You are on page 1of 100

‫حفظ‬ ‫النصوص عباد الرحمن‬

‫الفرقان ‪70-63‬‬
‫_القرآن هو ذلك الكتاب الذي ل يأتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه تنزيل من حكيم حميد‪،‬‬
‫للتعبد بتلوته"… فمعانيه وصياغته‬ ‫وهو‪" :‬كلم ال المنزل على سيدنا محمد‬
‫من عند ال… وهو المدّون في المصحف والمبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس… }ِإ ْ‬
‫ن‬
‫حى{وللقرآن أسماء متعددة منها‪ :‬الكتاب‪ ،‬والفرقان‪ ،‬والذكر…‬ ‫ي ُيو َ‬
‫حٌ‬
‫ُهَو ِإّل َو ْ‬
‫ن كلمة الخلق لها مفهوم واسع‪ ،‬وآخر ضّيق؛ فهي في مفهومها الضيق تعني الصدق‪ ،‬والوفاء‪،‬‬ ‫_إ ّ‬
‫والصلح بين الناس‪ ،‬وعدم الغيبة والتهمة والنميمة‪ ،‬وتجّنب سائر الصفات الرذيلة‪ ،‬بينما تعني في‬
‫ل ‪ -‬نابع من الستقامة في النفس‪،‬‬ ‫مفهومها الواسع الخلفيات الروحية للخلق الفاضلة؛ فالصدق ‪ -‬مث ً‬
‫والصلح ناتج عن رؤية صافية إلى الحياة‪ ،‬والوفاء منبثق من شجاعة نفسية لدى النسان‪ ..‬أما‬
‫ن هذه الصفات السلبية نابعة من انحرافات نفسية‪ ،‬وتشّوش‬ ‫الكذب والنميمة والتهمة والغيبة‪ ،‬فا ّ‬
‫واضطراب في الرؤية‪ ،‬وفقدان البصيرة في الحياة‪.‬‬
‫‪ " -1‬صفات التحلية فالخلق مبعث اليمان"‬

‫لًما )‬
‫سَ‬ ‫جاِهُلونَ َقاُلوا َ‬
‫طَبُهُم اْل َ‬
‫خا َ‬
‫ض َهْوًنا َوِإَذا َ‬
‫عَلى اَْلْر ِ‬ ‫ن َ‬‫شو َ‬‫ن َيْم ُ‬
‫ن اّلِذي َ‬
‫حَم ِ‬
‫عَباُد الّر ْ‬
‫قال تعالى " َو ِ‬
‫جَهّنَم ِإ ّ‬
‫ن‬ ‫ب َ‬
‫عَذا َ‬
‫عّنا َ‬
‫ف َ‬ ‫صِر ْ‬ ‫ن َرّبَنا ا ْ‬
‫ن َيُقوُلو َ‬
‫جًدا َوِقَياًما )‪َ (64‬واّلِذي َ‬
‫سّ‬ ‫ن ِلَرّبِهْم ُ‬
‫ن َيِبيُتو َ‬
‫‪َ (63‬واّلِذي َ‬
‫سَتَقّرا َوُمَقاًما )‪(66‬‬
‫ت ُم ْ‬
‫ساَء ْ‬‫غَراًما )‪ِ (65‬إّنَها َ‬ ‫ن َ‬‫عَذابََها َكا َ‬
‫َ‬

‫المفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫اسم مشتق من الرحمة ومعناها الرقة‬ ‫الرحمن‬ ‫م عبد والعبد ضد الحر وأصل‬ ‫عباد‬
‫حَمُة‬
‫والتعطف و الَمْر َ‬ ‫الُعُبودية الخضوع والذل و‬
‫الّتْعِبيُد التذليل "عابد"‬
‫أي بما يكرهونه أنهم يتحملون ما يرد‬ ‫خاطبهم‬ ‫ن السكينة والوقار‬
‫الَهْو ُ‬ ‫هونًا‬
‫عليهم من أذى أهل الجهل والسفه‬
‫البيتوتة‪ :‬هي أن يدركك الليل نمت أو لم‬ ‫يبيتون‬ ‫أي تسلمًا منك‪ :‬أي براءة‬ ‫سلمًا‬
‫تنم أي يصلون ل‪ ,‬يراوحون بـين سجود‬ ‫سَدادا من القول‬
‫منك أي َ‬
‫فـي صلتهم وقـيام‬ ‫وحلمًا‪.‬‬
‫أي قوًل يسلمون فيه من الثم‬
‫جوُد الصلة وهو‬
‫سُ‬‫جَد خضع ومنه ُ‬
‫َس َ‬ ‫سجدًا‬ ‫الجهل ضد العلم والمقصود‬ ‫الجاهلون‬
‫وضع الجبهة على الرض أي على‬ ‫بها الجاهلون بال‬
‫وجوههم‬
‫أي كان لزًما دائًما غير مفارق‪ ،‬ومنه‬ ‫غراما‬ ‫ل ويصّلون له أي‬‫يعبدون ا ّ‬ ‫قياما‬
‫سمى الغريم لملزمته‪،‬‬ ‫على أقدامهم والمفرد قائم‬
‫بئست وقبحت ‪ x‬حسنت‬ ‫ساَء ْ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫أي ‪ :‬ادفعه عنا ‪ ،‬بالعصمة‬ ‫اصرف‬
‫ن يقيم فيه النسان يستقر به هو‬
‫أسوأ مكا ٍ‬ ‫سَتَقّرا‬
‫ُم ْ‬ ‫من أسبابه ‪ ،‬ومغفرة ما وقع‬
‫أن يكون من أهل النار أي‪ :‬موضُع‬ ‫َوُمَقاًما‬ ‫منا ‪ ،‬مما هو مقتض للعذاب‬
‫استقرار وإقامة‬
‫الشرح‬
‫س ‪ /‬ما أثر هذه الصفة حينما تتجلى في شخصية المؤمن؟‬
‫ج‪ /‬تجده كله إيجابية‪ ،‬حتى أنه ل يتردد أن يقول للجاهل إذا خاطبه سلمًا‪.‬‬

‫س‪ /‬ماذا يريد الجاهل من المؤمنين ) عباد الرحمن( ؟وكيف يواجهه عباد الرحمن ؟‬
‫ج‪/‬فالجاهل يريد أن يغير من حركة النسان المستقيمة‪ ،‬ولكن عباد الرحمن عندهم موازين معتدلة‬
‫يمشون عليها‪ ،‬فيواجهونه بالسلم و بالحلم الكثير ومقابلة المسيء بالحسان والعفو عن الجاهل‬
‫ورزانة العقل الذي أوصلهم إلى هذه الحال‪.‬‬

‫س‪/‬ما الفرق بين الجاهل والمي؟‬


‫ج‪/‬المي هو خال الذهن ‪ ,‬ليس عنده معلومة يؤمن بها ‪ ,‬وهذا من السهل إقناعه بالصواب أما الجاهل‬
‫فعنده معلومة مخالفة للواقع لذلك يأخذ منك مجهودًا في إقناعه لنه يحتاج أوًل لن تخرج من ذهنه‬
‫الخطأ ‪ ,‬ثم تدخل في قلبه الصواب‪.‬‬

‫س‪/‬ما المراد بـ }قالوا سلمًا{ ؟‬


‫ج‪/‬المراد هنا سلم المتاركة ‪ ,‬ل سلم المان الذي نقوله في التحية )السلم عليكم(‬

‫س‪ /‬كيف يستعد عباد الرحمن للموت ؟‬


‫ج‪ /‬يستعد "عباد الرحمن " لـه بالعمل الصالح والخلق الحسنة والمبادرة إلى ذلك سراعًا قبل فوات‬
‫عِ‬
‫ن‬‫جُنوُبُهْم َ‬ ‫جاَفى ُ‬ ‫الوان ويكثرون من صلة الليل مخلصين فيها لربهم متذللين له كما قال تعالى‪َ } :‬تَت َ‬
‫عُي ٍ‬
‫ن‬ ‫ن ُقّرِة َأ ْ‬
‫ي َلُهْم ِم ْ‬
‫خِف َ‬
‫س َما ُأ ْ‬
‫ل َتْعَلُم َنْف ٌ‬
‫ن َف َ‬
‫طَمًعا َوِمّما َرَزْقَناُهْم ُيْنِفُقو َ‬
‫خْوًفا َو َ‬
‫ن َرّبُهْم َ‬
‫عو َ‬‫جِع َيْد ُ‬
‫ضا ِ‬ ‫اْلَم َ‬
‫ن{‬‫جَزاًء ِبَما َكاُنوا َيْعَمُلو َ‬
‫َ‬

‫س‪ /‬ماذا يدعو عباد الرحمن ربهم ؟ ج‪/‬حقًا إن جهنم أخطر عاقبة‪ ،‬لذا يجدر بالمؤمن أن يدعو ال‬
‫تعالى أن يفك رقبته من النار أي‪ :‬ادفعه عنا بالعصمة من أسبابه ومغفرة ما وقع منا مما هو مقتض‬
‫للعذاب ‪.‬‬
‫س‪ /‬كيف يكون عذاب جهنم ؟ ج‪/‬يكون ملزما لهلها بمنزلة ملزمة الغريم لغريمه‪.‬‬

‫س‪ /‬ما صفات عباد الرحمن في اليات ؟ج‪/‬‬


‫‪ -1‬يمشون هونًا أي بالطاعة والمعروف والتواضع والسكينة والوقار"‬
‫‪ -2‬أنهم يتحملون ما يرد عليهم من أذى أهل الجهل والسفه‬
‫ل ويصّلون له ويكثرون من صلة الليل مخلصين فيها لربهم متذللين ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعبدون ا ّ‬

‫س‪ /‬ما المقصود بصفات التحلية ؟ ج‪/‬‬


‫هي الصفات التي يتحلى بها عباد الرحمن في اليات السابقة‪.‬‬
‫******مواطن الجمال*******‬
‫‪(1‬عباد الرحمن‪:‬إضافة عباد إلى الرحمن فيها تكريم لهم وحتى ل نظن أن العبودية ل ذلة‬
‫ف للنسان فينبغي أن يرتقى إلى مستواها‪.‬‬ ‫فهذه النسبة تشري ٌ‬
‫‪(2‬هونًا ‪ :‬تعبير يدل على السكينة والوقار دون افتعال للعظمة والكبر أي يمشي مشية من‬
‫يرى أن ال يراقبه ‪.‬‬
‫‪(3‬غراما ‪ :‬تعبير يدل على الملزمة‬
‫ن –َيُقوُلون (‬
‫ن‪َ -‬يِبيُتو َ‬
‫شو َ‬ ‫‪(4‬أفعال المضارعة تفيد التجدد والستمرار)َيْم ُ‬
‫سَتَقّرا َوُمَقاًما ‪ :‬تعبير يدل على سوء‬
‫ت ُم ْ‬‫ساَء ْ‬
‫‪(5‬اصرف ‪:‬أسلوب أمر غرضه الدعاء ‪َ .‬‬
‫العاقبة والتنفير من جهنم‪.‬‬
‫**سجدا ( على وجوههم ‪ ) ( ،‬وقياما ( على أقدامهم بينهما والعطف للتنوع‪.‬‬
‫ن بما قبلها تفصيل بعد إجمال ‪.‬‬ ‫شو َ‬
‫ن َيْم ُ‬
‫**علقة اّلِذي َ‬
‫غَراًما ‪ :‬أسلوب مؤكد بإن ‪.‬‬
‫ن َ‬‫عَذاَبَها َكا َ‬
‫ن َ‬
‫** إ ّ‬
‫‪" -2‬صفات التخلية فسلوك النسان نتاج تربيته الصالحة"‬

‫ن َمعَ‬‫عو َ‬ ‫ن َل َيْد ُ‬ ‫ك َقَواًما )‪َ(67‬واّلِذي َ‬ ‫ن َذِل َ‬


‫ن َبْي َ‬
‫سِرُفوا َوَلْم َيْقُتُروا َوَكا َ‬ ‫ن ِإَذا َأْنَفُقوا َلْم ُي ْ‬
‫َواّلِذي َ‬
‫ق‬
‫ك َيْل َ‬
‫ن َيْفَعْل َذِل َ‬‫ن َوَم ْ‬
‫ق َوَل َيْزُنو َ‬ ‫حّ‬‫ل ِإّل ِباْل َ‬‫حّرَم ا ُّ‬‫س اّلِتي َ‬ ‫ن الّنْف َ‬ ‫خَر َوَل َيْقُتُلو َ‬ ‫ل ِإَلًها َآ َ‬
‫ا ِّ‬
‫ب َوَآَم َ‬
‫ن‬ ‫ن َتا َ‬ ‫خُلْد ِفيِه ُمَهاًنا )‪ِ (69‬إّل َم ْ‬ ‫ب َيْوَم اْلِقَياَمِة َوَي ْ‬
‫ف َلُه اْلَعَذا ُ‬‫ع ْ‬ ‫ضا َ‬
‫َأَثاًما )‪ُ (68‬ي َ‬
‫حيًما )‪(70‬‬ ‫غُفوًرا َر ِ‬‫ل َ‬‫ن ا ُّ‬ ‫ت َوَكا َ‬‫سَنا ٍ‬‫ح َ‬ ‫سّيَئاِتِهْم َ‬
‫ل َ‬ ‫ك ُيَبّدُل ا ُّ‬
‫حا َفُأوَلِئ َ‬‫صاِل ً‬
‫ل َ‬ ‫عَم ً‬ ‫عِمَل َ‬ ‫َو َ‬

‫المفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫لم يبذروا‬ ‫لم يسرفوا‬ ‫أي يضيعوا على عيالهم‬ ‫إذا‬
‫أنفقوا{‬
‫أي‪ُ :‬يضّيقوا‬ ‫لم ُيسرفوا ولم‬ ‫لم يبخلوا‬ ‫ولم‬
‫َيقُتروا‬ ‫يقتروا‬
‫السراف والقتار‬ ‫بين ذلك‬ ‫المقصود "إنفاُقهم"‬ ‫وكان‬
‫أي‪ :‬عقوبة‬ ‫آثاما‬ ‫سطًا‬‫َو َ‬ ‫}َقواما{‬
‫أي في الخرة‬ ‫ك ُيَبّدُل ا ُّ‬
‫ل‬ ‫َفُأوَلِئ َ‬ ‫ذلي ً‬
‫ل‬ ‫مهانا‬
‫سَنا ٍ‬
‫ت‬ ‫ح َ‬
‫سّيَئاِتِهْم َ‬ ‫َ‬
‫كثير الرحمة‬ ‫رحيم‬ ‫كثير المغفرة‬ ‫غفور‬
‫الشرح‬
‫س‪ /‬كيف يكون النفاق فيه إسراف أو تقتير ؟‬
‫ج‪ "/‬من أنفق في غير طاعة ال درهمًا واحدًا فهو إسراف ‪ ،‬ومن أمسك درهمه عن‬
‫طاعة ال فهو تقتير " ‪ ،‬إذا أنفقت درهمًا واحدًا في غير طاعة ال فهو إسراف ‪ ،‬وإذا‬
‫أمسكت النفاق عن طاعة ال فهو تقتير‪.‬‬

‫س‪ /‬ما النفاق الذي وصفه ال عّز وجل في اليات؟‬


‫ج‪/‬بأنه قوام أن تنفق في طاعة ال ول إسراف في الخير ‪ ،‬إن كان ل خير في السراف‬
‫فل إسراف في الخير ‪ ،‬هذا المعنى الول ‪ .‬بعضهم قال ‪ " :‬من أنفق مئة ألف درهٍم في‬
‫ق فقد أسرف ‪ ،‬ومن منع من ح ٍ‬
‫ق‬ ‫ق فليس مسرفًا ‪ ،‬ومن أنفق درهمًا واحدًا في غير ح ٍ‬ ‫ح ٍ‬
‫فقد َقّتر " ‪ ،‬هذا هو المعنى الثاني ‪.‬أي إذا أنفقت نفقًة على حساب أصحاب الحقوق فهذا‬
‫ت عنهم فهذا تقتير ‪.‬‬
‫صْر َ‬
‫إسراف وإذا َق ّ‬

‫س‪/‬ما هي النفقة المعتدلة ؟ج‪ /‬أل يجيع من لهم عليه حق ول يعريهم من الكسوة ‪ ،‬ول‬
‫ينفق نفقًة يقول الناس عنه لقد أسرف "‪.‬‬
‫س‪/‬ما العوامل الخاصة التي تتحكم في مقدار السراف والتقتير ؟‬
‫ج‪ -1 /‬الصبر فمن كان في دينه رّقة أو ضعف ل ينبغي له أن يتهّور في إنفاق المال‬
‫‪ -2‬طريقته الخاصة في الحياة التي ل يستطيع أن يغّيَرَها ‪.‬‬
‫‪ -3‬الدخل ‪ ،‬الدخل له علقٌة بالسراف وبالتقتير‬
‫‪ -4‬طبيعة عياله ‪ ،‬وطبيعة مجتمعه‬

‫س‪ /‬ما المقصود بـ"قوامًا" ؟ج‪ /‬القوام هو الَعْدُل وأن تبلغ بالنفقة الهدف وأن تكون مالكًا‬
‫لحالك أي النفاق الذي يحقق الهدف ‪.‬‬

‫س‪/‬ما المقصود بقوله" يقتلون النفس ؟‬


‫ج‪ -1 /‬قتل النفس بالنتحار ‪ -2‬قتل الغير بالعدوان ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما المقصود بـ )آثاما( ؟وكيف يعاقب النسان في الخرة ؟‬


‫ف َلُه‬
‫ع ْ‬
‫ضا َ‬
‫ج‪َ ﴿/‬أَثاًما ﴾ هنا العقاب ‪ ،‬أي يلقى عقابًا في الدنيا ‪ ،‬وأما في الخرة ‪ُ ﴿":‬ي َ‬
‫ل‪.‬‬
‫خُلْد ِفيِه ُمَهاًنا )‪ "(69‬أي يضعف ال له العذاب ويخلد فيه ذلي ً‬‫ب َيْوَم اْلِقَياَمِة َوَي ْ‬
‫اْلَعَذا ُ‬

‫س‪/‬ما الجمال في من يفعل ذلك ؟ ج‪/‬أسلوب تهديد لمن يعصى ال ووعيد له بعذاب النار‬
‫س‪ /‬ما لوازم التوبة ؟ ج‪ /‬اليمان والعمل الصالح ‪.‬‬
‫س‪ /‬كيف تكون التوبة مقبولة ؟‬
‫ج‪ /‬لن تكون توبتك صحيحًة ول مقبولًة إل إذا تبّدل عملك من عمٍل سّيئ إلى عمٍل صالح‪.‬‬
‫س‪ /‬ما المقصود بصفات التخلية ؟هى الصفات التى يتخلى عنها المسلم‬
‫الجماليات‬

‫سِرُفوا‪َ -‬يْقُتُروا" ‪ :‬بينهما تضاد يوضح المعنى ويبرزه ‪.‬‬ ‫‪ُ" (1‬ي ْ‬
‫ك َقَواًما" ‪ :‬تعبير يدل على العتدال والوسطية ‪.‬‬ ‫ن َذِل َ‬
‫ن َبْي َ‬
‫‪َ"(2‬وَكا َ‬
‫‪ "‬من يفعل ذلك يلق آثاما" ‪:‬أسلوب تهديد لمن يعصى ال ووعيد له بعذاب النار‬
‫وأسلوب شرط‬
‫خَر ‪ :‬تعبير يدل على وحدانية ال ‪.‬‬‫ل ِإَلًها َآ َ‬
‫ن َمَع ا ِّ‬ ‫عو َ‬ ‫‪(3‬ل َيْد ُ‬
‫‪ُ(4‬مَهاًنا ‪:‬نكرة للتنفير والتهويل‬
‫ت" تضاد يوضح المعنى ويبرزه ‪.‬‬ ‫سَنا ٍ‬
‫ح َ‬‫سّيَئاِتِهْم" و" َ‬ ‫‪ (5‬بين " َ‬
‫حيًما ‪ :‬ختام مناسب يدل على كمال القدرة على وجه الستمرار‬ ‫غُفوًرا َر ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ن ا ُّ‬‫‪َ(6‬وَكا َ‬
‫والدوام‪،‬كثير الرحمة كثير المغفرة ‪.‬‬
‫حيًما ‪ :‬نكرتان للتعظيم وصيغتان للمبالغة توحيان بكثرة المغفرة وكثرة الرحمة‬ ‫غُفوًرا َر ِ‬ ‫‪َ (7‬‬
‫‪.‬‬

‫مع تحياتى‬
‫الستاذ )عطاال سعد عوينات(‬

‫لمتابعة الشرح والواجب المنزلى زوروا موقعى اللكترونى‬


‫‪http://atallah2000.hooxs.com‬‬
‫أو‬
‫اكتب فى ‪ google‬شاهد يا بحر‬
‫‪0124330414‬‬
‫إيليا أبو ماضي‬ ‫كن جميل ً‬
‫_ التعريف بالشاعر‪:‬‬
‫إيليا أبو ماضي من كبار شعراء المهجر ‪ ،‬ولد بقرية ) المحيدثة (‬
‫بلبنان سنة ‪1889‬م وعندما بلغ العاشرة من عمره ‪ ،‬هاجر إلى مصر‬
‫يطلب فيها حياة طيبة لم يجدها في لبنان واتجه إلى القراءة‬
‫والتحرير في الصحف وظهرت شاعريته مبكرة ‪ ،‬فأصدر ديوانه‬
‫الول ) تذكار الماضي ( سنة ‪ ، 1911‬وجرى فيه على طريقة‬
‫البارودي والشعر العربي التقليدي ‪.‬‬
‫ثم هاجر إلى أمريكا سنة ‪ 1912‬م ومكث بها أربع سنوات ل يقول‬
‫شعرا ً ‪ ،‬ولعله كان مشغول ً بتدبير عيشه ‪ ،‬ثم انضم إلى الرابطة‬
‫القلمية بنيويورك حين تأسست سنة ‪ ، 1920‬وفي سنة ‪ 1929‬أصدر‬
‫مجلة ) السمير ( ثم حولها إلى جريدة يومية ‪ ،‬ونشر سنة ‪1921‬‬
‫ديوانه ) الجداول ( ‪ ،‬وفي سنة ‪ 1940‬ديوانه ) الخمائل ) ‪.‬‬
‫وقد أتاحت له هجرته إلى أمريكا ثقافة ودراسة عميقة للحضارة‬
‫الغربية والعربية وتكونت له منهما شخصية واضحة المعالم ‪ ،‬قوية‬
‫الملمح ‪ ،‬وهو يصوغ الشعر معبرا ً عن نفسه وعن المجتمع الذي‬
‫يعيش فيه ‪ ،‬ويتأمل الحياة وما فيها من صنوف الخير والشر‬
‫ويعرض ذلك عرضا ً صادقا ً ‪ ،‬ونجد في شعره كثيرا ً من النظرات‬
‫التأملية في الحياة وفي أسرار الوجود والنفس النسانية ‪ ،‬توفي‬
‫سنة ‪ ، 1957‬وقد نشر ديوانه ) تبر وتراب ( بعد وفاته‬
‫‪ ‬مناسبة القصيدة ‪ :‬كان إيليا أبو ماضي يشفق على المتشائمين‬
‫الذين ينظرون إلى الحياة بمنظار أسود ويعمون عن كل ما تحفل‬
‫به الحياة من متعة وبهجة ول يقدرون ما أسبغ الله عليهم من نعم‬
‫ل تعد ول تحصى ‪ ،‬وكان يرى أن الكآبة إنما يخلقها النسان لنفسه‬
‫بينما في استطاعته أن يعيش سعيدا ً ‪ ،‬وهو في هذه القصيدة يدعو‬
‫إلى التفاؤل والمل والبتعاد عن التشاؤم بأسلوب فلسفي تأملي‬
‫أشرك فيه مظاهر الطبيعة المختلفة للستمتاع بالحياة ونبذ‬
‫الشكوى والخوف من الموت‪.‬‬
‫وأبي ماضي عاشق للحياة وجمالها رافض للشكوى والتبرم من عنائها‪ ،‬يقول لمن يضيق بهذا العناء‬
‫" التفاؤل والستمتاع بالحياة "‬ ‫المتجاهل للجمال من حوله‪:‬‬
‫أيهذا الشاكي وما بك داء كيف تغدو إذا غدوت عليل‬
‫إن شر الجناة في الرض نفس تتوقى قبل الرحيل الرحيل‬
‫وترى الشوق في الورود وتعمى أن ترى فوقها الندى إكليل‬
‫هو عبء على الحياة ثقيل من يظن الحياة عبئا ثقيل‬
‫والذي نفسه بغير جمال ل يرى في الحياة شيئا جميل‬
‫ن يزوَل حّتى يــــزول‬‫فأ ْ‬
‫ت فيِه ل تخ ْ‬
‫ح ما ُدمــــــــــــ َ‬
‫صب ِ‬
‫فتمّتْع بال ّ‬
‫أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميل تر‬
‫الوجود جميل‬

‫المفردات‬
‫معنــــــــــاهـــــا‬ ‫الكـــلم‬ ‫معنــــــــاهـــــــا‬ ‫الكلمة‬
‫ة‬
‫المخبر بسوء أصابه‬ ‫الشاك‬ ‫أي هذا أيها الشاكي‬ ‫أيهذا‬
‫ي‬ ‫الشاكي‬
‫تصبح‬ ‫تغدو‬ ‫مرض وجمعها أدواء‬ ‫داء ) دوأ (‬
‫جمع جان ‪ ،‬وهو المذنب‬ ‫الجناة‬ ‫مريضا‬ ‫عليل‬
‫المقترف جريمة‬
‫المغادرة والمراد الموت‬ ‫الرحيل‬ ‫يتحذر‬ ‫تتوقى‬
‫قطرات الماء المتكاثفة في‬ ‫الندى‬ ‫تصاب بالعمى ‪ :‬أي عدم رؤية‬ ‫تعمى‬
‫أوائل الصباح على النبات‬ ‫الشياء‬
‫ال ْ‬
‫شِتياقُ نزاع النفس إلى‬ ‫ق‬
‫و ُ‬ ‫ال ّ‬
‫ش ْ‬ ‫تاج والجمع أكاليل‬ ‫إكليل‬
‫الشيء‬
‫علم دون‬ ‫يعتقد والظّ ّ‬
‫ن ال ِ‬ ‫يظن‬ ‫عباءٌ‬
‫حمل وجمعه أ ْ‬
‫بالكسر ال ِ‬ ‫عبء‬
‫يقين‬
‫استمتع بمطلع النهار‬ ‫تمتع‬ ‫حَياةُ ضد الموت والجمع حيوات‬
‫ال َ‬ ‫الحياة‬
‫بالصبح‬
‫الكون‬ ‫الوجود‬ ‫ينقشع ويذهب‬ ‫يزول‬
‫الشرح‬
‫‪ -1‬يتعجب الشاعر من النسان الذي يشتكي من الحياة ولم يصب بمرض متوجها إليه بنظرة تأملية‬
‫فكيف يكون حاله إذن عندما يمرض ‪.‬‬
‫‪ -2‬فإن شر المذنبين في الرض من يتحذر الموت ويخافه ويظل حبيسًا لهذه الفكرة قبل أن يحن‬
‫موعدها ‪-3 .‬إن نظرتك التشاؤمية للحياة جعلتك ل ترى في الوردة سوى الشوك ول تتمتع بجمال‬
‫الندى على أوراقها كالتاج على رأس الجميلة ‪.‬‬
‫‪ -4‬فالنسان عبارة عن مشاعر وأحاسيس‪ ،‬فإذا كانت ظروفه صعبة ‪-‬وهي في الغالب كذلك‪ -‬يحتاج‬
‫كثيرا إلى أن يخلق السرور داخل نفسه‪ ،‬ولو لم تكن أسبابه موجودة ‪...‬فالسعادة شيء نصنعه داخل‬
‫نفوسنا‪ ،‬ول يأتي من شيء آخر عندما تصبح نظرتنا إلى هذه الحياة مجرد يأس وإحباط فإننا فعل‬
‫عبء ثقيل ‪ -5‬فالنسان الذي ل يجعل الجمال من عناصر نفسه ل يرى في الكون شيئًا جميل ‪.‬‬
‫‪ -6‬ويدعو الشاعر هذا المتشاءم بأن يستمتع بمطلع النهار الجديد طالما أنه موجود فيه ومن‬
‫عناصره متفاعل معه متفائل بالحياة حتى يذهب وحده كطبيعة الشياء ‪.‬‬
‫‪ -7‬ثم يدعو الشاعر هذا النسان بأن يجعل الجمال في نفسه‬
‫فسيرى الوجود جميل ويسعد به دون شقاء وألم قائل له " كن‬
‫جميل ترى الوجود جميل " ‪.‬‬
‫مواطن الجمال‬
‫‪‬أيهذا الشاكي وما بك داء ‪ :‬أسلوب نداء الغرض منه التعجب‬
‫‪‬ما بك داء ‪ :‬أسلوب خبري الغرض منه التقرير‬
‫‪‬كيف تغدو إذا غدوت عليل ‪ :‬أسلوب استفهام الغرض منه التعجب‬
‫‪.‬‬
‫‪‬ما بك داء ‪ /‬عليل ‪ :‬تضاد سلب ‪ ،‬قيمته الفنية توضيح المعنى‬
‫وإبرازه بالمتناقضات ‪.‬‬
‫‪‬البيت الثاني ‪ :‬السلوب خبري الغرض منه التقرير ويمكن اعتبار‬
‫البيت حكمة‬
‫‪‬الرحيل ‪ :‬كناية عن الموت وترك الحياة ‪.‬‬
‫‪‬الرحيل الرحيل ‪ :‬تكرار كلمة الرحيل لتوضيح المعنى وإبرازه ‪،‬‬
‫والتكرار يعطي نغمة موسيقية جميلة ‪ .‬ترى ‪ ،‬تتوقى استخدام‬
‫الفعل المضارع دللة على تجدد واستمرارية النظرة التشاؤمية‬
‫والخوف المشوب بالحذر ‪‬تري ‪ /‬تعمى ‪:‬تضاد لتوضيح المعنى‬
‫وإبرازه ‪.‬‬
‫‪‬ترى فوقها الندى إكليل ‪ :‬شبه الندى فوق أوراق الوردة بالتاج‬
‫الموضوع على الرأس لزينتها‪.‬‬
‫‪ ‬عبء ثقيل ‪:‬صور التشاؤم بالحمل الثقيل الذي يحمله النسان ‪.‬‬
‫‪‬البيت الخامس ‪ :‬أسلوب خبري الغرض منه التقرير ويعد أيضا ً‬
‫بيت حكمة‬
‫تمتع بالصبح ‪ :‬أسلوب أمر الغرض منه النصح والرشاد‬
‫‪‬ل تخف ‪ :‬أسلوب نهي الغرض منه النصح والرشاد‬
‫‪‬استخدم الشاعر في البيت الخامس ) تخف ‪ ،‬يزول ‪ ،‬يزول (‬
‫أفعال مضارعة للدللة على الخوف المتجدد من زوال السعادة من‬
‫الحياة ‪ .‬كن جميل ً ‪ :‬أسلوب أمر الغرض منه النصح والرشاد ‪.‬‬
‫" أسئلة مجاب عليها "‬
‫س‪/‬ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ج‪ /‬تسيطر على الشاعر‬
‫عاطفة النكار والتفاؤل والمل وقد كان لهذه العاطفة أثرها في‬
‫التعبير والتصوير‪.‬‬
‫س‪/‬من أي شيء يتعجب الشاعر في البيت الول ؟ج‪ /‬يتعجب من النسان الذي يتأوه ويشكو وهو‬
‫ليس مصابًا بمرض فكيف سيكون حاله وهو يشكو دون مرض فما باله إذا أصبح مريضًا فكيف‬
‫سيكون حاله ؟؟!!!‬
‫س‪ /‬تتضح النظرة التأملية في البيت الول ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫ج‪ /‬يتأمل في حال النسان كثير الشكوى وهو صحيح وحاله وهو معتل‪.‬‬
‫س‪ /‬ما الحقيقة التي ذكرها الشاعر في البيت الثاني؟‬
‫س تتنتظر الموت وتنتظر هاجس الموت قبل أن يدنو منها فهو‬ ‫ج‪ /‬أن شر قاتٍل في هذه الحياة نف ٌ‬
‫ت قبل موته بالهواجس التي تكتنفه وكابوس الموت يخيم عليه‪.‬‬ ‫مي ٌ‬
‫س‪ /‬ما العلقة بين صورة الوردة والتفاؤل والتشاؤم في البيت الثالث ؟‬
‫ل في الكليل أعلها بينما ينظر الرائي‬‫ج‪/‬النظر للجانب السود من الشيء فالورد فيها الجمال متمث ً‬
‫المتشاءم في الشوك فكذلك الحياة علينا أن نرى الوجه الطيب والمتفائل فيها وأن ل نركز أنظارنا‬
‫على وجهها السود فلكل شيء نصفان طيب وآخر أسود ‪.‬‬
‫س‪ /‬ما الحكمة التي تستخلصها من البيت الخامس ؟ج‪/‬أن النسان المتشاءم دائمًا ل يرى أمامه غير‬
‫التشاؤم واليأس في الحياة دون النظر لجانبها المشرق ‪.‬‬
‫س‪ /‬إلم يدعو الشاعر النسان المتشاءم في البيت السادس؟‬
‫ج‪ /‬أن النسان وليد لحظته ول يجب عليه أن يفكر في المصائب السوداء القادمة في المستقبل فما‬
‫دام يعيش في لحظتِه حياة طيبة فليتمتع بها ول يعمل فكره في المستقبل السود بل يعيش لحظته‬
‫المشرقة ‪ ،‬فكذلك الصبح علينا أن نعيشه ول نجهد أنفسنا بالتفكير كيف سيكون حالنا بعد زواله إل‬
‫عندما يحل المر ويزول الصبح لن تفكيرنا في الجانب السود القادم سيسلبنا العيش الهانئ في‬
‫لحظتنا الهانئة ويقلب حياتنا إلى التعاسة والشقاء ‪.‬‬
‫س‪/‬عين الساليب في البيت الول ‪ .‬وبين نوعها والغرض منها ؟‬
‫ج‪/‬أيها الشاكي وما بك داء !! أسلوب نداء غرضه التعجب‪,‬‬
‫ل؟ أسلوب استفهام غرضه التعجب‬ ‫كيف تغدو إذا غدوت علي ً‬
‫س‪ /‬ما الجمال في استخدام الشاعر لكلمة ) الرحيل ثم الرحيل)؟‬
‫ج‪ /‬تكرار كلمة الرحيل لتوضيح المعنى وإبرازه ‪ ،‬والتكرار يعطي‬
‫نغمة موسيقية جميلة ‪.‬‬
‫س‪ /‬علم يدل استخدام الشاعر للفعال المضارعة ) ترى ‪ ،‬تتوقى ‪ ،‬تعمى (؟ ج‪/‬الستمرارية‬
‫س‪/‬ماالصورة الجمالية في البيت الثالث ؟ وما أثرها الفني ؟‬
‫ج‪/‬ترى فوقها الندى إكليل ‪ :‬شبه الندى فوق أوراق الوردة بالتاج‬
‫الموضوع على الرأس لزينتها‪.‬‬
‫س‪/‬استخدم الشاعر في البيت الخامس ) تخف ‪ ،‬يزول ‪ ،‬يزول ( أفعال مضارعة فعلم يدل ذلك؟‬
‫ن ومكان ‪.‬‬ ‫ج‪/‬أن هذا الشيء دائما يتكرر في كل زما ٍ‬
‫س‪ /‬عين من البيات ما يصلح لن يكون حكمة‪.‬ج‪ /‬البيت الخامس ‪ :‬أسلوب خبري‬
‫الغرض منه التقرير ويعد البيت حكمة فالنسان الذي ل يجعل الجمال من عناصر‬
‫نفسه ل يرى في الكون شيئًا جميل ‪.‬‬

‫لمتابعة الشرح والواجب المنزلى زوروا موقعى اللكترونى‬


‫‪http://atallah2000.hooxs.com‬‬
‫أو‬
‫اكتب فى ‪ google‬شاهد يا بحر‬
‫‪0124330414‬‬

‫فن التواصل‬
‫الفكار العامة للموضوع‬

‫‪ 2‬ال يدعو برحمة النساء‬ ‫‪ 1‬طبيعة العصر‬


‫‪ 4‬أثر الرحمة و المحبة في المجتمع‬ ‫‪ 3‬سبل التقوى‬
‫الكاتب‬
‫ولد قاسم أمين سنة ‪ 1863‬م فى بيئة أرستقراطية وحصل على ليسانس الحقوق ثم سافر الى فرنسا فى‬
‫بعثة دراسية دامت اربع سنوات واشتهر بأنه زعيم الحركة النسائية فى مصر ‪ ،‬كما اشتهر بدفاعه عن‬
‫الحرية الجتماعية ودعوته لنشاء الجامعة المصرية ‪ ،‬ومن جملة إبداعات )قاسم أمين( اخترنا هذا الجزء ‪:‬‬

‫النص‬

‫إن طبيعة العصر الذى نحن فيه منافرة للستبداد معادية للستعباد ميالة الى سوق القوى النسانية فى‬
‫طريق واحد والى غاية واحدة ‪ ،‬فهذا الطائف الرحمانى الذى طاف على نفوس البشر فنبه منها ما كان‬
‫غافل لبد أن ينال منه النساء نصيبهن ‪ ،‬فمن الواجب علينا أن نمد إليهن يد المساعدة ونعمل معهن‬
‫بقوله صلى ال عليه وسلم ‪ ) :‬اتقوا ال فى الضعيفين ‪ :‬المرأة واليتيم ( ول شئ أدخل فى باب‬
‫التقوى من تهذيب العقل ‪ ،‬وتكميل النفس ‪ ،‬وإعدادها بالتعليم والتربية إلى معرفة النافع ومدافعة‬
‫الرذائل ‪ ،‬ومقاومة الشهوات ول من حسن المعاملة واللطف فى المعاشرة ‪ ،‬فعلينا أن نجعل الصلة‬
‫بيننا وبينهن صلة محبة ورحمة ‪ ،‬ل صلة كره وقسوة ‪ ،‬هذا ما تفرضه علينا النسانية وتطالبنا به‬
‫الشريعة وهو مع ذلك فريضة وطنية يجب علينا أداؤها ‪ ،‬حتى تكون جميع أعضاء المجتمع عندنا حية‬
‫عاملة قائمة بوظائفها‬

‫من المفردات‬
‫معـناهـا‬ ‫الكلمة‬ ‫معـناهـا‬ ‫الكلمة‬ ‫مـــــــعـناهـــــــا‬ ‫الكلمة‬ ‫مـــــــعـناهـــــــا‬ ‫الكلمة‬
‫=ظلم×عدل‬ ‫استبدا‬ ‫=كارهة×محبة‬ ‫معادية‬ ‫=مباعدة×مقاربة‬ ‫منافرة‬ ‫=سجية)ج(طبائع‪/‬طبي‬ ‫طبيعة‬
‫د‬ ‫عات‬
‫=هدف)ج(غايات‬ ‫غاية‬ ‫م(القوة×الضع‬ ‫القوى‬ ‫جيه‬
‫= تو ّ‬ ‫سوق‬ ‫يحيد ويخرج عن‬ ‫ميالة‬
‫ف‬ ‫×يعدل‬
‫م(نفس‬ ‫نفوس‬ ‫دار‪/‬حوم×توق‬ ‫طاف‬ ‫كثير الرحمة‬ ‫الرحم‬ ‫حارس ليل‪-‬خيال‬ ‫الطائف‬
‫ف‬ ‫اني‬
‫يحصل‬ ‫ينال‬ ‫لمفر ول‬ ‫لبد‬ ‫مهمل)ج(غفلين‬ ‫غافل‬ ‫فطن إليه‪/‬لفت انتباهه‬ ‫نبه‬
‫مهرب‬ ‫×نشيطين‬
‫نبسط‬ ‫نمد‬ ‫الواجب الفرض‬ ‫قسم‪/‬حظ)ج(‬ ‫نصيب‬ ‫م( المرأة‬ ‫النساء‬
‫نساعد×نتخلى‬ ‫أنصباء‪/‬أنصبه‬
‫إتمام‬ ‫تكميل‬ ‫تاديب‬ ‫تهذيب‬ ‫اخشوا ال×اجحدوا‬ ‫اتقوا‬ ‫ج( أيادي‬ ‫يد‬
‫إتمام‬ ‫تكميل‬ ‫تاديب‬ ‫تهذيب‬ ‫اخشوا ال×اجحدوا‬ ‫اتقوا‬ ‫ج( أيادي‬ ‫يد‬
‫إزالة ومحو‬ ‫مدافعة‬ ‫المفيد×الضار‬ ‫النافع‬ ‫علم×جهل )ج( معارف‬ ‫معرفة‬ ‫تجهيز‬ ‫إعداد‬
‫×قبح‬ ‫حسن‬ ‫م(الشهوة=ا‬ ‫الشهوا‬ ‫× الفضائل‬ ‫الرزائل‬ ‫م(رزيلة = صفات‬ ‫الرزائل‬
‫لرغبات‬ ‫ت‬ ‫قبيحة‬
‫ج(صلت ×انقطاع‬ ‫صلة‬ ‫مخالطه‬ ‫المعاش‬ ‫=الرقة × القسوة‬ ‫اللطف‬ ‫ج(المعاملت‬ ‫المعاملة‬
‫ومصاحبه‬ ‫رة‬
‫تفرضه توجبه‬ ‫اسم موصول‬ ‫ما‬ ‫عنف×رقة ولطف‬ ‫قسوة‬ ‫بغض×حب‬ ‫كره‬
‫ورحمة‬
‫واجب)ج(فرائض‬ ‫فريضة‬ ‫الدين)ج(الشرائع‬ ‫الشريعة‬
‫الشرح‬

‫**طبيعة العصر الحالي يتسم بـ‪:‬رفضه للظلم ‪ ،‬وكراهية الستعباد ‪ ،‬توجيه البشرية إلى هدف واحد‪.‬‬
‫** ال سبحانه وتعالى يوجههنا إلى حسن معاملة النساء ‪ ،‬وكذلك الرسول كما أوضح في حديثه الشريف‬
‫**طرق الوصول للتقوى ‪* :‬تهذيب العقل * تكميل النفس ‪ :‬بإعدادها بالتعليم و التربية حتى تتعرف عى ما‬
‫ينفعها و تبعد ما يضرها من رزائل ومقاومة الرغبات‬
‫**ثم يوصي الكاتب بضرورة أن تكون الصلة بين الرجال و النساء قائمة على )المحبة و الرحمة ( ل على‬
‫)الكراهية و القسوة(‬
‫**والهدف من الهتمام بالمرأة لتكون عنصرا فعال في المجتمع قائمة بوظائفها‪.‬‬

‫الصور الجمالية‬

‫* تعبير مؤكد بإن يؤكد على طبيعة العصر الذي‬ ‫‪ ‬إن طبيعة العصر‪..‬منافرة‬
‫نعيشه‬
‫* اسم فاعل للستمرار و التجدد‬ ‫‪ ‬منافرة‪/‬معادية‪/‬الطائف‪/‬غافل‪/‬عاملة‬
‫* أفعال مضارعة للستمرار و التجدد‬ ‫‪ ‬ينال‪/‬نعمل‪/‬نمد‪/‬نجعل‪/‬تفرض‪/‬تطالب‪/‬تكون‬
‫* فعل أمر للنصح و الرشاد‬ ‫‪ ‬اتقوا‬
‫* تعبير جميل يجسد طبيعة العصر بإنسان يبعد الظلم‬ ‫‪ ‬منافرة للستبداد‬
‫* نكرة تعبير جميل يجسد طبيعة العصر بإنسان يكره‬ ‫‪ ‬معادية للستعباد‬
‫الستعباد‬
‫* أفعال ماضية للثبات و التأكيد‬ ‫‪ ‬طاف ‪ /‬كان‬
‫* تقديم الجار و المجرور)لربهم( للتخصيص و‬ ‫‪ ‬لبد أن ينال منه النساء نصيبهن‬
‫التأكيد‬
‫* حسن تقسيم مع الجناس ينتج عنهما المصدر‬ ‫‪ ‬منافرة للستبداد‪/‬معادية للستعباد‪/‬تهذيب‬
‫الموسيقى‬ ‫العقل‪/‬تكميل النفس‬
‫* تضاد وضح المعنى ويبرزه ويؤكده‬ ‫‪ ‬واح×واحدة –محبة ورحمة×كره وقسوة‬
‫* تعبير جميل يصور التقوى ببناء له باب‬ ‫‪ ‬باب التقوى‬
‫* ما اسم موصول للعموم و الشمول‬ ‫‪ ‬ما تفرضه‬
‫*نكرتان للتحقير و التنفير‬ ‫‪ ‬كره ‪/‬قسوة‪/‬غافل‬
‫* نكرات للعموم و الشمول‬ ‫‪ ‬غاية‪/‬حية‪/‬قائمة‪/‬عالمة‬
‫* نكرتان للتعظيم‬ ‫‪ ‬محبة ‪ /‬رحمة‬
‫* تفصيل بعد إجمال للتوضيح و التأكيد‬ ‫‪ ‬الضعفين‪:‬المرأة و اليتيم‬
‫** الشاعر ذو ثقافة دينية ؛حيث استشهد على فكرته بالحديث النبوي الشريف)اتقوا الضعفين‪:‬المرأة و‬
‫اليتيم(‬
‫**لجأ الكاتب إلى وسائل تأكيد لفكرته منها ‪ :‬استخدام كلمة )إن( المؤكدة مثل ‪) :‬إن طبيعة هذا‬
‫العصر( – التفصيل بعد الجمال)الضعيفين‪:‬المرأة و اليتيم( و التضاد ) المحبة و الرحمة ‪/‬الكره و القسوة(‬

