You are on page 1of 16

‫طرق حسساب الحيرة (عدم الموثوقيسة) والخطاء فسي الحسسابات‬

‫النظرية والتجارب المعملية‬


‫‪2‬‬
‫فسسرج مفتاح بسيبسو‪ 1‬و مفتاح محمود الزعيليك‬
‫مركز بحوث الطاقات المتجددة وتحلية المياه بتاجوراء‬
‫ص‪ .‬ب ‪ 30878‬تاجوراء (طرابلس) ليبيا‬

‫الخلصة‬
‫تقدم هذه الور قة ب عض الطرق الح سابية العدد ية لكيف ية معال جة عدم الموثوق ية ( ‪)Uncertainties‬‬

‫الناتجة نتيجة القيام بإجراء التجارب المعملية والحسابات المصاحبة لها‪ ،‬كذلك لتحديد و لتوضيح تلك الخطاء‬

‫والمسبب لها‪ .‬والتي إما أن تكون نتيجة عدم دقة بعض الجهزة وطرق معايرتها‪ ،‬أو نتيجة وجود أخطاء في‬

‫طرق إجراء تلك التجارب‪ ،‬أو طرق تحضيسر العينات التسي سسوف تسستخدم لجراء تلك التجارب (الخطاء‬

‫المصاحبة لذلك)‪.‬‬

‫وتم في هذه الورقة حساب نسبة عدم الموثوقية لمثال نظري وهو معامل نقل الحرارة بالحمل بسبب‬

‫العوامل المؤثرة فيه‪ ،‬وقد وجدت تساوي (‪ ،)%6.22‬وكذلك حساب نسبة حساب الخطأ لتجربة معملية الغرض‬

‫منها تحديد معدل التفاعل الحركي بطريقة ترموجرافيميترك بسبب العوامل المؤثرة فيها‪ ،‬وقد وجد يتراوح من‬

‫)‪ % 12‬إلى ‪.(%23‬‬

‫‪Abstract‬‬
‫‪The fundamental aims of this paper are presenting the numerical methods and‬‬
‫‪techniques used to determination of uncertainties that results from experimental‬‬
‫‪procedures and related calculation work. This method is presenting the errors and‬‬
‫‪their sources. These errors are due to the experimental instrumentations or setup such‬‬
‫‪as variation in equipment reading, calibration. In addition, those errors that are‬‬
‫‪produced because of data handling, data processing, sample collection, empirical‬‬
‫‪formula used, and the physical variables such as pressure, temperature, etc.‬‬
‫‪In this paper presents the uncertainties percentage determination for theoretical‬‬
‫‪example (heat transfer coefficient), and the error percentage determination for the‬‬
‫‪experimental work (kinetic reaction rate), the results are equal to (6.22%) and (12-‬‬
‫‪23%), respectively.‬‬
‫‪ .1‬المقدمسسة‬

‫‪ 1‬د‪ .‬فرج مفتاح بسيبسو ‪ :‬باحث بقسم المفاعل (‪)bsebso@yahoo.com‬‬


‫الهاتف‪ 4141 360 21 218+ :‬البريد المصور‪4143 360 21 218+ :‬‬
‫د‪ .‬مفتاح محمود الزعيليك ‪ :‬باحث بقسم الفيزياء )‪(zailik@yahoo.com‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪1‬‬
‫تتضح أهمية العمل التجريبي والقياسات المعملية في الحياة العملية اليوم‪ ،‬لما لها من دور كبير ومهم‬

‫وفا عل في تحق يق الدرا سات النظر ية ‪ ،‬والت صاميم الهند سية‪ ،‬وتحدد الخطاء ب ها ق بل وب عد تنفيذ ها على نطاق‬

‫تجاري واسسع لغرض التحقسق مسن صسحة تلك التصساميم والقياسسات المعمليسة ومطابقتهسا للمقاييسس والمعاييسر‬

‫العالميسة المعمول بهسا‪ .‬ول يتأتسى تحديسد الخطاء وعدم الموثوقيسة بتلك المعدات إل بأجراء التجارب العمليسة‬

‫والقيا سات علي ها‪ .‬وكذلك ع ند تركيب ها وتشغيل ها ي جب إجراء ب عض القيا سات للتح قق النهائي من معاملت‬

‫ومتغيرات التشغيل والتي يجب أن تكون مطابقة للتصميم الهندسي المعد لذلك الغرض‪ ،‬ووضع تلك المعاملت‬

‫والمتغيرات في صورتها النهائ ية لي تم العتماد علي ها في العمل ية التشغيل ية للمنظو مة‪ .‬ي صاحب تلك العمليات‬

‫والقيا سات ب عض الخطاء ال تي قد تؤدي إلى ظهور ما يعرف بعدم الموثوق ية وال تي ي جب تفادي ها من أ جل‬

‫الدقة‪.‬‬

‫وعنسد القيام بقياس بعسض الكميات الطبيعيسة والمتغيرات بشكسل عددي خلل إجراء بعسض التجارب‬

‫المعمليسة والقيام بالحسسابات النظريسة المصساحبة لهسا باسستخدام بعسض الجهزة الخاصسة لذلك‪ ،‬يتضسح وجود‬

‫قراءات مختل فة ب عض الش يء وغ ير مطاب قة للق يم الحقيق ية التصميمية م ما يتطلب الدقة والحرص في التعا مل‬

‫معها‪.‬‬

‫ي صنف م صدر عدم الموثوق ية إلى نوع ين أ ساسين وف قا لطبي عة المتغ ير‪ :‬الضطراب خلل الز من‬

‫يمكن تسميته بعدم الموثوقية الديناميكي (الغير مستقر)‪ ،‬بينما الحيود عن القيم الساسية أو الحقيقية يسمى بعدم‬

‫الموثوقية الستاتيكي (المستقر)‪.‬‬

‫سسيتم التركيسز على النوع الثانسي مسن عدم الموثوقيسة أو الحيرة السستاتيكي والذي قسد يكون بسسبب‬

‫عاملين رئيسيان وهما‪ :‬الول قد يكون نتيجة العمليات المصاحبة (الخطاء) للعملية التصنيعية للمعدة ذاتها أو‬

‫عينسة التجربسة‪ ،‬والثانسي قسد يكون نتيجسة عمليسة المحاكاة ( ‪ )Simulation‬والنمذجسة ( ‪ )Modeling‬للمنظومسة‬

‫ال صناعية أو طري قة ع مل التجر بة (خ صوصا عند ما نقوم بافتراض نموذج ريا ضي مع ين لمحاكاة التجر بة‬

