من ‪1987-1997,‬‬

‫أما في الشرق األوسط فكانت البدایة في دولة البحرین لتلعب دور مركز التحصیل للفائض للمنطقة‬
‫خالل منتصف السبعینات بعد إصدار التشریعات المصرفیة المناسبة وتقدیم التسهیالت الضریبة‬
‫التي قادت إلى إنشاء بنوك األوفشور‪ ,‬وفي الوقت الحاضر هناك ما یزید على ‪ 500‬بنك اوفشور‬
‫منتشرة في مختلف أنحاء العالم‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪:‬أهداف و أهم أسواق نظام األوفشور‬

‫المطلب االول ‪ :‬أهداف نظام األوفشور‬

‫تهدف بالدرجة األولى إلى استعادة جزء من الدوالرات األمريكية المتسربة إلى الخارج وإعادة‬
‫توطينها داخل الواليات المتحدة األمريكية عن طريق إعفاء البعض منها من الضرائب والقيود في‬
‫حالة بقائها ضمن المناطق المالية الحرة‬

‫لكن الهدف الخفي من وراء هذه الخطوة أو النظام الجديد هو إحكام الهيمنة األمريكية على النظام‬
‫النقدي العالمي‪ ،‬عن طريق إخضاع الدوالرات التي تجوب أنحاء العالم إلى سيطرتها وتوجيهها وفقا‬
‫للسياسات التي تؤمن المصالح األمريكية‪ ،‬وربما أحيانا إشاعة حاالت االرتباك والفوضى في‬
‫األسواق المالية والعالمية‪ ،‬وتهديد األنظمة األوروبية الحليفة‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪:‬أهداف و أهم أسواق نظام األوفشور‬

‫المطلب الثاني ‪:‬أهم أسواق األوفشور‬

‫جزر البهامس‬ ‫سوق اليورودوالر‬

‫أصدرت السلطات النقدية نوعين من التراخيص يدعى‬ ‫يعتبر جزءا هاما من أسواق‬
‫األول العمل المباشر وهذا النوع يتطلب تواجد فعلي‬ ‫األوفشور والتي تعتبر مراكز مالية‬
‫للوحدات‪ .‬والثاني يدعى العمل غير المباشر وهو ال‬ ‫عالمية توجد في أماكن عديدة ال‬
‫يتطلب تواجد فعلي للوحدة في جزر البهامس‪ ،‬ولكن تم‬ ‫تخضع لقوانين أي بلد وليست مجبرة‬
‫التسجيل فقط لدى الشركات النقدية بموجب بعض‬ ‫للخضوع ألية قوانين حكومية‪.‬‬
‫السندات‪.‬‬

‫هذا باإلضافة إلى المراكز المالية الموجودة في سنغافورة والبحرين وأسواق أخرى‬
‫توجد بكل من لوكسمبورغ‪ ،‬قبرص‪ ،‬كيمان ‪...‬إلخ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬ايجابيات وسلبيات نظام األوفشور والرقابة على‬
‫أعماله‬

‫المطلب االول ‪ :‬ايجابيات وسلبيات نظام األوفشور‬

‫اإليجابيات‬

‫بشكل عام يمكن القول أن من المبررات األساسية التي تدفع الدول إلى الموافقة‬
‫على إنشاء بنوك األوفشور هو‬

‫حرية الدخول إلى أسواق رأس المال الدولية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫جذب المهارات والخبرات األجنبية المطلوبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إدخال عنصر المنافسة الجديدة إلى النظام المالي المحلي ولو انها تساعد في‬ ‫‪‬‬
‫نفس الوقت على توفير الحماية للمؤسسات المحلية‪.‬‬
‫بعض الدول تطمح إلى تحقيق االستفادة من األنشطة المربحة التي يتم‬ ‫‪‬‬
‫تمويلها من قبل بنوك األوفشور وخلق فرص عمل جديدة ألبناء البلد‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬ايجابيات وسلبيات نظام األوفشور والرقابة على‬
‫أعماله‬

‫المطلب االول ‪ :‬ايجابيات وسلبيات نظام األوفشور‬

‫اإليجابيات‬
‫وتشرك جميع بنوك األوفشور بوجود العناصر التالية‬
‫‪ .1‬انخفاض الضرائب أو عدم وجودها‪.‬‬

‫‪ .2‬الخدمات المقدمة هي بشكل أساسي للزبائن من غير المقيمين‪.‬‬

‫‪ .3‬هناك شرط توفر وسائل االتصال المتقدمة والخدمات المصرفية المتطورة‪.‬‬

‫‪ .4‬نظام قانوني يدعم المحافظة على السرية المصرفية‪.‬‬

‫‪ .5‬درجة عالية من االستقرار السياسي‪ ,‬فال يوجد هناك مستثمر يرغب باالستثمار في عملة بلد ال‬
‫يستطيع توفير الحماية واألمان لعملته بما يضمن حقوق المستثمرين‪.‬‬