‫تدريبات النص ‪ :‬رحمة و محبة‬


‫***السؤال الول***‬
‫إن طبيعة العصر الذى نحن فيه منافرة للستبداد معادية للستعباد ميالة الى سوق القوى النسانية فى طريق‬
‫واحد والى غاية واحدة ‪ ،‬فهذا الطائف الرحمانى الذى طاف على نفوس البشر فنبه منها ما كان غافل لبد‬
‫أن ينال منه النساء نصيبهن ‪ ،‬فمن الواجب علينا أن نمد إليهن يد المساعدة ونعمل معهن بقوله صلى ال‬
‫عليه وسلم ‪ ) :‬اتقوا ال فى الضعيفين ‪ :‬المرأة واليتيم (‬
‫)‪(1‬‬
‫)أ(تخير الصحيح مما بين القوسين‪:‬‬
‫‪ -2‬مفرد‪:‬القوى ‪ :‬القوة – القوي –القوى‬ ‫‪ -1‬مرادف‪ :‬نمد ‪ :‬نعين – نساعد –كلهما‬
‫‪-4‬جمع‪:‬المرأة ‪ :‬النساء – المرايا – المروءات‬ ‫‪ -3‬مقابل ‪ :‬منافرة ‪ :‬مقربة – مقابلة –مبعدة‬
‫)‪ (2‬ما المقصود‬ ‫)ب(أجب عما يلي‪(1) :‬ما الذي تفرضه علينا طبيعة العصر ؟‬
‫بالطائف الرحماني ؟ وعلم نبه ؟‬
‫)ج(بّين الجمال في قوله تعالى ‪} :‬إن طبيعة العصر‪ ..‬منافرة للستبداد ( ) اتقوا ال في الضعيفين ‪ :‬المرأة و اليتيم {‬
‫)‪(2‬‬
‫)أ(تخير الصحيح مما بين القوسين‪:‬‬
‫‪ -2‬مفرد‪:‬النساء ‪ :‬النسئ – النسي –المرأة‬ ‫‪ -1‬مرادف‪ :‬نمد ‪ :‬نعين – نساعد –كلهما‬
‫‪-4‬جمع‪:‬العصر ‪ :‬العصور – العصائر – المعاصر‬ ‫‪ -3‬مقابل ‪ :‬طاف ‪ :‬وقف – سكن –هدأ‬
‫)‪ (2‬ما الواجب علينا‬ ‫)ب(أجب عما يلي‪(1) :‬ما المقصود بالضعيفين ؟ وبم أوصاانا الرسول بهما ؟‬
‫تجاه النساء؟‬
‫)ج(بّين الجمال في قوله تعالى ‪} :‬أن نمد إليهن يد المساعدة( ) منافرة للستبداد – معادية للستعباد{‬
‫***السؤال الثاني***‬
‫ول شئ أدخل فى باب التقوى من تهذيب العقل ‪ ،‬وتكميل النفس ‪ ،‬وإعدادها بالتعليم والتربية إلى معرفة‬
‫النافع ومدافعة الرذائل ‪ ،‬ومقاومة الشهوات ول من حسن المعاملة واللطف فى المعاشرة ‪ ،‬فعلينا أن نجعل‬
‫الصلة بيننا وبينهن صلة محبة ورحمة ‪ ،‬ل صلة كره وقسوة ‪ ،‬هذا ما تفرضه علينا النسانية وتطالبنا به‬
‫الشريعة وهو مع ذلك فريضة وطنية يجب علينا أداؤها ‪ ،‬حتى تكون جميع أعضاء المجتمع عندنا حية عاملة‬
‫قائمة بوظائفها‬
‫)‪(1‬‬
‫)أ(تخير الصحيح مما بين القوسين‪:‬‬
‫‪ -2‬مفرد‪:‬القوى ‪ :‬القوة – القوي –القوى‬ ‫‪ -1‬مرادف‪ :‬التقوى ‪ :‬الخشية – الجحود –الجبن‬
‫‪-4‬جمع‪:‬المرأة ‪ :‬النساء – المرايا – المروءات‬ ‫‪ -3‬مقابل ‪ :‬منافرة ‪ :‬مقربة – مقابلة –مبعدة‬
‫)ب(أجب عما يلي‪:‬‬
‫)‪ (2‬تنكير كلمتي محبة و رحمة ؟‬ ‫)‪(1‬كيف تكتمل النفس ؟‬
‫)ج(بّين الجمال في قوله تعالى ‪} :‬أدخل في باب التقوى ( ) تهذيب العقل – تكميل النفس {‬
‫)‪(2‬‬
‫)أ(تخير الصحيح مما بين القوسين‪:‬‬
‫‪ -2‬مفرد‪:‬الرزائل ‪ :‬الرزيلة – الرزل –الرزل‬ ‫‪ -1‬مرادف‪ :‬معاشرة ‪ :‬مخالطة – مصاحبة –كلهما‬
‫‪-4‬جمع‪:‬النفس ‪ :‬النفائس – النفس – المنافسين‬ ‫‪ -3‬مقابل ‪ :‬اللطف ‪ :‬القسوة – الملل –الضيق‬
‫)ب(أجب عما يلي‪:‬‬
‫)‪ (2‬بّين الغرض من الهتمام بالمرأة؟‬ ‫)‪(1‬ما الوسائل التي تحقق التقوى ؟‬
‫)ج(بّين الجمال في قوله تعالى ‪} :‬محلة ورحمة – كره و قسوة( ) هذا ما تفرضه علينا النسانية{‬

‫مع تحياتى‬
‫الستاذ )عطاالله سعد عوينات(‬

‫لمتابعة الشرح والواجب المنزلى زوروا موقعى اللكترونى‬


‫‪http://atallah2000.hooxs.com‬‬
‫أو‬

‫اكتب فى ‪ google‬شاهد يا بحر‬


‫‪0124330414‬‬

‫الوحدة الثانية‬
‫الدرس الثالث‬
‫آيات العلم‬
‫) للهراوى (‬
‫** الهراوى ‪ :‬شاعر مصري معاصر ‪ ،‬ولد بالزقازيق‪ ،‬عمل فى‬
‫نظارة المعارف‪ ،‬ودار الكتب المصرية‪ ،‬وعرف بشاعر الطفال ‪،‬‬
‫عاصر الشاعرين الكبيرين أحمد شوقي وحافظ إبراهيم ‪ ،‬وتوفى‬
‫سنة ‪ 1939‬م ‪.‬‬
‫‪ –1‬دعوة إلى العلم ‪:‬‬

‫فتياتـكم ‪ ،‬فالعلم‬ ‫‪ - 1‬ربوا بنيكم ‪ ،‬علموهم هـذبوا‬


‫خيــر قوام‬
‫خرجوا إلى‬ ‫‪ - 2‬والعلم مال المعدمين إذا هـــم‬
‫الدنيا بغير حطام‬

‫اللغويا‬
‫ت‬
‫‪ :‬بناتكم‬ ‫فتياتكم‬ ‫ابن‬ ‫)م(‬‫بنيكم ‪ :‬أولدكم‬
‫)م(فتاة ‪) ،‬ج( فتيات‬
‫قوام ‪:‬عماد ونظام والمراد أنه خير وسيلة لتعديل السلوك‬
‫حطام ‪ :‬متاع الدنيا‬ ‫المعدمين ‪ :‬الفقراء )م( معدم والمضاد فقير‬

‫الشرح‬

‫يدعو الشاعر الباء والمهات إلى تربية الولد ‪ ،‬وتهذيب خلق الفتيات‬
‫بوسيلة واحدة ألهي العلم ‪ ،‬فهي خير السبل إلى تربية البناء وليس العنف أو‬
‫ما شابه ‪ ،‬فالعلم هو زاد الفقراء المعدمين الذين ليجدون رفاهية العيش‬
‫فيغنيهم علمهم عن السؤال‪ ،‬مما يؤكد فضل العلم‬

‫مواطن الجمال‬

‫ربوا بنيكم ‪ ،‬هذبوا فتياتكم ‪ :‬أسلوب أمر غرضه الحث‬ ‫‪‬‬


‫والنصح والرشاد‪0‬‬
‫العلم خير قوام ‪ :‬تعبير جميل يصور العلم شيئا ماديا يقوم‬ ‫‪‬‬
‫سلوك البناء‪0‬‬
‫العلم مال المعدمين ‪ :‬تعبير جميل يصور العلم بالمال الذي‬ ‫‪‬‬
‫يغنى الفقراء‪0‬‬
‫بنيكم ‪ ،‬فتياتكم ‪ :‬بين الكلمتين تضاد يفيد عموم وشمول‬ ‫‪‬‬
‫البناء‪0‬‬

‫‪-2‬مساوئ الجهل على الفرد والمم‪:‬‬


‫ساع إلى حرب‬ ‫‪ -3‬وأخو الجهالة في الحياة كأنه‬
‫بغير حسـام‬
‫والعلم يرفعها‬ ‫‪ -4‬والجهل يخفض أمة ويذلهـــا‬
‫أجل مقــــــام‬

‫اللغويا‬
‫ت‬
‫‪ :‬متوجها عن‬ ‫ساع‬ ‫‪ :‬الملزم للجهل‬ ‫أخو الجهالة‬
‫قصد‬
‫‪ :‬يحط قدر‬ ‫يخفض‬ ‫حسام ‪ :‬السيف القاطع والمراد عتاد المعركة‬
‫والمضاد يعلى ويرفع‬
‫‪ :‬منزلة‬ ‫مقام‬ ‫أجل ‪ :‬أعظم والمضاد أدنى و أحط‬
‫ومكانة‬
‫‪ :‬العلم ‪،‬‬ ‫الجهالة (‬ ‫مضاد )يذلها ( ‪ :‬يعزها ويسمو بها‪ ،‬مضاد )‬
‫المعرفة‬

‫الشر‬
‫ح‬
‫يوضح لنا الشاعر مدى بشاعة الجهل على صاحبه حيث أن العلم بمثابة‬
‫السلح الذي يعين النسان في الحياة والتي تشبه ساحة الحرب فالجاهل‬
‫مثله مثل الجندي في الحرب بغير سلحه فل محالة لق مصرعه وهلكه ‪،‬‬
‫هذا على الفرد أما على الجماعة فالجهل يحط من شأن المم التي ل تعتبر‬
‫بالعلم بل ويحقر من شأنها لما تنعم به من الجهل في حين أن العلم على‬
‫النقيض تماما يعلى منازل المم وترتقي بفضل علمائها ‪0‬فالشاعر في‬
‫البيت الثالث يبين حال الجاهل كفرد وفى البيت الرابع يبين حال المة‬
‫الجاهلة ‪0‬‬

‫مواطن‬
‫الجمال‬

‫‪ ‬أخو الجهالة ‪ :‬التعبير يصور علقة الملزمة بين الجاهل وجهله‬


‫بالخوة‪0‬‬
‫التعبير يوحى بملزمة الجاهل لما يعتقده من‬
‫الجهالة‪0‬‬
‫‪ ‬البيت الثالث ‪ :‬تعبير جميل يصور الجاهل في الحياة بالجندي في‬
‫الحرب دون سلح ‪0‬‬
‫التعبير ينفر من الجهل ويوحى بضعف الجاهل ‪0‬‬
‫‪ ‬ساع ‪ :‬توحي بالستمرار وجاءت نكرة لتوحي بسوء التفكير ‪0‬‬
‫‪ ‬حرب‪ :‬نكرة تفيد العموم والشمول ‪0‬‬
‫‪ ‬حسام‪ :‬جاءت نكرة لتفيد التقليل‪0‬‬
‫‪ ‬يخفض ‪ ،‬يرفع‪ :‬تضاد يوضح المعنى ويؤكده ‪0‬‬
‫التعبير بالفعال المضارعة يدل على التجدد والستمرار‬
‫واستحضار الصورة في الخيال‪0‬‬
‫‪ ‬البيت الرابع‪ :‬بين الشطرين مقابلة توضح الثر الهدام للجهل‬
‫والثر البناء للعلم‬
‫‪ -3‬أثر العلم في حياة الشعوب‪:‬‬

‫تلك العلوم إلى‬ ‫‪ -5‬انظر إلى القوام كيف سمت بهم‬


‫المحل السامي‬
‫ملك يصرف‬ ‫‪ -6‬من راكب متن الرياح كـأنـــه‬
‫أمرها بزمــــام‬
‫أو غائص بالفلك أو‬ ‫‪ -7‬أو محدث بالكهرباء عجائبا‬
‫عـــــوام‬
‫صم الجماد‬ ‫‪ -8‬أو مرسل وحى الهواء ومنطق‬
‫بأحرف وكلم‬
‫زمرا عليه يا بنى‬ ‫‪ -9‬هذا هو العلم الحديث فأقبلوا‬
‫الهــــــرام‬

‫اللغويا‬
‫ت‬
‫‪:‬علت‬ ‫سمت‬ ‫القوام ‪ :‬الجماعات )م( قوم‬
‫وارتفعت والمضاد حطت‬
‫السامي‪ :‬الرفيع‬ ‫المحل ‪ :‬المنزلة والمكانة )ج( محال‬
‫العالي والمضاد الوضيع‪ ،‬الحقير‬
‫يصرف أمرها ‪ :‬يدير‬ ‫المتن ‪ :‬ظهر وسطح )ج(متون‬
‫شؤونها والمراد يوجهها‬
‫وحى ‪ :‬الهام )ج(‬ ‫زمام ‪:‬مثل اللجام الذي يشد على البعير )ج ( أزمة‬
‫وحى‬
‫الفلك ‪ :‬السفينة وهى‬ ‫غائص ‪ :‬يغوص بالغواصة‬
‫مفرد وجمع ومذكر ومؤنث‬
‫وحى الهواء ‪ :‬المراد إرسال‬ ‫عجائبا ‪ :‬أمور مدهشة‬
‫البرق والهاتف‬
‫أقبلوا ‪ :‬اطلبوه‬ ‫صم الجماد ‪ :‬المراد الهاتف والتليفون‬
‫انظر ‪ :‬تأمل وفكر‬ ‫زمرا ‪:‬جماعات وأفواج )م( زمرة‬
‫الشر‬
‫ح‬

‫و يعدد الشاعر صور التغير ‪ ،‬التي أحدثها الشر‬


‫العلم في حياة الشعوب ‪ ،‬ودوره في‬
‫البشرية وطوت المسافات ‪.‬مثل اختراع‬
‫ح‬ ‫اختراع العديد من اللت التي أراحت‬
‫الطائرات والصواريخ التي تطير في الجو ويتحكم فيها كأنها تماما تسير على‬
‫متن الرض‪ ،‬ومثل التحدث بالهواتف على اختلف أنواعها وأشكالها مع أشخاص‬
‫في بقاع شتى من الرض ‪ ،‬ومثل الغواصات التي ينزل بها في أعماق البحار‬
‫والمحيطات وكذلك السفن ‪ ،‬والكثير غير ذلك من منجزات العلم التي خدمت‬
‫بهم إلى تلقى العلم من أوسع‬ ‫البشرية ‪ ،‬ويدعو الشاعر المصريين فخورا‬
‫مواطن‬
‫الجمال‪0‬‬
‫أبوابه لما له من عظيم الفضل على أصحابه‬

‫الشرح‬ ‫ددددددد‪ //‬ددددددد ددد‬


‫انظر إلى القوام ‪ :‬أسلوب أمر غرضه النصح والرشاد يدعو إلى‬ ‫‪‬‬
‫التأمل في فضل العلم على الشعوب‪0‬‬
‫القوام ‪ :‬جاءت جمعا لتفيد الكثرة ‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫كيف سمت بهم تلك العلوم ‪:‬أسلوب استفهام يثير الذهن‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫العلوم ‪ :‬جاءت جمعا لتفيد الكثرة‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫تلك ‪ :‬اسم إشارة للبعيد يوحى بالتعظيم ) تعظيم مكانة العلوم‬ ‫‪‬‬
‫وعلو فضلها (‪0‬‬
‫راكب متن الريح ‪ :‬تعبير جميل يصور الريح بدابة يركبها‬ ‫‪‬‬
‫النسان ويتحكم في سيرها بزمام‬
‫صم ‪ -‬منطق ‪ :‬تضاد يظهر المعنى ويوضحه‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫هذا هو العلم ‪ :‬استخدام اسم الشارة للقريب ليدل على أنه‬ ‫‪‬‬
‫قريب بين أيدينا وليس ببعيد‬
‫فأقبلوا ‪ :‬أسلوب أمر غرضه الحث والنصح والرشاد‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫زمرا ‪ :‬تدل على تأثره بالقرآن الكريم واستخدامها يفيد عموم‬ ‫‪‬‬
‫خطابه لكل أبناء مصر‪0‬‬
‫يا بنى الهرام ‪ :‬أسلوب نداء غرضه التعظيم‪0‬‬ ‫‪‬‬

‫تدريب‬
‫ات‬
‫فتياتـكم ‪،‬‬ ‫‪ -1‬ربوا بنيكم ‪ ،‬علموهم هـذبوا‬
‫فالعلم خيــر قوام‪0‬‬
‫خرجوا إلى‬ ‫‪ -2‬والعلم مال المعدمين إذا هـــم‬
‫الدنيا بغير حطام‪0‬‬
‫ساع إلى‬ ‫‪ -3‬وأخو الجهالة في الحياة كأنه‬
‫حرب بغير حسـام‪0‬‬
‫والعلم يرفعها‬ ‫‪ -4‬والجهل يخفض أمة ويذلهـــا‬
‫أجل مقــــــام‪0‬‬
‫‪ (1‬هات مرادف )قوام( ‪) ،‬حطام( ‪) ،‬حسام( ‪) ،‬أجل( ‪0‬‬
‫‪00000000000000000000000000000000000000000‬‬
‫‪0000‬‬
‫‪ (2‬هات مقابل )المعدمين( ‪) ،‬يخفض(‪0‬‬
‫‪0000000000000000000‬‬
‫‪ (3‬هات جمع )الدنيا( ‪) ،‬الحياة( ‪0‬‬
‫‪0000000000000000000‬‬
‫‪ (4‬إلم يدعو الشاعر كما فهمت من دراستك للبيات ؟‬
‫‪00000000000000000000000000000000000000000‬‬
‫‪00000000000000000000000000000000000000000‬‬
‫‪00000000000000‬‬
‫‪ (5‬بم صور الشاعر العلم للباء؟وبم صوره للمعدمين ؟‬
‫‪00000000000000000000000000000000000000000‬‬
‫‪0000000‬‬
‫‪ (6‬أوضح الشاعر في البيات أن العلم مال للمعدمين‬
‫فكيف يكون للفقراء ‪،‬في رأيك ؟‬
‫‪00000000000000000000000000000000000000000‬‬
‫‪0000000‬‬
‫‪ (7‬صور الشاعر النسان الجاهل بصورة ‪ ،‬اذكرها ‪ ،‬موضحا‬
‫سر جمالها‪ ،‬وبم توحي ؟‬
‫‪00000000000000000000000000000000000000000‬‬
‫‪00000000000000000000000000000000000000000‬‬
‫‪00000000000000‬‬
‫‪ (8‬ماذا أفاد استخدام واو الجماعة في صيغة ربوا ‪،‬‬
‫علموهم ‪ ،‬هذبوا ؟‬
‫‪00000000000000000000000000000000000000000‬‬
‫‪ 0000000‬بين الشاعر الثر السيئ للجهل على الفرد‬
‫والجماعة ‪ ،‬وضح ذلك فى ضوء دراستك للبيات السابقة ‪0‬‬
‫‪00000000000000000000000000000000000000000‬‬
‫‪00000000000000000000000000000000000000000‬‬
‫‪00000000000000‬‬
‫اختر الجابة الصحيحة من بين القوسين ‪:‬‬

‫‪ (1‬شطرا البيت الرابع بينهما‪00000000000000‬‬


‫) ترادف – نتيجة – مقابلة (‪0‬‬
‫‪ (2‬يخفض أمة ويذلها العطف يفيد ‪00000000000‬‬
‫) التنوع – التأكيد – الشمول‬
‫والعموم (‪0‬‬
‫‪" (3‬الحسام " أحد أسماء ‪0000000000000000‬‬
‫) السيوف – القلم – العلم (‪0‬‬
‫‪ (4‬نكشف في المعجم عن "يذلها" في مادة ‪0000000‬‬
‫)ذ‪0‬ا‪0‬ل – ذ‪0‬ل‪0‬ل – ذ‪0‬و‪0‬ل (‪0‬‬
‫‪ (5‬مثنى "فتاة " هو ‪000000000‬‬
‫)فتاتان – فتياتان – فتايان(‪0‬‬
‫‪" (6‬بنيكم ‪ ،‬فتياتكم " بينهما‪0000000000‬‬
‫) ترابط – ترادف – تضاد (‪0‬‬
‫‪" (7‬يرفعها"الضمير يعود على ‪000000000‬‬
‫) المم – العلم – الجاهل (‪0‬‬
‫‪" (8‬فالعلم خير قوام" علقتها بما قبلها ‪00000000000‬‬
‫) نتيجة – تفصيل بعد إجمال –‬
‫تعليل (‪0‬‬
‫أكمل‪ :‬صور الشاعر العلم ب‪00000000‬للفقير المعدوم‬
‫وب‪0000000‬الذى يحمله من يرتاد المعارك وبشيء مادي‬
‫‪000000‬المم ويذلها أو ‪0000000‬‬
‫تلك العلوم‬ ‫‪ -5‬انظر إلى القوام كيف سمت بهم‬
‫إلى المحل السامي‬
‫ملك يصرف‬ ‫‪ -6‬من راكب متن الرياح كـأنـــه‬
‫أمرها بزمــــام‬
‫أو غائص بالفلك‬ ‫‪ -7‬أو محدث بالكهرباء عجائبا‬
‫أو عـــــوام‬
‫صم الجماد‬ ‫‪ -8‬أو مرسل وحى الهواء ومنطق‬
‫بأحرف وكلم‬
‫زمرا عليه يا‬ ‫‪ -9‬هذا هو العلم الحديث فأقبلوا‬
‫بنى الهــــــرام‬

‫‪ (1‬هات مرادف )سمت( ‪) ،‬متن( ‪) ،‬زمرا( ‪) ،‬وحى(‪0‬‬


‫‪0000000000000000000000000000000‬‬
‫‪ (2‬هات مقابل )غائص( ‪) ،‬منطق(‪0‬‬
‫‪0000000000000000000000000000000‬‬
‫‪ (3‬هات مفرد )زمرا( ‪) ،‬القوام(‪0‬‬
‫‪0000000000000000000000000000000‬‬
‫‪ (4‬هات جمع )متن( ‪) ،‬وحى( ‪0‬‬
‫‪0000000000000000000000000000000‬‬
‫‪ (5‬إلم يدعو الشاعر في البيت الخامس ؟‬
‫‪0000000000000000000000000000000000000000‬‬
‫‪00000‬‬
‫‪ (6‬ما أهم أشكال المنجزات العصرية التي تمت بفضل العلم ؟‬
‫‪00000000000000000000000000000000000000000‬‬
‫‪00000‬‬
‫‪00000000000000000000000000000000000000000‬‬
‫‪00000‬‬
‫‪ (7‬في البيات ما يدل على ثقافة الشاعر الدينية ‪ ،‬وضح ذلك‪0‬‬

‫إبراهيم ناجي‬ ‫نداء للشباب‬


‫‪ ‬التعريف بالشاعر‪ :‬إبراهيم ناجي شاعر مصري ولد في ‪ 31‬ديسمبر ‪1898‬م في حي شبرا‬
‫في القاهرة‪ ،‬وتوفي عام ‪1953‬م‪ ،‬عندما كان في الخامسة والخمسين من العمر‪ .‬كان طبيبا وكان والده مثقفًا‪ ... ،‬بدأ‬
‫حياته الشعرية حوالي عام ‪ 1926‬بترجمة بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعرًا‬
‫وينشرها في السياسة السبوعية ‪ ،‬وانضم إلى جماعة أبوللو عام ‪1932‬م حيث الشعراء العرب الذين‬
‫استطاعوا تغيير صورة القصيدة العربية لشكل أكثر تحررًا من القواعد الكلسيكية من دواوينه‬
‫الشعرية وأعماله الدبية وراء الغمام ‪ 1934‬م‪ .‬ليالي القاهرة ‪ 1944‬م‪ .‬في معبد الليل ‪1948‬‬
‫م‪.‬الطائر الجريح ‪ 1953‬م‪ .‬وغيرها‪ .‬كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام ‪ 1966‬بعد وفاته‬
‫عن المجلس العلى للثقافة‪.‬‬
‫دها‪,‬‬ ‫ع مج ِ‬ ‫صّنا ُ‬‫ب المة هم مصدُر قوِتها‪ ,‬و ُ‬ ‫‪ ‬مناسبة القصيدة ‪ :‬شبا ُ‬
‫د‬
‫ق ُ‬ ‫عدّةُ المستقبل‪ ،‬ومع ِ‬ ‫ن مستقبِلها‪ ,‬وهم ُ‬ ‫م حياِتها‪ ,‬وعنوا ُ‬ ‫صما ُ‬ ‫و ِ‬
‫ة والقوةَ والرغبة‪،‬‬ ‫ض بأمتنا فهم يملكون الطاق َ‬ ‫المل في النهو ِ‬
‫وفي هذه القصيدة ينادي الشاعر الشباب فيقول‪:‬‬

‫]العمل لرفعة مصر ‪‬‬ ‫الفكرة الولى‪:‬‬


‫فمصر هى المحراب والجنة الكبري‬ ‫‪(1‬أجل إن ذا يوم لمن يفتدى مصرا‬
‫وننفد فيه الصبر والجهد والعمــــرا‬ ‫‪ (2‬حلفنا نولى وجهنـــــــا شطر حبها‬
‫ونقتل فيه الضنك والذل والفقـــــرا‬ ‫‪ (3‬نبث بها روح الحياة قويـــــــــــــة‬
‫ونخلق فيها الفكر والعمل الحــــــرا‬ ‫‪ (4‬نحطم أغلل ونمحــــو حوائــــــل‬

‫المفردات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫هذا‬ ‫ذا‬ ‫نعم)وهو حرف جواب مبني(‬ ‫أجل‬
‫القبلة )ج( محاريب‬ ‫المحراب‬ ‫يضحي‬ ‫يفتدى‬
‫نوجه )×( نبعد‬ ‫نولى‬ ‫أقسمنا‬ ‫حلفنا‬
‫نفنى‬ ‫ننفد‬ ‫تجاه )ج(أشطر‪ -‬شطور‬ ‫شطر‬
‫المشقة والتعب‬ ‫الجهد‬ ‫التحمل )×(الجزع‬ ‫الصبر‬
‫)ج( حيوات‬ ‫الحياة‬ ‫ننشر)×( نجمع‬ ‫نبث‬
‫الهوان )×( العز‬ ‫الذل‬ ‫ضيق العيش)×(سعة العيش‬ ‫الضنك‬
‫نزيل )×( نثبت‬ ‫نمحو‬ ‫قيود )م(غل‬ ‫أغلل‬
‫)ج( أفكار ‪ ،‬فكار‬ ‫فكر‬ ‫موانع )م( حائل‬ ‫حوائل‬
‫الواسعة )ج(كبريات‬ ‫الكبرى‬ ‫نكسر)×( نصلح‬ ‫نحطم‬
‫مواطن‬
‫الجمال‬
‫‪ ) ‬أجل ( ‪ :‬توحي بأن الشاعر يجيب عن سؤال ‪ :‬أهذا هو يوم التضحية من أجل مصر؟!‬
‫‪ ) ‬إن ذا يوم ( ‪ :‬أسلوب مؤكد ب إن ‪ ،‬يوم نكرة ‪ :‬للتعظيم‬
‫‪ ) ‬تكرار مصر في البيت الول ( ‪ :‬تدل على شدة حب الشاعر لمصر ‪0‬‬

‫( ‪ ‬علقة الشطر الثاني بالول في البيت الول ( ‪ :‬تعليل لما قبله‪.‬‬


‫‪ ) ‬مصر هي المحراب ( ‪ :‬صور صر بالمحراب دليل على الطهارة والقدسية ‪0‬‬
‫‪ )‬والجنة الكبرى ( ‪ :‬صور مصر بالجنة الكبرى دليل على كثرة خيراتها ووصفها بالكبرى‬
‫دليل على شدة اتساعها وكثرة خيراتها‪.‬‬
‫‪ )‬حلفنا ( ‪ :‬تدل على الصرار والعزم ‪0‬‬
‫‪ )‬نولى وجهنا شطر حبها ( ‪ :‬صور حب مصر بقائد أو بمكان مقدس نولى وجهنا ناحيته ‪0‬‬
‫‪ ‬عين موضعا تأثر فيه الشاعر بالقرآن ؟‬
‫* فمصر هي المحراب) ونادته الملئكة وهو قائم يصلى في المحراب(‬
‫* حلفنا نولى وجهنا شطر حبها )فول وجهك شطر المسجد الحرام(‬

‫‪ ) ‬نولى – ننفد – نبث ‪ -‬تقتل – نحطم – نمحو – تخلق ( ‪ :‬أفعال مضارعة تفيد‬
‫التجدد والستمرار واستحضار الصورة‪.‬‬
‫‪ )‬نبث بها روح الحياة ( ‪ :‬صور العمل بروح تسرى في الجسد ‪0‬‬

‫‪ )‬نقتل فيها الضنك والذل والفقرا ( ‪ :‬صور الضنك والذل والفقر بكائنات متوحشة تقتل ‪0‬‬
‫‪ )‬نقتل فيها الضنك والذل والفقرا (‪ )،‬نتخلص من مظاهر الضعف (أيها أجمل ؟ولماذا ؟‬
‫ج ‪ /‬التعبير الول أجمل لن تكرار العطف يفيد القناع والتأثير‪.‬‬
‫‪ ‬نخلق فيها الفكر والعمل الحرا‪:‬صور الفكر والعمل بكائنات تخلق ‪0‬‬

‫( ‪‬نقتل فيها الضنك والذل والفقر(‪ )،‬نخلق فيها الفكر والعمل الحر(‪ :‬بينهما مقابلة‬
‫تبرز المعنى وتوضحه ‪0‬‬
‫( ‪‬الفكر × العمل ( ‪ :‬تضاد يوضح المعنى ويفيد الشمول والعموم ‪0‬‬

‫‪ )‬عطف العمل على الفكر ( ‪ :‬يدل على أهمية التطبيق العملي للمعرفة النظرية ‪0‬‬
‫‪ )‬أغلل – حوائل ( ‪ :‬جاءت جمعا تفيد الكثرة ‪0‬‬
‫‪ )‬نحطم أغلل ( ‪ :‬صور أسباب التخلف بأغلل تحطم بالعلم ‪0‬‬
‫‪ ) ‬نمحو حوائل ( ‪ :‬صور الموانع والعقبات بشيء مادي يمحى ويزول ‪0‬‬
‫‪ ) ‬نمحو حوائل – نتخطى حوائل ( أيهما أجمل ولماذا ؟ الولى أجمل تدل على شدة قوة‬
‫إزالة الموانع من جذورها‪.‬‬
‫] تحية إلى الشباب ‪‬‬ ‫الفكرة الثانية ‪:‬‬
‫على الدهر يجنى المجد أو يجلب الفخرا‬ ‫‪-5‬سلما شباب النيل في كل موقف‬
‫فل كان منا غافل يصـــــم العصـــــــرا‬ ‫‪-6‬تعالوا فقد حانت أمور عظيمــة‬
‫شباب ألفنا الصعب والمطـــــلب الوعرا‬ ‫‪-7‬تعالــــوا نقل للصعب أهل فإنـا‬

‫المفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫م شاب‬ ‫شباب‬ ‫تحية‬ ‫سلما‬
‫الزمن )ج(أدهر‪ ،‬دهور‬ ‫الدهر‬ ‫مجال الجد )ج( مواقف‬ ‫موقف‬
‫يكسب )×( يفقد ‪ ،‬يضيع‬ ‫يجلب‬ ‫يحصد المراد يحقق‬ ‫يجنى‬
‫جاء وقتها )×( ابتعدت‬ ‫حانت‬ ‫التباهي‬ ‫الفخر‬
‫نائم ‪ ،‬مهمل )×( يقظ )ج(‬ ‫غافل‬ ‫قضايا ومشكلت الوطن‬ ‫أمور عظيمة‬
‫غفول – غفل‬
‫يعيب )×( يزين‬ ‫يصم‬ ‫شباب مصر‬ ‫شباب النيل‬
‫تعودنا‬ ‫ألفنا‬ ‫الزمن )ج( عصور‬ ‫العصر‬
‫الصعب )×( السهل )ج(‬ ‫الوعر‬ ‫الهدف )ج( مطالب‬ ‫المطلب‬
‫أوعار ‪ /‬أوعر ‪ /‬وعور‬

‫مواطن‬
‫الجمال‬
‫( ‪‬سلما ( ‪ :‬نكرة للتعظيم ‪0‬‬
‫( ‪‬شباب النيل ( ‪ :‬أسلوب نداء حذفت منه أداة النداء"يا" يدل على قرب الشباب من قلوبنا ‪0‬‬
‫( ‪‬إضافة الشباب إلى النيل ( ‪ :‬للتعظيم واعترافا بفضل النيل على الشباب ‪.‬‬
‫( ‪‬موقف ( ‪ :‬نكرة للعموم والشمول ‪.‬‬
‫‪) ‬على الدهر ( ‪ :‬تعبير يدل على أن الشباب المصري عظيم دائمًا ‪.‬‬
‫‪) ‬يجنى المجد ‪ -‬يحقق المجد ( أيهما أجمل؟ ولماذا ؟‬
‫التعبير الول أجمل ‪ :‬شبه المجد بزرع يحصد دليل على الجهد ‪.‬‬
‫( ‪‬يجلب ا لفخرا ( ‪ :‬صور الفخر بمال يربح ‪0‬‬
‫( ‪‬المجد – الفخرا ( ‪ :‬معرفة للتعظيم ‪0‬‬
‫( تعالوا ( ‪ :‬أسلوب أمر الغرض منه الحث والنصح وكرره الشاعر ليفيد التوكيد ‪.‬‬
‫‪ ) ‬قد حانت أمور عظيمة ( ‪ :‬أسلوب مؤكد بقد علقتها بما قبلها تعليل لما قبلها ‪0‬‬
‫)عظيمة ( ‪ :‬نكرة للتهويل ‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫)غافل ( ‪ :‬نكرة للتحقير والشمول والعموم ‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫)شباب ألفنا الصعب ( ‪ :‬علقتها بما قبلها تعليل ‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫)يصم العصر ( ‪ :‬شبه العصر بإنسان يصاب بالعار ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬نقل للصعب أهل ( ‪ :‬شبه الصعب بضيف يرحب به ليدل على مدى قوة الشباب‪.‬‬ ‫(‬
‫) المطلب الوعرا (‪ :‬شبه المطلب بطريق وعر يصعب السير فيه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ) ‬إنا شباب (‪ :‬أسلوب مؤكد بـ إن ‪0‬‬

‫الفكرة الثالثة‪ ] :‬أسباب المجد‪‬‬


‫بكرنا بكور الطير نستقبل الفجرا‬ ‫‪-8‬شباب إذا نامت عيون فإنــــنا‬
‫ومن يغتدي للنصر ينتزع النصرا‬ ‫‪-9‬شباب نزلنا حومة المجد كلنا‬

‫المفردات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫م طائر‬ ‫الطير‬ ‫استيقظنا مبكرين‬ ‫بكرنا‬
‫ساحة )ج( حومات‬ ‫حومة‬ ‫نودع‬‫)×(‬ ‫نستقبل‬
‫الهزيمة‬ ‫الفوز)×(‬ ‫النصر‬ ‫يبكر)×( يروح‬ ‫يغتدي‬
‫× يفقد‬ ‫يفوز‬ ‫يأخذ بالقوة ‪ ،‬يحصل عليه‬ ‫ينتزع‬
‫الصبح ‪ ،‬المراد العمل‬ ‫الفجر‬ ‫غفلت )×(انتبهت واستيقظت‬ ‫نامت عيون‬
‫مواطن‬
‫الجمال‬
‫( ‪ ‬شباب ‪ :‬نكرة للتعظيم ‪ .‬وهي خبر لمبتدأ محذوف تقديره نحن ‪0‬‬
‫( ‪‬إذا نامت ( ‪ :‬استخدام ) إذا ( بدل من ) إن ( يفيد تأكيد غفلة الخرين ‪.‬‬
‫‪ ) ‬نامت عيون ‪ ،‬بكرنا بكور الطير ( ‪ :‬العلقة بينهما مقابلة تبرز المعنى وتوضحه ‪0‬‬
‫‪) ‬نامت عيون ( ‪ :‬توحي أو تدل علي الكسل والهمال والغفلة‬
‫• ‪ ) ‬بكرنا بكور الطير ( ‪ :‬شبه استيقاظ الشباب بالطير) يوحي ( دليل على النشاط والحيوية ‪0‬‬
‫‪ )‬نستقبل الفجرا ( ‪ :‬شبه الفجر بضيف نرحب به دليل على حب الشباب للعمل ‪0‬‬
‫علقتها بما قبلها تعليل ‪.‬‬
‫‪ ) ‬ومن يغتدي للنصر ينتزع النصرا ( ‪ :‬صور النصر بشيء مادي ينتزع ‪0‬‬
‫علقتها بما قبلها تعليل ‪0‬‬
‫‪ ) ‬حومة المجد ( ‪ :‬شبه المجد بساحة يتنافس فيها الناس ‪0‬‬
‫‪ ) ‬كلنا ( ‪ :‬تفيد العموم والشمول ‪0‬‬

‫تدريبات مجاب عنها‬

‫س ‪ 1‬على أي شيء أقسم الشاعر ؟‬


‫ج( أن نجعل حب مصر قائدنا ونعمل لتحيا مصر قوية ‪0‬‬
‫أن نتخلص من الفقر والذل ونحطم الموانع والعقبات التي تمنع تقدمنا ‪0‬‬
‫وذلك بالعمل والفكار الحرة‪.‬‬
‫س ‪ 2‬لماذا يقدم الشباب الفداء لمصر ؟‬
‫ج( لن مصر هي المكان المقدس الذي نشعر فيه بالمن والمان والجنة كثيرة الخيرات ‪.‬‬

‫س ‪ 3‬للشعب أعداء ثلثة يعوقون زحفه نحو التقدم حدد هؤلء العداء وطرق الخلص منهم ‪.‬‬
‫ج( العداء هم ‪ -1‬الفقر ‪ -2‬الجهل ‪-3‬المرض ‪0‬‬

‫ونتخلص منهم بالعمل الجاد وفتح المدارس والمستشفيات‬


‫س ‪ 4‬ما الفرق بين كلمتي الجهد ‪ ،‬الجهد ؟‬
‫جـــهد ‪ :‬المشقة والتعب ‪.‬‬
‫ال ً‬ ‫جـــهد ‪ :‬الطاقة‬
‫ج( ال ُ‬

‫س ‪ 5‬عبر عن معنى البيات بأسلوبك ؟‬


‫على الدهر يجنى المجد أو يجلب الفخرا‬ ‫‪-5‬سلما شباب النيل في كل موقف‬
‫فل كان منا غافل يصـــــم العصـــــــرا‬ ‫‪-6‬تعالوا فقد حانت أمور عظيمــة‬
‫شباب ألفنا الصعب والمطـــــلب الوعرا‬ ‫‪-7‬تعالــــوا نقل للصعب أهل فإنـا‬

‫ج( يبعث الشاعر بالتحية لشباب مصر لمواقفهم الخالدة دائما والتي يصلون بها للمجد فيستحقون‬
‫الفخر‪ .‬وقد نجح الشاعر في إثارة حماستهم بذكر المشكلت التي تنتظرهم كما أنهم تعودوا على‬
‫مواجهة تلك الصعاب والمشكلت ‪.‬‬
‫س ‪ 6‬ماذا يطلب الشاعر من الشباب ؟ ولماذا خصهم وحدهم ؟‬
‫ج( طلب الشاعر منهم العمل ومواجهة الصعاب‪.‬‬
‫وخصهم بالذكر لنهم يتصفون بالحماسة والقوة فهم أمل المستقبل ‪.‬‬
‫س ‪ 7‬كيف أثار الشاعر حماسة الشباب ؟‬
‫ج( بذكر المواقف التي تنتظرهم كما قال إنهم ل يهتمون بالصعاب لنهم تعودوا مواجهتها وليس‬
‫بيننا أي مهمل ‪.‬‬

‫س ‪ 8‬كيف يتمكن النسان من مواجهة الصعاب ؟ ج( بالصبر يمكن مواجهه الصعاب التغلب عليها‬

‫بينما يتصف غيرنا بالكسل والهمال فإننا نستيقظ مبكرين لستقبال العمل ‪،‬‬
‫فلن نصل للمجد إل عن طريق المبادرة والقوة ‪0‬‬
‫س ‪ 9‬ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في هذه البيات ؟‬

‫ج( عاطفة العجاب بالوطن والعتزاز بقدرة الشباب على تحقيق النهضة الشاملة ‪.‬‬
‫ولكن تؤخذ الدنيا غلبا‬ ‫س ‪ 10‬وما نيل المطالب بالتمني‬
‫هات من النص ما يتفق مع معنى البيت السابق ؟‬
‫ومن يغتدي للنصر ينتزع النصرا‬ ‫ج( شباب نزلنا حومة المجد كلنا‬
‫س ‪ 11‬ماذا تعلمت من هذا النص ؟‬

‫ج( ‪ -1‬قيمة حب الوطن والكفاح من أجله ‪.‬‬


‫‪ -2‬أهمية الفكر والعمل والجهاد وتحدى الصعاب لنتزاع النصر ‪.‬‬
‫‪ -3‬دور الفراد في بناء مستقبل المم ‪.‬‬
‫‪ -4‬احترام العمل وإتقانه ‪.‬‬
‫تدريبات‬
‫فمصر هي المحراب و الجنة الكبرى‬ ‫أجل إن ذا يوم لمن يفتدى مصرا‬
‫وننفذ فيه الصبر و الجهد و العمرا‬ ‫حلفنا نولى وجهنا شطر حبــــها‬
‫ونقتل فيها الضنك و الذل و الفقرا‬ ‫نبث بها روح الحيــــــــــاة قوية‬
‫ونخلق فيها الفكر و العمل الحرا‬ ‫نحطم أغلل و نمحو حوائـــــــل‬

‫س ‪ : 1‬هات مرادف ‪" :‬اجل – ذا – يفتدى – المحراب – الجنة – الكبرى – حلفنا – نولى – شطر –‬
‫نبث – الضنك – أغلل‪ -‬حوائل – نحطم – نمحو"‬
‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬

‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬

‫جمع ‪" :‬ذا –المحراب – الجنة ‪ -‬الكبرى – شطر – الفكر"‬


‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬

‫مضاد "الكبرى ‪ -‬نولى – الصبر – الضنك" مذكر "الكبرى"‬ ‫مفرد ‪ " :‬أغلل – حوائل "‬
‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬

‫جهد"؟‬
‫جهد – ال ُ‬
‫"ال َ‬ ‫س ‪ : 2‬هل ترى فرق بين "ننفد –ننفذ"‬
‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬

‫س ‪ : 3‬علل يجب التضحية من أجل مصر ؟‬


‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬

‫س ‪ : 4‬علم أقسم الشاعر في البيات ؟‬


‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬
‫مع تحياتى‬
‫الستاذ )عطاال سعد عوينات(‬

‫لمتابعة الشرح والواجب المنزلى زوروا موقعى اللكترونى‬


‫‪http://atallah2000.hooxs.com‬‬
‫أو‬
‫اكتب فى ‪ google‬شاهد يا بحر‬
‫‪0124330414‬‬

‫من شعر التأمل الفلسفي فلسفة‬ ‫النصوص‬


‫الحياة‬

‫إيليا أبو ماضي‬


‫_ التعريف بالشاعر‪:‬‬
‫إيليا أبو ماضي من كبار شعراء المهجر ‪ ،‬ولد بقرية ) المحيدثة (‬
‫بلبنان سنة ‪1889‬م وعندما بلغ العاشرة من عمره ‪ ،‬هاجر إلى مصر‬
‫يطلب فيها حياة طيبة لم يجدها في لبنان واتجه إلى القراءة‬
‫والتحرير في الصحف وظهرت شاعريته مبكرة ‪ ،‬فأصدر ديوانه‬
‫الول ) تذكار الماضي ( سنة ‪ ، 1911‬وجرى فيه على طريقة‬
‫البارودي والشعر العربي التقليدي ‪.‬‬
‫ثم هاجر إلى أمريكا سنة ‪ 1912‬م ومكث بها أربع سنوات ل يقول‬
‫شعرا ً ‪ ،‬ولعله كان مشغول ً بتدبير عيشه ‪ ،‬ثم انضم إلى الرابطة‬
‫القلمية بنيويورك حين تأسست سنة ‪ ، 1920‬وفي سنة ‪ 1929‬أصدر‬
‫مجلة ) السمير ( ثم حولها إلى جريدة يومية ‪ ،‬ونشر سنة ‪1921‬‬
‫ديوانه ) الجداول ( ‪ ،‬وفي سنة ‪ 1940‬ديوانه ) الخمائل ) ‪.‬‬
‫وقد أتاحت له هجرته إلى أمريكا ثقافة ودراسة عميقة للحضارة‬
‫الغربية والعربية وتكونت له منهما شخصية واضحة المعالم ‪ ،‬قوية‬
‫الملمح ‪ ،‬وهو يصوغ الشعر معبرا ً عن نفسه وعن المجتمع الذي‬
‫يعيش فيه ‪ ،‬ويتأمل الحياة وما فيها من صنوف الخير والشر‬
‫ويعرض ذلك عرضا ً صادقا ً ‪ ،‬ونجد في شعره كثيرا ً من النظرات‬
‫التأملية في الحياة وفي أسرار الوجود والنفس النسانية ‪ ،‬توفي‬
‫سنة ‪ ، 1957‬وقد نشر ديوانه ) تبر وتراب ( بعد وفاته‬
‫‪ ‬مناسبة القصيدة ‪:‬‬
‫كان إيليا أبو ماضي يشفق على المتشائمين الذين ينظرون إلى‬
‫الحياة بمنظار أسود ويعمون عن كل ما تحفل به الحياة من متعة‬
‫وبهجة ول يقدرون ما أسبغ الله عليهم من نعم ل تعد ول تحصى ‪،‬‬
‫وكان يرى أن الكآبة إنما يخلقها النسان لنفسه بينما في‬
‫استطاعته أن يعيش سعيدا ً ‪ ،‬وهو في هذه القصيدة يدعو إلى‬
‫التفاؤل والمل والبتعاد عن التشاؤم بأسلوب فلسفي تأملي‬
‫أشرك فيه مظاهر الطبيعة المختلفة للستمتاع بالحياة ونبذ‬
‫الشكوى والخوف من الموت‬
‫التفاؤل والستمتاع بالحياة‬
‫ت عليل‬ ‫غـــــــدو َ‬‫ف تْغُدو إذا َ‬
‫ك داء كي َ‬ ‫‪ -1‬أيهــــــــــــذا الشاكي وما ِب َ‬
‫س تتوّقى قبل الرحيـــــِل الّرحيل‬ ‫ن شــــّر الجناة في الرض نفــــ ٌ‬ ‫‪ -2‬إ ّ‬
‫ك في الوُروِد وتعمى إن ترى فوقها النــــّـدى إكليــل‬ ‫‪ -3‬وترى الشـــــــو َ‬
‫سُه ِبغيـــــــــــــــِر جمال ل يرى في الحياِة شيئًا جميــــل‬ ‫‪ -4‬والذي نف ُ‬
‫ن يزوَل حّتى يــــزول‬ ‫فأ ْ‬‫ت فيِه ل تخ ْ‬ ‫ح ما ُدمــــــــــــ َ‬
‫صب ِ‬‫‪ -5‬فتمّتْع بال ّ‬