‫وإيجاد الحسل الرياضسي له ووضسع بعسض الفروض والشروط لتبسسيط وتسسهيل عمليسة الحسل)‪ ،‬والتسي سسيتم‬

‫معالجتها من خلل النص‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ .2‬تحليل الخطاء ومسبباتها‬
‫في هذا البند سيتم استعراض بعض النواع من الخطاء ( ‪ )Errors‬والتي يمكن تخمين وجودها أو‬

‫حدوثهسا فسي البيانات التجريبيسة (بيانات التجربسة) وطريقسة معالجسة هذه البيانات‪ ،‬وقبسل السسهاب فسي تحليسل‬

‫الخطاء ومسبباتها في العملية التجريبية يتطلب منا توضيح الفرق بين الخطاء التي تحدث في التجربة ذات‬

‫العي نة الواحدة ( ‪ )Single-Sample‬والتجر بة ذات العد يد من العينات ( ‪)Multi-Sample‬؟‪ .‬للجا بة عن هذا‬

‫السؤال يتطلب توضيح الفرق بين العينة الوحدة والعديد من العينات اول‪ .‬حيث إن بيانات (نتائج) التجربة ذات‬

‫العينسة الواحدة سسيوجد بهسا جزء مسن عدم الموثوقيسة قسد ل يتسم إكتشفهسا بالتكرار (تكرار التجربسة للعديسد مسن‬

‫المرات)‪ ،‬بين ما بيانات التجر بة ذات العينات المتعددة ستكون نتائج ها ب ها القدر الكا في من الموثوق ية المكت سبة‬

‫وتكون تجارب كافية وذات تقه عالية تنتج من العمليات الحصائية ( ‪ )Statistics‬المصاحبة للعملية التجريبية‪.‬‬

‫ولكن التجربة ذات العينات المتعددة غالبا ما تكون مصاحبة بكلفة عالية مقارنة بكلفة تلك التجارب ذات العينة‬

‫الواحدة‪ ،‬وهذا يحسد مسن إجراء مثسل هذه التجارب (المتعددة العينات) ولهذا السسبب يجسب أن يكون المجرب‬

‫راض عسن نتائجسه مسن التجارب ذات العينسة الواحدة وتكون له القدرة الكافيسة للحصسول على أو انتزاع القدر‬

‫الكافي من المعلومات والبيانات المحتملة من مثل هذه التجارب (العينة الواحدة)‪ .‬الخطأ في التجربة هو خطأ‬

‫تجر يبي أي ضا‪ ،‬وإذا عرف الخ طأ سوف ي تم ت صحيحه ولن ي صبح خطَأ في النها ية‪ .‬وبكل مة أخرى‪ ،‬الخطاء‬

‫الحقيقية في النتائج التجريبية هي تلك العوامل المبهمة دائما إلى حد ما‪ ،‬وتحمل بعض عدم الموثوقية‪ .‬والمهمة‬

‫النهائية هي تحديد كم يكون مجال عدم الموثوقية بنتائج التجربة في ملحظات معينة‪ ،‬وإبتكار طريقة ما تكون‬

‫ثابتة في تحديد عدم الموثوقية في شكلها التحليلي‪ .‬والن يمكن ذكر بعض أنواع الخطاء التي قد تسبب عدم‬

‫الموثوقيسة فسي القياسسات التجريبيسة‪ .‬أولً‪ :‬الخطاء الصسناعية المصساحبة للعمليسة التصسنيعية للمعدة أو الجهاز‬

‫والتي قد تسبب بعض الخطاء في النتائج النهائية للتجربة‪ .‬ثانيا‪ :‬الخطاء الثابتة ( ‪ )fixed errors‬أو الخطاء‬

‫المنظمسة والتسي سستتسبب فسي قراءات متكررة بالتجربسة وبذات القيمسة تقريبسا ولسسبب مجهول للبعسض‪ .‬ثالثسا‪:‬‬

‫الخطاء العشوائية ( ‪ )random errors‬سببها تقلب المزاج للشخص الذي يقوم بالتجربة‪ ،‬أو تذبذب إلكتروني‬

‫سد‬
‫سل الحتكاك‪ ،‬الخ‪ ...‬و بالتأكيس‬
‫سة أخرى مثس‬
‫سي الجهاز أَو اللت‪ ،‬أو تأثيرات مختلفس‬
‫أو كهربائي عشوائي فس‬

‫الخطاء العشوائية عادة ما تصاحب التوزيعات الحصائية‪ ،‬ولكن ليس دائما‪ ،‬وفي حالت كثيرة من الصعب‬

‫‪3‬‬
‫جدا التمي يز ب ين الخطاء الثاب تة والخطاء العشوائ ية‪ .‬و سيتم التفر يق ب ين الخطاء الثاب تة والخطاء العشوائ ية‬

‫بقليل من التفصيل والتي تحدث في عملية القياس خلل التجربة كما يلي‪:‬‬

‫الخطاء التامة‪ :‬هي الخطاء الموجودة أو المحددة أصل بالجهزة والمعدات الخاصة بالتجربة والتي‬

‫تسبب عدم الموثوقية‪ ،‬وهذه الخطاء ذاتها يمكن تحديدها ومعرفتها بالقيام بقياسات خارجية مساعدة‪.‬‬

‫الخطاء العشوائية‪ :‬هي الخطاء غير المحددة في الصل والتي تسبب تذبذب أو تقلبات في القياسات‬

‫حول القيمسة المركزيسة‪ ،‬ول يمكسن تحديدهسا بالطرق أو القياسسات المسساعدة‪ .‬وتتفاوت الخطاء العشوائيسة فسي‬

‫التجاه والمقدار و من عمل ية قياس إلى أخرى‪ .‬والخطاء النظام ية يم كن أَن تكون أك ثر خطورة من الخطاء‬
‫[‪]2‬‬
‫غير المحددة (العشوائية) لثلثة أسباب رئيسية‪:‬‬

‫‪.1‬ليس هناك طريقة معينة لكتشافها وتمييزها ولكن فقط يتم تحديدها بالنظر إلى البيانات‬

‫التجريبية‪.‬‬

‫‪.2‬ل يمكن تخفيض تأثيراتها أو إنقاصها بأخذ متوسط القياسات المتكررة‪.‬‬

‫‪.3‬الخطاء النظاميسة لهسا ذات الحجسم (القيمسة) وكذلك الشارة فسي كسل عمليسة قياس‬

‫لمجموعسة متكررة مسن القياسسات‪ ،‬لذا ليسس هناك فرصسة للخطاء اليجابيسة والسسلبية‬

