Professional Documents
Culture Documents
المطلب الثاني:مبادؤهاوأنواعها.
الخاتمة.
مقدمة:
لقد تعددت ضروب النثر العربي و تشعبت الوانه من كتابه و رسائل الي
خطابة هذه الخيرة التي كانت و ل تزال من اشد فنون الدب واسرعها
تأثيرا علي النفوس و التي نحن بصدد التعرف عليها و التطرق الي ظروف
نشاتها و اصولها و قواعدها و مبادؤها و انواعها و كذا من خلل تصفح
خصائص نماذج نشاة الخطابية في العصر المغربي و الجزائري ،فالخطابة
لغة من مصدر الخطيب و هي محدد لسم الكلم الذي يتكلم به الخطيب و
يحرفها''الزمخشري''في ''اساس البلغة'' انها المواجهة بالكلم و هي في
الصطلح فن من فنون النثر ولون من الوانه فهي فن مخاطبة الجمهور
والذي يعتمد علي القناع و الستحاثة و التأثير فهي كلم بليغ يلقى في
جمع من الناس لقناعهم براي و استمالتهم الي مبدأ او توجيهم الي ما فيه
الخير لهم و هي أداة الدعوة الي الراي و التوجيه الي الخير و وسيلة
الدعاة من النبياء و المصلحين و لما كانت هذه الخيرة ذات أهمية
اخترت ان تكون محل لعنوان بحثي لما فيه من أهمية بالغة في حياة
الشعوب فيمكن ان تغير مصير شعب بأكمله و لقد اتبعت في دراستي
هاته علي ثلثة مباحث مفادها :الول حوى علي العنوان التي:نشأة
الخطابة وعرج هذا الخير علي مطلبين اثنين هما المطلب الول :الخطابة
اصولها و قواعدها .اما المطلب الثاني مبادؤها و انواعها أما المبحث الثاني
فضم العنوان التالي:الخطابة في المغرب العربي و لقد حوى هذا المبحث
كذلك عي مطلبين مهمين هما المطلب الول :خصائصها و أطوارها
.المطلب الثاني صور منها دراسة خطبة بن زياد ،أما المبحث الخير فهو
كالتي الخطابة في الدب الجزائري اندرج تحت مطلبين هما:المطلب
الول :مميزاتها و خصائصها .المطلب الثاني أهم أعلمهاو بعض النماذج
منها.
فهذه العملية تخضع لعملية تفكير تساير المنطق و تأخد وضعية المخاطب
الجتماعية و المادية ومؤهلته الفكرية بعين العتبار فيحصل أن يكون
القناع واضحا يستخلص من المعطى الظاهري للخاطب و إما أن يكون
ضمنيا يستخرج من المعنى القتصائي للخطاب و هذا جانب اكبت عليه
دراسات المناطقة و اللغويين
كما ميزو بين الخطب و الطوال و بخطب الصار ''و لكل ذلك موقع يليق
به و مكان يحس فيه و تحدثو عن شروط و مواصفات و مقومات الخطبة
الناجحة و سمعت أبا داود يقول :و جرى شيء من ذكر الخطب و و تجبير
الكلم فقال تلخيص المعاني وفق و اليتعانة بالغريب عجز والتشادق في
غير أهل البادية نقص أو النظر في عيون الناس و مسح اللحية هلك أو
الخروج عما يبن عليه الكلم اسهاب قال وسمعته يقول :رأس الخطابة
الطبع ،و عمودها الدزبة و حلها العراب أو بهاؤها تحيز اللفظ و المحبة
مقرونة بقلة الشكراه'' كم عمدو الي تصنيف الخطبة باعتبار موضوعاتها
و أغراضها قميزوا بين الخطبة الدينية كذلك التي تلقى أيام الجمع و العياد
و الخطبة السياسية كذلك التي تلقى بعد تولى أحدهم منصب الخلفة أو
الملك أو الولية أو تلك التي تلقى في الحث علي الجهاد و الدعوة اليه