‫المفردات‬
‫‪ -1‬أيهذا الشاكي ‪ :‬أي هذا أيها الشاكي ‪ ،‬الشاكي ‪ :‬المخبر بسوء‬
‫أصابه ‪ ،‬داء ) دوأ (‪ :‬مرض وجمعها أدواء ‪ ،‬تغدو ‪ :‬تصبح ‪ ،‬عليل ‪:‬‬
‫مريضا ً ‪.‬‬
‫‪ -2‬الجناة ‪ :‬جمع جان ‪ ،‬وهو المذنب المقترف جريمة ‪ ،‬تتوقى ‪:‬‬
‫يتحذر ‪ ،‬الرحيل ‪ :‬المغادرة والمراد الموت‪.‬‬
‫‪ - 3‬تعمى ‪ :‬تصاب بالعمى ‪ :‬أي عدم رؤية الشياء ‪ ،‬الندى ‪ :‬قطرات‬
‫الماء المتكاثفة في أوائل الصباح على النبات ‪ ،‬إكليل ) كلل (‪ :‬تاج‬
‫والجمع أكاليل ‪.‬‬
‫‪ -4‬تمتع بالصبح ‪ :‬استمتع بمطلع النهار ‪ ،‬يزول ‪ :‬ينقشع ويذهب ‪.‬‬
‫الشرح‬
‫‪ -1‬يتعجب الشاعر من النسان الذي يشتكي من الحياة ولم يصب‬
‫بمرض متوجها إليه بنظرة تأملية فكيف يكون حاله إذن عندما‬
‫يمرض ‪.‬‬
‫‪ -2‬فإن شر المذنبين في الرض من يتحذر الموت ويخافه ويظل‬
‫حبيسا ً لهذه الفكرة قبل أن يحن موعدها‬
‫‪-3‬إن نظرتك التشاؤمية للحياة جعلتك ل ترى في الوردة سوى‬
‫الشوك ول تتمتع بجمال الندى على أوراقها كالتاج على رأس‬
‫الجميلة ‪.‬‬
‫‪ -4‬فالنسان الذي ل يجعل الجمال من عناصر نفسه ل يرى في‬
‫الكون شيئا ً جميل ‪.‬‬
‫‪ -5‬ويدعو الشاعر هذا المتشاءم بأن يستمتع بمطلع النهار الجديد‬
‫طالما أنه موجود فيه ومن عناصره متفاعل معه متفائل بالحياة‬
‫حتى يذهب وحده كطبيعة الشياء‬
‫‪.‬‬
‫مواطن الجمال‬
‫‪‬أيهذا الشاكي وما بك داء ‪ :‬أسلوب نداء الغرض منه التعجب‬
‫‪‬ما بك داء ‪ :‬أسلوب خبري الغرض منه التقرير‬
‫‪‬كيف تغدو إذا غدوت عليل ‪ :‬أسلوب إنشائي استفهام الغرض منه‬
‫التعجب ‪.‬‬
‫‪‬ما بك داء ‪ /‬عليل ‪ :‬طباق سلب ‪ ،‬قيمته الفنية توضيح المعنى‬
‫وإبرازه بالمتناقضات ‪.‬‬
‫‪‬البيت الثاني ‪ :‬السلوب خبري الغرض منه التقرير ويمكن اعتبار‬
‫البيت حكمة‬
‫‪‬الرحيل ‪ :‬كناية عن الموت وترك الحياة ‪.‬‬
‫‪‬الرحيل الرحيل ‪ :‬تكرار كلمة الرحيل لتوضيح المعنى وإبرازه ‪،‬‬
‫والتكرار يعطي نغمة موسيقية جميلة ‪.‬‬
‫‪‬ترى ‪ ،‬تتوقى استخدام الفعل المضارع دللة على تجدد‬
‫واستمرارية النظرة التشاؤمية والخوف المشوب بالحذر‬
‫‪‬تري ‪ /‬تعمى ‪ :‬طباق لتوضيح المعنى وإبرازه ‪.‬‬
‫‪‬ترى فوقها الندى إكليل ‪ :‬شبه الندى فوق أوراق الوردة بالتاج‬
‫الموضوع على الرأس لزينتها ‪.‬‬
‫‪‬البيت الرابع ‪ :‬أسلوب خبري الغرض منه التقرير ويعد أيضا ً بيت‬
‫حكمة‬
‫تمتع بالصبح ‪ :‬أسلوب إنشائي أمر الغرض منه النصح والرشاد‬
‫‪‬ل تخف ‪ :‬أسلوب إنشائي نهي الغرض منه النصح والرشاد‬
‫‪‬استخدم الشاعر في البيت الخامس ) تخف ‪ ،‬يزول ‪ ،‬يزول (‬
‫أفعال مضارعة للدللة على الخوف المتجدد من زوال السعادة من‬
‫الحياة ‪.‬‬
‫الطيور أدركت بفطرتها قيمة الحياة‬
‫ن‬ ‫ت ك ُْنهها طيوُر الّروابي فم َ‬
‫ن العـــار أ ْ‬ ‫‪ -6‬أدرك ْ‬
‫ل جهول‬‫تظ ّ‬
‫و عليها‬
‫‪ -7‬تتغّنى والصقر قد ملك الجـ ّ‬
‫سبيل‬‫ن ال ّ‬ ‫والصائــدو َ‬
‫د‬
‫ض عـــام ٍ أفتبكي وق ْ‬ ‫‪ -8‬تتغّنى وعمرها بع ُ‬
‫ش طويــل‬ ‫تعي ُ‬
‫د‬
‫ب الطـــــــــياُر عن َ‬ ‫و مثلما تطل ُ ُ‬‫‪ -9‬فاطلب الّله َ‬
‫ر ظل ً ظليل‬ ‫الهجي ِ‬
‫ل‬‫ك القا َ‬‫ب الطبيعة منـها واتر ِ‬ ‫ح ّ‬‫‪ -10‬وتعلم ُ‬
‫للوَرى والقيـل‬

‫المفردات‬
‫‪ -6‬أدركت ‪ :‬عرفت بفطرتها ‪ ،‬كنهها ‪ :‬حقيقتها ‪ ،‬الروابي ‪ :‬مفردها‬
‫رابية ‪ :‬وهو ما ارتفع من الرض ‪ ،‬العار )عير (‪ :‬السبة والعيب ‪،‬‬
‫جهول‪ :‬لتعلم ‪.‬‬
‫‪ -7‬الصقر ‪ :‬من الطيور الجارحة ‪ ،‬ملك ‪ :‬تحكم في المر ‪ ،‬السبيل ‪:‬‬
‫الطريق والمراد السماء ‪.‬‬
‫‪ -8‬اللهو ‪ :‬اللعب والمتعة ‪ ،‬الهجير ‪ :‬حر الظهيرة ‪ ،‬ظل ‪ :‬مكان‬
‫ليس فيه شمس‬
‫‪ -9‬القال والقيل ‪ :‬الكلم غير النافع الذي يبعدك عن اجتلء‬
‫الجمال ‪.‬‬
‫الشرح‬
‫‪ -6‬يقرر الشاعر أن الطيور بفطرتها أدركت حقيقة أمرها‬
‫واستمتعت بالروابي ومن العيب عليك أيها المتشاءم أن تظل‬
‫جاهل بحقيقتك التي فطرك الله عليها ‪.‬‬
‫*‪ -‬فالطيور تحلق في السماء وتستمتع بوقتها وقد امتلت السماء‬
‫بالصقور والرض بالصائدين الذين يطلبون هذه الطيور ‪.‬‬
‫*‪ -‬وهذه الطيور ل تعبأ بهم وتستمر في استمتاعها وهي تعلم أن‬
‫عمرها لن يتعدي أشهر قليلة من العام فلماذا تندب أنت حظك‬
‫باكيا مع انك ستعيش عمرا ً طويل ً ‪.‬‬
‫*‪ -‬فالتمس في حياتك كل ما يسعدها مثل ما تفعل الطيور وارتاح‬
‫مثلها تماما ً عندما تلتمس الظل وقت اشتداد الحر ‪.‬‬
‫*‪ -‬تأمل للطيور وحياتها وتعلم منها حب الحياة والستمتاع بمباهج‬
‫الطبيعة واترك كلم الناس غير النافع الذي يبعدك عن اجتلء‬
‫الجمال من حولك ‪.‬‬
‫مواطن الجمال‬
‫‪‬أدركت كنهها طيور الروابي ‪ :‬جعل الطيور تعقل وتتأمل وتدرك‬
‫وتعي حقيقة خلقها وفي ذلك إعطاء ما ليعقل صفة العاقل ‪.‬‬
‫‪‬فمن العار أن تظل جهول ‪ :‬أسلوب خبري الغرض منه التوبيخ‬
‫واللوم ‪.‬‬
‫‪‬الصقر قد ملك الجو ‪ :‬كناية عن القوة والسيطرة‬
‫‪‬تتغنى وعمرها بعض عام ‪ :‬استخدم كلمة بعض للدللة على صغر‬
‫سنها ‪ ،‬وهي كناية عن التفاؤل والسعادة‬
‫‪‬أفتبكي وقد تعيش طويل ‪ :‬أسلوب إنشائي استفهام الغرض منه‬
‫التعجب‬
‫‪‬فاطلب اللهو ‪ ،‬تعلم حب الطبيعة منها ‪ ،‬اترك القال للورى‬
‫والقيل ‪ :‬أساليب إنشائية أمر الغرض منها النصح والرشاد‬
‫‪‬تطلب الطيار عند الهجير ظل ً ظليل ‪ :‬كناية عن الراحة‬
‫والستمتاع بكل وقت يمر علينا ‪.‬‬
‫الحياة ليست مكانا ً للشقاء‬
‫ملكا أو‬ ‫ض أول ً وأخيـــــرا ً كنت َ‬ ‫ت للر ِ‬ ‫‪ -11‬أن َ‬
‫ً‬
‫ت عبدا ذليـــل‬ ‫كن َ‬
‫ة الّنجم ِ‬
‫ن آف ُ‬ ‫ل ولك ْ‬
‫ل نجم ٍ إلى الفــــــو ِ‬ ‫‪ -12‬ك ّ‬
‫ف الفــــــول‬ ‫أن يخا َ‬
‫ت في الرض ظل ً فتفّيأ به إلى‬ ‫‪ -13‬فإذا ما وجد َ‬
‫أن يحــــــــــــــول‬
‫‪ -14‬وتوقع إذا السماء اكفهــرت مطرا ً في‬
‫ل ُيحيي السهو ل‬ ‫السهو ِ‬
‫‪ -15‬ما أتينا إلى الحيـــاة لنشقى فأريحوا أه َ‬
‫ل‬
‫ل العقـــــول‬ ‫العقو ِ‬
‫م‬‫ه الهمو ُ‬ ‫م عليه أخذت ُ‬‫ع الهمـو َ‬ ‫ل من يجم ُ‬ ‫‪ -16‬ك ّ‬
‫أخذا ً وبيـــــــل‬

‫المفردات‬
‫‪ -11‬ذليل ‪ :‬وضيعا‪.‬‬
‫‪ -12‬الفول ‪ :‬الغروب والزوال ‪ ،‬آفة ) أوف(‪ :‬عيب ونقص ‪.‬‬
‫‪ -13‬ظل ‪ :‬الظل ظل الشيء خياله ‪ ،‬تفيأ ‪ :‬استظل به ‪ ،‬يحول ‪:‬‬
‫يتحول لمكان آخر‪.‬‬
‫‪ -14‬اكفهرت ‪ :‬غضبت ‪ ،‬السهول ‪ :‬مفردها سهل وهي الرض‬
‫المنبسطة ‪.‬‬
‫‪ -15‬نشقى ‪ :‬نتعب ونتألم ‪ ،‬أهل العقول ‪ :‬أصحاب العقول ‪.‬‬
‫‪ -16‬الهموم ‪ :‬مفردها ‪:‬هم ‪ ،‬وهي المصائب والحزان ‪ ،‬أخذته ‪:‬‬
‫قضت عليه ‪ ،‬وبيل ‪ :‬وخيم العاقبة ‪.‬‬
‫الشرح‬
‫‪ -11‬يبين الشاعر أن الحياة ليست مكانا للشقاء النساني حيث أن‬
‫النسان مآله إلى التراب مهما كان ملكا أو عبدا‪ -12 .‬وأن النجم‬
‫ل بد وأن يدرك حقيقة أنه ل محالة زائل‪.‬‬
‫‪ -13‬ويدعو المتشاءم بالستمتاع بكل لحظة تمر عليه فإذا وجد‬
‫بقعة ظليلة وقت الهجير فليستظل بها ول يفكر في كون الظل‬
‫سيتحول عنها‬
‫‪ -14‬وعندما يرى غضبة السماء يتوقع نزول المطر بالخير ول‬
‫يتوقع الشر‪.‬‬
‫‪ -15‬منها فنحن لم نأت إلى الحياة للشقاء والتعاسة وعلى كل من‬
‫يملك عقل أن يدرك ذلك ويريح عقله من التفكير‪.‬‬
‫‪ -16‬فكل إنسان يجمع الهموم والحزان ويجعلها شغله الشاغل‬
‫في النهاية ستقضي عليه هذه الهموم وتسحقه ‪.‬‬
‫مواطن الجمال‬
‫‪‬أول وأخيرا ‪ ،‬ملكا وعبدا ‪ :‬طباق يوضح المعنى ويبرزه‬
‫‪‬البيت الحادي عشر ‪ :‬أسلوب خبري الغرض منه التقرير ‪.‬‬
‫‪‬البيت الثاني عشر أسلوب خبري للتقرير ولكن ‪ :‬تفيد الستدراك‬

‫‪‬آفة النجم أن يخاف الفول ‪ :‬استعارة مكنية شبه النجم بالنسان‬


‫الذي يخاف ‪.‬‬
‫‪‬البيت الثالث عشر أسلوب شرط وعلقة الشطر الثاني بالشطر‬
‫الول نتيجة بسبب ‪.‬‬
‫‪‬السماء اكفهرت ‪ :‬استعارة مكنية شبه السماء بالنسان الغاضب‬
‫‪‬مطرا يحيي السهول ‪ :‬مجاز مرسل علقته اعتبار ما سيكون ‪.‬‬
‫‪‬ما أتينا إلى الحياة لنشقى ‪ :‬أسلوب خبري للتقرير ‪.‬‬
‫‪‬العقول العقول تكرار كلمة العقول لتوضيح المعنى وإبرازه ‪،‬‬
‫والتكرار يعطي نغمة موسيقية جميلة ‪‬يجمع الهموم ‪ :‬استعارة‬
‫مكنية شبه الهموم بالشيء المادي الذي يجمع ‪.‬‬
‫‪‬أخذته الهموم أخذا وبيل ‪ :‬استعارة مكنية شبه الهموم بالمقاتل‬
‫القوي الذي يسحق ما أمامه ‪.‬‬
‫‪‬البيت السادس عشر بيت حكمة‬
‫دعوة الشاعر للنسان لكي يكون مصدرا ً للجمال‬
‫شه يتغّنى ومع‬ ‫هــــــــــزارا ً في ع ّ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -17‬ك ْ‬
‫كبول‬ ‫ل ل ُيبالي ال ُ‬ ‫الك َْبــــــ ِ‬
‫ض وُبوما ً في‬‫ِ‬ ‫‪-18‬ل غرابا ً يطاردُ الـــــدود في الر‬
‫طلول‬ ‫الليل يبكي ال ّ‬
‫ض َرقرا قا ً فيسقي‬ ‫غديرا يسيُر في الر ِ‬
‫ً‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -19‬ك ُ ْ‬
‫ه الحقـــول‬ ‫عن جانبي ْ ِ‬
‫ل المياه‬‫‪-20‬ل وعــــاءً يقّيد المــــــــاءَ حّتى تستحي َ‬
‫ه وحــــــــول‬ ‫في ِ‬
‫ة ُتوسع الز هاَر شما ً وتار ً‬
‫ة‬ ‫ر نسم ً‬ ‫ع الفج ِ‬ ‫نم َ‬ ‫‪-21‬ك ْ‬
‫تقبيــــــــــــــل‬
‫ض‬ ‫ُ‬
‫ن السوافي اللواتي تمل الر َ‬ ‫‪-22‬ل سمــوما م َ‬
‫عويـــــل‬ ‫في الظلم ِ َ‬
‫ت والنهَر والّربى‬‫س الغا با ِ‬ ‫ً‬
‫ل كــوكبا ُيؤن ُ‬ ‫ع اللي ِ‬ ‫‪-23‬وم َ‬
‫سهـــول‬ ‫وال ّ‬
‫س فُيلقي على‬ ‫َ‬ ‫م والنا‬
‫دجى يكرهُ العــــوال َ‬ ‫‪ -24‬ل ُ‬
‫ســــدول‬‫ع ُ‬ ‫الجمي ِ‬
‫ن جميل ت ََر‬ ‫‪ -25‬أّيهذا الشـــــاكي وما بك داءٌ ك ُ ْ‬
‫الوجودَ جميــــــل‬

‫المفردات‬
‫‪ -17‬هزارا ‪ :‬طائر صغير الحجم صوته عذب ‪ ،‬الكبل ‪ :‬القيد جمع‬
‫) كبول ( ‪ ،‬يبالي ‪ :‬يهتم ‪.‬‬
‫‪-18‬الطلول ‪ :‬بقايا الديار المندثرة ‪.‬‬
‫قَرقَ الشيء‪ :‬تلل ولمع والمراد‬ ‫‪-19‬غديرا ‪ :‬نهرا عذبا ‪ ،‬رقراقا ‪ :‬ت ََر ْ‬
‫الصفاء والنقاء ‪.‬‬
‫‪ -20‬وعاء ‪ :‬إناء ‪ :‬تستحيل ‪ :‬تتحول ‪ ،‬وحول ‪ :‬رديئة ‪.‬‬
‫‪ -21‬نسمة ‪ :‬ريحا خفيفة‬
‫‪ -22‬سموما ‪ :‬رياح حادة تصحبها الغبار ‪ ،‬السوافي ‪ :‬جمع سافية‬
‫وهي الريح المثيرة للغبار والرمال ‪ ،‬عويل ‪ :‬رفع الصوت بالبكاء ‪.‬‬
‫‪ -23‬يؤنس ‪ :‬يسري ‪ ،‬واليناس عكسه اليحاش ‪.‬‬
‫‪ -24‬دجى ‪ :‬ظلم دامس ‪ ،‬سدول ‪ :‬مفردها ) سدل ( وهي الستار ‪.‬‬
‫الشرح‬
‫يعقد الشاعر مقارنة بين المتفاءل والمتشاءم ويحث الناس أن‬
‫تكون مصدرا للتفاؤل ‪،‬‬
‫‪ -17‬فيطلب من النسان أن يكون كالعصفور الذي يتغني سعيدا‬
‫في كل وقت حتى وهو محبوسا في القفص‪.‬‬
‫‪ -18‬ول يكون متشاءما كالغراب الذي قبل الذل باحثا عن دودة‬
‫الرض طعاما له أو كالبومة التي تنعب ليل باكيه على الطلل ‪.‬‬
‫‪ -19‬يطلب من النسان أن يكون مثل النهر الصافي الذي يسقي‬
‫الحقول على جانبيه فيحيي الرض ويبث فيها السعادة فيشرق‬
‫بالمل في الخر‪.‬‬
‫‪ -20‬ول يكون مثل الناء الذي حبس فيه الماء حتى صار راكدا‬
‫آسن يستحيل النتفاع به ‪.‬‬
‫‪ -21‬و يطلب من النسان أن يكون مثل نسمة الفجر العليلة التي‬
‫تمتع الطبيعة والزهور بالشم والتقبيل فتضفي عليها السعادة‬
‫والنشوة‪.‬‬
‫‪ -22‬ول يكون كالرياح الحارة المحملة بالغبار فتمل الرض خوفا‬
‫ورهبة وصياحا وعويل‬
‫‪ -23‬ويطلب من النسان أن يكون كوكبا منيرا يسري الغابات‬
‫والنهر والربى والسهول في وقت الليل‪.‬‬
‫‪ -24‬ول يكون كالظلم الحالك الذي يكره العالم بأسره فيغطيه‬
‫بالستار كأنه الميت‪.‬‬
‫‪ -25‬ثم يدعو الشاعر هذا النسان بأن يجعل الجمال في نفسه‬
‫فسيرى الوجود جميل ويسعد به دون شقاء وألم قائل له " كن‬
‫جميل ترى الوجود جميل " ‪.‬‬
‫مواطن الجمال‬
‫‪‬كن هزارا في عشه يتغنى ‪ :‬أسلوب إنشائي أمر الغرض منه‬
‫النصح والرشاد‬
‫وشبه النسان المتفائل بالطائر المغرد الذي ل يبالي القيود‬
‫ويستمتع بالحياة ‪.‬‬
‫‪‬ل غرابا ‪ .........‬وبوما ‪ .........‬شبه النسان المتشائم بالغراب‬
‫الذي قبل الذل مطاردا دودة الرض وكذلك البوم الذي ينعق باكيا‬
‫على ما مضى ‪ ،‬والغراب والبوم رمزا للتشاؤم ‪.‬‬
‫‪‬كن غديرا ‪ ............‬أسلوب إنشائي أمر الغرض منه النصح‬
‫والرشاد‬
‫وشبه النسان المتفائل بالنهر العذب الصافي الذي يشع الحياة‬
‫فيما حوله من حقول ‪.‬‬
‫‪‬ل وعاء يقيد الماء‪ :‬استعارة مكنية شبه الوعاء بالنسان الذي‬
‫يقيد الماء فيحد من حركته ‪ ،‬كما شبه الماء بالنسان الذي قيد‬
‫بوثاق فل يستطيع الحركة ‪.‬‬
‫وقد شبه النسان المتشاءم بإناء الماء الذي يحيل الماء الصافي‬
‫إلى أسن ‪.‬‬
‫‪‬كن مع الفجر نسمة ‪ :‬أسلوب إنشائي أمر الغرض منه النصح‬
‫والرشاد ‪.‬‬
‫يشبه النسان المتفائل بالنسمة التي تداعب الزهار ‪.‬‬
‫‪‬ل سموما ‪ .............‬تشبيه النسان المتشائم بريح السموم ؛‬
‫تلك الرياح التي تثير الغبار وتقضي على الحياة وتسبح في الفضاء‬
‫مثيرة الهم والحزن ‪.‬‬
‫‪‬ومع الليل كوكبا يؤنس الغابات ‪ ......‬شبه النسان المتفائل‬
‫بالنجم المتألق في السماء وقت الليل فيرسل النس‬
‫والطمئنان ‪.‬‬
‫‪‬ل دجى يكره ‪ ............‬شبه النسان المتشائم بالليل الموحش‬
‫الذي يطمس معالم كل شيء ‪.‬‬
‫وسر جمال التشبيهات السابقة يكمن في تشخيص الشاعر‬
‫المعنويات مما أضفى عليها عنصر الحركة ‪.‬‬
‫نقد القصيدة‬
‫الشاعر والتجربة ‪:‬‬
‫نجد في شعر أبي ماضي قوة وحياة وحب للطبيعة ‪ ،‬كما نلمس‬
‫أيضا ً أبعادا ً فلسفية ‪ .‬فالحياة في نظره واقع على النسان أن‬
‫يعيشه كما هو ‪ .‬فهو يؤمن نوعا ً ما بالقضاء والقدر ‪ .‬ومن هذه‬
‫النظرة التأملية للحياة أراد الشاعر أن يدعونا من خلل هذه‬
‫القصيدة إلى التفاؤل والمل والبتعاد عن التشاؤم بأسلوب‬
‫فلسفي تأملي أشرك فيه مظاهر الطبيعة المختلفة للستمتاع‬
‫بالحياة ونبذ الشكوى والخوف من الموت ‪.‬‬
‫الفكار ‪:‬‬
‫أفكار النص سهلة واضحة مترابطة تميل للتحليل والتعليل‬
‫والمقارنة والستقصاء حيث يبدأ بالدعوة للتفاؤل والبعد عن‬
‫التشاؤم ينتقل من خللها للتدليل على صحة دعواه من خلل‬
‫الطبيعة وبعض مظاهرها ثم يقارن بين مظاهر الطبيعة التي تبعث‬
‫في النفس المل والفرح والسعادة وبين مظاهر أخري تبعث في‬
‫النفس اليأس والحزن والكآبة ويستخلص من كل ذلك حقيقة‬
‫دعواه أن النسان عندما يجعل الجمال عنصرا ً من حياته سيرى كل‬
‫شيء جميل ‪.‬‬
‫العاطفة ‪:‬‬
‫تسيطر على الشاعر عاطفة النكار والتفاؤل والمل وقد كان‬
‫لهذه العاطفة أثرها في التعبير والتصوير‬
‫اللفاظ ‪:‬‬
‫استخدم الشاعر ألفاظا ً سهلة لخدمة معانيه ‪ ،‬ذات ظلل وإيحاءات‬
‫دقيقة ‪ ،‬وفي نسق تعبيري جميل ‪ ،‬ونجده أكثر في ذم التشاؤم‬
‫والمشائمين ‪.‬‬
‫الصور والخيلة ‪:‬‬
‫لجأ الشاعر إلى التصوير باستخدام المقابلة بين صورتين إحداهما‬
‫مشرقة تنبض بالحياة والحركة والخرى عابسة تدعو إلى اليأس‬
‫وذلك ليحبب إلى نفوسنا الشراق والبتسام ‪ .‬فكانت الصور‬
‫وتشخيص المعنويات هي المعين للشاعر في إبراز عواطفه ‪.‬‬
‫المحسنات االبديعية ‪:‬‬
‫جاءت طبيعية وبعيدة عن التكلف متضافرة مع الخيال في التعبير‬
‫ونقل تجربة الشاعر وإغنائها وتلءمت مع طبيعة المقارنة بين‬
‫المتفائلين والمتشائمين ‪.‬‬
‫الساليب ‪:‬‬
‫راوح الشاعر في أساليبه بين الجمل الخبرية والنشائية ‪ ،‬حيث‬
‫استخدم النداء والستفهام والمر والنهي لثارة الذهن والمشاعر‬
‫والحاسيس ‪.‬‬
‫الموسيقا ‪:‬‬
‫تنوعت الموسيقا في البيات بين ‪:‬‬
‫)أ( الموسيقا الخارجية ‪ :‬وهي تتمثل في وحدة الوزن ) بحر‬
‫الخفيف ( والقافية الموحدة ) اللم المسبوقة بحرف المد (‬
‫)ب( الموسيقا الداخلية ‪:‬وهي نوعان ‪:‬‬
‫‪ -1‬داخلية ظاهرة ‪ :‬تتمثل في المحسنات البديعية غير المتكلفة‬
‫والمقابلت الصورية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الداخلية الخفية ‪ :‬وتتمثل في قدرة الشاعر على اختيار اللفاظ‬
‫الموحية وترتيب الفكار وصدق العاطفة وروعة الخيال وجمال‬
‫التصوير ‪.‬‬
‫ونتج عن اتحاد الموسيقى الداخلية والخارجية نسمات موسيقية‬
‫متدفقة رقيقة ناعمة ساهمت في نقل التجربة بوضوح ‪.‬‬
‫الوحدة العضوية ‪:‬‬
‫تحققت في القصيدة الوحدة العضوية المتمثلة في ‪:‬‬
‫‪ -1‬وحدة الموضوع ‪ :‬لن البيات كلها تدور حول موضوع واحد هو‬
‫الدعوة إلى التفاؤل والستمتاع بالحياة ‪.‬‬
‫‪ -2‬وحدة الجو النفسي ‪ :‬فقد سيطر على الشاعر عاطفة التفاؤل‬
‫والقبال على الحياة وإنكار التشاؤم ‪ .‬وقد سارت كلها في اتجاه‬
‫شعوري واحد ‪.‬‬
‫الخصائص الفنية لسلوب الشاعر ‪:‬‬
‫‪-1‬اللفاظ سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تتسم الفكار بالعمق والترابط والتحليل والتعليل ‪.‬‬
‫‪ -3‬يجمع بين التصوير الكلي والجزئي ‪.‬‬
‫‪ -4‬ينوع بين الساليب الخبرية والنشائية ‪.‬‬
‫‪ -5‬المحسنات البديعية طبيعية غير متكلفة ‪.‬‬
‫مظاهر القديم في النص ‪:‬‬
‫‪ -2‬بعض الصور الجزئية‬ ‫‪ -1‬الوزن الواحد والقافية الواحدة‪.‬‬
‫مستمدة من القديم ‪.‬‬
‫مظاهر الجديد في النص ‪:‬‬
‫‪ -1‬الموضوع جديد ) دعوة إلى التفاؤل (‪ -2 .‬اختيار عنوان للنص‬
‫تدور حوله الفكار ‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام الصور الكلية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬المتزاج بالطبيعة وتشخيصها ‪.‬‬
‫‪ -5‬الوحدة العضوية ‪.‬‬
‫المدرسة التي ينتمي إليها الشاعر ‪:‬‬
‫ينتمي الشاعر إلى مدرسة المهجر الرومانسية ومن سمات هذه‬
‫المدرسة ‪:‬‬
‫‪ -1‬التجديد في الموضوع‪-2 .‬التأمل في حقائق الحياة والكون‬
‫والدعوة إلى التفاؤل ‪.‬‬
‫‪ -3‬التجاه إلى الطبيعة وتشخيصها ‪.‬‬
‫‪-4‬استبطان النفس النسانية والمشاركة الوجدانية‪.‬‬
‫‪ -5‬التمسك بالوحدة العضوية‪.‬‬
‫‪-6‬التساهل في الستعمال اللغوي‪.‬‬
‫‪-7‬الهتمام بالصور الشعرية‪.‬‬
‫‪-8‬النزعة الروحية المأخوذة من المجتمعات الشرقية ‪.‬‬
‫لمتابعة الشرح والواجب المنزلى زوروا موقعى اللكترونى‬
‫‪http://atallah2000.hooxs.com‬‬
‫أو‬
‫)‬ ‫اكتب فى ‪ google‬شاهد يا بحر‬
‫‪(0124330414‬‬

‫الكتاب خير‬
‫جليس‬
‫شعر ‪ :‬أمير الشعراء أحمد شوقي ولد في القاهرة ‪1868‬م نفي إلى‬
‫إسبانيا خلل الحرب العالمية الولى رشحه سعد زغلول عضو لمجلس‬
‫الشيوخ عن سيناء بويع أميرا ً للشعراء في مهرجان أدبي ‪1927‬م ديوانه‬
‫الشوقيات أربعة أجزاء تحول منزله ) كرمة ابن هانئ ( إلى متحف أدبي‬
‫توفى ‪ 1932‬م‬

‫لم أجدْ لي وافيا إل الكتابا‬ ‫ب الصحابا‬ ‫أنا من بدل بالك ُت ْ ِ‬


‫ليس بالواجد للصاحب عابا‬ ‫صاحب إن عبته أو لم تعب‬
‫حَلى الفضل‬ ‫وكساني من ِ‬ ‫كلما أخلقته جددني‬
‫ووداد لم يكلفني‬ ‫ثيابا‬ ‫صحبة لم أشك منها ريبة‬
‫ً‬
‫ملل يطو‬ ‫عتابا‬ ‫إن يجدني يتحدث أو يجد‬ ‫ج‬

‫الحاديث اقتضابا‬ ‫‪.‬‬

‫معاني‬
‫معناها‬ ‫الكلم‬ ‫المفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلم‬ ‫معناها‬
‫الكلمة‬
‫ة‬ ‫ة‬
‫الصدقاء م‬ ‫الصحا‬ ‫غير × أبقى‬ ‫بدل‬ ‫اسم موصول‬ ‫ن‬
‫م ْ‬
‫َ‬
‫صاحب‬ ‫ب‬ ‫بمعنى الذي‬
‫عيبا ً‬ ‫عابا‬ ‫ذكرت ما فيه‬ ‫عبته‬ ‫مخلصا ً‬ ‫وافي‬
‫من عيب أو‬ ‫اً‬
‫نقص × مدحته‬
‫حلية وهي‬ ‫م ِ‬ ‫حَلى‬
‫ِ‬ ‫زادني معرفة‬ ‫جددن‬ ‫أخلق أبليته من كثرة‬
‫الزينة وما‬ ‫وجدد‬ ‫ي‬ ‫القراءة‬ ‫ته‬
‫نتحلى به من‬ ‫معلوماتي‬ ‫والستعمال‬
‫ي‬
‫حل ِ ّ‬
‫صفات و ُ‬
‫حْلى‬ ‫جمع َ‬
‫وهي الجواهر‬
‫شك ج ريب ×‬ ‫ريبة‬ ‫صحبتي للكتاب‬ ‫صحبة‬ ‫الشرف‬ ‫الف‬
‫يقين‬ ‫ضل‬
‫إذا كنت في‬ ‫إن‬ ‫لم يحملني‬ ‫لم‬ ‫حب ومودة‬ ‫وداد‬
‫حالة نفسية‬ ‫يجدن‬ ‫مشقة العتاب‬ ‫يكلفن‬ ‫×كره‬
‫طيبة يتحدث‬ ‫ي‬ ‫واللوم‬ ‫ي‬
‫طويل ً‬ ‫يتحد‬ ‫عتابا‬
‫ث‬
‫إيجاز‬ ‫اقتضا‬ ‫يختصر‬ ‫ضيقا وسأما × يطوي‬ ‫ملل‬
‫واختصار ×‬ ‫ب‬ ‫سرور‬
‫إطناب‬
‫وتفصيل‬

‫‪1‬ـ الكتاب أفضل صديق فهو يتصف بالوفاء الذي ل أجده‬


‫عند الصدقاء ‪.‬‬ ‫ال‬
‫‪2‬ـ صحبة الكتاب قائمة على الودّ والتسامح فهــو ل يرفــض‬ ‫شر‬
‫رأيك سواء عبته أو مدحته ‪3 .‬ـ من فوائد القراءة في الكتــاب‬ ‫ح‬
‫تجديد المعلومات واكتساب الصفات الحميدة‬
‫‪4‬ـ وصحبة الكتاب قائمة على الخلص الذي ل يدخله شك والحــب الــذي ل‬
‫يعكره عتاب ‪.‬‬
‫‪5‬ـ حين أكون في حالة نفسية طيبة أقبل على القــراءة بتوســع وإن كنــت‬
‫أشعر بالملل لم أقرأ والكتاب يهيئ لي ما يناسبني في الحالين ‪.‬‬
‫الب‬

‫‪ ) .1‬أنا ( لفظ يدل على الفخر بمصاحبة الكتب بدل الصحاب ‪ .‬ويؤخذ على‬
‫الشاعر إدخال ) الباء ( على الكتب والصواب أن تدخل على الصحاب لن‬
‫الباء تدخل على المتروك ‪.‬‬
‫‪ ) .2‬أنا من بدل بالكتب الصحابا ( تصوير الكتاب صاحبا يدل على مدى‬
‫قيمة الكتاب ونفعه ‪.‬‬
‫‪ ) .3‬لم أجد وافيا ً إل الكتابا ( أسلوب مؤكد بالنفي لم والستثناء إل‬
‫ي ويوحي بغدر الصدقاء ‪.‬‬‫وتصوير الكتاب بصاحب وف ّ‬
‫‪ ) .4‬صاحب ( إيجاز بحذف المبتدأ ) هو ( يفيد الهتمام بالصاحب وهو‬
‫الكتاب ‪.‬‬
‫‪ ) .5‬إن عبته أو لم تعب ( إن يفيد الشك والتضاد يوضح المعنى ويفيد‬
‫الرضا في جميع الحوال ‪.‬‬
‫‪ ) .6‬ليس بالواجد للصاحب عابا ( تعبير جميل يؤكد ما سبق أن الكتاب‬
‫صاحب ل يبحث عن عيوب أصدقاءه وعابا نكرة للتقليل ‪.‬‬
‫‪ ) .7‬كلما أخلقته( كلما تفيد الستمرار تصوير يدل على كثرة القراءة‬
‫والستعمال ‪.‬‬
‫‪ ) .8‬جددني ( تصوير للكتاب بمعلم يجدد المعلومات ويدل على مدى نفع‬
‫الكتاب التضاد بين أخلقته وجددني يوضح المعنى ‪.‬‬
‫‪ ) .9‬كساني من حلى الفضل ثيابا ( تصوير الكتاب بشخص يكسو قارئه‬
‫والفضل والصفات الحميدة بثياب مزينة جميلة ويدل على أثر القراءة في‬
‫تهذيب النفوس ‪.‬‬
‫‪ ) .10‬صحبة ( إيجاز بحذف المبتدأ ) هو ( وجاءت نكرة للتعظيم وفيه تصوير‬
‫العلقة بين الكتاب والقارئ بصورة الصحبة الجميلة ‪.‬‬
‫‪ ) .11‬لم أشك منها ريبة ( تصوير للكتاب بشخص ل يشك في صحبته ‪.‬‬
‫‪ ) .12‬ووداد لم يكلفني عتابا ( تصوير للكتاب بصديق صافي الوداد ل يكدره‬
‫عتاب وعتاب نكرة للتقليل ‪.‬‬
‫‪ ) .13‬يتحدث ـ يطوي الحاديث ( تضاد يوضح المعنى وتصوير الكتاب‬
‫بشخص يتحدث أو يمتنع عن الكلم لمعرفته بمقتضى الحوال ‪.‬‬

‫تجد الخوان صدقا وكذابا‬ ‫تجد الك ُْتب على الن ّ ْ‬


‫قد‬
‫وادخر في الصحب‬ ‫فتخيرها‬ ‫كما‬
‫والك ُْتب اللبابا‬ ‫كما تختاره‬
‫ورشيد الك ُْتب يبغيك‬ ‫صالح الخوان يبغيك‬
‫معاني‬ ‫ج‬ ‫الصوابا‬ ‫‪.‬‬ ‫التقى‬
‫المفردات‬ ‫المعانى‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلم‬ ‫معناها‬
‫الكلمة‬
‫ة‬
‫الصدقاء م‬ ‫الخوا‬ ‫الفحص وتمييز‬ ‫النقد‬ ‫تكتشف‬
‫ددد‬
‫أخ‬ ‫ن‬ ‫الجيد من‬ ‫وتعرف‬
‫الرديء‬
‫كما تختار‬ ‫كما‬ ‫أحسن اختيار‬ ‫تخيره‬ ‫كذبا ً‬ ‫كذابا‬
‫الصديق‬ ‫تختاره‬ ‫الكتب‬ ‫ا‬
‫أفضل ما‬ ‫اللباب‬ ‫الصحاب م‬ ‫الصح‬ ‫فر واحرص‬‫و ّ‬ ‫ادخر‬
‫في الشيء‬ ‫صاحب‬ ‫ب‬ ‫على توافر‬
‫وخلصته‬ ‫أفضل‬
‫وجوهره م‬ ‫الصفات‬
‫اللب‬
‫الصلح‬ ‫التقى‬ ‫يريد لك‬ ‫يبغيك‬ ‫الصديق‬ ‫صالح‬
‫والتقوى‬ ‫ويرشدك‬ ‫الصالح ج‬ ‫الخو‬
‫والهداية‬ ‫ويوجهك‬ ‫صلحاء ×‬ ‫ان‬
‫الفاسد‬
‫والطالح‬
‫الحق‬ ‫الصوا‬ ‫الكتاب القيم‬ ‫رشيد‬ ‫الهادي‬ ‫رشيد‬
‫والصحيح‬ ‫ب‬ ‫المرشد‬ ‫الكتب‬
‫× الباطل‬ ‫للصواب‬
‫والخطأ‬
‫‪6‬ـ الكتب في ميزان النقد كالصدقاء بالفحص تجد البعض‬
‫صالحا ً ال‬
‫والبعض فاسد‬
‫وطالح كما تجد بعض الصدقاء مخلصا ً وبعضهم كاذبا ً ‪.‬‬ ‫شر‬
‫‪7‬ـ فأحسن اختيار الكتب كما تحسن اختيار الصديق‬ ‫ح‬
‫واحرص في الحالين على صفاء الجوهر ول تنخدع بالمظهر ‪8 .‬ـ فالصديق‬
‫الصالح يريد لك الصلح والهداية والكتاب القيم يهديك إلى الحق والصواب‬
‫ويبعد بك عن الباطل والوقوع في الخطأ ‪.‬‬
‫الجمـــــــــــــــــال‬

‫) تجد الكتب كما تجد الخوان ( تشبيه للكتب بالخوان منها الصالح ومنها‬
‫الفاسد والتضاد بين صدقا ً وكذابا يوضح المعنى ويقويه ‪.‬‬
‫) فتخيرها كما تختاره ( أسلوب أمر للنصح والرشاد وفيه تشبيه لقواعد‬
‫اختيار الكتب بقواعد اختيار الصديق ويؤخذ على الشاعر ) تختاره ( والصواب‬
‫تختارهم ليعود على الخوان ووزن البيت يكون سليما ً أيضا ً ‪.‬‬
‫) وادخر في الصحب والكتاب اللبابا ( أسلوب أمر للنصح والرشاد ‪.‬‬
‫) رشيد الكتب يبغيك الصواب ( تصوير الكتاب الجيد بالمرشد والموجه للخير‬
‫والصواب معرفة يفيد التعظيم‪.‬‬

‫لمتابعة الشرح والواجب المنزلى زوروا موقعى اللكترونى‬


‫‪http://atallah2000.hooxs.com‬‬
‫أو‬
‫)‬ ‫اكتب فى ‪ google‬شاهد يا بحر‬
‫‪(0124330414‬‬

‫لمتابعة الشرح والواجب المنزلى زوروا موقعى اللكترونى‬


‫‪http://atallah2000.hooxs.com‬‬
‫أو‬
‫)‬ ‫اكتب فى ‪ google‬شاهد يا بحر‬
‫‪(0124330414‬‬

‫طريق النور‬
‫الموضوع ‪:‬‬
‫في سنة ‪1812‬م وفي إحدي القري الفرنسية حدث أن طفل‬
‫صغيرا في الثالثة عشرة من عمره يدعي لويس برايل صحب أباه‬
‫صانع السروج إلي محلــه القريب من المنزل وأخذ يلهو بمثقابين‬
‫وجدهمــا هناك وبينمــا هو يجري بهمـــا إذ زلت قدمه فوقع علي‬
‫الرض وأصاب المثقــابان عينيــه فخبا النور منهما حيث جزعت‬
‫القرية كلها للحدث الليم ولكن الطفل كان خفيف الروح حاد الذكاء‬
‫بدأ يتعلم القراءة والكتابة عن طريق الحروف البـارزة التي كانت‬
‫معروفة حين ذاك وكان ارتفــاع كل منهــا عن سطـح الورق ثلث‬
‫بوصات وعرضها ل يقل عن بوصتين ‪ ،‬علي أن هــذه الطريقة لم‬
‫تشبع رغبة الغلم الطموح إذ أن ضخامة الحروف المستعملة فيها‬
‫كانت تحول دون النتفاع بها ‪،‬وكانت كتابة قصة صغيرة بواستطها‬
‫البجدية كما‬ ‫تستغرق عدة مجلدات‪،‬لكن قلقه كان يزداد كلما تقدمت به السن فقد‬
‫تخيلها برايل‬
‫كان يحب أن يقرأ ويكتب بسهولة فاستعان بفكرة أحد الضبــــاط في‬
‫استخدام نقط وعلمات بدل من الحروف علي أن يقوم بإحداث ثقوب في قطعة من الورق المقوي‬
‫بحيث يعرف من يلمس كل ثقب أهو شرطة أم نقطة ليتمكن الضباط والجنود من قراءة الرسائل في‬
‫الظلم ‪.‬‬
‫وقد ظل برايل خمس سنوات يدرس ويبحث ويجرب ‪ ،‬وكانت محاولته تكلل بالنجاح تارة ‪،‬‬
‫وتواجه بالفشل تارة أخري لكنه لم يتراجع بل واصل حتي توصل إلي وضع رموز سهلة للحروف‬
‫البجدية والعلمات الموسيقية والعداد الحسابية وبعد أن هدي برايل إلي هذه الطريقة أرسلها إلي‬
‫الكاديمية في باريس فأعرضوا عنها فعلمها لتلميذه الذين مارسوا العمل بها في أوقات فراغهم لكن‬
‫برايل من فرط ما بذله من جهد مرض مرضا شديدا تزامن من إقامة حفل كبير ضم جمهورا غفيرا‬
‫من علية القوم في باريس وعزفت علي البيانو في هذا الحفل إحدي فتيات من تلميذات برايل وما‬
‫كادت تتم عزفها حتي ضجت القاعة بالتصفيق وتسابق المشاهدون لتهنئتها علي براعتها وموهبتها‬
‫فوقفت تقول لهم إن تهنئتكم ينبغي أل توجه إلي شخصي الضعيف هناك رجل عظيم أفني زهرة‬
‫عمره في سبيلنا نحن الذين فقدنا نعمة البصر وقد جاهد بقلبه وروحه وعبقريته حتي نجحت طريقته‬
‫وتناقلت الصحف قصة برايل واختراعه وذاع المر في أرجاء فرنسا وتسابقت عيون العلماء للفادة‬
‫من طريقته ‪ ،‬حيث تقرر تعميم الطريقة في جميع معاهد فرنسا وهرول إلي برايل لفيف من تلميذه‬
‫يزفون إليه النبأ حينها بكي وقال لهم الن أموت وأنا مطمئن إلي أن جهودي لن تموت معي ‪.‬‬
‫مات برايل وهو في الثالثة والربعين من عمره ‪ ،‬وأقيم له في القرية التي فقد فيها بصره تمثال‬
‫بدا فيه بعينين تفيضان شفقة ورحمة وحق له أن يوصف بواهب النور للمكفوفين ‪.‬‬