‫لمعادلة بعضها البعض‪.‬‬

‫‪ .3‬التحليل الحصائي للبيانات التجريبية‬


‫في هذا البند سيتم تقديم ملخص عن طرق التحليل الحصائي للبيانات التجريبية؛ بل سنقوم بالشارة‬

‫إلى بعض الطرق الكثر أهميَة والتي استخدمت في هذا المجال‪ .‬في البداية سوف نقوم بتقديم بعض التعاريف‬
‫[‪]6‬‬
‫المهمة وكذلك بعض الشروط وثيقة الصلة بهذه التعاريف‪.‬‬

‫النحراف‪ :‬هو انحراف القياسات (القراءات) لكمية طبيعية ما عن المتوسط لها‪.‬‬

‫الفرق‪ :‬هناك بعض الحالت نحتاج فيها لمقارَنة القياسات أَو النتائج والتي من المفترض أن تكون موثوق ِة على‬

‫حد سواء‪ ،‬مع قيم مطلقة أو فرق نسبي مئوي بين الثنين‪ .‬هناك بعض الحالت نحتاج فيها لمقارَنة القياسات‬

‫أَو النتائج والتي من المفترض أن تكون موثوقةِ على حد سواء‪ ،‬مع قيم مطلقة أو فرق نسبي مئوي بين اثنين‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫وعلى سبيل المثال‪ ،‬المقار نة ب ين كميات مح سوبة وم ستقلة‪ ،‬أَو مقار نة نتي جة تجريب ية بأخرى مكت سبة بش كل‬

‫مستقل من قبل آخر‪ ،‬أَو بطريقة أخرى‪ .‬ذِكر الختلف بين الثنين لن يدل على أي حكمِ موثوق فيه أكثر‪.‬‬

‫التناقسض التجريسبي‪ :‬عنسد مقارنسة نتيجسة عمليسة بأخرى‪ ،‬مسن المفترض أن تكون أكثسر موثوقيسة منهسا‪ ،‬هذا‬

‫الختلف أو الفرق بين الثنين يسمى التناقض التجريبي‪.‬‬

‫‪ .4‬قياسات الخطاء‬
‫عند قياس اي متغير ما يمكن التعبير عنه على النحو التي‪:‬‬

‫‪Y = A±a‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫وع ند ا ستعمال إشارة المو جب وال سالب (‪ )±‬مع القي مة (‪ )A‬للمتغ ير (‪ )Y‬الغرض م نه توض يح أو بيان مدى‬

‫عدم الموثوق ية مع قي مة المتغ ير المقاس‪ ،‬و هي تدل على م صداقية در جة د قة القيا سات أو التجارب ال تي قام‬

‫بقيا سها البا حث واعتقاده ب ها‪ .‬و من المتو قع بان في كل عمل ية قياس تو جد عدم موثوق ية وبذات الحتمالت‪.‬‬

‫سسن‬
‫سسة يمكس‬
‫وهذه القياسات في النهاية استعملت لحساب بعض النتائج المرغوبة للتجربة‪ .‬والخطاء التجريبيس‬

‫توضيحها بعدة طرق قياسية على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ 1.4‬حدود الخطأ ‪:‬حدود الخطأ يمكن توضيحها كما في المعادلة (‪ A ± a : )1‬حيث ‪ A‬تمثل الكمية المقاسة‬

‫و ‪ a‬تم ثل بدور ها مقدار الخ طأ ذا ته‪ .‬هذا بدوره يع طي ل نا الح كم بان القي مة الحقي قة ‪ A‬ت قع ب ين القيمت ين‬

‫‪ A − a‬و ‪ ، A + a‬حيث هاتين القيمتين تمثلن المجال الكامل والذي تقع فيه النتيجة المقاسة ويسمى بمجال‬

‫الخ طأ‪ .‬و غال با الشركات ال صناعية المصنعة لمعدات المعا مل ملز مة بو ضع بيان على المعدة ذات ها‪ ،‬م ثل هذا‬

‫المجال لضمان أداء أجهزة المعمل‪.‬‬

‫‪ 2.4‬النحراف المتوسط ‪ :‬النحراف المتوسط يتم حسابه ووفقا للعلقة التالية ‪:‬‬
‫‪n‬‬

‫)‪∑ ( A − A‬‬‫‪i‬‬
‫)‪(2‬‬
‫= ‪ADM‬‬ ‫‪i =1‬‬

‫)‪(n)(n − 1‬‬

‫حيث يتم حساب المتوسط ( ‪ )mean‬لمجموعة من القياسات ‪ . A‬ثم يتم إيجاد مقدار النحرافات لكل‬

‫نتيجة بالنسبة للمتوسط‪ .‬وهو يدل على مدى أو مقياس تشتت البيانات أو القياسات بالنسبة للقيمة الوسطية ‪A‬‬

‫وهو يعتبر مقياس مثالي للدللة على مدى انحرافها عن القيمة الوسطية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ 3.4‬النحراف المعياري‪ :‬النحراف المعياري معروف للجميسع وكثيسر السستعمال وإحصسائيا يعتسبر القياس‬

‫الموثوق به للخ طأ‪ .‬وإذا كان لدينسا مجمو عة مسن القيا سات ‪ Ai‬وكثيرة العدد ولهسا متو سط ح سابي ‪ A‬بكسل‬

‫سهولة يمكننا إيجاد النحراف المعياري للمتوسط ووفقا للعلقة التالية‪:‬‬

‫‪n‬‬

‫)‪∑ ( A − A‬‬
‫‪i‬‬
‫‪2‬‬
‫)‪(3‬‬
‫=‪σ‬‬ ‫‪i −1‬‬

‫‪n −1‬‬

‫‪ .5‬تحليل عدم الموثوقية (الحيرة)‬


‫تستخدم العديد من الطرق المختلفة لتحديد عدم الموثوقية في النتائج التجريبية ولكن الطريقة‬

‫الكثر دقة واشمل في تحديد عدم الموثوقية للنتائج التجريبية قدمت من قبل الباحثين (كلين و كلينتوك)[‪ ]5‬وهذه‬

‫الطريقة وضعت بكل عناية على أساس مواصفات عدم الموثوقية (والتي لها العديد من الحتمالت) للعديد من‬

‫القياسسات التجريبيسة السسابقة‪ .‬وعنسد تخميسن أو تحديسد عدم الموثوقيسة للقياسسات المحسسوبة على أسساس عدم‬

‫الموثوقية للقياسات الولية‪ .‬تكون النتيجة النهائية ‪ R‬معطاة كدالة في العديد من المتغيرات ( ‪x1 , x2 ,......., x n‬‬