‫‪ .6‬التركز في بلدان صغيرة ذات موارد طبيعية محدودة‪.‬‬


‫المبحث الثالث ‪ :‬ايجابيات وسلبيات نظام األوفشور والرقابة على‬
‫أعماله‬

‫المطلب االول ‪ :‬ايجابيات وسلبيات نظام األوفشور‬

‫السلبيات‬

‫‪ .1‬إن بنوك األوفشور تعمل على تزويد األفراد والشركات بوسائل يمكن من خاللها‬
‫تجنب دفع الضرائب بشكل متعمد‬

‫‪ .2‬إن خاصية سرية العمل المصرفي ومرونة القوانين واألنظمة التي تعمل بموجبها‬
‫بنوك األوفشور سوف تسمح بجذب المزيد من األموال المتأتية من ممارسة‬
‫نشاطات عالمية محرمة‬

‫‪ .3‬إن صفة االلتفاف على القوانين واألنظمة التي تعمل بموجبها بنوك األوفشور‬
‫جعلت من نشاطات وسمعة هذه البنوك موضع شك وتساؤل مستمر مما يقود‬
‫البعض إلى االعتقاد أنه سوف ال تكون هناك عملية انتشار وقبول واسع لهذه‬
‫البنوك‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة للبنوك االعتيادية‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬ايجابيات وسلبيات نظام األوفشور والرقابة على‬
‫أعماله‬

‫المطلب الثاني ‪:‬الرقابة على أعمال بنوك األوفشور‬

‫إن الحریة المتاحة لبنوك األوفشور ال تعني أنها تعمل بحریة مطلقة دون رقابة على نشاطاتها‪ ,‬ففي عام‬
‫‪ 1975‬كانت هناك أول محاولة للتقتیش والرقابة على عمل األنشطة الدولیة للبنوك بموجب اتفاقیة بازل‪,‬‬
‫وفي عام ‪ 1992‬تم إصدار ما یسمى بالحد األدنى للمعاییر للرقابة على المجموعات المصرفیة الدولیة‬
‫ومؤسسات عبر الحدود (األوفشور) التابعة لها من قبل لجنة بازل‪ ,‬وفي عام ‪ 1996‬صدر تقریر أطلق‬
‫علیه تقریر ‪ 1996‬حول الرقابة على األنشطة المصرفیة عبر الحدود تمت المصادقة علیه من قبل‬
‫مراقبي البنوك من‪ 140‬دولة‪ ,‬حیث تم تشكیل مجموعة عمل تضمنت أعضاء لجنة بازل ومجموعة‬
‫مراقبي البنوك حیث قاموا بإعداد التقریر المذكور والذي تضمن ‪ 29‬توصیة تعالج العدید من المشاكل‬
‫العلمیة المرتبطة بتنظیم عمل بنوك األوفشور‪ ,‬و تم تقسیم التقریر إلى قسمین‪:‬‬

‫‪ ‬القسم األول‪ :‬ركز على الوسائل التي یتمكن من خاللها مشرفو البلد‬
‫المعین الحصول على المعلومات التي یحتاجونها للقیام بالرقابة الفعالة‬
‫على نشاطات بنوك األوفشور‪.‬‬
‫‪ ‬القسم الثاني‪ :‬ركز على الحاجة إلى القیام بالرقابة الفعالة على جمیع‬
‫العملیات المصرفیة لبنوك األوفشور‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬دراسة حالة عمل نظام االفشور "شركة موساك فونسيكا‬
‫ببنما"‬

‫تعريف شركة موساك فونسيكا‬


‫بدأت فضيحة "وثائق بنما" في ‪ 03‬نيسان‪/‬ابريل ‪ 2016‬مع تسريب ‪ 11,5‬مليون وثيقة رقمية من مكتب‬
‫المحاماة موساك فونسيكا‪ .‬وهذه الوثائق الحساسة التي حللتها المجموعة الدولية للصحافيين‬
‫االستقصائيين ادت الى سلسلة صدمات في العالم بينها استقالة رئيس الوزراء االيسلندي سيغموندور‬
‫ديفيد غونلوغسون‪.‬‬

‫وسمحت هذه الوثائق بكشف نظام واسع للتهرب الضريبي عبر شركات وهمية ساعدت مصارف عدة‬
‫زبائنها من خاللها‪.‬‬