‫المفردات‬

‫الكلم‬ ‫الكلم‬
‫معناها‬ ‫معناها‬
‫ة‬ ‫ة‬
‫جمع سرج ‪ ،‬ما يوضع على‬
‫مرة بعد مرة‬ ‫تارة‬ ‫السروج‬
‫ظهر الخيول‬
‫رفضوها‬ ‫إبرتين كبيرتين أعرضوا‬ ‫مثقابين‬
‫كبيرا‬ ‫غفيرا‬ ‫حزنت وفزعت‬ ‫جزعت‬
‫ضيع‬ ‫أفنى‬ ‫شديد والعكس ضعيف‬ ‫حاد‬
‫أسرع‬ ‫هرول‬ ‫جمع ثقب وهو الخرم‬ ‫ثقوب‬
‫يعلنون‬ ‫السميك والعكس رقيق يزفون‬ ‫المقوى‬
‫ظهر‬ ‫بدا‬ ‫تتوج‬ ‫تكلل‬
‫يخرج منهما‬ ‫جمع كبيرمن الناس تفيضان‬ ‫لفيف‬

‫ددددددد‬
‫س ‪ : 1‬متى وأين ولد لويس برايل ؟‬
‫جــ في سنة ‪ 1812‬م في إحدى قرى فرنسا ‪.‬‬
‫س ‪ : 2‬ما مهنة أبيه ؟‬
‫جــ ‪ :‬صانع سروج في محل قريب من منزله ‪.‬‬
‫س ‪ : 3‬كيف وقعت مصيبة برايل ؟‬
‫جــ ‪ :‬عندما كان مع والده في محل السروج وجد مثقابين واخذ يلهو بهما فوقع على الرض فأصاباه‬
‫في عينيه ‪.‬‬
‫س ‪ : 4‬ما رد فعل هذا الحادث على أهل القرية ؟‬
‫جــ ‪ :‬جزعت القرية كلها للحدث الليم ‪ ،‬وتعاطفوا مع هذا الصبي الذي لم يكن قد تجاوز الثالثة عشر‬
‫من عمره ‪.‬‬
‫س ‪ : 5‬صبر برايل على محنته ‪ .‬فما الذي ساعده على ذلك ؟‬
‫جــ ‪ :‬خفة روحه وذكاؤه الحاد ‪ ،‬وتعلمه للقراءة البارزة ‪.‬‬
‫س ‪ : 6‬صف القراءة البارزة ‪ .‬وما عيوبها ؟‬
‫جــ ‪ :‬حروف عادية مرتفعة عن سطح الورق ثلث بوصات وعرضها ل يقل عن بوصتين ‪.‬‬
‫وأهم عيوب تلك القراءة ‪ :‬ــ ضخامة الحروف المستعملة فيها كانت تحول دون النتفاع بها ‪.‬‬
‫ــ وكانت كتابة قصة صغيرة بواستطها تستغرق عدة مجلدات ‪.‬‬
‫س ‪ : 7‬كيف فكر برايل في طريقته ؟‬
‫جـ ‪ :‬استعان بفكرة أحد الضبــــاط في استخدام نقط وعلمات بدل من الحروف علي أن يقوم بإحداث‬
‫ثقوب في قطعة من الورق المقوي بحيث يعرف من يلمس كل ثقب أهو شرطة أم نقطة ليتمكن‬
‫الضباط والجنود من قراءة الرسائل في الظلم ‪ ،‬وهكذا وجد برايل الباب الول لفكرته ‪.‬‬
‫س ‪ : 8‬ما المدة التي قضاها برايل يبحث ويفكر في طريقته ؟‬
‫جــ ‪ :‬خمس سنوات كاملة قضاها بين الفشل تارة والنجاح تارة أخرى لكنه لم يتراجع بل واصل حتي‬
‫توصل إلي وضع رموز سهلة للحروف البجدية والعلمات الموسيقية والعداد الحسابية ‪.‬‬
‫س ‪ : 9‬ما رد فعل الكاديمية الفرنسية ؟ وماذا فعل ؟‬
‫جــ ‪ :‬أعرضت عن طلبه ورفضته ‪ ،‬ولكنه من لم ييأس فعلمها لتلميذه الذين أثبلوا عليها وتعلموها‬
‫بسهولة ويسر‪.‬‬
‫س ‪ : 10‬وما نتيجة ما بذله من مجهود في تعليم التلميذ هذه‬
‫الطريقة ؟‬
‫جــ ‪ :‬مرض مرضــًـا شديدا أقعده الفراش ‪.‬‬
‫س ‪ : 11‬كيف عرف الناس بطريقته ؟ وماذا فعلت المعاهد‬
‫الفرنسية ؟‬
‫جــ ‪ :‬تزامن مرض برايل أن أقيم حفل كبير عزفت فيه إحدى الكفيفات مقطوعة موسيقية لقت نجاحا‬
‫باهرا أعجب الناس من البراعة في قراءة النوتة الموسيقية ‪ ،‬فصفقوا لها تصفيقا حادا ولكنها قالت‬
‫الوحيد الذي يستحق التصفيق هو من أفنى عمره في إسعادنا نحن الذين فقدنا نعمة البصر وقد جاهد‬
‫بقلبه وروحه وعبقريته حتي نجحت طريقته ‪.‬‬
‫س ‪ : 12‬ماذا فعلت المعاهد الفرنسية بعد شهرة طريقة برايل‬
‫في الكتابة ؟‬
‫جــ ‪ :‬قررت تعميمها على جميع المعاهد الفرنسية ‪.‬‬
‫س ‪ : 13‬وماذا قال برايل بعد نجاح طريقته ؟‬
‫جــ ‪ :‬قال لمن جاءوا يهنئونه ‪ :‬الن أموت وأنا مطمئن إلي أن جهودي لن تموت معي ‪.‬‬
‫س ‪ : 14‬متى مات برايل ؟‬
‫جــ ‪ :‬مات برايل وهو في الثالثة والربعين من عمره ‪.‬‬
‫س ‪ : 15‬كيف كرمته الدولة ؟‬
‫جــ ‪ ، :‬وأقيم له في القرية التي فقد فيها بصره تمثال بدا فيه بعينين تفيضان شفقة ورحمة وحق له‬
‫أن يوصف بواهب النور للمكفوفين ‪.‬‬
‫تدريبات‬
‫) ‪ ( 1‬اقرأ العبارة ثم أجب عن السئلة التي تليها ‪:‬‬
‫) بدأ يتعلم القراءة والكتابة عن طريق الحروف البـارزة التي كانت معروفة حين ذاك وكان ارتفــاع‬
‫كل منهــا عن سطـح الورق ثلث بوصات وعرضها ل يقل عن بوصتين ‪ ،‬علي أن هــذه الطريقة لم‬
‫تشبع رغبة الغلم الطموح ‪( .‬‬
‫) أ ( هات مضاد البارزة ‪ ،‬ومرادف الطموح في جملتين من عندك ‪.‬‬
‫)ب( لماذا لجأ الصبي إلى هذه الطريقة ؟ وما عيوبها ؟‬
‫)جـ( صف الحادثة التي أثرت على هذا الفتى؟‬

‫) ‪ ) ( 2‬وقد ظل برايل خمس سنوات يدرس ويبحث ويجرب ‪ ،‬وكانت محاولته تكلل بالنجاح‬
‫تارة ‪ ،‬وتواجه بالفشل‬
‫تارة أخري لكنه لم يتراجع بل واصل حتي توصل إلي وضع رموز سهلة‪(.‬‬
‫) أ ( هات مفرد رموز ‪ ،‬ومضاد يتراجع في جمل من عندك ‪.‬‬
‫)ب( رب ضارة نافعة ‪ .‬في ضوء الحكمة السابقة وضح كيف استغل برايل محنته في رفعة شأنه ‪.‬‬
‫)جـ( فيم استخدمت تلك الرموز التي توصل إليها ؟‬

‫) ‪ ) ( 3‬وبعد أن هدي برايل إلي هذه الطريقة أرسلها إلي الكاديمية في باريس فأعرضوا عنها‬
‫فعلمها لتلميذه الذين‬
‫مارسوا العمل بها في أوقات فراغهم‪( .‬‬
‫) أ ( هات مضاد أعرضوا ‪ ،‬وما مرادف مارسوا ؟‬
‫)ب( عندما تسرع القائمون على الكاديمية في الحكم على طريقة برايل أخطأوا ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬

‫قصة أثر‬
‫الكنيسة المعلقة ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تقع الكنيسة المعلقة فى حى مصر القديمة ‪ ،‬و هى على مقربة‬
‫من جامع )عمرو بن العاص( ‪ ،‬و تذهب بعض الروايات إلى أن‬
‫الكنيسة بنيت على أنقاض مكان احتمــت فيه العائلة المقـدسـة‬
‫فى أثناء السنـوات التى قضوها فى مصر ؛ هروبا من الرومان ‪.‬‬
‫وقد جددت الكنيسة عدة مرات ‪ ،‬ففى عهد الخليفة العباسى‬
‫هارون الرشيد تم تجديدها ‪ ،‬ثم جددت مرة أخرى فى عهد‬
‫الخليفة العزيز بال الفاطمى ‪ ،‬و قد تم إطلق اسم المعلقة على‬
‫الكنيسة ؛ لنها بنيت على برجـين مـن البراج القديمة للحصن الرومانى " حصن بابليون " ‪.‬‬
‫وتعتبر الكنيسة المعلقة من أقــدم الكنائس التى ل تـزال باقية فى مصر ‪ ،‬و قد دفـن بها عـدد‬
‫من رجال الدين المسيحى فى القرنين الحادى عشر ‪ ،‬و الثانى عشر الميلديين ‪ ،‬و ل تزال توجد‬
‫لهم صور و أيقونات بالكنيسة تضاء لها الشموع ‪.‬‬
‫ب‪ -‬قلعة قايتباى ‪:‬‬
‫بنيت هـذه القلعة فى عهـد السلطان الملك قايتباى مكان منار‬
‫السكندرية القديــم فى أثناء العـصر المملوكى ‪،‬وهى عبارة عن‬
‫بناء مستطيل طوله ‪60‬مترا ‪ ،‬وعرضه ‪ 50‬مترا ‪ ،‬و قـد تـم‬
‫النتهاء من البناء بعـد عامين من تاريخ النشاء‪ ،‬ولن القلعة‬
‫تعد من أهم القلع على ساحل البحر البيض المتوسط ‪،‬فقد اهتم‬
‫بها سلطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية ‪ ،‬ففى العصر المملوكى اهتم السلطان‬
‫)قنصوه الغورى( بالقلعة اهتماما شديدا ‪ ،‬وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلح والعتاد ‪.‬‬
‫وقد استخدم العثمانيون هذه القلعة لحمايتهم فجعلوا بها طوائف من الجند والمشاة والفرسان‬
‫والمدفعية ‪.‬‬
‫ولما تولى )محمد على( باشا حكم مصر ‪ ،‬تولى تجديد أسوار القلعة وتقويتها وتزويدها‬
‫بالمدافع ‪ ،‬وقد قامت لجنة حفظ الثار العربية بعمل العديد من الصلحات و التجديدات فى‬
‫أسوار و طوابق القلعة ‪.‬‬
‫و قد بنيت القلعة على مساحة قــدرها ‪ 17550‬مترا ‪ ،‬و هى عبارة عن مجموعة من‬
‫السوار مقسمة على سورين من الحجار الضخمة ‪ ،‬ولها برج رئيسى يقع بالناحية الشمالية‬
‫الغربية ‪ ،‬وبناء يتكون من ثلثة طوابق مربعة الشكل يخرج من كل ركن من أركانه الربعة برج‬
‫دائري ‪ ،‬يرتفع عن سطح البرج الرئيسى وقد بنى البرج بالحجر الجيري ‪ ،‬وتعد القلعة من أهم‬
‫المناطق الثرية المصرية التى يرتادها السائحون من مختلف بلدان العالم‪.‬‬
‫أسئلة مجاب عنها‬
‫أول ‪ :‬الكنيسة المعلقة‬
‫س ‪ -1‬أين تقع الكنيسة المعلقة ؟‬
‫ج‪ -‬تقع الكنيسة المعلقة في حي مصر القديمة ‪ ،‬وهي على مقربة من جامع ) عمرو بن العاص(‬
‫‪.‬‬
‫س ‪ -2‬ما الذي تذهب إليه بعض الروايات في بناء الكنيسة ؟‬
‫ج‪ -‬تذهب بعض الروايات إلى أن الكنيسة المعلقة بنيت على أنقاض مكان احتمت فيه العائلة‬
‫المقدسة في أثناء‬
‫السنوات التي قضوها في مصر هروبا من الرومان ‪.‬‬
‫س ‪ -3‬كم مرة جددت الكنيسة المعلقة ؟ وفي عهد من جددت؟‬
‫ج‪ -‬جددت الكنيسة عدة مرات ‪ ،‬منها مرة في عهد الخليفة العباسي ) هارون الرشيد( ‪ ،‬ومرة‬
‫في عهد الخليفة‬
‫العزيز بال الفاطمي‪.‬‬
‫س ‪ -4‬لماذا أطلق عليها هذا السم ) الكنيسة المعلقة (؟‬
‫ج‪ -‬لنها بنيت على برجين من البراج القديمة بالحصن الروماني ) حصن بابليون ( ‪.‬‬
‫س ‪ -5‬من الذين دفنوا بالكنيسة المعلقة ؟ وما الذي يوجد لهم بها ؟‬
‫ج‪ -‬دفن بها عدد من رجال الدين المسيحي في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الملديين ‪.‬‬
‫‪ -‬وتوجد لهم بها صور وأيقونات تضاء لها الشموع ‪.‬‬
‫قلعة قايتباي‬
‫س ‪ -6‬متى بنيت قلعة قايتباي ؟ وأين بنيت ؟‬
‫ج‪ -‬بنيت قلعة قايتباي في عهد السلطان قايتباي ‪ ،‬وبنيت مكان منارة السكندرية القديمة في‬
‫أثناء العصر المملوكي ‪.‬‬
‫س ‪ -7‬ما شكل بناء قلعة قايتباي ؟ وما طوله ؟ وما عرضه ؟‬
‫ج‪ -‬شكل البناء ‪ :‬القلعة عبارة عن بناء مستطيل الشكل ‪ ،‬طوله ستون مترا ‪ ،‬وعرضه خمسون‬
‫مترا ‪.‬‬
‫س ‪ -8‬متى تم النتهاء من بناء قلعة قايتباي ؟‬
‫ج‪ -‬تم النتهاء من بناء قلعة قايتباي بعد عامين من بدء النشاء ‪.‬‬
‫س ‪ -9‬لماذا اهتم سلطين وحكام مصر بالقلعة ؟‬
‫ج‪ -‬لتخاذ موقعها المه ممركزا للدفاع عن مصر وحمايتها من العدوان الخارجي ‪.‬‬
‫س ‪ -10‬اذكر بعض السلطين والحكام الذين اهتموا بالقلعة ز وبين كيف اهتموا بها ‪.‬‬
‫ج‪ -1 -‬في العصر المملوكي ‪ :‬اهتم السلطان )قنصوه الغوري( بالقلعة اهتماما شديدا ‪ ،‬وزاد من‬
‫قوة حاميتها‬
‫وشحنها بالسلح والعتاد ‪.‬‬
‫‪ -2‬في العصر العثماني‪:‬استخدم العثمانيون القلعة لحمايتهم‪،‬فجعلوا بها طوائف من الجند‬
‫والمشاة والفرسان‬
‫والمدفعية ‪.‬‬
‫‪ -3‬في عهد محمد على ‪ :‬قام محمد على بتجديد أسوار القلعة وتقويتها وتزويدها بالمدافع ‪.‬‬
‫‪ -4‬في العصر الحديث ‪ :‬قامت لجنة حفظ الثار العربية بعمل العديد من الصلحات و التجديدات في‬
‫أسوار‬
‫القلعة وطوابقها ‪.‬‬
‫س ‪ -11‬ما المساحة الفعلية التي بنيت عليها القلعة ؟‬
‫ج‪ -‬بنيت القلعة على مساحة قدرها سبعة عشر ألفا وخمسمائة وخمسين مترا ‪.‬‬
‫س ‪ -12‬مم تتكون القلعة ؟ ومم بني برجها الرئيسي ؟‬
‫ج‪ -‬تتكون القلعة من مجموعة من السوار مقسمة على سورين من الحجار الضخمة ‪ ،‬ولها برج‬
‫رئيسي يقع‬
‫بالناحية الشمالية الغربية ‪ ،‬وبناء يتكون من ثلثة طوابق مربعة الشكل ‪ ،‬يخرج من كل ركن من‬
‫أركانه‬
‫الربعة برج دائري يرتفع عن سطح البرج الرئيسي ‪.‬‬
‫‪ -‬بني برجها الرئيسي بالحجر الجيري ‪.‬‬
‫س ‪ -13‬ما أهمية القلعة سياحيا ؟‬
‫ج‪ -‬تعد القلعة من أهم المناطق الثرية المصرية التي يرتادها السائحون من مختلف بلدان العالم مما‬
‫يتسبب في‬
‫زيادة الدخل القومي ‪.‬‬
‫س ‪ -14‬ما واجبنا نحو آثارنا ؟‬
‫ج‪ -‬واجبنا أن نحافظ عليها ونرعاها ول نتلفها ‪ ،‬كما يجب علينا أن نحسن معاملة زوارها لكي تكون‬
‫مصدرا‬
‫حيويا للدخل القومي وإيجاد فرص عمل للشباب ‪.‬‬

‫*********************************************************************************‬

‫لمتابعة الشرح والواجب المنزلى زوروا موقعى اللكترونى‬


‫‪http://atallah2000.hooxs.com‬‬
‫أو‬
‫)‬ ‫اكتب فى ‪ google‬شاهد يا بحر‬
‫‪(0124330414‬‬
‫سميرة موسى‬
‫ولدت سميرة موسى عام ‪ 1917‬بقرية )سنبو(‬
‫التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية وتلقت‬
‫تعليمها الولى بكتاب القرية حيث اتمت حفظ‬
‫القران الكريم ‪ ،‬وظهر نبوغها فى المدرسة‬
‫الولية بالقرية وبدا حبها الشديد للعلم والمعرفة‬
‫ورغبتها فى الكشف عن الغوامض ‪.‬‬
‫وأدركت سميرة موسى أن العلم هو الهدف والرسالة والحياة ‪،‬‬
‫فاتخذت قرارها مبكرا ‪ :‬العلم أولى من كل شئ وأى شئ ‪.‬‬
‫ثم انتقلت سميرة موسى مع أسرتها الى القاهرة حيث أتمت‬
‫تعليمها الثانوى ‪ ،‬وأصرت على دخول الجامعة وأمام اصرارها‬
‫وافق والدها على قرارها ‪.‬‬
‫التحقن سميرة موسى بكلية العلوم جامعة القاهرة ‪ ،‬فكانت‬
‫الولى فى جميع سنوات الدراسة ثم حصلت على درجة الماجستير‬
‫‪ .‬وبعدها غادرت سميرة موسى مصر الى انجلترا فى بعثة علمية‬
‫للحصول على درجة الدكتوراه ‪ ،‬ثم حصلت عليها فى مدة سبعة‬
‫عشر شهرا فقط ‪ ،‬وتابعت دراستها من أجل الستخدام السلمى‬
‫للذرة فى مكافحة مرض السرطان ‪ ،‬خاصة بعد أن دخلت أمها فى‬
‫صراع طويل مع هذا المرض ‪ ،‬وعادت بعد انتهاء مدة البعثة الى‬
‫مصر ثم حصلت الدكتورة سميرة موسى على منحة دراسية‬
‫للوليات المتحدة المريكية عام ‪ 1951‬م لدراسة الذرة بجامعة‬
‫كاليفورنيا ‪ ،‬وأذهلت العالم كله بنتائج أبحاثها فى مجال الذرة‬
‫وبخاصة فى الوساط العلمية فى أمريكا وأوربا ‪ ،‬وكانت تأمل أن‬
‫تسخر علومها فى الذرة لخير البشرية ‪ ،‬وليس لهدمها فدعت الى‬
‫عقد مؤتمر دولى بكلية العلوم تحت شعار الذرة من أجل السلم‬
‫حيث شارك فيه كبار العلماء من شتى بقاع الرض ‪.‬‬
‫ذهبت سميرة إلى امريكا لستكمال ابحاثها ‪ ،‬ولتعريف الشعب‬
‫المريكى بقضية بلدها ‪ ،‬وواصلت ابحاثها فى الذرة وتبادلت‬
‫الفكار مع الساتذة فى الجامعات واطلعت على احدث ما وصلت‬
‫اليه ابحاث الذرة هناك ‪.‬‬
‫وفى أغسطس من عام ‪ 1952‬م أعلنت إحدى الصحف المصرية نبأ‬
‫وفاة الدكتورة سميرة موسى ‪ ،‬حيث هوت سيارتها فجأة من قمة‬
‫جبل وماتت ولم تنس مصر ابنتها العظيمة فقد قامت بتكريمها‬
‫عندما منحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام العلوم‬
‫والفنون من الطبقة الولى عام ‪ 1981‬م واطلق اسمها على‬
‫احدى مدارس وزارة التربية والتعليم بقريتها ‪ ،‬وتقرر انشاء قصر‬
‫ثقافة يحمل اسمها فى قريتها عام ‪ 1998‬م ‪.‬‬
‫س‪،‬ج‬
‫س‪ /‬متى ولدت ؟ و أين ؟‬
‫ولدت سميرة موسى عام ‪ 1917‬بقرية )سنبو( التابعة لمركز زفتى‬
‫بمحافظة الغربية‬
‫س‪ /‬أين تلقت تعليمها ؟‬
‫تلقت تعليمها الولى بكتاب القرية حيث أتمت حفظ القرآن‬
‫الكريم ‪ ،‬وظهر نبوغها فى المدرسة الولية بالقرية وبدا حبها‬
‫الشديد للعلم والمعرفة ورغبتها فى الكشف عن الغوامض ‪.‬‬
‫س‪ /‬ماذا أدركت ؟ و علم عزمت ؟‬
‫أدركت سميرة موسىأن العلم هو الهدف والرسالة والحياة ‪،‬‬
‫فاتخذت قرارها مبكرا ‪ :‬العلم أولى من كل شئ وأى شئ ‪.‬‬
‫س‪ /‬أين أتمت تعليمها ؟ و علم أصرت ؟‬
‫ثم انتقلت سميرة موسى مع أسرتها الى القاهرة حيث اتمت‬
‫تعليمها الثانوى ‪ ،‬وأصرت على دخول الجامعة وأمام اصرارها‬
‫وافق والدها على قرارها ‪.‬‬
‫س‪ /‬كانت دراسة سميرة موسى كلها نجاح ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫التحقت سميرة موسى بكلية العلوم جامعة‬ ‫‪.1‬‬
‫القاهرة ‪.‬‬
‫كانت الولى فى جميع سنوات الدراسة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ثم حصلت على درجة الماجستير ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وبعدها غادرت سميرة موسى مصر الى انجلترا‬ ‫‪.4‬‬
‫فى بعثة علمية للحصول على درجة الدكتوراه ‪.‬‬
‫ثم حصلت عليها فى مدة سبعة عشر شهرا‬ ‫‪.5‬‬
‫فقط ‪.‬‬
‫وتابعت دراستها من أجل الستخدام السلمى‬ ‫‪.6‬‬
‫للذرة فى مكافحة مرض السرطان‪.‬‬
‫س‪ /‬علل ‪ :‬اتجهت سميرة موسى في دراستها إلى الستخدام‬
‫السلمى للذرة فى مكافحة مرض السرطان‬
‫خاصة بعد أن دخلت أمها فى صراع طويل مع هذا المرض‬
‫س‪ /‬ما المنحة الدراسية التي حصلت عليها ؟ و علم يدل ؟‬
‫عادت بعد انتهاء مدة البعثة الى مصر ثم حصلت الدكتورة سميرة‬
‫موسى على منحة دراسية للوليات المتحدة المريكية عام ‪1951‬‬
‫م لدراسة الذرة بجامعة كاليفورنيا‬
‫* يدل على تفوقها العلمي و الدراسي ‪.‬‬
‫س‪ /‬ما أثر أبحاثها على العالم ؟‬
‫أذهلت العالم كله بنتائج أبحاثها فى مجال الذرة وبخاصة فى‬
‫الوساط العلمية فى أمريكا وأوربا‬
‫س‪ /‬إلم كانت تهدف في دراستها ؟‬
‫وكانت تأمل أن تسخر علومها فى الذرة لخير البشرية ‪ ،‬وليس‬
‫لهدمها‬
‫س‪ /‬ماذا فعلت من أجل تحقيق هدفها ؟‬
‫دعت الى عقد مؤتمر دولى بكلية العلوم تحت شعار الذرة من‬
‫أجل السلم حيث شارك فيه كبار العلماء من شتى بقاع الرض ‪.‬‬
‫س‪ /‬علل‪ :‬سفر سميرة موسى إلى أمريكا ‪.‬‬
‫ذهبت سميرة إلى امريكا لستكمال أبحاثها ‪ ،‬ولتعريف الشعب‬
‫المريكى بقضية بلدها ‪ ،‬وواصلت أبحاثها فى الذرة وتبادلت‬
‫الفكار مع الساتذة فى الجامعات واطلعت على أحدث ما وصلت‬
‫اليه ابحاث الذرة هناك ‪.‬‬
‫س‪ /‬كيف عرف الناس بوفاة سميرة موسى ؟‬
‫وفى أغسطس من عام ‪ 1952‬م أعلنت إحدى الصحف المصرية نبأ‬
‫وفاة الدكتورة سميرة موسى ‪ ،‬حيث هوت سيارتها فجأة من قمة‬
‫جبل وماتت‬
‫س‪ /‬كيف كرمت مصر الدكتورة سميرة ؟‬
‫منحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام‬ ‫‪.1‬‬
‫العلوم والفنون من الطبقة الولى عام ‪ 1981‬م‬
‫اطلق اسمها على إحدى مدارس وزارة التربية‬ ‫‪.2‬‬
‫والتعليم بقريتها‬
‫تقرر انشاء قصر ثقافة يحمل اسمها فى قريتها‬ ‫‪.3‬‬
‫عام ‪ 1998‬م ‪.‬‬

‫جنود ل نعرفها‬
‫تحرص الصحف اليومية علي تقديم الجديد من المعارف والعلوم وقد جعلت بعض الصحف ضمن أبوابها بابا‬
‫ثابتا أطلقت عليه نادي العلوم ‪.‬حيث يقدم فيه العلماء والباحثون والقراء العديد من المشاركات‬
‫العلمية المفيدة وكانت من جملة المشاركات هذه المعارف العلمية التي تهتم بعالم الحشرات والتي‬
‫تدعونا إلي التوقف عندها والتفكير في قدرة الخالق المبدع ومن هذه الحشرات ‪.‬‬
‫العنكبوت‬
‫للعنكبوت أنواع متعددة جميعها يمكنها غزل خيوط الحرير وهي تعيش إما علي الرض أو في حفر‬
‫داخل الرض أو في أعشاش تبنيها من خيوط الحرير بين فروع الشجار والصخور أو علي‬
‫الجدران ‪.‬‬
‫والعنكبوت ليست من الحشرات ولكنها من أقربائها فهي تنتمي لمجموعة العناكب وهي تختلف عن‬
‫الحشرات في أن لها ثماني أرجل بينما الحشرات لها ست فقط وكذلك فإن جسمها ينقسم إلي رأس‬
‫وبطن أما الحشرات فجسمها ينقسم إلي رأس وصدر وبطن ‪.‬وقد ظلم الناس العنكبوت في مختلف‬
‫الزمان حتي وقتنا الحاضر فجعلوه رمزا للخراب والماكن المهجورة رغم ما تقدمه من خدمات‬
‫عظيمة ‪.‬وكل انواع العناكب مفيدة للنسان فهي تخلصنا من العديد من الحشرات مثل الذباب‬
‫والبعوض والجراد والحشرات الخري الضارة بالنباتات والمزروعات وعندما تقع إحدي الحشرات‬
‫في مصيدة العنكبوت تسرع وتهز النسيج كله بعنف حتي تزداد الفريسة التصاقا بخيوط المصيدة ثم‬
‫تجري نحوها وتلفها بالمزيد من الخيوط لتقيدها وتشل حركتها ثم تتغذي عليها ‪.‬‬
‫النمل‬
‫النمل من الحشرات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في قصة سيدنا سليمان عليه السلم‬
‫والنمل ل يعيش إل في جماعات فهو يعيش حياة إجتماعية من الطراز الفريد حيث يكون جماعات من‬
‫مئات الفراد في مستعمرات كبيرة علي شكل ممرات كثيرة متصلة يبنيها في الرض أو في الجدران‬
‫أو في جذوع الشجاروالنمل من الحشرات التي تشبه في حياتها حياة النسان فهو يبني المدن ويشق‬
‫الطرق والممرات وينظم العمل بين أفراده ويخزن الطعام في مخازن خاصة وبعض النواع يربي‬
‫أنواعا أخري من الحشرات حتي تكبر فيأكلها كما أن البعض الخر يزرع بعض أنواع النباتات ليتغذي‬
‫عليها ومن فوائد النمل أنه ينظف البيئة من بقايا الحيوانات الميتة والوراق المتساقطة وفضلت‬
‫الطعام ويقوم بتهوية التربة إل عندما يتواجد بأعداد كبيرة يصبح ضارا جدا لنه يفسد المزروعات‬
‫ويزحف علي المنازل كما أنه قد يسبب تلف الثاث والخشاب وسقوط المنازل والجدران بما يصنع‬
‫من شقوق ‪.‬‬
‫النحل‬
‫من الحشرات التي تعيش حياة اجتماعية في خليا دقيقة فهي تسكن علي أغصان الشجار أو في‬
‫جذوعها علي شكل بيت مكون من أعداد كبيرة من الحجرات السداسية وتنقسم مستعمرة النحل إلي‬
‫ثلث طوائف ملكة واحدة وعدد قليل من الذكور وآلف الشغالت والشغالة هي أنشط أفراد الخلية‬
‫فهي تجمع الرحيق وحبوب اللقاح من الزهار أو تدافع عن الخلية ضد العداء وتقوم صناعة الشمع‬
‫لبناء حجرات جديدة داخل الخلية وترعي الصغار ‪.‬والنحل من أكثر الحشرات فائدة للنسان فمنه‬
‫نحصل علي العسل والشمع إل أن أكثر فوائده أهمية هي مساعدته في تلقيح معظم أنواع الشجار‬
‫والفواكه أثناء قيامه بجمع حبوب اللقاح‬
‫ما الواجب علينا تجاه النحل ؟‬
‫لذلك يجب أن نشكر صديقنا النحل علي كل الخدمات التي يقدمها لنا ‪.‬‬
‫لهذه الحشرة ألوان كثيرة تأخذ نفس لون المكان الذي نعيش فيه كما أن شكلها أيضا يخدع كل‬
‫أعدائها وفرائسها من الحشرات فبعضها يأخذ شكل أغصان الشجار والبعض الخر يشبه شكل‬
‫أوراق النباتات والزهار وهي من أكثر الحشرات وحشية وافتراسا ولكنها مفيدة للبيئة حيث تتغذي‬
‫علي الحشرات مثل الجراد والديدان والذباب والبعوض وتخلص البيئة منها ومن أضرارها‪.‬‬
‫وهي تعيش علي أغصان الشجار بين الزهار متخفية وساكنة لساعات طويلة منتظرة إحدي‬
‫الحشرات كي تقترب منها وتفترسها ‪.‬وكثيرا ما تشاهد هذه الحشرات وهي تقف علي أرجلها الخفيفة‬
‫دون حركة رافعة أرجلها المامية إلي السماء في انتظار فريستها من الحشرات إنه الخالق الذي‬
‫أودع فيها هذه القدرة علي التخلص والفتراس‬
‫اللغويات‬
‫تحرص=تهتم ‪ x‬تهمل‪ /‬الصحف=الجرائد م صحيفة‪/‬ضمن=خلل أو مع‪/‬اطلقت عليه =أعطت له اسما‬
‫‪/‬غزل=نسج‪ /‬اعشاش=مساكن معش‪/‬خراب ‪x‬عمار‪/‬مهجور=الخالى ‪x‬معمور‪/‬مصيدة=شبكة‬
‫العنكبوت‪ /‬طراز=شكل جطرز‪/‬فريد=نادر‪/‬جذوع=جذوزمجذع‪/‬فضلت=بقايا م فضلة‪/‬الثاث مايوضع‬
‫بالبيت للراحة م أثاثة‪/‬طرائق=جماعات م طريقة‪/‬أودع=وضع‬
‫المناقشة‬
‫س ما الذى تحرص الصحف اليومية على تقديمه؟ وكيف فعلت ذلك؟‬
‫تحرص الصحف اليومية علي تقديم الجديد من المعارف والعلوم وقد جعلت بعض الصحف ضمن‬
‫أبوابها بابا ثابتا أطلقت عليه نادي العلوم ‪.‬حيث يقدم فيه العلماء والباحثون والقراء العديد من‬
‫المشاركات العلمية المفيدة وكانت من جملة المشاركات هذه المعارف العلمية التي تهتم بعالم‬
‫الحشرات والتي تدعونا إلي التوقف عندها والتفكير في قدرة الخالق المبدع ومن هذه الحشرات ‪.‬‬
‫س ما اسم الباب الذى يهتمبالعلوم فى الصحف‬
‫نادى العلوم‬
‫العنكبوت‬
‫ماذا تعرف عن العنكبوت؟‬
‫للعنكبوت أنواع متعددة جميعها يمكنها غزل خيوط الحرير وهي تعيش إما علي الرض أو في حفر‬
‫داخل الرض أو في أعشاش تبنيها من خيوط الحرير بين فروع الشجار والصخور أو علي‬
‫الجدران ‪.‬‬
‫س تحت أى الفصائل يندرج العنكبوت؟‬
‫والعنكبوت ليست من الحشرات ولكنها من أقربائها فهي تنتمي لمجموعة العناكب‬
‫س فيم تختلف الحشرات عن العناكب؟‬
‫وهي تختلف عن الحشرات في أن لها ثماني أرجل بينما الحشرات لها ست فقط وكذلك فإن جسمها‬
‫ينقسم إلي رأس وبطن أما الحشرات فجسمها ينقسم إلي رأس وصدر وبطن‬
‫س لماذا ظلم الناس العنكبوت؟‬
‫وقد ظلم الناس العنكبوت في مختلف الزمان حتي وقتنا الحاضر فجعلوه رمزا للخراب والماكن‬
‫المهجورة رغم ما تقدمه من خدمات عظيمة ‪.‬وكل انواع العناكب مفيدة للنسان فهي تخلصنا من‬
‫العديد من الحشرات مثل الذباب والبعوض والجراد والحشرات الخري الضارة بالنباتات‬
‫والمزروعات‬
‫س كيف تصطاد العناكب فرائسها؟‬
‫وعندما تقع إحدي الحشرات في مصيدة العنكبوت تسرع وتهز النسيج كله بعنف حتي تزداد الفريسة‬
‫التصاقا بخيوط المصيدة ثم تجري نحوها وتلفها بالمزيد من الخيوط لتقيدها وتشل حركتها ثم تتغذي‬
‫عليها ‪.‬‬
‫النمل‬
‫ماذا تعرف عن النمل‬
‫النمل من الحشرات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في قصة سيدنا سليمان عليه السلم‬
‫كيف يعيش النمل؟‬
‫والنمل ل يعيش إل في جماعات فهو يعيش حياة إجتماعية من الطراز الفريد حيث يكون جماعات من‬
‫مئات الفراد في مستعمرات كبيرة علي شكل ممرات كثيرة متصلة يبنيها في الرض أو في الجدران‬
‫أو في جذوع الشجار‬
‫س فيم يشبه النمل النسان؟‬
‫والنمل من الحشرات التي تشبه في حياتها حياة النسان فهو يبني المدن ويشق الطرق والممرات‬
‫وينظم العمل بين أفراده ويخزن الطعام في مخازن خاصة وبعض النواع يربي أنواعا أخري‬
‫من الحشرات حتي تكبر فيأكلها كما أن البعض الخر يزرع بعض أنواع النباتات ليتغذي عليها‬
‫س للنمل فوائد كثيرة اذكرها؟‬
‫ومن فوائد النمل أنه ينظف البيئة من بقايا الحيوانات الميتة والوراق المتساقطة وفضلت الطعام ويقوم بتهو‬
‫التربة‬
‫س متى يصبح النمل ضارا؟‬
‫إل عندما يتواجد بأعداد كبيرة يصبح ضارا جدا لنه يفسد المزروعات ويزحف علي المنازل كما أنه‬
‫قد يسبب تلف الثاث والخشاب وسقوط المنازل والجدران بما يصنع من شقوق ‪.‬‬
‫النحل‬
‫س ماذا تعرف عن النحل؟اين يسكن وكيف يعيش؟‬
‫من الحشرات التي تعيش حياة اجتماعية في خليا دقيقة فهي تسكن علي أغصان الشجار أو في‬
‫جذوعها علي شكل بيت مكون من أعداد كبيرة من الحجرات السداسية‬
‫س ما طوائف النحل؟وما وظيفة كل طائفة؟‬
‫وتنقسم مستعمرة النحل إلي ثلث طوائف ملكة واحدة وعدد قليل من الذكور وآلف الشغالت‬
‫والشغالة هي أنشط أفراد الخلية فهي تجمع الرحيق وحبوب اللقاح من الزهار أو تدافع عن الخلية‬
‫ضد العداء وتقوم صناعة الشمع لبناء حجرات جديدة داخل الخلية وترعي الصغار ‪.‬‬
‫س ما فوائد النحل؟وما اهم فائدة له؟‬
‫والنحل من أكثر الحشرات فائدة للنسان فمنه نحصل علي العسل والشمع إل أن أكثر فوائده أهمية‬
‫هي مساعدته في تلقيح معظم أنواع الشجار والفواكه أثناء قيامه بجمع حبوب اللقاح‬
‫ما الواجب علينا تجاه النحل ؟‬
‫لذلك يجب أن نشكر صديقنا النحل علي كل الخدمات التي يقدمها لنا ‪.‬‬
‫س كيف يصطاد النمل فريسته؟‬
‫لهذه الحشرة ألوان كثيرة تأخذ نفس لون المكان الذي نعيش فيه كما أن شكلها أيضا يخدع كل‬
‫أعدائها وفرائسها من الحشرات فبعضها يأخذ شكل أغصان الشجار والبعض الخر يشبه شكل‬
‫أوراق النباتات والزهار‬
‫س رغم وحشية النمل ال انه له فائدة وضح ذلك؟‬
‫وهي من أكثر الحشرات وحشية وافتراسا ولكنها مفيدة للبيئة حيث تتغذي علي الحشرات مثل الجراد‬
‫والديدان والذباب والبعوض وتخلص البيئة منها ومن أضرارها‪.‬‬
‫وهي تعيش علي أغصان الشجار بين الزهار متخفية وساكنة لساعات طويلة منتظرة إحدي‬
‫الحشرات كي تقترب منها وتفترسها ‪.‬وكثيرا ما تشاهد هذه الحشرات وهي تقف علي أرجلها الخفيفة‬
‫دون حركة راافعة أرجلها المامية إلي السماء في انتظار فريستها من الحشرات إنه الخالق الذي‬
‫أودع فيها هذه القدرة علي التخلص والفتراس‬

‫لمتابعة الشرح والواجب المنزلى زوروا موقعى اللكترونى‬


‫‪http://atallah2000.hooxs.com‬‬
‫أو‬
‫)‬ ‫اكتب فى ‪ google‬شاهد يا بحر‬
‫‪(0124330414‬‬
‫************************************‬
‫لمتابعة الشرح والواجب المنزلى زوروا موقعى اللكترونى‬
‫‪http://atallah2000.hooxs.com‬‬
‫أو‬
‫)‬ ‫اكتب فى ‪ google‬شاهد يا بحر‬
‫‪(0124330414‬‬

‫************************************************************‬
‫*****************‬

‫زراعة الفضاء‬

‫منذ نصف قرن تقريبا كان النسان ل يعرف إل القليل عن الفضاء‬


‫والن لم يعد التفكير منصبا علي مجرد الذهاب إلي الفضاء بل‬
‫تعدي التفكير إلي كيفية الفادة من حجم الموارد الهائلة‬
‫الموجودة في الفضاء الخارجي حيث كشفت البحاث العلمية‬
‫مؤخرا عن وجود كواكب تحتوي كميات كبيرة من الثروات المعدنية‬
‫ما حدا بالعلماء إلي التفكير في كيفية الفادة من هذه الثروات‬
‫ولم تتوقف جهود العلماء عند هذا الحد فقط بل جرت تجارب‬
‫ناجحة لستنبات زراعات في مركبات الفضاء التي يستقلها رواد‬
‫الفضاء إلي القمر‬
‫وفي سبيل الوصول إلي هذا الهدف قام بعض العلماء في مركب‬
‫جونسون الفضائي منذ سنوات بوضع أحد خبراء الكيمياء في حجرة‬
‫محكمة مربعة الشكل طول ضلعها عشرة أمتار وقد احتوت علي‬
‫مزرعة قمح صغيرة ل تتجاوز مساحتها عشرة أمتار مربعة وبعد‬
‫أسبوع خرج الكيميائي من تلك الحجرة المفرغة من الهواء وهو‬
‫في صحة جيدة فقد كان اعتماده في التنفس علي غاز الكسجين‬
‫الذي أفرزته المزرعة النباتية الصغيرة وقد شجع النجاح الهائل‬
‫الذي حققته هذه التجربة في أن يفكر العلماء بطريقة أكثر اتساعا‬
‫وهي إحلل نباتات مزروعة بدل من خزانات الكسجين التي‬
‫يحملها رواد للفضاء ‪.‬‬
‫وقد وقع اختيار العلماء علي نبات البطاطا مع وضعه في خزانات‬
‫مغلقة بهدف الوصول إلي كمية الكسجين التي توفر احتياجات‬
‫رواد الفضاء خل رحلتهم إضافة إلي توفير الغذاء ‪.‬‬
‫وتكمن المشكلة الكبري في إنجاح مثل هذه البحاث في الوصول‬
‫إلي مد الفترة الزمنية التي يمكن أن تمد بها هذه المزروعات رواد‬
‫الفضاء من الغذاء والكسجين وبخاصة بعد أن طالت الفترات‬
‫الزمنية التي يقضيها الرواد في الفضاء ‪.‬‬
‫وسيكون لتقنيات الهندسة الوراثية والتي بلغت مراحل متطورة‬
‫في المجال الزراعي دور فاعل في حل المشاكل المتوقعة في‬
‫هذا المجال الحيوي ‪.‬‬
‫إن زراعة النباتات وإدامة حياتها خلل رحلت الفضاء من المور‬
‫المهمة التي ينبغي مراعاتها فوقوع أي خلل مهما كان صغيرا‬
‫سيؤدي إلي عواقب وخيمة ولهذا تبني العلماء سلسلة من‬
‫الجراءات المهمة مثل زراعة أصناف مختلفة من النباتات لتعويض‬
‫النواع المعرضة للهلك في ظروف الفضاء الخارجي وابتكار طرق‬
‫تزيد من مقاومة هذه النباتات للمراض السائدة في الفضاء‬
‫الخارجي ‪.‬‬
‫اللفت للنظر حقا أن معظم هذه الكتشافات والختراعات الحديثة‬
‫والتي أبدعها العقل البشري كانت في بدايتها الولي مجرد خيال‬
‫عابر ثم ما لبثت بعد أن تحققت علي أيدي العلماء الذين جسدوها‬
‫واقعا حيا وملموسا في حياة البشر‪.‬‬
‫اللغويات‬
‫جمع الفضاء = أفضية فضاءات‪ /‬منصبا =موجها ‪x‬مهمل‪/‬حجم=‬
‫مقدار ج حجوم‪/‬حدا=دفع ‪x‬أبعد‪/‬تقنيات=أساليب م تقنية‪ /‬الهندسة‬
‫الوراثية =أسلوب علمى يتحكم فى الجينات لزيادة القدرة‬
‫النتاجية وزيادة النمو وعلج المراض‪/‬إدامة=زيادة وطولواستمرار‬
‫الزمن‬
‫‪/‬خلل=خطأ‪/‬وخيمة شديدة وصعبة ‪x‬هينة‪/‬السائدة =المنتشرة‬
‫‪x‬القليلة‬
‫‪/‬عابر=يمر سريعا ‪x‬دائم‪/‬مالبث= سرعان‪/‬ملموس= يدرك بالحواس‬
‫‪x‬معنوى‬
‫المناقشة‬
‫‪ /1‬ما عمر معرفة النسان للفضاء؟‬
‫منذ نصف قرن تقريبا كان النسان ل يعرف إل القليل عن الفضاء‬
‫‪ /2‬كيف تغيرت نظرة النسان للفضاء ؟‬
‫الن لم يعد التفكير منصبا علي مجرد الذهاب إلي الفضاء بل‬
‫تعدي التفكير إلي كيفية الفادة من حجم الموارد الهائلة‬
‫الموجودة في الفضاء الخارجي‬
‫‪ /3‬ما الذي كشفته البحاث ؟ و ما أثر ذلك على العلماء ؟‬
‫كشفت البحاث العلمية مؤخرا عن وجود كواكب تحتوي كميات‬
‫كبيرة من الثروات المعدنية ما حدا بالعلماء إلي التفكير في كيفية‬
‫الفادة من هذه الثروات‬
‫‪ /4‬إلم تهدف جهود العلما ؟‬
‫ولم تتوقف جهود العلماء عند هذا الحد فقط بل جرت تجارب‬
‫ناجحة لستنبات زراعات في مركبات الفضاء التي يستقلها رواد‬
‫الفضاء إلي القمر ‪.‬‬
‫‪ /5‬كيف يتحقق هذا الهدف ؟ ما التجربة التي قام بها العلماء؟‬
‫في سبيل الوصول إلي هذا الهدف قام بعض العلماء في مركب‬
‫جونسون الفضائي منذ سنوات بوضع أحد خبراء الكيمياء في حجرة‬
‫محكمة مربعة الشكل طول ضلعها عشرة أمتار وقد احتوت علي‬
‫مزرعة قمح صغيرة ل تتجاوز مساحتها عشرة أمتار مربعة وبعد‬
‫أسبوع خرج الكيميائي من تلك الحجرة المفرغة من الهواء وهو‬
‫في صحة جيدة‬
‫‪ /6‬علل ‪ :‬خروج الكيميائي بصحة جيدة ‪.‬‬
‫فقد كان اعتماده في التنفس علي غاز الكسجين الذي أفرزته‬
‫المزرعة النباتية الصغيرة‬
‫‪ /7‬ما أثر نجاح هذه التجربة على العلماء؟‬
‫قد شجع النجاح الهائل الذي حققته هذه التجربة في أن يفكر‬
‫العلماء بطريقة أكثر اتساعا وهي إحلل نباتات مزروعة بدل من‬
‫خزانات الكسجين التي يحملها رواد للفضاء ‪.‬‬
‫‪ /8‬ما النبات المختار لهذا التجربة ؟‬
‫وقد وقع اختيار العلماء علي نبات البطاطا مع وضعه في خزانات‬
‫مغلقة بهدف الوصول إلي كمية الكسجين التي توفر احتياجات‬
‫رواد الفضاء خلل حلتهم إضافة إلي توفير الغذاء ‪.‬‬
‫‪ /9‬فيم تكمن المشكلة ؟‬
‫تكمن المشكلة الكبري في إنجاح مثل هذه البحاث في الوصول‬
‫إلي مد الفترة الزمنية التي يمكن أن تمد بها هذه المزروعات رواد‬
‫الفضاء من الغذاء والكسجين وبخاصة بعد أن طالت الفترات‬
‫الزمنية التي يقضيها الرواد في الفضاء ‪.‬‬
‫‪ /10‬ما دور تقنيات الهندسة الوراثية ؟‬
‫سيكون لتقنيات الهندسة الوراثية والتي بلغت مراحل متطورة في‬
‫المجال الزراعي دور فاعل في حل المشاكل المتوقعة في هذا‬
‫المجال الحيوي ‪.‬‬
‫‪ /11‬ما الذي ينبغي مراعاته ؟ و لماذا ؟‬
‫إن زراعة النباتات وإدامة حياتها خلل رحلت الفضاء من المور‬
‫المهمة التي ينبغي مراعاتها فوقوع أي خلل مهما كان صغيرا‬
‫سيؤدي إلي عواقب وخيمة‬
‫‪ /12‬ما دور العلماء لتفادي أي خلل أو خطر ؟‬
‫لهذا تبني العلماء سلسلة من الجراءات المهمة مثل زراعة أصناف‬
‫مختلفة من النباتات لتعويض النواع المعرضة للهلك في ظروف‬
‫الفضاء الخارجي وابتكار طرق تزيد من مقاومة هذه النباتات‬
‫للمراض السائدة في الفضاء الخارجي ‪.‬‬
‫‪ /13‬ما اللفت للنظر في ذلك ؟ و علم يدل ؟‬
‫اللفت للنظر حقا أن معظم هذه الكتشافات والختراعات الحديثة‬
‫والتي أبدعها العقل البشري كانت في بدايتها الولي مجرد خيال‬
‫عابر ثم ما لبثت بعد أن تحققت علي أيدي العلماء الذين جسدوها‬
‫واقعا حيا وملموسا في حياة البشر‪.‬‬
‫* يدل ذلك على قدرة الله تعالى و تطور العلم و التقنية و قدرة‬
‫العقل البشري في التفادة من العلم ‪.‬‬