‫) المستقلة عن بعضها البعضَ‪:‬‬

‫) ‪R = R ( x1 , x2 ,..., xn‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫وإذا كان عدم الموثوقيسة فسي المتغيرات المسستقلة معطاة جميعهسا بذات الحتمالت‪ ،‬لذلك يمكسن حسساب عدم‬

‫[‪]3‬‬
‫الموثوقية الكلية والتي لديها ذات الحتمالت بإستخدام العلقة التالية‪:‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ ∂ R  2  ∂ R 2‬‬ ‫‪∂ R  ‬‬
‫‪2‬‬

‫‪U R = ‬‬ ‫‪u1  + ‬‬ ‫‪u2  + ... + ‬‬ ‫‪un  ‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪ ∂x1   ∂x2 ‬‬ ‫‪ ∂xn  ‬‬
‫حيسث ‪ UR‬هسي عدم الموثوقيسة الكليسة للنتيجسة النهائيسة ‪ R‬و ) ‪ (u1 , u2 ,..., un‬هسي عدم الموثوقيسة للمتغيرات‬

‫المستقلة ( ‪.) x1 , x2 ,..., xn‬‬

‫المعادلة ال سابقة (‪ )5‬تعتسبر أداة مفيدة في تحل يل أو تحديسد عدم الموثوقيسة لنتائج لأي تجر بة‪ .‬و في الكث ير أو‬

‫العديد من الحالت التعامل مع نتائج أو بيانات التجربة تعتبر قضية معقدة و طويلة‪ ،‬أي أن كل متغير مستقل‬

‫من المتغيرات بالتجر بة له متغيرات م ستقلة أخرى تؤ ثر ف يه‪ .‬و في اغلب الحيان‪ ،‬ل يتأ تى ل نا الح صول في‬

‫مثسل هذه الحالت على نتائج بالحسسابات اليدويسة بكسل سسهولة وهذا يتطلب كتابسة برنامسج حاسسوب للقيام بهذه‬

‫المه مة المعقدة بدون اللجوء إلى ت صمم تحليلي من الشتقاقات الجزئ ية للمعادلة (‪ ،)5‬مع ا ستمرارية الفرض‬

‫‪6‬‬
‫ال سابق و هو إمكان ية ت طبيق المعادلة (‪ )5‬في م ثل هذه الحالت من الح سابات بالر غم من تضمن ها العد يد من‬

‫الخطوات الحسابية‪ .‬ويمكن حساب النسبة المئوية لعدم الموثوقية النهائية بالنسبة للنتيجة النهائية كما يلي‪:‬‬

‫‪U R ‬‬ ‫‪U‬‬


‫‪‬‬ ‫‪% = R × 100‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪ R ‬‬ ‫‪R‬‬

‫والن نفرض بان لدي نا مجمو عة من البيانات المتح صل علي ها من تجر بة ما و هي ( ‪) x1 , x2 ,..., xn‬‬

‫والنتي جة المح سوبة لهذه البيانات و في ذات الو قت يم كن للمتغيرات أن تتأ ثر بوا سطة متغيرات مقل قة أخرى‬

‫وهي ( ‪ ،) ∆x1 , ∆x2 ,..., ∆xn‬وبحساب النتي جة النهائية لعدم الموثوقية لهذه المتغيرات جميعها يمكن الح صول‬

‫[‪]4،5‬‬
‫على‪:‬‬

‫(‪)7‬‬
‫) ‪R ( xn ) = R ( x1 , x2 ,..., xn‬‬
‫(‪)8‬‬
‫) ‪R ( xn + ∆xn ) = R ( x1 , x2 ,..., xn + ∆xn‬‬
‫ويمكن تقريب التفاضل الجزئي للنتيجة ‪ R‬عندما تكون القيم صغيرة جدا كما يلي‪:‬‬

‫(‪)9‬‬
‫) ‪∂ R R( xn + ∆x n ) − R( x n‬‬
‫=‬
‫‪∂xn‬‬ ‫‪∆xn‬‬
‫ولكن في الحقيقة توجد لكل متغير من المتغيرات المستقلة عدم موثوقية ‪ un‬خاصة به يمكن حسابه‬
‫[‪]4‬‬
‫من العلقة التالية‪:‬‬

‫(‪)10‬‬
‫‪3σ n‬‬
‫= ‪un‬‬
‫‪N‬‬
‫ح يث أن ‪ σ n‬تم ثل النحراف المعياري للمتغ ير الم ستقل ‪ n‬و ‪ N‬تم ثل العدد الكلي والجمالي لحالت القياس‬
‫التجريبية أو الحسابية‪ .‬وبالتعويض عن القيم السابقة في المعادلة ( ‪ )5‬سيتم حساب عدم الموثوقية الكلية ‪U R‬‬
‫للنتيجة النهائية‪.‬‬
‫‪ .6‬أمثلة للدراسة‬
‫في هذا الب ند سيتم تقد يم ب عض المثلة من ها التجريب ية والنظر ية‪ ،‬الغرض من ها التوض يح والدرا سة‬

‫والفهم للمبادئ المذكورة أعله وكيفية حساب عدم الموثوقية والخطاء لها على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ 1.6‬معامل نقل الحرارة بالحمل (دراسة نظرية)‬

‫‪7‬‬
‫معامل نقل الحرارة بالحمل( ‪ ) heat transfer coefficient‬بين السطح الساخن ومائع التبريد يمكن‬

‫تعريفه ووفقا لقانون نيوتن للتبريد على النحو التالي‪:‬‬

‫(‪)11‬‬
‫‪q‬‬
‫= ‪q′′‬‬ ‫) ‪= h(Tw − Tc‬‬
‫‪A‬‬
‫نل حظ من الش كل ‪ .1‬يم كن للحرارة أن تنت قل من القناة إلى مائع التبر يد أو بالع كس ح سب ظروف التشغ يل‬

‫(مثل‪ :‬المبادلت الحرارية والمفاعلت النووية) وفي هذا النموذج يمكن اعتبار درجة حرارة سطح القناة هي‬

‫المصدر الحراري ويتم تبريده بمائع التبريد الذي بداخل القناة (التدفق الخطي‪ ،‬وفي هذه الحالة ستكون درجة‬

‫حرارة المائع المتوسطة ‪ Tb‬اصغر من درجة حرارة مركز القناة ‪ .) Tc‬و يمكن حساب كمية الحرارة المنتقلة‬

‫من جدار القناة إلى مائع التبريد بين أي نقطتين في مائع التبريد على النحو التالي‪:‬‬

‫(‪)12‬‬
‫) ‪q = m c p (Tc 2 − Tc1‬‬
‫فسي حالة التدفسق المضطرب ( ‪ ،) Turbulent Flow‬توزيسع درجسة الحرارة لمائع التبريسد داخسل القناة‬