‫موساك فونسيكا شركة للمحاماة وتقديم شتى أنواع الخدمات القانونية يقع مقرها في بنما تصدر اسمها‬
‫واجهة اإلعالم الدولي بعد الكشف عن دورها في "تهريب" ثروات مسؤولين سياسيين ومشاهير في‬
‫العالم إلى بعض "المالذات اآلمنة" للضرائب‪ ،‬مما جعل عدة دول تفتح تحقيقات بشأن هذا التهرب‬
‫الضريبي‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬دراسة حالة عمل نظام االفشور "شركة موساك فونسيكا‬
‫ببنما"‬

‫تأسست شركة موساك فونسيكا عام ‪ 1977‬من قبل يورغن موساك (مواليد ألمانيا عام‬
‫‪ ،)1948‬ثم التحق به عام ‪ 1986‬رامون فونسيكا مورا (ولد عام ‪ 1952‬وعمل مستشارا‬ ‫التأسي‬
‫للرئيس البنمي خوان كارلوس فاريال منذ عام ‪ )2014‬بعد اندماج شركته الصغيرة مع‬ ‫س‬
‫مكتب موساك‪.‬‬

‫يوجد مقر الشركة المركزي في عاصمة بنما "بنما سيتي"‪ ،‬لكنها تمتلك فروعا في ‪ 42‬دولة‬
‫في أنحاء العالم من بينها الصين‪ ،‬ولديها شبكة موظفين تضم ‪ 500‬شخص‪.‬‬ ‫المق‬
‫ر‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬دراسة حالة عمل نظام االفشور "شركة موساك فونسيكا‬
‫ببنما"‬

‫تعمل شركة موساك فونسيكا ‪-‬التي تحمل الجنسية البنمية‪ -‬في مجال تقديم الخدمات‬
‫القانونية التي من بينها إدراج الشركات وتسجيلها في دول ونطاقات قضائية أجنبية‪ ،‬مثل‬
‫جزر العذراء البريطانية‪ ،‬ومناطق أخرى في المحيط الهادي‪.‬‬
‫وتنشط الشركة في البلدان التي تفرض ضرائب منخفضة للغاية مثل سويسرا و‬
‫قبرص وجزر العذراء البريطانية ومناطق أخرى في المحيط الهادي‪ ،‬وتقدم عبر مكاتب‬
‫فروعها عدة خدمات متنوعة‪ ،‬حيث تتولي مسؤولية إصدار التراخيص التجارية‬ ‫األنشط‬
‫والتصاريح الجمركية‪ ،‬ومتابعة قضايا الهجرة‪ ،‬وتسجيل الطائرات الخاصة واليخوت‪،‬‬ ‫ة‬
‫وحماية الملكية الفكرية وخدمات قانون البحار‪.‬‬
‫اشتهرت موساك فونسيكا ‪-‬التي عملت لحساب أكثر من ‪ 300‬ألف شركة‪ -‬بأنشطتها في‬
‫"توطين" شركات "األوفشور" التي تقام في بالد خارج أطرها القضائية‪ ،‬وهي عمليات‬
‫تهدف ضمنا إلى إخفاء أصول وأموال إضافة إلى قيامها بإدارة الثروات‪ ،‬حيث يقوم شركاء‬
‫تابعون لها باستقطاب الزبائن الذين يمنحون الحق في استخدام اسمها‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬دراسة حالة عمل نظام االفشور "شركة موساك فونسيكا‬
‫ببنما"‬
‫الخاتمة‬

‫نظام االوفشور يساعد على التهرب الضريبي من خالل إخفاء هوية المالكين الحقيقيين و بالتالي‬
‫فان هذا التعتيم مثالي لتبييض األموال المتأتية من أنشطة إجرامية‪ ،‬كتهريب المخدرات أو‬
‫الجريمة المنظمة‪.‬‬
‫كما تعتبر تلك االموال الخاصة و التي ال تخضع للضريبة ثروة هائلة يمكنها تعزيز مداخيل‬
‫الدولة و تحسين اقتصادها‪.‬‬
‫اختبار الفرضيات‬

‫الفرضية االولى صحيحة‬ ‫‪ ‬نظام االوفشورهو نظام لتهرب الضريبي‬

‫الفرضية الثانية صحيحة‬ ‫‪ ‬يقوم نظام االوفشورباخفاء هوية المالك الحقيقي االموال‬

‫النتائج‬

‫‪ ‬نظام االوفشور يوفر للمستثمر مالذا امنا لسرية نشاطاته و مصادر امواله‬

‫‪ ‬يرتبط نظام االوفشور بأحد جوانبه بعدم االستقرار السياسي و االقتصادي في العالم الثالت‬

‫‪ ‬انتقال العبء الضريبي من االثرياء الي االشخاص الطبيعيين‬

You might also like