‫تدريب‬
‫وتكمن المشكلة الكبري في إنجاح مثل هذه البحاث في الوصول‬
‫إلي مد الفترة الزمنية التي يمكن أن تمد بها هذه المزروعات رواد‬
‫الفضاء من الغذاء والكسجين وبخاصة بعد أن طالت الفترات‬
‫الزمنية التي يقضيها الرواد في الفضاء ‪.‬‬
‫وسيكون لتقنيات الهندسة الوراثية والتي بلغت مراحل متطورة‬
‫في المجال الزراعي دور فاعل في حل المشاكل المتوقعة في‬
‫هذا المجال الحيوي ‪.‬‬
‫أ(هات مرادف تكمن ومذكر الكبرى وجمع حل‬
‫ب( ما المشكلة الكبرى التى تتحدث عنها العبارة‪.‬؟‬
‫ج(ما الذى دعا إلى الحاجة لبديل للكسجين؟‬
‫د(كيف سيتمكن العلماء من حل مشاكل نقص الكسجين‬
‫سلسلة‬
‫ذيـــــــــــــاد‬
‫فى‬
‫اللغة العربية‬
‫للصف الثانى العداى‬

‫الستاذ‬
‫عطاال سعد عوينات‬
‫حديث شريف‬ ‫فضل العلم‬

‫إن للعلم في السلم شأنا عظيما‪ ،‬ويكفي للدللة على منزلته أنه صفة من صفات ال جل جلله‪ :‬قال‬
‫عَلْم َأّنُه‬
‫سِميُع الّعليُم ( النعام ‪ ،13 -‬وأنه سبحانه قد أمر به قبل العمل فقال‪َ ) :‬فا ْ‬ ‫ال تعالى‪َ ) :‬وُهَو ال ّ‬
‫ل ( محمد ‪ ،19 -‬وما ذلك إل لن صحة العمل مرهونة بالعلم‪ ،‬وقد أمر ال تعالى رسوله‬ ‫َل ِإَلَه ِإّل ا ُ‬
‫عْلمًا ( طه ‪ ،114-‬وقد استفاض‬ ‫ب ِزْدِني ِ‬ ‫صلى ال عليه وسلم بطلب الستزادة منه فقال‪َ ) :‬وُقْل َر ّ‬
‫حديث القرآن الكريم عن العلم حيث وردت مادة ) علم ( فيه أكثر من سبعمائة مرة‪ ،‬كذلك لم يخل‬
‫كتاب من كتب السنة من موضوعه العلم‪.‬‬
‫النص ‪:‬‬
‫ك‬
‫سَل َ‬‫ن َ‬ ‫عن أبى الدرداء ‪ -‬رضى ال عنه‪-‬قال‪ :‬سمعت رسول ال‪-‬صلى ال عليه وسلم‪-‬يقول ‪َ )):‬م ْ‬
‫طاِل ِ‬
‫ب‬ ‫ضاًء ِل َ‬
‫حَتَها ِر َ‬ ‫جِن َ‬
‫ضُع َأ ْ‬ ‫لِئَكَة َلَت َ‬
‫ن اْلَم َ‬
‫جّنِة ‪َ ،‬وِإ ّ‬ ‫طِريًقا ِإَلى اْل َ‬
‫ل ِبِه َ‬ ‫ك ا ُّ‬
‫سَل َ‬
‫عْلًما َ‬ ‫طِريًقا َيْبَتِغي ِفيِه ِ‬ ‫َ‬
‫ضُل‬‫ن ِفي اْلَماِء ‪َ ،‬وَف ْ‬ ‫حيَتا ُ‬‫حّتى اْل ِ‬ ‫ض‪َ ،‬‬ ‫ن ِفي اَْلْر ِ‬ ‫ت َوَم ْ‬ ‫سَماَوا ِ‬‫ن ِفي ال ّ‬ ‫سَتْغِفُر َلُه َم ْ‬
‫ن اْلَعاِلَم َلَي ْ‬
‫اْلِعْلِم ‪َ ،‬وِإ ّ‬
‫ن اَْلْنِبَياَء َلْم ُيَوّرُثوا‬
‫ن اْلُعَلَماَء َوَرَثُة اَْلْنِبَياِء ‪ِ ،‬إ ّ‬‫ب ‪ِ ،‬إ ّ‬‫ساِئِر اْلَكَواِك ِ‬‫عَلى َ‬ ‫ضِل اْلَقَمِر َ‬ ‫عَلى اْلَعاِبِد َكَف ْ‬ ‫اْلَعاِلِم َ‬
‫ظ َواِفٍر ((‬ ‫حّ‬‫خَذ ِب َ‬‫خَذ ِبِه َأ َ‬
‫ن َأ َ‬
‫ِديَناًرا َوَل ِدْرَهًما ‪ِ ،‬إّنَما َوّرُثوا اْلِعْلَم ‪َ ،‬فَم ْ‬
‫أول ‪ :‬التمهيد ‪:‬‬
‫س‪ -:‬بم تقدم النسان و تميز عن غيره من المخلوقات ؟ بالعلم‪.‬‬
‫س ‪:‬ما هو موقف السلم من العلم؟‬
‫دعا إليه في العديد من اليات و الحاديث و رغب فيه لما فيه من فضائل‬
‫المعنى الجمالي‬
‫س ‪ :‬ما هي أهم موضوعات هذا الحديث؟‬
‫‪ -1‬جزاء طالب العلم)طلب العلم طريق للجنة( ‪ -2‬فضل وثواب طالب العلم‪ -3 .‬العالم يتقدم على‬
‫العابد‪ -4.‬العلماء هم ورثة النبياء‪ -5 .‬العلم فيه الخير كله‪.‬‬
‫راوي الحديث‪:‬‬
‫هو الصحابي الجليل عويمر بن زيد ابن قيس النصاري‪ ،‬أبو الدرداء الخزرجي‪ .‬أسلم عقب بدر‪.‬‬
‫وتوفي سنة ‪ 32‬هـ‪.‬‬
‫معاني المفردات‬
‫سلك‪ :‬سار‪ / .‬طريقا ‪ :‬ج طرق وهو الممر ‪ /‬يبتغي‪ :‬يطلب‪/ .‬علما ‪ :‬العلم‪ :‬هو إدراك الشيء على‬
‫حقيقته×الجهل‪ /‬العتقاد الجازم‪ /‬الحجة الواضحة‪.‬ج ‪ :‬علوم‬
‫لِئَكَة مخلوقات من نور م ‪ :‬ملك‬
‫ل ِبِه سهل ال له بسبب العلم اْلَم َ‬ ‫ك ا ُّ‬
‫سَل َ‬
‫َ‬
‫تضع أجنحتها‪ :‬تتواضع لطالب العلم‪ /‬وتعظمه ‪/‬و تعينه على بلوغ قصده ‪/‬وتدعو له ‪/‬تنزل بالرحمة‬
‫ن ‪ :‬م الحوت وهو العظيم من السمك سائر ‪ :‬جميع‪.‬ج سوائر ) فمن‬ ‫حيَتا ُ‬
‫عليه رضاء‪ :‬قبول ومحبة اْل ِ‬
‫أخذ به ( أي بالعلم حظ ‪ :‬نصيب وافر‪ :‬كامل‪.‬‬
‫الشرح ‪:‬‬
‫يوضح لنا هذا الحديث جزاء طالب العلم فمن يرغب في طلب العلم‬
‫لنه باب من أبواب الجنة كما يوضح فضل وثواب طالب العلم حيث تنزل الملئكة بالرحمة وتحضر‬
‫مجالسه وتستغفر الخلئق له مادام يطلب العلم لوجه ال ‪ -‬تعالى ولرفع الجهل عن نفسه‪ ،‬ونشر العلم‬
‫النافع بين أقاربه‪ ،‬وإصلح مجتمعه‪ ،‬كما أن‬
‫العالم يتقدم على العابد لن العالم يفيد نفسه و غيره فيؤدي العبادة عن اقتناع و على أحسن وجه كما‬
‫انه يفيد غيره فيما يحتاجون إليه من أنواع العلوم أما العابد فعبادته تنفعه في نفسه وتنفع الناس‬
‫المحيطين به فقط‪.‬‬
‫والعلماء هم ورثة النبياء فإذا كان النبياء هم خيرة خلق ال تعالى‪ ،‬فكذلك ورثتهم هم خيرة العباد‬
‫بعد النبياء فالعلماء هم قادة المة نحو الطريق المستقيم وهذا هو الميراث الحقيقي‪ ...‬والعلم فيه‬
‫الخير كله‬
‫س ‪ -:‬ما هو جزاء طالب العلم؟‬
‫ج ‪ :‬الجنة أو الوصول به إلى الجنة‪.‬‬
‫كيف ذلك؟ لن العلم يجعله يعرف حقيقة وجود ال و كيفية عبادته ويهديه إلى العمال الصالحة‬
‫فالعلم وسيلة العمل‪ ،‬وشرط في صحته وصحة القول‪،‬كما أنه مصحح للنية التي هي شرط في صحة‬
‫العمل‪.‬‬
‫و لهذا نجد السلم يحث عليه و يرغب فيه و في مجالسة العلماء و الخذ منهم‪.‬‬
‫س ‪ :‬ما حكم طلب العلم؟ طلب العلم فريضة كما أخبر الرسول صلى ال عليه وسلم في قوله‪) :‬طلب‬
‫العلم فريضة على كل مسلم(‬
‫ومن هذا الفرض ما يكون فرض عين ومنه ما يكون فرض كفاية‬
‫فكل ما ُيحتاج إليه لصحة العبادة فهو فرض عين‪ ،‬وما ل يتم الواجب إل به فهو واجب‪ ،‬وماعدا ذلك‬
‫من سائر العلوم التي نحتاج إليها في إقامة حياة سوية فهو فرض كفاية لبد أن يكون في المسلمين‬
‫من يعلمه بالقدر الذي يسد حاجتهم إليه وإل أثم المسلمون جميعًا‪.‬‬
‫س ‪:‬ما العلم أو العلماء الذين يتحدث عنهم الحديث؟‬
‫والمقصود بالعالم والمتعلم والعلماء الجامعون بين العلم النافع والعمل به ‪.‬فالعالم هو الذي يخشى ال‬
‫بعلمه وفي عمله وقوله تعالى‪ :‬إنما يخشى ال من عباده العلماء إن ال عزيز غفور‪.‬‬
‫‪2‬س ‪ -:‬ما فضل طالب العلم أو العالم في الحديث؟‬
‫‪ (1‬دخول الجنة‪ (2 .‬تنزل الملئكة بالرحمة و حضور مجالسه‪ (3.‬استغفار الخلئق له‪ (4.‬أن يرث‬
‫النبياء و مهمتهم‪.‬‬
‫س ‪ :‬ما الذي يحمل الحيتان أن تدعوا لمعلم الناس الخير؟‬
‫قالوا‪ :‬لن العالم هو الذي يعلم الناس الحسان إلى الحيوان‪ ،‬ويعلم الناس ما يحل منها وما يحرم‪.‬‬
‫ما الفوائد والرشادات التي يمكن استخلصها؟‬
‫‪ -‬الترغيب في طلب العلم ومجالسة أصحابه ‪.‬‬
‫‪ -‬العلم عند المسلمين عبادة و طلب العلم فريضة على الذكر والنثى وأول كلمة نزلت في القرآن‬
‫)اقرأ(‬
‫‪ -‬للعلماء في السلم مكانة عالية دل عليها الكتاب والسنة‪.‬‬
‫‪ -‬وفيه المر بطاعة العلماء والتحذير من الساءة إليهم‪.‬‬
‫‪ -‬الدعوة إلى الحفاظ على ميراث النبي صلى ال عليه وسلم بالعلم‪.‬‬
‫*************************************************************‬
‫مظاهر الجمال ‪:‬‬
‫جّنِة ‪ :‬أسلوب شرط يبين فضل طالب العلم‬ ‫طِريًقا ِإَلى اْل َ‬‫ل ِبِه َ‬‫ك ا ُّ‬
‫سَل َ‬
‫عْلًما َ‬‫طِريًقا َيْبَتِغي ِفيِه ِ‬ ‫ك َ‬ ‫ن سََل َ‬ ‫َم ْ‬
‫ويرغب في طلب العلم ومجالسة أصحابه‬
‫سلك تدل على الجدية‬
‫عْلًما ‪ :‬نكرتان للعموم والشمول‬ ‫طِريًقا‪ِ /‬‬ ‫َ‬
‫َيْبَتِغي تدل على حب العلم وقصده فمن أحب شيئا أتقنه‬
‫عْلًما أسلوب قصربتقديم )فيه(‬ ‫َيْبَتِغي ِفيِه ِ‬
‫جّنِة ‪:‬نتيجة لما قبله‪ /‬فيها تكريم لطالب العلملنه باب من أبواب الجنة‬ ‫طِريًقا ِإَلى اْل َ‬ ‫ل ِبِه َ‬ ‫ك ا ُّ‬ ‫سَل َ‬
‫َ‬
‫ن والم ( يؤكد )أوكنايةعن(‬ ‫حَتَهاأسلوب مؤكد بوسيلتين ) ِإ ّ‬ ‫جِن َ‬
‫ضُع َأ ْ‬‫لِئَكَة َلَت َ‬
‫ن اْلَم َ‬ ‫َوِإ ّ‬
‫تعظيم الملئكة لطالب العلم فهى تنزل عليه بالرحمة وتعينه على بلوغ قصده وتدعو له ويدل على‬
‫ثواب و شرف طلب العلم‬
‫ب اْلِعْلِم ‪ :‬تعليل لما قبله‬ ‫طاِل ِ‬ ‫ضاًء ِل َ‬ ‫ِر َ‬
‫ن والم ( وبأسلوب‬ ‫ض‪ :‬أسلوب مؤكد ب ) ِإ ّ‬ ‫ن ِفي اَْلْر ِ‬ ‫ت َوَم ْ‬‫سَماَوا ِ‬‫ن ِفي ال ّ‬ ‫سَتْغِفُر َلُه َم ْ‬
‫ن الَْعاِلَم َلَي ْ‬‫َوِإ ّ‬
‫القصر بتقديم )له( وهو يؤكد استغفار الخلئق له مما يدل على فضل ومنزلة طالب العلم‬
‫حتى الحيتان ‪ :‬خص الحيتان لتأكيد أن من في الرض يشمل من في البحر ‪ /‬حتى تفيد الغاية‬
‫السموات والرض ‪ :‬بينهما تضاد يوضح المعنى ويفيد العموم والشمول‬
‫ب ‪:‬تشبيه للعالم بالقمروتشبيه للعابد بالكواكب‬ ‫ساِئِر اْلَكَواِك ِ‬
‫عَلى َ‬ ‫ضِل اْلَقَمِر َ‬
‫عَلى اْلَعاِبِد َكَف ْ‬‫ضلُ اْلَعاِلِم َ‬ ‫َوَف ْ‬
‫مما يدل على فضل العالم على العابد‬
‫فالقمر يضيء الفاق للعاَلم وكذلك العاِلم‪ ،‬والكوكب يضيء لنفسه وإن تجاوز فإنه يتجاوز غير بعيد‬
‫وكذلك العابد الذي عبادته تنفعه في نفسه وتنفع الناس المحيطين به‪.‬‬
‫س‪ -:‬لماذا شبه العالم بالقمر ولم يشبهه بالشمس مع أن نور الشمس أقوى؟‬
‫والسبب يعود لمرين‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن نور العالم ُمستفاد من غيره‪ ،‬فالقمر يستفيد ضوءه من الشمس فكذلك العالم يستفيد علمه من‬
‫غيره‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن الشمس ل يلحقها اختلف من أول الشهر إلى آخره‪ ،‬لكن القمر يلحقه اختلف فتارة يكون‬
‫بدرا‪ ،‬وتارة يكون هلل‪ ،‬وتارة يزيد وتارة ينقص‪ ،‬وكذلك العلماء فمنهم من هو في علمه كالبدر في‬
‫تمامه‪ ،‬ومنهم من هو أقل من ذلك بليلة‪ ،‬وبليلتين وهكذا‪.‬‬
‫س ‪ :‬لماذا كان تقديم العالم على العابد في الفضل و المنزلة؟‬
‫لن العالم يفيد نفسه و غيره فيؤدي العبادة عن اقتناع و على أحسن وجه كما انه يفيد غيره فيما‬
‫يحتاجون إليه من أنواع العلوم أما العابد عبادته تنفعه في نفسه وتنفع الناس المحيطين به فقط‪.‬‬
‫العاِلم قّلما يخطئ لنه ل يقبل شيئًا إل بالدليل ول يرفض شيئًا إل بالدليل‬
‫والعابد قد يفتن ويقع فى الخطأ‬
‫ن( ولم يقل ورثة الرسل ليشمل الكل‬ ‫ب )ِإ ّ‬
‫ن اْلُعَلَماَء َوَرَثُة اَْلْنِبَياِء أسلوب مؤكد ِ‬ ‫ِإ ّ‬
‫ن اَْلنِْبَياَء َلْم ُيَوّرُثوا ِديَناًرا َوَل ِدْرَهًما ِإّنَما َوّرُثوا اْلِعْلَم تعبير يدل على أن العلم خير من المال لن‬‫ِإ ّ‬
‫العلم يحرسك وأنت تحرس المال‬
‫) دينارا ول درهما( أي شيئا من الدنيا وخص الديناروالدرهم لنهما أغلب أنواعها وذلك إشارة إلى‬
‫زوال الدنيا وأنهم لم يأخذوا منها إل بقدر ضرورتهم فلم يورثوا شيئا منها‬
‫ِإّنَما َوّرُثوا اْلِعْلَم ‪ :‬اسلوب قصر بانما يفيد التوكيد والتخصيص وتصوير للعلم بمال يورث ويدل على‬
‫أن العلم هو الكنز الحقيقى‪ ،‬وأن أصحاب العلم هم خيرة العباد بعد النبياء لن العلماء قادة المة نحو‬
‫الطريق المستقيم وهذا هو الميراث الحقيقي‬
‫ظ َواِفٍر أسلوب شرط يبين نتيجة الخذ بالعلم فنصيب يكون تاما ل حظ أوفر منه‬ ‫حّ‬‫خَذ ِب َ‬
‫خَذ ِبِه َأ َ‬
‫ن أَ َ‬ ‫َفَم ْ‬
‫والباء زائدة للتأكيد‬

‫سبحان ال والحمد ل ول اله ال ال‬


‫وما توفيقى ال بال‬

‫حكمة قاضى‬
‫أراد أحد المراء أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل له ‪ ،‬عن وجود قاض عادل فى‬ ‫•‬
‫إمارته‪ ،‬ليستطيع أحد من المحتالين خداعه‪ ،‬فتنكر المير فى زى تاجر ‪ ،‬وامتطى جواده‪،‬‬
‫وعند مدخل المدينة اقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقه ‪ ،‬فأعطاه فاذا الكسيح يتشبث‬
‫بردائه‪.‬‬
‫التفت التاجر إلى الكسيح‪ ،‬وسأله ‪ :‬ماالذى تريده بعد؟ ألم أعطك صدقة؟‬ ‫•‬
‫وقال الكسيح ‪ :‬بلى ‪ ،‬ولكن أعمل معى معروفا ‪ ،‬وخذنى إلى ساحة المدينة ‪ ،‬فأجابه‬ ‫•‬
‫الى طلبه ‪ ،‬وأردفه خلفه‪ ،‬وفى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد ‪.‬‬
‫فنهره التاجر قائل ‪ :‬ما الذى يجلسك ؟ هيا انزل ‪ ،‬لقد وصلنا‪.‬‬ ‫•‬
‫قال الكسيح ‪ :‬ولم النزول والجواد ملكى ؟‬ ‫•‬
‫وعندما احتد بينهما النقاش ‪ ،‬تجمع الناس حولهما ‪ ،‬واقترحوا عليهما الذهاب الى‬ ‫•‬
‫القاضى ‪.‬‬
‫مضى الثنان إلى القاضى‪ ،‬وكان الناس متجمعين فى المحكمة‪ ،‬والحاجب ينادى على‬ ‫•‬
‫المتخاصمين حسب الدور‪ ،‬فاستدعى القاضى نجارا وسمانا ‪ ،‬كانا يتنازعان نقودا بيد‬
‫النجار‪.‬‬
‫قال النجار ‪ :‬اشتريت من هذا سمنا‪ ،‬وعندما أخرجت محفظتى لنقده الثمن ‪،‬‬ ‫•‬
‫أختطفها من يدى محاول انتزاع النقود ‪ ،‬وهكذا جئنا اليك ‪ ،‬يده على يدى ومحفظتى ‪ ،‬ولكن‬
‫النقود نقودى‪.‬‬
‫أما السمان فقال ‪ :‬هذا كذب‪ .‬جاء النجار إلى ليشترى سمنا ‪ ،‬وبعد ان ملت له إبريقا‬ ‫•‬
‫كامل‪ ،‬طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية ‪ ،‬فأخرجت المحفظة ‪ ،‬ووضعتها على الطاولة‬
‫فأخذها وأراد الهرب‪ ،‬فامسكت به من يده ‪ ،‬وجئت به إلى هنا‪.‬‬
‫صمت القاضى ‪ ،‬ثم قال‪ :‬اتركا النقود هنا واحضرا غدا‬ ‫•‬
‫وعندما حان دور التاجر والكسيح‪ ،‬قص التاجر ما حدث ‪ ،‬ثم أشار القاضى للكسيح أن‬ ‫•‬
‫يأتى بحجته‪.‬‬
‫قال الكسيح هذا كذب كله ‪ ،‬كنت ممتطيا جوادى فى ساحة المدينة ‪ ،‬أما هو فقد كان‬ ‫•‬
‫جالسا على الرض فطلب منى أن أحمله ‪ ،‬فسمحت له بركوب الجواد ‪ ،‬ونقلته الى المكان‬
‫الذى يرغب ‪ ،‬ولكنه لم يرد النزول ‪ ،‬وادعى ملكيته للجواد ‪ ،‬فكر القاضى ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬اتركا‬
‫الجواد عندى ‪ ،‬واحضرا غدا‪.‬‬
‫فى اليوم التالى اجتمع المتخاصمون للستماع إلى حكم القاضى ‪ ،‬فتقدم النجار‬ ‫•‬
‫والسمان أول لمعرفة الحكم‬
‫قال القاضى للنجار ‪ :‬النقود ملكك ‪ ،‬ثم أشار الى السمان قائل ‪ :‬أما هذا فاضربوه‬ ‫•‬
‫بالعصا خمسين مرة ‪.‬‬
‫ثم استدعى الحاجب التاجر والكسيح ‪ ،‬فوقفا بين يدى القاضى لسماع الحكم‪.‬‬ ‫•‬
‫فسأل القاضى التاجر ‪ :‬هل تستطيع معرفة جوادك من بين عشرين جوادا؟‬ ‫•‬
‫قال التاجر ‪ :‬نعم‬ ‫•‬
‫فسأل القاضى للكسيح ‪ :‬وأنت؟‬ ‫•‬
‫فقال الكسيح ‪ :‬نعم‬ ‫•‬
‫ثم أخذهما القاضى الى السطبل ‪ ،‬فأشار التاجر فى الحال إلى جواده وقد ميزه من‬ ‫•‬
‫بين عشرين جوادا ‪.‬‬
‫وكذلك تعرف الكسيح على الجواد ‪.‬‬
‫عاد القاضى إلى مكانه ‪ .‬وقال للتاجر ‪:‬الجواد جوادك فخذه ‪ ،‬أما الكسيح فاضربوه بالعصا‬
‫خمسين مرة‪.‬‬
‫بعد انتهاء المحاكمة ذهب القاضى إلى بيته ‪ .‬فسار التاجر خلفه ‪.‬‬ ‫•‬
‫فالتفت القاضى إليه وسأله‪ :‬ما الذى تريده؟ أم انك غير راض عن قرارى؟‬ ‫•‬
‫أجاب التاجر‪ :‬بلى ‪ ،‬ولكنى أردت أن أعلم كيف عرفت أن النقود ملك النجار وليست‬ ‫•‬
‫للسمان ‪ ،‬وأن الجواد لى ‪ ،‬وليس للكسيح؟‬
‫قال القاضى ‪ :‬أما أمر النجار والسمان ‪ ،‬فقد وضعت النقود فى قدح ماء ‪ ،‬ثم نظرت‬ ‫•‬
‫اليوم صباحا الى القدح لرى ما اذا كان السمن طافيا على سطح الماء‪ ،‬فلو كانت النقود‬
‫عائدة للسمان ‪ ،‬لكانت ملوثة‬

‫بيديه الدسمتين ‪ ،‬ولطفا السمن فى القدح ‪ ،‬وأما معرفة مالك الجواد فكانت أصعب ‪،‬‬ ‫•‬
‫فالكسيح أشار مثلك فى الحال الى الجواد من بين عشرين جوادا ‪ ،‬ولكننى لم اقدكما إلى‬
‫السطبل لرى ما اذا كنتما ستتعرفان على الجواد ‪ :‬بل لرى ايكما سيتعرف عليه الجواد ‪،‬‬
‫عندما اقتربت أنت منه التفت برأسه ‪ ،‬ومده إليك ‪ ،‬وعندما اقترب الكسيح إليه رفع أذنيه‬
‫وقائمته مستنكرا ‪ ،‬وهكذا عرفت أنك صاحب الجواد‬
‫فقال التاجر آنذاك ‪ :‬أنا لست تاجر ‪ ،‬بل أنا أمير البلد جئت إلى هنا لعرف حقيقة‬ ‫•‬
‫مايقال عنك ‪ .‬وها أنا أرى الن أنك قاض حكيم ‪ ،‬فاطلب منى ماشئت لكافئك به ‪.‬‬
‫قال القاضى‪ :‬شكرا لك أيها المير ‪ ،‬فأنا لأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق‬ ‫•‬
‫وإخلص‪.‬‬
‫المفردات‬ ‫•‬

‫معناهـــــــــــــــا‬ ‫الكلمة‬ ‫معناهــــــــــــــا‬ ‫الكلمة‬


‫أعرج ج كسحاء ‪ #‬سليم‬ ‫كسيح‬ ‫يتأكد ‪ #‬يشك‬ ‫يتحقق‬
‫مملكته ج إمارات‬ ‫إمارته‬ ‫خادم القاضى ج حجباب وحجبة‬ ‫الحاجب‬
‫المتنازعين م متخاصم‬ ‫المتخاصمين‬ ‫يطلب‬ ‫يلتمس‬
‫يتمسك ‪ #‬يفرط‬ ‫يتشبث‬ ‫النصابين م محتال‬ ‫المحتالين‬
‫تخفى‬ ‫تنكر‬ ‫دفع له‬ ‫أنقده‬
‫حكى وسرد‬ ‫قص‬ ‫ملبسه ج أردية‬ ‫ردائه‬
‫أركبه خلفه‬ ‫أردفه‬ ‫ملبس ج أزياء‬ ‫زى‬
‫ركب‬ ‫امتطى‬ ‫دليله وبرهانه ج حجج‬ ‫حجته‬
‫عل وارتفع‬ ‫طفا‬ ‫الميدان ج ساح ساحات‬ ‫الساحة‬
‫عنفه بشدة‬ ‫نهره‬ ‫فرسه ج جياد‬ ‫جواده‬
‫رافضا ‪ #‬موافقا‬ ‫مستنكرا‬ ‫ملطخة‬ ‫ملوثة‬
‫بائع السمن‬ ‫سمانا‬ ‫عاقل ج حكماء‬ ‫حكيم‬

‫المناقشة الذهبية‬

‫س ‪ :1‬ما الذى أراد المير أن يتحقق منه ؟‬


‫ج‪ :‬أراد أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل عن وجود قاض عادل فى إمارته ل يستطيع أحد من‬
‫المحتاين خداعه‬
‫س ‪ : 2‬ماذا فعهل ليتحقق من ذلك ؟‬
‫ج ‪ :‬تنكر المير فى زى تاجر وأمتطى جواده‬
‫س ‪ :3‬ماذا حدث للمير عند دخوله المدينة ؟‬
‫ج‪ :‬عند مدخل المدينة أقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقة فأعطاه فإذا الكسيح يتشبث بردائه‬
‫س ‪ :4‬لماذا تمسك الكسيح بزى التاجر ) المير ( ؟‬
‫ج‪ :‬طلب منه أن يأخذه لساحة المدينة فوافق وأردفه خلفه‬
‫س ‪ :5‬كيف احتال الكسيح على التاجر ؟‬
‫ج‪ :‬فى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد وأدعى أن الجواد ملكه‬
‫س ‪ :6‬ماذا حدث بعد رفض الكسيح النزول ؟‬
‫ج ‪ :‬أحتد بينهما النقاش وتجمع الناس وأقترحوا الذهاب للقاضى‬
‫س ‪ : 7‬كيف وجد التاجر المحكمة ؟‬
‫ج ‪ :‬الناس مجتمعون والحاجب ينادى على المتخاصمين حسب الدور‬
‫س ‪: 8‬ما الخلف الناشب بين النجار والسمان ؟‬
‫ج‪ :‬كانا يتنازعان نقودا بيد النجار •قال النجار ‪ :‬اشتريت من هذا سمنا‪ ،‬وعندما أخرجت محفظتى‬
‫لنقده الثمن ‪ ،‬أختطفها من يدى محاول انتزاع النقود ‪ ،‬وهكذا جئنا اليك ‪ ،‬يده على يدى ومحفظتى ‪،‬‬
‫ولكن النقود نقودى‪.‬‬
‫س ‪ :9‬كيف أبطل السمان رواية النجار ؟‬
‫ج ‪ :‬هذا كذب‪ .‬جاء النجار إلى ليشترى سمنا ‪ ،‬وبعد ان ملت له إبريقا كامل‪ ،‬طلب منى أن أفك له‬
‫قطعة ذهبية ‪ ،‬فأخرجت المحفظة ‪ ،‬ووضعتها على الطاولة فأخذها وأراد الهرب‪ ،‬فامسكت به من يده‬
‫‪ ،‬وجئت به إلى هنا‪.‬‬
‫س ‪ :10‬ما الذى قاله القاضى للنجار والسمان ؟‬
‫ج ‪:‬اتركا النقود واحضرا غدا‬
‫س ‪ :11‬ما الذى حدث فى اليوم التالى ؟ وبم حكم القاضى ؟‬
‫ج ‪ :‬فتقدم النجار والسمان أول لمعرفة الحكم قال القاضى للنجار ‪ :‬النقود ملكك ‪ ،‬ثم أشار الى‬
‫السمان قائل ‪ :‬أما هذا فاضربوه بالعصا خمسين مرة ‪.‬‬
‫س ‪ :12‬كيف استدل القاضى على كذب السمان ؟‬
‫ج‪ :‬فقد وضعت النقود فى قدح ماء ‪ ،‬ثم نظر اليوم صباحا الى القدح ليرى ما اذا كان السمن طافيا‬
‫على سطح الماء‪ ،‬فلو كانت النقود عائدة للسمان ‪ ،‬لكانت ملوثة بيديه الدسمتين ‪ ،‬ولطفا السمن فى‬
‫القدح ‪،‬‬
‫س ‪ :13‬ماذا طلب القاضى من الكسيح بعد أن قص قصته ؟ وبم علل موقفه ؟‬
‫ج ‪ :‬أشار القاضى للكسيح أن يأتى بحجته‪.‬قال الكسيح هذا كذب كله ‪ ،‬كنت ممتطيا جوادى فى ساحة‬
‫المدينة ‪ ،‬أما هو فقد كان جالسا على الرض فطلب منى أن أحمله ‪ ،‬فسمحت له بركوب الجواد ‪،‬‬
‫ونقلته الى المكان الذى يرغب ‪ ،‬ولكنه لم يرد النزول ‪ ،‬وادعى ملكيته للجواد ‪.‬‬
‫س ‪ :14‬ماذا قرر القاضى بعد سماع كلم الكسيح والتاجر ؟‬
‫ج‪ :‬فكر فى المر ثم قال ‪ :‬اتركا الحصان عندى واحضرا غدا‬
‫س ‪ :15‬إلى أين اصطحب القاضى التاجر والكسيح ؟ ولماذا ؟‬
‫ج‪ :‬أخذهما القاضى الى السطبل ‪ ،‬ليختبرهما فأشار التاجر فى الحال إلى جواده وقد ميزه من بين‬
‫عشرين جوادا ‪ .‬وكذلك تعرف الكسيح على الجواد ‪.‬‬
‫س ‪ :16‬لماذا كان المر صعبا على القاضى فى معرفة صاحب الجواد ؟‬
‫ج‪ :‬لن الكسيح أشار مثل التاجر فى الحال إلى الجواد من بين عشرين جوادا‬
‫س ‪ :17‬كيف اهتدى القاضى للحقيقة ؟ ما ملمح ذكاء وفطنة القاضى فى هذه القضية ؟‬
‫ج ‪ :‬لم يذهب القاضى إلى السطبل ليرى ما اذا كانا سيتعرفان على الجواد ‪ :‬بل ليرى ايهما‬
‫سيتعرف عليه الجواد‬
‫س ‪ :18‬كيف أخبر التاجر القاضى بالحقيقة ؟‬
‫ج‪ :‬أنا لست تاجر ‪ ،‬بل أنا أمير البلد جئت إلى هنا لعرف حقيقة مايقال عنك ‪ .‬وها أنا أرى الن‬
‫أنك قاض حكيم ‪ ،‬فاطلب منى ماشئت لكافئك به ‪.‬‬
‫س ‪:19‬بم أجاب القاضى ؟‬
‫ج‪ • :‬قال القاضى‪ :‬شكرا لك أيها المير ‪ ،‬فأنا لأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق وإخلص‪.‬‬
‫س ‪ :20‬من مؤلف القصة ؟‬
‫ج ‪ :‬الكونت ليف نيكوليافيتش تولستوي )‪ 9‬سبتمبر ‪ 20 -1828‬نوفمبر ‪ (1910‬من عمالقة‬
‫الروائيين الروس ومن أعمدة الدب الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعدونه من أعظم‬
‫الروائيين على الطلق ‪.‬الروائي‬
‫ليو تولستوي روائي ومصلح اجتماعي وداعية سلم ومفكر أخلقي وعضو مؤثر في أسرة‬
‫تولستوي‪.‬‬
‫أشهر أعماله روايتي )الحرب والسلم( و)أنا كارنينا( وهما يتربعان على قمة الدب الواقعي‪ ،‬فهما‬
‫يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية‪.‬‬
‫س ‪ 21‬كيف ييتقدم المجتمع من خلل ما رأيت من أحداث للقصة ؟‬
‫ج‪ :‬أن يؤدى كل إنسان عمله بإخلص وصدق وأن يتحقق الراعى من أمور رعيته‬
‫الواجبات الذهبية‬
‫‪ " (1‬قال القاضى للنجار ‪ :‬النقود ملكك ‪ ،‬ثم أشار الى السمان قائل ‪ :‬أما هذا فاضربوه بالعصا‬
‫خمسين مرة ‪.‬ثم استدعى الحاجب التاجر والكسيح فوقفا بين يدى القاضى "‬
‫أ‪ -‬هات مرادف "الحاجب " وجمع "الكسيح "‬
‫ب‪ -‬لماذا أمر القاضى بضرب السمان ؟ وما رأيك فى حكمته ؟‬
‫ج‪ -‬لماذا رفض الكسيح النزول عن الجواد ؟‬
‫د‪ -‬ما الذى يدل على حكمة القاضى ؟‬
‫هـ‪ -‬ما حقيقة أمر التاجر؟‬

‫‪" (2‬قال الكسيح هذا كذب كله ‪ ،‬كنت ممتطيا جوادى فى ساحة المدينة ‪ ،‬أما هو فقد كان جالسا‬
‫على الرض فطلب منى أن أحمله ‪ ،‬فسمحت له بركوب الجواد ‪ ،‬ونقلته الى المكان الذى يرغب ‪،‬‬
‫ولكنه لم يرد النزول ‪ ،‬وادعى ملكيته للجواد ‪ ،‬فكر القاضى ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬اتركا الجواد عندى ‪ ،‬واحضرا‬
‫غدا‪".‬‬
‫أ‪ -‬هات مرادف "ممتطيا " وجمع " جواد " ومضاد "يرغب "‬
‫ب‪ -‬كيف تعرف القاضى على كذب الكسيح والسمان ؟‬
‫ج‪ -‬ماذا طلب المير من القاضى ؟ وبم أجابه‬

‫نحو البـــــــدل‬
‫تابع يذكر بعد اسم قبله غير مقصود لذاته يسمى البدل منه‬
‫اشتمال‬ ‫بعض من كل‬ ‫أنواعه ‪ :‬مطابق‬
‫نـــــوعه‬ ‫البدل‬ ‫البدل منه‬ ‫المثلة‬
‫ققققق البدل نفسالمبدل‬ ‫أم كلثوم‬ ‫)أ(‪-‬صوت كوكب الشرق كوكب‬
‫منه كل اسم‬ ‫شوقى‬ ‫الشرق‬ ‫أم كلثوم‬
‫معرف بأل بعد اسم الشارةيعرب بدل‬ ‫الطبيعة‬ ‫الشاعر‬ ‫‪-‬وهى تشدو للشاعر‬
‫هذه‬ ‫شوقى‬
‫‪-‬بين أحضان هذه‬
‫الطبيعة‬
‫بدل ققق قق قق وهو ما كان‬ ‫فروعها‬ ‫الخميلة‬ ‫)ب(‪-‬وقد تدلت الخميلة‬
‫البدل جزءًا من المبدل منه‬ ‫نصفه‬ ‫الليل‬ ‫عها‬‫فرو ٌ‬
‫‪-‬قضينا الليل نصفه‬
‫ققق قققققققق وهو‬ ‫معانيها‬ ‫القصيدة‬ ‫)ج(‪-‬بهرتنا القصيدة‬
‫مكان من ضمن مشتملت المبدل منه‬ ‫ضؤه‬ ‫القمر‬ ‫معانيها‬
‫وليس جزءًا من أجزائه أو ما كان‬ ‫‪-‬كسا القمر ضؤه الحقول‬
‫معنويًا‪.‬‬
‫فــائدة ‪ -:‬إعراب البدل – يتبع المبدل منه رفعًا ونصبًا وجرًا‬
‫مفعول به‬ ‫‪ -2‬قرأت كل الكتاب‬ ‫توكيد معنوى‬ ‫ما الفرق بين ‪ -1 :‬قرأت الكتاب كله‬
‫‪ -4‬أعجبنى‬ ‫بدل بعض من كل منصوب‬ ‫لنها تخلو من ضمير ‪ -3‬قرأت الكتاب نصفه‬
‫الكتاب فكره بدل اشتمال لنه شىء معنوى‬
‫* بدل الشتمال وبعض من كل لبد له من ضمير يعود على المبدل منه ‪.‬‬
‫مثل الفاروق عمر ـ واللقب بعد السم نعت مثل عمر‬ ‫* السم بعد اللقب بدل مطابق ـ‬
‫الفاروق‬
‫*السم المعرف بأل بعد اسم الشارة بدل مطابق مثل هذا الطالب و تلك الطالبة‬
‫تدريب‬
‫س ‪ :1‬اشتهر أمير الشعراء شوقي بدوره المسرحي‪ ،‬واشتهر شاعر النيل حافظ إبراهيم بشعره‬
‫ت ديوان‬
‫الوطني‪ ،‬ولقد أعجبت بشعر شوقي ألفاظه‪ ،‬وأطربني حافظ صورهولقد حفظت نصفه‪ ،‬وقرأ ُ‬
‫شوقي ثلثه‪.‬‬
‫بين البدل فيما مضي‪ ،‬ونوعه‪،‬وضبطه‪.‬‬
‫س ‪ :2‬الطالب هذا مجد‪ .‬هذا الطالب مجد‪ .‬أسعد بالستاذ سلوكه‪.‬‬
‫أعرب الجمل السابقة‪.‬‬