‫ستكون مت ساوية تقري با على مع ظم المق طع العر ضي للنبوب‪ ،‬ودر جة الحرارة المتو سطة ‪ Tb‬لمائع التبر يد‬

‫ستأخذ في الحسابات بدل من درجة حرارة مائع التبريد في مركز القناة ‪. Tc‬‬

‫التبادل الحراري يحدث بيسن جدار القناة ومائع التبريسد إذا تفاوتست درجسة الحرارة المتوسسطة لمائع‬

‫التبر يد على طول محور القناة‪ ،‬وهذا يعت مد على معا مل ن قل الحرارة بالح مل ذا ته‪ ،‬وكذلك يعت مد على در جة‬

‫الحرارة المتوسسطة فسي مركسز القناة‪ .‬وفسي الحالة العامسة معامسل نقسل الحرارة بالحمسل يعتمسد على الخواص‬

‫الفيزيائ ية لمائع التبر يد ومعاملت التشغ يل الخرى وال تي تتح كم ف يه‪ .‬و في حالة الح مل ألق سري (الجباري)‬

‫يكون معا مل ن قل الحرارة بالح مل متح كم به من ق بل معا مل التو صيل الحراري لمائع التبر يد وغير ها من‬

‫المعاملت الخرى والمذكورة أعله‪ .‬و لمحاكاة معا مل ن قل الحرارة بالح مل وف قا للمتغيرات ال تي تتح كم ف يه‬

‫وبطريقة التحليل النظري يتم إيجاد علقة رياضية لحسابه على النحو التالي‪:‬‬

‫(‪)13‬‬
‫‪Nu.k‬‬ ‫‪ D Vρ c µ ‬‬
‫=‪h‬‬ ‫= )‪= f (Re, Pr‬‬ ‫‪f  h , p ‬‬
‫‪Dh‬‬ ‫‪ µ‬‬ ‫‪k ‬‬

‫‪8‬‬
‫يتضح من المعادلة السابقة بان جميع العوامل التي تتحكم في معامل نقل الحرارة بالحمل موجودة‪ ،‬وهذه وفقا‬

‫للرقام التي بدون أبعاد ( ‪.) Dimensionless Numbers‬‬

‫توجد العديد من العلقات الرياضة في هذا المضمار لحساب معامل نقل الحرارة بالحمل في حالة أن‬

‫يكون المائع ذو حالة أحاديسة ( ‪ ) Single − Phase‬وتدفسق متطور كامسل مثسل علقسة ديتوس – بولتسر (‬

‫‪ ) Dittus − Boelter‬وعلقسة ب سيبسو ( ‪ ]7[) Bsebsu‬وغير ها مسن العلقات العالم ية الخرى‪ ،‬ول كن في هذه‬

‫الورقة سنكتفي بالتحليل والدراسة مستخدمين علقة ديتوس – بولتر المشهورة كمثال لذلك‪:‬‬

‫(‪)14‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪hDh‬‬ ‫‪ D Vρ ‬‬
‫= ‪Nu‬‬ ‫‪= 0.023 Re 0.8 Pr 0.4 = 0.023  h ‬‬ ‫‪Pr 0.4‬‬
‫‪k‬‬ ‫‪ µ ‬‬
‫وبفرض بان خواص المائع ثابتة عند درجات الحرارة المنخفضة ستكون العوامل التي تؤثر في معامل انتقال‬

‫الحرارة فقط سرعة المائع وقطر القناة على النحو التالي‪:‬‬

‫(‪)15‬‬
‫‪V 0.8‬‬ ‫‪V 0.8‬‬
‫∝‪h‬‬ ‫‪→ h=C‬‬
‫‪Dh0.2‬‬ ‫‪Dh0.2‬‬
‫وبذلك عند ما تو جد عدم موثوق ية في قياس سرعة مائع التبر يد وكذلك في قياس الق طر المكا فئ لقناة التبر يد‬

‫تؤدي بدور ها إلى عدم موثوقيسة فسي قياس معامسل ن قل الحرارة‪ .‬وبت طبيق المعادلة (‪ )6‬يمكسن ح ساب النسسبة‬

‫المئوية لعدم الموثوقية لمعامل نقل الحرارة بالحمل كما يلي‪:‬‬

‫(‪)16‬‬
‫‪  0.64   0.04‬‬ ‫‪‬‬
‫‪Uh ‬‬ ‫‪2 ‬‬
‫‪  % =   0.36 uV  +  2 u Dh   ×100‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ h ‬‬ ‫‪ V‬‬ ‫‪  Dh‬‬ ‫‪ ‬‬


‫‪‬‬
‫وسسوف يتسم حسساب هذه النسسبة لقناة التبريسد بمفاعسل نووي بحثسي بسسبب تأثيسر الخطاء الصسناعية‬

‫الموجودة ب سمك مادة عن صر الوقود على معا مل ن قل الحرارة كمثال للدرا سة‪ ،‬و قد كان عدد العينات لحوالي‬

‫‪ 41‬عن صرا من عنا صر وقود المفا عل [‪ ،]3‬ح يث تحتوي خل ية وقود المفا عل على ثل ثة عنا صر وقود وأر بع‬

‫قنوات تبريد فرعية ( ‪ ،) A,B,C ,D‬ووف قا للنتائج المسجلة والمدونة في الجداول ‪ 1‬إلى ‪ ،4‬وبعد القيام بحساب‬

‫النسبة المئوية لعدم الموثوقية الكلي بسبب وجود أخطاء صناعية في عناصر الوقود والذي يسبب بدوره أيضا‬

‫عدم موثوقية بكل من سرعة المبرد وقطر قناة التبريد الفرعية‪ ،‬والتي تسبب بدورها إلى وجود عدم موثوقية‬

‫‪9‬‬
‫بمعامل نقل الحرارة بالحمل والتي تم حسابها ووجد تساوي تقريبا (‪ .)% 6.22‬وهذه النتيجة يجب النتباه إليها‬

‫عند القيام بالحسابات الهيدروحرارية التصميمية والتحليلة لهذا المفاعل‪ ،‬وعدم النتباه لمثل هذه الخطاء يؤدي‬

‫بدوره إلى العديسد مسن المشاكسل التشغيليسة (يمكسن حدوث غليان بمائع التبريسد الذي يسسبب اضطرابات فسي‬

‫إجراءات التحكم وعدم استقرار الفيض النيوتروني اللزم لجراء التجارب العلمية به)‪.‬‬

‫‪ 2.6‬معدل التفاعل الحركي (تجربة)‬

‫تجر بة معمل ية الغرض من ها تحد يد معدل التفا عل الحر كي (‪ ]kinetic reaction rate) [8‬بطري قة‬

‫ترموجرافيميترك (‪ )thermogravimetric‬باستعمال طريقة الميزان اللولبي التقليدي الحراري الدقيق البايركسي‬

‫(‪ )conventional pyrex helix microthermobalance‬والموض حة بالش كل ‪ ،2‬وكا نت نتائج التجر بة الم سجلة‬

‫والموضحسة بالجدول ‪ .5‬ويمكسن كذلك حسساب معدل التآكسل نظريسا باسستعمال معادلة فيلينسج – بدوورث (‬

‫‪ ]8[) Philling − Bedworth‬و الخطاء المصاحبة له بالنسبة لعنصر الكوبالت النقي عند تعرضه لخليط من‬

‫غاز ( ‪ ) H 2 / H 2 S‬وتحت ظروف متغيرة من درجة حرارة تتراوح من ‪ 773‬كلفن – ‪ 1273‬كلفن (‪ 500‬د‪.‬‬

‫مئوية – ‪ 1000‬د‪ .‬مئوية) وضغط يتراوح من ‪ 1. × 10 −6‬إلى ‪ 1. × 10 −2‬باسكال‪ ،‬وعن طريق هذه المعادلة‬

‫تم الح صول على معدل التآ كل لهذا العن صر بن سبة أخطاء ضئيلة جدا والنات جة من عدة عوا مل و هي على‬

‫النحو التالي‪:‬‬

‫(‪)17‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ∆m ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ = K pt + C‬‬
‫‪ A ‬‬

‫التغير في الكتلة يتم إيجاده بالمعادلة التالية‪:‬‬

‫(‪)18‬‬

‫‪∆m = K s ∆L‬‬

‫با ستخدام طري قة الثيرموجرافيمتر يك ي تم ايجاد الخ طأ في معدل التأ كل ب سبب العوا مل المؤثرة ف يه‬

‫(مساحة سطح العينة وكمية الكبريت المسلطة على العينة وزمن التفاعل) كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬الخطأ بسبب التغير في كتلة العينة ( ‪) EK p‬‬


‫‪m‬‬

‫‪10‬‬
‫(‪)19‬‬

‫‪∆K p‬‬ ‫‪ ∆m   ∆AS‬‬ ‫‪  ∆t ‬‬


‫= ‪EKmp‬‬ ‫‪= 2‬‬ ‫‪+2‬‬ ‫‪ +  ‬‬
‫‪Kp‬‬ ‫‪ m   AS‬‬ ‫‪  t ‬‬

‫وبعد إجراء عملية الحساب وجد الخطأ بسبب ( ‪ ) ∆m‬يتراوح من ‪ % 1‬إلى ‪.% 7‬‬

‫[‪]8‬‬
‫‪ .2‬الخطأ بسبب درجة الحرارة ( ‪ :) EK p‬باستعمال معادلة أرهينيوس ( ‪) Arrhenius‬‬
‫‪T‬‬

‫(‪)20‬‬

‫‪K p = C1e − En‬‬ ‫‪RT‬‬

‫وبعد إجراء عملية التفاضل و أخذ اللوغاريتم ( ‪ ) log‬للمعادلة (‪ )20‬تكون النتيجة على النحو التالي‪:‬‬

‫(‪)21‬‬

‫‪∆K p  E   ∆T ‬‬
‫= ‪E KT p‬‬ ‫‪=  × 2 ‬‬
‫‪Kp‬‬ ‫‪R T ‬‬

‫وبعد إجراء عملية الحساب وجد الخطأ بسبب درجة الحرارة ( ‪ ) T‬يتراوح من ‪ % 5‬إلى ‪.% 9‬‬

‫‪ .3‬الخطأ بسبب الضغط ( ‪ :) EK p‬باستعمال المعادلة التالية‪:‬‬


‫‪P‬‬

‫(‪)22‬‬

‫‪K p = B × Ps12 ne‬‬

‫وبعد إجراء عملية التفاضل و أخذ اللوغاريتم ( ‪ ) log‬للمعادلة (‪ )22‬تكون النتيجة على النحو التالي‪:‬‬

‫(‪)23‬‬

‫‪∆K p  1 ‬‬
‫= ‪E KPp‬‬ ‫‪= ‬‬ ‫‪ × ∆P‬‬
‫‪Kp‬‬ ‫‪ ne P ‬‬

‫وبعد إجراء عملية الحساب وجد الخطأ بسبب الضغط ( ‪ ) Ps2‬يتراوح من ‪ % 3‬إلى ‪.% 5‬‬

‫وألن يتم حساب الحد العلى للخطأ في معدل التآكل ( ‪ ) EK p‬على النحو التالي‪:‬‬
‫‪max‬‬

‫(‪)24‬‬

‫‪ ∆K p ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪  ∆L   En ∆T   ∆P ‬‬


‫‪EKmax‬‬ ‫=‬ ‫‪‬‬ ‫‪ = 2 ∆m + ∆AS‬‬ ‫‪ + ‬‬ ‫‪ +  2  + ‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ K ‬‬ ‫‪ m‬‬ ‫‪AS‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪P‬‬
‫‪p‬‬
‫‪ p  max‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ e ‬‬

‫‪11‬‬
‫وع ند ح ساب الخ طأ الكلي في معدل التآ كل والنا تج من تأث ير جم يع المتغيرات المذكورة أعله و جد‬

‫إنه يتراوح من ‪ % 12‬إلى ‪.%23‬‬

‫‪ .7‬التوصيات‬
‫مما سبق تتضح أهمية العمل التجريبي والقياسات المعملية في الحياة العملية اليوم ولما لها من دور‬

‫كبير ومهم وفاعل في تحقيق الدراسات النظرية والتصاميم الهندسية وتحدد الخطاء بها قبل وبعد تنفيذها على‬

‫نطاق تجاري واسسع‪ .‬لغرض التحقسق مسن صسحة تلك التصساميم وهذا ل يتأتسى إل بأجراء التجارب العمليسة‬

‫والقياسات عليها والتحقق من تطابقها للمقاييس والمعايير العالمية المعمول بها وتحديد الخطاء وعدم الموثوقية‬

‫بتلك المعدات‪ ،‬لذلك أهمية تحديد الخطاء وعدم الموثوقية في الدراسات النظرية والتصاميم الهندسية مهم لعدة‬

‫أسباب منها‪:‬‬

‫‪.1‬تنبئ بحدوث الخطار والمشاكل قبل الشروع في العمليات التركيبية والتصنيعية‪.‬‬

‫‪.2‬تقلل من التكل فة القت صادية للمشار يع القائ مة والم ستقبلية وتع تبر كمؤ شر توضي حي لمعاملت‬