‫*******************************************************************************‬
‫المنادى‬
‫اسم ظاهر يذكر بعد أداة من أدوات النداء ؛ لطلب حضوره أو تنبيهه‪.‬‬
‫ب الوطن ‪ ،‬ل تتكاسلوا ‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬يا شبا َ‬
‫ي ‪ -‬يا ‪ -‬أيا ‪ -‬هيا ‪ -‬وا‬ ‫‪‬أدوات النداء‪َ :‬أ ‪ -‬أ ْ‬
‫ي ( لنداء القريب ‪ ،‬و ) أَيا ( و ) َهَيا ( و) وا( لنداء البعيد ‪،‬‬ ‫) الهمزة ( و ) أ ْ‬
‫ى قريبـًا كان أو بعيدًا ‪.‬‬
‫و ) يا ( لكل مناد ً‬
‫‪‬المنادى خمسة أنواع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬المضاف ‪ ،‬ويكون منصوبًا ‪،‬ويأتي بعده مضاف إليه مجرور ‪.‬‬
‫ن‬
‫خْذَنا ِإ ْ‬
‫ضل شكًرا لك ‪ -‬يا إلهي أنت جاهي ‪َ ) -‬رّبَنا ل ُتَؤا ِ‬ ‫ب العلم اجتهدوا ‪ -‬ياَذا الف ْ‬ ‫مثل ‪ :‬يا طل َ‬
‫طْأَنا()البقرة‪ :‬من الية ‪(286‬‬ ‫خَ‬
‫سيَنا َأْو َأ ْ‬
‫َن ِ‬
‫‪ - 2‬الشبيه بالمضاف ‪ :‬وهو ما اتصل به شيء يتمم معناه )غالبًا جار ومجرور ‪ ،‬أو كل ما يصح‬
‫تحويله إلى مضاف إليه( ‪ ،‬و يكون ) منونًا ( ‪ ،‬وحكمه النصب ‪.‬‬
‫ل ‪ -‬يا قارئًا للكف ‪ -‬يا متقنًا عمله ‪ ,‬وفقك ال ‪ -‬يا طالبًا العَلم اجتهد‬ ‫مثل ‪ :‬يا طالعًا جب ً‬
‫‪ - 3‬النكرة غير المقصودة ‪ :‬وهي التي ل يقصد بندائها شيء معين )محدد(‪ ،‬بل تصدق على كل فرد‬
‫تدل عليه )غالبًا ما بعدها يدل على طلب(‪،‬و تكون ) منونة( ‪ ،‬وحكمها النصب ‪ ،‬مثل ‪ :‬قول الكفيف ‪:‬‬
‫ل ‪ ،‬تنبه ‪ ..‬و يا‬ ‫يا رجلً خذ بيدي ‪ -‬وقول المتسول ‪ :‬يا محسنين ل ‪ -‬وقول الخطيب ‪ :‬يا غاف ً‬
‫ظالمًا ‪ ،‬عد إلى الحق ‪.‬‬
‫‪ - 4‬العلم المفرد ‪ :‬وهو ما ليس مضافًا و ل شبيهًا بالمضاف ‪ ،‬وإن كان مثنى أو مجموعًا ‪ ،‬وحكمه‬
‫البناء على ما يرفع به في محل نصب منادى‪،‬‬
‫مثل ‪ :‬يا محمدُ ‪ ،‬كن يقظًا ‪ -‬يا دعاء ‪ ،‬ساعدي أمك في المنزل ‪ -‬يا مصر ‪ ،‬انهضي ‪ -‬يا محمدان ‪،‬‬
‫قوما إلي الصلة ‪ -‬يا محمدون ‪ ،‬شكرًا لتعاونكم ‪.‬‬
‫‪ - 5‬النكرة المقصودة ‪ :‬وهي التي يقصد بها شخص محدد ‪ ،‬وحكمها البناء على ما ترفع به في‬
‫محل نصب منادى‪،‬‬
‫ف اجلسْ ‪ -‬يا متكلمون اسكتوا ‪.‬‬ ‫ب ‪ ،‬قف وأجب ‪ -‬ويا واق ُ‬ ‫مثل ‪ :‬قول المدرس ‪ :‬يا طال ُ‬
‫‪‬المنادى المضاف‪ ،‬والشبيه بالمضاف‪ ،‬والنكرة غير المقصودة‪:‬‬
‫إعرابه ‪ :‬منادي منصوب ‪ ،‬وعلمة نصبه ‪. ..............‬‬
‫‪‬والمنادى العلم المفرد‪ ،‬والنكرة المقصودة‪ :‬مبنيان على ما يرفعان به ) الضمة ‪ -‬اللف ‪ -‬الواو (‬
‫في محل نصب ‪ ،‬و العراب ‪ :‬منادي مبني على ‪ ...........‬في محل نصب ‪.‬‬
‫س ‪ : 1‬كيف يمكن نداء اسم يبدأ بــ )أل( ؟‬
‫جـ ‪ :‬عند نداء ما فيه ) َأْل ( ‪ ،‬نأتي قبله بــ) أّيها ( للمذكر و ) أّيُتَها ( للمؤنث ‪ ،‬أو اسم إشارة‬
‫مناسب لنوع المنادي ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬أيها الناس ‪ -‬أيها الطالبان ‪ -‬أيها المسلمون ‪ -‬أيتها الفتاة ‪ -‬أيتها المسلمتان أيتها المسلمات ‪-‬‬
‫يا هذا الطالب ‪ -‬يا هذان الطالبان ‪ -‬يا هؤلء القادمون ‪.‬‬
‫ويصبح العراب كالتالي ‪:‬‬
‫أي ‪ :‬منادي مبني على الضم في محل نصب ؛ لنها تعامل معاملة النكرة المقصودة ‪.‬‬
‫س ‪) :‬كل ما بعد أيها ‪ -‬أيتها ( يعرب صفة لي مرفوعة ‪.‬‬ ‫النا ُ‬ ‫الهاء ‪ :‬حرف زائد للتنبيه ‪.‬‬
‫‪‬ويجوز أن يعرب السم المعرف بـ)أل ( بدل مرفوعا إذا كان اسمًا جامدا ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬يا أيها الرجل ‪ -‬يا أيتها المرأة ‪.‬‬
‫‪ ‬نداء لفظ الجللة )ال(‪:‬‬
‫إذا كان المنادى لفظ الجللة ) ال ( تقول يا ال ‪ ,‬وقد تحذف ياء النداء ‪ .‬ويعوض عنها بميم مشددة‬
‫مفتوحة دللة على التعظيم ‪ .‬مثل ‪ :‬اللهم يا فاطر السماوات ‪ ،‬أغثنا ‪.‬‬
‫إعراب اللهم ‪ :‬منادي مبني على الضم في محل نصب ‪ ،‬و الميم عوضًا عن حرف النداء المحذوف‬
‫‪‬زيادات ‪:‬‬
‫‪ - 1‬يجوز حذف حرف النداء بكثرة ‪ ,‬إذا كان )يا( دون غيرها ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬قوله تعالى " يوسف أعرض عن هذا " ‪ " -‬رب أرني أنظر إليك " ‪ -‬أيها الرجل ‪ -‬أيتها‬
‫الفتاة ‪ .‬والتقدير ‪ :‬يا يوسف ويا رب ويا أيها ‪ .‬ويا أيتها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يجوز حذف ياء المتكلم في يا أبي ‪ ،‬والتعويض عنها بتاء التأنيث‪ .‬مثل ‪ :‬يا أب ِ‬
‫ت‬
‫‪ - 3‬الترخيم هو حذف آخر المنادى جوازا للتخفيف وذلك إذا كان مفردًا علمًا زائدًا على ثلثـة‬
‫سعاُد ‪ .‬يا فاطم ‪ :‬يا فاطمُة ‪ .‬يا صاح ‪ :‬يا صاحبُ ‪.‬‬ ‫سعا ‪ :‬يا ُ‬ ‫أحـرف مثل ‪ :‬يا ُ‬
‫أسلوب المدح والذم‬

‫‪Χ‬يتكون أسلوب المدح والذم من ‪-:‬‬


‫≅فعل المدح أو الذم ‪ +‬فاعل المدح أو الذم ‪ +‬المخصوص بالمدح أو الذم ‪‬يعرب‬
‫) مبتدأ مؤخر ( استخدم العرب ) نعم ‪ ،‬حبذا ( للمدح و) بئس ‪ ،‬لحبذا ( للذم ‪.‬‬
‫‪Χ‬س‪ /‬اجعل الشجاعة مخصوصًا بالمدح ‪ .‬ثم بين إعرابها ‪.‬‬
‫‪ ‬حبذا الشجاعة ‪.‬‬
‫‪‬ذا‪ -‬اسم إشارة مبنى فى محل رفع فاعل‬ ‫‪‬حبذا ‪ /‬حب‪ -‬فعل ماض جامد للمدح مبنى‬
‫‪‬الشجاعة ‪ /‬مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة (‪.‬‬ ‫والجملة الفعلية فى محل رفع خبر مقدم ‪.‬‬
‫‪ ‬نعم الصفة الشجاعة ‪.‬‬
‫والجملة‬ ‫‪‬الصفة ‪ /‬فاعل مرفوع بالضمة ‪،‬‬ ‫‪‬نعم ‪ /‬فعل ماض جامد للمدح ‪.‬‬
‫‪‬الشجاعة ‪ /‬مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ‪.‬‬ ‫الفعلية فى محل رفع خبر مقدم‪.‬‬
‫‪ ‬يجوز أن نعرب ) الشجاعة ( خبرًا لمبتدأ محذوف وجوبًا ‪.‬‬
‫س ‪ :‬اجعل ) الكسل ( مخصوصا بالذم فى جمل من عندك ‪-:‬‬
‫‪ ‬لحبذا الكسل ‪.‬‬
‫‪‬ل حبذا ‪ /‬ل‪ -‬حرف نفى مبنى ‪  .‬حب‪ -‬فعل ماض جامد للذم مبنى ‪‬ذا ‪ /‬اسم إشارة مبنى فى‬
‫‪ ‬والجملة الفعلية فى محل رفع خبر مقدم‬ ‫محل رفع فاعل‬
‫‪ ‬الكسل ‪ /‬مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة‪.‬‬
‫بئس عمل الكسل ‪- :‬‬
‫والجملة‬ ‫‪ ‬عمل ‪ :‬تمييز منصوب بالفتحة ‪.‬‬ ‫‪‬بئس ‪ /‬فعل ماض جامد للذم ‪.‬‬
‫‪‬الكسل ‪ /‬مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ‪.‬‬ ‫الفعلية فى محل رفع خبر مقدم‪.‬‬
‫‪ ‬يجوز أن نعرب ) الكسل ( خبرًا لمبتدأ محذوف وجوبًا ‪.‬‬

‫‪Χ‬أنواع فاعل ) نعم ‪ ،‬بئس ( ‪Χ‬‬


‫مثال ‪ ‬نعم العمل الجتهاد ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -1‬معرف بأل‪-‬‬
‫‪ ‬نعم عمل التلميذ الجتهاد ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مضاف إلى معرف بأل‪ -‬مثال‬
‫‪ ‬نعم من تصاحب المتفوق ‪ /‬نعم ما تقول الصدق ‪.‬‬ ‫‪ " -3‬من ‪ ،‬ما " الموصولة ‪ -‬مثال‬
‫‪ -4‬ضمير مستتر } نعم خلقًا الخلص { نعم فعل ماض ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر ‪ ،‬خلقًا تمييز‬
‫منصوب‬
‫‪Χ Χ‬الخلصة ‪- :‬‬
‫≅أفعال المدح والذم أفعال جامدة ) ل يأتى منها المضارع ول المر ( ‪.‬‬
‫≅المخصوص بالمدح والذم فى ) حبذا ‪ ,‬ل حبذا ( يأتى بعدهما مباشرة ‪.‬‬
‫≅المخصوص بالمدح أو الذم يعرب مبتدأ مؤخر مرفوع ‪.‬‬
‫≅ يجوز أن يتقدم المخصوص على الفعل " نعم ‪ ،‬بئس ) فنقول ( ‪-:‬‬
‫الصدق نعم الخلق ‪ ،‬فيعرب مبتدأ مرفوع ) فقط ( خبره الجملة بعده ‪.‬‬
‫≅إذا وجدنا بعد ) نعم ‪ ،‬بئس ( اسم نكرة ) مجرد من أل والضافة ( نعلم أن‬
‫‪‬الفاعل ‪ /‬ضمير مستتر ‪ ،‬وتعرب النكرة ) تمييز منصوب ( ‪‬مثال‪ -‬نعم صفة الحسان ‪.‬‬
‫‪Χ‬كيف يأتى سؤال المتحان ؟ ‪‬‬
‫ل ) الفعل ‪،‬‬‫≅س ‪ -1‬استخرج أسلوب مدح وأعرب المخصوص ‪.‬ج ‪ /‬هنا نستخرج السلوب كام ً‬
‫الفاعل ‪ ،‬المخصوص ( ‪.‬‬
‫‪ ‬والمخصوص يعرب ) مبتدأ مؤخر مرفوع (‪.‬‬
‫≅س ‪ -2‬اجعل ) قول الصدق ( مخصوصًا بالمدح ‪.‬ج ‪ /‬السهل أن تستخدم ) حبذا ( فنقول ‪‬‬
‫حبذا قول الصدق ‪.‬‬
‫≅أما إذا أردت أن تستخدم ) نعم ( إياك أن تنسى أن تأتى بالفاعل من عندك فكثيرًا ما يخطئ‬
‫البعض قائلين ) نعم قول الصدق ( ناسيًا الفاعل ‪ .‬فل تنس أن الصواب ) نعم ‪ + .......... +‬قول‬
‫الصدق (‪.‬‬
‫فعل المدح ‪:‬‬ ‫س ‪ - 3‬استخرج فعل للمدح وعين فاعله ‪- :‬‬
‫نعم الفاعل ‪ :‬الكلمة الموجودة بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫س ‪ - 4‬ما إعراب السم الذى بعد ) نعم ( فى الجملتين التاليتين ؟‬
‫الولى ‪ /‬فاعل‬ ‫نعم عمل الجهود المبذولة ‪.‬‬ ‫‪ ς‬نعم العمل الجهود المبذولة ‪.‬‬
‫مرفوع بالضمة ‪ .‬الثانية ‪ /‬تمييز منصوب بالفتحة ‪.‬‬

‫نماذج اعرابية‬
‫والجملة فى محل رفع خبر مقدم ‪ .‬العبادة‬ ‫بئس العدو إسرائيل ‪.‬‬
‫‪ :‬مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ‪.‬‬ ‫بئس ‪ :‬فعل ماض جامد مبني على‬
‫انتبه‬ ‫الفتح ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ الصل في مخصوص نعم وبئس أن‬ ‫الخلق ‪ :‬فاعل بئس مرفوع بالضمة ‪.‬‬
‫يتأخر عن الفعل وفاعله ‪.‬‬ ‫والجمل الفعلية ) بئس العدو ( فى محل‬
‫نعم الخبر السار ‪.‬‬ ‫رفع خبر مقدم ‪.‬‬
‫وفي هذا التركيب للمخصوص وجهان‬ ‫الخيانة ‪ :‬مخصوص بالذم مبتدأ مؤخر‬
‫من العراب ‪:‬‬ ‫مرفوع بالضمة ‪.‬‬
‫أ ـ السار ‪ :‬مبتدأ مرفوع ‪ ،‬والجملة من‬ ‫بئس عمل الكسل‬
‫فعل المدح وفاعله في محل رفع خبر‬ ‫بئس ‪ /‬فعل ماض جامد مبنى على الفتح‬
‫مقدم ‪.‬‬ ‫والفاعل ضمير مستتر ‪.‬‬
‫ب ـ أو يعرب خبر مرفوع لمبتدأ محذوف‬ ‫عمل ‪ :‬تمييز منصوب بالفتحة ‪.‬‬
‫‪ ،‬والتقدير ‪ :‬هو السار ‪.‬‬ ‫والجملة الفعلية فى محل رفع خبر‬
‫‪ 2‬ـ يجوز أن يتقدم المخصوص على‬ ‫مقدم‪.‬‬
‫الفعل والفاعل فى ) نعم – بئس ( ‪.‬‬ ‫الكسل ‪ /‬مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ‪.‬‬
‫محمد نعم الصديق ‪.‬‬ ‫نعم ما تقول الصدق‬
‫محمد ‪ :‬مبتدأ مرفوع ‪ ،‬والجملة الفعلية‬ ‫نعم ‪ :‬فعل ماض جامد مبنى على الفتح ‪.‬‬
‫في محل رفع خبر‬ ‫ما ‪ :‬اسم موصول مبنى على السكون فى‬
‫ول يجوز أن يتقدم المخصوص فى )حبذا‬ ‫محل رفع فاعل ‪.‬‬
‫و ل حبذا (‬ ‫تفعل ‪ :‬فعل مضارع مرفوع والفاعل‬
‫مستتر والجملة ل محل لها من العراب‬
‫صلة الموصول ‪.‬‬
‫وجملة ) نعم ما ( فى محل رفع خبر‬
‫لمتابعة الشرح والواجب المنزلى‬ ‫مقدم ‪.‬‬
‫الصدق ‪ :‬مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ‪.‬‬
‫زوروا موقعى اللكترونى‬
‫نعم عمل النسان العبادة‬
‫‪http://atallah2000.hooxs.co‬‬
‫نعم ‪ :‬فعل ماض جامد مبنى على الفتح ‪.‬‬
‫‪m‬‬
‫عمل ‪ :‬فاعل مرفوع بالضمة ‪ .‬النسان ‪:‬‬
‫أو‬ ‫مضاف إليه‬
‫اكتب فى ‪ google‬شاهد يا بحر‬
‫‪0124330414‬‬
‫‪3‬ـ قد يحذف المخصوص إذا فهم من سياق المعنى ‪.‬‬
‫نحو قوله تعالى ‪ } :‬نعم العبد إنه أواب {‪ .‬فحذف المخصوص " أيوب " لدللة سياق الكلم‬
‫عليه في أول القصة ‪ .‬ومنه قوله تعالى ‪ } :‬والرض فرشناها فنعم الماهدون { ‪.‬‬
‫والتقدير ‪ :‬نعم الماهدون نحن ‪ .‬وقوله تعالى ‪ } :‬فنعم عقبى الدار { ‪ .‬والتقدير ‪ :‬عقباهم‬
‫) الجنة ( ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ من الفعال التي تلحق بئس ‪ ،‬ول حبذا ‪ ،‬الفعل " ساء " ‪ ،‬وهو جامد لنشاء الذم ‪ .‬نحو‬
‫قوله تعالى ‪ } :‬فساء صباح المنذرين { ‪ .‬والمخصوص بالذم محذوف تقديره ) صباحهم‬
‫‪ -5‬يأتى فى المتحان ‪ :‬اجعل ) قول الصدق ( مخصوصًا بالمدح ‪.‬‬
‫‪ :‬حبذا قول الصدق ‪.‬‬ ‫‪ -‬السهل أن تستخدم ) حبذا ( فنقول‬
‫‪ -‬أما إذا أردت أن تستخدم ) نعم ( إياك أن تنسى التيان بالفاعل من عندك فكثيرًا ما يخطئ‬
‫البعض قائلين ) نعم قول الصدق ( ناسيًا الفاعل ‪.‬‬
‫تذكر أن ‪:‬‬
‫‪ -1‬المخصوص بالمدح أو بالذم مع )حبذا ‪ -‬لحبذا( يعرب دائما مبتدأ مؤخرًا ول يصح‬
‫تقديمه على ]حّبذا ول حّبذا[ ‪.‬‬
‫‪ -2‬يعرب اسم الشارة )ذا( المتصل بكل من )حّبذا ‪ -‬ل حّبذا( اسم إشارة مبنى في محل‬
‫رفع فاعل ‪.‬‬
‫حّبذا‬
‫حّبذا رجلً العالم ‪ ،‬و َ‬‫حّبذا ( أو بعده تمييز ‪ ،‬مثل ‪َ ) :‬‬‫‪ - 3‬يجوز أن يقع قبل مخصوص ) َ‬
‫حّبذا جعفر راكبا ( ‪.‬‬
‫حّبذا راكبا جعفر ‪ ،‬و َ‬
‫العالم رجل ( ‪ ،‬أو حال ‪ ،‬نحو ) َ‬
‫تدريبات‬
‫عَبر فاجعل الصدق شعارك ‪ ،‬فنعم الشعار الصدق‬ ‫) نصح رجل ابنه فقال ‪ :‬يا بني في الحياة ِ‬
‫إنه يرفعك قدرًا ‪ ،‬واتخذ الجد رائدك فنعم خلق المرء الجد يفتح لك أبواب الخير ‪ ،‬ول تسرف‬
‫في مالك فبئس الصفة السراف يوقعك في الفقر ‪ ،‬ويجلب عليك الهوان وأحسن معاشرة‬
‫الناس فحبذا المعاشرة الحسنة تجمع حولك القلوب ‪ ،‬واجتنب جليس السوء فل حبذا‬
‫مصاحبة اللئام تفتح عليك أبواب الشر وتنقل إليك عدواهم ( ‪ - 1‬أعرب ما فوق الخط ‪.‬‬
‫ل من الفعل والفاعل والمخصوص‬ ‫‪ - 2‬استخرج ‪ :‬أساليب المدح والذم محددًا ك ً‬
‫ب ‪ -‬امدح ما يستحق المدح ‪ ،‬وذم ما يستحق الذم من الصفات التيه ‪:‬‬
‫‪ - 1‬صحبة الكتب ‪ -2 .‬خيانة المبادئ ‪ -3 .‬إنصاف المظلوم ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬عين فعل المدح أو الذم والفاعل والمخصوص بالمدح أوالذم فيما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حبذا الخلص في العمل ‪ -2 .‬بئس خلقًا خلف الوعد ‪ - 3.‬ل حبذا الكذب ‪-4 .‬‬
‫بئس رفيق السوء المنافق ‪.‬‬
‫‪ - 5‬بئس مثوى الكافرين ‪ - 6.‬نعم من تصاحبه المخلص ‪ - 7.‬نعم ما يتصف به‬
‫معلمنا الوفاء بالوعد‬
‫د ‪ -‬أعرب الساليب التية ‪:‬‬
‫ك ‪ - .‬نعم‬ ‫جفا َ‬
‫ق َمن َ‬‫ك ‪ ،‬وبْئسَ الصدي ُ‬‫ق َمن واسا َ‬ ‫‪ - 1‬بئس صفة الغدر ‪ - .‬نْعَم الصدي ُ‬
‫حدد المخصوص بالمدح أو الذم وفاعله فيما‬ ‫ما تتصف به الوفاء ‪.‬‬
‫يأتى‬
‫*بئس سلوكا‬ ‫* نعم من تصاحب حسن السمعة‬ ‫*حبذا رجال القوات المسلحة‬
‫* الكذب بئس خلقا‬ ‫الخلعة‬
‫* نعم ما تفعل العتراف بالجميل * الناصح المين‬ ‫*لحبذا عقوق الوالدين‬
‫نعم معين الرئيس * بئس العمل التخاذل‬
‫* نعم الحكيم الحريص على السلم *بئس أثر الحرب‬ ‫*نعم العمل القضاء على المية‬
‫ترويع المنين * بئس سلوك النسان إيذاء جاره‬
‫*النجاح نعم النتيجة‬ ‫*لحبذا الفشل‬
‫‪ - 1‬ما إعراب السم الذى بعد ) نعم ( فى الجملتين التاليتين ؟‬
‫نعم عمل الجهود المبذولة ‪.‬‬ ‫نعم العمل الجهود المبذولة ‪.‬‬
‫‪ -2‬خص بالمدح أو بالذم الكلمات التالية‪:‬‬
‫خص ) مصر ( بالمدح مستخدما نعم على أن يكون الفاعل مميزا بنكرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬حول الفاعل إلى تمييز في الجملة التالية‪:‬بئس القوم اليهود ‪.‬‬
‫‪ -4‬بين في الجمل التية أساليب المدح ‪ /‬الذم و نوع الفاعل و أعرب المخصوص ؟‬
‫‪ -1‬بئس خلقًا الهمال ‪ - 2 .‬بئس من ينكر الحق الظالمون ‪ -. 3‬حبذا التفاؤل ‪ -4 - .‬نعم‬
‫الصدق الصدق في القول ‪.‬‬
‫‪ - 6‬بئس عادات النسان التدخين ‪ -. 7‬نعم الخصال الوفاء بالعهد ‪8.‬‬ ‫‪ -5‬ل حبذا الظلم‬
‫ل العطف على الفقراء‬ ‫‪ -‬نعم عم ً‬
‫‪ -‬نعم خلقًا الصدق‬ ‫‪ -5‬أعرب الجمل التية إعرابا تاما ‪-:‬نعم الخلق الصدق ‪.‬‬
‫‪-‬بئس من ينكر الحق الظالمون ‪.‬‬
‫‪ -‬بين في الجمل التية أساليب المدح ‪ /‬الذم و نوع الفاعل و أعرب المخصوص ؟‬
‫ي‪.‬‬‫)‪ (2‬نعم الرجل محمد‪ (3).‬نعم رجل الخلق عل ّ‬ ‫)‪ (1‬بئس اللعبة المصارعة‪.‬‬
‫)‪ (4‬بئس سيئ الخلق حازم‪.‬‬
‫)‪ (6‬بئس خلقًا الخيانة‪ (7) .‬نعم ما يتصف به المرء الحماس‪.‬‬ ‫)‪ (5‬نعم خلقًا الوفاء‪.‬‬
‫)‪ (8‬بئس من يؤذيك الحقود‪.‬‬
‫)‪ (9‬بئس ما تفعله التخريب‬

‫الممنوع من الصرف‬
‫&هو اسم معرب ل يقبل التنوين وتكون علمة جره الفتحة نيابة عن الكسرة‪.‬‬
‫س ‪ : 1‬ما هو السم المنصرف ؟ وما هو السم الممنوع من الصرف ؟‬
‫جـ ‪ :‬السم المنصرف هو ‪ :‬الذي تظهر على آخره جميع حركات العراب ‪ ،‬و التنوين‬
‫‪ -3‬سلمت‬ ‫&مثل ‪ - 1 :‬أصبح محمٌد محبوبًا ‪ -2 .‬إن محمدًا طالبٌ متميٌز ‪.‬‬
‫‪ -‬السم‬ ‫على محمٍد ‪.‬‬
‫الممنوع من الصرف هو ‪ :‬مال يجوز أن يلحقه تنوين ول كسرة إذا لم يكن مضاًفا ‪.‬‬
‫ن تكلم فيما ل يعنيه كان‬
‫س ‪َ - 2 .‬م ْ‬‫ن أخر ُ‬
‫&مثل ‪ - 1 :‬الساكت عن الحق شيطا ٌ‬
‫إنسانًا أحمقَ ‪.‬‬
‫ق‪.‬‬‫‪ - 3‬العاقل من ل يتحدث بكلمٍ أحم َ‬
‫س ‪ : 2‬فيَم يتفق السم المنصرف و السم الممنوع من الصرف ؟ وفيَم يختلفان ؟‬
‫جـ ‪ :‬يتفقان في ‪:‬‬
‫ل منهما يرفع بالضمة ‪ - 2 .‬أن كلً منهما ينصب بالفتحة ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أن ك ً‬
‫‪ -‬ويختلفان في ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن السم المنصرف منون ‪ ،‬و السم الممنوع من الصرف ل ينون ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن السم المنصرف يجر بالكسرة ‪ ،‬و السم الممنوع من الصرف يجر بالفتحة ‪.‬‬
‫س ‪ : 3‬متى ُيمنع السم من الصرف ؟‬
‫جـ ‪ُ :‬يمنع السم من الصرف إذا كان ‪] :‬علمًا أو صفة أو صيغة منتهى الجموع أو مختومًا‬
‫بألف التأنيث المقصورة أو مختوم‬

‫ينقسم السم الى ‪) :‬منون( و )غير منون(‬


‫ب‪.‬‬
‫– أحمُد تلميُذ مؤد ُ‬ ‫مثال‪ :‬محمُد تلميُذ مجتهُد‪.‬‬
‫أوًل ‪ :‬الممنوع من الصرف لعلة واحدة‪.‬‬
‫السبب‬ ‫إعرابه‬ ‫م‪ .‬من‬ ‫الجملة‬
‫الصرف‬
‫صيغة منتهى الجموع‬ ‫مجرور بالفتحة‬ ‫معاهد‬ ‫ذهبت الى معاهد كثيرِة‬
‫صيغة منتهى الجموع‬ ‫خبرمرفوع‬ ‫مشاعل‬ ‫العلماء مشاعُل على الطري ِ‬
‫ق‬
‫بالفتحة‬
‫صيغة منتهى الجموع‬ ‫مجرور بالفتحة‬ ‫عصافير‬ ‫نظرت الى عصافيَر‬
‫صيغة منتهى الجموع‬ ‫مجرور بالفتحة‬ ‫سجاجيد‬ ‫فرشت الغرفة بسجاجيَد‬
‫صيغة منتهى الجموع‬ ‫مجرور بالفتحة‬ ‫ميادين‬ ‫تجولت فى ميادين كثيرِة‬
‫مختوم بألف تأنيث‬ ‫مجرور بالفتحة‬ ‫شعراء‬ ‫كم من شعراءض فى العصر‬
‫ممددوة‬ ‫الحديث‬
‫‪................‬‬
‫مجرور بالفتحة‬ ‫أذكياء‬ ‫ذهبت الى أذكياَء‬
‫مختوم بألف تأنيث‬ ‫مجرور بالفتحة‬ ‫سلمى‬ ‫ذهبت الى سلمى‬
‫مقصورة‬
‫مجرور بالفتحة ‪...................‬‬ ‫بشرى‬ ‫قمت الى بشرى‬
‫‪-‬صيغة منتهى الجموع ‪ :‬كل جمع كسير انتهى بألف بعده حرفان أو ثلثة أوسطها ساكن‪.‬أوزانها‬
‫)مفاعل‪ -‬مفاعيل(‪.‬‬
‫‪-‬السم المؤنث بألف التأنيث المقصورة أو ألف التانيث الممدودة ‪.‬‬
‫كلمات) دعاء‪ -‬بناء‪ -‬ليست ممنوعة من الصرف لن الهمزة ليست للتأنيث ولكنها منقلبة عن‬
‫أصل‪.‬‬
‫‪-‬ما يمنع من الصرف لنتهائه بألف وهمزة للتأنيث على الوزان التالية‪:‬‬
‫فعلء ـــــــــــ<رحماء‪ -‬أدباء‪ -‬ظرفاء‪َ .‬فعلء ــــــــــــ‬ ‫أفعلء ــــــــــ< أشداء‪ -‬أدباء‪ -‬ظرفاء‪.‬‬
‫صحراء‪ -‬بيداء‪ -‬عذراء‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيًا ما يمنع من الصرف لعلتين‪.‬‬
‫‪-1‬العلمية مع زيادة اللف والنون‪.‬‬
‫السبب‬ ‫اعرابه‬ ‫الممنوع‬ ‫الجملة‬
‫العلمية مع اللف والنون‬ ‫اسم مجرو‬ ‫رمضان‬ ‫يصوم المسلمون فى رمضا َ‬
‫ن‬
‫بالفتحه‬
‫العلمية مع اللف‬ ‫اسم مجرو‬ ‫عثمان‬ ‫اعتدى الخوارج على عثما َ‬
‫ن‬
‫والنون‬ ‫بالفتحه‬
‫العلمية مع اللف‬ ‫اسم مجرو‬ ‫ن شدوان‬
‫شاهدت الجزر وذهبت الى شدوا َ‬
‫والنون‬ ‫بالفتحه‬
‫العلمية مع اللف‬ ‫اسم مجرو‬ ‫رمضان‬ ‫شهر رمضان الذى أنزَل‬
‫والنون‬ ‫بالفتحه‬
‫العلمية مع اللف‬ ‫اسم مجرو‬ ‫سليمان‬ ‫ولسليمان الريح عاصفَة‬
‫والنون‬ ‫بالفتحه‬
‫العلمية مع اللف‬ ‫اسم مجرو بالفتحه‬ ‫عفان‬ ‫ذهبت الى عفا َ‬
‫ن‬
‫والنون‬
‫من الكلمات أيضًا‪) :‬مروان‪ -‬عدنان‪ -‬غسان(‬

‫‪2‬‬
‫‪-‬العلمية مع التركيب المزجى‪.‬‬
‫السبب‬ ‫م‪.‬من الصرف اعرابه‬ ‫الجملة‬
‫العلمية مع التركيب‬ ‫اسم مجرور‬ ‫بورسعيد‬ ‫ذهبت الى بورسعيَد‬
‫المزجى‬ ‫بالفتحة‬
‫العلمية مع التركيب‬ ‫اسم مجرور‬ ‫شبراخيت‬ ‫قضيت يومًا فى شبراخي َ‬
‫ت‬
‫المزجى‬ ‫بالفتحة‬
‫العلمية مع التركيب‬ ‫اسم مجرور‬ ‫بور توفيق‬ ‫كان لبور توفيق كفاح مشر ُ‬
‫ف‬
‫المزجى‬ ‫بالفتحة‬
‫العلمية مع التركيب‬ ‫اسم مجرور‬ ‫بعلبك‬ ‫لبعلبك مناخ جيُد‬
‫المزجى‬ ‫بالفتحة‬
‫العلمية مع التركيب‬ ‫حضر موت اسم مجرور‬ ‫ذهبت الى حضر مو َ‬
‫ت‬
‫المزجى‬ ‫بالفتحة‬
‫العلمية مع التركيب‬ ‫اسم مجرور‬ ‫نيويورك‬ ‫سافرت الى نيويور َ‬
‫ك‬
‫المزجى‬ ‫بالفتحة‬
‫‪-3‬العلمية مع التأنيث‪.‬‬
‫السبب‬ ‫اعرابه‬ ‫م‪ .‬من‬ ‫الجملة‬
‫الصرف‬
‫العلمية مع التأنيث‬ ‫اسم مجرور‬ ‫زينب‬ ‫ذهبت الى زين َ‬
‫ب‬
‫بالفتحة‬
‫العلمية مع التأنيث‬ ‫اسم مجرور‬ ‫سقر‬ ‫ما سلككم من سقرَ‬
‫بالفتحة‬
‫العلمية مع التأنيث‬ ‫اسم مجرور‬ ‫فاطمة‬ ‫سلمت على فاطمَة‬
‫بالفتحة‬
‫العلمية مع التأنيث‬ ‫اسم مجرور‬ ‫فاطمة‬ ‫شهدنا لفاطمة بالعلم‬
‫بالفتحة‬
‫العلمية مع التأنيث‬ ‫اسم مجرور‬ ‫معاوية‬ ‫سلمت على معاويَة‬
‫بالفتحة‬
‫العلمية مع التأنيث‬ ‫اسم مجرور‬ ‫حمزة‬ ‫ذهبت الى حمزَة‬
‫بالفتحة‬
‫إذا كان العلم مؤنثا ثلثيًا ساكن الوسط يجوز أن يصرف أول يجوز وكذا ل يكون‬
‫أعجميًا‪.‬‬
‫أعجميًا‪ .‬مثل )هند‪ -‬رعد( ذهبت الى هنَد‪ -‬هنِد‬
‫حر‪ -‬سَقر(‬‫‪-‬إذا كان العلم ثلثيا متحرك الوسط يمنع من الصرف مثل )س َ‬
‫‪-4‬العلمية مع وزن الفعل‪.‬‬
‫السبب‬ ‫اعراب‬ ‫م‪ .‬من‬ ‫الجملة‬
‫الصرف‬
‫العلمية مع وزن الفعل‬ ‫اسم مجرور‬ ‫أنور‬ ‫ذهبت الى الحديقة مع أنوَر‬
‫بالفتحة‬
‫العلمية مع وزن الفعل‬ ‫اسم مجرور‬ ‫ندر‬ ‫شربت من ماء ندَر‬
‫بالفتحة‬
‫العلمية مع وزن الفعل‬ ‫اسم مجرور‬ ‫ينبع‬ ‫ينبع ثغر على البحِر‬
‫بالفتحة‬
‫العلمية مع وزن الفعل‬ ‫اسم مجرور‬ ‫أحمد‬ ‫سلمت على أحمَد‬
‫بالفتحة‬
‫من الكلمات الخرى )يثرب‪ -‬يزيد‪ -‬تدمر‪ -‬أصلب‪ -‬أشد‪ -‬يشكر(‬
‫‪-5‬العلمية مع العدل وزن "ُفعل"‬
‫السبب‬ ‫م‪.‬من الصرف اعرابه‬ ‫الجملة‬
‫العلمية مع وزن العدل‬ ‫اسم مجرور‬ ‫قزح‬ ‫ح‬
‫ظهر قوس قز َ‬
‫بالفتحة‬
‫العلمية مع وزن العدل‬ ‫اسم مجرور‬ ‫عمر‬ ‫اشتريت قلمًا من عمِر‬
‫بالفتحة‬
‫العلمية مع وزن العدل‬ ‫اسم مجرور‬ ‫زحل‬ ‫ذهبت الى زحَل‬
‫بالفتحة‬
‫العلمية مع وزن العدل‬ ‫اسم مجرور‬ ‫زفر‬ ‫سلمت على زفَر‬
‫بالفتحة‬

‫كلمات) قزح‪ -‬عمر‪ -‬زحل‪ -‬زفر‪ -‬جحا‪ " -‬قازح‪ -‬عامر‪ -‬زاحل‪ -‬جاحى"(‬
‫‪-6‬العلمية مع العجمة‪.‬‬
‫السبب‬ ‫اعرابه‬ ‫م‪ .‬من‬ ‫الجملة‬
‫الصرف‬
‫مجرور بالفتحه العلمية مع العجمة‬ ‫ابرايم‬ ‫سمعت حديث ابراهيَم‬
‫مجرور بالفتحه العلمية مع العجمة‬ ‫دمنهور‬ ‫سافرت الى دمنهوَر‬
‫مجرور بالفتحه العلمية مع العجمة‬ ‫ادريس‬ ‫ذهبت الى ادري َ‬
‫س‬
‫مجرور بالفتحه العلمية مع العجمة‬ ‫رمسيس‬ ‫س شهرة حربيُة‬ ‫لرمسي َ‬

‫كل العلم السابقة أعجمية زائدة عن ثلثة أحرف‪ .‬ومن هذه السماء أيضًا)يعقوب‪ -‬سقراط‪-‬‬
‫يوسف(‪.‬‬
‫‪-‬إذا كان العلم العجمى ثلثى ساكن الوسط فإنه يمنع من الصرف أو ل يمنع‪ .‬مثل )لوط‪ -‬فام‪-‬‬
‫هود( )مصر(‬
‫‪ ‬ب‪-‬ما يمنع من الصرف مع الوصفية‪.‬‬
‫‪-1‬الوصفية والعدد‬

‫السبب‬ ‫اعرابه‬ ‫الممنوع‬ ‫الجملة‬


‫الوصفية مع العدل‬ ‫حال منصوب‬ ‫ثلث‬ ‫حضر الطلب ثل َ‬
‫ث‬
‫بالفتحة‬
‫الوصفية مع العدل‬ ‫حال منصوب‬ ‫رباع‬ ‫سار الجنود ربا َ‬
‫ع‬
‫بالفتحة‬
‫الوصفية مع العدل‬ ‫حال منصوب‬ ‫مثنى‬ ‫جاء القوم مثن َ‬
‫ى‬
‫بالفتحة‬
‫الوصفية مع العدل‬ ‫حال منصوب‬ ‫آحاد‬ ‫دخل الطلب الفصل آحاَد‬
‫بالفتحة‬
‫إذا كانت العداد على وزن )فعال‪ -‬مفعل( تكون غير متصرفة‪.‬‬
‫)أحاد‪ -‬موحد( )ثناء‪ -‬مثنى‪ ,‬ثلث‪,‬مثلث‪ -‬رباع‪,‬مربع‪ -‬خماس‪,‬مخمس‪ -‬سداس‪,‬مسدس‬
‫سباع‪,‬مسبع‪ -‬ثمان‪,‬مثمن – تساع‪,‬متسع‪ -‬عشار‪,‬معشر (‬
‫‪-‬وزن "ُفعل" )ُأخر‪ُ -‬أول(‪.‬‬
‫‪-2‬الوصفية مع زيادة اللف والنون‪.‬‬
‫السبب‬ ‫الممنوع اعرابه‬ ‫الجملة‬
‫الوصفية مع زيادة ألف‬ ‫عطفت على مسكين جوعانَ جوعان صفة جرورة بالفتحة‬
‫ونون‬
‫الوصفية مع زيادة ألف‬ ‫ن عطشان صفة جرورة بالفتحة‬
‫قدمت الماء لرجل عطشا َ‬
‫ونون‬
‫الوصفية مع زيادة ألف‬ ‫حال منصوب بالفتحة‬ ‫شبعان‬ ‫ل أبيت شبعا َ‬
‫ن‬
‫ونون‬
‫الوصفية مع زيادة ألف‬ ‫غضبان حال منصوب بالفتحة‬ ‫فرجع موسى الى قومِه‬
‫ونون‬ ‫غضبا َ‬
‫ن‬

‫‪-‬لبد أن تكون الصفة مختومة بألف ونون ويكون المؤنث غير مختوم بتاء التأنيث وتكون‬
‫"فعلن‪ -‬فعلى" عطشان ـــــــ< عطشى‪ .‬شبعان ــــــــــــ<شبعى‪ .‬جوعان‬
‫ـــــــــــ<جوعى‪ .‬غضبان ـــــــــــ< غضبى‪.‬‬
‫‪-‬إذا كان المذكر على وزن )فعلن (والمؤنث على وزن )فعلنه( ل يمنع من الصرف‪.‬‬
‫ن‪) .‬سيفانة(‪– .‬قابلت الرجل فرحانًا‪) .‬فرحانة(‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬سلمت على رجل سيفا ِ‬
‫‪-3‬الوصفية مع وزن خاص بالفعل‪.‬‬
‫السبب‬ ‫الممنوع اعرابه‬ ‫الجملة‬
‫الوصفية مع وزن خاص‬ ‫صفة مجرورة‬ ‫أحمر‬ ‫أعجبت بثوب أحمَر‬
‫بالفعل‬ ‫بالفتحة‬
‫الوصفية مع وزن خاص‬ ‫أخضر صفة مجرورة‬ ‫سرت وسط زرع أخضَر‬
‫بالفعل‬ ‫بالفتحة‬
‫الوصفية مع وزن خاص‬ ‫أزرق صفة مجرورة‬ ‫كتبت بقلم أزر َ‬
‫ق‬
‫بالفعل‬ ‫بالفتحة‬
‫‪-‬الكلمات على وزن )أفعل( مؤنثه )فعلء(‪.‬‬
‫‪-‬كذا تمنع من الصرف الصفى التى وزن "أفعل" ومؤنثها "فعلى" )أكبر‪ ,‬كبرى‪ -‬أصغر‪,‬صغرى‪-‬‬
‫أعظم‪ ,‬عظمى(‬
‫‪-‬لبد أن تكون الصفة أصلية وليست عارضة‪ .‬مثال‪ :‬مررت بنسوة أربع – صفة مجرورة بالكسرة‬
‫ب‪ -‬صفة مجرورة بالكسرة‪.‬‬ ‫مررت برجل أرن ِ‬
‫‪ ‬كيفية تصريف ما ل يصرف‪.‬‬
‫أوًل‪ :‬إذا اضيفت‪ :‬مثال‪ :‬مررت بمساجد الدوحة‪ .‬اسم مجرور بالكسرة‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬إذا لحقت ب"ال"‪ :‬مثال‪ :‬مررت بالمساجد اسم مجرور بالكسرة‪.‬‬

‫اعراب الممنوع من الصرف‬


‫‪ - 1‬إذا كان معرفًا بأل أو بالضافة ‪ :‬يرفع الممنوع من الصرف بالضمة ‪ ،‬وينصب بالفتحة ‪،‬‬
‫ويجر بالكسرة‬
‫&مثل ‪ :‬صليت بالمساجِد الثرية ‪ -‬صليت بمساجِد القاهرة الثرية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬إذا لم يكن معرفًا بأل أو بالضافة ‪ :‬يرفع الممنوع من الصرف بالضمة ‪ ،‬وينصب‬
‫&مثل ‪ :‬صليت بمساجَد أثرية ‪-‬‬ ‫بالفتحة ‪ ،‬ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة ‪.‬‬
‫ئ دينية يساعدك في حياتك ‪.‬‬
‫سكك بمباد َ‬
‫تم ّ‬

‫تمرينات ‪ :‬أ ‪ -‬استخرج مما يأتي السماء الممنوعة من الصرف وبّين سبب منعها ‪:‬‬
‫‪) - 1‬وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين(‬
‫‪) - 2‬هل أتاك حديث الجنود * فرعون وثمود(‬
‫‪) - 3‬وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين(‬
‫‪) - 4‬وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين(‬
‫‪) - 5‬أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر(‬
‫‪) - 6‬شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس( )‬
‫‪) - 7‬ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الرض التي باركنا فيها(‬
‫‪) - 8‬الحمد ل فاطر السماوات والرض جاعل الملئكة رسل أولي أجنحة مثنى وثلث‬
‫ورباع(‬
‫‪ -9‬قال عمرو بن العاص ‪ :‬مصر تربة غبراء ‪ ،‬وشجرة خضراء ‪ ،‬طولها شهر ‪ ،‬يكنفها جبل‬
‫أغبر ‪ ،‬ورمل أعفر ‪ ،‬يخط وسطها نهر ميمون الغدوات ‪ ،‬مبارك الروحات ‪.‬‬
‫‪ - 10‬معاوية بن أبي سفيان من أشهر الخلفاء دهاء وحزما ‪.‬‬
‫‪ - 11‬سافرنا إلى جدة ثم مكة‬
‫‪) - 12‬وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب(‬
‫‪) - 13‬من بنات النبي فاطمة وزينب(‬
‫‪ - 14‬جمعت المصاحف في عهد عثمان بن عفان ‪.‬‬
‫‪ - 15‬ينبع مدينة سعودية على البحر الحمر ‪.‬‬
‫‪ - 16‬فتحت مصر في عهد عمر بن الخطاب ‪.‬‬
‫‪) - 17‬فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا(‬
‫‪ - 18‬ل فرق بين أسود وأبيض إل بالتقوى ‪.‬‬
‫‪ - 19‬العود أحمد‪.‬‬
‫‪ - 20‬سار الجند ثناء ‪ ،‬أو مثنى ‪.‬‬
‫‪) - 21‬فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر(‬
‫‪ - 22‬قال تعالى ‪ ) :‬وأرسل عليهم طيرًا أبابيل‬
‫‪ - 23‬قال تعالى ‪ ) :‬ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد (‬
‫ت محافظة يمنية ‪.‬‬ ‫‪ - 24‬حضرمو ُ‬
‫‪ - 25‬قال تعالى ‪ ) :‬وقال الذي اشتراه من مصر‪( ..‬‬
‫‪ -26‬قال تعالى ‪ ) :‬لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين ( )يوسف ‪ :‬الية‬
‫‪ - 27‬قال تعالى ‪ ) :‬نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق ( )الفيل‬
‫سَتْكَبُروا ِفي‬ ‫ت َفا ْ‬‫سى ِباْلَبّيَنا ِ‬ ‫جاَءُهْم ُمو َ‬ ‫ن َوَلَقْد َ‬‫ن َوَهاَما َ‬‫عْو َ‬‫ن َوِفْر َ‬ ‫‪ - 28‬قال تعالى ‪َ) :‬وَقاُرو َ‬
‫ن( )العنكبوت ‪ :‬الية ‪.(39‬‬ ‫ساِبِقي َ‬‫ض َوَما َكاُنوا َ‬
‫اَْلْر ِ‬
‫ظْلٌم‬
‫ك َل ُ‬
‫شْر َ‬ ‫ن ال ّ‬‫ل ِإ ّ‬‫ك ِبا ِّ‬ ‫شِر ْ‬‫ي َل ُت ْ‬
‫ظُه َيا ُبَن ّ‬
‫ن ِلْبِنِه َوُهَو َيِع ُ‬‫‪ - 29‬قال تعالى ‪َ) :‬وِإْذ َقاَل ُلْقَما ُ‬
‫ظيٌم( )لقمان ‪ :‬الية ‪.(13‬‬ ‫عِ‬ ‫َ‬
‫‪ - 30‬قال تعالى ‪ ) :‬وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها ( )النساء ‪ :‬الية ‪(86‬‬
‫ن( )آل‬ ‫س َلّلِذي ِبَبّكَة ُمَباَرًكا َوُهًدى ِلْلَعاَلِمي َ‬ ‫ضَع ِللّنا ِ‬ ‫ت ُو ِ‬ ‫ن َأّوَل َبْي ٍ‬‫‪ - 31‬ومنه قوله تعالى ‪ِ) :‬إ ّ‬
‫عمران ‪ :‬الية ‪.(96‬‬
‫ن( )آل‪.‬‬ ‫عَلى اْلَعاَلِمي َ‬ ‫ن َ‬‫عْمَرا َ‬‫حا َوَآَل ِإْبَراِهيَم َوَآَل ِ‬‫طَفى َآَدَم َوُنو ً‬ ‫صَ‬‫لا ْ‬ ‫ن ا َّ‬
‫‪ِ) - 32‬إ ّ‬
‫ن ( )العراف ‪ :‬ال‬ ‫ظِري َ‬‫ضاُء ِللّنا ِ‬‫ي َبْي َ‬
‫ع َيَدُه َفِإَذا ِه َ‬
‫‪ - 33‬قال تعالى ‪َ) :‬وَنَز َ‬
‫‪ - 34‬قال تعالى ‪ ) :‬ما أنزل ال بها من سلطان ( )من النجم‪ :‬الية ‪(23‬‬
‫‪ - 35‬قال تعالى ‪ ) :‬ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلما قال سلم ( )هود‪ :‬الية‬
‫‪.(69‬‬
‫‪ - 36‬قال تعالى ‪ ) :‬وزينا السماء الدنيا بمصابيح ( )فصلت‪ :‬الية ‪(12‬‬
‫ب ‪ -‬ضع السماء التية في جمل من عندك بحيث تكون مرة مجرورة بالفتحة ‪ ،‬و أخرى‬
‫مجرورة بالكسرة ‪:‬‬
‫]معالم ‪ -‬أحسن ‪ -‬دراهم ‪ -‬مفاتيح [ ‪.‬‬