‫ومتغيرات التشغيل للمنظومات الهندسية وغيرها والتي في حالة تشغيل‪.‬‬

‫‪.3‬توضيح نقاط الخطأ ومصادرها للتقليل منها‪ ،‬والتي قد تكون ناتجة عن عدم دقة بعض الجهزة‬

‫والمعدات وطرق معايرتهسا‪ ،‬أو نتيجسة وجود بعسض الخطاء فسي طرق إجراء تلك التجارب‪ ،‬أو‬

‫طرق تحضير العينات التي استعملت في إجراءها‪.‬‬

‫الختصارات والرموز‬
‫التعريف‬ ‫الرمز‬ ‫التعريف‬ ‫الرمز‬
‫التغير في كتلة العينة قبل وبعد التجربة‪]g[ ،‬‬ ‫‪∆m‬‬ ‫معدل تدفق الكتلة لمائع التبريد‪] kg / sec [ ،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪m‬‬
‫مساحة سطح العينة‪] cm 2 [ ،‬‬ ‫‪AS‬‬ ‫الحرارة النوعية لمائع التبريد‪] kJ / kg .K [ ،‬‬ ‫‪cp‬‬
‫الزمن اللزم للكبرته‪] sec [ ،‬‬ ‫‪t‬‬ ‫معامل نقل الحرارة بالحمل‪] W / m 2 .K [ ،‬‬ ‫‪h‬‬

‫‪12‬‬
‫مقدار تابث‬ C ] W / m 2 [ ،‫الفيض الحراري‬ q ′′
] g 2 cm −4 / sec [ ،‫معدل التآكل الناتج‬ Kp ] m 2 [ ،‫المقطع العرضي للقناة‬ A
‫الخطأ العلى في معدل التآكل‬ EKmax
p
] O C [ ،‫درجة حرارة جدار القناة‬ Tw

[ ،‫كم ية الحرارة المنتقلة من جدار القناة إلى مائع التبر يد‬


‫مقدار تابث‬ B q
]W
‫الضغط الجزئي للكبريت‬ Ps2 ‫النتيجة النهائية‬ R
‫متغير أسي يعتمد على عوامل ومتغيرات التجربة‬ ne ‫النحراف المعياري‬ σn
‫الثابت العام للغازات‬ R ‫المتغير المستقل‬ n
‫العدد الكلي والجمالي لحالت القياس التجريبيسسسسة أو‬
) J / mol ( ‫طاقة التنشيط‬ En N
‫الحسابية‬
] K [ ،‫درجة الحرارة المطلقة‬ T ‫الحيرة (عدم الموثوقية) الكلية للنتيجة النهائية‬ UR
‫مقدار تابت‬ C1 ‫المتغيرات المستقلة‬ xn
[ 1.97 = ‫معامسسل المعايرة الثابسست للسسسلك‬
Ks ‫رقم بيوسلت‬ Nu
] g / mm
] mm [ ،‫التغير في طول السلك‬ ∆L ‫رقم رينولدز‬ Re
‫الخطأ بسبب الضغط‬ EKPp ‫رقم برانتل‬ Pr
‫الخطأ بسبب درجة الحرارة‬ EKT p ] m [ ، ‫قطر القناة الهيدروليكي‬ Dh
‫الخطأ بسبب التغير في كتلة العينة‬ EKmp ] m / sec [ ،‫سرعة مائع التبريد‬ V
] Kg / m3 [ ،‫كثافة مائع التبريد‬ ρ
‫ المراجع‬.8
1. Young, Hugh D.: Statistical Treatment of Experimental Data. McGraw-Hill, NY, USA, 1962.
2. Taylor, John R.: An Introduction to Error Analysis, University Science Books, NY, USA,
1962.
3. Bsebsu, F. M.: Thermal Hydraulic Analysis of Water-Cooled Nuclear Research Reactors, Ch.
5 (Uncertainties in the Reactor Core Thermal Design). Ph.D. Thesis, Budapest University of
Technology and Economics, Budapest, Hungary, 2001.
4. Bsebsu, F. M.: Uncertainties Treatment in the Water Cooled Nuclear Research Reactor –
Thermal Design and Analysis, Al-Nawah J., Vol. 5/No. 5, Tripoli, Libya, 2004.
5. Holman, J. P.: Experimental Methods for Engineers, 6th edition, McGraw-Hill, Inc. NY, USA,
1994.
6. Baird, D. C.: Experimentation, an introduction to measurement theory and experiment design.
Second edition. Prentice-Hall, NY, USA 1988.
7. Bsebsu F. M. and G. Bede: Theoretical Study in Single-Phase Forced-Convection Heat
Transfer Characteristics for Narrow Annuli Fuel Coolant Channels, Periodica Polytechnica,
Ser. Mech. Eng., Vol. 46. No. 1., pp.15-27. Budapest, Hungary, 2002.
8. Zaelik M. M.: The Kinetics and the Mechanism of High Temperature Sulphidation of Co-Cr
Alloys Used in Chemical Technology with H2 / H2S Gas Mixture, Ph.D. Thesis, pp 20-22,
Cracow University of Technology, Poland, Cracow, 1995.

13
‫‪Tb‬‬ ‫‪q′′‬‬
‫‪r‬‬
‫‪Tc1‬‬ ‫‪Tc2‬‬

‫‪q′′‬‬ ‫‪ro‬‬
‫‪T‬‬
‫‪Tw 1‬‬ ‫‪Tw 2‬‬

‫شكل ‪ .1‬توزيع درجة الحرارة في قناة التبريد‬

‫‪H2 + H 2 S‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪Ar‬‬
‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫‪14‬‬

‫‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪Ar‬‬
‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪H2 + H2 S‬‬


‫‪3‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪12‬‬
‫‪4‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪2‬‬
‫‪H2 + H2 S‬‬
‫‪H2‬‬

‫شكل ‪ .2‬المكونات الساسية لتجربة الترموجرافيمتريك لدراسة المعدل الحركي للمعادن و السبائك‬
‫‪ .1‬جهاز توحيد الحالة‪ .2 ،‬مقياس التدفق‪ .3 ،‬نظام الكسدة‪ .4 ،‬المبرد‪ .5 ،‬الماص‪ .6 ،‬المنظم الحراري‪ .7 ،‬الفرن‪ .8 ،‬حاوية‬
‫الكبريت‪ .9 ،‬المقياس الحراري‪ .10 ،‬الصمام‪ .11 ،‬العينة‪ .12 ،‬حجرة التفاعل‪ .13 ،‬الزدواج الحراري (مسعار)‪ .14 ،‬اللولب‪،‬‬
‫‪ .15‬نظام تتبيث اللولب‬

‫جدول ‪.1‬‬
‫الحسابات الحصائية لسرعة مائع التبريد في القنوات الفرعية بوحدة الوقود‬

‫القناة الفرعية‬
‫المتغيرات‬
‫‪D‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪14‬‬
‫‪3.04‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫متوسط السرعة [‪[m/sec‬‬
‫‪2.95‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫مجال التقة بالسالب –‪% 99.865‬‬
‫‪3.12‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫مجال التقة بالموجب ‪% 99.865+‬‬
‫‪2.81‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫السرعة الدونية‬
‫‪3.53‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫السرعة القصوى‬
‫‪0.159‬‬ ‫‪0.159‬‬ ‫‪0.153‬‬ ‫‪0.199‬‬
‫النحراف المعياري‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.025‬‬ ‫‪0.025‬‬ ‫‪0.024‬‬ ‫‪0.031‬‬ ‫الخطأ المعياري‬

‫جدول ‪.2‬‬
‫القيم التصميمية والحصائية لسرعة مائع التبريد بالقنوات الفرعية‬

‫القناة الفرعية سرعة مائع التبريد بالقنوات الفرعية [‪[m/sec‬‬


‫‪2.87‬‬ ‫التصميمية‬
‫‪A‬‬
‫‪0.6 ± 2.79‬‬ ‫الحصائية‬
‫‪2.87‬‬ ‫التصميمية‬
‫‪B‬‬
‫‪0.46 ± 2.76‬‬ ‫الحصائية‬
‫‪2.93‬‬ ‫التصميمية‬
‫‪C‬‬
‫‪0.48 ± 2.90‬‬ ‫الحصائية‬
‫‪2.97‬‬ ‫التصميمية‬
‫‪D‬‬
‫‪0.48 ± 3.04‬‬ ‫الحصائية‬

‫جدول ‪.3‬‬
‫الحسابات الحصائية للقطار الهيدروليكية لقنوات التبريد الفرعية بوحدة الوقود‬

‫الفرعية‬ ‫القناة‬
‫المتغيرات‬
‫‪D‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪6.36‬‬ ‫‪6.30‬‬ ‫‪5.89‬‬ ‫‪5.95‬‬ ‫متوسط القطر [‪[mm‬‬
‫‪6.18‬‬ ‫‪6.10‬‬ ‫‪5.73‬‬ ‫‪5.87‬‬ ‫مجال التقة بالسالب –‪% 99.865‬‬
‫‪6.55‬‬ ‫‪6.51‬‬ ‫‪6.05‬‬ ‫‪6.03‬‬ ‫مجال التقة بالموجب ‪% 99.865+‬‬
‫‪5.42‬‬ ‫‪4.82‬‬ ‫‪4.94‬‬ ‫‪5.47‬‬ ‫القطر الدوني‬
‫‪7.26‬‬ ‫‪6.84‬‬ ‫‪6.36‬‬ ‫‪6.18‬‬ ‫القطر القصى‬
‫‪0.338‬‬ ‫‪0.388‬‬ ‫‪0.301‬‬ ‫‪0.153‬‬
‫‪6‬‬ ‫النحراف المعياري‬
‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.053‬‬ ‫‪0.061‬‬ ‫‪0.047‬‬ ‫‪0.024‬‬ ‫الخطأ المعياري‬

‫جدول ‪.4‬‬
‫القيم التصميمية والحصائية للقطار الهيدروليكية لقنوات التبريد الفرعية‬
‫القناة الفرعية القطر الهيدروليكي لقنوات التبريد الفرعية [‪[mm‬‬
‫‪6‬‬ ‫التصميمية‬
‫‪A‬‬
‫‪0.46 ± 5.95‬‬ ‫الحصائية‬

‫‪15‬‬
‫‪6‬‬ ‫التصميمية‬
‫‪B‬‬
‫‪0.91 ± 5.89‬‬ ‫الحصائية‬
‫‪6.36‬‬ ‫التصميمية‬
‫‪C‬‬
‫‪1.16 ± 6.30‬‬ ‫الحصائية‬
‫‪6.62‬‬ ‫التصميمية‬
‫‪D‬‬
‫‪1.02 ± 6.36‬‬ ‫الحصائية‬

‫جدول ‪.5‬‬
‫[‪]8‬‬
‫ثوابت القطع المكافئ لمعدل التآكل لكبرتة عنصر الكوبالت ( ‪) K p‬‬
‫‪ 1073‬كلفن‬ ‫‪ 973‬كلفن‬ ‫‪ 923‬كلفن‬ ‫‪ 873‬كلفن‬ ‫‪ 773‬كلفن‬ ‫الضغط‬
‫[ ‪K p , [ g / cm . sec‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫]‪Ps 2 , [ Pa‬‬

‫‪2.5 × 10 −10‬‬
‫‪2.2 × 10 −10‬‬ ‫‪1. × 10 −6‬‬
‫‪2.8 × 10 −10‬‬

‫‪9.2 × 10 −10‬‬
‫‪8.7 × 10 −10‬‬ ‫‪1. × 10 −5‬‬
‫‪9.6 × 10 −10‬‬

‫‪1.9 × 10 −9‬‬
‫‪1.75 × 10 −5‬‬
‫‪1.1× 10 −9‬‬

‫‪0.8 × 10 −8‬‬ ‫‪0.6 × 10 −8‬‬


‫‪0.4 × 10 −8‬‬
‫‪1.3 × 10 −8‬‬ ‫‪0.2 × 10 −8‬‬ ‫‪1. × 10 −3.5‬‬
‫‪0.2 × 10 −8‬‬
‫‪0.4 × 10 −8‬‬ ‫‪0.8 × 10 −8‬‬

‫‪2.06 × 10 −7‬‬
‫‪1.2 × 10 −3‬‬
‫‪1.86 × 10 −7‬‬

‫‪3.04 × 10 −7‬‬ ‫‪3.5 × 10 −3‬‬

‫‪3.1 × 10 −8‬‬ ‫‪2.1 × 10 −8‬‬ ‫‪1.4 × 10 −8‬‬


‫‪2.7 × 10 −8‬‬ ‫‪1.9 × 10 −8‬‬ ‫‪1.1× 10 −8‬‬ ‫‪1. × 10 −2‬‬
‫‪3.4 × 10 −8‬‬ ‫‪2.4 × 10 −8‬‬ ‫‪1.6 × 10 −8‬‬

‫‪16‬‬

You might also like