‫لمتابعة الشرح والواجب المنزلى زوروا موقعى اللكترونى‬


‫‪http://atallah2000.hooxs.com‬‬
‫أو‬
‫‪0124330414‬‬ ‫اكتب فى ‪ google‬شاهد يا بحر‬

‫الفــصـــل الول ـ ُدعــاء‬

‫" ارتقى المؤذن درجات المئذنة العالية ‪ ،‬ثم خرج إلى شرفتها المستديرة ‪ ،‬وأخذ يشق بصوته‬
‫الرخيم سكون الليل ‪ ....‬وقد جلس المصلون في المسجد خاشعين ل يؤمنون على دعائه ‪،‬‬
‫كما يسألون ربهم المجيب أن ُيلهم العرب الصواب ‪." ....‬‬
‫أسئلة المناقشة ‪:‬‬
‫س ‪ : 1‬أين صعد المؤذن ؟ وبم دعا رّبـه ؟‬
‫ج ‪ : 1‬صعد المؤذن درجات المئذنة العالية ‪ ،‬ثم خرج إلى شرفتها المستديرة ‪ ،‬وأخذ يشق‬
‫بصوته الرخيم سكون الليل‪.‬‬
‫* وأخذ يدعو ربه ‪1 :‬ـ أن ُيفّرج الكْرب‪.‬‬
‫‪2‬ـ وأن يدفع البلء‪.‬‬
‫‪3‬ـ وأن يرد عن أمة العرب ما يحيق بها من بلء الفرنج وشرور‬
‫التتار‪.‬‬
‫س ‪ : 2‬العرب أمة ُمستهدفة في ماضيها وحاضرها ‪ ،‬وضح ذلك‪.‬‬
‫ج ‪ : 2‬العرب أمة ُمستهدفة في ماضيها وحاضرها ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ففي الماضي هجم عليها التتار والفرنج ؛ لنهب خيراتها‪.‬‬
‫‪2‬ـ وفي الحاضر هجمت عليها إسرائيل ‪ ،‬ولكنها انتصرت عليهم جميًعا بفضل ال ثم‬
‫وحدتها‪.‬‬
‫س ‪ : 3‬كيف جلس المصلون في المسجد ؟ وبم دعوا ربهم ؟‬
‫ج ‪ : 3‬جلس المصلون في المسجد خاشعين ل يؤمنون على دعاء المؤّذن‪.‬‬
‫* ودعوا ربهم بما يلي ‪1 :‬ـ أن يلهم العرب الصواب‪.‬‬
‫‪2‬ـ وأن ُينبههم إلى ما ُيحيط بهم من الخطار‪.‬‬
‫‪3‬ـ وأن يعودوا إلى وحدتهم ليتمكنوا من تطهير أرضهم من‬
‫الفرنج الذين دّنسوها‪.‬‬
‫ل بالعرب ؟‬‫س ‪ : 4‬ما مصدر الكرب والبلء الذي ح ّ‬
‫ل بالعرب ‪1:‬ـ الفرنج الذين دنسوا أرضهم‪.‬‬ ‫ج ‪ : 4‬مصدر الكرب والبلء الذي ح ّ‬
‫‪2‬ـ والتتار الذين أرادوا نهب خيراتها‪.‬‬
‫س ‪ : 5‬ما الذي دفع هؤلء العداء إلى العتداء على الوطن العربي ؟‬
‫ج ‪ : 5‬الذي دفع هؤلء العداء إلى العتداء على الوطن العربي ‪ :‬أنهم رأوا نزاع المراء‬
‫العرب على الُملك ‪ ،‬وتطاحنهم على السلطان‪.‬‬
‫س ‪ : 6‬كيف يتمكن العرب من التخلص من هذا البلء ؟‬
‫ل إلى ما ُيحيط بهم من‬‫ج ‪ : 6‬يتمكن العرب من التخلص من هذا البلء بأن ‪1 :‬ـ ينتبهوا أو ً‬
‫أخطار‪.‬‬
‫‪2‬ـ أن يعودوا إلى وحدتهم‪.‬‬

‫ى يا رب أن أكون جارية ُتباع وُتشترى ‪ ،‬بعد أن مـّزق التتار شمل قومي ‪،‬‬ ‫" حكمت عل ّ‬
‫سلطانهم ‪ ،‬ثم أدركتني رحمتك‪،‬حين اشتراني رجل كريم أحّبني‪،‬‬ ‫وقّوضوا ُملكهم ‪ ،‬وأزالوا ُ‬
‫حريتي حين رزقتني منه‬‫ووثق بي ‪ ،‬هو المير الصالح " نجم الدين أيوب " ‪ ،‬وأعطيتني ُ‬
‫بابني" خليل "‪ ،‬فأصبحت بذلك من الحرائر وتخلصت من الّرق"‪.‬‬
‫أسئلة المناقشة ‪:‬‬
‫س ‪ : 1‬بم حكم ال على " شجرة الدر" ؟ وماذا فعل التتار بقومها ؟‬
‫ج ‪ :1‬حكم ال على " شجرة الدر" ‪ :‬أن تكون جارية ُتباع وُتشترى‪.‬‬
‫* والذي فعله التتار بقومها ‪1 :‬ـ مـّزقوا شمل قومها‪.‬‬
‫‪2‬ـ وقّوضوا ُملكهم‪.‬‬
‫سلطانهم‪.‬‬‫‪3‬ـ وأزالوا ُ‬
‫س ‪ : 2‬كيف وصلت " شجرة الدر " إلى قصر نجم الدين ؟ وكيف تخلصت من الـّرق‬
‫وصارت من الحرائر ؟‬
‫ج ‪ :2‬وصلت " شجرة الدر " إلى قصر " نجم الدين " ‪ :‬بعد أن مـّزق التتار شمل قومها ‪،‬‬
‫سلطانهم ‪ ،‬صارت جارية ُتباع وُتشترى ‪ ،‬فاشتراها نجم الدين‬ ‫وقّوضوا ُملكهم ‪ ،‬وأزالوا ُ‬
‫أيوب ‪ ،‬وهكذا وصلت إلى قصره‪.‬‬
‫* ثم تخلصت من الـّرق وصارت من الحرائر ‪ :‬بعد أن اشتراها المير الصالح " نجم الدين‬
‫حريتها حين رزقها منه بابنها" خليل " ‪ ،‬فصارت بذلك‬ ‫أيوب " ‪ ،‬أحّبها‪ ،‬ووثق بها ‪ ،‬أعطاها ُ‬
‫من الحرائر وتخلصت من الّرق"‪.‬‬
‫س ‪ : 3‬بم دعت " شجرة الدر " ربها ؟‬
‫ج ‪ : 3‬دعت " شجرة الدر " ربها ‪:‬‬
‫‪1‬ـ أن يحفظ لها أبنها خليل وُيسلمه لها‪.‬‬
‫‪2‬ـ أن ُيساعد زوجها " الصالح نجم الدين أيوب " أن يعود إلى‬
‫مصر سلطاًنا عليها‪.‬‬

‫ب أن ُيفارقها ‪ ....... ،‬من ذا الذي ل يشتاق إلى‬‫" وهل ينسى أحد مصر ؟ ما دخلها أحد وأح ّ‬
‫النيل ‪ ،‬وهو يختال بين شاطئيه ‪ ،‬كأنه شعاع من لؤلؤ على بساط من سندس ‪ ،‬ومن ذا الذي ل‬
‫ُيحب شعب مصر ؟ فهو شعب لطيف ودود حليم كريم ‪." ....‬‬
‫أسئلة المناقشة ‪:‬‬
‫س ‪ : 1‬لماذا ل ينسى أحد مصر ؟‬
‫ـــ أو ‪ :‬أحـّبت" شجرة الدر " مصر ‪ ،‬فبم عللت ذلك ؟‬
‫ج ‪ : 1‬ل ينسى أحد مصر بسبب ‪:‬‬
‫ل بين شاطئيه ‪ ،‬كأنه شعاع من لؤلؤ على بساط من سندس‪.‬‬ ‫‪1‬ـ النيل الذي يمشي مختا ً‬
‫‪2‬ـ شعب مصر ‪ ،‬فهو شعب لطيف ودود حليم كريم‪.‬‬
‫ن يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير ‪ ،‬فلماذا ؟‬ ‫س ‪ : 2‬إن َم ْ‬
‫ن يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير ‪:‬‬ ‫ج ‪ : 2‬إن َم ْ‬
‫‪1‬ـ لن مصر قوة هائلة بشعبها وجيشها‪.‬‬
‫‪2‬ـ كما أن العدو يخشى بأسها‪.‬‬
‫‪3‬ـ باتحاد جيش مصر والشام يستطيع العرب صد خطر الفرنج ‪ ،‬وهزيمة التتار‪.‬‬
‫س ‪ : 3‬ما العقبات التي حالت دون وصول " الصالح نجم الدين أيوب " إلى حكم مصر ؟‬
‫ج ‪ : 3‬العقبات التي حالت دون وصول " الصالح نجم الدين أيوب " إلى حكم مصر ‪:‬‬
‫‪1‬ـ " سوداء بين الفقيه " ‪ :‬وهي زوجة " الملك الكامل " حاكم مصر والشام ‪:‬‬
‫ل ‪ :‬استطاعت أن تجعل زوجها يخلع ابنه " الصالح نجم الدين أيوب " من ولية‬ ‫أو ً‬
‫العهد ‪ ،‬وأن ُيولي مكانه ابنها " سيف الدين " ‪ ،‬وهو أصغر سًنا من أخيه ‪ ،‬وأقل منه‬
‫كفاءة‪.‬‬
‫ثانًيا ‪ :‬ولم تكتف بذلك بل دفعت الملك الكامل أن ُيقصي " نجم الدين " عن مصر ‪،‬‬
‫حيث جعله أميًرا على الثغور ‪ ،‬في الشام في مواجهة العداء ؛ ليخلوا الجو لها ولبنها‬
‫سيف الدين‪.‬‬
‫‪2‬ـ التتار ‪ :‬الذين ُيسرعون في ضراوة لكتساح البلد العربية ‪ ،‬كما اكتسحوا غيرها‪.‬‬
‫‪3‬ـ الروم ‪ :‬الذين ل تهدأ جيوشهم ول تكف عن غزو مصر والشام‪.‬‬
‫ل عمّـا‬
‫‪4‬ـ أمراء بني أيوب ‪ :‬فهم ُمتنازعون ُمتباغضون ‪ ،‬يعمل كل منهم لنفسه ‪ ،‬غاف ً‬
‫حوله ‪ ،‬ناسًيا ما يحيط به من الوحوش الضارية‪.‬‬
‫‪5‬ـ الحاجة إلى جيش قوي ؛ يواجهون به العداء و ُيحققون به المال‪.‬‬
‫حْكم مصر ؟‬ ‫س ‪ : 4‬لماذا كانت" سوداء بين الفقيه " زوجة " الملك الكامل " أكبر عقبة إلى ُ‬
‫حْكم مصر ‪:‬‬ ‫ج ‪ : 4‬كانت" سوداء بين الفقيه " زوجة " الملك الكامل " أكبر عقبة إلى ُ‬
‫‪1‬ـ استطاعت أن تجعل زوجها يخلع ابنه " الصالح نجم الدين أيوب " من ولية العهد ‪،‬‬
‫وأن ُيولي مكانه ابنها " سيف الدين " ‪ ،‬وهو أصغر سًنا من أخيه ‪ ،‬وأقل منه كفاءة‪.‬‬
‫‪2‬ـ ولم تكتف بذلك بل دفعت الملك الكامل أن ُيقصي " نجم الدين " عن مصر ‪ ،‬حيث‬
‫جعله أميًرا على الثغور ‪ ،‬في الشام في مواجهة العداء ؛ ليخلوا الجو لها ولبنها سيف‬
‫الدين‪.‬‬
‫س ‪ : 5‬ما أكبر عقبة ‪ ،‬وما أيسر عقبة إلى حكم مصر في نظر شجرة الدر ؟‬
‫************‬
‫جـاة‬
‫الفـصـل الثـاني ـ ُمـفـا َ‬

‫س ‪ : 1‬كيف صار الخوارزمية عوًنا لنجم الدين أيوب في حروبه ؟‬


‫ــ أو ‪ :‬كيف ساعدت " شجرة الدر " زوجها " نجم الدين أيوب " في التغلب على المشكلة‬
‫الحاجة إلى جيش قوي ؟‬
‫ج ‪ : 1‬صار الخوارزمية عوًنا لنجم الدين أيوب في حروبه ‪ :‬حيث وّثـقت " شجرة الدر "‬
‫العلقة بين زوجها " نجم الدين أيوب " وبين قومها الخوارزمية‪.‬‬
‫س ‪ " : 2‬وبينما كان" نجم الدين أيوب " ُمنهمًكا في مواجهة العداء على أحد الثغور ‪ ،‬أقبلت‬
‫إليه النباء ُتعلن وفاة أبيه الكامل في الثاني عشر من شهر رجب سنة ‪635‬هـ‬
‫واتفاق المراء على ما يلي ‪.".........‬‬
‫ــ ما النباء التي أقبلت إلى " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا كان يفعل حينئٍذ ؟‬
‫ج ‪ : 2‬النباء التي أقبلت إلى " نجم الدين أيوب " ‪:‬‬
‫‪1‬ـ أقبلت إليه النباء ُتعلن وفاة أبيه الكامل في الثاني عشر من شهر رجب سنة ‪635‬هـ ‪.‬‬
‫‪2‬ـ اجتماع المراء واتفاقهم على بعض المور‪.‬‬
‫* و كان " نجم الدين أيوب " حينئٍذ ُمنهمًكا في مواجهة العداء على أحد الثغور‪.‬‬
‫س ‪ : 3‬ما القرارات التي اتفق عليها المراء بعد وفاة الملك الكامل ؟ وما وْقع هذه القرارات‬
‫على نجم الدين ؟‬
‫ج ‪ : 3‬القرارات التي اتفق عليها المراء بعد وفاة الملك الكامل ‪:‬‬
‫‪1‬ـ تولية " سيف الدين " ُملك مصر والشام باسم العادل‪.‬‬
‫‪2‬ـ أن ينوب عنه في دمشق ابن عمه الجواد " ُمظّفر الدين يونس بن َمـْوُدود "‪.‬‬
‫‪3‬ـ أّمـا" نجم الدين أيوب " فيبقى كما هو أميًرا على الثغور بالشرق‪.‬‬
‫* و وْقع هذه القرارات على نجم الدين ‪ :‬أنها وقعت عليه كالصاعقة‪.‬‬
‫س ‪ : 4‬بم ُلقب " سيف الدين " بعد توليه حكم مصر ؟ وأين كان " نجم الدين أيوب " حينئٍذ ؟‬
‫ج ‪ُ : 4‬لقب " سيف الدين " بعد توليه حكم مصر ‪ :‬بالعادل‪.‬‬
‫* و كان " نجم الدين أيوب " حينئٍذ ‪ُ :‬منهمًكا في مواجهة العداء على أحد الثغور‬
‫بالشرق‪.‬‬
‫س ‪ : 5‬ما وقع خبر تولية" سيف الدين " ُملك مصر على أخيه" نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا ؟‬
‫ــ أو ‪ :‬ما الخبر الذي أفزع " نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا أفزعه ؟‬
‫ج ‪ : 5‬وقع خبر تولية" سيف الدين " ُملك مصر على أخيه" نجم الدين أيوب " كالصاعقة‪.‬‬
‫* السبب ‪ :‬ليس لنه فقد ُملك مصر ‪ ،‬ولكن بسبب ما ينتظر هذه الدولة المترامية‬
‫الطراف من تمـّزق وتشتت على يد أمراء بني أيوب‪.‬‬
‫س ‪ : 6‬فيم أخذ ُيفكر " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا فعل حين ضاق صدره بهذه الفكار ؟‬
‫ج ‪ : 6‬أخذ ُيفكر " نجم الدين أيوب " في مواجهة الصعاب التي ستقابله ‪ ،‬ومن أهما عدوه‬
‫اللدود " بدر الدين لؤلؤ " أمير الموصل‪.‬‬
‫* و حين ضاق صدره بهذه الفكار ‪ ،‬استدعى شجرة الدر ‪ ،‬فأقبلت إليه ُمسرعة ‪،‬‬
‫وانحنت ُمحيية إياه ‪ ،‬فقال لها ‪ :‬أعلمت يا شجرة الدر بما كان ‪ ،‬ملك مصر لسيف‬
‫الدين بن سوداء ‪ ،‬ودمشق للجواد ‪ ،‬وأنا هنا على الثغور ‪ ،‬تدبير سيودي بنا جميًعا‪.‬‬

‫ي ‪ ،‬ذلك أفضل من أن ُنحصر في هذا المكان ‪ ،‬فم نمضيه في‬ ‫س ‪ " : 7‬خيًرا تصنع يا مول ّ‬
‫جٍد "‪.‬‬
‫الحصار دون جدوى ‪ ،‬ننفقه في عمل ُم ْ‬
‫ن قائل هذه العبارة ؟ وما ُمناسبتها ؟‬ ‫ــ َمـ ْ‬
‫ج ‪ : 7‬قائل هذه العبارة ‪ " :‬شجرة الدر " ‪.‬‬
‫حصار الّرحبة وسألها‬ ‫* و ُمناسبتها ‪ :‬عندما قـّرر " نجم الدين أيوب " النسحاب من ِ‬
‫عن رأيها فقالت هذا الكلم‪.‬‬
‫حـَبة ؟ وما موقف" شجرة الدر "‬ ‫حصار الـّر ْ‬ ‫س ‪ : 8‬ما سبب انسحاب " نجم الدين أيوب " من ِ‬
‫من ذلك ؟ وبم عّلـلت هذا الموقف ؟‬
‫حـَبة ‪:‬‬
‫حصار الـّر ْ‬ ‫ج ‪ : 8‬سبب انسحاب " نجم الدين أيوب " من ِ‬
‫‪1‬ـ ليتفـّرغ لحل ُمشكلته‪.‬‬
‫‪2‬ـ كثرة العداء الطامعين في القضاء عليه‪.‬‬
‫حصار‪.‬‬ ‫‪3‬ـ رأى أنه ل فائدة من هذا ال ِ‬
‫حصار يكون قد مـّكن العداء من رقبته‪.‬‬ ‫‪4‬ـ رأى انه لو استمـّر في هذا ال ِ‬
‫ي ‪ ،‬ذلك‬‫* و موقف" شجرة الدر " من ذلك ‪ :‬وافقت وقالت له ‪ " :‬خيًرا تصنع يا مول ّ‬
‫أفضل من أن ُنحصر في هذا المكان ‪ ،‬فم نمضيه في الحصار دون جدوى ‪ ،‬ننفقه في‬
‫جٍد "‪.‬‬
‫عمل ُم ْ‬
‫* و عّلـلت هذا الموقف ‪ :‬بأنها قالت له أن النسحاب أفضل من تضييع الوقت دون‬
‫جدوى أو فائدة‪.‬‬
‫س ‪ : 9‬ما سبب اختلف الخوارزمية مع" نجم الدين أيوب " ؟‬
‫ج ‪ : 9‬سبب اختلف الخوارزمية وانقلبهم على " نجم الدين أيوب " ‪ :‬هو مطامعهم الواسعة‪.‬‬
‫ن بها ؟ ولماذا ؟‬
‫سـنجار " ؟ وهل أِمـ َ‬ ‫س ‪ : 10‬لماذا لجأ " نجم الدين أيوب " إلى " ِ‬
‫سـنجار " ‪ :‬ليحتمي فيها من الخوارزمية الذين انقلبوا‬ ‫ج ‪ : 10‬لجأ " نجم الدين أيوب " إلى " ِ‬
‫عليه وأرادوا القبض عليه‪.‬‬
‫* ل ‪ ،‬لم يأمن بها‪.‬‬
‫سنجار " وهـّدد " نجم الدين أيوب "‬
‫* السبب ‪ :‬لن " بدر الدين لؤلؤ " جاء وحاصر " ِ‬
‫بالقبض عليه‪.‬‬

‫س ‪ : 11‬كان " بدر الدين لؤلؤ " مصدر قلق وتهديد لـ" نجم الدين أيوب " ‪ ،‬فماذا فعل ؟‬
‫حـْزن " نجم الدين أيوب " ؟‬ ‫ولماذا ازداد ُ‬
‫ج ‪ : 11‬كان " بدر الدين لؤلؤ " مصدر قلق وتهديد لـ" نجم الدين أيوب " ‪ :‬حيث أنه حاصر "‬
‫ل إذا قبض على " نجم الدين أيوب " و‬ ‫ل ينصرف إ ّ‬ ‫عـد أ ّ‬
‫سنجار " ‪ ،‬وأقسم وهـّدد وتو ّ‬ ‫ِ‬
‫" " شجرة الدر "‪.‬‬
‫حـْزن " نجم الدين أيوب " ‪ :‬لنه بعد أن حاصره " بدر الدين لؤلؤ " ‪ ،‬علم أن "‬ ‫* و ازداد ُ‬
‫ي " حاصر ابنه " توران شاه " في " آِمـد "‪.‬‬ ‫غـّياث الدين الـّروِم ّ‬
‫ي تدبير هذا المر ‪ ،‬فلعّلي أنجح فيه ؟ لك ما تريدين يا‬ ‫ي ويترك ل ّ‬ ‫س ‪ " : 12‬أيتفضل مول ّ‬
‫شجرة الـدر ‪ ،‬فماذا أنت صانعة مع تلك الذئاب العاوية ؟! قالت بصوتها الرقيق ‪" :‬‬
‫ي باستدعاء القاضي " بدر الدين الـّزْرَزاري " قاضي سنجار ؟ " ‪.‬‬ ‫أيأذن لي مول ّ‬
‫ــ الزوجة الصادقة هي التي تقف بجوار زوجها وقت الشدة ‪ ،‬دلل على ذلك من خلل‬
‫موقف " شجرة الدر " مع زوجها " نجم الدين أيوب "‪.‬‬
‫ج ‪ :12‬الزوجة الصادقة هي التي تقف بجوار زوجها وقت الشدة ‪ :‬فعندما اشتّد المر بـ" نجم‬
‫الدين أيوب " ‪ ،‬وجد بجانبه شجرة الدر ‪ ،‬ثابتة ل ُتفارقها ابتسامتها الواثقة ‪ ،‬تقول له‬
‫طب يسير بجانب عزم‬ ‫بصوتها الحنون ‪ " :‬ل بأس على مولي مما يرى! هذا خَـ ْ‬
‫مولي وحيلته الواسعة " وأخذت ُتهّون عليه ما هو فيه‪.‬‬
‫س ‪ : 13‬ماذا طلبت " شجرة الدر " من " نجم الدين أيوب " ؟ وما موقفه من هذا الطلب ؟‬
‫ج ‪ : 13‬طلبت " شجرة الدر " من " نجم الدين أيوب " ‪:‬‬
‫‪1‬ـ أن يترك لها تدبير هذا المر لعلها تنجح فيه‪.‬‬
‫‪2‬ـ أن يستدعي لها القاضي " بدر الدين الـّزْرَزاري "‪.‬‬
‫* و موقفه من هذا الطلب ‪:‬‬
‫‪1‬ـ وافق وقال ‪ " :‬لك ما تريدين يا شجرة الـدر ‪ ،‬فماذا أنت صانعة مع تلك الذئاب‬
‫العاوية ؟!‪.‬‬
‫عا‪.‬‬
‫‪2‬ـ أمر باستدعاء القاضي " بدر الدين الـّزْرَزاري " ‪ ،‬فأقبل ُمسر ً‬
‫س ‪ : 14‬ما ُمـَبّررات اختيار القاضي " بدر الدين الـّزْرَزاري " قاضي سنجار ليكون رسولهم‬
‫إلى الخوارزمية ؟ وما موقفه من هذا الطلب ؟‬
‫ج ‪ُ : 14‬مـَبّررات اختيار القاضي " بدر الدين الـّزْرَزاري " قاضي سنجار ليكون رسولهم إلى‬
‫الخوارزمية ‪:‬‬
‫سن مداخله‪.‬‬ ‫حْ‬
‫‪1‬ـ لن لديه قدر على استمالتهم بلباقته وقوة بيانه و ُ‬
‫‪2‬ـ يقف بجانب الحق ‪ُ ،‬مـتحدّيا كل تهديد‪.‬‬
‫* و موقفه من هذا الطلب ‪ :‬وافق وقال ‪ ":‬أمر ُمطاع يا مولي ‪ ،‬نحن أنصارك وأحّباؤك ‪،‬‬
‫ورهن إشارتك "‪.‬‬
‫س ‪ : 15‬لماذا طلبت " شجرة الدر " من القاضي " بدر الدين الـّزْرَزاري " أن يحلق لحيته ؟‬
‫وما الحيلة التي لجأت إليها لخراجه من القلعة ؟ وهل نجحت هذه الحيلة ؟ وضح ذلك‪.‬‬
‫ج ‪ : 15‬طلبت " شجرة الدر " من القاضي " بدر الدين الـّزْرَزاري " أن يحلق لحيته ؛ حتى‬
‫حكم الّتـخّفي فل يعرفه أحد‪.‬‬ ‫ُي ْ‬
‫* والحيلة التي لجأت إليها لخراجه من القلعة" شجرة الدر" ‪ :‬أن ُيربط القاضي " بدر‬
‫الدين الـّزْرَزاري "‬
‫بالحبال ‪ ،‬وُيدّلى من السور في حالك الظلم ‪ ،‬من مكان بعيد عن أعين الراصدين ‪.‬‬
‫جنح الليل والناس نيام ‪ ،‬كان القاضي ُيدلى من القلعة في‬ ‫* نعم ‪ ،‬نجحت هذه الحيلة ‪ ،‬ففي ُ‬
‫ك الحبال وانطلق إلى مضارب الخوارزمية ‪.‬‬ ‫ُبطء وحذر ‪ ،‬حتى بلغ الرض ‪ ،‬فف ّ‬
‫س ‪ : 16‬اتصفت " شجرة الدر " بالذكاء والمهارة في رسم الخطط للخروج من المحن ‪.‬‬
‫وضح ذلك‪.‬‬
‫ج ‪ : 16‬اتصفت " شجرة الدر " بالذكاء والمهارة في رسم الخطط للخروج من المحن ‪ ،‬حيث‬
‫سنجار " ‪،‬‬ ‫اتضح ذلك في هذا الموقف ‪1:‬ـ فعندما حاصرهم " بدر الدين لؤلؤ " في " ِ‬
‫ل إذا قبض على " نجم الدين أيوب " و " " شجرة‬ ‫ل ينصرف إ ّ‬ ‫عـد أ ّ‬
‫وأقسم وهـّدد وتو ّ‬
‫الدر " ‪ ،‬وقفت ثابتة ولم تخف‪.‬‬
‫خطة للستعانة بقومها‬ ‫‪2‬ـ طلبت من" نجم الدين أيوب " أن يترك لها المر ‪ ،‬وتضع ُ‬
‫من الخوارزمية ‪ ،‬وترسل إليهم تستعطفهم‪.‬‬
‫‪3‬ـ ثم وضعت خطة ليصال الرسالة إليهم عن طريق القاضي " بدر الدين‬
‫الـّزْرَزاري"‪.‬‬
‫‪4‬ـثم تضع خطة لخراجه من القصر دون أن يراه أحد وبالفعل تنجح الخطة ‪ ،‬ويصل‬
‫بالرسالة إلى الخوارزمية ويستجيبون لها ويأتون لنقاذها‪.‬‬
‫س ‪ : 17‬استثارت " شجرة الدر " عاطفة قومها نحوها ‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬
‫ج ‪ : 17‬استثارت " شجرة الدر " عاطفة قومها نحوها ‪ ،‬حيث أرسلت إليهم برسالة تقول لهم‬
‫ن ألجأ إذا تخليتم‬‫ق لي في الحياة غيركم فإلى َم ْ‬ ‫فيها ‪ " :‬أنتم أهلي وعشيرتي ‪ ،‬ولم يب َ‬
‫عني ؟ أئلي التتار أعدائنا ؟ أم إلى الفرنج الذين يريدون القضاء علينا ؟ أسرعوا إلى‬
‫ابنتكم وأّدوا حق أبوتكم وأخوتكم ‪ ،‬ولم عند " نجم الدين أيوب " ما تشاءون ‪،‬‬
‫فاستجابوا لها‪.‬‬
‫حـّدْيـن ‪ .‬وضح ذلك على ضوء فهمك للفصل الثاني‪.‬‬ ‫س ‪ : 18‬القوة العسكرية سلح ذو َ‬
‫حـّدْيـن ‪ ،‬فقد تكون معك وقد تكون ضدك ‪ ،‬مثلما فعل‬ ‫ج ‪ : 18‬القوة العسكرية سلح ذو َ‬
‫الخوارزمية‪:‬‬
‫‪1‬ـ فعندما كانوا مع" نجم الدين أيوب " ‪ ،‬كانوا عوًنا له في حروبه ضد أعدائه ‪،‬‬
‫وفكوا حصاره ‪ ،‬وأنقذوه هو وابنه وزوجته" شجرة الدر "‪.‬‬
‫‪2‬ـ وفي ُمقابل ذلك ‪ ،‬فعندما انقلبوا عليه طاردوه وأرادوا القبض عليه هو وزوجه‪.‬‬
‫حصار في " آِمـد " ؟‬ ‫س ‪ : 19‬كيف نجا " توران شاه " من ال ِ‬
‫حصار في " آِمـد " ‪ ،‬أن الخوارزمية بعد أن فكوا حصار"‬ ‫ج ‪ : 19‬نجا " توران شاه " من ال ِ‬
‫نجم الدين أيوب " و " شجرة الدر " ‪ ،‬لم يضيع الوقت بل أرسلهم إلى " آمـد "‬
‫حصاره ‪،‬‬ ‫ي " ‪ ،‬وُينقذوا ابنه " توران شاه " من ِ‬ ‫ليخلصوها من " غـّياث الدين الـّروِم ّ‬
‫حصار‪.‬‬ ‫فنازلوا جيش غياث الدين وأوقعوا به وفكوا ال ِ‬

‫************‬
‫سـَمة المـل‬
‫الفـصـل الثـالـث ــ َب ْ‬

‫" بعد أن تحّقـق لـ" نجم الدين أيوب " النتصار على" بدر الدين لؤلؤ " وتم إنقاذ ابنه" توران‬
‫حصن " ِكيفا " على حدود التركستان ‪ ،‬وشرع في ترتيب‬ ‫شاه " من الحصار انتقل إلى ِ‬
‫أمره وتدبر أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر ‪."....‬‬
‫س ‪ :1‬ماذا فعل" نجم الدين أيوب " بعد أن انتصر على أعدائه ؟ ولماذا ؟‬
‫حصن " ِكيفا " على حدود‬ ‫ج ‪ : 1‬بعد أن انتصر" نجم الدين أيوب " على أعدائه ‪ ،‬انتقل إلى ِ‬
‫التركستان‪.‬‬
‫* السبب ‪1 :‬ـ لكي يبدأ في ترتيب أمره‪.‬‬
‫‪2‬ـ والبحث عن أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر‪.‬‬
‫س ‪ : 2‬كيف كان " نجم الدين أيوب " يعرف أخبار مصر ؟‬
‫ج ‪ : 2‬كان " نجم الدين أيوب" يعرف أخبار مصر ‪ ،‬عن طريق أنصاره ‪ ،‬الذين كانوا ُيقبلون‬
‫عليه من هناك ‪ ،‬وُيطلعونه على دقائق‪.‬‬
‫س ‪ : 3‬ما سبب قلق " نجم الدين أيوب " ؟ ومتى زال هذا القلق ؟‬
‫ج ‪ : 3‬سبب قلق " نجم الدين أيوب " ‪1 :‬ـ أنه قد مضى وقت طويل ولم يعرف شيًئا عن‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪2‬ـ كان قلًقا على أصحابه من أن يكون قد أصابهم‬
‫مكروه‪.‬‬
‫* و زال هذا القلق ‪ ،‬عندما جاءه التاجر " أبو بكر القـّماش " بأخبار عن مصر‪.‬‬
‫س ‪ِ : 4‬من أين جاء التاجر " أبو بكر القـّماش " ؟ وكيف استقبله المير" نجم الدين أيوب " ؟‬
‫ولماذا ؟‬
‫ج ‪ : 4‬جاء التاجر " أبو بكر القـّماش " ‪ :‬من مصر‪.‬‬
‫حب به ترحيًبا شديًدا‪.‬‬ ‫* واستقبله المير" نجم الدين أيوب " ‪ :‬بسرور بالغ ‪ ،‬ور ّ‬
‫* والسبب ‪ :‬لنه قد جاء له بأخبار عن مصر التي كان ُمشتاًقا إليها‪.‬‬
‫س ‪ِ : 5‬لـَم ظهر المتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا كان رد فعل " شجرة الدر"‬
‫؟‬
‫ج ‪ : 5‬ظهر المتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " ‪ :‬لنه قرأ ما هو منقوش على الدينار‬
‫حرم هذا‬‫من أن العادل " سيف الدين " صار ملك مصر والشام واليمن ‪ ،‬أما هو فقد ُ‬
‫الُملك الذي يستحقه‪.‬‬
‫* و كان رد فعل " شجرة الدر"‪ ،‬بعد أن تناولت الدينار قرأت ما علية ُمتعجبة وقالت ‪:‬‬
‫العادل" سيف الدين " ملك مصر والشام واليمن ‪ ،‬وبدا على وجهها السخرية واللم‪.‬‬
‫س ‪ " :6‬والتفت " نجم الدين أيوب " إلى " أبي بكر القـّماش " وقال في اهتمام شديد ‪ ":‬حـّدثنا‬
‫عن مصر يا أبا بكر …‪."..‬‬
‫ــ ماذا طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـّماش " ؟ وبم أجابه التاجر " أبو بكر‬
‫القـّماش " ؟‬
‫ج ‪ : 6‬طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـّماش " ‪ :‬أن ُيحدثه عن مصر‪.‬‬
‫ل له ‪ :‬جرت المور يا مولي على ما يهوى‬ ‫* و أجابه التاجر " أبو بكر القـّماش " قائ ً‬
‫الذين ل يعلمون ‪ ،‬فعاشوا أياًما بين الذبائح التي ُتنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ‪،‬‬
‫وُتوزع لحومها عليهم ‪ ،‬وامتلت الشوارع باللوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل‪.‬‬
‫س ‪ : 7‬كيف استقبل أهل مصر موكب الملك العادل ؟ وما موقف المراء منه ؟‬
‫ــ أو ‪ :‬ما سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد ؟‬
‫ج ‪ : 7‬سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد ‪:‬‬
‫‪1‬ـ بسبب الذبائح التي ُتنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ‪ ،‬وُتوزع لحومها عليهم‪.‬‬
‫‪2‬ـ عدم معرفة عوام الشعب بحقيقة المور‪.‬‬
‫س ‪ : 8‬ما موقف المراء من هذا الملك الجديد ؟‬
‫ج ‪ : 8‬موقف المراء من هذا الملك الجديد ‪:‬‬
‫‪1‬ـ لم يعد أحد من ذوي الرأى والتدبير ولم يعد سوى أصحاب النفوس الخبيثة الطامعة‪.‬‬
‫‪2‬ـ أخذ كل أمير يتقـّرب إلى الملك بما ُيحب من الجواري وأنواع الشراب‪.‬‬
‫س ‪ " : 9‬الناس على دين ملوكهم " ‪ ،‬وضح ذلك‪.‬‬
‫ج ‪ " : 9‬الناس على دين ملوكهم " ‪ :‬هذه حقيقة ‪ ،‬لن الملك قدوة للشعب ‪ ،‬فإن استقام الملك‬
‫استقام الناس ‪ ،‬وإن انحرف انحرفوا ‪ .‬وهذا ما اتضح من خلل ما فعله العادل ‪ ،‬فقد‬
‫سّكيًرا ‪ ،‬ماجًنا ‪ ،‬فاسًقا ‪ ،‬يعيش حياته وراء الستار ‪ ،‬وخلف الجدران ‪ ،‬بين الكأس‬ ‫كان ِ‬
‫جد خبير بالجواري وألوان الشراب والترف ‪ُ ،‬ينفق أمواله عليهم‪.‬‬ ‫والطأس ‪َ ،‬‬
‫س ‪ : 10‬يتضح من خلل عرض هذا الفصل عوامل انهيار المم ‪ ،‬وضح ذلك‪.‬‬
‫ج ‪ : 10‬يتضح من خلل عرض هذا الفصل عوامل انهيار المم وهي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ سيطرة الحاشية على الَملك ‪ ،‬فالَملك وراء الستار ‪ ،‬وخلف الجدران وهم يتصرفون‬
‫في أمر الُملك‪.‬‬
‫‪2‬ـ انغماس الَملك في الفجور والشراب والمجون‪.‬‬
‫‪3‬ـ تبذير أموال الدولة وإنفاقها على الغواني والراقصات والماجنين‪.‬‬
‫‪4‬ـ جهل عامة الشعب بحقيقة المور‪.‬‬
‫ظي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل ؟ وما نتيجة ذلك ؟‬ ‫حِ‬‫ن المير الذي َ‬ ‫س ‪َ : 11‬مـ ْ‬
‫ظي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل هو ‪ " :‬داود " أمير الَكـْرك‪.‬‬ ‫حِ‬‫ج ‪ : 11‬المير الذي َ‬
‫* و نتيجة ذلك ‪1 :‬ـ صار المير " داود " هو الِمر الناهي في قصر العادل‪.‬‬
‫‪2‬ـ أخذ المير " داود " ُيبعد الناصحين والُمخلصين عن العادل ؛‬
‫طا عليه‪.‬‬
‫حتى يزداد تمُكًنا منه ‪ ،‬وتسّلـ ً‬
‫س ‪ : 12‬ما سبب اعتقال الملك العادل للمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " في قلعة الجبل ؟‬
‫ج ‪ : 12‬سبب اعتقال الملك العادل للمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " في قلعة الجبل ‪ :‬أنه‬
‫كان ُمتـهًما بمراسلة " نجم الدين أيوب " وحّثـه على السراع لنقاذ مصر من فساد‬
‫العادل‪.‬‬
‫س ‪ : 13‬علم اتفق" العادل " مع " داود " ؟ وما الحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا التفاق ؟‬
‫وهل نجحت الحيلة ؟ ولماذا ؟‬
‫ج ‪ : 13‬اتفق" العادل " مع " داود " على ‪ :‬أن ُيعطيه دمشق‪.‬‬
‫* والحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا التفاق ‪:‬‬
‫شْوبك ‪ ،‬وثغر السكندرية ‪،‬‬ ‫‪1‬ـ بعث إلى الجواد بكتاب قال له فيه أنه سُيعطيه) ال ّ‬
‫وقليوب ‪ ،‬وعشر قرى من قرى الجيزة ( ‪ ،‬في ُمقابل أن ينزل عن نيابة السلطنة‬
‫بدمشق‪.‬‬
‫‪2‬ـ أخذ يرجو منه أن ُيسرع إلى " قلعة الجبل " بمصر ؛ يكون بجانبه ‪ ،‬يعمل برأيه ‪،‬‬
‫س الحاجة إليه‪.‬‬‫فهو في أَم ّ‬
‫* ل ‪ ،‬لم تنجح هذه الحيلة‪.‬‬
‫* السبب ‪ :‬لن الجواد لم ينخدع بهذه الحيلة ‪ ،‬حتى بدأ ُيفّكر في الستعانة بالصالح "‬
‫نجم الدين أيوب "‪.‬‬
‫س ‪ " : 14‬وفيما هما في ذلك الحديث ‪ ،‬إذا برسول يستأذن ‪ ،‬أقبل من عند الجواد برسالة‬
‫يرجو الرد عليها سريًعا ‪ ،‬ففضها ) فتحها ( ونظر فيها ‪."................‬‬
‫ن اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة ؟‬ ‫ــ َمـ ْ‬
‫ج ‪ : 14‬اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة ‪ :‬هما " نجم الدين أيوب " و " أبو بكر القـّماش "‪.‬‬
‫س ‪ : 15‬لماذا لقي كتاب الجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " ؟ وما موقف" شجرة الدر"‬
‫من هذه الرسالة ؟‬
‫ج ‪ : 15‬لقي كتاب الجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " لسببين هما ‪:‬‬
‫‪1‬ـ أن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة ‪ ،‬حيث يعرض عليه أن‬
‫سنجار "‪.‬‬‫ل من " ِكفا " و " ِ‬ ‫ُيقايضه بدمشق بد ً‬
‫‪2‬ـ لن دخول دمشق ُيقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر‪.‬‬
‫* أما عن موقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة فقد قالت بعد سمعتها ‪ " :‬زاد المل إشراًقا‬
‫ي ‪ ،‬فهل بعد دمشق سوى مصر ؟! ثمانية عشر يوًما بالسفر الوئيد‬ ‫يا مول ّ‬
‫الهادئ !‪."...‬‬
‫س ‪ : 16‬أسرع " نجم الدين أيوب " بالدر على رسالة " الجواد " ‪ ،‬فلماذا ؟‬
‫ج ‪ : 16‬أسرع " نجم الدين أيوب " بالدر على رسالة " الجواد " للسباب التية ‪:‬‬
‫‪1‬ـ لن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة ‪ ،‬حيث يعرض عليه أن‬
‫سنجار "‪.‬‬‫ل من " ِكفا " و " ِ‬ ‫ُيقايضه بدمشق بد ً‬
‫‪2‬ـ لن دخول دمشق ُيقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر‪.‬‬
‫‪3‬ـ خشي" نجم الدين أيوب " أن ُيدرك الجواد الفرق فيرجع عن رأيه‪.‬‬
‫س ‪ : 17‬ماذا كان موقف " أبي بكر القـّماش " من الرسالة ؟ ولماذا أبدى شكه في هذا‬
‫العرض ؟‬
‫ج ‪ : 17‬موقف " أبي بكر القـّماش " من الرسالة ‪ ،‬بعدما قرأها عليه " نجم الدين أيوب " اشتّد‬
‫ي "‪.‬‬‫سروره وقال في فرح ‪ " :‬صفقة رابحة يا مول ّ‬
‫* ولكنه أبدى شكه في هذا العرض لسببين ‪:‬‬
‫‪1‬ـ لنه كان يعرف أن الجواد إنسان يتصف بالتردد ‪ ،‬وعدم الثبات على الرأى‪.‬‬
‫‪2‬ـ خشي أن ُيدرك الجواد الفرق فيرجع عن رأيه‪.‬‬
‫س ‪ : 18‬ماذا طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـّماش " ؟ وماذا كانت تحمل‬
‫تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى المراء في مصر وإلى المير" فخر الدين بن‬
‫شيخ الشيوخ " ؟‬
‫ج ‪ : 18‬طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـّماش " ‪ :‬أن يعود إلى مصر مع‬
‫القافلة ‪ ،‬ومعه تعليمات إلى أتباعه من المراء الثائرين على " العادل " وفساده‬
‫والداعين إلى الصلح والوحدة‪.‬‬
‫* كانت تحمل تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى المراء في مصر وإلى المير" فخر‬
‫الدين بن شيخ الشيوخ " ‪ :‬بالنسبة للمراء ‪ ،‬أرسل إليهم يدعوهم إلى الجتماع‬
‫وتوحيد الصف والستعداد لقرب الخلص‪.‬‬
‫ــ أما بالنسبة للمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " ‪ :‬فقد أرسل إليه " نجم الدين أيوب "‬
‫سلًما حاًرا ُيطمئنه بقرب خروجه من السجن واقتراب الفرج‪.‬‬
‫س ‪ : 19‬ما موقف أهل دمشق عندما علموا بقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم ؟ وكيف دخل "‬
‫نجم الدين أيوب " دمشق ؟‬
‫ج ‪ : 19‬موقف أهل دمشق عندما علموا بقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم ‪ :‬ارتاح الناس لهذا‬
‫الخبر وأخذوا يرتقبون َمـْقـِدم " نجم الدين أيوب " ‪.‬‬
‫* دخل " نجم الدين أيوب " دمشق ‪ :‬على فرسه الشهب ‪ ،‬رافع الرأس ‪ ،‬باسم الثغر ‪،‬‬
‫يحيط به الفرسان الشداء ‪ ،‬ومعه" شجرة الدر" في هودجها ‪ ،‬سابحة في أحلمها ‪،‬‬
‫جل الوصول إليها‪.‬‬‫تتخيل دمشق في جمالها ‪ ،‬وتتع ّ‬

‫اعداد‪/‬أعطاال سعد عوينات‬


‫‪0105198251 ----- 0124330414‬‬

‫عـقـَبة في طريق المل‬


‫الفــصــل الــرابـع ـ َ‬

‫" وعندما استقـّر " نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر" في دمشق قالت " شجرة الدر" في‬
‫سرور ‪ " :‬منزل سعيد يا مولي وما بعده أسعد بإذن ال "‪ .‬قال الصالح" نجم الدين أيوب "‬
‫وهو يسرح ببصره بعيًدا ‪ ،‬ناحية مصر ‪ :‬ولكن كيف الوصول إلى مصر ؟!‬
‫س ‪ : 1‬ماذا قالت " شجرة الدر" لــ نجم الدين أيوب " بعد أن دخل دمشق واستقّرا بها ؟ وبم‬
‫رّد عليها ؟‬
‫ج ‪ : 1‬قالت " شجرة الدر" لــ نجم الدين أيوب " بعد أن دخل دمشق واستقّرا بها ‪ " :‬منزل‬
‫سعيد يا مولي وما بعده أسعد بإذن ال "‪.‬‬
‫ل ‪ :‬ولكن كيف الوصول إلى مصر ؟! إن دون ذلك عقبات كثيرة ‪.‬‬ ‫* ورّد عليها قائ ً‬
‫س ‪َ :2‬ذكَر" نجم الدين أيوب" العقبات التي تحول دون الوصول إلى مصر‪ .‬فما هذه العقبات ؟‬
‫ج ‪َ : 2‬ذكَر" نجم الدين أيوب" العقبات التي تحول دون الوصول إلى مصر وهي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ صعوبة الطريق‪.‬‬
‫‪2‬ـ الخطار والمفاجآت من أمراء بني أيوب وأعوانهم‪.‬‬
‫خـْبـث الفرنج ‪.‬‬
‫‪3‬ـ ُ‬
‫‪4‬ـ تدبير وتخطيط " سوداء بنت الفقيه "‪.‬‬
‫‪5‬ـ كيد أتباع سوداء بنت الفقيه الموجودين في صفوف" نجم الدين أيوب" مثل " ورد‬
‫الُمنى" و" نور الصباح"‪.‬‬
‫س ‪ : 3‬هـّونت " شجرة الدر" على" نجم الدين أيوب" العقبات التي تقف في طريقه ‪ ،‬فماذا‬
‫قالت ؟‬
‫ج ‪ : 3‬هـّونت " شجرة الدر" على" نجم الدين أيوب" العقبات التي تقف في طريقه فقالت له ‪:‬‬
‫" بعزم مولي تهون الشدائد ‪ ،‬وبتوفيق ال تزول العقبات وتنهد الجبال الرواسي‪ .‬فعلينا‬
‫أن ُندّبـر وال هو الُملهم والُموفق‪ .‬فال يرى حاجة المة إلى مولي ‪ ،‬وسُيعينه على‬
‫النتقام من الطغاة الظالمين "‪.‬‬
‫س ‪ " : 4‬وفيما هما يتناجيان ‪ ،‬إذا بالحاجب ُيعلن لـ" نجم الدين أيوب" وصول عمه " ُمجير‬
‫الدين " وعمه " تقي الدين " من مصر واستئذانهما عليه‪."...........‬‬
‫ــ عـّمن تتحدث العبارة ؟ وما الذي أعلنه الحاجب ؟‬
‫ج ‪ : 4‬تتحدث العبارة عن " نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر"‪.‬‬
‫* والذي أعلنه الحاجب ‪ :‬وصول " ُمجير الدين " و" تقي الدين " عّما نجم الدين من‬
‫مصر‪.‬‬
‫س ‪ : 5‬ما السبب وراء مجيء " ُمجير الدين " و" تقي الدين " من مصر إلى دمشق ؟‬
‫ج ‪ : 5‬السبب وراء مجيء " ُمجير الدين " و" تقي الدين " من مصر إلى دمشق‪:‬‬
‫‪1‬ـ جاءا فارين هاربين من ظلم العادل " سيف الدين "‪.‬‬
‫‪2‬ـ وجاءا لكي ُيبلغانه إلحاح الشعب المصري على" نجم الدين أيوب" أن يـُمّد إليهم يده‬
‫وُيخلصهم من العادل وحاشيته‪.‬‬
‫س ‪ " : 6‬الواجب يدعوك يا مولي ‪ .‬فمتى ُتلّبي داعيه ؟! واجب على مولي أما ال أن‬
‫ينهض إلى مصر وُيطفئ النار الُمشتعلة بها قبل أن تحرقها ‪."...........‬‬
‫ن قائل العبارة السابقة ؟ ولمن قالها ؟ وما ُمناسبتها ؟‬
‫ــ َمـ ْ‬
‫ج ‪ : 6‬قائل العبارة السابقة ‪ :‬تقي الدين‪.‬‬
‫* وقالها لـ" نجم الدين أيوب" ‪.‬‬
‫* والُمناسبة ‪ :‬عندما مع أخيه " مجير الدين " من مصر هرًبا من ظلم العادل يطلبان من‬
‫" نجم الدين أيوب" أن ينقذ مصر من ظلمه وفساده‪.‬‬
‫س ‪ : 7‬عرضت الفقرة السابقة قضية ُمؤيدة بالدليل عليها ‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬
‫ج ‪ : 7‬عرضت الفقرة السابقة قضية ُمؤيدة بالدليل عليها ‪:‬‬
‫* القضية ‪ :‬تحرير مصر من العادل وحاشيته الفاسدة فهي القوة الكبرى للعرب‪.‬‬
‫* الدليل ‪ :‬أن مصر قوة هائلة إذا ضعت ضعف الشام معها ‪ ،‬فهي القلب النابض لكل‬
‫جيوش المة العربية ‪ .‬والواجب يدعوه لينهض إلى مصر وُيخلصها من النار الُمشتعلة‬
‫فيها ويضرب بها الفرنج الضربة القاضية‪.‬‬

‫س ‪ : 8‬وضح موقف " نجم الدين أيوب" مما سمع ‪ُ ،‬مبيًنا ما ترتب عليه‪.‬‬
‫ج ‪ : 8‬موقف " نجم الدين أيوب" مما سمع ‪ :‬أنه فّكر في الكلم الذي سمعه واقتنع به‪.‬‬
‫* ويترتب عليه‪:‬أن يقود قوة مصر العظيمة ويضرب بها الفرنج الضربة القاضية وينهي‬
‫قصتهم في هذه البلد‪.‬‬
‫س ‪ : 9‬علل لما يأتي ‪):‬أ( ‪ :‬رغبة " نجم الدين أيوب" في النتقام من الفرنج ؟‬
‫)ب( ‪ :‬رغبة " شجرة الدر" في النتقام من الفرنج ؟‬
‫ج ‪) : 9‬أ( ‪ :‬السبب في رغبة " نجم الدين أيوب" في النتقام من الفرنج ‪:‬‬
‫س‪.‬‬
‫‪1‬ـ بسبب ما ارتكبوا في مصر من مظالم ومآ ٍ‬
‫‪2‬ـ ولنهم قد أخذوه رهينة في موقعة دمياط عام ‪615‬هـ في عهد أبيه الملك‬
‫الكامل‪.‬‬
‫)ب( السبب في رغبة " شجرة الدر" في النتقام من الفرنج ‪ :‬بسبب ما فعلوه في قومها‬
‫سلطانهم‪.‬‬ ‫الخوارزميه ‪ ،‬حيث مـّزقوا شملهم وقّوضوا ُملكهم وأزالوا ُ‬
‫س ‪ : 10‬لماذا أرسل" نجم الدين أيوب" كتاًبا إلى عمه " الصالح إسماعيل" ؟ وهل انتظر‬
‫الـرّد عليه ؟‬
‫ج ‪ : 10‬أرسل" نجم الدين أيوب" كتاًبا إلى عمه " الصالح " ‪ :‬لكي ُيسرع إليه ليساعده في‬
‫دخول مصر‪.‬‬
‫عا إلى مصر‪.‬‬ ‫* ل ‪ ،‬لم ينتظر الرد على رسالته ‪ ،‬بل اندفع بجيشه ُمسر ً‬
‫س ‪ : 11‬ما الدوافع وراء إرسال الجاريتين " ورد الُمنى" و" نور الصباح" كتاًبا إلى الصالح‬
‫إسماعيل ؟‬
‫ج ‪ : 11‬الدوافع وراء إرسال الجاريتين " ورد الُمنى" و" نور الصباح" كتاًبا إلى الصالح‬
‫إسماعيل ‪:‬‬
‫‪1‬ـ لكي ُيبلغانه باتفاق" نجم الدين أيوب" و " الجواد " وُيحـّذرانه من خطر ذلك عليه‪.‬‬
‫‪2‬ـ سبب حقدهما وبغضهما لـ" نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر" ‪.‬‬
‫س ‪ :12‬بم رّد"الصالح إسماعيل" على كتاب الجاريتين؟ وماذا فعلتا عندما جاءهما الرد؟ وها‬
‫نجحتا فيما فعلتا؟‬
‫ث الُفـْرقة بين‬
‫ج ‪ : 12‬رّد" الصالح إسماعيل" على كتاب الجاريتين ‪ :‬بأن حـّثهما على َبـ ّ‬
‫جنود" نجم الدين أيوب" وخاصة من اليوبيين‪.‬‬
‫* وبمجرد أن جاءهما الرد لم تتمهل بل ‪:‬‬
‫‪1‬ـ قامت " ورد المنى " على الفور بالتصال بـ" تقي الدين " و " ُمجير الدين "‬
‫وأخذت تسخر منهما ‪ ،‬وتهزأ من صبرهما على الطاعة لجارية‪.‬‬
‫‪2‬ـ وأخافتهما من بطش " شجرة الدر" إذا تّم لها المر‪.‬‬
‫‪3‬ـ وأنها تسعى للُملك لنفسها وليس لبن أخيهما " نجم الدين أيوب"‪.‬‬
‫‪4‬ـ وأنها إذا وصلت إلى الُملك ستقضي على اليوبيين صغيًرا وكبيًرا‪.‬‬
‫* وبالفعل انخدع الرجلن بكلم " ورد المنى " وساعدا على إشاعة الفرقة بين أتباع "‬
‫نجم الدين أيوب" وخاصة من اليوبيين‪.‬‬
‫س ‪ " : 13‬النفوس الخبيثة ل تفي بوعد ول تلتزم بعهد " ‪ ،‬استدل على ذلك من خلل موقف‬
‫الصالح " إسماعيل " ‪.‬‬
‫ج ‪ " : 13‬النفوس الخبيثة ل تفي بوعد ول تلتزم بعهد " ‪ :‬والدليل على ذلك أن الصالح "‬
‫إسماعيل " خان عهده مع" نجم الدين أيوب" ‪ ،‬واستجاب لكلم الجاريتين ‪ ،‬وبد ً‬
‫ل‬
‫من أن يذهب لمساعدته انقلب عليه واتجه إلى دمشق ليستولي عليها ‪ ،‬وقبض على‬
‫" الُمغيث" ابن" نجم الدين أيوب" ووضعه في السجن‪.‬‬
‫س ‪ : 14‬ماذا فعل " نجم الدين أيوب" عندما علم أن عمه الصالح " إسماعيل " دخل دمشق ؟‬
‫وماذا كان رأي عميه " تقي الدين " و " ُمجير الدين " ؟ وما رأي" شجرة الدر" ؟‬
‫ج ‪ : 14‬عندما علم" نجم الدين أيوب" أن عمه الصالح " إسماعيل " دخل دمشق ‪:‬‬
‫‪1‬ـ أخذ يسأل عميه عما يريان فيما صنع الصالح " إسماعيل " ‪.‬‬
‫‪2‬ـ وأخذ يؤّكد لهما أنه ل يرى جدوى من العودة ‪ ،‬وأن خطوة إلى المام خير من‬
‫خطوة إلى الخلف‪.‬‬
‫* أما عن رأي عميه " تقي الدين " و " ُمجير الدين " ‪ :‬فقد رأيا أن يعود لنقاذ ابنه وإنقاذ‬
‫الهل والموال وقال له في صوت ساخر ‪ " :‬ونترك أهلنا أموالنا ؟! نتقّدم إلى هدف مجهول‬
‫وندع ما في أيدينا ؟!"‪.‬‬
‫ل يعود إلى دمشق بل يقّدم إلى مصر ‪ ،‬ومن هناك يعرف" نجم‬ ‫* أما" شجرة الدر" ‪ :‬رأت أ ّ‬
‫الدين أيوب" كيف ينتزع دمشق وُيؤّدب الصالح " إسماعيل " وجنوده‪.‬‬
‫س ‪ : 15‬مّم حّذرت " شجرة الدر" زوجها " نجم الدين أيوب" ؟ وبم أشارت عليه ؟ وماذا‬
‫كان رأيه في هذه المشورة ؟‬
‫ج ‪ : 15‬حّذرت " شجرة الدر" زوجها " نجم الدين أيوب" ‪1 :‬ـ من العودة إلى دمشق وعدم‬
‫التقدم إلى مصر‪.‬‬
‫‪2‬ـ من اتخاذ جيش من‬
‫اليوبيين‪.‬‬
‫* و أشارت عليه ‪1 :‬ـ بالتقدم إلى مصر ‪ ،‬ومن هناك يعرف" نجم الدين أيوب" كيف ينتزع‬
‫دمشق وُيؤّدب الصالح " إسماعيل " وجنوده‪.‬‬
‫صا من المماليك ‪ُ ،‬يـدّربهم على الخلص‬ ‫شا ُمخل ً‬
‫‪2‬ـ أن ُينشئ جي ً‬
‫والطاعة له‪.‬‬
‫ك حق يا " شجرة‬ ‫ل أن هـّز رأسه مرات وقال ‪ " :‬مع ِ‬ ‫*وما كان من" نجم الدين أيوب" إ ّ‬
‫ل كما تقولين فما‬ ‫الدر" ‪ ،‬وكيف نخرج من مأزق اليوم ؟! تدبير ُبـّيت بلي ٍ‬
‫العمل ؟! "‪.‬‬
‫ن الذي فّكرت" شجرة الدر" في أن تستعين به ؟ وبم رّد عليها" نجم الدين‬ ‫س ‪َ : 16‬مـ ْ‬
‫أيوب" ؟ وكيف أقنعته ؟‬
‫ج ‪ : 16‬الذي فّكرت " شجرة الدر" في أن تستعين به ‪ :‬هو " داود " أمير الكرك‪.‬‬
‫* و رّد عليها" نجم الدين أيوب " ‪ :‬عجًبا وهل ُيرجى من داود خير ؟! إنه مرة معنا ومرة‬
‫علينا ‪ ،‬وكل هّمه أن يصل إلى ُملك الشام الذي كان لبيه ‪ ،‬وإذا علم بما نحن فيه‬
‫هاجمنا وانتهى أمركم‪.‬‬
‫* و أقنعته برأيها حيث قالت له ‪:‬‬
‫‪1‬ـ إن داود لن ُيهاجمنا ‪ ،‬لنه إذا هاجمنا فسوف ُيقّوي عدوه الصالح" إسماعيل"‪.‬‬
‫‪2‬ـ كما أن داود في حاجة إلينا لكي نعاونه على أن يأخذ دمشق‪.‬‬
‫س ‪ : 17‬ماذا اقترحت " شجرة الدر" لضم داود إلى صفهم ؟ وما موقف " نجم الدين أيوب"‬
‫من هذا القتراح ؟‬
‫ج ‪ : 17‬اقترحت " شجرة الدر" لضم داود إلى صفهم ‪ :‬أن ُيرسل إليه" نجم الدين أيوب"‬
‫وَيـِعـده وُيمـّنيه بأنه سوف ُيعطيه دمشق‪.‬‬
‫* وافق " نجم الدين أيوب" على ما اقترحت" شجرة الدر" ‪ ،‬وشكر لها رأيها الصائب ‪ ،‬وكتب‬
‫تًوا إلى " داود " يعده وُيمنيه‪.‬‬

‫************‬

‫خـْدعـة وَمكِـيـدة‬
‫الفصــل الخـامــس ـ ُ‬

‫" قبل أن يصل الرسول برسالته إلى مصر كان" داود " قد ترك مصر حين يئس من الَملك "‬
‫العادل " ‪ ،‬وقطع المل في معاونته إّياه على بلوغ دمشق ‪ ،‬وجاء إلى قلعته بالكرك وأرسل‬
‫إلى " نجم الدين " فماذا يريد" داود " من " نجم الدين " ؟!‬
‫س ‪ : 1‬في الفقرة رسالتان ‪ .‬عـّرف بهما وبمضمونهما‪.‬‬
‫ج ‪ : 1‬الرسالة الولى ‪ :‬كانت من " نجم الدين " إلى " داود " يطلب منه ُمساعدته ‪ ،‬ويـعده‬
‫وُيمـّنيه أن ُيعطيه دمشق التي يحلم بها‪.‬‬
‫* الرسالة الثانية ‪ :‬كانت من" داود " إلى " نجم الدين " يعتذر إليه فيها عّما بدا منه في‬
‫حقه ‪ ،‬ويطلب منه أن يفتح معه صفحة جديدة ناصعة البياض‪.‬‬
‫سا ؟‬
‫س ‪ : 2‬ما سبب عودة " داود " من مصر إلى الكرك يائ ً‬
‫سا ‪:‬‬
‫ج ‪ : 2‬سبب عودة " داود " من مصر إلى الكرك يائ ً‬
‫‪1‬ـ يئس من العادل " سيف الدين " الذي أفسد البلد ‪ ،‬ونهب أموالها ‪ ،‬وجوع حوله حاشية‬
‫فاسدة‪.‬‬
‫‪2‬ـ قطع المل في ُمعاونته إياه على بلوغ دمشق‪.‬‬
‫سنقر الحلبي " إلى " نجم الدين " ؟‬ ‫سك " و " ُ‬ ‫س ‪ : 3‬ما سبب قدوم " عماد الدين بن َمـْو ِ‬
‫سنقر الحلبي " إلى " نجم الدين " ‪:‬‬ ‫سك " و " ُ‬ ‫ج ‪ : 3‬سبب قدوم " عماد الدين بن َمـْو ِ‬
‫‪1‬ـ لكي يخدعاه بصداقة " داود " المزعومة‪.‬‬
‫‪2‬ـ ولكي يعتذرا له عّما بدا من" داود " في حقه ‪ ،‬وُيبلغانه رغبة " داود " في أن يفتح معه‬
‫صفحة جديدة ؛‬
‫وذلك حتى ينجحا في اختطافه وأسره‪.‬‬
‫س " نجم الدين " ؟ وماذا فعل مع الرسولين ؟‬ ‫س ‪ : 4‬بم أح ّ‬
‫س " نجم الدين " بعد سمع كلم الرسولين ‪ ،‬برائحة الخيانة تفوح من كلمهما‪.‬‬ ‫ج ‪ : 4‬أح ّ‬
‫* وعندما رأى رغبتهما في القامة عنده ‪ ،‬أمر لهما بخيمة فسيحة ‪ ،‬وِقـرى ) طعام ( واسع‪.‬‬
‫س ‪ : 5‬ما سبب تسرب الشك والقلق إلى قلب " نجم الدين " بعد وصول رسول " داود " ؟‬
‫ج ‪ : 5‬سبب تسرب الشك والقلق إلى قلب " نجم الدين " بعد وصول رسول " داود " ‪:‬‬
‫‪1‬ـ الكلم المعسول الذي حـّيا به الرسولن " نجم الدين " عند دخولهما عليه ‪ ،‬حيث قال‬
‫سلطان مصر والشام ‪ ،‬وُمنقذ العرب ‪ ،‬وُمحطم‬ ‫له ‪ ":‬السلم على مولنا الُمعظم ‪ُ ،‬‬
‫الفرنج ‪ ،‬وأمل هذه المة ورجائها "‪.‬‬
‫‪2‬ـ موقف " داود " الذي انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم‪.‬‬
‫س ‪ " : 6‬فالتفت " نجم الدين " إلى " شجرة الدر" ‪ ،‬وسألها في دهشة عما ترى في هذا‬
‫الموقف العجيب"‪.‬‬
‫ـــ ما الموقف العجيب الذي يقصده " نجم الدين " ؟‬
‫ج ‪ : 6‬الموقف العجيب الذي يقصده " نجم الدين " ‪:‬‬
‫‪1‬ـ موقف " داود " الذي انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم‪.‬‬
‫‪2‬ـ هذه الشباح التي ظهرت فجأة ‪ ،‬ول يعرف أحد مصدرها ‪ ،‬وادعاء البعض أنها‬
‫جيوش الفرنج‪.‬‬
‫صدق ما توّقع " نجم الدين " ‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫س ‪ : 7‬أثبتت الحداث ِ‬
‫ك في أن يكون ظهور‬ ‫صدق ما توّقع " نجم الدين " ‪ :‬حيث أنه قد ش ّ‬ ‫ج ‪ : 7‬أثبتت الحداث ِ‬
‫الشباح التي ل يعرف حقيقتها احد أمًرا ُمدّبًرا لبعاد جنوده عنه ‪ ،‬وإلحاق الذى به‪.‬‬
‫سك " وُمساعده ومعهما بغلتان ‪،‬‬ ‫* وبالفعل صدق شكه عندما رأى" عماد الدين بن َمـْو ِ‬
‫حصن‬ ‫سرج ول ِلجام ‪ ،‬وطلب منهما أن يركبا ؛ لخذهما أسيرين إلى ِ‬ ‫كل منهما بغير ِ‬
‫الكرك‪.‬‬
‫س ‪ " : 8‬هّيا يا مولي إلى هذا المركب الوطئ ‪....‬إلى قلعة الكرك ؛ لترى ابن عمك‬
‫المريض ‪ُ .‬يثاب المرء رغم أنفه يا مولي !‪.".........‬‬
‫ن قائل العبارة ؟ ولمن قالها ؟ وما مناسبتها ؟‬ ‫ــ َمـ ْ‬
‫ج ‪ : 8‬قائل هذه العبارة ‪ :‬الظهير ) المساعد ( سنقر الحلبي‪.‬‬
‫ــ قالها لـ" نجم الدين "‪.‬‬
‫ــ عندما قبض عليهما ليأخذهما أسيرين إلى حصن الكرك ؛ لزيارة ابن عمه المريض‬
‫وذلك على سبيل السخرية والستهزاء ‪.‬‬
‫س ‪ : 9‬وقع مماليك " نجم الدين ضحية مؤامرة دنيئة ‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬
‫ج ‪ : 9‬وقع مماليك " نجم الدين ضحية مؤامرة دنيئة ‪ ،‬فالمؤامرة هي ظهور الشباح فجأة ثم‬
‫اختفاؤها ‪ ،‬وادعاء البعض أنها جنود الفرنج ؛ ليذهبوا وراءها داخل الصحراء ‪ ،‬حتى‬
‫سر " نجم الدين " و " شجرة الدر " ‪ ،‬وبعد عودة الجنود‬ ‫يتمكن جنود " داود " من أ ْ‬
‫وجدوا جنود " داود " في انتظارهم ‪ ،‬وانقضوا عليهم يقتلونهم ويأسرونهم‪.‬‬
‫صدق هذه المقولة من خلل ما تعرفه عن "‬ ‫س ‪ ": 10‬الخيانة ل تأتي بخير " ‪ ،‬دلل على ِ‬
‫داود " ‪.‬‬
‫ج ‪ ":10‬الخيانة ل تأتي بخير " ‪:‬‬
‫‪1‬ـ حيث أن " داود " خان العادل" سيف الدين " وتركه وفـّر إلى الكرك‪.‬‬
‫طط‬‫‪2‬ـ وكذلك خان " نجم الدين " بدعوته لفتح صفحة جديدة معه ‪ ،‬في الوقت الذي ُيخ ّ‬
‫فيه لختطافه‪.‬‬
‫ن غير‬ ‫* و كانت النتيجة في النهاية ‪ :‬أنه لم يحصل على أي خير من هذه الخيانات ‪ ،‬فلم يج ِ‬
‫الشر والخسران‪.‬‬
‫س ‪ : 11‬ما سبب فرح العادل " سيف الدين" بما حدث لـ" نجم الدين" ؟ وماذا كان موقف‬
‫سوداء بين الفقيه؟‬
‫ج ‪ : 11‬سبب فرح العادل " سيف الدين " بما حدث لـ" نجم الدين " ‪ :‬هو زوال الُمنافس العنيد‬
‫له على الُمـلك‪.‬‬
‫* أما " سوداء بنت الفقيه " ‪ ،‬فقد أمرت بإقامة الزينات ‪ ،‬ودق الطبول ؛ استبشاًرا بعهد جديد‬
‫وسعيد‪.‬‬
‫ل من " العادل سيف الدين " وموقف " أبي بكر القّماش‬ ‫س ‪ : 12‬وازن ) قارن ( بين موقف ك ٍ‬
‫ل منهما‪.‬‬
‫سجن " نجم الدين " ُمبيًنا دوافع ك ٍ‬ ‫" من َ‬
‫ل من" العادل سيف الدين و " أبي بكر‬ ‫ج ‪ : 12‬كان هناك تفاوت واختلف كبير بين موقف ك ٍ‬
‫سجن " نجم الدين " ‪:‬‬ ‫القّماش " تجاه َ‬
‫فالعادل ‪ :‬فرح لسجن " نجم الدين " وتخلصه من المنافس العنيد له على الُملك ؛ لنه خائن‬
‫لوطنه ل يريد إل الفساد‪.‬‬
‫صا وفًيا لـ" نجم الدين " ومصر ‪ ،‬فقام بجمع‬
‫أما " أبوبكر القّماش " ‪ :‬فقد كان وطنًيا ُمخل ً‬
‫القلوب حوله ؛ ليوحد الصفوف ؛ ليحّرر الوطن من العادل وأتباعه‪.‬‬

‫الفـصــل السـادس ـ الَفـَرج‬

‫" ظل " نجم الدين " في قلعة الكرك سجيًنا ‪ ،‬تحت رحمة الحراس الغلظ الشداد الذين وكلوا‬
‫به ‪ ،‬ل ُتسّليه سوى " شجرة الدر "‪.‬‬
‫سجن " نجم لدين " ؟ وكم استمّر هذا السجن ؟‬‫س ‪ : 1‬أين ُ‬
‫سجن " نجم لدين " في قلعة الكرك ‪ ،‬تحت رحمة الحراس الغلظ الشداد الذين وكلوا‬ ‫ج‪ُ :1‬‬
‫به‪.‬‬
‫* و استمّر هذا السجن ‪ :‬سبعة أشهر‪.‬‬
‫س ‪ : 2‬ما سبب إطالة مدة حبس " نجم الدين " لدى " داود " في حصن الكرك ؟‬
‫ج ‪ : 2‬سبب إطالة مدة حبس " نجم الدين " لدى " داود " في حصن الكرك ‪ :‬لكي ُيغلي الثمن‬
‫ويفرض ما يريد‪.‬‬
‫ل من" نجم الدين" و " شجرة الدر" تجاه ما ينوي" داود " فعله‬ ‫س ‪: 3‬اختلفت وجهة نظر ك ٍ‬
‫بهما‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬
‫ل من" نجم الدين" و " شجرة الدر" تجاه ما ينوي" داود " فعله‬ ‫ج ‪ : 3‬اختلفت وجهة نظر ك ٍ‬
‫بهما ‪:‬‬
‫* " نجم الدين " ‪ :‬يرى أن يطيل حبسهم ؛ لنه يريد قتلهما والتخلص منهما ويقبض الثمن‬
‫الذي يعرضه عليه العادل " سيف الدين "‪.‬‬
‫* " شجرة الدر " ‪ :‬ترى أنه ُيطيل حبسهما ؛ لُيغلي الثمن ويفرض عليه ما يشاء من‬
‫الشروط‪.‬‬
‫س ‪ : 4‬هل حدث ما توقعته " شجرة الدر " ؟ وماذا كان الثمن ؟‬
‫ج ‪ : 4‬نعم ‪ ،‬حدث ما توقعته " شجرة الدر " ‪ ،‬فلم ُيصبح الصباح حتى بعث " داود " إلى "‬
‫نجم الدين " يعده بإطلق سراحه ‪ ،‬ويشترط عليه الثمن لذلك‪.‬‬
‫* الثمن الذي عرضه العادل على " نجم الدين " هو ‪ :‬أن يأخذ ) دمشق وحلب والموصل‬
‫والجزيرة وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما في الخزائن من أموال ونصف ما‬
‫لديه من ثياب وخيل وغيرها (‪.‬‬
‫س ‪ : 5‬ما موقف " نجم الدين " من الشروط التي عرضها عليه " داود " ؟ ولماذا ؟‬
‫ج ‪ : 5‬موقف " نجم الدين " من الشروط التي عرضها عليه " داود " ‪َ :‬قِبـل كل تلك‬
‫الشروط ‪ ،‬وسارع بالموافقة ُمظهًرا الرضا والسرور ‪ ،‬ووقع العقد بما اتفقا عليه‪.‬‬
‫السبب ‪ :‬أنه تذّكر كلم " شجرة الدر " عندما قالت له ‪ " :‬أرجو أن ُيوافق مولي على كل ما‬
‫يطلب " داود " ‪ ،‬حتى نتخلص من محبسه ونصل إلى بر السلمة‪.‬‬
‫س ‪ " : 6‬هذه شروط مولي المير " داود " ‪ ،‬فماذا يرى مولي " نجم الدين " ؟!! "‬
‫ن قائل هذه العبارة ؟ ولمن ِقلت ؟ وما ُمناسبتها ؟‬ ‫ــ َمـ ْ‬
‫سك " ‪.‬‬ ‫ج ‪ : 6‬قائل هذه العبارة ‪ " :‬عماد الدين بن َمـْو ِ‬
‫* قالها لـ" نجم الدين أيوب "‪.‬‬
‫* المناسبة ‪ :‬عندما عرض عليه مطالب " داود " حتى يفك أسره‪.‬‬
‫س ‪ :7‬ما سبب فزع" ورد الُمنى" و" نور الصباح" عندما علمتا بإطلق سراح " نجم الدين "‬
‫و " شجرة الدر " ؟‬
‫ج ‪ : 7‬سبب فزع" ورد الُمنى" و" نور الصباح" عندما علمتا بإطلق سراح " نجم الدين" و "‬
‫شجرة الدر" ‪:‬‬
‫‪1‬ـ لنهما عرفتا أن" شجرة الدر" قد علمت بتدبيرهما ‪ ،‬وأن كل ما أصابها هي وزجها‬
‫كان بتدبيرهما ‪.‬‬
‫‪2‬ـ ولنهما علمتا أنهما إذا وقعتا في يد" شجرة الدر" فل جزاء لهما إل القتل‪.‬‬
‫س ‪ : 8‬لماذا أرسلت الجاريتان" ورد الُمنى" و" نور الصباح" كتاًبا إلى " سوداء بنت الفقيه‬
‫"؟‬
‫ج ‪ : 8‬أرسلت الجاريتان" ورد الُمنى" و" نور الصباح" كتاًبا إلى " سوداء بنت الفقيه " ‪:‬‬
‫‪1‬ـ لكي ُيعلمانها بما حدث‪.‬‬
‫‪2‬ـ وُيحذرانها من التهاون في العمل في هذا المر‪.‬‬
‫‪3‬ـ ولكي تخبرانها بأن " نجم الدين " و " داود " و " شجرة الدر" في طريقهم إليها‪.‬‬
‫س ‪ " : 9‬فلما بلع " سوداء " الكتاب فزعت و ثارت وجمعت القواد وقالت لهم في غضب‬
‫شديد ‪ :‬أرأيتم ؟! اتفق " داود " و " نجم الدين " ! قلت لكم أبقوا " داود " بمصر‬
‫وُمدوا له الطماع ومنوه الماني "‪.‬‬
‫ــ ممن جاء هذا الكتاب ؟ ولماذا فزعت "سوداء "مما ورد فيه ؟‬
‫ج ‪ : 9‬جاء هذا الكتاب من الجاريتين" ورد الُمنى" و" نور الصباح" ‪.‬‬
‫* و فزعت " سوداء " مما ورد فيه ‪:‬‬
‫‪1‬ـ لن تدبيرها قد فشل ‪.‬‬
‫‪2‬ـ ولنهم تركوا " داود " يهرب من مصر وقد كانت تريد إبقاءه في مصر حتى تتمكن‬
‫من " نجم الدين " ثم تأخذه بعده ‪ ،‬وأخذت ُتهّدد وتقول ‪ ":‬لن يفلت نجم الدين ولن ينجو‬
‫داود ! بينهما وبين مصر ما بين السماء والرض ‪ ،‬وسوف أضعهما بين ماضغي السد "‪.‬‬
‫س ‪ : 10‬لماذا أرسلت " سوداء بنت الفقيه " كتاًبا إلى الصالح " إسماعيل " ؟‬
‫ج ‪ : 10‬أرسلت " سوداء بنت الفقيه " كتاًبا إلى الصالح " إسماعيل"‪ :‬لكي تحثه على السير‬
‫إلى" نجم الدين " ؛ لُيطبق عليه من الخلف ‪ ،‬بينما تأخذه جنود مصر من أمامه فل‬
‫يستطيع نجاة ‪ ،‬ول يجد مهرًبا‪.‬‬
‫س ‪ : 11‬ما موقف الصالح " إسماعيل " من كتاب " سوداء " ؟‬
‫ج ‪ : 11‬موقف الصالح " إسماعيل " من كتاب " سوداء " ‪ :‬لم يتمـّهل ‪ ،‬وأمر جيشه‬
‫بالستعداد للنقضاض على " نجم الدين أيوب "‪.‬‬

‫************‬

‫الفصل السابع ـ انتفاضة شعب‬

‫" هـّز الفرح جماعة الصلح والوحدة بنجاة " نجم الدين " ‪ ،‬وأقبل بعضهم على بعض‬
‫ُمهنًئا ‪ ،‬ثم اجتمعوا في دار القماش وجعلوا ُيقلبون الرأي في معاونة " نجم الدين " على‬
‫دخول مصر ‪ ،‬وإبطال كيد " سوداء "‪".....‬‬
‫س ‪ : 1‬ما شعور جماعة الصلح والوحدة نحو نجاة " نجم الدين " ؟ وعلم اتفقوا ؟ وماذا‬
‫فعلوا لتنفيذ ما اتفقوا عليه ؟‬
‫ج ‪ : 1‬شعور جماعة الصلح والوحدة نحو نجاة " نجم الدين " ‪ :‬هـّزهم الفرح جميًعا وأقبل‬
‫بعضهم على بعض ُمهنًئا‪.‬‬
‫* واتفقوا على إشعال ثورة عنيفة في مصر ‪ ،‬حين يخرج العادل للقاء " نجم الدين " ؛ ُتجبره‬
‫على العودة سريًعا دون مواصلة السير‪.‬‬
‫سًرا إلى ما اتفقوا عليه‪.‬‬‫* ‪1‬ـ خرجوا يدعون الناس ِ‬
‫‪2‬ـ وأخذوا ُيبصرون الناس بما يجب على الشعب أن يصنعه للتخلص من الحكام الجائرين‪.‬‬
‫‪3‬ـ وُيبينون للناس أن البلد ِملك الشعب ‪ ،‬وأن الحاكم نائب عن الشعب ‪ ،‬يبقى ما عدل ‪،‬‬
‫فإن ظلم أو انحرف وجب خلعه وتولية من ُيصلح‪.‬‬
‫حكام ل ُيقّره الشرع ‪ ،‬بل يعتبر الساكت على الظلم شريًكا له‪.‬‬ ‫‪4‬ـ وأن السكوت على جْور ال ُ‬
‫حكم الشرع في الحاكم الجائر‪ ،‬وفيمن يسكت على ظلمه ؟‬ ‫س ‪ : 2‬ما ُ‬
‫ن ُيصلح‪.‬‬‫حكم الشرع في الحاكم الجائر الظالم ‪ :‬يجب خلعه وتولية َم ْ‬ ‫ج‪ُ :2‬‬
‫حكم الشرع فيمن يسكت على ظلمه ‪ُ :‬يعتبر شريًكا له في الظلم‪.‬‬ ‫* ُ‬
‫س ‪ : 3‬ما الهدف من خروج العادل للقاء " نجم الدين " ؟‬
‫ج ‪ : 3‬الهدف من خروج العادل للقاء " نجم الدين " ‪ :‬لكي ُيواجهه من أمامه في الوقت الذي‬
‫ُيهاجمه فيه الصالح من خلفه فُيحصر بينهما فل يستطيع نجاة ‪ ،‬ول يجد مهرًبا‪.‬‬
‫س ‪ : 4‬ثم اتفقوا على خلع العادل والقبض عليه ‪ ،‬وإرسال بعض المراء والكبراء إلى " نجم‬
‫الدين " يحثونه على السراع بدخول مصر ‪ ،‬وُيطمئنونه بما يرون من‬
‫الشعب ‪."............‬‬
‫ن الذين اتفقوا ؟ وعلى أي شيء اتفقوا ؟ وما ُمبّرراتهم في ذلك ؟‬ ‫ــ َمـ ْ‬
‫حكم العادل‪.‬‬‫ج ‪ : 4‬الذين اتفقوا ‪ :‬هم المراء الكاملية ‪ ،‬وغيرهم من الساخطين على ُ‬
‫* واتفقوا على خلع العادل ‪ ،‬وتولية من ُيصلح‪.‬‬
‫* وُمبّرراتهم في ذلك ‪:‬‬
‫‪1‬ـ فساد العادل ولهوه وعبثه‪.‬‬
‫‪2‬ـ انصرافه عن شئون الدولة‪.‬‬
‫‪3‬ـ احتجابه عن الناس‪.‬‬
‫‪4‬ـ تركه زمام المور للحاشية تتجّرأ باسمه على الثم ‪ ،‬وارتكاب الجرائم ‪ ،‬وتفرض ما تشاء‬
‫من الضرائب‪.‬‬
‫سـّمار والُمضحكين والعابثين والراقصات الذين تمتلئ‬‫‪5‬ـ إنفاق أموال الدولة وتبذيرها على ال ّ‬
‫بهم القلعة من أول الليل إلى َمطلع النهار‪.‬‬
‫س ‪ : 5‬ما التفاق الذي تـّم بين " سوداء " والصالح " إسماعيل " ؟ وما موقف " نجم الدين "‬
‫عندما علم بهذا التفاق ؟‬
‫ض عليه الصالح "‬ ‫ج ‪ : 5‬التفاق الذي تـّم بين " سوداء " والصالح " إسماعيل " ‪ :‬هو أن ينق ّ‬
‫إسماعيل " من الخلف ‪ ،‬بينما يواجهه جيش مصر من المام ‪ ،‬فُيحصر بينهما فل‬
‫يستطيع نجاة ‪ ،‬ول يجد مهرًبا‪.‬‬
‫عا شديًدا ‪ ،‬وأخذ ُيفكر‬
‫* وكان موقف " نجم الدين " عندما علم بهذا التفاق ‪ :‬خاف و فزع فز ً‬
‫كيف يخرج من هذا المأزق‪.‬‬

‫س ‪ : 6‬كيف هّونت " شجرة الدر " على " نجم الدين " ما أصابه ؟‬
‫ج ‪ : 6‬هّونت " شجرة الدر " على " نجم الدين " ما أصابه ‪ :‬حيث قالت له ‪ ":‬ل أظن شعب‬
‫ل عن هذا الشعب العظيم‬ ‫ي طوي ً‬‫مصر يسكت على العادل وعبثه ‪ ،‬وقد حدثتني يا مول ّ‬
‫وخصائصه الجليلة ‪ ،‬وكيف أنه يصبر ما يصبر ‪ ،‬ولكنه ل يسكت عن حقه ‪ ،‬ويهدأ ويهدأ‬
‫ولكنه ل يستكين لغاصب ول يذل لمعتٍد "‪.‬‬
‫س ‪ : 7‬متى تحـّرك موكب " نجم الدين " ُمتجًها إلى مصر ؟ وكيف وجد أخاه العادل ؟‬
‫ج ‪ : 7‬تحـّرك موكب " نجم الدين " ُمتجًها إلى مصر‪ :‬بعد وصوله إلى العريش بيوم واحد‪.‬‬
‫ل ‪ ،‬فاقد الحول‬
‫ل بالغلل ذلي ً‬ ‫* ووجد " نجم الدين " أخاه العادل " سيف الدين " ‪ُ :‬مكّب ً‬
‫شداد ‪ ،‬فلّوى عنه وجهه وهو يقول‬ ‫سا في خيمة ُمحاطة بالحراس ال ّ‬ ‫والطول ‪ ،‬محبو ً‬
‫ُمعتبًرا ‪ :‬هذا جزاء الظالمين العابثين بأموال الناس ودمائهم وأعراضهم ! " إن ال ليملي‬
‫للظالم حتى إذا أخذه لم ُيفلته "‪.‬‬
‫س ‪ : 8‬ماذا تمـّنت " شجرة الدر " ؟ ولماذا ؟‬
‫ج ‪ : 8‬تمـّنت " شجرة الدر " ‪ :‬أن لو طار بها الهودج إلى قلعة الجبل‪.‬‬
‫* السبب ‪ :‬لتقبض على " سوداء " لتلقى جزاءها قبل أن تهرب‪.‬‬
‫س ‪ " : 9‬ل يحيق المكر السيئ إل بأهله " ‪ ،‬بّين كيف تحـّقق مضمون هذه الية مع ما حدث‬
‫للعادل‪.‬‬
‫ج ‪ " : 9‬ل يحيق المكر السيئ إل بأهله " ‪ :‬حيث تعود عاقبة المكر السيئ على الماكرين حيث‬
‫كان العادل يكيد لخيه الصالح " نجم الدين " من أجل قتله والتخلص منه ‪ ،‬ولكن النتيجة‬
‫كانت هزيمة العادل لفساده ولهوه وغضب الشعب عليه ‪ ،‬في حين نجا الصالح " نجم الدين‬
‫" ونجح في الوصول إلى عرش مصر‪.‬‬

‫******‬
‫الستاذ )عطاال سعد عوينات(‬

‫لمتابعة الشرح والواجب المنزلى زوروا موقعى اللكترونى‬


‫‪http://atallah2000.hooxs.com‬‬
‫أو‬
‫‪ google‬شاهد يا بحر‬ ‫اكتب فى‬
‫‪0124330414‬‬

‫جــديـد‬
‫الفصـل الثـامــن ـ الَعـْهـُد ال َ‬

‫" ما إن توّلى الصالح " نجم الدين " مقاليد الحكم في مصر حتى أخذ ُيفّكر فيما ُيقّدمه لمصر‬
‫التي هوى بها العادل إلى ُهـّوة الفقر ‪ ،‬ووهدة ) الرض المنخفضة ( الحاجة والفساد ‪،‬‬
‫وُيفكر فيما يصنع بداود وأطماعه ‪ ،‬وبعمه الصالح إسماعيل وألعيبه ‪ ،‬كما أمر بإطلق‬
‫سراح " فخرالدين بن شيخ الشيوخ "‪.‬‬
‫حكم مصر ؟‬ ‫س ‪ : 1‬فيم فّكر " نجم الدين " بعد أن توّلى ُ‬
‫حكم مصر فّكر في ‪:‬‬ ‫ج ‪ :1‬بعد أن توّلى" نجم الدين " ُ‬
‫‪1‬ـ فيما ُيقّدمه لمصر التي هوى بها العادل إلى ُهـّوة الفقر ‪ ،‬ووهدة الحاجة والفساد‪.‬‬
‫‪2‬ـ وُيفكر فيما يصنع بداود وأطماعه‪.‬‬
‫‪3‬ـ وُيفّكر فيما يصنعه بعمه الصالح إسماعيل وألعيبه‪.‬‬
‫‪4‬ـ كما أمر بإطلق سراح " فخرالدين بن شيخ الشيوخ "‪.‬‬
‫س ‪ : 2‬حـّدد " نجم الدين " أهم الوسائل لعودة الهدوء إلى البلد ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫ج ‪ : 2‬حـّدد " نجم الدين " أهم الوسائل لعودة الهدوء إلى البلد أل وهي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ إلقاء الفرنج في البحر ‪ ،‬أو نثر أشلءهم على الرمال‪.‬‬
‫‪2‬ـ قطع اليدي الُملوثة‪.‬‬
‫‪3‬ـ إبعاد الطامعين في السلطة والمال‪.‬‬
‫‪4‬ـ تكوين حاشية من أصحاب القلوب الصافية الموثوق بهم‪.‬‬
‫س ‪ : 3‬كيف استطاع " نجم الدين " تأليف قلوب صافية يطمئن إليها ؟‬
‫ج ‪ : 3‬استطاع " نجم الدين " تأليف قلوب صافية يطمئن إليها ك بتنفيذ رأي " شجرة الدر"‬
‫أل وهو ‪:‬‬
‫‪1‬ـ شراء مماليك أقوياء أذكياء ‪ ،‬يربيهم كما يشاء ‪ ،‬و ُيدربهم على الطاعة والخلص‬
‫‪،‬ويربيهم على الفضائل ‪ ،‬وُيعدهم ليوم النزال‪.‬‬
‫‪2‬ـ أن ُينشئ قلعة أخرى غير قلعة صلح الدين ‪ ،‬وتكون في مكان أشد تحصيًنا وأكثر‬
‫بهجة وذلك في منيل الروضة ؛ حتى ل يسأم سكنها منها‪.‬‬
‫س ‪ : 4‬ما الذي اقترحته " شجرة الدر" ؟ وكيف قابل " نجم الدين " اقتراحها ؟‬
‫ج ‪ : 4‬الذي اقترحته " شجرة الدر" ‪ :‬هو تكوين جيش قوي من المماليك ‪ ،‬يقوم هو بشرائهم ‪،‬‬
‫وتدريبهم على الخلص والطاعة ‪ ،‬وُيسكنهم قي قلعة بمنيل الروضة ‪ ،‬حيث المكان‬
‫الجميل الهادئ الحصين‪.‬‬
‫* قابل " نجم الدين" اقتراحها‪ ،‬بأن وافق وقال ‪ " :‬رأي صائب يا " شجرة الدر" وسأبدأ من‬
‫الغد في تنفيذه ‪.‬‬
‫س ‪ : 5‬ما سبب إنشاء قلعة أخرى غير قلعة الجبل ؟‬
‫ج ‪ : 5‬سبب إنشاء قلعة أخرى غير قلعة الجبل ‪ :‬حتى تكون مكاًنا آمًنا في موقع حصين في‬
‫النيل ‪ ،‬وُمحاطة بالسفن ‪ ،‬وأمامها المناظر الجميلة التي تبعث القوة والشهامة في‬
‫صدور الرجال‪.‬‬
‫س ‪ : 6‬لماذا ل يركن الُمصلحون إلى الراحة ؟‬
‫ج ‪ : 6‬ل يركن الُمصلحون إلى الراحة ‪1 :‬ـ لن أيامهم كلها نصب‪.‬‬
‫‪2‬ـ ولن حياتهم كلها جهاد‪.‬‬
‫‪3‬ـ ليلهم تفكير ‪ ،‬ونهارهم تدبير‪.‬‬
‫‪4‬ـ ومعاركهم ُمتلحقة ؛ لنهم ُيكافحون الشر ‪،‬‬
‫والشر ل ينقطع ول يهدأ‪.‬‬
‫س ‪ : 7‬ماذا فعل جنود " نجم الدين " ؟ وماذا كان مصير أموال الشعب التي ُنهبت ؟‬

‫لمتابعة الشرح والواجب المنزلى زوروا موقعى اللكترونى‬


‫‪http://atallah2000.hooxs.com‬‬
‫أو‬
‫اكتب فى ‪ google‬شاهد يا بحر‬
‫‪0124330414‬‬

You might also like